الرئيس مرسي: مصر لن تفلس أو تركع  لغير الله أبدا

الرئيس مرسي: مصر لن تفلس أو تركع  لغير الله أبدا

شبكة المرصد الإخبارية

قال الرئيس المصري محمد مرسي إن مصر لن تفلس أو تركع لغير الله أبدا مادام شعبها منتجا، وأعلن تشكيل “مجلس” للتنمية الاقتصادية يتبع رئاسة الجمهورية من أجل تعزيز الاقتصاد المصري.
وألقى مرسي اليوم السبت أول خطاب له أمام مجلس الشورى بتشكيلته الجديدة وفي دورته الجديدة.
وقال الرئيس مرسي ، في كلمة له خلال الجلسة الخاصة لمجلس الشورى في مستهل الدورة البرلمانية رقم  33 للمجلس وذلك بعد إقرار الدستور الجديد ، :”كيف لدولة مثل مصر وهي تلتزم بأعبائها المالية ان تفلس”.

وأكد مرسي تعزيز سلطان القضاء في مصر وضمان استقلاله ، وعلى أهمية وجود إعلام حر بعيد عن سلطة الدولة، من أجل بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة.

وقال الرئيس مرسي  إن مصر  دولة أظلها عهد لا مجال فيها للطغيان أو التمييز ، وان بناء دولة عصرية “بعد سنوات طويلة من الاستبداد والفساد والديكتاتورية والسلطة المطلقة لا يمكن القيام بها إلا بتكاتف جميع القوى”.
واضاف الرئيس  ان صافي الاحتياطي الأجنبي الآن 15.5 مليار دولار بزيادة نحو مليار دولار ،واكد مرسي ارتفاع عائد قناة السويس بزيادة حوالي مليار دولار في ربع عام.
واعلن ان 4 ملايين سائح زاروا مصر في الفترة الأخيرة وقال “من يتحدثون عن الإفلاس هم المفلسون… مصر لن تفلس ولن تركع بإذن الله أبدًا”، واضاف “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تخفيض التصنيف الائتمائي لمصر بسبب الوضع السياسي… أعباء الدين العام بفوائده مدرجة بموازنة العام الجاري وتسدد في مواعيدها ودين مصر العام وصل 87% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رغم ضخامته إلا أنه أقل بكثير من دول كبرى”.

وقال في بيانه إن مجلس الشورى يتولى السلطة التشريعية الآن، كما جدد دعوة كافة الاحزاب إلى الانضمام إلى الحوار الوطني بشأن قانون انتخابات مجلس النواب المقبل.

وبموجب الدستور الجديد، فقد انتقلت السلطة التشريعية كاملة إلى المجلس بعد أن كانت لدى الرئيس، في انتظار الانتخابات البرلمانية المقررة بعد شهرين.

كما شدد مرسي على دعم مصر للثورة السورية، وقال إن النظام الحالي لا مجال له في مستقبل سوريا.

وأوضح أنه على ثقة من قدرة المصريين على إنجاز الاستحقاق الدستوري من خلال الإقبال على الترشح والتنافس في انتخابات مجلس النواب الجديد “والذي يكون لأول مرة شريكا في اختيار الحكومة ورقيبا عليها”.

وقال إن “جميع المصريين متساوون أمام القانون .. وأن مصر لن يبنيها بعض أبنائها دون الاخرين.. وأن مصر لكل المصريين .. وكل الحرية لأبناء الشعب بلا استثناء.. والديمقراطية ثمرة الجميع بعد نجاح ثورة 25 يناير.

واضاف مخاطبا أعضاء مجلس الشورى: “أدعوكم إلى العمل الجاد والتعاون مع الحكومة والحوار مع الأحزاب والقوى السياسية والهيئات المجتمعية ..هذا الحوار من أجل إصدار التشريعات اللازمة لهذه المرحلة المهمة، مرحلة البناء والنهضة، مع ضرورة الإتقان والسعي نحو الكمال”.

وقال: “مجلسكم الموقر يشارك في سلطة التشريع وهو الآن يقوم بالتشريع كاملا، وبعد أن يتم انتخاب مجلس النواب الجديد يشارك مجلس الشورى في سلطة التشريع ويختار رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية لمحاربة الفساد والرقابة الفعالة على السلطة التنفيذية ومن هنا علينا أن نمضى قدما وإلى الأمام لانتخاب مجلس النواب المقبل”.

واردف “أدعو كل الأحزاب مجددا للانضمام للحوار الوطني الذي أرعاه بنفسي والمشاركة الفعالة من خلال مجلسكم الموقر، من أجل الاتفاق حول قانون انتخاب مجلس النواب القادم، ليكون معبرا على كل الأحزاب، ومحققا لحيادية ونزاهة الانتخابات، وليكون معبرا بجد عن إرادة الشعب ومطبقا للمادة الخامسة من الدستور التي تنص على أن السيادة للشعب يمارسها ويحميها ويصون وحدته الوطنية وهو الشعب مصدر السلطات”.

وقال مرسي: “إنني على ثقة تامة من قدرة المصريين على الترشح والتنافس في انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف قضائي، لانتخاب مجلس نواب جديد، سيكون شريكا في اختيار الحكومة ورقيبا عليها لأول مرة في تاريخنا”.

 

عن marsad

اترك تعليقاً