الشيخ حافظ سلامة : إعذار وإنذار لأمريكا والدول التي تأؤي مثيري الفتن

الشيخ حافظ سلامة : إعذار وإنذار لأمريكا والدول التي تأؤي مثيري الفتن

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً” حذر من تعرُض بعض المغرضين الحاقدين على إسلامنا وإشاعة الفتن بما تأتى على الأخضر واليابس بما ينسبونه لله تبارك وتعالى ونبينا صلوات الله وسلامه علية وصحابته الأبرار رضي الله عنهم وأرضاهم.
وأضاف  الشيخ حافظ سلامة : ” قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إننا نسمع من حين لأخر ما يمس وجدان كل مسلم على أرض المعمورة (مليار وخمسمائة مليون مسلم) من تعرُض بعض المغرضين الحاقدين على إسلامنا وإشاعة الفتن بما تأتى على الأخضر واليابس ويدسوُن سمومهم فى بعض من البلدان كأمريكا وهولندا وألمانيا وغيرهم لإشاعة الفتن بما ينسبونه لله تبارك وتعالى ونبينا صلوات الله وسلامه علية وصحابته الأبرار رضي الله عنهم وأرضاهم بما طفح الكيل من هذه الممارسات فى كثير من القنوات المسموعة والمقروءة والمرئية ونحن بدورنا لم ولن نتعرض لمَ يروجونه لأن عقيدتنا ألا نفرق بين أحد من الأنبياء والمرسلين لطاعتنا لقول الله تبارك وتعالى:” آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ” صدق الله العظيم
وأكد على أننا كمسلمين لم ولن نتعرض إطلاقا لأي نبي أو رسول سبق رسولنا صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك من شروط الإيمان عندنا ( الإيمان بالله وكتبه ورسوله) أى لا يكتمل إيمان المسلم إلا بعد إيمانه بجميع الأنبياء والمرسلين ” لا نفرق بين أحد من رسله)
هذه عقيدتنا ندين بها مهما سولت لغيرنا أنفسهم الاعتداء على رسولنا صلوات الله وسلامه عليه
ونقول للدول المستضيفة لمن يقيمون القلاقل على أرضها بما يدسونه من الاعتداءات على عقائد الآخرين ونقول لهذه الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية أن ما يدس فى هذه القنوات يجرح شعور مليار وخمسمائة مليون مسلم، لم ولن يتسامحوا مع كل من يعتدي على مقدساتهم وعلى نبيهم صلوات الله وسلامه عليه وعلى صحابته الأبرار
وأضاف الشيخ سلامة أنه : على كل دولة تأوي مثيري هذه الفتن فهي تعرّض نفسها لغضب مليار وخمسمائة مليون مسلم منتشرين فى المعمورة ، ولم ولن يسمحوا لمن يتطاول على عقيدتهم ويمس رسولهم صلوات الله وسلامه عليه
وإن لم يتداركوا الأمر بكل حزم ويتعاملوا مع هؤلاء المغرر بهم والحاقدين على الإسلام وتحريك مشاعر كل مسلم على أرض المعمورة فإن هذه الدول تكون شريكة فى الإثم مع هؤلاء المغرر بهم وقد أعذر من أنذر ، والويل ثم الويل لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا
وديننا الحنيف يقول لنا ” لكم دينكم ولى دين ” و” لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي ”
وحذر الشيخ حافظ سلامة الدول التي تأوي مثيري الفتنة قائلاً : ” هذه عقيدتنا نموت ونحيا عليها وقد أعذر من أنذر وإن لم تتدارك هذه الحكومات الأمر بأقصى سرعة وتمنع هذه المهازل ونشرها على أرضها فهى شريكة لهم فى هذه الآثام وتتحمل ما يصيبها من أبناء المسلمين لأنها بذلك تتحدى شعور كل المسلمين على الأرض وعلى كل مسلم غيور ألا يسمح لمن تسول له نفسه الاعتداء على عقيدتنا ومقدساتنا ونبينا صلوات الله وسلامه عليه ونكون يداً واحدة أمام كل من تسول له نفسه المساس بعقيدتنا .
والله أكبر والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

عن marsad

اترك تعليقاً