منظمات حقوقية دولية: السيسي أقام نظام إرهابي يسحق حقوق الإنسان.. الخميس 14 أكتوبر 2021.. محاكمة قتلة ريجيني تنطلق غيابياً في العاصمة الإيطالية روما

منظمات حقوقية دولية: السيسي أقام نظام إرهابي يسحق حقوق الإنسان.. الخميس 14 أكتوبر 2021.. محاكمة قتلة ريجيني تنطلق غيابياً في العاصمة الإيطالية روما

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* بلاغ ضد ضباط سجن الزقازيق بسبب ضرب وتعذيب 5 معتقلين

تقدم المحامي الحقوقي “خالد علي” ببلاغ إلى المحامي العام، ضد ضباط سجن الزقازيق العمومي، بعد تعرض 5 مسجونين للتعذيب والسب وإساءة المعاملة والاحتجاز.

وقال علي، الذي حضر جلسات تجديد النظر فى أمر حبس المتهمين، إن المعتقلين الـ5 هم:

1 – خليل عبد الحميد خليل

2 – محمد وليد سعد أمين

3 – رشاد محمد كمال غريب

4 – عبدالناصر أحمد محمد عبد السلام

5 – غريب ربيع حسانين أحمد.

وأكد علي أن المعتقلين الـ5 محبوسين احتياطياً على ذمة القضية 1056 لسنة 2020 حصر أمن دولة، والمودعين بسجن الزقازيق العمومى.

وأوضح أن الدائرة الخامسة إرهاب برئاسة المستشار عصام أبو العلا، أمس، نظرت جلسات النظر فى أمر تجديد حبس متهمين فى عدد من القضايا، وكان من ضمنهم القضية 1056 لسنة 2020 حصر أمن دولة.

وأضاف: “حضر المعتقلين الجلسة أمام القاضى فى غرفة المداولة، – وهو الأمر الذى لم يتحقق لهم منذ عدة أشهر- بسبب وباء كورونا- حيث كان يتم إيداعهم في قفص زجاجي عازل للصوت بقاعة المحكمة، والجلسة كانت تنعقد فى المداولة فى حضور القاضي والمحامين فقط “.

وتابع: “طلبنا من رئيس المحكمة إحضارهم لغرفة المداول، وعقد الجلسة فى حضورهم”.

وأوضح علي أن المعتقلين ذكروا فى أقوالهم تعرضهم للتعذيب والضرب بالعصى والأيدي من القائمين على إدارة سجن الزقازيق العمومى، فضلاً عن السب والشتم بأفظع الألفاظ، وإيداعهم في غرف لا تتجاوز مساحتها متر ونصف في مترين.

كما تم منعهم من دخول الحمام إلا مرة واحدة فى اليوم لمدة 3 دقائق فقط، وإيداعهم بالتأديب لمدد طويلة دون ثمة قيامهم بقول أو فعل يمثل أي مخالفة تستدعي إيداعهم فى التأديب.

بلاغ ضد ضباط سجن الزقازيق

واستمعت الدائرة فى حضور ممثل النيابة هشام دبوس، إلى أقوال المعتقلين وسجلت عددا منها في محضر جلسة التجديد.

واتهم المعتقلين الضابطين – يطلق على أسمائهم فى السجن- “شريف نخنوخ وأسامة العطار”، والقوة المرافقة لهما بسجن الزقازيق العمومى.

وعند سؤال المحكمة لهم عن سبب ذلك ذكروا أن ذلك يحدث بشكل مستمر لهم، ولا يعلموا السبب، وأن الضابط السابق بالسجن محسن القلش كان يضربهم ويسبهم أيضا.

كما ذكروا أكثر من مرة أن يخشون على حياتهم، كما يخشون من العودة إلى السجن ذاته مرة أخرى وتعريضهم لتعذيب وإساءة معاملة مضاعفة جراء إبلاغهم بتلك الوقائع.

والتمس خالد علي ضم محضر جلسة النظر فى تجديد حبس المذكورين، أمس، أمام الدائرة 5 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة على ذمة تحقيقات القضية 1056 لسنة 2020 حصر أمن دولة، واعتبارها بلاغا منهم للتحقيق فيه والاستماع لأقوالهم كمجنى عليهم ضد مأمور سجن الزقازيق العمومى وضباط السجن شريف نخنوخ وأسامة العطار والضابط السابق بالسجن محسن القلش والقوة المرافقة لهم.

كما ناشد النيابة نقل المحبوسين من السجن، حرصاً على حياتهم لحين الانتهاء من تحقيقات هذا البلاغ، وسرعة عرضهم على الطب الشرعى لبيان ما بهم من إصابات.

 

* قرارات قضائية صدرت :

أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة إعادة محاكمة 17 متهما في القضية المعروفة اعلاميا بقضية أحداث عنف قسم شرطة العرب لجلسة 6 نوفمبر للمرافعة.

حجزت محكمة النقض الطعون المقدمة من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أنصار بيت المقدس لجلسة 11 نوفمبر الحكم.

 

* محاكمة قتلة ريجيني تنطلق غيابياً في العاصمة الإيطالية روما

في احدي قاعات المحاكم بالعاصمة الإيطالية روما، الخميس انطلقت  جلسات محاكمة 4 ضباط كبار بأجهزة الأمن المصرية غيابيا؛ بتهمة قتل وتعذيب طالب الدكتوراه الإيطالي “جوليو ريجيني” في القاهرة، فبراير/شباط 2016.

وتضم لائحة الاتهام، الرائد “شريف مجدي” من المخابرات العامة المصرية، والرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني المصري اللواء “طارق صابر”، وعقيدي الشرطة بالجهاز ذاته “هشام حلمي”، و”آسر كمال”.

وترفض مصر تسليم المتهمين إلى السلطات الإيطالية، وتشكك من آن لآخر في لائحة الاتهام الموجهة إليهم.

ومن المستبعد أن تسلم مصر الرجال الأربعة، لكن إدانتهم غيابيا قد توفر بعض الراحة لوالدي “ريجيني”، اللذين يطالبان السلطات الإيطالية بتحقيق العدالة.

واتهم ممثلو الادعاء في روما، المتهمين بـ”اختطاف” الباحث “ريجيني” (26 عاما) و”إلحاق أذى جسيم به أدى إلى وفاته”.

ويقول الادعاء إن لديه أدلة على أن “شريف” ومسؤولين مصريين آخرين، عذبوا الطالب الإيطالي لعدة أيام؛ ما تسبب له في “أذى بدني جسيم أدى لوفاته”.

وتصل عقوبة الاختطاف في إيطاليا إلى السجن 8 سنوات، بينما قد يُحكم على “شريف” بالسجن مدى الحياة.

ويقول محامو الدفاع، الذين عينتهم المحكمة، إن المحاكمة ما كانت لتنعقد لأنه ليس من المؤكد أن أيا من المشتبه بهم على علم بإجراءاتها، غير أن قاضيا رفض اعتراضهم، قائلا إن أنباء التحقيق ستصل إليهم على أي حال..

وبحسب القانون الإيطالي، يمكن للمتهمين جميعاً مخاطبة الادعاء العام لنفي الوقائع، كما يمكنهم المطالبة بالمثول أمام الادعاء للإدلاء بأقوالهم. وقال مصدر مطلع على مجريات المحاكمة إن الحملة الحقوقية المطالبة بالحقيقة من أجل ريجيني تقدمت بطلبات رسمية لرئاستي الجمهورية والوزراء ووزارة الخارجية لانتداب ممثلين لها في المحاكمة، للانضمام إلى الادعاء العام والمدافعين عن الحق المدني لريجيني، الأمر الذي لم تبت فيه هذه الجهات بعد، ارتباطاً بحرصها على عدم توتر العلاقات أكثر مع سلطات الإنقلاب.
وكشف المصدر أن هناك إشكالية أخرى تتمثل في أن الادعاء الإيطالي سيستند في مرافعته الرئيسية إلى أقوال ستة من شهود الإثبات، تم التوصل إليهم من خلال معلومات محدودة ذُكرت في تحقيقات نيابة الإنقلاب العامة، وبنى عليها الادعاء الإيطالي جزءاً من تصوره للأحداث التي تم شرحها في مذكرة الاتهام، وذلك بعد التواصل المباشر مع هؤلاء الشهود بصور مختلفة لم يتم الإعلان عنها حتى الآن. ونظراً لضرورة الإعلان عن طبيعة تلك الاتصالات وهويات هؤلاء الشهود أمام المحكمة، فسوف يطلب الادعاء من المحكمة ضمان سرية هوياتهم، وسماع أقوالهم بصورة ربما لا تكون حضورية، من خلال رسائل خاصة، أو وسائل سرية تضمنها المحكمة، خشية المساس بأمنهم، أو تهديدهم من أي جهة لتغيير أقوالهم.

وبالتوازي مع ذلك، ربما تشهد الجلسات الأولى للمحاكمة توجيه مها عبد الرحمن مقاطع صوتية، لتقديم شهادة بشأن طبيعة الدراسات التي كان يجريها ريجيني، وسبب توجيهه إلى مصر تحديداً، واهتمامه بها، وطبيعة العلاقة بينه وبين المؤسسات التعليمية التي درس بها في مصر وبريطانيا. وبحسب مصدر قانوني مصري، على صلة بتطورات القضية، تبدو فرص تقدم مها عبد الرحمن بهذه التسجيلات كبيرة هذه المرة، بعدما أبدت استعدادها للتعاون مع لجنة برلمانية، على خلاف رفضها في العام 2017 التعاون مع الادعاء العام الإيطالي. وسوف تكون هذه المرة الأولى التي تدلي فيها مها بتفاصيل مهمة، يعول عليها الإيطاليون لنفي اتهامات سلطات الإنقلاب لريجيني بالتجسس وإقامة علاقات مريبة مع مجموعات سياسية ونقابية مختلفة. وسوف يزيد كشف أي معلومات جديدة لصالح ريجيني أمام المحكمة من أهميتها قانونياً لعدة أسباب، منها إضافة معلومات لملف القضية لم تكن معروفة من قبل في مرحلة التحقيق، وإنهاء مرحلة التشكيك في نوايا ريجيني بالسفر لمصر، فضلاً عن كشفها المرتقب عن تفاصيل اتصالاته بها في الفترة القصيرة التي سبقت اختطافه.
كما ستشهد المحاكمة تقديم عدد من الشهادات غير المروية في التحقيقات القضائية الرسمية، أدلى بها وزراء ومسؤولون عن اتصالاتهم بشخصيات مصرية رفيعة المستوى في الأيام الأولى بعد اكتشاف الحادث، بما في ذلك “عبد الفتاح السيسي”، وذلك لنسج سردية مُحكمة تؤكد سعي سلطات الإنقلاب منذ يوم اكتشاف الجثة إلى إخفاء الحقيقة وتضليل الإيطاليين، لولا الضغوط السياسية المبكرة التي مورست لتطوير تعاون قضائي حقيقي بين البلدين.

والضباط المصريين الأربعة هم:  الرائد “شريف مجدي” من المخابرات العامة المصرية، واللواء “طارق صابر” الرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني، وعقيدي الشرطة بالأمن الوطني “هشام حلمي”، و”آسر كمال”.

يذكر أن اللواء “طارق صابر” أصبح حالياً مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية، وكان خلال الواقعة يعمل مدير قطاع في جهاز الأمن الوطني، وهو الذي أصدر تعليماته بمتابعة ريجيني بناء على تقرير رفع إليه من أحد مساعديه عن أنشطته البحثية وتواصله مع نقيب الباعة الجائلين، بمناسبة بحثه عن النقابات المستقلة في مصر.

أمّا العقيد “آسر كمال”، كان يعمل رئيساً لمباحث المرافق بالعاصمة، وتوجد دلائل على أنه هو الذي أشرف على رسم خطة تعقّب ريجيني في إطار التنسيق بين الأمن الوطني والأمن العام، فقد تمّ نقله بعد الحادث بعدة أشهر للعمل بمحافظة أخرى.

أما المقدم “مجدي شريف”، فقد سبق ونشر ادعاء روما اسماً رباعياً تقريبياً له هو “مجدي إبراهيم عبد العال شريف”، وهو الضابط الذي أبلغ ضابط أفريقي بأنه سمع منه حديثاً عفوياً أثناء تدريب للضباط الأفارقة في كينيا عام 2017، اعترف فيه بتورطه في قتل ريجيني، أو “الشاب الإيطالي” كما وصفه، إلى حد القول إنه “لكمه عدة مرات” بسبب “الاشتباه في كونه جاسوساً بريطانياً”.

وتتجه التحقيقات الإيطالية إلى أن “مجدي شريف” شارك ثلاثة ضباط آخرين، غير المشتبه فيهم، في إدارة ملف ريجيني، وأنهم جميعاً قاموا بتكوين شبكة من المخبرين حول ريجيني، والتي تضم كلاً من زميلة ريجيني المقربة الباحثة نورا وهبي”، وشريكه في السكن “محمد السيد الصياد”، ونقيب الباعة الجائلين.

ورغم التداعيات السلبية لمقتل ريجيني علي العلاقات المصرية الايطالية الا ان هذا لم يمنع وزير الخارجية الايطالية دي مايو من التأكيد التعامل مع مصر لا مفر منه رغم أزمة ريجيني بل وطرحت |إيطاليا امكانية تدخلها فنية لتسوية الخلافات بين مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة الا انها اشترطت ضرورة تسليم القاهرة قتلة ريجيني للمحاكمة وهو ما ترفضه القاهرة .

 

* ظهور 12 معتقلا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 12 معتقلا بنيابة أمن الدولة العليا، فيما قرر حبسهم 15 يوما على ذمة قضايا ملفقة.

والمعتقلين هم كلا من:

  1. أحمد محمد عبد الفتاح يوسف
    2. إسلام محمود أحمد إبراهيم
    3. حسين محمد حسين عبد الرحمن
    4. سليمان محمد سلامة عبد الغفار
    5. السيد يوسف محمد القباري
    6. عصام محمد فوزي محمد
    7. علي محمد عبد الرؤوف علام
    8. عمر هاني فاروق السيد
    9. ماهر عبد الرحمد نصر الله عبد الحميد
    10. مجدي عبد الرازق سليمان
    11. مصطفى طه محمد علي
    12. ياسر السيد السيد حسن بركات

 

 

* منظمات حقوقية دولية: السيسي أقام نظام إرهابي يسحق حقوق الإنسان

اجتمع مسؤولون من منظمات حقوقية دولية بينها منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والمعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب، الأربعاء، مع المنظمتين غير الحكوميتين المصريتين، كوميتي فور جستس، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، لمناقشة مجموعة التقارير المنشورة حديثًا حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، قبل تقديم سلسلة توصيات للمجتمع الدولي وسلطات الانقلاب لوضع حد لتلك الانتهاكات.

وكانت المنظمات الحقوقية قد نشرت تقارير في سبتمبر الماضي، توثق الانتهاكات المستمرة للحقوق الأساسية في مصر، بما في ذلك انتهاك الحق في الحياة، والحق في عدم التعرض للتعذيب، وحرية الفكر والتعبير والتجمع، وحرية تكوين الجمعيات.

وقال باحث الشؤون المصرية بمنظمة العفو الدولية، حسين بيومي، إن “السلطات المصرية عازمة على سحق أي شكل من أشكال المعارضة أو النقد، مع التجاهل المطلق لالتزاماتها بموجب الدستور المصري والقانون الدولي. يتطلب إنهاء أزمة حقوق الإنسان في البلاد وجود الإرادة السياسية لإنهاء حملة القمع الشرسة، وبذل جهود منسقة من قبل المجتمع الدولي لإنشاء مسارات لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات من خلال إنشاء آلية للرصد والإبلاغ تابعة للأمم المتحدة“.

وقدمت المنظمات، في اجتماعها، لمحة عامة عن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في عهد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي،  والذي تعرض فيه الآلاف؟ ومن بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان والصحافيون والمدونون والمحامون والنشطاء والمعارضون والباحثون؛ للاعتقال التعسفي ولا يزال كثيرون منهم محتجزين بشكل تعسفي، وغالبًا ما يتم احتجازهم في ظروف تعرضهم لمخاطر جسيمة على سلامتهم الجسدية والنفسية.
وحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، صادر في 16 سبتمبر الماضي، فإن قيام جهاز الأمن الوطني بالتعامل مع القضايا المتعلقة بتهديدات الأمن القومي، ونشر الأخبار الكاذبة، والتحريض على التظاهرات غير القانونية، والجرائم المتعلقة بالإرهاب؛ أدى إلى إقامة “نظام إرهاب” يسعى إلى إسكات جميع العاملين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وجمع التقرير شهادات من 26 ناشطًا تعرضوا خلال العامين الأخيرين للتهديدات، والاستدعاء المستمر، والاستجواب القسري، فضلاً عن الإجراءات الاحترازية غير القانونية مثل الحبس الاحتياطي، أو الاعتقال التعسفي الصادرة عن نيابة أمن الدولة العليا، أو المفروضة مباشرة من قبل جهاز الأمن الوطني، وأبرز التقرير إلغاء سلطات الانقلاب حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مناخ يكاد يرقى إلى مستوى الإفلات التام من العقاب بالتزامن مع استحالة الوصول إلى سبل الانتصاف القانونية الهادفة إلى مواجهة الإجراءات التعسفية، ما يترك الضحايا بلا عدالة، وينتهك التزامات حقوق الإنسان الأساسية أمام المجتمع الدولي.
ووفقًا لتقرير حقوقي لمنظمة “ديجنتي” بعنوان “التعذيب في مصر: ظاهرة ممنهجة وهيكلية”، فإن استخدام التعذيب في مصر ليس فقط ممارسة ممنهجة تمارسها أجهزة إنفاذ القانون، بل يُمارس من دون عقاب بسبب الإهمال واسع النطاق، وتواطؤ النيابات والقضاء في ظل نظام قمعي يرتكز على استخدام التعذيب، ويحلل التقرير القضايا التي عالجها النظام الجنائي المصري منذ عام 2013، ويشير إلى أن النيابات والقضاة ومديري السجون في مصر مسؤولون بشكل مباشر؛ فهم من خلال إجراءاتهم المؤسسية يخلقون الظروف اللازمة لاستمرار التعذيب.
ويغطي تقرير “هيومن رايتس ووتش”، بعنوان “تعاملت معهم القوات: عمليات قتل مشبوهة وإعدامات خارج القضاء على يد قوات أمن الانقلاب”، نمطًا من عمليات القتل المشتبه بها، والإعدامات المحتملة خارج نطاق القضاء على يد قوات وزارة داخلية الانقلاب لأشخاص لم يشكلوا وقت وفاتهم أي خطر على أفراد قوات الأمن أو غيرهم، وبالتالي ترقى تلك الوقائع إلى القتل المتعمد غير المشروع.
ويشير التقرير إلى أنه بين يناير 2015، وديسمبر 2020، وحسب بيانات وزارة داخلية السيسي، قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 755 من “المسلحين” أو الإرهابيين” المزعومين في 143 عملية إطلاق نار، أو معارك بالأسلحة النارية، وبينت الشهادات التي جمعتها المنظمة أن الضحايا لم يشكلوا خطرًا وشيكًا على قوات الأمن، أو على أي شخص آخر، وفي كثير من الحالات كانوا بالفعل معتقلين من قبل قوات الأمن.
وفي ظل العنف الواسع والقمع المنهجي الذي يمارسه جهاز الأمن، وتجاهله التام لالتزاماته في مجال حقوق الإنسان، دعت المنظمات، المجتمع الدولي، إلى إدانة القمع المستمر، والمساهمة في ضمان العدالة للضحايا، ومنع المزيد من الانتهاكات، وحثت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية خاصة لرصد امتثال مصر لالتزاماتها الدولية، والقيام بسلسلة من المبادرات الثنائية مباشرة مع مصر.

 

* مطالبات بالإفراج عن الطبيب وليد شوقي

يتم الطبيب وليد شوقي عامه الثالث في سجون الانقلاب، منذ اختطافه داخل عيادته بمنطقة السيدة زينب، وحبسه احتياطيا على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر تحقيق أمن الدولة العليا منذ إلقاء القبض علىيه 14 أكتوبر 2018 .

جاء ذلك بناء على اتهامات واهية وجّهت إليه وشملت الانضمام إلى جماعة إرهابية على علم بأغراضها. وبعد إخلاء سبيله بقرار من محكمة الجنايات، أعيد اتهامه مجددا على ذمة القضية 880 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن الدولة العليا، بذات الاتهامات.

 

* قضاء الانقلاب يصدر 534 حكماً بالإعدام في عام

رصدت حملة أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر، 534 حكماً بالإعدام خلال الفترة الممتدة بين أغسطس 2020 وأغسطس 2021.
جاء توزيع هذه الأحكام، بواقع 228 حكماً من محاكم الجنايات المختلفة، كما قامت محكمة النقض بتأييد 69 حكماً بالإعدام، بالإضافة إلى إحالة أوراق 26 قضية ضد 61 متهماً إلى مفتي الديار الجمهورية لإبداء الرأي في إعدامهم.
كما نفذت مصلحة السجون 176 حكماً بالإعدام خلال هذه الفترة.
ووفقاً للنوع الاجتماعي، تمّ الحكم على 212 رجلاً بالإعدام من قبل المحاكم الجنائية مقابل 16 سيدة.
كما تمّ تأييد حكم الإعدام ضد 68 رجلاً مقابل سيدة واحدة من قبل محكمة النقض.
أمّا مصلحة السجون فقامت بتنفيذ حكم الإعدام على 160 رجلاً مقابل 16 امرأة.
بينما رصدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، صدور 74 حكماً بالإعدام في سبتمبر الماضي فقط، بالإضافة إلى 14 متهماً آخرين تمّت إحالة أوراقهم للمفتي في 9 قضايا.
وحسب أحدث تقارير لـ”هيومن رايتس ووتش”، الصادر عن الأول من يونيو الماضي، فقد حُكم على المئات بالإعدام وأُعدم العشرات بعد محاكمات اعتمدت على اعترافات تمّ انتزاعها تحت وطأة التعذيب منذ 2014، وطالبت بتجميد تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة، ريثما تتم دراسة إلغاء هذه العقوبة.
والجدير بالذكر أنّ مصر أصبحت في المرتبة الثالثة عالمياً بين دول العالم من حيث معدل تنفيذ حكم الإعدام خلال عام 2020، وفقاً لتقرير صدر عن منظمة العفو الدولية، في 21 إبريل الجاري، أكّدت فيه زيادة عدد عمليات الإعدام السنوية ثلاثة أضعاف، حيث استأثرت إيران ومصر والعراق والسعودية بنسبة 88 بالمائة من عمليات الإعدام المعروف بتنفيذها عالمياً في 2020
وكشف تقرير منظمة العفو الدولية، أنّ أربعاً من أصل الدول الخمس الأوائل المنفذة للإعدامات في العالم هي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ استأثرت إيران (246+)، ومصر (107+)، والعراق (45+)، والسعودية (27) بنسبة 88 بالمائة من كافة عمليات الإعدام المبلّغ عنها عالمياً في 2020، من دون احتساب الصين التي يُعتقد بأنها تعدم آلاف الأشخاص كلّ عام، ما يجعلها الدولة الأكثر تنفيذاً للإعدامات في العالم.

 

* مصر لتركيا : إبرام صفقة المسيرات مع إثيوبيا سيعيد علاقات البلدين للمربع الأول

كشفت مصادر دبلوماسية مصرية عن تحركات مكثفة تقوم بها القاهرة  للبحث في سبل تجميد صفقة محتملة؛ لشراء إثيوبيا طائرات بدون طيار “مسيرة” مسلحة من تركيا من بينها الربط بين ملف تحسين العلاقات بين القاهرة وانقرة وبين مضي السلطات التركية في تنفيذ الصفقة.

ونقل عن مصادر مصرية قولها إن القاهرة طلبت من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية مساعدتها على تجميد الصفقة المذكورة.

ويهدد إبرام صفقة المسيرات التركية المسلحة لإثيوبيا بإذكاء الخلاف في العلاقات المتوترة بين أنقرة والقاهرة، حيث تتوتر علاقات الأخيرة مع أديس أبابا بشأن سد النهضة الذي تبينه إثيوبيا على النيل الأزرق.

وفي هذا الصدد، قال مصدر مصري ثالث، إن أي اتفاق بشأن تلك الصفقة سيتعين طرحة وتوضيحه في محادثات بين القاهرة وأنقرة والتي تحاول من خلالها حكومتا البلدين إصلاح العلاقات الثنائية بينهما.

ولم تعلن تركيا وإثيوبيا رسميًا عن صفقة الطائرات المسيرة، لكن عدة مصادر مطلعة على الترتيبات قدمت تفاصيل إلى رويترز.

ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي قوله إن إثيوبيا والمغرب طلبا شراء طائرات بدون طيار من طرازبيراقيدار في اتفاقيات يمكن أن تشمل أيضًا ضمانات قطع الغيار والتدريب.

وأكد دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه أن المغرب تسلم الدفعة الأولى من الطائرات المسلحة بدون طيار التي طلبها في مايو.

وأضاف أن إثيوبيا تخطط للحصول على المسيرات المسلحة لكن وضع هذا الأمر أقل وضوحا.

ولم تذكر المصادر عدد الطائرات المسيرة التي تم الاتفاق عليها في الصفقات ولم تقدم تفاصيل مالية

وخاطت كل من تركيا ومصر جولتي مفاوضات في القاهرة وانقرة للبحث في سبل تحسين العلاقات حيث كانت القاهرة تطلب محاصرة نشاط ماعة الاخوان والاعلام المعارض فيما قفزت صفقةالمسيرات التركية لاثيوبيا لتلقي بظلالها علي علاقات البلدين المتأزمة بالفعل

 

* إثيوبيا تستعد للملء الثالث لسد النهضة

أكدت الخارجية السودانية إن إثيوبيا بدأت تعلية الممر الأوسط لسد النهضة، ووضع جدران خرسانية، استعدادا للملء الثالث للسد.
وأكدت في تصريحات إعلامية أن الحكومة السودانية سلمت الكونغو، ملاحظاته بشأن منهجية التفاوض في أزمة سد النهضة.
يذكر أن ملء خزان السد يتم في فصل الصيف من يونيو حتى سبتمبر كل عام، ويرتبط مستوى التخزين السنوي بارتفاع الممر الأوسط للسد.
وأعلنت إثيوبيا يوليو اكتمال المرحلة الثانية من ملء السد بنجاح، ولم تعلن إثيوبيا على وجه التحديد حجم المياه المخزنة خلف السد.
وحسب المعلومات المتداولة فإن المرحلة الثانية كانت تتطلب الاحتفاظ بـ 13.5 مليار متر مكعب من المياه، إضافة إلى 4.9 مليار متر مكعب سبق تخزينها في الملء الأول.

 

* سمير فرج قائد السيسي الذي علمه الفساد

تصدر مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق بالجيش ومحافظ الأقصر الأسبق اللواء سمير فرج ذكرى نصر أكتوبر 1973، رغم أنه متهم بقضايا فساد، وتم حبسه سابقا على ذمة هذه القضايا.

حيث شهدت الندوة التثقيفية التي عُقدت في ذكرى الانتصار، حوارا بين عبدالفتاح السيسي واللواء فرج، كشف فيه الأخير لأول مرة، سرا عمره 40 عاما، حين كان فرج قائدا لكتيبة الملازم أول السيسي.

وفاجأ السيسي، الحضور بأن أعلن أن قائده في ذلك الوقت هو اللواء فرج، وقال إن “المقدم حينها سميرفرج، كان يتمتع بسمعة طيبة وقدرة علمية معروفة، وكان معروفا عنه مناظرته الشهيرة مع آريل شارون في كلية القادة ببريطانيا، عقب حرب 1973.

وأضاف السيسي أنه “أثناء عمله تحت قيادة المقدم فرج، تعلم منه حل المشكلات بحكمة وهدوء ويسر وفكر وعلم، وتعلم أيضا أنه لا مشكلة بدون حل“.

من جانبه رد اللواء سمير فرج، قائلا للسيسي “أنا هتكلم في موضوع لأول مرة أذكره في حياتي، لما رحت الكتيبة كان معي ملازم أول عبدالفتاح السيسي، ويوم ما تركت الكتيبة كتبت التقرير السري ومنحتك تقدير امتياز“.

وبعدها بكى اللواء فرج، وهو يتحدث قائلا “أنا لا أنافق ولا أتملق، وأقول الحق فقط”، قبل أن يتدخل السيسي، ويقول “أنا اللي كنت مع حضرتك في الكتيبة يافندم، العين عمرها ما تترفع عن الحاجب يا فندم“.

كلمات السيسي وفرج التمثيلية، تخفي الكثير من تفاصيل توريث الفساد المتصاعد داخل أروقة الحكم وقيادات العسكر، وتكشف بعض أسرار تورط السيسي وعصابته الحاكمة في فساد ملياري، في السنوات القليلة الماضية، والتي كشف عن جزء يسير منه المقاول ورجل الأعمال محمد علي.

موقع سمير فرج من السيسي

وبحسب التلجراف البريطانية، تقلد سمير فرج مناصب عسكرية ومدنية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، منها مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، لمدة 7 أعوام، في الفترة من 1993 إلى 2000 بالإضافة إلى عمله ملحقا عسكريا في العاصمة التركية أنقرة، في الفترة من 1990 إلى 1993، كما تقلد مناصب مدنية كان أبرزها عمله مدير دار الأوبرا المصرية في الفترة من عام 2000 حتى عام 2004، ثم شغل منصب محافظ الأقصر في الفترة من عام 2004 حتى عام 2011.

وكان “فرج” من المقربين إلى حسني مبارك أثناء عمله مديرا للشؤون المعنوية للقوات المسلحة، وفي هذا الوقت سجل فرج 18 حلقة عن قصة حياة مبارك حسبما أكد فرج في حوار عام 2017، مضيفا “أحترم كل كلمة قالها الرجل لي ولا يمكن بحكم مهنتي أن أفشي كلمة واحدة لأنها ملك لحسني مبارك ومن يملك إذاعتها ونشرها هو حسني مبارك ولا أحد يملك نشرها“.

لكن تصريحات سمير فرج قُوبلت بنفي من الكاتب الصحفي الراحل مكرم محمد أحمد، أحد المقربين من نظام مبارك الذي قال إن “تلك القصة كاذبة ومختلقة من جانب سمير فرج، حيث لم يسجل معه مبارك أي شرائط عن ملامح حياته، وفقا لتأكيد الرئيس الأسبق مبارك في اتصاله بي.

وظل اللواء السابق بالجيش يتصدر الحديث عن نصر 6 أكتوبر، حتى منعطف 30 يونيو وقيام السيسي بالانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي في عام 2013، ثم إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية في 2014، وفي هذه الانتخابات استعان السيسي بقائده سمير فرج لإدارة حملته الانتخابية بالرغم من تهم الفساد التي لاحقته.

وحاليا يشغل اللواء سمير فرج منصب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة Nat Energy، وهي شركة مقرها مصر تأسست سنة 1998 وقد بدأت كشركة توزيع محلية لشبكة الغاز الطبيعي بموجب اتفاقيات امتياز موقعة مع الحكومة المصرية، كما أن فرج يحل ضيفا باستمرار على الفضائيات المصرية كخبير إستراتيجي، يتحدث عن الأوضاع الأمنية ودور القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب في سيناء، ويعلق على الأحداث العامة المصرية“.

فساد الأب الروحي

وكانت قضايا الفساد الكبرى التي تورط فيها سمير فرج، قد بدأ الكشف عنها في أبريل 2011، عقب ثورة 25 يناير، حيث تضمن قرار النيابة العسكرية حبس فرج، على ذمة التحقيقات، لاتهامه في قضايا فساد.

وتعود وقائع هذه القضايا، إلى تقديم عدد من المواطنين بمحافظة الأقصر ، ببلاغات تتهم فرج، بالفساد المالي وإهدار نحو مليار جنيه وإسناد مشروعات بالأمر المباشر لبعض رجال الأعمال بالمحافظة خلال فترة توليه منصب المحافظ (2009-2011) ولم يُعلم حتى الآن مصير القضية.

وفي 21 أبريل 2011، قررت النيابة العسكرية، حبس فرج محافظ الأقصر السابق، 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 26/2011 جنايات المدعي العام العسكري، بشأن المخالفات التي شابت عقد بيع حمام السباحة الأوليمبي بمحافظة الأقصر.

وقالت البلاغات المقدمة ضد محافظ الأقصر الأسبق إن “فرج أهدر أكثر من 300 مليون جنيه من قوت الشعب في بيع حمام السـباحة الأوليمبي على شـاطىء النيل بالأقصـر بـ44 مليونا، بينما تتجـاوز تكلفته الـ350 مليونا، بالإضافة إلى إهدار 20 مليون جنيه في شراء الأرض البديلة للحـمام، حـيث قام بشـراء القيراط الواحد بمبلغ 750ألف جـنيه وثمنه الأصـلي 83ألـف جـنيه».

وأشارت البلاغات إلى أن “فرج فضل منح 10000 فدان في الظهير الصحراوي، كانت مخصصة لشباب الخريجين لأحد المقربين لـه، كما قام بتخصيص مئات الأفدنة للمستثمر جمال عمر، ولرجل أعمــال يدعـى محمد أبو زيد أقاما عليها منتجعات سياحية“.

وطالبت البلاغات بالكشف عن الذمة المالية للمحافظ السابق، بعد تضخم ثروته هو وابنه أحمد الذي كان يعمل مساعدا لوزير الاستثمار السابق محمود محيي الدين.

تهجير وتشريد آلاف النوبيين

من ضمن إنجازات اللواء سمير فرج التي نشرها عبر موقعه الرسمي حين كان محافظا للأقصر، تنفيذ ثاني أكبر عملية تهجير في تاريخ مصر بعد عملية نقل سكان النوبة.

وتعود وقائع هذه العملية إلى ما بين  عامي 2009 و2010، حيث قرار الحكومة بنزع ملكية 500 فدان وإزالة قرابة ألفين من منازل قرية المريس بالأقصر، لتحويلها إلى مرسى بطول أربعة كيلومترات للسفن السياحية التي تقصد الأقصر، وقوبل ذلك بمعارضة شديدة من الأهالي، التي نظمت مؤتمرات احتجاجية حضرها شخصيات معارضة للرئيس الراحل مبارك مثل جورج إسحق منسق حركة كفاية آنذاك وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان حاليا.

وحين جرت عملية نقل الأهالي وقعت اشتباكات وأعمال عنف بين الأهالي وقوات الشرطة، وبرر فرج ذلك بقوله “عندما تنتقل آلاف الأسر ويتبقى حوالى 70 أسرة فلا وقت لمزيد من الإقناع أو الانتظار لذا لجأنا إلى بعض العنف، خاصة أن من تبقوا كانوا عددا لا يذكر بالنسبة لمن انتقلوا“.

السيسي على طريق قائده

وعلى طريقة قائده العسكري، يسير السيسي في مسار الفساد المالي، في نهب المال العام في بناء قصور رئاسية بتكلفة باهظة لا حاجة لها ولا ضرورة لها في ظل تدهور الأوضاع المعيشية لملايينن المصريين ونقص المدارس والمستشفيات واعتماد تمويل مشاريع الضمان الاجتماعي ومساعدة الفقراء على التبرعات الإجبارية والشحاذة والقروض، وبجانب القصور يمعن السيسي في شراء الطائرات الفارهة للرئاسة ومنها طائرة ملكة السماء بنحو 500 مليون دولار .

وكما فعل فرج في ترسية أراضي الظهير الصحراوي على رجال أعمال بالفساد، يواصل السيسي بالأمر المباشر ترسية المشاريع الكبرى لقيادات عسكرية ومقربين منه، بالأمر المباشر في إهدار واضح للشفافية والتنافسية الاقتصادية، وكما  هجّر فرج أهالي النوبة، يسارع السيسي مسلسل التهجير القسري للسكان المحليين في سيناء والوراق وأهالي ماسبيرو والمعادي والكيلو 4 ونص بشرق القاهرة، وهو ما  وصل مؤخرا لأهالي نزلة السمان بالهرم، من أجل أغراض  غير قومية كبيع وتاجير المناطق الأثرية بالأهرام لمستثمرين إماراتيين، والإتجار بالآثاروالاستثمار بالأماكن الحيوية التي يرى السيسي أن عموم الأهالي لا يستحقونها.

وعلى طريقة وساطة فرج بتعيين ابنه مستشارا لوزير الاستثمار بعهد مبارك ، غرس السيسي كل مقربيه وأبناء إخوته وأبنائه في أعلى المناصب في مصر، بالمخابرات والرقابة الإدارية والبترول والنيابة والقضاء ورئاسة أخيه أحمد السيسي لجهاز الكسب غير المشروع ، وغيرهم من أبناء عائلة السيسي.

ولعل اقتداء السيسي بأستاذه سمير فرج واضح وضوح الشمس في الفساد الكبير على مستواه الشخصي والعام في دوائر عمله، وهو ما أكدته التقارير الدولية.

وبينما ظل السيسي يؤكد علنا أن مصر فقيرة، فقد أجرت زوجة السيسي انتصار، تعديلات على أحد القصور الرئاسية بتكلفة أكثر من 25 مليون جنيه مصري.

وقد أكد رجل الأعمال محمد علي فساد القوات المسلحة التي تسند المشاريع بالأمر المباشر بدلا من جعل الشركات تتنافس فيما بينها عبر المناقصات، وهو ما مكّن شركات الجيش من السيطرة على 60% من اقتصاد مصر.

وفي عام 2016، أصدر السيسي قانونا يعفي الجيش من دفع الضرائب على السلع والمواد الخام اللازمة للعمل في مجال البناء، وقد جعل هذا رجال الأعمال المصريين الكبار، مثل نجيب ساويرس، حذرين من القيام بأي عمل تجاري في بلادهم، وقد قال ساويرس علانية إنه “ينبغي دراسة تقديم هذه الإعفاءات للشركات الخاصة أيضا من أجل ضمان عدالة المنافسة“.

وقال مختار كامل، وهو موظف سابق في صندوق النقد الدولي إن “القانون لا يترك أي فرصة لمنافسة حقيقية من قبل القطاع الخاص، لأنه لا توجد شركة خاصة تستطيع التنافس مع الجيش، ومن المعروف أن غياب المنافسة الحقيقية يضر بالاقتصادات“.

وأضاف كامل “لا تتمتع شركات الجيش فقط بالإعفاءات من الضرائب، بل تدفع تكاليف عمالة لا تُذكر أيضا، حيث تستخدم الشباب المجندين إجباريا كعمال، مع مكافآت متواضعة للغاية، كما تستخدم أيضا السلطة السياسية لتوجيه الموارد للمشاريع الأكثر ربحية لها“.

ولا يخيف الإعفاء الضريبي للجيش رجال الأعمال المصريين مثل نجيب ساويرس فقط، ولكن أيضا المستثمرين الأجانب الذين يشعرون بعدم الاستقرار بسبب تورط الجيش في الأنشطة المدنية، حيث يشكون من المزايا التي يتم منحها للشركات التي يملكها الجيش.

وبجانب ذلك تنتشر في الأوساط المصرية حاليا الكثير من الوسائل الخبيثة في العمل وترسية المناقصات ، من عينة دفع العمولات والترسية بالأمر المباشر وزيادة الأموال الساخنة التي لا تفيد الاقتصاد المصري بل تستنزفه، وكل ذلك الفساد يعاقره السيسي ومقربوه وقادته الذين  بات لهم اليد الطولى بمصر،على شاكلة سمير فرج.

 

*  تفاصيل الخلافات داخل الإخوان.. المفصولون يعزلون نائب المرشد ومنير يتهمهم بمحاولة السيطرة 

تصاعدت خلال الأيام الماضية، حدة الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن قام المفصولون الـ6 بعزل نائب المرشد “إبراهيم منير، بينما اتهمهم الأخير بمحاولة السيطرة على الجماعة.

وخرج إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في فيديو مصور يتهم “محمود حسين” الأمين العام السابق للجماعة وعدد من قيادات الإخوان، بمحاولة السيطرة علىها.

وفسر منير في الفيديو، أسباب قراره بفصل محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة، و5 آخرين من الجماعة.

وقال منير في الفيديو: اعتذر لحضراتكم جميعا بسبب ما حدث وهو ما لم نكن نتوقعه من بعض الأخوة الذين أثاروا بعض المشاكل وأثاروا بعض الغبار على مسيرة الجماعة، الذي نسأل الله أن يعيننا على أن نتخلص منهم وان تعود الجماعة لمسيرتها إلى أن نلقى الله جميعا.

وأضاف: لعلكم تبعتم خطوات الإصلاح التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية بتعيين لجنة معينة للإدارة تطورت إلى لجنة عليا لإدارة الإخوان، في الداخل والخارج بمشاركة الداخل والخارج، بإقرار من أعضاء مجلس شورى الجماعة، ثم إقرار الانتخابات الطبيعية كل 4 سنوات في كل الأقطار التي لم نتمكن من إجراء الانتخابات فيها، بعد أن تم تمديدها بسبب كورونا أو غيرها من الأحداث.

وتابع: بعض الأخوة والأخوات حاولوا تجاوز اللوائح، والسيطرة على الجماعة، رغم أننا حاولنا فتح صفحة جديدة تقوم على إدراك ما مرت به الجماعة خلال السنوات الـ7 الماضية، وفهم أن هناك أشياء جيدة حدثت، وأخطاء أيضا، ونبدأ مرحلة جديدة في عملنا في الداخل والخارج.

وواصل منير: خرج بعض الأخوة بغير خلاف أو ضرورة أو فهم للوائح، ليبدو الأمر وكأنه صراع أشخاص أو صراع على فهم اللوائح، أو على الوقوف أمام زواية أخرى، ومع ذلك هذا الأمر استوجب قرار بعد أن حاولوا الخروج إلى الإعلام والسيطرة على جماعة الإخوان المسلمين.

واختتم قائلاً: لا نعطي لأحد مهما كان وزنه وتاريخه أن يكون أكبر من جماعة أو خططها ومسيرتها، وللأسف الشديد كان الوضع هو إحالة بعضهم للتحقيق، لكنهم استمروا في تجاوز اللوائح، ومحاولة هدم مكتب الإرشاد.

جاء خطاب إبراهيم منير إلى الإخوان بعد ساعات قليلة من بيان متلفز آخر لطلعت فهمي  المتحدث باسم الإخوان، يعلن فيه  عزل إبراهيم منير من موقعه كنائب لمرشد الإخوان وقائم بأعماله، مع بقائه “في التكليفات الخارجية الموكلة إليه”.

في الوقت نفسه، قال الموقع الرسمي للجماعة، “إخوان أون لاين”، والذي يشرف عليه الأمين العام السابق محمود حسين، قد نشر أمس الأربعاء بيان حمل توقيع الإخوان”، أعلن فيه “موافقة 84% من أعضاء مجلس الشورى العام، على عزل إبراهيم منير، نائب المرشد العام والقائم بأعماله.

وبحسب البيان المزعوم، وافق 78% من الأعضاء على إلغاء هيئة كان يترأسها منير، كبديل عن مكتب الإرشاد (أعلى هيئة تنفيذية بالجماعة) المعطل منذ نهاية 2020.

كما ادعى الموقع بأن القرارات جاءت خلال عقد مجلس الشورى اجتماعاً في أكتوبر 2021، بانعقاد صحيح وبنصاب قانوني، داعياً إلى الالتزام بها، ومعتبراً أنها “معبرة عن الجماعة”.

تفاصيل الأزمة

بدأت الأزمة الجديدة داخل الإخوان بعد دعوة نائب المرشد والقائم بأعمال الجماعة إبراهيم منير” إلى إجراء انتخابات داخلية في كافة القطاعات وكافة الدول التي يسهل فيها إجراء الانتخابات.

هذه الدعوة لاقت رفض من جانب محمود حسين وبعض أعضاء مجلس شورى الإخوان، ومع إصرار منير على الانتخابات تم إجراؤها، لكن الأمين العام السابق للإخوان وبعض مؤيدي موقفه من مجلس الشورى طعنوا على الانتخابات وقانونيتها.

رغم ذلك أصر “منير” على الانتخابات التي جاءت بمكتب جديد في تركيا يخالف المكتب السابق الذي كان أعضاؤه محسوبين على الأمين العام السابق محمود حسين، وهو ما دفع مجموعة الستة الى الطعن في الانتخابات وعدم الاعتراف بنتائجها.

هذا الموقف من جانب مجموعة الستة تصاعد بعد نشر بعض الإخوان وقادتهم مثل الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان، وثيقة قال إنها منسوبة لعضو مجلس شورى الإخوان ممدوح مبروك، تتضمن دعوة مجلس الشورى إلى إقالة إبراهيم منير من منصبه.

هذه الوثيقة دفعت إبراهيم منير، نائب المرشد العام للإخوان والقائم بأعماله، إلى فصل القيادات الـ6، وهم من أعضاء شورى الجماعة (أعلى هيئة رقابية)، وإحالتهم للتحقيق، وهم: محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة، والعضو الحالي بلجنة الإدارة العليا للجماعة (بديلة مؤقتاً لمكتب إرشاد الجماعة)، ومدحت الحداد، وهمام يوسف، ورجب البنا، وممدوح مبروك، ومحمد عبد الوهاب، وهم قيادات بارزة في الجماعة، وموجودون خارج مصر.

كذلك قال منير إن القرارات، التي اتخذتها تلك القيادات، “باطلة لمخالفتها اللائحة ولخروجها من غير ذي صفة”، معتبراً أن من ساهم فيها “أخرج نفسه من الجماعة”.

يذكر أنه على مدار سنوات الأزمة منذ منتصف 2013، شهدت الإخوان تباينات في شؤون إدارة الجماعة، لم تسفر إلا عن إيقافات وتحقيقات لأعداد من رموز الجماعة، في 2016، بجانب قرار الأحد الذي مس قيادات عليا.

والإيقاف داخل الجماعة مع التحقيق يشمل وقفا عن ممارسة أي عمل أو نشاط، ما يعني تجميداًُ مؤقتا للعضوية، وعادة لا تصدر الجماعة إعلانات لبياناتها الداخلية، ولا لتحقيقاتها، التي تتيح لائحتها توصية بحفظ الادعاء أو توجيه عقوبة.

 

* جمهورية المنقلب الجديدة ترفع التضخم السنوي 8%.. و”المالية”: زيادة الأسعار قادمة من الخارج!!

سجل معدل التضخم السنوي 8% والشهري عن شهر سبتمبر الماضي 1.6%، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التابع لسلطة الانقلاب الصادرة مؤخرا، ما يمثل أعلى معدل تضخم سنوي خلال 20 شهرا، مع زيادة أسعار المواد الغذائية والتي ما زالت تشكل العنصر الأكبر تأثيرا  في ارتفاع معدلات التضخم.
المثير للدهشة أن حكومة الانقلاب المسؤولة عن وقف معدلات التضخم وزيادة نسب الفقر، أنكرت علاقتها بما كشفه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي، وفي تصريح له مساء الأحد 10 أكتوبر حمّل وزير المالية بحكومة السيسي زيادة الأسعار أنها “للأسف الشديد قادمة من الخارج“.

وصف حال مصر
وقال الدكتور محمد معيط وزير مالية المنقلب السفيه السيسي إن “الدول التي لم تلجأ لسياسات الإصلاح الاقتصادي وتغلبت على مشكلات الاقتصاد، يعاني مواطنوها الآن من نقص الكهرباء والأدوية ورغيف الخبز، وارتفاع جنوني في التضخم، وتدهور في الخدمات المقدمة“.
وفي تصريحات مع الذراع الإعلامي أحمد موسى أضاف أن “عدم التعامل مع مشكلات الاقتصاد يؤدي إلى التدهور في الخدمات المقدمة سواء المياه والصرف الصحي والطرق وشبكة النقل والسكن والغاز الطبيعي“.
وأشار إلى أن “مصر كانت ترغب في أن يكون الوضع أفضل بالنسبة للمواطن المصري، لكن العالم يتعرض لصدمات شديدة بسبب جائحة كورونا“.
وعن زيادة الأسعار زعم “للأسف الشديد مش أنا، هذه قادمة من الخارج، ونتمنى أن نمر من تلك الأزمة الطاحنة“.

الكساد والتضخم 

وقالت سهيل جريس خليل أبونوفل @abu_nofal  “نتيجة طبيعية للتعامل مع #صندوق_النقد_الدولي“.
وأضاف الصحفي صلاح بديوي @Salah_Bediwy أن “ارتفاع التضخم السنوي في مصر لنسبة 8% بسبب طبع الأموال على المكشوف وبدون رصيد“.
التضخم جزء من عُملة طرفها الآخر الكساد السابق لرفع الأسعار أو اللاحق للتضخم، يرى د.أحمد رامي الحوفي أن الكساد متعلق بزيادة الضرائب  وكتب عبر حسابه “ضرائب أكثر يعني كساد أكثر ، تسعى السلطة في مصر لتحصيل ضرائب للموازنة العامة للدولة خلال العام المالي الحالي 2021-2022 بما يقارب تريليون جنيه (64 مليار دولار) ، فوفقا لمستشار وزير المالية المصرية لشؤون الضرائب، وضعت وزارة المالية في حسبانها زيادة الحصيلة الضريبية خلال العام الحالي بنسبة لن تقل عن 18% عن العام السابق“.

بيانات بلومبرج
ولفتت وكالة “بلومبرج” إلى بيان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الذي يشير لارتفاع معدلات التضخم، وأكدت الوكالة إلى أن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 6.6% في سبتمبر على أساس سنوي، من 5.7% بالشهر السابق.
وأن زيادة ملحوظة في أسعار مجموعة “الطعام والمشروبات” بنسبة 13.1%، و”خدمات النقل والمواصلات” بـ 3%، والتعليم بـ 29.7%..
وارتفعت مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة 3.9%، والرعاية الصحية 2.4 %، والمطاعم والفنادق 2.5%.
وتوقعت الوكالة الإخبارية أن تشهد مصر المزيد من التضخم -زيادة أسعار السلع والخدمات- خلال أكتوبر بفعل زيادة أسعار الوقود بواقع 25 قرشا منذ الجمعة الماضية، وفق قرار لجنة التسعير التلقائي للوقود.
وأشارت تقارير إلى أن “ارتفاع معدلات التضخم متواصل منذ مطلع العام وليس قاصرا على سبتمبر 2021، حيث أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 4.8% في مايو 2021 على أساس سنوي، من 4.1 بالمئة في أبريل 2021“.
وكانت رضوى السويفي من بنك الاستثمار المصري فاروس علقت أن “توقعها هو زيادة في أسعار الطعام والشراب، وهو ما يؤكد أن الأسعار ستواصل الصعود خلال الفترة المقبلة”، بحسب وكالة أنباء “رويترز“.
ويُعرف التضخم بالمعدل الإجمالي لزيادة سعر السلع والخدمات في الدولة خلال فترة معينة من الزمن، وهو مقياس لخفض قيمة العملة المحلية للدولة.

 

* وسط غياب الرقابة وهيمنة الجيش على الاقتصاد.. موجة ارتفاع أسعار جديدة تجتاح الأسواق

تشهد الأسواق المصرية موجة جديدة من جنون الأسعار عقب رفع نظام الانقلاب أسعار البنزين قبل أيام ، هذه الموجة تشمل كل السلع ومن بينها المواد الغذائية التي تمثل حاجة يومية ضرورية للمواطنين لا يمكنهم الاستغناء عنها. الأمر الذي عجزت معه ميزانيات الأسر عن التحمل، خاصة مع ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه والغاز، وزيادة رسوم تجديد تراخيص السيارات، وارتفاع الرسوم لكافة الخدمات الحكومية، وقفز المصاريف المدرسية بشكل لم يسبق له مثيل.

الدواجن

وكشفت بيانات رسمية أن متوسط سعر الدواجن البيضاء ارتفع حاليا بنسبة 30.17% مقارنة بسعر العام الماضي. ووفقا للنشرة اليومية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس وزراء الانقلاب، فإن متوسط سعر الدواجن البيضاء في سوق التجزئة يبلغ 32.19 جنيه بارتفاع نسبته 30.17% مقارنة بالعام الماضي، وزيادة نسبتها 3.91% مقارنة بالأسبوع الماضي.

وذكرت البيانات أن “سعر الكيلو من الدواجن البيضاء تخطى متوسط السعر في بعض المحافظات، وكانت أعلى 5 محافظات ارتفاعا في معدلات التغير خلال الأسبوع الأول من أكتوبر هي سوهاج ودمياط وقنا والغربية وكفر الشيخ“.

وخلال الفترة الأخيرة ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء والبيض لمستويات غير مسبوقة، مع زيادة الطلب وانخفاض الإنتاج رغم أن مصر تنتج نحو 1.6 مليار طائر سنويا، وهذا الإنتاج يحقق اكتفاء ذاتيا بنحو 97%، ولا تتعدى الفجوة الموجودة بين الإنتاج والاستهلاك نسبة 3%”.

18 سلعة

فيما كشف تقرير صادر عن الغرف التجارية عن ارتفاع أسعار 18 سلعة خلال شهر يوليو الماضي، في مقدمتها السكر بـ 6% والبطاطس 30% والكوسة الحشو بـ 54% والباذنجان الأسود الرومى 25% ، والفلفل الاخضر بـ 20%، والجزر بـ 25% وكرنب الوسط بـ20% والموز بـ20 %والتفاح الأصفر المستورد بـ25% والبرقوق بـ25% والبيض بـ26% والبيض الأحمر بـ18%”.

وأشار التقرير إلى ارتفاع سعر اللاكية، كيلو كابسي أبيض نصف لامع بـ2% ولتر تنر سوبر بـ25%، بينما ارتفع كيلو الزنك بـ25%، ومعجون شروخ البناء 37% وكالون الأهرام 2 و6 سكات بـ3%.

ولفت إلى ثبات 16 سلعة منها: الدقيق والمخبوزات، وزيت الطعام والمسلي منتجات الألبان واللحوم الورق والأدوات الكتابية والملابس والمنسوجات والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، قطع غيار السيارات والأحذية والمصنوعات الجلدية والأخشاب، مواد البناء والزجاج والمرايات والأدوات الصحية.

الزيوت

وأكد يحيى كاسب رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية للجيزة “ارتفاع  سعر جميع أنواع الزيوت في السوق المحلي للمرة الثانية على التوالي خلال شهر تتراوح بين 20 إلى 30%  حسب النوع“.

 وأرجع كاسب في تصريحات صحفية هذه الارتفاعات لزيادة سعر الدولار بالإضافة لزيادة أسعار الزيوت العالمية.

وكشف أن “سعر بيع كرتونة الزيت الخليط وصل من  118 جنيها لتصل إلى 150 جنيها، كما ارتفع زيت العباد من 130 جنيها ليصل إلى 170 جنيها للكرتونة، لافتا إلى أن هناك مخاوفا من تحريك سعر الزيت التمويني على غرار السكر مرة أخرى“.

اللحوم

وكشف محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة أن “هناك ارتفاعا في أسعار اللحوم بمختلف أنواعها في الأسواق يتراوح بين 10 جنيهات إلى 20 جنيها للكيلو“.

وأرجع وهبة في تصريحات صحفية ارتفاع أسعار اللحوم إلى “ارتفاع أسعار الأعلاف المخصصة لتثمين العجول، وضعف المطروح بالأسواق، إلى جانب زيادة سعر الأعلاف المخصصة للتثمين، لافتا إلى أن المصريين يستهلكون 1.2 مليون طن سنويا، وتزداد نسبة الأستهلاك في المناسبات مما يقلل المعروض فترتفع أسعار اللحوم بمختلف أنواعها”. وأوضح أن “حركة البيع والشراء بالنسبة للحوم تقل بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع الأسعار مشيرا إلى أن سعر كيلو الضاني ارتفع 20 جنيها ليُباع في الأسواق بـ 140 جنيها، وسعر كيلو الكندوز ارتفع ما يقرب من 10 جنيهات بالأسواق ليتراوح بين 160 و170 جنيها مقابل 150 و160 جنيها قبل الآن“.

غياب الرقابة

وقالت سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعي لحماية المستهلك بالقاهرة إن الارتفاع الجنوني في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، جاء نتيجة لغياب الرقابة على الأسواق، وعدم تقديم أي حالات من المتلاعبين للمحاكمة كما ينص قانون حماية المستهلك“.

وأشارت سعاد الديب في تصريحات صحفية إلى أن “القانون يمنح الضبطية القضائية لموظفي الجهاز لضبط حالات الغش التجاري أو التلاعب في الأسعار ورغم ذلك لا يتم تنفيذ القانون ولا تقديم المتلاعبين للمحاكمة“.

مستلزمات الإنتاج

وحول أسعار الخضروات والمحاصيل الزراعية والفواكه قال محمد عيد “تاجر وقومسيونجي” إن “مشاكل الفلاحين كثيرة، وارتفاع مستلزمات الإنتاج، زاد من أسعار التوريد، مع وجود اختلافات في مواعيد طرح العروات تحدث خلال 15 يوما إلى شهر، يشعر المستهلكون خلالها بارتفاع الأسعار، بسبب نقص المعروض من المنتج بالأسواق وشدد عيد في تصريحات صحفية على ضرورة دعم ومساندة الفلاح بتخفيض سعر التقاوي والأعلاف، مع توريد البلاستيك المستخدم في الشتاء لزراعة الصوب والذي وصل سعره إلى 6 آلاف جنيه لكل 40 كيلو تغطي زراعة فدان وبذلك يكون مجموع التكلفة 16 ألف جنيه بدون إيجار الأيدى العاملة وتكلفة السولار“.

ركود

وأوضح صابر الشكلي، مربي وتاجر دواجن، أن غلاء أسعار الدواجن أدى لضعف الإقبال بشكل كبير من المستهلكين، خاصة بالنسبة للدواجن البيضاء، فقد أصبح القفص الواحد يستمر 4 أيام متتالية بالمحل وبه 20 طائرا فقط“.

وأضاف الشكلي في تصريحات صحفية “كنا نبيع في اليوم الواحد من 5 إلى 10 أقفاص بسعر 24 جنيها للكيلو، كما ركدت حركة بيع الطيور البلدية بشكل كبير، حيث توقف بيع الدواجن الحمراء تماما بسعر 50 جنيها وكذلك البط والأوز والرومي والحمام والأرانب التي قفزت لـ 55 جنيها للكيلو“.

 

* الأسبوع الأول للدراسة فضح فشل حكومة الانقلاب و”شوقي” يعالج الكارثة بمنع التصوير!

يتواصل التفاعل الشعبي مع مشهد استقبال العام الدراسي الجديد والذي أظهر ارتباكا يصل حد الفوضى في كثير من المدارس مع تكدس شديد للتلاميذ داخل الفصول في أغلب المدارس الحكومية وصل في بعضها إلى أكثر من 100 تلميذ في الفصل الدراسي الواحد وسط غياب تام للإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها وزارة التعليم بحكومة الانقلاب في مواجهة أزمة تفشي جائحة كورونا.

ومع إصرار الانقلاب، رغم تحذيرات المسؤولين من ذروة الموجة الرابعة، على تطبيق الحضور الإلزامي أظهرت الأذرع الإعلامية حالة من التخبط في تغطيتها لمشهد اليوم الأول للدراسة بين محاولة إظهار الأمر كإنجاز لحكومة الانقلاب وإبراز السلبيات التي امتلأت بها منصات التواصل الاجتماعي ما يعكس تناقضا صارخا بين الواقع ودعاية استعداد حكومة الانقلاب.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة بين السخرية والأسى على المشاهد التي عكست حالة الارتباك الشديد والتناقض الصارخ بين الواقع وبين ما تدعيه حكومة السيسي من إنجاز الاستعداد للعام الدراسي الجديد.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالمقارنات بين تقتير السيسي على التعليم وبناء المدارس وتعيين مدرسين في مقابل الإسراف على بناء القصور والكباري والمباني الفارهة التي لا تخدم غير الأغنياء ورواد العاصة الإدارية. ما دعا وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب إلى محاولة البحث عن حل لكارثة الزحام الذي فضح أولويات الانقلاب حيث تتم دراسة تقسيم الطلاب إلى فترات في الحضور، إلا أن القرار الأول الذي أثار السخرية هو منع التصوير في المدارس 

الكذب ملوش رجلين

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا مفبركة تناقلتها وسائل إعلام تابعة للانقلاب لإظهار تطبيق وزارة التعليم الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.

ونشر الصحفي رأفت رجب على حسابه على فيس بوك إحدى هذه الصور وعلق قائلا: ” الكدب ملوش رجلين صحيح، اللي بيصور نسي يشيل شنط البنات اللي طلعوهم“.

وغرد حساب ساخر باسم “حنفي جوز فوزية” على تويتر قائلا: “بعد المهازل اللي حصلت في العام الدراسي الجديد واللي كلنا عارفينها بكره هتسمع إن اللي بيصوروا الحاجات دي إخوان، وإنهم بيعملوا كدا عشان يشوهوا مصر ويصدر قرارا بمنع التصوير في المدارس زي بتاع المستشفيات كدا“.

ونشر حساب هشام الغنيمي مقطع فيديو لما اسماه “حرب التختة الأولى” يظهر مشاجرة بين مجموعة من الأهالي في مدرسة عمر مكرم الابتدائية بالإسكندرية على أولوية الجلوس في المقعد الأول.

وتواصل التفاعل على مشاهد افتراش التلاميذ للأرض لعدم وجود مقاعد في إحدى المدارس الابتدائية بالقليوبية رغم إقالة مدير المدرسة وجلب مقاعد في اليوم التالي وتصوير تمثيلي للطلاب في الفصل. وقال حساب “السبع أفندي” على تويتر: “عزل المدير عشان مقعد العيال على الأرض وجاب واحد مكانه هيفرش لهم حصاير أو أكيد هيوقفهم مهو اطبخي يا جارية كلف يا سيدي، لو عنده ديسكات هيخبيها ليه”؟

وغردت الصحفية بشبكة بي بي سي سالي نبيل على تويتر قائلة “صور أطفال المدارس الآتية من بعض المحافظات وهما قاعدين على الأرض جوا الفصول عشان مفيش كراسي يقعدوا عليها شيء مؤلم جدا كيف يتم ترتيب أولويات الميزانية”؟

سلبيات مكررة

وقال الدكتور محمد رأفت، أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية إن تكرار مثل هذه السلبيات كل عام على مدار سنوات كثيرة ماضية، تؤكد أن الوزارة تريد للمواطنين أن يدمنوا هذه الصور القميئة للواقع التعليمي وتكشف أن مستقبل أبنائهم أسود في ظل هذا النظام العسكري“.

وأضاف رأفت في حواره مع برنامج قصة اليوم على قناة مكملين أن “هذه السلبيات تم رصدها من قبل لكن الوزارة لم تستعد لها خلال فترة الأجازة الصيفية، مضيفا أن التعويل على شماعة كورونا هذا العام مثير للسخرية فالجائحة موجودة منذ العام الماضي وقد لجأت الحكومة لإيقاف العام الدراسي كتدبير احترازي لكنها لم تستعد هذا العام“.

وأوضح رأفت أن “تقدير أعداد التلاميذ المتوقع من أبجديات الإدارة المدرسية وعلى أساسها يتم تغطية الجدول المدرسي وتقدير أعداد الكتب والوسائل التعليمية التي تحتاجها المدرسة، مضيفا أنه كان هناك العديد من الحلول لتلافي التكدس والفوضى في اليوم الأول عن طريق البدء بالمراحل الأعلى مثل الثانوي والإعدادي يليها المرحلة الابتدائية“.   

بدوره قال الدكتور ياسر حسنين، الخبير التعليمي إن “تكرار هذه المشاهد كل عام يطرح العديد من التساؤلات بشأن ما يمثله التعليم في عقلية الانقلاب من حيث الفلسفة ومن حيث التخطيط الإستراتيجي وتلافي المشكلات“.

وأضاف أن “عقلية الانقلاب تنظر إلى التعليم في الموازنة بإهمال شديد، والأسرة المصرية ليس لها أي وزن في عقلية الانقلاب، مضيفا أن المواطن يدفع ضرائب باهظة، لكنها لا تنعكس في خدمة تعليمية محترمة لأبنائه، وهو ما يشير إلى وجود خلل في سلم الأولويات لدى حكومة السيسي وأن التعليم يأتي في ذيل قائمة الأولويات“.

وأوضح أن “فضائيات الانقلاب لن تستطيع خداع المواطن المصري الذي يرى المشهد حقيقة ويعيش فيه يوميا، فالمدارس متهالكة وخالية من المرافق والأثاث بالإضافة إلى وجود عجز كبير في المدرسين يصل إلى 60 ألف معلم، بسبب انبطاح حكومة الانقلاب لشروط صندوق النقد الدولي بتقليل عدد موظفي الجهاز الإداري للدولة“.

 

* بارتفاع تخطى حاجز الـ 80%.. الانقلاب يحرم المصريين من “حلاوة المولد”

يواصل نظام الانقلاب تنغيص حياة المصريين من خلال رفع أسعار السلع والمنتجات والخدمات وزيادة الضرائب وفرض المزيد من الرسوم.

وفي طريق “ادفع لازم تدفع” يستغل السيسي كل المناسبات حتى الاحتفالات الدينية التي من المفترض أن تُدخل نوعا من البهجة والفرحة على المواطنين مثل مناسبة المولد النبوي، لكن السيسي يصر على حرمان المصريين من هذه الفرحة من خلال رفع أسعار حلويات المولد النبوي التي يتطلع إلى شرائها الصغار والكبار في هذه المناسبة، لكن ارتفاع الأسعار وقلة ما في اليد يحول دون تحقيق هذه التطلعات المشروعة.

يشار إلى أسعار حلوى المولد جاءت بارتفاع تخطى حاجز الـ 80%، حيث بلغ سعر كيلوجرام الحلوى الشعبية ما بين 65 إلى 85 جنيها، بينما شهدت حلوى المولد بالمكسرات زيادة كبيرة، إذ بلغ سعر الكيلوجرام ما بين 150 و200 جنيه، بينما بلغ سعر العروسة والحصان 135 جنيها.

وتبيع محلات الحلويات بمنطقة وسط البلد، «العلب» بأسعار تتراوح بين 45 إلى 400 جنيه للشعبي، وتُباع حسب عدد القطع، حيث تباع العلبة 7 قطع بسعر 45 جنيها، والعلبة التي تحتوي على 22 قطعة بسعر 400 جنيه، والجامبو بسعر 810 جنيهات.

ويباع كيلو الحلوى بسعر يتراوح بين 20 إلى 75 جنيها، وسعر الفولية والحمصية ووالسمسية بـ 20 جنيها، فيما تُباع الفستقية واللوزية البندقية بسعر 75 جنيها.

المواد الخام

وأرجع أصحاب محلات بيع حلوى المولد النبوي ارتفاع الأسعار هذا العام عن العام الماضي، إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، وانتشار فيروس كورونا، وزيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز التي تستخدم في تجهيز الأصناف المختلفة من حلوى المولد.

وقالوا إن “الزبائن غالبا ما يكتفون بشراء الأصناف الشعبية من الفولية والسمسمية والحمصية والمشبك وأقراص الحلوى الأخرى التي يدخل في صناعتها الحمص والسمسم والملبن الشعبي غير المحشو“.

وكشف التجار أن “العديد من الأسر تنتظر تصفيات البيع بشوادر حلوى المولد حتى تتمكن من شراء حلوى المولد بأسعار رخيصة تناسب إمكانياتهم“.

الإحجام عن الشراء 

من جانبه قال محمد عبدالرحمن، أحد بائعي الحلوى بسوق المنشية بالإسكندرية إن “ارتفاع الأسعار دفع معظم التجار إلى الإحجام عن شراء الحلوى لبيعها للمواطنين، مشيرا إلى أن جميع أسعار السلع الأساسية ارتفعت، الأمر الذي سيجبر المواطنين على العزوف عن شراء الحلوى“.

وأضاف عبدالرحمن في تصريحات صحفية  “أول مرة ما نحتفلش بالمولد النبوي، وكأن السوق كله حزين على ارتفاع الأسعار ومعلن الحداد بعدم شراء الحلوى“.

وقال فتحي عمارة، أحد بائعي الحلوى بسوق شيديا بكامب شيزار إن “معظم التجار لم تشترِ حلاوة المولد بكميات كبيرة، لافتا إلى أن حلوى المولد شهدت زيادة في أسعارها بنسبة 90%، بسبب ارتفاع أسعار السكر والمواد الخام المُصنّعة للحلوى“.

غير مسبوق

وأكد أحمد محسن، عضو شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالإسكندرية إن أسواق الإسكندرية جاءت خالية من الاحتفال بالمولد النبوي، نتيجة لارتفاع الأسعار الغير مسبوق، موضحا أن الأسعار ارتفعت بنسبة 80%”.

وأضاف محسن في تصريحات صحفية أن “التجار أحجموا خوفا من شراء الحلوى وعدم التمكن من بعيها، خاصة في ظل إحجام المواطنين عن شراء الحلوى، والذي بلغ في الأسواق نسبة 50%”.

وقال محمد أحمد الحندويل، صاحب أقدم مصنع لحلوى المولد والمُنشأ في عام 1910 إن “أسعار الحلوى العام الحالي لا تختلف كثيرا عن العام الماضي، مشيرا إلى أن ارتفاع قيمة فواتير المياه والكهرباء وأسطوانات البوتاجاز أثرت نسبيا على الحركة“.

وأشار إلى أن “سعر علبة حلوى المولد من المصنع تتراوح ما بين 30 و40 جنيها، لتباع في السوق للمستهلك بزيادة 10 إلى 15 جنيها فوق سعر المصنع“.

وأوضح الحندويل أن “صناعة الحلوى تمر بـ4 مراحل أبرزها التسوية والمكبس، حيث يضاف إليها خلال مراحل تصنيعها السوداني والسكر والعسل والسمسم، مشيرا إلى أن الأسعار بالنسبة للمكسرات والفستق والبندق تختلف كثيرا عن الأسعار الأخرى، حيث يصل سعر كيلو الفستق والبندق كتصنيع إلى 350 جنيها“. .

وأكد أن “الإقبال يكون في الغالب على عروسة المولد للبنات والحصان والجمل للأولاد، كونها تعتبر تراثا مصريا قديما، حيث تتراوح أسعارها من 10 إلى 40 جنيها حسب الحجم والجودة لافتا إلى أن سعر كيلو السوداني المغلف وصل إلى 50 جنيها للكيلو، بينما وصل سعر حلاوة المولد من السوداني إلى 40 جنيها، أما عن سعر حلويات المولد من السمسمية والسودانية والحمصية فهي تبدأ من 45 جنيها للكيلو“.

وقال صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بالغرف التجارية إن “محال الحلويات ترغب في تنشيط المبيعات، وتحريك السوق بعدم المغالاة في سعر الكيلو، نظرا لحالة الركود التي تصيب الأسواق، رغم ارتفاع أسعار مواد التعبئة والتغليف والشحن والخامات“.

وأضاف العبد في تصريحات صحفية أن “أسعار حلوى المولد النبوي الشريف ربما لم ترتفع هذا العام مقارنة بالعام الماضي، سواء للحلوى القطع أو العلب، لكن مناسبة المولد النبوي الشريف تأتي، بالتزامن مع مناسبات عدة، أهمها العودة للمدارس التي تستنزف المواطنين لشراء المستلزمات المدرسية“.

وتابع  “رغم ذلك تلقى مناسبة المولد النبوي رواجا لاعتياد المواطنين على الشراء في مثل هذه المناسبات“.

البنك الدولي: مصر الخامسة عالمياً في قائمة الدول التي لا تذكر الأرقام الحقيقية لوفيات كورونا.. الأربعاء 13 أكتوبر 2021.. محكمة عسكرية تؤيد السجن مدى الحياة لـ32 متهما في قضية “محاولة اغتيال السيسي”

محكمة عسكرية تؤيد السجن مدى الحياة لـ32 متهما في قضية “محاولة اغتيال السيسي”

البنك الدولي: مصر الخامسة عالمياً في قائمة الدول التي لا تذكر الأرقام الحقيقية لوفيات كورونا.. الأربعاء 13 أكتوبر 2021.. محكمة عسكرية تؤيد السجن مدى الحياة لـ32 متهما في قضية “محاولة اغتيال السيسي”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* محكمة عسكرية تؤيد السجن مدى الحياة لـ32 متهما في قضية “محاولة اغتيال السيسي”

قضت المحكمة العليا للطعون العسكرية يوم الأربعاء برفض الطعون المقدمة من 293 متهما وتأييد أحكام السجن المؤبد والمشدد في القضية المعروفة إعلاميا بـ محاولة اغتيال السيسي .

وأيدت محكمة الجنايات العسكرية السجن مدى الحياة (25 سنة) في حق 32 متهما أدينوا بتهمة تكوين خلايا إرهابية من بين جرائمها محاولة اغتيال عبد الفتاح السيسي وولي عهد السعودية السابق محمد بن نايف.

وكانت المحكمة أصدرت في يونيو 2019 أحكامها بالسجن المؤبد في حق المتهمين في القضية التي عُرفت اعلاميا باسم “محاول اغتيال السيسي“.

وقال محامي المتهمين خالد المصري على صفحته على “فيسبوك” إن “المحكمة العليا للطعون العسكرية قررت رفض جميع الطعون وتأييد جميع الأحكام كما هي إلا لاثنين فقط من المتهمين قامت بتعديل حكمهم من المؤبد إلى 15 سنة“.

وشملت القضية أكثر من 290 متهما أحيلوا في نوفمبر 2016 على المحكمة العسكرية، على خلفية توجيه النيابة اتهامات لهم بتكوين “خلايا إرهابية” تتبع تنظيم ولاية سيناء” الفرع المصري لتنظيم “داعش” وينشط في شمال سيناء ووسطها.

وشملت أحكام محكمة الجنايات العسكرية في 2019، معاقبة 264 متهما بالسجن مدداً تراوح بين 3 أعوام و15 عاما.

وكشف نص تحقيقات النائب العام في 2016 والذي نشر في مواقع الأخبار المحلية تخطيط المتهمين لاغتيال السيسي وهو برفقة بن نايف حينما كان يؤدي مناسك العمرة العام 2014، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة المصرية آنذاك علاء يوسف نفى ما تم تداوله في بعض الصحف العربية عن تعرض السيسي لمحاولة اغتيال من دون توضيح تفاصيل.

كذلك أسند للمتهمين، حسب التحقيقات، واقعة اغتيال ثلاثة قضاة في العريش بمحافظة شمال سيناء العام 2015 واستهداف السائحين وقوات الأمن من الجيش والشرطة.

 

* قرارات قضائية صدرت :

قضت المحكمة العليا للطعون العسكرية برفض الطعون المقدمة من 206 متهما وتأييد أحكام السجن المؤبد والمشدد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد.

حجزت محكمة جنح ثان أكتوبر محاكمة الصحفي ورئيس تحرير جريدة المشهد مجدي شندي والصحفي هاني رياض وأستاذ اﻷثار الدكتور عبدالفتاح البنا من وزير اﻷثار الأسبق زاهي حواس بادعاء سب وقذف في تحقيق صحفي نشر بالجريدة للحكم بجلسة 27 أكتوبر 2021.

قرارات لم تصدر :

نظرت الدائرة الرابعة ارهاب المنعقدة فى محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس عدد 239 مواطن فى القضايا الآتية : 867 لسنة 2005 ، 656 لسنة 2021 ، 502 لسنة 2020 ، 1780 لسنة 2019 ، 786 لسنة 2020 ، 620 لسنة 2021 ، 534 لسنة 2020 ، 730 لسنة 2020 ومن بين المتهمين المهندسة ريمان محمد الحساني ، 590 لسنة 2021 ، 58 لسنة 2020 ، 1331 لسنة 2018 ، 1111 لسنة 2020 ، 1056 لسنة 2020 ومن بين المتهمين القيادي العمالي رشاد كمال و الناشط خليل عبدالحميد خليل .

 

* محكمة الطعون العسكرية تؤيد الأحكام الصادرة بحق معتقلي هزلية 64 عسكرية

رفضت محكمة الطعون العسكرية اليوم النقض المقدم من المعتقلين في القضية 64 لسنة 2017 جنايات عسكرية، شمال القاهرة، وأيدت الحكم الصادر بحقهم.

يذكر أن المحكمة قد حددت يوم 29 سبتمبر الماضي، لنظر أولى جلسات النقض في الهزلية 64 عسكرية.
وكانت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، يوم 9 مارس 2020 قد أصدرت أحكامها في القضية 64 عسكرية لسنة 2017، والمعروفة إعلاميا بـ محاولة اغتيال النائب العام المساعد”، وتنوعت الأحكام بين السجن 3 سنوات، و5 سنوات، و10 سنوات، و15 سنة، والمؤبد 25 عاما.
وقد ضمت القضية 304 متهمين، وجاءت الأحكام بالسجن المؤبد لـ 112 متهما، والمشدد 15 عاما لـ 3 متهمين، والسجن 15 عاما لـ 7 متهمين.

كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 17 متهما، والمشدد 5 سنوات لـ 22 متهما، والسجن 5 سنوات لـ 5 متهمين، والسجن 3 سنوات لـ 50 معتقلا، وبراءة 82 متهما، وانقضاء الدعوي لمتهم للوفاة، فيما لم يتم إصدار أحكام بالإعدام بحق أي من المتهمين.
وقد أحال النائب العام المستشار نبيل صادق، 304 متهمين إلى محكمة عسكرية بداعي انتمائهم إلى حركة “حسم”، واتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية؛ كمحاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، والشيخ على جمعه مفتي الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبو الفتوح الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائي بالقوات المسلحة.
ويكفل القانون حق النقض لجميع المتهمين المحبوسين على ذمة القضية،
وفي حال إلقاء القبض على أي من المتهمين غيابيا؛ يحق له تقديم ما يعرف بإعادة الإجراءات، مع إلغاء الحكم الصادر بحقه ومحاكمته من جديد.
يذكر أن عددا كبيرا من المتهمين في هذه القضية، والذين جرى محاكمتهم غيابيا هم رهن الاختفاء القسري منذ اكثر من 4 سنوات، كما تعرض كثير من المعتقلين لانتهاكات عديدة، شملت التعذيب البدني والنفسي، والمنع من الزيارات، والتريض، وهي أمور متكررة، تستدعي فتح تحقيق لمحاسبة المتسببين فيها.

 

* 45 حالة انتحار داخل السجون في 8 سنوات واستمرار إخفاء “السحيمي” وظهور 18 من المختفين

 رصدت مؤسسة “بلادي جزيرة الإنسانية” 45 محاولة للانتحار داخل مقار الاحتجاز خلال الفترة من أغسطس 2013 وحتى أغسطس 2021 وأدت أغلبها إلى الوفاة بواقع 37 حالة من بين المحاولات المرصودة بنسبة 82.2%. 

وأوضحت المؤسسة، في دراسة أصدرتها بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، أن “الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 12 و58 عاما وأغلبهم من الشباب ما بين 19 إلى 35 عاما“.

وأكدت أن “تدهور الصحة النفسية للمحتجزين على ذمة قضايا سياسية أو جنائية هو وليد ما يتعرضون له من انتهاكات بشكل مستمر ، بينها  الحرمان من التمثيل القانوني ، والتعذيب بالتجويع والحرمان من الطعام ، والحرمان من مواصلة التعليم ، والحبس الانفرادي ومنع الزيارة  والاهمال الطبي المتعمد“.

وطالبت المنظمة الحقوقية “بسرعة إطلاق سراح سجناء الرأي وتوفير الرعاية الصحية على المستوى النفسي والجسدي وتطبيق التشريعات الوطنية والدولية الخاصة بتنظيم معاملة السجناء والسماح بالرقابة على السجون وعدم استخدام الحبس الاحتياطي كأداة عقابية على معتقلي الرأي وتمكين اللجان المستقلة من مراقبة حالة السجون والمحتجزين فيها“. 

 أين السيد السحيمي؟

إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب إخفاء مكان احتجاز المواطن السيد إبراهيم حسن السحيمي منذ اعتقاله  بتاريخ 8 ديسمبر 2019  من أمام مسجد عصفور بمنطقة السيوف بمحافظة الإسكندرية.

ودانت مؤسسة جوار للحقوق والحريات ما تقوم به سلطات الانقلاب من إخفاء قسري للمعارضين، وطالبت بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.

و جددت أسرة السحيمي المطالبة برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه مشيرة إلى أن والده تُوفي العام نهاية العام الماضى دون أن ينجح في الوصول لمقر احتجاز ابنه أو يطمئن عليه

ظهور 18 من المختفين 

فيما ظهر 18 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة في السجون أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء 18 من الذين ظهروا وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا“.

  يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

وشملت قائمة الذين ظهروا كلا من:

  1. إبراهيم سلامة محمد سليمان
  2. أحمد حسن خليل سلامة
  3. أحمد سليمان علي سليمان
  4. أحمد شحاتة سليم أحمد
  5. أحمد عبد المطلب أحمد عبد المطلب
  6. أحمد علي محمد خير الله
  7. أحمد محمد راشد محمد
  8. إسلام أحمد شعبان الصياد
  9. أشرف عبد المنعم محمد عثمان
  10. جمال سيد عبد المنعم رمضان
  11. حسن إبراهيم محمد يونس
  12. خالد أحمد سليمان محمد
  13. رمضان محمد حسين حامد
  14. سلامة حسن محمد حسين
  15. سيد عطية المتولي فياض
  16. عامر جمعة صافي علي
  17. عبد الرحمن حافظ عبده حافظ
  18. عبد الغني حسن عبد الغني سليم

 

* حملة “#جوه_السجن_بره_القانون” تندد باعتقال عمر الشنيطي

نددت حملة “#جوه_السجن_بره_القانون”، باعتقال رجل الأعمال عمر الشنيطي، بعد قضائه ما يزيد عن 26 شهرا ما بين الحبس الاحتياطي والمحاكمة، شابته العديد من الانتهاكات التي طالت معظم حقوقه القانونية والدستورية والإنسانية سواء منها ما تعلق بفترات اختفائه قسريا أو عدم دخول الأدوية اللازمة لعلاجه.

ألقت قوات الأمن فجر يوم الثلاثاء 25 يونية 2020، القبض علي رجل الأعمال عمر الشنيطي، من منزله بالقاهرة بعد اقتحام المنزل وترويع زوجته وأبنائه، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة وظهر بعدها بساعات في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 930 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا باسم “معتقلي الأمل” .

 

* الضابط وليد الدهشان يواصل جرائمه بـ “شديد الحراسة 2″ واستمرار اعتقال 96 بـ”العاشر” رغم براءتهم

طالبت الناشطة منى سيف شقيقة المعتقل علاء عبد الفتاح، النائب العام بالتحقيق في الانتهاكات التى يقوم بها ضابط الأمن الوطني بسجن طرة شديد الحراسة 2 “وليد الدهشان المعروف باسم “أحمد فكري“. 

