تمثال الحرية

فتح : لا معنى لتمثال الحرية بأمريكا ما دام الأسرى يموتون في السجون الإسرائيلية

تمثال الحرية
تمثال الحرية

فتح : لا معنى لتمثال الحرية بأمريكا ما دام الأسرى يموتون في السجون الإسرائيلية

أسرى سجن ريمون الصحراوي يستغيثون

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على أنه لا معنى لتمثال الحرية في أمريكا ما دام الأسرى الفلسطينيين تفنى زهرات شبابهم وأعمارهم ويموتون في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

 

جاء هذا خلال لمسة الوفاء التي نظمتها دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة في مقبرة شهداء الشيخ رضوان وبجوار ضريح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين والذي قضى نحبه شهيدا في سجن إيشل الإسرائيلي ببئر السبع في 29 فبراير 2008 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد حيث كان يعاني من مرض السكري ومن أمراض أخرى .

 

وكان قد شارك في لمسة الوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة قيادة وكوادر وأعضاء حركة فتح في إقليم غرب غزة ومنطقة الرمال الشمالي شرقا وأعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة .

 

وأوضح إبراهيم عليان عضو الهيئة القيادية ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن ذكرى استشهاد الأسير فضل شاهين جاءت متزامنة مع جريمة إسرائيل في اغتيال الأسير عرفات جرادات مجددا العهد والقسم باسم حركة فتح وباسم أهالي الأسرى والأسرى المحررين وأهالي الشهداء بالعمل من أجل دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال على طريق استرداد وانتزاع الحقوق الفلسطينية من بين أنياب السجان الإسرائيلي .

 

هذا وقام عضو الهيئة القيادية ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان وصامد نجل الشهيد وعائلة الأسير الشهيد فضل شاهين وعاهد الدلو أمين سر منطقة الرمال الشمال شرقا بوضع إكليل من الزهور على ضريح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين وفاء لروحه الطاهرة ولأرواح شهداء الحركة الوطنية الأسيرة .

 

ومن جانب آخر فقد شاركت دائرة الأسرى والمحررين بحركة في قطاع غزة في استقبال الأسير المحرر أيمن إبراهيم شعت من سكان مخيم الشعوت برفح في جنوب قطاع غزة والذي أفرج عنه الخميس الماضي 28 / 2 / 2013 بعد أن أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مدة 20 عاما .

 

وكانت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح قد رافقت مع عائلة المحرر شعت وقيادات وكوادر حركة فتح وكافة المستقبلين والمهنئين بالحرية موكب استقبال الأسير المحرر أيمن شعت انطلاقا من معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة وصولا إلى مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع .

 

 هذا وألقى مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان كلمة خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت من ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة باتجاه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والتي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية حيث رافق المسيرة تابوت رمزي محمول على الأكتاف مبتدءا بكلمات الزعيم الخالد والرمز ياسر عرفات ” أبو عمار ” والتي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة ” جئتكم بغصن الزيتون في يد وبالبندقية في اليد الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي وبالمقولة التاريخية ” يريدوني إما أسيرا أو قتيلا أو طريدا وكان رغما عنهم .. شهيدا .. شهيدا .. شهيدا ” .

 

وشدد عليان بأن كلمات الرئيس الشهيد ياسر عرفات التي هزت أركان العدو الإسرائيلي ما زالت تحيا فينا لأننا شعب يأبى الذلة والهوان ويعشق الحرية والكرامة ولا مجال أمام العدو إلا أن يعترف بإرادة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والإستقلال .

 

وأضاف بأن حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح ” تجدد العهد والقسم لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام وللأسرى المرضى والقدامى ولأسيراتنا الماجدات ولروح شهيد الحركة الوطنية الأسيرة عرفات جرادات الذي استشهد في 24 من فبراير الحالي في أقبية ودهاليز التوقيف والتحقيق والتعذيب الإسرائيلية .. هذا الشهيد البطل الذي تعانقت روحه الطاهرة مع روح الأسير الشهيد فضل عودة شاهين والذي قضى نحبه في السجون الإسرائيلية نتيجة للإهمال الطبي المتعمد حيث تصادف غدا ذكرى استشهاده .. وعليه فإننا في حركة فتح نجدد العهد والقسم بأن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كافة من سجون الإحتلال الإسرائيلي الغاشم .

 

وقال مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم عليان بأن حركة فتح وإذ تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير جرادات فإنها تجدد العهد والقسم بأن أسرانا هم أغلى ما نملك ولا مجال أمام العدو الإسرائيلي سوى الرضوخ لإرادة ومطالب الأسرى وحقهم في الحرية الكاملة والعودة لذويهم أحياءا محررين منتصبي القامة ولا عودة للمفاوضات دون الإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز ودون قيد أو شرط .  

 

وشدد عليان بأن الوقت من عمل حيث لا بد من النهوض بالواجبات والإلتزامات والمسؤوليات لإسناد الأسرى بالشكل الذي يليق بتضحياتهم الجسام في سجون الإحتلال وكل في موقعه ومكانه فصائلا ومؤسسات وناشطين وإعلاميين وكتاب وأدباء وصحفيين وحقوقيين مؤكدا بأن دماء الشهيد عرفات جرادات ودماء الشهيد فضل شاهين ودماء كل شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة سوف تلاحق الإحتلال الإسرائيلي حتى يدخل في قفص الإتهام وتتم محاكمته على جرائمه بحق الأسرى وبحق الشعب الفلسطيني .

 

ودعا إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي للوقوف بمسؤولية أمام إلتزاماتهم وواجباتهم في نصرة الشعوب المقهورة وتوفير حماية دولية للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

 

ودعا أيضا الشقيقة مصر وجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف حازم وجريء بوقف التعامل الديبلوماسي مع إسرائيل والعمل الجاد في ممارسة دور أكبر في تفعيل ملف الأسرى في أروقة الأمم المتحدة والضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام الإتفاقيات . 

 

من ناحية أخرى أطلق أسرى سجن ريمون الصحراوي مناشدة عاجلة لإنقاذ زميلهم الأسير ميسرة أبوحمدية البالغ من العمر 65 عاما والذي تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ في الأيام القليلة الماضية.

وطالب الأسرى كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن الأسير ميسرة أبوحمدية الذي يعاني من عدة أمراض أخطرها سرطان الحنجرة، مؤكدين أن الأسير أبوحمدية سيلقى نفس مصير الأسير عرفات جرادات في أية لحظة.

وأضاف الأسرى بأن زميلهم أبوحمدية يطالب بأن يموت بين أسرته وعائلته وليس بين عتمة السجن والزنازين حيث يشعر أنه في أيامه الأخيرة.

 

عن Admin

اترك تعليقاً