دولة العراق الإسلامية تتبنى غزوة الثأر لحرائر أهل السنة في سجون المرتدّين

دولة العراق الإسلامية تتبنى غزوة الثأر لحرائر أهل السنة في سجون المرتدّين

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت دولة العراق الإسلامية مسئوليتها عن سلسة العمليات التي ضربت عدداً كبيراً من المرافق والأهداف التابعة للحكومة الشيعية في العراق خلال الايام الماضية، وذلك في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه.
وقال بيان الدولة الإسلامية إن هذه العمليات هي “غزوة الثأر لحرائر أهل السنة في سجون المرتدّين”.
وقد توزّعت العمليات بين مقارّ أمنيّة ودوريات عسكرية وتجمّعات لجيش الدجّال إضافة لتصفية رؤوس من القيادات الأمنيّة والعسكريّة والإدارية لحكومة المنطقة الخضراء، وكلّ من صار مطيّة لها من المحسوبين على أهل السنة.
وأضاف البيان: سيتمّ نشر تفاصيل هذه العمليات التي أحاطها إعلام العدو بستارٍ من التحريف والتشويه والتكتيم الإعلامي بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام..
ونقول للرافضة الأنجاس وحكومتهم الصفوية المجرمة: إنّ الذي جرى عليكم هذه الأيام موجة ستتبعها بإذن الله موجات، ولباطن الأرض خيرٌ لنا من ظاهرها إن كففنا عنكم وفينا عرقٌ ينبض، ( فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ).
وأضاف البيان: أما المجاهدون فوالله لأهون عليهم أن يهلكوا عن بكرةِ أبيهم من أن تُمسّ مسلمةٌ بأدنى سوءٍ فضلاً عن أن يُنتهك عرضها وتُسلب كرامتها ويستعلنُ أبناء السفاحِ وعبّاد القبور التلاعب بها، وهنا تتوقف الكلمات وتترك الألسن المجال لأفعال الرّجال، فبعد التوكّل على الله والأخذ بما يسّره من أسباب القوة، انطلق أبناء الدولة الإسلامية في سلسلة عمليّاتٍ ثأراً للعرض المُنتهك ودفعاً لشرّ هؤلاء الفجّار الذين لا يسمعون ولا يفقهون إلا بعد أن تُسفك منهم الدماء وتتطاير من حميرهم الأشلاء، حيث قام الجهد الأمني والعسكري بتوجيه ضرباتٍ لأهداف تمّ اختيارها بدقّة في أغلب مناطق البلاد، رغم استنفار الحكومة الصفوية لأجهزتها الخائبة تحسباً لردّ المجاهدين على جرائمهم التي أزكمت الأنوف.
وفيما يلي نص البيان :
بيانٌ عن غزوة الثأر لحرائر أهل السنة في سجون المرتدّين
يقول تعالى: {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} [التوبة:10] الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد

فردّاً على الجرائم التي ارتكبها أنجاس الرافضة بحرائر أهل السنّة الأسيرات في سجونِ قومٍ فجّار لا يرقبون في المؤمنين إلاًّ ولا ذمّة، تنفيذاً لمخطّطهم الشيطاني الخبيث في كسر معنويات المسلمين وفرضِ واقع جديد على هذه البلاد يُستباح فيه كلّ ما يمتّ بصلةٍ لأهل السنّة من دين وعِرضٍ ومالٍ وأرض، في زمنٍ صارت فيها الدّياثة سياسةً وكياسة، وأضحت الغيرة على دين الله وأعراض أوليائه جريمة يوضع أصحابها على قائمة الإرهاب، فتُشوّه سمعتهم ويُستنفر عليهم شياطين الإنس بخيلهم ورَجِلهم، أمّا الأصوات التي لا نسمع لها جعجعةً إلا في مناوئة المجاهدين ونهش لحومهم فلا تسمع لهم في هذه المواطن حساً ولا همسا، (فليتهم إذ لم يذودوا حمية عن الدين، ظنّوا غيرة بالمحارم)، ألا فتعساً لهم ثمّ تعسا..
أما المجاهدون فوالله لأهون عليهم أن يهلكوا عن بكرةِ أبيهم من أن تُمسّ مسلمةٌ بأدنى سوءٍ فضلاً عن أن يُنتهك عرضها وتُسلب كرامتها ويستعلنُ أبناء السفاحِ وعبّاد القبور التلاعب بها، وهنا تتوقف الكلمات وتترك الألسن المجال لأفعال الرّجال، فبعد التوكّل على الله والأخذ بما يسّره من أسباب القوة، انطلق أبناء الدولة الإسلامية في سلسلة عمليّاتٍ ثأراً للعرض المُنتهك ودفعاً لشرّ هؤلاء الفجّار الذين لا يسمعون ولا يفقهون إلا بعد أن تُسفك منهم الدماء وتتطاير من حميرهم الأشلاء، حيث قام الجهد الأمني والعسكري بتوجيه ضرباتٍ لأهداف تمّ اختيارها بدقّة في أغلب مناطق البلاد، رغم استنفار الحكومة الصفوية لأجهزتها الخائبة تحسباً لردّ المجاهدين على جرائمهم التي أزكمت الأنوف.
وتوزّعت العمليات المباركة بين مقارّ أمنيّة ودوريات عسكرية وتجمّعات لأقذار جيش الدجّال وتصفية لرؤوس الكفر من القيادات الأمنيّة والعسكريّة والإدارية لحكومة المنطقة الخضراء، وكلّ من صار مطيّة لها من أشباه الرّجال وأرباب الدّياثة المحسوبين على أهل السنة، وسيتمّ نشر تفاصيل هذه العمليات التي أحاطها إعلام العدو بستارٍ من التحريف والتشويه والتكتيم الإعلامي بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام..
ونقول للرافضة الأنجاس وحكومتهم الصفوية المجرمة: إنّ الذي جرى عليكم هذه الأيام موجة ستتبعها بإذن الله موجات، ولباطن الأرض خيرٌ لنا من ظاهرها إن كففنا عنكم وفينا عرقٌ ينبض، { فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

عن marsad

اترك تعليقاً