وأشارت عبر حسابها على تويتر إلى “تجاهل النائب العام للعديد من البلاغات المقدمة ضد الدهشان، الذي يواصل الانتهاكات بحق المعتقلين دون رادع ، و يتقاعس النائب العام فى القيام بدوره في حماية المواطنين ولا ينفذ القانون“.

وتساءلت “هل الضابط ده سلطته أعلى من النائب العام؟“.

 الحرية للأطفال 

كما طالبت مؤسسة “بلادي جزيرة الإنسانية” “باحترام حقوق الطفل والإفراج عن جميع الأطفال القابعين في السجون على خلفية اتهامات في قضايا ذات طابع سياسي، ووثقت المؤسسة قرار محكمة جنايات القاهرة، الدائرة الرابعة بإخلاء سبيل الطفلين “جمعة أحمد جمعة وأحمد علي عبد اللطيف والسيدة  سمر محمد عبده،  بتدابير احترازية“.

كما جددت المطالبة بالحرية لجميع السيدات والفتيات المعتقلات على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة لهن بها، لتعبيرهن عن رفض الظلم الذي يطول جميع أبناء المجتمع يوما بعد الآخر.

 استمرار احتجاز 96 معتقلا بـ”العاشر” رغم تبرئتهم

أعرب  أهالي وذوي 96 معتقلا من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان عن تخوفهم من عدم تنفيذ وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب حكم المحكمة بالبراءة الصادر لذويهم فيما لُفق لهم من اتهامات ومزاعم

وأوضح الأهالى أن “ذويهم حصلوا على العديد من أحكام البراءة في وقت سابق دون تنفذيها، وكان آخرها بتاريخ الأحد 10 أكتوبر الجاري من محكمة أمن الدولة طوارىء العاشر من رمضان“.

ويخشى الأهالي من تدوير اعتقال ذويهم بعد إخفائهم لفترة كما حدث مرات عديدة و ناشدوا كل من يهمه الأمر لوقف ما يحدث من انتهاكات بحق ذويهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون وحقوق الإنسان، والصادر بحقهم الحكم هم

إبراهيم محمد عبدالله

أحمد عبدالفتاح مرسي

محمد أحمدي إمام

محمد السعيد محمود

محمد عبدالستار إمام

إكرامي محمد صبري

أحمد محمد سالم رجب

أحمد حامد سعيد

حسن غريب محمد أحمد

حسن محمد حسن موسى

فتحي عبدالسميع مصطفى

عطية محمد عطية

محمد حسني عبدالله

محمد موسى علي

سعيد مصطفى محمد

محمد السعيد السيد خضر

شحتة محمد خليفة

يوسف سلامة يوسف

عبدالهادي محمد نصر

عبدالرحمن عبدالحليم محمد

محمد أحمد محمد القشيشي

حمادة عبدالجواد بيدق

محمد بهاء الدين محمد

محمد رشاد عثمان

أحمد محمد كامل

شعبان عشري عبدالمنعم

جمال محمد أحمد

إبراهيم محمود محمد

أشرف نصر حسن

علي عطية

كمال أيوب محمد

ياسر أحمد علي

محمد السيد عبدالعظيم

السيد عبدالعظيم منصور

محمد أحمد عبدالهادي

محمود عبدالباسط محمد

أحمد محمد قاسم

ناصر عبدالحفيظ عبدالله

أيمن عمر حسن عدس

سعيد عثمان أحمد

عبدالله السيد السيد

خالد محمد متولي

محمد حمدي أحمد

خالد شوقي عبدالمحسن

محمد ناصر متولي

صالح علي إبراهيم

سيف عبدالقادر غمري

محمد عبدالحميد عبدالعظيم

أحمد السيد أحمد السيد

أحمد محمد رمضان

أحمد محمد السيد الوصيفي

حمدي شوقي أبووردة

يوسف شعبان محمد

أحمد محمد عبدالحكم

ناجي محمد عبدالقادر

أحمد محمد عبدالجليل

طارق عبدالقوي إبراهيم

ربيع محمد كامل

ماهر محمد نجيب

ممدوح حسن أحمد

خالد السيد محجوب

عطية علي عبده عرابي

فتحي محمد عبدالحكيم

إبراهيم عبدالفتاح السداوي

عاشور السعيد علي

جمال أحمد محمد

علاء جودة

خالد عبدالكريم إبراهيم

عبدالله محمد إسماعيل

طارق خضر عرفة

محمد أحمد عبدالحميد عنتر

عبدالحفيظ علي الصاوي

يحيى خيري محمد الشافعي

محمود عبدالمقصود سعدة

عمر أمين محمد

أحمد محمد إسماعيل

عبدالرحمن شكري

العربي السيد سليمان

أحمد محمد عبدالستار

أحمد محمد فوزي

وليد أحمد الصاوي

عمار جمال الهادي

عمار محمد إبراهيم

محمود عبدالله عبدالكريم

سيف الإسلام رضا

خالد محمود عبدالهادي

مصطفى السيد مصطفى

عبدالحميد أبوزيد عبدالحميد

علاء صفوت محمد

علاء محمد شافعي

محمود نور بيومي

علي خليفة محمد

ياسر علي حمدان

صفوت ندا

سيد علي محمد

أحمد سيد علي

 

*تجديد حبس 6 معتقلين بفاقوس 15 يوما

قررت أمس نيابة فاقوس الكلية تجديد حبس 6 معتقلين، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.

وهم كلا من:
عبدالرحمن سليم طنطاوي
أسامة هشام جنيدي
محمد هشام جنيدي
عمر إبراهيم طنطاوي
محمد علي 
طلعت غريب

 

* بيان من الإخوان المسلمين بشأن قرارات مجلس الشورى العام

  أصدر مجلس الشورى العام لجماعة اﻹخوان المسلمين بيانا  أعفي فيه اﻷستاذ إبراهيم منير من مهام النائب والقائم بمهام  المرشد العام ا للجماعة وإليكم نص البيان والمنشور على موقع الجماعة الرسمي 

بسم الله الرحمن الرحيم

قرر مجلس الشورى العام للإخوان المسلمين في اجتماعه في شهر اكتوبر٢٠٢١، بانعقاد صحيح في موعده المقرر منه في الجلسة السابقة ، وبنصاب قانوني صحيح شارك فيه أكثر من 75% من كل أعضائه، و وافق المجلس بأغلبية المشاركين  فيه على القرارات الآتية :

  • إعفاء الأستاذ الفاضل إبراهيم منير من مهامه كنائب للمرشد العام للإخوان المسلمين وقائم بعمله  (84% من المشاركين).
  • إلغاء الهيئة المشكلة طبقا لوثيقتها الصادرة عن مجلس الشورى العام في 16 يناير 2021، وإحالة ما بدأته من مش

بسم الله الرحمن الرحيم
قرر مجلس الشورى العام للإخوان المسلمين في اجتماعه في شهر اكتوبر٢٠٢١، بانعقاد صحيح في موعده المقرر منه في الجلسة السابقة ، وبنصاب قانوني صحيح شارك فيه أكثر من 75% من كل أعضائه، و وافق المجلس بأغلبية المشاركين  فيه على القرارات الآتية :

  • إعفاء الأستاذ الفاضل إبراهيم منير من مهامه كنائب للمرشد العام للإخوان المسلمين وقائم بعمله  (84% من المشاركين).
  • إلغاء الهيئة المشكلة طبقا لوثيقتها الصادرة عن مجلس الشورى العام في 16 يناير 2021، وإحالة ما بدأته من مشاريع إلى مؤسسات الجماعة التنفيذية والشورية المعنية (78% من المشاركين).

والمجلس وهو يتخذ هذه القرارات كان حريصا على احتواء المخالفات بعدم الالتزام باللوائح وتهميش مؤسسات الجماعة وعدم الالتزام بقرارات مجلس الشورى طوال عام كامل باعتباره السلطة العليا في الجماعة ومرجعيتها، وقد سبق للمجلس طرح آليات لوقف هذه المخالفات إلا أنه للأسف لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه.

ويؤكد المجلس أنه كان حريصا على اعتبار أن ذلك شأنا داخليا لا يحتاج للإعلان عنه ، ولكن لما حدث من لغط في وسائل الإعلام وتقديراً من المجلس لدور الإعلام في نقل الحقيقة فقد أصدر المجلس هذا البيان ونهيب بجميع الإخوة الالتزام بما في هذا البيان والذي يعبر عن الرأي الرسمي للجماعة.

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون
الأربعاء 13 أكتوبر 2021
7
ربيع الأول 1443

 

* وفاة 4 أطباء جدد بكورونا في 24 ساعة

توفى 4 أطباء جدد، خلال الـ24 ساعة الماضية، متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي تشهد مصر المنحنى التصاعدي للموجة الرابعة من كورونا.

ونعت النقابة العامة للأطباء، الدكتور مدحت ميخائيل عجمي ميخائيل، أخصائي الأطفال بالقاهرة والذي توفى بإحدى مستشفيات القاهرة، إثر الإصابة بكورونا.

في الوقت نفسه، أعلن الدكتور رائف يوسف، رئيس مجلس إدارة التأمين الصحي بالغربية، وفاة الدكتورة “عبير الشرنوبي” استشاري الباثولوجيا الإكلينيكية، ومديرة مكافحة العدوى بمستشفى المجمع الطبي التابع للتأمين الصحي بطنطا بمحافظة الغربية، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.

وذكر رائف أن الطبيبة الراحلة ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وجرى عمل الفحوصات الطبية اللازمة لها وتلقت الرعاية الصحية بإحدى المستشفيات، وتدهورت حالتها وخضعت للتنفس الصناعي، ولم تستجب ووافتها المنية اليوم داخل العناية المركزة.

وفي سياق متصل ودع أطباء الأقصر الدكتور “أحمد حمادة إمبابي”، أخصائي التخدير والعناية المركزة بمستشفى القرنة المركزي، ونائب مدير المستشفى، الذي رحل متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

وقالت نقابة أطباء الأقصر، إن أحمد قدم حياته في سبيل علاج المصابين بالوباء اللعين، وإنه أصابته العدوى أثناء عمله ليسكن المستشفى مريضا بعدما سكنها طبيبا.

أما الوفاة الرابعة فكانت للدكتور طارق عزيز، استشارى القلب بمعهد القلب القومي الذي أصيب بكورونا أثناء تأدية واجبه.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي لشؤون الصحة، أن البلاد تشهد المنحى التصاعدي للموجة الرابعة من فيروس كورونا.

وقال تاج الدين في تصريح لقناة “dmc”: “هناك متابعة دقيقة للوضع الوبائي في مصر”.

وادعى تاج الدين أن “الإصابات بالفيروس تزداد بالعشرات وليس بالمئات”.

وأوضح أنه “من بين 10 لـ 15% من الإصابات بالفيروس والتي يتم رصدها رسميا، تحتاج دخول المستشفيات أو غرف الرعاية المركزة”.

وأضاف: “إذا تم التوصل لدراسات علمية إيجابية تفيد بأمان وفعالية لقاحات كورونا للفئة العمرية من 16 لـ18 سنة سيتم البدء في تطعيمهم”.

 

 

* البنك الدولي: مصر الخامسة عالمياً في قائمة الدول التي لا تذكر الأرقام الحقيقية لوفيات كورونا

كشف البنك الدولي أن مصر تحتل المرتبة الخامسة عالميا والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الإبلاغ عن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، حسبما أفاد موقع “ميدل إيست آي“.

وأشار البنك في تقرير جديد له إلى نتائج بحث تقارن بين التقرير الرسمي لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب حول الوفيات بسبب فيروس كورونا مع العدد الإجمالي للوفيات المسجلة لأسباب أخرى على مدى فترة معينة من الزمن باستخدام مقياس موثوق.

الأرقام الحقيقة 13 ضعف المعلنة

وتتعقب الورقة البحثية، التي أعدها آرييل كارلينسكي من الجامعة العبرية الإسرائيلية ودميتري كوباك من معهد أبحاث العيون، جامعة توبنجن ألمانيا، حالات الوفاة في 103 دول في السنة الأولى من تفشي فيروس كورونا.

وقد شهد عدد الإصابات اليومية بالفيروس ارتفاعا في الأسابيع الأخيرة، حيث سجل أكثر من 312 ألف إصابة منذ بداية تفشي المرض في عام 2020، كما سجل 17 ألف و658 حالة وفاة.

ومع ذلك، يشير تقرير البنك الدولي إلى نسبة وفيات فعلية من المرض إلى عدد الوفيات المبلغ عنه وهو 13 إلى 1، مما يعني أن عدد الوفيات الحقيقي يبلغ نحو 230 ألف حالة.

بطء التطعيم

ولم تحصل مصر، التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، حتى الآن سوى على تطعيم سبعة ملايين نسمة، على الرغم من أن وزارة الصحة في حكومة السيسي قالت إنها “تهدف إلى تطعيم ثلثي السكان بحلول نهاية عام 2021“.

وسلط التقرير الضوء على الاستثمار في قطاع الصحة في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط كعامل مساهم في عدم تأهبه للوباء، وأشار التقرير إلى أن الأردن ومصر وتونس تنفق أقل مما تنفقه نظيراتها من الدخل على بناء نظام صحي وطني، كنسبة من إجمالي الإنفاق الحكومي“.

ولفت التقرير إلى أن الأرقام الرسمية لحالات كوفيد التي أبلغت عنها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب كانت موضع خلاف واسع.

طرد مراسلي الصحف الأجنبية

وفي مارس من العام الماضي، طلبت الحكومة من مراسل صحيفة “الجارديانمغادرة البلاد بعد أن كتبت تقريرا يشير إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد يرجح أن يكون أعلى بكثير مما أشارت إليه الإحصاءات الرسمية.

واستشهد المقال، الذي أعدته روث ميخايلسون، بأبحاث قام بها متخصصون كنديون في الأمراض تقدر عدد حالات الإصابة الفعلية بفيروس كورونا في مصر في أوائل مارس 2020 بما يتراوح بين 6 آلاف و 19 ألف و300 حالة- في وقت كانت فيه الحصيلة الرسمية للقاهرة ثلاث حالات فقط.

كما أظهر تقرير البنك الدولي أن “العدد الناقص للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إيران كان نسبة 2.4 وفاة زائدة عن الوفيات المسجلة، مما يشير إلى أن الوفيات الحقيقية الناجمة عن هذا الفيروس بلغت أكثر من 295 ألف حالة، مقارنة بالرقم الرسمي البالغ 122 ألف و868 حالة وفاة“.

 

* السيسي يصر عليه .. لماذا أرجأت حكومة الانقلاب العمل بقانون السايس؟

دفعت حالة الغضب الشعبي من سن قانون السائس حكومة الانقلاب إلى تجميد العمل به خشية انفلات الأوضاع في ظل تزايد الغضب الشعبي إلى مستويات كبيرة أجبرت النظام العسكري إلى تأجيل العمل به في ظل تسريبات تؤكد أن الدكتاتور عبدالفتاح السيسي يصر على القانون لأنه يدر إيرادات سنوية تصل إلى 47 مليار جنيه. لا سيما وأن هناك حوالي 13 مليون مركبة، منها ما يقرب من 6 ملايين على الأقل في نطاق القاهرة والجيزة، هؤلاء لو تم تطبيق القانون عليهم سيدفعون رسوم انتظار تقدر بالملايين يومياً.

وقانون السائس تم إقراره في يونيو 2020، وصدَّق عليه السيسي في يوليو 2020 وصدر في الجريدة الرسمية لكنه ظل حبراً على ورق إلى أن حددت محافظة الجيزة في يناير2021 عدداً من المناطق وطرحت إدارتها على شركات خاصة كمناطق انتظار للسيارات موازية للرصيف وبدأ التطبيق التجريبي للقانون في الأسابيع الماضية في أحياء بمحافظتي القاهرة (الوايلي، ووسط وغرب القاهرة وبولاق أبوالعلا، وعابدين، والسيدة زينب، بإجمالي 8 شوارع و3 ساحات) والجيزة (الدقي في 4 شوارع رئيسية هي مكة، الثمار، الثورة، وسليمان أباظة).

أسباب تجميد القانون

وبحسب صحيفة “عربي بوست” الإلكترونية فإنه رغم تجميد تطبيق القانون،  إلا أنه لا يزال يثير حالة من الغضب في الشارع المصري بسبب التخبط الذي رافق تطبيقه، قبل أن تفيد تسريبات بتراجع رؤساء العديد من أحياء محافظتي القاهرة والجيزة عن التطبيق التجريبي له بالشوارع التي حددها القانون.

وينقل الموضع عن مصدر أمني أن القانون تم تأجيله فقط والسبب المعلن هو عشوائية التنفيذ، كما صرح رؤساء الأحياء والمسؤولون، لكن السبب الحقيقي هو تقرير أمني تم رفعه للمسؤولين رصد تصاعد وتيرة التذمر بين أفراد الطبقة المتوسطة نتيجة مضاعفة رسوم كل الخدمات التي تقدمها الدولة، واسترشد التقرير بالتدوينات التي نشرها كثيرون على منصات التواصل الاجتماعي وتضمنت ارتفاع نبرة التحدي والتهديد وارتفاع وتيرة الغضب في الشارع.

وعلى الفور صدرت تعليمات عليا من أجهزة سيادية ألزمت محافظي القاهرة والجيزة بإيقاف التشغيل التجريبي لقانون تنظيم انتظار المركبات بعد مذكرة رسمية مرسلة من وزارة التنمية المحلية تخطرهم بإيقاف التشغيل مؤقتاً لحين الاتفاق على آلية للتطبيق.

وتعزو تقديرات موقف الأجهزة الأمنية هذا التأجيل في تطبيق القانون إلى أنه يفتقر إلى الدعم الشعبي؛ مما يصعب معه على شريحة المؤيدين للحكومة الدفاع عنه وبالمثل حذرت الأذرع الإعلامية للسيسي من الغضب الشعبي حيال تطبيق القانون ومنهم المذيع أحمد موسى المقرب من الأجهزة الأمنية والذي استهجن تطبيق القانون في حيّ الدقي بمحافظة الجيزة.

من جهة ثالثة فإن بعض المواطنين أثاروا عدم دستورية القانون؛ لا سيما وأن القانون لن يطبق على جميع المواطنين، بل على عدد من الميادين والشوارع فقط، كما لن يطبق على المناطق الريفية وبالتالي فإن  القانون لا يتسم بأهم سمات التشريع الصحيح وهو العموم والشمول.  لكن القانون على هذا النحو جرى سنه لفئة معينة من الناس دون غيرهم.

علاوة على ذلك أثار آخرون مدى تطبيق القانون على  القاطنين في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والتي ستنتقل إليهما مقرات الحكومة والوزراء؛ فالعاصمة الأدارية هي مشتى الحكومة بينما العلمين الجديدة هي مصيف الحكومة وكبار المسئولين لأنها تقع على الساحل الشمالي الذي يفر إليه  المسئولون صيفا كل سنة.

كما أشار بعض المواطنين إلى أن القانون يعد مخالفة صريحة للدستور، فالقانون رقم 121 لسنة 2008 “قانون البناء الموحد” يلزم العقارات الجديدة بوجود جراجات لمركبات الملاك أسفل هذه العقارات ومخالفة القانون يحاسب عليه مالك العقار وليس المواطن بتحصيل رسوم منه. إضافة إلى ذلك فإن المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية تعد حرمة خاصة يحافظ عليها الدستور، لأن الهيئة ألزمت هذه المدن بالبناء على مساحة 60% حسب المنطقة، على أن يستفيد المواطن من بقية المساحة في ركن سيارته أو مبيتها وخلافه.

ترجمة لإملاءات صندوق النقد

ويتفق خبراء على أن قانون السائس ما هو إلا ترجمة لإملاءات صندوق النقد الدولي ، حيث طالب بأن تكون لدى كل محافظة قدرة مالية خاصة بها بعيداً عن الموازنة العامة للدولة. معنى ذلك أن هناك المزيد من التشريعات التي تعزز ه ذا التوجه ولكنها ستزيد الأعباء المالية على المواطنين الذين باتوا يئنون من موجات  الغلاء التي لا تتوقف.

السائس” أو منادي السيارات هو الشخص الذي يتولى صف السيارات بالشوارع والساحات بشكل عشوائي ودون سند قانوني، وغالباً ما يكون من العاطلين الذين يسيطرون بـ”البلطجة” على منطقة معينة يطلق عليه سائقو المركبات “عفريت العلبة”، حيث يستغل وأقرانه- وأغلبهم من أرباب السوابق الجنائية  أو”رد سجون”، وآخرون يجدون في المهنة ملاذاً سريعاً  لـ”الارتزاق”، ويباغت المواطنين ويتطفل عليهم ويرشدهم إلى مكان الركنة دون أن يتدخل لتقديم مساعدة حقيقية وسط غياب كامل من إدارات الحكم المحلي التي لا تتدخل لمنع الظاهرة.

ومع ارتفاع شكاوى الناس من “السائسين” تدخلت الدولة، لكن ليس لإنقاذ المواطنين وإنما لتحصيل تلك الأموال بدلاً من السائسين، حيث ناقش مجلس النواب السابق مشروع قانون من شأنه تنظيم ساحات انتظار المركبات بأنواعها المختلفة في الشوارع بإعداد ساحات انتظار.

وكشف مصدر بوزارة التنمية المحلية أن هناك ما يقرب من 6 آلاف موقف عشوائي للسيارات في المحافظات، لا تحصل الدولة منها على أي رسوم، ما يهدر على الدولة أكثر من 80 مليار جنيه سنوياً، مضيفاً أن الحكومة المصرية تستهدف تحصيل نحو 983 مليار جنيه (62.811 مليار دولار) من الضرائب خلال العام المالي الحالي 2021-2022، مقابل نحو 830.8 مليار جنيه (53.086 مليار دولار) كانت متوقعة خلال العام المالي 2019-2020، بنسبة زيادة تبلغ نحو 18.3%.

وانتشرت قائمة بأسعار صف السيارات أعلنها بعض رؤساء الأحياء بالجيزة في  الإشارة للبدء بتنفيذ القانون في  بعض شوارع حي الدقي وتحصيل الرسوم وفقاً للائحة التي تم اعتمادها، وهي: 10 جنيهات الانتظار المؤقت للسيارة الملاكي، و20 جنيهاً  الانتظار المؤقت للسيارة نصف النقل، و30 جنيهاً الانتظار المؤقت للحافلات الكبيرة، لكن الأزمة تفجرت بسبب تحديد سعر مبيت السيارة أسفل العقار بـ300 جنيه شهرياً.

المثير للشكوك أن الشركة الفائزة كما قال مصدر بالحي ــ بحسب عربي بوست ــ هي “الشركة الوطنية” دون إيضاح هل هي الشركة التابعة للقوات المسلحة التي تحمل نفس الاسم وتدير مشروعات محطات تموين السيارات بالبنزين، أم  هي شركة أخرى؟ أم أن المصدر خشي من الحديث عن هيمنة بيزنس العسكر على مفاصل كل شيء في مصر؟!

 

* قصور وسجون ولا مدارس.. مراقبون: حملة لتجهيل الشعب يقودها العسكر

يحاول قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أن يتذاكى سياسيا واقتصاديا بما يسميه المصريون “فهولة” فيضخ دعاية ضخمة عن العاصمة الإدارية والمدن الجديدة التي لخصها سائق التوكتوك بأنه شعور الحياة في “النمسابينما الواقع “صومال” في زمن الحرب.

ويرى مراقبون أن صور أطفال مدرسة المثلث بالخانكة وغيرها من المدارس المتكدسة، والأخرى التي لم تنشر صورها تكشف أن الضخ الدعائي ليس له أرضية سوى سحب الأموال على الجرار من البنزين والكهرباء وغلاء المعيشة (التضخم) لا يعلم  الشعب كم الأموال التي يجمعها المنقلب ولا أوجه إنفاقها.
ويشير المراقبون أن “المصريين يفاجأون ببناء قصور وسجون ومبان إدارية كمبنى برلمان بالعاصمة الإدارية تتحدث وسائل الإعلام المحلية عن تكلفة بلغت 7 مليار جنيه في وقت تزيد معدلات الفقر والبطالة وتزيد معها الضرائب والرسوم“.
يقول الإعلامي زين العابدين توفيق إن “عبدالفتاح السيسي ينجح في تشييد القصور وشق طرق للأغنياء وشراء القطارات للأغنياء، بينما أطفال الوطن من الفقراء يفترشون الأرض ويجلس بعضهم فوق بعض في فصول الدراسة ، حُق له أن يحمد الله كثيرا أنه ما زال في مكانه ووجب عليه أن يبني سجونا أكثر لتسع كل من توسوس له نفسه وتسوغ رفض هذا الحال المايل“.
حتى إن كاتب النظام عمار علي حسن رأى عبر @ammaralihassan أن “الصور التي تداولها الناس من المدارس في أول يوم دراسي تؤكد صحة موقف من كانوا يصرخون، ولا يزالون مطالبين ببناء مدارس أكثر وأكثر وتعيين مدرسين وتدريبهم وتأهيلهم“.

أتمنى أن يتوقف بناء أي شيء على مدار شهور قادمة باستثناء أبنية التعليم، بلدنا سيتقدم بالتعليم وليس بالفلل والأبراج الشاهقة“.
وعبر الإعلامي د.أسامة جاويش عن المشهد قائلا  “#مدارس_بلامعلمين وفصول مكدسة بالطلاب ووزارة تعليم ترفض عودة ٣٦ ألف معلم ، وعجز في المدرسين بالآلاف ، والمحصلة تعليم فاشل ، ووزارة بائسة ووزير عاجز ومستقبل مُقلق لأولادنا
محدش شاف تنمية

وعلى مدى أيام تحول هاشتاج #حد_شاف_تنمية من التعليق على إعلان وزير التموين بحكومة الانقلاب السيد مصيلحي أن “زيادة سعر الخبز في صالح المواطن” وهو ما آثار حفيظة المعلقين والناشطين؛ لاسيما بعد زيادة حكومة الانقلاب أسعار البنزين ورفعت الدعم عن الكهرباء بالمطلق، إلى مانسبته أيضا لصور أول يوم دراسي بمدارس الانقلاب وما خفي أعظم.
وقالت أمل @AysLondonPr9 “الأسعار مش بتنزل .. وموارد المواطن مش بتزيد .. الإعلام ومؤيدوا النظام، يطبلوا للمشاريع والتقدم اللي بيعملهم النظام .. وفي الحقيقة أن المواطن مش حاسس غير بأنه مستهدف وأنه بيزداد إنهاكا .. شاركونا يا أحرار

#حد_شاف_تنمية لبيان وعي المواطن باللي بيعمله النظام“.

وعلق حساب وضوح @Eriel_224 على من يردون بأن مشروعات العاصمة الإدارية جزء من التنمية بالقول “العاصمة الإدارية مش تنمية .. إنما هي إيقاف عجلة التنمية الحقيقية لمجرد تحقيق حلم شخص .. هو يحلم وأنتو تدفعوا ثمن حلمه من جيوبكم لعشرات السنين جاية“.
وكتبت سمسمة @smsma_cat “هم بيزودو و سايبين الشعب يأكل في بعضه ..الدولة بتفرض الضرايب و الرسوم و الغلاء ينهش جسد المواطن و دي هي الطريقة لتحصيل المال دون تقديم أي شيء في المقابل “.
الناشط عبدالله محمد  @abdullahebb قال “في1981تولى مهاتير محمد الحكم.. فصنع النهضة الماليزية الكبرى.. وفي1981تولى مبارك حكم مصر .. القذافي سبق مهاتير بـ11عاما.. حافظ الأسد سبق مهاتير بـ10أعوام.. صالح سبق مهاتير بـ3أعوام.. فأين ماليزيا اليوم وأين مصر وليبيا وسوريا واليمن؟.. ولازال البعض يلوم الربيع العربي “لاعيب بالربيع إلا أنه تأخر“.

 

* حريق ضخم في مسرح “بلازا” قبل يوم من افتتاح مهرجان الجونة

شبّ حريق ضخم في مسرح “بلازا” بمدينة الجونة السياحية في البحر الأحمر في الغردقة، والذي كان من المفترض أن يشهد حفل افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، غدًا الخميس.

وجاء الحريق الضخم في الوقت التي تستعد فيه المدينة لانطلاق فعاليات المهرجان التي تبدأ بمؤتمر صحافي يعقد بالمدينة بعد ظهر اليوم الأربعاء.

وتم بدء العمل بإنشاءات مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة عام 2019 ليشهد حفل زفاف ابنة مؤسس المدينة سميح ساويرس، ثم ليكون البيت الأساسي للمهرجان في عام 2020.

وأقيم خلال العام الماضي في المركز عدد من فعاليات المهرجان، أبرزها حفلا الافتتاح والختام، وعروض السجادة الحمراء التي كانت تقام سابقًا في مسرح المارينا، بالإضافة إلى حفل “السينما في حفلة موسيقية”، الذي أصبح حدثًا منتظمًا كل سنة ضمن فعاليات المهرجان.

 

طرد وفد السيسي لحقوق الإنسان من أمريكا والكونجرس يرفض استقباله.. الثلاثاء 12 أكتوبر 2021.. السيسي: أنا مسئول عن إحياء 100 مليون نفس !

وفد السيسي لأمريكا لتلميع صورة النظام

طرد وفد السيسي لحقوق الإنسان من أمريكا والكونجرس يرفض استقباله.. الثلاثاء 12 أكتوبر 2021.. السيسي: أنا مسئول عن إحياء 100 مليون نفس !

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت :

أجلت الدائرة الخامسة إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 3 متهمين بينهم هارب في القضية المعروفة إعلامياً بـ خلية الوايلى الإرهابية لجلسة 14 ديسمبر لمرافعة الدفاع.

أجلت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية هشام عشماوي  لجلسة 16 نوفمبر المقبل لاستكمال مرافعة الدفاع.

قرارات لم تصدر :

نظرت الدائرة الرابعة ارهاب المنعقدة فى محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس عدد 176 مواطن فى القضايا الآتية : 1018 لسنة 2020 ، 1058 لسنة 2020 ، 1116 لسنة 2020 ، 1196 لسنة 2020 ، 26 لسنة 2021 و من بينهم الصحفي حسين علي أحمد ، 563 لسنة 2020 ، 566 لسنة 2020 ، 955 لسنة 2020  و من بينهم المصور الصحفي حمدي مختار علي ، 575 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا .

نظرت محكمة جنايات الزقازيق حبس المعلم القرآني رضا عبد الرحمن في القضية رقم 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة كفر صقر.

 

* استمرار تدهور الحالة الصحية لعبد المنعم أبوالفتوح بمحبسه

أعلن أحمد أبو العلا ماضي محامي د. عبدالمنعم أبوالفتوح عن استمرار تدهور صحته داخل محبسه، بعد سماح المحكمة له بزيارته.وقال ماضي”، عبر صفحته بـ”فيسبوك”، إن د. أبوالفتوح بدا عليه سوء حالته الصحية وكان مرتديا رقبة صحية وحزامًا للظهر لمعاناته من الانزلاق الغضروفي.

وتابع: “وقد بيّن لنا الدكتور أبوالفتوح أنه مازال محبوساً انفرادياً بزنزانة انفرادية داخل عنبر كامل لوحده، وأنه لا يتم السماح له بالخروج لمستشفى السجن أو مستشفى خارجي على نفقته الخاصة لعمل الفحوصات الطبية اللازمة والمطلوبة نتيجة تدهور حالته الصحية المستمر!!”.

وأشار إلى أنه طلب إخلاء سبيل موكله، لسقوط حبسه بالقضية الجديدة 1781 لسنة 2019 أمن دولة وذلك لعدم انتقال النيابة العامة لمحبسه أو استدعاء “أبو الفتوحلنظر تجديد حبسه طيلة 5 أشهر وأن التجديدات كانت تتم ورقياً بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية.

وتعرض أبوالفتوح” لمتاعب صحية شديدة داخل محبسه، جراء الإهمال الطبي، حيث أصيب بذبحة صدرية مرتين، كان آخرها قبل أيام قليلة، وفقا لما أكده نجله “حذيفة“.

 

* مطالبات بالإفراج عن المحامي إبراهيم متولي

أفاد محامون  بأن حياة المحامي المعتقل إبراهيم متولي، في خطر، وأنه لم يتم توفير العلاج المناسب له في محبسه، ولا السماح له بالحصول عليه، ولو على نفقته الخاصة، رغم تقديم ذويه العديد من الطلبات للجهات المعنية.
وحذرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، من تدهور حالة متولي الصحية، إذ يعاني منذ أكثر من عام من تضخم والتهاب شديد بالبروستاتا، وهي حالة تستدعي التدخل العاجل لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة تشكل خطرًا على حياته.
ومتولي محبوس احتياطيا منذ سبتمبر 2017، في سجن طرة شديد الحراسة والمعروف بـ”العقرب”، وأكد محاموه أنه محبوس انفراديًا، ومحروم من حقوقه التي كفلها الدستور والقانون، فهو محروم من التريض، ومن التعرض للشمس، ومن الكتب والجرائد.
وتم إختطاف متولي بمطار القاهرة، قبل توجهه إلى جنيف للمشاركة في الدورة 113 لمجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، وكان حينها منسقًا لرابطة أسر المختفين قسريا، وهو أيضًا أحد الذين شاركوا في تأسيسها سعيا منه للكشف عن مكان ابنه عمر الذي قبض عليه في يوليو 2013، وما زال مختفيًا قسريًا حتى الآن.
وأحيل متولي إلى التحقيق أمام نيابة أمن الدولة التي وجهت إليه اتهامات بقيادة جماعة أُسست على خلاف القانون، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، والتواصل مع جهات أجنبية، وبعد استكماله عامين كاملين، وهو الحد الأقصى للحبس الاحتياطي على ذمة القضية، من دون إحالته للمحاكمة، قررت النيابة إخلاء سبيله في 14 أكتوبر 2019، إلا أنه فوجئ عند إنهاء إجراءات إخلاء سبيله بأخذه إلى أحد مقرات الأمن الوطني للتحقيق معه في قضية جديدة بنفس الاتهامات، ومن دون وجود دليل.

واستمر تجديد حبسه على ذمتها إلى أن أصدرت محكمة الجنايات قرارًا بتغيير حبسه الاحتياطي إلى أحد التدابير الاحترازية في 26 أغسطس/آب 2020، إلا أنه، وللمرة الثانية، أثناء إنهاء إجراءات خروجه، تم تدويره بنفس الاتهامات في قضية ثالثة، وما زال يجدد حبسه على ذمتها حتى الآن.

 

* توثيق تفاصيل استشهاد المعتقل خالد العدوي

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، بعض الملابسات التي صاحبت اعتقال رجل الأعمال خالد العدوي، وذلك منذ اعتقاله لمدة 17 يوما حتى إعلان وفاته ودفنه.

وذكرت الشبكة أن خالد حسين سعد العدوي، رجل أعمال يبلغ من العمر 51 عاما ومن مواليد 23 فبراير 1970، كان يملك ويدير مصنع بانشو للملابس الجاهزة بالكوم الأخضر بمحافظة الجيزة، وأب لخمسة أطفال.

وأضافت الشبكة أن قوة أمنية قامت باعتقال خالد من مكان عمله مساء يوم 16 يوليو 2021، وتم ايداعه مقر جهاز الأمن الوطني بالشيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة يوم 17 يوليو، وهو مغطى العينين ومقيدا بالأصفاد من الخلف.

تعذيب بالأمن الوطني

تعرض العدوي للاستجواب والضرب، والتعذيب بالكهرباء في أماكن حساسة من جسده، إضافة إلى الضرب بالعصي، والتعليق، والإهانة اللفظية.

وبحسب مصادر للشبكة المصرية فإن من أشرف على تعذيبه داخل جهاز مقر الدولة بالشيخ زايد منذ اعتقاله مساء يوم 16 يوليو 2021 كل من:

1- ضابط الأمن الوطني عمر، واسمه الحركي عبد الرحمن

2-الضابط شريف، واسمه الحر كي أحمد

3- أمين الشرطة أحمد حنفي

ونوهت الشبكة أنه بعد مرور بعض الوقت تدهورت حالته الصحية نتيجة التعذيب، ورغم إصابته بقيء وإسهال شديدين، وطلبه العرض على الطبيب عدة مرات، رفضت جميع طلباته حتى سقط وأصبح مهددا بالموت، ليتم نقله إلى إحدى المستشفيات في حراسة الأمن.

ووفق مصادر تحدثت للشبكة فقد تم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس يوم 27 يوليو، وكان في حالة صحية سيئة.

وأصدرت النيابة قرارا بحبسه 15 يوما على ذمة إحدى القضايا، عوضا عن إخلاء سبيله أو تحويله للعلاج بإحدى المستشفيات تحت حراسة الشرطة.

أما عن ملابسات الوفاة فأكدت الشبكة أن قرار إرساله لحجز قسم شرطة العمرانية بالجيزة كان بمثابة حكم بالإعدام، نظرا للتكدس الشديد، وسوء حالة الزنزانة، وسوء التنفس، وانعدام الهواء النقي، إضافة إلى التدخين الكثيف، وافتقاد المكان لأدنى معايير أو مقومات الحياة، لتزداد حالته الصحية سوءا، ويلفظ أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بقسم شرطة العمرانية، ويتم إبلاغ أسرته بوفاته يوم 2 أغسطس، ودفنه في مسقط رأسه بأسيوط يوم 3 أغسطس الماضي.

وتابعت الشبكة أنه وكالعادة، بحسب ما ورد في تقرير شهادة الوفاة والذي يخرج بناء على أوامر مباشرة من وزراة الداخلية، كان سبب الوفاة هبوط في الدورة الدموية، وكذلك الفشل الكلوي، رغم وضوح آثار التعذيب القاسي على جسده، والتي أغفلها تقرير الوفاة تماما ولم يتطرق إليها بأي حال من الأحوال.

معتقل سابق

يذكر أن رجال الأعمال المتوفي سبق اعتقاله مساء 5 أغسطس 2014 أثناء تواجده بميدان الجيزة، ليقضي فترة من الحبس الاحتياطي، قبل أن يتم إخلاء سبيله.

من ناحيتها، أكدت الشبكة المصرية أن تدهور الحالة الصحية السريع للمعتقل خالد العدوي، والذي تسبب في وفاته لاحقا جاء بسبب التعذيب الشديد، وافتقار مقر أمن الدولة بالشيخ زايد بمدينة 6 اكتوبر -غير الرسمي- للرقابة والمحاسبة، ولأدنى مقومات الحماية.

وشددت الشبكة على أن ما حدث له يعد جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد، حيث لا يمكن تفسير احتجاز مواطن بشكل غير رسمي وفي أماكن غير رسمية وإخفائه قسرا، وتعذيبه، وكذلك منعه من حقه الأصيل في الحصول على حريته، وحقه في العلاج والدواء المناسب، مما تسبب بشكل مباشر في وفاته.

ورغم علم ومعرفة النائب العام المصري بالانتهاكات الخطيرة التي تجري بمقر أمن الدولة بالشيخ زايد، واتخاذ السلطات الأمنية له كمقر للاحتجاز غير القانوني، وهو ما أكدته التقارير الحقوقية الكثيرة، إلا أن هذا المقر لا يخضع -كغيره من المقرات الأمنية- لأدنى درجات المراقبة والمحاسبة، ولايزال من تورط في تعذيب المعتقل ووفاته، ومن أشرف وأعطى أوامر التعذيب يمارسون أعمالهم وحياتهم الطبيعية دون خوف من حساب أو عقاب، في ظل تغييب متعمد لمواد الدستور والقانون.

 

*ميدل إيست مونيتور”: السيسي يبني أكبر مجمع للسجون تحسبا لثورة قادمة

نشرت صحيفة “ميدل إيست مونيتور” تقريرا سلطت خلاله الضوء على بناء عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري أكبر مجمع للسجون في تاريخ مصر، مؤكدة أن السجن الجديد يأتي تحسبا للاضطرابات والاحتجاجات المتوقعة خلال الفترة المقبلة ضد حكم السيسي.

وبحسب التقرير كشفت منظمة نحن نسجل لحقوق الإنسان أن “السيسي بنى أكبر سجن في تاريخ البلاد الحديث، في إشارة إلى أن نظام السيسي يتوقع تحديات إضافية لحكمه وربما ثورة أخرى في السنوات المقبلة”.

من خلال تحليل مواد على وسائل التواصل الاجتماعي وصور ولقطات فيديو ومقاطع فيديو تم بثها عبر الأقمار الصناعية، أثبت السجل أن السجن بُني في وادي النطرون في محافظة البحيرة، ولديه سعة كبيرة تكفي لما لا يقل عن 34 ألف سجين، وهو رقم قد يتضاعف، لأن السلطات تعرف عن حشر أكبر عدد ممكن من السجناء في الزنازين.

وذكرت المنظمة الحقوقية أن “المجمع يضم أيضا مستشفى ومجمع محاكم ومكاتب استخبارات وعددا من السجون الداخلية، كما توجد بالداخل المساجد والبيوت الزجاجية وغيرها من المباني التي تم رصدها والتي يُعتقد أنها زنزانات حبس انفرادي”.

وقال هيثم غنيم، المؤسس المشارك ورئيس وحدة تحقيقات المصادر المفتوحة في نحن نسجل في حديث لـميدل إيست مونيتور “إن قدرة هذا السجن والطريقة التي بُني بها لا تشير إلى أي تحسن في مجال حقوق الإنسان في مصر، مضيفا أن الانقلاب يزعم أنه مستقر اقتصاديا وسياسيا لكنه يبني سجونا جديدة”.

اضطرابات سياسية

وأوضح التقرير أن “بناء هذا المجمع يدل على أن السيسي يتوقع أن الفترة المقبلة ستكون أكثر صعوبة بالنسبة إليه، وأنه سيحتاج إلى اعتقال المزيد من الأشخاص”.

وأضاف غنيم “إذا كانت هناك ثورة جديدة قادمة، فيجب أن يكون مستعدا لها”.

منذ الانقلاب العسكري في عام 2013، كانت السجون في مصر مليئة بالمعارضين السياسيين، الذين تجرأ معظمهم في مرحلة ما على التحدث علنا عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث في ظل الحكومة الحالية.

13 سجنا جديدا منذ الانقلاب

وفي عام 2016 قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن “مصر أنشأت 13 سجنا جديدا لإيواء آلاف السجناء السياسيين الذين ما زالوا يتعرضون للاعتقال”.

وقد ظل العديد منهم رهن الاحتجاز دون محاكمة، على الرغم من الحد الأقصى لمدة عامين بموجب القانون المصري، وفي كثير من الأحيان ومع اقتراب فترة السنتين من نهايتها، تتم إعادة تدويرهم في قضايا جديدة لإطالة فترة احتجازهم”.

ويموت العديد من السجناء منذ فترة طويلة بسبب الحرمان المنهجي واسع النطاق من الرعاية الطبية في الزنزانات سيئة التهوية التي لا يوجد فيها ضوء شمس كاف أو طعام  كاف.

وفي الآونة الأخيرة، وردت تقارير عن حدوث طفرة في حالات الانتحار أو محاولات الانتحار لأن المحتجزين غير قادرين على التعامل مع الظروف التي يحتجزون فيها، والتي تفاقمت بسبب الحظر، أو القيود الصارمة المفروضة على زوار أسرهم.

دعت “لجنة العدالة” ومقرها جنيف، سلطات الانقلاب إلى وقف عمليات الإعدام الجماعي، لأن الإدانات تستند إلى محاكمات جائرة.

 

* 74 حكما بالإعدام خلال شهر والحرية لـ”توفيق غانم “وظهور 18 من المختفين قسريا

رصدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية صدور أحكام بالإعدام على 74 مواطنا خلال شهر سبتمبرالمنقضي بينهم 67 في 24 قضية تم نظرها أمام محكمة الجنايات، إضافة إلى 7 حصلوا على حكم نهائي بالإعدام أمام محكمة النقض في 4 قضايا.

كما رصدت تحويل أوراق 14 مواطنا لمفتي الجمهورية في 9 قضايا تم نظرها أمام محكمة الجنايات لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.

وأشارت المبادرة إلى أنه لم يتم رصد تنفيذ أي أحكام للإعدامات خلال شهر سبتمبر سواء من المحاكم المدنية أو العسكرية كما أن أحكام الإعدامات الصادرة في سبتمبر اقتصرت على محاكم الجنايات والنقض دون المحاكم العسكرية.

الشبكة العربية تطالب بالحرية للكاتب الصحفي ” توفيق غانم

إلى ذلك طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان سرعة إخلاء سبيل الكاتب الصحفي توفيق غانم والكف عن استخدام الحبس الاحتياطي الظالم والمطول ، كونه لم يرتكب جريمة يعاقب عليها قانونا.

جاء ذلك بعد مرور 150 يوما من الحبس الاحتياطي القائم على غير دليل قبلغانم” الذي تنظر اليوم غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة أولى جلسات تجديد حبسه بزاعم الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

وأشارت الشبكة إلى أن “غانم أوضح أمام جهات التحقيق اعتزال العمل الصحفي  بعد قرار غلق الأناضول بالقاهرة والتي كان يشغل منصب مديرها  بدلا من الانتقال خارج مصر ومنذ ذلك التاريخ لم يمارس أي نشاط يذكر مؤكدا موقفه الرافض للعنف بشكل عام“.

وناشدت الشبكة العربية الدوائر التي ستنظر تجديد الحبس إعمال قانون الإجراءات الجنائية ونصوصه لإنصاف “غانم” وغيره من  سجناء الرأي، وعدم الاعتداد بمحاضر تحريات الأمن الوطني التي لا تعدو أن تكون أقوالا مرسلة  طبقا لأحكام محكمة النقض، والتوقف عن التذرع بها لحبس الآلاف من المواطنين وعقابهم دونما جريرة.

ظهور 18 من المختفين قسريا

فيما ظهر 18 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة في السجون أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء 18 من الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا“.

وشملت قائمة الذين ظهروا اليوم كلا من:

  1. عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح وهيف
  2. علاء سليمان عايد عودة
  3. علاء محمد عبد النبي حسن
  4. عماد أحمد إبراهيم محمد
  5. عماد محمد سامي حسن
  6. عيد خميس محمد خليل إبراهيم
  7. فتحي علي تهامي علي
  8. مجدي محمد إبراهيم عبد العزيز
  9. مجدي محمود السيد أحمد
  10. محمد سلامة أحمد محمد
  11. محمد سيد سالمان عودة
  12. محمد مصطفى عطية مصطفى
  13. محمود أحمد أحمد أحمد أبو طبل
  14. مصطفى أحمد السيد أحمد
  15. مصطفى عبد الباسط السيد عبد الدايم
  16. ناصر منصور حسن محمود
  17. هشام محمد فتحي العبد
  18. يسير علي عبد الكريم

  يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

 

*طرد وفد السيسي لحقوق الإنسان من أمريكا والكونجرس يرفض استقباله

فشل الوفد الذي أرسله السيسي إلى الولايات المتحدة،  للتأكيد على أنه لا تعذيب ولا اعتقالات ولا انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر، وقطع زيارته عائداً إلى القاهرة.

طرد وفد السيسي 

 ورفض أعضاء الكونجرس مقابلة الوفد الذي اضطر لقطع زيارته والعودة.

فيما ادعى حزب النور السلفي التابع للنظام،  أن أشرف ثابت  عضو الوفد، لا يمثل الحزب بل ذهب إلى الولايات المتحدة بصفته الشخصية.

وقال الإعلامي جمال سلطان فى تغريدة على تويتر:

قطع زيارة وفد السيسي لتسويق “إنجازاته” في حقوق الإنسان ، وعودته لمصر ، بعد فشله في مقابلة الكثير من أعضاء الكونجرس والمسؤولين الأمريكيين ، 12 منظمة أمريكية كانت أصدرت بيانا دعوا فيه لمقاطعة وفد السيسي مؤكدين على أنه ما زال يعتقل 60 ألف سياسي ويمارس الاخفاء القسري وتصفية المعارضين.

وأضاف: السيناتور بوب كيسي ، عضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية بنسلفانيا ، اتصل بشقيق الصحفي المعتقل عبد الناصر سلامة رئيس تحرير صحيفة الأهرام السابق ، الذي ينشط للتعريف بقضيته في أمريكا ، وسأله : هل شقيقك ما زال في السجن ؟ فقال : نعم ، فقال باستغراب : إذن ماذا يفعل هؤلاء هنا ؟!

ترأس الوفد مصري البرلماني السابق «محمد أنور السادات» وجاء لإقناع إدارة بايدن بحدوث تغييرات جديدة بعد إصدار السيسي “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الخارجية الأميركية، في 15 سبتمبر الماضي حجب 130 مليون دولار من مساعداتها إلى مصر.

وأدانت مجموعة من 19 منظمة حقوقية، من ضمنها “منظمة العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” و”بيت الحرية”، ملف حقوق الإنسان في مصر، واعتبرت أن دعم بايدن نظام السيسي والإفراج عن 130 مليون دولار من المعونة، “خيانة لالتزاماته بملف حقوق الإنسان في مصر”.

وشكل النظام “المجلس القومي لحقوق الإنسان” الإثنين الماضي، بعضوية 27 سياسيا وبرلمانيا وحقوقيا بعد وقف عمله 4 سنوات منذ العام 2017.

 

* لماذا اختار السيسي مشيرة خطاب وأنور السادات لاستجداء الأمريكان؟

وقع اختيار نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي على مشيرة خطاب، التي عينها الانقلاب مؤخرا رئيسا للمجلس القومي لحقوق الإنسان من أجل أن ترأس وفدا مصريا إلى واشنطن ضم  أيضا عضو القومي لحقوق الإنسان محمد أنور السادات الذي يرأس أيضا ما يسمى بمبادرة الحوار الدولي وعدد من أعضاء المبادرة؛ وذلك بهدف تحسين صورة النظام أمام الدوائر الأمريكية من جهة واستجداء  الأمريكان من أجل تسليم المساعدات إلى نظام السيسي كاملة دون اقتطاع بسبب انتهاكات النظام الجسيمة في ملف حقوق الإنسان.

تم اختيار خطاب لرئاسة الوفد المصري لاستغلال صلاتها الواسعة في الولايات المتحدة والتي استخدمها النظام من قبل للترويج لأفكاره عقب الانقلاب العسكري الذي استشهد خلال إحدى المحاكمات الشكلية في يونيو 2019م. حيث قامت وقتها بجولات أجرتها على مرحلتين عامي 2013 و2015، لكن الإشكالية هذه المرة أن أعضاء الوفد وخطابهم لم يكونوا يستهدفون إقناع النخبة الأمريكية بضرورة استمرار النظام الحالي، ولكن باستمرار التغاضي عن النقاط الخلافية وتصدير صورة مغايرة للسائدة عن سياسات النظام الداخلية.

أما عن الاستعانة بالسادات ودعمه بعدد من نواب الانقلاب المقربين للسلطة في مبادرة الحوار الدولي، فهذا يهدف إلى ترويج صورة متوازنة عن كيفية إدارة النظام لملفاته الداخلية، والادعاء بمنح المساحة لشخصيات غير محسوبة على السلطة، كالسادات وعضو مجلس حقوق الإنسان الآخر جورج إسحق، على الرغم من أنهما الوحيدان في التشكيل الجديد للمجلس اللذان لا ينتميان لمعسكر الموالاة المطلقة للسيسي. ويأتي ذلك فضلاً عن استغلال العلاقات التي تمكن السادات من إقامتها مع عدد من السياسيين الأمريكيين في السنوات الماضية وتواجده المتقطع في واشنطن لمباشرة أعماله الخاصة، وتواصله المستمر مع سفارات الدول الغربية في مصر إبان عضويته في مجلس النواب.

وقد أجرت خطاب والوفد المرافق لها  الخميس 7 أكتوبر 2021م، لقاءات مكثفة مع نواب في الحزبين الديمقراطي والجمهوري وعدد من المعاهد السياسية ومراكز الفكر وبيوت الخبرة وصنع القرار السياسي، إلى جانب اللقاء بعدد محدود من المعارضين المقيمين في الولايات المتحدة، وبعضهم حضروا من خارج واشنطن، للاستماع إلى رؤاهم، وسط تطمينات من السادات تحديداً بإمكانية البناء على أفكارهم التي يمكن قبولها لتقريب وجهات النظر بين النظام والمعارضة.

فشل في تحسين صورة النظام

الوفد فشل في مهمته الأولى وهي تحسين صورة النظام؛ فقد أخفق الوفد في تبديد صورة النظام باعتباره نظاما سلطويا قمعيا يمارس أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان. والدليل على ذلك أن فريقا من الخارجية الأمريكية التقى بأعضاء الوفد المصري جدد التأكيد على أهمية تلبية شروط محددة للإفراج عن باقي مبلغ المعونة الأمريكية المعلق بقيمة 130 مليون دولار، وإعطاء الضوء الأخضر للجهات الأميركية المانحة لزيادة ضخّ مساعداتها للحكومة والمجتمع المدني في مصر، وتقديم مساعدات مالية ولوجستية مباشرة للنظام الحاكم، لتمكينه من تنفيذ مشاريع اقتصادية واجتماعية جديدة نصّت عليها ما أطلق عليه الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” التي أطلقها السيسي في شهر سبتمبر2021م.

ويبرهن على ذلك أيضا أن فريق الخارجية الأمريكية وضع شروطا لتلبية المطالب المصرية، ومن أبرز هذه الشروط  الإغلاق النهائي لقضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني 173 لسنة 2011 والمضي قدماً وبخطى أسرع، في رفع القيود المفروضة على الحقوقيين المتهمين في هذه القضية، مثل المنع من السفر وتجميد الأموال. كما تضم الفئة ذاتها التعامل الإيجابي السريع مع 16 مواطناً مصرياً يحملون الجنسية الأميركية، وهم حالياً ما بين معتقلين وممنوعين من السفر.  ولم تشر واشنطن إلى عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في سجون السيسي والذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة وبعضهم كانوا وزراء ونواب منتخبون من الشعب في أعقاب ثورة 25 يناير 2011م.

وبحسب مصادر فإلى جانب الهدفين الأساسيين من الجولة، وهما الترويج لحدوث انفراجة وتحسين صورة النظام، فإن هناك هدفاً ثالثاً حاول الوفد تحقيقه، وهو محو بعض الانطباعات السلبية التي ترتبت على زيارة مدير الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل إلى واشنطن في يونيو2021، وتكشّفت بنشر عدد من التقارير الصحافية الأميركية التي حملت تصريحات متهكمة على بعض أطروحات كامل خلال لقاءاته بالمسؤولين الأميركيين، والتي كان أبرزها بشأن محمد سلطان، المعارض المقيم حالياً في أميركا، بالمطالبة باستكمال حبسه.

نفاق أمريكي

ولم تحظ خطوة إدارة الرئيس الأمريكي جوبايدن بتجميد تسليم 130 مليون دولار من أموال المعونة الأمريكية للنظام المصري بتقدير من جانب المنظمات الحقوقية التي رأت في الخطوة ردا ضعيفا على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر. ويرجح مراقبون أن يتم تسليم باقي المساعدات الأمريكية لنظام السيسي خلال الأسابيع والشهور المقبلة فلم يحدث أن جمدت واشنطن تسليم المساعدات للنظام في مصر لاعتبارات تتعلق بالدور الوظيفي الحيوي الذي يقوم به النظام في مصر لخدمة وحماية المصالح الأمريكية في مصر.

وبحسب مراقبين ومحللين فإن ضغوط الإدارات الأمريكية على النظام العسكري في مصر بشأن الملف الحقوقي والتهديد باقتطاع جزء من المساعدات ما هي إلا مسرحية؛ لأن الواقع يؤكد أن حقوق الإنسان في مصر تزداد بوسا في الوقت الذي تصل فيه المساعدات الأمريكية  كل سنة بانتظام للنظام المصري ودون انتقاص! هي إذا مسرحية بمعناها الحقيقي لا المجازي. لكنها مملة ومكررة ولا إبداع فيها.

ولعل أكبر تجرية يمكن أن تبرهن على أن المواقف  الأمريكية من الملف الحقوقي في مصر مجرد أكذوبة كبرى، هو موقف إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما من انقلاب 3 يوليو 2013م، فأحاديث واشنطن عن حقوق الإنسان هي مجرد شعارات ترفعها واشنطن لتحقيق هدفين، الأول هو الحفاظ على صورتها أمام العالم باعتبارها ـ وفق التصورات الأمريكية والغربية ـ راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم. والثاني هو ابتزاز النظم المستبده لتقديم تنازلات ترغب فيها واشنطن، وهي عادة ما تكون مطروحة في مباحثات سرية داخل الغرف المغلقة مع هذه النظم.

فواشنطن تتعامل بازدواجية مع حقوق الإنسان؛ حيث تولي اهتماما كبيرا بالانتهاكات التي تمارسها الصين ضد أقلية الأويجور المسلمين، والإعلام الأمريكي حريص على إبراز وتناول هذه الانتهاكات باستمرار؛ ليس إيمانا بأهمية حقوق الإنسان بقدر ما هو سلوك كيدي ضد الصين التي باتت المنافس الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية والتي تسعى إلى إزاحة واشنطن عن صدارة النظام العالمي لتحل مكانها. والبرهان على ذلك أن  المسلمين في فلسطين يتعرضون لأبشع الانتهاكات على يد الاحتلال الإسرائيلي تحت رعاية وحماية من واشنطن التي تمد تل أبيب بأحدث ترسانة السلاح الأمريكي. وترخي مظلة حمايتها على إسرائيل وتحول دون إدانتها في مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة باستخدام حق الفيتو.

وبحسب الكاتب الصحفي فهمي هويدي فإن الإستراتيجية الأمريكية تنطوي على خطين أحمرين يحكمان علاقات واشنطن بالقاهرة:

أولهما التعاون العسكرى الذى يعد حجر الأساس للتصورات الأمنية الأمريكية فى علاقاتها بأحد أهم إقاليم العالم. وفى ظل التعاون تتمتع الولايات المتحدة بوضع خاص على مستويات ثلاثة، هى: المرور فى قناة السويس ــ استخدام المجال الجوى المصرى ــ التعاون الاستخبارى. والمعونات التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر هى بمثابة إسهام من جانبها فى استقرار أوضاعها بما يسمح بالحفاظ على استمرار المصالح سابقة الذكر.

الخط الأحمر الثانى يتمثل التزام مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل. فأى اهتزاز لمعاهدة السلام يضع أمن إسرائيل بل أمن الولايات المتحدة على المحك بحسب أولويات السياسة  الأمريكية في مصر والمنطقة وتصريحات كل الرؤساء الأمريكيين.

معنى ذلك أن التعاون والتسهيلات العسكرية ومعاهدة السلام تعد من الأصول التى لا تحتمل الاختلاف أو الاجتهاد فى علاقات البلدين فى ظل موازين القوة الراهنة، وكل ما عدا ذلك يعد فروعا قابلة الاختلاف والاجتهاد بما فى ذلك من يحكم مصر أو السياسات الداخلية التى يتبعها الطرف الحاكم. بكلام آخر فإن استحقاقات الأصول فى علاقات البلدين تعد من التكاليف الضرورية، أما ما عدا ذلك فهى أمور تحتمل التناصح فضلا عنها تظل من الأمور التحسينية إذا استخدمنا لغة الأصوليين.

فى الأمور الفرعية والتحسينية تلتزم الولايات المتحدة بقوانينها وحساباتها السياسية ويهمها استقرار الأوضاع فى مصر، بصرف النظر عمن يحكمها، وليس ذلك حبا فى سواد عيون المصريين بطبيعة الحال، ولكن لأنها تعتبر أن ذلك الاستقرار يؤمن مصالحها المتمثلة فى التعاون العسكرى وأمن إسرائىل.

 

*السيسي: أنا مسؤول عن إحياء 100 مليون نفس !!

أثار السيسي الجدل بمجدداً بزعم مسؤوليته عن إحياء 100 مليون نفس.

مسؤول عن إحياء 100 مليون نفس

وقال الديكتاتور السيسي، كما يطلق عليه فى الصحافة الغربية، وهو قائد انقلاب 2013، ومتهم بإهدار عشرات المليارات من المال العام فى بلاده، إنّه مسؤول عن إحياء 100 مليون نفس، والحفاظ على كل هؤلاء ليس أمرا يسيرا.

وتابع  السيسي : “أخي في المجر لديه 10 ملايين، وفي بولندا يوجد 40 مليون، وفي تيشكيا نحو 10 ملايين أيضا، أما في مصر فلديّ 100 مليون بينهم 65% شباب، يريد الحياة ولديه أمل”.

قمة فيشجراد

وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة فيشجراد المنعقدة في العاصمة المجرية بودابست، عاوز أقول لأصدقائنا في فيشجراد، أنا بشكركم على مواقفكم الداعمة لمصر في كل المجالات، وبطلب منكم المزيد”.

وأضاف : “الهجرة غير الشرعية تعكس واحدًا من أشكال حقوق الإنسان المفقودة بمنطقتنا من منظور مختلف، وحقوق لم تتوافر، متسائلا: “هل الدول الأوروبية مستعدة للمساهمة والمشاركة مع هذه الدول لتحسين أوضاعها السياسية والاقتصادية والثقافية، حتى نصل لمقاربة مختلفة لفهم ما يخص حقوق الإنسان، وهي دائما موضوع جدلي بينا وبين أصدقائنا الأوروبيين”.

وتابع: “أنا مش رافض نتكلم في الموضوع ونناقشه، ولكن من أنهي مقاربة؟، مقاربة إنك توفر حياة كريمة لـ100 مليون مصري”.

وتساءل السيسي أيضا، إن كانت دول أوروبا مهتمة ومستعدة للتعاون مع مصر لتوفير حقوق الإنسان، كما تساءل عن استعداد أوروبا لنقل جزء من صناعتها لتوطينه في مصر، وتوفير فرص عمل لأكثر من 65% من الشباب، موضحا: “هل انتوا مستعدين تعملوا ده؟، ولا بنطلب من القيادة السياسية بس توفر المعايير اللي انتوا متصورينها؟، أتصور لازم يكون في شكل أعمق في النقاش والحوار بينا في هذا الأمر”.

ويعتقل السيسي 60 ألف من معارضيه فى ظروف بالغة القسوة منذ 8 أعوام.

ويلاقي المعتقلون صنوفاً من التجويع والتعرية والحبس الإنفرادي والمنع من الزيارات والعلاج، فى شكل يتجاوز الفاشيات الغربية فى بدايات القرن الماضي.

كما يخفي آلاف المعارضين قسرياً، حيث يجري قتلهم خارج إطار القضاء، بحجج ومزاعم واهية .

وهذه هي المرة الثانية التي تنعقد فيها قمة تجمع “فيشجراد”، وكانت الأولى عام 2017، ومن المقرر أن تتناول عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وتأسست مجموعة فيشجراد أو v4 في 1991 بين بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا.

 

* تفاصيل تسوية جائرة  تضع حدا “مؤقتا” لإضراب عمال يونيفرسال

أنهى عمال شركة يونيفرسال للأجهزة المنزلية إضرابهم وعادوا للعمل، ابتداء من الأحد 10 أكتوبر 2021م، وذلك أعقاب التوصل إلى تسوية (جائرة للعمال) قبل يوم واحد بين ممثلين عن إدارة الشركة والنقابة العامة للعاملين بالصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية، تنص على جدولة مستحقات العاملين المتأخرة والتي كانت سببًا في إضرابهم قبل عشرين يومًا، والذي اعتبر أحد قادة الإضراب أنه أغفل مطلبًا أساسيًا للعمال.

وبحسب موقع “مدى مصر” فإن الاتفاق نَص على أن يتم الأحد 10 أكتوبر، صرف راتب أغسطس الماضي لجميع العاملين، على أن يتم صرف باقي راتب يوليو 2021 للعاملين الذين لم يحصلوا عليه كاملًا يوم الثلاثاء المقبل 12 أكتوبر، وصرف راتب سبتمبر الماضي لجميع العاملين على دفعتين: الأولى في 20 أكتوبر الجاري، والثانية في 25 ديسمبر المقبل، فضلًا عن الانتظام في صرف حافز الإنتاج الشهري لجميع العاملين من يوم 25 إلى 30 من كل شهر.

وبخلاف حافز الإنتاج، تلتزم إدارة الشركة بالانتظام في صرف المرتبات الشهرية كاملة دفعة واحدة لجميع العاملين بداية من أكتوبر الحالي، بحد أقصى في اليوم العاشر من كل شهر، وبعد 30 يومًا تشغيل على الأكثر، بحسب الاتفاق.

كما نص الاتفاق على أن تلتزم إدارة الشركة، اعتبارًا من يناير 2022، بصرف الحافز الشهري المتأخر عن أشهر أبريل، ومايو، ويونيو، ويوليو، وأغسطس، وسبتمبر 2021 بنظام شهرين كل شهر (شهر متأخر + شهر جديد) حتى الانتهاء من صرف كامل المتأخرات المستحقة للعمال 

تسوية جائرة

ووفقا لأحد قيادات الإضراب من عمال الشركة فإن الاتفاق بشكله الحالي لا يحقق أحد مطالبهم الأساسية، وهو صرف “بدل طبيعة العمل”، موضحًا أن «عمال بعض أقسام: النيكل والمكابس والمعالجة الكيميائية والطباعة في الشركة يواجهون مخاطر شديدة تتعلق بطبيعة العمل، تصل إلى قطع الأطراف والإصابة بالأمراض التنفسية، ويتقاضون في المقابل ما يعرف ببدل طبيعة العمل، أو بدل المخاطر، الذي يتراوح ما بين 100 إلى 120 جنيهًا شهريًا بناءً على الانتظام في الحضور، لارتباطه بالعمل الفعلي، والمفترض أن يصرف في يوم 15 من كل شهر منفردًا لا كجزء من المرتب».

ويوضح أن «العمال في الأقسام المذكورة لم يتقاضوا بدل طبيعة العمل منذ 36 شهرًا، ما يعني أن تلك المستحقات تبلغ 3600 جنيه في حدها الأدنى»، والتي لم يتضمن الاتفاق أي نص ينظم صرفها بأي شكل، حسبما قال، مشيرًا إلى أنهم سيحاولون «خوض جولة تفاوضية جديدة مع إدارة الشركة حول تلك المتأخرات»، فيما لفت إلى أن ما تضمنه الاتفاق من النص على صرف الأجر في موعد أقصاه العاشر من كل شهر «يعتبر مخالفًا لقانون العمل، الذي ينص على صرف الأجر في موعد أقصاه الخامس من كل شهر».

كما لم ينص اتفاق التسوية على أي تعهد بعدم فصل العمال أو عقابهم إداريًا على خلفية دورهم في الإضراب؛ الأمر الذي يجعل العمال متخوفين أصلا من عدم تنفيذ الاتفاق لأن رئيس مجلس الإدارة [يسري قطب] لم يوقع الاتفاق بنفسه، واعتمد في ذلك على ممثلين للشركة وهو ما قد يسمح له بالتراجع عن ما يتضمنه الاتفاق كما سبق وفعل في اتفاق شبيه عام 2019».

ووفقا لعدد من العمال فإن الأيام المقبلة قد تشهد بداية إجراءات تأسيس أول لجنة نقابية في الشركة التي تأسست عام 1984.

إهدار فرصة التسوية

ويرى الناشط العمالي خليل رزق خليل، أن النقابة العامة للصناعات الهندسية ووزارة القوي العاملة اللتين أشرفتا على التسوية بين والعمال وإدارة شركة يونيفرسال لصناعة البوتاجاز قد أهدرتا في هذه التسوية نصوص قانوني العمل والعقوبات والأهم حقوق العمال.. فرغم امتناع الشركة عن صرف الرواتب لفترة تجاوزت الأشهر والأرباح لسنوات والحوافز لاشهر وهو الأمر الذي يشكل جريمة قانونية عقوبتها قد تصل للحبس  مما دفع العمال للدخول في إضراب حتى يوم ٩/١٠/٢٠٢١ كانت مدته ٢٦ يوم استمرت خلالها المفاوضات الدائرة بينها وبين الإدارة كأنها فصال بين زبون وبائع على الرصيف وليس تفاوض حول حق قانوني يهدر بطرحه على التفاوض وله شبهة ابتزاز خرج الاتفاق مهدرا لحقوق العمال.

ويضيف أن المفاوضات جاءت بلا كلمة عتاب واحدة لصاحب العمل الذي يتعلل بعدم قدرته على الدفع وتحوم شبهات حول أنه يفتعل الأزمات مع العمال حتى تدخل الدولة لتسدد عنه الرواتب كما حدث آخر مرة من اتحاد عمال مصر الموالي لوزارة القوى العاملة والحكومة، والان تأتي الاتفاقية بها بنود عجيبة حيث يتم صرف الرواتب المتأخرة ليس دفعة واحدة ولكن على أقساط وتجاهلت والبدلات والأرباح وتعويض الفصل التعسفي

 وتأتي الاتفاقية غير ممهورة بتوقيع ممثلي القوى العاملة على الرغم من أنها تمت تحت رعايته. وتأتي الاتفاقية ببند مثير للجدل وهو رقم ٨ حيث يتعهد الطرفين الدخول في مفاوضات ولجنة مصالحات لحل أي خلاف  علما أن الهدف هو عدم صرف الرواتب في موعدها وهو ما لم يلتزم به صاحب العمل الممتنع عن صرف الرواتب ، رغم أنه وفقا للقانون المصري فإن الممتنع عن صرف راتب أو أجرة عمل مستحقة يعتبر في حكم البلطجي وله حكم جنائي .فما بالك من الممتنع عن صرف رواتب عدة مئات من العمال.

وكان العمال قد نظموا إضرابهم بسبب تأخر صرف أجورهم لأكثر من شهرين، في الشركة التي تعود أزمة تأخير الأجور فيها إلى عام 2019، ما أفضى وقتها إلى إضراب تدخلت على إثره وزارة القوى العاملة ووافقت على صرف نصف المرتبات من خزينتها لمدة ستة أشهر، وبعدها بدأ صرف الرواتب على دفعتين لمدة ثلاثة أشهر، ثم تأخير المرتبات بحيث لا يتقاضى كل العمال أجورهم في وقت واحد، وقبل العمال بهذا الوضع مقابل الحصول على المرتب نفسه دفعة واحدة، وهو الوضع الذي لم يدم وإنما بدأ بعدها تجزئة المرتب وصولًا في بعض الأحيان إلى ست دفعات، قبل انقطاعه تمامًا من يوليو الماضي.

 

* حقيقة قائد كتيبة السيسي

أوضح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة اللواء “سمير فرج” الذي ظهر في احتفالات السادس من أكتوبر مع رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، كقائد للكتيبة التي كان السيسي معين فيها برتبة ضابط.
وكشف النشطاء أن فرج متهم في قضايا فساد مالي واستيلاء على مليار جنيه مصري وسبق حبسه على ذمة تلك القضيا إبان ثورة يناير 2011.
واحتفى السيسي بـ”فرج”، وصدّره خلال احتفالات بذكرى الانتصار في حرب أكتوبر، وتبادل الرجلان “الإطراء”، والحديث عن “بطولاتهما”، لكن ناشطين استذكروا تورط اللواء بقضايا فساد، أدت بالفعل إلى حبسه.
وتداول ناشطون، أخبارا من صحف محلية، تعود إلى أبريل 2011 (عقب الثورة المصرية)، تتضمن قرار النيابة العسكرية المصرية، حبس “فرج”، على ذمة التحقيقات، لاتهامه في قضايا فساد.
وتعود وقائع هذه القضايا، إلى تقديم عدد من المواطنين بمحافظة الأقصر، بلاغات تتهم “فرج” بالفساد المالي وإهدار نحو مليار جنيه (63.7 مليون دولار)، وإسناد مشروعات بالأمر المباشر لبعض رجال الأعمال بالمحافظة خلال فترة توليه منصب المحافظ (2009-2011).
ولم يعلم حتى الآن مصير القضية.
واحتفى “فرج” بالسيسي بشكل خاص لإطاحته بـ”حكم الإخوان” على حد تعبيره، وهو ما قال صحفيون إنه موقف طبيعي من قبل شخص قادته العدالة إلى السجن بعد ثورة يناير 2011

 

 

الكنيسة المصرية تشن حملات واسعة للتنصير بإفريقيا بدعم من حكومة السيسي.. الاثنين 11 أكتوبر 2021.. اختراق الصفحة الرسمية للنيابة الإدارية ونشر صور فاضحة

الانقلابيان السيسي وتواضروس
الكنيسة المصرية تشن حملات واسعة للتنصير بإفريقيا بدعم من حكومة السيسي

الكنيسة المصرية تشن حملات واسعة للتنصير بإفريقيا بدعم من حكومة السيسي.. الاثنين 11 أكتوبر 2021.. اختراق الصفحة الرسمية للنيابة الإدارية ونشر صور فاضحة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت :

أجلت أمس الدائرة الأولى إرهاب محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان ومحمود عزت و 77 متهما آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ أحداث المنصة لجلسة 1 نوفمبر لاستكمال فض الأحراز.

أجلت الدائرة الخامسة إرهاب محاكمة عائشة خيرت الشاطر و 30 آخرين فى القضية رقم 1552 لسنة 2018 لجلسة 9 نوفمبر المقبل لسماع الشهود.

أجلت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 215 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ كتائب حلوان لجلسة 14 نوفمبر المقبل لسماع مرافعة الدفاع

قرارات لم تصدر:

نظرت الدائرة الرابعة ارهاب المنعقدة فى محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس عدد 145 مواطن فى القضايا الآتية : 924 لسنة 2021 ، 915 لسنة 2021 ، 912 لسنة 2021 ، 911 لسنة 2021 ، 910 لسنة 2021 ، 909 لسنة 2021 ، 908 لسنة 2021 ، 755 لسنة 2021 ، 65 لسنة 2021 ، 626 لسنة 2021 ، 620 لسنة 2021 ، 238 لسنة 2021 و من بينهم الصحفي توفيق غانم ، 1780 لسنة 2019 ، 1360 لسنة 2019 ، 1175 لسنة 2018 ، 878 لسنة 2021 ، 657 لسنة 2021 ، 571 لسنة 2021 ، 484 لسنة 2021 ، 260 لسنة 2021 ، 240 لسنة 2021 حصر أمن دولة  عليا .

 

* مائة وخمسون يوما على حبس الصحفي توفيق غانم، يجب الكف عن عقاب الصحفيين واصحاب الرأي بالحبس الاحتياطي المطول

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، أنه بعد مرور 150 يوما من الحبس الاحتياطي القائم على غير دليل قبل الكاتب الصحفي توفيق غانم، تنظر اليوم محكمة جنايات القاهرة بتشكيل دائرة ارهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة سجون طرة أولى جلسات تجديد غرفة المشورة في القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن دولة، والتي يواجه فيها “غانم”  مزاعم باتهام بالإنضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

وأضافت الشبكة العربية خمسة اشهر كاملين مرت دون عرض غانم على نيابة أمن الدولة سوى مرة واحدة في جلسة التحقيق الأولي المنعقدة في 26 مايو 2021 والتي وجه له خلالها الاتهام السابق دون توضيح ماهية الجماعة المزعوم انضمامه اليها، واقتصار تلك الجلسة  حول عمله وآرائه الفكرية وتاريخ عمله الصحفي وخصوصاً الفترة التي كان فيها يشغل مدير مكتب وكالة الاناضول بالقاهرة،وعدم مواجهته بأية وقائع محددة، وتوالت جلسات تجديد حبسه “ورقيادون عرضه على النيابة وتمكينه من نفي الاتهام الموجه اليه في مخالفة واضحة وصريحة لقواعد وضمانات المحاكمة العادلة.

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على توفيق غانم، بتاريخ 21 مايو 2021، من منزله بمنطقة السادس من أكتوبر بالجيزة،  وعقب اعتقاله تقدم محامي الأسرة ببلاغ للنائب العام لطلب التحقيق في واقعة الاحتجاز غير القانوني وتمكين غانم من الاتصال بذويه وبمحاميه وقيد البلاغ برقم 21823 بتاريخ 25/5/2021 عرائض المكتب الفني للنائب العامة. وبعد 5 أيام من الاختفاء، تم عرض غانم على نيابة أمن الدولة والتحقيق معه في القضية والاتهام سالف البيان.

وتطالب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان سرعة إخلاء سبيل الكاتب الصحفي والكف عن استخدام الحبس الاحتياطي الظالم والمطول ، كونه لم يرتكب جريمة معاقب عليها قانونا، كما أنه أوضح امام جهات التحقيق اعتزال العمل الصحفي  بعد قرار غلق مكتب الوكالة بالقاهرة بدلاً من الانتقال خارج مصر ومنذ ذلك التاريخ لم يمارس أي نشاط يذكر، كما أكد على موقفه الرافض للعنف بشكل عام.

كما تناشد الشبكة العربية الدوائر التي ستنظر تجديد الحبس إعمال قانون الإجراءات الجنائية ونصوصه لإنصاف “غانم” وغيره من  سجناء الرأي، وعدم الاعتداد بمحاضر تحريات الأمن الوطني التي لا تعدو ان تكون اقوال مرسلة  طبقا لأحكام محكمة النقض، والتوقف عن التذرع بها لحبس اﻷلاف من المواطنين وعقابهم دونما جريرة.

 

* مؤسسة عدالة تجدد رفضها لأحكام الإعدام في مصر

أصدرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان تقريرا خاصا حول عقوبة الإعدام في مصر، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام

وقالت المنظمة في تقريرها: “يُعد اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام أحد أهم المناسبات العالمية، والتي تأتي كل عام لأجل دعم الحق في الحياة، والتأكيد على ضرورة وقف الاعتداء على هذا الحق وإهداره، خاصةً في الدول التي ما زالت تطبق هذه العقوبة، وتُسهِب في إصدار الأحكام ذات الطابع التعسفي، أو بإجراءات موجز“.

وبهذه المناسبة خصصت هذا التقرير للحديث عن عقوبة الإعدام في مصر، التي تقع في نطاق عملنا جغرافيًا.

وأضافت أن مصر قد تصدرت العالم في عام 2015، حيث صُنفت في المركز الأول عالميًا في إصدار أحكام الإعدام – حسب منظمة العفو الدولية في تقريرٍ لها صدر في بداية عام 2016، واستمر مسلسل إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام في مصر بشكلٍ ممنهج وواسع الانتشار حتى تم تصنيفها في المركز الثالث عالميًا في عام 2020، من بين خمس الدول الأكثر تنفيذًا لأحكام الإعدام، من قِبل التحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.

وفي هذه المناسبة العالمية جددت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان “JHR” رفضها لعقوبة الإعدام، ومطالبتها الدائمة والمستمرة لوقف تنفيذ أحكام الإعدام في مصر بشكلٍ خاص، ووقف تنفيذ العقوبة في دول العالم كافة، ومن خلال هذا التقرير نهدف إلى دعم التحالف الدولي لمناهضة عقوبة الإعدام في دورته التاسعة عشرة لمناهضة عقوبة الإعدام، والذي أعلن عن تخصيص يوم 10 أكتوبر،2021 للنساء اللائي تعرضن لعقوبة الإعدام، أو اللائي تم تنفيذ حكم الإعدام فيهن، أو اللائي تم العفو عنهن؛ لنكون من المسهمين في رفع الوعي العام بخطورة هذه العقوبة، والعمل على دعم إلغائها، نعرض في هذا التقرير لنماذج نسائية تعرضن لعقوبة الإعدام في مصر، كذا نستعرض الأرقام والإحصائيات حول أحكام الإعدام في مصر ذات الطابع السياسي.. “الحق فـي الحياة حقٌ مُـلازمٌ لكل إنسـان، وعلــى القانـون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفًا”. المادة 6/1 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

 

* حملة “#جوه_السجن_بره_القانون” تندد باعتقال المحامي محمد رمضان

ي الحقوقي محمد رمضان، بعد قضائه ما يزيد عن 34 شهرا ما بين الحبس الاحتياطي والمحاكمة، شابته العديد من الانتهاكات التي طالت معظم حقوقه القانونية والدستورية والإنسانية سواء منها ما تعلق بفترات اختفائه قسريا أو عدم دخول الأدوية اللازمة لعلاجه.

وتم القبض على رمضان على خلفية نشره صورة شخصية مرتديًا “سترة صفراء” على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”، ثم حبس رمضان احتياطيًا بعد القبض عليه في الإسكندرية. يوم 10 ديسمبر 2018، وقررت النيابة حبسه في اتهامات منها الانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة. على ذمة القضية رقم 16576 لسنة 2018 إداري المنتزه.

وبعد سنتين من حبسه احتياطيًا، وهو الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، قررت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة جنايات الإسكندرية إخلاء سبيل “رمضانفي 2 ديسمبر 2020، إلا أن وزارة الداخلية لم تخل سبيله، إلى أن تم عرضه، في 8 ديسمبر، على نيابة أمن الدولة العليا.

والتي قررت حبسه على ذمة القضية رقم 467 لسنة 2020 حصر نيابة أمن الدولة العليا.

 

* مطالب حقوقية بتعليق أحكام الإعدام لفقدان الثقة بمنظومة العدالة

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بتعليق عقوبة الإعدام التي تصدر بحق السياسيين والجنائيين على حد سواء، لعدم وجود الحد الأدنى من الضمانات القانونية التي تكفل إجراء محاكمات عادلة.

 كما طالبت المنظمة في بيان صادر عنها “بتجميد جميع أحكام الإعدام واجبة التنفيذ، لفقدان الثقة في منظومة العدالة الحالية بمصر، وكذلك وقف العمل بالمحاكم الاستثنائية الانتقامية غير الدستورية، والتوقف عن إصدار أحكام إعدامات جديدة“.

مصر الأولى إفريقيا

وأشار البيان الصادر عن المؤسسة بالتزامن مع الذكرى التاسعة عشر لليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام أن “مصر احتلت المركز الأول إفريقيا، والثاني في دول الشرق الأوسط بعد المملكة السعودية، والخامس عالميا من حيث تنفيذ أحكام الإعدام، وذلك ضمن 66 دولة حول العالم ما زالت تنفذ أحكام الإعدام، بينما ألغت 106 دول العقوبة نهائيا“.

وأكد البيان سعي مصر خلال الأعوام الماضية في إصدار أحكام الإعدام ذات الطابع السياسي، من خلال استغلال أدوات التدليس ولي عنق الحقائق، وباستخدام إجراءات تخالف مواد الدستور والقانون، كمحاكم الإرهاب والمحاكم العسكرية، ومحاكم أمن الدولة العليا طوارئ، وهي محاكم استثنائية ذات بعد سياسي انتقامي، دفعت مصر نحو المرتبة الخامسة عالميا في تنفيذ أحكام الإعدام“.

