مصر للطيران تمنع المضيفات الجويات من ارتداء الحجاب

مصر للطيران تمنع المضيفات الجويات من ارتداء الحجاب

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت جبهة علماء الأزهر بعنوان ” مصر للطيران لاتزال تحاد الله ورسوله في شريعة الحجاب”  تستنكر فيه منع المضيفات الجويات من ارتداء الحجاب الذي امرهن به المولى عز وجل . . وذكر البيان أن هناك مضيفات يعملن في شركة مصر للطيران يردن طاعة الله ورسوله بالتزام شرعه وارتداء الحجاب الشرعي في عملهن بشركة مصر للطيران كما يرتديهن خارج عملهن ، فأبت عليهن شركة مصر للطيران هذا الحق مما اضطرهن لرفع دعوى عليها تطالبها بأن تسلك معهن سبيل العدل والإنصاف في هذا الأمر ، ولكن لاتزال تلك الشركة ملازمة لطريق الشيطان الذي ليس وراءه إلا الضياع والخسران المبين في الدنيا والآخرة .
وتمنت الجبهة على إدارة شركة مصر للطيران أن تراجع أمر دينها قبل أن ينزل بها سخط الله الذي لا طاقة لأحد به ، فقد قال جل جلاله فيما رواه عنه خير خلقه في أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى : ” من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”.
وفي سؤال لمدير المرصد الإعلامي الإسلامي حول الأمر قال : وكأن الثورة لم تصل قطاع الطيران في مصر  ، وأضاف إن يكن ثمة تميز عالمي لشركة مصر للطيران فهو كونها إحدى شركتين على مستوى العالم كله تمنع المضيفات المسلمات من ارتداء الحجاب على متن طائراتها، ولأنها تتبع مؤسسات دولة الإسلام دين أغلبية أهلها، وهو المصدر الرئيسي للتشريع بنص الدستور، فإن منع حجاب المضيفات الجويات لا يمثل فقط مخالفةً قانونيةً ودستوريةً، ولكنه دليل يكشف عن فلول النظام المخلوع؛ التي خلَّفها أحمد شفيق، وزير الطيران الأسبق، في شركة مصر للطيران . . هل يعقل أن تسمح الخطوط البريطانية بالحجاب على متن طائراتها وتمنع مصر للطيران المضيفات من ذلك ؟!! وأتمنى أن يصدر المسئولون بالطيران المدني قراراً بالسماح للمضيفات الجويات بارتداء الحجاب فوق السحاب بدلاً من انتزاع هذا الحق من القضاء ثم إستمرار التعنت في عدم تنفيذ الحكم.. وعلي المسئولين أن يقتنعوا بقيام ثورة انتزعت حقوق الشعب المصري..
وفيما يلي نص البيان :
الحجاب كما هو مقرر شرعا شريعة من شرائع ربنا مسجلة في كتابه موضحة في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على أوضح بيان وأبلغه قال تعالى: ” )وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31) وقال صلى الله عليه وسلم : ” لعن الله المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال “.
فضلا عن أنها حق من حقوق الإنسان الثابتة الراسخة أقرت بها كل الشرائع والقوانين الإنسانية النزيهة العادلة ، دع عنك شرائع أهل الهوى ، المتعجرفين بالباطل ليدحضوا به الحق.
)فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (يونس:32) .
وقد هالنا بمقدار ما فجعنا ملازمة شركة مصر للطيران سبيل غير المؤمنين في إعلانها الحرب على الله جل جلاله بعدوانها على شريعة الحجاب ومطاردة المضيفات اللائي اخترن طاعة الله فيه مما اضطرهن لرفع دعوى عليها تطالبها بالعدول عن هذا الطريق الذي يستدعي غضب الله رب العالمين على الشركة وأصحابها ، وكل مؤازر لها ومناصر لجريمتها أو ساكت عليها على وفق قوله تعالى ) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63).
وهذه الشركة – بهذا السلوك المنكر مع دين الله- لم تخالف فقط عن أمر الله ، بل إنها مكرت به مع غدرها لحقه عليها وهو وحده الذي يسيرها في الجو ويحفظها برحمته كما يحفظ غيرها في الجو والبر والبحر ، فكان من شكرها له أن مكرت بدينه ، وقد وجدت على ذلك المكر صمتا يذري بالامة كلها ما لم تنهض لنصرة دينها في مواجهة تلك الإدارة التي تكيد لدين الله في شخص هؤلاء المضيفات اللاتي يردن الله ورسوله ، يقول جل جلاله : ” )أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ* أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (النحل 45 ، 46، 47)
هو رءوف رحيم بالمضيفات المضطهدات المطاردات بسبب دينهن لكنه شديد العقاب للمتكبرين المتألهين الذين يمكرون ويكيدون ويغدرون .
فإن من كابر الله صرعه ومن ماكره خدعه ومن نازعه قمعه.
ففي رحلتنا على شركة مصر للطيران المتجهة من مصر الى الكويت يوم الثلاثاء الموافق 3 يوليو 2012 للرحلة رقم 612 فاجأتنا لإحدى الفضليات من مضيفات تلك الرحلة بطلبها الدعاء لها ولأخواتها اللاتي يردن الله ورسوله بالتزام شرعه وارتداء الحجاب الشرعي في عملهن بشركة مصر للطيران كما يرتديهن خارج عملهن ، فأبت عليهن شركة مصر للطيران هذا الحق مما اضطرهن لرفع دعوى عليها تطالبها بأن تسلك معهن سبيل العدل والإنصاف في هذا الأمر ، ولكن لاتزال تلك الشركة ملازمة لطريق الشيطان الذي ليس وراءه إلا الضياع والخسران المبين في الدنيا والآخرة .
نتمنى على إدارة شركة مصر للطيران أن تراجع أمر دينها قبل أن ينزل بها سخط الله الذي لا طاقة لأحد به ، فقد قال جل جلاله فيما رواه عنه خير خلقه في أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى : ” من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”.
اسم السيدة المضيفة لدى جبهة علماء الأزهر لمن يريد نصرة الحق في شخصها وشخص زميلاتها.

عن marsad

اترك تعليقاً