الشيخ حافظ سلامة يحذر من وسطاء أمريكا للتهدئة في غزة

الشيخ حافظ سلامة يحذر من وسطاء أمريكا للتهدئة في غزة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر فضيلة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان : ” يا شبـاب الأمــة الإســلامـية ورمــوزهـا الأقصى وما حوله من مقدسات تناديكم فهلموا وسارعوا لإنقاذه” حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :
أن الدسائس والخيانات التى مرت على الأمة الإسلامية من حكامها وتواطئهم مع الأعداء  أدى إلى ما وصلنا إليه من اعتداءات علينا بعد أن فتحنا أراضينا وبحارنا وأجواءنا للمتآمرين على بعض من شعوبنا الإسلامية ، ولولا هذا التواطؤ والخيانات والعمالة لأعدائنا ما تجرؤوا علينا إن اليهود فى العالم كله ما هم إلى 15 مليوناً أمام أمة إسلامية تعدادها حوالي مليار ونصف المليار أى أن كل يهودي أمامه مائة من المسلمين فهل وصل بنا الهوان أن مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى الأسير يظل أكثر من 64عاما محتلا بعد أن شردوا إخواننا من ديارهم بأرض فلسطين الحبيبة واحتلوا فلسطين وعاونهم أعداء الإسلام وحكام المسلمين الخونة العملاء.

وأضاف : إن فلسطين إسلامية عربية ولم يكن لليهود بها أي أثر قبل عام 1948 وعندما قامت العصابات الصهيونية بقيادة بن جوريون وغيره من رؤساء هذه العصابات عام 1948 للتمهيد لاحتلال فلسطين  تصدى لهم شباب الأمة الإسلامية وهبت الكتائب الإسلامية حينذاك لردعهم وصدهم ومنها كتيبة الشهيد البطل الأميرالاي أحمد عبد العزيز الذى وصلت كتيبته إلى أطراف تل أبيب يوم 15 مايو 1948 وكانت مدفعيته الهاون تدك تل أبيب لولا الخيانات التى حالت دون الاستمرار فى تطهير فلسطين الحبيبة من هذه العصابات الصهيونية .

ثم أشار : إنني عندما كنت فى أفغانستان وسط المجاهدين هناك سرني وشرح صدري أن رأيت بجوار الأفغان إخوانهم من الشعوب الإسلامية والأوروبية وهم يقاتلون جنباً إلى جنب كما رأيتهم ليلاً بين ساجد وتالٍ للقرآن الكريم ليلاً متهجداً شعرت حينذاك أن النصر قادم بإذن الله تبارك وتعالى فقد صدق الله تبارك وتعالى عندما قال ” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ” الأحزاب  23 حقاً يا ربي لقد اجتمعت ملة الكفر من جميع أنحاء العالم على هذه القلة المؤمنة بجميع ما أوتيت لها من أسلحة الدمار التى وصل إليها العقل البشرى وعلى مدى إحدى عشرة سنة لم تستطع هذه القوات الهائلة أن تهزم هذه القلة المؤمنة التى ليس لديها أى شيء من هذه الأسلحة لا دبابات ولا مصفحات ولا مدفعية ولا طائرات ومع هذا لم تستطع هذه القوة الغاشمة وعلى مدى إحدى عشرة سنة أن تتوغل أكثر من مدينتي كابول وقندهار . يا للعظمة والعزة والكرامة والكبرياء وصدق الله العظيم إذ يقول ” كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ”  البقرة 249 فو الله و والله إننا نملك سلاحاً لم يقدر عليه أحد ولا يستطيع أحد أن يملكه إلا الله وهو كما قال الله تبارك وتعالى ” إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ” الأنفال الآية 12
أى أن المؤمن واجبه أن يثق بربه تبارك وتعالى وبنصره له بقدر توكله على الله تبارك وتعالى
والله تعالى يقول”سألقي فى قلوب الذين كفروا الرعب ” ومهمتك أنت أيها المقاتل المؤمن أن تضرب عدوك وعدو الله ” فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ” ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) فو الله إن هذه الآيات تحققت حقاً وصدقاً عندما واجهنا هؤلاء الصهاينة عند دخولهم مدينة السويس بستة ألوية مدرعة قوامها حوالي 600 دبابة ومصفحة بخلاف سلاح الطيران الذى استمر يدك مدينة السويس تمهيداً لوصول هذه القوات فجأة ولم يكن لدينا والله والله لا أسلحة صغيرة ولا كبيرة ولا حتى أفراد القوات المسلحة ولم يكن لدينا جميعاً إلا إحدى عشرة قذيفة آر بي جي وبعضاً من القنابل والأسلحة الخفيفة ودمرنا للعدو 67 مدرعة على مدى ثلاث ساعات مما أضطر العدو إلى الانسحاب من مدينة السويس
والله تبارك وتعالى يقول ”  وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ” ما استطعتم أنتم من إعداده والله كفيل بعد أخذنا بالأسباب أن ينصرنا لأن هذا الإعداد سيلحقه ” تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ﴿٦٠﴾ الأنفال أى من وراء إسرائيل والذين يناصرونها فالله تبارك وتعالى يقول عنهم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم. نحن في أمس الحاجة أن نثق فى الله تبارك وفى وعده ووعيده فقد تحقق لنا على أرض الواقع فى تجاربنا مع الأعداء وكما كان حقاً علينا نصر المؤمنين
وقول تبارك وتعالى” إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ” .
ووجه نداء لشباب الأمة فقال : يا شباب الأمة الإسلامية يا من شاركتم إخوانكم فى أفغانستان والبوسنة والهرسك وألبانيا والشيشان والصومال والعراق وليبيا وتونس واليمن ومصر.
إن الله تبارك وتعالى يعرض عليكم أنه اشترى منكم المؤمنين المخلصين فى قوله تبارك وتعالى
“إ نَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ” سورة التوبة الآية111
والله تبارك وتعالى ليس فى حاجة إلى تأكيد وعده بحقاً فوعده الحق
يا للعظمة نحن خلق من خلقه وقلوبنا وأرواحنا بيده ويشرى منا وإننا لا نملك إلا لبيك اللهم لبيك ونحن عبيدك بين يدك ونقول لنتنياهو  أنك هددت بترويعنا بأنك استعديت 30ألف يهودى  ثم دفعتهم إلى 75 ألف من الاحتياطي لديك فإن شباب الأمة الإسلامية سيدك حصونكم ويطهر أرض الأقصى وما حوله مما اغتصبتموه من أرض الإسلام والمسلمين
ووجه الشيخ تحذير من الوسطاء فقال : وأحذر أبنائي وإخواني من منظمة حماس وغيرها من المنظمات ألا ينخدعوا بما يبرره لهم ما يطلق عليهم الوسطاء لتهدئة الوضع القائم لوقف إطلاق النار . هؤلاء جميعهم يتحركون بما تمليه عليهم الولايات المتحدة الأمريكية لأن صواريخكم قد أفزعتهم وألقت الرعب فى جميع المدن والقرى الإسرائيلية استمروا  على بركة الله حتى يحقق الله تبارك وتعالى لكم النصر وتعود مقدساتنا وأراضينا إلينا وقد قال الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز عنهم 
” أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ” وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) وقد لدغنا كثيراً فحذاري مرة ثانية من الوسطاء وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

عن marsad

اترك تعليقاً