وأوضح البيان أن “هذه المرتبة المتقدمة عالميا والتي احتلتها مصر لأول مرة في تاريخها، جاءت من خلال أحكام صادرة عن محاكم استثنائية، ومحاكمات شابها كثير من المخالفات للقواعد الدنيا لإجراءات المحاكمة العادلة؛ كالتحقيق مع المتهمين بدون حضور محام، وكذلك تعرضهم للمعاملة المسيئة، وانتزاع الاعترافات تحت وطأة التعذيب، وانتهاكات أخرى عديدة“.

وأشارت الشبكة أنه “على مدار السنوات الماضية، جرى تنفيذ أحكام الإعدام بحق 93 مواطنا مصريا في قضايا سياسية منذ عام 2014، كما يوجد 77 مواطنا بانتظار تنفيذ الحكم في أي لحظة بعد استنفاذ جميع إجراءات التقاضي“.

صدور  1569 حكما بالإعدام منذ يوليو 2013

وفي السياق طالبت منظمة عدالة لحقوق الإنسان حكومة الانقلاب بإلغاء أو تعطيل تنفيذ عقوبة الإعدام في وضعها الحالي، مع تبنيها لحوار مجتمعي شامل حول تلك العقوبة.

كما طالبت الأمم المتحدة تحملها لمسؤولياتها تجاه هذا الأمر في مصر، والعمل -مُشتركة مع الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني- لتشكيل لجان حول تفعيل الحوار المجتمعي الشامل.

وأصدرت المنظمة بيانا جاء فيه أن “عقوبة الإعدام بوصفها أداة تستخدمها بعض الحكومات للبطش السياسي في مواجهة معارضيها، ولا سبيل لحرمان تلك الأنظمة من استخدام عقوبة الإعدام بهذا الشكل مستقبلا إلا بإلغاء العقوبة“.

وأشارت إلى  “وصول عدد الدول التي ألغت عقوبة الإعدام قانونا وممارسة إلى 106 دول حول العالم ، وأن الأمم المتحدة أصدرت  صكا بخصوص تنفيذ عقوبة الإعدام في الدول التي مازالت تُطبقها، ووضعت قواعد يجب مراعاة الحد الأدنى من القيم الإنسانية عند تنفيذها، وبذل ما يمكن بذله في سبيل تفادي أي خطأ يترتب عليه حرمان بريء من حقه في الحياة، والذي لن يعود إذا تم اكتشاف وقوع خطأ في الإجراءات بعد تنفيذ الحكم فيه“.

وذكر البيان أن “الحق في محاكمة عادلة منصفة يُعد من حقوق الإنسان الأساسية المُعترف به في القانون الدولي والدستور المصري والقوانين الوطنية، ويتعين الالتزام بهذا الحق في جميع الأوقات، لأنه حق غير قابل للاستثناء؛ وذلك كما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الحق في الحياة حق مُلازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا“.

وأكدت أن “حقوق الإنسان تعلو فوق كل شيء، وتتجاوز كل الظروف أيا كان جنس المتهم أو لونه أو ديانته أو انتمائه السياسي، فإن له حقوقا وضمانات يجب أن يتمتع بها أثناء محاكمته، بل وقبل محاكمته منذ اللحظة الأولى لتوقيفه، فيجب أن يُعامل المعاملة الإنسانية اللائقة التي منحها له القانون والدستور وكل العهود والمواثيق الدولية“.

واستنكرت “إفراط النظام الانقلابي في مصر وسلطته القضائية في إصدار أحكام الإعدام خلال السنوات السابقة، والتي بلغت 1569 حكما خلال تلك الفترة وبالأخص منذ يوليو 2013، صدرت من المحاكم الاستثنائية التي شُكلت خصيصا لمحاكمة معارضيه فيما يُشكل نوعا من أنواع الانتقام السياسي، وذلك من خلال ما تسمى دوائر الإرهاب، والمحاكم العسكرية، ومحاكم أمن الدولة طوارئ، وقد تم تنفيذ حكم الإعدام في 98 مدنيا، لم تحظ محاكمتهم بمحاكمة عادلة، فيما ينتظر 76 مدنيا آخرين تنفيذ الحكم عليهم في أي وقت“.

 

* إلغاء حكم حبس ممدوح حمزة وإعادة محاكمته

قررت محكمة أمن الدولة طوارئ، إلغاء الحكم الصادر بسجن الاستشاري الهندسي ممدوح حمزة لمدة 6 أشهر على أن تعاد المحاكمة أمام هيئة قضائية أخرى.

وقال المحامي الحقوقي “خالد على” عبر حسابه في فيسبوك: ”الدكتور ممدوح حمزة كان قد صدر حكم ضده بالحبس لمدة ستة أشهر مع الشغل وإدراجه على قوائم الإرهابيين، بعد أن استخدم القاضى حقه في استعمال الرأفة، لأن التهم التي كانت موجه له الحد الأدنى للعقوبة عشر سنوات”.

وأضاف علي: ”تقدمنا كفريق دفاع بتظلم لمكتب الحاكم العسكرى لأن المحكمة التى أصدرت الحكم محكمة أمن دولة طوارئ، وقد تم التصديق على الحكم في ديسمبر 2020″.

وتابع قائلاً: ”فى سابقة تاريخية- لم أراها من قبل- تم العدول عن قرار التصديق على الحكم، وذهبت مذكرة أسباب العدول عن التصديق وإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة إلى: لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك وهديت لرشدك أن تراجع الحق، لأن الحق قديم لا يبطله شيء) ولذلك نرى إلغاء الحكم وإعادة المحاكمة أمام هيئة أخرى على نحو ما سيرد بالمنطوق.

وكان الحاكم العسكري، قد قرر الشهر الماضي، قبول التظلم على الحكم الصادر بحق المهندس والناشط السياسي “ممدوح حمزة”، بحبسه 6 أشهر، وإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة أمام دائرة إرهاب أمن دولة طوارئ.

كانت محكمة جنايات القاهرة، قد حكمت في أكتوبر 2020، بالحبس 6 أشهر على المهندس ممدوح حمزة”، وإدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية بعد اتهامه “بنشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف”.

كما قررت المحكمة إدراجه على قوائم الإرهاب، بعد اتهامه “بالتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية لاستخدام القوة والعنف والإخلال بالنظام العام، وذلك عن طريق النشر عبر حسابه الشخصي بتويتر، وعرقلة السلطات ومقاومتها أثناء تأدية عملها”.

يذكر أن ممدوح حمزة هو ناشط سياسي ومهندس، أشرف على بناء العديد من المعالم المصرية البارزة وأشهرها مكتبة الإسكندرية.

وشارك حمزة” في ثورة 25 يناير 2011. والتحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وانتخب رئيسًا لاتحاد الطلبة عام 1968 وقاد اعتصام طلبة الهندسة، وترأس الوفد الذي ذهب يتفاوض مع الحكومة 1968 في مجلس النواب آنذاك، وكان رئيس الوفد الحكومي الذي تفاوض مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

 

* السجن 3 شهور لـ 3 معتقلين والحرية لـ9 معتقلات واستمرار إخفاء “أسامة” و”عمرو” و”ممدوح

أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء الانقلابية بمركز أبوكبير محافظة الشرقية قرارا بالسجن 3 أشهر بحق 3 معتقلين بعد تدويرهم على محضر جديد بزعم الانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

والصادر بحقهم الحكم المسيس هم : عبدالله جعفر وأحمد عريبي ومحمد عبدالمجيد.

وبالتزامن مع نظر محاكمة 153 من أبناء الشرقية أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارىء جدد ذووهم المطالبة بالحرية لهم ووقف ما يحدث من انتهاكات واحترام حقوق الإنسان.

حيث  تنظر محكمة جنح أمن الدولة طوارىء الأحد 10 أكتوبر الجاري محاكمة ٩٧معتقلا من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان  إضافة إلى 49 معتقلا من مركز منيا القمح  فضلا عن 7 معتقلين من مركز ديرب نجم.

مطالب بالحرية لـ9 فتيات وسيدات في 4 قضايا سياسية  

وطالبت منظمة حواء النسائية الحقوقية بالحرية لـ 9 سيدات وفيتات بـ4 قضايا مختلفة ذات طابع سياسي  والإفراج عنهن وعن جميع المعتقلات واحترام حقوق المرأة المصرية، ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهن داخل سجن القناطر للنساء الذي لا تتوافر فيه أدنى معايير السلامة بما يخالف القانون.

وتنظر محكمة جنايات القاهرة  الانقلابية بالدائرة الرابعة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الأحد 10 أكتوبرفي أمر حبس 9 سيدات وفتيات بينهن 3 بالقضية رقم ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا وهن  “بشرى إبراهيم محمد ، منار عادل أبو النجا ، هبة الله إسماعيل ” و2 بالقضية رقم ٧٠٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا وهن “أماني أحمد علي ، ندا محمد بسيوني “.

إضافة إلى 2بالقضية رقم ٦٨٠ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا وهن “استشهاد كمال رزق ، أسماء السيد عبد الرؤوف ” و2 بالقضية رقم ١٠٥٤ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا وهن ” لؤية صبري الشحات ، تقوى عبد الناصر عبد الله

أين عمرو وضاح؟

أطلقت أسرة الشاب عمرو محمد وضاح علوي  استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه القسري، ووقف ما يحدث من انتهاكات بحقه منذ اعتقاله في أبريل 2019 واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وأكدت أسرة  وضاح  المقيمة بالشرقية  عدم تعاطي الجهات المعنية بالحكومة مع البلاغات و التلغرافات المحررة للكشف عن مصير نجلهم، بما يزيد من مخاوفهم على سلامته وحملت النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية حياته.

وناشدت كل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان بالتعاطي مع مظلمتهم والتحرك على جميع الأصعدة لوقف الانتهاكات بحقهم واحترام القانون وسرعة الإفراج عنه

أسامة صابر رهن الاختفاء منذ 3 شهور

ناشدت والدة المختفي قسريا أسامة صابر سعيد مرعي كل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مكان احتجازه القسري منذ أكثر من 3 شهور.

وذكرت أن ما يزيد من مخاوفهم  والقلق على سلامة نجلها عدم تعاطي الجهات المعنية بحكومة الانقلاب مع البلاغات و التلغرافات المحررة للنائب العام ووزير داخلية الانقلاب

يشار إلى أن “أسامة” هو نجل المهندس المعتقل صابر مرعي من مركز المحمودية محافظة البحيرة والذي يتم التنكيل به منذ اعتقاله في ديسمبر 2017. 

أسرة ممدوح المتولي تطالب بالكشف عن مكان احتجازه 

استغاثت أسرة الشاب المختفي قسريا ممدوح أحمد عيسى المتولي بكل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك للكشف عن مصير نجلهم منذ اعتقاله من منزله بالقاهرة بتاريخ 19 مايو الماضي.

وأكدت الأسرة أن نجلها ليس لديه أي انتماء حزبي أو نشاط سياسي ورغم البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بالحكومة لا يتم التعاطي معها ولا يُكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.

وحملت أسرة “المتولي” مسئولية سلامة نجلها لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب وطالبت النائب العام بالتحقيق في شكواها لرفع الظلم الواقع عن ابنها وسرعة الإفراج عنه.

 

* إدارة سجن وادي النطرون تخدع الآلاف من أهالي المعتقلين أثناء الزيارة

خدعت إدارة ليمان سجن 440 وداي النطرون أول أمس السبت، الآلاف من أهالي المعتقلين واوهمتهم بالسماح لهم بالزيارة “بدون سلك”، ثم رفضت ذلك وتركتهم في العراء لأكثر من 10 ساعات.

وقال أهالي المعتقلين، أن إدارة السجن أعلنت منذ 3 أيام انها ستمسح يوم “السبت فقط” بالزيارة “بدون سلك” مما دفع الآلاف من الأهالي للحضور.

وتابع الأهالي: “حضرنا في الساعات الأولى من صباح السبت إلى وادي النطرون، وعند الوصول فوجئنا بالالاف يتجمعون للزيارة بدون سلك كما وعدونا”.

وأضاف الأهالي: “لكن إدارة السجن رفضت السماح لنا بالزيارة بدون سلك، كما تعنتت في تسجيل الزيارات وأثار ذلك غضب العديد من الأهالي مما دفعهم للشجار مع الحراس ومسؤلي السجن”.

وبحسب أهالي المعتقلين رفضت إدارة سجن 440 وادي النطرون السماح بدخول الأدوية أو الأكل “الطبلية” للمعتقلين، ومنعت عدد كبير منهم من الزيارة نهائياً.

وافترش الالاف من أهالي المعتقلين الأرض أمام السجن حتى العاشرة مساءً على أمل السماح لهم بزيارة ذويهم المعتقلين، خاصة وأن أغلبهم حضروا من أماكن بعيدة تلزم السفر بالساعات.

إدارة سجن وادي النطرون

كانت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية، قد رصدت في سبتمبر الماضي، استمرار الانتهاكات داخل مجمع سجون وادي النطرون، حيث تقوم إدارة ليمان 440” بإجراءات تستهدف السجناء المرضى.

وقالت المنظمة في بيان لها، أن الانتهاكات التي يتعرض لها المرضى من المعتقلين جاءت على النحو التالي :

منع دخول الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، والأدوية بشكل عام فى الزيارات.

منع صرف أي علاج للسجناء المرضى من مستشفى السجن.

منع خروج المرضى لمستشفى السجن.

مصادرة الأدوية من غرف السجناء حالة ايجادها.

وبحسب المنظمة، تقوم إدارة السجن بتهديد السجناء بتلفيق تهم لأسرهم أثناء الزيارات في حالة تقديمهم شكاوى تكشف ما يحدث في السجن من انتهاكات.

يأتي ذلك في الوقت الذي استغاث فيه أهالي المعتقلين في سجن ليمان 440 وادي النطرون، بعد تلقيهم معلومات من داخل الليمان، بدخول أكثر من نصف المعتقلين في إضربًا عن التعيين (الطعام)، وذلك بعد تفشي فيروس كورونا بينهم.

وأكد الأهالي تلقيهم معلومات من بعض المخبرين داخل السجن، أفادت أن ذويهم المعتقلين مضربين عن الطعام، نتيجة للمعاملة السيئة التي يتعرضون لها والتعنت في دخول الأدوية والمطهرات إليهم بالرغم من تفشي فيروس كورونا بينهم.

واشتكى الأهالي، من أن الزيارة ممنوعة عن المعتقلين منذ أكثر من9 شهور، كما لم ترد إليهم أي أخبار تطمئنهم عن ذويهم المعتقلين، في الوقت الذي يتداول فيه أنباء من داخل الليمان تفيد بتفشي فيروس كورونا.

وأشار الأهالي، إلى أن إدارة السجن قامت بقطع الكهرباء والمياه، عن العنابر ومنعت دخول المطهرات والمنظفات والكمامات والجوانتيات، ردًا على احتجاج المعتقلين ودخولهم في الإضراب.

 

* تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة الإعدام.. سعار انقلابي لا يتوقف رغم الإدانات الدولية

#اليوم_العالمي_لمناهضة_الإعدام و#اليوم_العالمي_لوقف_عقوبة_الإعدام باتت الهاشتاجات الأكثر رواجا اليوم بمناسبة توافق الذكرى مع 10 أكتوبر من كل عام، الذي وافق أمس، ومن بين نحو 110 ألف معتقل من خيرة شباب مصر ورجالها ونسائها السياسين، يرهن السيسي بعضهم نحو 1350 معتقلا بعقوبة الإعدام نتيجة محاكمات غير شفافة تغيب فيها أسس المحاكمات العادلة؛ لإخضاع الناس لانقلابه الدموي، بحسب مراقبين.
وبالتزامن مع المناسبة حذرت منظمة العفو الدولية من أنه في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، ذكرت المنظمة أن “دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن عقوبة الإعدام هي أشد العقوبات قسوة وإهانة، ودعت إلى فرض وقف رسمي على تنفيذ أحكام الإعدام تحديدا في قضايا الأحداث وإلغاء هذه العقوبة بشكل كامل“.
ونشرت المنظمة تقريريا http://amn.st/6014JyINY وخصت مصر التي “تفرض أحكاما بالإعدام بعد محاكمات بالغة الجور وسط تصاعد مقلق في تنفيذ عمليات الإعدام، ما وضعها في مرتبة مخزية كثالث أكبر دولة منفذة للإعدام في العالم، منذ 2020 أعدمت السلطات ما لا يقل عن 12 امرأة و177 رجلا، طالبوا  السيسي بوقف تنفيذ جميع عمليات الإعدام“.
في 4 أغسطس الماضي أصدر السيسي قرارا نشرته الجريدة الرسمية برقم 323 لسنة 2021 ، بإلغاء عقوبة الإعدام المحكوم بها على أحد المواطنين ، في القضية رقم 951 لسنة 2016 جنايات قسم مرسى علم، وقرر تخفيض العقوبة إلى السجن المؤبد، المواطن المشار إليه هندي الجنسية ، والجريمة تهريب مخدرات.
سُعار الإعدام
وتحت عنوان “سُعار الإعدام” صدر تقرير من منظمة “كوميتي فور جستس” قالت إن”في الربع الثاني من هذا العام -2021- اشتعلت حمى سعار الإعدام لدى السلطات في مصر، وسط تخاذل دولي ورغبة أمريكية في إعلاء المصالح السياسية والاقتصادية فوق قيم حقوق الإنسان والحفاظ عليها، والذي كان باديا في الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتغيرت بعد الوساطة المصرية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة“.
وأوضحت المنظمة أن “اسم التقرير يتسق مع كم الإعدامات التي صدرت أو نُفذت في خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أن كل تلك المستجدات، لا تعكس محض اعتماد السلطات المصرية على شراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بل أيضا استغلالها الفرص السانحة في المحيط الإقليمي، وتفعيل الأطر المؤسسية التي رسخها لسنوات عبر قائمة من القوانين سيئة السمعة“.

وأوصت “كوميتي فور جستس” في ختام تقريرها “بالضغط على السلطات المصرية لتعليق إصدار وتنفيذ عقوبة الإعدام في مصر بشكل عاجل والنظر في الطلبات الأممية التي دعت مصر لإلغاء تنفيذ عقوبة الإعدام، واستبدالها بعقوبات مخففة أخرى، وإعادة محاكمة المتهمين المحكوم عليهم، مع توفير ضمانات المحاكمة العادلة لهم“.

واهتمت المنظمة بمنع الانتهاكات الموصلة في النهاية للإعدام حيث جرمت الاختفاء القسري والتعذيب، وطالبت بالتحقيق في الوقائع التي أقرها المتهمون أمام جهات التحقيق، ومحاسبة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب، وتفعيل المواد 55 و54 من الدستور، التي تحظر ترهيب المتهمين أو إيذاءهم بدنيا أو معنويا.

https://twitter.com/cfjusticeorg/status/1445462905655201797

أحكام بلا عدد

وقالت تقارير إنه “بين عامي 2014 و2018، أصدرت المحاكم المصرية 2403 أحكاما بالإعدام، بمتوسط 480.6 حكما في العام الواحد، كما نُفذ 159 حُكما، بمتوسط 31.8 في العام الواحد، بحسب ملف “بالأرقام رصد لأحكام الإعدام في مصر من 2011 إلى 2019”  الصادر عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في أكتوبر 2019.
وفي 17 مايو 2015، نُفذ حُكم بإعدام ستة مدنيين، اتُهموا باستهداف حافلة جنود في قضية عُرفت باسم “عرب شركس” وكانت البداية المثيرة لللدهشة فبعدها بيومين فقط، وفي فعل أقرب إلى العبث، كانت محكمة القضاء الإداري، تقبل دعوى تطالب بوقف قرار إعدامهم، وتحدد جلسة لنظر الدعوى
وفي فبراير 2019، وعقب تنفيذ حكم الإعدام بحق تسعة مدانين في قضية اغتيال النائب العام، أصدرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بيانا، طالبت فيه بوقف تنفيذ أحكام الإعدام، ومراجعة كل القضايا المرتبطة بهذه الأحكام، بما يتوافق مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان“.

ردت الخارجية المصرية حينها ببيان أعلنت فيه عن “رفضها المساس بالقضاء المصري، وتضمن البيان تأكيد الخارجية على ضرورة احترام الخصوصية الثقافية والقانونية في مجال حقوق الإنسان“.
3
دول عربية فقط هي التي أوقفت عقوبة الإعدام خلال السنوات العشر الماضية وهي جيبوتي والأردن والجزائر، وينص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الذي صدّقت عليه مصر سنة 1982، على أنه “لا يجوز في البلدان التي لم تلغِ عقوبة الإعدام، أن يُحكم بهذه العقوبة إلا جزاء على أشد الجرائم خطورة وفقا للتشريع النافذ وقت ارتكاب الجريمة“.

 

* واشنطن تبلغ مصر بـ”شروط محددة” للإفراج عن باقي المعونة الأميركية المعلقة

التقى فريق من وزارة الخارجية الأميركية، الخميس الماضي، في واشنطن، بوفد مصري رفيع المستوى، وأكد له ضرورة “تلبية شروط محددة للإفراج عن باقي مبلغ المعونة الأميركية“.

وكان وفد الوفد المصري الرسمي الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي، ضمّ الرئيسة الجديدة للمجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرة خطاب، وعضو المجلس محمد أنور السادات، ورئيس مبادرة الحوار الدولي وعدد من أعضاء المبادرة.

وبحسب مصادر، لم تنجح مساعي الوفد المصري في تبديد رفض الدوائر السياسية والحقوقية الأميركية الرسمية وغير الرسمية، في الافراج عن باقي المعونة الأمريكية المقررة المعلقة.

وأوضحت المصادر أن الرفض جاء لاستمرار حالة القمع السلطوية التي تعيشها مصر منذ ثماني سنوات، على المستويات السياسية والحقوقية والإعلامية.

فشل الوفد المصري

وجدّد فريق من وزارة الخارجية الأميركية، التقى بأعضاء الوفد يوم الخميس الماضي، التأكيد على أهمية تلبية “شروط محددة” للإفراج عن باقي مبلغ المعونة الأميركية المعلق بقيمة 130 مليون دولار، وإعطاء الضوء الأخضر للجهات الأميركية المانحة لزيادة ضخّ مساعداتها المالية واللوجستية المباشرة للنظام الحاكم.

وقالت مصادر دبلوماسية، إن الجولة التي تعتبر أول مهمة رسمية لمشيرة خطّاب ومبادرة الحوار الدولي، شملت لقاءات مع نواب في الحزبين الديمقراطي والجمهوري وعدد من المعاهد السياسية ومراكز الفكر وبيوت الخبرة وصنع القرار السياسي.

كما تم اللقاء بعدد محدود من المعارضين المقيمين في الولايات المتحدة، وبعضهم حضروا من خارج واشنطن، للاستماع إلى رؤاهم، وسط تطمينات من السادات تحديداً بإمكانية البناء على أفكارهم التي يمكن قبولها لتقريب وجهات النظر بين النظام والمعارضة.

وكشفت المصادر أنه تم اختيار “خطاب” لرئاسة الوفد، لاستغلال صلاتها الواسعة في الولايات المتحدة والتي استخدمها النظام من قبل للترويج لأفكاره عقب الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي.

لكن الإشكالية هذه المرة أن أعضاء الوفد وخطابهم لم يكونوا يستهدفون إقناع النخبة الأميركية بضرورة استمرار النظام الحالي، ولكن باستمرار التغاضي عن النقاط الخلافية وتصدير صورة مغايرة للسائدة عن سياسات النظام الداخلية.

وقالت المصادر، أن الزيارة كان لها هدفين أساسيين، وهما “الترويج لحدوث انفراجة وتحسين صورة النظام”.

لكنها أوضحت أن هناك هدفاً ثالثاً فشل الوفد تحقيقه، وهو محو بعض الانطباعات السلبية التي ترتبت على زيارة مدير الاستخبارات العامة اللواء عباس كامل إلى واشنطن في يونيو الماضي، وتكشّفت بنشر عدد من التقارير الصحافية الأميركية التي حملت تصريحات متهكمة على بعض أطروحات كامل خلال لقاءاته بالمسؤولين الأميركيين، والتي كان أبرزها بشأن محمد سلطان، المعارض المقيم حالياً في أميركا، بالمطالبة باستكمال حبسه.

الشروط الأمريكية

أما عن الشروط التي صرح بها فريق الخارجية الأميركية للاستجابة لهذه المطالبات، فقالت المصادر إنه يمكن تقسيمها إلى فئات عدة، أولها وأهمها لواشنطن، الإغلاق النهائي لقضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني 173 لسنة 2011 والمضي قدماً وبخطى أسرع، في رفع القيود المفروضة على الحقوقيين المتهمين في هذه القضية، مثل المنع من السفر وتجميد الأموال.

كما تضم الفئة ذاتها التعامل الإيجابي السريع مع 16 مواطناً مصرياً يحملون الجنسية الأميركية، وهم حالياً ما بين معتقلين وممنوعين من السفر.

وعكس تعليق 130 مليون دولار من المعونة الأميركية السنوية لمصر وصرف 170 مليوناً الشهر الماضي، استمرار الضغوط داخل واشنطن لاتخاذ موقف حاسم تجاه نظام السيسي، مع افتعال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ممارسة تلك الضغوط، التي تبقى ضعيفة ولا تضمن تحسّن الأوضاع على الأرض على الإطلاق.

من جهتها، تقتصر الجهود المبذولة من السلطات المصرية على ادعاء تحقيق انفراجة لا أصل لها، وقرارات محدودة غير مؤثرة تتماشى بالتوازي مع تكريس التنكيل بالمعارضين، بما في ذلك المنتمون للقوى والتيارات التي كانت تعتبر قريبة من واشنطن أو تمتلك علاقات جيدة بالحزب الديمقراطي وشخصيات نافذة في إدارة بايدن.

 

*اختراق الصفحة الرسمية للنيابة الإدارية ونشر صور فاضحة

تعرض الحساب الرسمي للنيابة الإدارية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، إلى القرصنة من قبل مجهولين.

ونشر “الهكر” عدة صور مخلة وغير لائقة على الصفحة الرسمية للنيابة الإدارية، بينما لم تصدر النيابة أي بيان توضيحي حتى الآن، ولم تستطع السيطرة على الموقف الذي يستمر لعدة ساعات.

 

*ورقة بحثية: مؤشرات وأدلة تكشف حماية المنقلب لعصابة مبارك

قالت ورقة بحثية بعنوان “رفع التحفظ على أموال مبارك وأسرته.. أبعاد القرار ورسائله ودلالاته” إن “السيسي يحمي عصابة مبارك“.

وبرصد الإجراءات التي قام بها المجلس العسكري ثم عبدالفتاح السيسي في أعقاب انقلابه في يوليو 2013م تبرهن على أن المؤسسة العسكرية كانت حريصة كل الحرص على حماية مبارك وأركان شلته، وذلك التزاما بالاتفاق الذي جرى في فبراير 2011م، بين مبارك والمجلس العسكري، ويقضي بتنحي مبارك عن السلطة لتهدئة الرأي العام والشعب الثائر مقابل حمايته وأسرته من المساءلة وعدم المساس بأمواله وثرواته.

الكسب غير المشروع
ودللت الورقة، التي أصدرها موقع “الشارع السياسي”، على صحة ما ذهبت إليه من خلال عدة أسباب أولها في قضية الكسب غير المشروع التي اتُهم فيها مبارك ونجلاه تم فتحها في عهد المجلس العسكري، وتولى التحقيق فيها النائب العام الذي عينه مبارك نفسه “عبدالمجيد محمود” ورغم أن القضية واكبتها تحركات واسعة على محاور دبلوماسية لاستعادة أموال مبارك وأسرته من الخارج، لكن كل تلك الجهود باءت بالفشل؛  لأن جهات التحقيق تعمدت طمس الأدلة وإخفاء الحقائق وفق مخططات البراءة للجميع التي بدأت بمجرد الشروع في المحاكمات الشكلية لمبارك وأركان نظامه.
وأوضحت الورقة أنه “عندما وصل الرئيس الشهيد محمد مرسي إلى الحكم تم تكوين لجنة لهذا الغرض، لكن بعد انقلاب الثالث من يوليو 2013، ثم انتهاء عهد المطالبة بمطالب وأهداف الثورة باغتصاب السيسي للسلطة، وجرى تجميد هذه الجهود، واكتفى نظام السيسي باستخدامها للضغط على علاء وجمال مبارك ومنعهما من العمل السياسي والظهور الإعلامي، كأداة تخويف ومنع من إعادة إنتاج نظام مبارك بشخوصه القديمة“.

التصالح مع العصابة

وأضافت أن “السيسي أصدر في أغسطس 2015 قانونا يمكِّن رموز نظام مبارك من التصالح المالي في جرائم الكسب غير المشروع، لكن مبارك لم يستفد من ذلك، نظرا لعدم تقديم تقارير الخبراء بشأن ثروته هو ونجلاه حتى اليوم؛ ما يؤكد غياب الإرادة السياسية سواء للتصالح معهم أو حتى معاقبتهم، لينتج هذا الوضع الممسوخ، الذي كانت قضية “التلاعب بالبورصة” دليلا حيا عليه، بإبقاء أسرة مبارك تحت الحصار دونما عقاب أو تمكين بالعودة لآجال طويلة، ولم يُعرف عن نظام السيسي الهمة والنشاط في استرداد أموال مصر التي نهبها مبارك وحاشيته كما يفعل في السطو على أموال الشرفاء والمخلصين من رجال الأعمال والمعارضين؛ وهو ما أدى إلى قرار محكمة العدل الأوروبية في ديسمبر 2020 إلغاء العقوبات المفروضة على الرئيس الأسبق حسني مبارك وأفراد أسرته بشأن تجميد أموالهم، وهو ما يفتح الباب أمام آل مبارك لاسترداد 300 مليون دولار من البنوك السويسرية والتي تم تجميدها عقب ثورة 25 يناير 2011.

القصور الرئاسية
وأشارت إلى أن “سلطات 3 يوليو لم تكلف نفسها تقديم ما يثبت إدانة مبارك في قضايا فساد مالي للمحكمة الأوروبية، منها حكم بات ونهائي من محكمة النقض، أعلى محكمة في مصر، يدينه في قضية القصور الرئاسية الشهيرة، وبالتالي ضيعت على البلاد استرداد 300 مليون دولار للخزانة العامة للدولة التي تعاني من عجز ضخم، ولم تبذل اللجنة المكلفة باسترداد أموال مصر المنهوبة في الخارج جهدا لإثبات أن الأموال المودعة في البنوك السويسرية والبريطانية وغيرها من البنوك الأوروبية هي نتاج أعمال غير مشروعة.
ولفتت الورقة إلى قضية “القصور الرئاسية” هي البرهان الساطع على حماية المجلس العسكري ومن بعده السيسي لمبارك وعصابته؛ فهي القضية الوحيدة التي حكم فيها على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ وكانت محكمة النقض قضت في (يناير 2016) بتأييد حكم الجنايات الصادر(في مايو 2015) بالسجن المشدد 3 سنوات لمبارك ونجليه وتغريمهم متضامنين مبلغ 125 مليون و779 ألف جنيه، وإلزامهم متضامنين برد 21 مليون و197 ألف، وذلك إثر إدانتهم بالاستيلاء على 125 مليون جنيه من ميزانية مؤسسة رئاسة الجمهورية والتزوير في محررات رسمية، فلماذا  أُدين مبارك في هذه القضية دون غيرها  من القضايا الأخرى التي كان متهما فيها؟  لذلك قصة عجيبة تحمل الكثير من الدلالات والمعاني.

وفي 13 يونيو 2011، أصدرت اللجنة  القضائية التي تشكلت  بالقرار رقم 5841 لسنة 2011 من المستشار محمد عبدالعزيز الجندي، وزير العدل الأسبق والتي كلفها بحصر كافة أموال ومحتويات ومقتنيات القصور الرئاسية، وقد انتهى تقرير اللجنة إلى عدم  وجود عجز سواء في الأموال أو المقتنيات أو العهدة الخاصة بالقصور الرئاسية، لكن النائب العام طلعت عبد الله الذي تم تعيينه بقرار من الرئيس محمد مرسي، لم يطمئن إلى عمل هذه اللجنة، وكلف فريقا من أعضاء النيابة للتحقيق في المخالفات المالية التي تمت في أموال القصور الرئاسية خلال فترة حكم مبارك، وانتهت التحقيقات إلى أنه يوجد عجز في أموال القصور الرئاسية بلغ 126 مليون جنيه استولى عليها مبارك ونجلاه؛ حيث جاء الحكم في القضية موافقا ومؤيدا لما انتهى إليه النائب العام المستشار طلعت عبد الله ورفاقه“.

نهب أموال الإخوان
واستعرضت الورقة كيف أن “السيسي مقابل التراخي في هذا جانب مبارك وأسرته والعصابة كان مُصرا على سرقة أموال قيادات بالإخوان المسلمين ضاربا عرض الحائط بالضمانات الدستورية والقانونية التي تمنع مصادرة أموال المواطنين إلا بناء على أحكام  قضائية نهائية وباتة، وكانت البداية بقرار ماتسمى بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة في 23 سبتمبر 2013 بحظر جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها؛ وهو القرار  الذي وُصف بغير القانوني لأنه صدر من جهة  غير مختصة؛  فمسألة حظر الجماعة ومصادرة أموالها، أو حل حزب الحرية والعدالة من صلاحيات القضاء الإداري ولجنة شئون الأحزاب وليس من صلاحيات محكمة الأمور المستعجلة،
ولفتت إلى أنه رغم أن المصادرة مخالفة دستورية ويمنع القانون الخاص بها المتضررين من الطعن على قرار ضم الأموال بأي صورة، حتى أمام محكمة النقض، ما يعبر عن بلوغ التنكيل بجماعة الإخوان ومؤيديها ذروته، فالمادة 40 من الدستور  تنص على أن “المصادرة العامة للأموال محظورة، ولا تجوز المصادرة الخاصة إلا بحكم قضائي“.

الاستيلاء على الأموال

واسترشدت الورقة بما حدث مع صفوان ثابت دليلا على نهب السيسي “أموال رجال أعمال شرفاء والسطو على شركاتهم العملاقة التي بنوها من كدهم وعرقهم ولم يُعرف عنهم أي تهرب ضريبي أو تكوين ثرواتهم عبر أنشطة مشبوهة و غير مشروعة أو سوء استخدام السلطة، وقد دانت منظمة العفو الدولة احتجاز صفوان ثابت ونجله في ظروف ترقى إلى التعذيب والضغط عليهما من أجل التنازل عن شركة جهينة كبرى شركات الألبان في مصر والعالم العربي“.
واستولى نظام السيسي على جميع فروع شركة “التوحيد والنور” المملوكة لرجل الأعمال سيد السويركي المعتقل أيضا منذ ديسمبر 2020م.

ثروة مبارك
واهتمت الورقة بتوضيح “حجم وقيمة أموال مبارك،  لكن بعض التقارير التي صدرت في فبراير 2011، بعد أيام من تنحي مبارك عن السلطة التي قضى فيها 30 عاما، دارت حول الرقم 14 مليار دولار، بينما وصلت تقارير أخرى بالرقم إلى 40 مليار دولار، وفق ما نقله موقع دويتش فيله الألماني، نقلا عن دانييل تيليسكلاف مدير معهد بازل السويسري للحوكمة، وعضو مجلس إدارة منظمة الشفافية الدولية“.

وذهبت صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أبعد من ذلك وقالت في تقرير نشرته في 4 فبراير 2011، بالقول إن “ثروة عائلة مبارك يمكن أن تصل إلى ما نحو 70 مليار دولار“.
وفي 20 يونيو 2013 أوضح محمود الحفناوي المحامي بمكتب النائب العام أن التحقيقات أظهرت أن “الأموال السائلة الخاصة بحسني مبارك وزوجته ونجليه وزوجتيهما داخل مصر بخلاف الأموال المهربة،  تبلغ 3 مليارات جنيه نقدا، كما تبلغ قيمة ممتلكاتهم من الأسهم في العديد من الشركات نحو 5 مليارات جنيه، بينما تقدر ثرواتهم العقارية بنحو مليار جنيه”، معنى ذلك أن ثروة آل مبارك داخل مصر فقط كانت تبلغ نحو 9 مليارات جنيه بخلاف الأموال المهربة التي لا يعلم أحد على وجه اليقين كم حجمها.

وجمّدت سويسرا أموالا وأصولا مملوكة لأسرة مبارك وبعض المقربين قيمتها 570 مليون فرنك سويسري (529 مليون يورو) منذ عام 2011، لكن في عام 2017 قالت وزارة الخارجية السويسرية إنها “ألغت تجميد تلك الأموال، مستدركة أن القرار لا يعني الإفراج عن هذه الأموال، حيث لا تزال محتجزة في إطار إجراءات جنائية سويسرية يجريها النائب العام السويسري لتحديد ما إذا كانت تلك الأموال ذات أصل مشروع أم لا، حتى جرى الإفراج عنها مؤخرا من جانب الاتحاد الأوروبي بسبب فشل نظام السيسي في تقديم الأدلة التي تدين مبارك وعصابته وتؤكد أن هذه الأموال من مصادر غير مشروعة“.

مسلسل البراءة
وأشارت الورقة إلى أن “مسلسل البراءة لمبارك وجميع رجال عهده إنما كانت خطة ممنهجة أشرفت عليها المؤسسة العسكرية ونفذتها الدولة العميقة في الجهاز القضائي وباقي أجهزة الدولية الرقابية والأمنية، والتي فضلت طمس الأدلة وإخفاء الحقائق لحماية رجال عهد مبارك باعتبارهم أعضاء بارزين في كيان الدولة العميقة التي كانت ـ ولا تزال ـ تحكم مصر فعليا وتهيمن على جميع مفاصل الدولة حتى بعد  الإطاحة بمبارك، في ضوء  هذه الحقائق يمكن فهم أبعاد قرار منع الحظر والتصرف في أموال مبارك وأسرته فهم جزء من العصابة التي تستظل بحماية المؤسسة العسكرية وأركان الدولة العميقة.”

وأكدت تعمد السيسي حماية مبارك ونجليه وعصابته؛ وضيَّع على مصر استراداد مليارات الدولارات، والاستفادة من هذا المبلغ الضخم في بناء مئات المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه. فلم يستجب النظام لمطالب الحكومة السويسرية البسيطة والمتكررة والتي اشترطت ما يثبت تقديم أن هذه الأموال ليست ملكا لمبارك، وأنها ناتجة عن أنشطة غير مشروعة، أو تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية، وأنها تخص الشعب المصري وليس غيره“.

 

*الكنيسة المصرية تشن حملات واسعة للتنصير بإفريقيا بدعم من حكومة السيسي

تشن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حملات واسعة للتنصير في إفريقيا بدعم من حكومة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، وسط تغييب تام لدور الأزهر الشريف.

وقال موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير له إن “الكنيسة الأرثوذكسية تستغل المشروعات الخيرية والتنموية التي تقوم بها في إفريقيا لتعزيز نفوذها على القارة في إطار إستراتيجية القوة الناعمة“.

صوت مصر في إفريقيا

وأضاف الموقع أن “حكومة الانقلاب لجأت إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مبادرة “صوت مصر في إفريقيا” التي أطلقتها وزارة الهجرة وشؤون المغتربين المصريين في مايو الماضي“.

وخلال لقاء مع الأب الأنبا جوزيف، الأسقف العام لمصر في إفريقيا، وتحديدا في ناميبيا وبوتسوانا وملاوي وزيمبابوي، في 5 يوليو أشادت وزيرة شؤون الهجرة والمغتربين في حكومة الانقلاب، نبيلة مكرم بدور الكنيسة في أفريقيا في دفع مبادرة صوت مصر في إفريقيا إلى الأمام لتعزيز نفوذ مصر ودورها في القارة“.

وقالت إن “المبادرة تقوم على استخدام القوى الناعمة المصرية مثل الكنيسة في أفريقيا بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الحالية للحكومة المصرية لتحقيق هذه الأهداف“.

وكان بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني قد وعد يوم 27 سبتمبر سفير بوروندي لدى مصر الشيخ راشد ملاحي نيراجيرا بأن “الكنيسة ستواصل تقديم الدعم التعليمي والصحي للشعب البوروندي“.

وخلال اجتماع مع نيراجيرا في المركز البابوي في القاهرة، قال البابا توادروس إنه “يأمل أن تبقى المشاريع التي تقوم بها الكنيسة في بوروندي فعالة ومفيدة للشعب البوروندي، مشيرا إلى أن الكنيسة تدعم الدولة المصرية في بوروندي وكل البلدان الإفريقية“.

من جانبه، أعرب نيراجيرا عن “تقدير الحكومة البوروندية للخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باسم مصر لخدمة الشعب البوروندي في مجالي الصحة والتعليم“.

وأشار إلى “نجاح المدرسة التقنية التي أنشأتها الكنيسة القبطية في بوروندي، معربا عن أمله في بناء المزيد من المدارس وإنشاء مستشفى أيضا“.

وفي مارس، عين تواضروس يوسف أسقفا عاما لأفريقيا وممثلا للكنيسة في أفريقيا في خطوة تهدف إلى زيادة وجود الكنيسة في القارة.

دعم حكومة السيسي           

ولفت التقرير إلى أن “الكنيسة القبطية تستغل المشاريع التنموية والمستشفيات والمدارس لتعزيز وجودها في إفريقيا بدعم من حكومة السيسي“.

ففي بوروندي على سبيل المثال، أنشأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مستشفى ومأوى ودار رعاية، وخلال لقائه في ديسمبر 2017 مع الأب داوود لامي المسؤول الكنسي عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بوروندي، أشاد رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا بدور مصر والكنيسة في دعم قطاعي الصحة والتعليم في البلاد“.

كما أشاد برلمان السيسي بدور الكنيسة في أفريقيا خلال اجتماع عُقد في ديسمبر 2018 بين رئيس لجنة الشؤون الأفريقية البرلمانية طارق رضوان وتاودروس، الذي قال “إن الكنيسة المصرية تلعب دورا رئيسيا في أفريقيا، وهي تقدم خدمات في السودان وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان، فضلا عن الخدمات الكنسية المحدودة في عدد من البلدان الأخرى، ناهيك عن الخدمات الطبية التي تقدمها الكنيسة المصرية على نطاق واسع في العديد من البلدان الأفريقية“.

كما أن “الكنيسة حريصة على إرسال قوافل طبية أربع مرات في السنة إلى بوروندي، كان آخرها في فبراير 2020، وفي كينيا أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في نوفمبر 2020 مشروعا حمل اسم “أطفال راها” لخدمة أطفال الشوارع والأطفال الذين تعرضوا للعنف المنزلي، الأمر الذي دفعهم إلى اللجوء إلى الشارع“.

كما أنشأت الكنيسة عددا من المراكز الطبية ومراكز التدريب المهني ومشتلا في نيروبي في فبراير 2019.

وفي جنوب السودان، افتتحت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية مركزا إنمائيا لتعليم الحِرف، بالإضافة إلى دار حضانة للأطفال وعيادة مجانية لعلاج الفقراء في يناير وفي مارس 2017، افتتحت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية مدرسة سانت مارك الابتدائية في جنوب السودان“.

وفي إبريل 2019، افتتحت الكنيسة المستشفى القبطي في العاصمة الزامبية لوساكا، وهو أحد أكبر المستشفيات في البلاد، شدد الرئيس الزامبي آنذاك إدغار لونجو على أن “المستشفى يعتبر إنجازا للجميع في زامبيا وسيحسن الوصول إلى أفضل الخدمات الطبية، مشيدا بمساهمة الكنيسة في تحسين القطاع الصحي“.

وفي جنوب أفريقيا، تمتلك الكنيسة الأرثوذكسية المصرية عددا من المشاريع الطبية مثل “المركز القبطي” في جوهانسبرغ، بالإضافة إلى العديد من مراكز التنمية في جميع أنحاء البلاد.

وفي السودان، تمتلك الكنيسة المصرية 23 كنيسة في الخرطوم وحولها، وأم درمان وعطبرة، بالإضافة إلى أربع مدارس ثانوية وعددا من المدارس الابتدائية والمكتبات والنوادي.

 

* انتخابات “الأطباء” 6.4% فقط نسبة المشاركة وفوز قائمة “المستقبل

انتهت انتخابات التجديد النصفي في مجلس النقابة العامة للأطباء بالقاهرة ومجالس النقابات الفرعية في المحافظات المختلفة، والتي أجريت الجمعة 08 أكتوبر، وذلك بمشاركة 11 ألفًا و863 طبيبًا، يمثلون نحو 6.4% من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، بحسب ما أعلنته نجوى الشافعي، وكيلة النقابة ورئيسة اللجنة العليا للانتخابات.

وتنافس 294 مرشحًا في الانتخابات على 126 مقعدًا بكل المحافظات، منهم 49 مرشحًا على مقاعد النقابة العامة يتنافسون على 12 مقعدًا بالنقابة العامة. وشهدت العملية الانتخابية منافسة باردة بين قائمتي المستقبل والمحسوبة على الدكتور أسامة عبدالحي الأمين العام الحالي للنقابة، والأمل والمحسوبة على الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة والتي تلقى تأييدًا ودعمًا من النقيب العام للأطباء الدكتور حسين خيري، والدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، وسط منافسة مع عدد من المستقلين الذين يشكلون قائمة تحمل اسم التغيير. بينما أعلن تيار “الاستقلال” مقاطعة الانتخابات نتيجة تراكم الأزمات المهنية التي لم تجد حلا في ظل صدامات متكررة بين مجلس النقابة السابق الذي سيطر عليه “تيار الاستقلال” وبين الحكومة بعد أن عارضت النقابة إجراءات وزارة الصحة للتعامل مع كورونا، لخلق قناعة بأن الاستمرار على خط الصدام لن يأتي بنتائج إيجابية عقب وفاة 600 طبيب جراء الإصابة بالفيروس.

وحصلت «قائمة المستقبل» غير المحسوبة على أي تيار سياسي على عشرة من أصل 12 مقعدًا في مجلس النقابة العامة، بواقع ستة مقاعد؛ ثلاثة فوق السن وثلاثة تحت السن، وأربعة مقاعد من ستة مخصصة لممثلي القطاعات في المجلس. وحصدت القائمة ذاتها على غالبية المقاعد الفرعية في المحافظات. وتذيلت القاهرة نسبة حضور أعضائها بنسبة لم تتجاوز 1 في المئة فيما حظيت محافظة الفيوم، في جنوب غرب القاهرة، بأعلى نسبة بلغت 26 في المئة.

ضآلة المشاركة

ورغم ضآلة الحضور والمشاركة والتي تعكس عدم اكتراث الأطباء بهذه الانتخابات إلا أن هذه النسبة في المشاركة تفوق انتخابات التجديد النصفي التي جرت في 2017م بحسب أمين عام النقابة، أسامة عبد الحي. ويعزو أحمد حسين، وهو أحد الفائزين في الانتخابات، أسباب انخفاض نسبة التصويت إلى وجود مركز واحد للتصويت في كل محافظة. بينما يعزو آخرون سبب ذلك إلى تفشي جائحة كورونا. وإن كان سببا غير مقنع لأن نسبة التصويت في 2017 كانت أقل من ذلك مع عدم وجود كورونا. وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء سابقًا خالد سمير، إلى أن قلة أعداد المشاركين تعود لوجود أكثر من نصف أعداد الأطباء المقيدين بجداول النقابة خارج البلاد في ظل توالي عمليات الهجرة إلى الخارج، وعدم قيام النقابة ببذل جهد على مستوى تعريف الأعضاء بالانتخابات وتوقيتاتها.

معنى ذلك أن هناك شعور عاما يسود بين الأطباء في مرحلة ما بعد انقلاب 3 يوليو 2013م، أن النقابة لم تعد بذات القدر من الهيبة والوقار والاحترام وحتى الدور الذي كانت تؤديه لأعضائها وللمجتمع خلال العقود الماضية في فترات الثمانينات والتسعينات.  فرغم أن الحكومة أصدرت القانون رقم 100 لسنة 1993 والذي فرض مشاركة 50%  من نسبة الأعضاء بالنقابة فإذا تعذر يتم اعتماد النتيجة بمشاركة 20% من جملة الأعضاء، فإذا تعذر تقوم الحكومة بفرض حراسة قضائية لإدارة النقابة، وهو القانون المعيب الذي سنه نظام مبارك من أجل السيطرة على النقابات المهنية وحرمان التيار الإسلامي من إدارة النقابات لأن مرشحيه كانوا يكتسحون الانتخابات.  لكن نقابة الأطباء لم تقع فريسة الحراسة القضائية وكانت انتخاباتها تشهد سخونة كبيرة والمشاركة تتصل إلى نحو 70% رغم تدخلات أجهزة مبارك الأمنية من أجل منع الإسلاميين من الفوز. ورغم ذلك كانوا يكتسحون كل مرة.

ومنذ الانقلاب لم يعد للتيار الإسلامي مشاركة في أي انتخابات في ظل حالة السعار التي تهمين على نظام 3 يوليو العسكري الذي اغتصب الحكم بانقلاب عسكري دموي أطاح بالتجربة الديمقراطية الوليدة والرئيس المنتخب بإرادة الشعب الحرة، وقتل الآلاف واعتقال مئات الآلاف من الأبرياء والنبلاء الذين يحلمون بوطن حر تسوده العدالة والحرية. لكن نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي أغلق المجال العام وأمم الإعلام وكمم الأفواه حتى باتت مصر سجنا كبيرا، والنظام بأجهزته الأمنية والحكومية هم سجانو هذه المعتقل الكبير الذي يتسع بامتداد الأراضي المصرية كلها.

ويعزو أسامة عبد الحي، أحد مؤسسي تيار المستقبل، الذي هيمنت قائمته على الانتخابات، أسباب فوز القائمة إلى أنها ضمت رموزا هامة، وطرحت  برنامجًا واقعيًا وأقرب لحال اﻷطباء، معتبرًا أن حالة الإحباط المستشرية بين اﻷطباء حاليًا، بحسب وصفه، كانت أحد الأسباب لاختيارهم قائمة المستقبل، أملًا في التغيير، وهو ما اتفق معه أحمد حسين، الذي ترشح على القائمة نفسها، مضيفًا أنها أتت متنوعة، وأنها تعتبر أن النقابة يجب أن تمثل جميع الأطباء، وليس فقط العاملين منهم بالحكومة. .

ويطرح برنامج القائمة، بحسب موقع “مدى مصر” أولويات مثل: سرعة إقرار قانون المسؤولية الطبية، لحماية المهنة، وتعديل قانون نقابة الأطباء ولائحته، وتطوير مشاريع العلاج والتأمين الصحي للأطباء، ودعم مشروع مجلس النواب لضم الأطباء لصندوق شهداء الجيش والشرطة، والتوسع في اللجان النقابية التي تدعم الأطباء وأسرهم، والتوسع في تدريب الأطباء.

وفي حين ينتظر أن تتحدد هيئة مكتب مجلس النقابة في أول اجتماع اجرائي، المقرر عقده الجمعة المقبل، بحسب عبدالحي، اعتبر حسين أن النقابة بشكل عام لا تمتلك آليات كثيرة للتغيير، وأن مفاتيح النقابة في يد السلطة التنفيذية، وبالتالي يبقى الفارق بين مجلس وآخر هو الضغط على السلطة التنفيذية للحصول على حقوق الأطباء، آملًا أن ينجح المجلس الجديد في استعادة وتوسيع المشاركة بين الأطباء.

الشعب لا يثق في أي انتخابات

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية عمرو هاشم ربيع أن إصرار الحكومة على غلق الفضاء العام وعدم تقديم ما يثبت جديتها نحو إتاحة حرية العمل السياسي جعل هناك شكوكا في أي انتخابات تُعقد، سواء أكانت تشريعية أو حتى على مستوى النقابات التي كانت تصل معدلات التصويت فيها إلى 70 في المئة. وأضاف في تصريحات صحفية أن غياب تيار الإسلام السياسي الذي ظل مهيمناً على غالبية النقابات منذ تسعينات القرن الماضي وحتى عام 2014 وتضييق الخناق على التيارات المحسوبة على المعارضة أفضى لغياب المنافسة، كما أن العديد من المرشحين يخشون إبراز هويتهم ما غيّب ممارسات الحشد التي كانت مهيمنة على انتخابات النقابات سابقا.

وأكد الخبير بمركز الأهرام بحسب صحيفة “العرب”  أن عدم المشاركة في انتخابات النقابات يعطي إشارات سلبية لحالة المجتمع المدني الذي تتجه الحكومة نحو الانفتاح على مكوناته على نحو أكبر وفقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

ويشير متابعون إلى أن سيطرة الشق الخدمي جعل التيارات السياسية غير مهتمة بالترشح أو المشاركة بالتصويت في الانتخابات، وأدركت أن النقابات لن تكون منبراً لممارسة السياسة واختارت الكمون كي لا تحرق نفسها ويتم تصنيفها على اتجاه معين.

وتبنت قائمة “المستقبل” إقرار قانون المسؤولية الطبية ومنع حبس الأطباء في القضايا المهنية التي لا تتضمن إهمالا متعمدا بعد أن جرى رفضه مرتين من جانب البرلمان السابق، وهي خطوة لمنع هجرة الأطباء وزيادة إقبالهم على تخصصات تحمل ممارستها مخاطر لصاحبها.

 

* قرض جديد لحكومة الانقلاب بـ 5 مليار دولار والديون الخارجية تهدد مصر بالإفلاس

واصلت حكومة الانقلاب الاستدانة من الخارج وقررت وزارة مالية الانقلاب إصدار سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار في الأسواق الدولية، كما دبرت تمويلا آخر بقيمة 2 مليار دولار.

ويزعم نظام الانقلاب أن “الديون الخارجية ما زالت في الحدود الآمنة رغم تأكيدات المؤسسات المالية العالمية أن السيطرة على الدين العام في مصر من ضمن التحديات خاصة مع ارتفاع تكلفة خدمة الدين العام بشقيه الخارجي والداخلي“.

يشار إلى أن “بيانات البنك المركزي أعترفت بارتفاع حجم الدين الخارجي لمصر خلال الربع الأول من عام 2021 بنحو 5.6 مليار دولار مقارنة بنهاية عام 2020″.

ووفقا لبيانات المركزي “وصل الدين الخارجي بنهاية الربع الأول من العام الحالي إلى نحو 134.8 مليار دولار مقابل نحو 129.2 مليار دولار في نهاية عام 2020“.

ومثلت الديون طويلة الأجل نحو 90.16% من إجمالي الدين الخارجي لتصل إلى نحو 121.2 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، ووصلت نسبة الديون قصيرة الأجل إلى 9.84% من إجمالي الدين بقيمة 13.3 مليار دولار“.

صدمات التمويل

في المقابل حذرت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني من أن “الاقتصاد المصري لا يزال عرضة لصدمات التمويل الخارجي نتيجة لوباء كورونا وظروف السيولة الخارجية المتقلبة، وضعف القدرة على تحمل المزيد من الديون وفي ضوء إمكانية حدوث ارتفاع حاد في تكاليف التمويل“.

وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن “مدفوعات الفائدة التي تشكل 46 في المئة من إيرادات الموازنة ونحو تسعة في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المالي الحالي، تدعم تعرض الاقتصاد المصري لصدمات التمويل المحتملة“.

فجوة تمويلية

وقالت شركة “برايم” القابضة إنه “على الرغم من طمأنات حكومة الانقلاب إلا أن الموازنة الحالية تشهد ارتفاع الفجوة التمويلية التي تصل إلى تريليون جنيه تقريبا سيتم تدبيرها من السوقين المحلي والعالمي“.

وأكدت برايم أن “معدلات الدين الخارجي لمصر تجاوزت 35 في المئة، فيما انخفض الدين المحلي قليلا على عكس التوقعات“.

وأشارت إلى أن “زيادة الديون ترجع إلى جائحة كورونا التي جعلت الأسواق الناشئة كافة تتجه لزيادة الاستدانة، مؤكدة أن الاحتياجات التمويلية لمصر تزيد ولن تقل” 

دوامة كبيرة

وقال الخبير الاقتصادي مصطفى عبدالسلام إنه “لا توجد مبررات اقتصادية ومالية تبرر اقتراض البلاد أكثر من 90 مليار دولار خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 8 سنوات، وهو رقم يزيد عن إجمالي قروض مصر في أكثر من نصف قرن“.

وأضاف عبدالسلام في “تصريحات صحفية أنه إذا كان صانع قرار الاقتراض لا يدرك خطورة إغراق الدولة في مستنقع الدين الخارجي الخطر فهذه مشكلة كبيرة في حد ذاتها، خاصة مع ما يترتب على هذه القروض من أعباء شديدة سواء لمالية وموازنة الدولة، أو المواطن الذي يتحمل وحده عبء التكلفة في النهاية في صورة زيادات في أسعار السلع والخدمات والضرائب والرسوم، وخفض في مخصصات التعليم والصحة والدعم، وربما تجميد زيادة الرواتب والأجور لسنوات“.

وطالب “بأخذ العبرة من بلدان غرقت في الديون، وأعلنت إفلاسها وأحدث مثال لبنان الذي دخل في نفق مظلم وأزمات مالية طاحنة تهدد وجود الدولة نفسها ومشكلات معيشية غير مسبوقة، حيث قفزات تاريخية لأسعار السلع الغذائية، وزيادات شبه أسبوعية لأسعار رغيف الخبز والبنزين والسولار، وانقطاع لا يتوقف للكهرباء والمياه، واختفاء للأدوية والسلع الأساسية، وتفاقم البطالة والفقر وغيرها من الأزمات الاجتماعية“.

وكشف عبدالسلام أن “ما يزيد من ضبابية وتعقيد أزمة تفاقم الدين الخارجي لمصر أمران، الأول هو أن حصيلة تلك القروض توجه لتمويل مشروعات لا تُدرُّ عائدا دولاريا يُمكّن الدولة من سداد أعباء الدين الخارجي، وبالتالي يتم تحميل هذه الأعباء على المواطن واحتياطي البلاد من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، والثاني هو أن معظم المشروعات القومية مصيرها مرهون بالاقتراض من الخارج، مثل مشروع الضبعة النووي ومشروع القطار السريع، ومشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، منها الحي الحكومي والفنادق والأبراج، ومشروعات تطوير السكك الحديدية وغيرها“.

وطالب بضرورة “وضع حد لهذا الاستسهال في الاقتراض الخارجي لمخاطره الشديدة على الأمن القومي لافتا إلى أن أقساط وفوائد الديون في موازنة مصر الجديدة 2021-2022 تبلغ تريليونا و172 مليار جنيه، وهو مبلغ يقارب قيمة الإيرادات العامة للدولة، أي ببساطة مصر كلها تعمل وتنتج طوال العام لسداد بند واحد فقط هو أعباء الدين العام، وهو ما يعني أن البنود الأخرى من رواتب وأجور ودعم واستثمارات عامة يتم تمويلها بقروض جديدة، وهنا ندخل في دوامة كبيرة، تقترض حكومة الانقلاب من الخارج والداخل لسداد الديون القائمة والأعباء المستحقة عليها“.

شطب الديون

وقال شريف عثمان خبير اقتصادي إن “نظام السيسي يعيش في انتظار ظرف يسمح له بشطب كل أو جزء من ديونه الخارجية، على غرار ما حدث مع السودان، أو ما حدث مع مصر نفسها عام 1991 بعد المشاركة في حرب تحرير الكويت، مشيرا إلى أن النظام يتوسع في الاقتراض الخارجي كما يفعل من يثق بأنه لن يسدد، وأنه لن يحاسب على عدم السداد“.

وأكد شريف في تصريحات صحفية أنه “لا يتعين على أي نظام في العالم أن يفترض أن ما يقترضه لن يكون مستحقا للسداد، ولا بد أن نعلم أن دول العالم ليست من السذاجة التي تجعلها تقدم قروضا لبلد لا ينوي القائمون عليه السداد ولو فعلوا، لأصبح الأمر مثيرا للريبة، ولوجب التوقف الفوري عن الاقتراض لحين التعرف على النوايا الحقيقية للمقرضين“.

عملية نصب

وقال محمود وهبة أستاذ اقتصاد ورجل أعمال إن “حجم القروض الخارجية الذي تعلنه دولة العسكر غير صحيح، لأنه بحساب الدين الخارجي لمصر فإنه وصل إلى نحو 230 مليار دولار وذلك بإضافة تكلفة إقامة محطة الضبعة النووية بقيمة 32 مليار دولار والقطار السريع بقيمة 23 مليار دولار وديون للبنوك بقيمة 12 مليار دولار“.

وأشار وهبة في تصريحات صحفية إلى أنه “في حين أن إيرادات مصر من العملة الأجنبية كالسياحة وقناة السويس والصادرات في أفضل الظروف لا تتعدى 24 مليار دولار أصبحت معادلة صعبة فكيف ستدفع مصر منها الديون، موضحا أن دولة العسكر لجأت إلى طريقة للسداد هي أخذ ديون جديدة لسداد ديون قديمة وهي عملية نصب، لو توقف آخر مقرض ستنفرط السلسلة وهو أمر سيؤدي إلى انفجار، بمعنى أنك ستتوقف عن سداد الديون رغما عنك وتصبح مصر دولة مفلسة“.

وأوضح أن “هذه القروض تُسمى قانونا الديون غير المسؤولة حيث إن كلا من المقرض والمقترض يعرفان أن الأخير لا يستطيع السداد ومع ذلك يقترض، والشعب لم يشارك في القرار، وبالتالي تتحول هذه الديون إلى ديون شخصية، وبناء على التعريف الدولي ديونكم باطلة لن تُسدد“.

 

* مهازل تعليم الإنقلاب..تلاميذ يفترشون الأرض وسرقة وتكدس بالفصول والبقية تأتى

شهد اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، الأحد، تكدساً شديداً للتلاميذ داخل الفصول في أغلب المدارس الحكومية، وصل في بعضها إلى أكثر من 100 تلميذ في الفصل الدراسي الواحد، ما دفع المسؤولين عنها إلى طلب مقاعد إضافية من وزارة التربية والتعليم، وذلك في ظل تجاهل تعليم الانقلاب الإجراءات الاحترازية والوقائية؛ ما يهدد بانتشار فيروس كورونا بين الطلاب ونقل العدوى إلى أسرهم وهو ما حذر منه أطباء أكدوا أنه فى حال حدوث ذلك ستنهار المنظومة الصحية تماما وتعجز عن التعامل مع حالات الإصابة لكثرة عددها بما يفوق الامكانات الصحية والعلاجية المتاحة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى صورا ظهر فيها التلاميذ يفترشون الأرض بسبب عدم وجود مقاعد وأخرون جالسون على مقاعد بدون أى تباعد وأعداد مكدسة بالفصول تصل ل 100 تلميذ بالفصل الواحد.
كما شهدت مدينة الإسكندرية اختطاف تلميذين من أمام مدرستيهما بمنطقة السيوف شرق المحافظة. وكشف شهود عيان أن التلميذين خرجا من مدرسة “عمر مكرمبمنطقة ميدان الساعة، حيث قام سائق توكتوك ومعاون له باختطافهما وسط صراخ الطفلين وسط غياب تام للأمن.
وتجمهر الأهالى أمام بوابة المدرسة، محاولين الدخول لإخراج أبنائهم من المدرسة خوفا من تكرار الحادث. فيما اعتبره مراقبون بداية غير مبشرة تهدد الأطفال في هذا السن، مطالبين بتوفير حماية شرطية لكل مدرسة.
وأشار وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب طارق شوقي ال إن كثافة الطلاب بالفصول تصل في بعض المدارس إلى 140 طالبًا، منوهًا إلى أن الوزارة تريد إضافة 150 ألف فصل بتكلفة 60 مليار جنيه لمواجهة الكثافة الطلابية، وتحتاج إلى 52 ألف فصل آخر لإلغاء الفترة الثانية بالمدارس، بالإضافة إلى وجود 884 مدرسة مغلقة تحتاج لصيانة شاملة، مع وجود مناطق محرومة من التعليم تحتاج إلى بناء 33 ألف فصل جديد، فضلا عن ارتفاع كثافة الفصول، وشدة الزحام بين الطلاب.
ومع هذا شددت تعليم الانقلاب على حضور كافة الطلاب والمعلمين والاداريين طوال اليوم الدراسي مؤكدة أنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس.

 

* الكرتونة بـ 52 وحكومة السيسي تسعى لتصديره.. البيضة تقترب من جنيهين بزمن الانقلاب

شهدت أسعار البيض ارتفاعا جديدا خلال تعاملات الأسبوع الجاري، بقيمة جنيه بعد حالة من الاستقرار خلال الأيام الأخيرة، وفقا للأسعار المعلنة من قبل المزارع المنتجة، وكذلك أسعار الأسواق وذلك نتيجة اتجاه حكومة الانقلاب إلى التصدير وتجاهل احتياجات السوق المحلية .

وارتفعت أسعار البيض في السوق المحلية بقيمة 50 قرشا للبيض الأبيض، مسجلة 47 جنيها بدلا من 46.50 جنيها للكرتونة، وجنيه لـ الأحمر، وفقا لـ بورصة «الحمامي للبيض».

وتختلف أسعار البيض الأبيض لدى المستهلك عن أسعار المزارع؛ نظرا لتكاليف التوزيع والنقل، إذ تراوح سعر الطبق للمستهلك بين 50  و51 جنيها.

كما ارتفعت أسعار البيض الأحمر في السوق المحلية وفي المزارع؛ ليسجل سعر الطبق في المزرعة 48.50 جنيه، ويصل إلى المستهلك ما بين 51 إلى 52 جنيها.

أما عن البيض البلدي فيحافظ على استقراره بسبب ضعف الإقبال عليه منذ عدة أسابيع، ويبلغ سعر الطبق 53 جنيها، في المزارع، وفي محلات التجزئة يتراوح بين 55 و57 جنيها.

زيادة غير مبررة 

يشار إلى أن البيض يعتبر من المكونات الرئيسية في الوجبات على طاولة الطعام المصرية، كما يدخل في العديد من الوصفات، حيث يعد أحد المكونات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي منزل، كما يعد أحد الأصناف الرئيسية التي يتم تقديمها يوميا في المنازل المصرية.

ويعتبر البيض مصدر رئيسي لتقوية الذاكرة وزيادة التركيز لاحتوائه على فيتامين «d»، ويؤدي نقصه إلى ضعف تلك المهارات، ومن المهم الحفاط عليه من خلال تناول صفار البيض.

من جانبه قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية إن “ارتفاعات أسعار البيض خلال الفترة الحالية غير مبررة».

وأضاف رئيس الشعبة في تصريحات صحفية أنه لا يوجد أي أسباب معلومة لدى التجار والمربين عن الارتفاعات، وذلك بالرغم من تراجع الأسعار 300 جنيه، إلا أن سعر كرتونة البيض وصل إلى 52 جنيها مقابل 50 جنيها الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سعر بيع الدواجن الحية البيضاء أمس واستقرت اليوم عند 31 جنيها مقابل 29 جنيها للكيلو“.

وشدد السيد على ضرورة أن “يكون هناك رقابة بشكل أكبر من قبل الجهات المسؤولة على محلات البيع بالتجزئة، وذلك لمحاسبة المستغلين الذين يرفعون أسعار البيض بالرغم من انخفاضها في المزارع“.

وأشار إلى أن “هناك زيادة تقدر بحوالي 2 جنيه في أسعار البيض التي من المفترض أن يتم البيع بها، حيث تبيع المحلات البيض بـ42 جنيها للطبق الأبيض، رغم أنه من المفترض أن يتم بيعه في المحلات بنحو 39 جنيها أو 40 جنيها، كما أن هناك بعض المناطق التي ترتفع فيها الأسعار أكثر وهناك محلات فيها السعر أقل على حسب المنطقة“.

ارتفاع رغم الاكتفاء 

واعترف حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن أسعار البيض تشهد ارتفاعا بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلعة المفضلة لدى المصريين خاصة مع عودة المدارس وفق تعبيره“.

وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية أن أزمة ارتفاع أسعار البيض مؤقتة، إذ أن مصر تنتج نحو 13 مليار بيضة سنويا بما يكفي الاستهلاك المحلي، كما يوجد فائض يصدر لبعض الدول العربية“.

ولفت أبوصدام إلى أن “أسباب ارتفاع أسعار البيض بشكل كبير هذه الأيام يرجع إلى زيادة أسعار معظم المنتجات الغذائية البديلة للبيض عالميا ومحليا، وتأثر البيض بهذا الارتفاع بعد كثرة الطلب عليه لرخص سعره، بالمقارنة بتلك المنتجات“.

وكشف عن أسباب أخرى أدت إلى ارتفاع أسعار البيض، من بينها خروج الكثير من مربي الدواجن البياضة من السوق وتحويل مزارعهم لإنتاج دواجن التسمين بعد خسائرهم الكبيرة خلال المواسم الماضية، لتدني سعر البيض وارتفاع مستلزمات تربية الدواجن البياضة، وسوء المناخ الذي أسفر عن نفوق أعداد كبيرة من الدواجن  وضعف الإنتاجية“.

وأشار أبوصدام إلى أن “سعر كرتونة البيض الأبيض بالمزارع تتراوح بين 42 و43 جنيها، لتباع للمستهلك من45 إلى 46 جنيها، بينما وصل سعر كرتونة البيض الأحمر في المزرعة إلى 46 جنيها لتصل للمستهلك بنحو 50 جنيها“.

ومن أجل استقرار أسعار البيض طالب نقيب الفلاحين ، حكومة الانقلاب “بزيادة المنافذ الحكومية لبيع البيض منعا لاستغلال التجار لهذه الموجة من ارتفاع الأسعار، وكذلك دعم المربين لتطوير مزارعهم واتباع نظم المزارع الحديثة لزيادة الإنتاج ووقف عمليات التصدير لحين استقرار الأسعار والاهتمام بصناعة أعلاف الدواجن ودعمها وتشجيع الفلاحين لزراعة الزراعات العلفية، وزيادة حزمة التيسيرات الحكومية لإنشاء مزارع الدواجن البياضة ومنح الراغبين قروض ميسرة بفوائد بسيطة لانشاء مزارعهم وتطويرها“.

 

* التموين تبحث رفع سعر رغيف الخبز بناء على أوامر السيسي: من أجل صالح المواطن

قال علي المصيلحي وزير التموين إن سعر رغيف الخبز ظل بـ 5 قروش منذ 33 عاما، أن السيسي طلب وضع دراسات لهذا الأمر، مشيراً إلى أن الحكومة جاهزة بأكثر من سيناريو بشأن رفع سعر الخبز.

رفع سعر رغيف الخبز

وزعم المصيلحي في تصريحات لقناة “صدى البلد” أن زيادة سعر الخبز لصالح المواطن، وأنه من غير الممكن المواطن القادر وغير القادر يحصل على رغيف الخبز ب 5 قروش.

وأضاف : “نحن نتحدث عن صياغة الدعم من جديد من أجل توجيه الدعم للمحتاجين”.

وتطرق الوزير إلى ارتفاع سعر الوقود قائلًا: “ارتفاع سعر الوقود يرتبط دائما بالأسعار العالمية للطاقة، ولابد أن نكون كمجتمع نشارك في حل المشاكل التي تظهر خارج نطاق مصر”.

وتابع وزير التموين المتهم بالفساد فى عهد مبارك، أن الأسعار العالمية للوقود تنعكس على الأسعار المحلية.

وأضافمن المهم أن نكون واقعيين وهناك شفافية ووضوح بشأن أسعار الوقود، كما توجد لجنة تنعقد كل 3 شهور وتحدد أسعار الوقود وفقا للأسعار العالمية.

وزعم المصيلحي أن زيادة أسعار البنزين والغاز لن تؤثر على أي سلع غذائية.

وأضاف: “قادرون على استيعاب زيادة الأسعار لعدم تأثر المواطن بها

وزعم أن الرقابة على الأسعار يجب أن تأتي من المواطن، والرقيب الحقيقي على الأسواق هو المستهلك.

وخلافاً لمزاعم الوزير، ارتفع التضخم السنوي في مصر خلال شهر سبتمبر الماضي بنحو 8% مقابل 6.4% في أغسطس مسجلا ارتفاعا للشهر الخامس على التوالي.

ارتفاع معدل التضخم 

وسجلت معدلات التضخم في مصر أعلى معدل لها على أساس سنوي في عام 2021.

وأرجع المركزي للإحصاء، أهم أسباب هذا الارتفاع إلى ارتفاع أسعار مجموعات الخضروات واللحوم والفاكهة والألبان والزيوت والصحة على النحو التالي:

 مجموعة الخضروات بنسبة (23.5%).

مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (3.2%).

مجموعة الفاكهة بنسبة (1.7%).

مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (0.8%).

 مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (0.3%).

 مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (0.7%).

 مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (0.7%).

 مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (0.4%).

 مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (0.9%).

 مجموعة خدمات النقل بنسبة (0.2%).

 مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (0.6%). 

 

الغاز الذي ستنقله مصر إلى لبنان “إسرائيلي” من الأراضي المحتلة.. الأحد 10 أكتوبر 2021.. وزير الري محمد عبد العاطي: مواشي إثيوبيا تستهلك أكثر من حصة مصر والسودان من المياه

منصة غاز طبيعي بحقل ليفياثان للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل حيفا

الغاز الذي ستنقله مصر إلى لبنان “إسرائيلي” من الأراضي المحتلة.. الأحد 10 أكتوبر 2021.. وزير الري محمد عبد العاطي: مواشي إثيوبيا تستهلك أكثر من حصة مصر والسودان من المياه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأجيل محاكمة د. بديع وعزت بـ”أحداث المنصة” لـ 1 نوفمبر

قررت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمى، تأجيل خامس جلسات محاكمة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمون، والدكتور محمود عزت القائم بأعمال المرشد، و77 معتقلا آخرين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ “أحداث المنصة”، لجلسة 1 نوفمبر لاستكمال فض الأحراز.

ويواجه فضيلة المرشد العام تلفيقات تفيد بتولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة عملها

 

* قرارات قضائية صدرت :

أجلت أمس الدائرة الخامسة إرهاب محاكمة 12 متهم في القضية المعروفة إعلاميا بخلية داعش إمبابة لجلسة 6 نوفمبر للمرافعة.

قضت أمس الدائرة الأولى بمحكمة جنح الاقتصادية بالقاهرة بالحبس سنتين للطبيب عمرو خيري و 2 آخرين وإلزامهم بدفع تعويض 20 ألف جنيه في القضية المعروفة اعلامياً ب واقعة السجود للكلب.

قضت الدائرة الخامسة إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره ببراءة متهم في إعادة محاكمته فى القضية المعروفة إعلاميا بـ أحداث عنف البساتين .

قرارات لم تصدر:

*نظرت الدائرة الرابعة ارهاب المنعقدة فى محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس عدد 262 مواطن فى القضايا الآتية : 977 لسنة 2017 ، 970 لسنة 2020 ، 674 لسنة 2019 ، 640 لسنة 2018 ، 706 لسنة 2019 ، 680 لسنة 2020 ، 649 لسنة 2020 ، 551 لسنة 2019 ، 535 لسنة 2020 ، 1956 لسنة 2019 ومن بين المتهمين المحامي الحقوقي هيثم محمدين ، 1475 لسنة 2019 ، 1365 لسنة 2018 ، 1300 لسنة 2020 ، 1057 لسنة 2020 ، 1054 لسنة  2020 حصر أمن دولة عليا .

 

 * إخلاء سبيل زوجة صفوان ثابت بعد 8 ساعات تحقيق

قررت نيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل السيدة “بهيرة إبراهيم الشاوي”  زوجة رجل الأعمال المعتقل صفوان ثابت بعد التحقيق معها بنيابة أمن الدولة العليا، على مدار 8 ساعات، و اتهامها بنشر أخبار كاذبة.

وذلك عقب تقديم بلاغ ضدها من المحامي التابع للأجهزة الأمنية سمير صبري.

إخلاء سبيل زوجة صفوان ثابت

وقال المحامي ناصر أمين، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت، مساء أمس السبت، إخلاء سبيل السيدة “بهيرة إبراهيم الشاوي”، بكفالة 5 ألاف جنيه.

وأضاف أمين، أن النيابة حققت لأكثر من 8 ساعات مع زوجة صفوان ثابت في اتهامها بنشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، قبل أن تخلي سبيلها بكفالة.

كانت الشاوي قد نشرت بعض مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تشكو فيها من العسف والتنكيل بزوجها ونجلها، ما استرعى انتباه وسائل الإعلام الأجنبية، والمنظمات الحقوقية الدولية، فنددت بممارسات الدولة البوليسية ضدهما.

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على صفوان ثابت، مالك شركة “جهينة” للألبان، في 20 ديسمبر 2020، وحبسه على ذمة القضية رقم 865 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

ووجهت النيابة لـ ثابت اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها، والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، والانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.

وعقب القبض على صفوان ثابت، قررت مجموعة “جهينة” تعيين نجله سيف ثابت رئيسا لمجلس إدارة المجموعة. وفي فبراير 2021 ألقت قوات الأمن أيضا القبض على سيف من منزله بالجيزة، ووجهت له اتهامات بالإرهاب، هو أيضاً.

الاستيلاء على أصول جهينة

وفي 27 سبتمبر الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عن صفوان ثابت ونجله، وسط مخاوف على صحة رجل الأعمال البالغ من العمر 75 عاما.

وكشفت تقارير أن السيسي أوحى للجيش بالاستيلاء على أصول جهينة، من أجل تكوين مركز لتجارة الألبان فى البلاد، لكن ثابت رفض التنازل عن أصوله وأبدى مع نجله شجاعة نادرة فى التصدي لتلك المخططات.

المعروف أن المحامي أن سمير صبري، هو أحد الأذرع الأمنية، التي تحول الانتقادات الأمنية لبلاغات وقضايا لدى النائب العام، إما لاستهدافهم أو لشغل وإثارة الرأي العام، رغم أنه عمل محامياً متطوعاً مع الإخوان قبل ثورة يناير 2011.

في 2018، قال تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن سمير صبري قدم 2700 بلاغ للنائب العام، مشيرة إلى أنه “يبقى في مكتبه إلى وقت متأخر من الليل، يراقب شاشة التلفزيون الكبيرة على مكتبه أو يتصفح الإنترنت على جهاز آي باد خاص به، ويبحث عن أي شخص يرى أنه أساء إلى مصر أو الرئيس السيسي”.

وبحسب الصحيفة، يحتفظ صبري بأرشيف مكون من ثماني غرف مليئة بأكوام شاهقة من الصحف والمجلات، يعود تاريخها إلى السبعينات، وتقدم إدانات إضافية ضد أهدافه.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، قائلة إنها “اتصلت بجامعة بوسطن التي يزعم سمير صبري أنه حصل منها على الدكتوراه في القانون التجاري عام 2000، ولكن مسئولين في الجامعة أكدوا إنهم “لا يعرفون سمير صبري، وليس لديهم سجل له، وإنهم لا يقدمون دكتوراه في القانون التجاري”.

 

 *مطالبات بالحرية لـ”عبدالرحمن” وتغريب 15 من أبناء الشرقية

طالبت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” نائب عام الانقلاب بالتدخل لإخلاء سبيل المصور الصحفي عبدالرحمن خطاب؛ نظرا لعدم تورطه في مخالفات أو ثبوت الاتهامات التي وجهت إليه، ووضع حد لسياسة التنكيل بالصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، والتوقف عن ملاحقتهم وانتهاك حقوقهم.

ووثقت الشبكة الانتهاكات التي تعرض لها “خطاب” على مدار 4 سنوات من الاعتقال والإخفاء القسري والتدوير على ذمة قضايا مختلفه منذ اعتقاله للمرة الأولى فى سبتمبر 2016 من محل إقامته بحلوان.

واشارت إلى أنه حصل في ديسمبر 2020، على إخلاء سبيل، وجرى تدويره على ذمة قضايا أخرى، ولايزال رهن الاعتقال حتى الآن.

تغريب 15 معتقلا من الشرقية 

وفي الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالمحافظة عن تغريب 15 معتقلا بينهم 10 من مركز شرطة أبوحماد لمعسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان، إضافة إلى 5 معتقلين من مركز شرطة ديرب نجم إلى مركز شرطة كفر صقر.

يشار إلى أن مقار الاحتجاز داخل السجون ومراكز الشرطة لا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة الإنسان، وتحولت إلى مقابر للقتل البطىء عبر الإهمال الطبي وفقا لما وثقته منظمات حقوقية دولية ومحلية

ويطالب أهالي المعتقلين بوقف التنكيل بذويهم ورفع الظلم الواقع عليهم، وضمان ظروف احتجاز تحفظ سلامتهم في ظل ارتفاع معدلات الوفاة داخل السجون، لافتقارها معايير السلامة، وذلك إلى حين الإفراج عنهم

 

* الغاز الذي ستنقله مصر إلى لبنان “إسرائيلي” من الأراضي المحتلة

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أمس السبت، إن الغاز الذي ستنقله مصر إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، هو غاز “إسرائيلي بالأصل مستخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

غاز مصر إلى لبنان

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن الغاز المزود للبنان ستشتريه مصر من إسرائيل، وسينتقل من حقل “ليفيتان” في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى العريش ثم طابا ومنها إلى الأردن وسوريا ثم إلى لبنان.

وأكدت القناة العبرية، أن تطبيق هذا المخطط سيدر على الخزانة الإسرائيلية مليارات الدولارات، فيما لم تكشف عن الجهة الممولة.

كما لفتت إلى أن العائد على إسرائيل لن يكون اقتصادياً فقط، بل ستتحسن مكانتها الجيواستراتيجية بشكل كبير، حيث ستتحكم في مصادر الطاقة لكل من الأردن ومصر ولبنان

إدارة بايدن

في الوقت نفسه أكدت القناة العبرية، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وراء خطة مد لبنان بالغاز من مصر، في محاولة لكسر الطريق على حزب الله اللبناني الذي قام بالتعاون مع حليفته إيران بإدخال شحنات من النفط عبر سفن رست في ميناء سوري.

وأشارت القناة إلى أن الولايات المتحدة ستعفي المشاركين في هذه الخطة من العقوبات التي فرضتها على نظام الأسد والمتعاونين معه.

وكانت السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا قد تحدثت في أغسطس الماضي، عن اتصالات مع البنك الدولي ومصر والأردن لحل أزمة الطاقة في لبنان عن طريق نقل الغاز المصري للبنان.

