لا تكافئوا نظام السيسي على تعذيبه الأبرياء. . الأحد 20 مارس. . سيناء خارج السيطرة وتحت خط النار

واشنطن بوست: لا تكافئوا نظام السيسي على تعذيبه الأبرياء
واشنطن بوست: لا تكافئوا نظام السيسي على تعذيبه الأبرياء
السيسي خرب مصر ونهبها وأفقرها
السيسي خرب مصر ونهبها وأفقرها

لا تكافئوا نظام السيسي على تعذيبه الأبرياء. .  الأحد 20 مارس. . سيناء خارج السيطرة وتحت خط النار

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأجيل محاكمة د. بديع و104 آخرين في هزلية “أحداث الإسماعيلية

أجَّلت محكمة جنايات الإسماعيلية الانقلابية، اليوم الأحد 20 مارس 2016م، محاكمة فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين “الدكتور محمد بديع” و104 معتقلين آخرين من رافضي الانقلاب العسكري، في هزلية “أحداث الإسماعيلية”، إلى جلسة غد الإثنين.
ويأتي التأجيل- بحسب أعضاء في هيئة الدفاع- لاستكمال المرافعة. هذا وقد استمعت المحكمة، خلال جلسة اليوم، إلى الضابط بالأمن الوطني هاني محمد، والذي أكد أنه من قام بتحرير محضر الضبط، وأن المعتقل محمد نافع، الذي ألقى القبض عليه، ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو عضو تنظيمي بها، وحرَّض الصف الأدنى منه على المشاركة في المظاهرات، مضيفا أنه لا يتذكر شيئا آخر عن القضية.
وكانت المحكمة قد واصلت- خلال الجلسة الماضية- سماع مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين، والتي دفعت ببطلان وتزوير محاضر التحريات والتحقيقات، واستدلت على ذلك بأن أحد المعتقلين كان خارج البلاد وقت الواقعة.

 

* بعد رؤية الحالة الصحية لولدها .. والدة معتقل في العقرب تصاب بإنهيار عصبي

أصيبت والدة أحد المعتقلين ويدعى “أسامة العقيد” بانهيار عصبي شامل بعد رؤية ولدها في حالة طبية حرجة بمستشفى سجن ليمان طره .

وقد تعرض “خليل أسامة محمد العقيدوشهرته عمرو العقيد، 25 عاما لانهيار طبي شامل حيث أصيب بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة، نتيجة سوء أوضاع حبسه في سجن العقرب ، ومنع الأدوية عنه.

و”العقيد” يقضي عقوبة السجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع حماس 

وقد فوجئت الأسرة عند زيارته بالأمس في مستشفي سجن ليمان طرة حيث تم نقله، بخروجه على كرسي متحرك وفي حالة ضعف ونحول شديدين مع شعر طويل غير مهذب، حتي أن أخاه المعتقل في سجن ليمان طرة لم يتعرف عليه.

وأكد شهود عيان أن العميد أحمد البنا رئيس المباحث ومحمد فوزي ضابط المباحث بسجن العقرب قاما بمنع الأدوية نهائيا عن العقيد كما قاما بمنعه من الخروج تماما من زنزانته الانفرادية لأسبوعين متواصلين، بالإضافة إلى التعدى اللفظي عليه عدة مرات مما عرضه لأزمة اضطرابات نفسية تطورت إلي نوبات صرع، وقد رفض مأمور السجن إطلاع أسرته علي أي تفاصيل عن حالته الصحية وقال لهم ما نصه : “مباتعاملش مع مواطنين.. باتعامل مع النيابة بس“.

جدير بالذكر أن قضية التخابر مع حماس رآها عدد من المحللين قضية سياسية الهدف منها التنكيل بمعارضي الإنقلاب العسكري وكسب ود الكيان الصهيوني.

 

 

*فى قضية التخابر مع قطر.. المحكمة تُحيل “محاميًا” للتأديب

فى جلسة لم تستغرق 5 دقائق، أجلت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس محمد مرسى، و10 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع قطر”، بعد سماع الشهود، لجلسة غدًا الاثنين، وأمرت بإحالة المحامى المنتدب مع المتهم الرابع إلى التأديب، لعدم حضوره الجلسة .

وقال القاضى، فى بداية الجلسة لأعضاء هيئة الدفاع، إنه إلى الآن لم يحضر المحامى المنتدب مع المتهم الرابع “أحمد عبده على” وقانونًا لا يجوز أن تعقد الجلسة فى غيبة الدفاع عن المتهم، والأمر الآخر المتهم “أحمد إسماعيليتعمد الامتناع عن الطعام فى اليوم السابق للجلسة، حتى يقول إنه غير قادر على حضور الجلسة، ونبه القاضى على الالتزام، وقرر التأجيل.

 

 

*واشنطن بوست: لا تكافئوا نظام السيسي على تعذيبه الأبرياء

خصصت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية افتتاحيتها للشأن المصري، مطالبة الإدارة الأميركية بعدم تقديم الدعم المطلق لنظام السيسي؛ في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وقالت الصحيفة إن الإخفاء، والتعذيب، والقتل خارج القانون أصبحت أموراً شائعة بشكل صادم في ظل حكم عبدالفتاح السيسي، ووفقاً لمركز النديم لحقوق الإنسان فإن عام 2015 شهد 464 حالة اختطاف، و676 حالة تعذيب، حوالي 500 حالة وفاة لمحتجزين، وتم تجاهل مثل هذه الانتهاكات بشكل كبير من قبل الحلفاء الغربيين لمصر.

وتابعت الصحيفة: “احتل مقتل الطالب الايطالي العناوين الرئيسية عبر أوروبا، وشجع على التدقيق الذي طال انتظاره لسجل حقوق الإنسان المروع لنظام السيسي، وفي العاشر من مارس دعا البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة إلى وقف مبيعات الأسلحة، والتعاون الأمني مع مصر، قائلاً إن مقتل الطالب الإيطالي يتبعه قائمة طويلة من الإخفاء القسري”، وأيضاً الاعتقال الجماعي، والقمع الواسع لحرية التعبير والتجمع، ويقول: “كريستيان دان بريدا” نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان “إن احترام حقوق الإنسان يجب أن يكون الأساس للعلاقة مع مصر“.

ورأت الصحيفة أن هذا المبدأ يجب أن يحكم علاقة الولايات المتحدة مع مصر، ليس أقلها أن القمع الوحشي يعمل على تفريخ التطرف، ويجعل من استقرار البلاد هدفا صعبا الوصول إليه، وبالرغم من ذلك فإن إدارة أوباما تتحرك في الاتجاه المعاكس تماماً، وطالبت الكونجرس باستبعاد شروط حقوق الإنسان التي تقضي باستقطاع 15 بالمائة من قيمة المساعدات لمصر في حال عدم احترام حقوق الإنسان.

وانتقدت الصحيفة تصريحات “كيري” بخصوص السيسي قائلة: “قضى وزير الخارجية الأميركي جون كيري معظم فترة توليه منصبه زاعماً أن السيسي يسترد الديمقراطية، وخلال جلسة استماع في “الكونجرس” اعترف كيري بتدهور الحريات في مصر قائلا: “هناك اعتقالات وأحكام تدعوان للقلق، لكن ذهب للتأكيد على أن مثل هذه الانتهاكات يجب أن توزن في مقابل الحرب على الإرهاب“.

وأردفت الصحيفة: “سيكون ذلك خطيرا بشكل خاص، إذ سيقدم ذلك مرورا حرا عن كل الانتهاكات؛ فوفقاً لمعهد القاهرة لحقوق الإنسان فإن النظام يجهز لمحاكمة 37 مجموعة حقوقية من منظمات المجتمع المدني كجزء من “خطة ممنهجة لقمع الحركة الحقوقية المستقلة داخل مصر”، وتم منع عشرة من المدافعين عن حقوق الإنسان المستقلين من مغادرة البلاد، وتجميد أصول أربعة شخصيات، وأغلقت الشرطة مركز النديم الذي يوثق حالات الإخفاء القسري.

وختم التقرير بالقول: “لقد جادلنا لبعض الوقت حول عدم مقدرة السيسي على تحقيق الاستقرار لمصر، والآن ينصرف المدافعون السابقون من النخبة السياسية والمدنية عنه؛ بسبب تصاعد جرائمه وتخبط الاقتصاد، وبالنسبة لإدارة أوباما فإن إعطاء القاهرة شيكا على بياض حماقة كبيرة يجب أن يمنعها الكونجرس“.

 

 

*مقبرة العقرب” .. تسارع تكرار نوبات غيبوبة السكر على المعتقل سامي أمين

تسارع تكرار نوبات غيبوبة السكر على الأستاذ سامي أمين، ومنعه من الخروج من الزنزانة عقاباً له بعد طلبه العرض على الطبيب.

وكان الأستاذ سامي أمين حسن السيد- 54 عاما – المحبوس بسجن العقرب قد تعرض مراراً إلى غيبوبة سكر، حيث يعاني من مرض السكر والضغط ويحتاج إلي جرعات منتظمة من الأنسولين للعلاج، ومنذ اعتقاله في 27 أكتوبر 2014 لم تستجب إدارة السجن إلي الموافقة على إدخال أي وسيلة تبريد للحفاظ على صلاحية الأنسولين الذي توفره له أسرته، مما يعرضه لأخذ جرعات غير صالحة للاستخدام.

وقد زاد الأمر سوءاً منذ 3 أشهر؛ حيث منعت إدارة السجن إدخال العلاج له بزعم أن الإدارة ستقوم بتوفيره، وهو ما لم يتوفر من حينها بشكل منتظم، وأحيانا كانوا يعطونه علاجا منتهي الصلاحية أو غير صالح للاستخدام لعدم تحري حفظه بطريقة سليمة.

ومع قلة الطعام ورداءة نوعيته أصبح يعانى من الارتفاع الدائم في مستوي السكر، ولم تستجب إدارة السجن لطلب حضور الطبيب للكشف عليه حتى تعرض لغيبوبة سكر أمس.

يعمل سامي أمين كيميائيا بهيئة التأمين الصحي، وقد حكم عليه بالمؤبد في القضية المفبركة بتهمة التخابر مع حماس.

 

 

*اعتقال 10 من الشرقية والجيزة بعد مداهمات لبيوت الأهالي

واصلت قوات أمن الانقلاب جرائمها بحق رافضى الظلم ومناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم وشنت حملة مداهمات فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد على بيوت الأهالى بقرية ناهيا بالجيزة وقرية النخاس التابعة لمدينة الزقازيق.
وأفاد شهود عيان من الأهالى أن حملة مكبرة لقوات أمن الانقلاب داهمت عددًا من بيوت الأهالى بقرية النخاس بالزقازيق فى مشهد بربرى لم يخلُ من الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم وترويع الأطفال والنساء واعتقلت كلا سامى رشدى ونجله محمد سامى والشيخ سليمان النجار والشيخ فتحى عبدالهادى والشيخ صابر ومحمد الغنام ومحمد عبد المنعم وشقيقه مصطفى عبدالمنعم.
وحملت رابطة أسر المعتقلين بالزقازيق سلطات الانقلاب ممثلة مدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن هذه الانتهاكات والجرائم وسلامة المعتقلين مطالبين بوقف نزيف الانتهاكات ورفع الظلم الواقع عليهم.
ويقبع فى سجون الانقلاب بمدن ومراكز الشرقية ما يرد عن 2000 معتقل من رافضى الظلم ومناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم منهم ما يزيد عن 25 مختفيًا قسريا بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية فى جريمة ضد الإنسانية.
وفى ناهيا بالجيزة اقتحمت القرية حملتين لقوات أمن الانقلاب فى الثالثه والنصف قبل فجر اليوم أحدهما من طريق ‏كرداسة و الأخرى من طريق أحمد ناصر.
و طوقت الحملتين عدة مناطق في القرية و ظلوا يجوبونها ذهاباً و إياباً، يُداهمون البيوت و يخربون ويروعون الاهالى خاصة من الاطفال والنساء ما أسفر عن اعتقال اثنين بعد أن غادرة قوات أمن الانقلاب القرية فى السادسه والنصف من صباح اليوم الاحد.

 

 

*بيان لأسر معتقلي العقرب تحمل الانقلاب مسئولية سلامة ذويهم
أصدرت أسر وأهالى المعتقلين بسجن العقرب على ذمة القضية 205 حصر أمن دولة،اليوم الأحد، بيانًا حملوا فيه إدارة سجن العقرب المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم.
وأكد أهالي معتقلي قضية 205 المحبوسين بالعقرب وهم (محمد علي نوراج- أحمد صالح محمد- أحمد محمد الوتيدي- محمد أحمد عبدالودود- السيد مصطفى السيد العراقي) على أن القمع والانتهاكات الحادثة بحق معتقليهم لا يمكنها أبدًا أن توقفهم عن تصعيد الأمر؛ فقد شنَّ القائمون على سجن العقرب قمعًا شرسًا على هؤلاء المعتقلين لانضمامهم لقضية إعلامية تحت عنوان “التخابر مع مكملين“.
وأضافوا أنهم يعرضون المعتقلين للتفتيش المهين (أو التحرش) 4 مرات قبل وبعد الزيارة أو الجلسة، والتهديد المستمر بعدم إخراج أي معلومات لأهاليهم أو التحدث عن الانتهاكات التي وصلت لتهديدهم بالتعذيب الشديد واخفاءهم قسريا.وتكون فرصتهم في دخول عنابر التأديب هي الأكبر من نوعها مقارنة بباقي المعتقلين.
كما حملوا رئيس مصلحة السجون ومأمور سجن العقرب وضباطه سلامة معتقليهم النفسية والجسدية، ونجدد مطالبتنا لهيئات حماية الإعلاميين ونقابة الصحفيين وحقوق الإنسان بالقيام بدورهم والضغط على هذا النظام للحفاظ على حق الإعلاميين الأحرار.

 

 

* وفاة الدرملي “سفاح أكتوبر” إثر أزمة قلبية مفاجئة

توفي العميد الانقلابي محمد الدرملي مأمور قسم شرطة ثالث أكتوبر، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل مكتبه وفى مقر نفوذه وسطوته، لتخيم حالة من الارتياح على سكان المدينة الهادئة بعد التخلص من عبأ أحد زبانية داخلية العسكر.

 

وأعلنت وزارة الداخلية عن إقامة جنازة رسمية للعميد الراحل بحضور قيادات أمن الجيزة، على رأسهم اللواء أحمد حجازي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.

 

وتولي الدرملي –الملقب بـ”حمزة البسيوني” أحد أبرز أذرع التعذيب فى دولة عبدالناصر- مهمة العمل كمأمور لقسم ثالث أكتوبر عقب افتتاحه مباشرة منذ قرابة شهرين وحتى وفاته، وأمضى خدمته ضابطاً داخل قطاعات الجيزة، وعمل مأمورا لقسم شرطة أول أكتوبر وقسم ثان أكتوبر.

 

جدير بالذكر أن الدرملي أحد أبرز الوجوه القمعية فى دولة السيسي بعد أن أشرف على تعذيب المعتقلين داخل زنازين أكتوبر بنفسه، ومارس انتهاكات نفسية وبدنية بحق المناهضين للانقلاب العسكري، ما دفع الثوار لوصفه بـ”سفاح أكتوبر” قبل أن يقضي نحبه بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية.

 

 

* على خطى الجيش والشرطة.. قافلة طبية للمخابرات في أسيوط

لأول مرة يشارك جهاز المخابرات العامة، اليوم الأحد، بقافلة طبية مع مديرية الصحة في أسيوط، لتوقيع الكشف الطبي على المرضى، حيث تنضم القافلة إلى مواقع بها 4 عيادات متنقلة، وهي الباطنة والأطفال والنساء، بالإضافة إلى عيادات تتنقل من موقع لآخر، منها القلب والرمد والأنف والأذن والأسنان، بمشاركة 20 طبيبا في القافلة.

ومن المقرر أن تستمر القافلة في عملها لمدة 3 أيام، حيث تبدأ اليوم في بندر قرية منقباد ومراكز أبنوب والفتح والبداري ومنفلوط، وتذهب غدا إلى مراكز الغنايم وساحل سليم وأبو تيج وصدفا وديروط، بينما تنتهي من عملها يوم الثلاثاء في أبو تيج وديروط والقوصية ومنقباد، وتقام القوافل بجوار مواقف السيارات؛ حتى يستفيد منها أكبر عدد من المواطنين بمختلف قرى وبندر المراكز.

وتعد تلك المرة الأولى التي يشارك فيها جهاز استخباراتي في حل أزمات المواطنين، الذين باتوا أكثر تضررا من سياسات السيسي.

يشار إلى أن جهاز المخابرات العامة المصرية تم إنشاؤه بعد انقلاب 1954، الذي تمكن من خلاله عبد الناصر من الانفراد بالحكم، وتأسيس نظام عسكري بوليسي لا يزال يحكم حتى يومنا هذا؛ لكي يكون لديه جهاز قوي لحماية نظامه من جهة، ويسهم في حماية الأمن القومي لتجربة الناصرية من جهة ثانية، ويتكون شعاره من عين حورس الشهيرة في الأعلى، وأسفلها مباشرة نسر قوي ينقض على أفعى سامة لينتزعها من الأرض.

 

* نداء استغاثة من أسر معتقلي “رمسيس الثالثة

وجهت أسر 64 من رافضي الانقلاب العسكري، في هزلية أحداث الأزبكية 6 أكتوبر 2013، المعروفة إعلاميا بـ”رمسيس الثالثة”، نداء استغاثة بعد الحكم الصادر بحق ذويهم بالسجن 15 عاما مشددا و5 أعوام مراقبة، في جلسة النقض يوم 9 مارس الجاري. 

 

وقالت شقيقة احد المتهمين: “لم يكن من المتوقع أن يرفض النقض المقدم من ذوي المعتقلين في قضية “أحداث الأزبكية ٦ أكتوبر ٢٠١٣ – رمسيس الثالثة”، حيث إن تلك القضية متهم فيها شباب وشيوخ دمرت حياتهم بعد الاعتقال، من الأمثلة دى والدى/ محمد مصطفى الجندى، بابا مريض ضغط وعنده نقص في سيولة الدم وقصور في الأوعية الدموية وعنده تاريخ مرضى ٣ جلطات في رجله الشمال ومهدد بفقد الرجل دى لو حصل فيها أي جلطة تانى، وجلطة في المخ وعنده تلف في ثلث الرئة الشمال بسبب جلطة، وحاولنا كل المحاولات عشان يطلع بعفو صحى وقدمنا الطلب كذا مرة وكل مرة كان بيترفض”. 

 

وتابعت: “أخويا/ عبدالرحمن محمد الجندى، عبدالرحمن اعتقل وهو عنده ١٧ سنة يعنى كان لسه قاصر ساعتها بس من البداية اتعامل معاملة الكبار، عبدالرحمن دلوقتى عنده ٢٠ سنة، عبدالرحمن لو كمل الـ١٥ سنة هيطلع عنده ٣٣ سنة، يعنى كل الجزء من حياته اللى ممكن يحقق فيه حاجة هيكون راح خلاص، عبد الرحمن كان متسجل في الجامعة الألمانية GUC ووافقوله على season drop في أول semester بس وبعد كده اترفض وبعد الحكم عليه بـ١٥ سنة تم فصله من الجامعة ودلوقتى هو متسجل في جامعة عين شمس – كلية الهندسة بيذاكر وبيمتحن والحمد لله نجح في إعدادى هندسة بس بطلوع الروح وبعد ما عملنا كذا تظلم على درجاته اللى هو كان متأكد إنها حقه، نجحوه وهو دلوقتى في أولى ميكانيكا بس في تعنت شديد معاه ورافضين تماما يدوه أي درجات من أعمال السنة أو العملى وكمان اكتشفنا إنهم كانوا بيحسبوا عليه عدم الحضور، وبنسعى دلوقتى في محاولات مريرة لحل الموضوع ده لأن درجات التحريرى حتى لو جاب الدرجة النهائية في كل الامتحانات من غير أعمال السنة والعملى متنجحهوش”. 

