سعد الدين ابراهيم يكذب ويقول : ان الرئيس مرسي كان معتقلا معه

سعد الدين ابراهيم يكذب ويقول : ان الرئيس مرسي كان معتقلا معه

شبكة المرصد الإخبارية

وصف الدكتور سعد الدين إبراهيم حكم الرئيس المصري محمد مرسي بالمرتبك والمتخبط، وقال: إنه لم يحقق 50 في المائة من وعوده التي قطعها على نفسه. واتهم الإخوان المسلمين بعدم الوفاء بوعودهم. وأنهم حينما يوزعون المناصب لا يشركون أحدًا غيرهم.
وأكد في حوار صحفي له، أن مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان هو الذي يحكم مصر وليس الرئيس مرسي “الذي لا يملك إلا السمع والطاعة”، على حد قوله.
وكشف إبراهيم عن علاقة خيرت الشاطر بالرئيس مرسي، وحقيقة ميليشيات “الإخوان”، وعلاقاتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية من واقع مجاورته لهم في السجن.
ووقع سعد الدين ابراهيم في سقطة وزعم أن : مكتب الإرشاد هو الذي يحكم مصر. وبما أن الرئيس مرسي كان زميل سجن لي بين عامي 2000 و2003، فقد لاحظت عليه خلال تلك الفترة أنه كان يتكلم دائما بعد اثنين من زملائه في السجن معنا ولا يسبقهما أبدا، وهما خيرت الشاطر وحسن مالك، وكنت ألاحظ أنه في أي حديث حتى الأحاديث العفوية في ملعب السجن أو المسجد كان دائما لا يتكلم إلا بعدهما وبعد أن خرجنا من السجن جمعتنا لقاءات الحوار بينهم وبين القوى الغربية، وكنت أنا منظم هذا الحوار، وعندما راقبت أداء الدكتور مرسي آنذاك وجدت أنه دائما يراعي الأقدمية في كل شيء، وهو ما يفسر لنا سبب اختيار خيرت الشاطر للرئاسة قبل مرسي الذي كان احتياطيا له.
من الجدير بالذكر أن الرئيس مرسي اعتقل عدة مرات، المرة الأولى قضى سبعة أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 م من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005م ،  وقد أفرج عنه يوم  10 ديسمبر 2006 كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم 28 يناير أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة، لكن مرسي رفض ترك زنزانته ، واتصل بعدة وسائل إعلام يطالب الجهات القضائية بالانتقال لمقرِّ السجن والتحقق من موقفهم القانوني وأسباب اعتقالهم، قبل أن يغادر السجن لعدم وصول أي جهة قضائية إليهم.

إذن كلام سعد الدين ابراهيم غير صحيح ، فالدكتور مرسى لم يسجن في الفترة من2000 الى 2003 حيث كان عضواً بمجلس الشعب في الفترة من 2000 الى 2005م ولا يمكن أن يسجن لأن كانت عنده حصانة برلمانية واعتقل 2007 لدفاعه عن القضاء ولم يسجن مع الشاطر  كما زعم سعد الدين ابراهيم!

عن marsad

اترك تعليقاً