21 شاهدا جديدا يقرون بتورط “الجيزاوي” في تهريب الأدوية المحظورة

21 شاهدا جديدا يقرون بتورط “الجيزاوي” في تهريب الأدوية المحظورة

قررت المحكمة العامة في جدة تأجيل الحكم في قضية المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد المعروف بـ (الجيزاوي) إلى نهاية ذي الحجة المقبل، لمواصلة تقديم الأدلة والبراهين من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن أكد ممثلها أمام المحكمة أمس وجود 21 شاهداً
يقرون بتورط الجيزاوي في تهريب الأدوية المحظورة للسعودية.
من جهته، واصل الجيزاوي إنكار كل التهم الموجهة ضده وقال: إنه يملك بينة تثبت أنه غادر مطار القاهرة والحقائب التي ضبطت بحوزته لم يكن داخلها شيء، وأبلغه القاضي بتقديم ما لديه من أدلة في الجلسة المقبلة.
وكان تقرير الطب الشرعي أثبت عدم تعرض الجيزاوي لأي اعتداء خلال التحقيق معه على عكس ما ورد في ادعائه، وهو ما رد عليه المتهم بأنه حرر من قبل طبيب طوارئ غير مختص في مستشفى الملك فهد.
وقال شاهدان من موظفي الجمارك أمام القاضي: إن الجيزاوي قدم للبلاد حاملا ثلاث حقائب للأمتعة وقام بتخبئة الأقراص المحظورة داخل صناديق المصاحف وعلب الحليب وقام بتغطيتها بأكياس معكرونة للتمويه.
وقدم الجيزاوي لائحة خلو سوابق صادرة من بلده، ورد عليه القاضي بأنه لم يذكر في الاتهام ضده وجود سوابق له حتى ينفيها.
ويطالب المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام في لائحة الاتهام بالقتل تعزيراً للمحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم بتهريب أدوية محظورة إلى السعودية بعد القبض عليه من جانب السلطات الأمنية في مطار الملك عبد العزيز الدولي قبل أشهر.
وتضمنت لائحة الاتهام التي جرت إحالتها إلى المحكمة العامة توجيه اتهام بتهريب كميات من أدوية محظورة عثر عليها في حوزته أثناء وصوله لأداء العمرة، بعد تفتيشه من جانب أجهزة الأمن.
وتأتي إحالة ملف القضية بعد سلسلة من التحقيقات التي جرت مع المتهم “الجيزاوي” من جانب إدارة المخدرات السعودية وهيئة التحقيق والادعاء العام التي قامت بدورها بإحالة الملف إلى القضاء السعودي للفصل فيه.
وسجل الملف عدداً من التطورات والتحولات منذ القبض على المتهم في مطار الملك عبد العزيز قبل أشهر، إذ سجلت القضية تمكين زوجة المتهم من زيارته والجلوس معه لمدة ساعة ونصف الساعة، إضافة إلى إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة جدة، وتقدم أربعة محامين للترافع عن المتهم أمام جهات الضبط والمحاكم الشرعية، إضافة إلى اعتذار عدد من المحامين السعوديين عن الترافع في القضية.
وشهدت القضية طلب جهات التحقيق إحضار الشخص المتلقي للأدوية المحظورة التي تم تهريبها عن طريق المتهم المحامي المصري أحمد الجيزاوي بالقوة الجبرية، وتم حينها توقيف شخصين هما صيدلي سعودي، ومحاسب من الجنسية المصرية على ذمة التحقيق ومواجهتهما بالمتهم الرئيس في القضية.
واستمرت التحقيقات مع “الجيزواي”، إذ تبين لجهات التحقيق أن الحقائب المضبوطة أظهرت أنها من قائمة الأدوية المحظورة دولياً إلا بوصفة طبية، وموقع عليها اتفاقيات دولية بما فيها جمهورية مصر العربية.

عن marsad

اترك تعليقاً