 

وأضافت:”عبدالرحمن فقد إنجازات كتيرة قعد ١٧ سنة بيكوّنها وبيتعب عشان يوصلها، فقد رياضته اللى بيحبها واللى كانت جزء كبير من حياته وفقد التعب اللى تعبه سنين في المذاكرة عشان يوصل للى هو عايزه وفي الآخر يتسلب منه في لحظة بسبب ظلم أعمى وعدم منطقية غريبة”. 

 

وقالت:”عبد الرحمن اعتقاله أفقده الجزء اللى حققه من أحلامه وبيفقده كل أحلامه اللى كان في طريقه لتحقيقها، القضية دى فيها ٦٤ إنسان بقصص مختلفة عن ازاى حياتهم اتحولت تماما بعد اعتقالهم وعن الحاجات اللى فقدوها، منهم اللى ماتت بنته اللى عندها ١٠ سنين بمرض السرطان في المخ ومقدرش يشوفها ويبوسها لآخر مرة قبل دفنها ومنهم اللى أبوه مات ومقدرش يشوفه أو يدفنه أو ياخد عزائه، ومنهم احنا لأن جدتى في العناية المركزة في غيبوبة بسبب نزيف حاد في المخ ومكانش عندها غير أمنية واحدة بس قبل فقدها الوعى. انها تشوف ابنها (والدى) وحفيدها (أخى) برة السجن ومكانش فيه على لسانها حاجة غير “يا رب ابنى يخرج قبل ما أموت وهو اللى يدفني بنفسه”.

 

 

*”قتل الحارس” «174 عسكرية» .. الأحكام العسكرية و”عرب شركس” جديدة

لا زالت مصر تشهد إصدارًا لأحكام عسكرية ضد مدنيين، بل إن الأمر أصبح مُقننًا أكثر، بعد القانون الذي أصدره السيسي في أكتوبر 2014م، والذي يُتيح للقوات المُسلحة مُشاركة الشرطة في تأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة. مدة القانون ـ كما صدر ـ عامين فقط، وبناء عليه: ستحال جميع «الجرائم» التي يرتكبها أي شخص ضد المنشآت المذكورة، إلى المحاكمة العسكرية.

منذ إصدار هذا القانون، أُحيلت نسبة كبيرة من المدنيين للمحاكمات العسكرية، ولعل أشهر هذه القضايا: قضية «عرب شركس»، التي أُعدم على إثرها ستة أشخاص. فيما لا تزال أحكام الإعدام مُستمرة ضد المدنيين في قضايا أُخرى، كقضية “قتل الحارس”، وقضية “الخلية النوعية المتقدمة”

قضية “قتل الحارس”

كانت البداية عندما أصدر النائب العام الراحل، هشام بركات، قرارًا بإحالة القضية رقم 781 لسنة 2014م، المعروفة إعلاميًا بقضية «قتل الحارس»، إلى محكمة جنايات المنصورة. وهي قضية مُـتهمٌ فيها 24 شخصًا، منهم ثلاثة هاربون. وقد أُلقي القبض على باقي المتهمين في شقة بمنطقة المساكن في مدينة المنصورة.

أمّا التهم التي لفقت إليهم، فكانت كالآتي:

قتل رقيب الشرطة عبد الله متولي، المكلف بحراسة منزل المستشار حسين قنديل، قاضي اليمين، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضية الاتحادية.

حيازة أسلحة ومفرقعات وذخائر.

انضمام المتهمين لجماعة تم تأسيسها على خلاف القانون، الهدف منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

الاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

تشكيل خلية تعتنق أفكارا تكفيرية، مثل استحلال أموال المسيحيين، واستباحة دمائهم، ودور عبادتهم، وممتلكاتهم، وتكفير الحاكم، وتشريع الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، واستهداف أفراد من الشرطة والجيش.

بحسب الاتهامات، فإن من شكّل هذه الخلية، هما: خالد عسكر وإبراهيم عزب، وهما متهمان في القضية.
محطات القضية

28 فبراير 2014م: مقتل رقيب الشرطة عبد الله متولي، بعد إطلاق الرصاص عليه من شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، وذلك في منطقة سندوب بمدينة المنصورة.

مارس 2014م: إلقاء القبض على المتهمين في القضية، ما عدا ثلاثة هاربين.

يونيو 2014م: النائب العام، هشام بركات، يُحيل القضية إلى محكمة جنايات المنصورة.

أغسطس 2014: أولى جلسات القضية، وعقدت برئاسة المستشار منصور حامد صقر. وقد اُجّل القضية إلى 13 أكتوبر (تشرين الأول)؛ للنظر في طلبات الدفاع.

13 أكتوبر 2014م: أجّلت القضية إلى 20 من نفس الشهر، ثم إلى 11 نوفمبر ، ثم إلى السابع من ديسمبر ( ، ثم إلى السادس من يناير 2015م، ثُم إلى 15 فبراير 2015م، ثُم إلى الثالث من مارس نفس العام، ثم إلى السادس من أبريل ، ثم إلى الثاني من مايو.

التاسع من يوليو 2015م: إحالة أوراق عشرة من المتهمين في القضية إلى مفتي الديار المصرية.

السابع من سبتمبر 2015م: النطق بحكم الإعدام على تسعة متهمين، منهم ثمانية حضوريًا، والسجن المُؤبد لـ14، بينهم 13 حضوريًا، وعشر سنوات لمتهم واحد غيابيًا.

يُشار إلى أنه للمحكوم عليهم الحق في الطعن على الأحكام الصادرة بحقهم، أمام محكمة النقض، التي لها الحق بدورها، في رفض الطعن أو قبوله، وحال قبولها للطعن تُعاد المُحاكمة أمام دائرة أُخرى.

 

ماذا عن ثغرات القضية؟

رغم اعتراف المتهمين في القضية، بالتهم المنسوبة إليهم، إلا أن دفاع المتهمين، قال: إن هناك العديد من الثغرات في القضية، منها على سبيل المثال لا الحصر:

أحمد الوليد، المتهم الرئيس في القضية، وهو أيضًا المتهم بقتل رقيب الشرطة، كان قد أجرى عملية جراحية في الرأس، في وقت سابق، ما يجعله غير قادر على التصويب، وهو أمرٌ مذكور في التقرير الطبي.

كذلك، فإن الدفاع قد لفت إلى أن التقرير الطبي لمقتل رقيب الشرطة، يذكر أنه قُتل في وضع قائم، ما يعني أن القاتل كان يسير على قدميه أثناء إطلاق النيران على الضحية، ولم يكن مُستقلًا دراجة بخارية. بهذا فإن التقرير الطبي يُخالف اعترافات أحمد الوليد في المحضر!

وبحسب تقرير الائتلاف العالمي للحريات والحقوق، عن هذه القضية، فإن أحرازها في المحضر الرسمي، تحتوي على ماسورة صرف صحي، وبندقية قديمة لم تُستخدم من قبل، ولا تحتوي على أعيرة نارية. وهو الأمر المُخالف لما جاء في فيديو الاعترافات الذي أذاعته وزارة الداخلية، ففي الفيديو صُوّر المتهمين وأمامهم عددٌ كبير من الأسلحة. هذه الأسلحة لم تُدرج في المحضر الرسمي، فضلًا عن أن شريط المراقبة المستخدم في المحكمة قد اختفى. يُضاف إلى ذلك أن ثلاثة من المتهمين في القضية، والمسجونين في سجن العقرب، نُقلوا إلى عنبر الإعدام قبل إصدار الحكم ضدهم!

فضلًا عن ذلك، كانت الأجهزة الأمنية، قد أعلنت أنها ألقت القبض على المتهمين في شقة بالمنصورة، كما سبق وذكرنا، وهو الأمر المُخالف لشهادة الشهود وأسر المتهمين، الذين قالوا: إن المتهمين قد أُلقي القبض عليهم بصورةٍ عشوائية، وفي أماكن مُتفرقة.

المحكوم عليهم بالإعدام

أحمد الوليد الشال

تحكي حيث والدة أحمد الوليد تفاصيل القبض على نجلها، وتعرضه للتعذيب، فإن الوليد قد أُلقي القبض عليه في السادس من مارس2014م، من أمام كليته بجامعة المنصورة، وظل مُختفيًا لمدة عشرة أيام؟

خلال تلك المدة كانت السلطات المصرية تنفي أي علم لديها عن مكان الوليد، حتى ظهر فجأة في فيديو الاعترافات. وبحسب والدته، فإن نجلها قد روى لها أثناء زيارته، أنه تعرض للاختطاف على أيدي أشخاصٍ يرتدون زيًا مدنيًا، وأنه تعرض للتعذيب لسبعة أيام في مقر أمن الدولة بالمنصورة.

والدة الوليد، تقول على لسان نجلها: إنّه عُلّق من قدميه، وتعرض للصعق في أماكن حساسة، فضلًا عن حرقه بالسجائر. الوليد كذلك تعرض لهتك العرض بعصا خشبية، وهُدد بأن تُغتصبَ والدته إن لم يعترف بالتهم المُوجهة إليه!

وتقدمت والدة أحمد الوليد بطلب للنيابة العامة؛ لعرض نجلها على الطب الشرعي، لإثبات التعذيب الذي تعرض له، إلا أن النيابة رفضت الطلب.

يُذكر أن لأحمد الوليد، شقيق يُدعى خالد، قُتل أثناء فض اعتصام رابعة العدوية. وقد طالبت النيابة من أحمد، أن يعترف بأن شقيقه قد مات مُنتحرًا، إلا أن أحمد رفض، طالبًا فتح تحقيق في أسباب مقتل شقيقه.

عبدالرحمن عطية

اعتقل الطالب عبد الرحمن عطية، في الثامن من مارس 2014م، أثناء استقلاله مترو الأنفاق، بحسب رواية والدته. ولمدة أسبوعين لم يُعرف عنه شيئًا، حتى ظهر في فيديو الاعترافات.

بحسب والدته، فإن نجلها كان مُشيعًا لجنازة ابن عمه يوم مقتل رقيب الشرطة. شهود عيان سُجّلت شهادتهم، أكدوا ذلك أيضًا، إلا أن المحكمة رفض الأخذ بتلك الشهادات، وأيّدت حكم الإعدام عليه.


إبراهيم عزب

في الخامس من مارس 2014م، اتصل صديق إبراهيم به؛ طالبًا لقاءه في إحدى العقارات بالمنصورة، ليُعاين طفلًا مريضًا. ذهب إبراهيم للقاء صديقه، ثُم انقطعت الأخبار عنه، وعن صديقه أيضًا. حتى ظهر إبراهيم في فيديو الاعترافات.

بحسب رواية عبد الرحمن عزب، شقيق إبراهيم، في تصريحات لموقع مصر العربية، فإن إبراهيم، كما غيره، تعرّض للتعذيب؛ كي يعترف أخيرًا وتُسجّل اعترافاته في الفيديو المذكور.

في 20 يونيو (حزيران) 2015م، وقبل صدور حكم الإعدام النهائي بحقه، نُقل إبراهيم إلى زنزانة الإعدام في سجن العقرب. الزنزانة لا تتعدى مساحتها مترًا مُربعًا، وهي بلا إضاءة أو فتحات تهوية!

خالد عسكر ومحمود وهبة

بحسب رواية أسرته، فإن خالد عسكر قد اعتقل في السادس من مارس 2014م، دون أن يعرف ذووه مكان احتجازه، قبل أن يظهر هو في فيديو الاعترافات. أحيل خالد لاحقًا لمحكمة الجنايات، وهُناك سرد على القاضي ما حدث له من تعذيب؛ كي يعترف بالتهم المنسوبة إليه، وخلع أمام القاضي قميصه ليريه آثار التعذيب، لكن دون فائدة.

في نفس يوم القبض على خالد، أُلقي القبض أيضًا على محمود وهبة الذي لم يعرف أهله عنه شيء، حتى ظهر في فيديو الاعترافات. آثار التعذيب كانت بادية على محمود في مقطع الفيديو الذي صورته الداخلية.

محمد العدوي وباسم محسن

محمد العدوي، طالب في كلية الآداب، اعتقل في الرابع من مارس 2014م. لم يعرف أحد مكان احتجازه لثمانية أيام، وحتى ظهر في فيديو الاعترافات. بحسب رواية ذويه، فإن نجلهم تعرض لألوان مُختلفة من التعذيب في أيام «الاختفاء القسري».
في نفس يوم القبض على محمد، أُلقي القبض كذلك على باسم مُحسن، الذي استطاع فورًا الاتصال بأهله ليخبرهم أنه قد اُلقي القبض عليه، لكنه بعد ذلك اختفى تمامًا. لم تعلم أسرته عنه شيئًا لثلاثة أشهر، كان مُحتجزًا خلالها في سجن العازولي بالإسماعيلية.
أحمد دبور

مهندس تبريد وتكييف. أُلقي القبض عليه في الأوّل من مارس 2014م، ليختفي لشهر قبل أن يُعرض على النيابة. بحسب رواية اُسرته، فإن نجلها تعرّض للصعق والجلد والتعليق على الجدران خلال فترة اختفائه، كما أخبرهم، وذلك ليعترف بالتهم المنسوبة إليه.

قضية “الخلية النوعية المُتقدمة”

لفقت السلطات لعدد من الشباب التهم التالية :

التخطيط لاستهداف شخصيات هامة في الدولة، من بينها شخصيات في القوات المسلحة والشرطة.

تنفيذ عمليات تخريب لمحولات الكهرباء والاتصالات، بتعليمات من التنظيم الدولية لجماعة الإخوان المسلمين.

 تصنيع عُبوات مُتفجرة.

عدد المتهمين في هذه القضية، 28 شخصًا، أجّل الحكم على 20 منهم إلى جلسة 13 مارس ، فيما حُوّلت أوراق ثمانية منهم إلى المُفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وهم:

أحمد عبد الباسط، وعبد الله نور الدين وهو خارج البلاد، وأحمد أمين الغزالي، وعبد البصير عبد الرؤوف، ومحمد فوزي عبد الجواد، ورضا معتمد فهمي، وأحمد مُصطفى فهمي، وأحمد مُصطفى أحمد محمد، ومحمود الشريف.

الخط الزمني للقضية

العاشر من يوليو 2015م: ظهور المتهمين في فيديو أذاعته القوات المُسلحة على التلفزيون المصري.

26 أغسطس 2015م: إحالة المتهمين إلى المحاكمة العسكرية، في القضية رقم 174 لسنة 2015م، غرب عسكري.

السادس من سبتمبر 2015م: أول جلسات المحاكمة، حيث أُجلت القضية إلى 17 من نفس الشهر.

17 سبتمبر 2015م: أُجّلت القضية إلى 21 من نفس الشهر، ثم إلى الأول من أكتوبر (، ثم إلى اليوم الثامن من نفس الشهر، ثم إلى الثاني من نوفمبر للاطلاع على أوراق القضية. ظلّت القضية تتأجل حتى الأوّل من يناير.

العاشر من يناير 2016م: استكمال مرافعات القضية

السابع من فبراير 2016م: إحالة أوراق ثمانية مُتهمين إلى مفتي الديار المصرية، وتأجيل الحكم على بقية المتهمين إلى جلسة 13 مارس الجاري.

الاختفاء القسري لبعض مُتهمي القضية

عبد الرحمن أحمد البيلي

عبد الرحمن، خريج كلية علاج طبيعي، أُلقي القبض عليه في 31 مايو (آيار) 2015م، من منطقة المعادي، في الثامنة والنصف ليلًا. بعض المواطنين تدخلوا لمنع اعتقاله، إلا أن أفراد الأمن أطلقوا أعيرة نارية في الهواء، وقالوا للمواطنين إنهم من جهات سيادية، وذلك بحسب بيان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

عبد الله أحمد المهدي

في 31 مايو أيضًا، كان اليوم الذي أُلقي فيه القبض على عبد الله مهدي، خريج كلية الصديلة، من مقر عمله. عبد الله مهدي هو شقيق أنس المهدي، الذي وافته المنية في أبريل 2014م، بعد غيبوبة استمرت لـ27 يومًا، إثر تعرضه للضرب المُبرح أثناء اعتداء الأمن الإداري على طلاب جامعة القاهرة.

أحمد أمين الغزالي

خريج كلية دار علوم في جامعة القاهرة. أُلقي القبض عليه في 28 مايو 2015م. وفقًا لتحقيق أجراه موقع البديل، بعنوان «ملاحقات زوار الفجر»، فإن الغزالي تعرض للاعتداء أثناء القبض عليه، قبل أن يُخفى مكانه، حتى وقت ظهوره على شاشة التلفاز مُعترفًا بالتهم المنسوبة إليه.

عبد البصير عبد الرؤوف

طالب في كلية الهندسة بالأكاديمية البحرية، وهو أصغر المتهمين في القضية، إذ يبلغ من العمر 19 عامًا. قُبض عليه أثناء تأديته امتحانات الفصل الدراسي الثاني، قبل أن يُخفى مكان احتجازه لأسابيع، ثم يظهر على شاشة التلفاز كمتهم بالانضمام إلى «أخطر خلية إرهابية”.


الاعترافات جاء بالتعذيب

المحامي محمد الباقر، الذي اطلع على أوراق القضية، قال في تدوينة نشرها على فيس بوك: إنه لا توجد أية وقائع تخريب محددة منسوبة إلى القضية، وأن القضية بُنيت على التحريات فقط، فيما استكملت بقية الاعترافات بالتعذيب في مقار الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا) والمخابرات الحربية، وذلك بحسب أقوات المتهمين التفصيلية في القضية.

المحامي قال أيضًا: إنه تم تعطيل عرض المتهمين على الطب الشرعي لإثبات آثار التعذيب، بالإضافة إلى عدم سماع أقوالهم، كما لم تُعرض أحرازٌ عليهم. هذا فضلًا عن أن أغلبهم تعرض للاختفاء القسري.

في تحقيق لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» عن الاختفاء القسري في مصر، قالت: «إن السلطات المصرية لم تقف عند حد القبض على مواطنيها وتعريضهم للاختفاء القسري وفقط، بل إنها أيضًا تُعذّبهم خلال فترة الاختفاء، ولا تُظهرهم إلا وقد اعترفوا بتهم لم يرتكبوها، وذلك تحت وطأة التعذيب، ما يُعد مخالفة للقانون الدولي، طبقًا للمادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الناصة على: أنّه يجب ألا يتعرض أي شخص لتعذيب أو العقوبة القاسية، كي يعترف بتهم لم يرتكبها”.

 

 

* الشهاب: أمن الدولة تمنع دخول المحامين وتحقق مع المتهمين “معصوبي الأعين

قال خلف بيومي المحامي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، إن نيابة امن الدولة، ارتكبت أمس مخالفة صارخة للقانون واعتدت على حق المتهميين في حضور محامي في قضية مقتل النائب العام.

 

وكشف “بيومي” في تصريحات صحفية، أن ماحدث من منع حضور المحامين وعرض المتهميين معصوبي الأعين يلقي بظلال من الشك حول نزاهة التحقيقات.

 

وأضاف إن الأسماء التي تم التحقيق معها في قضية النائب العام والمقيدة برقم 314 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا هي:-

 

1- عمر محمد محمد أبو سيد أحمد كفر الشيخ 

2- سعد فتح الله الحداد البحيرة 

3- محمد يوسف محمد محمد الشرقية 

4- إسلام حسن ربيع البدرشين – جيزة 

5- محمد السيد محمد عبد الغني بور سعيد

6- عمرو شوقي أحمد السيد أسوان

7- أحمد زكريا وهبة المنصورة – الدقهلية 

8- متولي محمود محمود العفيفي دسوق – كفر الشيخ

9- عبد الرحمن جمال عبد العليم دسوق – كفر الشيخ

10- مصطفى رجب عبد العليم المنوفية 

11- جمال خيري محمود إسماعيل المنيا

12- علي مراد المنيا

13- على عبد الباسط فضل الله البحر الأحمر

14- أحمد مصطفي 

15- ياسر إبراهيم عرفات عرفات 

16- أحمد حمدي 

17- محمود الأحمدي 

18- محمد الأحمدي 

19- بسمة رفعت محمد عبد المنعم القاهرة

20- محمد الطاهر الطاهر القاهرة 

21- حمدى جمعة عبد العزيز 

22- أحمد جمال أحمد محمود

23- أحمد محروس سيد 

وقال مركز الشهاب، إن القضية قضية رأي عام وتشغل اهتمام الجميع خاصة وأن الرواية التي نسجتها وزارة الداخلية باتهام حركة حماس يالضلوع في ارتكاب الجريمة تناقضت مع الموقف الرسمي للنظام واستقباله لوفد رفيع من قادة حماس، مطالبين النائب العام بالتحقيق في القضية بحيادية واحترام القانون. 