وعقدت السفيرة عدة اجتماعات ومحادثات على مستوى عال، خلال الأسابيع الماضية في سوريا والأردن حول التجهيز لهذه العملية.

يشار إلى أن أزمة نقص الوقود في لبنان كانت قد تصاعدت منذ 11 أغسطس الجاري، حين قرر المصرف المركزي وقف دعم استيراد الوقود، حيث كان يؤمّن الدولار للمستوردين وفق سعر صرف يبلغ 3900 ليرة.

وأمس السبت، دخل لبنان في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود، فيما أكدت مصادر إعلامية أن جهوداً مبذولة لتأمين إعادة التيار الكهربائي لن تحقق نتائجها قبل غداً الإثنين.

 

 *”إدارة الشئون المقلية” هل فقسهم حوار البيض وحرمان فريدة الشوباشي؟

بعدما حقق  المنقلب السفاح السيسي للصهاينة والغرب ما أرادوا ونفذ انقلابه الدموي على الرئيس الشهيد محمد مرسي، طالب بثورة دينية وتجديد الخطاب الديني، وحقيقة الأمر أن الثورة التي طالب بها السيسي هي ثورة على الإسلام ولا شيء آخر.

وفي إطار هذه الردة المطلوبة للنيل من الإسلام وتجريد المصريين من عقيدتهم، انبرت إحدى أذرع السفاح “فريدة الشوباشي” بعد ادعائها أن أمها كانت تميز شقيقها الذكر بإعطائه بيضتين في وقت تعطيها فيه بيضة واحدة، مبررة فعلتها التي لم تنسها أن أمها “المسيحية” تنفذ تعاليم الإسلام الظالم.

البيضة والسيسي..!
يعمل السفاح السيسي وأذرعه على تفكيك الهوية العربية الإسلامية لمصر، ويُنفذ هذا المشروع على قدم وساق، ولذلك ليس غريبا أن تخرج شخصية مارقة مثل الشوباشي البالغة من العمر 82 عاما، والتي اشتهرت بكثير من المواقف العدائية، خصوصا ما يتعلق منها بانتقاد الإسلام، علما بأنها وُلدت في أسرة مسيحية وظلت تعتنق المسيحية حتى تزوجت الكاتب اليساري علي الشوباشي وقالت إنها “تحولت إلى الإسلام“.
وذكرت الشوباشي هذه الواقعة ضمن نقاش مع الصحفي حمدي رزق في برنامج “نظرةالذي تم بثه على قناة صدى البلد مؤخرا، ودار حول حقوق وتمكين المرأة المصرية، قبل أن يركز على ما ذكره المتحدثون بشأن ظلم الإسلام للمرأة في مقابل الرجل، حسب وصف المشاركين فيه.
ورغم مزاعم الصحفي حمدي رزق عن مظاهر متعددة لتمييز الرجل عن المرأة في الإسلام، مثل مظاهر “السبوع” التي تختلف كثيرا باختلاف جنس المولود، وأيضا توزيع أنصبة الطعام، إلا أن “بيضة” الشوباشي حازت على النصيب الأكبر من اهتمام رواد مواقع التواصل.
الشوباشي” تعبر عن الحالة التي وصلت إليها مصر في عهد السفاح السيسي، الذي اتهم الإسلام والمسلمين بتهديد البشرية كلها في احتفال المولد النبوي وقال بالنص “تعادي الدنيا كلها، يعني المليار ونص مسلم هيقتلوا الـ 6 مليار عشان يعيشوا هما.. مش ممكن.. إحنا محتاجين ثورة دينية“.

تفكيك مصر
والتقط هذه الإشارة جوقة على رأسهم إبراهيم عيسى وإلهام شاهين وفاطمة ناعوت و”بوسي” التي قالت بالحرف “اللي قال سيدنا محمد أشرف الخلق غلطان؛ لأنه مشفش السيسي” وبالطبع فإن سعد الدين الهلالي وصف السفاح السيسي بأنه رسول من الله، وهو نفس الوصف الذي أعطاه لوزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم.
وخرجت مذيعة على قناة سيساوية لتقول عن السفاح السيسي “إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق” وهو وصف لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقالت له امرأة في أحد المؤتمرات “أنت الصادق الأمين” فقال وسأحاول أن أكون “القوي الأمين” فقالت له مضيفة ” والحفيظ العليم”، في إشارة لأوصاف ثلاثة من الأنبياء “محمد وموسى ويوسف” عليهم الصلاة والسلام.
لكن الطامة الكبرى عندما خرجت جريدة الفجر السيساوية لتقول إن “السيسي يقابل الله مرتين” وفي تعد وتحد واضح وسافر للإسلام والعقيدة الإسلامية ويضربها في مقتل.
الشوباشي” ليست إلا واحدة من طابور معادي للإسلام رعاهم السفاح السيسي، بعد حديثها المتكرر عن الميراث، وأنه يفرق بين الرجل والمرأة قائلة “أمي كانت بتديني بيضة على الفطار وبتدي أخويا اثنين“.
من جهته علق عبد الله رشدي على ما قالته فريدة الشوباشي قائلا في تغريدة له علي تويتر “يا أستاذة  فريدة الشوباشي لا تُقْحمي التراث المصري الراقي أو المنابر الدينية أو الحجاب الشرعي في مشاكلك الشخصية..عيب عليك أن تستغلي هذه المواقف الشخصية لتمرري من خلالها الإساءة للدين والمنابر والحجاب!”.
السفاح السيسي تطاول قبل ذلك على الإسلام وعلى مليار ونصف مليار مسلم ويصفهم بالمعادين للبشرية، وأتباعه أمثال فريدة الشوباشي يتطاولون على الله، والزند يتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، وإبراهيم عيسى يتطاول على الشريعة الإسلامية، وفاطمة ناعوت تعتبر أن أمر الله سبحانه وتعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام بالتضحية بسيدنا إسماعيل كان “كابوسا”، ويخرج يوسف زيدان ليقول إن “قصة الإسراء والمعراج ملفقة، وأن المسجد الأقصى لا وجود له في فلسطين، ويلتقط الخيط مسؤولون في وزارة التربية والتعليم لحرق الكتب الإسلامية وتنظيف المناهج من “الإسلام العنيف والجهاد والعداء لليهود“.
إنها حرب على الإسلام يقودها السفاح السيسي شخصيا، والشوباشي وأمثالها جنود فيها، وهي حرب على هوية مصر وتاريخها وعقيدتها وإسلامها وهو المشروع الحقيقي للانقلاب، تفكيك مصر ثقافيا ودينيا قبل تفكيكها جغرافيا.

 

*طلاب مصر في مرمى كورونا مع بدء العام الدراسي الجديد

بدأ العام الدراسي الجديد بشكل كامل اليوم الأحد، بعد أن انضم باقي طلاب المدارس في محافظات الجمهورية إلى زملائهم الذين بدؤوا الدراسة أمس، وذلك في ظل تجاهل تعليم الانقلاب الإجراءات الاحترازية والوقائية؛ ما يهدد بانتشار فيروس كورونا بين الطلاب ونقل العدوى إلى أسرهم وهو ما حذر منه أطباء أكدوا أنه فى حال حدوث ذلك ستنهار المنظومة الصحية تماما وتعجز عن التعامل مع حالات الإصابة لكثرة عددها بما يفوق الامكانات الصحية والعلاجية المتاحة.

تلك التحذيرات دفعت عددا من المدارس الى تطبيق نظام الفترتين لتقليل الكثافات الطلابية وتحقيق نوع من التباعد بين الطلاب لتقليص العدوى والإصابات إلى أقل حد ممكن

كانت وزارة تعليم الانقلاب قد عقدت اجتماعا بالفيديو كونفرانس، مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات؛ لاستعراض ما أسمته الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022.

وشددت تعليم الانقلاب على حضور كافة الطلاب والمعلمين والاداريين طوال اليوم الدراسي، مع اتباع الاجراءات الاحترازية، كما طالبت بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتوفير واستخدام المطهرات باستمرار ومراجعة تجهيز حجرة العزل بكل مدرسة والتعامل مع رصد أي حالة ارتفاع في درجة الحرارة أو حدوث مشكلات في التنفس بعزلها والتواصل مع ولي الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة. وفق تعبيرها. إلا أن التطبيق على مدى أمس واليوم أكد الغياب الكامل لتلك الإجراءات الاحترازية في معظم المدارس، وتكدس الطلاب في الفصول الضيقة أصلا، وعدم التأكيد على ارتداء الكمامات أو استخدام المطهر

إجراءات لا تطبق

كما وجهت “تعليم الانقلاب” بالالتزام المشدد ببروتوكول وزارة صحة الانقلاب في التعامل مع حالات الاشتباه أو المصابين، أو المخالطين- أو غلق الفصول أو المدرسة مع إبلاغ جميع الجهات المختصة.

وعن الأنشطة الطلابية، حذرت من تنفيذ أي نشاط يؤدي إلى التلامس، مطالبة بتنفيذ التوعية من خلال أنشطة متعددة مثل “الإذاعة المدرسية والملصقات والنشرات والأعمال الفنية”. وفي حالة الاجتماعات، لا تزيد نسبة الحضور عن 70%، ويفضل أن تكون في أماكن مفتوحة. مؤكدة أنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس.

تنبيهات “في الهواء“! 

وتتعامل قيادات وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا بنفس الطريقة التي كانوا يتعاملون بها مع الموجات الثلاث السابقة؛ من حيث ترديد الأكاذيب ومحاولة خداع المواطنين

ومن ذلك تصريحات رضا حجازي نائب وزير تعليم الانقلاب لشؤون المعلمين، التي قال فيها إنه يجب تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية للحفاظ على صحة الطلاب، مشددا على ضرورة توفير زائرة صحية بكل مدرسة، والتنبيه على الطلاب بغسل الأيدي ومصاحبة الطلاب سواء في الخروج أو الدخول للفصول تحقيقا للتباعد الاجتماعي.

ورغم التحذيرات والمخاوف من الوباء أكد “حجازي” أنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، مشيرا إلى أن الحضور يومي وإلزامي مع الحفاظ على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وإذا حدث اختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فيتم عزل الطالب بالمنزل ومتابعة حالته بشرط إحضار ما يفيد مخالطته لحالة إصابة مؤكدة بحسب تصريحاته.

كما زعم محمد عطية، مدير تعليم الانقلاب بالقاهرة، التزام المديرية بكافة التوجيهات، وإجراءات الاستعدادات لاستقبال العام الدراسى الجديد والطلاب؛ كما زعم أن القاهرة تعمل كخلية نحل وفريق واحد، وتنتشر فرق العمل من المتابعة والمراحل، تحت إشراف أماني قرنى، وكيل المديرية لشؤون الإدارات التعليمية، وتجوب قوافل المتابعة الإدارات التعليمية فى زيارات مكثفة للمدارس لتقديم الدعم والتأكد من جاهزيتها.

وأشار مدير تعليم القاهرة الى تكثيف المتابعات والانتهاء من تلقى لقاح فيروس كورونا للمعلمين والعاملين واحتواء الطلبة وأولياء الأمور والعمل للصالح العام وفق تعبيره

زحام بالجامعات

على مستوى الجامعات زعم حسام رفاعى، نائب رئيس جامعة حلوان أن كافة الخدمات والأنشطة للطلاب يتم متابعة تنفيذها بدقة مع إعداد الجداول الدراسية على المواقع والصفحات الإلكترونية للكليات حتى يتمكن الطلاب من متابعتها والانتظام فى محاضراتهم.

وقال “رفاعى” فى تصريحات صحفية، إن خطة الجامعة للعام الجديد تضع في الاعتبار المتغيرات المختلفة لفيروس كورونا وتتضمن إستراتيجيتها العديد من الخطط للتعامل مع متغيرات أزمة فيروس كورونا المستجد، ورفع حالة الاستعداد وتطبيق الإجراءات الوقائية المشددة، بداية من بوابات الدخول وصولا إلى المدرجات والقاعات الدراسية، وفق تعبيره.

وأشار إلى تقليل الكثافات الطلابية وتحقيق التباعد الاجتماعي والتأكيد على جاهزية المدرجات لاستقبال الطلاب، مؤكدا أنه لن يسمح لدخول الطلاب للجامعة والمدن الجامعية إلا بعد التأكد من حصولهم على لقاح كورونا، بحسب تصريحاته التي كذبها الواقع بشكل كامل.

إصابات الأطفال

في المقابل حذر الدكتور رضا إبراهيم استشاري باطنة، من انه تم تسجيل عدد كبير من الأطفال مصابة بمتحور دلتا، مؤكدا أنهم أكثر عدوى للكبار، وهذا ينطبق على تلاميذ المدارس .

وفي تصريحات صحفية وجه “إبراهيم” نصائح للفئات العمرية كبيرة السن للمحافظة على أنفسهم من فيروس كورونا، أبرزها عدم الاختلاط بالأطفال، خاصة إذا ظهرت عليهم أعراض مثل ارتفاع الحرارة والبرد والإسهال.

وأكد وجود أعراض جديدة لـ«متحور دلتا» مثل الحساسية، وأعراض جهاز هضمي وتنفسي، مشددا على ضرورة الحصول على اللقاح لمن هم في عمر الـ18 عاما فأكثر. لافتا إلى أنه حتى الحالات التي سبق لها الإصابة بكورونا معرضة للإصابة أكثر من مرة عند مرور فترة من6:3 شهور على آخر إصابة.

خطورة جسيمة

وقال الدكتور هشام أبو النصر استشاري الحميات، إن إعلان منظمة الصحة العالمية عن متحور جديد من كورونا يسمى “مو” أكثر انتشارا وأشد ضراوة، يتطلب تشديد الإجراءات الاحترازية لتقليل الإصابات ووقف انتشار العدوى

وأكد “أبو النصر” أن متحور “مو” وفقا للمعلن يمثل خطورة جسيمة على البشرية، مشيرا إلى أن تقارير الصحة العالمية بشأن متحور دلتا تؤكد إصابته للأطفال بشكل سريع لأن الجهاز المناعي للأطفال يتأثر بشكل أسرع بكثير من الجهاز المناعي للكبار.

ووجه نصائح لأولياء الأمور لتجنب إصابة الأطفال بالفيروس مع بداية العام الدراسي الجديد في مقدمتها الحرص على التباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن متر، وتناول أغذية غنية بفيتامين c بشكل مستمر، والحرص على ارتداء الكمامة واستخدام المطهرات.

ونوه «أبو النصر» إلى أهمية الابتعاد تماما عن أكل الشارع، وعدم الاختلاط بشكل مباشر في المدارس والنوادي وحمامات السباحة وملاعب كرة القدم وأماكن الترفيه، مشددا على سرعة التوجه إلى طبيب صدر أو حميات في حالة ظهور أي أعراض إصابة على الطفل.

وطالب الطلبة وتلاميذ المدارس بالحرص على تهوية الفصول وقاعات المحاضرات بشكل مستمر، وغسل اليد بالماء والصابون، واستخدام المواد المطهرة، وتناول الأغذية الغنية بفيتامينc ، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة.

 

ارتفاع كبير في إصابات كورونا.. والصحة يؤكد: لم نصل ذروة الموجة الرابعة بعد

ارتفعت في مصر عدد الإصابات بفيروس كورونا، بشكل ملحوظ، بينما أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس، أن البلاد لم تدخل ذروة الموجة الرابعة بعد.

وكان رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، حسام حسني، قد كشف أمس السبت، عن موعد ذروة الموجة الرابعة لكورونا.

وتوقع حسني في مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، الذي يذاع على “الحدث اليوم”، أن الوصول لذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا خلال الأسبوع المقبل، ومن الممكن استمرارها لفترة معينة، وبعدها حدوث انخفاض في أعداد الإصابات.

وأكد حسني أن الموجة الرابعة لم تشهد تغيرات جوهرية في مصر عن الموجات السابقة، مشيرا إلى أن هناك بعض التغيرات الثانوية، أهمها استمرار ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة، مع الشعور بالصداع المستمر.

كما لفت إلى أن هناك أدوية أُضيفت للبرتوكول العلاجي لكورونا، وليس هناك أي مشكلة في الأدوية، حتى الآن، متوقعاً زيادة أعداد الإصابات بالفيروس خلال الأيام المقبلة.

كانت وزارة الصحة، أعلنت مساء السبت، تسجيل 831 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 311576، مقابل 17658 حالة وفاة، إثر تسجيل 39 وفاة جديدة.

ولا تعبر هذه الأرقام عن الحجم الحقيقي لانتشار المرض في البلاد، إذ أنها لا تشمل الإصابات المعزولة منزلياً، وأعداد الوفيات الناجمة عنها.

 

* وفاة طالبتين واختطاف تلميذين وتكدس الفصول.. أبرز ملامح العام الدراسي الجديد

شهدت الساعات الأولى من انطلاق العام الدراسي الجديد 2021/2022 العديد من المشاكل التي دفعت لدق جرس إنذار مبكر لمنع تكرارها؛ حيث لقيت طالبتان مصرعهما دهسا أسفل شاحنة، خلال توجههما للمعهد الديني الذي يدرسان فيه بالبحيرة.

الحادث وقع أمام قرية “البهي” التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتبين دهس سيارة نقل ثلاث طالبات أمام القرية خلال توجههن للمعهد الديني في أول أيام الدراسة، أسفر الحادث عن وفاة طالبتين وهما حنين عوض عبد الوهاب العتوي، 13 عاما، وإسراء مدحت حلاوة، 13 عاما، وإصابة طالبة أخرى “جهاد أشرف محمد” 13 عاما بكدمات متفرقه بالجسم 

اختطاف تلميذين 

في سياق آخر، شهدت مدينة الإسكندرية اختطاف تلميذين من أمام مدرستيهما بمنطقة السيوف شرق المحافظة. وكشف شهود عيان أن التلميذين خرجا من مدرسة عمر مكرم” بمنطقة ميدان الساعة، حيث قام سائق توكتوك ومعاون له باختطافهما وسط صراخ الطفلين.

وتجمهر الأهالى أمام بوابة المدرسة، محاولين الدخول لإخراج أبنائهم من المدرسة خوفا من تكرار الحادث. فيما اعتبره مراقبون بداية غير مبشرة تهدد الأطفال في هذا السن، مطالبين بتوفير حماية شرطية لكل مدرسة.

زحام الفصول

في شأن متصل لم ينجح مسئولو الانقلاب في توفير فصول كافية لاستيعاب العدد الجديد من التلاميذ، فما زالت مشكلة كثافة الفصول الدراسية متكررة، وتطل برأسها كل عام، ولا يكاد يمر موسم دراسي دون تصريحات وزارية بضرورة القضاء عليها، والتوسع في بناء المدارس.

وأشار وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب طارق شوقي ال إن كثافة الطلاب بالفصول تصل في بعض المدارس إلى 140 طالبًا، منوهًا إلى أن الوزارة تريد إضافة 150 ألف فصل بتكلفة 60 مليار جنيه لمواجهة الكثافة الطلابية، وتحتاج إلى 52 ألف فصل آخر لإلغاء الفترة الثانية بالمدارس، بالإضافة إلى وجود 884 مدرسة مغلقة تحتاج لصيانة شاملة، مع وجود مناطق محرومة من التعليم تحتاج إلى بناء 33 ألف فصل جديد، فضلا عن ارتفاع كثافة الفصول، وشدة الزحام بين الطلاب.

 

*وزير الري بسلطة الانقلاب محمد عبد العاطي: مواشي إثيوبيا تستهلك أكثر من حصة مصر والسودان من المياه

في مشهد من الاستجداء المستمر من وزراء المنقلب العاجز في مواجهة الخارج ومسؤولي نظامه صرح وزير الري بسلطة الانقلاب محمد عبد العاطي تصريحات مشينة لكل المصريين والسودانيين قائلا “الماشية الإثيوبية تستهلك ما يساوي حصتي مصر والسودان من نهر النيل“!

وأوضح وزير الري بحكومة الانقلاب محمد عبد العاطي أن “إثيوبيا تمتلك 100 مليون رأس ماشية، تستهلك 84 مليار متر مكعب سنويا من المياه“.

وأضاف أن “حجم مياه الأمطار في إثيوبيا يصل إلى أكثر من 935 مليار متر مكعب سنويا من المياه، وأن 94% من أراضي إثيوبيا خضراء، في حين تصل نسبة الأراضي الخضراء في مصر إلى 4% فقط“.

وواصل الوزير الانقلابي المقارنة بين إمكانات مصر المائية ونظيرتها الإثيوبية، مشيرا إلى “امتلاك أديس أبابا للمياه الزرقاء والمخزن منها 55 مليارا في بحيرة تانا و10 مليارات في سد تكيزي و3 مليارات في سد تانا بالس، و5 مليارات في سدود فنشا، وشارشارا ومجموعة من السدود الصغيرة، بالإضافة لإمكانيات المياه الجوفية في إثيوبيا بإجمالي 40 مليار متر مكعب سنويا“.

موارد مائية محدودة

وقال الوزير، خلال اجتماع مع وفد أممي وأوروبي وعدد من السفراء، الثلاثاء الماضي إن “معظم الموارد المائية المصرية المتجددة تأتي من مياه نهر النيل، بالإضافة لكميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية العميقة في الصحاري“.

وأكد أن “حجم العجز بين المتاح والاحتياج الفعلي تصل نسبته إلى 90% من الموارد المتجددة، وأن تعويض هذه الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية السطحية في الوادي والدلتا، بالإضافة لاستيراد منتجات غذائية من الخارج“.

وجدد عبدالعاطي مطالبة بلاده باتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.

حضر الاجتماع كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر “إلينا بانوفا” والقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة “سيلفان ميرلن” وممثلين عن الاتحاد الأوروبي وسفارات الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا وألمانيا وهولندا ووفنلندا.

تأتي تلك المحاولات لاستجداء أثيوبيا التوصل لاتفاق يضمن حقوق مصر المائية في نهر النيل، بعدما أهدر السيسي الحقوق التاريخية لمصر بتوقيعه اتفاق المبادئ لسد النهضة في مارس 2015، والتي مكنت أثيوبيا من تحصيل تمويلات دولية كانت متوقفة بسبب عدم موافقة مصر على أعمال السد، بل شاركت شركات مصرية وبنوك مصرية في التمويلات، بجانب دول عربية صديقة للسيسي كالإمارات والسعودية.

ومع استمرار التعنت الإثيوبي من المتوقع أن تفشل المفاوضات غير الوشيكة التي تتبناها دولة الكونغو بوصفها رئيسا للاتحاد الإفريقي، والتي  ينحصر دورها في توصيل الملاحظات والأراء المتبادلة فقط، دون إيجاد خارطة طريق واضخة تحلحل المشكلات والتخوفات بين جانبي الأزمة.

ومع استبعاد مصر الخيار العسكري للتعامل مع الأزمة الوجودية التي تهدد مصر وتنذر بتصحر وجفاف أراضيها بصورة تدفع نحو هجرة نحو 40 مليون مصري من الدلتا إلى المدن وإلى خارج مصر بعد فقدان وظائفهم المرتبططة بالزراعة.

مخاطر الانهيار

ومؤخرا، حذرت دراسة أعدها أكاديميون وباحثون، من بينهم وزير الري الحالي محمد عبدالعاطي،  من انهيار محتمل لـسد النهضة الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق.

واستندت الدراسة إلى تحليل 109 صور ومشهد ذات صلة بالسد، مشيرة إلى أن هناك احتمالات وشيكة لانهيار السد العملاق لأسباب فنية، مؤكدة عدم قدرته على تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه المطلوب تخزينها.

واعتمدت الدراسة تحليل الصور والمشاهد في الفترة الواقعة بين ديسمبر  عام 2016 وحتى يوليو 2021، باستخدام تقنية الأشعة الرادارية، إذ خلصت لوجود شواهد على عوامل إزاحة وتحركات مختلفة الاتجاهات في أقسام عديدة من السد الخرساني الرئيسي، وذلك السد الركامي المساعد، وهو ما ينذر بانهيار السد وما يتبع ذلك من تأثير مدمر على دولتي المصب.

وكشف تحليل البيانات في موقع السد عن وجود هبوط أرضي غير متناسق في أطراف السد الرئيسي، لاسيما من الجانب الغربي، حيث سجل حالات نزوح متفاوتة يتراوح مداها بين 10 و90 مليمترا في أعلى السد.

وبحسب الدراسة، فإن ملء السد كان يجري بشكل سريع من دون تحليل البيانات، وهو ما يؤثر على جسم السد فنيا، ويؤثر هيدرولوجيا على حوض النيل الأزرق، كما كشفت عن وجود إزاحة رأسية غير متساو في قطاعات مختلفة من السدّين الرئيسي والمساعد.

وأمام تلك المعطيات ، فإن بقاء نظام السيسي في دائرة الاستجداء والطلب والتمسك بالخيارات السلمية يمثل خيانة للشعب المصري، يدفع ثمنها كل المصريون في حال الجفاف أو الإغراق الناجم عن الانهيار المتوقع.

 

* القائم بأعمال المرشد يوقف 6 من أعضاء الإخوان بدعوى مخالفة اللائحة

كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس السبت، أن القائم بأعمال المرشد العامإبراهيم منير، قرّر رسميا إيقاف 6 من قيادات الجماعة وإحالتهم للتحقيق، بدعوى “مخالفة اللائحة الداخلية للجماعة”.

وبحسب المصادر، تضم لائحة القيادات الموقوفين كلاً من:

1 – الأمين العام السابق للجماعة وعضو مكتب الإرشاد محمود حسين

2 – مسؤول رابطة الإخوان بالخارج محمد عبد الوهاب

3 – عضو مجلس الشورى العام ومسؤول مكتب تركيا السابق همام علي يوسف

4 – عضو مجلس الشورى العام مدحت الحداد

5 – عضو مجلس الشورى العام ممدوح مبروك

6 – عضو مجلس الشورى العام رجب البنا.

وأوضحت المصادر، أن قرار منير جاء بناءً عـلى مخالفات اللائحة الواردة فـي مذكرة الادعاء المحالة إلى لجنة التحقيق الخاصة بأعضاء مجلس الشورى العام، حيث إنهم خالفوا المواد (2 و4 و5 و17م) من اللائحة العامة لجماعة الإخوان، وهي مخالفات تنظيمية وإدارية استدعت الإيقاف والتحويل للتحقيق.

ولفتت المصادر إلى أن لجنة التحقيق الداخلية سترفع توصياتها بمجرد الانتهاء من عملها إلى نائب المرشد العام والقائم بعمله.

وكانت أزمة كبيرة قد نشبت داخل جماعة الإخوان بعد اعتقال القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، في 28  أغسطس 2020.

وظل عزت يقود الجماعة قرابة سبع سنوات منذ الانقلاب العسكري في 2013، بينما تولى قيادة الجماعة خلفا له إبراهيم منير، الذي أصبح قائما بعمل المرشد العام.

وقام منير منذ توليه مسؤولية الجماعة بعدة تغييرات، من أبرزها إلغاء موقع الأمين العام للجماعة الذي كان يشغله محمود حسين، وقرّر حل المكتب الإداري للإخوان المصريين في تركيا، وحل مجلس شورى القُطر بتركيا، الذي تم تعديله إلى حين إجراء انتخابات داخلية.

تلك الانتخابات التي أفرزت مجلس شورى قُطر جديدا قام بدوره بانتخاب مكتب إداري جديد، يمارس أعماله حاليا بعد اعتماد “منير” للنتائج، معتبرا الطعون المرفوعة في العملية الانتخابية لا ترقى لإعادة هذه الانتخابات.

من جانبها رفضت رابطة المصريين في الخارج التي تتبعها مكاتب الأقطار مباشرة اعتماد نتيجة الانتخابات الداخلية، وهو الأمر الذي زاد من الأزمة، وكان أحد أسباب إيقاف القيادات الستة وتحويلهم للتحقيق.

يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين تسير وفق لائحة عامة تحدد عملها ومسارها، وتقضي بوجود عدة لجان مركزية رسمية، من بينها لجنة التحقيق في المخالفات، وهي مكونة من أعضاء في مجلس الشورى العام.

 

* مجلس النواب يناقش خلال أيام “خصخصة المرافق العامة للدولة”

تناقش لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، خلال الثلاثة أيام القادمة، عدد من مشروعات القوانين إلتي تهدف إلى خصخصة عدداً من المرافق العامة للدولة.

وتعقد لجنة الخطة والموازنة سبعة اجتماعات، لمناقشة مجموعة من مشاريع القوانين المحالة عليها من رئيس المجلس، حنفي جبالي، وفي مقدمتها المشروع المقدم من الحكومة القاضي بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة.

ويمهد مشروع القانون لخصخصة الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاعات مهمة، مثل الكهرباء، والمياه، والنقل، والصحة، والتعليم، عن طريق توسيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات المرافق والخدمات العامة في الدولة، خصوصاً في أعمال التصميم والتمويل والإنشاء والتشغيل والاستغلال والصيانة، مع إمكانية تعاقد الحكومة مع القطاع على بعض هذه المشروعات أو جميعها.

ويقضي المشروع بمشاركة القطاع الخاص في إعادة تأهيل وتشغيل أو استغلال المشروعات الحكومية، وصيانتها، وأداء أي من الأعمال الواردة في العقود الموقعة مع الجهة الإدارية في هذا الشأن، سواء منفردة أو مجتمعة، شرط أن تشتمل على بنود تمويلها، وصيانتها.

خصخصة المرافق العامة 

كان البرلمان قد وافق نهائياً في وقت سابق من هذا العام، على تعديل قانون الكهرباء الذي يهدف إلى خصخصة خدمات المرفق، من خلال الفصل بين أنشطة نقل وإنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية، وتحويل سوق الكهرباء من سوق حكومية إلى سوق تنافسية، ارتباطاً بتحرير سعر بيع الكهرباء للمستهلكين.

وألزم التعديل “الشركة القابضة لكهرباء مصر”، وشركات الإنتاج والتوزيع المملوكة لها، بتوفيق أوضاعها طبقاً لأحكام القانون خلال مدة لا تزيد على عشر سنوات من تاريخ العمل به، بما يؤهلها للتعامل في السوق التنافسية للكهرباء، والتعامل مع الشركات الأخرى (الخاصة) بالتنسيق مع الشركة القابضة للكهرباء في أثناء الفترة الانتقالية.

ويجوز بقرار من مجلس الوزراء، بناءً على عرض الوزير المختص، مدّ هذه الفترة لمدة مماثلة.

كما وافق البرلمان في أبريل 2018 على مشروع قانون بإدخال اختصاصات نوعية جديدة إلى “الهيئة القومية للأنفاق” التابعة لوزارة النقل، تشمل إشراك المستثمرين المحليين والأجانب في إدارة مترو الأنفاق سعياً نحو خصخصة المرفق، ومضاعفة أسعار الخدمات الحالية المقدمة للمواطنين، التي قفزت بالفعل بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك من جنيه واحد لتذكرة مترو أنفاق القاهرة في عام 2017، إلى ما بين خمسة وعشرة جنيهات للتذكرة حالياً، ارتباطاً بعدد المحطات.

وأجاز القانون للهيئة تملك أصول خطوط مترو الأنفاق ووسائط النقل السككي بالجرّ الكهربائي، وتأسيس شركات مساهمة بمفردها، أو بالاشتراك مع شركاء آخرين لإدارة وتشغيل وصيانة المشروعات.

ومن المقرر أن تصوت لجنة الخطة والموازنة نهائياً على تعديلات الحكومة لقانون الضريبة على القيمة المضافة خلال اجتماعاتها المقبلة، بغرض إخضاع مزيد من السلع والخدمات للضريبة بنسبة 14%، بعدما كانت مدرجة في بند الإعفاء، ومنها المخبوزات والحلوى والمقرمشات، والمنتجات المصنعة من الدقيق – عدا الخبزبدلاً من خضوعها حالياً لضريبة بنسبة 5%، فضلاً عن منتجات الصابون والمنظفات الصناعية المخصصة للاستخدام المنزلي، ما يؤثر بالسلب في تكلفة إنتاجها، ومن ثم سعر بيعها للمواطنين.

 

 * إصابة كامل الوزير بفيروس كورونا

كشف مصدر مطلع بوزارة النقل، أسباب عدم وجود كامل الوزير، وزير النقل بحكومة الانقلاب، داخل مكتبه منذ أسبوع، وذلك عقب عودته من إسبانيا رفقة المهندس مصطفى أبوالمكارم رئيس هيئة السكة الحديد، والمهندس أشرف عبد الوهاب، نائب رئيس السكة الحديد لقطاع الصيانة.

وأوضح المصدر، عن إصابة المهندس كامل الوزير وزير النقل بفيروس كورونا، السبب وراء عدم وجوده داخل مكتبه، وكذلك تغيبه عن عدد من الجولات المقررة داخل المشروعات القومية يومي السبت والإثنين التي تنفذها الوزارة.

يذكر أن كامل الوزير كان ضابطا برتبة فريق وتولى رئاسة الهيئة الهندسية بالجيش، واختاره السيسي وزيرا للنقل خلقا للوزير هشام عرفات، الذي استقال إثر انفجار قطار في محطة رمسيس للقطارات وسط القاهرة عام 2019، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة نحو 35 آخرين.

 

* للشهر الخامس.. ارتفاع التضخم السنوي في مصر

ارتفع التضخم السنوي في مصر خلال شهر سبتبمرالماضي بنحو 8% مقابل 6.4% في أغسطس الماضي مسجلا ارتفاعا للشهر الخامس على التوالي.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في بيان له اليوم الأحد، إن معدل التضخم في المدن ارتفع إلى 6.6% في سبتمبر مقابل 5.7% في أغسطس.

كما قفز معدل التضخم الشهري بنسبة 1.6% لإجمالي الجمهورية في سبتمبر مقابل سالب 0.1% في أغسطس الماضي.

 

* ديون جديدة بـ 500 مليون دولار عبر الصكوك السيادية.. وماذا بعد؟

على كل شكل ولون تواصل حكومة السيسي إغراق المصريين في الديون التي لا تتوقف ولا تحل أزمات المصريين؛ حيث استدانت 500 مليون دولار عبر الصكوك السيادية لسد عجز الموازنة، الناجم عن حرمان خزينة الدولة من الضرائب والرسوم والجمارك المقررة على 60% من الاقتصاد فيما يدفع المصريون فوائد تلك القروض وأقساطها من جيوبهم.

وتستهدف حكومة الانقلاب من الصكوك جذب مستثمرين جدد في أدوات الدّين. وقال وزير مالية الانقلاب محمد معيط إن “مصر تتجه لإصدار أول صكوك سيادية بقيمة 500 مليون دولار“.

وأضاف معيط في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي أن “الطرح الأول للصكوك لن يكون بقيمة كبيرة، حيث سيكون بقيمة مماثلة لأول طرح للسندات الخضراء والذي كانت قيمته 500 مليون دولار وارتفع حجم الاكتتاب به إلى 750 مليون دولار بعدما بلغت تغطيته نحو 5 أضعاف حجمه“.

وكان معيط صرح في يونيو الماضي بأن “مصر قد تُصدر أول صكوك سيادية بقيمة ملياري دولار في أسواق الدين المحلية والدولية في يوليو، وقال أيضا إن حجم الطرح المزمع لم يُحدد بشكل نهائي بعد“.

وتوقع معيط صدور اللائحة التنفيذية لقانون الصكوك السيادية قبل نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أنه “لم يتم بعد تحديد المشروعات التي ستكون ضمانة لإصدارات الصكوك“.

وستقوم اللائحة، بعد الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، بتأسيس شركة لإدارة إصدارات الصكوك إضافة إلى إنشاء هيئة تنظيمية تضم خبراء قانونيين وماليين وشرعيين لإدارة المسائل الفنية والقانونية ذات الصلة.

ومن المحتمل إصدار أول صكوك سيادية في النصف الثاني من العام المالي الحالي 2022/2021، وفقا لتصريحات سابقة لمعيط.

وصدّق السيسي على قانون الصكوك السيادية في أغسطس الماضي، ليمهد بذلك الطريق أمام الحكومة لطرح أول إصدار للسندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أسواق الدين المحلية والدولية.

وتستهدف حكومة الانقلاب من وراء إصدار هذه الصكوك جذب مستثمرين جدد من المصريين والأجانب، ممن يفضلون المعاملات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والذين يعزفون عن استثمار أموالهم في الأنواع المعروفة حاليا من الأوراق والأدوات المالية الحكومية.

وتختلف الصكوك عن الأوراق المالية الحكومية الأخرى كالسندات وأذون الخزانة، في أنها تخضع للمضاربة، وتتعرض للخسارة أو الربح، بوصفها تمثل حصصا شائعة في حقوق منفعة الأصول المملوكة للدولة ملكية خاصة، أو لأي من الأشخاص الاعتبارية العامة، فالممول شريك في حقوق الانتفاع بالأصول المذكورة، أما السندات وأذون الخزانة، فهي أوراق مالية محددة بأجل، ومضمونة بعائد فائدة إضافي لقيمتها يُصرَف بانتهاء أجلها.

وبصفة يومية تتواصل ارتفاعات قيمة الديون المصرية الخارجية لتتجاوز أكثر من 136,4 مليار دولار، فيما تتجاوز الديون المحلية أكثر من 4 تريليون جنيه.

ورغم تلك الديون الكارثية ما زالت شهية النظام مفتوحة للاستدانة، بدلا من تشجيع الاستثمارات وتخليق الفرص الإنتاجية في البلاد لتعظيم الإيرادات وخلق فرص عمل تستوعب أعداد العاطلين عن العمل والفقراء الذين تزيد نسبتهم عن 32% من الشعب المصري.

 

* طلاب بدمياط يرفعون علم فرنسا في أول يوم دراسي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطلاب إحدى مدارس محافظة دمياط وهم يرفعون علم فرنسا خلال طابور الصباح في أول أيام الدراسة أمس السبت.

وأثارت الواقعة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن استغرابهم لعدم إدراك مسؤولي المدرسة لهذا الخطأ قبل التقاط الصورة متسائلين “أين النسر”؟.

يشار إلى أن الدراسة الفعلية بدأت أمس السبت في 60 ألف مدرسة على مستوى البلاد، بما يقرب من 24 مليون تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة بجميع المحافظات المصرية.

 

 

إسرائيل تدعم إثيوبيا بصواريخ لحماية السد والسيسي يدعو إلى التطبيع.. السبت 9 أكتوبر 2021.. السيسي أنقذ سمير فرج ونجله من الإخوان بعد اتهامهما بالسرقة والاختلاس والاحتيال

إسرائيل تدعم إثيوبيا بصواريخ سبايدر لحماية السد

إسرائيل تدعم إثيوبيا بصواريخ لحماية السد والسيسي يدعو إلى التطبيع.. السبت 9 أكتوبر 2021.. السيسي أنقذ سمير فرج ونجله من الإخوان بعد اتهامهما بالسرقة والاختلاس والاحتيال

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تجديد حبس السيدة علا يوسف القرضاوي 45 يومًا

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم السبت، تجديد حبس السيدة علا يوسف القرضاوي، 45 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 316 لسنة 2016؛ لاتهامها بتمويل جماعة الإخوان المسلمين.

كانت نيابة الانقلاب العسكري قد وجهت لنجلة القرضاوي تهمًا بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتمويل جماعة الإخوان المسلمين، ومعاونتها على تنفيذ أغراضها ضد الدولة ومؤسساته.

 

* مطالبات بالإفراج عن الصحفي هشام عبدالعزيز

نددت منظمة جوار الحقوقية بالانتهاكات الحقوقية التي يعاني منها الصحفي المعتقل “هشام عبد العزيز” معتقل منذ عام 2019، ولا زال قيد الحبس الاحتياطي حتى الآن.

ولفتت المنظمة إلى الصحفي مصاب بالغلوكوما أو ما يسمى بالمياه الزرقاء في كلتا عينيه ويعاني من ارتفاع في ضغط العين، مما يسبب إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، إضافة إلى أنه يعاني من تكلس في عظمة الركاب بالأذن الوسطى مما يؤثر على القدرة على السمع.

كما يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره، ورعاية صحية عاجلة.

 

* إحالة عدد من المعتقلين للمحاكمات السريعة بدلاً من الاعتقال الطويل

قالت مصادر مطلعة إن نيابة الانقلاب العامة أبلغت محامين في قضايا عدة بصورة غير رسمية، بإحالة عدد من المعتقلين إلى المحاكمة العاجلة  الذين أكملوا عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة القضايا الأصلية المتهمين فيها. فضلاً عن التوسع في الإحالة السريعة للمعتقلين الجدد الفرادى غير المنتمين لتيارات سياسية معينة، كما حدث سلفاً مع الباحث اليساري أحمد سمير سنطاوي.

وأضافت مصادر أنه من المرجح أيضاً استخدام هذه الاستراتيجية العقابية الجديدة مع مجموعة من المعتقلين الذين لم يكملوا فترة الحبس الاحتياطي، ولكن ثارت بشأنهم ملاحظات حقوقية عالمية.

ومن بين هؤلاء مثلاً رجل الأعمال صفوان ثابت ونجله سيف الدين، مالكي شركة “جهينة” العملاقة للصناعات الغذائية، المتهمين بتمويل جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب، سواء كان ذلك من خلال تحريك القضية الأساسية المتهمين فيها مع عدد من رجال الأعمال الآخرين وتجرى بشأنها مفاوضات سرية على تسويات مالية ضخمة، أو على ذمة قضايا جديدة مالية يمكن اصطناعها بسهولة، لا سيما بعد اتهام الشرطة رسمياً لثابت أخيراً بالسعي لإحياء نشاط “الإخوان”، وإخفاء أمواله الخاصة التي سبق وصدرت قرارات وأحكام بالتحفظ عليها تحت تصرف الدولة على ذمة القضية الكبرى لتمويل الإخوان، المعروفة بقضية (محمد) أبوتريكة.

 وكانت مصادر مطلعة كشفت قبل أشهر أن ثابت متهم في القضية الجديدة بإخفاء أمواله الخاصة المتحفظ عليها منذ أكثر من ست سنوات، والتي كانت الدولة قد استثنت منها شركة “جهينة”، مراعاة لأصحاب الأسهم من الأجانب والمصريين، والمستثمرين الكبار في الشركة من أوروبا والخليج، خاصة السعودي محمد الدغيم رئيس مجلس الإدارة الحالي، لا سيما وأن سهم الشركة كان من أنجح أسهم البورصة المصرية. وادعت التحريات الأمنية أن ثابت استطاع إخفاء نسبة كبيرة من أمواله المتحفظ عليها في أسهم شركة جهينة واستثماراتها المختلفة، وأن نجله سيف الدين قد ساعده على ذلك، باعتباره عضواً منتدباً للشركة.

وذكرت المصادر أن معظم القضايا التي ستُحال إلى المحاكمة في إطار الاستراتيجية العقابية الجديدة، ستنظر أمام محاكم أمن الدولة طوارئ لتصدر فيها أحكام نهائية غير قابلة للطعن أو الاستئناف، مما يكفل تقنين إبقاء المعتقلين، وبالأخص متهمي خلية الأمل، في محبسهم لفترة غير معروفة، مع رفض الوساطات التي تبذلها شخصيات سياسية وإعلامية للإفراج عنهم، وذلك بعد ترويج وعود عدة في الأشهر الماضية بإخلاء سبيلهم.

 

* تجديد حبس 712 معتقلا في أسبوع بينهم 8 صحفيين ومطالبات بإنقاذ حياة “علياء” و”دولت” والكشف عن مصير “محمد

رصدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان نظر الدائرة الثانية بالجيزة تجديد حبس 712 مواطنا من المحبوسين احتياطيا على ذمة نيابة أمن الدولة العليا  خلال الأسبوع المنقضي

وذكرت أن قرار الدائرة الثانية بمحكمة جنايات الجيزة بتجديد حبس المئات من المواطنين على ذمة قضايا أمن الدولة العليا جاء مخيبا للآمال، خاصة وأنها سارت على درب الدائرة الثالثة المنعقدة في العام القضائي المنصرم، بإصدار قرارات التجديد دون مثول المتهمين أمامها ودون السماح للمدافعين عنهم بتقديم دفاع قانوني حقيقي.

كما رصدت تحقيق نيابة أمن الدولة مع 33 مواطنا من المختفين قسريا استمرارا لإهدار نصوص الدستور والقانون التي تحمي حرية المواطنين وتجرم احتجازهم لأكثر من 24 ساعة.

وذكرت أن النيابة قررت حبسهم احتياطيا بزعم  الإرهاب مستندة على محاضر التحريات المحررة من قبل جهاز الأمن الوطني، والذي اعتبرته محكمة النقض في العديد من أحكامها مجرد رأي لا يرقى إلى مرتبة الدليل.

مطالب بإنقاذ حياة “علياء عواد

فيما وثقت مؤسسة جوار للحقوق والحريات ضمن حملتها  التي أطلقتها مؤخرا ،  لمناهضة الإهمال الطبي في السجون والمعتقلات ، ما تتعرض له الصحفية علياء عواد” من إهمال طبي متعمد داخل محبسها بسجن القناطر للنساء وتدهور حالتها الصحية بشكل بالغ ورفض إدارة السجن توفير الرعاية الطبية اللازمة.

وأوضحت أن ” علياء  تعاني من خُرّاج واشتباه في إصابتها بناصور في الظهر، إضافة إلى وجود حصوات في الكلى، وقد أجرت ثلاث جراحات داخل محبسها لاستئصال أورام على الرحم“.

يشار إلى أن “علياء يتم التنكيل بها منذ اعتقالها للمرة الثانية في يوم 23 من شهر أكتوبر لعام 2017 من معهد أمناء الشرطة عند حضورها جلسة التحقيق في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والمعروفة إعلاميا بقضية كتائب حلوان“.

جوار  تدين استمرار الاختفاء القسري لـ” محمد عزت ” منذ 31 شهرا

كما دانت ” جوار” استمرار الإخفاء القسري للشاب محمد حسن محمد عزت، منذ ما يقرب من 31 شهرا بعد اعتقاله تعسفيا بتاريخ 6 مارس 2018 من أحد شوارع منطقة عزبة النخل بالقاهرة واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وتؤكد أسرة محمد أنه مريض بثقب في القلب ويعاني من أمراض روماتيزم، ويحتاج أدوية بشكل مستمر، وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته في ظل عدم التعاطي من قبل الجهات المعنية بالحكومة للكشف عن مكان احتجازه.

وطالبت جوار للحقوق والحريات، بسرعة الكشف عن مصيرمحمد  وجميع المختفين قسريا من معارضي نظام السيسي واحترام حقوق الإنسان.

تجديد حبس 8 صحفيين وإعلاميين في 7 قضايا ملفقة

ورصد المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس 8 صحفيين وإعلاميين 45 يوما على ذمة التحقيقات في 7 قضايا مختلفة ذات طابع سياسي،  بزغم  الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وهم الصحفيون بدر محمد بدر، أحمد سبيع، أحمد أبو زيد، عامر عبد المنعم، هشام فؤاد، عبد الله شوشة، حسام مؤنس، والمدون محمد أكسجين.

كان المرصد العربي لحرية الإعلام قد وثق خلال شهر سبتمبر المنقضي 25 انتهاكا ضد الصحافة وحرية الإعلام في مصر بما يؤكد على تواصل واستمرار نهج  نظام السيسي في الانتهاكات لحرية التعبير وحرية الإعلام.

 وتصدرت قائمة الانتهاكات المحاكم والنيابات بـ (١٦ انتهاكا) وتلاها الحبس والاحتجاز المؤقت بـ (٤انتهاكات) ثم منع البرامج والتغطية بـ (٣انتهاكات) وتساوت القرارات الإدارية التعسفية مع انتهاكات السجون بانتهاك واحد لكل منهما، فيما بلغ إجمالي عدد الصحفيين المحبوسين حتى سبتمبر ٦٥ صحفيا وإعلاميا.

أين “دولت”؟
نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” باستمرار حبس المعتقلة دولت يحيى وإخفائها قسريا لأشهر علاوة على بقائها قيد الاعتقال لأكثر من عامين بدأتهما في إبريل 2019، ووفق ما سجلته منظمات حقوقية فإن سلطات الانقلاب تخفي دولت يحيى عقب قرار الإفراج عنها في 17 يونيو 2021 وحتى الآن.

وأشارت تقارير حقوقية إلى أن “دولت حصلت على قرار بإخلاء سبيلها يوم 17 مايو 2021، ليتم ترحيلها من سجن القناطر نساء إلى قسم شرطة بولاق في 20 مايو 2021، لإنهاء إجراءات الخروج على ذمة القضية 1345 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ولكن تم نقلها بعدها إلى مقر الأمن الوطني، رغم أنها محبوسة احتياطيا“.
وقال محامون إن “دولت يحيى ظلت في قسم الشرطة لمدة شهر، ثم تم اصطحابها خلاله إلى مقر الأمن الوطني في الشيخ زايد للتحقيق معها، ثم عادت إلى قسم الشرطة تمهيدا لصدور الموافقة الأمنية لتنفيذ قرار إخلاء سبيلها، إلا أن أسرتها فوجئت أثناء زيارتها بإخبار القسم لهم أنه تم نقلها من قسم شرطة بولاق بتاريخ 17 يونيو 2021 إلى مقر الأمن الوطني مرة أخرى، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لا تعلم أسرتها أي معلومات عنها“.

يذكر أنها تعرضت للإخفاء القسري لأكثر من شهر بعد القبض عليها في أبريل 2019، إلى أن تم التحقيق معها على ذمة القضية 1345 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ووجهت لها النيابة تهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وظلت محبوسة احتياطيا لمدة عامين إلى أن قامت نيابة أمن الدولة بإصدار قرار بإخلاء سبيلها في 17 مايو 2021.

تدوير معتقلين

ومن ناحية أخرى، قررت نيابة العاشر من رمضان بالشرقية تدوير المعتقلين: سعد طه عثمان، للمرة الخامسة ومحمد خميس محمود مراد للمرة السادسة. حيث قررت النيابة حبسهما ١٥ يوما علي ذمة التحقيقات بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات.

وحصل المعتقلان على براءة من محكمة أمن الدولة طوارئ العاشر من رمضان بتاريخ 5 سبتمبر 2021، وظلا مختفيين قسريا حتى ظهرا في النيابة يوم الخميس.
ومن جانب آخر، قررت نيابة كفر صقر حبس المعتقلين محمود عبادة وأشرف الباز لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وقال مصدر حقوقي إن “حملة مداهمات أمنية بقرى مركز ههيا محافظة الشرقية أسفرت عن اعتقال 4 أشخاص من قرى العلاقمة والسلامون والجريدلي وهم:
1-
أحمد الكردي (العلاقمة)
2-
تامر الشيخ (العلاقمة)
3-
محمد حسن الشرقاوي (السلامون)
4-
ياسين محمد متولي (الجريدلي)

 

* حبس طبيب واقعة “السجود للكلب” سنتين وغرامة 20 ألف جنيه

قضت محكمة جنح القاهرة، اليوم السبت، بالحبس الطبيب عمرو خيري و 2 آخرين، سنتين وإلزامهم بدفع تعويض 20 ألف جنيه، في القضية المعروفة إعلامياً بـالسجود لكلب“.

واتهمت المحكمة، الجناة، بالتنمر على ممرض وإهانته، ومطالبته بالسجود لكلب في إحدى العيادات بمستشفى خاص في القاهرة.

كان النائب العام، قرر في وقت سابق إحالة ثلاثة متهمين وهم: “الطبيب عمرو خيري وموظف بمستشفى خاص، ومصور الواقعة، للمحاكمة الجنائية” لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه.

قضية السجود لكلب

وقال النائب العام أن المتهمين أمروا الممرض بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة.

كم نشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، ما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

وقالت النيابة أنها أقامت الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تضمنته إقرارات المتهمين في التحقيقات.

كان الطبيب عمرو خيري رئيس قسم العظام بجامعة عين شمس، والمتهم الرئيسي في الواقعة، قد قال في وقت سابق، إن الفيديو كان في إطار الهزل والتسلية مع الممرض، الذي تربطه به علاقة جيدة، هو وكافة المساعدين له.

وأضاف حينها أن الواقعة كانت منذ عدة أشهر، ووقعت في غرفة الأطباء، زاعماً أن الجزء الخاص بطلبه السجود لكلب “مفبرك”؛ لكون من المستحيل إدخال كلب للمستشفى.

وبرر المتهمين ما ظهر في التصوير باعتياد تقبل المجني عليه المزاح منهما ومن المتهم الهارب الذي صور المقطع، وهو ما أنكره المجني عليه من قَبوله هذا المزاح أو رضاه به.

كما ادعوا تصريح المتهم الأخير لهما ولآخرين باختراق حسابه على تطبيق «WhatsApp» منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرَّا بصحة ما حواه التصوير وصحة ظهورهما فيه.

 

* إسرائيل تدعم إثيوبيا بصواريخ لحماية السد والسيسي يدعو إلى التطبيع!

انتهز رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي فرصة الاحتفال بالذكرى الـ48 لانتصار أكتوبر 1973م، وراح يجاهر بخطيئة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويحرض زعماء العرب وملوكهم وحكامهم من أجل المضي قدما على خطى الرئس الأسبق محمد أنور السادات الذي يعد أول من اعترف من العرب والمسلمين بالكيان الصهيوني ووقع اتفاق تطبيع معهم في مارس 1979م، حيث وصفه السيسي بصاحب الرؤية الثاقبة.

دعوة للتطبيع

الغريب في دعوة السيسي ثلاثة أمور:

الأول أن دعوته إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني يتجاهل الدور الإسرائيلي القذر في دعم وحماية سد النهضة للإضرار بأمن مصر القومي، وهم حلفاء السيسي الأهم في المنطقة؛ ففي يوليو 2019م، نشر موقع “ديبكاالاستخباراتي الإسرائيلي رفض حكومة نتنياهو طلب مصر بعدم نشر نظام الدفاع الجوي المتطور “سبايدر أم آر” لحماية سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن إثيوبيا انتهت بالفعل من نصب النظام الإسرائيلى حول السد وقامت بتشغيله. وبرأي مراقبين، شجعت تلك الخطوة إثيوبيا على رفض جميع المقترحات المصرية لملء السد على مدى فترات أطول، وراحت تتعنت وتتلكأ في المفاوضات بعد أن حققت هدفها ببناء السد بالكامل، وحان وقت الملء، مع إقامة حائط من منظومات الدفاع الجوي إسرائيلية الصنع حول السد.

الثاني، أن دعوة السيسي حكام العرب للتطبيع مع الصهاينة لم ترتهن بشرط إقامة دولة فلسطينية كما اعتدنا من حكام العرب، لكن السيسي في خطابه دعا إلى التطبيع من خلال الثناء الكبير على خطوة السادات التي مثلت طعنة لفلسطين وشعبها ومقداساتها من جهة وطعنة للموقف المصري الذي بدا ولا يزال في صورة الخائن العميل المنبطح أمام الصهاينة والأمريكان.

الثالث، أن اللغة التي تكلم بها السيسي خطيرة، تتجاوز حالة التطبيع الذي تمارسه الأنظمة وتقهر شعوبها عليه، ولم يتوقف عند الإشادة بخطوة السادات في السلام مع إسرائيل، ولكنه دعا إلى تجاوز الأدبيات، وهي ليست مجرد دعوة إلى التطبيع، بقدر ما تنطوي هذه اللغة على حميمية أكبر مع الكيان الصهيوني. وبحسب المحلل عزت النمر، لو أخذنا هذه الدعوة وهذا الحديث على محمل الجد، نكون أمام خطرين عظيمين: أولهما أن السيسي ونظامه لا يقيم وزنا للثوابت الوطنية وحقوق العروبة، وأنه على استعداد لتقديم خدمات مجانية لإسرائيل. والشر الأكبر هو أن يكون هذا الحديث مقدمة لتنازلات واتفاقات قدمتها مصر تمت بالفعل في زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأخيرة، وهذا الحوار هو تمهيد للإعلان عن صفقات قذرة في هذا الاتجاه“.

مبلغ الخطورة أيضا أن حالة النرجسية التي تهيمن على السيسي قد تجعله يقدم لإسرائيل أكبر مما تطلب، وربما أكثر وأخطر من أي توقع، وهو يعتبر ذلك عبقرية أو سبق كما اعتبر سلفه الأول، وبالتالي فإن تكلفة بقاء السيسي ونظامه يمثل كارثة كبرى على مصر وشعبها والمنطقة كلها.

وبحسب مزاغم السيسي فإن مشروع السادات التطبيعي مع الكيان الصهيوني أثبت واقعيته وجدواه بعد أكثر من أربعين سنة، على حد قوله، وهو ما تبعه توقيع اتفاقيات سلام منفردة مع الأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب. وتنص مبادرة السلام العربية، التي أطلقها ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في أثناء القمة العربية ببيروت عام 2002، على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل. لكن محمد بن زايد، رئيس الحكومة الإماراتية وولي عهد أبو ظبي، ومحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، والسيسي، يقودون تحالفا إقليميا يستهدف تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون رهن ذلك بإقامة دولة فلسطينية أو عودة اللاجئين أو حتى وضع القدس باعتباره مدينة عربية محتلة.

وقال السيسي في الندوة التثقيفية الـ34 للقوات المسلحة: “قرار الرئيس السادات  ومبادرته للسلام، هو القدرة على قراءة وتجاوز أدبيات مستقرة في عصره”، لافتا إلى أنه استطاع بجرأة تجاوز أدبيات ولغة وثقافة ومبادئ العصر، وأنه كان على قناعة أنها لن تستمر بعد حرب 6 أكتوبر ولا بد من تجاوزها بمفاهيم جديدة، وهذا هو الواقع الذي أصبح موجودا، والذي يؤكد أن هذه قراءة سابقة لعصرها”. وتوجه بدعوته إلى الحكام العرب قائلا: “أتمنى كما أن الرئيس السادات تجاوز كثير من القضايا في منطقتنا، أن يستطيع الحكام والمسؤولون عن إدارة الأزمات فيها، أن يتجاوزوا أدبيات ومفاهيم مستقرة وينطلقوا لأعماق أفضل، ذلك (في إشارة إلى التطبيع مع إسرائيل)، متسائلا: “لا أدري هل هذا الحديث سوف يؤخذ به أم لا أعرف!”.

ربيب الأمريكان

ويعتبر السيسي هو أول وزير دفاع تلقى تعليمه العالي في الولايات المتحدة الأمريكية American Trained Officers فهو إلى جانب صدقي صبحي تخرجا من كلية الحرب الأمريكية بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

وقبل انقلابه في 3 يوليو 2013م، كان السيسي على تواصل يومي مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، حيث كان يخبره أولا بأول بأدق تفاصيل المشهد المصري وتطوراته وهو ما كشفه الكاتب الأمريكي كير كيباتريك، مدير مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في القاهرة خلال الفترة من 2010 حتى 2014م.

ورغم أن السيسي لم يخض حربا قط في حياته إلا أنه حصل على رتبة مشير، وهي أعلى رتبة عسكرية على الإطلاق لا يحصل عليها إلا من خاض حربا كبرى ضد العدو وانتصر فيها، وهي الرتبة التي منحه إياها المؤقت عدلي منصور. فأعظم إنجازات السيسي على الإطلاق هى توجيه سلاح الجيش إلى صدور الشعب المصري حيث قتل ولا يزال الآلاف منهم الذين رفضوا اغتصابه للحكم بانقلاب عسكري. حيث أطاح بالرئيس المنتخب بإرادة الشعب الحرة وأجهض المسار الديمقراطي. ثم القضاء على ثورة 25 يناير  التي كانت تطالب بالخبز والحرية والعدالة الاجتماعية، وارتكب السيسي عشرات المذابح الجماعية المروعة أبرزها ماسبيرو والعباسية وفض اعتصامي رابعة و النهضة ورمسيس وغيرها.

 

*  واشنطن بوست: استراتيجية حقوق الإنسان مجرد اشتغاله لبايدن

اعتبرت واشنطن بوست أن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها عبد الفتاح السيسي مجرد اشتغاله لنظيره الأمريكي بايدن.

واعتبر السفير والأكاديمي عز الدين شكري فشير، أن الإستراتيجية التي تم إعلانها  في احتفالية كبرى، من الصعب ألّا يشعر المرء بالعبث إزاء إزائها،  وذلك بالنظر إلى مستوى الرعب الذي أقامه السيسي خلال السنوات الثمان الماضية من حكمه، ومن مظاهره:

استولى على السلطة بالقوة وأنهى الانتقال الهش نحو الديمقراطية .

زجّ بعشرات الآلاف من معارضيه في السجن.

بسط سيطرة الدولة على الإعلام بطريقة تذكر بروايات جورج أورويل.

أعاد كتابة الدستور ليوسع سلطاته ويمدد فترة حكمه.

قضى على استقلال مؤسسات المجتمع المدني،  خاصة تلك التي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

استراتيجية حقوق الإنسان

ولفت إلى أنه كان من الممكن أن تكون هذه الاستراتيجية خطوة إيجابية، فى حال كانت إشارة من النظام الذي تأكد من استقراره وإمساكه بالسلطة إلى أنه أصبح مستعدًا للتعامل ولو – بشروطه الخاصة ووفق الإيقاع الذي يناسبه – مع التحديات المزمنة لحقوق الإنسان في مصر.

 على أساس أن مثل هذه القضايا ذات الجذور العميقة تتطلب تعاونًا من النظام وليس فقط الضغط عليه. وبالتالي أن يبدي النظام استعداده لصياغة استراتيجية للتعامل مع هذه التحديات – ولو بالتدريج وببطء – كان يمكن أن يكون تطورًا إيجابيًا يستحق الاختبار والتعامل الإيجابي.

لكن قراءة وثيقة “استراتيجية حقوق الانسان” تقضي بسرعة على مثل هذه الآمال

فكما تقول ميشيل دن مسؤولة الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي، فإن هذه الاستراتيجية لا تعترف بوجود مشكلة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مصر”. بل على العكس، إنها تشيد بالإنجازات التي حققتها السلطات التنفيذية والتشريعية ومؤسسات الدولة في تحسين حقوق الإنسان

وبشكل مختصر، تقوم هذه الاستراتيجية برمتها على “أساس إنكار المشكلة” من الأساس.

المسؤول عن أزمة حقوق الإنسان

فمن المسؤول إذًا عن أزمة حقوق الإنسان في مصر وفقًا للوثيقة؟ المواطنون أنفسهم.

 فكما يشير الحقوقي بهي الدين حسن، والذي يواجه حكمًا غيابياً بالسجن لمدة 15 عامًا على خلفية تغريدات نشرها – فإن الوثيقة تعزو بشكل متكرر انتهاكات حقوق الإنسان إلى غياب ثقافة حقوق الإنسان وتقصير الأحزاب وهيئات المجتمع المدني عن المشاركة السياسية من دون إشارة واحدة الى مسئولية الأجهزة الأمنية .

وفي إشارة دالة على ذلك، أعلن السيسي بعد إطلاقه استراتيجية حقوق الإنسان بأيام قليلة نيته افتتاح أكبر مجمع للسجون في مصر.

اشتغاله لبايدن

من الصعب إذًا أن يرى المرء في هذه “الاستراتيجية” أكثر من اشتغالة، صممها ونسق تنفيذها دبلوماسيو النظام لتشتيت الانتقادات الخارجية والأهم من ذلك لإضفاء الشرعية على انخراط بايدن مع “الديكتاتور المفضل” لدونالد ترامب، يقول الكاتب.

وأضاف: “يبدو أن الحكومة الأميركية مستعدة لقبول هذه الاشتغالة، كما يتضح من تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد لقائه نظيره المصري والتي خفض فيها المطالب الأميركية فيما يتعلق بحقوق الإنسان إلى مجرد “تنفيذ الإجراءات الواردة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الحكومة المصرية”.

و هكذا صارت الاستراتيجية المصرية التي لا ترقى لمصاف أنصاف الحلول هي أساس المفاوضات الثنائية الخاصة باحترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية

الاشتغالة نجحت

وتابع فيشير: من المفهوم تعلق إدارة بايدن بأي قشة إيجابية تأتي من القاهرة. فالولايات المتحدة بحاجة إلى مساعدة من مصر في القضايا الإقليمية، خاصة في إدارة العلاقات بين إسرائيل وحماس في غزة. كما أن هيئات الأمن القومي الأميركية لا تزال ترى فائدةً استراتيجيةً في التعاون مع نظيرتها المصرية. وبالإضافة لذلك، فلمصر أصدقاء ذوي نفوذ في واشنطن: الإماراتيون والسعوديون والإسرائيليون، إضافةً إلى شركات السلاح الأميركية المتمسكة بالسوق الذي تخلقه لها المساعدات العسكرية الأميركية الضخمة لمصر.

وبالإضافة لذلك، فلا أحد يبدو قادرًا على اقتراح بديل يمكن الاعتماد عليه للنظام السلطوي المصري، أو مستعدًا للنظر في العودة إلى اضطرابات الفترة من 2011 إلى 2014. في سياق استراتيجي تحتل فيه الصين مكان الصدارة في قائمة الأولويات، ليس لدى المسؤولين الأمريكيين طاقة أو تركيز كافٍ لإدارة شراكة مثيرة للمشاكل مثل هذه.

 ومن ثم فإن أفضل شيء يحدث للرئيس بايدن – الموزع بين هذه الحقائق السياسية وبين وعوده الانتخابية الخاصة بالديمقراطية في مصر – هو أن تعطيه القاهرة شيئًا يستند إليه في مواجهة النواب الديمقراطيين في الكونغرس الذين ينتقدون دعمه للنظام القمعي في مصر.

لكن استراتيجية حقوق الانسان” المصرية هي مجرد اشتغالة بلا نتائج ملموسة، وستترك بايدن مكشوفًا أمام انتقادات الكونغرس حين تقع الانتهاكات الجسيمة القادمة لحقوق الإنسان في مصر، وهو أمر حتمي.

واقترح فى حال كان النظام المصري غير مهتم بالـ 300 مليون دولار، المشروطة من المعونة بملف حقوق الإنسان،  بما يكفي لكي يعيد النظر في مساره، فيمكن للحكومة الأميركية أن تجد استخدامات أفضل لهذه الأموال، منها:

 منْح الشباب المصري فرصًا لدراسة الاقتصاد، وحقوق الإنسان.

الإصلاح المؤسسي.

تمويل عمل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في مصر.

مساندة جهود إطلاق السجناء السياسيين ومساعدة عائلاتهم.

و كلها ستسهم في تحسين مستقبل مصر – وعلاقتها بالولايات المتحدة – بشكل أفضل بكثير مما يفعله إلقاء مزيد من الأموال إلى حكامها المستبدين.

 

* السيسي أنقذ سمير فرج ونجله من الإخوان بعد اتهامهما بالسرقة والاختلاس والاحتيال

بعد إشادة اللواء سمير فرج بالسيسي، وبكائه بين يديه، وتأكيده أن الإطاحة بالإخوان سيكتب فى سجله التاريخي بعد 100 عام، كشف ناشطون أنه كان ملاحق قضائياً بعد ثورة يناير، وأنه صدر قرار قضائي من النيابة العسكرية بحبسه، قبل أن ينقذه انقلاب 3 يوليو.

النيابة العسكرية تبدأ التحقيق مع سمير فرج فى تهمة إهدار المال العام ( المصري اليوم) 21/ 4 / 2011

وتقرر حبسه 15 يوماً على ذمة قضية بيع الحمام الأوليمبي.

وقالت المصري اليوم، إن النيابة العسكرية بدأت التحقيقات، مع اللواء سمير فرج، محافظ  الأقصر الأسبق ، باتهامات بإهدار المال العام.

وأضافت: ” كان عدد من مواطني الأقصر قد اتهموا سمير فرج، في بلاغات،  بالفساد وإهدار أموال عامة تتجاوز مليار جنيه عبر تسهيلات غير مشروعة وإسناد بالأمر المباشر لرجال أعمال خلال السنوات الست الماضية”.

السرقة والاختلاس والاحتيال

ومن ضمن البلاغات المقدمة ضد محافظ الأقصر الأسبق

أهدر أكثر من 300مليون جنيه من قوت الشعب فى بيع حمام السباحة الأوليمبي على شـاطىء النيل بالأقصـر بـ 44مليوناً، بينما يتجاوز الـ 350مليوناً.

إهدار 20 مليون جنيه في شراء الأرض البديلة للحمام، وقام بشـراء القيراط الواحد بمبلغ 750 ألف جنيه وثمنه الأصلي 83 ألـف جنيه.

الاســتيلاء علـى أرض ممـلوكـة للأقباط ثم بيعـها بالمـلايين وإعطائهم تعويض بخس .

الاستيلاء على فندق ونتر بلاس الجديد، وهدمـه، والسماح لبعض المستثمرين ببناء فندق الفورسيزون على أرض السلطانة بحق انتفاع 49عاماً.

إعطاء 10000 فدان في الظهير الصحراوي، كانت مخصصة لشــباب الخريجين بالأقصـــر لأحــد المقربين لـه.

تخصيص مئات الأفدنة للمستثمر جمال عمر، ولرجــل أعمــال يدعـى محــمد أبو زيد أقاما عليها منتجعات سياحية وكافتريات بالأمر المباشـــر.

تضخم ثروته هو وابنه أحمد الذي كان يعمل مساعداً لوزير الاستثمار السابق محمود محيي الدين.

وقال فرج إن السيسي، “نزل يفتح الطريق، واقترح استبدال الفول والبيض في الإفطار بعدس لتدفئة الموجودين في فصل الشتاء والجبنة البيضاء بالنستو (جبنة مطبوخة) لتكون أسهل في التوزيع”… وذلك في سياق محاولته تقديم الرئيس السيسي في صورة الرجل صاحب القدرات العسكرية الفذة التي ظهرت مبكراً منذ كان ضابطاً تحت قيادته.

وافتخر السيسي بعمله مع اللواء سمير فرج، رئيس هيئة الشؤون المعنوية الأسبق، وقال إنه تعلم منه الكثير.

 

*أخلاقيات الانقلاب تنعكس على الشارع المصري.. فوضى وبلطجة وانحلال برعاية عصابة السيسي

لم يعد الشارع المصري يخضع لقواعد يحترمها الصغير والكبير كما كان الوضع في أوقات سابقة؛ وإنما يعاني من حالة فوضى تجعلنا نترحم على الأيام الماضية، حيث كان الشارع جزءا من قيم المجتمع المصري في حين أصبح الآن نموذجا لحالة الانهيار القيمي السائدة في المجتمع، وأصبحت المشاجرات والمعاكسات صورا يومية قبيحة نراها في كل مكان، ترافقها لافتات على جدران المنازل تفتقد للآداب العامة بل وخادشة للحياء حتى وصل الأمر لنشر إعلانات الزواج العرفي والدعارة وغيرها من الإعلانات المسيئة للذوق العام على الجدران.

وضع كارثي

من جانبه وصف الدكتور محمود ربيع، خبير الإدارة العامة والمحلية، الشارع المصري بـالإنسان الذي ليس له أهل قائلا إن “كل من أراد به شيئا يفعله“.

وقال «ربيع» في تصريحات صحفية إن “الأفلام السينمائية القديمة كانت تصور لنا الشارع على اعتبار أنه حق للمارة، ولكن الآن الوضع كارثي ومهين لكل من يمشى في الشارع، مشيرا إلى أن حكومة الانقلاب أصدرت قانون المحال العامة 154 لسنة 2019، والذي يقضي بأن المحال العامة لها مواعيد فتح وإغلاق، كما ينص على عدم استغلال المحال للأرصفة أمامها، وينظم العلاقة بين المواطن والمحال والأرصفة لكن لا شيء ينفذ من كل هذا“.

وأشار إلى أن “هذا القانون مثل غيره من الكثير من القوانين التي لم يتم تنفيذها على أرض الواقع، وهو ما كان من أهم الأسباب وراء ضياع هيبة الشارع المصري“.

وتابع ربيع  “الأرصفة المتواجدة في الشوارع ملك للجميع ولابد من الحفاظ عليها مراعاة لكبار السن ، مؤكدا أن الأرصفة المتواجدة في 90% من شوارع المحروسة منفذة بطريقة عشوائية لا تراعي صحة المواطنين، فضلا عن مساحاتها الكبيرة التي تسببت في ضيق حجم الشوارع على الرغم من أنها مهشمة، وجميع الخدمات العامة ملقاة في وسط الشارع مثل أسلاك الكهرباء ومواسير الصرف وأسلاك التليفونات فكل هذا لابد أن يشمله الرصيف بتصميم هندسي خاص وليس عشوائيا“.

وأشار إلى “الأحياء القديمة التي مازالت تظهر بمظهر حضاري جميل مثل مصر الجديدة، حيث نجد الأرصفة مصممة على مساحة كافية لتشمل الخدمات العامة مثل الصرف الصحي والكهرباء وأسلاك التليفونات، فضلا عن تصميمة بشكل هندسي جيد مما يسمح للمارة بالصعود إليه بسهولة والسير عليه دون مشكلات“.

وأوضح ربيع أن “زحام المناطق الشعبية ظاهرة غير حضارية، بسبب التوك توك الذي يقوده عدد من الأحداث ليس معهم رخصة قيادة أو رخصة للوسيلة نفسها، لافتا إلى أنه مع دخول المدارس يصبح التوك توك وسيلة انتقال سريعة ورخيصة ويزيد الضغط عليه ولكن مع تجاوزات السائقين يصبح عدد كبير من المواطنين مهددين بالموت، الأمر الذي يطرح تساؤلا مهما وهو هل الوضع الحالي يحتاج لمزيد من القوانين أم لوعي المواطنين؟“.

واستكمل “عندنا كم كبير من القوانين إلا أنها غير مفعلة، فليس الأمر متوقفا على القوانين وإصدارها، وإنما المشكلة في تفعيل القوانين من قبل الجهات المعنية، منوها بدور منظمات المجتمع المدني في التوعية والإرشاد والإبلاغ عن أي مخالفات“.

الأسرة عاجزة

وأكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي أن “مشكلة التدني الأخلاقي أول ثمرة نجنيها من الاحتكاك بالمجتمع الخارجي بداية من الخروج من باب الشقة، وحتى وضع الطوب الخرساني في الشوارع لعدم السماح لأحد بركن سيارته أمام المنازل“.

وقالت ولاء شبانة في تصريحات صحفية إن “الأسرة تعد الأداة الأولى لكل ما نراه الآن من سلوكيات في الشوارع، فحينما ينشأ الفرد على الالتزام ينعكس ذلك على سلوكياته في الشارع أو محل العمل، مضيفة لما بنلاقي حد مرتب في عمله بنقول الأساس من بيته نظيف والعكس“.

وأشارت إلى أنه “لا يوجد قانون يمكن أن يقنن وحده طريقة تعامل المواطنين في الشوارع، ومن هنا يكون السلوك نابعا من طبيعة الفرد من داخله“.

واعترفت ولاء شبانة  أن “الأسرة حاليا عاجزة عن تربية الأبناء رغم أن هذا يمكن تحقيقه من خلال قيام الوالدين بدورهما في غرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، لتربية جيل سوي أخلاقيا مما ينعكس على هيبة الشارع من جديد“.

وأضافت أن “سوء الخلق في الشارع المصري وصل إلى عدم احترام عبور المشاة فأصبح الكثير من المواطنين يتمردون على القانون تارة وعلى أنفسهم تارة أخرى، وفي كلا الحالين يعد مرضا نفسيا فليس القانون وحده كاف لتعديل سلوكيات المواطنين بشكل يومي ولكن لابد أن يكون الالتزام الخلقي بداخله“.

وأشارت ولاء شبانة إلى أن “فكرة من أمن العقاب أساء الأدب، تنطبق على كثير من المواطنين الذين يخشون القانون والغرامات فيلتزمون بالقواعد“.

وتابعت “لو كل واحد حاول التمسك بالخلق باقتناع دون انتظار كرباج تأديبي له سنصلح حال الجميع وستعود هيبة الشارع من جديد موضحة أن الكثير من المواطنين ينساقون وراء البلطجة التي يعتقدون أنها أصبحت سلاح الحياة متأثرين بالعديد من النماذج الدرامية التي تحث على البلطجة“.

وحول ما يقال أن الشهم الآن مصيره الموت، قالت ولاء شبانة “هذه الجملة يقولها البائس عديم الضمير والدين والمريض النفسي، فمع اختلاف أسباب الموت أعمارنا واحدة وهي بيد الله، فإذا تعرض شاب شهم لغيره تجاوز في حق المارة فإن هذا يعكس لنا صورة إيجابية عن الشارع ويعطي مثالا حسنا لغيره من الشباب“.

تجاوزات أخلاقية

وقالت شاهندا شاور، خبيرة إتيكيت إن “هيبة الشارع المصري قديما كان سببها وقار المواطنين أنفسهم، فكانت الفتاة تسير في الشارع بكل احترام دون إثارة الغرائز، والرجل كان يدل على هويته القوية بشخصيته وكرامته وشهامته حينما يرى أي مظاهر سلبية أمامه“.

وأشارت شاهندا شاور في تصرحات صحفية إلى أن “الملابس اليوم لم تعد تفرق بشكل واضح بين الشاب والفتاة، فكلاهما أصبح يرتدي ملابس قريبة من بعضها ما أفقد الشارع الذوق العام، فضلا عما نراه من تجاوزات أخلاقيه تصدر من الفتيات في المواصلات العامة والخاصة والألفاظ الخارجة التي يتلفظن بها فضلا عن أصواتهن العالية“.

وأضافت أن “ضغوط الحياة المستمرة والضغوط المالية أصبحت تشكل جزءا من حياتهم اليومية فضلا عن مشكلات الأبناء، مشيرة إلى أن زمان الواحد كان بيخلف 5 و6 ومش بيحس بالتعب معاهم دلوقتي لو معاه عيلين بيبقى تعبان وشقيان ليل ونهار علشان يعرف يصرف عليهم” .

وأوضحت شاهندا شاور أن “الحالة المزاجية لكثير من المواطنين أصبحت في الحضيض لما يشاهدونه من عمليات إجرامية على السوشيال ميديا ليلا ونهارا فأصبح الجبن طبع بداخلهم يحاولون التهرب من المواجهة حفاظا على أرواحهم وعلى أرواح ذويهم“.

ولفتت إلى “دور وسائل الإعلام المرئية وضرورة بث برامج مليئة بالطاقة الإيجابية تنمي وعي المواطنين وتزيد من حماسهم تجاه الحياة، وهذا ما كانت تقدمه قنوات التليفزيون قديما عكس ما يحدث اليوم من القنوات الفضائية التي تبث محتوى يتضمن جرائم القتل والمشاجرات والخلافات الدخيلة على مجتمعنا مما شكل نوعا من السلبية في التعامل مع الحياة“.

وتابعت شاهندا شاور “حتى الألعاب زمان كان فيها لمة وضحك، وكانت تنمي مواهب وذكاء الأطفال بالإضافة إلى القصص التي تحث على مكارم الأخلاق، مشيرة إلى أن الألعاب الإلكترونية التي ظهرت خلال السنوات الماضية تشكل خطرا على صحة الأبناء بدنيا ونفسيا فمع قضاء ساعات طويلة أمام شاشة التلفاز أو الموبايل يُصاب الطفل بالعصبية، بل قد يصل الأمر إلى إصابة البعض بـالصرع“.

وأكدت أن “التطور التكنولوجي شيء جميل ولكن في حالة تعلم الأبناء كل ما هو إيجابي منه وليس سلبيا، مما ينعكس على سلوكيات المواطنين في الشوارع، فقديما كان الأطفال يتجمعون لتحضير الزينة الخاصة بالمناسبات المختلفة مما ينشئ نوعا من الأُلفة والحب بينهم وبين الأهالي، ولكن كل هذه المظاهر اختفت الآن لتحل محلها  الغربة المجتمعية والوحشة التي انعكست على الشارع“.

 

*بالفتاوى والتطبيل.. حكومة الانقلاب تبدأ حملة تشريد سكان “الإيجار القديم”

بدأت حكومة الانقلاب توجه حملات لحشد أصحاب العقارات والملاك وتوظيف الدين وفتاوى شيوخ العسكر للتكتل ضد منتفعي الإيجار القديم بما يؤدي في النهاية إلى إلغاء إيجار وحداتهم السكنية وتشريدهم حيث أنهم لا يملكون أموالا لشراء وحدات سكنية، ولا يستطيعون الحصول على وحدات بنظام الإيجار الجديد لأنه غالي الثمن ولا يتناسب مع إمكاناتهم.

يشار إلى أن مجلس نواب السيسي قرر مناقشة  قانون الإيجار القديم خلال دور الانعقاد الحالي وحسمه لصالح ملاك العقارات.

شيوخ العسكر

ومن أجل تحقيق هذا الهدف لجأ الانقلاب إلى شيوخ العسكر وفتاوى التطبيل لتبرير إلغاء الإيجار القديم وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إن “كلمة عقارات في عقود الإيجار القديم تشمل المنازل والأرض الزراعية، موضحا أن هذه العقود في الأصل تأبيد، والتأبيد في هذه العقود مخالف للشريعة الإسلامية وفق زعمه“.

وعلل كريمة في تصريحات صحفية، سبب مخالفة هذه العقود للشريعة الإسلامية، قائلا إن “كل العقود في التشريع الإسلامي تقبل التأقيت إلا عقد الزواج، موضحا أن تأبيد هذه العقود في الحقبة الاشتراكية قلب هذه العقود من إيجارات إلى شبه تمليك، وهذا ظلم للورثة في أغلب الأحيان“.

وطالب بضرورة إلغاء هذه العقود الإيجارية القديمة لمخالفتها للشريعة الإسلامية، ولأنها تسببت في عمل خلل مجتمعي و أزمة في الإسكان بحسب زعمه“.

الإفتاء: باطلة

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له إن “قانون الإيجار القديم جائز شرعا طالما ارتضى عليه الطرفان من قبل، ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية“.

ودعا ممدوح في تصريحات صحفية إلى “إعادة النظر قانونا وليس شرعا في قانون الإيجار القديم، لأنه يتفق مع الدين، ولكنه في الوقت الحالي قد يضر مالك العقار الأصلي الذي أجرّه، فعلى الدولة إعادة النظر فيه مرة أخرى“.

غير محددة

وقال علي جمعة، مفتي العسكر إن عقد الإيجار في الشريعة الإسلامية يجب أن يكون مؤقتا بمدة، ولا يجوز أن يكون من غير أجل محدد على التأبيد، فإذا نُص في العقد أنه مؤبَّد بطل، وإذا نُص فيه على مدة محددة يجب الالتزام بها “.

وأضاف جمعة في تصريحات صحفية “إذا صدرت قوانين تمد أجله بشروط معينة فإن لولي الأمر أن يقيد المباح، وتُنزَّلُ حينئذ مدة العلاقة الإيجارية منزلة المدة الطويلة التي تمتد إلى خمسين سنة عند بعضهم، وإلى تسعين عند آخرين، والعلاقة بين المؤجر والمستأجر لازمة من طرف المؤجر، جائزة من طرف المستأجر“.

