وزارة العدل الألمانية تنفي أي ضلوع لها في اعتقال المعتقل الإسلامي محمد حاجب

وزارة العدل الألمانية تنفي أي ضلوع لها في اعتقال المعتقل الإسلامي محمد حاجب

شبكة المرصد الإخبارية

توصل المرصد الإعلامي الإسلامي برسالة من عائلة المعتقل الإسلامي محمد حاجب مرفق بجواب لكاتب الدولة لدى وزارة العدل الألمانية عن بعض الأسئلة التي طرحها محاموه بخصوص تسليمه إلى المغرب أو مساعدة الدولة المغربية على اعتقاله .
وفي الرسالة تضع أسرة محمد حاجب هذه المستجدات المتعلقة بملف ابنها وكلها أمل أن يحظى بالعناية اللازمة والتأييد والدعم الوطني و الدولي، بعد توصية الأمم المتحدة بإطلاق سراحه و تعويضه و محاسبة الذين أذاقوه مرارة التعذيب، و بعد الوثيقة الثانية الألمانية التي  تقر ببراءة ابننا محمد حاجب من التهم التي وجهت إليه من طرف بلده الأول المغرب، في حين نفت الحكومة الألمانية أية متابعة ضده بسبب إقامته بباكستان، وأنها لم تحرك ضده أية متابعة قضائية، لا من طرف المدعي العام و لا النيابة، أما المغرب بلده الأصلي فأقام الدنيا ولم يقعدها بسبب إقامة ابننا بباكستان، حركت ضده دعوى جنائية متهمة إياه بالإرهاب مستندة في ذلك على محاضر الفرقة الوطنية، فمتى تقتنع الدولة المغربية ببراءة ابننا،بعد أن برأته الأمم المتحدة و الحكومة الألمانية، و متى تحذو حذوهما في الإقرار بالحق و الحقيقة بالتراجع عن الخطأ، للتصالح مع أسرة محمد حاجب و ابنها المعتقل ظلما.

وهذا نص البلاغ كما وردنا :
وتتوالى الساعات و الأيام و الأسابيع و ابننا محمد حاجب ما زال يقبع وراء القضبان، رغم أن الحكومة المغربية توصلت من الأمم المتحدة بمقرر يقضي بإطلاق سراحه فورا و دون قيد أو شرط
وتعويضه عما تعرض له و هو في مخافر الشرطة القضائية و بين جدران سجن سلا 1 و تولال2 وسلا 2 و تيفلت.
لقد تعرض المعتقل الإسلامي محمد حاجب لمختلف أنواع التعذيب بمفوضية شرطة المعاريف بالدار البيضاء طيلة اثنى عشر يوما، و بسجن تولال2، و سجن سلا2، على يد عناصر من البوليس و حراس السجن، إنه تعذيب ينفرد به المغرب في مجال حقوق الإنسان، بشهادة المحاميين: الرياحي العيواني وأحمد كريم من هيأة الرباط، و كذلك القنصل الألماني.  في سنوات الرصاص كانت المنظمات والجمعيات الحقوقية الوطنية و الدولية تتابع بقلق كبير التعذيب في مخافر الشرطة، أما في العهد الجديد بات التعذيب يطال حتى السجون. إن ابننا نال نصيبه أو أكثر من نصيبه من التعذيب بالرغم من أنه بريء لأن المحكمة المغربية لا تتوفر على أدلة و حجج مادية تعتمدها و ترتكز عليها عند إصدار حكمها الجائر.
إن أسرة محمد حاجب جد مستاءة من استمرار اعتقال ابنها رغم براءته و رغم توصية الأمم المتحدة. إن الدولة المغربية ما زالت تلتزم الصمت، أمام تواتر بيانات و بلاغات أسرة محمد حاجب،والتي تطالب من الدولة التدخل و بسرعة لإطلاق سراح ابنها البريء.

وها هي الوثيقة الثانية، الواردة على أسرة محمد حاجب، المعتقل الإسلامي بسجن تيفلت،من محاميه من ألمانيا الاتحادية، عن سؤال طرحه فولفغانغ نيسكوفيك عضو البرلمان الألماني ساحة الجمهورية رقم 1، 11011 برلين، على وزارة العدل الاتحادية ،  برلين 11015 برلين، على لسان الدكتورماكس ستادلر MdB كاتب الدولة البرلماني لدى وزارة العدل الاتحادية، بتاريخ  22 يوليوز2011.
الموضوع: استفساراتكم من عدد200/7 إلى عدد 202/7 بتاريخ 15 يوليوز2011
زملائي الأعزاء،
هذا ردي على الاستفسارات الخاصة بكم:
السؤال رقم 200/7
ما هي السلطة الألمانية التي تجري تحقيقا ضد الألماني ـ المغربي محمد حاجب وما هي النتائج؟
الجواب: لم تكن هناك، في أي وقت من الأوقات، أية متابعة قضائية لا من قبل المدعي العام الاتحادي ولا من قبل النيابة، ضدمحمد حاجب بسبب إقامته في باكستان.
السؤال رقم 201/7 : هل تم تسليم نتائج التحقيقات القضائية إلى دول أخرى، إذا كان الأمر كذلك، فلمن؟
الجواب: بما أنه  لم تكن هناك أية متابعة قضائية( انظر جواب السؤال رقم 200/7 ) لذلك فإنه ليس هناك ما يمكن تسليمه لبلد آخر.
السؤال رقم 202/7 : لأية سلطة ينتمي المسؤولون الذين كانوا ينتظرون المغربي الألماني محمد حاجب عند وصوله إلى مطار فرانكفورت على الماين بتاريخ 17 فبراير 2010 ومن ساعده ليواصل رحلته إلى الدارالبيضاء؟
الجواب: لدى وصوله في 17فبراير 2010 من باكستان إلى مطار فرانكفورت على الماين، خضع السيد محمد حاجبلإجراءات المراقبة المعتادة، التي تجرى على أي مسافر قادم من بلد آخر.بعد ذلك أجرت الشرطة القضائية محادثة مع السيد محمد حاجب و ذلك لأسباب وقائية.
فحتى قبل رحيله من إسلام أباد، صرح السيد محمد حاجب للسفارة الألمانية أنه يعتزم مواصلة رحلته إلى الدار البيضاء لدى وصوله إلى فرانكفورت.اشترى السيد محمد حاجب في مطار فرانكفورت تذكرة على حسابه الخاص، متوجها في نفس اليوم إلى الدار البيضاء، الحكومة الاتحادية ليس لديها أي علم بشأن أية مساعدة منحت للسيد محمد حاجب لغرض متابعة رحلته.
و تقبلوا، فائق التقدير و الاحترام .
              ( إمضاء خــطي)
ترجمة خطاب المانيا

عن marsad

اترك تعليقاً