 

 

 *رئيس المركزي للإحصاء: إحنا رايحيين في داهية .. و1300 جنيه خط الفقر

قال أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن أكبر مشكلة تواجه المجتمع المصري في الوقت الحالي هي النمو السكاني الكبير والذي لا يستطيع الاقتصاد الضعيف أن يجاريها.

وأكد الجندي أن السكان يزيدون بنسبة 2,55 بالمائة سنويًا، أي ما يقارب الـ2 مليون مواطن كل عام، مضيفًا:” أن الدول المتقدمة متوسط الزيادة السنوية بها لا تتجاوز الـ0.6% سنويًا.

وأضاف “الجندي”، في الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية اليوم الأحد، أن الجهاز بصدد إصدار إحصائه الدوري والذي يصدر كل عشر سنوات هذا العام 2016، حيث كان آخر مرة يصدر التقرير الخاص بالإحصاء السكاني عام 2006“.

وأكد الجندي، أنه رغم كون السكان هم العمود الفقري للأمم وأهم مورد لها، ولكن ذلك فقط في حال تمكنت تلك الأمم من توفير التعليم والوظائف والمسكن والملبس والصحة لهم، حيث لابد من أن يقابل أي زيادة سكانية نمو اقتصادي وزيادة في الموارد، حيث يكون هذا النمو 3 أضعاف النمو السكاني، مشيراً إلى أنه خلال الأعوام الماضية كان النمو الاقتصادي أقل بكثير من النمو السكاني في مصر واصفًا الأمر بالكارثة وأضاف: “وفقًا لتلك المعدلات إحنا رايحين في داهية“.

وفي نفس السياق أشار إلى أن الجهاز رصد مؤشرات تشير لثبات معدلات الزيادة السكانية في العام الأخير، بعد زيادتها بشكل خطير بداية من عام 2005 متوقعًا أن يهبط معدل الزيادة خلال الأعوام المقبلة إلى 2,44 بالمئة.

وعن نسبة الأمية في مصر أشار إلى أنه وفقًا لآخر تعداد كانت النسبة 29% من إجمالي السكان، مشيرًا إلى أن تلك النسبة تقل بشكل كبير كما أن النسبة الأكبر من الأميين لم تعد في فئة الشباب ولكن في الفئة العمرية الأكبر، وهذا مؤشر جيد-بحسب قوله-.

وأكد أن معدل التضخم بلغ 25% وهو رقم مرتفع بشكل كبير، موضحًا أنه يتم حسابه من خلال رصد الزيادة بالأسعار بشكل شهري حيث يقوم الجهاز بمتابعة ألف سلعة وخدمة من 15 ألف مصدر مختلف.

وعن نسبة الفقر من حيث آخر بحث للدخل والإنفاق أشار “الجندي”، إلى أنها وصلت إلى 26% بنهاية عام 2013، وهي النسبة التي يتم حسبها على 26 ألف أسرة لمدة عام كامل، لأن السلع المهمة في شهور الشتاء تختلف عن شهور الصيف، ووجدنا أن 1300 جنيه هو الدخل الوطني الذي يعتبر أقل خط لتوفير (المأكل والملبس والمسكن) وبناء عليه فإن كل أسرة يقل دخلها الشهري عن 1300 جنيه، فتعتبر تحت خط الفقر، موضحًا أن أغلب محافظات الصعيد تعاني من معدلات فقر مرتفعة، علما بأن أسيوط تعتبر أفقر محافظة حيث يقع 60% من شعبها تحت خط الفقر، بينما محافظة البحر الأحمر تقع في نهاية القائمة حيث أن إجمالي الواقعين تحت خط الفقر لا يتعدوا 2%.

وأكد الجندي أن الجهاز لا يقوم بإخطار أي جهة بإحصائيات الجهاز قبل إعلانها مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه يعرف المعلومات بعد إعلانها في وسائل الإعلام مشددًا على استقلاليه الجهاز.

 

* حرمان 5 آلاف صياد بأسوان بعد قرار وقف الصيد ببحيرة ناصر لمدة شهرين

“خراب بيوت مستعجل” هكذا رأى الحاج أحمد جزرة شيخ الصيادين بالمنطقة الشمالية لبحيرة ناصر، أن قرار منع الصيد لمدة شهرين صدر بشكل غير متأنٍ ولا يحقق العدالة الاجتماعية، ما قد يؤدى لحرمان 5 ألاف صياد من العيش في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر.

وأضاف: فى تصريحات صحفية اليوم، بأن الدولة نفضت يدها عن البحيرة منذ عقود فمن غير المعقول، مشيرا أن بحيرة ناصر التى كانت تحقق إنتاجا يصل سنويا إلى أكثر من 40 ألف طن مع بداية إنشائها يتراوح إنتاجها حاليا ما بين 18 إلى 22 ألف طنا سنويا.

 وكان محافظ الانقلاب بأسوان مجدى حجازي، قرر وقف الصيد فى بحيرة ناصر خلال الفترة من نهاية مارس الحالى ولمدة شهرين جدلا واسعا بين رؤساء جميعات الصيد ومشايخ الصيادين.

وأضاف جزرة،  إن حرمان الصيادين لمدة شهرين كاملين من أعمال الصيد داخل بحيرة ناصر بحجة تنمية الثرورة السكمية داخل البحيرة، حيث من الممكن أن تتم تنمية البحيرة فى وجود الصيادين مع وقف عمليات تهريب الأسماك والصيد الجائر غير المشروعة. 

وأوضح  بأن الحكومة دائما ما تبحث عن اللغة المطاطة فى التعامل مع الواقع حيث لم تحدث أى تنمية حقيقية للبحيرة منذ عشرات السنوات، كما لم يتم الاهتمام بالصياد باعتباره العنصر الأساسى للتنمية.

 

* الزند والغرب والسعودية وراء رفض حل الأحزاب الدينية

يأتي قرار المحكمة الإدارية العليا، الصادر أمس السبت، برفض حل جميع الأحزاب الدينية، وإحالة  الطعن المقدم، في هذا الصدد، إلى محكمة القضاء الإداري….وفقا للسياسة الأمنية التي بدأت تلوح في الأفق السياسي للانقلاب العسكري، بعد فشله في احداث تغيير ايجابي في البلاد بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام، من الاتقلاب العسكري على الرئيس المنتخب، حيث وعد الانقلابيون الشعب المصري بحياة رفاهية وحل أزمات تفاقمت ودفعت الشباب للانتحار وتدهورت شعبية الانقلاب وقائده بصورة غير مسبوقة..

وإن كان الداخل لا يفرق كثيرا في صياغة السياسات في مصر في هذه الفترة، إلا أنه يبقى عاملا من عوامل ثانوية مؤثرة في القرارات والسياسات، إلا أن الخارج هو العنصر الأبرز والمتغير الأقوى في بناء نسق السياسات المصرية…وتبرز أهمية الخارج في صياغة السياسة المصرية، كونه مصدر التمويل والرز الذي يشتاق إليه السيسي كثيرا، وبوصفه مانح الشرعية والاعتراف..

بل ان الضغوطات الدولية المتلاحقة على نظام السيسي من قبل منظمات حقوق الانسان ومن قبل دول وحكومات غربية كايطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا باتت أكبر موجه لسياسات الانقلاب التي ترى مخابراته ضرورة استيعابها واحتوائها وترويضها  ، سواء بتواصل سياسي أو انحناء في ملفات قومية أو تجميل الوجه القبيح للنظام الفاشي…

تلك المتغيرات لا يمكن قراءة حكم المحكمة الإدارية العليا بعيدا عنها، إلا أن الفقر والانهيار الاقتصادي يبرز في زواية مهمة من القرار، حيث أن الأحزاب الدينية موقع القرار تراها خاصة الأحزاب السلفية كـ”النور” و”الأصالة” و”البناء والتنمية” قد يغضب حظرها السعودية التي قد تراها امتدادا للسلفية في جزء من أجزاء بنائها الفكري.

وقد توافق الحكم مع تواد وفد وزارة الاستثمار في السعودية للتوقيع على اتفاقات اقتصادية بتمويل مشروعات بقيمة 30 مليار ريال سعودي في مصر…

 

أصل القضية

وكان عدد من المحامين، أقاموا دعوى قضائية، ضد لجنة شؤون الأحزاب، تطالب بحل الأحزاب القائمة على أساس ديني، ومن بينها “الحرية والعدالة” (الذي تم حله من قبل بالفعل)، وحزب “النور” ذي التوجه السلفي، و”الأصالة”، الذي أسسه عدد من قيادات الجماعة الإسلامية.

وأقيمت الدعوى ضد لجنة شؤون الأحزاب، لسماحها بتأسيس تلك الأحزاب، على أساس ديني، وفق عريضة الدعوى.

وممن أقاموا الدعوى المستشار القانوني لما يعرف بلجنة “رد المظالم لحقوق الإنسان”، سامي محمد الروبي، وحملت رقم 37127 لسنة 59 قضائية.

وكانت هيئة مفوضى الدولة بالمحكمة الإدارية العليا، أوصت في تقرير لها، بعدم قبول دعواه.

 

الحرية والعدالة؟!

 نظريا يفتح حكم أصدره القضاء المصري، السبت، برفض حل “الأحزاب الدينية”، باب الجدل مجددا حول إمكان عودة حزب “الحرية والعدالة”، بعد أن تعرض الحزب للحل في أغسطس 2014، بدعوى أنه “حزب ديني”، من قبل المحكمة الإدارية العليا ، مع تصفية ممتلكاته السائلة والمنقولة للدولة، بناء على الطلب المقدم من لجنة شؤون الأحزاب، استنادا إلى ما تحصلت عليه مستنديا من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، وثبت فيها مخالفة الحزب لشروط عمل الأحزاب السياسية المتضمنة بالمادة الرابعة من القانون رقم 40 لسنة 1977، الخاص بنظام الأحزاب السياسية. 

لكن رئيس الحزب سعد الكتاتني، المعتقل حاليا، كشف في تصريحات صحفية سابقة أن سبب حكم حل الحزب ليس كما جاء بالصحف من أنه حزب أسس على أساس ديني، وإنما لأنهم استندوا لما قرره هو في محضر تحقيقات نيابة أمن الدولة، بأن ما حدث يوم 3 يوليو 2013، هو انقلاب على الرئيس الشرعي، وأنه لا يعترف بالرئيس المؤقت وقتها عدلي منصور.

وأضاف الكتاتني أن هذا جاء في أثناء حضور المستشار أيمن بدوي له بسجن طرة، إذ طلب منه محاولة التشاور للوصول لحل للاحتقان السياسي الموجود بالبلاد، وطلب منه التدخل لقبول الدية من الدولة في ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، مضيفا أن الدولة تستطيع أن تدفع أكبر دية ممكنة لفك الاحتقان.

وتابع الكتاتني حديثه – على لسان بدوي – أنه قال له: ”إن أهالي الضحايا لن يستطيع الحصول على أي تعويضات من الدولة من خلال القضاء، حيث إنه لن يحكم لهم بتعويضات”.

وأضاف الكتاتني أنه رد عليه بالقول: ”أنا ليس لي اختصاص بقبول الدية، ولو تحدثت فلابد من إثبات ذلك بمحضر التحقيقات، وهو ما استندت إليه المحكمة في حل الحزب بعد ذلك”، بحسب قوله.

 

بطلان حل “الحرية والعدالة”

وكان الفقيه القانوني المستشار طارق البشري، علق على حكم المحكمة الإدارية العليا بحل “الحرية والعدالة”، بالقول إنه تضمن ثلاثة عيوب قانونية، هي: الاعتماد على تحقيقات النيابة من دون حكم قضائي بشأنها، ومؤاخذة الحزب على موقفه السياسي من أحداث 30 يونيو و3 يوليو 2013، واعتبار علاقته بجماعة الإخوان حدثًا جديدا، يزيل عنه أحد شروط البقاء، مع أن ذلك كان معلوما للجنة، لدى ترخيصها للحزب بالعمل.

وأشار البشري – في تصريحات صحفية وقتها – إلى أن “استندت إلى المادة 17 من قانون الأحزاب، المعدل بقانون 12 لسنة 2011، التي تجيز أن تطلب لجنة الأحزاب حل أحد الأحزاب السياسية، إذا ثَبُت من تقرير يعده النائب العام بعد تحقيق يجريه، زوال أو تخلف أحد شروط استمرار هذا الحزب”.

وأوضح، أن “النائب العام وفقا لولايته القانونية الطبيعية، لا يثبت وقوع الفعل أو الجريمة، بل يتولى هو وأعوانه التحقيق في الجريمة أو الفعل المُرتكب، فإذا بدا لهم جدية هذا الأمر، أقاموا الدعوى أمام القضاء ضد من قام بالفعل أو الجريمة، وصاروا خصوما فيها”.

وأضاف أن “النائب العام لا يملك سلطة إثبات الفعل المُرتكب أو إقراره، فلا بد من تفسير هذه المادة القانونية في إطار هذا المفهوم العام لسلطات النائب العام، حتى لا تصبح هذه المادة وسيلة لاغتصاب سلطة القضاء”.

وشدد البشري على أن “هذا التفسير يدل على أن تقرير النائب العام لا يثبت بحق الحزب، محل التحقيق، إلا بموجب حكم قضائي يصدر عن المحكمة، وهو ما لم يتم في الدعوى الخاصة بحل “الحرية والعدالة”، إذ تم الاستناد إلى تقرير النائب العام فقط، من دون الأحكام القضائية”.

وأثار الفقيه الدستوري مسألة ما انتهت إليه المحكمة من زوال أحد شروط استمرار الحزب، بما تبين لها من أنه يتبع لجماعة “الإخوان المسلمين” والتنظيم الدولي لهم، فقال: “إن من شروط قيام أي مركز قانوني أن تكون قد توافرت شروطه، وانتفت موانعه، فالطبيعة القانونية لفكرة الشرط تخالف فكرة المانع، والمحكمة لم تلتفت إلى هذا التمييز الدقيق بين الأمرين”.

واستطرد: “عندما وافقت لجنة الأحزاب على قيام هذا الحزب، تكون قد أقرت على نفسها بتوافر الشروط القانونية فيه، وانتفاء موانع إشهاره، لذلك فلا يجوز لها في وقت لاحق القول بأن شرطا لم يتوافر، أو مانعا قد قام، مما يجيز حل الحزب، خصوصا إذا كانت تستند إلى وقائع كانت متوافرة في وقت نشأة الحزب”.

وأوضح البشري أنه “لا يجوز للجنة أن تدعي قيام مانع جديد، على الرغم من أنه كان معروضا عليها عندما سبق، ووافقت على قيام الحزب، وأنه كان يجب على المحكمة ألا تستجيب لهذا الطلب، ما دام يتعلق بسبب كان واقعا أصلا، قبل أن تتخذ اللجنة طلب حل الحزب”.

وأكد البشري أن “علاقة الحزب بالجماعة كانت معروضة على لجنة الأحزاب وقت نشأة الحزب، ولم تر مانعا لقيامه، ولم يجد في هذا الأمر أي جديد في الفترة التالية منذ نشأة الحزب في 2011 حتى الحكم”.

ثم انتقل الفقيه القانوني إلى السبب الموضوعي الأول الذي استندت إليه المحكمة في حل الحزب، وهي المتعلقة بأقوال رئيسه في التحقيقات بأن 30 يونيو 2013 ليس ثورة، وأن 3 يوليو انقلاب عسكري، فقال، “إن القول بأنه انقلاب أو ثورة هو موقف سياسي تختلف فيه الأنظار بين التيارات السياسية المتباينة والمتصارعة في المجتمع، دون أن يجوز لأي منها أن ينعت الآخر بالخروج عن الشرعية”.

واختتم بالقول: “إن هذا الأمر يعكس تدخلا واضحا من المحكمة، في سياق الصراعات السياسية الجارية في إطار الدستور والقانون، وهو أمر يتعلق بالموقف التقديري لكل صاحب رأي ومذهب في البلاد، كما أن رؤية ما حدث كانقلاب على الشرعية هو رأي شائع يتردد في عدد من التيارات السياسية، والتعبير عن الموقف السياسي يخرج عن إطار شروط قيام الأحزاب أو زوالها المنصوص عليها في القانون”، بحسب قوله.

 

لعبة المخابرات

ويمكن تفسير صدور الحكم بانه محاوله لإشاعة أجواء ايجابية في المشهد المصري، وكرسالة للغرب الذي بات غير راض تماما عن المسار الديمقراطي في مصر وما سببه انقلاب يوليو في موت السياسة في مصر، وحتى يظهر النظام بأن هناك معارضة ، بجانب ديكور المعارضة المستأنسة التي شكلتها الأجهزة المخابراتية والأذرع الأمنية والمتمثلة في نحو 300 حزب وائتلاف سياسي يدورون في فلك السيسي، ولا يقتنع بهم العالم بأنهم معارضة..

وكذلك حزب النور الموالي للنظام الانقلابي ، ما زال يحتاجه السيسي في صراعه السياسي ، كحذاء يتم ارتدائه في بعض القضايا المتعلقة بالاسلام،، كما يتم استخدام الأزهر ومؤسسة الافتاء حاليا…

جانب اخر من المشهد السياسي قد يفسر مثل هذا الحكم، وهو ما يمكن توقعه بأن بعض الأطراف في المؤسسة القضائية تريد توجيه رسالة للسيسي ردا على اقالته وزير العدل الانقلابي أحمد الزند بطريقة غير لائقة مؤخرا، حيث تشهد الساحة السياسية والدوائر المحيط بالسيسي صراعا بين الأجنحة ليس خافيا على أحد، لدرجة تسريب سيناريوهات رئيس عسكري اخرر غير السيسي، وذلك ضمن سياسات التخدر أو الخلافات الداخلية… 

وعلى كل فإن رافضي الانقلاب العسكري لا يهمهم مثل ذلك الحكم أو غيره، لأن طموحهم السياسي ليس المشاركة كمعارضين للسيسي، بل هم رافضون للانقلاب وللسيسي ونظامه، بل أبعد من ذلك محاكمة السيسي ونظامه على جرائمه بحق الشعب المصري، واعادة الجيش لثكناته والعودة لمسار الديمقراطية الذي أراده الشعب المصري في 25 يناير كاملا غير منقوص…

 

 

 *السعودية توفر احتياجات مصر البترولية.. لمدة 5 سنوات

وقعت وزارة التعاون الدولى، اليوم الأحد، خلال اجتماعات المجلس التنسيقى المصري السعودي، اتفاقية لتمويل توريد احتياجات مصر من المشتقات البترولية لمدة خمس سنوات، مع الصندوق السعودى للتنمية، والهيئة المصرية العامة للبترول فى جمهورية مصر العربية، وشركة أرامكو السعودية.
كما قام الجانبان المصرى والسعودى، بتوقيع مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمارات السعودية بجمهورية مصر العربية، وجارٍ الآن التفاوض بين الجانب السعودى ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لاستكمال الاستثمارات.

 

 

*11 مليار جنيه خسائر مصر للطيران

قال  شريف فتحى  رئيس الشركة القابضة لـ “مصر للطيران”، إن خسائر شركة مصر للطيران وصلت إلى 11 مليار جنيه منذ شهر يناير عام 2011 إثر تحديات تواجهها تتمثل في عدم نمو الموارد.

