السلطات العراقية تعتزم تنفيذ حكم الإعدام بحق جنسيات عربية

السلطات العراقية تعتزم تنفيذ حكم الإعدام بحق جنسيات عربية

والمرصد الإعلامي الإسلامي يناشد المجتمع الدولي سرعة التدخل

منهم مغربي ويمني وسوداني وليبي

شبكة المرصد الإخبارية

علمت شبكة المرصد الإخبارية من مصادر موثوقة عن قرب تنفيذ أحكام جائرة بالإعدام بحق جنسيات عربية في العراق، وتم بالفعل نقل مجموعة منهم مغربي وسوداني ويمني وليبي إلى الشعبة الخامسة القريبة من مدينة الكاظمية حيث يتم حكم الإعدام .
والمرصد الإعلامي الإسلامي يناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية سرعة التدخل من أجل وقف مسلسل الإعدامات الجائرة في العراق ، كما يناشد الحكومات التي لها رعايا معرضين للإعدام سرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة رعاياها في العراق .

وقد توصلت شبكة المرصد الإخبارية ببيان من أسرة المغربي محمد إعلوشن المعتقل في العراق منذ سبع سنوات لدى السلطات العراقية وحكم عليه بالإعدام وأحد الذين تم نقلهم للشعبة الخامسة تمهيداً لتنفيذ الإعدام جاء فيه :
“نحن أسرة محمد إعلوشن نناشد الحكومة المغربية من جديد وكما فعلنا مرارا وتكرارا نناشدها التدخل العاجل والفعال لدى السلطات العراقية من أجل وقف هذا الحكم الجائر في حق ابننا ووقف مسلسل الإعدامات في حق المغاربة وايجاد حل سريع وقانوني لهذا الملف الذي مر عليه عدة سنوات دون أن تتحرك الدولة المغربية في اتجاه حماية مواطنيها خارج المغرب “
وخصت الأسرة في بيانها بالذكر كلا من ” السيد رئيس الحكومة والسيد وزير الخارجية والسيد وزير العدل المسؤولون عن حماية المواطن المغربي أينما حل وارتحل ”
وأضاف البيان : كما أننا نناشد جميع المنظمات التي تعنى بملف حقوق الإنسان أن تضغط من جانبها في اتجاه الوقف الفوري لنزيف إعدامات المغاربة في العراق والذي سبق نال من الشهيد بدر عاشوري فهل سيأتي الدور على ابننا محمد إعلوشن دون أن تتحرك الدبلوماسية المغربية .
وحمل البيان المسئولية للحكومة المغربية : وإنه في حالة ما قدر الله تم تنفيذ حكم الإعدام في حق ابننا محمد فإننا نحمل مسؤولية إراقة دمه إلى الحكومة المغربية وعلى رأسها السيد رئيس الحكومة بصفته وشخصه وكذلك إلى السيد وزير الخارجية بصفته وشخصه وكذالك إلى السيد وزير العدل بصفته وشخصه وإلى كل المنظمات الحقوقية المعنية بالأمر والتي لم تحرك ساكنا رغم طرقنا لبابها مرارا وتكرارا دون أن نجد أذانا صاغية لمصابنا هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل .

عن marsad

اترك تعليقاً