وقفة غاضبة لله ولرسوله بمسجد النور بالعباسية عقب صلاة الجمعة وبيان هام من الشيخ حافظ سلامة

وقفة غاضبة لله ولرسوله بمسجد النور بالعباسية عقب صلاة الجمعة

تورط بعض القساوسة ورجال الأعمال في تمويل الفيلم المسيء

الشيخ حافظ يستنكر تكريم المسيئين للإسلام ولعقيدة المسلمين بقصر الرئاسة

شبكة المرصد الإخبارية

دعا الشيخ حافظ سلامة شيخ المجاهدين إلى المشاركة فى الوقفة الغاضبة لله ولرسوله بمسجد النور بالعباسية عقب صلاة الجمعة غداً بإذن الله

وقد أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان: ” لقد أعذر من أنذر” وصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه حيث وجه الشكر لأبناء الأمن ومن شاركهم من الطوائف غير الإسلامية في استنكار مثيري الفتنة المأجوين المغرضين من بعض أقباط المهجر .
وقال الشيخ :” لأول مرة فى حياتي أجد هذا الإجماع الرائع فى الأمة الإسلامية بخروج أبنائها وعلى رأسهم رموزهم فى تظاهرات سلمية جابوا بها مدن وقرى وعواصم أغلب الدول الإسلامية ومنها دولاً أوربية خرج بها المسلمون وشاركهم فيها بعض ممن لا يدينون بالإسلام هذا الإجماع الرائع أثار جميع أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ورب ضارة نافعة أن غير المسلمين الذين شاركوا المسلمين فى غضبتهم ضد الأفلام المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك الصور الكاريكاتورية التى نشرت بالأمس فى المجلة الفرنسية (مجلة تشارلي  ايبدو ) والتى تضاربت ردود الفعل عند المسئولين الفرنسيين منهم من استنكر هذه الإساءات ومنهم من أمسك العصا من النصف ورأينا أن أمريكا وفرنسا وألمانيا وبعض الدول الأخرى شاركتهم بغلق سفارتهم وقنصليتهم وطلبوا من رعاياهم بتجنب الأماكن العامة فى الدول الإسلامية والعربية كما حذرت فرنسا الجاليات الإسلامية بفرنسا بعدم التظاهر يوم السبت القادم والالتجاء إلى القضاء لحسم هذه الإساءات ومع ردود الأفعال ضد المتورطين فى هذه الإساءات وجرح شعور أبناء الأمة الإسلامية فإن هذه الدول مسئولة مسئولية تامة لأن القضية ليست قضية فردية فهى ازدراء بالعقائد الدينية وليست قضايا لا فردية ولا سياسية وهم يعلمون علم اليقين أن الأمة الإسلامية بأسرها قامت غاضبة لما يجرح شعورها وعقيدتها ومحبتها لرسولهم صلوات الله وسلامه عليه “.
وأضاف الشيخ حافظ سلامة : ” ولا يكفينا الاعتذارات من بعض المسئولين لبعض الدول سواء أمريكا أو فرنسا أو ألمانيا أو غيرهم لأن هذه الاعتذارات لم ولن تضمد جراح شعور كل الأمة الإسلامية ” .
وأشار إلى تورط بعض القساوسة وبعض رجال الأعمال في المساهمة بالمال لتمويل الفيلم المسيء حيث قال : “مما يدعوا إلى الأسف كل الأسف أن يشارك هؤلاء المغرضون الحاقدون المستبعدون من مصر أن يشاركهم مع الأسف بعض من القساوسة ومن رجال الأعمال الذين يمدونهم بأموالهم للإنفاق على تلك الأفلام المثيرة لغضب الأمة الإسلامية “.
وتطرق إلى الجريدة الفرنسية التي نشرت الصور الكاريكاتير المسيئة : ” عندما  قرأت أن الجريدة الفرنسية ( تشارلي  ايبدو ) نشرت فى العام الماضى مثل هذه الصور الكاريكاتورية فى شهر نوفمبر 2011 وتعرضت قبل توزيع هذه الجريدة بقنابل المولوتوف تحرق مقر الجريدة والجرائد المطبوعة قبل توزيعها ولم تستطع السلطات الفرنسية تحديد الجاني ومع ذلك تصر هذه الجريدة إلى معاودة نشر هذه الإساءات رغم تحذيرها قبل النشر وكأنها متعمدة للإساءة” .