وقال فتحي في تصريحات لوسائل إعلام إن الشركة تستهدف 400 مليون جنيه أرباحاً نهاية العام المالي الجاري، وتعمل على زيادة أسطول الشركة إلى 105 طائرات، مع زيادة حجم التعاقدات الخاصة بالشركات غير التابعة لمصر للطيران.

وأوضح رئيس الشركة أن الخطة الاستثمارية لجميع الشركات التابعة لـ”مصر للطيران” تتعدى 3 مليارات دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، وأن الخطة ستمول ذاتياً وعبر القروض أيضاً.

وأشار فتحي إلى أن الشركة قررت بيع 11 طائرة من ذوات الأعمار الكبيرة، كما يجرى إعداد مزايدة لبيع 7 طائرات من طراز “إيرباص340” و4 طائرات من طراز “بوينغ737_500”.

وأكد أن الشركة ليس في نيتها زيادة أسعار الطيران الداخلي، مثلما تم في الخطوط الدولية، مشيراً إلى أن الشركة تراعي البعد الاجتماعي للمواطنين في زيادة سعر تذكرة الطيران، وذلك من خلال عقد اجتماعات موسعة من رؤساء الشركات، لافتاً إلى أنه لن يتم المساس بأسعار الطيران الداخلي، وتجرى الآن دراسة زيادة أسعار الطيران الخارجي.

 

*سيناء خارج السيطرة وتحت خط النار والانفلات الامنى سيد الموقف

يوم بعد يوم يزداد العنف في سيناء واصبح من الأخبار اليومية مقتل المدنيين و أفراد من الجيش والشرطة فمنذ الانقلاب اعتبر السيسى اهالي سيناء اعداء وبدأ فى محاربتهم بتضييق الخناق عليهم وتهجيرهم و معاملتهم معاملة شديدة القسوة من التعذيب والقتل الممنهج، حتى قصفهم بالطائرات والمجنزرات.

وقد أدى ذلك الى الانفلات فى سيناء وبعض الشباب الذين بدأوا يبحثون عن ملجئ آخر بديلا عن الحل السلمى، الذى أصبح لا يجدى فى سيناء، او بالأحرى بحثوا على طرق للرد على سفاهات قائد الانقلاب العسكرى الذى قتل المئات من أهلهم و هجرهم من بيوتهم ومن ثم انتهك جنوده الأعراض، ولم يراعوا الحرمات.

ويبدو أن 3 أعوام من محاربة السيسى للإرهاب فى سيناء – حسب زعمه- غير كافية للقضاء عليه ، فتلك الحملات والعمليات التي تشنها القوات المسلحة كل حين وآخر أوقعت آلاف من المدنيين ضحايا لها، إذ أسفرت عن مقتل مئات من المدنيين وتهجير آلاف آخرين، هذا فضلًا عن اشتداد عود التنظيمات المسلحة في سيناء، مثل تنظيم ولاية سيناء” الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” .

سيناء من الانقلاب الى التهجير

بدأ الوضع يزداد سوءا منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسى والذي كان يرى الحل فى سيناء يأتي بتعميرها وإعادة بناءها ومعاملة أهلها معامله خاصة ، بتواصل مع مشايخ القبائل ، ووضع الحل الأمني كاختيار أخير ضد بعض المتطرفين هناك، وكان حينها عددهم لا يتعدى العشرات .

ولكن أتى السيسى بأنقلابه ومن ثم اعتمد سياسة التهجير القسري والحل الأمنى الذي يؤدي إلى تعميق الظروف الكارثية التي يعيشها سكان سيناء حيث تشدد السلطات قبضتها الأمنية بعيدًا عن أي رقابة محلية أو دولية ويفعل جيش السيسى ما يحلوا له، بداء باعتماده التهجير واجبار آلالاف من المواطنين على ترك منازلهم عنوةً والتهجير منها قسرًا دون تعويضات مناسبة لغالبيتهم، وتزامن ذلك مع التدخل العسكري للجيش في سيناء وإعلان حالة الطواريء، فتحدثت بعض التقارير الصحافية والحقوقية عن هدم قوات الجيش لأكثر من 1500 منزل، تقطنها أكثر من 2000 أسرة خلال مراحل التهجير التي بدأها الجيش للأهالي تحت زعم بناء منطقة عازلة على الحدود المصرية-الفلسطينية، والتي رآها محللون أنها تخدم بالأساس الجانب الصهيونى كما أنها تضر بأهالي قطاع غزة .

وبخلاف الضحايا المدنيين الذين وقعوا في تلك العمليات غير المحسوبة على الأرجح، إلا أن إيقاع الجيش بهؤلاء الضحايا المدنيين لم يكن المشكلة الوحيدة بالنسبة لهم في هذا التدخل، فالإرهاب الذي يُحارب لم يتم استئصاله بعد، بل إن قوته تزداد يومًا بعد الآخر .

الوضع خارج السيطرة

ومع ازدياد وتيرة العنف من قبل الجيش ازدادت العنف من قبل بعض المسلحين هناك، فولاية سيناء والتي تواجدت منذ فترة طويلة، كثفت هجماتها على الجيش بعد انقلاب الثالث من يوليو، حيث أصدرت الإصدار تلو الإصدار لاستهداف عناصر الجيش ومقارته.

وبدأ بعض الشباب الغاضب بالانضمام إليهم لمحاولة استرداد حقوقهم المسلوبة، بعد ان كفروا بالديمقراطية التى طالما انقلب عليها العسكر .

فكلما خرج قائد الانقلاب ليؤكد أن الوضع فى سيناء تحت السيطرة وأن مليشياته مسيطرة على الوضع الأمنى هنالك، لطالما سمعنا عن انفجارات شبه يومية وقتل وذبح، ولا يتحمل هذه الأعباء إلا الأهالى البسطاء من أبناء سيناء أو حتى افراد الجيش الذى وضعهم قائدهم فى معادلة صفرية لهم ” إما القتل والبقاء وإما  البقاء والقتل” وكل ذلك لحماية أمنه الشخصي، وامن الكيان الصهيونى ولمحاولة تصدير للعالم ان سيناء مليئة بالإرهاب، وكسب المزيد من الوقت لتضيق الخناق على الحراك السلمي الرافض لانقلابه على الشرعية وليتغاضى العالم عن أفعالهم من الاعدمات والسجن والاخفاء القسرى والتعذيب  بدون أى سند قانوني.

وليس هذا فحسب، الجيش بدلًا من محاربته الإرهاب على حد ادعاءه.. انشق عدد من أفراده ليحاربوا الجيش نفسه، بجوار هذا “الإرهاب“.

وتؤكد عملية قادها الضابط البحري المنشق أحمد عامر النقاب بمساعدة مجموعة من البحرية المصرية في اختطاف أحد اللنشات البحرية وقتل طاقمه، الذين قصفوا بعد ذلك بطائرة للجيش للتخلص منهم .

وكذلك تأكيد بعض الصحف والتقارير العالمية ان العشرات من جنود  الصاقعة “سلاح القوات الخاصة لدى الجيش المصرى” السابقين هم من يديروا تنظيم ولاية سيناء الآن .

تغير عقيدة السيناويين والجيش

خرج اعلام السيسى ليصور للشعب المصرى ان أهالى سيناء هم مجموعة من الارهابين الذين يحاربوا أمن الوطن، على الرغم من ان سيناء هى الحصن الاول لمصر ضد أي عدوان أو غدر من بنى صهيون، الذين اصحبوا الآن اصدقاء السيسى ومعاونيه، والذين يدافعوا عنه فى أغلب المحافل الدولية ويدفعوا لبقائه، وبدلا من العقيد الثابتة لدى المصريين أن العدو الأول والأخير هم بنى صهيون، بدأ افراد الجيش في وضع أبناء سيناء وحركة حماس بغزة هم الاعداء.

وبالطبع اصبح الجيش عدو بالنسبة لشعب سيناء بعد ما لقوه من عذاب وقهر قد يحتاج لسنوات للعلاج ورأب الصدع .


من يصنع الارهاب

بدءا من مطالبة السيسى تفويض بالقتل بقولة انا عايز احارب الارهاب المحتمل” الى إرهابه فعليا ضد الشعب، بدأ الجيش والشرطة بعد ان طلب السيسى تفويض بالقتل باعتماد سياسة القتل العمد، من اطلاق الرصاص تجاة الابرياء او قتلهم تحت سياط التعذيب او اخفائهم قسريا ليروا الأمرين تحت التعذيب والقهر ليخرج بعد ذلك بعض الشباب الغاصب للرد على تلك الترهات… فمنذ البداية من فعل بهم ذلك .

ان اعتماد الحل الأمنى لن يزيد الوضع الا أكثر سوءا مما هو عليه،  وعلى السيسى أن يرحل وعلى العالم أن يتحرك قبل فوات الآوان.

 

* إيني” تعاقب السيسي على تصفية “ريجيني

قررت شركة إيني الإيطالية الانسحاب حقل الغاز المصري “الظهر”  وبيع حصتها من أجل تقليص النفقات الخاصة بها فى ظل الارتفاع الفادح فى العملة الأجنبية والذى يهدد الشركة بخسائر فادحة فى ظل الانهيار الاقتصادي الذى ضرب دولة السيسي، وهي الخطوة التى تأتي بعد أيام قلائل من بيان البرلمان الأوروبي الصادم على خلفية مقتل ريجيني.

 

وأعلنت الشركة الإيطالية -بحسب “وول ستريت جورنال”- أنها تخطط لخفض استثمارات وبيع حصص في حقول نفط وغاز، بما يساعدها على زيادة توزيعات الأرباح، والتحول إلى مساهم أصغر حجما في قطاع التنقيب مع التركيز على الغاز، على خلفية إعلان “إيني” فى أغسطس الماضي، عن اكتشاف أكبر حقل غاز على الإطلاق في البحر المتوسط.

 

وأوضحت “إيني” أن خطة أعمالها للفترة من 2016 إلى 2019، ستخفض إجمالي إنفاقها الرأسمالي 21 % وميزانيات التنقيب 18 %، بينما ستجمع سبعة مليارات يورو من بيع أصول، واعترف الرئيس التنفيذي كلاوديو ديسكالزي أن عمليات البيع ستكون في الأساس من خلال تقليص حصصنا في اكتشافات، منها تحققت بالفعل في الآونة الأخيرة.

 

 

 *مصر تخرج من قائمة 50 دولة سياحية مرشحة لزيارتها

استبعدت بورصة برلين السياحية الدولية المعروفة، مصر من قائمة الخمسين، التي وضعتها ضمن القائمة المرشحة للزيارة ضمن الموسم السياحي لهذا العام 2016

وكشف ايهاب عبدالعال عضو مجلس ادارة غرفة شركات السياحة، أن الآمال التى علقها القطاع السياحى على بورصة برلين ،أكبر بورصة فى العالم «قمة العالم السياحية» تحطمت بسبب عزوف غالبية شركات السياحة العالمية الكبرى عن زيارة الجناح المصرى وإعلان البورصة خروج مصر من قائمة 50 دولة لزيارتها سياحياً.
وأضاف عبد العال فى تصريحات صحفية اليوم، أنه على الرغم من أن المعرض يحتفل بعامه الـ50 ومصر هى الراعى الثقافى له إلا أن منظمى المعرض رشحوا 50 دولة ينصح بزيارتها لم يضعوا مصر من بينها.مضيفاً أن منظمى الرحلات الألمان أكدوا أن معدل الطلب على مصر انخفض بنسبة تتعدى الـ 50% بالمقارنة بالعام الماضى.
وأشار إلى أن قيام شركة «توماس كوك « البريطانية بتمديد تعليق رحلاتها لمصر حتى نهاية أكتوبر المقبل مثل ضربة «موجعة» للعاملين بالقطاع السياحى وأنهى بشكل عملى أى امكانية للحاق بالموسم الصيفى بالنسبة للسياح الانجليز. وقدرت هيئة التنشيط السياحى قيمة الترويج داخل المانيا بنحو 20 مليون جنيه.
وتشهد الأوساط السياحية المصرية حالة من الاستياء، بعد أن تبخرت آمال القطاع السياحى فى تعافى القطاع وبدء إبرام تعاقدات جديدة للموسم الجديد فى بورصة برلين السياحية الدولية المعروفة بأكبر بورصة فى العالم
من جانبه ،قال رجل الأعمال كامل أبو على إن وزير السياحة فى حكومة الإنقلاب ،يتحدث كثيرا ولا يفعل إلا القليل، مؤكدا أن السياحة المصرية تعانى من كارثة حقيقة بسبب عدم وجود حلول تُنفذ على أرض الواقع لإنقاذها، مطالبا الدولة المصرية بالعمل على استعادة ثقة العالم فى السياحة مجددا من خلال إجراءات عملية.

 

 

ولاية سيناء تفجر وتقتحم حاجز الصفا بالعريش ردا على تفتيش الجيش للنساء على الحواجز. . السبت 19 مارس. . السيسي زعيم الديكتاتورية الوحشية

بيان ولاية سيناء العريشولاية سيناء تفجر وتقتحم حاجز الصفا بالعريش ردا على تفتيش الجيش للنساء على الحواجز. . السبت 19 مارس. . السيسي زعيم الديكتاتورية الوحشية

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ولاية سيناء تفجر وتقتحم حاجز الصفا جنوب العريش ردا على تفتيش الجيش للنساء على الحواجز

 

 

*ضابط مفرقعات بـ سيناء يصرح بأن جميع أفراد وضباط كمين الصفا بـ العريش قتلو اثر الهجوم، واعتبر الامر فشل أمني

 

*سماع إطلاق رصاص آلى ومتعدد مع دخول ساعات الحظر بالشيخ زويد ورفح

 

*ارتفاع حصيلة هجوم العريش إلى 13 قتيلا و8 مصابين

ارتفعت حصيلة هجوم مسلحين على كمين “الصفا” الأمني بجنوب العريش إلى نحو 13 قتيلًا بينهم 4 ضباط و 8 مجندين وإصابة 8 مجندين آخرون.

وأكدت مصادر طبية وصول 12 جثة بينها 4 لضباط برتب مختلفة و8 مجندين ، بالإضافة إلى 8 مصابين من ضحايا الهجوم العنيف على الكمين بمنطقة جنوب العريش

وحسب المصادر فإن الجثث والمصابين نقلوا على متن سيارات إسعاف إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وأوضحت المصادر إلى أن اشتباكات متقطعة تدور حتى الآن بين المسلحين وقوات الأمن بمنطقة الصفا الواقعة على الطريق الدائري بجنوب العريش وسط حالة من الاستنفار الأمني.

وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، أنه تم إطلاق قذيفة هاون على كمين الصفا الكائن بالطريق الدائرى بدائرة قسم ثالث العريش .

وأوضحت الداخلية، أن الحادث أسفر عن مقتل 13 من رجال الشرطة ( ضابطان ، وفرد شرطة ،و 10 مجندين ) وتقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط موقع الحادث .

 

 

*كثافة الرصاص يحول دون وصول سيارات إسعاف لموقع انفجارات العريش

حالت كثافة إطلاق الرصاص دون وصول سيارات الإسعاف إلى منطقة الطريق الدائرى جنوب العريش بشمال سيناء بعد حدوث عدة انفجارات مدوية.

وقال مصدر طبى أن دويا كثيفا لأعيرة نارية يحول دون وصول سيارات الإسعاف إلى منطقة «الصفا» على الطريق الدائرى جنوب العريش، حيث تم ابلاغ الإسعاف بالتوجه إلى تلك المنطقة.

يشار إلى أن انفجارات متتالية هزت المنطقة بجنوب العريش، فيما أطلقت ارتكازات الأمن دفعات متتالية من الأعيرة النارية سمعت أصداءها من مسافات بعيدة فى أكثر من موقع

 

 

*وفاة معتقل سياسي جديد بسجن المنيا

توفي سجين سياسي من جماعة الإخوان المسلمين، اليوم السبت، داخل سجن المنيا شديد الحراسة، نتيجة “أزمة صحية”، و”إهمال طبي“. 

السجين يدعى سيد محمد علي جلال 47 سنة، شعر بهبوط حاد في الدورة الدموية، وحال نقله إلى مستشفى السجن لفظ أنفاسه الأخيرة وتم نقل الجثة إلى مستشفى المنيا العام واستدعاء ذويه لاستلام جثته“.
يذكر أن “السجين محبوس على ذمة قضية متهم فيها عناصر بجماعة الإخوان، ومحكوم عليه (بشكل غير نهائي) بالمؤبد (25 عاما) في قضيتي قتل وتجمهر“.

المتوفي كان يعاني من مرض تليف كبدي، وتوفي نتيجة إهمال طبي بسبب منع دخول الأدوية المقررة له، ومعاناته من بعض الأمراض المزمنة، وإهمال في سبل الرعاية الصحية والطبية داخل محبسه“.

 

 

*اعتصام دفاع الطبيبة المعتقلة لمنعه من حضور التحقيقات

أعلن دفاع الدكتور بسمة رفعت، المتهمة بتمويل عملية قتل النائب العام السابق هشام بركات، بدء اعتصامه أمام مقر نيابة أمن الدولة؛ احتجاجا على منعه من حضور التحقيقات مع الطبيبة.

حيث حضرت الدكتورة، التي تم اتهامها في القضية رقم ٣١٤ أمن دولة، وكان مقررا اليوم السبت نظر تجديد الحبس، وبالفعل حضرت إلى مقر نيابة أمن الدولة، وحضر دفاعها الذي فوجئ بقرار منعه من الدخول وحضور التحقيق، وحاولت النيابة إجبار الدكتورة على حضور جلسة استكمال التحقيق دون محاميها.

ومن جانبه دعا مركز “الشهاب” نائب عام الانقلاب إلى التدخل، وتمكين المحامين من حضور التحقيقات في قضية من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام.

 

 

*مطالب بحماية 5 شباب من التعذيب في “العقرب

طالبت منظمات وشخصيات حقوقية بحماية 5 من الشبان المسجونين هناك، حيث يتم تعذيبهم بشراسة داخل السجن، إضافة إلى إخضاعهم لتفتيش خاص مختلف عن بقية المعتقلين.

كما أكد شهود عيان أنه قبل أي زيارة أو جلسة أو عرض يتم تفتيش هؤلاء الخمسة 4 مرات بطريقة مهينة وغير آدمية، ويمر عليهم مجموعة من الضباط الذين يهددونهم بأنه لو خرجت منهم أي كلمة عن الوضع المتردي داخل السجن لوسائل الإعلام، فإنهم سوف يواجهون تعذيبا أشد قسوة.

والمسجونون هم “الدكتور أحمد الوتيدي أخصائي الجراحة، وأحمد صالح الطالب بآداب إنجليزي “21 سنة”، ومحمد أحمد عبد الودود الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة “22 سنة”، ومحمد علي نوارج الحاصل على ليسانس آداب لغة إنجليزية، إضافة إلى سيد مصطفى العراقي.

 

 

*إحالة رئيس تحرير”اليوم السابع”و صحفيين اثنين بالجريدة للجنايات بتهمة نشر أخبار كاذبة

قررت محكمة استئناف الجيزة إحالة كلاً من الدندراوي الهواري ورانيا عامر الصحفيين باليوم السابع، وخالد صلاح رئيس تحرير الجريدة المؤيدة للانقلاب العسكري إلى محكمة الجنايات.

وأكد مصدر أن “صلاح” وصحفيي اليوم السابع متهمين بنشر أخبار كاذبة ومغلوطة بالجريدة والموقع الإلكتروني بشأن كشف الجهاز المركزي للمحاسبات عن حجم الفساد

 

 

*زوجة الصحفي المعتقل”محمد البطاوي”: لا نستطيع الطعن على قرارات تجديد حبسه منذ 277 يومًا

استنكرت رفيدة الصفتي، زوجة محمد البطاوي، الصحفي بجريدة أخبار اليوم،المعتقل بسجون الانقلاب، عدم إمكانهم الطعن أو تقديم استئنافات على قرارات تجديد حبسه، منذ 277 يومًا.

