انشقاق في الجيش العراقي واستقالة وزيرين

انشقاق في الجيش العراقي واستقالة وزيرين

انشقاق في الجيش العراقي واستقالة وزيرين
انشقاق في الجيش العراقي واستقالة وزيرين

انشقاق في الجيش العراقي واستقالة وزيرين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قدم وزير التربية العراقي محمد علي تميم الثلاثاء استقالته من الحكومة احتجاجا على مقتل واصابة العشرات خلال اقتحام قوات الامن ساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء في محافظة كركوك، وفقا لمسؤول حكومي.

وذكرت مصادر عراقية عن انشقاق عناصر من القوة التي هاجمت المعتصمين في كركوك وانضمام جنود من الجيش العراقي للقتال إلى جانب العشائر“.

فيما قدم وزيران عراقيان استقالتهما من الحكومة احتجاجا على مقتل واصابة العشرات خلال اقتحام قوات الامن ساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء في محافظة كركوك، وفقا لمسؤولين.

وقال مسؤول حكومي رافضا الكشف عن اسمه ان وزير التربية محمد علي تميم المتحدر من قضاء الحويجة (55 كلم غرب كركوك) حيث كان يقام الاعتصام “استقال من منصبه اثر اقتحام قوات الجيش ساحة الاعتصام“.

واكد ان “الاستقالة نهائية ولا رجعة عنها“.

من جهته، اعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي استقالة وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي الذي ينتمي الى كتلته النيابية، علما ان السامرائي يقاطع منذ فترة جلسات الحكومة وقد جرى تعيين وزير مكانه بشكل مؤقت.

وقال في مؤتمر صحافي “ابلغني وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي وهو حاليا خارج البلاد، قبل قليل، استقالته من الحكومة“.

وقتل 13 مسلحا في محافظة كركوك  خلال هجمات ضد مواقع عسكرية شنوها انتقاما لمقتل المتظاهرين المناهضين لرئيس الحكومة على ايدي قوات الامن في وقت سابق من اليوم، وفقا لمصادر عسكرية.

وقالت المصادر ان ستة مسلحين قتلوا برصاص الجيش لدى محاولتهم السيطرة على نقطة تفتيش قرب ناحية الرشيد جنوب كركوك (240 كلم شمال بغداد)، بينما قتل سبعة مسلحين اخرين في هجوم مماثل في ناحية الرياض غرب كركوك.

وقال عضو المجلس السياسي العربي الذي يضم العشائر العربية في كركوك الشيخ عبد الرحمن المنشد العاصي إن الوضع بات خطيرا في المحافظة بعد قيام مجموعات عشائرية بالاشتباك مع قوات للجيش في الحويجة وبعض المناطق المحيطة انتقاما لمتقل أبنائها.

وأوضح أنه “لا توجد عشيرة في هذه المحافظة إلا وقتل منها متظاهرون”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه العشائر لها امتدادتها في المحافظات المجاورة وهو ما يهدد باضطرابات واسعة في جميع أنحاء العراق.
وحمل العاصي رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية أحداث الحويجة، داعيا إياه إلى الاستقالة فورا حتى لا تتدهور الأمور أكثر من ذلك، على حد تعبيره.

وقال :” على المالكي ألا يتحصن بالمنطقة الخضراء..وعليه مغادرة منصبه“.

وقال:” المالكي هو الذي أصدر أوامره للجيش باقتحام الاعتصام وإطلاق النار على المتظاهرين.. وهو وحده من يتحمل مسؤولية ما جرى“.

ولفت إلى أن هناك صعوبة في حصر أعداد الضحايا بسبب حصار القوات الأمنية لمنطقة الأحداث، إضافة إلى عدم ورود إفادات من المستشفيات إلى الآن لكن ما نعرفه إن العشرات سقطوا في هذه الأحداث.

وقطع شيوخ عشائر مدينة كركوك طريق كركوك – تكريت احتجاجا على اقتحام ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة من قبل القوات الأمنية فجر الثلاثاء.

عن Admin

اترك تعليقاً