وعد بلفور باطل لا قيمة له .. وفلسطين أرض وقف إسلامي

وعد بلفور باطل لا قيمة له .. وفلسطين أرض وقف إسلامي

الجهاد والمقاومة سبيل إستعادتها وتحريرها

أكدت لجان المقاومة بمناسبة الذكرى الخامس والتسعون لوعد بلفور المشئوم أن فلسطين هي أرض وقف إسلامي لا يملك أي كان أن يهبها أو يتنازل عن ذرة تراب منها، وإن كل المعاهدات والاتفاقيات لن تسقط حقنا الديني والتاريخي في فلسطين المحتلة .
وقالت لجان المقاومة في بيان ” بعد خمسة وتسعون عاماً من الوعد الباطل ، تبقى الحقيقة الراسخة أن فلسطين تسكن في قلوب أبنائها ، فيتسابق الرجال والنساء والأطفال دفاعاَ عن ترابها ، ولو سالت دمائهم ومزقت لحومهم، ففلسطين للفلسطينيين ومن خلفهم الأمة الإسلامية ، ووعد بلفور باطل لا قيمة له ، فهناك شعبٌ لازال يقاوم ، فالأرض ترفض التهويد ، والتزوير لا يُكسب حقا ، وما على المحتلين الصهاينة إلا الرجوع من حيث جاؤوا”.

وأضافت لجان المقاومة أن الغرب عامة وبريطانيا خاصة يتحملون جميعاً مسؤولية أخلاقية وقانونية عن كل النكبات والمجازر التي حلت بشعبنا الفلسطيني الصابر بتبنيهم لقيام الكيان الصهيوني ودعمه في إحتلاله لأرضنا ومقدساتنا بما يخالف قوانين وأعراف المجتمع الدولي المعلنة وبما يُعَبرُ عن حالة الانحدار السحيق في القيم الإنسانية للقوى الغربية والإمبريالية المعادية لشعبنا وأمتنا .
وشددت لجان المقاومة أن وعد بلفور الظالم شكَّل بداية الطريق لسلب أرض فلسطين الإسلامية وطرد وتهجير أصحابها الحقيقيين الفلسطينيين وإستجلاب الأغراب من أصقاع العالم وتوطينهم عبر مجازر التطهير العرقي و”الترانسفير” بقوة إرهاب العصابات الصهيونية ووريثتها “الكيان الصهيوني” في إرهاب الدولة المنظم القائم على أبشع أشكال العدوانية والهمجية التي ترفضها الشعوب الحرة.
وأوضحت لجان المقاومة أن مواجهة تصاعد آلة القتل الدموية الصهيونية والمجازر اليومية وما يتعرض له أقصانا من عمليات تهويد وقرصنة يتطلب استعادة شعبنا الفلسطيني وقواه لوحدته الشاملة، والتمسك بنهج المقاومة كسبيل وحيد لاستعادة حقوق شعبنا وتحرير أرضنا المباركة من دنس اليهود الصهاينة الغاصبين .

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر 1917، أصدر المجرم اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني وعده المشؤوم، بإقامة “وطن قومي لليهود” الغاصبين في فلسطين، على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، شكَّل هذا الوعد الظالم بداية الطريق لسلب أرض فلسطين الإسلامية، وطرد وتهجير أصحابها الحقيقيين الفلسطينيين العرب، عبر مجازر التطهير العرقي، و”الترانسفير” بقوة إرهاب العصابات الصهيونية ووريثتها “الكيان الصهيوني” في إرهاب الدولة المنظم، القائم على أبشع أشكال القتل والعدوان .
بعد خمسة وتسعون عاماً من الوعد الباطل ، تبقى الحقيقة الراسخة أن فلسطين تسكن في قلوب أبنائها ، فيتسابق الرجال والنساء والأطفال دفاعاَ عن ترابها ، ولو سالت دمائهم ومزقت لحومهم، ففلسطين للفلسطينيين ومن خلفهم الأمة الإسلامية ، ووعد بلفور باطل لا قيمة له ، فهناك شعبٌ لازال يقاوم ، فالأرض ترفض التهويد ، والتزوير لا يُكسب حقا ، وما على المحتلين الصهاينة إلا الرجوع من حيث جاؤوا.
وفي مثل هذا اليوم فإننا في لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد للعالم أجمع على المواقف التالية:-
أولاً : أن فلسطين هي أرض وقف إسلامي لا يملك أي كان أن يهبها أو يتنازل عن ذرة تراب منها، وإن كل المعاهدات والاتفاقيات لن تسقط حقنا الديني والتاريخي في فلسطين المحتلة .
ثانياً : نشدد على حق شعبنا في مقاومة العدو الصهيوني بكافة الوسائل التي يملكها ، و أنه لا خيار لشعبنا المجاهد الصابر في الحرية وإعادة الحقوق إلا بالوحدة والتمسك بخيار المقاومة.
ثالثاً : تؤكد على أن الغرب وبريطانيا على وجه الخصوص يتحملون مسؤولية أخلاقية وقانونية عن كل النكبات والمجازر التي حلت بشعبنا بتبنيهم إقامة الكيان الصهيوني وتسهيل إحتلاله لأرضنا ومقدساتنا، بما يخالف قوانين وأعراف المجتمع الدولي.
رابعاً : أن وعد بلفور يُعَبرُ عن حالة الإنحدار السحيق في القيم الإنسانية للقوى الغربية والإمبريالية المعادية ، والتي عملت بكل ما تملك من قوة لإنتزاع وطن من أهله ، بقوة السلاح لصالح عصابات جاءت من دول مختلفة .
خامساً : إن مواجهة تصاعد آلة القتل الدموية الصهيونية والمجازر اليومية وما يتعرض له أقصانا من عدوان و تهويد ، يتطلب استعادة شعبنا الفلسطيني وقواه لوحدته الشاملة ، والتمسك بنهج المقاومة كسبيل وحيد لإستعادة حقوق شعبنا وتحرير أرضنا المباركة من دنس اليهود الصهاينة الغاصبين .

عن marsad

اترك تعليقاً