وقالت في تدوينه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “القاضي أو المستشار أو وكيل النيابة أو الكائن اللي بينزل أمامه المعتقلين في عروض النيابة والجلسات بعد ما بيخلص ويسمع المحامين والمعتقلين – ده لو حصل يعني نادرًا لما يحصل- بييجي الدور عليه أنه يتكلم ويقول القرار في آخر الجلسة

وأضافت: “هل هو تجديد حبس أم إخلاء سبيل سواء بكفالة أو غرامة أو على ذمة قضية أو تدابير احترازية، لكن للأسف لسانه بيعلق والسوست بتاعته بتقف عن الكلام، وإيده بتتشل عن الكتابة، ويمشي ويسيب المحامين والمعتقلين في حيرة من أمرهم، طبعًا المعتقلين كده كده بيرحلوهم تاني على السجون، ومعاليه بيروح بيته ويأنتخ في سريره، والمحامين يتمرمطوا في النيابة من تاني يوم علشان يعرفوا القرار غير المعروف لأحد”.

وأكملت: “ممكن تنتظر علشان تعرف القرار بشكل رسمي 4 أو 5 أيام أو أسبوع .. على حسب مزاج القاضي اللي سوست لسانه علقت وايده اتشلت ومشي من غير ما حد يعرف القرار، يعني مثلا ‏محمد البطاوي كان عنده جلسة مفاجئة يوم الإثنين الماضي، لكن إلى الآن مفيش حد يعرف القرار بشكل رسمي، القرار متعلقش على الباب، كل القرارات اللي بيعرفها المحامين لغاية دلوقتي بتكون بشكل شفهي أو توقعات أو بيقولوا لسه مفيش قرار.

وواصلت: “وبالتالي أنت مش هتعرف تقدم طعن على القرار أو تقدم طلب للاستئناف على القرار لأنه غير معروف، وبالمناسبة محمد بقاله 9 شهور، وإلى الآن مش عارفين نقدم استئناف، الورق بيتم رفضه من البداية يعني لا يتم قبوله أصلا اللهم إلا بلاغات للمحامي العام بيقدمها المحامي أو نقابة الصحفيين ولا يتم النظر إليها أيضًا، محمد البطاوي معتقل منذ 277 يومًا لم نستطع خلالها الطعن أو تقديم استئنافات على أي قرارات صدرت بتجديد حبسه حتى الآن، وبيعاني من حساسية بسبب سوء التهوية ولم يتم نفله لأي مشفى حتى الآن”.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت على محمد البطاوي فجر 17 يونيو 2015 من منزله الكائن بمدينة طوخ ولم يُستدل على مكانه لمدة 4 أيام قبل أن يظهر فى سجن استئناف طرة وإحالته للمحاكمة بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

 

 

*شباب ضد الانقلاب”: اعتقال “الأولتراس” دليل فشل النظام

أعلنت حركة “شباب ضد الانقلاب” تضامنها مع “أولتراس أهلاوي”، بعد اعتقال 250 من أعضائه قبل مباراة الأهلي وريكرياتيفو الأنجولي بإستاد برج العرب، التي أقيمت بدون جمهور.

ودعت “شباب ضد الانقلاب” أعضاء “أولتراس أهلاوي” إلى أن ينطلقوا مصممين على هدفهم فى عودة روح الهتاف فى إستادات مصر، مثمنة أرواح شهداء أريقت دماؤهم من أجل هذا الكيان، وأعلنت الحركة أنها مع الجماهير فى مطالبهم، قائلة نقف جنبا إليكم فى نضالكم ضد سلطة غاصبة فى الحصول على حق من حقوقكم، ونوقن أن الدولة القمعية لن يهزمها إلا الشباب الحر”.

 وأشارت الحركة- في بيان تحت عنوان “إستاد برج العرب وهوس نظام هش”، أن الوطن لا يزال مسروقا بيد عصابة أبادت كل حر شريف غيور على وطن مذبوح، ولا زالت عصابة الانقلاب تستمر فى الانتهاك ضد شباب تنفس هواء الحرية، وذاق طعم الكرامة فى ثورته المجيدة في يناير ٢٠١١”.

وأشارت الحركة إلى أنه في الوقت الذي تقيم فيه أوروبا الأعراس استعدادا لبدء “أمم أوروبا”، وحضور مئات الآلاف من المشجعين إلى دوري الأبطال، وتألق اللاعبين المصريين فى رفع اسم مصر في المحافل الدولية، تصر الدولة القمعية على أن تعود بنا مئات السنين للخلف، ولا زالت لا تفهم إلا لغة القمع”.

وقالت الحركة، “نوقن أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم، ففي الصباح يعتدون على عمال بوليفار المعتصمين لطلب أقواتهم، وعصرا يعتقلون مشجعي كرة القدم ويحولون الإستاد لثكنة عسكرية خشية تجمع الشباب، معلنين فشلهم المتواصل، ومبرهنين ببرهان جديد على قمعهم المتصاعد”.

 

 

*إخلاء سبيل قيادات اسلامية

قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل المتهمين في قضية “تحالف دعم الشرعية”، والمتهم فيها حسام خلف، ومحمد أبوسمرة، ومجدي قرقر، ومجدى حسين، وفوزي السعيد، وعبدالحميد جاد، ونصرعبدالسلام، وحسام عيد، ومحمد الطاهر.

كما قررت المحكمة إخلاء سبيل المتهمين في قضية “قناة مكملين“.

 

 

*تأجيل محاكمة 332 من رافضي الانقلاب “عسكريًا” بـ “أحداث المنيا” لـ 26 مارس

أجلت المحكمة العسكرية بمحافظة أسيوط، اليوم السبت، محاكمة 332 من رافضي الانقلاب الملفق لهم تهم اقتحام منشآت عامة بمراكز ملوي وبني مزار وديرمواس، بمحافظة المنيا، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، إلى جلسة يوم 26 من شهر مارس الجاري.

وقال مصدر قضائي في تصريحات له اليوم، إن قرار التأجيل جاء لاستكمال سماع شهود الإثبات، وأن المتهمين  الملفق لهم التهم موزعين على 4 قضايا، الأولى تضم 86 متهما باقتحام وحرق السجل المدني بمركز ديرمواس، والثانية تضم 185 متهمًا باقتحام محكمة ملوي، والثالثة تضم 54 متهماً باقتحام وحرق مكتب بريد مدينة ديرمواس، والرابعة تضم 17 متهماً بقطع خطوط السكك الحديدية وتعطيل حركة المواصلات بمركز بني مزار، وذلك خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة

 

 

*مستشار السيسي : “علينا تجويع الشعب وإعلان الطوارئ لإن المصريين مدللين ومرفهين

أعلن الدكتور أحمد عكاشة، المستشار الطبي لرئيس الانقلاب ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أنه طالب عبد الفتاح السيسي خلال أحد اجتماعاته بالمجلس الاستشاري بضرورة تجويع للشعب المصري للنهوض بالبلاد، بحسب وصفه.

وأوضح عكاشة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان نحو رعاية مثلى للمريض النفسي أنه كذلك ناشد السيسي بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، زاعما بأن الشعب المصري عاش منذ قديم الأزل مدللا ومرفها.

كما أكد عكاشة أنه طالب بألا يتعلم في الجامعة سوى 20% من خريجي الثانوية العامة وأن يتحول الباقي إلى التعليم الفني.

 

 

*الأسعار “تكايد” السيسي وترتفع 25%

شهدت أسعار السلع الغذائية ارتفاعًا بنسبة 25% بالسوق المحلية، بعد يوم من تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بإسناد مهمة ضبط أسعار المواد الغذائية وتوفير السلع الأساسية في الأسواق إلى “حزب القوات المسلحة“.

وقال أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، في تصريحات صحفية اليوم السبت: إن أسعار معظم السلع الغذائية ارتفعت بنسبة 25%، مساء يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن أسعار السلع الغذائية تشهد ارتفاعات منذ نحو 3 أشهر، لتصل الزيادة في الأسعار خلال هذه الفترة مجتمعة إلى نحو 60%.

وأشار إلى أن الارتفاع الجديد في الأسعار طال “الشاي والدقيق ومصنعات اللحوم ومكعبات مرق الدجاج والمنظفات الصناعية”، وسبقتها زيادة في أسعار سلع أخرى مثل الأرز الذي ارتفع بنسبة تزيد عن 100% خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أن تلك الزيادة ترجع إلى ارتفاع سعر الدولار بالسوقين “الرسمية والسوداء” على حد سواء.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد قال، خلال كلمته يوم الخميس الماضي: “لن يكون هناك أي زيادة في أسعار المواد الغذائية، رغم الارتفاع الذي شهده سعر الدولار أخيرا“.

 

 

*نيويورك تايمز عن «ريجيني»: إعلام مصر تحدث عن كل شيء إلا قتله على يد الأمن

قالت صحفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها اليوم السبت، إنه منذ الإعلان عن العثور على جثة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، تحدثت وسائل الإعلام المصرية والحكومة والنواب عن سيناريوهات متعددة للحادثة، ما عدا السيناريو الذي ترجحه واشنطن وروما والعواصم الأوروبية الأخرى، وهو أن ريجيني تم تعذيبه وقتله بأيدي رجال قوات الأمن.

وذكرت الصحيفة أن حالات التعذيب من قبل قوات الأمن تزايدت في الشهور الأخيرة، مما أثار الجدل في عدد من الدول الغربية بشأن كيفية التعامل مع مصر.

ونقلت الصحيفة عن ميشيل دن، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط بمركز “كارنيجي” للسلام الدولي، قولها إن “انتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي يؤديان إلى الإرهاب والتطرف، والذي بدوره يقوض الاقتصاد وآفاق الازدهار“.

وأضافت دن: “هناك الكثير من علامات الاضطراب في الأجهزة الأمنية بعد عام 2011، كانت هذه الأجهزة متحدة لفترة ضد جماعة الإخوان المسلمين، ولكن الآن هم على خلاف فيما بينها”

وتابعت “هذه ليست قضية ريجيني وحسب، فإن السلطات المصرية مصرة على سحق مجتمع حقوق الإنسان، وإذا تمكنت من إغلاقها تمامًا، لا أحد سيعرف ماذا يحدث“.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ما قاله عبد الفتاح السيسي من أن السلطات المصرية لا تدخر جهدًا، للتوصل للمتهمين بقتل ريجيني ومعاقبتهم.

واستطردت أنها مع ذلك ترى أنه “لا يوجد أمل في أن ينظر السيسي إلى صفوفه من المتهمين”، وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها إلى صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، وقال فيها “إن هناك أعداء لم يسمهم قاموا بهذه الجريمة من أجل الإضرار بالعلاقات بين البلدين“.

وذكرت “نيويورك تايمز” أن قرار الاتحاد الأوروبي يحمل قوة رمزية فقط، وتبقى معظم الدول الغربية حريصة على انتقاد علني لمصر، إذ إنها تضع في اعتبارها أن حتى أبسط توبيخ يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل غاضبة من بلد يحمل مصالح استراتيجية واقتصادية عميقة، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب.
وعددت الصحيفة أمثلة المصالح المشتركة مثل مرور السفن الحربية الأمريكية من قناة السويس، وبيع فرنسا مقاتلات الرافال إلى مصر العام الماضي، واستثمارات شركة “إيني” الإيطالية في مجال الغاز الطبيعي في مصر.

وأضافت أن “الغرب ينظر إلى مصر باعتبارها حصنًا قويًّا ضد تنظيم الدولة، الذي يقوى في سيناء وامتد إلى ليبيا“.

ونقلت الصحيفة عن مصدر من الخارجية الأمريكية، قوله: “إن جزءًا من المشكلة يكمن في أن الأجهزة الأخرى مثل الـ”سي آي إيه” ووزارة الدفاع، لا تضع حقوق الإنسان في أولوياتها في التعامل مع مصر“.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، “نحن قلقون حول بعض الرسائل المتضاربة الصادرة من حكومة الولايات المتحدة، ومع ذلك فإن الاحتجاج على مقتل ريجيني أثار تركيزًا جديدًا على مشكلة الحقوق“.

 

*نيويورك تايمز”: صراع الأجهزة الأمنية وراء توقيت مقتل ريجيني

بات تورط الأجهزة الأمنية المصرية في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني مُسلَّما به في الدوائر الغربية، وهو ما دفع بعضها إلى طرح تساؤلات حول توقيت مقتل الباحث الإيطالي، وعلاقة ذلك بصراع الأجهزة الأمنية في عهد السيسي.

نيويورك تايمز” الأمريكية أكدت أن طبيعة الإصابات التي كانت على جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني دفعت المسؤولين الإيطاليين إلى استنتاج أن قوات الأمن المصرية متورطة في مقتله.

وقالت الصحيفة- في تقرير لها اليوم السبت- إن المسؤولين لاحظوا بعض المصادفات المثيرة للقلق، حيث تزامن يوم العثور على جثة ريجيني مع استقبال السيسي لوفد تجاري إيطالي، ومع لقاء ألبرتو مانينتي، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإيطالي، مع نظرائه المصريين في القاهرة، مشيرة إلى أن مسؤولين غربيين تساءلوا حول ما إذا كانت بعض عناصر الأجهزة الأمنية في مصر قد تعمدت إلقاء جثة ريجيني في هذا اليوم تحديدا لإرسال رسالة لإيطاليا أو حتى للسيسي.

وأضاف التقرير أن التحقيق في وفاة ريجيني يمكن أن يتوقف على تقرير التشريح الإيطالي لجثته، الذي لم يصدر بعد، والذي قد يجيب عما إذا كان قد تعرض للتعذيب لفترة طويلة، والذي من شأنه أن يشير إلى أنه اعتقل من قبل جهاز أمن الدولة.

وأكدت الصحيفة أن محاولات الضغط على مصر لتحسين أوضاع حقوق الإنسان والحريات، عن طريق وضع قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية التي تتلقاها مصر والبالغة 1.3 مليار دولار لم تؤت ثمارها، مشيرة إلى أن الغضب تجاه مقتل ريجيني، أثناء دراسته للنقابات العمالية، سلط الضوء من جديد على مشكلة حقوق الإنسان في مصر.

 

 

*بيانات 20 متهما جديدا فى اغتيال النائب العام

نشرت مصادر صحفية أسماء 20 شخصا جديدا، قال انهم تورطوا فى عملية اغتيال النائب العام هشام بركات، الصادر بحقهم قرارات حبس احتياطى من نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، على ذمة التحقيقات فى القضية إضافة للعناصر المعلنة فى مؤتمر وزارة الداخلية.
ضمت الأسماء الجديدة كل من:
1-
عمر محمد محمد أبو سيد أحمد، محافظة كفر الشيخ.
2-
سعد فتح الله الحداد، محافظة البحيرة
3-
محمد يوسف محمد محمد، الشرقية
4-
إسلام حسن ربيع، البدرسين – جيزة
5-
محمد السيد محمد عبد الغنى، بور سعيد
6-
عمرو شوقى أحمد السيد، أسوان
7-
أحمد زكريا وهبة، المنصورة – الدقهلية
8-
متولي محمود محمود العفيفي، دسوق – كفر الشيخ
9-
عبد الرحمن جمال عبد العليم، دسوق – كفر الشيخ
10-
مصطفى رجب عبد العليم، المنوفية
11-
جمال خيرى محمود إسماعيل، المنيا
12-
علي مراد، المنيا
13-
على عبد الباسط فضل الله، البحر الأحمر
14-
أحمد مصطفى
15-
ياسر إبراهيم عرفات عرفات
16-
أحمد حمدى
17-
محمد الأحمدى محمود
18-
محمد الطاهر الطاهر، القاهرة
19-
حمدى جمعة عبد العزيز
20-
أحمد محروس سيد

 

 

*العفو الدولية”: إجراءات مصر ضد المجتمع المدني “انتقامية

انتقدت منظمة العفو الدولية الإجراءات التي تتخذها حكومة الانقلاب بحق عدد من نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان في مصر، في إطار ما يعرف بقضية التمويل الأجنبي“.

ووصفت المنظمة، في بيان لها، الإجراءات بحق الناشطين “جمال عيد وحسام بهجت” بـ”الاستبدادية والانتقامية”، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى شل المجتمع المدني في مصر، وهو ما لا يترك مجالا للشك في أن الحكومة تعتزم سحق حرية التعبير والتجمع.

وطالبت المنظمة الحكومة المصرية بالكف عن فرض تلك الإجراءات، وأن تضع حدا لهجومها على المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني؛ مؤكدة أن السلطات المصرية تسيء استخدام نظام العدالة كجزء من حملتها لاجتثاث آخر أثر للمجتمع المدني وإسكات الأصوات الناقدة.

وأكدت المنظمة ضرورة أن يقف المجتمع الدولي في صف المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني المستقل، وأن يضغط على الحكومة المصرية لإنهاء مثل هذه الإجراءات المشددة.

 

 

*مجلة إيطالية: السيسي زعيم الديكتاتورية الوحشية

شنت صحيفة “إنترناسيونالي” الإيطالية هجوما حادا على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي فى أعقاب الاعتراف بتورط النظام العسكري فى واقعة تصفية وتعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني فبراير الماضي، قبل أن يستجدي روما بأن الحادثة فردية وأن ملايين الطليان يزورون مصر سنويا وينعمون بالأمن والاستقرار.

وصدرت الصحيفة الإيطالية الغلاف بصورة مشوهة للسيسي وهو فى وضع انبطاح، تحت عنوان كبير  “الدكتاتورية الوحشية لزعيم الشرق الأوسط”، فى دلالة واضحة على حالة الغضب المستعر فى إيطاليا ضد النظام القاتل الذى طالت فاشيته أحد أبناء البلد الأوروبي فى القاهرة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي غلاف المجلة بمزيد من السخرية والتهكم على توالي خسائر السيسي لحلفاءه فى الخارج بسبب حالة الغباء المسطرة على النظام، حيث كتب الإعلامي المطرود من دولة العسكر باسم يوسف: “غلاف مجلة إنترناسيونالي من أشهر مجلات إيطاليا، الحمد لله إن التآمر على علاقات البلدين ما جابش نتيجة”. 

واستثمر يوسف فى غباء أنصار السيسي، قائلا: “المجلة زي ماهو واضح بتشكر في رئيسنا العظيم وبتقول عليه كلام كويس قوي قوي قوي، بتقول إنه من أعظم الزعماء العرب و العالم وإننا محظوظين بأنه رئيسنا.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر «كل ده على الغلاف مكتوب»، انشروها يا جماعة خلوا كل الناس تفرح معانا”.

 

 

*من “شفيق” إلى “مشرف” و”الزند”.. صارت الإمارات قبلة الطغاة والفاسدين

تحولت الإمارات قبلة للطغاة وكل من توجه له تهم الفساد في العالم العربي والإسلامي، على مدار السنوات الخمس الماضية، بداية من استضافتها الرموز الفارة من الربيع العربي، وعلى رأسهم الفريق أحمد شفيق من مصر، ومحمد دحلان من فلسطين، وانتهاء باستقبالها للرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف والذي يواجه تهم بالمشاركة في قتل الزعيمة الباكستانية بنظير بوتو كما تمت تبرته في وقت سابق من تهم بقتل زعيم انفصالي، ويواجه تهم بالخيانة أيضًا.

وسبق استقبال الإمارات لمشرف بأيام استقبال وزير عدل الانقلاب الأسبق أحمد الزند على خلفية توتر علاقته بالنظام المصري، وإقالته  اثر اسائته للنبي صلى الله عليه وسلم في أحد تصريحاته الصحفية.

ونقلت تقارير صحفية المكاسب الإماراتية الاقتصادية من الفارين من الربيع العربي والتي تقدر بـ30 مليار دولار، بالإضافة لمساهمتهم في تحقيق أجندتها السياسية في العالم العربي، والتي ظهرت بشكل واضح في الانقلاب بمصر، ودعم الانقلابيين بليبيا واليمن، وإعادة رموز بن علي للسلطة في تونس.

 

مشرف في دبي

وصل الحاكم العسكري السابق لباكستان برويز مشرف أمس الجمعة لدبي لتلقي العلاج بعد رفع الحكومة حظرا على سفره بينما ينتظر محاكمة بتهم عدة من بينها الخيانة.

