ماهي الأجهزة والتكنولوجيا التي تستخدمها الطائرات التجسسية الأمريكية لضرب أهدافها ؟

ماهي الأجهزة والتكنولوجيا التي تستخدمها الطائرات التجسسية الأمريكية لضرب أهدافها ؟

يدور لغط كبير حول ماهية الأجهزة المستخدمة لرصد هذه المجموعات أو التكنولوجيا التي تستخدمها الطائرات التجسسية الأمريكية.
المؤكد أن هنالك شرائح يطلق عليها البعض ” شرائح الموت ” هي التي تعطي الطائرات معلومات، وترصد تحركات هذه المجموعات ومن ثم يتم استهدافها.

قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في غارة جوية على سيارة في منطقة نخلان بمحافظة مأرب ، وكانت طائرة من دون طيار شنت في وقت مبكر من صباح اليوم غارة على سيارة من نوع ” شاص ” موديل 2010 كان يستقلها مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة مما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة أربعة آخرين .
وأضاف المراسل بانه تم التعرف على اثنين من القتلى وهم : قاسم ناصر طعيمان ،وأحمد علي صالح الزايدي ، فيما لم يتم التعرف على الاثنين الآخرين نظراٌ لتفحم الجثث..
وليلة أمس الأول السبت، يفاجأ الناس بضوء سريع جداً، ودخان أبيض كثيف يغطي سماء “وادي عبيدة” بمحافظة مأرب. انفجار هائل لا أحد يعلم مصدره، ولا مكان حدوثه. ينقطع إرسال الهاتف النقال فجأة، ومعه خدمة الانترنت أيضاً.
بعد دقائق معدودة من زمن الضربة الأولى يتصل صديق يحكي ما شاهده بأم عينيه : ” صاروخان ينطلقان من طائرة تجسسية بدون طيار ويسقطان في مزرعة للبطاطا بمنطقة ” المسيل ” جنوب الوادي، وأنباء عن تهدم منزل، فيما نجت سيارة كانت تستهدفها الضربة.
روى شاهد عيان أن الطائرة ظلت تطارد السيارة من نوع “فيتارا” في مناطق رملية، ترجّل أربعة شبان تاركين سيارتهم، لكن الطائرة استهدفتهم ولقوا حتفهم جميعاً واحداً تلو الآخر في عملية قنص جوية بالغة الدقة.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة مساء، كانت منطقة “عرق آل شبوان” على موعد آخر مع ضربة أخرى، خمسة آخرين لقوا حتفهم جراء استهداف صاروخي من طائرة أمريكية بدون طيار.
مرةً أخرى، تستقبل أسرة “آل جميل” و”آل غريب” العزاء في شابين آخريْن من شبابها، دفع بهم الثأر والانتقام إلى حضن القاعدة.
إسماعيل سعيد جميل، وهو شقيق القيادي في القاعدة علي سعيد جميل الذي قتل هو الآخر في اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي القاعدة في يوليو 2011 بمحافظة أبين جنوب اليمن، من بين قتلى الضربة الثانية في منطقة “غديقة” بآل حتيك.
حمد حسن غريب، هو الشقيق الأصغر لـ”علي حسن غريب” والأخير قُتل إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية بطائرة بدون طيار في مايو من العام الماضي 2012م في مديرية حريب، جنوب مدينة مأرب.
تسعة قتلى، هم حصيلة الغارات الأمريكية الثلاث ليلة أمس الأول على منطقة “وادي عبيدة”، لم يتم التعرف سوى على جثتي “اسماعيل جميل” و”حمد غريب” كونهما ينتميان إلى القبائل القريبة من مكان الحادث.
وقالت مصادر محلية أن بعضاً من القتلى يحملون الجنسية السعودية، لكن حتى اللحظة لا تأكيدات رسمية حول هوياتهم.
