دعوة شيعة لبنان إلى كف أذاهم عن أهل سوريا والتبرؤ من النظام – فيديو

دعوة شيعة لبنان إلى كف أذاهم عن أهل سوريا والتبرؤ من النظام – فيديو

شبكة المرصد الإخبارية

وجه الشيخ ماجد بن محمد الماجد أمير كتائب عبد الله عزام في بلاد الشام “رسالة إلى شيعة لبنان” دعاهم فيها إلى التعقل وعدم السير وراء حزب الله وأمل الذين سيوردوهم المهالك والذين لا يبالون بمصيرهم.

وقال الشيخ الماجد في كلمته الشاملة الهامة التي بثتها اليوم السبت المنتديات الجهادية : إلى شيعة لبنان نخاطبكم اليوم باللسان لتسمعوا منا بلا وسيط يكذب عليكم ويزور عليكم الحقائق من الإعلام الموجه أو الجهات التي تستغلكم، ولتقرروا أنتم لغة الخطاب المستقبلية بينكم وبين أهل السنة والطوائف المتضررة من جرائم كباركم وممثليكم الدينيين والسياسيين ومن عبثهم بامن البلاد حتى تنبني تصرفاتكم على العلم بالامور التي يخفون عنكم حقائقها وحتى تدركوا تبعات أفعالهم وتعرفوا من سيدفعو ثمنها من وجوده وعيشه.
وأضاف الماجد: نحن وإياكم نعيش ما يحصل في سوريا ولبنان بعد تحرك الجسد السني في بلاد العرب وانتفاضته لرفع الظلم عن نفسه.
وقال الماجد إن الثوارات العربية لرفع الظلم ستتجه غداً إلى دول أخرى شاركت رؤوس الحكم في ظلمهم وقمعهم وتقتيلهم وسجنهم ونهب أموالهم والاعتداء على أعراضهم فلكل ظالم يوم ينتقم الله عز وجل فيه للمظلومين ويقتص لهم منه.
وذكّر الشيخ الماجد الشيعة في لبنان أنهم تعرضوا للبطش والحرمان قبل قيام حركة المحرومين في البقاع وبيروت في زمن حكم حافظ الأسد في الحرب الأهلية اللبنانية ، وقال إن أهل السنة في سوريا اليوم يتعرضون لظلم من أفظع أنواع الظلم التي وقعت على بشر في العصر الحديث .
وأضاف أمير كتائب عبد الله عزام إن أركان النظام السوري تتهاوى وسيهلك بشار الأسد هلاكاً مخزياً بإذن الله ، وهذا التغير الحتمي الكبير يوجب على عقلاء الشيعة أن يتساءلوا ماذا سيكون حالهم بعد انهيار النظام؟! مضيفاً إن مواقف قياداتكم السياسية والعسكرية في حركتي أمل وحزب الله من الثورة السورية لا يصب أبداً في مصلحة الشيعة أو للبنان بكل طوائفه ، وإن سماحكم بإرسال أبنائكم من لبنان للقتال مع النظام المجرم ليقتلوا أبنائنا ويروعوا نساءنا ويتلفوا اموالنا إن فعلكم هذا ليس من مقاومة اليهود بل هو نصرة للظالم على المظلوم ومشاركة للمجرم في جريمته.
وأضاف الماجد قائلاً: إن قتل مشايخ السنة على حواجز الجيش التي يسيطر عليها كباركم من السياسيين والعسكريين هو إشعال للفتنة وتأجيجها ، وإن ترحم قياداتكم واعتبارهم للقتلى من أركان النظام المجرم شهداء هو استفزاز وقح لمشاعر ملايين المسلمين في العالم وليس لأهل سوريا فحسب، فكيف يكون من يقتل الشيوخ والنساء والأطفال شهيداً ؟! وأي صفاقة يحمل من يخرج للعلن فينعاهم؟!.
وأضاف : إن تعليق قيادتكم على مجازر الحولة وغيرها بنفي حدوثها واعتبارها كذبات إعلامية مرددين تفاهات إعلام النظام السوري إن هذا يعد مشاركة في هذه المجازر.
مضيفاً إن حسن نصر الله يحمل طائفته تبعات هذه التصريحات الإجرامية.
وقال الشيخ الماجد : إن ادعاء القيادات الشيعية أن اغتيال الحريري والثورة السورية هي من صنع العدو الامريكي والإسرائيلي هي دعاوى غير صحيحة فلم يقتل الحريري غير قياداتكم .
وأضاف الشيخ الماجد في رسالته لشيعة لبنان : لم يتضرر من الثورة السورية بعد قياداتكم مثل دويلة اليهود وولايات أمريكا المتحدة وانظروا كيف استماتوا في الحفاظ على حكم الأسد “الممانع” لأنه هو من يحمي حدود اليهود ولم يكن هو او قياداتكم يوماً أهل مقاومة وممانعة وأتحاهم ان يقوموا بالرد على الانتهاكات اليهودية اليومية لأجواء لبنان وحدوده البرية والبحرية رداً مناسبا لحجم هذه الانتهاكات فهم خير حماة لحدود اليهود .