ويرى مراقبون أن رحيل مشرف، الذي واجه سلسلة قضايا في المحاكم منذ عودته إلى باكستان من منفاه الاختياري في 2013، مصدرا للاحتكاك بين الجيش ورئيس الوزراء نواز شريف.

و نشرت وسائل إعلام صورا لمشرف وهو يغادر منزله في موكب شديد الحراسة متوجها إلى المطار في كراتشي، ودخل المطار من مدخل مخصص للموظفين وتوجه إلى دبي على متن طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات.

الزند يلحق بـ”شفيق” ويتجه لأبو ظبي

وسبق وصول مشرف” بيومين فقط وصول المستشار أحمد الزند، وزير العدل المصري المقال، لأبو ظبي، عقب توتر العلاقات بينه وبين النظام المصري.

وقامت السلطات المصرية بإقالة الزند على خلفية تصريحات له مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ويرى المراقبون أن هناك أسباب أخرى تكمن وراء الإقالة من بينها علاقته بالفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي ورئيس الوزراء المصري الأسبق.

 

عمرة “شفيق” بالإمارات منذ 2013 وحتى الآن

ونشرت مواقع إماراتية تأكيدات أن شفيق استقبل الزند في قاعة كبار الزوار بالإضافة لمندوب من وزارة العدل الإماراتية.

يذكر أن المستشار أحمد الزند عمل بدولة الإمارات العربية المتحدة، بإمارة رأس الخيمة خلال الفترة من عام 1991 إلى عام 1993، ثم عمل بعد ذلك مباشرة مستشارا قانونيا لولى عهد إمارة رأس الخيمة حتى عام 1996.

وسبق أن توجه أحمد شفيق للإمارات عقب فوز الرئيس المصري محمد مرسي عام 2013 للإمارات، خاصة مع كشف تورطه في عدد من قضايا الفساد، وعلل “ِفيق” توجهه للإمارات بأنه لأداء مناسك العمرة.

وبرز دور الإمارات من خلال علاقات شفيق بالمجلس العسكري في الإعداد للانقلاب بمصر، وهو ما نجحت الإمارات في تنفيذه عام نهاية 2013 إلا أن إقامة شفيق بالإمارات استمرت خاصة مع تحييد المجلس العسكري المصري، وعلى رأسه رئيس النظام عبد الفتاح السيسي لدور آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري المعزول محمد حسني مبارك.

 

رغم فساده وعمالته الإمارات تستقبل دحلان وتعينه مستشارها للأمن القومي

يعد محمد دحلان من أبرز المتهمين العرب في قضايا فساد بل وعمالة للكيان الصهيوني، ممن وجدوا مكانًا رحبًا بالإمارات، ولم تكتف باستقبالهم بل أصبح الذراع اليمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وتم تعيينه مستشار للأمن القومي الإماراتي.

وعلى الرغم من تدرج دحلان في المناصب داخل حركة فتح، وفي السلطة الفلسطينية حتى عام 2008 إلا أن خلاف حاد مع رأسيي هرم السلطة الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، دفع دحلان لينتقل للإقامة في الأردن، إلى أن استقر بت الحال مؤخرا في دولة الإمارات العربية.

وأصبحت تحركات دحلان بارزة في تخريب الربيع العربي، ومحاربة الحركات الإسلامية في المنطقة، والسيطرة على الإعلام العربي لصالح الأجندة الإماراتية رغم ما يواجهه من تهم بالفساد والعمالة.

 

أسرتي “صالح “و”الأسد

ولم يقتصر الأمر على استقبال الإمارات دحلان ورموز النظام المصري السابق، ولكن تستقبل الإمارات حتى الآن نجل الرئيس اليمني المخلوع أحمد علي عبد الله صالح والمتهم بجرائم حرب من قبل الأمم المتحدة مع والده، وآخرين من عائلة الرئيس المخلوع.

كما تضم الإمارات عدد من رموز عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد والمعروف بارتكابه مذابح جماعية في سوريا، من بينهم والدته أنيسة مخلوف التي توفيت الشهر الماضي، وأخته بشرى الأسد.

 

30 مليار درهم مكاسب الإمارات من الربيع العربي خلال عامين

ويضاف إلى تأثير الطغاة في خدمة السياسة الإماراتية الخبيثة بالمنطقة، ظهرت تأثيرات أخرى على لسان المسئولين الإماراتيين تكشف سبب تحول الإمارات لقبلة للطغاة أبرزها التأثيرات الاقتصادية.

حيث كشف رئيس الوزراء الإماراتي حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تصريحات له عام 2013 أن نحو 30 مليار درهم (8.2 مليارات دولار) تدفقت على الإمارات في العامين الأخيرين من بلدان تأثرت بانتفاضات الربيع العربي.

 

ثورة الخبز قادمة والجياع على الأبواب. . الجمعة 18 مارس. . رسالة من محكوم لأمه: أنا مش فاهم حاجة

ثورة الجياع
ثورة الجياع

ثورة الجياع السيسي ثورة جياع

ثورة الغلابة ثورة الجياع قادمة
ثورة الغلابة ثورة الجياع قادمة
ثورة الجياع قادمة
ثورة الجياع قادمة

ثورة الخبز قادمة والجياع على الأبواب. . الجمعة 18 مارس. . رسالة من محكوم لأمه: أنا مش فاهم حاجة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*طالب هندسة بالجامعة البريطانية بعد الحكم عليه بـ 15 سنة يبعث برسالة لأمه : أنا مش فاهم حاجة

أيمن علي موسى” ، شاب يبلغ من العمر 21 عاما، من عائلة متيسرة ، جميع أفرادها يحتلون مراكز مرموقة ، وهو طالب متميز في السنة الثانية بكلية هندسة بالجامعة البريطانية ، ولموهبته الرياضية ، يعمل مدرب لكرة الماء في نادي هليوبوليس الرياضي “أحد أشهر النوادي الرياضية

 تم القبض عليه في 6 اكتوبر 2013 في أحداث ميدان رمسيس وأصدر القضاء عليه حكما بالسجن 15 عاما ، بعد اتهامه بقتل ضباط وحيازه أسلحة ناريه والانتماء لجماعة إرهابيه ، في قضية بدون شهود ولا أدلة ولا أحراز.

توفي والد أيمن بعد مرض شديد نتيجة الحسرة والحزن على سجن ابنه ظلما 15 عاما  ،  فتقدمت أسرته بطلب لخروجه يوم واحد لدفن أبوه لكن الطلب تم رفضه ، ولم يستطع أن يرى والده لا قبل الوفاة ولا بعدها

على الرغم من سماح السلطات لنجل الكاتب “محمد حسنين هيكل” والمحكوم عليه بأحكام غيابية في قضايا فساد ؛ أن يحضر جنازة والده ، بل ويقضي معه أسبوعا قبل وفاته.

وحينما تم رفض النقض في القضية وتأكيد الحكم،

  بعث أيمن برسالة لأمه قال فيها الاتي:

أمي … السلام عليكم

أخبارك إيه ؟

أسأل الله أن يربط على قلبك ويثبتك كما ثبت أم موسى.

أنا مش فاهم حاجة من إللي حصل، كنا متوقعين إنه يقبل، بس قدر الله وما شاء فعل، الحمد لله على كل حال.

…..

أنا مش عارف هصبر على الإبتلاء ده إزاي ؟ بس عارف إن ربنا لطيف بعباده، وإنه لا يكلف نفسا إلا وسعها وما تتحمل.

كل الأسباب خلصت، مفيش غير قدرة ربنا اللي باقية.

كان نفسي أكمل في هندسة بس كده شكلها خلاص.

الحمد لله إحنا أحسن من ناس كتير، على الأقل بنشوف بعض. في ناس محبوسة في بلاد تانية وأهلها ميعرفوش عنها حاجة

أمي محدش إختار شكله ولا أهله ولا عيشته، ربنا إللي إختار لنا. فنفوض أمرنا له ونسلم لحكمه، وندعي إنه يخفف علينا، وإن شاء الله هيخفف.

وربنا عارف إني معملتش حاجة، ولا أذيت حد، ولا في نيتي أأذي حد …. فده يكفيني )

 

رسالة المحكوم أيمن علي موسى لأمه
رسالة المحكوم أيمن علي موسى لأمه

 

* ضباط وأفراد شرطة العمرانية يحبطون محاولة هروب المحتجزين من القسم

أحبط ضباط قسم شرطة العمرانية محاولة هروب عدد من المتهمين المحتجزين بإحدى غرف الحجز، حيث أشعلوا النيران ببطانية بداخل الحجز، وأثاروا حالة من الهرج فى محاولة لإجبار الضباط على فتح باب الحجز واستغلال الأمر والهروب.

من جهتهم، تمكن الضباط وأفراد قسم شرطة العمرانية من السيطرة على الموقف، وإحباط محاولة هروبهم، ولم تسفر الواقعة عن وقوع إى إصابات.

 

 

* أوضاع صعبة تعانيها المعتقلة “سلوى عبدالمنعم حسانين” 56 عاما

المهندسة سلوى عبدالمنعم حسانين -56 سنه ، معتقلة من 8 يناير 2014 من محيط السبع عمارات – القاهرة ، محتجزة بسجن القناطر لقضاء حكم عليها بالسجن 5 سنين بتهمة ملفقة وهي قطع الطريق وتكدير السلم العام.

تعاني المعتقلة التى تجاوزت الخمسين من عمرها من ألم شديد بالظهر فقد تم ضربها بشدة عليه عندما تم اعتقالها من قوات الأمن المركزي

كما قد حدث لها انفجار في الزائدة الدودية ولم تُنقل لمشفى السجن رغم سوء حالتها، إضافة لحالتها الصحية السيئة قبل اعتقالها؛ حيث إنها تُعاني من رُعاش وكهرباء زائدة في المخ.

 

 

* البرلماني “سيد صالح” يكمل شهرًا من الاختفاء القسري

دخل المهندس “سيد صالح” عضو مجلس الشوري يومه الـ30 من الاختفاء القسري، منذ اعتقال قوات أمن الانقلاب له يوم 17 فبراير الماضي من منزله بأرض اللواء.

 وقال مركز الشهاب لحقوق الإنسان: إنه تلقي استغاثة من أسرته تفيد بعدم التمكن من معرفة مكان احتجازه رغم مرور شهر علي اعتقاله، مطالبا نائب عام الانقلاب بفتح تحقيق حول ملابسات واسباب اعتقاله، كما طالب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب بالكشف عن مكان احتجازه وسبب اعتقاله والأمر بإخلاء سبيله فورا.

 وطالب المركز أيضًا، البرلمان الأوربي بالاهتمام بحالة البرلماني المصري، والضغط للكشف عن مكان احتجازه، مؤكدًا أن أستمرار قوات أمن الانقلاب في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري يمثل امتهانًا للدستور ومخالفة للقانون.

 

 

* رويترز تسخر من تصريحات “السيسي مكس” حول ليبيا

سخرت وكالة أنباء رويترو من تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبدلفتاح السسيسي حول ليبيا مؤخرا.

وقال عبدالفتاح السيسي في مقابلة مع صحيفة إيطالية نشرت أمس الخميس: “إن التدخل العسكري في ليبيا ينطوي على خطورة، وأضاف “أن الأفضل للقوى الخارجية دعم قائد الجيش المتمركز في شرق البلاد“.

ونصح السيسي في مقابلة أجرتها معه صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية بدعم خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي الموالي للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، ومقرها طبرق بشرق البلاد في الحرب ضد الثوار.

وقال إنه إذا تم تقديم السلاح والدعم للجيش الوطني الليبي فإن بإمكانه القيام بالمهمة أفضل من أي جهة أخرى، وأفضل من التدخل الخارجي الذي قد يؤدي لخطر التورط في وضع قد يخرج عن السيطرة وتعقبه تطورات لا يمكن التحكم فيها.

وأضاف السيسي أن مصر تضغط على حكومة طبرق لتقبل بحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة وتريد من كل الأطراف تحمل ما عليها من مسئولية.

وتقول حكومة طبرق إنها لا تستطيع التصويت على حكومة الوحدة، بينما يرفض المؤتمر الوطني العام في طرابلس تسليم السلطة لهذه الحكومة.

وقال السيسي إن القوى الغربية لا يمكنها التدخل في ليبيا إلا إذا طلبت منها الحكومة الليبية ذلك، وحصلت على تفويض من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية

 

 

* خبير اقتصادي: الدولار يتجاوز 10 جنيهات مع قدوم رمضان

انتقد الدكتور مصطفى شاهين، الخبير الاقتصادي، ضخ حكومة الانقلاب على ضخ 500 مليون دولار في السوق بسعر 7,83، قبل أيام من تعويم الجنيه، واستقرار سعر الدولار عند 8,85، وأن ذلك صب في صالح مجموعة من رجال الأعمال لتحقيق عدة مكاسب.

وأضاف شاهين أن هذه الإجراءات لن تؤتي ثمارها وسيرتفع الدول ويتخطى حاجز العشرة جنيهات، مضيفًا أن هذه الإجراءات تمت في الثمانينيات للدرهم الإماراتي وتم رفع سعره من 22 قرشًا إلى 29 قرشًا وخفضوه بعدها بأسبوع وكان هذا لصالح أحد كبار العملاء. 

وأوضح شاهين أنه في ظل دوائر الفساد الموجودة بالبلد فإن أزمة الدولار لم ولن تنتهي خلال الفترة المقبلة ونحن مقبلون على فترة أشد صعوبة خاصة مع ارتفاع سعر الدولار، لافتا إلى أن قرار حكومة الانقلاب بتخفيض قيمة الجنيه صدر من قبل صندوق النقد الدولي للحصول على قرض ثلاثة مليارات ولم يوافق البنك حتى الآن.

 

 

* صحيفة أميركية للكونجرس: لا تساعدوا أوباما على دعم القمع في مصر

اختارت إحدى أبرز الصحف الأميركية أن توجّه نداءً للكونغرس ليتصدى لسياسة الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري فيما يتعلق بمصر معتبرة أن من الخطر مكافأة السيسي على سياساته الممنهجة لانتهاك حقوق الإنسان، ومن التهوّر ترك الإدارة الأميركية تفعل ذلك.

وقالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحية عددها الصادر بتاريخ 17 مارس/ آذار 2016 إن “الاختفاء، التعذيب، والقتل دون محاكمة” أصبحت أموراً شائعة على نحوٍ صادم إبان حكم عبد الفتاح السيسي لمصر. فبحسب مركز النديم، وهي مؤسسة عاملة بمجال حقوق الإنسان مركزها القاهرة؛ ثمة 363 حالة موثّقة لعمليات اختطاف قامت بها قوات الأمن خلال عام 2015، وما لا يقل عن 676 حالة تعذيب، ونحو 500 حالة وفاة بين المُعتقلين.

وتابعت الصحيفة إنه لطالما تجاهل حلفاء مصر الغربيون تلك الانتهاكات؛ ولكن في يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختفى الطالب الإيطالي بدرجة الدكتوراة، جوليو ريجيني، بالقاهرة، وكان يبلغ من العمر 28 عاماً ليتم اكتشاف جثته وعليها آثار التعذيب مُلقىً في حفرة على جانب الطريق بعد 9 أيام من اختفائه.

 

سجل حقوق الإنسان المروع

اجتاحت تلك القضية عناوين الصحف في جميع أنحاء أوروبا، ودفعت إلى بعض التدقيق الذي تأخر طويلاً في سجل حقوق الإنسان المُروع لنظام السيسي. ففي 10 مارس/ آذار الجاري، صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على إيقاف مبيعات الأسلحة والمساعدات الأمنية المقدّمة لمصر؛ مؤكداً أن مقتل الطالب “يتبع قائمة طويلة من الاختفاءات القسرية”، فضلاً عن الاعتقالات الجماعية الواسعة، وقمع حرية التجمع والتعبير.

احترام حقوق الإنسان يجب أن يكون الأساس لعلاقاتنا مع مصر”، هكذا قال كريستيان دان بريدا، نائب رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان.

وهذا المبدأ من شأنه أيضاً أن يحكم العلاقات الأميركية مع نظام السيسي، لأسباب ليس أقلها القمع الوحشي الذي يولِّد التطرف ويجعل من الاستقرار في مصر أمراً بعيد المنال؛ ولكن بدلاً من ذلك فإن إدارة أوباما تسير في الاتجاه المُعاكس.

فعندما طلبت إدارة أوباما من الكونغرس تزويد مصر بنحو 1.3 مليار دولار من ميزانية العام القادم على شكل مساعدات عسكرية، طالبه أيضاً بالتخلي عن شرط ربط 15 % من المُساعدات بسجل حكومة السيسي في مجال حقوق الإنسان.

 

كيري يعترف

أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والذي قضى معظم فترة عمله مدعياً أن السيسي يمثل “استعادةَ الديمقراطية”، فقد اعترف في جلسة استماع بالكونغرس الشهر الماضي أن ثمة “تدهورٌ” في حرية التعبير في مصر. وقال إن “هناك اعتقالات مثيرة للقلق، وأحكاماً مثيرة للقلق”. ومع ذلك فقد تطرّق إلى أن انتهاكات النظام لا بد أن تتم موازنتها مع الحرب ضد “التطرف الإسلامي”، قائلاً “علينا أن نحاول ونعمل بحذر“.

ولكن كيف يمكن لهذا “التوازن” أن ينبني على تنحية جميع اعتبارات حقوق الإنسان من مسألة تمويل القوات المسلحة المصرية؟ فالإدارة الأميركية بإمكانها التنازل مثلما فعلت العام الماضي، بتقديم التمويل الكامل للنظام حتى وإن لم يستوفِ الشروط، ولكن لهجة الخطاب تحقق على الأقل بعض الضغط، وبتنحيتها جانباً فإن ذلك سيبعث برسالة إلى النظام المصري تتضمن التلميح إلى الإفلات من العقاب على جميع الانتهاكات التي يرتكبها.

سيكون هذا توقيتاً خطيراً لتمرير مثل هذه الصفقة. فوفقاً لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، يستعد النظام المصري لمحاكمة ما لا يقل عن 37 من منظمات المجتمع المدني المصرية في إطار “خطة منهجية لملاحقة الحراك المستقل بمجال حقوق الإنسان بأكمله” وبالفعل تم منع 10 من كبار المدافعين عن حقوق الإنسان هُناك من مغادرة مصر، وتم تجميد أموال أربعة آخرين. أما مركز النديم، الذي قام بتوثيق حالات الاختفاء، فقد صدر الأمر بإغلاقه من قِبل الشرطة المصرية خلال الشهر الماضي.

لقد قلنا لبعض الوقت إن نظام السيسي ليس قادراً على تحقيق الاستقرار في مصر؛ أما الآن، فحتى المدافعون السابقون عنه من النخبة السياسية المدنية انقلبوا ضده مع تزايد جرائمه وتخبّطه الاقتصادي. لذا فإن تسليم إدارة أوباما لمصر شيكاً على بياض في مثل تلك الفترة سيكون تهوّراً على الكونغرس أن يمنعه.

 

 

*ما وراء لقاء حماس والمخابرات المصرية: الوساطة السعودية.. وصراع الأجهزة الأمنية

في السابع من مارس (آذار) 2016، خرج وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، في مؤتمر أمام وسائل الإعلام المصرية، للكشف عن المُتهمين في اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات، والذي وجه فيه التهمة لجماعة الإخوان المسلمين، وعناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس). خرجت حينها العديد من الصحف بمانشيتات رئيسية، وملفات، عن حجم الأضرار التي ألحقتها حماس بمصر خلال السنوات الخمس الأخيرة.

بالتزامن مع تلك الاتهامات عبرت مجموعة من أعضاء المكتب السياسي للحركة (محمود الزهار، وخليل الحيّة، وعماد العلمي، ونزار عوض الله، وموسى أبو ءمرزوق) معبر رفح، لتنتقل في سيارات تابعة للمخابرات العامة، وتجتمع مع مسؤولين لبحث العلاقات بين الجانبين. أعقب ذلك الاجتماع اتصال هاتفي بين رئيس المخابرات العامة المصرية، خالد فوزي، ورئيس المكتب السياسي بحركة حماس، خالد مشعل.