ووأوضح الشيخ حافظ سلامة موقفه وموقف الشرع من هذه الأعمال والممارسات : ” وأقولها بكل صراحة لقد حذرنا كثيراً وأنذرنا وعلى الجاني تدور الدوائر وإذا لم تحاسبه دولته على تعمد جرح شعور الأمة الإسلامية بالإساءة إلى رسولهم صلوات الله وسلامه عليه . . فحقاً على كل مسلم أن يرد على المسيئين للرسول والعقيدة الإسلامية إذا لم يكفوا عن هذه الاعتداءات يحق لكل مسلم أن يدافع عن دينه وعقيدته بعد تخلى هذه الدول عن منع هؤلاء المثيرين للفتن على أرضها وإلا تكن هى متعمدة معهم فى الإساءة إلى ديننا الحنيف “.
وذكر بما حدث لفرج فودة فقال : ” ولقد حدث فى مصر عندما تطاول ( فرج فوده) المصرى للإسلام وقد تطوع شاب مصرى إلى قتله وقام الدكتور محمود مزروعة الأستاذ بالأزهر الشريف أمام المحكمة وقال أثناء المحاكمة إن لم يقتله القاتل إبراءا للذمة لقمت أنا بقتله هذا حكم الإسلام فى من يعتدي متعمداً بعد التحذير للأمة الإسلامية فقد أعذر من أنذر وعلى الجاني تدور الدوائر “.
ووجه رسالة للرئيس مرسي قائلاً : ” وأقول للرئيس محمد مرسى ونحن والأمة الإسلامية لم ولن تسمح بالإساءة إلى ديننا الحنيف ، ولرب العزة  ولرسولنا صلوات الله وسلامة عليه وللقرآن الكريم بعدما كرم المسيئين للإسلام ولعقيدة المسلمين بقصر الرئاسة ” ودلل على ذلك بالموقف العلني على الهواء للمخرجة إيناس الدغيدى والكاتبة إقبال بركة حيث أساءتا لرب العزة تبارك وتعالى ونسبهم بما يكفر قائله .
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ سلامة قد سبق وحذر في بيان سابق له بعنوان ” إن الله وعد الفائزين بالجنة بالولدان المخلدون من أجل ممارسة اللواط معهم” وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية بعد ثبوت هذه الواقعة بالصوت والصورة وهى لازالت موجودة على القنوات .
وذكر الشيخ :” فهل نغضب لله من غير المسلمين الذين يسيئون لديننا وعقيدتنا ونسمح بمن يسئ إلى عقيدتنا وإلى رب العزة على أرضنا الإسلامية وبلد الأزهر الذى لم نرى شيخ الأزهر ولا غيره من علماء الأزهر ودعاته بأن غضبوا لله من مثل هذه الانتهاكات الصارخة لعقيدة المسلمين .
وفي الأخير دعا الشيخ حافظ سلامة المسلمين بالاعتصام والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على عقيدتنا وعلى ديننا الحنيف.
وذكر أعداء الأمة الإسلامية بتجاربهم الفاشلة عندما حشدوا حشودهم وجميع ما وصل إلى علمهم من أسلحة ضد إخواننا فى العراق وأفغانستان المجردين من الأسلحة وعدم التكافؤ لحشد جميع الدول الأوربية وعلى رأسهم أمريكا وانتهت معاركهم العسكرية بالفشل بفضل الله وانتصر إخواننا المسلمين بعقيدتهم وتوكلهم على الله.
وختم البيان بالدعوة إلى وقفة أمام مسجد النور – الذي قام الشيخ بتأسيسه وبنائه – فقال :” أختم بياني بالدعوة إلى المشاركة فى وقفتنا الغاضبة لله ولرسوله بمسجد النور عقب صلاة الجمعة غداً بإذن الله . . سألين المولى عز وجل أن يحمي مصرنا العزيزة والأمة الإسلامية بما يدبر لها من أعدائها ” .

عن marsad

اترك تعليقاً