المهندس محمد الظواهري في مصر ولم يغادرها وأنباء اعتقاله في سورية غير صحيحة

المهندس محمد الظواهري في مصر ولم يغادرها وأنباء اعتقاله في سورية غير صحيحة

شبكة المرصد الإخبارية

نفت مصادر شبكة المرصد الإخبارية في القاهرة صحة ما زعمته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، بأن سوريا ألقت القبض على المهندس محمد الظواهري.
وأكدت مصادر المرصد هذه الخبر عاري تماماً عن الصحة، وإن المهندس محمد الظواهري لم يسافر إلى أي مكان، وهو موجود في بيته بالقاهرة.
وكانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية قد زعمت في تقرير لها : أن قوات بشار الأسد ألقت القبض على القيادي الإسلامي المصري البارز محمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في درعا بجنوب سوريا خلال اجتماعه مع بعض المعارضين للنظام السوري .
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “الإندبندنت” فإن مسلحي الجيش السوري الحر يؤكدون أن محمد الظواهري كان في مهمة انسانية ولم يكن مسؤولا عن اي اعمال عسكرية. وقالوا إنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الانسانية .
وأضاف التقرير المزعوم :  أن محمد الظواهري نفى اشتراكه في القتال في سوريا. وكان الظواهري قد قال في اجتماع في القاهرة انه لا يعتزم الانضمام الى القتال في سوريا. واردف التقرير ، بحسب البي بي سي ، أن محمد الظواهري قد امضى 14 عاما في السجون المصرية لاتهامه بالضلوع في مقتل الرئيس المصري محمد انور السادات عام 1981 والضلوع في اعمال ارهابية. ولكن الظواهري ينفي الاتهامات ويقول إنه الان يحاول التوفيق بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين.
كما زعم التقرير إن الظواهري قال إنه كان يدير المحادثات ما بين السلفيين والاخوان المسلمين في مصر.

عن marsad

اترك تعليقاً