في ذلك السياق، بدت الزيارة مُفاجئة، كما ترددت أقاويل عن نتائجها سواءً على مصر أو حركة حماس، أو حتى على جماعة الإخوان المسلمين، وبالطبع على منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة المُحاصر، أي شبه جزيرة سيناء.

السعودية.. المفتاح السري في الوساطة

لعبت المملكة العربية السعودية دورًا في الوساطة بين المخابرات المصرية وحركة حماس، وذلك ضمن مساعيها لتوسيع نفوذ تحركاتها في منطقة الشرق الأوسط، وفي سياقٍ سعيها أيضًا إلى توسيع مساحات حركتها تجاه حماس وجماعة الإخوان، كجزء من سياستها الجديدة.

مسألة وساطة المملكة العربية السعودية لتنظيم هذا اللقاء بين الجانبين، أكدها القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، الذي قال إن تدخلًا من العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، أسفر عن تنظيم لقاء بين الحركة والمخابرات المصرية، مُتوقعًا أنه قد جرى حديث بين العاهل السعودي، وبين عبدالفتاح السيسي، لتجاوز الأزمة التي حدثت مؤخرًا، بعد اتهام وزارة الداخلية للحركة بالتورط في اغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات.

تصريحات قيادي الحركة، تطابقت مع ما قاله أنور عشقي، ضابط المُخابرات السعودي السابق، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسي والاستراتيجية بجدة، عن أنّ المملكة كانت الوسيط في هذا اللقاء بين الطرفين.

وأوضح عشقي أنه خلال زيارة السيسي مُؤخرًا للسعودية، بوجود عدد من زعماء دول عربية وإسلامية، على هامش مناورات رعد الشمال، عجّل العاهل السعودي بضرورة التواصل بين الجانبين (حركة حماس والسلطات المصرية)، وإزالة التوترات بينهما.

“كيف بدأت العلاقات بالتوطد بين حماس والسعودية؟»، يُجيب عشقي عن ذلك قائلًا، إن «العلاقة توطدت في ولاية الملك سلمان، التي كانت مرحلة جديدة ومختلفة في التوجهات الخارجية عن الملك الراحل عبدالله، ثم تلا ذلك قبول طلب زيارة قيادات حماس للمملكة على خلفية تقدير سعودي رسمي لمواقفها حيال الأزمة السورية، وثباتها على مبدئها بخروجها من سوريا، وإدانتها لحملات العنف من قبل النظام، كما أنها (حماس) كان لها موقف جيد في أزمة اليمن بتأييدها الشرعية، والزيارة كانت مجرد جلسة استماع لوجهات النظر فقط”.

يرى عشقي، الذي كان مُستشارًا في اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودي، أن دور السعودية يندرج تحت سياقٍ أكبر، فبحسب عشقي، «كان الملك عبدالله يُمثل مرحلة التوجه، فيما أن الملك سلمان، يمثل مرحلة أخرى. والسعودية مرت بثلاث مراحل تاريخيًا. المرحلة الأولى مرحلة التأسيس وأبطالها الملك عبدالعزيز والملك فيصل، ومرحلة التمكين والتي تحول فيها الشعب السعودي من الانتماء للقائد إلى الانتماء للنظام، وانتقاله من مرحلة الرعوية السعودية إلى المواطنة السعودية، خلال فترة كل من الملك فهد والملك عبدالله. المرحلة الثالثة في عهد الملك سلمان قائمة على سياسة الاحتواء، وتجميع كافة القوى العربية لمواجهة التحديات الخارجية”.

رجوعًا إلى اللقاء بين حماس ومسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، كان القيادي بالحركة أحمد يوسف، قد كشف عن كواليس ترتيب اللقاء: «كانت هناك اتصالات من فترة بين موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي بالحركة، ومسؤولين بجهاز المخابرات، كللت باتصال جرى بين رئيس المكتب خالد مشعل، ورئيس المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي».

ما وراء الاجتماع

خرجت التصريحات الرسمية لقيادات حركة حماس، عقب الاجتماع المُشترك مع المخابرات المصرية بصورةٍ أقرب إلى الدبلوماسية المُفتقِدَة لأي معلومات متماسكة حول حقيقة ما دار في الاجتماع، من جهة أُخرى لم تُصدر المخابرات المصرية أو رئاسة الجمهورية أي بيان توضيحي أو مُفسر للقاء.

ما بدا كتجاهل رسمي مصري، لم يكن قاصرًا على الأجهزة الرسمية المصرية بل امتد لكافة وسائل الإعلام المصرية المملوكة للدولة أو الخاصة التي لم تذكر أي خبر عن الاجتماع، بينما كشف مصدر صحافي في إحدى وسائل الإعلام الخاصة، أن «أن الجميع علم بتفاصيل الاجتماع ودور السعودية في الوساطة بين الجانبين منذ أكثر من أسبوع، لكن هناك تعليمات سيادية بعدم التطرق لهذا الاجتماع سواء بخبر أو تفاصيل».

لكن قياديًّا بالحركة مُتواجد في قطر، رفض ذكر اسمه، كشف لـ«ساسة بوست» عن أبرز ما تضمنه هذا الاجتماع. في البداية أوضح المصدر أن علاقة الحركة بالمخابرات المصرية «علاقة جيدة بامتداد كافة الأنظمة السياسية التي توالت على حكم مصر»، لذا لم يكن من الغريب أن ينعقد هذا اللقاء بين الجانبين، رغم اتهام وزارة الداخلية المصرية. «نحن نعلم أن المخابرات هي صاحبة الكلمة الأولى في علاقتنا مع مصر، لذا كان اللقاء طبيعيًا. نعم انزعجنا من الاتهامات، لكننا كنا نتوقع لقاءً قريبًا مع المخابرات على أي حال»، حسبما قال المصدر.

وفقًا للمصدر القيادي، فإن اللقاء شمل مطلبًا مصريًّا لحماس أن تُعمّق التعاون مع القوات المصرية، لضبط الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء، إلا أن الحركة أكدت صعوبة التنسيق على الأراضي المصرية، وأن دورها سيكون قاصرًا على حماة الحدود بين مصر وقطاع غزة.

هذا، وكانت حماس قد أصدرت بيانًا، عقب اللقاء، تضمن تعهدًا بأن «الحركة لن تسمح بأي حال من الأحوال، أن ينطلق من غزة ما يضر بأمن مصر وشعبها».

هذا المطلب لم يكن الوحيد من الجانب المصري، لكنها قائمة تضمنت أن تقطع الحركة علاقاتها مع حزب الله اللبناني، وأيضًا إيران، بخاصة بعد تصنيف الحزب عربيَا على أنه «منظمة إرهابية»، وأن تعلن الحركة فك ارتباطها التنظيمي بالإخوان المسلمين في مصر، على غرار الإخوان المسلمين في الأردن، وذلك بحسب ما أوضح الكاتب الفلسطيني عدنان أبو عامر، المُقرب من الحركة.

هل تفك حماس ارتباطها بإخوان مصر بالفعل؟

تُعد حركة حماس، فرع جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، إذ تنص المادة الثانية من ميثاق الحركة على أنّها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين. وتصف المادة الثانية، جماعة الإخوان بأنها «تنظيم عالمي. وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وتمتاز بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام، في الغيب والشهادة، وفي باقي مجالات الحياة”

وكانت إحدى مطالب الجانب المصري، أن تفك الحركة ارتباطها بجماعة الإخوان في مصر، إلا أن الحركة تحايلت على هذا المطلب، بحسب المصدر القيادي، الذي أوضح أن الحركة استشهدت بعلاقاتها السابقة مع النظام السوري في الوقت الذي كان يحظر فيه جماعة الإخوان هُناك.

على هذا يُرجح ألا تُقدم الحركة على خطوة فك ارتباطٍ علنية خلال الفترة الحالية، إلا أنها في ذات الوقت، لن تتورط في أي توافق تنظيمي تام مع جامعة الإخوان، خلال الفترة المقبلة.

هذا الأمر يتفق معه الكاتب في صحيفة الرسالة، التّابعة لحركة حماس في غزّة، إبراهيم المدهون، الذي يُوضح أن ارتباط الحركة بالإخوان في مصر، إنما هو ارتباطٌ شكلي، مُدللًا على ذلك بأن هيكل الحركة يختلف تمامًا عن هيكلية الجماعة.

دلالات أبعد عن صراع الأجهزة الأمنية المصرية

بين اتهام وزارة الداخلية المصرية للحركة، ولقاء أعضاء الحركة مع جهاز المخابرات العامة، دلالات أبعد عن الصراع الدائر بين الأجهزة الأمنية في مصر، وغياب التنسيق فيما يتعلق بالقضايا الأساسية. لكنه في الوقت نفسه مرتبط باستعادة جهاز المخابرات نفوذه الغائب خلال الفترة الماضية، لصالح جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا)، وجهاز المخابرات الحربية، والذي انعكس في تصدرها العديد من القضايا مؤخرًا.

مصدر قيادي للحركة، لم يعبأ باتهامات وزارة الداخلية المصرية بشأن التورط في اغتيال هشام بركات: «نعم انزعجنا من هذا الاتهام الفجّ، لكنه ليس أول اتهام من وزارة الداخلية لنا»، مُؤكدًا على أنّ التنسيق يأتي دائمًا مع جهاز المخابرات المصرية، «الذي يعلم الكثير عنّا، ويستوعب أن هذه الاتهامات أمرٌ سياسي ليس له علاقة بالواقع من قريب أو بعيد»، كما قال القيادي المقيم في قطر.

 

 

* إهدار 18 مليون جنيه في صفقة ألبان الأطفال.. تفاصيل الجريمة!

أبدى المركز المصري للحق في الدواء انزعاجه الشديد بسبب ضياع المال العام والمخالفات القانونية الصارخة التي حدثت أثناء ممارسة صفقة الألبان المدعمة الأربعاء الماضي، التي تعقدها وزارة الصحة، مشددًا على أن هناك تهديدًا بضياع تأمين حق الأطفال في الألبان التي تقوم الحكومة بتوفيرها لهم وبدعمها ماليًا.

 

وقال المركز، في بيان، إن وزارة الصحة تحاول منذ عام، إبرام صفقة لاستيراد 18 مليون عبوة ألبان مدعمة من الخارج وسط ضغوط وتدخلات من مكتب رئاسة الجمهورية واستغاثات العاملين بالشركة المصرية للأدوية التي تعمل بالأمر المباشر في هذا المجال منذ عشرين عامًا حتى تصبح الألبان في مأمن وبعيدًا عن أي احتكارات تحدث.

 

وأكد أن 3 مرات يعلن عن هذه الصفقة ثم يتم إلغاؤها لوجود مشاكل تتعلق بتشكيل اللجنة المكلفة لفض المظاريف وبيان الاشتراطات الصحية وهي اللجنة التي هيمنت على كل مجمل عملية الممارسة، مشيرًا إلى أنه “في الوقت الذي يصطف فيه المئات من الأمهات في طوابير طويلة للحصول على عبوة واحدة دون جدوى بسبب قلة المعروض وفساد التوزيع وزيادة عدد المواليد المقرر لهم هذه الألبان، ويسجل المركز ملاحظته أنه منذ فترة والقطاع الخاص مصمم أن يزاحم الشركة المصرية للفوز بالصفقة”.

 

وأوضح أن “الصفقة تبلغ أكثر من 600 مليون جنيه سنويًا، ففي وقت سابق حاولت إحدى قيادات وزارة الصحة تهديد الشركة المصرية بضرورة تقاسم الصفقة مع إحدى الشركات الخاصة وأدى هذا الأمر لقيام عمال الشركة الأم داخل شركات القابضة إلى توجيه استغاثة على شكل إعلان مدفوع الأجر في الصحف يهيبون بالرئيس التدخل لإسناد الصفقة للشركة”.

 

وأفاد بأنه حدث إن قامت إحدى الشركات بتقديم أسماء عدد من الأصناف والشركات في فرنسا وأرسلت وزارة الصحة للسفارة المصرية تستفسر عن هذه الأسماء، وكانت المفاجأة أن أرسلت السفارة خطابًا للوزارة بأن لم تجد لأي من هذه الأصناف أثرًا في فرنسا”.

 

واستكمل المركز: “أمس وضح أن السيناريو المعد يتم تنفيذه، فقد اشترطت كراسة الشروط المخصصة للممارسة أن تفوز الشركة بالصفقة من تتوافر فيها الاشتراطات الفنية كاستيراد من الخارج”، لافتًا إلى أنه قد تقدمت شركة خاصة “إيفا فارما للأدوية” مع الشركة المصرية وحازت الشركتان على الموافقة الفنية وتقدمت الشركة المصرية (بأربعة موردين) وقدمت سعر 29.5 جنيهًا للعبوة، بينما تقدمت الشركة الأخرى بمورد واحد وسعر 31 جنيهًا للعبوة.

 

واستطرد التقرير أنه ينص قانون الممارسات على أن تجتاز الشركتان الاشتراطات الفنية ثم قبول العرض الأقل سعرًا وحاز العرضان قبول اللجنة المشكلة، واعترضت الشركة المصرية بحيث أن وجود شركة أخرى مخالفة قانونية واضحة لبنود قانون الممارسات لأنها الشركة الأقل سعرًا وإن لم تحسم النسبة المقررة لكل شركة ولم تعلن للآن.

 

وقال فيما يخص توزيع الصفقة إنه سيتم من خلال منافذ التوزيع حيث حازت إحدى الشركات الخاصة  الأخرى “مالتي فارما” بتوزيع 20% في سابقة تحدث لأول مرة أيضًا، إذ ظهر واضحًا أن هناك من يدمر إحدى الشركات العامة التي تقوم بإمداد الشعب بالألبان وأدوية الأورام والأنسولين المدعم.

 

وصرح المركز بأن هناك مخالفات بالصفقة، متسائلًا: “لماذا يتم إهدار المال العام فعرض الشركة المصرية يقل 18 مليون جنيه عن الشركة الأخرى وقبوله يعد توفيرًا لأموال الدولة كما أن وجود أكثر من شركة للاستيراد يعد أمرًا يحدث لأول مرة، فكيف يقبل عرض يحمل سعرين؟”.

 

وتابع: “شركة التوزيع الخاصة التي فازت بـ20% تمتلك سلاسل صيدليات تبلغ أكثر من 120 فرعًا، فهل ستقوم بتوزيع نصيبها على سلاسلها فقط؟ وهل تستطيع هذه الشركة التوزيع في المحافظات النائية مثل سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح؟”.

 

 

*”ثورة الخبز” على الأبواب.. الدولار يهدد بتفجير قنبلة الأسعار في وجه الجميع

من المتوقع أن تُلقي أزمة ارتفاع الدولار بظلالها على أسعار السلع والمنتجات، وهو ما تباينت بشأنه آراء الخبراء الذين ذهب بعضهم إلى ترجيح تأثر السلع بذلك، ليس فقط فيما يخص ارتفاع الأسعار وإنما على مستوى توافرها، خاصة وأن مصر تستورد نحو 60% من احتياجاتها الغذائية.

ورجّح الخبراء الاقتصاديون تعرض الأسواق لموجة من الارتفاعات فى أسعار السلع المستوردة، على المدى القريب، نتيجة عدم توافر الدولار لاسيما مع حلول شهر رمضان، وهو الرأي الذي تبناه أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين، الذي يؤكد أن ارتفاع سعر الدولار سوف يؤثر السلب على كافة المنتجات والسلع.

ويحذ شيحة من أن المستهلك سيكون المتضرر الأكبر من هذا الارتفاع، بسبب اختفاء بعض السلع من السوق المصرية، نتيجة شح الدولار وارتفاع سعره، مناشدًا الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لمنع ثورة خبز قد تكون على الأبواب.

وأضاف عفت عبدالعاطى رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة، أن صناعة السيارات كأي سلعة ستتأثر بارتفاع أسعار الدولار، لافتا إلى أن التعامل في الجمارك مع بعض قطع الغيار يتم بالدولار، لذلك سترتفع أسعارها خلال الفترة القادمة، مناشدًا الحكومة والبنك المركزي بسرعة طرح الحلول اللازمة لمواجهة الأزمة.

وبالرغم من أن أسعار اللحوم لم تتأثر حتى الآن، إلا أن محمد وجيه، رئيس شعبة الجزارين بغرفة القاهرة، يحذر من ذلك خلال الفترة المقبلة إذا استمرت الأزمة والاضطرابات التي يشهدها سوق الدولار، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن تزداد الأسعار في حينها، كما أن ثباتها حاليًا ليس مطمئنًا، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.

كان عبدالفتاح السيسي أكد أنه لن يكون هناك أية زيادة في أسعار المواد الغذائية على الرغم من الارتفاع الذي شهده سعر الدولار مؤخرا، مشددا على ضرورة أن تزيد القوات المسلحة من منافذ توزيع السلع الثابتة والمتحركة لتوفير الزيت والسكر والأرز واللحوم والدواجن والمواد الغذائية الأساسية بأسعار تتناسب مع محدودي الدخل مهما ارتفع سعر الدولار.

ومن جانبه قال خالد حنفي؛ وزير التموين والتجارة الداخلية، إن ارتفاع سعر صرف الدولار لن يؤثر بالشكل المبالغ فيه علي أسعار السلع الرئيسية للمواطن، مؤكدا نجاح المجمعات الاستهلاكية من تشكيل غطاء سعري للمنتجات بما سيضمن الحفاظ علي أسعار السلع.

 

 

* واشنطن بوست”: الغرب يؤمّن للسيسي انتهاكات حقوق الإنسان

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في مقال افتتاحي اليوم: إن عمليات الاختفاء والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء أصبحت شائعة بصورة صادمة في مصر تحت حكم عبدالفتاح السيسي.
ونقلت الصحيفة عن مركز النديم لحقوق الإنسان قوله “توجد 464 حالة موثقة لعمليات خطف من جانب قوات الأمن العام الماضي، و676 حالة تعذيب على الأقل، وحوالي 500 حالة وفاة لمعتقلين”. وأضافت أن الحلفاء الغربيين لمصر تجاهلوا تلك الانتهاكات إلى حد كبير.
لكن اختفاء باحث الدكتوراة الإيطالي جيوليو ريجيني يوم 25 يناير الماضي ثم العثور على جثته ملقاة على جانب طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي وبها آثار تعذيب “تصدر عناوين الأخبار في أنحاء أوروبا وأدى إلى بعض التدقيق الذي تأخر طويلا في السجل المروع لنظام السيسي في مجال حقوق الإنسان“.

وأضاف المقال أن البرلمان الأوروبي دعا بأغلبية ساحقة في العاشر من مارس الحكومات إلى وقف مبيعات الأسلحة والمساعدة الأمنية لمصر، قائلا إن جريمة قتل الطالب الإيطالي “تأتي بعد قائمة طويلة من عمليات الاختفاء القسريوأيضا عمليات الاعتقال الجماعية والقمع الواسع لحرية التجمع والتعبير.

ونقل المقال عن كريستيان دان بريدا نائب رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان قوله إن “احترام حقوق الإنسان يجب أن يكون الأساس لعلاقاتنا مع مصر“.

وقالت الصحيفة إن هذا المبدأ يجب أن يحكم أيضا العلاقات الأمريكية مع نظام السيسي لأسباب ليس أقلها أن قمعه الوحشي يفرخ الإرهاب ويجعل الاستقرار في مصر بعيد المنال، وأضافت أنه بدلا من ذلك تتحرك إدارة أوباما في الاتجاه المعاكس.

