أزمة ساخنة مع العسكري : مرسى يعتزم إجراء تغييرات فى مناصب شيخ الأزهر والمفتى والنائب العام

أزمة ساخنة مع العسكري : مرسى يعتزم إجراء تغييرات فى مناصب شيخ الأزهر والمفتى والنائب العام

مصادر الرئيس ترشح واصل والبر ومكي

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت مصادر مطلعة أن هناك توجها داخل رئاسة الجمهورية لاتخاذ قرارات دراماتيكية فيما يخص عدد من مؤسسات الدولة من بينها مناصب شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ومنصب النائب العام .
وأفادت مصادر أن الرئيس محمد مرسي يدعم إجراء هذا التغييرات لاسيما في منصب شيخ الأزهر حيث لا تخفي مصادر الرئيس استياءها البالغ من أداء شيخ الأزهر الحالي الدكتور أحمد الطيب باعتباره من رموز النظام السابق فضلا عن أن جميع قرارات الطيب تعكس عداء من جانبه لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة .
وفاقم التوتر بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين من جانب قيام شيخ الأزهر باستبعاد أي شخص له علاقة بالجماعة من هيئة كبار العلماء وعدم تشاوره مع الرئيس مرسي في هذه التعيينات رغم أن مثل هذه القرارات كانت تصدر في السابق من قبل أمن الدولة وتستلزم توقيع رئيس الجمهورية.
ولفتت المصادر إلي وجود توجه نحو اختيار الدكتور نصر فريد واصل المفتي السابق لجمهورية مصر العربية شيخا للأزهر في ظل وجود قبول بتوجهاته لدي الدكتور محمد مرسي وقدرته علي نقل المؤسسة الدينية نقلة نوعية.
وأشارت المصادرالي أن التغييرات التي يعتزم الدكتور مرسي إجراءها ستمتد أيضا إلي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية باعتباره محسوبا علي النظام السابق والصادر له قرار بمد خدمته لمدة عام من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
في وقت يسعي الرئيس مرسي لاختيار شخصيات مؤيدة للثورة ومنسجمة مع أهدافها وليس من أنصار الثورة المضادة .
ورشحت المصادر الدكتور عبدا لرحمن البر عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مكتب إرشاد لشغل منصب مفتي الجمهورية خلفا للدكتور علي جمعة الصادر له قرار بمد خدمته لمدة عام من قبل المجلس الاعلي للقوات المسلحة .
ولن تتوقف التغييرات التي يعتزم الرئيس مرسي إجراءها عند حد شيخ الأزهر والمفتي حيث ستطول أيضا منصب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود حيث رشحت المصادر احد رموز تيار استقلال القضاء قد يكون من بينهم المستشاران أحمد مكي ومحمود الخضيرى لشغل هذا المنصب وهي التغييرات التي قد تهدد بأزمة جديدة بين الدكتور مرسي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة خصوصا ان الشخصيات المرجح الإطاحة بها معروفة بصلاتها الوثيقة بالمجلس الاعلي .
ويؤكد الدكتور طارق فهمي استاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة ان هذه التغييرات لن تمر مرور الكرام من جانب المجلس العسكري حيث تفسر باعتبارها غزو اخوانيا لمؤسسات الدولة او محاولة للإطاحة برموز النظام السابق من منصبهم خصوصا أن المناصب الثلاثة يحظون بقبول من المجلس العسكري بل أن الأخير وقف وراء عدم تحديد ولاية زمنية لشيخ الأزهر مفضلين استمراره في منصبه مدي الحياة .
واعتبر ان وجود شيح الأزهر في المقصورة الخاصة بكبار الشخصيات مجاورا للفريق سامي عنان رئيس هيئة الأركان ونائب رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة اعتبر رسالة دعم من قبل المجلس للدكتور الطيب في ظل ما تردد عن رفض الرئيس محمد مرسي مصافحته خلال حفل تخريج دفعة جديد من القوات الجوية.

عن marsad

اترك تعليقاً