وزعم أن “للمستأجر أن يبيع باقي المدة التي بين بدء عقده وبين التسعين سنة المذكورة لصاحب المِلك أو للغير بحسب الحال، وهذا النظر يصحح عقود الإيجار المعمول بها الآن في عصرنا، ولا يُبطِل على الناس جُلَّ عقودهم من ناحية، ولا يعارض ما ارتآه ولي الأمر لتحصيل المصالح الاقتصادية والاجتماعية لاستقرار الأمن في البلاد من ناحية أخرى، والأخير غرض شريف مطلوب في الشريعة، ومرغوب إليه فيها وفق تعبيره“.

جمعية المضارين

كما تعمل حكومة الانقلاب على حشد ملاك عقارات الإيجار القديم، زاعمة أنها تبحث لهم عن طوق نجاة من أجل حل أزمة مستمرة منذ سنوات.

في هذا السياق دافع أحمد البحيري المستشار القانوني لجمعية المضارين من قانون الإيجار القديم، عن حقوق أصحاب تلك العقارات قائلا “مشكلة الملاك مع المستأجرين فقط هي القيمة المادية المدفوعة على الوحدة المستأجرة التي لا تناسب أسعار اليوم، وأضاف البحيري، في تصريحات صحفية، ليس من المنطق أن يتعامل المستأجر مع قيمة العقار الإيجارية بسعر منذ 60 عاما، في المقابل أن المستأجر نفسه يعيش حياته ويتقاضى راتبه بقيمة هذه الأيام “.

وشدد على أن “المحال التجارية والإدارية والوحدات السكنية المغلقة، لابد من إخلائها فورا و تحرير عقود جديدة بالقانون المدني، والوقف الفوري بالعمل بقانون الإيجار القديم، الذي يعد قانونا استثنائيا“.

وزعم البحيري أن “دولة العسكر قادرة على التعامل مع الملف بخصوص غير القادرين وتوفير سكن بديل لهم وفق تعبيره.

وتابع لا حجة لمستأجر إيجار قديم قام بغلق وحدته ولا ينتفع بها أحد ولا حتى ملاكها وكذلك الوحدات المستأجرة في الأماكن الراقية، التي يستأجرها الأغنياء ويمثل تركها أو الدفع بأسعار الإيجار الجديد ضررا لهم، مشددا على ضرورة إلغاء قانون الإيجار القديم، وليس تعديله كما يطالب البعض“.

حقوق الإنسان

وقال حسين الجنايني أحد المتضررين من قانون الإيجارات القديمة إن “العمل بقانون الإيجار القديم يعد خرقا لقوانين حقوق الإنسان المكفولة في الدستور المصري، التي تنص على حرية التصرف في الأملاك، عكس القانون الذي يسلب من المالك حرية التصرف في ملكه مما يخل بمبدأ المساواة بين المواطنين وفق تعبيره“.

وطالب الجنايني في تصريحات صحفية “بالعودة إلى القانون المدني الذي يعد الأصل والمعمول به وإلغاء القانون الاستثنائي، مؤكدا أن الاستثناء لا يجب أن يكون مطلقا ويطبق في نطاق مستحقيه وليس في المناطق والأحياء الراقية والسفارات والمحلات التجارية التي تتعامل بأسعار السوق“.

غير قانونية

في المقابل، أكد عدد كبير من المستأجرين، أن مطالب الملاك غير قانونية، وحذروا من إصدار أي قانون أو حكم مخالف للمحكمة الدستورية.

وقال المستشار ميشيل حليم، من المدافعين عن حقوق مستأجري الإيجار القديم إن “مطالبات الملاك جميعها غير قانونية بموجب حكم المحكمة الدستورية العليا، لافتا إلى مناداة البعض بالإخلاء الفوري أو بعد مدة مخالفة لأحكام المحكمة الدستورية، التي فصلت في هذا الأمر، وأكدت أن الامتداد في عقود الإيجار القديم يكون لجيل واحد بشروط ومنها الإقامة المستمرة بالوحدة“.

وأضاف حليم في تصريحات صحفية  “يجب مراعاة التوقيت في الطلب بزيادة قيمة الإيجار للوحدات خاصة السكنية، التي ستشكل عبئا ماديا آخر في ظل الأزمات الاقتصادية التي يواجهها المواطن المصري والتي لا مجال لمناقشتها الآن“.

وقالت رنا القاضي “مستأجرة بقانون الإيجار القديم” إن “هناك اتفاقا وُقِّع بين الطرفين بموجب عقد بقيمة مالية متفق عليها، ولا يُسمح بتغيير هذه القيمة“.

وكشفت رنا في تصريحات صحفية أنها “تعرضت للطرد عندما كانت قيمة العقد بمبلغ 60 جنيها في الشهر، إلى أن تمت زيادة قيمة الإيجار المثبتة في العقد إلى 120 جنيها للشهر، ولكنها فعليا تدفع 500 جنيه قابلة للزيادة بسبب ضغط المالك وتهديده بالطرد“.

 

العثور على كميات كبيرة من لقاحات كورونا بجوار ترعة في المنيا.. الجمعة 8 أكتوبر 2021.. نقابة الأطباء تعلن 605 شهداء من أعضائها إثر الإصابة بكورونا

العثور على كميات كبيرة من لقاحات كورونا بجوار ترعة في المنيا
العثور على كميات كبيرة من لقاحات كورونا بجوار ترعة في المنيا

العثور على كميات كبيرة من لقاحات كورونا بجوار ترعة في المنيا.. الجمعة 8 أكتوبر 2021.. نقابة الأطباء تعلن 605 شهداء من أعضائها إثر الإصابة بكورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تواصل الاعتقالات والتدوير بالشرقية وتغريب 13 والسجن 6 شهور لـ14 بينهم محام

واصلت قوات الانقلاب بالشرقية حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين وداهمت عددا من منازل الأهالي بمركز ههيا واعتقلت محمد يوسف أحمد عطوة.  

كما اعتقلت من مركز كفر صقر المواطن أشرف الباز دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن إعادة تدوير المعتقل، أحمد السيد حسني من أبوحماد وبعرضه على النيابة قررت حبسه بذات الاتهامات التي حصل فيها على البراءة في وقت سابق.

تدوير محمود المعتوق للمرة السادسة

أيضا استنكرت أسرة المعتقل، محمود عبدالله عبدالهادي معتوق إعادة تدويره وإعتقاله للمرة السادسة ضمن مسلسل الانتهاكات التي تُرتكب بحقه على مدار أكثر من عام  بعد اعتقاله بتاريخ 18 أغسطس 2020.

وأوضحت أنه تعرض لفترة من الاختفاء القسري حيث التعذيب الممنهج داخل مقر الأمن الوطني بالعاشر من رمضان قبل أن يظهر أمام النيابة باتهامات ومزاعم لا صلة له بها ورغم حصوله على البراءة أكثر من مرة كان آخرها بتاريخ 5 سبتمبر المنقضي تم إعادة تدويره ليدخل من جديد في دوامة الحبس الاحتياطي.

وناشدت أسرة معتوق كل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتدخل والتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

تغريب 13 معتقلا بأبوكبير

إلى ذلك كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تغريب 13 معتقلا من مركز أبوكبير إلى مركز كفر صقر دون معرفة أسباب ذلك.

وتفتقر مقار الاحتجاز بمراكز الشرطة بمحافظة الشرقية لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، ما يهدد سلامة حياتهم في ظل تصاعد الانتهاكات وتجاهل التقرير الحقوقية والمناشدات التي تطالب بوقف تدوير الاعتقال والإفراج عن المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا ذات طابع سياسي.

إحالة 210 معتقلا لمحكمة أمن الدولة طوارىء 

فيما أحالت نيابة الزقازيق الكلية 210 معتقلا  من عدة مراكز بالمحافظة لمحكمة جنح أمن الدولة طوارىء وحددت جلسة 9 و10 و11 الجاري لنظر المحاكمة.

حيث تنظر محكمة جنح أمن الدولة طوارىء أبوحماد محاكمة 29 معتقلا بجلسة 9 أكتوبر الجاري، وتنظر محكمة جنح أمن الدولة طوارىء القرين محاكمة 24 من أبناء المركز ، كما هو الحال في ديرب نجم حيث تنظر محكمة جنح أمن الدولة طوارىء ديرب نجم محاكمة 7 معتقلين من أبناء المركز ، وتنظر محكمة جنح أمن الدولة طوارىءالزقازيق في محاكمة 11 معتقلا من أبناء المركز.

وبتاريخ 10 أكتوبر الجاري تنظر محكمة جنح أمن الدولة الطوارئ العاشر من رمضان في محاكمة 97 معتقلا من المقيمين بالمدينة.

كما تنظر محكمة جنح أمن الدولة طوارىء بلبيس في محاكمة 32 معتقلا من أبناء المركز بتاريخ 11 أكتوبر الجاري.

الحكم بالسجن 6 شهور لـ 14 معتقلا بينهم محام بـ”أولاد صقر

إلى ذلك أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء بمركز أولاد صقر محافظة الشرقية حكما بالحبس 6 أشهر بحق 14 معتقلا من أبناء المركز والقرى التابعة له بينهم، السيد محمد مصطفى المحامي على خلفية اتهامات ومزاعم  الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن جميع الصادربحقهم الحكم تم اعتقالهم بشكل تعسفي خلال حملات الاعتقال التي تنتهجها قوات الداخلية بالشرقية، ولفقت لهم الاتهامات السابقة ضمن نهج النظام في انتهاك حقوق الإنسان.

والصادر بحقهم الحكم بينهم كلا من: صلاح عبدالمنعم، وحيد منصور، مصطفي جمعة، عبدالرحيم محمد محمد، محمود السيد، محمد عبدالعال، محمود إبراهيم، منصور إسماعيل السيد، محمد عبداللطيف، إبراهيم محمد محمود، محمود يسري، عادل جاد، أسامة بلاسي.

 

* حصاد القهر.. 122 انتهاكا بسبتمبر واستمرار إخفاء “النجار” وتدهور صحة “هديب” بمحبسه

رصد أرشيف “حصاد القهر” لشهر سبتمبر المنقضي 122 انتهاكا متنوعا بينها 4 حالات وفاة داخل مقار الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، ما حولها لمقابر للقتل البطىء عبر الإهمال الطبي المتعمد.

يضاف إليها 21 حالة إهمال طبي و43 حالة إخفاء قسري و 3 حالات تعذيب فردي و41 حالة تكدير جماعي و4 حالات تعذيب جماعي و6 حالة لعنف الدولة.

كما رصد المركز ظهور 170 شخصا في نيابات مختلفة بعد فترات من الاختفاء القسري باتهامات مكررة في قضايا ذات طابع سياسي.

وكان حصاد أرشيف القهر الذي يصدر عن “مركز النديم” لمناهضة العنف والتعذيب، قد رصد في شهر أغسطس الماضي 191 انتهاكا متنوعا بعدما رصد 95 انتهاكا آخر في يوليو الماضي من العام الجاري.

https://drive.google.com/file/d/1tXkr8EJq-HqODgLZX6P2Tfk6sRYiRs1g/view?fbclid=IwAR3CFERS5MbgtRmRbVNTseMtpub5SlW8X88O2y3Sd3dxO7rywpQ4-l1dubY

استمرار إخفاء عبدالباسط النجار

تواصل قوات الانقلاب  إخفاء عبدالباسط عبدالصمد أحمد النجار لليوم 42  منذ اعتقاله في 24 أغسطس الماضي دون سند من القانون.

وتؤكد أسرته المقيمة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية عدم توصلها لمكان احتجازه منذ اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب بالقاهرة واقتياده لجهة مجهولة بشكل غير مبرر بما يزيد من مخاوفهم وقلقهم على حياته.

وطالبت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” النائب العام بالإسراع في كشف مصير “النجار “وإخلاء سبيله، أو عرضه على جهات التحقيق إذا كان مذنبا، وكذلك محاسبة المسؤولين عن جريمة اعتقاله تعسفيا وإخفائه قسرا من جهات التحقيق، والعمل من خلال مواد الدستور والقانون.

كما ناشدت أسرة “النجار” كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف الإنتهاكات التي يتعرض لها واحترام حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أنه سبق وأن تم اعتقاله في يونيو 2014 ، من منزله بمركز فاقوس ، وخرج بعد نحو 3 سنوات قضاها في السجن في ظروف احتجاز لا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة الإنسان.

استغاثة لإنقاذ حياة “هديب” بعد تدهور حالته الصحية 

ومن نفس المركز أطلقت أسرة المعتقل علي حسن علي حسن الشهير بـ”علاء هديب” نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر لوقف ما يحدث من انتهاكات بحقه بعد اعتقاله للمرة الثانية بتاريخ 6 سبتمبر المنقضي بشكل تعسفي دون سند من القانون.

وأوضحت أنه تم اعتقاله أثناء عودته من محل عمله بمدرسة أكياد الثانوية بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية وتعرض للإخفاء القسري 9 أيام قبل أن يظهر أمام نيابة فاقوس باتهامات ومزاعم لا صلة له بها حيث يتم تجديد حبسه ويقبع في ظروف احتجاز لا تتناسب وحالته الصحية بمركز شرطة فاقوس.

وما يزيد من قلق أسرته أنه مريض بالسكر ولديه إعاقة في إحدي قدميه منذ الصغر وأجرى العديد من العمليات الجراحية وتمثل ظروف الاحتجاز له عملية قتل بالبطىء خاصة بعد  تدهور حالته الصحية داخل محبسه الذي لا تتوافر فيه أدنى معايير السلامة وصحة الإنسان.

وناشدت أسرة الضحية إنقاذه ليواصل رعايته لأسرته وأطفاله الست الذين حُرموا منه للمرة الثانية حيث سبق وأن تم اعتقاله خلال عامي 2014 و2015 وحصل على  حكم من المحكمة العسكرية بالبراءة  مما لُفق له من اتهامات ومزاعم.

ظهور عصام حبيب وحسان عبد الهادي بنيابة “العاشر

إلى ذلك ظهر بنيابة العاشر من رمضان المواطن عصام محمد محمد حبيب بعد إخفاء قسري لنحو أسبوع بعد اعتقاله تعسفيا من كمين داخل مدينة العاشر من رمضان وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة محظورة  وحيازة منشورات.

يشار إلى أن “عصام ” كان قد حصل على إخلاء سبيل من غرفة مشورة منذ شهر يناير الماضي بمركز بلبيس بعد أن قضى في السجن عدة شهور ليُعاد اعتقاله مرة أخرى ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها دون جريمة حقيقية.

أيضا ظهر بنيابة العاشر من رمضان حسان عبدالهادي أحد رموز الدعوة بالشرقية وذلك بعد توقيفه بمدينة العاشر من رمضان وبعرضه على النيابة قررت حبسه خمسة عشر يوما بزعم الانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

وذكر مصدر قانوني أن “عبد الهادي” تم اعتقاله عام 2015 وقبع في السجن لفترة قبل أن يحصل على حقه في الحرية ونقل محل إقامته لمدينة العاشر من رمضان ليُعاد اعتقاله دون مراعاة لسنه وحالته الصحية حيث لا تتناسب ظروف الاعتقال وحالته الصحية.

 

* بعد وثائق “بنما” اسم مجدي راسخ يدوي بالفضائح في أوراق “باندورا”

في الوقت الذي حرصت فيه وسائل إعلام تابعة للانقلاب على نفي وجود أسماء مصرية ضمن قائمة (وثائق باندورا)، كشفت شبكة “أريج” للتحقيقات الصحفية، النقاب عن فضيحة جديدة طالت رجل الأعمال المصري مجدي راسخ، صهر المخلوع محمد حسني مبارك، وإمكانية ظهور آخرين بحسب الشبكة منهم؛ وزراء حاليون وقادة عسكريون ومعارضون.

أما من ظهر فعليا -حتى الآن- مجدي راسخ، صهر مبارك، وهو من سبق وظهر اسمه في عدة وثائق فاضحة كوثائق بنما -التي ظهر فيها إلى جواره عمرو وعماد الدين أديب.

وراسخ، ماليا هو صاحب شركة سوديك الشهيرة للتطوير العقاري، وصاحب شركة ناشونال جاز بصفته شريك مستفيد لرجل أعمال يدعى “عصام كفافي” لديه شركة مسجلة في ملاذ ضريبي في بنما اسمها “fleet energy”.

تحقيقات وثائق باندورا بحسب “شبكة أريج”  قالت إن “راسخ والد مذيعة التلفزيون المصري هبة مجدي يتحايل على الحكومة ويكمل بيزنس معها؛ لأكثر من عشر سنين عن طريق شركة ملاذ ضريبيط رغم أنه مدان في قضايا فساد وسرق حوالي مليار جنيه في قضية واحدة فقط عرضت على المحكمة بخلاف عشرات القضايا ومنها ما لم تصله الأضواء“.
https://www.facebook.com/gamal.tikka/posts/892264427565725

حكاية ناشيونال غاز

وبحسب تقرير “أريج” أسس مجدي راسخ شركة “ناشيونال جاز” بعد سنتين من زواج ابنته بعلاء مبارك في 1998، وبعدها بعام واحد بدأت تنفذ تعاقدات مع وزارة البترول لتوصيل الغاز الطبيعي لمدة 20 سنة لبعض المناطق في الشرقية، وبموجب العقد، كان على ناشونال جاز توريد مستحقات للهيئة العامة للبترول بقيمة حوالي مليار جنيه، وهو ما لم تنفذه شركة راسخ.

ورفع مجدي راسخ دعوى قضائية أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار على الهيئة العامة للبترول يطالب بتعويض عن تغير قيم توريد الغاز، إلا أن الدعوى رُفضت.

وظل النزاع القضائي بين الهيئة وبين ناشونال جاز ومجدي راسخ حتى يونيو 2021  ثم أحالت النيابة العامة القضية للجنايات وطالبت بمبلغ مليار جنيه هي قيمة اشتراكات الغاز المحصلة من 2010 لحد 2019.

مفارقة فاسدة

المثير للدهشة بحسب أريج أنه رغم النزاع القضائي بين “ناشيونال جازوالحكومة إلا أن هيئة البترول الحكومية في 2014، وقعت عقدا مع شركة تانية لمجدي راسخ اسمها “fleet energy” –والتي هي شركة مجدي راسخ كما أسلفنا- تم تأسيسها في بنما في 2007 لتوريد 510 ألف طن متري من الجازولين وزيت الغاز لهيئة الانقلاب.

وأشارت إلى أن “fleet energy  جزء من صفقة بين الهيئة وشركة النفط الروسية روس نفط، وحصلت على عقد بموجبه وردت 1.5 مليون طن متري من الغاز المسال للهيئة.

بما يعني أن مجدي راسخ -ناصب على الحكومة في حوالي مليار جنيه- استمر بالتحايل في أنه يأخذ عقودا حكومية حتى والقضية شغالة، وجهاز الكسب غير المشروع يحقق في قضية ثانية، بل وفيه حكم نهائي عليه بالسجن ، بحسب وثائق باندورا“.

أرض سوديك

يشير التقرير إلى أن “قضية أرض سوديك والتي كان متهما فيها مجدي راسخ وحكم عليه بـ 5 سنين سجن وهو هارب، كان فيها حكم نهائي في 2016 من محكمة النقض،  بالإضافة لوزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، بعد اتهامهما بالحصول على مساحات من الأراضي بمدينتي الشيخ زايد والجيزة الجديدة بأسعار تقل عن قيمتها السوقية، بالتواطؤ مع بعض المسؤولين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ولفت التقرير إلى أنه في 2018 تقدم بطلب للتصالح أمام لجنة استرداد الأموال المهربة، وبحسب صحيفة الأهرام عملت شركة سوديك منفردة بتسوية مع جهاز الكسب غير المشروع، والتزمت بسداد مبلغ 800 مليون جنيه يدفع منها 250 مليون نقدا، كمقدم سداد، على أن يتم توريد المبلغ المتبقي على 4 أقساط على مدار عامين بإجمالي 550 مليون جنيه، يُستحق القسط الأول في 1 مارس 2019 بإجمالي 169.5 مليون جنيه، والقسط الثاني في سبتمبر 2019 بإجمالي 169.5 مليون جنيه، والقسط الثالث في ديسمبر 2019 بإجمالي 105.5 مليون جنيه والقسط الرابع في ديسمبر 2020 بإجمالي 105.5 مليون جنيه.

وزارة البترول

منصة “الموقف المصري” تساءلت عن كيفية إتاحة ظهور اسم مجدي راسخ في وثائق باندورا بعدما منحت وزارة البترول بحكومة الانقلاب هذه الاتفاقيات الخاصة بتوريد الغاز وفتح السوق المصري أمام شركة يشارك فيها رجل الأعمال مجدي راسخ ممثلة ظاهريا في شخص ثاني صوري اسمه عصام كفافي، وهو من المعلوم في السوق بالضرورة.

كما أن مجدي راسخ حصل على حكم نهائي بالسجن المشدد 5 سنوات نتيجة إدانته بالتربح والإضرار العمدي بالمال العام في قضية أرض سوديك، وفي نفس الوقت الذي كان لمجدي قضية منظورة أمام محكمة جنايات القاهرة، لاتهامه وآخرين بالامتناع عن توريد مستحقات الهيئة المصرية العامة للبترول من قيمة الغاز المحصلة من المستهلكين والمقدرة بنحو مليار جنيه مصري.
تسوية صلح

يشار إلى أن “مجدي راسخ في فبراير 2021 وقّع مع النيابة العامة تسوية للصلح ومعه محمد إبراهيم سليمان بقيمة 1.35 مليار جنيه في بعض القضايا، وواضح طبعا من حجم الفساد الذي تكلمنا عنه أن هذا رقم قليل في مقابل ما تربح به مجدي راسخ“.

تقول منصة الموقف المصري إن “سوديك العقارية ما زال مجدي راسخ يملك فيها أسهما من الباطن، وحققت مبيعات في 2020، بـ 1.1 مليار جنيه، وهذا، لأنها واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في البلد، وبالمناسبة مازالت تعمل مع الدولة وبتأخذ أراضي جديدة من هيئة المجتمعات العمرانية.

خلاصة الموقف

وتوصلت الموقف المصري إلى أن “قصة مجدي راسخ مثل غيرها من رموز فساد مبارك تم التصالح فيها بدون أي شفافية، كما حدث مع حسين سالم ورشيد محمد رشيد وأحمد عز ورجال الأعمال ومسؤولي نظام المخلوع مبارك ومن عادوا للبيزنس الذي لم ينقطع بعد دفع مبالغ للدولة أقل من القيمة المستحقة -بحسب ارتفاع أسعار الدولار- رغم الأحكام القضائية النهائية التي استُحقت عليهم“.
وأضافت أن “حجم تربح الفاسدين من فساد مبارك كان كبير جدا، وفي حالة مجدي راسخ وصلت المتأخرات التي كانت موجودة من 2011 بقيمة مليار جنيه، لو أن الدولة حصلتها في وقتها على الأقل قيمة الأموال هذه كانت سوف تصير 2 مليار بمعدلات التضخم التي رأيناها في العشر سنين التي مضت“.
وافترضت أنه “لو كانت الأجهزة الرقابية في مصر تعلم بيزنس مجدي راسخ وتصمت فيما يخص عقود البترول والغاز تحديدا فهذه مصيبة، وإن لم تكن تعرف فهي كارثة أكبر تحتاج تحركا كبيرا وردا وتوضيحا“.

الملاذات الضريبية
ويلفت الموقف المصري إلى أن ما كشفته “وثائق باندورا” عن ممارسات التجنب الضريبي التي تكلف الدولة الكثير من الحصيلة الضريبية، تسير الاستغراب بحسب المنصة- من أن “الدولة مستمرة في التعامل مع نفس الأشخاص والشركات المسجلة في ملاذات ضريبية بدون أي اعتبار لحاجات كثير أهمها الأحكام القضائية النهائية، كما في عودة رشيد محمد رشيد -الفاسد بحكم المحكمةللساحة من نفس شباك الملاذات الضريبية“.

 

* العثور على كميات كبيرة من لقاحات كورونا بجوار ترعة في المنيا

فتحت محافظة المنيا، تحقيق عاجل في واقعة عثور بعض أهالي قرية إبشاق”، على كمية كبيرة من لقاحات فيروس كورونا ملقاة بالقرب من إحدى الترع.

وأمرت النيابة الإدارية في بني مزار، بتشكيل فريق تحقيق لسرعة مباشرة التحقيقات في الواقعة.

كان الأهالي فوجئوا بوجود عدة لفافات ملقاة بجوار ترعة قريتهم، فقاموا بفتح عدد منها، ووجدوها تحوي عددا من عبوات لقاحات فيروس كورونا، التي يتم تطعيم المواطنين بها.

وتم إخطار الأجهزة الأمنية، وتم التحفظ على العبوات، وإخطار مديرية الصحة بالواقعة استعدادا لجرد الكميات الواردة للمحافظة.

وكشف أهالي القرية أن عدد الجرعات التي تم العثور عليها يتجاوز الـ 38 ألف جرعة بحد أدنى، وأنهم فور مشاهدتها تم إبلاغ الأجهزة الأمنية والإدارة الصحية بمركز بني مزار لاتخاذ اللازم، حيث تم جميع تلك الجرعات والتحفظ عليها.

وقالت مصادر أمنية أن اللقاحات التي تم العثور عليها من نوعيات “سينوفاك وسينورفام الصيني وأسترازينيكا الإنجليزي”، وأنها كانت مبعثرة على مسافة طويلة تتجاوز الـ10 أمتار، على ضفة ترعة قرية إبشاق.

 

*”في ذكرى أكتوبر” كارثة انتقال الجيش من خط بارليف إلى سوق العبور

رائد مقاتل قائد خط الجمبري أحمد سامي، مقدم مقاتل قائد خط السمك أحمد إبراهيم”، تتزامن هذه الجملة الساخرة في أذهان المصريين مع ذكرى انتصار جيشهم في السادس أكتوبر عام 1973، ويعكر صفو هذه الذكرى تحويل عسكر الانقلاب جيش أكتوبر ومحطم خط بارليف إلى جيش الخضار والجمبري وسوق العبور.

وتأتي ذكرى أكتوبر التي انتصر فيها المصريون على قوات الاحتلال الصهيوني قبل أكثر من 4 عقود، في ظل محو كامل لروح الانتصار وعقيدة القتال، واستبدالها بالتغني بالتطبيع الدافئ بين عصابة الصهاينة وعصابة الانقلاب.

طمس الهوية

مع وصول السفاح السيسي لسدة الحكم في مصر بانقلاب عسكري في 3 يوليو 2013، سعى إلى توجيه قوة الجيش نحو معارك داخلية، وتوغله في السياسة، وحمايته للعصابة العسكرية الحاكمة.

وبدأت إشكاليات العلاقات المدنية العسكرية تظهر بقوة، مع الانقلاب العسكري الذي نفذه السفاح السيسي ضد الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي في 3 يوليو 2013، وحدثت على إثرها انتهاكات وسقطات تاريخية، على سبيل المثال التفريط في جزيرتي تيران وصنافير والتنازل عنها للسعودية، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع كيان العدو الصهيوني.

وبعد مرور نحو ثماني سنوات على الانقلاب، هل نجح السفاح السيسي في تغيير عقيدة الجيش القتالية إلى منافسة المدنيين على الخضار والجمبري وبناء الكباري، أم أنه بات يواجه ممانعة وصعوبة في ذلك؟.

أسس السفاح السيسي لحقبة جديدة تختلف عن سابقيه من الرؤساء بدءا بالسادات مرورا بمبارك والشهيد مرسي، أعاد خلالها رسم خريطة العلاقات بين مصر وكيان العدو الصهيوني كحليفين إستراتيجيين في المنطقة بأجندات سياسية وعسكرية مشتركة.

تتعلق الأولى بالقضاء على التيارات والأحزاب الإسلامية ومحاربتها ومحاولة طمس الهوية الإسلامية لمصر التي استمرت لقرون طويلة، والثانية بمحاربة ما يسمى “الإرهاب” من أجل إفراغ شبه جزيرة سيناء من سكانها، والثالثة بالتحالف ضد دول وأنظمة ذات توجه إسلامي وديمقراطي كما في تركيا وليبيا وتونس والسودان وغيرها.

خطوطه الحمراء

تأتي ذكرى انتصار أكتوبر هذا العام 2021 بينما لا تراوح أزمة سد النهضة مكانها، وتمضي إثيوبيا في استكمال الملء الثالث للسد، وبينما لا تتوفر الدلائل على جدية تهديدات السفاح السيسي باستخدام الحل العسكري لردع إثيوبيا عن سرقة مياه النيل، في ظل تراجعه عن خطوطه الحمراء بالنسبة للسد.

وبعد انتهاء مناورات “نسور النيل 2المشتركة مع السودان، بدون أي إعلان عن خطوات عسكرية قادمة، أطلق مغردون مصريون الوسم الساخر “ثور للنيل الجيش عنده عجين” لحث المصريين على النضال من أجل استعادة حقوقهم في مياه النيل، وعدم انتظار أية خطوات عملية من عصابة السفاح السيسي، ومن الجيش المنشغل بالمشاريع المدنية كالتعمير وزراعة الخيار وإنتاج الجمبري، ونشاطات ترفيهية مرتبطة بالعجين.

وفي عام 2018 أثارت مقارنة السفاح السيسي بين جيشي مصر، وكيان العدو الصهيوني، أثناء حرب أكتوبر 1973، غضب المصريين، عندما وصف الحرب ضد العدو الصهيوني بذلك الوقت بأنها كانت محاولة “انتحارمعللا قوله بالفارق الهائل بالقوة العسكرية لصالح الصهاينة.

وبمقارنة اعتبرت مهينة للجيش وصف السفاح السيسي، أيضا قوة الجيش المصري آن ذاك بسيارة من نوع “سيات” في مواجهة قوة الجيش الصهيوني الذي وصفها بسيارة ماركة “مرسيدس“.

التقرب للعدو

وبالتزامن مع ذكرى حرب أكتوبر حطت أول طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران” في مطار “بن غوريون” بفلسطين المحتلة في خطوة وصفها المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الصهيوني عوفر ليفلر بأنها “سابقة تاريخية”، حيث ستقوم مصر للطيران بتسيير 4 رحلات أسبوعيا بين القاهرة وكيان العدو.

وهذه المرة الأولى التي تصل فيها طائرة تابعة لشركة مصر للطيران بشعارها الرسمي، فيما كانت في السابق تصل دون شعار أو تحت اسم شركة “طيران سيناء”، بهدف تسيير رحلات جوية بين مصر وكيان العدو، تجنبا لظهور شعارها الرسمي في إطار الرفض الشعبي للتطبيع.

تلك الخطوة اعتبرها البعض إسقاطا لآخر الخطوط الحمر” للتطبيع التي كان السادات قد كتبها بخط يده، حيث شهدت الشهور الـ 12 الأخيرة أكبر عملية تحول تاريخي في العلاقات العربية الصهيونية، لدرجة أن هناك تنافسا عربيا على التقرب للعدو الصهيوني.

المسألة الأخطر في عقيدة السفاح السيسي العسكرية، يتمثل في التنسيق الكامل مع كيان العدو الصهيوني، ففي 31 يناير 2016 كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية النقاب عن معلومات تفيد بأن “إسرائيل قدمت دعما للجيش المصري في سيناء يتمثل في الصواريخ الاعتراضية والمعلومات الأمنية عن المسلحين هناك“.

وذكرت أن “رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يورام كوهين زار القاهرة خلال الحرب على غزة صيف 2014 وبعدها، وتباحث مع المصريين في قضايا تتعلق بغزة وحركة حماس“.

 كما أضاف وزير البنى التحتية والطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس أن “السيسي غمر الأنفاق على حدود بلاده مع قطاع غزة بالمياه بناء على طلب من إسرائيل، وأن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر أفضل من أي وقت مضى“.

كان الجيش بدأ في 11 سبتمبر 2015 ضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب مدها على طول الحدود مع قطاع غزة لتدمير الأنفاق الموجودة أسفل الحدود عبر إغراقها، ولاستكمال مخطط إنشاء منطقة خالية من الأنفاق في الشريط الحدودي مع غزة الذي بدأت عصابة الانقلاب العمل فيه منذ أكتوبر 2014.

 

*المنقلب ينوي الإطاحة برئيس أركان القوات المسلحة بعد ترقيه قائد الدفاع الجوي

توقع مراقبون أن تتم الإطاحة برئيس الأركان الحالي الفريق محمد فريد حجازي بعد أن أصدر المنقلب السفاح عبد الفتاح السيسي قرارا على إثر اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح الثلاثاء 5 أكتوبر، بترقية اللواء أركان حرب محمد حجازي عبد الموجود قائد قوات الدفاع الجوي إلى رتبة فريق.

تداعيات الخبر
وضمن قراءة للخبر توقع موقع “الشارع السياسي” وجود دلالات وتداعيات لترقية قائد قوات الدفاع الجوي إلى رتبة الفريق، أشار إلى أن “الخبر مؤشر على تولية اللواء محمد حجازي لـرئاسة أركان القوات المسلحة في قادم الأيام“.
وأوضح أن الدلالات تتمثل في عددة نقاط هي:

تصديق السيسي في 15 يوليو الماضي على تعديلات تقلص مدة رئيس الأركان وقادة الأفرع في مناصبهم إلى عامين بدلا من أربعة، حيث نشرت الجريدة الرسمية، الخميس 15 يوليو، تصديق المنقلب عبد الفتاح السيسي، على قانون جديد برقم 134 لسنة 2021 يتضمن إدخال تعديلات في ثلاثة قوانين تخص القوات المسلحة، كان أهمها قصر مدة بقاء رئيس أركان حرب وقادة الأفرع ومساعدو وزير الدفاع في مناصبهم على سنتين بدلا من أربع سنوات ما لم يقرر مد خدمتهم بها، وكذلك منحه سلطة استحداث قوات جديدة أو تعديل الحالية.

انتهت السنة الرابعة من ولاية رئيس أركان القوات المسلحة الحالي محمد فريد حجازي والذي تولى المنصب في 28 أكتوبر 2017.

عرف الجيش المصري فيمن يتولى رئيس الأركان بترقيته إلى الفريق قبل تعيينه في المنصب، وهو ما تم مع 18 من أصل 21 رئيس أركان، منذ عام 1952م.

يشار إلى أن السيسي عيّن اللواء أركان حرب محمد حجازي عبد الموجود قائدا لقوات الدفاع الجوي في 16 ديسمبر 2020 وعين بالتزامن معه قائد الدفاع الجوي الذي سبقه علي فهمي محمد علي مستشارا عسكريا برئاسة الجمهورية، ولم يصمد في منصبه لسنة واحدة.
أما محمد فريد حجازي فعينه السيسي في 28 أكتوبر 2017، رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، بعدما عزل الفريق محمود حجازي عن رئاسة الأركان، وعينه مستشارا برئاسة الانقلاب للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات، وهو ما عده مراقبون إطاحة بصهر السيسي من موقع متقدم إلى آخر أقل منه.
وأشارت الصحف وقتئد أن اللواء محمد فريد حجازي حضر قبل ساعات من القرار اجتماعا مع السيسي وقيادات أمنية -مدير المخابرات ووزير الداخلية وعباس كامل مدير مكتبه وقتئذ- بوصفه مساعد وزير الدفاع قبل ترقيته لرتبة الفريق وتعيينه رئيسا للأركان.

 

*القدس” و “صفقة القرن”.. هل ضمن “الأدبيات المستقرة” التي يريد السيسي تجاوزها بذكرى “أكتوبر”؟

رغم تركيز الإعلام والقيادات الصهيونية على إبراز مواقفهم وتبرير أحداث حرب أكتوبر، واصفين مصر بالعدو، كاشفين خيانات بعض القيادات كأشرف مروان في تسريب موعد الضربة العسكرية المصرية، وأحاديثهم عن الثغرة وتقويض الانتصار المصري وتجاوزهم آثار انتصار الجيش المصري عبر اتفاقات وقف إطلاق النار ووقف التقدم المصري في جبهة سيناء وعبر اتفاقيات السلام ، دون حرج أو مراعاة لعلاقاتهم الإستراتيجية الحالية مع عبد الفتاح السيسي ونظامه العسكري،وعلى عكس ذلك وعبر 8 سنوات قضاها السيسي في سدة حكم مصر بقوة الدبابة، لم يجرؤ السيسي على ذكر كلمة عدو عن إسرائيل، سواء في المحافل الدولية أو الإقليمية أو خلال الاحتفالات الوطنية والقومية، قاصرا وصف العدو على المعارضة المصرية التي أبدع في أوصافها ، التي تنوعت بين أهل الشر والإرهاب والإخوان والخونة وأعداء الوطن والخونة وغيرها من الأوصاف التي  لا تمت للواقع بصلة.

ويتذكر المصريون كلمات السيسي التي تمثل عارا لا يمحى عن النظام العسكري ، بأقوال السيسي بأنه لن يسمح بأن تمثل الأراضي المصرية أي تهديد لإسرائيل كدولة جارة. وأيضا وفي ساحات الأمم المتحدة بقوله “أمن المواطن الإسرائيلي والفلسطيني سواء سيحافظ عليهم” بجانب القرارات والسياسات الكارثية التي إنحاز فيها للصهاينة، منذ انقلابه العسكري، وسماحه بتحويل سيناء لساحة خلفية لإسرائيل نفذت فيها أكثر من 100 عملية عسكرية من خلف الجيش المصري حتى 2018، بزعم مكافحة الإرهاب.

ومؤخرا توالت فضيحة السيسي المعتادة في مناسبة انتصار أكتوبر، حيث جاءت كلمات السيسي في احتفالاته بالذكرى بعيدا عن إنجازات الجيش العسكرية، مركزا على  العبور نحو التنمية، والتي شارك فيها الجيش عبر شركاته الاقتصادية وتحوله نحو المشاركة في حروب سوق العبور وبيع الخيار والبسكويت واللحوم.

ولم يكتفِ عبد الفتاح السيسي بالحديث عن إسرائيل، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لحرب السادس من أكتوبر 1973، إذ بلغ به الحال إلى الإشادة بقرار الرئيس الراحل أنور السادات التطبيع مع إسرائيل في عام 1979، بل ودعا جميع الحكام العرب إلى حذو هذا المسلك، من دون الاكتراث بدماء آلاف الشهداء ممن ضحوا بحياتهم في سبيل تحرير الأرض المصرية.

وسبق أن قال السيسي، في الندوة التثقيفية الـ34 للقوات المسلحة إن “الرئيس السادات تجاوز أدبيات ومفاهيم مستقرة بعد حرب أكتوبر، كان لا بد من تجاوزها بمفاهيم جديدة، من خلال إطلاقه مبادرة السلام التي أثبتت قدرته على قراءة الواقع بعد 40 عاما وأكثر، مستطردا أتمنى من الحكام المسؤولين عن إدارة الأزمات في منطقتنا أن يستطيعوا تجاوز هذه الأدبيات والمفاهيم، وأن ينطلقوا إلى أعماق أفضل من ذلك” في إشارة صريحة إلى التطبيع مع الاحتلال.

وأضاف “يوجد جدار آخر، بخلاف الحرب، لم يتحدث عنه أحد، لأن أدبيات وثقافة كل عصر تشكل حاجزا وجدارا أمام صناع القرار في عصرهم، متابعاً قد يكون لدى بعض الحكام القدرة والاستعداد لاقتحام هذه الأدبيات، وتجاوزها، مثلما فعل الرئيس السادات في مبادرته للسلام، حيث كان لديه قراءة واستعداد لتجاوز أدبيات مستقرة في عصره“.

ماذا بعد التطبيع؟

وتأتي كلمات السيسي في وقت تتزايد فيه سياقات التطبيع، حيث وقعت إسرائيل اتفاقات أبراهام للتطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، بجانب التطبيع السري مع السعودية، علاوة على التطبيع المبكر مع مصر والأردن، وإعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا عن توصلها لاتفاقات تطبيع عديدة مع أطراف إقليمية ودولية لا يمكنها الإعلان عنها خلال الفترة الحالية.

وهو ما يدفع المراقبون للذهاب في تأويلهم لكلمات السيسي ومقصده من الأدبيات المستقرة التي يجب أن يغيرها الحكام” بأنها أفكار أشد وأبعد خطرا من التطبيع الجاري والمتصاعد حاليا، وهو ما يمكن أن يكون مرتبطا بصفقة القرن الأمريكية ومشاريعها الكارثية، سواء بتنفيذ أكبر ترانسفير  للفلسطينيين من أراضي الـ48 أو الضفة الغربية نحو قطاع غزة أو سيناء ومناطق أخرى، وأيضا اعتراف عربي ودولي وإقليمي بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، على خلاف كافة المواثيق والعهود الدولية والتاريخية والدينية.

ما الفرق بين رام الله والقدس؟

خاصة في ضوء استعداد النظام العسكري في مصر للتنازل عن القدس ، بنص التسريبات التي كشف عنها في 2018،  من خلال الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز، حول تبني المخابرات المصرية لسيناريو نقل العاصمة الفلسطينية إلى رام الله أو أبوديس وفق مخططات صفقة القرن.

https://www.youtube.com/watch?v=LVnOPtAA49Y

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قي 6 يناير 2018  تسريبات تتحدث عن قبول نظام عبد الفتاح السيسي برام الله عاصمة لفلسطين بدل القدس.

وفي التسجيلات يتضح أن هناك تعليمات من ضابط مخابرات لإعلاميين بشأن معالجة ملف القدس إعلاميا من خلال التركيز على أن “موقف مصر يجب أن يظهر كما الدول العربية الأخرى، مناهضا لقرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي يتمثل برام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين“.

والمثير بالأمر أكثر، تساؤل الضابط وهو أشرف الخولي “ما الفرق بين رام الله والقدس؟“.

وأشار إلى أنه “علينا إقناع الفلسطينيين بقبول ذلك” وأن مصر كان لديها علم بموضوع القدس، وأن المصريين وافقوا على ذلك.

وأوردت الصحيفة أن “ضابط المخابرات المصرية تكلم مكالمات هاتفية بنبرة هادئة إلى مقدمي برامج حوارية مؤثرة في مصر، وصرح الضابط الخولي لهم بأن مصر، شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علنا“.

إقناع المشاهدين 

وذهب إلى أن “الصراع مع إسرائيل لا يصب في مصلحة مصر الوطنية، وقال للإعلاميين، إنه بدلا من إدانة القرار، يتعين عليهم إقناع المشاهدين بقبول القرار“.

وتحدث الخولي بهذا الأمر لأربعة أشخاص، بحسب أربعة تسجيلات صوتية لمكالماته الهاتفية، التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز“.

وقالت الصحيفة إن “إعلاميا واحدا، هو عزمي مجاهد، أكد صحة التسجيل الذي حصلت عليه الصحيفة“.

وبحسب الصحيفة، فقد تحدث الضابط الخولي أيضا بالتوجيهات ذاتها مع الإعلاميين مفيد فوزي، وسعيد حساسيان العضو بالبرلمان أيضا.

أما التسجيل الرابع، فقد تم بين الخولي والممثلة يسرا.

وقال الخولي “النقطة الخطيرة بالنسبة لنا هي قضية الانتفاضة، الانتفاضة لن تخدم مصالح الأمن القومي المصري، لأنها ستعيد إحياء الإسلاميين وحماس، حماس ستولد من جديد مرة أخرى“.

مواقف العسكر 

وتكشف تلك التسريبات المواقف الحقيقية للنظام العسكري المصري، على الرغم  تقدم مصر بمشروع قرار لدى مجلس الأمن الدولي يطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن قرار ترامب، إلا أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض ضد القرار، رغم أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت بعد أيام قليلة قرارا مشابها قوبل بعاصفة من الاحتجاجات الأمريكية. وهو ما يوضح أن الخداع هو أسلوب السيسي في التعاطي مع جميع القضايا.

فلعقود مضت، ما فتئت مصر تنتقد في العلن معاملة إسرائيل للفلسطينيين، بينما تعمل سرا على التسليم باحتلال إسرائيل المستمر للأرض التي يعتبرها الفلسطينيون وطنهم.

وفي لمحة تتعلق بمستقبل حكم السيسي الذي تؤكد العديد من التقارير عن وجود تململ داخل المؤسسات العسكرية والأمنية بشأن سياساته وقراراته، قال  السيسي “لا يجب أن يفرق أي كلام بين المصريين وبعضهم البعض، ويجب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد، مثلما حدث مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1967، حينما قال إنه سيستقيل، لكن الدولة وقفت إلى جواره، واستعادت قوتها، وهذا درس هام للغاية” وفق قوله.

وتعبر كلمات السيسي عن الكثير من التوقعات السياسية، بشأن تقديم مصر لتنازلات إستراتيجية كبيرة لأمريكا وإسرائيل في المنطقة، فيما يتعلق بسيناء والصراع العربي الإسرائيلي والضغط على حماس وحركات المقاومة الفلسطينية من أجل تمرير المشاريع الصهيونية المهددة للأمن القومي العربي، والذي بات من الأدبيات المستقرة التي يجب تغييرها وتوسيعها وفق ما يصبو إليه السيسي وانقلابه العسكري، والذي بات واضحا منذ اللحظة الأولى لانقلابه أنه جاء لتمرير أجندات دولية وإقليمية لم تكن لتمر لولا وجود السيسي ونظامه العسكري الخائر أمام الخارج، والمنتشي بقوته بالداخل، وهو ما ستؤكده تطورات الأحداث في الفترة المقبلة.

 

*تعليق على تصريحات أبي أحمد بخصوص حصول مصر على النصيب الأكبر من مياه النيل

قال خبير المياه المصري نادر نور الدين تعليقا على تصريح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بخصوص حصة مصر في مياه نهر النيل إن إثيوبيا هي من تحصل على نصيب الأسد.

وأشار في تصريحات أن إثيوبيا تنكر ذلك حيث تحصل على 40 مليار متر مكعب من مياه ومخزون بحيرة تانا منبع النيل الازرق، كما تحصل على 10 مليار متر مكعب مخزنه أمام سد تاكيزى المقام على نيل عطبرة بإجمالي 50 مليار متر مكعب من مياه النهر الجارية، ثم تحصل على الف مليار متر مكعب أمطارا تهطل على منابع نهر النيل وتعطي إثيوبيا 100 مليون رأسا من الثروة الحيوانية تستهلك مياه أعلاف وشرب فقط ضعف حصتي مصر والسودان من مياه المنبع الإثيوبي.

وتابع: “كما تعطي إثيوبيا إنتاجا كبيرا من الأغذية الأورجانيك والبن الأورجانيك تصدرها وتتربع على قمة الدول المصدرة للأغذية الأورجانيك في أفريقيا، ورغم كل هذه الموارد تريد إثيوبيا الحصول على حصة إضافية من مياه النيل الأزرق تقدرها بنحو 15 مليار مترا مكعبا كما تزمع تخزين 75 مليار متر مكعب من مياه النيل الأزرق أمام سد النهضة بما يمثل أطماعا وجشعا لامثيل له“.

وأوضح نادر نور الدين: “ومع ذلك تدعي إثيوبيا أن لها حقوقا في مياه النيل الأزرق لا تحصل عليها فأي منطق هذا“.

 

* نقابة الأطباء تعلن 605 شهداء من أعضائها إثر الإصابة بكورونا

أعلنت نقابة الأطباء من  خلال صفحتها الرسمية عن ارتقاء الشهيد رقم 605 من شهداء الجيش الأبيض وهو الدكتور جمال إبراهيم ، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى شبين القناطر سابقًا بعد إصابته بكورونا .
ونعت النقابة الدكتور جمال الذي توفي إثر الإصابة بكوڤيد 19، وقبله بساعات نعت الشهيد 604 الدكتور مصطفي إكرام عبد العزيز، استشاري طب الأطفال والذي توفي بمستشفي بدراوي بالإسكندرية  إثر الإصابة بكوڤيد 19.

 

* زيادة أسعار البنزين ولا عزاء للغلابة

استمراراً لفشل السيسي وحكومته قررت لجنة التسعير زيادة أسعار الوقود ومواد الطاقة المخصصة للسيارات والقطاع الصناعي، للمرة الثانية على التوالي الفئات 80 و92 و95، بقيمة 25 قرشاً، وذلك اعتباراً من الساعة التاسعة من صباح اليوم الجمعة.

وتضمنت الأسعار الجديدة رفع سعر بنزين 80 أوكتان (الخاص بالسيارات القديمة والمتواضعة) إلى 7 جنيهات للتر بدلاً من 6.75 جنيهاً، وبنزين 92 أوكتان إلى 8.25 جنيهاً بدلاً من 8 جنيهات، وبنزين 95 أوكتان إلى 9.25 جنيهاً بدلاً من 9 جنيهات في تسعيرة يونيو/حزيران الماضي.

وزاد سعر المتر المكعب من الغاز الطبيعي المخصص للسيارات إلى 3.75 جنيهاً.

كما تم رفع سعر المازوت المخصص لصناعات قمائن الطوب والأسمنت ومختلف القطاعات والاستخدامات إلى 4200 جنيه للطن بدلاً من 3900 جنيه.

وشهدت مصر سبع زيادات في أسعار الوقود منذ إستيلاء عبد الفتاح السيسي  على الحكم في عام 2014، بنسب زيادة بلغت 740% لبنزين (80 أوكتان)، الذي يطلق عليه “وقود الفقراء” في مصر، وارتفع سعره من 0.8 جنيهاً إلى 6.75 جنيهاً لليتر، و330% لبنزين (92 أوكتان)، حيث ارتفع من 1.85 جنيهاً إلى 8 جنيهات لليتر.

وتراجع دعم المواد البترولية في موازنة مصر للعام المالي 2021-2022 من 28.19 مليار جنيه إلى 18.41 ملياراً بنسبة خفض بلغت 35%، علماً أنه كان يبلغ 145 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2017-2018، أي أنه تراجع بنسبة تزيد على 87% خلال أربعة أعوام مالية.

 

*تسجيل 799 حالة إصابة جديدة بكورونا و39 وفاة

أفادت وزارة الصحة المصرية يوم الخميس، بأنها سجلت 799 إصابة و10 وفيات جديدة بفيروس كورونا في آخر 24 ساعة.

وحيسب الوزارة، بلغ اجمالي ما تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 309934 من ضمنهم 261512 حالة تم شفاؤها و17584 حالة وفاة.

كما لفتت الوزارة إلى تعافي 422 مريضا في آخر 24 ساعة، وهو ما رفع حالات الشفاء من الفيروس إلى 261612.

صور بالأقمار الصناعية تكشف حجم مجمع سجون وادي النطرون الذي وعد به السيسي.. الخميس 7 أكتوبر 2021.. العفو الدولية: مصر تمتلك واحد من أفظع سجلات حقوق الإنسان في العالم

المنفى مجمع سجون وادي النطرون

صور بالأقمار الصناعية تكشف حجم مجمع سجون وادي النطرون الذي وعد به السيسي.. الخميس 7 أكتوبر 2021.. العفو الدولية: مصر تمتلك واحد من أفظع سجلات حقوق الإنسان في العالم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* حبس الصحفي “عامر عبد المنعم” 45 يومًا

قضت محكمة الجنايات “الدائرة الثانية جنايات إرهاب”، بحبس الصحفي “عامر عبد المنعم”، لمده 45 يومًا، على ذمة القضية رقم  1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وألقت قوات أمن الانقلاب القبض على “عبد المنعم” من منزله بمنطقة الهرم يوم 18 ديسمبر 2020، وظهر أمام نيابة أمن الدولة في 20 ديسمبر لتحقق معه في القضية الحالية.

ووجه لعبد المنعم العديد من التهم منها الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، واستخدام حساب على احد مواقع التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة.

ويعاني “عبد المنعم” من عدة مشاكل صحية أبرزها إصابته بمرض السكري، كما أجرى عمليتين جراحيتين بالعينين قبل أقل من شهرين من القبض عليه. وأصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير بيانًا  تطالب فيه النائب العام بإخلاء سبيله، وناشدت نقابة الصحفيين التدخل لتمكينه من تلقي الرعاية الصحية فورًا

 

* صور بالأقمار الصناعية تكشف حجم مجمع سجون وادي النطرون الذي وعد به السيسي

نشرت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية، صورة تم رصدها بواسطةِ الأقمار الصناعية تكشف هيكل سجن وادي النطرون المطور، والذي تم بناؤه على مساحة تجاوزت المليوني مترًا مربعاً.

ووفق التحقيق الذي أصدرته نحن نسجل باسم “المنفى”، والذي يفند تفصيلياً كيف تم إنشاؤه؛ ليبدو بشكلٍ أقرب إلى الحصن؛ حيث يحوي مدخلًا واحداً وكذلك مخرجاً واحداً، وتُغلّفه أسوارٌ من الخرسانةِ المسلّحة.

ووفق التحقيق الذي أصدرته المنظمة، فإن السجن الجديد في منطقة وادي النطرون يضم 4 قطاعات من السجون والتي صممت بشكل مماثل لسجن العقرب سئ السمعة.

وتبلغ مساحة الأرض المُقام عليها السجن وملحقاته ما يقارب الـ 515 فدان، ليصبح بذلك أكبر مجمع سجون يتم بنائه في تاريخ مصر الحديث.

وعرضت نحن نسجل” تقريراً مفصلاً تضمن معلومات تنشر لأول مرة عن السجن، كما يتضمن صور من الأقمار الصناعية للسجن ومراحل انشائه ومساحتة.

وأكدت المنظمة أن السجن العملاق، صُمم ليصبح منفى اجباري لكل من يريد النظام أن يعزله عن الخارج.

كان عبد الفتاح السيسي أعلن في 15 سبتمبر 2021، عن قرب افتتاح أكبر مجمع سجون في مصر على الطراز الأمريكي وهذا خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج التاسعة على القناة الأولى.

 

* العفو الدولية: مصر تمتلك واحد من أفظع سجلات حقوق الإنسان في العالم

أكد جيفري موك، مسؤول الملف المصري في منظمة العفو الدولية، أن مصر لديها  واحد من أفظع سجلات حقوق الإنسان على مستوى العالم، مشيرا إلى أن سلطات الانقلاب لا تظهر أي بادرة تتعلق بانفراجة حقيقية في أوضاع المعتقلين أو حقوق الإنسان المصري بصفة عامة.
وقال موك، أن التوثيق الذي يقومون به في منظمة العفو الدولية يشير إلى أن “الانتهاكات في مصر واسعة النطاق، وأن سجلها الحقوقي فظيع”، مشيرا إلى أن “أي نوع من الادعاءات التي تقدمها الحكومة أو مجلس النواب، والتي تفيد بأن مصر لا تواجه مشاكل تتعلق بحقوق الإنسان، تعتبر ادعاءات زائفة وكاذبة“.
وأضاف أن المنظمة خلصت في الأسبوع الماضي فقط إلى تقرير حول كيفية سيطرة النظام الأمني على حياة النشطاء السياسيين، حتى بعد إطلاق سراحهم من السجن تستمر الانتهاكات بحقهم، حيث يخضع بعضهم للمراقبة الشرطية، فضلا عن مصادرة الأموال، وحظر السفر، بخلاف منع الزيارات عن السجون لمَن لا زالوا قابعين بداخلها.
وأشار إلى أن التوثيق الذي تقوم به منظمة العفو الدولية يؤكد أن الانتهاكات في مصر واسعة النطاق، وأن سجل نظام السيسي فيما يتعلق بحقوق الإنسان فظيع”، وأن أي نوع من الادعاءات التي تقدمها حكومته أو مجلس نوابه، والتي تفيد بأن مصر لا تواجه مشاكل تتعلق بحقوق الإنسان تعتبر “زائفة

 

*احتجاز الصحفية إكرام يوسف عقب جلسة محاكمة ابنها

احتجزت قوات الأمن، الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، بمجرد انتهاء جلسة محاكمة ابنها التي عقدت أمس الأربعاء، من دون إبداء أي أسباب.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه بعد انتهاء جلسة محاكمة زياد العليمي أمام محكمة جنح مصر القديمة حرس المحكمة احتجز الصحفية إكرام يوسف بغرفة قائد الحرس دون إبداء أي أسباب ويحولون بينها وبين المحامين، وما زال المحامون يحاولون التواصل معها”.

وكانت محكمة أمن الدولة طوارئ أجلت نظر محاكمة زياد العليمي والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس لجلسة 20 أكتوبر الحالي لاستكمال مرافعة الدفاع.

واستكملت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ مصر القديمة، أمس الأربعاء، جلساتها لمحاكمة المحامي زياد العليمي وهشام فؤاد وحسام مؤنس وآخرين، وذلك على ذمة القضية رقم 957 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ مصر القديمة، المنسوخة من القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية تحالف الأمل”.

وجاءت إحالة المتهمين بعد تجاوزهم المدة القانونية للحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون بـ24 شهراً، منذ القبض عليهم في يونيو 2019. ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بـ”بث ونشر أخبار وبيانات كاذبة”.

وكانت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية رقم 957 لسنة 2021، قد تقدمت بمذكرة طلبات شملت السماح للمحامين بتصوير أوراق القضية واستدعاء شهود الإثبات لمناقشتهم وانتداب لجنة فنية.

وتمثلت طلبات الدفاع في التأكيد على ضرورة التصريح للمحامين بالحصول على نسخة مصورة من أوراق القضية، سواء كانت رسمية أو ضوئية، خاصة مع صعوبة الاطلاع على القضية من خلال المحكمة التي تبلغ أوراقها 1500 صفحة.

كما طالب الدفاع عن المتهمين بانتداب لجنة من خبراء الجهاز القومي للاتصالات لفحص الصفحة المنسوبة للمتهمين وبيان الرقم التعريفي لهذه الصفحة وتحديد مستخدمها.

وطالب الدفاع أيضاً باستدعاء شهود الإثبات في القضية لمناقشتهم، وهم ضابط الشرطة محرر التحريات واثنان من الموظفين، الأول في محافظة أسوان والثاني بشركة أخرى.

وطالب أيضاً  بالاستعلام من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن الموقع الإلكتروني “مصر العربية”، وبيان عما إذا كان هذا الموقع متاحاً للكافة أو محجوب وتاريخ الحجب حال وقوعه وبيان مالكه والقائم على إدارته.

 

* فى ذكرى حرب أكتوبر: السيسي يدعو العرب للتطبيع مع إسرائيل

أشاد عبد الفتاح السيسي، فى ذكرى حرب أكتوبر، بقرار الرئيس الراحل أنور السادات، بتطبيع العلاقات المصرية الإسرائيلية وذلك من خلال توقيع اتفاقية  كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

السيسي يدعو العرب للتطبيع مع إسرائيل

وأضاف عراب التطبيع أنه على المسؤولين في المنطقة أن يحذو حذو الرئيس الراحل وأن يتجاوزا أدبيات عصور مضت، يقصد بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

جاء ذلك فى كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لحرب السادس من أكتوبر 1973، الأربعاء.

  ودعا السيسي جميع الحكام العرب إلى تعميق التطبيع مع إسرائيل.

ولفت السيسي الإنتباه بعدم ذكره إسرائيل مرة واحدة فى سياق حديثه عن حرب اكتوبر، وكأن الحرب كانت ضد مجهول.

ذكرى حرب أكتوب

وقال السيسي، في الندوة التثقيفية الـ34 للقوات المسلحة، إنّ :الرئيس السادات تجاوز أدبيات ومفاهيم مستقرة بعد حرب أكتوبر، كان لا بد من تجاوزها بمفاهيم جديدة، من خلال إطلاقه مبادرة السلام التي أثبتت قدرته على قراءة الواقع بعد 40 عاماً وأكثر”.

وتابع: :أتمنى من الحكام المسؤولين عن إدارة الأزمات في منطقتنا أن يستطيعوا تجاوز هذه الأدبيات والمفاهيم، وأن ينطلقوا إلى أعماق أفضل من ذلك”.

وفى تعليقه قال صالح النعامي الخبير فى الشأن الصهيوني: قبل الحرب كان وزير الحرب الصهيوني ديان يتبجح بأنه يفضل الاحتفاظ بشرم الشيخ على السلام مع مصر، وبعد الحرب بات ينظر للتسوية

وهذا ينسف مزاعم السيسي الذي امتدح اليوم السادات لتطبيعه مع إسرائيل، فلولا الحرب لما وافقت إسرائيل على بحث التسوية.

عراب التطبيع

يذكر أن السيسي ارتدى كرافت بلون علم إسرائيل الذي كان يرفرف خلفه خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي فى شرم الشيخ نهاية الشهر الماضي، بالمخالفة للأعراف الدبلوماسية، كما كان لون الطاولة والمقاعد، بنفس لون العلم.

السيسي ونتنياهو

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو أنه التقى بالسيسي 6 مرات سراً، منها واحدة وهو وزير دفاع، وبدون علم الرئيس الراحل محمد مرسي.

وحاول عدد من سنيدة المؤتمرات، منهم اللواء سمير فرج، رئيس هيئة الشؤون المعنوية الأسبق، بالقوات المسلحة، الحديث عن إنجاز السيسي بالإطاحة بحكم الإخوان، كبديل عن الحديث عن حرب أكتوبر، بزعم أنهما متكافئان.

وقال إن التاريخ سيذكره لمدة 100 عام.

 

*وثائق إسرائيلية مسربة: أشرف مروان أنقذ دولتنا من هزيمة قاسية بحرب أكتوبر

تزامناً مع ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، نشر أرشيف الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، وثائق جديدة مسربة كشفت دور الضابط المصري أشرف مروان” في الحرب.

وقالت الوثائق المزعومة، أن معلومات مصيرية ومهمة وصلت من عميل في الجيش المصري إلى الموساد كانت كفيلة بحماية إسرائيل من هزيمة “ساحقة” في تلك الحرب.

ونشر أرشيف الاحتلال الإسرائيلي، 61 وثيقة تاريخية تمتد على 1220 صفحة، تلقي بعض الضوء على ما دار وراء الكواليس في حكومة “جولدا مائير”، وسبل اتخاذ القرار بشأن الحرب فيها.

وبحسب الوثائق، أعلنت “مائير”، بعد 5 دقائق من انطلاق صفارات الإنذار، أنه “إذاً تمكنوا على الرغم من كل شيء من مفاجأتنا”، في إشارة إلى التقرير الذي سبق إرساله قبل يوم واحد من اندلاع الحرب من قبل رئيس الموساد آنذاك “تسفي زمير”، عقب لقائه في لندن مع الضابط المصري وصهر الرئيس “جمال عبدالناصر” “أشرف مروان”، الذي كان عميلاً للموساد فيما تصر القيادة المصرية على القول إنه كان عميلاً مزدوجاً ضلل إسرائيل.

وآنذاك، أبلغ الضابط “أشرف مروان” رئيس الموساد “زمير” بأن الحرب ستندلع خلال 14 ساعة.

كما زعمت الوثائق الإسرائيلية، أن لدى إسرائيل شكوك حول نوايا مصر، خصوصاً في ظل التهديدات المتتالية من قبل الرئيس أنور السادات، وكان الموساد بانتظار إشارة ومعلومات من أشرف مروان، ولكن عند تلقي إشارة أولى، لم يتمكن رئيس الموساد من السفر مباشرة للندن لعدم توفر رحلة على طائرات العال الإسرائيلية

وأضافت الوثائق: “عندما توجه لمطار بن جوريون، تلقى اتصالاً أيضاً من رئيس شعبة الاستخبارات الجنرال إيلي زعيرا، الذي أبلغه بأنه قلق، ليخلص زمير إلى القول إنه أبلغ زعيرا بأن الأمر على ما يبدو مرتبط بشن الحرب”.

وقد أدى ذلك كله إلى تأخر رئيس الموساد بالوصول إلى لندن للقاء أشرف مروان حتى الخامس من أكتوبر، ليلتقي بمروان في الثانية من بعد منتصف الليل، وهناك أبلغه مروان بأن الحرب ستندلع، وأنها ستبدأ، “ولا أعرف لماذا، ربما بعد الظهر أو في ساعات المساء، فقررت عندها الاتصال بإسرائيل”.

وادعت الوثائق، أن أشرف مروان واصل  خلال أيام الحرب تغذية رئيس الموساد زمير بالمعلومات عن التطورات المختلفة، حتى أنه أطلق عليه في مداولات الحكومة الداخلية “صديق تسفيكا”. 

ومن ضمن هذه المعلومات، كانت تقديرات أشرف مروان أن مصر ستطلق باتجاه إسرائيل صواريخ “سكود” فقط في حال شنت الأخيرة حربا واستهدفت مواقع مدنية.

ومع أن هذه التفاصيل معروفة، إلا أن الجديد أنها تظهر في “يوميات رئيسة الحكومة غولدا مائير”.

 كما تشير الوثائق الجديدة إلى أن معلومات مصيرية ومهمة وصلت من عميل آخر للموساد في صفوف القوات المصرية العسكرية، وهو ما كان قد كشف عنه أول مرة العام الماضي، والذي أوصل معلومات أخرى عن مجرى العمليات المصرية في 12 أكتوبر، بينما كان الكابينت الإسرائيلي يناقش سبل اجتياز قناة السويس.

وتتعلق المعلومات بالقرار المصري بتفعيل وحدة المظليين، إلى جانب القوات البرية والمدرعات لتحرير أراضٍ في عمق شبه جزيرة السودان.

ومع تلقي هذه المعلومة، غيّرت إسرائيل من عملياتها لجهة الاستعداد لصدّ الهجوم المصري قبل البدء باجتياز سيناء، وفق اقتراح رئيس أركان الحرب آنذاك، الجنرال دافيد العزار.

ولخصت مائير الاجتماع بقولها عن المعلومة التي وصلت للتو، إنها حسمت النقاش حول أولويات العمليات القادمة. لكن المعلومة المصرية الأخيرة من الضابط في القوات المسلحة، الذي لم تكشف هويته لليوم، كانت بحسب رئيس الموساد تسفي زامير، هي “ما أنقذ إسرائيل من أكبر إهانة في تاريخها”.

وتكشف الوثائق الجديدة عن الخوف الإسرائيلي خلال الحرب من أن تشنّ مصر هجوماً صاروخياً على إسرائيل، وهجوماً كيميائياً على أهداف معينة

وكانت تقديرات كبار القيادات الإسرائيلية تشير إلى أن الاتحاد السوفييتي يساعد مصر في توجيه وإطلاق الصواريخ

وجاء في إحدى الوثائق: “لقد قال لهم الروس سنتعلم وإياكم إطلاق هذه الصواريخ، وفي نهاية المطاف إذا أطلقت صواريخ فستكون روسية، لكن سيقولون إنها صواريخ مصرية”.

 

* مذبحة 6 أكتوبر 2013  فى رمسيس والدقي: ارتكبها الجيش والشرطة

فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، ارتكب الجيش في 6 أكتوبر 2013، مجزرة جديدة، تضاف إلى سلسلة مذابحه منذ انقلاب 3 يوليو 2013.

أسفرت المذبحة عن ارتقاء 53 شهيدًا أغلبهم في محافظتي القاهرة والجيزة، إضافة إلى محافظتي المنيا وبني سويف وسقوط نحو مائتي جريح فيما قامت قوات الانقلاب باعتقال مئات آخرين.

فعلى أنغام تسلم الأيادي، تقدمت الشرطة والجيش لصد المتظاهرين على تخوم ميدان التحرير من جهتي شارع رمسيس وميدان الإسعاف، وأخرى من الغرب؛ شارع التحرير بالدقي وما جاوره بشارع مصدق والمهندسين والبطل أحمد عبد العزيز.

واستخدمت القوات المهاجمة الرصاص الحي والجرينوف ومدافع الدبابات، وأوقعت 53 شهيداً علي الأقل و268 مصاباً .

ولم يستطع المتظاهرون التعرف على هوية الكثير من الشهداء، بعد تفجير رؤوسهم ووجوههم، وفقأ أعينهم، من مسافة قريبة، بإجرام غير مسبوق.

ولم يسلم الناجون من القتل والإصابة ممن خرجوا لإحياء الذكرى من عمليات الاعتقال والاختطاف الممنهجة حيث بلغت حصيلة الاعتقالات في ذكرى أكتوبر 2013 أكثر من 300 شخص في مختلف المناطق بينهم 25 معتقلا في دلجا، حيث تصدرت الفعاليات الثورية في قرية دلجا قائمة الفعاليات المناهضة للانقلاب في ذلك اليوم

ولاحقاً عاقب القضاء المسيس، 63 من المعتقلين، بالسجن 15 عامًا وغرامة 20 ألف جنيهًا، فيما عاقبت 5 آخرين بالحبس 10 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيهًا

 وبينما طالب السيسى فى ذكرى حرب أكتوبر العرب بتعميق التطبيع مع إسرائيل، رغم أنهم سقطوا فى بئر التطبيع من الأساس، يحتفظ بـ 60 ألف معتقلاً من معارضيه فى سجونه، ولا يبدى أي تسامح معهم.

 

* #جيش_عبر_وعسكر_فجر الأعلى تداولا على “تويتر” وناشطون: تحول باع الأرض وعليهم مياه وغاز

تصدر هاشتاج #جيش_عبر_وعسكر_فجر الأعلى تداولا على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة “تويتر” بنحو 16 ألف تغريدة بعدما تحدث المنقلب السفاح عبد الفتاح  السسيي أمس الأربعاء، 6 أكتوبر 2021 وفي ذكرى العبور عن أهمية التطبيع للعالم العربي داعيا إلى مزيد من التوغل وصولا لأعماق التطبيع.
وقال السيسي في خطابه أمام حشد من العسكريين وبعض المدنيين من حكومة الانقلاب: “أدعو حكام الدول العربية للانطلاق إلى أعماق أكثر مع إسرائيل وتجاوز المفاهيم المستقرة كما فعل السادات“.
رد النشطاء السريع أنه في هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مصري ستظل إسرائيل هي العدو الأول للعرب وستبقى مصر بلد الحضارة و الرجال، والذين لايمثلهم السيسي لا من قريب ولا من بعيد.
وأضافوا أن “جيش أكتوبر جيش عظيم كان سلاحه قوة إيمانه وتمسكه بدينه، أما عسكر الانقلاب فهم عصابة من الخونة مشجعي الفجور“.
العدو الأصلي
وعلقت الإعلامية نادية أبو المجد @Nadiaglory “#السيسي كان لا يذكر اسم إسرائيل تقريبا في احتفالات ذكرى #حرب_أكتوبر_المجيدة في السنوات السابقة  وقرر هذه السنة أن يدعو إلى التطبيع معها ويقول اليوم “أتمنى من الحكام العرب  الانطلاق إلى أعماق أفضل من كده” معها.
وعلق الصحفي صلاح بديوي عبر  @Salah_Bediwy قائلا “في ذكرى نصر أكتوبر على العدو الصهيوني.. السيسي يقرر تدشين رحلات مباشرة بين القاهرة والكيان الصهيوني، تكريما لاستمرار الصهاينة في سحق الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه ومقدسات الأمة“.
وأضاف لنماذج العمالة “تدفق على  سواحل سيناء في الشهرين الماضيين عدد قياسي يتجاوز ال70 ألف سائح من الإسرائيليين قدموا للتمتع بما تعرضه هذه الشواطئ من  موبقات تتمثل في أندية قمار وبيوت ترفيه جنسية وإفساد في أرض تجلى الله فيها وكلم سيدنا موسى عليه السلام“.
وكتبت مغرد الثورة @KhawaterAhmad “

سبعين سنة واحنا في عذاب

من يوم ما حكمنا الكلاب

مصر على إيدهم خراب

والعيشة أصبحت هباب

عسكر صناعة صهيونية

مصر على إيدهم تكية

متفوق بقى أنت وهيه

وحرروها من الحرامية“.
فوارق بين الجيشين
وعن فوارق جيش العبور وعسكر الانكسار كتب حساب فلسطيني @navnyo “#جيش_عبر_وعسكر_فجر.. الفرق ببساطة بين جيش زمان .. ودلوقتي.. قارنوا بين الاتنين في موقف زي تيران وصنافير.. بين اللي دفع دم وعرق وضحى عشان يحرر أرضه.. وبين اللي باع وفرط بكل سهولة.. قارنوا بين أبوغزالة اللي هدد بمحو أي سد على مجرى النيل ..واللي وقع ببساطة للاعتراف بشرعيته وأنتوا هتعرفوا“.
وكتب حساب @navnyo “طول عمرنا عقيدتنا الراسخة في قلوبنا وعقولنا “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”اتحفرت .. جوانا من تضحيات جيشنا وشعبنا من أجل تحرير الأقصى الشريف وفلسطين كاملة .. كل ده اتغير وبقى بلح وسكر وعسل أبيض.. والرصاصة لاتزال في جيبي طلعت مش في جيبي ..أمال فين؟ .. في جيبه هو .. بلح“.
وعلق حساب ضد الظلم @Yaarrbb4444 “جيش السيسي جيش إهدار كرامة المواطنين والرقص على واحدة ونص والوقوع في غرام من دفنوا أجدادهم وهم أحياء، هذا الجيش لا يمثلني “.

وأضاف حسام @gal22h “تخيلوا اللواءات دول اللي لو قلعوا الكتافات هيبقوا تجار في سوق العبور .. جايين يحتفلوا ويعلقوا نياشينهم بنصر حققه جيش من الشعب يقوده رجال صانوا شرفهم العسكري …”.

 

* في ذكرى انتصار أكتوبر.. كيف حول السيسي مصر إلى ساحة احتراب أهلي؟

مع البروباجندا الصاخبة احتفالا بالذكرى الـ48 لانتصار أكتوبر 1973م، يتبنى قطاع من الخبراء والمتخصصين والمحللين السياسيين  وقوف نظام السيسي وراء صناعة ظاهرة الإرهاب وتضخميها والمبالغة فيها لاعتبارات تتعلق بالتوظيف السياسي لهذه الظاهرة في خدمة النظام لتحقيق أهدافه ومآربه.

فالنظام أولا تأسس على انقلاب عسكري اتسم بأعلى درجات الوحشية والتطرف وأجهض المسار الديمقراطي  الذي جاء ثمرة  من ثمار ثورة 25 يناير السلمية فتم اعتقال الرئيس ورموز الحكومة الشرعية المنتخبة والزج بهم في السجون بتهم سياسية ملفقة. كما ارتكب نظام 30 يونيو عشرات المذابح بحق الملايين الذين خرجوا معبرين بسلمية عن رفضهم لهذا الانقلاب فتم قتل الآلاف في رابعة والنهضة ومصطفى محمود ورمسيس والمنصة والحرس الجمهوري وغيرها. كما تم اعتقال عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المنتخب ومورس بحقهم عمليات تعذيب وحشي يندى لها جبين الإنسانية. وتلى ذلك محاكمات مسيسة وصدرت عشرات الأحكام بالإعدام الجماعي وتم اغتيال مئات الشباب خارج إطار القانون وكلها أعمال إرهابية مارستها أجهزة الدولة التي تآمرت وانقلبت على النظام الشرعي المنتخب. الانقلاب بهذه الصورة الوحشية وضع جماعة الإخوان المسلمين في مأزق كبير حيث كان يقوم خطابها في شقه السياسي على التنافس والمشاركة في العملية السياسية والفوز بثقة الشعب وقد حققت ذلك كله وفازت بالرئاسة والبرلمان؛ فماذا حدث بعد ذلك؟ انقلب الجيش على كل ذلك وأطاح بإرادة الشعب الحرة، فأول برلمان منتخب بنزاهة منذ انقلاب 23 يوليو 1952م، تم حله بجرة قلم بعد 5 شهور فقط من انتخابه، والرئيس المدني المنتخب تم الانقلاب عليه بعد سنة واحدة فقط، والدستور الذي أقره الشعب بنسبة 64% في ديسمبر 2012م، لم يستغرق العمل به سوى 6شهور حتى أوقف العسكر العمل به! هذه الإجراءات الاستبدادية المنحرفة شكلت مخرجا لخطاب الجماعات المسلحة التي لا تؤمن أساسا بالعمل السياسي والانتخابات والديمقراطية وراحت تسخر من الإخوان وما آل إليه مسارهم؛ وبذلك بث انقلاب السيسي والعسكر في 30 يونيو 2013م الروح من جديد في خطاب القاعدة وداعش بعد أن كاد هذا الخطاب يتلاشى بعد ثورة 25 يناير2011م.

ثانيا، تؤكد مراكز البحث والتحقيقات الرزينة أن عمليات التعذيب الوحشي التي تمارس في السجون والمعتقلات ومقار الأمن الوطني وأماكن الاحتجاز في المراكز والأقسام المنتشرة في جميع المحافظات منذ انقلاب 30 يونيو حتى اليوم تسهم بلا شك في تعزيز التطرف والإرهاب وتبث روح الثأر والكراهية المتبادلة. وهو ما يتوافق تماما مع الترجمة العربية التي قام بها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يوم 8 مايو 2019 لتقرير “كالنار في الهشيم: نمو التطرف العنيف داخل السجون المصرية”، الصادر عن منظمة هيومن رايتس فيرست، والمنشور في فبراير2019م. يستند التقرير إلى شهادات مروعة جمعها باحثون هيومن رايتس فيرست من سجناء سابقين في مصر، تعكس كيف أن السجون المصرية قد تحولت- في السنوات الأخيرة في ظل حكم السيسي – لبؤر تجييش لجماعات التطرف العنيف. وتتوافق استنتاجات تقرير منظمة هيومن رايتس فيرست مع استنتاجات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في كتابه الصادر عام 2017 النُظم التسلطية العربية حاضنة الإرهاب”،* والذي درس العلاقة بين السياسات الاستبدادية والأسباب الجذرية للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بل يتفق كذلك مع التحقيق الاستقصائي الذي نشرته صحيفة “الشروق” في إبريل 2016م تحت عنوان «ملف.. هنا طرة.. مركز حكومي لتجنيد الدواعش” والذي انتهى إلى أن إدارة السجن تتسامح مع انتشار أفكار تنظيم “داعش”وتسمح لهم بالاختلاط بالشباب صغار السن عمدا وهو ما يثير شكوكا حول دور النظام نفسه في ترويج أفكار داعش وبقاء استمرارها لتوظيفها سياسيا لخدمة أهداف النظام.

ثالثا، يعزز هذه النتيجة ودور النظام في ضمان بقاء التطرف والإرهاب الاتهامات التي وجهها الناشط السيناوي مسعد أبو فجر للسيسي ونجله محمود وكيل جهاز المخابرات العامة، حيث يؤكد أن أحد الضباط هو من ينفذ عمليات قتل الجنود في سيناء بتكليف من السيسي ونجله. وأن الدور القذر الذي يمارسه السيسي في سيناء يمتد إلى مراحل سابقة عندما كان مديرا لجهاز المخابرات الحربية. وأن ضابط المخابرات الذي رمز له بـ”س”  كان يقوم بتأجير الأطفال في سيناء مقابل 200 جنيه مصري (ما يقارب 12 دولاراً أمريكياً) من أجل إطلاق النار على الجنود في سيناء،  وتصوير ذلك على أنها هجمات من تنظيم داعش. وكشف أبوفجر عن أن أجهزة المخابرات أبلغت بعض النشطاء في سيناء بأن السلطات قادرة على فضّ اعتصام رابعة العدوية بخراطيم المياه بعيداً عن القتل، ولكن الأجهزة قالت إن «السيسي يبحث عن شرعية الدم».

رابعا، تؤكد ثلاث دراسات حديثة عن الأوضاع الأمنية في مصر. أن النظام رغم إمكاناته الضخمة فشل في القضاء على الإرهاب، يأتي في مقدمتها تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، في مايو2019م عن الأوضاع الأمنية في سيناء، تحت عنوان “انتهاكات قوات الأمن المصرية ومسلحي داعش في شمال سيناء”. وتقرير أصدره مشروع بنية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإقليمية، الممول من الاتحاد الأوروبي لدراسة مستقبل المنطقة، والذي نشر في أكتوبر2018م. تحت عنوان “ديناميكيات انتشار الجماعات المسلحة في مصر وليبيا”. وتقرير صدر في يوليو 2018 “خمس سنوات من حرب مصر على الإرهاب”، عن معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، ومقره واشنطن، والذي يصدر تقارير دورية عن الأوضاع الأمنية في مصر. وتعزو هذه الدراسات أسباب الفشل إلى اعتماد سياسة القوة الغاشمة فقط في التعامل مع الملف وهو ما يؤدي  إلى ظهور جماعات مسلحة جديدة ترجمة لثأرها مع النظام في دوامة لا تتوقف أبدا. إضافة إلى غياب المعالجة السياسية وفتح أجواء الحرية والاندماج والاحتواء. وتقول إحصاءات معهد التحرير الذي يرصد التطورات الأمنية في مصر بشكل منتظم، أن قوات الأمن المصرية أعلنت رسميا شن 1800 عملية أمنية منذ 2014. ووفقا لوسائل الإعلام،  وفشل النظام المصري في التعامل مع الإرهاب نابعٌ من استراتيجية النظام نفسها” يبلغ العدد الإجمالي لتلك العمليات حوالي 3500 عملية، 40% منها في شمال سيناء. هذا في مقابل وقوع حوالي 2500 هجوم إرهابي في السنوات الخمس التالية للانقلاب. وقد أدت تلك العمليات إلى مقتل سبعة آلاف شخص 95% منهم في شمال سيناء، مع العلم أن قوات الأمن المصرية تواجه جماعة قد لا يتعدّى عدد أفرادها الألف. ومع ذلك، قتل سبعة أضعاف إجمالي المسلحين. كما قتل سبعمائة فرد من أفراد قوات الأمن المصرية في السنوات الثلاث التالية للانقلاب العسكري، وهو ضعف قتلى قوات الأمن المصرية خلال عقد الثمانينات، والذي شهد صراعا مسلحا بين النظام المصري وجماعات مسلحة. وقد وصل عدد قتلى قوات الأمن المصرية في شمال سيناء من يناير 2014 وحتى يونيو 2018 إلى 1226 فردا. ولا يعرف بالضبط عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بسبب تلك المواجهات. وتقدر تقارير إعلامية عددهم بأكثر من ستمائة شخص في شمال سيناء وحدها من يوليو 2013 وحتى منتصف 2018. هذا بالإضافة إلى القبض على عشرات آلاف من المعارضين السياسيين والمشتبه فيهم ووضعهم في المعتقلات والسجون، وإزالة حوالي 6850 مبنى في رفح وترحيل عشرات آلاف من المواطنين.

