أول القصيدة : يحترم وزير الداخلية السابق وطريقته في العمل .. اختيار عجيب وغريب

أول القصيدة . . يحترم وزير الداخلية السابق وطريقته في العمل .. اختيار عجيب وغريب

شبكة المرصد الإخبارية

في أول تصريحات صحفية  لوزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم نجيب ، قال : أنه يحترم اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، وطريقته في العمل.
وأضاف “نجيب” أنه سيسير على نهجه وطريقته في إعادة الأمن والانضباط بالشارع المصري.
وأشار الوزير الجديد إلى أن جمال الدين يعد من وجهة نظره أفضل من تولى المنصب منذ قيام ثورة 25 يناير المجيدة.
من الجدير بالذكر أنه أشرف علي عملية نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلي مستشفى المعادي العسكري مرتين خلال الأسبوعين الماضيين لتلقي العلاج .
تعنت اللواء محمد ابراهيم نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون مع سجناء التيار الإسلامي في سجن العقرب ومعاملتهم معاملة سيئة
.
وقام مصلحة بحملات تأديبية وتفتيشية للسجناء الإسلاميين بسجن العقرب،  وتعرضوا للإهانة والتعذيب واستولت مصلحة السجون على متعلقاتهم الشخصية وملابسهم وحقائبهم وتجريدهم من ملابسهم وأدوات معيشتهم..
كما اتهمه سجناء العقرب في بيان لهم نشره المرصد الإعلامي الإسلامي بعودة الممارسات الظالمة من مصلحة السجون الراعي الرسمي واليد التي يبطش بها النظام وينكل بسجناء الرأي ممثلة في مدير مصلحة السجون اللواء محمد نجيب  ، وعودة الأمن الوطني – مباحث أمن الدولة سابقاً – لمنع الإفراج عن السجناء الإسلاميين .
إن اللواء محمد نجيب الذي قام بالتنكيل بالسجناء السياسيين ضحايا مبارك في سجن العقرب مرفوعة عليه قضايا بقتل الثوار في شمال سيناء ، وهو الذي كان خادماً للفلول في السجون ، ومنع الحملات التفتيشية عنهم وسمح لهم بدخول أي شئ ، والآن يعيد تجميعهم في مزرعة طرة ، اللواء نجيب واحد من أبرز فلول العادلى ومحبيه، وإذا كنا نتحدث عن فلول العادلى الذين أفسدوا الحياة فى مصر بعد الثورة لابد أن يكون هناك عقاب رادع لمدير مصلحة السجون، الذى كان يرعى هؤلاء وما زال، وهو الذى سمح لهم بدخول أجهزة الاتصالات واللاب توب ، وهو الذى سمح لهؤلاء أن يجتمعوا ويدبروا ويخططوا وبتخطيطهم تحولت البلد إلى ساحة حرب وراح ضحيتها العديد من الشباب وأصيب المئات من الشباب الطاهر النقى بعاهات مستديمة ، فكيف تحكمون ؟!.
ولا تعليق . .
سيرته الذاتية
السيرة الذاتية الخاصة باللواء محمد إبراهيم الذى تم تكليفه من قبل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، فى التعديل الوزارى الجديد، ليتولى منصب وزير الداخلية خلفا للواء أحمد جمال الدين الذى تم تكليفه بالوزارة فى بداية شهر أغسطس الماضى مع بداية تولى حكومة الدكتور قنديل.
اللواء محمد أحمد إبراهيم مصطفى ولد فى 10 إبريل 1953، وتخرج من كلية الشرطة عام 1976، وعقب تخرجه بدأ مهام عمله فى وزارة الداخلية برتبة ملازم أول بمديرية أمن السويس عام 1980، وظل فى مديرية أمن السويس يعمل فى مجال البحث الجنائى لفترة طويلة بلغت 14 عاما، حتى تم نقله فى عام 1994 للعمل فى مديرية أمن الدقهلية.
وظل اللواء محمد إبراهيم يعمل فى مباحث الدقهلية لمدة عام، وتم عقب ذلك نقله فى 1995 للعمل فى إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا، واستمر عمله بها لمدة عامين، حتى تم نقله عام 1997 للعمل فى مديرية أمن الإسماعيلية فى المباحث الجنائية، وظل يعمل بها لفترة طويلة بلغت 9 سنوات متواصلة حتى تم نقله فى عام 2006 للعمل فى قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية.
وتدرج اللواء محمد إبراهيم فى المناصب داخل قطاع التفتيش والرقابة التى عمل بها لفترة بلغت 4 سنوات، حتى تم نقله فى عام 2010 للعمل فى مديرية أمن أسيوط، وتم تنصيبه نائبا لمدير أمن أسيوط، وظل فى ذلك المنصب لمدة عام واحد فقط، حتى تم ترقيته فى 2011 ليتولى منصب مدير أمن أسيوط، ومع بداية تكليف اللواء أحمد جمال الدين بمنصب وزير الداخلية فى بداية شهر أغسطس الماضى، قرر ترقية اللواء محمد إبراهيم خلال حركة ترقيات بوزارة الداخلية ليتولى أخيرا منصب مساعد أول لوزير الداخلية مديرا لقطاع مصلحة السجون والذى ظل يعمل به حتى تم تكليفه بتولى وزارة الداخلية.

عن marsad

اترك تعليقاً