بيان الإمارة الإسلامية حول اختلاق أمريكا جماعة مستقلة باسم حقاني ثم إدخالها في القائمة السوداء

بيان الإمارة الإسلامية حول اختلاق أمريكا جماعة مستقلة باسم حقاني ثم إدخالها في القائمة السوداء

أصدرت طالبان بياناً بتوقيع إمارة أفغانستان الإسلامية حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه تعليقاً على اختلاق أمريكا جماعة مستقلة باسم حقاني ثم إدخالها في القائمة السوداء جاء فيه :
” من لم يخضع لمطالب وهوس القوة الأمريكية الاستعمارية، وانتفض ضدها وأقدم على المواجهة المشروعة، فأمريكا دائماً باستعمال الدسائس الشيطانية شرعت بعمل إبليسي ضده، وفي هذه السلسلة من الأعمال الشيطانية أعلنت أمريكا إدخال اسم جماعة نسبتها من عندها إلى الشخصية الجهادية فضيلة الشيخ جلال الدين حقاني وأطلقت عليها اسم جماعة حقاني وأعلنت أنها أدخلت هذه الجماعة إلى القائمة السوداء، وللعلم بأنه لا توجد إدارة أو جماعة مستقلة باسم الشيخ حقاني، وإن الشيخ جلال الدين حقاني عضو الشورى القيادي للإمارة الإسلامية وإنه مقرب جدا إلى سماحة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظهما الله.”
وأضاف البيان ” كما أنه شخصية مخلصة وثقة، وهؤلاء المجاهدون الذين سلمت قيادتهم لأبناء فضيلة الشيخ حقاني هم مجاهدون أوفياء للإمارة الإسلامية ومثل بقية المجاهدين يخضعون بشكل كامل لأوامر سماحة أمير المؤمنين ويواصلون الجهاد والكفاح ضد المحتلين.”
وذكر البيان ” إن أمريكا باستخدامها دسيسته الشيطانية تسعى لإيجاد مجموعة باسم حقاني داخل صف الإمارة الإسلامية الموحد والمنسجم ثم إدخالها في القائمة السوداء، وبمحاذاة ذلك تقوم وسائل الإعلام المحابية للاحتلال بنشر هذا الاسم دون وجود ملموس له، مثل هذا الفعل في تاريخ المحتلين الأسود ليس بعمل جديد ونادر.”
إن هذه الدسيسة المشهودة منذ السنوات التي تواجه اليأس والفشل، ولم تفلح أمريكا في قصدها المشؤم، والعدو بدلا من السعي في الحل الواقعي للمشاكل يكدح في الإقدامات المجربة الفاشلة.
وأضافت طالبان في بيانها ” على الأمريكيين أن يدركوا جيداً بأنهم بمثل هذه التصرفات سوف تزداد كراهية وتنافر المسلمين ضدهم وإن العواقب الوخيمة لهذه الأفعال ستكون على عاتق أمريكا المكارة وعلى أولئك الوجوه التي تقوم باقدامات غير إنسانية وظالمة ضد الإمارة الإسلامية.”
وأكد البيان على أن : ” إمارة أفغانستان الإسلامية لا تعطي أية قيمة للقائمة السوداء أو البيضاء، بل إن مثل هذه الإعلانات بلا نتيجة قد بدأت قبل أربعة عشر عاما وقد أدخلت أسماء كبار مسؤولي الإمارة بمن فيهم اسم الشيخ حقاني في قائمة أو أخرى، لكنها لم تؤثر على كفاحنا الجاري أي تأثير سالب، كما لم تكن لها أي نتيجة مرجوة حتى الآن ولن تكون لها في المستقبل أيضاً، لذا سيكون الإعلان الأخير مثل سابقاته بلا أثر وبلا نتيجة وإن الإمارة الإسلامية تستنكره بشدة.
إن مجاهدي الإمارة الإسلامية ليس لهم أي تعامل مع الشركات والأشخاص الأمريكيين وليست لهم أي أرصدة مالية هناك بحيث تجمدها أمريكا.
نحن نقول للأمريكيين إن عملكم الجبان والمليء بالخوف هذا (إدخال أسماء مجاهدي الإمارة الإسلامية فيما يسمى بالقائمة السوداء) يدل على اضطرابكم الكامل وهزيمتكم النكراء، وإن هذه الخطوة لن تضعف إدارة شعبنا و مجاهدينا، بل تزداد قوة وعزماً أكثر من ذي قبل بحيث نتائجها المباشرة وحمل ندامتها سيكون طوقاً في رقبة أمريكا.”

عن marsad

اترك تعليقاً