 

* رداً على رفض السيسي دعمها ضد “البوليساريو”.. المغرب تتودد إلى إثيوبيا

نشر موقع المونيتور تقريرا سلط خلاله الضوء على التقارب بين المغرب وإثيوبيا خلال الفترة الماضية، ردا على رفض سلطات الانقلاب دعم سيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وبحسب التقرير أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في كلمة له خلال قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي التي عُقدت في نيويورك في 25 سبتمبر الماضي أن “المغرب وإثيوبيا قامتا بتشكيل تحالف من أجل الوصول المستدام للطاقة، وقال إن هذا المشروع التعاوني يندرج في إطار جهود المملكة الرامية إلى دعم التنمية المستدامة والحصول على الطاقة وتنمية الموارد في إفريقيا“.

وفي 19 سبتمبر، وقعت المجموعة المغربية “OCP” المملوكة للدولة، وهي إحدى أكبر شركات تعدين الفوسفات وأسمدة عالمية رائدة، اتفاقا مع الحكومة الإثيوبية لإنشاء مجمع سماد بتكلفة 6 مليارات دولار في مدينة دير داوا بشرق إثيوبيا.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن المشروع سيساعد على تلبية الاحتياجات المتزايدة لإثيوبيا من خلال إنتاج ما يصل إلى 3.8 مليون طن من الأسمدة سنويا.

يأتي هذا التعاون الإثيوبي المغربي وسط تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الأثيوبي الكبير.

وفي أعقاب هذا الإعلان، أكدت عدة دول عربية وأطراف أخرى دعمها لمصر في أزمة سد النهضة.

وفي 27 سبتمبر، دعا وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني مرة أخرى إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل السد الذي يحافظ على حقوق كل من مصر والسودان.

وفي 26 سبتمبر، كرر السفير السعودي لدى القاهرة أسامة بن أحمد نقلي دعم بلاده لكل من مصر والسودان في أزمة سد النهضة، وقال في بيان له إن السعودية تدعم مصر والسودان في سعيهما للتوصل إلى اتفاق يحقق مصالح البلدين الشقيقين في جميع المحافل الدولية“.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط قد أعلن في 23 سبتمبر الماضي عن دعم الجامعة لكل من مصر والسودان في أزمة سد النهضة، التي وصفها بأنها “سد خراب” للبلدين العربيين.

حشد الدعم

وقال سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية لـ”المونيتور” إن “تقارب المغرب مع إثيوبيا يأتي في إطار جهود المملكة لحشد الدعم من الأطراف الجديدة في معركتها ضد أكبر عدو لها، جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى استقلال الصحراء الغربية المتنازع عليها“.

في 27 سبتمبر، دعا وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعمامرة الأمم المتحدة لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”، وهو الزعم الذي ترفضه المغرب بقوة.

وفي 15 سبتمبر نقل موقع برلمان المغربي عن مصادر قولها إنه “في الأسابيع القادمة ستفتح إثيوبيا مكاتب دبلوماسية في مدينة العيون أكبر مدينة في الصحراء الغربية المتنازع عليها، وحسب المصادر، فإن هذه الخطوة ستدعم سيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها“.

وأشار غطاس إلى أن “المغرب يسعى أيضا للتعاون مع إثيوبيا في ظل التقارب المصري الجزائري، وبعد إعلان الجزائر عن استعدادها للعمل كوسيط في أزمة سد النهضة“.

وكان وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري قد قال في تصريحات له على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 27 سبتمبر إن العلاقات المصرية الجزائرية ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمصر وأن القاهرة تتطلع إلى استمرار التعاون والتنسيق الثنائي بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي“.

وقال سفير مصر بالجزائر أيمن مشرفة يوم 17 سبتمبر إن “البلدين اتفقا على إعادة تفعيل اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي في أوائل العام القادم“.

وكان شكري قد قال في 31 أغسطس إن “مصر تتمتع بعلاقة خاصة مع الجزائر، لأن البلدين يتشاطران نفس الرؤية إلى حد كبير بالنسبة لبلديهما“.

وكان العمامرة قد زار مصر يوم 1 أغسطس بعد توقفه في السودان وإثيوبيا في إطار جولة إقليمية لإيجاد حل لازمة سد النهضة.

ووصف غطاس العلاقات المغربية المصرية بأنها “فاترة” في أعقاب رفض مصر دعم المغرب ضد جبهة البوليساريو، في حين سارعت العديد من الدول العربية إلى إعلان تضامنها مع المغرب بشأن قضية الصحراء الغربية.

دعم عربي للمغرب

ومع اندلاع أعمال العنف بين جبهة البوليساريو والمغرب في نوفمبر من العام الماضي ، سارعت الدول العربية إلى إعلان دعمها للمغرب، وفي 13 نوفمبر 2020، أعلنت الإمارات دعمها للإجراءات التي اتخذها المغرب للدفاع عن أراضيه، وتبعتها السعودية في اليوم التالي.

وأعربت كل من الأردن والكويت واليمن والبحرين وقطر عن دعمها الكامل لسيادة المغرب ووحدة أراضيه وقالت إنه “يتعين على المملكة اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية أراضيها“.

ومع ذلك، رفضت مصر دعم المملكة في حربها ضد جبهة البوليساريو، ولم تعرب عن أي دعم للجيش المغربي في مواجهتها، وكانت القاهرة قد دعت يوم 15 نوفمبر، الطرفين إلى ضبط النفس ووقف أي أعمال استفزازية يمكن أن تعرض المصالح الاقتصادية للمنطقة للخطر، وانتقد المغرب مصر بشدة على موقفها.

وقال الباحث في الشؤون الإثيوبية أنور إبراهيم لـ”المونيتور” إن  “التوتر المتزايد بين المغرب والجزائر، والذي بلغ ذروته بقطع العلاقات مع جارتها، والتقارب المصري الجزائري، دفع بالمغرب إلى البحث عن موطئ قدم له داخل إثيوبيا لتأمين دعمه، مع خلق فرص للتوسع في شرق إفريقيا.

وفى 24 أغسطس الماضي  قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وسحبت سفيرها من الرباط.

وأشار إلى أن “الاتفاقيات المغربية مع إثيوبيا ستمنح الرباط حضورا اقتصاديا قويا هناك من خلال المستثمرين المغاربة، وستخلق فرصا استثمارية جديدة في إثيوبيا، خاصة بعد بدء سد النهضة في توليد الكهرباء“.

وفى 10 سبتمبر قال وزير المياه والري الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن “السد سيبدأ في توليد الكهرباء خلال الشهور الأولى من العام الإثيوبي الجديد الذي بدأ في 13 سبتمبر“.

https://www.al-monitor.com/originals/2021/10/morocco-flirts-ethiopia-amid-stalled-nile-dam-talks

 

* كيف نحتفل بأكتوبر و”أم الرشراش” لا تزال محتلة وسيناء تحولت إلى ساحة حرب؟

مع احتفال مصر بالذكرى الـ48 لانتصار أكتوبر 1973م، تدور تساؤلات حول إصرار نظام الانقلاب على الاحتفال رغم أن «أم الرشراش» المصرية لا تزال محتلة حتى  اليوم والتي  يطلق عليها الاحتلال “ميناء إيلات” على البحر الأحمر، إضافة إلى أن سيناء لم تشهد مطلقا أي تنمية بالمعنى الحقيقي الذي يجعل منها سدا منيعا ضد الاحتلال مستقبلا كما حدث في غزة التي تحولت إلى جبل من المقاومة لا يجرؤ الاحتلال على  الاقتراب منها.

لكن الأكثر خطورة هو غموض الحديث حول مستقبل أرض الفيروز في ظل سيناريوهات أمريكية إسرائيلية تستهدف انتزاع سيناء لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين، والتي لا يمكن الاطمئنان إلى موقف سلطة نظام 3 يوليو التي اغتصبت السلطة بانقلاب عسكري مدعوم أمريكيا وإسرائيليا.

الأمر يستوجب  التنويه إلى خطورة عمليات التزييف وتجريف الوعي الجمعي للشعب المصري، حيث يتم توظيف الآلة الإعلامية للنظام العسكري المصري وهي ضخمة بالفعل من أجل تكريس مغالطات وأكاذيب وافتراءات لتبقى في الوعي الجمعي موضع الرضا والتسليم؛ عبر تكثيف الأعمال السينمائية والدرامية والأغاني والمقالات والتقارير وغيرها، والبعد الثاني يتعلق بالسيادة المنقوصة التي  تمارسها مصر على سيناء والتي يكبلها أمران:

الأول مذكرة التفاهم الخاصة بمعاهدة السلام في 26 مارس 1979م.

الثاني هجمات المسلحين التي لا تتوقف وأدت إلى انكشاف الجيش وعدم قدرته على فرض الأمن والاستقرار.

معركة الوعي

في البداية يجب التنويه إلى أن هناك جملة من الحقائق الدامغة التي تسعى الآلة الإعلامية التابعة لنظام مصر العسكري إلى طمسها عبر تكثيف الأعمال الفنية والدرامية والإعلامية، في إطار حملات الدعاية الممنهجة والتي ينفق عليها بسخاء بالغ من أجل المبالغة الشديدة في تمجيد العسكرية المصرية والعمل على تحويل هزائمها المذلة إلى نكسات ونكساتها إلى انتصارات وفشلها إلى نجاح وفسادها واستبدادها وخيانة بعض قادتها إلى منتهى الوطنية والانتماء؛ فهزيمة 5 يونيو 1967 المذلة تحولت إلى “نكسة” في محاولة للتقليل من مرارتها، أما حرب أكتوبر فالإعلام يتوقف عند الأسبوع الأول منها فقط والذي عبرت خلاله قواتنا المسلحة قناة السويس وحطمت خط بارليف وأنزلت بالعدو الصهيوني هزائم مذلة؛ لكن الأسبوع الثاني وما تلاه فلا ذكر له؛ حيث أمر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بتوسيع الهجوم البري خارج غطاء مظلة صواريخ الدفاع الجوي رغم المعارضة الشديدة من رئيس الأركان اللواء سعد الدين الشاذلي وقادة الجيشين الثاني والثالث؛ ما أدى إلى خسائر فادحة وخسرت مصر مئات الدبابات في أيام قليلة، ثم حدثت ثغرة الدفرسوار وتمكن العدو أيضا من عبور قناة السويس ثم حصار محافظة السويس؛ ولولا المقاومة الشعبية التي حالت دون احتلال المدينة لما كان هناك أي معنى لوصف أكتوبر بالانتصار، ورغم ذلك اختفت أي إشادة بالدور الشعبي في مقابل المبالغة الشديد في تمجيد الدور العسكري!

تزييف الوعي يمتد إلى حقائق دامغة بشأن تحرير سيناء التي بقيت محتلة 9 سنوات كاملة بعد حرب أكتوبر73، وعندما غنت الفنانة شادية أغنية «مصر اليوم في عيد» في أول احتفال بتحرير سيناء في 25 إبريل 1982م على مسرح القوات المسلحة بالزمالك في حضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولفيف من القيادة السياسية والعسكرية، روجت الأغنية التي كتبها عبدالوهاب محمد ولحنها جمال سلامة، أن “سيناء رجعت كاملة لينا”، رغم أنه وقت الاحتلال لم تكن مصر حررت طابا بعد والتي تحررت بالتحكيم الدولي في 30 سبتمبر 1988، وتسلمتها مصر فعليا في مارس 1989م، ولا تزال قطعة عزيزة من أرض مصر محتلة منذ 1949م حتى اليوم وهي “أم الرشراش”  التي يطلق عليها الكيان الصهيوني “إيلات”، وحتى اليوم يحتفل النظام العسكري بتحرير سيناء ولا تزال أم الرشراش محتلة، وفي إبريل 2016م تنازل النظام العسكري عن جزيرتي  “تيران وصنافير” للسعودية وبذلك بات قطعتان عزيزتان من أرض مصر محتلتين ورغم ذلك لا يزال النظام العسكري  يروج الأكاذيب بأن “سينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم في عيد”؛ فعن أي عيد يتحدثون!

وعندما تم صناعة فيلم سينمائي عام 1993 ، ساهمت في إنتاجه المخابرات العامة والمؤسسة العسكرية، عن بطولة ضفادع القوات البحرية المصرية في ضرب السفن الإسرائيلية الرابضة في ميناء «أم الرشراش» المصري المحتل، أطلق صناع الفيلم عليه «الطريق إلى إيلات»، وليس الطريق إلى “أم الرشراش” في تأكيد على الأكذوبة وإصرار على الخيانة بالتفريط في التراب الوطني المصري.

سيادة منقوصة

من الدروس المهمة في معركة الوعي وفضح التزييف هو ضرورة التحفظ تجاه ما تطلقه أبواق السلطة العسكرية الإعلامية والفنية والثقافية وألا نأخذها مأخذ التسليم دون نقاش أو تدقيق، ما علينا سوى أن نطرح السؤال الصحيح والجريء : «هل تحررت سيناء بالفعل؟، وهل تمارس مصر سيادتها كاملة على أرض سيناء؟ ولماذا يتوجب على السلطات المصرية أن تبقى المناطق المتأخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة منزوعة السلاح؟ ولماذا يتعين على السلطات المصرية استئذان الحكومة الصهيونية إذا أرادت استخدام أسلحة ثقيلة في المناطق ج؟! أليس كل ذلك انتقاصا للسيادة وإخلالا  بمعنى التحرير الذي تروجه له أبواق العسكر؟!».

إذا يكبل السيادة المصرية على سيناء أمران: الأول هو مذكرة التفاهم “معاهدة السلام” التي تم توقيعها في 26 مارس 1979م، والثاني هو هجمات المسلحين التي لا تتوقف وأدت إلى انكشاف المؤسسة العسكرية وعجزها عن فرض الامن والاستقرار.

الواقع يؤكد أن سيناء تحولت إلى مستعمرة أمريكية، محكومة بموجب “كتالوجمن 5 بنود، تتلخص في: وضع سيناء كرهينةً في يد “إسرائيل”، تستطيع أن تعيد احتلالها في أي وقت تشاء، بمساعدة أمريكا، وبيع القطاع العام بعد نجاحه في تمويل حرب أكتوبر 1973، وتأسيس نظام سياسي تُحظر المشاركة فيه على أي تيار أو جماعة ترفض الإعتراف بإسرائيل، وصناعة طبقة من رجال الأعمال بأموال المعونة الأمريكية، تكون حامية للسلام المزعوم، فضلا عن إعادة صياغة مصر عسكريًّا وطبقيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وثقافيًّا على مقاس أمن إسرائيل”، وحمايتها أمنها.

والمزاعم التي تقول إن استعادة سيناء هو أهم المكاسب التي حققتها مصر من اتفاقية السلام مع الصهاينة، مجرد أوهام لأن “سيناء لم تعد لمصر” لأن السيادة الموجودة حاليا على سيناء منقوصة ومصدرها الاتفاقية، بحيث إذا أخلت مصر بأيٍ من بنودها يحق لإسرائيل إعادة احتلالها، وفقًا لمذكرة التفاهم الأمريكية الإسرائيلية الموقعة في 25 مارس 1979، والتي تعهدت فيها الولايات المتحدة بالتدخل عسكريًّا، واحتفظت بحقها في دعم إسرائيل فيما تتخذه من تدابير، ومن ثم فقد أصبحت سيناء “رهينة” للقوى الصهيوأمريكية.

 

* من الجباية إلى النهب: ثالث زيادة في رسوم السيارات والمحمول والتذاكر منذ 2017

في ظل سياسة التوحش الرأسمالي التي يتبعها السيسي ضد  المصريين، والتي أجبرتهم آلته العسكرية على الصمت وعدم إبداء ألمهم واعتراضهم على سياسات التجويع والإفقار التي يتبعها السيسي وعسكره ضد عموم الشعب الذي بات يدق أبواب الانفجار المجتمعي الشامل بالبلاد، كشفت مصادر برلمانية عن ملامح التعديل الجديد الذي أدخلته حكومة الانقلاب على قانون فرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة رقم 147 لسنة 1984، وأحاله رئيس مجلس النواب حنفي جبالي، مؤخرا، إلى لجنة الخطة والموازنة في المجلس لمناقشته، وإعداد تقرير عنه تمهيدا للتصويت النهائي على مواد التعديل خلال الجلسات المقررة في أكتوبر الجاري.

التعديل يفرض المزيد من الرسوم الجديدة على بعض الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين، وفي مقدمتها رسوم استخراج وتجديد رخص القيادة والسيارات الخاصة، بنسب زيادة تتراوح بين 15% و25% بحسب السعة اللترية لكل سيارة.

تلك الزيادة تعد الثالثة على هذه التراخيص منذ عام 2017، تحت ذريعة زيادة الموارد المالية للدولة.

ويشمل  تعديل القانون زيادة الرسوم المفروضة على استخراج وتجديد جوازات السفر، وخدمات التليفون المحمول، وتذاكر دخول دور السينما والمسرح وعروض الأوبرا والباليه والسيرك والحفلات والعروض الموسيقية والغنائية، إضافة إلى الحفلات والخدمات الترفيهية المقامة في الفنادق والمحال العامة السياحية.

ويتزامن إقرار الزيادات الجديدة مع مناقشة برلمان الانقلاب تعديل قانون المرور، الذي أعدته حكومة الانقلاب بغرض سحب السيارات المتهالكة من الشوارع، مع جواز بيعها، وإيداع حصيلة البيع بالخزانة العامة للدولة، بعد إعلام مالكها بثلاثة أيام، عن طريق لجنة تختص بالتصرف في المركبات المتروكة والمهملة برئاسة المحافظ أو من يُنيبه.

ونص التعديل على حيازة المحافظة على هذه السيارات في أماكن إيداع محددة، مع تحرير محضر يثبت فيه أوصافها ومكان وجودها وساعة ضبطها واسم مالكها إذا كان معلوما، ورقم اللوحات إذا كانت مثبتة عليها ورقمي الشاسيه والموتور وسبب الرفع ومكان الإيداع وتاريخه وسائر الظروف المحيطة بواقعة الضبط.

ولمالك السيارة التنازل عنها لصالح المحافظة خلال شهرين من تاريخ إعلانه، ويعفى في هذه الحالة من سداد نفقات الرفع والإيداع، غير أنه منح مالك السيارة الحق في التوجه إلى نيابة المرور المختصة لاستلامها خلال شهرين من تاريخ الإعلان، بطلب يُقدم إليها مشفوعا بسند الملكية، وإيصالات سداد كافة النفقات، والإيجار المستحق وتسلم النيابة السيارة للمالك، ما لم يكن لدى جهة المرور أو المحافظة مانع، على أن تؤول حصيلة تلك النفقات والإيجار إلى الخزانة العامة.

وفي 1 سبتمبر الماضي، وافق مجلس وزراء الانقلاب على تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية، بدعوى معالجة مشكلة تراكم السيارات، من خلال تحديد إجراءات قانونية حاسمة لالتزام ملاك السيارات غير المستخدمة، والمنتهية تراخيصها، بتجنب تركها بالطرق العامة في الأحياء والمدن، وذلك بنقل ملكيتها إلى الحكومة من دون الحاجة إلى حكم، ما لم يطلبها أصحابها خلال 6 أشهر من تاريخ انتهاء الدعاوى بدلا من 3 سنوات.

وسبق أن وافق برلمان العسكر على تعديل قانون المرور رقم 66 لسنة 1973، لزيادة الرسوم المفروضة على جميع أنواع تراخيص السيارات، واستحداث رسم سنوي قيمته 300 جنيه مقابل تركيب “الملصق المروري الإلكتروني” بخلاف فرض العشرات من الغرامات والضرائب على سائقي السيارات الخاصة والأجرة والنقل على حد سواء.

وفرض التعديل رسما تُحدد فئاته بجدول الرسوم والضرائب الملحق بقانون المرور عن كل عام، للترخيص بتسيير المركبات من قسم المرور المختص، يزداد سنويا بنسبة 6% من أصل قيمة الرسم المفروض، وبما لا يتجاوز ثلاثة أضعاف الحد الأقصى للرسم، ولا تسري على الرسم أحكام الإعفاء من سداد الضرائب والرسوم المقررة بموجب هذا القانون، أو غيره من التشريعات.

كذلك، وافق برلمان العسكر على استحداث رسم لتراخيص تسيير السيارات الجديدة، يتراوح بين 0.5% و2.5% من قيمتها ارتباطا بالسعة اللترية، وزيادة رسوم رخص قيادة سيارات النقل السريع.

فضلا عن رسوم استخراج أو تجديد جواز السفر، والتصالح في مخالفة التأخير في تسجيل إقامة الأجانب، وطلبات الحصول على الجنسية المصرية، ورخص السلاح وإذن العمل في الخارج، ضمن تعديلات سابقة على قانون فرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة.

ووافق أيضا على فرض رسم جديد على أجهزة التلفون المحمول وأجزائه وجميع الإكسسوارات الخاصة به، بواقع 5% من قيمتها، مضافا إليها الضريبة على القيمة المضافة بواقع 14%، وغيرها من الضرائب والرسوم الأخرى، إلى جانب فرض رسم على خدمات الإنترنت بالنسبة للشركات والمنشآت، بنسبة 2.5% من قيمة الفاتورة.

وتنضاف سلسلة الضرائب الجديدة والزيادات المجنونة، مع جملة من الزيادات السعرية والضرائب والرسوم التي تقرها تعديلات ضريبة القيمة المضافة التي تنال الأطعمة والمشروبات والزيوت والمسلي والمقرمشات والمخبوزات والمنظفات والصابون وأجهزة التكييف. ا

والأغرب من ذلك هو موقف مجلس نواب العسكر المنصاع تماما للسلطة التنفيذية والذي لا يعارض أية قرارات أو سياسات تريدها الحكومة أو نظام السيسي، ما يضع علامات استفهام كبيرة عن هؤلاء النواب الذين يمثلون الأجهزة الأمنية والمخابراتية ولا يدافعون عن مصالح ناخبيهم أو دوائرهم، ما يضعهم مستقبلا أمام رفض شعبي كاسح لهم في أية استحقاقات قادمة.

 

* تصريحات “المستشارين” اعتراف بتسييس القضاء واتباع تعليمات السيسي

علق بهي الدين حسن الكاتب والحقوقي على تصريحات سعيد مرعي رئيس المحكمة الدستورية التي خص فيها منتقدي حقوق الإنسان في مصر وخاطبهم بقوله “التزموا الصمت” إن ما قاله يدخل في أحد أمرين، إما تسييس للقضاء أو حكم مسبق قبل النظر في الدعوى.
وأضاف على “تويتر”: هل يصح لقاضي أن يقول ذلك لمواطنيه الذين قد يقف بعضهم غدا أمامه طالبين منه إعمال العدل والانتصاف لحقوقهم”؟

أما المستشار وليد شرابي فقال عن الرئيس الذي سبقه للمحكمة الدستورية وكيف يتعامل معه السيسي “فعلا تقدير السيسي كبير جدا لعدلي منصور، ومع كل مناسبة قضائية لازم يشيد بيه وبالدور اللي عمله في ٢٠١٣، لكن عارفين لو عدلي منصور فكر لحظة إنه يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية إيه اللي ممكن يحصل معاه؟ المهم في الموضوع إن عدلي فاهم كويس إنه ما ينفعش يكون إلا طرطورا وسعيد بالدور ده“.

باعترافهم مذنبون
المثير أن قضاة الانقلاب هم أول من اعترف بذلك وعلى الملأ، فالمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق قال خلال مداخلة تلفزيونية إن “رجال القضاء ظلوا صامدين في وجه جماعة الإخوان، أثناء فترة حكمهم”، زاعما أن مكانهم الطبيعي في السجن“.
أما المستشار سعيد مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا والذي عينه السيسي بموقعه فزعم، في مداخلة مع الذراع الإعلامي أحمد موسى، أن “العدالة المصرية ليست مسيسة كما يدعي البعض ويزعمون، فليصمتوا لأن السيسي لا يتدخل في شئون القضاء من قريب أو بعيد، وليضعوا ألسنتهم في أفواههم” وفق تصريحه.
وعلق العضو السابق بمجلس حقوق الإنسان أسامة رشدي @OsamaRushdi “لا أحد يجب أن يصمت إلا أنت، نعرف أن السيسي ولي نعمتك وأنه هو الذي وضعك في هذا المكان الذي لا تستحقه، وأن وصلة النفاق هذه ضريبة المنصب وخيانة للأمانة وللدستور وهي إهانة للقضاء ودعم للمستبد الذي قتل وسجن الآلاف من المصريين وانحرف بالتشريعات غيرالدستورية لتكريس انتهاكات حقوق الإنسان“.
وأضاف إليه عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 “هي دي ببساطة ملخص لقطة اليوم #السيسي  “لا أتدخل في شئون القضاء، وزير عدل السيسي: نفذنا التكليفات الرئاسية فورا بدعم رئيس الوزراء، كل حاجة و العكس، واحد يقول لا نتدخل ويرد عليه وزير العدل يقول نفذنا التكليفات “….” متأمر وأهبل، التكليف لا يُعطى إلا للموظفين يا قضاء الحاجة“.

آلاف الأحكام الانتقامية

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنه بالفعل صدرت آلاف الأحكام الانتقامية ضد معارضي الانقلاب ورافضيه بعد كذل السيسي حين صرح بـ “عدم تدخله في قرارات القضاء المصري” وتحميله القضاة أنفسهم الأحكام التي أصدروها مع الادعاء أنهم لن يسمحوا له بالتدخل وأنهم يتحملون المسؤولية أمام الله.
واستعرض الإعلامي والحقوقي هيثم أبو خليل العديد من الانتقادات لمؤسسة القضاء التي هلهلها السيسي وأفقدتها معنى المؤسسة، بحسب ما قال عبر @haythamabokhal1 “القضاء شريك أساسي في كل ما حدث ويحدث في بلادنا .. من الذي أصدر آلاف الأحكام الظالمة بالإعدام والسجن على أبرياء؟.. من الذي برأ قتلة الثوار وضباط التعذيب والتصفيات الجسدية”؟
وعلق مرزوق @Marzog38586167 “أهم قرار قضائي في تاريخ المصريين كان صادر من أكبر هيئه قضائيه مصرية تيران وصنافير أهمله السيسي  وذهب لمحكمة مستعجلة غير مختصة ليبيع الجزر.. آخر قضية الإفراج عن الشيخ محمود شعبان قبل أيام ثم تدويره في قضية أخرى في السجن لكن السيسي يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا“.
ومن محللي المشهد من الخارج علق الكاتب ياسر الزعاترة @YZaatreh “حين تحضر السياسة ومصالح الأنظمة في العالم الثالث، يغدو القضاء تابعا لمطالبها.. الشذوذ عن هذه القاعدة محدود.. ينطبق ذلك على الدساتير التي تتحول إلى محض دمى حين يشاء أهل الحكم..نموذج دستور بشار الذي تغيّر في دقائق عبر مجلس ينتسب زورا إلى الشعب؛ هو الأسوأ، لكن النماذج الأخرى كثيرة“.

 

* السيسي يشكل لجنة لفصل كل موظف يعارضه

أصدر عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بتشكيل لجنة تتبع رئيس الحكومة لمراجعة قرارات الوزراء الخاصة بفصل موظفي الدولة بغير الطريق التأديبي للموظفين بالدولة قبل إرسالها لرئيس الجمهورية للتصديق عليها.
القرار المنشور في الجريدة الرسمية، حدد تشكيل اللجنة برئاسة أحد مساعدي وزير العدل وعضوية ممثلين عن عشر وزارات وجهات، نصفهم تقريبًا ينتمي لمؤسسات أمنية، مثل وزارات الدفاع (المخابرات العسكرية) والداخلية (قطاع الأمن الوطني) إضافة إلى هيئات الأمن القومي والقضاء العسكري، إلى جانب ممثلين عن الرقابة الإدارية والنيابة العامة ووزارتي المالية والعدل وجهاز التنظيم والإدارة.
وبموجب القرار الجمهوري تتسلم اللجنة ملف تفصيلي عن حالة العامل المطلوب فصله بغير الطريق التأديبي من الجهة الحكومية التي يعمل بها متضمنًا: وظيفته، الجزاءات التي سبق وتم توقيعها عليه، مذكرة شارحة لأسباب فصله، المستندات والبيانات والتقارير المؤيدة لذلك، على أن تختص اللجنة الجديدة بدراسة مدى توافر شروط الفصل بغير الطريق التأديبي في هذا الموظف، وإعداد تقرير بتوصياتها وما خلصت إليه تقارير الجهات الأمنية بشأنه للعرض على رئيس الجمهورية.
وكان السيسي قد أصدر قانونًا في نهاية يوليو الماضي، عُرف وقتها بـ«قانون فصل الموظفين الإخوان» يسمح بفصل الموظف العمومي بقرار مسبب من رئيس الجمهورية أو من يفوضه، إذا قامت بشأنه قرائن جدية على ما يمس الأمن القومي للبلاد وسلامتها، أو إذا أخل بواجبات الوظيفة أو بعد إدراجه على قائمة الإرهابيين.

 

* مقتل وإصابة 4 ضباط في اشتباكات مع متهم مسجل خطر بالإسماعيلية

قُتل رائد ومقدم في جهاز الشرطة من قوات مديرية أمن الإسماعيلية، وأُصيب مقدم وعميد آخران بجروح بالغة، أمس الأربعاء، إثر اشتباكات مسلّحة مع متهم مسجل خطر، في شارع دمنهور بحي السلام، أسفرت عن مقتل الأخير برصاص الأمن، بعد ساعات من الاشتباك، وإرسال تعزيزات أمنية.
وبينما التزمت وزارة الداخلية الصمت حتى الآن، أفاد شهود عيان بأنّ المقدم أحمد جابر نصار، والرائد عبد الرحمن عادل، لقيا مصرعهما، وأصيب العميد هيثم وجيه والمقدّم أحمد صلاح، بطلقات نارية في الفخذ والذراع، وتمّ نقلهما إلى المجمّع الطبي في الإسماعيلية لتلقي العلاج.
وأعلن النائب العام، حمادة الصاوي، الأربعاء، فتح تحقيق في الاشتباكات المسلّحة التي وقعت في محافظة الإسماعيلية، صباح أمس.
وقالت النيابة، في بيان، إنّ تحريات الشرطة توصّلت إلى تورّط المتهم المتوفى، واثنين آخرين، في الاتجار في الأسلحة النارية والذخائر، فأذنت بضبطهم، وتفتيشهم، غير أنه بانتقال الشرطة لضبط أحد المتهمين، بادرهم بإطلاق الأعيرة النارية فأصاب الضابطين اللذين فاضت روحاهما، كما أصاب اثنان آخران جارٍ تلقيهما العلاج، فيما لقي المتهم مصرعه خلال تبادل الأعيرة النارية مع الشرطة لاحقاً.
وبدأت الواقعة بتوجّه قوة أمنية من مديرية أمن الإسماعيلية إلى حيّ السلام، بغرض ضبط متهم مسجل خطر وهارب من قضايا جنائية، غير أنه فاجأ ضباط الشرطة بإطلاق أعيرة نارية بشكل كثيف من سلاح آلي، من أعلى أحد المنازل المختبئ به، وهو ما نتج عنه مقتل وإصابة الضباط الأربعة.
وأرسلت مديرية أمن الإسماعيلية تعزيزات إلى المنطقة التي شهدت الحادث، للنيل من المتهم انتقاماً للضباط، فيما فرضت قوات الأمن كردوناً موسعاً لضبط حركة دخول وخروج السكان، بعدما أثارت الحادثة حالة من الذعر في شارع دمنهور، بسبب كثافة إطلاق الأعيرة النارية من المتهم.
وتوجه مدير أمن محافظة الإسماعيلية، اللواء منصور لاشين، رفقة عدد كبير من القيادات الأمنية إلى موقع الحادث، ثم إلى المجمع الطبي لمتابعة حالة الضابطين المصابين، في حين دفعت إدارة الحماية المدنية بأربع سيارات إسعاف في محيط الاشتباكات لنقل المتوفين والمصابين.

 

إستراتيجية الانقلاب لحقوق الإنسان محاولة لتجميل وجه السيسي في الخارج.. الأربعاء 6 أكتوبر 2021.. أفيخاي أدرعي: الجيش الإسرائيلي حقق نصراً على الجيش المصري فى حرب أكتوبر

إستراتيجية الانقلاب لحقوق الإنسان محاولة لتجميل وجه السيسي في الخارج.. الأربعاء 6 أكتوبر 2021.. أفيخاي أدرعي: الجيش الإسرائيلي حقق نصراً على الجيش المصري فى حرب أكتوبر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات صدرت :

قضت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة الحبس سنة لمتهم في إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بقضية أحداث عنف المعادى.

قضت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بالسجن 3 سنوات لمتهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام مركز شرطة العياط

أخلت الدائرة الثانية ارهاب في محكمة جنايات الجيزة سبيل عدد 10 متهمين في القضية رقم 960 لسنة 2020 أمن دولة بتدبير احترازي .

أخلت الدائرة الثانية ارهاب في محكمة جنايات الجيزة سبيل عدد 10 متهمين في القضية رقم 880 لسنة 2020 أمن دولة بتدبير احترازي .

أجلت محكمة جنح أمن دولة طوارئ مصر القديمة محاكمة المحامي الحقوقي زياد العليمي والصحفيين هشام فؤاد وأخرين بتهمة نشر أخبار وبيانات كاذبة لجلسة 20 أكتوبر الجاري.

قرارات لم تصدر :

نظرت الدائرة الثانية إرهاب في محكمة جنايات الجيزة جلسة تجديد حبس المحامي الحقوقي عمرو نوهان في القضية 741 لسنة 2019  ولم يصدر القرار حتى الآن .

 

* تدهور الحالة الصحية للمعتقلة علياء عواد في سجن القناطر

كشفت مصادر حقوقية عن تدهور الحالة الصحية للمعتقلة “علياء نصر الدين حسن عواد”، داخل محبسها بسجن القناطر للنساء، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقها، ورفض إدارة السجن توفير الرعاية الطبية لها رغم حاجتها لتدخل جراحي عاجل وتعرضها لنزف مستمر.

وتعاني علياء  من خراج واشتباه في إصابتها بناصور في الظهر، إضافة إلى وجود حصوات في الكلى، وقد أجرت ثلاث جراحات داخل محبسها لاستئصال أورام على الرحم.

المعتقلة علياء تبلغ من العمر 34 عامًا، قبض عليها للمرة الثانية في يوم 23 من شهر أكتوبر لعام 2017 من معهد أمناء الشرطة عند حضورها جلسة التحقيق في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والمعروفة إعلاميًا بقضية “كتائب حلوان“.

 

* 25 انتهاكا لحرية الإعلام خلال سبتمبر الماضي.. الصحافة في مصر جريمة 

وثق “المرصد العربي لحرية الإعلام” خلال شهر سبتمبر المنقضي 25 انتهاكا ضد الصحافة وحرية الإعلام في مصر بما يؤكد على تواصل واستمرار نهج  نظام السيسي في الانتهاكات لحرية التعبير وحرية الإعلام.

 وتصدرت قائمة الانتهاكات المحاكم والنيابات بـ(١٦ انتهاكا)، وتلاها الحبس والاحتجاز المؤقت بـ(٤انتهاكات) ثم منع البرامج والتغطية بـ(٣انتهاكات) وتساوت القرارات الإدارية التعسفية مع انتهاكات السجون بانتهاك واحد لكل منهما، فيما بلغ إجمالي عدد الصحفيين المحبوسين حتى سبتمبر ٦٥ صحفىا وإعلاميا.

وانتقد المرصد إعلان السيسي عن  إنشاء مجمع سجون جديد على الطراز والمواصفات الأمريكية ورغم الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، إلا أن سبتمبر شهد  المزيد من الانتهاكات لحرية التعبير وحرية الإعلام وكان أبرزها حبس أستاذ ورئيس قسم الإذاعة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور أيمن ندا عقابا على نشر سلسلة من مقالات الرأي ضد رئيس الجامعة أوقبلها ضد التدخل الرسمي في وسائل الإعلام، إضافة إلى القبض على ثلاثة صحفيين كانوا يقومون بتغطية احتجاجات للأطباء أمام نقابة الأطباء، ودخول الصحفي عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام السابق إضرابا عن الطعام في محبسه احتجاجا على سوء معاملته.

وأشار المرصد إلى وقف برنامج “باب الخلق” المذاع على قناة النهار للإعلامي محمود سعد، فضلا عن مواصلة سلطات نظام السيسي  مطاردة الإعلاميين خارج الحدود، والتي كان آخرها ممارسة ضغوط لوقف الإعلاميين هيثم أبو خليل وحسام الغمري عن الظهور على قناة الشرق ليلحقا بزميليهما معتز مطر وهشام عبد الله في القناة ذاتها، والإعلاميين محمد ناصر وحمزة زوبع من قناة مكملين الفضائية.

ووثق المرصد مواصلة محافظ الدقهلية ملاحقته القضائية للصحفية غادة عبدالحافظ بتهم السب والقذف، وأشار أيضا إلى تواصل المطالبات بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي هشام فؤاد ، وطلب زوجة الصحفي سيد عبداللاه بالإفراج عنه بالتزامن مع إكماله عامين رهن الحبس ، كذلك طلب أسرة الصحفي حمدي الزعيم بإطلاق سراحه بالتزامن مع بدء العام السادس له بين الحبس الاحتياطي والتدابير الاحترازية، خاصة مع تدهور حالته الصحية بشدة في الفترة الأخيرة.

أيضا تزامن سبتمبر المنقضي مع مرور أكثر من ١٠٠٠ يوم على حبس صحفي الجزيرة بهاء الدين إبراهيم، والمحبوس منذ ٢٢ فبراير ٢٠٢٠ عندما كان مغادرا من مطار برج العرب عائدا إلى مقر عمله في الدوحة، ومنذ ذلك التاريخ ويتعرض للتنكيل به في ظروف إحتجاز مأساوية.

وذكر أن مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، أعلنت  خلال سبتمبر عن أسماء الفائرين عن دورة 2020، وفاز بها الصحفي المصري محمد أبو الغيط المقيم ببريطانيا عن تحقيقاته الاستقصائية عن قضايا سوريا واليمن، لكن لم يستطع الصحفي المجيء إلى مصر واستلام جائزته وتكريمه بنفسه خوفا من اعتقاله في المطار فور عودته.

ونشر المرصد قائمة المحبوسين حتى نهاية سبتمبر 2021 وبلغ  (65) صحفيا وصحفية وهم كالتالي:

1- إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)

2- أحمد شاكر (روز اليوسف)

3- أحمد الليثي (مكتب قناة الأحواز)

4- أحمد أبوزيد الطنوبي (جريدة الطريق)

5- أحمد سبيع (جريدة آفاق عربية وقناة الأقصى)

6- أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية

7- أحمد علام (معد تلفزيوني)

8- أحمد سعد عمارة (حر)

9- أحمد محمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات)

10- أسامة سعد عمارة (حر)

11- إسلام جمعة (مصور بقناة مصر)

12- إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي

13- إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)

14- أشرف حمدي (رسام كاريكاتير)

15- أيمن منصور ندا ( أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة)

16- بدر محمد بدر (رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية السابق)

17- بهاء الدين إبراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)

18- توفيق غانم ( مدير مكتب وكالة الأناضول السابق)

19- جمال عبد العظيم (الوكالة العربية للأخبار)

20- حسام مؤنس (جريدة الكرامة)

21- حسين علي أحمد كريم (الحرية والعدالة)

22- خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)

23- خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور بشبكة رصد)

24- خالد حلمي غنيم ( صحفي حر)

25- دعاء خليفة (الدستور)

26- ربيع الشيخ (الجزيرة مباشر مصر)

27- سيد محمد عبداللاه( صحفي حر)

28- سليم صفي الدين (نيوز 180)

29- صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر

30- طارق خليل (إعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري)

31- عامر عبد المنعم (جريدة الشعب)

32- عاشور معوض كشكة (الوفد)

33- عاطف حسب الله السيد صحفي حر

34- عبد الرحمن علي محمود مراسل حر

35- عبد الله رشاد (البوابة نيوز)

36- عبد الله السعيد (صحفي حر)

37- عبد الرحمن الورداني (إعلامي حر)

38- عبدالناصر سلامة (الأهرام)

39- علياء عواد (مصورة صحفية بشبكة رصد)

40- عصام عابدين (اليوم السابع)

41- عمر خضر (شبكة رصد)

42- عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقا

43- محسن يوسف السيد راضي (مجلة الدعوة)

44- محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)

45- محمد أكسجين (مصور تليفزيوني حر)

46- محمد السعيد الدشتي (جريدة المشهد)

47- محمد اليماني (صحفي حر)

48- محمد أبو المعاطي خليل ( صحفي حر)

49- محمد عطية أحمد عطية الشاعر (مصور حر)

50- محمد سعيد فهمي (صحفي حر)

51- محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)

52- محمد عبد النبي فتحي عبده (مراسل حر)

53- محمد عبد الغني (مصور صحفي)

54- محمد عمر سيد عبد اللطيف (معد تلفزيوني)

55- محمود محمد عبد اللطيف (مصور صحفي)

56- مدحت رمضان ( موقع شبابيك)

57- مصطفى حمدي سيف النصر (صحفي حر)

58- مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)

59- مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)

60- معتز بالله عبد الوهاب (منتج تلفزيوني)

61- هاني علي جريشة (اليوم السابع)

62- هشام عبد العزيز (قناة الجزيرة مباشر)

63- هشام فؤاد (جريدة العربي)

64- وليد محارب (قناة مصر 25)

65- يحيى خلف الله (شبكة يقين)

 

*إستراتيجية الانقلاب لحقوق الإنسان محاولة لتجميل وجه السيسي في الخارج

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا سلطت خلاله الضوء على إطلاق المنقلب السفاح  عبدالفتاح السيسي مايسمى بـ”الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” الشهر الماضي، ردا على الانتهاكات المتكررة التي وجهتها الحكومات الغربية وجماعات حقوق الإنسان العالمية.

وبحسب التقرير الذي ترجمته “بوابة الحرية والعدالة”، يشعر بعض المدافعين بالتفاؤل الحذر ويقولون إنه “قد يحرز تقدما تدريجيا في مجال حقوق الإنسان، ويقول آخرون بحذر إن ذلك لا يشير إلى أكثر من الرغبة في تهدئة الضغط الخارجي“.

وأصدر السيسي الوثيقة قبل أيام من إعلان إدارة بايدن أنها ستفرض شروطا جديدة تتعلق بحقوق الإنسان على 130 مليون دولار من أصل نحو 1.3 مليار دولار من المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر كل عام.

وتشمل الشروط أن توقف مصر الملاحقات القضائية في القضية رقم 173، التي حققت مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، وأن تلغي التهم أو تفرج عن 16 فردا ممن أثنى مسؤولون أمريكيون على أسمائهم لدى حكومة  المنقلب السيسي.

وقال علاء رشدي، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان بحكومة الانقلاب، في مقابلة مع واشنطن بوست إن “الإستراتيجية الجديدة وضعت على مدى عدة سنوات ولم يتم نشرها ردا على مخاوف الولايات المتحدة والقوى الأجنبية الأخرى بل إنها مبادرة وطنية بحتة“.

وتغطي الوثيقة أكثر من 70 صفحة وتعرض خطة حكومية لحماية حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها خلال السنوات الخمس المقبلة، وتشير الإستراتيجية إلى بعض المخاوف الرئيسية التي أثارتها جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك بشأن الاحتجاز السابق للمحاكمة، والتي يقول المدافعون عنها إنها استخدمت لسجن المتهمين إلى أجل غير مسمى.

وقال محمد أنور السادات، وهو برلماني سابق تحدث صراحة عن انتهاكات حقوق الإنسان” إنها خطوة جيدة، إنها إيجابية“.

وفي عام 2017، طرد من البرلمان ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات، وسط مزاعم بأنه وزع تعليقات مهينة حول هذا الموضوع على منظمات أجنبية واتهامات بتزوير توقيعات زملائه، وهو الآن يقود حزب الإصلاح والتنمية وينسق مجموعة مستقلة تمارس ضغوطا من أجل إطلاق سراح السجناء.

ولفت إلى أن “الإستراتيجية الحكومية تتيح الفرصة لمحاسبة المسؤولين عن تنفيذ الأفكار المطروحة، مضيفا نحتاج إلى رؤية شيء يحدث على أرض الواقع“.

انتظار وترقب

وقال نجاد البرعي، وهو محام في مجال حقوق الإنسان تم التحقيق معه في إطار القضية 173، وحضر اجتماعات الحكومة بشأن وضع الإستراتيجية إنه “يمكن أن يكون سلاحا بين أيدينا للدفع باتجاه المزيد من التغيير ودعم حقوق الإنسان، ولكنه الآن يتخذ نهج الانتظار والترقب قائلا كل ما أستطيع قوله لهم هو سأظل أعينك، سأرى إن كنت صادقا أم لا“.

هذا الأسبوع، ذكرت وسائل الإعلام الموالية للانقلاب أن أعضاء برلمان السيسي وافقوا أيضا على إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي سيضم في تشكيله السادات وغيره من الشخصيات.

وزعم علاء رشدي ، مساعد الوزير، أن “الإستراتيجية تشير إلى وجود إرادة سياسية قوية جدا، لإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان، وقال إن المسؤولين درسوا إستراتيجيات مشابهة من أكثر من 30 دولة، بما فيها فنلندا ونيوزيلندا وكازاخستان وأذربيجان وكوريا الجنوبية وتنزانيا، كجزء من عملية بحوثهم“.

لقد تعرضت خطوة إدارة بايدن، التي اشترطت تقديم بعض المساعدات الأميركية بشأن التقدم في مجال حقوق الإنسان، للانتقاد في عدة دوائر بسبب فشلها في اتخاذ الخطوات الكافية.

وقال شريف منصور، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، الذي كان أيضا متهما في القضية رقم 173 “إنه قرار ساذج وخجول وأعتقد أنه يعطي 90 بالمائة من الشيك على بياض للسيسي“.

وفي سياق الحملة الانتخابية، تعهد جو بايدن بأنه لن يكتب أي “شيكات على بياض” أخرى للسيسي، ولم يقم بايدن خلال الأشهر الأربعة الأولى من رئاسته بتمديد لفتة الاتصال الهاتفي بنظيره في القاهرة، على الرغم من دور مصر كحليف مهم في المنطقة.

واكتسب السيسي بعض الأهمية في واشنطن عندما ساعدت القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال بين الكيان الصهيوني وحركة حماس في مايو، وفي الأسبوع الماضي، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع السيسي في القاهرة بعد رحلات إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان النشطاء يأملون أن خطابات بايدن الحادة بشأن حقوق الإنسان تعني أن الإدارة ستعلق شروطا على أكثر من 130 مليون دولار كمساعدات.

تغييرات تجميلية

وفي مقابلة عبر الهاتف قال السيناتور كريس مورفي (دي-كون)، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ “ما يقلقني هو أنه سيجري القيام بتغييرين تجميليين ولكن سيبقى عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في نهاية السنة، إن الخطر المتمثل في تبني سياسة تركز على إطلاق سراح مجموعة معينة من الناس هو أنها تعفي النظام من استبدالهم بعدد مساو أو أكبر من الناس الذين يوضعون في السجن في حين يجري إخراج البعض منهم“.

وكانت ماهينور المصري، وهي محامية في مجال حقوق الإنسان، واحدة من عدة معتقلين أطلق سراحهم من سجن مصري في يوليو، واحتجزت لمدة 22 شهرا في الحجز السابق للمحاكمة بينما كانت تواجه إدعاءات بأنها نشرت أخبارا كاذبة وتعاونت مع جماعة إرهابية، وقالت المصري إنها “لا تزال لا تعرف الظروف الدقيقة التي أدت إلى إطلاق سراحها“.

وأضافت “كل ما كنت أفكر فيه هو أنها محاولة لتجميل صورتهم لا أكثر، لأنه بطريقة أو بأخرى، من الناحية القانونية كان يفترض أن يطلق سراحنا منذ زمن بعيد وكذلك كان هناك آخرون كثيرون“.

وأوضحت أنها كانت تعتقد أن “الحكومة قد تستغل الإفراج عنها لإرسال رسالة مفادها أن هناك تغييرا سيحدث، ولكن عدم اتخاذ إجراءات ملموسة في العديد من الحالات الأخرى جعلها متشككة بشأن ما إذا كانت الإستراتيجية الجديدة لحقوق الإنسان سوف تحرز تقدما حقيقيا وقالت أطلقوا سراح أعداد حقيقية من الناس، وانظروا إلى حالات الجميع“.

وبعد إطلاق الإستراتيجية مباشرة، وجهت سلطات الانقلاب الاتهام إلى باتريك جورج زكي، الباحث في حقوق الجنسين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والذي كان محتجزا رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة منذ فبراير 2020، بتهم نشر أخبار كاذبة محليا وخارجيا في مقال صدر عام 2019، ومثل أمام المحكمة الأسبوع الماضي إلا أن جلسة الاستماع تأجلت إلى ديسمبر.

وقال حسام بهجت، المدير التنفيذي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إنه “في حين أن الإستراتيجية الجديدة قد تحسن حياة بعض الناس، إلا أن المأزق الذي تعيشه منظمته هو مثال كامل على الانفصال بين الخطاب والواقع“.

وأضاف “يُطلب منا أن نعترف بجدية الحكومة بشأن حقوق الإنسان في شكل هذه الوثيقة التي أطلقوها، بينما دافع أيضا عن أحد باحثينا الذي يواجه حكما بالسجن يصل إلى ثماني سنوات لأنه كتب مقالا“.

كما يواجه بهجت نفسه موعدا للمحكمة في نوفمبر بسبب تغريدة نشرها في العام الماضي وانتقد فيها رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المتوفى، وحثت وزارة الخارجية مصر على عدم استهداف بهجت.

ورفض رشدي التعليق على حالات فردية، لكنه قال إن “التنفيذ التدريجي لهذه الإستراتيجية قد بدأ بالفعل، مشيرة إلى أنها ليست عصا سحرية، بل هي خطة طويلة الأجل“.

https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/egypt-sissi-human-rights/2021/10/04/98d73674-214e-11ec-a8d9-0827a2a4b915_story.html

 

*  الإفتاء تتاجر بحرب أكتوبر: الأحاديث الواردة في فضل الجيش المصري صحيحة

استمرت دار الإفتاء فى مسلسل السقوط فى مستنقع السياسة، واستغلال المناسبات السياسية لإطلاق الفتاوى الشاذة التي لا تستند لأصول من الدين.

الأحاديث الواردة في فضل الجيش المصري

وهنأ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبد الفتاح السيسي والجيش المصري والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 48 لانتصارات أكتوبر .

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، إن الأحاديث الواردة عن فضل الجيش المصري صحيحة ولا عبرة بمن يطعن فيها.

وأوضح أن الأحاديث عن فضل الجيش المصري صحيحة، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن العاص، (جنود مصر من أفضل جنود الأرض).

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أبناء مصر خير أجناد الأرض حتى يوم القيامة ومن وراء هؤلاء الأجناد شعب متلاحم وأسر متلاحمة.

حرب اكتوبر وانقلاب 2013

فى المقابل أشار فيلم تسجيلي أطلقه الجيش عن حرب أكتوبر 1973 إلى جهوده فى انقلاب فى 3 يوليو 2013 وربط بين الواقعتين.

وتمكن السيسي من تغيير عقيدة الجيش فى أقل من عام.

وورطه في الانقلاب الذي أطاح بأول رئيس منتخب فى مصر فى 3 يوليو 2013، وأعقبه بارتكاب عشرات المجازر التي قضى فيها الآلاف.

أحاديث ضعيفة أو موضوعة

يذكر أن موقع إسلام ويب، يد بحث فى الأحاديث التي تتحدث عن الجيش المصري، الذي قبطياً فى ذلك الوقت، وقال أنها إما موضوعة، أو ضعفّها بشدة.

وأضاف: نقف على من عزى هذا الحديث باللفظ المذكور إلى شيء من كتب الحديث.

 وقد أورده السخاوي في المقاصد الحسنة، قال رحمه الله: ولابن يونس وغيره عن أبي موسى الأشعري: أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤونته، قال نبيع بن عامر الكلاعي، فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر الحديث باللفظ الوارد في السؤال، وقال الشيخ محمد بن درويش الشافعي في كتابه أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب بعد أن ذكر مجموعة من الأحاديث في فضل مصر، قال: خبر مصر: كنانة الله في أرضه. لم يصح  في مثل هذا شيء. ا.هـ

وذكر العجلوني في كشف الخفاء عند حرف (الميم) مجموعة من الأحاديث في فضل مصر وحكم على بعضها بالوضع، وبعضها بالضعف الشديد.

 

* بيان للنائب العام يكشف تفاصيل مقتل ضابطين في الإسماعيلية

كشفت النيابة العامة المصرية في بيان عاجل لها تفاصيل الاشتباكات التي وقعت صباح، الأربعاء، في الإسماعيلية، والتي أسفرت عن مقتل المتهم وضابطين.

وقالت النيابة العامة في بيان: “تلقت النيابة العامة صباح اليومِ الأربعاء الموافق السادس من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا باستشهاد ضابطي شرطة وإصابة اثنين آخرين من قواتها خلال مبادلتهم الأعيرة النارية مع متهمٍ سبق إِصدار إذن من النيابة العامة بضبطه ووفاته خلالها، فأمر المستشار النائب العام بالتحقيق العاجل في الواقعة“.

وأضافت: “حيث كانت تحريات الشرطة قد توصلت لاتِّجار المتهم المتوفى و2 آخريْن في الأسلحة النارية والذخائر، فأذنت النيابة العامة بضبطهم وتفتيشهم، وبانتقال الشرطة اليوم لضبط أحدهم بادَرَهم بإطلاق الأعيرة النارية فأصاب الضابطيْن اللذيْن استُشهدا ففاضت أرواحهما، كما أصاب اثنين آخريْن جارٍ تداركهما بالعلاج، وقد تُوفّي المتهم خلال تبادل الأعيرة النارية“.

وتابعت: “هذا، وقد شكلت النيابة العامة فريقا من أعضائها انتقل لمسرح الحادث وعاينه وفي صحبته خبراء الإدارة

 

* الأجهزة الأمنية تهيمن على تشكيل لجنة فصل الموظفين تعسفيا

أصدر الديكتاتور عبد الفتاح السيسي، زعيم الانقلاب العسكري، قرارًا جمهوريًا بتشكيل لجنة تتبع رئيس حكومة الانقلاب لمراجعة قرارات الوزراء الخاصة بفصل موظفي الدولة (تعسفيا) بغير الطريق التأديبي للموظفين بالدولة قبل إرسالها لمكتب السيسي للتصديق عليها. وقد نشر القرار في الجريدة الرسمية بتاريخ  2 أكتوبر الجاري، ويرأس اللجنة أحمد مساعدي وزير العدل بحكومة الانقلاب وعضوية ممثلين عن عشر وزارات وجهات، نصفهم تقريبًا ينتمي لمؤسسات أمنية، مثل وزارات الدفاع (المخابرات العسكرية) والداخلية (قطاع الأمن الوطني) إضافة إلى هيئات الأمن القومي والقضاء العسكري، إلى جانب ممثلين عن الرقابة الإدارية والنيابة العامة ووزارتي المالية والعدل وجهاز التنظيم والإدارة.

وبموجب القرار الجمهوري تتسلم اللجنة ملف تفصيلي عن حالة العامل المطلوب فصله بغير الطريق التأديبي من الجهة الحكومية التي يعمل بها متضمنًا: وظيفته، الجزاءات التي سبق وتم توقيعها عليه، مذكرة شارحة لأسباب فصله، المستندات والبيانات والتقارير المؤيدة لذلك، على أن تختص اللجنة الجديدة بدراسة مدى توافر شروط الفصل بغير الطريق التأديبي في هذا الموظف، وإعداد تقرير بتوصياتها وما خلصت إليه تقارير الجهات الأمنية  بشأنه للعرض على رئيس الجمهورية.

وكان السيسي قاد صادق في غرة أغسطس 2021م، على مشروع القانون  رقم 135 لسنة 2021م  والذي وافق عليه البرلمان بشكل نهائي في جلسة 12 يوليو، وهو القانون الذي تضمن تعديلات على القانون رقم 10 لسنة 1973 بشأن فصل العاملين في جهاز الدولة بغير الطريق التأديبي؛ حيث يمنح للحكومة صلاحيات فصل الموظفين من عملهم في الجهاز  الإداري للدولة بناء على تحريات الأجهزة الأمنية بدعوى أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وهي الجماعة التي يصفنها النظام العسكري في مصر تنظيما إرهابيا رغم أنها فازت بثقة الشعب المصري في كل الاستحقاقات الديمقراطية النزيهة في أعقاب الموجة الأولى من ثورة 25 يناير 2021م.

التنكيل بالموظفين

يُعتبر القانون بصياغته  التي أقرها البرلمان وصدق عليها السيسي، مقدمة لتطبيق خطة الحكومة للتنكيل بجماعة “الإخوان المسلمين” وامتداداتها في المجتمع المصري، على قطاع السكك الحديدية، كما حدث في قطاعات عدة منها التعليم والبنوك وشركات البترول ودواوين الوزارات والهيئات العامة والجامعات منذ عام 2019، بإصدار قرارات بفصل أكثر من أربعة آلاف موظف (منهم 1500 من وزارة التربية والتعليم وحدها) من الوزارات الخدمية وكذا في الجهات الحساسة في الدولة، ونقل العشرات الآخرين إلى وزارات وهيئات خدمية، بحجة انتمائهم أو انتماء أقاربهم من الدرجتين الثالثة والرابعة إلى جماعة “الإخوان”. ويسمح القانون بالفصل المباشر بقرار إداري، من دون العرض على جهات التحقيق المختصة بالتعامل مع موظفي الخدمة المدنية وغيرهم من العاملين، ومن دون أن يكون القرار صادراً من النيابة الإدارية، وحتى من دون عرض الأمر على المحاكم التأديبية.

ويتضمّن القانون تعديلاً لتسهيل الفصل، إذ يسمح لرئيس الوزراء باتخاذ هذه القرارات بموجب تفويض يصدره (رئيس الجمهورية)، بعدما كانت تلك القرارات سلطة حصرية لـ (رئيس الجمهورية). أما التعديل الأخير فهو يغيّر طريقة التقاضي في هذا النوع من المنازعات، ففي السابق كان القضاء الإداري ملزماً بالفصل في الطعون التي يقيمها الموظفون أو العاملون ضد قرارات فصلهم بغير الطريق التأديبي خلال سنة من رفع الدعاوى، لكن المشروع الجديد يفتح المدة من دون قيود ليسمح بتأخير الفصل في الطعون إلى أجل غير مسمى. كما أن القانون القديم كان يسمح للقضاء الإداري استثنائياً بالاكتفاء بالتعويض المالي للموظف المفصول بدلاً من إعادته للعمل في أوضاع معينة، هي أن يكون القرار قد مسّ أحد شاغلي الوظائف العليا أو أن يكون قد صدر في ظل حالة الطوارئ. لكن المشروع الجديد يتوسع في هذا الاستثناء، لدفع المحكمة لعدم إعادة الموظفين المفصولين والاكتفاء بتعويضهم مالياً، إذ يزيل حالتي الاستثناء المذكورتين، ليصبح من الجائز الاكتفاء بالتعويض بصفة عامة للأسباب التي ترى المحكمة أن المصلحة العامة تقتضيها”.

التحريات الأمنية

القانون يجيز فصل الموظف بناء على التحريات الآمنية دون الأحكام القضائية والتي استقرت أحكام محكمة النقض والإدارية العليا على عدم الاعتداد بها (التحريات الأمنية) كدليل إدانة وأنها لا تعدو أنها رأي لمن قام بها؛ كما أن القانون يكتفي بقرائن قد تثبت أنها غير صحيحة. كما أن القانون يتضمن عبارات عامة فضفاضة يمكن أن تتسع بحسب رغبة السلطة والقائمين على التحريات؛ وبالتالي فإن ذلك سوف يفضي إلى إفساد بيئة العمل وانتشار الشكاوى الكيدية وتعظيم دور الأجهزة الأمنية وتغول عناصرها وتوفير بيئة خصبة للفساد بينهم عبر ابتزاز الموظفين وتهديدهم بالفصل أو دفع إتاوات للقائمين على التحريات، إضافة إلى أن هذه البيئة الفاسدة سوف تسهم في ترقية أكثر الموظفين نفاقا وتزلفا للسلطة بعيدا عن الكفاءة والخبرة التي سيتم العصف بها بناء على تحريات الأمن؛ وبذلك تفقد مصر كوادر وخبرات عظيمة لأسباب سياسية بحتة تتعلق بتفشي أجواء الكراهية والعنصرية والتمييز بين المواطنين على أساس الانتماء الفكري والسياسي.

عدم الدستورية

القانون يهدف إلى فصل أي موظف في الجهاز الإداري للدولة يثبت انتماؤه إلى جماعة “الإخوان”، في مخالفة لأحكام الدستور الذي نص على “عدم التمييز بين المواطنين أمام القانون بسبب الانتماء السياسي أو لأي سبب آخر”. ورغم موافقة مجلس الدولة على مشروع القانون قبل تمريره في البرلمان إلا أن شبهة عدم الدستورية تلاحقه من كل جانب بل يمثل ذلك برهانا على أن السيسي قد أحكم قبضته على الهيئات القضائية حتى باتت أداة من أدوات النظام يوظفها في الانتقام والتنكيل بخصومه ومعارضيه. واعتبرت وكالة “رويترز” للأنباء في تغطيتها للخبر أن هذا التطور لا يبتعد عن حملة أمنية موسعة استهدفت المعارضين السياسيين سواء من الإسلاميين أو الليبراليين، أشرف عليها السيسي منذ قاد عملية إطاحة الجيش في يوليو/تموز 2013 بالرئيس محمد مرسي الذي كان ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. ومنذ أواخر عام 2013، تصنف السلطة في مصر الإخوان المسلمين جماعةً إرهابيةً محظورةً، ويقبع أغلب كوادرها وقياداتها، في السجن على ذمة أحكام مرتبطة بالإرهاب والتحريض، وهي تهم عادة ما نفت صحتها الجماعة.

وفي تصريحات لصحيفة «الشروق» في أغسطس 2017م، يرى المستشار عادل فرغلى، الرئيس الأسبق لمحاكم القضاء الإدارى وقسم التشريع بمجلس الدولة، أن «هناك قاعدة دستورية بأن كل مواطن لا يرتكب عنفا تكون له حقوقه المتساوية مع الجميع، فلا يمكن عزل فئة معينة أو نطلق وصفا معينا عليها مثل «خلايا نائمة» لأن كل ذلك مخالف لنص دستورى صريح يضمن المساواة بين جميع المصريين فى الحقوق والواجبات ومنها مباشرة الحق السياسى، وحق الوظيفة وحرية العمل». ويضيف: «مافيش حاجة اسمها خلايا نائمة فى الدستور.. لكن إذا ثبت ارتكاب الموظف عنفا أو خطأ فليحاسب على هذا الخطأ وفقا للقواعد القانونية» ضاربا بذلك مثالا بالقانون 10 سنة 1972 بتنظيم الفصل بغير الطريق التأديبى، والذى ينص على أفعال مادية محددة عندما يرتكبها الموظف يعاقب بالعزل من وظيفته. ويتساءل فرغلى مستنكرا عن كيفية التعرف على معتقدات العاملين الحكوميين أو أفكارهم بدون ارتكاب أفعال مادية أو جرائم واضحة، مستطردا «لا يمكننا ولا يجوز أن نفتش فى نوايا الناس، وإلا سنفتح الباب للأخذ بالتحريات الأمنية والوشايات والمعلومات المغلوطة أو الانتقامية، وهى جميعا لا ترقى لدرجة القرائن أو الأدلة ليحكم بها القاضى، أو لتدعم قرارا إداريا بفصل الموظف».

خفض أعداد موظفي الحكومة

وكان السيسي قد صرَّح في مايو 2018، أن الجهاز الإداري للدولة لا يعمل بالشكل الذي يتمناه، مؤكدا حاجة الحكومة إلى نحو مليون موظف فقط. وفي 20 يونيو 2021م، أصدرالسيسي قانوناً برقم 73 لسنة 2021 في شأن بعض شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، والمعروف إعلامياً بـ”فصل الموظفين المتعاطين للمخدرات”، متضمناً إجراءات تشريعية عقابية تدخل للمرة الأولى في تنظيم الوظيفة العامة في مصر، بهدف أساسي هو تخفيض عدد العاملين في الدولة، والذي يعد أحد أهداف الخطة التي وضعها النظام الحاكم منذ عامين لتقليل الإنفاق على الجهاز الإداري.

وتستهدف حكومة الانقلاب التخلص من 50% على الأقل من الرقم المراد تخفيضه، وهو مليونا موظف، حتى يصل الجهاز الحكومي إلى حوالي 3 ملايين و900 ألف موظف فقط بعد عامين. علماً أن العدد الحالي للموظفين هو 5 ملايين و800 ألف موظف تقريباً، منهم 5 ملايين في الجهاز الإداري الأساسي، و800 ألف يتبعون لقطاع الأعمال العام المكون من الشركات القابضة والتابعة التي تديرها الحكومة، وتساهم فيها مع مستثمرين آخرين. وتصل قيمة رواتبهم أكثر من 300 مليار جنيه سنويا بحسب أرقام الموازنة العامة للدولة.

ويحذر خبراء ومحللون من أن هذا القانون سوف يطلق العنان لظاهرة “الوشاية” مرة أخرى بين الموظفين، باسم الوطن والاستقرار، وسيفتح الباب لدوائر الانتقام والتشفي، ويعيد الأجواء إلى عصر الستينيات، حين كانت الدولة الناصرية وقتها تستخدم نصف الشعب في التجسس والإبلاغ عن النصف الآخر. وبالتالي فإن هذا القانون ـ إذا على هذا النحو ما هو إلا وصفة لتمزيق ما تبقى من أواصر المجتمع الذي مزقه الانقلاب والسياسات الأمنية والاقتصادية والإعلامية لنظام 3 يوليو العسكري. وفصل الموظفين تعسفيا يعزز الشعور بعدم الانتماء للوطن، وهو مؤشر خطير؛ يغذي نوازع الإرهاب والتطرف والانتقام ويجعل المجتمع ساحة احتراب وليس وطنا يضم الجميع بالعدل والمساواة”.

العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، كما انتقل الفريق لسؤال المصابينِ من قوات الشرطة، وجار استكمال التحقيقات“.

 

* أفيخاي أدرعي: الجيش الإسرائيلي حقق نصراً على الجيش المصري فى حرب أكتوبر

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، بمناسبة ذكرى “حرب أكتوبر 1973″، التي شهدت مواجهة بين مصر وسوريا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

رغم العلاقات الدافئة بين مصر وإسرائيل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سلسلة تغريدات مستفزة، على حسابه في “تويتر”، بمناسبة ذكرى “حرب أكتوبر 1973”.

وقال أفيخاي أدرعي في تغريداته: “في أقدس أيام السنة، وهو يوم الغفران، غدر جيش الدفاع بهجومين متزامنين على الجبهتين المصرية والسورية، حقق بها المهاجمان بعض الإنجازات الميدانية في المراحل الأولى، ليعود جيش الدفاع ويأخذ زمام الأمور، قالبا الأمور رأسا على عقب على كلتا الجبهتين، محققا نصرا عسكرياً واضحا على الجبهتين”.

وأضاف أدرعي: “حرب “الغفران” أو حرب “أكتوبر”، بدأت بغتة، وكانت مفاجأة لتترك تداعيات أكثر مفاجأة..هذه الحرب فتحت أبواب السلام، وحولت العدو إلى صديق وشريك أساسي في صنع السلام في المنطقة..صفحة وانطوت..تنذكر وما تنعاد”.

وأكمل: “في مثل هذا اليوم، السادس من أكتوبر /تشرين الأول عام 1973، وقعت حرب “يوم الغفران”، وهي رابع الحروب بين الدول العربية وإسرائيل منذ إعلان استقلالها عام 1948، لتكون آخر حرب نظامية واضعة اللبنة الأولى للسلام”.

كان أفيخاي أدرعي قد ادعى العام الماضي، من خلال نفس التغريدات، أن حرب أكتوبر نصر عسكري إسرائيلي”.

وزعم أدرعي أن حرب 6 أكتوبر انتهت بنصر إسرائيلي وأضاف “حرب يوم الغفران أو حرب أكتوبر بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي ولكن أعظم إنجازاتها هو فتح أبواب السلام في المنطقة مع التوقيع على معاهدة سلام تاريخية بين إسرائيل وأعظم دولة عربية”.

واثارت تغريدات أدرعي، سخط العديد من المصريين الذين ردوا عليه بنشر صور أسرى الجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر، كما كذبوا رواية إسرائيل في أنها انتصرت بالحرب، مشيرين إلى أن إسرائيل خسرت عدداً كبيراً من القوات البشرية والمعدات العسكرية.

 

* بسبب إهمال حكومة الانقلاب.. الأدوية المغشوشة تقتل المصريين

انتشرت الأدوية المغشوشة ومجهولة المصدر في السوق المصري بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يرجعه مراقبون إلى غياب الرقابة، ما تسبب في انتشار الكثير من الأمراض بين المصريين ووفاة بعض الحالات في وقت تنشغل فيه أجهزة الانقلاب بالمشاريع الدعائية وتتجاهل تأمين وحماية المواطنين من الكوارث.

يشار إلى أن استثمارات سوق الدواء في مصر تقدر بنحو 60 مليار جنيه، تصل نسبة الأدوية المغشوشة منها نحو 10%، أي 6 مليارات جنيه، وهي نسبة كبيرة جدا، كما أن ظاهرة تهريب الأدوية للأسواق المصرية من القضايا الخطيرة، التي تتطلب التصدي لها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.

كانت الغرف التجارية قد حذرت من تداول أدوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأون لاين، مؤكدة أنها قنابل مؤقتة وتؤدي للوفاة.

ووصفت الغرف التجارية من يروجون هذه الأدوية بأنهم “قوى الشر التي تستخدم منصات التواصل الاجتماعي لتضليل بعض المواطنين من خلال انتشار دعاية تروج لأدوية مجهولة المصدر يدعي أصحابها أن هذه الأدوية لها القدرة على العلاج وهي مصنعة تحت بير السلم” 

الأدوية “أون لاين

من جانبه كشف الدكتور عادل عبد المقصود رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالغرف التجارية سابقا أن “الأدوية  المغشوشة منتشرة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تخضع لأي رقابة“.

وأكد عبد المقصود في تصريحات صحفية أن “هذه الأدوية محض احتيال على الجمهور واستغلال سيئ للأزمة الراهنة للتربح، مشيرا إلى أن هذه الأدوية ليست حقيقية ولا تعطي نتيجة وغير معتمدة من الجهات المختصة“.

وطالب بضبط أي محاولة استغلال للأزمة داخل الأسواق المصرية، واتخاذ اللازم تجاه هذه المنتجات التي يتم بها الاحتيال على المواطنين، محذرا من أنها قد تتسبب في كارثة وخلق حالة من الهلع بين المواطنين خاصة وأن نتائجها قد تؤدي للوفاة.

وأشار عبد المقصود، إلى أن “الشركات المُعلِنة عن هذه الأدوية بدأت خلال الفترة الماضية الاكتفاء برقم التليفون دون تحديد مكانها لعدم الرقابة عليها وللتهرب من المتابعة وهو ما يؤكد أنها تقدم أدوية لا تتوافق مع الشروط والمعايير الصحية” 

مصانع “بير السلم

وقال الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية إن “انتشار بعض الأدوية مجهولة المصدر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تُصنّع في مصانع بير السلم كارثة لا ينبغي السكوت عليها أبدا، موضحا أن هذه الأدوية تشكل خطورة كبيرة على صحة وسلامة المواطن المصري، حيث إنها تعتبر مجهولة المصدر وغير آمنة تماما“.

وناشد عوف في تصريحات صحفية جميع المواطنين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء هذه الصفحات والإعلانات نهائيا والرجوع إلى المصادر الرسمية متمثلة في الصيدليات

أدوية مضروبة

وقال محمد الشيخ، نقيب الصيادلة إن “الأدوية المغشوشة غير خاضعة للرقابة وغير مسجلة وبالتالي فهي أدوية مضروبة تُصنّع في الصين أو تحت بئر السلم وآثارها على الصحة مرعبة، ويتم ترويجها على التطبيقات، موضحا أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى انتشار ظاهرة الأدوية المغشوشة، تتمثل في أنها متوافرة بالخارج ومطلوبة من المستهلك المصري، وغير متوافرة في مصر، وهناك اعتقاد أن الأدوية المستوردة أقوى وأكثر فاعلية“.

وطالب الشيخ في تصريحات صحفية الإدارة المركزية لشئون الصيادلة بوزارة صحة الانقلاب “بضرورة توفير هذه الأدوية لقطع الطريق على المهربين، مشددا على ضرورة تغليظ عقوبة ترويج هذه الأدوية لتصل إلى الإعدام حال وفاة شخص بسبب تناولها“.       

غياب العقوبة

وأكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمبادرة “الحق في الدواء” أن “الدواء المُهرّب هو مزيف لم تقم هيئة الرقابة والبحوث الدوائية بتحليله أو لم يخرج بإفراج جمركي رسمي، موضحا أن ما يحدث أن الأطباء يكتبون للمرضى الأدوية المُهربة وتُسمى الأدوية المستوردة غير المرخصة، وهذه الشركات لها علاقة بكبار الأطباء الذين يصفون الأدوية باهظة الثمن والتي قد تصل أسعارها إلى آلاف الجنيهات أو بعض الأطباء يبيعون هذه الأدوية في العيادات الخاصة بهم“.

وقال فؤاد في تصريحات صحفية إن “أمازون خصصت تطبيقا للبيع إلى كل العالم، وحددت 750 مليار دولار للبيع على مستوى العالم، ولكن هذا مجرَّمٌ من منظمة الصحة العالمية، ولا توجد رقابة على سوق الدواء في مصر“.

وأضاف: “نتمنى أن تكون هيئة الدواء المتحكم في سوق الدواء، لكن ذلك لم يحدث، لأن الهيئة غير متفرغة وجهاز حماية المستهلك هو حائط الصد الوحيد لتلك الفوضى، مؤكدا أن مصر في زمن الانقلاب تعدت النسبة العالمية للغش التجاري في الأدوية من 7% إلى10%، وهي نسبة كبيرة جدا“.

ولفت إلى أن “القوانين المصرية قديمة جدا ولا تُجرِّم التهريب، فنحن بحاجة إلى عقوبات رادعة كما يحدث في الخارج، فهناك عقوبات تصل إلى الإعدام في الصين، وفي بلدان أخرى تصل إلى سجن 15 عاما، مؤكدا أننا بحاجة إلى تشديد العقوبات وإصدار تشريعات جديدة والتحكم في صفحات الدواء“.

أهمية الوعي

وقال د.هاني سامح، صيدلي إن “أغلب الأدوية المغشوشة يُطلق عليها أدوية مهربة مُصنعة فى بير السلم ومكتوب عليها مستوردة، أما الأدوية المهربة من الخارج فهى أدوية فاسدة تتعرض لدرجات حرارة عالية جدا، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على تداولها هي وعي المواطن” .    

وشدد سامح في تصريحات صحفية على “أهمية ضبط أي صيدلي يبيع أدوية مغشوشة، وأن يُحال إلى محكمة الجنايات، لافتا إلى أن المشكلة تتمثل في إقبال المريض على الأدوية المزعوم أنها مستوردة، والجريمة الأخرى التهاون مع العلاج الحر الذي يروج أو يبيع أو يصف روشتة للأدوية المهربة أو المستوردة بشكل غير شرعي“.

 

* جواز سفر صحي لكورونا.. الانقلاب يتفنن في تقليب جيوب المصريين

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب اعتزامها إصدار جواز سفر صحي بالتعاون مع وزارة الاتصالات بداية من الأسبوع المقبل للكشف عن المتهربين من تلقي لقاح فيروس كورونا.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن “الجواز الصحي سيكون بثلاثة ألوان تحدد الموقف من الحصول على لقاح فيروس كورونا وهي الأحمر غير مُطعّم والأصفر جرعة واحدة والأخضر لمتلقي الجرعتين وسيتم الاعتماد عليه إلى جانب شهادات الحصول على اللقاح والتي لا يمكن تزويرها“.

وأضافت الوزارة أنه “بمثابة جواز سفر صحي إلكتروني يستخدم في المطارات“.

وتطارد حكومة الانقلاب المتهربين من تلقي لقاح كورونا بهذا الإجراء بحسب زعمها.

من جانبه أكد الدكتور مصطفى جاويش وكيل وزارة الصحة الأسبق إن “هذا الإجراء متبع في عدد من دول العالم وقد أوصت به منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي لضمان الترصد الوبائي لدخول الفيروس لأي دولة ويدخل ضمن الإجراءات الرقابية في المطارات للتنقل بين دولة وأخرى“.

غير أنه أضاف جاويش في مداخلة هاتفية لتليفزيون وطن أن “سلطات الانقلاب أعلنت منذ يونيو الماضي أنها ستصدر شهادات لقاح للمواطنين بـ100 جنيه وللأجانب بـ100 دولار، وبالتالي كان الأمر في البداية يتعلق بجمع جباية من المواطنين، مضيفا أن كل اللقاحات التي وصلت مصر بالمجان وكان آخرها أمس وصول 8 ملايين جرعة من لقاحي فايزر ومودرنا من الولايات المتحدة، وكذلك لقاح جونسون هدية من الاتحاد الأوروبي ولقاح سبوتنيك الروسي هدية من وزارة الرياضة الروسية وأيضا اللقاح الصيني“.

جباية جديدة

وأوضح جاويش أن “وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب سبق وأعلنت عن إطلاق خدمة QR code مجانية عبر المحمول للكشف عن وقف المواطن من تلقي اللقاح، لكن التراجع عن الفكرة وتطبيق جواز السفر بدلا منها يهدف إلى جمع المزيد من الجباية من المواطنين“.

وأشار جاويش إلى أن “موقع هيئة المعونة الأمريكية ذكر في 23 أغسطس أن سلطات الانقلاب تلقت 46 مليون دولار أمريكي منحة أمريكية لتكاليف حملة “معا نطمئن” التي أطلقتها حكومة السيسي وتشمل السرنجات وأجور العمال والممرضين وحوافز الأطباء والقوافل المتنقلة“.

ولفت إلى أن “القانون المصري اعتبر أن فيروس كورونا من الأمراض المعدية في فبراير 2020، وبالتالي تكون جميع المصاريف المتعلقة بالوباء مجانية لكافة المواطنين بداية من الفحص في المطارات وتحليل بي سي آر واللقاحات“.

حق اختيار اللقاح

ونوه بأن “وصول لقاح سينوفارم إلى مصر في ديسمبر الماضي دون الحصول على موافقات علمية أحدث حالة من اللقاحوفوبيا لدى عدد من المواطنين والأطقم الطبية ما تسبب في إحجام الأطباء والمواطنين عن تلقي اللقاح، موضحا أن مصر بها الآن 8 ملايين لقاح أمريكي و6 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا و4 ملايين جرعة من لقاح جونسون أند جونسون و900 ألف جرعة لقاح سبوتنيك وبالتالي للمواطن الحق في اختيار اللقاح المناسب له“.

وأكد جاويش ضرورة تلقي طلاب الجامعات لقاح شركة فايزر لأنه اللقاح الوحيد الفعال لمن هم دون سن 18 سنة بالإضافة إلى أن لقاحي جونسون وإسترازينيكا لا يجب إعطائها للمواطنين قبل سن 40 سنة لأنهما يسببان جلطات“.

 

* الانقلاب يرفع تكلفة الشحن والضرائب.. وداعاً لمنتجات الغلابة

توقع خبراء ومستوردون أن تشهد الأسواق المصرية موجة جديدة من ارتفاع أسعار السلع والمنتجات خاصة المنتجات رخيصة الثمن التي يتم استيرادها من الصين والتي تلبي حاجات ملايين المصريين من المهمشين والغلابة والذين يعيشون تحت خط الفقر، ويصل عددهم إلى نحو 60 مليون مواطن وفق بيانات البنك الدولي.

وأكد الخبراء والمستوردون أن “أسعار الشحن العالمية شهدت زيادات كبيرة منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما سيؤثر على سعر المنتج النهائي في الأسواق المصرية بنسبة تتراوح ما بين 15 و25% تأثرا بزيادة أسعار الشحن“.

كانت الأسابيع الأخيرة قد شهدت ارتفاع أسعار شحن البضائع عالميا في ظل التداعيات السلبية الناتجة جراء جائحة كورونا، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على أسعار السلع والمنتجات الواردة إلى السوق المصرية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار تلك المنتجات بنسبة تصل لنحو 25% بالسلع الغذائية، و 15% بالأجهزة الكهربائية دون اتخاذ أي إجراءات من جانب حكومة الانقلاب لمواجهة هذه الأزمة أو التخفيف من حدتها “.

أزمة الطاقة

من جانبه قال أحمد الملواني رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية إن “هناك تأثيرا سلبيا على الواردات المصرية بعد أزمة الطاقة في الصين“.

وأضاف الملواني في تصريحات صحفية أن “أزمة الطاقة ستنعكس سلبيا وستودي إلى ارتفاع أسعار السلع والبضائع المستوردة من الصين خلال الفترة المقبلة، وذلك جراء قرارات الحكومة الصينية بتخفيض ساعات العمل بالمصانع في مواجهة أزمة نقص الطاقة هناك، فضلا عن الارتفاعات المتتالية في أسعار الشحن العالمية“.

وكشف أن “الصين تتجه للتخلص من بعض الصناعات جراء أسباب عدة، أبرزها أزمة نقص الطاقة وكذلك التوترات السياسية التي تعانيها في مواجهة اليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول من شرق أسيا مثل ماليزيا وأندونيسيا وفيتنام، أبدت استعدادها لتعويض العجز في الصناعات التي ستنجم عن توقف الصين“.

وأشار الملواني إلى أن “السلطات الصينية قررت تخفيض ساعات العمل في المصانع لمدة تتراوح بين يومين إلى 5 أيام في الأسبوع وتتوقف خطوط الإنتاج خلال الأيام الباقية بسبب نقص الكهرباء، لافتا أن بعض المصانع تعمل لمدة يوم واحد فقط في الأسبوع“.

وأضاف أن “قرارات الحكومة الصينية ستؤدي إلى التأخير في تسليم البضائع والطلبيات خاصة للمستوردين الذين يستوردون بضائع موسمية وقطع الغيار والمواد الخام، لأن هذه التأخيرات تُحدث عجزا في اليوم الواحد لكثرة السحب عليها“.

