عودة الشيخ علي الحذيفي لمنبر المسجد النبوي

عودة الشيخ علي الحذيفي لمنبر المسجد النبوي

شبكة المرصد الإخبارية

أكد الشيخ علي الحذيفي أن عودته إلى الإمامة في المسجد النبوي الشريف كانت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وذلك بداية من إمامته المصلين لصلاة فجر أمس.

وكان المصلون في المسجد النبوي أجهشوا بالبكاء في صلاة فجر أمس حال سماعهم صوت الشيخ علي الحذيفي أثناء إمامته لهم في صلاة الفجر، حيث أجهش بالبكاء عند تلاوته لسورة الرحمن.
وكان الشيخ الحذيفي قد عاد لمنبر المسجد النبوي الشريف، في أعقاب الأمر الذي أصدره الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعودته، أثناء وضعه حجر أساس توسعة المسجد النبوي الشريف.

ويحظى فضيلة الشيخ علي الحذيفي بشعبية كبيرة لدى أهالي المدينة المنورة والزوار ومصلي المسجد النبوي الشريف؛ لما يمتاز به من تواضع وطيب أخلاق وسعة نفس، ويصلي بقاصدي المسجد النبوي الشريف منذ أكثر من عشرين عاما، ويمتاز بحلاوة الصوت، ويتفوق على غيره بتجويد القرآن الكريم، وله تسجيلات عديدة حازت على القبول في ربوع العالم الإسلامي.
وأعلن مدير العلاقات العامة بوكالة شؤون الرئاسة للمسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالواحد الحطاب صدور التوجيهات بعودة الشيخ علي الحذيفي لإمامة الحرم النبوي الشريف.
ونقلت بعض المواقع الإلكترونية عن الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، قوله: “صدرت الأوامر الكريمة بعودة الشيخ لمنبر المسجد النبوي الشريف، وسيبدأ الإمامة اعتبارا من اليوم”.
واكد الشيخ عادل الكلباني في احدى تغريداته الى عودة الشيخ الحذيفي للإمامة والخطابة مرة أخرى بالحرم النبوي الشريف بالقول: “الحذيفي يعود للإمامة”.
والان سيرتفع فيها صوت العويل والصراخ والبكاء واللطم والنياح بعودتكم الميمونه , الله يعلي شائنك ياشيخ ولايحرمنا منك والله يحفظك.
وقد تم ايقاف الشيخ في اكتوبر العام الماضي 2011 وكان بسبب خطبته عن الشيعة كما في هذا المقطع الفيديو :

وكان للشيخ ايضا خطبة في عام 1418 هـ بحضور رفسنجاني هاجم فيها وبشدة الشيعة وعلى رأسهم الخميني الأمر الذي جعل رفسنجاني يهم بالخروج من صلاة الجمعة لولا نصيحة بعض مُرافقيه بالبقاء خشية حدوث أي مشاكل، فانتظر انتهاء الصلاة
ـ بعد أن رفض أن يصلي خلف الحذيفي ـ وأدى الصلاة مع مرافقيه!
وهذا جزء من مقطع فيديو في شبكة المرصد الإسلامي لخطبة الشيخ في ذلك العام بحضور رفسنجاني وهجومه على الشيعه.

ومعروف أنه منذ وصول الخميني إلى الحكم عام 1979م لم يزر أي مسؤول إيراني رفيع المستوى المملكة العربية السعودية سوى رفسنجاني تتويجاً لتحسن العلاقات بين البلدين.
و قد وصل الرئيس الإيراني السابق إلى الرياض (ذي القعدة 1418هـ) بصحبة وفد كبير من بينه وفد نسائي ضم قُرابة 16 امرأة، بينهن زوجة رفسنجاني وابنتاه وحفيدته.
و قد تجول رفسنجاني في الكثير من المدن السعودية، وأدى مناسك العمرة برفقة عائلته والوفد المرافق له !
و لعل الموقف الظاهر الذي وقفه أحد هؤلاء العلماء، واشتهر عند النّاس هو الموقف الشجاع الذي وقفه الشيخ علي الحذيفي.

 

عن marsad

اترك تعليقاً