وقال قائد كتائب عبد الله عزام في رسالته إلى الشيعة : إن سادتكم يضللونكم ويجعلونكم تعيشون في أوهام بزعمهم أن خروج المهدي المنتظر على الأبواب ، فهذه وعود كاذبة كما كانت وعودهم بخروجه بعد موت الخميني كاذبة وكما كانت وعودهم بخروجه بعد نهاية ولاية نجاد كاذبة أيضاً فإلى متى يتلاعبون بكم فالعاقل لا يبني سياساته ومستقبله على أوهام ولا يجعل مصيره ومصالحه بيد من يكذبون عليه وهو يصدقها في كل مرة ثم يتبين له أنها كذب.
وأضاف الشيخ ماجد بن عبد الله الماجد أمير كتائب عبد الله عزام : إن لبنان بلد شحيح الموارد ويعتمد على السياحة ثم على دعم أبنائه المغتربين فهو إذن يعتمد على الامن وبفقدان الأمن يفقد لبنان موارده ولا يعود بلداً صالحاً للعيش فيه وإنكم اليوم بمسيركم وراء قياداتكم بمسيرهم وراء نظام ساقط لا محالة تسيرون بانفسكم إلى الهلاك .
وأضاف: نحن لا نطلب منكم إعانة او مساعدة في نصرة الشعوب المقهورة المنتفضة الثائرة على طواغيتها المجرمين بل ندلكم على سبيل السلامة فكفوا أذاكم عن أهل سوريا وتبرؤوا ممن يشترك منكم مع النظام في قتالهم يكن هذا واقياً لكم من مصير النظام وحلفائه ومنقذاً لكم من جزاء المعين فللطائفة كلها حكم بعضها إذا سكتت عن فعله.
وأضاف الشيخ الماجد إن الخطاب الإعلامي لقناتي المنار وإن بي إن أشعل ناراً أجج لهيبها قادتكم وإنها لن تحرق كما ستحرق طائفتكم فالشام اليوم أصبح بمجازفات قادتكم على شفا حرب طائفية ستأكل الأخضر واليابس وستكون امامها الحرب الأهلية اللبنانية الماضية وكأنها لم تكن إلا مناوشات يسيرة ولن يخمد هذه النار التي يشعلها قادتكم ألف طائف وطائف.
وأضاف الماجد: ما سيحدد موقعكم في هذه الحرب هو خياركم إما دعم الظالم ونصرته وإما كف كل صور الأذى عن أهل السنة ، واعتبروا بيزيدية العراق الذين اعتدوا على مسلمة فجاءهم ما لا يطيقون بل اعتبروا بإخوانكم من شيعة العراق الذين استغلتهم أمريكا وإيران في حرب أهل السنة فسلمتا ودفعت الشيعة ثمن هذه الحرب من دماء أبنائها وعيشهم فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرها ففقدوا الأمن والتصقوا بالأرض فقرا جزاءاً وفاقاً ومصيراً عادلا.
وأضاف الماجد: إن العلوية النصيرية قد اختاروا موقعهم لما اشتركوا مع النظام وولغوا في القتل والإجرام ولن يطول انتظارهم لغضبة أهل السنة ، فلتفهموا أن الوقوف في وجه الشعوب الثائرة لن تكون عاقبته حميدة وإنكم أقلية سيذهب قريبا بحول الله من كان يقويها على الأكثرية فأنتم تعيشون بين أكثرية في بلاد الشام تحيط بكم من كل جانب فاستوعبوا التغيرات ، وإن مفتاح الحرب بأيديكم ولكنكم إن فتحتم بابها فلن تستطيعوا إغلاقه فالشعوب التي صب عليها أذى قادتكم وحلفائكم لن تميز بين المشارك في أذاها والراضي به ممن سخطه بقلبه وكرهه ولم يشارك فيه، إذا لم يظهر بينكم حراك حقيقي يحذر الطائفة من الوقوع في الهاوية التي تسير إليها بقيادة مجموعة لا تبالي بالعواقب .
وأضاف الشيخ الماجد: إن قادتكم همهم الحكم والسيادة وأنتم همكم الأمان والعيش والكرامة والعدل ، وعرش قادتكم يهتز من تحتهم بانهيار ملك الأسد ولهذا فهم يجازفون بأمنكم وعيشكم لينقذوا ملك الأسد وينقذوا ملكهم في لبنان ، وملك الأسد زائل لا محالة وإنكار ذلك مكابرة فإذا رضيتم بربط أمنكم وعيشكم بملكه البائد وأبيتم إلا أن يبقيا معا أو يزولا تبعا فلكم ما أردتم وعاقبته عليكم ولا تلوموا حينها غير أنفسكم ولا تقولا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا بل قولوا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ، والسعيد من وعظ بغيره وقدّر بعقله واختار لنفسه بنفسه ولم يبع دنياه باطماع غيره ألا هل بلغت اللهم فاشهد .

عن marsad

اترك تعليقاً