سقوط السيستم!

وطالب الملواني لمواجهة الإجراءات الصينية “بتذليل العقبات أمام الصناعة والمستثمرين بإعطاء مميزات كبيرة للمستمرين المحليين والأجانب لجذب الاستثمارات، وأن يكون هناك رؤية واضحة جدا أمام المستثمر بأن تعطي وزارة التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب أولوية قصوي للصناعة خلال الفترة المقبلة“.

وأكد أن “التحول الرقمي أصبح مسارا إجباريا في ظل الظروف الراهنة من خلال تسخير كل التكنولوجيا لمواصلة التعايش خلال أزمة كورونا، لافتا إلى أن هناك بعض العيوب في منظومة التحول الرقمي منها السقوط المستمر لـ«السيستم» في المؤسسات العامة مثل البنوك والتأمينات والمرور والشهر العقاري وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، مع ضعف الاتصالات المحمولة وشبكة الإنترنت في كثير من المناطق الصناعية، ما يؤثر على تكلفة الاقتصاد على الدولة في المدي البعيد، كما يؤدي إلى تعطل للمصالح العامة والخاصة“.

واقترح الملواني “إنشاء جهة رقابية تبحث عن أسباب سقوط «السيستم» وأيضا الفترة الزمنية لإتمام الإصلاح، بحيث تكون هذه الهيئة مسئولة عن مراقبة تعطل مصالح الدولة والأفراد، خاصة وأن الخسائر الناتجة عن هذه المشكلة تعد خسائر باهظة من حيث الوقت وتعطل الأموال، مشيرا إلى أن ضعف الإنفاق الحكومى على توطين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من أهم التحديات التي تواجه التحول الرقمي للاقتصاد المصري“.

أسعار الشحن

وكشف المهندس متى بشاي رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية أن “أسعار الشحن العالمية شهدت زيادات كبيرة مؤخرا، وهو ما سيؤثر على المنتج النهائي في الأسواق المصرية بنسبة تتراوح ما بين 15 و25% تأثرا بزيادة أسعار الشحن“.

وقال بشاي في تصريحات صحفية إن “أسعار الشحن الواردة من الصين قفزت منذ بداية أزمة فيروس كورونا إلى مستوى قياسي بنسبة 800% لتسجل 12 ألف دولار من 2500 دولار سابقا، فيما ارتفعت أسعار الشحن الواردة من الاتحاد الأوربي بنسبة 200% لتصل إلى 3060 دولار من 1200 دولار سابقا“.

وأرجع سبب الزيادة إلى “ارتفاع الطلب على المنتجات والسلع في الوقت الذي تعاني فيه شركات الشحن من نقص الحاويات الفارغة، مع تسبب الجائحة في توقف الإنتاج بغالبية المصانع“.

وعن ارتفاع سعر الشحن من الصين بشكل مُبالغ فيه أوضح بشاي أن “هناك طلبا كبيرا على الحاويات في بكين كونها أكبر مصنع في العالم، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن، حيث سيساهم ذلك بشكل كبير في ارتفاع الأسعار بالأسواق التي تعتمد على الاستيراد“.

ولفت إلى أن “العديد من المستوردين قاموا مؤخرا بإلغاء تعاقداتهم مع الكثير من الأسواق بسبب عدم الالتزام بمواعيد الشحن، والارتفاع المتكرر لأسعار الشحن“.

 

* عجز المدرسين يصل إلى 320 ألفاٌ ومدارس بلا معلمين قبل بدء الدراسة

أظهرت بيانات  للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء صدرت الإثنين 5 أكتوبر 2021م أن عدد المدرسين في التعليم العام والأزهري، انخفض 0.2% في عام 2019-2020 مقارنة بالعام السابق له. لكن الأمين العام لنقابة المعلمين  محمد عبدالله يكشف أن المدارس تواجه عجزًا في أعداد المعلمين بأعداد كبيرة تصل إلى 259 ألف معلم وفقًا لإحصائيات تعود إلى 31 ديسمبر 2020م، مشيرًا إلى أن هذا العجز ارتفع نتيجة خروج آلاف المعلمين إلى المعاش (نحو 50 ألفا كل سنة) دون أي تعيينات جديدة في مقابل استمرار زيادة أعداد الطلاب سنويًا.

ويبلغ عدد المعلمين في المدارس المصرية 1.187 مليون معلم ومعلمة طبقا لوزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2020/2019، فيما يبلغ عدد الطلاب في المدارس أكثر من 24 مليون طالب وطالبة في 2021/2020، ويتخطى العجز في عدد المعلمين 320 ألف معلم.

تراجع التعليم

وفي الوقت نفسه، يصل نحو 50 ألف معلم إلى سن التقاعد سنويا بحسب تصريحات سابقة لنقيب المعلمين خلف الزناتي الذي أشار إلى أن هناك عجزا شديدا في أعداد المعلمين، وتوقع أن يتفاقم هذا العجز مع استمرار الدولة في سياسة وقف التعيينات الجديدة في وظائف التدريس. وانتقد الزناتي فكرة المعلم المتطوع التي أعلنت عنها الوزارة لسد العجز، قائلا إنها “لن تصلح، فهل يعقل أن يصرف شخص على جهة العمل”، مطالبا بتعيين دفعة جديدة من المعلمين براتب يكفي احتياجات المعلم المعيشية. ورغم العجز الذي يحاصر المنظومة التعليمية في مصر -سواء في المعلمين أو في المدارس والفصول بسبب قلة الموارد- فإن حكومة الانقلاب تقول إن موازنة التعليم بالموازنة تفوق الاستحقاق الذي نص عليه الدستور.

وكررت وزارة المالية بحكومة الانقلاب في أكثر من مناسبة أن إجمالي مخصصات قطاع التعليم 388.1 مليار جنيه، منها نحو 256 مليارا للتعليم قبل الجامعي، و132 مليارا للتعليم العالي والجامعي، وتلقي باللوم دائما في تراجع التعليم وغيره من المرافق والخدمات على الزيادة السكانية.

وبرغم أن نسبة انخفاض عدد المدرسين تبدو هامشية بعض الشيء، «إلا أن أي انخفاض في الأعداد يعد مضاعفًا بسبب ارتفاع عدد التلاميذ سنويًا» كما يقول عبد الحفيظ طايل، مدير مركز الحق في التعليم.

ويعزو طايل ــ  في تصريحات لموقع “مدى مصر” ــ  أسباب التراجع في عدد المدرسين خلال هذه الفترة إلى وقف التعاقد في العام الذي شهد تفشي فيروس كورونا، من قبل وزارة التعليم بالأنماط التي اعتمدتها في السنوات الأخيرة بعد الثورة بدلًا من تعيين المدرسين في مقابل الانخفاض في أعداد المدرسين عمومًا على خلفية التقاعد الطبيعي في سن الستين». ولسد بعض العجز في عدد المدرسين دون تعيينهم فتحت الوزارة باب التطوع لنظام الحصة مقابل 20 جنيها للحصة الواحدة. وكان وزير التعليم طارق شوقي قد أصدر في سبتمبر 2020م كتابا دوريا أعلن فيه فتح باب التطوع بالمدارس من حملة المؤهلات العليا التربوية لمدة لا تزيد عن 11 شهرًا، على ألا تزيد الحصص للمدرس الواحد عن 24 حصة شهريًا.

لكن أسباب الأزمة تعود إلى فترة التسعينات بحسب ــ طايل ــ مع سياسة وقف تكليف خريجي كليات التربية، وتعيين أوائل الخريجين فقط حتى عام 2004 ثم التخلي حتى عن هذا التوجه والتحول بعدها للتعاقدات المؤقتة أو حسب ما نظمه القانون 55 لسنة 2007 وظيفة معلم مساعد لمدة سنتين، ثم يجتاز اختبارات معينة، ثم يتحول لمعلم ويتدرج في الوظائف»، مضيفًا «الوزارة اعتمدت أنماطًا  مختلفة من التعاقد المؤقت مع المعلمين، حتى رصدت اليونسكو في 2008 أن نسبة المُعينين تعيينًا دائمًا في التعليم العام المصري ممن تقل أعمارهم عن 35 سنة لا تزيد 4.5% وهو ما يعني أن اتجاه التعاقد المؤقت أصبح راسخًا وقتها».  ويتابع طايل «تراكمت بعدها [وقف التعيينات] جيوش من الخريجين من كليات التربية والكليات المناظرة كالآداب، الذين يعملون إما في القطاع الخاص أو يرضون بتعاقد لا تزيد قيمته عن 105 جنيهات [كما حال المعينين] في الفترة بين 2008-2011 على أمل في التعيين بشكل دائم والاستفادة من  الدروس الخصوصية» 

العجز في التعليم فقط!

في هذا السياق، فند محمود عطية، عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب سابقا (2012) قرار الوزارة، وتساءل “إذا كانت الدولة لديها من الموارد ما تنفقها على مشروعات كبيرة وعملاقة(المدن الجديدة ــ التفريعة ــ شبكة الطرق) أليس من الأولى التعاقد مع معلمين لسد النقص في المدارس، ونوفر له حياة كريمة، وحماية له ولأسرته وللعملية التعليمية أيضا؟“.

وأوضح عطية في تصريحات ــ للجزيرة نت ــ أن التعليم والصحة هما نواة أي تطور وتحضر، لكن ما يجري هو مسكنات مؤقتة مضرة، لأنها لا تكفي احتياجات المدرس الأساسية، ولن يؤدي دوره على أكمل وجه، وسيفتح أبوابا خلفية للبحث عن الرزق كالدروس الخصوصية.

وأكد عطية -وهو نقيب المعلمين سابقا بمحافظة الإسكندرية- أن التطوير في العملية التعليمية دون المدرس لا جدوى منه، قائلا إن منظومة التعليم تدور في 3 محاور هي المعلم والمناهج والمدارس، مشيرا إلى أن من مخاطر الاستعانة بمعلمين مؤقتين عدم الانتماء وعدم تمتعهم بأي حقوق أو حتى تدريب يجعلهم قادرين على العطاء.

واستنكر غياب دور نواب البرلمان الحالي في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه في عام 2012 كان هناك نقص كبير في المعلمين وتم تعيين بعض المدرسين بعقود مؤقتة، وحرص البرلمان وقتها على تعيينهم، وبالفعل تم استدعاء وزيري التعليم والمالية، ونجح البرلمان في توفير مخصصات لتعيينهم.

السيسي يخطط لمعاقبة صفوان ثابت بمصادرة أمواله ونقلها إلى ميزانية الدولة.. الثلاثاء 5 أكتوبر 2021.. مصر تسجل ارتفاعاً بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا

السيسي يخطط لمعاقبة صفوان ثابت بمصادرة أمواله ونقلها إلى ميزانية الدولة.. الثلاثاء 5 أكتوبر 2021.. مصر تسجل ارتفاعاً بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات قضائية صدرت

حجزت الدائرة الثانية إرهاب في محكمة جنايات الجيزة محاكمة 47 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية تهريب مطلوبين من مطار القاهرة للنطق بالحكم بجلسة 9 ديسمبر المقبل.

حجزت الدائرة الأولى إرهاب في محكمة جنايات القاهرة إعادة إجراءات محاكمة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت في القضية المعروفة إعلاميا بقضية التخابر مع حماس للنطق بالحكم بجلسة 19 ديسمبر المقبل.

قررت الدائرة الثانية إرهاب في محكمة جنايات الجيزة مد أجل جلسة النطق بالحكم في إعادة إجراءات متهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام مركز شرطة العياط لجلسة 6 أكتوبر الجاري.

قرارات لم تصدر حتى الرابعة والنصف:

نظرت الدائرة الثانية إرهاب في محكمة جنايات الجيزة جلسة تجديد حبس المدون محمد أكسجين وأخرين في القضية 855 لسنة 2020 أمن دولة عليا، ولم يصدر القرار حتى الآن.

 

* تجديد حبس المتهمين في قضية تحالف الأمل لمدة 45 يوما

قررت محكمة الجنايات، الدائرة الثانية إرهاب، في جلستها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تجديد حبس عدد من المعتقلين على ذمة قضايا مختلفة، لمدة 45 يوما، وذلك في القضية رقم 930 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميا بـ”تحالف الأمل“.

والمعتقلين هم:

المحاسب علاء عصام

الصحفي هشام فؤاد

القيادي العمالي حسن محمد حسن بربري

وفي القضية رقم 1360 لسنة 2019، تقرر تجديد حبس المعتقل محمود صلاح أيضا لمدة 45 يوما.

 

* ظهور 33 من المختفين قسريا ومطالبات بإنقاذ حياة “غانم” والكشف عن مصير “مختار” و”جمعة

ظهر 33 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بسجون الانقلاب أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة التي قررت، كالعادة، حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء 33 من الذين ظهروا بالنيابة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري، التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر، انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”، كما أنها تنتهك المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحدا أو اعتقاله تعسفا ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

وشملت قائمة الذين ظهروا مؤخرا كلا من:

  1. إبراهيم محمد حسان أحمد
  2. أحمد محمد عامر عبد الجيد
  3. رضا محمد محمود عرفة
  4. سيد محمود عبد العزيز أحمد
  5. عادل عبد الحميد أحمد سيد
  6. عمر إبراهيم عرفة الشريف
  7. كمال عبد الأوحد إبراهيم سالم
  8. مجدي سعد إبراهيم حامد
  9. محمد السيد محمد أحمد خليل
  10. محمد السيد محمد قاسم
  11. محمد حلمي السيد عبد الواحد
  12. محمد سيد عباس حلمي
  13. محمد عبد الحليم طه حجازي
  14. محمد فضل الله بشير فضل
  15. محمد فكري السيد الخولي
  16. محمود رمضان عفيفي
  17. محمود شعبان إبراهيم مصطفى
  18. محمود علي عبد العزيز حسن
  19. مصطفى محمد عبد الوهاب حسن
  20. مصطفى محمد مصطفى الحلواني
  21. ناصر محمود علي لاشين
  22. نصر عبد السلام حمزة أبو شادي

23- أحمد سعد محمد عثمان

24- أحمد عبد الله محمود جاد

25- أشرف محمد السعيد يوسف

26- أيمن سعد إبراهيم حسين

27- حامد أحمد إبراهيم حسن

28- خالد السيد إبراهيم محمد

29- شحاتة السيد عبد الرازق

30- عبد الرحمن أحمد عبد القادر

31- عرفة رمضان مدبولي

32- عيد إبراهيم محمد خليل

33- متولي أحمد متولي سيد

مطالب بالإفراج عن الصحفي رضا غانم بعد تجاوز مدة الحبس الاحتياطي

وتجددت المطالب بوقف الانتهاكات والإهمال الطبي الذي يتعرض له الصحفي رضا غانم، المعتقل بسجن طره، عقب تدهور حالته الصحية بشكل بالغ يخشى معه على حياته في ظل ظروف احتجاز مأساوية لا يتوافر فيها العلاج ولا الرعاية بما يساهم في زيادة معاناته يوما بعد الآخر.

ووثق عدد من المنظمات الحقوقية ما يتعرض له “غانم” من إهمال، وذكرت أنه يعاني من التهابات المرارة، ويتعرض بشكل دائم لمغص كلوي وقيء وإغماء، حتى نقص وزنه بشكل كبير.

وطالبت المنظمات بإخلاء سبيله لانتهاء فترة حبسه احتياطيا؛ حتى يتسنى له الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

واعتقلت قوات الانقلاب رضا غانم يوم  17 أكتوبر 2017، وتعرض للإخفاء القسري لمدة 37 يوما قبل أن يتم عرضه على ذمة القضية 955 لسنة 2017  والذي تجاوزت فترة حبسة الاحتياطي على ذمتها الحد الأقصى.

أسرة محمد جمعة: مختف قسريا منذ 6 سنوات 

في السياق ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجاز محمد جمعة يوسف عفيفي، مدير بشركة استيراد وتصدير، منذ اعتقاله دون سند من القانون من داخل منزله يوم 27 ديسمبر 2015 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وتؤكد أسرة “جمعة” عدم توصلها لمكان احتجازه رغم تحرير البلاغات والتلغراف للنائب العام والمحامي العام لنيابات شرق القاهرة، ورفع دعوى بمجلس الدولة، دون أي تجاوب؛ بما يزيد من مخاوفها على حياته.

وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر بالتحرك ومساعدتها لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه ووقف حرمان أبنائه الخمس وزوجته من رعايته.

أين  محمد مختار؟

وفى الشرقية أطلقت أسرة الشاب محمد مختار إبراهيم محمد عبد الوهاب، من أبناء محافظة الشرقية، استغاثة لكل من يهمه الأمر للكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله في 17 إبريل 2019، دون سند من القانون بالقرب من منزله بالمرج في القاهرة؛ حيث كان في طريقه لمحل عمله، وفقا لما ذكره شهود العيان لأسرته.

ورغم تحرير أسرة “مختار” العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بينها النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، لم يكشف عن مكان احتجازه بعد، ولا يتم التعاطي معهم بما يزيد من مخاوفهم على حياته

وذكرت أسرته أنه بعد اعتقاله بساعات قامت قوات داخلية الانقلاب بمداهمة منزله في المرج وبتفتيش المنزل بصورة همجية وإتلاف محتوياته، أيضا تم اقتحام منزل العائلة ببلبيس في محافظة الشرقية والاعتداء على زوجته ووالدته بالضرب.

 

*تفاصيل التحقيقات في محاكمة قاض كبير اغتصب فتاة بالساحل الشمالي

تداولت وسائل الإعلام، حيثيات وأسباب الحكم الصادر يوم 9 سبتمبر الماضي، من محكمة الجنايات، بمعاقبة قاض ورجلي أعمال آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً، بتهمة اغتصاب فتاة في الساحل الشمالي.

حيثيات الحكم

وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن واقعة الدعوى وظروفها تتحصل في أن المتهم الأول نصب شراكه الخداعية في “فيسبوك” لعله يحظى بطريدة متخذا من مدينة الثغر مستقرا ومقاما وهي المدينة التي تقيم بها المجني عليها الحاصلة على بكالوريوس تمريض.

فبدأ المتهم في رسم خطته للإيقاع بها، فغازل أحلامها بلحن قوله عن قدراته وعلاقاته المزعومة فسقطت في شباكه، ثم نكث عهده عن إلحاقها بالضباط المتخصصين بزعم عدم انطباق الشروط عليها.

وتابعت المحكمة: “المتهم الأول مهد السبيل لمراده، وتعرف هاتفيا على والدتها وشقيقها الطالب بكلية الآداب، وأوهمه بتوفير فرصة عمل له بعد إنهاء دراسته بالجامعة”، مضيفة “المتهم الأول زين للمجني عليها خطة أخرى، وهي إيهامها بالعمل كمديرة لأعماله في الاستثمار العقاري”.

وأوضحت المحكمة أن المتهم الأول، تحدث للمتهمين الثاني والثالث والتقت إرادة المتهمين الثلاثة على مضاجعتها بعد إسقاطها في قبضتهم غدرا.

ونفاذا لهذا المخطط، تواصل المتهم الأول مع المجني عليها مساء يوم 7 ديسمبر الماضي، وأخبرها بانعقاد مؤتمر فى مدينة العين السخنة، صباح الأربعاء 9 ديسمبر، وأنه سيشارك فيه، وطلب منها ارتداء ملابس أنيقة كونها مديرة أعماله، فوافقت.

واتفقا على اللقاء مساء يوم 8 ديسمبر، وفي الموعد المحدد التقت مع المتهمين الثلاثة، بمنطقة سان ستيفانو، ثم اتجهوا جميعا إلى منطقة الساحل الشمالي، داخل سيارة مملوكة للمتهم الثالث، بعدما أوهمها بتأجيل مؤتمر العين السخنة.

وفي الطريق، أجرى المتهم الثالث اتصالا بوسيط عقاري، لتوفير فيلا لهم للمبيت، وفور وصولهم للبوابات، طلب المتهم الأول من المجني عليها النزول في دواسة السيارة لإخفائها عن أعين الأمن، ووافقت.

وفور وصولهم إلى الفيلا، رفضت المجني عليها النزول من السيارة، وتوسلت للمتهم الأول بتوفير وسيلة مواصلات لها للعودة إلى منزلها، فرد عليها “محدش هيروحك لو عايزة ترجعي ارجعي لوحدك”، وأقنعها المتهم الأول بأنها ستقيم بالطابق العلوي بمفردها، فوافقت.

ودلفت المجني عليها، إلى الفيلا واستقرت بالغرفة رقم 2 الواقعة أقصى يمين السلم، وبداخلها دورة مياه، وفي تمام الساعة 12 من صباح يوم 9 ديسمبر، توجه المتهمان الثاني والثالث، لمحطة وقود واطصحبا صديقة الأخير، وعادا بها إلى الفيلا.

وطلب منها المتهم الأول إقناع المجني عليها بالنزول والسهر معهم، إلا أنها رفضت، وفي تمام الساعة 5 فجرا، تلقت اتصالا من شقيقها، وكان مدته 6 دقائق واطمأن عليها، وبعد المكالمة فوجئت بالمتهمين الأول والثاني يدخلان غرفتها، وأضاءا المصباح وتناوبوا على اغتصابها.

جريمة اغتصاب

وكشفت الحيثيات، أن المتهم الثالث دفع 2 مليون جنيه للمجني عليها، كما وقع لها على عقد زواج عرفي تم تحريره بتاريخ يسبق وقت حدوث الجريمة حتى يفلت هو وصديقاه من الجريمة.

وأضافت التحقيقات، أن الضحية وافقت على العرض في البداية تغيير أقوالها أمام التحقيقات، ولكن النيابة العامة لاحظت أن الفتاة تعرضت لضغوط من المتهمين وأسرهم، واستمرت في تحقيقاتها ووجهت لهم تهمتي الخطف والاغتصاب.

كانت النيابة العامة قررت إحالة الفتاة إلى الطب الشرعي الذي أكد أن المجني عليها تعرضت لتهتك شديد وسحجات في جسدها، وهو ما يؤكد مواقعتها دون رضاها وتعرضها للعنف والتعدي الجنسي بالإكراه.

وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، بمعاقبة قاضٍ بمحكمة الاستئناف وصديقيه، صاحبى مكتب مقاولات و شركة أجهزة كهربائية، بالسجن المشدد 15عاما لاتهامهم بـ”استدراج فتاة وخطفها عن طريق التحايل واغتصابها” بإحدى قرى الساحل الشمالي.

 

* السيسي يخطط لمعاقبة صفوان ثابت بمصادرة أمواله ونقلها إلى ميزانية الدولة

كشفت مصادر مصرية، أن دوائر مقربة من عبد الفتاح السيسي، تدرس مقترحاً يتضمن مصادرة أموال رجل الأعمال”صفوان ثابت” وأسرته، ونقلها إلى الخزانة العامة للدولة.

وقالت المصادر، إن هناك قراراً يتم التجهيز له، يخص رجل الأعمال صفوان ثابت، مؤسس مجموعة جهينة للصناعات الغذائية، والمسجون هو ونجله سيف، على ذمة اتهامات متعلقة بتمويل جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت المصادر، أن المقترح يتضمن مصادرة أموال أسرة ثابت من جانب لجنة التحفظ على أموال الإخوان، ونقلها إلى الخزانة العامة للدولة، وذلك بعدما فشلت محاولات الضغط على ثابت، لاستحواذ أحد الأجهزة السيادية في الدولة على حصة حاكمة في مجموعة “جهينة” التي تعد الأكبر في مجال صناعة الألبان في الشرق الأوسط.

مساعي التصالح

وبحسب المصادر، فإن ثابت رفض كافة العروض التي طرحت عليه في محبسه من جانب مسؤولين في جهاز سيادي، بشأن التخلي عن جانب من حصته في المجموعة، والتي وصلت بحسب آخر عرض تم تقديمه إليه، إلى 30%.

وكشفت المصادر أن “ثابت” عرض دفع مبالغ مالية في صورة تبرعات لصندوق “تحيا مصر، من دون التنازل عن أي من ممتلكاته وعلى رأسها “جهينة”.

وأشارت المصادر إلى أنها لعبت دوراً في الوساطة بين أسرة ثابت، وجهات سيادية في الدولة، من أجل تسوية أزمته، في محاولة للوصول إلى حل يمثّل مصلحة للطرفين، بحيث ينتهي بخروج ثابت ونجله من السجن، وفي المقابل إغلاق ذلك الملف لما له من “تداعيات سلبية خطيرة على الاقتصاد المصري، وتأثيره وتسببه في تخويف الاستثمارات الأجنبية المباشرة”.

وكشفت المصادر أنّ الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها النظام، بالزج باسم ثابت في قضية جديدة، تحت مسمى “إحياء جماعة الإخوان المسلمين” بالتعاون مع أحد رجال الأعمال، عبر تسهيل نقل أموال الجماعة من خلال شركاته، جاءت رداً على تصعيد أسرة ثابت ملف قضيته واتجاههم إلى تدويلها، من خلال تقديم ملف القضية لمنظمة العفو الدولية، والتي نشرت بدورها تقريراً حولها في 27 سبتمبر الماضي، حمل انتقادات لاذعة للسلطات المصرية.

ملاحقة زوجة ثابت

كما كشفت المصادر أنه في أعقاب نشر المنظمة الدولية تقريرها، أوصى مسؤولون عن ملف أسرة ثابت في جهاز الأمن الوطني، بإصدار قرار ضبط وإحضار لبهيرة الشاوي، زوجة ثابت.

وأكدت المصادر أن وساطات من جانب شخصيات سياسية على علاقة قوية بالأسرة، وبعضها خليجية، أوقفت ذلك الإجراء في اللحظات الأخيرة، بعد توجيه تحذير شديد اللهجة لمنع تدويل قضية أسرة ثابت.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقدم فيه المحامي المحسوب على جهاز الأمن الوطني، سمير صبري، يوم السبت الماضي، ببلاغ إلى النائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد بهيرة الشاوي، يتهمها فيه بـ”نشر أخبار كاذبة من خلال إحدى القنوات المعادية لمصر”.

وبحسب ما جاء في نص البلاغ. زعم صبري، أن زوجة ثابت “تتعمد إثارة الرأي العام بظهورها على قنوات معادية للدولة المصرية، وتصدر العديد من التصريحات والبيانات والتي تسعى من ورائها إلى إثارة الرأي العام، إضافة إلى محاولتها الاستقواء بالخارج والاستعانة بمنظمات حقوقية دولية”.

وكانت منظمة العفو الدولية، قالت في تقريرها إن “السلطات المصرية تسيء استخدام قوانين مكافحة الإرهاب من أجل احتجاز رجل أعمال بارز وابنه بشكل تعسفي، في ظروف ترقى إلى التعذيب، وذلك انتقاماً منهما لرفضهما تسليم أصول شركتهما”.

يذكر أنه تم إدراج اسم صفوان ثابت ونحو 1500 آخرين في “قائمة الإرهاب” في يناير 2017،.

وعلى الرغم من أن محكمة النقض ألغت هذا الأمر في يوليو 2018، فقد قضت محكمة أخرى بإعادة إدراج اسم صفوان ثابت في القائمة، وهو القرار الذي أيدته محكمة النقض في مارس 2021. ونتيجةً لذلك، يخضع صفوان ثابت لأمر منع السفر وتجميد أصوله.

 

* أبواق لسلطة شمولية أجهزة السيسي تعيد تشكيل “القومي لحقوق الإنسان”

أعلن مجلس نواب العسكر برئاسة حنفي جبالي يوم الإثنين 4 أكتوبر 2021م عن التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث تم تعيين السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان السابقة، رئيسة للمجلس، بينما ضمّ التشكيل الجديد للمجلس، الذي ينتظر تصديق الدكتاتور عبد الفتاح السيسي عليه، تصعيد السفير محمود كارم نائبًا لرئيس المجلس بعد أن كان عضوًا في التشكيل المنقضي، مع الإبقاء على جورج إسحاق عضوًا، وكذلك أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة نيفين مسعد.

وتشمل قائمة المنضمين حديثًا لعضوية المجلس: المحامية نهاد أبو القمصان، خلفًا لزوجها -عضو المجلس الراحل- حافظ أبو سعدة، ورئيسة جمعية الحقوقيات المصريات رابحة فتحي، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عصام شيحة، ورئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية سعيد حافظ، ورئيس تحرير «الأهرام ويكلي» عزت إبراهيم، ونائب رئيس تحرير موقع مبتدا محمود بسيوني وآخرين. كما ضمت التشكيل الجديد محمد أنور السادات عضوا وهو الزميل لمشيرة خطاب في مجموعة الحوار الدولي، التي ارتبط اسمها في الفترة الأخيرة بالتواصل مع الجهات الأمنية للوساطة من أجل الإفراج عن محبوسين احتياطيًا، وإلى جانبهما 25 عضوًا آخرين.

وذكرت مصادر مطلعة أن كل أعضاء التشكيلة  الجديدة للمجلس هو أشخاص تربطهم علاقات وطيدة بأجهزة السيسي الأمنية.

مجلس المذابح والانتهاكات

الملاحظة الأهم أن قرار لجنة «نواب العسكر» العامة بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان يأتي متأخرًا أربع سنوات، لأن المجلس المنقضي برئاسة محمد فائق، جرى تشكيله بقرار من حازم الببلاوي، أول رئيس وزراء لحكومة الانقلاب، في أغسطس 2013م وهو الشهر الذي شهد أكبر سلسلة مذابح جماعية في تاريخ مصر، وهي فض اعتصامي رابعة ونهضة مصر ومصطفى محمود ومذبحة رمسيس بعد الفض بيومين. ومدة المجلس 4 سنوات انتهت مدته في 2017م.

وكان مجلس النواب السابق برئاسة علي عبدالعال، قد أدخل تعديلات على قانون إنشاء «القومي لحقوق الإنسان» بالتزامن مع موعد انتهاء مدة عمل المجلس برئاسة فائق، في 2017، وهي التعديلات التي أعطت للجنة العامة لـ«النواب» الحق في اختيار رئيس وأعضاء «القومي لحقوق الإنسان»، ثم عُرض الأمر على الجلسة العامة لموافقة أغلبية الأعضاء، قبل عرض القرار على السيسي للتصديق عليه وإصداره التشكيل الجديد بقرار جمهوري. ورغم إقراره تلك التعديلات، اختتم «النواب» برئاسة عبد العال أعماله في منتصف ديسمبر2020م دون تشكيل «القومي لحقوق الإنسان».

أبواق لسلطة شمولية

ويعتبر المجلس بتشكيلته مجرد بوق من أبواق السلطة، وشكلا من أشكال الديكور ومحاولة لتجميل صورة نظام لا يجيد سوى القمع والبطش وله سجل متخم في انتهاكات حقوق الإنسان. لكن اللافت أنه لم يبق من التشكيلة القديمة سوى ثلاثة فقط هم الناشط السياسي جورج إسحق، والسفير محمود كارم محمود، وأستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، نيفين مسعد.

وفي تصريحات لموقع “مدى مصر” يزعم جورج إسحاق الذي كان منسقا لحركة كفاية التي عارضت الرئيس المخلوع حسني مبارك، أن  المجلس بتشكيله الجديد سيساعد في مسألة الإفراج عن المساجين والمحبوسين احتياطيًا، قائلا: «عندنا أمل في خروج عدد كبير من المساجين بمناسبة 6 أكتوبر».

وعن أجندة عمل المجلس الجديد، قال إسحاق إن التركيز خلال الأيام المقبلة سيكون على تطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان«لو طبقنا 50% منها هاكون سعيد»، مضيفًا أنه «لا بد من الرد على أية ملاحظات أو اتهامات تأتي من خارج مصر أي حد بيلومنا من بره لازم نرد عليه ومافيش حاجة اسمها كله زي الفل.. الكلام ده ما يمشيش»

إستراتيجية حقوق الإنسان

ويأتي تشكيل القومي لحقوق الإنسان في أعقاب إعلان ما تسمى بالإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أعلن عنها السيسي يوم 12 سبتمبر 2021م، والتي عاب عليها خبراء وحقوقيون أنها لم تتضمن أي سبل لتدعيم حقوق الإنسان بمحاورها المقررة دولياً، وغياب أي إشارة إلى الأهداف الرئيسية التي بدأت من أجلها جهود وضع هذه الإستراتيجية، مثل فتح المجال العام، وتوسيع العمل السياسي، والسماح بحرية تكوين الأحزاب والنقابات والجمعيات المعارضة للسلطة، وإطلاق الحقوق والحريات السياسية والإعلامية والمدنية، ووقف الملاحقات الأمنية والاعتقالات، وووقف الاستخدام المتعسف للسلطة ضد المعارضين.

إضافة إلى ذلك فإن خطاب السلطة عن الإستراتيجية يتضمن خلطا واضحا بين حقوق الإنسان والواجبات المترتبة على تولي الدول أدوارها الأصيلة في رعاية مصالح شعوبها، وتم تخصيص قسم محدود من الاستراتيجية للحقوق السياسية والمدنية، ووفق عبارات مطاطة خالية من أي تعهدات واقعية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وتخصيص الجزء الأكبر منها للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي تتعلق في الأساس بطبيعة ممارسة السلطات لدورها تجاه شعبها، كالمرافق الصحية، والتعليمية، والقضاء، والبنية التحتية، والمشروعات الأساسية.

لكن السمة البارزة في الفلسفة التي تأسست عليها هذه الإستراتيجية أنها لم تنطلق من الدستور كمرجعية رئيسية لوضع الإستراتيجية، والتركيز على الملفات التي تتطلب تدخلا تشريعياً، أو تنفيذياً عاجلاً لتحسين أوضاعها، وغاب عن الإستراتيجية التي وُضعت بعد اجتماعات مطولة مع ممثلي منظمات حقوقية وأحزاب ووسائل إعلامية، إعلان خريطة طريق واضحة لإطلاق الحريات المدنية والسياسية، وتحسين أوضاع المعتقلين، أو العفو عنهم، وفض الارتباط بين القضاء والأمن.

كما أهملت الإستراتيجية ملف المعتقلين والمعارضين والممنوعين من السفر أو الممنوعين من التصرف في أموالهم، وغيرها من صور معاقبة المعارضين، وكذلك ملف حرية التعبير، والتظاهر، والنشر الصحافي والثقافي، ولم تقدم أي تعهدات بتحقيق انفتاح، الأمر الذي باتت معه الإستراتيجية فاقدة لقدرتها على التأثير المباشر في المجال العام.

 

* مصر تسجل ارتفاعاً بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تسجيل 771 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ارتفاعا من حصيلة اليوم السابق التي بلغت 768 إصابة.

وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أنه تم تسجيل 33 وفاة جراء الفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، انخفاضا عن حصيلة اليوم السابق التي بلغت 37 وفاة.

وأضافت أن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد وصل إلى 17469، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 307569.

 

* السيسي يصدر قرارا بشأن قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش

أصدر عبد الفتاح السيسي، قرارا بترقية اللواء أركان حرب محمد حجازي عبدالموجود، قائد قوات الدفاع الجوي، إلى رتبة فريق“.

ويعد قائد قوات الدفاع الجوي المصرية من مواليد 11 نوفيمبر 1963، ويشغل حاليا المنصب منذ 16 ديسمبر2020، وهو من مواليد محافظة أسيوط تخرج في كلية الدفاع الجوي في 1 يوليو 1986.

 

* الجيش والشرطة والبرلمان مؤسسات تعمل ضد المصريين

منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي الغادر على إرادة المصريين تحولت كل مؤسسات الدولة المصرية، المفترض أنها تعمل لصالح المواطن والمواطنين، للعمل  ضد الشعب لصالح الحاكم المستبد وحماية كرسيه فقط. ولا يخفى على المواطن انحياز المؤسسات ضد مصالحه وأحلامه، بعد أن تم اختزال كل شيء في البلد لصالح قائد الانقلاب وإرضاء لمطامعه.

بالأمس القريب، هدد السيسي بنشر الجيش المصري لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية خلال 6 شهور، وهي المرة الثانية التي يهدد بها السيسي الشعب باستخدام قوة الجيش الغاشمة ضد المواطن العادي، تلك القوة الغاشمة التي قتلت عشرات الآلاف من المصريين في ميادين وشوارع مصر منذ الانقلاب العسكري في 2013.

تكرار القمع

وفي تكرار شبه مطابق لما حدث في أزمة مخالفات البناء صيف 2020، أمر  عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المنقلب محمد زكي بالنزول إلى القرى والمدن، إذا لزم الأمر، لمواجهة ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة المختلفة من أراضٍ ومرافق مثل الترع والمصارف وغيرها، ولم يوضح حدود مشاركة الجيش في هذه الحملة التي ستستغرق ستة أشهر، فيما وجّه بمنع الدعم عن المخالفين.

وتتماشى تلك الخطوات مع ما حدث في ملف مخالفات البناء، الذي يديره حاليا مساعد وزير الدفاع الفريق أسامة عسكر المقرّب من السيسي، وكذلك بحكم إدارة الجيش الدائمة لمشروعات تطوير المرافق في مبادرة “حياة كريمة“.

الجيش بلع الاقتصاد

كما سمح السيسي بتوغل الجيش في الاقتصاد المصري مبتلعا أكثر من 60% من اقتصادات المصريين بالأمر المباشر، ما تسبب في خسائر مالية غير مسبوقة للشركات المدنية، وهو ما تسبب في تفاقم أعداد العاطلين عن العمل وزيادة نسبة الفقراء بالمجتمع المصري.

ومؤخرا، كشفت مصادر نيابية أن برلمان السيسي الذي عاود انعقاده أول أمس، بعد إجازة برلمانية استمرت 67 يوما أن “المجلس سوف يستهل أجندته التشريعية في دور انعقاده السنوي الثاني، بالتصويت على تعديلات حكومة الانقلاب المقدمة على قانون الضريبة على القيمة المضافة، والهادفة إلى إخضاع مزيد من السلع والخدمات للضريبة، بعدما كانت مدرجة في بند الإعفاء“.

 تعديلات القانون ستخضع المخبوزات والحلوى والمقرمشات، والمنتجات المصنعة من الدقيق -عدا الخبز- إلى السعر العام لضريبة القيمة المضافة بواقع 14%، بدلا من خضوعها حاليا لضريبة الجدول بنسبة 5%، وكذلك منتجات الصابون والمنظفات الصناعية للاستخدام المنزلي، ما يؤثر بالسلب على تكلفة إنتاجها، ومن ثم ارتفاع سعر بيعها للمواطنين.

المحال التجارية

كما تُخضع التعديلات جميع المحال التجارية، والمنشآت الفندقية، وغيرها من الأماكن غير السكنية لضريبتي القيمة المضافة والجدول بإجمالي 19%، وكذا أجهزة ووحدات التكييف وتبريد الهواء، بالإضافة إلى إلزام كل ممول بتقديم إقرار شهري إلكتروني عن الضريبتين، وتطبيق نظام الفاتورة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك مباشرة، بما يمكن مصلحة الضرائب من التحصيل الكامل للضريبة.

وتقدر الإيرادات الضريبية في العام المالي الحالي (2021-2022) بنحو 983.1 مليار جنيه منها 449.6 مليار جنيه متوقعة لحصيلة الضريبة على القيمة المضافة بزيادة تبلغ نسبتها 17.2% عن العام المالي الماضي، ما يؤكد استمرار الحكومة في تطبيق سياسة زيادة الرسوم والضرائب لتكون الممول الأول للموازنة، وعدم مراعاتها للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع الأكبر من المصريين.

 

*  السيسي يصدر قراراً بفرض حظر التجوال على بعض مناطق سيناء

أصدر عبد الفتاح السيسي، قرارا بفرض حظر التجوال ومواعيد الغلق والفتح في كل أو بعض المناطق بشبه جزيرة سيناء.

ونشرت الجريدة الرسمية قرار السيسي رقم 442 لسنة 2021، الذي يؤكد على حظر الاقتراب من بعض المناطق، وإخلاء المناطق المحددة، وحظر استخدام وسائل اتصال معينة وغيرها من تقنيات البحث.

كما سيتم حظر سير الدراجات النارية ومركبات الدفع الرباعي أيا كان نوعها، وتعطيل الدراسة كليا أو جزئيا، وحظر استخدام المواطنين والأجانب لطائرات الدرون سوى بتصريح أو بغير تصريح.

بالإضافة إلى حظر تداول المواد الثنائية الاستخدام والتي تستخدم في صناعة المواد المتفجرة.

استيلاء الجيش على أراضي سيناء

وكان رئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد قام بتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة في نطاق شمال سيناء لمتابعة الحالة الأمنية والاطمئان على الأحوال المعيشية والإدارية، كذلك إجراءات تنفيذ الخطط والمهام المكلفين بها.

كما تفقد عددا من المشروعات القومية التى تشرف القوات المسلحة على تنفيذها، والمؤسسات والمصالح الحكومية.

كان مجلس الوزراء، قد وافق الأربعاء، على قرار السيسي إعادة تخصيص قطعتي أرض من المساحات المملوكة للدولة، ملكية خاصة، في منطقتي “رابعة” و”بئر العبدناحية وسط وشمال سيناء لصالح الجيش.

وجاءت الأراضي بإجمالي مساحة تبلغ 89 ألفاً و960.55 فداناً، لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش، بزعم استخدامهما في أنشطة الاستصلاح والاستزراع.

واعتاد السيسي على إصدار قرارات، شبه دورية، بتخصيص مساحات شاسعة من الأراضي الساحلية أو المخصصة للتنمية العقارية أو السياحية أو الزراعية لصالح وزارة الدفاع، ممثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

وتتحول هذه الأراضي إلى مشروعات استثمارية وسياحية وعقارية، تعود أرباحها مباشرة إلى  الجيش.

 

* لماذا تعتبر تهديدات السيسي بقطع الدعم عن المخالفين في البناء بلطجة سلطوية؟

التهديدات التي أطلقها رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الإثنين 27 سبتمبر 2021م بشأن قطع الدعم التمويني عن المعتدين على أراضي الدولة والترع والمصارف والمرافق المختلفة، والذين بنوا على الأراضي الزراعية حتى إزالة هذه التعديات يمثل شكلا من أشكال البلطجة التي تخالف القانون.

وكان السيسي قد أمر بوقف استفادة المتعدين على أراضي الدولة وأملاكها والأراضي الزراعية والترع والمصارف والمرافق المختلفة من الدعم الحكومي حتى إزالة تلك التعديات. وبنبرة غاضبة، صرح السيسي خلال حضوره احتفال افتتاح محطة معالجة مياه بحر البقر، بأنه يكلف الحكومة والجيش بإزالة جميع التعديات من هذا النوع خلال ستة أشهر، مع حصر بيانات جميع المخالفين والمتعدين لاتخاذ إجراءات عقابية ضدهم. وكلف السيسي وزير الدفاع، الفريق أول محمد زكي، بنزول الجيش لإزالة تلك التعديات إذا لزم الأمر. وادعى السيسي أن نظامه يقوم بعمل أشياء فوق الخيال لصالح المواطنين مهددا بأنه لن يقبل أن يتعدى عليها أي شخص، وعاتب المسئولين بحكومته قائلا: “كنتو فين لما ده كان بيحصل؟ هذا الكلام ممكن يحصل في عصر تاني لكن حاليا غير مسموح به“!

بلطجة تخالف القانون

بسحب خبراء ومحللين فإن تهديدات السيسي تعتبر شكلا من أشكال البلطجة السلطوية التي لا تكترث بالقوانين، حيث ترى مستشارة رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، هبة الليثي أن إلغاء أي شكل من أشكال الدعم كإجراء عقابي على أي مخالفة، مثل التعدي علي الأراضي الزراعية أو المسطحات المائية، لا يمكن تمريره سوى بتدشين قانون جديد ينصّ على ذلك، أو بإدخال تعديلات على قوانين الدعم، مثل قانوني الضمان الاجتماعي وتكافل وكرامة، بحيث تستحدث تلك التعديلات شرطًا يخص عدم التعدي للحصول على الدعم.

وأوضحت الليثي ــ بسحب موقع مدى مصر ــ أنه في حال إلغاء الدعم بدون قانون في حالة التعديات، ستتمكن الأسر من التظلم ومن ثمّ العودة مرة أخرى لتلقي الدعم الذي كانوا يحصلون عليه. وترى الليثي أن أفقر الفقراء هم مَن يحصلون على الدعم ما يجعل أشكال تعديهم بالتأكيد محدودة، وهو ما يجب أن يدفع الدولة إلى وضع التعديات الكبرى على رأس أولوياتها في مواجهة التعديات على المسطحات مائية وخلافه، بحسب تعبيرها.

ويوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، محمد غانم، أنه منذ يناير 2015 إلى الآن أُزيلت 63 ألف حالة تعد على نهر النيل ضمن حملة «إنقاذ النيل» كما أُزيل أكثر من 100 ألف حالة أخرى على الترع والمصارف في الفترة نفسها.  أما وكيل وزارة الزراعة بمحافظة القليوبية، حسن زايد، فقال إن التعديات على الأراضي الزراعية بشكل عام هي تحويل نشاطها من الزراعة إلى نشاط آخر، ما يشمل تبويرها أو إقامة أي بناء عليها.

ويكشف زايد أن مديرية الزراعة بالقليوبية تلقت من قبل قرارات مماثلة تُنفذ بالفعل ضد المعتدين على اﻷراضي الزراعية، بناء على قرارات وصلت لمديريات الزراعة ودواوين المحافظات بمنع صرف المستلزمات الزراعية من أسمدة أو مبيدات أو تقاوي ﻷي شخص تحرر الجمعية الزراعية بحقه محضر تعدي.

تداعيات كارثية

وناقش تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد” آثار تهديدات السيسي، وتنقل عن مصدر حكومي ترجيحه تشكيل لجان من الحكومة بإشراف الجيش، لتنفيذ عمليات الرصد على الأرض. ويشير إلى أنه كان من المفترض أن يكون لدى الجيش علم كامل بها أساساً، من خلال الآلية الجديدة لمراقبة المخالفات على مستوى الجمهورية، التي أُعلنت العام الماضي باسم “منظومة البنية المعلوماتية المكانية” التابعة للقوات المسلحة. وهي منظومة أنفقت عليها الدولة مئات الملايين من الجنيهات لشراء صور فضائية شاملة لجميع المناطق المصرية منذ عام 2011 وحتى الآن، من بعض مقدمي الخدمة العالميين، لتتمكن الآلية من رصد تطور المخالفات يوماً بيوم. وينوّه المصدر إلى أن الحكومة لا تملك القدرة على إدارة هذه الآلية، علماً بأنه سبق وطالبت بها الوزارات والأجهزة المعنية بالرقابة على الأراضي، مثل وزارات الإسكان والزراعة والسياحة والعدل، وكان هناك مشروع لإنشائها منذ 6 سنوات لتكون تابعة مباشرة لرئاسة الوزراء. ويكشف أن ما حدث هو شراؤها لحساب الجيش وإسناد إدارتها للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بحجة “ضرورتها لمتابعة تقدم المشروعات القومية التي تنفذها”. وهو ما يكرّس الوضعية المتميزة للجيش على حساب باقي جهات الدولة، واستئثاره بامتلاك المعلومات والبيانات الحيوية المهمة لأداء مهام كل جهة.

أما النتيجة الأهم للتوجيه بتدخل الجيش فهي فتح الباب أمام الوجود العسكري الكثيف مرة أخرى داخل القرى والمدن الصغيرة، وسيطرته على قرارات المحافظين والجهات الحكومية المختلفة. وتتماشى هذه الخطوات مع ما حدث في ملف مخالفات البناء، الذي يديره حالياً مساعد وزير الدفاع الفريق أسامة عسكر المقرّب من السيسي، وكذلك بحكم إدارة الجيش الدائمة لمشروعات تطوير المرافق في مبادرة “حياة كريمة“.

أما الأثر الثالث فهو عودة الصدام بين النظام والمواطنين، لأن السيسي يستهدف بهذه التصريحات المزيد من  جمع الجباية المفروضة على المواطنين في ظل حالة الغلاء والفقر المدقع التي يعاني منها عشرات الملايين من المصريين الذين سقطوا تحت  خط الفقر بفعل السياسات النيوليبرالية المتوحشة التي يتبناها نظام السيسي والانصياع لإملاءات صندوق النقد الدولي التي ساهمت في المزيد من الإفقار والضنك. وبالتالي فإن الرسالة الأهم، هي الحرص الشديد على نهب جيوب الناس، باعتبار ذلك هو الباب الوحيد المتاح  ــ حاليا ــ أمام  النظام لزيادة إيرادات الدولة؛ فكلما ضاقت الأزمة المالية والاقتصادية على السيسي لا يجد سوى جيوب المصريين ليغرف منها ما يشاء لتوفير احتياجات النظام خوفا عليه من السقوط؛ ولذلك فإن سر غضب السيسي وانفعاله الشديد أن النظام يعاني من ورطة شديدة لعدة أسباب أبرزها تراجع إيرادات الدولة مع انهيار قطاع السياحة وتعليق النشاط الاقتصادي المحلي والدولي بسبب تفشي جائحة كورونا منذ بداية 2020م

السيسي يريد بهذه القرارات أن يضع الجيش في صدام مباشر مع الشعب؛ فالمشير لم يعرف بقيادته لأي معركة حربية ضد عدو البلاد (إسرائيل) وكل حروبه إنما استهدفت صدور المصريين ومنح نفسه على هذه الجريمة ترقيته “مشيروهي الرتبة التي لا تمنح إلا للقائد العسكري الذي خاض حربا ضد العدو وانتصر فيها. وللأسف فإن المؤسسة العسكرية التي قبلت أن تكون أداة السيسي في اغتصاب الحكم بانقلاب عسكري ، لا تزال حتى اليوم ترضى بأن تكون أداته وأداة شلته في سحق الشعب لضمان بقائه في السلطة رغم  الفشل المركب في جميع قطاعات الدولة.

 

*رسوم “الشهر العقاري” و”السايس” و”البريد” مسلسل جباية الانقلاب لا ينتهي 

استمرارا لسياسة الجباية التي يفضلها النظام الانقلابي في التعامل مع الشعب المصري بدأت وزارة العدل في حكومة الانقلاب تفعيل قرارات فرض رسوم خدمات الشهر العقاري الجديدة والتوثيق، والتي يتم تحصيلها لصالح صندوق الخدمات الصحية والاجتماعية للعاملين بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق.

وبحسب قرار صادر عن الوزارة نهاية الشهر الماضي، يتم تحصيل مبلغ 1000 جنيه عن ترجمة محررات مكتب توثيق الأحوال الشخصية للأجانب لكل حالة، وتسليمها لذوي الشأن فور توثيقها، وذلك مقابل مصاريف إدارية عن ترجمة تلك المحررات لمن يشاء، كما يحصل مبلغ 1000 جنيه عن خدمة المترجم الفوري للأجانب طالبي الزواج بالمكتب المشار إليه أثناء توثيق العقود، وذلك مقابل مصاريف إدارية لمن يشاء.

كما فرضت “العدل” مبلغ 1000 جنيه كمصاريف إدارية قيمة خدمات فروع التوثيق المتنقلة للمواطنين بالحجز، ومبلغ 1500 جنيه مصاريف إدارية قيمة خدمات فروع التوثيق المتنقلة للأشخاص الاعتبارية بالحجز لمن يشاء، بالإضافة إلى تحصيل مبلغ 20 جنيها عن كل نموذج من النماذج المستخدمة في مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، وذلك مقابل مصاريف إدارية عن استخدام تلك النماذج لمن يشاء.

رسوم لا تنتهي

السلطات الانقلابية لم تكف منذ الصعود على رأس الدبابة في حكم مصر، بفرض مزيد من الجبايات، وقبل اشهر أعلنت سلطات الانقلاب بدء تفعيل مقتضيات قانون السايس، الذي سيؤدي إلى فرض رسوم باهظة على المواطنين من أجل ركن سياراتهم في الشارع العام، ثم أعلنت محافظة القاهرة، بعدها بساعات قليلة، فرض رسوم باهظة على أي حركة تصوير في شوارع المحافظة.

حيث أعلنت محافظة القاهرة عن قرار إداري، يقضي بفرض رسوم تبدأ من 15 ألف جنيه في الساعة، وتنخفض عند الحصول على تصريح للتصوير يوما كاملا في أحد شوارع القاهرة في الإجمالي الأخير إلى 100 ألف جنيه.

بررت المحافظة ذلك القرار بأنه جزاء لما يحصل من استهلاك وتعطيل للشارع وحركة المرور، وتوفير وسائل أمنية للحماية خلال فترة التصوير، بالإضافة إلى مساعيها إلى زيادة الموارد المحلية للمحافظة من أجل الإنفاق على التنمية.

إلا أن “هبّة” السينمائيين وعلى رأسهم نقيب الممثلين أشرف ذكي، المنوط به تمثيل تلك الطبقة والدفاع عن حقوقها في مثل هذه الأزمات، وقف ضد القرار قائلا إن “هذا القرار يفتقد إلى العدالة، وأنهم -كممثلين- لن يمتثلوا إليه، لأنه يضر بالصناعة الفنية من جهة ويتعارض مع تصريحات رئيس الدولة الداعمة للفن من جهة أخرى، لذا تم وقف القرار مؤقتا حتى تهدأ الزوبعة ويعاد طرح القرار من جديد بعد بضعة أشهر“.

جبايات مكاتب البريد

كما واصل مسئولو الهيئات الحكومية فرض جبايات جديدة على المواطنين بزعم أنها “رسوم إدارية” والتي كان آخرها ما تم في هيئة مصلحة البريد المصري؛ حيث أصدر، رئيس المصلحة قرارا بضرورة دفع المواطنين رسوم الخدمات والتي تصل إلى 10 جنيهات للطلب الواحد، زاعما أن المواطن لن يقوم بشيء وما عليه سوى دفع الرسوم والتي تبدأ من جنيه واحد وحتى ثلاثة جنيهات إلى 10 جنيهات خدمة توصيل الخدمة للمنازل.

وكانت الهيئة القومية للبريد قد بدأت من خلال 500 مكتب بريد كمرحلة أولى تقديم خدمات الأحوال المدنية للمواطنين عبر منافذها والتي كشفت أنها ستجني من خلالها 100 مليون جنيه خلال الأشهر الأولى من الخدمة لتصب في ميزان الهيئة القومية، بحسب تصريحاته.

 

* شطب حديقة الأسماك وتدمير الحدائق والمقابر التاريخية.. القبح تحول إلى “منهج حياة” في زمن الانقلاب!

تحول القبح، في زمن الانقلاب، إلى منهج حياة، وأصبحت الكباري والكتل الخرسانية بديلا للمساحات الخضراء والمباني الأثرية والتاريخية في مصر.. هذه الحقيقة المؤسفة التي أصبحت واقعا في شوارع القاهرة والمحافظات خلال السنوات الأخيرة منذ انقلاب 2013 حتى الآن. وما يزال بلدوزر الهدم يعمل في اقتلاع الأشجار والمقابر الأثرية خلال كتابة هذه السطور وقبلها وبعدها في ظل استغاثات لا تجد مجيبا من جانب الأهالي والمتخصصين على السواء

ويشير نشطاء إلى أن إزالة مظاهر الجمال من الشارع المصري ليس اعتباطا أو إهمالا؛ بل تعمدا لأن تفقد القاهرة والمدن الرئيسية مظاهر جمالها لصالح عاصمتيه في “الإدارية” والعلمين!

ومن أحدث مشاهد القبح قطع أشجار عمرها يزيد عن 200 عام من حدائق الميرلاند والمنتزه بالإسكندرية وشطب حديقة الأسماك التاريخية من سجل الآثار.
المثير للدهشة أن المساحة الخضراء المدمرة والأشجار المعمرة المقطوعة سيتم استبدالها بكتل خرسانية عبرة عن فنادق و أكشاك لتأجيرها وبيعها، فيما سيتم تحويل المساحة التي تشغلها حديقة الأسماك، التي أقيمت عام ١٨٧٠ إلى جراج سيارات!
وسبق أن تم قطع أشجار العجوزة المطلة على النيل وحديقة المنصورة وأشجار شارع الجزائر وحدائقه، واختراق المترو جزيرة الزمالك.
تقول الناشطة منى الرومي @monaelroumy: “لازم تشويه القاهرة التاريخية لتصبح العاصمة الجديدة أجمل وكذلك لازم ندمر إسكندرية والكورنيش و حديقة قصر المنتزه لتصبح المدينة الساحلية الأولى هى العلمين“.
وتتساءل: “هل حديقة قصر المنتزه كانت مهملة ليتم قطع أشجارها وبناء مشروع سياحى عليها؟

هل كورنيش الإسكندرية كان مهملا ليتم ردمه وبناء الكافيهات والجراجات على أرضه بحيث أصبح بالكاد ترى البحر؟

هل حديقة الخالدين لأنها كانت مهملة بدلا من الاهتمام بها يكون الحل بإزلة النباتات وتحويلها إلى كافيهات؟

وتعتبر أنه “بعد ما يحدث فى حديقة قصر المنتزه أصبح كل شىء متوقعا، حتى كورنيش الإسكندرية ضاع و أصبحت ترى البحر بعد ما تم ردمه وتحويله إلى كافيهات وجراجات“.
أما الفنان التشكيلي أحمد عز العرب @aezzarab25 فأبدى دهشته مما يحدث تحت مزاعم التطوير وكتب: “فى الإسكندرية راحت حديقة فريال ثم المنتزه وفى القاهرة حدائق المريلاند والأسماك والحيوان تحت (التطوير).
ملك الشعب

سكان الإسكندرية وزوار هذه الأماكن العامة والتاريخية لفتوا إلى أن هذه الأماكن ملك للشعب وأنه كان من الواجب الاستفتاء على ما يحدث فيها، تماما كما كان يجب استفتاء الشعب قبل بيع تيران وصنافير والتفريط في غاز المتوسط واتفاقية التفريط في مياه النيل نظير اعتراف مزور من الاتحاد الإفريقي بالانقلاب العسكري.

واستعرضت منى صبحي @monasobhi6 صورا لحديقة المنتزه قبل هدمها وقالت: “المنتزه قبل ما تتهد وتتحول لخرسانة.. ديه المنتزه قبل ما تتهد وتتدمر والغابات تتشال وتتبدل بخرسانة“.
وأشارات “نوايا” @Nawaya88 إلى أن “إسكندرية خلصت من بعد الثورة، كل الأفورة اللي بتتقال عليها دي عشان بس الشهر شهرين بتوع الشتا، إنما غير كدة ف حقيقي كل المميزات اللي فيها تتلخص ف إن فيها بحر و غطوه، والمنتزه وبيدفنوها.. فالصراحة يعني الواحد زعلان ع المناظر اللي كانت حلوة فيها“.
وعبر “عادل أغا” عن أمل لن يتحقق في حال وجود الانقلابيين عبر @Adelelm29574551 قائلا: “نأمل أن يحتفظ المنتزه بشكله القديم لأنه يعتبر أثرا لا يجب أن تمتد يد الحداثة المقيتة إليه.. فلنا فيه ذكريات منذ سيتينات القرن الماضي“.

وأضافت “منى فضل الله” @Mona3iniMona:  “واضح إن فيه سبوبة حلوة زى اللى حصل فى المنتزه ومثلث ماسبيرو“.

https://twitter.com/NegmaEbrahim/status/1441905645762924546

https://twitter.com/AhmedElAmrawi/status/1444306952515899394

وتعتبر منطقة حدائق المنتزه الملكية من أهم المناطق السياحية في محافظة الإسكندرية، وتبلغ مساحتها 370 فدانا شرق المدينة، وتطل على خليج عرف بـ”خليج المنتزه”، وكانت ملكا للأسرة العلوية الحاكمة السابقة في مصر، وفيها مجموعة من القصور مثل “قصر المنتزه الملكي”، و”السلاملك” الذي تحول لفندق فاخر هو “السلاملك بالاس”. وأقيمت هذه الحدائق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

 

*حكومة الانقلاب تقر زيادة جديدة على رسوم ترخيص السيارات

كشفت مصادر عن ملامح التعديل الجديد الذي أدخلته حكومة الانقلاب على قانون فرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة رقم 147 لسنة 1984، وأحاله رئيس مجلس نواب الانقلاب حنفي جبالي، مؤخراً، إلى لجنة الخطة والموازنة في المجلس لمناقشته، وإعداد تقرير عنه، تمهيداً للتصويت النهائي على مواد التعديل خلال الجلسات المقررة في أكتوبر الجاري.

وقالت المصادر نقلا عن مصادر برلمانية التي رفضت ذكر اسمها، إن التعديل يفرض المزيد من الرسوم الجديدة على بعض الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين، وفي مقدمتها رسوم استخراج وتجديد رخص القيادة والسيارات الخاصة، بنسب زيادة تتراوح بين 15% و25% بحسب السعة اللترية لكل سيارة، مستطردة بأنها تعد الزيادة الثالثة على هذه التراخيص منذ عام 2017، تحت ذريعة زيادة الموارد المالية للدولة.

 

السيسي يفرض تدابير وإجراءات حظر تجوال جديدة في سيناء.. الاثنين 4 أكتوبر 2021.. السيسي يبحث عن مفاوضات جديدة بأزمة ضياع النيل وإثيوبيا ترفض التوقيع على اتفاق ملزم

سيناء في عهد السيسي

السيسي يفرض تدابير وإجراءات حظر تجوال جديدة في سيناء.. الاثنين 4 أكتوبر 2021.. السيسي يبحث عن مفاوضات جديدة بأزمة ضياع النيل وإثيوبيا ترفض التوقيع على اتفاق ملزم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* قرارات صدرت :

أجلت أمس محكمة جنايات القاهرة إعادة محاكمة محمود عزت لجلسة 24 أكتوبر لاستكمال المرافعة المعروفة اعلامياً بقضية “اقتحام الحدود الشرقية” .

أجلت أمس الدائرة الأولى إرهاب محاكمة 11 متهما لجلسة 26 أكتوبر لاستكمال المرافعة فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية “المرابطون 2 .

أجلت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة إعادة إجراءات محاكمة 21 متهما لجلسة 4 نوفمبر للمرافعة بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث رمسيس”.

قرارات لم تصدر :

نظرت الدائرة الثانية ارهاب جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس عدد 193 مواطن فى القضايا الآتية : 975 لسنة 2020 ، 810 لسنة 2019 ، 800 لسنة 2019 ، 585 لسنة 2020 ، 580 لسنة 2020 ، 311 لسنة 2020 ، 238 لسنة 2021 ، 1175 لسنة 2018 ، 1106 لسنة 2020 ، 1017 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا .

 

* حملة “#جوه_السجن_بره_القانون” تندد باعتقال الناشط محمد عادل

نددت حملة “#جوه_السجن_بره_القانون”، باعتقال الناشط السياسي محمد عادل بعد قضائه ما يزيد عن 7 سنين ما بين الحبس الاحتياطي والمراقبة، شابته العديد من الانتهاكات التي طالت معظم حقوقه القانونية والدستورية والإنسانية سواء منها ما تعلق بفترات اختفائه قسريا أو عدم دخول الأدوية اللازمة لعلاجه.

وقضى محمد عادل أكثر من 7 أعوام من حبس لحبس، ومن قضية إلى أخرى، ومن مراقبة إلى تدوير، هو عنوان السنوات السبع الأخيرة من حياة عادل، منذ أن ألقت قوات الأمن القبض عليه في 2013 وحبسه 3 سنوات في القضية التي عرفت وقتها باسم أحداث مجلس الشورى“.

خرج عادل بعد إتمام فترة عقوبته ليتم القبض عليه من جديد في 18 يونيو 2018 أثناء قضائه حكم المراقبة الشرطية من داخل قسم الشرطة ويتم توجيه الاتهام له ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

وحملت قضية عادل، الأولى رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا، وحصل على إخلاء سبيل فيها بعد أكثر من عامين في الحبس الاحتياطي، قبل أن يجد نفسه محبوسا في قضية ثانية برقم 4118 لسنة 2018 إداري جنوب المنصورة حتى الآن.

وخلال مدة حبس عادل، جرى تدويره من الداخل والتحقيق معه في قضية ثالثة أمام نيابة أمن الدولة العليا، وحملت رقم 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، يبدأ فيها الحبس فور إخلاء سبيله في قضيته الحالية.

 

* اعتقال 4 من الشرقية ومطالبات بإنقاذ حياة بسمة رفعت ومصير مجهول لـ”أحمد” منذ 7 سنوات

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 4 مواطنين من مركز أبوكبير والقرى التابعة له بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين استمرارا لنهجها فى الاعتقال التعسفي دون سند من القانون واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن حملات الاعتقال التعسفي التي تشهدها مدن ومراكز المحافظة مذ مطلع سبتمبر المنقضي أسفرت حتى الآن عن اعتقال 206 من أبناء المحافظة ما يزال عدد منهم قيد الإخفاء القسري وآخرهم الذين تم اعتقالهم من مركز أبوكبير.

بدورهم استنكر أهالى الضحايا الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك على كافة الأصعدة لوقف ما يحدث من انتهاكات ورفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم احتراما للقانون وحقوق الإنسان

ظهور معتقلين بـ”العاشر

فيما ظهر  بنيابة العاشر من رمضان اثنان من المختفين قسريا هما: أشرف السيد محمود محمد إمام وخليل السيد خليل أحمد، وقررت النيابة، كالعادة، حبسهما 15 يوما بزعم  الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات.

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أن “أشرف إمام” يعمل إماما وخطيبا بالأوقاف، وهو من أبناء كفر صقر، وتم اعتقاله سابقا وتمت تبرئته، وبعد 9 أيام فقط قبض عليه في كفر صقر وتمت محاكمته أمام جنح أمن الدولة طوارىء كفر صقر  بنفس التهم السابقة وقضت المحكمة عليه بعقوبة الحبس لمدة 6 أشهر وانتهت المدة في 12/9/2021.

وتابع:  يوم  25/9/2021 أي بعد 13 يوما فقط قامت قوة من شرطة العاشر من رمضان باعتقاله أثناء قدومه لمدينة العاشر من رمضان لمتابعة أعمال البناء في بيته، وأخفي قسريا إلى أن ظهر في النيابة.

إخفاء طالب بهندسة القاهرة منذ 7 سنوات!

في نفس السياق ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصير طالب الهندسة بجامعة القاهرة أحمد مصطفى كامل، المختفي منذ عام 2014 أثناء توجهه إلى الجامعة

وتؤكد أسرته المقيمة بمحافظة قنا أن “أحمد” لم يكن له أي نشاط سياسي، وما يزيد من مخاوفهم على حياته عدم تجاوب أية جهة معنية مع البلاغات والتلغرافات التي قدمتها الأسرة للتعرف على مصير ابنها

وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصير نجلها وإظهار مكان احتجازه

مطالبات بإنقاذ حياة “ثابت” ببرج العرب و”بسمة” بالقناطر

ووثقت مؤسسة “جوار للحقوق والحريات” الإهمال الطبى المتعمد الذي يتعرض له المعتقل أحمد إسماعيل ثابت، الذي يحتاج إلى إجراء عملية قلب مفتوح بشكل عاجل. وأوضحت أنه يعاني من ثقب في القلب وارتجاع أذيني وتضخم شديد بعضلة القلب ومعرض للإصابة بفشل قلبي مفاجىء يؤدي به إلى الموت.

ودعت “جوار” للتضامن مع الضحية وإنقاذ حياته من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له

كما وثقت المؤسسة الإهمال الطبي الذي تتعرض له الدكتورة بسمة رفعت، المعتقلة منذ 6 أعوام وصدر ضدها حكم مسيس بالسجن 15 عاما؛ حيث تقبع بسجن القناطر في ظروف احتجاز لا تناسب حالتها الصحية.

وأوضحت “جوار” أن الطبيبة المعتقلة تعاني من مشاكل في الصدر وورم في الثدي الأيسر بسبب الفطام القهري لرضيعها، إضافة إلى مشاكل في أحد صمامات القلب ومشاكل في ضغط الدم والفقرات القطنية والعجزية بسبب سوء الأحوال المعيشية، وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن.

ودعت للتضامن والتدوين لإنقاذ حياة “بسمة” وكافة المعتقلين والمعتقلات ووقف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان

وكانت المؤسسة أطلقت مؤخرا حملة لمناهضة الإهمال الطبي في السجون والمعتقلات المصرية بعنوان “#إعدام_على_سرير_المرض” داعية للمشاركة في النشر والتدوين عنهم والتواصل مع المؤسسة بخصوص أي حالة تتعرض للإهمال الطبي داخل السجن.

 

*  بدء حراك دولي للإفراج عن المعتقلين فى مصر

أعلنت 14 هيئة علماء و112 شخصية معروفة عن بدء “حراك دائم وعمل دائب”، من أجل السعي في الإفراج عن المعتقلين السياسيين بمصر، داعين كل الحكومات الداعمة لحقوق الإنسان و لقيم العدل والحرية إلى سرعة التحرك لإنقاذ سجناء الرأي في مصر”.

المعتقلين فى مصر

وخص العلماء، في بيان مشترك، حكومتي تركيا وقطر أن تتبنيا قضية المعتقلين في مصر.

وقالوا إن “اعتقال عشرات الآلاف من معارضي النظام في مصر من كل الاتجاهات والتوجهات كبيرة من كبائر الإثم، وجريمة من أكبر جرائم العدوان، يتحمل وزرَها كل من شارك فيها بالقول أو بالفعل أو بالرضا”.

سجون مصر

وأكدوا أن “القتلَ الممنهج في سجون مصر وغيرها، وأحكام الإعدام التي صدرت وتصدر، تخالف شرع الله من كل وجه، وتناقض العدل من كل زاوية، وتعارض الإنسانية من كل اتجاه، وهي أحكامُ ظلمٍ وجور وانتقام، وتعد من جرائم الإبادة البشرية، والإقدام على تنفيذها جريمةُ قتل عمد، تستنزلُ غضبَ الله تعالى على الأرض، و تستوجب عظيمَ انتقامه في الدنيا والآخرة”.

وأشاروا إلى أن واجب إخراج المعتقلين يقع على عاتق كل من يمكنه بذلُ جهد في ذلك: شرعيٍّ أو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو حقوقي أو قانوني أو إعلامي، ويجب إخراجُ قضيةِ المعتقلين والمعتقلات من حسابات الصراعات الفكرية والمكايدات السياسية والانتماءات المختلفة، كما يجب على الجميع الاجتماعُ على أرضية الانتصار للمظلومين”.

الموقعون على البيان

ومن بين الموقعين على البيان كل من: رابطة علماء أهل السنة، وجمعية الاتحاد الإسلامي، والمجمع العلمي لعلماء أفغانستان، ورابطة علماء فلسطين في لبنان، والهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين، وجمعية النهضة اليمنية، ورابطة علماء ودعاة جنوب شرق آسيا، واتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا، ورابطة الدعوة الإسلامية الماليزية، ومجمع الفقه الإسلامي بالهند، ووقف بيت الدعوة والدعاة في لبنان، ورابطة علماء المسلمين في لبنان، وهيئة علماء المسلمين في لبنان، واتحاد علماء الأزهر.

 

* استغاثة لإنقاذ حياة “محمد” ببرج العرب واستنكار استمرار إخفاء “أبوزيد” و”عامر” ودعوة للإفراج عن “هدى

أطلقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استغاثة عاجلة من أجل إنقاذ حياة المعتقل الشاب محمد أوسام عبدالعزيز، القابع بسجن برج العرب والذي يحتاج بشكل عاجل لإجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته.

ووثقت الشبكة تدهور الحالة الصحية للشاب المعتقل بعد سنوات من الاحتجاز في ظروف مأساوية فاقمها تعنت إدارة السجن في السماح بحصوله على حقه في العلاج وإجراء عملية جراحية لتسليك القنوات المرارية وتركيب دعامة، نظرا لأنه مصاب بتصلب مزمن في القنوات المرارية داخل وخارج الكبد، و التهابات مناعية وزيادة نسبة الصفراء في الدم.

وأكدت الشبكة أن استمرار منعه من الحصول على العلاج في التوقيت المناسب يمكن أن يؤدي إلى إصابته بفشل كبدي ويعرض حياته لخطر  شديد.

وذكرت أسرة “أوسام” أنها تقدمت بعدة طلبات للعفو الصحي عن نجلها الصادر بحقه حكم مسيس بالسجن 15 عاما بعد اعتقاله في إبريل 2015 للمرة الثانية، لكن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ترفض وتقول إنها ستقوم بعلاجه، وفي ديسمبر الماضي  سُمح له بالتحويل لعمل أشعة رنين على نفق الأسرة إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من استلام النتيجة، ولم يتم تحديد موعد للعملية الجراحية رغم مرور أكثر من 10 أشهر من عمل الأشعة، وارتفاع نسبة الصفراء في جسده، والذي بدا واضحا عليه عندما زارته أسرته موخرا، بعدما ظهرت آثاره على صحته وجسده.

جوة السجن برة القانون “تطالب بالحرية للحقوقية هدى عبدالمنعم 

وجددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المطالبة بالحرية للحقوقية هدى عبدالمنعم بعد مرور 33 شهرا على اعتقالها في سجن القناطر في ظروف احتجاز مأساوية تمثل خطورة بالغة على حياتها منذ اعتقالها نوفمبر 2018. ومنذ ذلك الحين وهي قيد الحبس الاحتياطي.

وكانت الشبكة قد أطلقت حملة بعنوان “جوة السجن برة القانون” للمطالبة بالإفراج عن #سجناء_ الرأي ، ممن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي طبقا للقانون والدستور حيث تنشر الشبكة نماذج وأمثلة لهم بشكل يومي.

وطالبت الشبكة  النائب العام بإصدار قرار بالإفراج الفوري عن كل سجين رأي في مصر والوقف الفوري للاستهانه بالقانون، خاصة من تجاوز مدة الحبس الاحتياطي القصوى المقررة بعامين.

وحملت الشبكة مسئولية انتهاك حرية وحقوق المواطنين بشكل عام والصحفيين والسياسيين سواء بالحبس الاحتياطي المطول أو التدوير البغيض للنائب العام، ولاسيما نيابة أمن الدولة، التي كثيرا ما تفرج عن سجين رأي ، وبدلا من تنفيذ قرار الإفراج، تقبل وتعيد حبسهم مرة أخرى بذات الاتهامات السابقة.

اختفاء الدكتور عبدالرحمن أبوزيد منذ عامين ونصف!

تواصل قوات الانقلاب  الإخفاء القسري للدكتور “عبدالرحمن أحمد محمود أبوزيد” رغم مرور أكثر من عامين ونصف بعد اعتقاله بشكل تعسفي دون سند من القانون في 20 ديسمبر 2018.

وجددت حملة “حقهم” التضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه واحترام حقوق الإنسان.

وعرضت الحملة لطرف من مظلمة أبوزيد وما يتعرض له من انتهاكات من خلال برنامج السرداب في حلقته السادسة حيث أكدت زوجته أنه “بعد اعتقاله علمت أنه كان بقسم الخصوص بالقليوبية لكنه في اليوم الثاني تم ترحيله لجهة غير معلومة حيث ترفض وزارة الداخلية الكشف عن مكان احتجازه“.

أين يختفي معاذ عامر؟

كما تواصل قوات الانقلاب بالمنوفية إخفاء الشاب معاذ أحمد عامر محمد منذ اعتقاله بتاريخ 15 سبتمبر المنقضي 2021 من محل عمله بمدينة السادات واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الواقعه حيث أكدها شهود العيان من الأهالي وسجلتها كاميرات المراقبة بمحل عمله والتي عادت قوات الأمن واستولت على “الهارديسك” الخاص بها!

وتؤكد أسرة معاذ عدم توصلها لمكان احتجازه رغم تحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بالحكومة دون أي تجاوب بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

وناشدت الشبكة الجهات المعنية بالكشف عن مكان احتجازه، وإخلاء سبيله أو عرضه على النيابة إذا كان متهما في قضية ما.

 

* السيسي يفرض تدابير وإجراءات حظر تجوال جديدة في سيناء

أصدر عبد الفتاح السيسي، قرارا بفرض تدابير وإجراءات حظر التجوال ومواعيد الغلق والفتح في كل أو بعض المناطق بشبه جزيرة سيناء، على أن يتمّ تطبيقها كلها أو بعضها.

ووفقا لقرار السيسي سيتم حظر الاقتراب من بعض المناطق، كما سيتم إخلاء المناطق المحددة، وحظر استخدام وسائل اتصال معينة وغيرها من تقنيات البحث.

كما سيتم حظر سير الدراجات النارية ومركبات الدفع الرباعي أيا كان نوعها، بالإضافة إلى تعطيل الدراسة كليا أو جزئيا.

 

*  سفير بغداد في القاهرة: بدء تنفيذ اتفاقات مبرمة بين مصر والعراق

 أعلن أحمد نايف الدليمي، السفير العراقي في القاهرة، بدء تفعيل الاتفاقيات بين بلاده ومصر خلال الفترة الماضية.

وصرح الدليمي لجريدة “الصباح” الحكومية العراقية، اليوم الإثنين، إن “أهم مشروعات الاتفاقيات بين مصر والعراق، هي الربط الكهربائي والنقل البري، والمنطقة الصناعية، والإعمار مقابل النفط”.

وأضاف قائلاً: “العراق ليس قاصرا بالخبرة أو الكفاءة، بيد أن حجم الدمار الذي حدث فيه، يتطلب تكاتفا وتعاونا من مصر”.

وتابع الدليمي قائلاً: “هناك تنسيقا فعليا بمجال الأمن والدفاع والمجالات السياسية”، لافتا إلى أن “هناك قمما جديدة في القاهرة وبغداد، إضافة إلى زيارات عدة بينهما من قبل كبار مسؤوليها”.

وكان البلدين أبرموا اتفاقيات ثنائية في قطاعات مختلفة بينها الكهرباء والنفط والصناعة، خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى اتفاقات ثلاثية مع الأردن.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، تبادل مسؤولو البلدين زيارات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه إضافة إلى إبرام اتفاقات جديدة.

يذكر أن بغداد احتضنت آخر قمة ثلاثية في 27 يونيو الماضي، بين عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وكانت الرابعة من نوعها منذ مارس 2019.

وأبرمت البلدان الثلاثة اتفاقات في مجالات مختلفة بينها الكهرباء والطاقة والتجارة والصناعة، إذ تجري اجتماعات دورية بين مسؤوليها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

ويستهدف هذا التحالف حصول كل من مصر والأردن على النفط العراقي بأسعار منخفضة، وذلك عبر مد أنبوب نفط عراقي من البصرة إلى ميناء العقبة بالأردن ومن ثم إلى مصر.

كما يستهدف التحالف تصدير الكهرباء المصرية إلى العراق والأردن، ومن ثم تطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والتعاون في قطاعات الصحة والبنية التحتية وإعادة الإعمار، وزيادة التبادل التجاري بين الدول الثلاث.

 

*  خالد الجندي: الأوغاد يرددون أن فوائد البنوك ربا

وصف خالد الجندي عضو دائرة الشيوخ المقربين من السيسي، من يقولون إن فوائد البنوك ربا بالأوغاد.

وقال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن الشيخ سيد طنطاوي أخذ على عاتقه فاتورة تحمل ربا البنوك في عرضه وفي سمعته الطيبة، أمام هؤلاء الأوغاد الذين تطاولوا عليه، بحسب زعمه.

وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامجه “لعلهم يفقهون” عبر فضائية “دي إم سيالأمنية، مساء اليوم الأحد، أن الشيخ سيد طنطاوي قضي تمامًا على الأوغاد مرددي إشاعات أن أموال البنوك ربا.

وأشار إلى أن كثيرًا من العلماء قطعوا مسافات كبيرة في إقناع الناس بأن أموال البنوك ليست ربا، وتابع : “غلبنا نقول البنوك ماهياش ربا”، لافتًا إلى أن الشيخ سيد طنطاوي ألّف كتابًا في هذا الأمر.

وتابع أن “الشيخ سيد طنطاوي تصدي وتحمل ما لا يتحمله أحد في هذا الأمر، ما لا تتحمله الجبال، ودلوقتي الحمد لله الأمور استقرت ومحدش بيقول إن البنوك ربا إلا بعض الناس المساكين وربنا يهديهم”.

وسبق وأن أحل خالد الجندي، وهو صاحب تاريخ في إصدار الفتاوى الشاذة البيرة والحشيش والخمر طالما كانوا بكميات قليلة.

وذهبت دار الإفتاء إلى ما ذهب إليه خالد الجندي، وقالت: فوائد البنوك ودفاتر التوفير من الأمور المختلف في تصويرها وتكييفها بين العلماء المعاصرين، والذي استقرت عليه الفتوى أن الإيداع في البنوك ودفاتر التوفير ونحوها هو من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرم، ولا علاقة لها بالربا

 

* مصر للطيران تدشن خط “تجاري ومدني” إلى مطارات إسرائيل تتضمن 4 رحلات إسبوعياً

أعلن المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإسرائيلي “عوفر ليفلر، بأن شركة “مصر للطيران”، ستبدأ بتسيير 4 رحلات جوية إلى إسرائيل تحت رايتها.

وأكد ليفلر، أن هبوط طائرة مصر للطيران الأحد في مطار بن جوريون “سابقة تاريخية”، خاصة أنها تأتي بعد محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” و “عبدالفتاح السيسي”، الشهر الماضي، في شرم الشيخ. مضيفاً: “بينيت والسيسي أسسا لعلاقات عميقة للمستقبل”.

كانت “مصر للطيران” أعلنت تدشين أولى رحلاتها الجوية (المدنية والتجارية) إلى إسرائيل، بعدما كانت شركة “سيناء للطيران” الخاصة هي الوحيدة التي تقوم بذلك.

وهبطت الأحد الماضي، لأول مرة، طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، في مطار بن جوريون، وهي الأولى التي تسيرها الشركة إلى إسرائيل، منذ توقيع اتفاق السلام بين البلدين، قبل 42 عاما.

وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أن “الطائرة وصلت في رحلة مباشرة من القاهرة، وتم استقبالها على المدرج بطائرات مائية احتفالية”.

تسيير رحلات 

وكان مصدر بوزارة الطيران المدني في مصر صرح في سبتمبر الماضي، إن اتفاقًا تم بين مصر وإسرائيل يقضي بتسيير رحلات (مصر للطيران) من القاهرة إلى تل أبيب والعكس ابتداءً من الثالث من أكتوبر.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زار مصر في سبتمبر لعقد محادثات مع  عبد الفتاح السيسي في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

كانت هذه أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ عام 2010، عندما استضاف الرئيس حسني مبارك قمة مع بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون. بعد أقل من عام، هزت مصر انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

يذكر أنه وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن، عقد مسؤولون إسرائيليون اجتماعات سرية مع مسؤولين من دول عربية، لم يتم الإعلان عن بعضها إلا بعد حدوثها.

