شيخ المجاهدين حافظ سلامة الأب الروحي للقوات المسـلحة

شيخ المجاهدين حافظ سلامة الأب الروحي للقوات المسـلحة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب السويس بياناً بعنوان ” الأب الروحي للقوات المسـلحة  ” حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه ” جاء فيه :
سألني كثير من إخواني وأحبائي لشكري للقوات المسلحة عن الدور الذى قاموا به متكاتفين مع الشعب فى ثورته 25 يناير.
وقال : ” ليس من دأبي النفاق مع أحد لأنني ليس لى مطمع من أحد عرضت على المناصب فى كل من عهد عبد الناصر وعهد السادات وعهد المخلوع مبارك فأبيتها لأنني لا أنتظر جزاءً إلا من الله تبارك وتعالى .
عرضت علىّ فى شبابي والآن وأنا فى كهولتي لا انتماء لي إلا لإسلامي ومصر العزيزة.
وعندما شكرت القوات المسلحة للدور الذى قامت به يوم أن تخلت جميع أجهزة الأمن متواطئة مع النظام البائد بأسره يوم أن قالت كلمتها الأولى فى  بيانها الأول لم ولن نصوب أى طلقة إلى صدر أى مصرى .
وهدفنا كنا الجيش والشعب يد واحدة وأنى قد اعترضت كثيراً على المجلس الأعلى للقوات المسلحة على كثير من تصرفاته وأخطائه ولكن” كل ابن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون”
وتحدث الشيخ عن بعض ذكرياته مع الجيش قائلاً :” وتعلمنا ولا تنسوا لذوى الفضل فضلهم وأنى لأذكر بكل فخر فى عهد الملكية وفى عام 1948يوم أن قام الأميرلاى محمد رشاد مهنى بالإشراف على تدريباتنا فى الهايكستب متطوعاً رغم القيود العسكرية حينذاك والاحتلال البريطاني.
كما لا أنسى الأميرلاى محمود خليل قائد سلاح المهندسين حينذاك عندما احتجت إلى متفجرات وقوالب قطن البارود لوجود البارود الذى استولينا عليه من الانجليز ولكن كان ينقصنا صوابع الجلدنايت وقد أعطاني الأميرلاى محمود خليل صندوقاً من قوالب قطن البارود ومتفجراتها وصوابع الجلدنايت والذى كان لهما الفضل بعد الله تبارك وتعالى فى تدميرنا القطار الحربي المحمل بجنود الاحتلال والقادم من ميناء الأدبية متجهاً إلى المعسكرات البريطانية عندما قام الشهيد محمد الخطيب الفلسطيني الجنسية والذى كان يعمل ضابط بالقوات البريطانية وانضم إلى الفدائيين بخبرته وعلّمنا كيف نقوم بعمل العبوات للتفجيرات كل حسب مكان تفجيره والتى أذهلت القوات المسلحة البريطانية من خطوط المياه إلى الكبارى وإلى المدرعات “.

ها هم أبناؤنا أذكرهم للتاريخ كما أذكر الشهيد البطل الأميرلاى أحمد عبد العزيز الذى تفوقت كتيبته على جميع الكتائب حينذاك فى حرب 48 ضد العصابات الإسرائيلية حينذاك والذى وصلت كتيبته إلى تل أبيب يوم 15 مايو 1948 وهى تدك بمدفعية الهون تل أبيب ولولا الخيانات من الحكام حينذاك لأصبحت إسرائيل فى خبر كان ولكن عندما قام انقلاب 23يوليه 1952 وهلل له الجميع وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين ونسبوا ضباط الانقلاب بأنهم من جماعتهم وعندما اختلف معهم المرحوم المستشار حسن الهضيبى المرشد العام حينذاك لاختيارهم عند تشكيل أول وزارة بعد الانقلاب واختاروا المرحوم أحمد حسن الباقورى وعين وزيراً للأوقاف والأخ المرحوم أنور سلامة وزيراً للعمال وخير المرحوم أحمد حسن الباقورى وأنور سلامة بين الوزارة أو عزلهم من الإخوان المسلمين فاختارا حينذاك الوزارة وكان للاختلاف بين الجماعة ورجال الانقلاب من الإخوان العسكريين مما أغضب الجماعة لأنهم اختاروا وزيرين فقط من الإخوان ، وإنني كنت أشم روائح كريهة من خلال هذا الانقلاب ومن كان وراءه من الأمريكان والإنجليز المحتلين حينذاك لمصرنا
وأكد الشيخ حافظ على الثوابت والمبادئ التي لا تتبدل ولا تتغير عنده : ” كما كنت لن أرضى بالسياسات الموالية للغرب مرات وبالشيوعية مرات والتآمر على الإسلام تحت شعارات إسلامية ولم أسلم لا فى عهد الملكية ولا فى حكم العسكر كما أنني شاركت كمواطن مصرى فى الحرب ضد الاحتلال البريطاني والعدوان الثلاثي وحرب الاستنزاف وتليها حرب رمضان مع أبنائي من القوات المسلحة وكنت حينذاك المدني النحيف ذو الطربوش الأحمر الذى كان له حق الدخول إلى الوحدات العسكرية على خطوط المواجهة مع العدو الإسرائيلي ليلاً أو نهاراً حتى لقبني الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني بأنني الأب الروحي للقوات المسلحة هم من فلذات هذا الشعب وهم حماته ولا بد أن نعطى لكل ذي حق حقه ولا نتطاول بالألفاظ الجارحة لهم بأننا عزلناهم وطهرنا القوات المسلحة منهم وتخلصنا من حكم العسكر وغيرها من الألفاظ التى لا تليق بمن وقفوا ضد نظام المخلوع ووقفوا بجانب الشعب ووفوا بعهدهم ألا تنطلق طلقة واحدة إلى صدر أى مصرى مع بعض التجاوزات ومنها ما أصابني شخصياً ومن كان معي من المصلين بمسجد النور يوم الجمعة 4/5/2012 من تصرفات اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية حينذاك وهذا خطأ لا يجعلني أنسى وقوفهم يوم أُجبر حسنى المخلوع لرفضهم تنفيذ أوامره بالتصدي لثوار 25 يناير
وأنهى البيان قائلاً : إن مصر تعرضت مرات للاعتداءات من الإسرائيليين وغيرهم فى حروب احتلوا فيها محافظات كما احتلوا سيناء فهل يستطيع أحد ممن ُرشحوا للرئاسة أن يقول لي هو وحزبه أو جماعته هل شاركوا فى التصدى لأي عدوان من هذه الاعتداءات على مصرنا العزيزة والتى اغتصبت محافظات كاملة منها فأين كان دورهم من الاحتلال ومواقعهم فيه لنذكرها لهم بدلاً من التطاول على من كان له الفضل فى نجاح ثورة 25 يناير .
الله أكبر الله أكبر ويحيا الحق
اللهم احفظ مصرنا العزيزة من كل المتآمرين والمتسلطين للسلطات
وارحم شهداءنا وأعطى يا رب لكل ذي حق حقه
والله أكبر والعزة لله
قائد المقاومة الشعبية
حافظ سلامة

عن marsad

اترك تعليقاً