طالبان تدمر 22 ناقلة إمدادات للنيتو

طالبان تدمر 22 ناقلة إمدادات للنيتو

انضمام 120 من عناصر الشرطة المحلية بقيادة القائد سيد ولي للإمارة الإسلامية في ولاية هرات

شبكة المرصد الإخبارية
قال مسؤول محلي إن قنبلة زرعتها طالبان في شمال افغانستان دمرت 22 ناقلة نفط تحمل امدادات لقوات التحالف.
واضاف المسؤولون أن الناقلات دمرت في تفجير قبيل الفجر تسبب في حريق هائل.
وكانت الشاحنات في موقف في منطقة سامانغان عند وقوع الانفجار حيث متوجهة من اوزباكستان إلى قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) في الجنوب.
وقالت الشرطة إن النيران التي تسببت فيها القنبلة ما زالت مشتعلة.
وقال مسؤول في المخابرات إن القنبلة كانت مثبتة اسفل احدى الناقلات التي كانت تقف بالقرب من بعضها.
وقال المسؤول “نظرا لان التفجير وقع في الساعات الاولى من الصباح، لم يكن هناك الكثير من الاشخاص ولولا ذلك لوقعت خسائر كبيرة في الارواح”.
وقالت طالبان في بيان إنها نفذت الهجوم، الذي قال مسؤولون إنه الاول من نوعه شمالي افغانستان.
وقد هوجمت الشاحنات في نفس المنطقة التي قتل فيها السياسي الافغاني احمد خان سامانغاني في هجوم انتحاري خلال عرس ابنته.
كما أحرق مجاهدو الإمارة الإسلامية في الساعة 11 من الليلة البارحة، ناقلتي قود بقافلة لوجستية للعدو نتيجة هجوم نفذ ضمن كمين في منطقة “زردسنغ” التابعة لمديرية دوشي بولاية بغلان شمال البلاد.
استمر الهجوم لنصف الساعة، حيث استهدف المجاهدون خلاله سيارة من نوع سرف لحراس قافلة العدو أيضا، ودمرت تماما.
ويعتمد الناتو بشكل كبير على الامدادات الارضية من وسط آسيا منذ نوفمبر / تشرين الثاني الماضي عندما منعت باكستان مرور قوافل الناتو بعد ان تسببت غارات امريكية في مقتل 24 جنديا باكستانيا على الحدود مع افغانستان.
وعلى الرغم من ان باكستان رفعت الحظر في وقت سابق من الشهر الجاري، لم يعد مرور قوافل الناتو الى طبيعته بعد.
وعلى الرغم من تعرض قوافل الناتو للكثير من الهجمات في باكستان في السنين الاخيرة، يقول المراسلون إن الهجمات المماثلة في باكستان اقل شيوعا.
من ناحية اخرى أفاد مجاهدو الإمارة الإسلامية من مديرية جشت بولاية هرات عن انضمام 120 من عناصر الشرطة المحلية للإمارة الإسلامية بعد ادراكهم للحقائق.
وأضاف بيان لطالبان أنه تم انضمام عناصر الشرطة  صباح اليوم بقيادة الحاج سيد ولي (قائد 4 نقاط أمنية)، وسلم المذكورون لمسئولي مجاهدي الإمارة الإسلامية 100 بندقية كلاشينكوف، و12 رشاش من العيار الثقيل، و 5 قذائف صاروخية، و 50 دراجة نارية، وسيارة سرف، وكميات كبيرة من ذخائر الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأضاف البيان بأن المجاهدين استقبلوا الجنود المنشقين استقبالا حارا، وتعهد الشرطيون المستسلمون بالاستعداد التام لجميع أنواع المبارزة ضد أعداء الإسلام والوطن، وعدم الوقوف ضد أبناء الشعب الأصليين أبدا بعد ذلك.
من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي ينشق فيها جنود الإدارة العميلة في شكل مجموعات كبيرة من صفوف العدو وينضمون إلى صفوف الإمارة الإسلامية، بل قبل ذلك انضم عدد كبير من جنود العدو بشكل فردي وجماعي للمجاهدين بعد ادراكهم للحقائق في ولايات بلخ، بادغيس، قندهار، ومناطق كثيرة أخرى من البلاد، ولله الحمد تزداد الانشقاقات من صفوف الإدارة العميلة يوما بعد يوم.

عن marsad

اترك تعليقاً