وكشف مكتب نتنياهو أنه تقابل مع عبد الفتاح السيسي 6 مرات سراً، منهم مرة وهو وزير دفاع، وبدون علم الرئيس الراحل محمد مرسي.

 

* مراقبون: تهديد السيسي بنزول الجيش إرهاب ويعكس الخوف من الثورة

هدد زعيم عصابة العسكر عبد الفتاح السيسي مجددا بنزول الجيش، للمشاركة في هدم المخالفات، مطالبا حكومته بإزالة كافة التعديات على حرم نهر النيل خلال 6 أشهر.
وتوعد السيسي بالضرب بيد من حديد على المعتدين على الأراضي الزراعية، ويمهل حكومته ٦ شهور لإزالة التعديات حتى لوتطلب ذلك نزول الجيش“.
ويرى مراقبون أن “هدف السيسي عوضا عن تحيا مصر التي ترددها لجانه الإلكترونية، هو كارت إرهاب للمصريين إن فكروا أن يتأثروا بالثورة التونسية التي بدأت تُبعث من جديد وأجبرت الديكتاتور على فهم معنى تواجد الآلاف في ساحة المسرح البلدي وشارع الحبيب بورقيبة“.

تدرج الإرهاب
وأضافوا أن “إبان قانون التصالح الذي كان قبل نحو عام، شهد اعتراضا كبيرا من الشعب على هدم البيوت التي بنوها بعرق جبينهم، فتحدث السيسي عن نزول الجيش، وأثناء حديثه عن طرح مبادرة حياة كريمة لأهالي الريف، تحدث السيسي عن فكرة وجود ضابط جيش مسئول لكل قرية، يصبح العمدة والحاكم العسكري للقرية في ضوء المكانة التي يحظى بها الضباط مندوبي الجيش في مقرات المحافظات، أما المحطة الثالثة فكانت أثناء افتتاح أكبر محطة تحلية مياه الصرف والحديث عن التعديات على أملاك الدولة ونزول الجيش لو تطلب الأمر“.
ويتساءل المتابعون، خلال عام لماذا الإصرار والتهديد بفكرة نزول الجيش؟ في حين أن الجيش أصلا هو أول من يتعدى على حرم النيل والبحار وشواطئ البحر الأحمر والمتوسط .
ويضيف المراقبون طالما لدى السيسي إمكانية بقرار إنزال الجيش لإزالة التعديات والحفاظ على الأصول فلماذا لا يتدخل الجيش لإزالة تعديات الإثيوبيين على نهر النيل في حين أن صمته عليها صمت الحملان، أطمع أديس أبابا في المطالبة بحصة من مياه النيل الأبيض علاوة على نحو 7 سدود مقترحة على النيل الأزرق بخلاف السد الإثيوبي الأكبر المعروف بسد النهضة.
ولكن البعض يرى أن على المصريين أن يتأكدوا أن الجيش لن ينزل، وأن سبب ذلك هو توغل الجيش في كل المؤسسات والمشاريع والاستثمارات.
ويلمح هذا البعض إلى أن الجيش لن ينزل أيضا لتحوف السيسي بالأساس من نزوله فالمرات التي نزل فيها الجيش كانت للإطاحة والانقلاب والنزول القادم لن يكون ببساطة كما سبق، هذه المرة ليس نزولا لإزالة السيسي، الأمر استفحل فشمل المؤسسة العسكرية كاملة ، بحسب احد المراقبين.

سخرية من النزول
وعبر منصات التواصل الاجتماعي أطلق ناشطون هاشتاج #الجرو_لما_يهوهو في تلميح إلى تهديدات قائد الانقلاب بنزول الجيش وقالت شروق المصري @jvmmHKm9YhCnILc “السيسي بيقول هيهد أي بيوت على النيل اللي من 30 سنة، ولو استدعى الأمر نزول الجيش، استعدو للقتل والتهجير وتحيا مصر 3مرات“.
وأضافت سمسة @smsma_cat “أسلوب السيسي وشكل خطابه وجلسته توحي للشعب المصري، أني لست الوحيد الذي يخطئ بإدارة مصر وأن هناك الكثير من الجالسين خلفي، كانهم أكباش فداء محتملين“.

 

* السيسي يبحث عن مفاوضات جديدة بأزمة ضياع النيل.. وإثيوبيا ترفض التوقيع على اتفاق ملزم

رغم الموقف الإثيوبي المعلن الرافض لتوقيع أي اتفاق لإدارة وتشغيل سد النهضة مع مصر والسودان، إلا أن نظام الانقلاب لا يرى أمامه أي وسيلة لمواجهة مخاطر السد الإثيوبي على المصريين والاعتداء على حقوقهم التاريخية في مياه النيل إلا البحث عن مفاوضات جديدة، هكذا دون أي هدف إلا المفاوضات من أجل المفاوضات وإيهام الشعب المصري بأن نظام الانقلاب يبذل كل ما يمكنه من جهود لإنقاذ نهر النيل رغم أنه هو الذي يتحمل المسئولية عن ضياع مياه النيل وتعطيش المصريين وتبوير أراضيهم.

كان سامح شكري وزير خارجية الانقلاب قد زعم أن “البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن يعد إنجازا كبيرا، مشيرا إلى أن استمرار تعنّت أديس أبابا ينبئ بمزيد من التوتر الإقليمي“.

واعترف شكري في تصريحات صحفية أن “نظام السيسي على استعداد للتفاوض بناء على ما ورد في بيان مجلس الأمن بشأن التوصل لاتفاق ملزم حول تعبئة وتشغيل السد، لافتا إلى أن هناك اتصالات تجري مع الرئاسة الكونغولية؛ لطرح رؤية لاستئناف المفاوضات“.

وأوضح أن “نظام السيسي لن يمتنع عن الانخراط في أي مبادرة للتفاوض شرط أن يكون هناك اتفاقا ملزما وإطارا معززا من المراقبين للرئاسة الأفريقية لإزالة مواضع الخلافات بحسب زعمه“.

واعتبر شكري تصريحات إثيوبيا برفض أي اتفاقات ملزمة حول سد النهضة، بأنها “أحاديث للاستهلاك المحلي، وبه تحدٍ للمجتمع الدولي وفق تعبيره“.

وتابع “إذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقية من الجانب الإثيوبي فالأمر لا يستغرق أي وقت، وإذا كان لديه الرغبة في التوصل إلى اتفاق فنحن جاهزون تماما وإذا استمر على هذا التعنت فلا يؤشر إلى وضع مريح، وهذا ينبئ بمزيد من التوتر على المستوى الإقليمي بحسب تصريحاته“.

الدعوة لمفاوضات جديدة 

يشار إلى أن مجلس الأمن كان قد اعتمد بيانا رئاسيا بالاجماع (15 دولة) منتصف سبتمبر الماضي يدعو مصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي، للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة“.

ولم يحدد الاتحاد الإفريقي موعدا لاستئناف المفاوضات، غير أن رئيسه رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي- صرح في 21 سبتمبر الماضي بأنه سيتم استئنافها في المستقبل القريب.

وعقب صدور البيان الرئاسي للمجلس حول السد، رحب نظام السيسي والسودان به، داعين إثيوبيا إلى التفاوض بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق يحل أزمة سد النهضة.

فيما أبدت الخارجية الإثيوبية -في بيان- استعداد أديس أبابا للعودة إلى المفاوضات مع القاهرة والخرطوم تحت قيادة الاتحاد الأفريقي لكنها أكدت أنها لن تعترف بأي مطالبة قد تثار على أساس البيان الرئاسي لمجلس الأمن.

الرئيس الكونغولي

حول الموقف الأثيوبي قال السفير دينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن “بلاده ترفض توقيع أي اتفاقية ملزمة بشأن سد النهضة، وتنتظر دعوة الرئيس الكونغولي لاستئناف المفاوضات“.  

وأضاف مفتي في تصريحات صحفية أن “مشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت بفوائد كبيرة، وأوضحت حقيقة ما يجري في البلاد“.

اتفاق المبادىء

وتوقع الباحث السياسي الإثيوبي عبدالقادر عثمان ن يتم استئناف المفاوضات في ضوء الاتصالات الأخيرة بين مصر وإثيوبيا ورئاسة الاتحاد الإفريقي، لأن رفض استئناف المفاوضات سيكون محرجا للاتحاد الذي لم يعلن فشل مهمته بعد، معتبرا أن أسباب تعطل المفاوضات تتمثل في تمسك كل طرف بمواقفه.

وقال “عثمان” في تصريحات صحفية إن “بلاده تتمسك بإعلان المبادىء الذي يتيح حرية أكبر في تشغيل السد، بدلا من فرض قيود من خلال اتفاق ملزم موضحا أن مبدأ تسوية المنازعات في اتفاق المبادئ نص على أنه في حال نشب أي خلاف فيتم حله بين الدول الثلاث بالتشاور، وما تقوم به كل الأطراف من شد وجذب في هذا البند يدل على أنها مفاوضات لأجل المفاوضات“.

وأشار إلى أن “هدف السيسي الوصول إلى اتفاق ملزم لقواعد الملء، وهو ما سيكبل أديس أبابا لضمان عدم الإضرار بالقاهرة مستقبلا، وربما يكون الأمر منطقيا، لكن نظام السيسي فرّط في هذا البند خلال اتفاق إعلان المبادئ، وإثيوبيا تدرك ذلك ولا يمكنها أن تفرط باتفاقها مع السيسي، وتضع قيودا إلزامية على نفسها“.

وأعرب عبدالقادر عن أسفه لأن “هناك استثمارا واضحا للأزمة من جانب الدول الثلاث لاعتبارات داخلية، أو لاستقطاب مزيد من الدعم الدولي لمواقفها، لكن الظروف الراهنة غير مواتية لذلك، ولن يحدث انخراط من جانب القوى الكبرى للدفع إلى التسوية في ظل الأحداث العالمية الراهنة“.

مفاوضات فاشلة

وأكد ديجين يماني محاضر في القانون بجامعة وولو الإثيوبية أن “مفاوضات سد النهضة محكوم عليها بالفشل من الأساس، لأن منهجها اعتمد على تجزئة الأزمة بالتفاوض حول السد، وليس تسوية مسألة استخدام مياه نهر النيل وحمايته وصيانته وإدارته بطريقة شاملة“.

وقال “يماني” في تصريحات صحفية إن “هذه المفاوضات لن تجلب أي حل، وتدخل القوى الدولية الخارجية مثل الولايات المتحدة والبنك الدولي يؤدي إلى تصعيد التوترات، وأعتقد أنه إذا أرادت الكونغو أن تلعب دورا فيجب أن تنصح الدول الثلاثة بعدم التفاوض“.

وتابع “جميع الأطراف المتنازعة لا تدرك حقيقة أن سد النهضة ليس الموضوع الصحيح للمفاوضات الثلاثية، ولا توجد سابقة واحدة أخضعت مشروع سد أحادي لمفاوضات ثلاثية أو ثنائية، مشيرا إلى أن الحل أمام الاتحاد الأفريقي هو إقناع الدول الثلاث بإنهاء المفاوضات بالتوافق، أو استكمالها بلا اتفاق“.

الآلة العسكرية

في المقابل انتقد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، مسار المفاوضات دون نهاية ودون التوصل إلى حل يحافظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل .

وقال “شراقي” إن خيارات نظام السيسي بعيدا عن استخدام الآلة العسكرية، تتمثل في مجلس الأمن وإصدار قرارات ملزمة لإعادة المفاوضات تحت مظلة دولية تمتلك أدوات الضغط على كل الأطراف“.

وأشار إلى أنه “إلى جانب الورقة الدولية يمكن لنظام السيسي والخرطوم أن يستخدما الورقة الاقتصادية للضغط على أديس أبابا، موضحا أنه من المعروف أن السدود التي عليها خلافات لا يجوز تمويلها من الدول والمؤسسات المالية الدولية وهنا يمكن لمصر والسودان تفعيل هذه الورقة أمام المجتمع الدولي لتطبيق القوانين والمواثيق الدولية“.

انتقاد للمفاوضات 

وقال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق  إن (نظام السيسي) لم يعلن فشل المفاوضات أو الانسحاب منها، وإنما أراد تحميل إثيوبيا مسؤولية فشل الجولات السابقة، في ظل دور “المراقب الصامتالذي يقوم به الاتحاد الإفريقي“.

وانتقد “علام” في تصريحات صحفية المحاولات الراهنة الرامية لإعادة تحريك ملف المفاوضات مشيرا إلى أن “مواقف الدول الثلاث معروفة، ومطالبها محددة في الاجتماعات والخطابات والمسودات التي جرى التفاوض حولها“.

وأشار إلى أن “الاتحاد الإفريقي لم يطرح حتى الآن مبادرة معلنة، وتحركاته تصطدم بتشدد الموقف الإثيوبي، ومصير المفاوضات برمتها لا يزال غير واضح، ولا نعلم كيف ستسير الأمور، معربا عن استغرابه لإعلان نظام السيسي حتى اللحظة تمسكه بالتفاوض كحل للأزمة“.

وأضاف علام أن “الواقع الحالي يشير إلى أنه حتى لو تم اتخاذ أية خطوات أخرى كتحركات تصعيدية على المستوى الدبلوماسي سيكون هدفها دفع المفاوضات قدما وليس الخروج عنها“.

 

* كونكر” لعبة القمار الإلكتروني تستقطب أطفال مصر برعاية حكومة الانقلاب

تمتلىء مواقع الشبكة العنكبوتية بالكثير من التطبيقات التي تشكل خطرا داهما على مستقبل المراهقين والشباب، وأصبح من السهل، في ظل غياب الرقابة، اختراق أذهان الشباب والأطفال واصطيادهم من قبل مافيا الألعاب الإلكترونية، ففي الفترة الأخيرة ظهرت العديد من الألعاب الإلكترونية التي يجهلها أولياء الأمور وكان آخرها بل وأخطرها على الإطلاق  لعبة ( كونكر) القمار الإلكتروني التي يستقطب موزعوها بمحافظات مصر الأطفال المراهقين بداية من سن عشر سنوات لإيهامهم بفكرة الثراء السريع حتى صارت هوايتهم الوحيدة التي يستنزفون بها أموال آبائهم لتصب في مصلحة أصحاب السايبرات وموزعي سيرفرات اللعبة الذين يعملون ليلا ونهارا في الخفاء بتشجيع من نظام الانقلاب.

ورغم خطورة اللعبة التي دمرت مستقبل الآلاف من الشباب والأطفال بل والراشدين من الرجال والنساء لم يستطيع أحد إيقافها أو حتى إقناع مرتادي اللعبة التي خرجت عن السيطرة بالتوقف عن استخدامها لوقف نزيف الأموال حتى باتت بمثابة الهيرويين الإلكتروني.

لعبة مدمرة

اللعبة دي أخطر من إدمان البودرة”.. بكلمات يعتصرها الألم بدأ ناجح أبو طالب يروي مشكلته التي بدأت حينما راوده الشك بأن أخاه الأوسط وقع في براثن الإدمان نتيجة تغير حياته رأسا على عقب بعدما كان يشتهر بدماثة أخلاقه وحبه لعمله وسط أقرانه، حتى وصل به الحال إلى سرقة محتويات شقة والديه للحصول على المال، فظل وراءه، حتى يعرف سبب هذا التغيير المفاجئ وكانت الصدمة حينما علم أنه يدمن أخطر أنواع الألعاب الإلكترونية ويطلق عليها (كونكر) وهي لعبة تعتمد في محتواها على المقامرة، كما اكتشف أن صديق السوء هو القاسم المشترك فيها بعدما طغت المصلحة على تصرفاته وبعد اتفاق أبرمه مع أحد أصحاب السايبرات لاستقطاب الشباب مقابل مبلغ من المال، وحاول إيهامه بفكرة الثراء السريع ليدفع فيها كل ما أُوتي من مال، وباءت محاولات ناجح” لحماية شقيقه وإبعاده عن طريق تلك اللعبة بالفشل؛ بل يتلقى ناجح صدمة أخرى حينما علم أن شقيقه الأصغر الذي لا يتعدى عمره ١٧ عاما وقع هو الآخر ضحية لها، بعدما أبلغته والدته المسنة أنه قام ببيع حصتهم التموينية من سكر وزيت، ويقضي معظم أوقاته خارج المنزل داخل السايبرات.

وتابع أن “خسائرهم من وراء هذه اللعبة وصلت إلى ٣٠٠ ألف جنيه، واضطر والده المسن إلى بيع قطعة أرض زراعية ورثها لسداد ديون أبنائه التي تراكمت لدى الجيران والأصدقاء والمعارف بالإضافة إلى بيعهم ٢ توك توك دون علمهم، بخلاف المبالغ الكبيرة التي اعتادوا على طلبها منه هو ووالده قبل اكتشاف الكارثة، مشيرا إلى أنه مازال يدفع أقساط هواتف محمولة قام شقيقه بشرائها وتوقيع شيكات على بياض لتاجر يتعدى ثمنها ٢٠ ألف جنيه، ومعاودة بيعها بنصف الثمن كوسيلة للحصول على المال واستكمال اللعب.

إحباط ويأس 

ضياء شاب في مقتبل العمر من إحدى قرى البدرشين أيضا تحول إلى شخص محبط  شريد الذهن بعدما كان عائل أسرته الوحيد ورجل البيت بعد وفاة والده، ويعمل ليلا ونهارا لسداد احتياجات والدته وشقيقته الصغرى استطاع أحد أصدقائه إقناعه بأن لعبة “الكونكر” هي أسهل طريق للحصول على المال دون تعب أو شقاء حتى دفع فيها حصيلة شقاء ثلاثة أعوام ووصلت خسارته إلى أكثر من٥٠ ألف جنيه، إلا أنه مازالت تتملكه مشاعر مختلطة بين رغبته في الاستمرار في اللعبة لاسترداد أمواله وخوفه من زيادة الخسائر، مؤكدا أنه يشعر بخيبة أمل ولم يعد يحتمل خسارته حتى أُصيب بحالة نفسية يصعب علاجها، وأنه وقع ضحية لعملية نصب هو والعديد من أصدقائه وجيرانه“.

واوضح أنه منذ فترة اكتشف أن هناك اتفاقا بين تاجر هواتف محمولة وأصحاب سايبرات لتيسير حصول المراهقين من مرتادي اللعبة على المال للمقامرة به، مشيرا إلى أنه قام بشراء هاتف منه وتوقيع شيك على بياض رغم أن ثمنه لا يتعدى ٧ آلاف جنيه وما زال يدفع أقساطا شهرية قيمتها ٦٠٠ جنيه رغم أنه خسر المبلغ بالكامل في لعبة الكونكر.

سايبر الموت

وقال محمد سعد أخصائي تخاطب من منطقة المرج إن “شقيقه الذي يبلغ من العمر١٢ عاما في الصف الأول الإعدادي رسب هذا العام رغم أنه متفوق دراسيا وكان الأول على مدرسته في الشهادة الابتدائية، إلا أنه منذ عدة أشهر أصبح يقضي معظم أوقاته داخل سايبر قريب من منزلهم والعودة إلى المنزل في ساعات متأخرة من الليل ومنذ فترة فُقد مبلغ كبير من المال داخل المنزل حتى حدثت بينهما مشادات كلامية انتهت بمشاجرة مع صاحب السايبر ليعلم حجم الكارثة التي يواجهها شقيقه الذي وقع في فخ القمار.

وأضاف سعد في تصريحات صحفية أن هناك الكثير من الأهالي لا يعلمون عن أبنائهم شيئا نتيجة غياب الدور الرقابي للأبوين على سلوكيات أبنائهم، وأنه أكتشف أن هناك المئات من المراهقين بل والأطفال الذين لا يتعدى عمرهم العشرة أعوام وقعوا ضحية للعبة الكونكر، وحينما حاول أن يحذر أصدقاءه منها على صفحته الشخصية على فيس بوك انهالت عليه التعليقات بأن هذه اللعبة موجودة منذ أكثر من عشرة أعوام وهناك فتيات كثيرات أيضا وقعن فريسة لها، بجانب وجود جروبات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها الملايين من محبي اللعبة.

واعتبر لعبة الكونكر بمثابة (هيرويين) يدمنه العديد من الرجال والمراهقين ويدفعون فيها مئات الآلاف يستفيد منها أصحاب السايبرات وموزعو الرسيفرات الخاصة باللعبة بحكم أنهم من يملكون وحدهم خاصية شحن الرصيد للاعبين حتى حصلوا من ورائها على ملايين الجنيهات من دم الأهالي.

لعبة قمار

وكشف عصام علام طالب أن هناك العديد من ألعاب القمار الإلكترونية إلا أن كونكر تختلف عن مثيلاتها بأنها حينما بدأت كانت لعبة حظ عادية وكان جمهورها من الشباب والأطفال الذين اعتادوا عليها ولكن بعد تحديث السيرفر الخاص بها أصبحت لعبة قمار يضطر اللاعبون فيها خاصة ممن اعتادوا عليها لسنوات طويلة أن يرضخوا لقواعدها الجديدة والمحاولة بمبالغ كبيرة يوميا لإرضاء غرورهم، بخلاف أن لعبة كونكر رغم خطورتها إلا أن هناك العديد من الأطفال الذين لا يتعدى عمرهم العشرة أعوام يدمنونها، حتى أنه في العام الماضي شهد واقعة غريبة لطفل عمره ١١عاما داخل أحد السايبرات بمدينة العبور حينما توفي إثر أزمة قلبية نتيجة خسارته مبلغ ٨٠٠ جنيه داخل لعبة كونكر ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام شاشة الكمبيوتر.

وأشار إلى أن من الحكايات الغريبة التي شاهدها داخل مدينة العبور عن لعبة كونكر هو قيام أحد جيرانه برهن منزله المكون من أربعة أدوار بمبلغ ٥٠ ألف جنيه فقط لشراء أكونت للعبة الكونكر لكي يستطيع السيطرة على السيرفر ولكنه فشل وفي النهاية مات مكلوما مقهورا بعدما خسر كل شيء ولم يستطع استعادة منزله.

وقال إن “أسعار الأكونت الواحد فيها يبدأ من ٢٥ ألف جنيه وحتى نصف مليون جنيه وأن سعر قطعة لملابس الشخصية داخل اللعبة رغم تفاهتها لا يقل عن خمسة آلاف جنيه والغريب أن هناك من يُقبل على شرائها، مضيفا أن أصحاب السايبرات لا يفرقون بين طفل ورجل كبير وكل ما يسعون إليه هو كسب المال من ورائهم حتى أصبح دخلهم اليومي لا يقل عن عشرة آلاف جنيه“.

 

* بعد حديقة الأسماك واغتيال أشجار المنتزه المعمرة.. لماذا كل هذا التدمير؟

يشن نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي حربا ضارية على كل ما هو جميل في مصر؛ البداية كانت بالحرب على ثورة 25 يناير التي تعد أحد أهم وأعظم ما قام به شعب مصر على مدار القرون الماضية، ثم الانقلاب على المسار الديمقراطي الوليد وهو الحلم الذي يداعب ملايين المصريين أملا في الحرية والعدالة ومجتمع طاهر نظيف يتمتع فيه الجميع بالمساواة أمام القانون والتوزيع العادل للثروة دون تمييز أو طبقية. ثم الحرب على علماء مصر ودعاتها الذي يمثلون أعظم كنز وثروة فإذا بالسيسي يمعن فيهم قتلا وظلما واعتقالا،  فقتل الآلاف من أنبل وأشرف أبناء مصر،  ولا يزال حتى اليوم يزج في السجون والمعتقلات بعشرات الآلاف من العلماء والدعاة والأطباء والمهندسين. وحتى النيل لم يسلم من حربه فتنازل عن حقوق مصر المائية بالتوقيع على اتفاق المبادئ في مارس 2015م. ثم التفريط في سيادة مصر على قطعة حبيبة من أرضها “تيران صنافير” في 2016م.

العدوان على حديقة الأسماك

آخر حروب السيسي هي الحرب على الخضرة والجمال، حيث ناقشت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، «شطب مساحة من حديقة الأسماك» بحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار السبت 2 أكتوبر 2021م. وأوضح البيان أن دراسة شطب المساحة التي وصفها بـ«الصغيرة فقط» عٌرض على اللجان الفنية، ولم يعرض على إدارة المجلس الأعلى للآثار المنوط بها وفقًا لقانون حماية الآثار، اتخاذ قرارات تسجيل أو شطب الآثار.

وكانت تقارير صحافية قد كشفت الأيام الماضية عن بدء وزارة الآثار في إجراءات شطب حديقة الأسماك من تعداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وذكرت التقارير أنه تمت معاينة الحديقة في منتصف سبتمبر الماضي، وأن اللجنة الدائمة للآثار لم تناقش فقط، قرار تعديل تسجيل الحديقة بحيث يتم شطبها مع الإبقاء على جزء الجبلاية والثلاثة أكشاك، بل وافقت اللجنة على القرار في اجتماع بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري.

وينقل موقع “مدى مصر” عن مصدر بوزارة الآثار، طلب عدم ذكر اسمه، أن ما انتهت إليه اللجنة الدائمة من موافقة على الشطب تم في وقت سريع جدا بالنظر إلى أن المعاينة كانت في 14 سبتمبر الماضي، ولم تأخذ لجنة المراجعة الوقت الكافي للإطلاع على تقرير المعاينة، في الوقت الذي يطول فيه اتخاذ اللجنة الدائمة قرارًا بترميم مسجد على سبيل المثال إلى سنوات.

ويرى  العميد الأسبق لكلية الآثار بجامعة القاهرة، والعضو السابق في المجلس الأعلى للآثار، محمد حمزة، أن  البيان السابق يدين الوزرة في المقام الأول والذي أوضح أنه بمثابة اعتراف صريح بالسعي للشطب، مضيفًا أن البيان مناورة من الوزارة لشراء الوقت ومحاولة إسكات المعترضين.

وقال حمزة إن البيان لم يتعرض للتقرير الهندسي الصادر عن الإدارة الهندسية في المجلس، والذي أقر أن أي أعمال بجانب الجبلاية والأكشاك التي تتوسط الحديقة، سيؤثر بالسلب عليها، مُضيفًا أن تقرير اللجنة الفنية التي أشار لها البيان، رفض قرار الشطب وتعديل التسجيل.

وأوضح أن «الآثار» كانت تستطيع  في البيان تحديد المساحة «الصغيرة فقط» التي تريد شطبها، وتحديد هل هذه المساحة من كل الجهات المحيطة بالجبلاية أم من جهة واحدة، لافتًا إلى أنه حتى إن كانت تلك المساحة «لا يوجد بها أية مباني مسجلة في عداد الآثار» كما يذكر البيان، فإن القانون يكفل حماية حرم الأثر -المحيط المتاخم للآثر- وخطوط التجميل مثل حماية الأثر نفسه، وهو ما تتجاهله الوزارة بحسب حمزة، الذي ذكر أن أرضية الحديقة مصممة بفسيفساء زلطية، تعد من الأندر عالميًا.

ويؤكد أن الدافع وراء التفكير في رفع صفة الأثرية عن جزء من الحديقة، يعود إلى رغبة المسؤولين في إنشاء جراج يسع ألف سيارة بعالج الاكتظاظ في منطقة الزمالك،  في ظل عدم وجود أي أماكن خالية، ولكن تلك الخطة يرى حمزة أنها ستضر بالحديقة التي تعد المباني فيها على السطح دون أساسات ما سيعرضها للضرر حتى في حالة عمل جراج تحت الأرض، مُذكّرًا بما حدث للبنايات في الزمالك من أضرار فنية على إثر أعمال حفر مترو أنفاق الزمالك.

وحول السبل الممكنة لمواجهة تلك التعديات يقول حمزة إن المسارات القضائية لمواجهة مثل تلك التعديات على الآثار، لم تعد ممكنة، مثلما كان في السابق، لأنه غير مسموح بالاعتراض على مثل المخططات، وهو ما يعرض أي شخص يتخذ مثل تلك المواقف إلى إبعاده، بجانب غياب نقابة للآثريين التي قد تتمكن في حال وجودها من توحيد صفوفها في ما يتعلق بأوضاع الآثار.

تدمير أشجار المنتزه

في سياق مقارب، تداول مغردون مصريون صوراً لمنطقة حدائق المنتزه التاريخية في الإسكندرية، وما وصلت إليه الحال فيها بعد قطع أشجارها التي تخطى عمرها المائة عام، وإنشاء مبان وخرسانات بدلاً منها، منتقدين نظام الدكتاتور السيسي الذي وصفوه بـ”عدو” الأشجار، بعد تكرار نفس الكارثة في مناطق مثل المعادي والميريلاند والزمالك، لإنشاء الجسور والطرق أو الأبراج العقارية، أو بيع الأراضي لمستثمرين خليجيين.

وتعتبر منطقة حدائق المنتزه الملكية من أهم المناطق السياحية في محافظة الإسكندرية، وتبلغ مساحتها 370 فداناً شرق المدينة، وتطل على خليج عرف بخليج المنتزه، وكانت ملكاً للأسرة العلوية الحاكمة السابقة في مصر، وفيها مجموعة من القصور مثل “قصر المنتزه الملكي”، و”السلاملك” الذي تحول لفندق فاخر هو “السلاملك بالاس”. وأقيمت هذه الحدائق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

واتفق معظم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على أن ما يحدث  هو تدمير ممنهج يستهدف كل ما هو جميل في مصر، وأن استمرار هذا النظام قد ينتهي الأمر بتدمير الهرم الأكبر أحد أعظم أثار مصر على الإطلاق.

 

* 5.6 مليارات دولار تراجعاً في الأصول الأجنبية خلال أغسطس

تراجع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي خلال شهر أغسطس الماضي بنحو 5.57 مليارات دولار عن شهر يوليو السابق له، حيث تراجعت إلى 158.7 مليار جنيه في أغسطس من 245.2 مليار جنيه في يوليو، وفقا للأرقام التي نقلتها نشرة إيكونومي بلاس” الاقتصادية المحلية اليوم الاثنين عن البنك المركزي المصري.

وسجل متوسط سعر الصرف بنهاية أغسطس 15.69 جنيها، وهو المتوسط نفسه بنهاية يوليو، ووصفت مجموعة “غولدمان ساكس” مؤخرا الجنيه المصري بأنه “مبالغ فيه إلى حد ما“.

التراجع مدفوع بانخفاض صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي المصري 14.55 مليار دولار بنهاية أغسطس مقابل 14.569 مليار دولار في يوليو

وكشفت البيانات أن التراجع مدفوع بانخفاض صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي المصري إلى 228.4 مليار جنيه (14.55 مليار دولار) بنهاية أغسطس مقابل 270.8 مليار جنيه (14.569 مليار دولار) في يوليو، وذلك نتيجة ارتفاع الالتزامات الأجنبية المتزامن مع استقرار الأصول الأجنبية لديه.

وانخفضت قيمة العملات الأجنبية المسجلة بالاحتياطي الأجنبي إلى نحو 33.6 مليار دولار بنهاية أغسطس، مقابل نحو 36.1 مليار دولار في نهاية يوليو، بتراجع نحو مليارين و554 مليون دولار.

كما انخفضت قيمة الذهب المسجل ضمن احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى نحو 4.239 مليارات دولار بنهاية أغسطس الماضي، مقابل نحو 4.268 مليارات دولار في نهاية يوليو، بتراجع نحو 29 مليون دولار خلال أغسطس.

ووفقا لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية، فقد بلغ صافي مطلوبات البنوك المحلية الخارجية 1.6 مليار دولار في يوليو الماضي من صافي أصول بلغ 1.7 مليار دولار في الشهر السابق له، وذلك لاستنفادها السيولة للوفاء بالتزامات النقد الأجنبي.

وحصل بنك مصر قبل أسبوع على قرض بقيمة مليار دولار، وقالت مصادر لقناة “سي إن بي سي” عربية الشهر الماضي، إن البنك الحكومي بصدد الحصول على أكبر قرض مشترك في تاريخه بنحو مليار دولار، لتسديد تمويل قديم كان البنك قد حصل عليه في ديسمبر  من العام 2018 بنحو 550 مليون دولار.

 

* الاحتلال يحتفي بوصول أول طائرة مصرية إلى تل أبيب

هبطت لأول مرة طائرة تحمل شعار «مصر للطيران» الناقل الوطني المصري في مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب، بحسب إعلام عبري.
وقالت قناة «كان» الرسمية، إنه اعتبارا من اليوم ستقوم «مصر للطيران» بتسيير أربع رحلات أسبوعيا بين مطار بن جوريون الدولي والقاهرة.
ويدور الحديث عن طائرة تجارية هي الأولى التي تحمل شعار الشركة المصرية بشكل علني، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وبعد توقيع معاهدة السلام بين مصر والاحتلال الصهيوني، بدأت الرحلات الجوية المباشرة بين مطار بن جوريون والقاهرة، لكن شركة الطيران المصرية لم تسيّر الرحلات بشكل طبيعي، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ ذلك الوقت، أنشأت «مصر للطيران» شركة تابعة لها تسمى «طيران سيناء»، وكان الغرض الأساسي منها تسيير رحلات جوية بين البلدين، وذلك لتجنب الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة تحت شعار شركة الطيران المصرية الرسمية.
وإضافة إلى استخدام طائرات شركة «طيران سيناء»، اعتادت شركة الطيران المصرية على تسيير طائرات أكبر إلى الأراضي المحتلة حسب الحاجة، ولكنها كانت مطلية باللون الأبيض دون أي شعار أو علامة تعريف.
ومع تفشي أزمة كورونا، تم تخفيض رحلات «طيران سيناء» إلى الأراضي المحتلة بشكل كبير، وتوقفت في بعض الأحيان.
واليوم، عاد الخط للعمل وهذه المرة بالشعار الرسمي للشركة المصرية الرسمية.
وفي 13 سبتمبر الماضي، التقى عبد الفتاح السيسي في منتجع شرم الشيخ برئيس وزراء الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت، في لقاء استمر 3 ساعات، وبحثا التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، بحسب بيان لمكتب بينيت آنذاك.
ومصر هي أول دولة عربية وقّعت معاهدة سلام مع الاحتلال في عام 1979، لكن العلاقات ظلت على المستوى الرسمي، وسط فتور ورفض شعبي.

 

 

 

 

رغم اغلاق السفارة الإثيوبية في القاهرة السفير المصري في أديس أبابا يقدم أوراق اعتماده.. الأحد 3 أكتوبر 2021.. طائرة مصر للطيران تهبط بمطار تل أبيب لأول مرة في تاريخها

السفير محمد عمر جاد يقدم أوراق اعتماده في أثيوبيا

رغم اغلاق السفارة الإثيوبية في القاهرة السفير المصري في أديس أبابا يقدم أوراق اعتماده.. الأحد 3 أكتوبر 2021.. طائرة مصر للطيران تهبط بمطار تل أبيب لأول مرة في تاريخها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأجيل هزلية إعادة محاكمة د. محمود عزت لـ 24 أكتوبر

قرر قضاة العسكر بمحكمة استئناف القاهرة، اليوم الأحد، تأجيل نظر هزلية إعادة المحاكمة لفضيلة القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمود عزت البالغ من العمر  76 عاما، في الاتهام الملفق له باقتحام الحدود الشرقية، والحكم الصادر ضده بالإعدام غيابيا، إلى 24 أكتوبر الجاري.

يشار إلى أنه في نوفمبر الماضي قرر قضاة الانقلاب بمحكمة جنايات القاهرة  إعادة محاكمة فضيلته في الهزليتين المعروفتين إعلاميا بـ”التخابر مع حركة حماس” و”الهروب من سجن وادي النطرون” والصادر بحقه حكم إعدام “غيابيا” بهما.

كما يواجه أيضا حكمين جائرين بالمؤبد (السجن 25 عاما)، في قضيتي “أحداث مكتب الإرشاد”، و”أحداث عنف في محافظة المنيا الملفقتين.

ويعاني د. عزت من إهمال طبي متعمد، إذ كشفت صور نشرتها  صحف نظام الانقلاب العسكري في ديسمبر الماضي في أول ظهور له في المحكمة بعد اعتقاله، حيث بدا في حالة إعياء شديدة، فضلا عن فقدانه نسبةَ كبيرة من الوزن، وبدا غير قادر على المشي، ما عكس وحشية التعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله.

 

* العفو الدولية تطالب بالإفراج عن باتريك جورج فوراً و”بدون شروط”

دعت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية، إطلاق سراح الباحث الإيطاليباتريك جورج زكي، المعتقل في السجون المصرية منذ أكثر من 19 شهراً.

وقالت المنظمة الدولية، عبر “تويتر”، أنها تتضامن مع باتريك جورج والذي يمثل أمام محكمة الطوارئ بتهمة نشر أخبار كاذبة لمجرد عمله الحقوقي وآرائه السلمية”، طالبت المنظمة بإطلاق سراحه.

من جانبها أكدت “أنياس كالامار”، أمين عام منظمة العفو الدولية، في مقطع فيديو، أنباتريك جورج زكي مدافع مصري عن حقوق الإنسان، وطالب ماجستير”.

وأضافت قائلة: “حان الوقت للرئيس السيسي أن يضع حدًا لقمع المعارضة.. باتريك جورج زكي؛ منظمة العفو الدولية تتضامن معك”.

وتابعت: “من المفترض أن يكون الآن في الجامعة، بدلا من ذلك يواجه حُكما بالسجن لمدة 5 سنوات، لمجرد التعبير عن آرائه بشكل سلمي، والكتابة عن تجربته كمواطن مسيحي في مصر”.

وأكملت: “قضى باتريك 19 شهرًا في في الاحتجاز التعسفي، وما كان ينبغي أن يقضي يومًا واحدًا خلف القضبان، لقد حان الوقت للرئيس عبدالفتاح السيسي أن يضمن الإفراج الفوري وغير المشروط عن باتريك زكي، لقد حان الوقت للرئيس السيسي أن يضع حدًا لقمع المعارضة.. باتريك جورج زكي؛ منظمة العفو الدولية تتضامن معك”.

باتريك جورج زكي

يذكر أنه قبل يومين، طالب 40 عضواً في البرلمان الأوروبي بإسقاط جميع الاتهامات الموجهة إلى “باتريك جورج”، والإفراج عنه، معربين في خطاب عن إدانتهم لما تعرّض له من حبس منذ القبض عليه في مطار القاهرة في فبراير 2020.

وقال النواب في خطاب وقعوا عليه لدعم باتريك في محاكمته، إنهم يدينون ما تعرض له باتريك من حبس خلال الفترة السابقة وتحديدا منذ القبض عليه في مطار القاهرة فبراير 2020، ثم إحالته للمحاكمة في الوقت الحالي.

وكانت جلسة محاكمة باتريك جورج الأخيرة والتي عقدت بتاريخ 28 سبتمبر الجاري، بحضور ممثلين عن السفارة الإيطالية والكندية، قد تقرر تأجيلها لجلسة 7 ديسمبر المقبل، مع استمرار حبسه احتياطيا.

وأرجأت محكمة جنح أمن الدولة (طوارئ) في مدينة المنصورة محاكمة “باتريك”، إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل، مع استمرار حبسه احتياطيا بتهمة “إشاعة أخبار كاذبة في الداخل والخارج”، على خلفية مقال رأي نشره في يوليو 2019، بعنوان “حصيلة أسبوع في يوميات أقباط مصر”.

واعتقلت السلطات المصرية، طالب الماجستير “باتريك جورج”، فى فبراير 2020، فور وصوله إلى مطار القاهرة، قادمًا من إيطاليا في إجازة قصيرة، لزيارة عائلته.

وفى يناير الماضي، منحت مدينة “بولونيا” الإيطالية، الباحث المعتقل في السجون المصرية “باتريك جورج”، الجنسية الشرقية لدعمه، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

وأشار العمدة سالا إلى أنها “لفتة تؤكد قرب مدينة ميلان من هذا الباحث الشاب المسجون في مصر، وكذلك من كل من يناضل لأجل حقوق الإنسان”.

 

* لليوم التاسع.. استمرار اضراب الصحفي المعتقل عبد الناصر سلامة

أكدت مصادر حقوقية مصرية استمرار الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، في إضرابه المفتوح عن الطعام داخل حبسه الانفرادي بسجن العقرب، احتجاجا على أوضاع الحبس المزرية، والذي بدأه في 25 سبتمبر الماضي.

وكان رئيس تحرير “الأهرام” السابق قد شرع في إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على حبسه الانفرادي في سجن العقرب شديد الحراسة داخل زنزانة لا تتعدى متراً مربعاً، شاكياً من عدم رؤيته الشمس منذ اعتقاله في يوليو الماضي، ومنعه من الزيارة وإدخال الأدوية اللازمة.

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، فجر يوم 17 يوليو الماضي من منزله بمحافظة الإسكندرية، على خلفية نشره مقالات صحافية تطالب بالحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، محملاً السيسي مسؤولية ضياعها. ولم يعرض الكاتب على النيابة سوى مرة واحدة، ويجري تجديد حبسه غيابياً بشكل دوري من دون مثوله أمام النيابة.

 

* مقتل جندي مصري من قوات حفظ السلام في مالي

كشفت الأمم المتحدة عن مقتل جندي مصري من قوات حفظ السلام وإصابة 4 من زملائه بجروح خطيرة، في هجمات بدائية على قافلتهم في شمال مالي المضطرب.

وأدان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”، بشدة هذه الهجمات التي وقعت بالقرب من تيساليت، على الحدود المالية الجزائرية.

وأشار جوتيريش” إلى أن “الهجمات يمكن أن تعد جرائم حرب”، داعيا السلطات المالية إلى “عدم ادخار أي جهد” في العثور على المسؤولين عليها.

يذكر أنه تم نشر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) منذ عام 2013، وهي حاليا أكثر بعثة سلام تابعة للأمم المتحدة معرضة للخطر في العالم، حيث قتل 145 شخصا منها في أعمال عدائية حتى 31 أغسطس الماضي، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

 

*طائرة مصر للطيران تهبط بمطار تل أبيب لأول مرة في تاريخها

هبطت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران في إسرائيل الأحد، في أول رحلة طيران مباشرة لها بين القاهرة وتل أبيب.

واستقبلت الطائرة في مطار بن غوريون بـ”تحية الماء”، وهي تحية احتفالية، يتم فيها ضخ المياه على شكل أقواس على الطائرة، ويعبر من خلالها المحتَفل به.

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، هبطت الطائرة لأول مرة في مطار بن غوريون، على أن تقوم بأربع رحلات أسبوعيا بحسب قناة “كان” العبرية بين القاهرة وتل أبيب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زار مصر في سبتمبر لعقد محادثات مع عبد الفتاح السيسي في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

كانت هذه أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ عام 2010، عندما استضاف الرئيس حسني مبارك قمة مع بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون. بعد أقل من عام، هزت مصر انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

يذكر أنه وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن، عقد مسؤولون إسرائيليون اجتماعات سرية مع مسؤولين من دول عربية، لم يتم الإعلان عن بعضها إلا بعد حدوثها.

وكشف مكتب نتنياهو أنه تقابل مع عبد الفتاح السيسي 6 مرات سراً، منهم مرة وهو وزير دفاع، وبدون علم الرئيس الراحل محمد مرسي.

كانت مصر أول دولة عربية تعقد اتفاق سلام مع الدولة العبرية في العام 1979.

 

*إصابات كورونا ترتفع أكثر من 150% خلال شهر

أعلنت وزارة الصحة المصرية أن نسبة الزيادة في إصابات كورونا خلال الشهر الأخير في مصر بلغت 151%، إذ سجلت الوزارة مطلع سبتمبر 303 إصابات، وصولا إلى 761 إصابة أمس السبت.

وأشارت الوزارة إلى أن مؤشرالوفيات شهد قفزة كبيرة خلال نفس الفترة بلغت 166.6%، في دلالة على ارتفاع الحالات الخطيرة المصابة بالفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس السبت، تسجيل 761 إصابة و32 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد-19“.

وأوضحت الوزارة في بيان أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في مصر حتى السبت، هو 306030 إصابة، من ضمنها 258252 حالة تم شفاؤها، و17399 حالة وفاة.

 

* السيسي” و”مميش” تضليل يصنع التاريخ وحركات ثورية تحمل “طنطاوي” مسؤولية المذابح

أكدت منصة “صحيح مصر” (Saheeh Masr) على فيسبوك أن “مهاب مميش مارس التضليل وأتى بتصريح غير دقيق على شاشة القناة الأولى المصرية، بشأن تعليمات المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم (الذي رحل قبل أيام وأثارت وفاته جدلا واسعا بين النشطاء) بأن محدش يلمس المصريين، وأن المجندين والضباط لم ينزلوا لمواجهة الأقباط في ماسبيرو إلا بعد ضرب قائدهم أمامهم“.

واستدلت على ما وصفته بالحقائق بـ 6 نقاط: أولها اعتبارها أن كلام مهاب مميش مضلل وغير دقيق، ووفق تقرير لجنة تقصي الحقائق، حول أحداث ماسبيرو، ودي اللجنة اللي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان اللي أسسته الدولة عام 2004، نفت كلامه من خلال توضيح الحقائق التالية“.

وأبانت أن اللجنة قالت إن “المظاهرات اللي خرجت من شبرا إلى ماسبيرو سليمة، واللي بدأ يمنع المتظاهرين من الوصول إلى منطقة ماسبيرو بالقوة كانت قوات الجيش، ولم يذكر التقرير أن المتظاهرين بدأوا بالاعتداء على أحد قيادات الجيش“.

وأضافت أن “مظاهرات الأقباط تعرضت إلى إطلاق نار من قبل مدنيين مجهولين قبل وصولهم إلى كورنيش النيل، ولكن لم يسقط منهم أي ضحايا“.

وتابعت “وثق التقرير بشكل واضح أن المدرعات اللي كانت بتشارك في تفريق المتظاهرين كانت تتحرك بسرعة شديدة، ودهست عددا من المتظاهرين، ليسقط  12 من القتلى، بالإضافة إلى  حوالي خمسة من الجرحى بإصابات بالغة، وكل ذلك ثابت بموجب شهادات موثقة وتسجيلات حية لوقائع الدهس“.

وأردفت “قوات الشرطة العسكرية أطلقت الرصاص الفشنك لتفريق المتظاهرين، فتسببت في تراجعهم للوراء بعيدا عن مبنى الإذاعة والتليفزيون بسرعة للهروب خوفا من الرصاص، ومع الازدحام والأعداد الكبيرة واستمرار اعتداء قوات الشرطة العسكرية عليهم، سقط الكثير من المتظاهرين، بسبب التزاحم وأُصيبوا بإصابات مختلفة“.

وأكملت “بسبب الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون بالدهس من المركبات المدرعة وإطلاق النار والضرب بالعصي، قاموا برشق أفراد الشرطة العسكرية بالحجارة واستخدموا العصي ضدهم، ووفقا لشهادات عيان بعض المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة بيضاء زي السيوف والمطاوي والسكاكين، وتم استخدامها ضد أفراد الشرطة العسكرية“.
تصريح مميش

وجاء تصريح مهاب مميش خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى وقال مميش بالنص “المشير طناوي كان دايما توجيهاته لينا محدش يلمس المصريين، وفي موقعة ماسبيرو 2011 كانت حاجة مستفزة جدا جدا والولاد ما نزلوش إلا لما لقوا القائد بتاعهم بيضرب في الشارع ومع ذلك ما معملوش أي حاجة“.

ووقعت أحداث ماسبيرو في 9 أكتوبر 2011، وسقط فيها 28  ضحية منهم 26 من المواطنين المسيحيين و 1 من العسكريين، و1 من المواطنين المسلمين.

وخلص تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان في نوفمبر 2011 أن “المظاهرات القبطية القادمة من شبرا لما وصلت محيط كورنيش النيل تعرضت للتضييق بإغلاق الطريق من قبل قوات الشرطة العسكرية، ومع محاولة رد المُتظاهرين بإلقاء الحجارة تعرضوا للدهس من قبل المدرعات، وبناء عليه حصل رد فعل من المتظاهرين بتسلق المدرعات والاعتداء على الُمجندين“.
عموم الجرائم
غير أنه علاوة على ما بينته “صحيح مصر” إلا أنه ومنذ إقالة الرئيس مرسي لطنطاوي وسامي عنان في أغسطس 2012، تحول الجميع إلى المطالبة بمحاكمته وسحب قلادة النيل منه وقلادة الجمهورية من عنان، ففي أكتوبر 2012، أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود البلاغات المقدمة من أسر ضحايا أحداث ماسبيرو ضد المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكري السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق واللواء إبراهيم الدماطي قائد الشرطة الحالي، والتي يتهمونهم فيها بقتل المتظاهرين وإحداث عاهات مستديمة بالمتظاهرين أثناء تظاهرهم أمام ماسبيرو، إلى وزارة العدل لانتداب قاض للتحقيق في البلاغات.

وكان مقدمو البلاغات التي أخذت أرقام من 3618 إلى 3634 بلاغات النائب العام لسنة 2012 أكدوا أنهم فقدوا أبناءهم في الأحداث ورغم مرور أكثر من 10 شهور على الأحداث إلا أنه لم يتم تحديد أو الإعلان عن المسئولين في ارتكاب جرائم القتل والإصابات المختلفة بين المتظاهرين.
واتهموا الشاكين بقتل أبنائهم بالرصاص والدهس تحت عجلات المجنزرات, وطالبوا النائب العام بسرعة فتح التحقيق في بلاغاتهم وتقديم المسئولين عن الأحداث للمحاكمة.

وفي 15 من أكتوبر لنفس العام، ندب المستشار سمير أبو المعاطي رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار ثروت حماد الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، كمستشار تحقيق منتدب للتحقيق في البلاغات المتعددة المقدمة ضد طنطاوي وعنان وبدين مدير إدارة الشرطة العسكرية السابق.

وفي تصريح له لموقع إخوان أونلاين، أكد الناشط السياسي أحمد جمال المنسق العام لحركة 6 أبريل بأسيوط أن “الحركة تدعم الرئيس د. محمد مرسي في قراراته التي اتخذها بإحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل“.

وتوقع المنسق العام لحركة 6 أبريل أسيوط ردود أفعال من رموز النظام البائد والمحالين للتقاعد بافتعال الأزمات كأزمات الكهرباء والمياه والوقود لزيادة الضغط الشعبي على د. مرسي، وهو ما ثبت فعليا.

شباب الألتراس
وبعد استبعادهما وزير الدفاع ورئيس الأركان من قبل الرئيس مرسي، نظم العشرات من شباب الألتراس وعدد من القوى السياسية وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي؛ للمطالبة بسرعة التحقيقات ومحاسبة الجناة في مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من مشجعي النادي الأهلي.

وطالب شباب الألتراس بعدم استئناف دوري كرة القدم إلا بعد القصاص لشهداء النادي الأهلي، وتقديم المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق للمحاكمة؛ بتهمة التسيب الأمني والتقصير في أداء عمله أثناء إدارته المرحلة الانتقالية.

ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة لمجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس ومجلس إدارة النادي الأهلي، مطالبين بإقالتهم والتحقيق معهم جميعا.

شهادات مبطوحة
وجاءت شهادة مميش كاذبة تماما كشهادة السيسي الذي أقسم أن المشير طنطاوي ليس مسؤولا عن الدماء التي سالت في أحداث ثورة يناير.
ومدعية تماما كالتي أدلى بها المخلوع حسني مبارك في قضية اقتحام السجون بعد أن اخترع تقليدا لم يسبقه إليه أحد وهو الاستئذان من قيادات الجيش الذين ربما يكونون هم أيضا متورطون باتهامات في القضية ذاتها.
فقد قال المخلوع في بداية شهادته بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بقضية اقتحام السجون” إنه “لا يستطيع الحديث عن معظم الأمور، وإنه يريد إذنا مسبقا من الجهات المعنية، ممثلة في القيادة العامة للقوات المسلحة ورئاسة الجمهورية للحديث عنها؛ كونها معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي المصري، وإنه في حالة الإفصاح عنها من الممكن أن توجه له تهمة إفشاء أسرار للدولة“.

وتابع المخلوع أكاذيبه “كان ذلك يوم 29 يناير ولم يبلغني عن الجهة التي توجهوا إليها، وقطعا هناك مساس بسلامة البلاد، وهناك أفعال لا أستطيع قولها لأنها تتعلق بأمن البلاد“.

شهادة كاشفة
غير أنه على سبيل الفخر، جاءت شهادة منى مكرم عبيد في محاضرة بـمعهد الشرق الأوسط بالولايات المتحدة بعد وقوع الانقلاب العسكري فضحت فيها مؤامرة العسكر على إرادة الشعب المصري والرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي.

وقالت إنها “دُعِيَت صباح يوم الأحد 30 يونيو 2013 إلى مشاركة في اجتماع بمسكن حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق وذلك قبل أن تُنَظِّم المعارضةُ احتجاجها في ميدان التحرير، الذي من المزمع إقامته منذ الساعة الخامسة من ذلك اليوم، وبحضور فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، والكاتب الصحفى سعد هجرس، بخلاف 10 إلي 12 شخصا آخرين يمثلون العمال والنقابات، و كذلك حضر الاجتماع عشرات من العلمانيين والصحفيين والمفكرين والمثقفين والساسة المعارضين“.

وتابعت  “وكنا كلنا متعجبون من سبب وجودنا، فأخبرنا الكفراوي أنهم كانوا على اتصال بالجيش، ومع كل من البابا وشيخ الأزهر، هذا بخلاف الفريق السيسي، وقد طلب منه  الكفراوي  بطريق (سِرِّيّ) قائد الجيش اللواء عبد الفتاح السيسي أن يقدم إليه طلبا (كتابيا) بتدخل الجيش من قبل المعارضة.

وقد طلب منهم الجيش أن يتبنوا مطلبا شعبيا، لكي يتدخلوا ويمنعوا حمام دم كارثي، وصياغة مطلب يبدو وكأنه من الشعب ويوحي بالخطورة ليستجلب تعاطف الآخرين فكتبناه بسرعة جدا، لأنه كان مطلوبا منا أن نسلمه قبل الثالثة عصرا في ذلك اليوم، ونظرا لضيق الوقت المحدد لنا حصلنا علي موافقة 50 شخصية أخرى، مثل تهاني الجبالي وجابر نصار، وأرسلنا البيان إلي القوات المسلحة قبل الثالثة عصرا“.

وأكدت منى عبيد أن “هذا الطلب قد أُعِدَّ خلال ساعات ووقّع عليه أكثر من خمسين من رجال المعارضة وقُدِّم إلى السيسي على عجل في الساعة الثالثة ظهرا؛ حتى لا يحدث تأخير في تنفيذ ما يريد تنفيذه من خطة التدخل العسكري السافر وإسقاط حكومة مرسي“.

 

*رغم اغلاق السفارة الإثيوبية في القاهرة السفير المصري في أديس أبابا يقدم أوراق اعتماده

تقدم السفير الدكتور محمد عمر جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، مندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، الأربعاء الماضي، صورة من أوراق اعتماده سفيراً لدي إثيوبيا إلى السفير فيصل علي، مدير إدارة البروتوكول بوزارة الخارجية الإثيوبية، وذلك بعد أسبوع من إغلاق السفارة الإثيوبية بالقاهرة بدعوى تردي الأوضاع الاقتصادية.

كان عبد الفتاح السيسي قد عين في 22 يونيو الماضي، محمد عمر جاد “سفيرا فوق العادة” لدى إثيوبيا خلفا لأسامة عبد الخالق (يشغل المنصب منذ 2018)، الذي تقرر تعيينه ممثلا دائما لبلاده لدى الأمم المتحدة.

جاء ذلك بعد أن أعلن الأحد الماضي، السفير الإثيوبي في مصر، ماركوس تكلي، تعليق أعمال السفارة الإثيوبية في القاهرة بداية من أكتوبر الجاري.

وقال تكلي، في تصريحات مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن بلاده “قررت تعليق أعمال السفارة في القاهرة لمدة قد تراوح بين 3 إلى 6 أشهر، تبدأ من أكتوبر لأسباب مالية واقتصادية تتعلق بخفض تكاليف إدارة السفارة”.

وأوضح السفير الإثيوبي، أن “قرار الإغلاق لا يرتبط بأزمة سد النهضة بين البلدين في الوقت الحالي”، موضحا أن “مفوض السفارة هو من سيتولى إدارتها ورعاية المصالح الإثيوبية في القاهرة خلال هذه الفترة”.

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ عام 2011، للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل، دون أن تفلح أي جهود في التوصل إلى اتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة.

يذكر أن مصر ترى السد يمثل خطرا جسيما على إمداداتها من مياه النيل التي تعتمد عليها بالكامل تقريبا. كما أبدى السودان قلقه من مدى سلامة السد وأثره على السدود ومحطات المياه لديه.

ولم تحقق جهود دبلوماسية مستمرة منذ فترة طويلة نجاحا في تسوية النزاع بين الدول الثلاث.

كما قالت الولايات المتحدة إن ملء إثيوبيا للسد يمكن أن يثير التوترات وحثت جميع الأطراف على الاحجام عن التصرفات الأحادية.

 

* السيسي الراعي الرسمي لفساد العسكر .. مصادرة أموال الإخوان وتقنين سرقات نجلي مبارك

رغم ثبوت جرائم المخلوع حسني مبارك وابنيه في نهب أموال المصريين عبر ثلاثين عاما وتحويل خزانة الدولة إلى جيوب الثلاثة ومقربيهم قررت جهات التحقيق رفع التحفظ على أموال علاء وجمال مبارك وأسرتيهما، بعد قرار هيئة الفحص والتحقيق بإنهاء أثر أمر المنع من التصرف رقم 3 لسنة 2011.

وذكر قرار رفع التحفظ على أموال علاء وجمال مبارك أن جهاز الكسب غير المشروع أصدر قرارا بإنهاء أمر المنع من التصرف رقم 3 لسنة 2011، ومنع التصرف قبل كل من حسني مبارك، وزوجته.

وشمل قرار رفع التحفظ، كلا من علاء مبارك وزوجته هايدي راسخ، وجمال مبارك وزوجته خديجة الجمال، وأحفاد الرئيس المخلوع عمر علاء وفريدة جمال.

وفي 3 نوفمبر الماضي، تلقى البنك المركزي خطابا بمنع علاء وجمال من التصرف في أموالهما الشخصية، بشكل مؤقت.

تبرئة المتهم وإدانة البرىء!

وكانت القضية الوحيدة التي اكتملت بالإدانة ضد أسرة مبارك هي الخاصة بفساد القصور الرئاسية، التي صاغتها النيابة العامة في عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، والتي انتهت بصدور الحكم بإدانته مع نجليه بحكم نهائي وبات، أيدته محكمة النقض بالسجن المشدد 3 سنوات وتغريمهم متضامنين مبلغ 125 مليونا و779 ألف جنيه، وإلزامهم متضامنين برد 21 مليونا و197 ألف جنيه، بينما انتهت القضية المعروفة إعلاميا بـ”التلاعب بالبورصة” المتهم فيها نجلا المخلوع بالبراءة لكليهما مطلع العام الجاري.

أما قضية الكسب غير المشروع فتم فتحها في عهد المجلس العسكري، وواكبتها تحركات واسعة على محاور دبلوماسية لاستعادة أموال مبارك وأسرته من الخارج، وعندما وصل الرئيس الراحل مرسي إلى الحكم تم تكوين لجنة لهذا الغرض.

لكن بعد انقلاب الثالث من يوليو013، ثم انتهاء عهد المطالبة بمطالب وأهداف الثورة بوصول السيسي إلى السلطة، وجُمدت هذه الجهود، واكتُفي باستخدامها للضغط على علاء وجمال مبارك ومنعهما من العمل السياسي والظهور الإعلامي، كأداة تخويف ومنع من إعادة إنتاج نظام مبارك بشخوصه القديمة.

بل إن السيسي أصدر في أغسطس 2015 قانونا يمكّن رموز ذلك النظام من التصالح المالي في جرائم الكسب غير المشروع، لكن مبارك لم يستفد من ذلك، نظرا لعدم تقديم تقارير الخبراء بشأن ثروته هو ونجليه حتى الآن، ما يؤكد غياب الإرادة السياسية سواء للتصالح معهم أو حتى معاقبتهم، لينتج هذا الوضع الممسوخ الذي كانت قضية “التلاعب بالبورصة” دليلا حيا عليه، بإبقاء أسرة مبارك تحت الحصار دونما عقاب أو تمكين بالعودة لآجال طويلة.

ورغم أن علاء وجمال مبارك ما زالا ممنوعين من المشاركة السياسية، شأن والدهما حتى وفاته، بسبب إدانتهم في قضية القصور الرئاسية، إلا أن هذا لم يمنع استمرار تخوف نظام السيسي من عودتهما، بالتوازي مع ما يشهده من تصدعات داخلية وضغوط خارجية وغضب شعبي مكتوم انفجر على المستوى الوطني في مظاهرات العشرين من سبتمبر 2019.

وعلى الرغم من الضلوع المؤكد في قضايا الفساد من قبل مبارك وأبنائه، يتواصل مسلسل التبرئة والتمكين لفسادهم من قبل نظام السيسي، وبالتوازي مع ذلك ينهال النظام العاجز أمام نظام مبارك وفساده، بالقرارات التعسفية والعقوبات والتشدد على المعارضين السلميين، لنظام الانقلاب العسكري في 3 يوليو، والذين جرى ضمهم لقوائم ما يعرف بالإرهاب، والذين تصل أعدادهم للآلاف، على الرغم من تمسكهم بالحلول السلمية والاكتفاء بالتعبير عن آرائهم فقط.

ووفق قرارات وزارة العدل الأخيرة، يواجه المدرجون على قوائم ما يعرف بالإرهاب  مزيدا من العقبات والتشدد من قبل سطات السيسي فيما يخص التصرف في أموالهم وأملاكهم العينية، والتحفظ عليها تمهيدا لمصادرتها، بموجب القانون الذي صدر عام 2018 للسماح بضم هذه الأملاك إلى الدولة.

القرارات الإدارية الأخيرة الصادرة عن وحدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، برئاسة المستشار أحمد السيسي، شقيق قائد الانقلاب العسكري.

قرارات التشدد في المنع من التصرف بالأموال، تستهدف زيادة حدة التنكيل بالمدرجين على تلك القوائم، ومن هذه المؤشرات إبلاغ أسمائهم إلى الجهات القضائية العربية والأجنبية بطلب منعهم من التعامل بأملاكهم في الخارج، ووقف التعامل في حساباتهم المصرفية الأجنبية.

زيادة في التعسف ضد الوطنيين

وتشهد الفترة الأخيرة توسعا في أعداد المدرجين الممنوعين من التعامل مع المصارف، وتضاعف أعداد المدرجين الممنوعين من صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية الحكومية، ومنع عدد كبير منهم مع أسرهم من الحصول على الدعم الحكومي للخبز والتموين، وانتهاء بضم زوجات وأبناء أكثر من 200 شخص متحفظ على أموالهم منذ عام 2014 بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان وتمويلها، إلى قوائم التحفظ، وتمهد العملية الأخيرة لإدراج هؤلاء الأشخاص على “قائمة الإرهاب”، وبالتالي منعهم من التصرف في أموالهم ومنعهم من السفر وتجديد جوازات السفر لمن هم خارج البلاد ووضعهم على قوائم ترقب الوصول، تمهيدا لمصادرة أموالهم وأموال ذويهم.

ومن بين المتهمين بهزلية تمويل الإخوان والمدرجين على “قائمة الإرهابرجل الأعمال صفوان ثابت، مالك شركة جهينة للألبان والصناعات الغذائية، المعتقل منذ ديسمبر الماضي، والذي انضم إليه نجله سيف الدين، المعتقل منذ فبراير الماضي، وكلاهما متهم أيضا على ذمة قضية أخرى لتمويل الإخوان مع عدد محدود من الشخصيات، مثل رجل الأعمال رجب السويركي، مالك سلسلة محلات التوحيد والنور، التي انتقلت جزئيا إلى ملكية مؤسسة جديدة تابعة للمخابرات العامة، ودانت منظمة العفو الدولية في بيان مؤخرا استمرار حبس ثابت ونجله على خلفية رفضهما تلبية مطالب الدولة لتخليهما عن ملكية شركتهما الناجحة، قبل أن تنفذ المخابرات مسرحيتها الهزلية الجديدة التي عنونها النشطاء بـ”شقة صفوان ثابت”، والتي كانت مكشوفة للتغطية على بيان منظمة العفو الدولية من جانب والاستيلاء على ملايين جديدة من خزينة رجل الأعمال الذي رفض التنازل عن شركاته أو زيادة الأموال التي يقدنخا لصندوق “تحيا مصر” إلى 150 مليون جنيه

وتمثل قرارات التعسفية لنظام المنقلب السيسي ضد معارضيه رسالة سلبية للمستثمرين خارج مصر، بجانب ما تمثله من ظلم مضاعف ضد المعارضين في الوقت الذي يضرب الوهن أركان نظام السيسي أمام فساد رجالات مبارك، ما يؤكد أن العسكر والفساد صنوان لا يهمهم سوى الكرسي وخراب الديار.

 

* الهدف ضرب “مجلس الدولة”.. السيسي يتجه لحرمان الموظفين من حق التقاضي

في برهان جديد على حجم الظلم والطغيان الذي تفرضه سلطات الانقلاب في مصر على جميع فئات الشعب المصري، كشفت تقارير إعلامية أن مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب قد أصدر تعليمات إلى جميع الجهات الحكومية من وزارات وهيئات وشركات، تتضمن تعليمات سريّة بفرض عقوبات إدارية على الموظفين الذين يرفعون دعاوى قضائية ضد الحكومة، سواء في مجلس الدولة، أو أي محاكم أخرى. وبحسب مراقبين فإن  الهدف هو ضرب مكانة مجلس الدولة وتحجيم سلطاته وفق مخطط حكومي قد يتجه مستقبلا نحو دمج المجلس في هيئة قضاية أخرى انتقاما منه لموقفه من قضية “تيران وصنافير“.

وبحسب تقرير صحفي فإن التعليمات تتضمن التأكيد على جميع الوزراء بإنهاء جميع المنازعات القضائية بين الجهات الحكومية وبعضها البعض، وتسوية أي نزاع من خلال لجان فضّ المنازعات الحكومية بوزارة العدل، والتنبيه على المرؤوسين بعدم رفع أي دعوى قضائية ضد جهة حكومية، واتخاذ إجراءات عقابية ضد من يقوم بذلك“.

ويعزو التقرير أسباب تعميم التوجيهات الحكومية بذلك إلى صدور تعليمات فوقية من الدائرة المقربة من رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي والتي طالبت بضرورة التصدي للدعاوى القضائية التي ترفع من المواطنين بشكل عام والموظفين بشكل خاص ضد الحكومة، نظراً لتسببها بأعباء مالية كبيرة على خزانة الدولة.

التعليمات الصادرة من دائرة السيسي ــ بحسب التقرير ــ  شملت أيضا سرعة الفصل في النزاعات المعروضة أمام لجان فض المنازعات الحكومية التابعة لوزارة العدل، بصورة تصعّب اللجوء للقضاء، على الرغم من أن اللجوء لهذه اللجان في واقع الأمر مجرد خطوة مبدئية لمباشرة حق التقاضي، بموجب التشريعات ذات الصلة في مصر. ولا تحرص هذه اللجان على فض ما يعرض عليها من الأساس، لعدم تمتعها بالإمكانيات الفنية التي تؤهلها لذلك، وهو ما حولها فعلياً بمرور السنوات إلى مركز للقضاة المحالين إلى التقاعد، الذين يتم تعيينهم أعضاءً في تلك اللجان لزيادة دخلهم إلى جانب الرواتب.

مخالفة دستورية

وبحسب التقرير فإن التوجه الحكومة الجديد يقع في مخالفات دستورية عديدة، أبرزها إهدار حق التقاضي الذي هو من الحقوق الأساسية المنصوص عليها في الدستور، والتي أفردت لها “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” الصادرة منذ أيام قليلة قسماً كبيراً للتطوير والتحسين. وتخالف تعليمات الحكومة المادة 97 من الدستور التي تنص على أن “التقاضي حق مصون ومكفول للجميع. وتلتزم الدولة بتقريب جهات التقاضي، وتعمل على سرعة الفصل في القضايا، ويحظر تحصين أي عمل أو قرار إداري من رقابة القضاء، ولا يحاكم شخص إلا أمام القاضي المختص، والمحاكم الاستثنائية محظورة“.

من جهة ثانية، فإن هذه التعليمات الحكومية التي تحرم الموظفين من حق التقاضي تخلق حالة واسعة من عدم المساواة بين المواطنين الذين يمكنهم رفع دعاوى ضد الحكومة، والموظفين الذين لن يسمح لهم بذلك. وهو ما يخالف المادة 53 من الدستور التي تنص على أن “المواطنين لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأي سبب آخر“.

من جهة ثالثة، فإن  هذه التعليمات الحكومية المشبوهة تتكامل مع تعدلات قانوني  الفصل بغير الطريق التأديبي والخدمة المدنية، المعروفة إعلامياً بـ”فصل الإخوان”، التي أصدرها السيسي في مطلع أغسطس 2021م. وتسمح التعليمات بالفصل المباشر بقرار إداري، من دون العرض على جهات التحقيق المختصة بالتعامل مع موظفي الخدمة المدنية وغيرهم من العاملين، ومن دون أن يكون القرار صادراً عن النيابة الإدارية، وحتى من دون عرض الأمر على المحاكم التأديبية.

من جهة رابعة، فإن بتطبيق التعليمات الجديدة على هذا القانون، يمكن بسهولة فصل الموظفين الذين يلجأون إلى القضاء ضد الدولة بحجة أنه يخلّ بمصالحها، فضلاً عن عدم تمكن الموظف من اللجوء للقضاء لإزالة ظلم وقع عليه أو الحصول على حق حُجب عنه أو مزايا سُحبت منه خوفاً من فصله أو التنكيل به بصورة أكبر.

ومن جهة خامسة، فإن الهدف الآخر ذو البعد السياسي من التعليمات هو تجفيف مجلس الدولة والقضاء على ما تبقى من أهميته، بعد نحو 4 سنوات من الحملة الشرسة عليه بسبب أحكام بطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، فضلاً عن تصنيف المجلس ككيان ومعظم قضاته كأشخاص كمعارضين للسلطة. كما تسمح التعليمات باستخدام وسائل شتى لقمع القضاة والتحكم في إدارتهم وحرمانهم من امتيازاتهم السابقة، وعلى رأسها الانتداب في الجهات الحكومية. هذه التعليمات ستؤدي أيضا  إلى انخفاض نسبة لجوء الموظفين إلى المجلس، وتقلّل أيضاً نسبة المنازعات التي تصل إليه من لجان الفض التابعة لوزارة العدل، وهو ما سينعكس انخفاضاً في كمية المنازعات إلى نحو ثلثي ما تتلقاه محاكم المجلس سنوياً في الوقت الحالي، وفقاً لتقديرات مصدر قضائي رفيع المستوى.

وتتضمن التعليمات ذاتها تصفية المنازعات بين الجهات الحكومية وبين بعضها البعض، وتوجيهها إلى لجان فض المنازعات، الأمر الذي سينعكس أيضاً على مجلس الدولة، بتقليل عدد المنازعات الحكومية الداخلية التي تُعرض يومياً عليه للإفتاء فيها، وفقاً لقانونه وللدستور، ما يعني في النهاية ضرب الاختصاصين القضائي والإفتائي للمجلس.

 وربما يسمح تراجع دور المجلس بهذا الشكل باتخاذ إجراءات أخرى ضده مستقبلاً، مثل تقليص صلاحياته أو دمجه مع باقي الهيئات القضائية في مؤسسة قضائية واحدة، وهو ما يحدّ من فرص اشتباك المواطنين مع الحكومة لانتزاع حقوقهم المسلوبة أو تحرير حرياتهم المعطلة.

وكان السيسي عيّن 411 قاضياً جديداً بمجلس الدولة في 6 أغسطس 2021م،  وأجريت للمرشحين دورات تدريبية بالأكاديمية الوطنية التابعة للمخابرات العامة. وبعد ظهور النتائج، أُعيد إجراء التحريات الأمنية والرقابية على أقارب الخريجين المقبولين، حتى الدرجة الرابعة، في مخالفة لأحكام سابقة من المحكمة الإدارية العليا بحظر قبول المتقدمين بسبب أفعال وجرائم ارتكبها أقارب لهم، أو بتصنيفات أمنية للأقارب. ونتج عن هذه العملية استبعاد نحو 60 شخصاً من المقبولين.

 

* حركة حماس تعقد أول اجتماع شامل لمكتبها السياسي في مصر

قال مصدر قيادي في حركة «حماس»، إن حركته تعتزم عقد أول اجتماع لمكتبها السياسي الجديد، في القاهرة، مساء الأحد.
وأضاف المصدر، لـ«الأناضول»، إن «هذا الاجتماع الأول من نوعه على مستوى قيادة الحركة، بأقاليمها الثلاثة، منذ انتهاء الانتخابات الداخلية الأخيرة».
وأوضح أنه من المقرر أن تصل الأحد «كافة وفود قيادة الحركة، إلى القاهرة، قادمة من قطاع غزة وقطر وتركيا، لحضور الاجتماع بقيادة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ورؤساء الأقاليم الثلاثة «غزة والضفة الغربية والخارجخارج فلسطين»، وبحضور 19 من أعضاء المكتب السياسي».
وأجرت حماس انتخاباتها الداخلية في الأقاليم الثلاثة على عدة مراحل، في الفترة بين شهري فبراير ويوليو الماضيين.
وذكر المصدر أن وفد من قيادة الحركة، برئاسة يحيى السنوار، يغادر في هذه الأثناء، قطاع غزة عبر معبر رفح البري، لحضور الاجتماع ثم اللقاء مع المخابرات المصرية.
ووصف المصدر هذا الاجتماع بـ«الشامل»، حيث من المقرر أن يبحث عدداً من الملفات الداخلية المهمة، فضلاً عن المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، كشف المصدر أن قيادة «حماس» ستلتقي رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، الإثنين، لبحث عدد من الملفات المشتركة وأوضاع قطاع غزة.
لكن مساء السبت، أعلنت حركة «حماس»، في بيان لها، أن وفدا برئاسة «هنية» سيتوجه إلى القاهرة، الأحد، بدعوة من السلطات المصرية؛ للتباحث حول العديد من الملفات الوطنية الهامة، دون توضيح مدة الزيارة.
وينتظر مراقبون ومهتمون نتائج ما ستسفر عنه المباحثات بين الجانبين، لاسيما في ملفي تثبيت التهدئة مع إسرائيل ورفع الحصار عن غزة، وصفقة تبادل الأسرى، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وتسود قطاع غزة حالة من الترقب وعدم الاستقرار نتيجة تعثر تثبيت التهدئة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة في مايو الماضي، وانتظار إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وتتهم حماس، الاحتلال، بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات التهدئة عقب الحرب الأخيرة، وأبرزها السماح بإعادة إعمار ما خلفته الحرب، وإدخال أموال المنحة القطرية للأسر الفقيرة وموظفي حكومة غزة، وعدد من المشاريع التنموية التي من شأنها التخفيف من الأوضاع المعيشية الصعبة لسكان القطاع المحاصر.

 

* خبراء وأولياء أمور يطالبون بالتراجع عنها.. مناهج الصف الرابع الابتدائي “سمك لبن تمر هندي

انتقد أولياء أمور وخبراء تربويون مناهج الصف الرابع الابتدائي التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب مؤكدين أن “هذه المناهج لا تتناسب مطلقا مع تلاميذ في التاسعة أو العاشرة من عمرهم ووصفوها بأنها أشبه بالمثل الشعبي “سمك لبن تمر هندي“.

وأعربوا عن رفضهم لهذه المناهج مطالبين تعليم الانقلاب بسحبها والعودة إلى المناهج القديمة.

وأكد الخبراء وأولياء الأمور أن “المناهج الجديدة كثيرة الكم وغير صالحة لتنشئة التلاميذ محذرين من أن التلاميذ لن يتمكنوا من استيعابها“.

كانت وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب حددت المواد الدراسية المقرر تطبيقها على الصف الرابع الابتدائي بمدارس التعليم العام “الرسميةالرسمية للغات – والرسمية المتميزة للغات – الخاصة بنوعيها العربي واللغات” وتشمل هذه المواد  “اللغة العربية، العلوم، الدراسات الاجتماعية، والرياضيات، واللغة الإنجليزية (Connect) ومادة القيم واحترام الآخر، والتربية الدينية الإسلامية، أو المسيحية، ومادة المهارات المهنية، ومادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتربية البدنية والصحية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية، وأنشطة التوكاتسو” فضلا عن مادة اللغة الإنجليزية (Connect Plus) للمدارس الرسمية والخاصة التي تُدرس باللغة الإنجليزية.

3 اختبارات

وبالنسبة للاختبارات، تنقسم إلى ثلاثة اختبارات في الفصل الدراسي الواحد، الاختبار الأول بعد انتهاء شهر من الدراسة، والاختبار الثاني يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الثاني، أما الاختبار الأخير فيكون في نهاية الفصل الدراسي، ويحصل الطالب في نهاية الفصل الدراسي على مجموع الاختبارات الثلاثة.

 وتُطبق الاختبارات ثلاث مرات في كل فصل دراسي؛ بحيث يُطبق الاختباران الأول والثاني نواتج التعلم المستهدفة في الفترة الزمنية المخصصة لكل منهما على حده “الشهر الأول والشهر الثاني من الفصل الدراسي” والاختبار النهائي على نواتج التعلم للفصل الدراسي بالكامل.

أما بالنسبة لأنشطة التوكاتسو فتزعم تعليم الانقلاب أنه “سيقوم بها رائد الفصل، ومادة تكنولوجيا المعلومات معلم الحاسب الآلي أو التطوير التكنولوجي، ومادة المهارات المهنية يقوم بها معلمو المجالات والأنشطة، كما يقوم بتدريس الفترات الدراسية المخصصة لمنهج القيم واحترام الآخر للصف الرابع مدرس (اللغة العربية أو التربية الدينية) بواقع نصف فترة من فترات اللغة العربية أسبوعيا“.

وزعمت وزارة تعليم الانقلاب أن “نظام التقييم في الصف الرابع الابتدائي يعتمد على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة، على أن تأتي نتيجة التقييم في صورة أربعة ألوان تعبر عن مدى اكتساب المتعلم للمعارف والمهارات، وعن طريق الألوان يتعرف المتعلم على تطوير أدائه، فاللون الأزرق يوضح أن المتعلم قد فاق التوقعات في اكتساب المعارف والمهارات( ٨٥ إلى ١٠٠)، واللون الأخضر يوضح أن المتعلم امتلك المعارف والمهارات المطلوبة (من ٦٥ لأقل من ٨٥)، واللون الأصفر يوضح أن المتعلم في حاجة إلى بعض الدعم (من ٥٠ لأقل من ٦٥)، واللون الأحمر الذي يوضح أن المتعلم لم يتقن هذه المعارف والمهارات ولا زال يحتاج إلى الكثير من الدعم (من ١ لأقل من ٥٠).

غير مناسبة

من جانبها قالت أمنية كامل ولية أمر إن “كتب تعليم الانقلاب الخاصة بالصف الرابع الابتدائي تتأخر كثيرا والكتب الخارجية التي قامت بنشر المنهج اكتشفنا من خلالها أنه غير مناسب لأطفال في سنهم“.

وأكدت أمنية في تصريحات صحفية أن “المنهج خارج استيعابهم، كما أن الكتب الخارجية تم إلغاء دروس منها وهو ما يثير قلق أولياء الأمور بسبب الصورة غير الواضحة لهم حتى الآن“.

وأضافت ولية أمر أخرى “المناهج الجديدة لا تصلح لطفل داخل سنة رابعة المفروض لو عايز يغير في المنهج يأخد من أول السلم مش من نصه، وأشارت إلى أن المنهج غير مكمل للسنوات السابقة“.

مستوى التلاميذ

وأكدت دعاء علي “معلمة” أن “مستوى المناهج لا يراعي مستوى التلاميذ الذهني أو قدرتهم على التحصيل، موضحة أن المنهج كثير الكم في وقت قصير، ولا يتيح للمعلم الفرصة لتقوية الأسس اللغوية وبناء أهم القواعد لتعليم وتنشئة هذا الطفل من قراءة وكتابة وحساب وغيرها من المواد”. لافتة إلى أن “المعلم يسارع بكل قوة لكي يستطيع الانتهاء من المنهج الشهري بدون النظر إلى استيعاب التلاميذ من عدمه وهو غير راضٍ عن ذلك“.

وأشارت إلى أن “التلميذ لن يستطيع تحصيل هذا الكم الكبير من المنهج ما يجعله يشعر بالفشل“.

عبء كبير

من جانبه أكد الخبير التربوي الدكتور محمد عبد العزيز أن “الأطفال في هذه السن لا تتحمل هذه الضغوطات، لافتا إلى أن عقلية التلميذ لا تستوعب كل هذه المقررات”. موضحا أنه “كان من الأفضل أن تسلم المواد للمدرسين ويعملوا عليها بطريقة سلسلة حتى تثبت في ذهن الطالب، مؤكدا أن الطالب لا يحتاج هذه المواد للتدريس بل للفهم والإدراك فقط“.

وأشار إلى أن “أولياء الأمور يرون أن هذه المواد عبء كبير على كاهل الطلاب، موضحا أن مواكبة التطور والتكنولوجيا ليست كذلك ولكن التبسيط أفضل لأن هناك مدارسا لا يوجد فعليا تطوير بها والمدرسون يعملون على النظام القديم وهذا يضر بالطالب في ذلك السن“.

وطالب عبدالعزيز تعليم الانقلاب “بالبدء بتدريب وتأهيل المدرسين أولا حتى يتم التعامل بالطريقة المثلى مع الأطفال إذا كانت بالفعل تريد تطوير المناهج لمواكبة التكنولوجيا“.

وأكد أن “الأطفال في هذه السن لا تدرك ما يُقال لها وتأخذه بعدم الاهتمام، وتكون النتيجة غير مرضية حيث يتم تسريب الامتحانات لعبور تلك السنة دون الاستفادة من المواد التي أُضيفت نظرا للأعباء الواقعة على كاهل الأطفال وأولياء الأمور“.

وحذر عبدالعزيز من أن “نظام الحفظ والتلقين لا يجدي نفعا لافتا إلى أن تعليم الانقلاب أعلنت أكثر من مرة أنها تعمل على الفهم وليس الحفظ،  ولكن في الوضع الحالي سوف يكون الحفظ هو الأسلوب الأساسي لمرور العام دون نتيجة، وعلى المدرس أن يحول تلك القيم لسلوك يقوم عليه“.