مواطنون رووا مشهد الطائرة وهي تتوقف للحظات في السماء، ثم تطلق الصواريخ باتجاه الهدف ومن ثمّ دخان أبيض ينطلق في الهواء.
قبيل كل ضربة يشاهد الناس طائرة تجسسية تمشّط منطقة الوادي بشكل دائري ابتدءاً من أعلى الوادي إلى أسفله على علوٍ مرتفع، لكن لم يحدث أن تم استهداف أي مطلوبين في أوقات النهار.
محافظة مأرب ليست مقراً لتنظيم القاعدة كما يعتقد البعض ولا نشاط ملحوظ وعلني للقاعدة في مأرب، لكن المحافظة تستخدم كنقطة عبور لهذه المجاميع في تنقلاتها من محافظة إلى أخرى.
يستقطب تنظيم القاعدة شباب من أبناء القبائل في مأرب، خصوصاً ممن لديهم أي ثأر قديم مع الدولة أو ممن كان لهم إخوة سابقون قضوا حتفهم وهم يقاتلون في صفوف التنظيم.
يعد أبناء القبائل في محافظة مارب ممن تربطهم علاقة بتنظيم القاعدة، وهم قلّة، أقصر أعضاء التنظيم عمراً، ويتم تصفيتهم سريعاً، وهو ما يضع علامات استفهام حول طريقة استهدافهم في ظل عدم المساس بالقيادة الكبيرة في التنظيم.
ومع كل استهداف يطال هذه النوعية من الشباب المستقطبين حديثاً، يتم تسريب معلومات من التنظيم في أوساط الناس أن هؤلاء عبارة عن “قيادات عليا” في التنظيم!!
الغريب في موضوع هذه الغارات هو اختيار أماكن الضربات، أي أنه لم يحدث أن استهدفت أي مجموعة خارج حدود “وادي عبيدة” رغم أن أعضاء التنظيم يأتون من طريق بري سواءً من أبين أو حضرموت أو حتى الجوف. لكنهم لا يستهدفون إلا في أماكن آهلة بالسكان في وسط الوادي وأطرافه.
بات اليوم موقف الناس مغايراً لما كان عليه في السابق ويثير هذا الاستهداف شبه العشوائي، والليلي غالباً، حفيظة الكثيرين الذين يرون في تحويل مارب إلى ساحة حرب مفتوحة بين تنظيم القاعدة والولايات المتحدة ويطالبون بوقف حد لهذه الانتهاكات الصارخة.
بُعيد الضربات الجوية قام مسلحون قبليون من أقرباء القتلى إلى قطع خط صنعاء – مارب احتجاجاً على ما أسموه “القتل خارج القانون والاستهداف الذي يتم لمطلوبين في مناطق آهلة بالسكان وكذا تحويل مناطقهم إلى ساحات حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل “.
طريقة القتل التي تتم بها تصفية عناصر القاعدة تكسب التنظيم بحسب مراقبين محليين أنصاراً جدداً في حين تخف حدة الانتقاد الموجه إلى القاعدة نحو انتقاد استباحة الأجواء وحرمة القرى الآهلة بالسكان وتدمير كل شيء بحجة الحرب على الإرهاب.
ويقول محلل أمني للمرصد أنه في الآونة الأخيرة كثرت تلك الغارات بطريقة جنونية التي تستهدف سيارة/دراجة شخص من المجاهدين أو القادة دون غيره .
فما الذي يحصل على الرغم من وجود سيارات/دراجات عديدة في المكان إلا أن الغارة تكون دقيقة فالحاصل أن الطائرة من الجو لا تميز من في الشارع هل هو مجاهد أم مدني ولكن الأيادي السوداء الآثمة قد وجهتها بطرق ماكرة خبيثة إما بتسليط أشعة ليزر على السيارة/الدراجة مباشرة فتحدث الغارة بكل سلاسة وينسحب المنافق بعدها أو يكون الخائن المنافق قد تسلل إلى سيارة/دراجة هذا المجاهد المطلوب ووضع الشريحة الالكترونية في مكان ما من السيارة/الدراجة فبمجرد وضع الشريحة انتهت المهمة بالنسبة للعميل والباقي على الطائرة الخبيثة أو وهذا مع الأسف حصل مع قيادات ميدانية في اليمن كأن يقدم أحدا لك هدية مثل سيارة ,دراجة, قلم ,فلاشة,سلاح,أي شيء فأنت قيادي أو حتى المجاهد العادي يجب عليه أن ينظر بشك وارتياب وحذر لكل دخيل على المجاهدين والقادة فالقاعدة الأمنية تقول : تتعامل مع الشخص العادي كمتهم حتى يثبت عكس ذلك تأتي وتقل لي أحسن الظن بالناس .. نحن في حرب قذرة جدا ولا أخلاق فيها نعم المسلمون أخواننا أحبابنا صدورنا دونهم ولكن التعليمات يجب أن تكون شديدة وهذا ما حصل مع القائد محمد عمير الكلوي الشهير الذي ظهر بعد قصف المعجلة فوق الجبل وكان يخطب بالمسلمين في اليمن فبعد ليلة أتت الطائرات على منزله واستشهد وعائلته فماذا حصل ؟ تقدم احد المنافقين من بين صفوف المسلمين أثناء كلمة الشيخ وانفعال المسلمين بعد المجزرة تقدم جاسوس يحمل بندقية بها جهاز تعقب حيث قام بإهداء البندقية  للكلوي فقبلها رحمه الله منه بعفوية وحصل ما حصل بعدها .
إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف شاء فلا تدري من يفتن عن دينه ويبيع ضميره بثمن بخس إذن الهدية قطعا ممنوعة من أي شخص كان ولو كان شيخا ورعا فلا حاجة للمجاهد للهدايا فهو في غنى عنها أما سيارات/دراجات المجاهدين فلا ادري كيف استطاع المنافق أن يتسلل لسيارات/دراجات القادة والمجاهدين ويضع بها الشريحة فلماذا لم يكن حرس عند السيارات/الدراجات، أو عين ساهرة ليل نهار !!! وبالتناوب فلا يغفل ولو لثانية وأي إنسان يقترب من سيارة/دراجة القادة والأمراء يجب الانتباه والتدقيق بهويته ومعرفة سبب الاقتراب من السيارة /الدراجة أو تركه يفعل ما يشاء والانقضاض عليه متلبس ولكن نريد حذرا نريد أعين ساهرة على السيارات/الدراجات فلا مفر من استخدامها وإذا شككنا أن السيارة/الدراجة ممكن تكون مرصودة يجب التخلص منها تغييرها على الفور وبدون تفكير وتأخير وهذا يعتبر من أنجع الوسائل للمحافظة على الأمن الشخصي بكثرة تغيير السيارة/الدراجة وعدم اعتماد نوع معين وأشكال حراسة السيارات/الدراجات أما سرية وعلنية والحراسة السرية أوفق وأثمن حيث يقبض على المنافق متلبسا فلا مجال للنفي والنكران وأثناء قيادة المركبة/الدراجة إذا شعر احد القادة أو المجاهدين بوجود طائرة في الجو مباشرة اترك السيارة/الدراجة وغادر المكان وخذ ساتر لك إلى أن تشعر أن الوضع طبيعي ولا تتعجل فلا بأس بالمبيت ولا تقع فريسة الهدوء مع الحرص على ألا تكون مرصودا.
أما المنافقين على جنبات الطرق أو في الأزقة أو من وراء الجدران ويجب رصد التحركات المثيرة لأدنى شك ويجب اخذ منطقة عالية كاشفة وأيضا على الطرق يجب الحذر من الباعة المتجولين والأحداث من الأولاد وخاصة المراهقين فيجب الرصد قبل المسير من سرية مشاة أو من أنصار للمجاهدين وإذا شعر أحدا بوضع مريب خذ طريق التفافي واحذر ثم احذر العجلة فلأن تتأخر في مهمتك يوما خيرا من أن تفتقدك الجبهة ولب الفكرة المراد إرسالها حراسة مشددة على السيارة/الدراجة أثناء المبيت والانتباه أثناء المسير في الطرقات من نظرات وحركات مريبة على الطرقات خوفا من تسليط أشعة ليزر والحذر ممن يدعون الجنون والعته فهذه وسيلة فتكت بأحد ثغور المجاهدين في خراسان وبعدها تفرس به مجاهد واعترف وأقر وأقيم الحد عليه لا بارك الله في المنافقين الأذلاء .

عن marsad

اترك تعليقاً