عضو لجنة الفتوى بالأزهر : ” العبد ” عميل لأمن الدولة وعار على الثورة

عضو لجنة الفتوى بالأزهر : ” العبد ” عميل لأمن الدولة وعار على الثورة

انتابت الأوساط الأزهرية المؤيدة للثورة حالة من الغضب، بعد استبعاد الدكتور محمد يسري من وزارة الأوقاف لصالح الدكتور أسامة العبد.
وبعد ساعات من لقاء الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف، والدكتور أسامة العبد، وإعلان الأخير مرشحاً لوزارة الأوقاف، واصفين الرجل بأنه عار على الثورة وينتمي للنظام السابق.
الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، وصف ترشيح أسامة العبد لوزارة الاوقاف بأنه سبة وعار في وجه ثورة 25 يناير، وثوار مصر الأحرار، فضلاً عن أنه تلطيخ لوجوه علماء الأزهر الشريف، بفساد وديكتاتورية النظام السابق.
وناشد الشيخ هاشم إسلام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قائلاً : إياك ثم إياك ثم إياك أن تختار رجل أمن الدولة الأول الدكتور أسامة العبد.
وتساءل ” إسلام ” قائلاً : من يحكم من ؟ المجلس العسكري أم سيادتكم ؟، وهل أصبح شيخ الأزهر من مراكز القوى في مصر ؟، واصفاً إياه بالرجل الخطير الذي أتى لعلمنة مصر وعلمنة الأزهر.
وأكد الشيخ على أن اختيار أسامة العبد يعد بمثابة التكريس لمنظومة الفساد الديكتاتورية التي كونها النظام السابق، وأن هذا يكرس لفكرة تبعية المؤسسات والوزارات السيادية للدولة العميقة.
واختتم هاشم كلامه قائلاً: ” متى نتحرر يا سيادة الرئيس، ومتى نتحرر يا ثوار مصر إذا كان يقصى الشرفاء ويكرم فلول النظام ؟ “.

عن marsad

اترك تعليقاً