فؤاد جاد الله

استقالة جاد الله مستشار الرئيس للشئون القانونية قبل أن يشمله التعديل

فؤاد جاد الله
فؤاد جاد الله

استقالة جاد الله مستشار الرئيس للشئون القانونية قبل أن يشمله التعديل

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

بعد أن عزمت الرئاسة المصرية تعديل هياكلها الإعلامية والقانونية لتحقيق مزيداً من الكفاءة في التعامل مع الأحداث الجارية في البلاد سارع مستشار الرئيس للشئون القانونية محمد فؤاد جاد الله وأعلن عن استقالته من منصبه.

وقال جاد الله، إنه تقدم للرئيس محمد مرسي، باستقالته من منصبه كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية، مشيراً إلى أنها استقالة نهائية ولا رجعة فيها.

وجاءت استقالة جاد الله بعد أيام من انتداب رئيس نادي قضاة المنوفية للعمل مديرا للادارة المركزية للشؤون القانونية ومستشارا قانونيا للرئاسة.

وأوضح جاد الله، أنه تقدم بالاستقالة «مسببة»، إلى رئيس الجمهورية، مساء أمس، وشكره في خطاب الاستقالة على الفترة التي قضاها في المنصب، والثقة التي أولاها له الرئيس منذ توليه منصب رئيس الجمهورية.

وأورد جادالله فى استقالته سبع أسباب وراء قراره، تنشرها شبكة المرصد الإعلامية كما جاءت :

السبب الأول:عدم وجود رؤية واضحة، لإدارة الدولة وبناء مستقبل مصر وتحقيق أهداف الثورة، وهو ما يحتم وضع رؤية مشتركة يشارك فيها الجميع لبناء دولة عظمى ومشروعات قومية كبرى تقود المجتمع وترسم مستقبله.

السبب الثاني: الإصرار غير المبرر على استمرار حكومة هشام قنديل، رغم فشلها في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة، وعدم التواصل مع المعارضة لإجراء تعديلات وزارية مرضية للجميع، أو تعيين نواب سياسيين ينتمون لأحزاب المعارضة لرئيس الوزراء.

السبب الثالث: محاولات اغتيال السلطة القضائية والنيل من استقلالها والاعتراض على أحكامها، وعدم حل مشكلة النائب العام، وعدم محاولة إجراء حوار بين جميع الأطراف من أجل التوصل إلى ما يحقق مصلحة الوطن، من خلال الوقف الفوري لأي محاولة للمساس بالقضاء واحترام أحكامه، وحل مشكلة النائب العام فورا.

السبب الرابع: احتكار تيار واحد ادارة المرحلة الانتقالية، وعدم مشاركة باقي التيارات في صنع القرار، وعدم توزيع المسؤولية، وعدم الاعتماد على أصحاب الخبرة والكفاءة، والاعتماد على أصحاب الثقة فقط، وتهميش واقصاء باقي التيارات، في حين أن من مصلحة الوطن والشعب والحزب الحاكم، المشاركة في ادارة المرحلة الانتقالية والمشاركة في تحمل المسؤولية.

السبب الخامس:العجز عن إجراء حوار وطني يضم جميع القوى والتيارات، لتحقيق توافق سياسي واقتصادي وأمني، والتأخير في اتخاذ القرارات، وإدارة الأزمات، وإصدار حزمة ناجعة من القرارات تقود الدولة نحو الأمام.

السبب السادس:عدم تمكين الشباب، وعلى رأسهم شباب الثورة، سياسياً واقتصادياً، والعمل على تهميشهم وإقصائهم.

السبب السابع: فتح أبواب مصر أمام التشيع، وإتاحة الظروف لبناء الحسينيات الشيعية، بفتح الباب أمام السياحة والاستثمار الإيرانيين، محذراً من تكرار ما فعله المعز لدين الله الفاطمي، عندما أرسل المشايخ التابعين له في البداية لتهيئة المناخ المصري للتشيع، ثم أرسل قائده جوهر الصقلي لفتح مصر عسكرياً.

وأكد جاد الله أن الجميع بدون استثناء أخطأوا في حق هذا الوطن، من سلطة حكم وموالاة ومعارضة، غير أن كل طرف يجب أن يتحمل مسئوليته حسب حجمه وقدرته، وأن أحد أهداف تقديم استقالته في التوقيت الحالي هو الرغبة في إلقاء الضوء على الوضع المتدهور على مستوى إدارة الدولة.

من جانبه أعرب ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي عن سعادته البالغة لتقديم محمد فؤاد جاد الله استقالته من منصبه كمستشار للرئيس للشئون القانونية ، واعتبر أنه كان عقبة كؤود في إصدار العفو عن سجناء العقرب بسبب مرجعيته وارتباطه بالأمن الوطني في اتخاذ قرارات العفو والمواقف الأمنية للسجناء . . وهو صاحب النصائح القانونية التي اوقعت مرسي في احراجات وإشكالات قانونية . . وتوقع بمشيئة الله انفراجة في ملف سجناء العقرب ضحايا المخلوع مبارك . . والباقي فقط الوفاء بالوعد من الرئيس مرسي بإغلاق الملف دون جاد الله.

من الجديربالذكر أن محمد فؤاد جاد الله هو من قال: أنه تم العفو عن الداعية الدكتور وجدي غنيم، الذى صدر ضده حكم بالسجن لمدة 5 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية التنظيم الدولى للإخوان، بعد موافقة الجهات الامنية!! .

وقال السري متعجياً من الأسباب التي أوردها جاد الله في الاستقالة ، هل هذه الأسباب جديدة أم أنها منذ أن تولى منصبه كمستشار قائمة ؟ فلماذا الآن ولماذا هذا التوقيت ؟ لأن الرئاسة تعتزم إجراء تعديلات وستشمله هذه التعديلات فسارع بارتداء دور البطولة والوطنية وحرصه على مصر !! إلى الله المشتكى.

عن Admin

اترك تعليقاً