وفي طلبها مساعدة عسكرية أخرى للقاهرة بقيمة 1.3 مليار دولار في ميزانية العام المقبل، فقد طلبت من الكونجرس إزالة شرط يربط 15 في المئة من المساعدة بسجل الحكومة في مجال حقوق الإنسان.
وأضافت أن الإدارة يمكنها أن تمارس حقها في التنازل –مثلما فعلت العام الماضي- للسماح بتقديم التمويل الكامل في حالة لم يف النظام بالشروط. لكن صياغة القانون تتضمن بعض الضغط على الأقل، وستبعث إزالة تلك الكلمات برسالة حصانة بشأن الانتهاكات.
وقالت الصحيفة إنه حتى المدافعين السابقين عن نظام السيسي “من النخبة السياسية المدنية يتحولون ضده مع تزايد جرائمه وتعثر الاقتصاد“.
وأضافت أنه سيكون من التهور لإدارة أوباما أن تسلم القاهرة شيكا على بياض الآن.. وقالت إن “الكونجرس يجب أن يمنع ذلك“.

 

 

* 26 يومًا من الإخفاء القسري لطالب بجامعة الفيوم

دخل “إبراهيم أحمد إبراهيم شلقامي” الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الفيوم، يومه السادس والعشرين من الاختفاء القسري عقب اعتقال قوات أمن الإنقلاب له يوم الإثنين 22 فبراير 2016 ، خلال وجوده في زيارة أحد أصدقائه بالقاهرة.

 وطالبت أسرة إبراهيم المؤسسات الحقوقية بمساعدتها في الضغط للكشف عن مكان احتجاز نجلهم، مشيرين إلى فشل كل محاولاتهم للبحث عنه في كل أقسام الشرطة.

 

 

 

* أغرب هدية من مسجون لأمه بمناسبة عيد الأم

ربما كانت الهدية الأغلى والأحلى التي وصلت إليها، رغم أنها تلقت العشرات من هدايا عيد الأم قبل ذلك؛ حيث إنها وصلت إليها من “حبيب القلب” المغيب وراء القضبان منذ نحو عامين.

هدية من مسجون لأمه بمناسبة عيد الأم مصنوعة من الصابون
هدية من مسجون لأمه بمناسبة عيد الأم مصنوعة من الصابون

حيث لم تعرف أم السجين المظلوم عمر جمال الشويخ هل تفرح أم تبكي حين تسلمت الوردة التي أرسلها لها ابنها بمناسبة عيد الأم، والتي صنعها من “صابونة” كانت محبوسة معه خلف القضبان، وأرفقها باعتذار أنه ليس لديه ما يقدمه لأمه سوى هذه الهدية البسيطة ، فقالت له: “يكفيني منك أنت وأخيك صبرك وثباتك، وده بالنسبة لي أكبر وأجمل هدية، أسأل الله أن يديم عليكم الصبر والثبات، وأن يفرج كربكم ويفك أسركم أنتم وجميع المعتقلين”.

وكانت أم “الشويخ” أشارت في فيديو سابق لها إلى الانتهاكات التي ترتكبها قوات أمن الانقلاب في حق ابنها.

 كما نشر عمر رسالة من محبسه قال فيها: رموني من السيارة داخل القسم وأخدوني للدور التاني مكتب رئيس المباحث.. كان تحرش جنسي بشكل متكرر.. يضعون أيديهم وأصابعهم في القاذورات”.

 يذكر أن عمر الشويح محتجز في سجن أبو زعبل، وتم الحكم عليه بـ5 سنوات ومائة الف جنيه غرامة، ونظم إضرابًا عن الطعام قبل ذلك مع عدد من طلاب الأزهر في سجن أبو زعبل.

 

* البحر الأحمر.. تلوث بترولي على شواطئ رأس غارب بمساحة 1000 متر

رصد جهاز الفرع الإقليمى لشئون البيئة، ومحميات البحر الأحمر، تلوثا بتروليا على شواطئ بمدينة رأس غارب بمساحة بلغت 1000 متر، بالقرب من مصات العامة للبترول.
وأكد مصدر من شئون البيئة أن التلوث بمساحة تقرب من 1000 متر، وأنه تم أخذ عينة منه وجار إرسالها لمحافظة السويس لمعرفة الشركة المتسببة فى التلوث، وإحالة المسئولين للتحقيق.
وأعلن أحد مسئولى بجهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر أن التلوث البترولى برأس غارب يتكرر بصفة مستمرة من منصات الشركة العامة، مطالبا الهيئة العامة للبترول الالتزام بالمعايير الدولية، فى نقل وتخزين البترول وتفعيل خطط طوارئ فى حالة وجود تلوث بترولي.

 

*القبض على الراهب بولس الرياني في الفيوم

ألقت قوات الأمن القبض على الراهب علي ماهر عزيز حنا بمحافظة الفيوم، اليوم الخميس، المعروف باسم “بولس الرياني”، والصادر ضده حكم بـ5 سنوات في اتهامه باقتحام المبنى الإداري لمحكمة الريان، والتعدي على باحثي منطقة العيون، وإطلاق أعيرة نارية من 3 أسلحة آلية، إلى جانب اتهامه في 8 قضايا أخرى، لارتكابه مخالفات بناء وتعديات على أرض محمية وادي الريان.

يذكر أن الراهب بولس الرياني هو أشد المعارضين لمرور طريق “الفيومالواحات” بجوار الدير المنحوت، إذ تصدى لأكثر من حملة إزالة، وأفشل اتفاقات سابقة للكنيسة الأرثوذكسية والحكومة لمرور الطريق.

 

 

قضاء الانقلاب يقضي ببراءة الداعرات ويحبس العفيفات وانتهاكات بشعة بحق المرشد. . الخميس 17 مارس. . جيش السيسي يهين نساء سيناء

 المواطن السيساوي : أنا ربنا خد مني كل حاجة واداني السيسي
المواطن السيساوي : أنا ربنا خد مني كل حاجة واداني السيسي

قضاء الانقلاب يقضي ببراءة الداعرات ويحبس العفيفات وانتهاكات بشعة بحق المرشد. . الخميس 17 مارس. . جيش السيسي يهين نساء سيناء

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن التفجير داخل معسكر ساحة رفح بشمال سيناء

أسماء قتلى ومصابي انفجار معسكر “الساحة” في رفح

وكشفت مصادر أمنية بشمال سيناء عن أسماء قتلى ومصابي الانفجار الذي وقع بمعسكر “الساحة” فى مدينة رفح، اليوم الخميس.

وأكدت المصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل 5 من أفراد المعسكر، وهم: المقدم أحمد إبراهيم عبد الله، 40 عاما، من محافظة الجيزة، والمجندين محمود عصام الدين، 29 عامًا، وعمر طلعت محمد، 21 عامًا، من محافظة القاهرة، ومحمد عبده السعيد، وأحمد جابر صلاح.

وخلف الانفجار 10 إصابات بين قوات الأمن بينهم ضابط،  وهم: المقدم، حاتم محمد علي، 39 عاما، وأصيب  ما بعد الارتجاج، والرقيب معوض إبراهيم عبد الخالق،32 عاما، وأصيب بشظايا بالرقبة، والمجندين، إسلام محمد رمضان، 23 عاما، وأصيب بكسر بالساق اليسرى، ومحمد محمد أحمد، 20 عاما، وأصيب ببتر بأصابع اليد اليسرى.

وضمت قائمة المصابين، عبد الله خميس ناصر،22 عاما، وأحمد محمود كمال، 25 عاما، وأحمد جمال عثمان، 21 عاما، ومحمد أحمد السعيد، 21 عاما، وجميعهم أصيبوا بجروح وشظايا، وإسلام فتحي أبو السعود، 21 سنة، اصيب بجرح بالركبة، وأحمد السيد أبو حماد، 32 عاما، وأصيب بكسر بالساق اليمنى

 

 

*هكذا يهين جيش السيسي نساء سيناء

حكت الصحفية السيناوية منى الزملوط، ما فعلته مع ضباط التفتيش عند كمين الريسة بسيناء، في محاولة منها للبحث عن الحقيقة، وما يحدث مع النساء السيناويات عند تفتيشهن أثناء المرور

وسبق وأن كتبت الصحفية، عن الطريقة التي يتعرض خلالها نساء سيناء للتفتيش، أثناء مرورهن من كمين الريسة؛ إذ يدعو الضابط المرأة للنزول ورفع نقابها والطرق على صدرها وبطنها، وطالبت كل من يرى ذلك أن يوثقه ويكشف الحقيقة.

وقالت -عبر منشور لها على “فيس بوك”-: إنها خرجت من منزلها إلى كمين الريسة بجوار ضابط التفتيش ووقفت وطلبت منه ادعاءً أن يأتي لها بسيارة فارغة خاصة، تذهب بها إلى الشيخ زويد، لتحضر بطاقتها، لأنها لا تستطيع التحرك، ووقفت لترصد ما يحدث. وأضافت “لاحظت أن النساء المغتربات والمقيمات بتعدي عادي بعد تفتيش شنطتها بس، فيه عربيات بتعدي عادي خالص بنسائها، قولت طيب تمام كدا أنا هروح وتقريبًا خبطي على بطنك دي حالة فردية، وأنا أصلًا على الكمين شنطتي فاضية حتى بطاقتي وتليفوني مش فيها“.

وتابعت: “المهم فجأة لقيت ضابط جيش على الكمين بينزل شوية ستات من عربية بيخليهم يخبطوا على صدرهم وبطنهم مرة واتنين وتلاتة قدام أزواجهم والناس عادي بتتفرج، المهم أنا كنت واقفة عند عربيات البضائع المركونة وعاملة نفسي منتظرة وعيني بترصد كويس“.

وقالت إنها توجهت للضابط ورفضت ما يحدث، فتوجه للعسكري، قائلًا: “شوفلها عربية شوفها رايحة فين علشان دي بتقول كلام يوديها ورا الشمس”، وأشارت إلى أنها اشتد الكلام بينها وبين الضابط رافضة ما يحدث، حتى قام الثاني بالاتصال بالعمليات وسألها على اسمها وعملها، وأبلغ العسكري لو مش هتمشي من هنا صفيها وأرمي جثتها في أي عربية”، حتى بكت وأصيبت بانهيار.

 وتابعت: “وخلال المشاجرة كل عربية بتيجي السواق أو الزوج بينزل زي الجزمة ويخلي مراته تخبط على صدرها بعد ما ترفع عنه الخمار وليس النقاب، وتخبط على بطنها”، مضيفة أنها أخبرت المارين بعدم السماح لذلك، إلا أن أحدهم رد عليها قائلًا: “يا ستي خبطي على بطنك وعدي بدل ما يبهدلوكي“.

وتابعت أن الضابط رفع السلاح وشد أجزاءه، وطلب منها أن تجلس بعيدًا عن مكان التفتيش، وطلب من العسكري أنها لو تحركت خطوة ناحية سيارات التفتيش أن يقوم بتصفيتها.

واستطردت: “اللحظة دي بعت رسالة للشيخ عارف قولتله أنا فلانة في كمين الريسة ولسه مطلعتش، ورنيت على النائب إبراهيم أبو شعيرة وبعتله رسالة باسمي مردش عليا الله أعلم بظروفه ومسحت الرسايل علشان اسمي“.

وأكملت أن ضابط الشرطة، طلب منها أن ترحل وإلا سيقوم بتصفيتها، وأخبرها، أنه تمت تصفية أحد المواطنين بالأمس، مشيرة إلى أنها قبلت بالرحيل وهي تبكي على ما تراه من قلة حيلة النساء أمام الشرطة.

واختتمت منشورها قائلة: “قولوا للضابط اللي كانت عندك اليوم ورفعت عليها السلاح واتخانقت معاك في الكمين دي منى الزملوط مش سعاد بائعة الملابس يمكن يندم إنه لم يقسمني نصين بالرصاصة، البلد دي أنا ندمت إني ضيعت وقتي فيها ومليش فيها حاجة ويا رب تبقى معجنة بجبنكم علشان نعرف الظالم من المظلوم ونخلص“. 

 

 

* أمن الانقللاب يعاود تعذيب معتقل بدمياط

بعد اخفاء 3 شهور تحت وطأة التعذيب البشع ثم  الحبس الانفرادي و العزل عن العالم لمدة عام و نصف، قامت ميليشيات الأمن بدمياط بتعذيب المعتقل ياسر أبو عطية” مرة أخرى.
فقد أكدت والدته أنه تعرض للتعذيب لمدة أسبوع مؤخراً … حيث تم تقييده و تغميته بقماشه سوداء على عينه وتعذيبه، في معسكر قوات الأمن المركزي، ثم نقله لقسم شرطة ثان دمياط واستكمال التعدي عليه بالضرب هناك.

 

 

* قضاء الانقلاب يقضي ببراءة الداعرات ويحبس العفيفات

في واقعة صادمة، قضت محكمة الطفل بالمنصورة على الطفلة “رجاء خالد عمارة” طالبة بالأزهر وحافظة للقرآن الكريم، بالسجن 8 سنوات مع النفاذ في قضية هزلية ملفقة بتهمة الإرهاب.
يأتي ذلك في الوقت الذي برأت فيه محكمة أخرى ممثلة تم ضبطها وهي تدير 3 أوكار لأعمال الدعارة، إلا أنها أكدت أن الأرباح تذهب إلى صندوق تحيا مصر الذي أنشأه السيسي.
وهكذا يحكم قضاء الانقلاب على الطاهرات العفيفات ويبرئ الداعرات في أسوء عهد وصل له القضاء المصري في تاريخه.

 

* اصابة المعتقل بسجن العقرب”أسامة العقيد”بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة

تعرض خليل أسامة محمد العقيد، وشهرته عمرو العقيد، 25 عاما لانهيار طبي شامل حيث أصيب بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة، نتيجة سوء أوضاع حبسه في سجن العقرب.

دون أن تتحرك إدارة السجن بأي إجراء حتى الآن.

يقضي العقيد عقوبة السجن المؤبد في مهزلة القضية المفبركة المعروفة باسم التخابر مع حماس، وتخفي إدارة سجن العقرب تفاصيل وضعه عن أسرته التي لم تتمكن من الاطمئنان عليه حتي اللحظة.

 

 

* أسرة محمد بديع تكشف انتهاكات “بشعة” بحقه منذ اعتقاله

كشفت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، الانتهاكات التي وصفتها بالبشعة، والتي وقعت بحقه منذ اعتقاله في 20 آب/ أغسطس 2013 وحتى الآن، مستنكرة تجاهل منظمات حقوق الإنسان لهذه الانتهاكات، كما انتقدت الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان -بشكل ضمني- والتي قالت إنها أصبحت تشغلهم عن حقوق الشهداء وأنات المعتقلين.

وقالت في بيان لها الخميس بعنوان “أيحسب أن لن يقدر عليه أحد”: “منذ أن تم القبض على الدكتور بديع، وهو يتعرض لانتهاكات عديدة دون أي مراعاة لسنه ولا قيمته ومكانته العلمية والمجتمعية، بدءا بالاعتداء عليه بالسب والضرب من القوة التي قامت بإلقاء القبض عليه، وهو ما تم تسجيله في محاضر التحقيقات أمام النيابة ولم يتم التحقيق فيه حتى الآن”.

وأضافت: “ثم حبسه في زنزانة انفرادية طيلة فترة الحبس التي تقترب من ثلاثة أعوام، مع منعه من التريض لفترات طويلة ومنع الملابس والأطعمة والزيارات لفترات أطول، حتى صار الأصل هو المنع والاستثناء هو حصوله على أبسط حقوقه التي يكفلها له القانون والدستور بل والإنسانية، مرورا بضعف الرعاية الصحية وتجريد زنزانته من أبسط مقومات الحياة عدة مرات”.

وتابعت: “كان آخر تلك الانتهاكات منذ فترة قريبة، عندما حكا في المحكمة رؤيا رأى فيها أحد رفقاء السجن الرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بقرب انفراج الكرب وانقشاع الظلمة، فما كان من شياطين الإنس – وهل تغضب رؤيا الرسول الحقّة إلا الشياطين؟!- إلا أن قاموا بتكديره جزاء له على روايته لهذه الرؤيا فسحبوا منه السرير الذي ينام عليه لما يقرب من أسبوع كامل وتركوه ينام على الأرض بلا مراعاة لسنه (73 عاما) أو لكونه في فترة نقاهة، بعد عملية جراحية تم عملها له في السجن يطول الحديث عن ما صاحبها من انتهاكات لأبسط القواعد الصحية والإنسانية“.

واستطردت الأسرة قائلة: “ثم كانت الطامة الكبرى عندما تعدّى عليه أحد أفراد حراسة الترحيلة (ضابط شرطة برتبة عقيد أو عميد) عند عودته من المحكمة العسكرية بالهايكستب بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر 2015، حيث قام بسبه وضربه وركله، وهو مكبّل اليدين داخل سيارة الترحيلات وسبه بأبشع الألفاظ وأقذرها“.

وأردفت: “ولقد تم في حينها التقدم ببلاغ للنائب العام وبشكوى رسمية لهيئة المحكمة وللنيابة العسكرية، وتم عمل شكوى لحقوق الإنسان ولم يتم اتخاذ أي إجراء لمحاسبة الضابط صاحب الإساءة، بل قامت وزارة الداخلية بالتستّر عليه وإنكار الواقعة رغم حدوثها أمام شهود من المحبوسين مع الدكتور محمد بديع في سيارة الترحيلات ومن جنود الحراسة”.

وتابعت: “ثم عادت وزارة الداخلية “بصورة غير رسمية” ووعدت بعدم تكرار الأمر في اعتراف صريح بكذب ادعائهم عدم حدوثه – وأن ذلك المجرم لن يقوم بتأمين الترحيلة مرة أخرى، ولكن حتى ذلك الوعد البسيط الذي يمثل أدنى درجات التعقل تم نكثه في خطوة غير مسبوقة من التبجح وفقدان العقل، حيث فوجئنا بالضابط الموتور نفسه يوم الاثنين الماضي يأتي لسيارة الترحيلة للمحكمة العسكرية في الهايكستب ويوجه للدكتور محمد بديع الإهانات ويسبه بأمه وبأبشع الألفاظ متفاخرا بأنه لم يعاقب على المرة الأولى ولا مانع أبدا من تكرار الإهانة مرات ومرات“.

وتساءلت الأسرة: “إن كان هذا ما يحدث مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بالعالم أجمع، وهو من هو بسنّه وعلمه وقيمته ومكانته العالمية، فماذا يحدث مع الشباب الصغير السن المجهول إعلاميا في وطننا المنكوب بالظلم والجور؟”.

وحملت وزارة الداخلية ومصلحة السجون وقياداتهما المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتور محمد بديع، بل وحملتهم المسؤولية الجنائية عن أي أذى بدني أو نفسي أصابه أو سيصيبه طيلة فترة حبسه التي وصفوها بـ “الظالمة”.

وقالت: “إننا بالرغم من ذلك لسنا نرجو صرفا أو عدلا ممّن كان الأمن مهمتهم، فصار الترويع ديدنهم، والبلطجة شعارهم، والبطش سمتهم، ولسنا ننتظر إنصافا ممّن كان العدل أمانتهم فضيّعوها وأصمّوا آذانهم عن أصوات ضمائرهم وما عادوا يستمعون إلا إلى صوت التعليمات التي تُملى عليهم، كما أننا لا نستجدي حراكا من دعاة حقوق الإنسان المزعومين الذين عميت أبصار بعضهم وبصائرهم عن كل من لا يوافق أهواءهم، فصاروا لا ينتفضون إلا حسب أمزجتهم الشخصية وأهوائهم الفكرية، وارتمى بعضهم الآخر في أحضان السلطة المستبدة فضاعت عندهم الحقوق، ومات بداخلهم الإنسان، ولا ننتظر انتفاضة ممن شغلتهم خلافاتهم على التوافه عن حقوق الشهداء وأنات المعتقلين“.
وأضافت: “إننا ببياننا هذا لا نرجو إلا نشر الحقائق حتى لا يدّعي أحد عذرا بجهل، وإثبات الوقائع انتظارا ليوم قصاص قادم لا ريب فيه، أما أنت أيها المتجبّر بقوته الموهومة، المتكبّر بمكانته المزعومة، فلسنا نشكوك لمن أمنت عقوبتهم فأسأت الأدب، إنما نشكوك لقاصم المتجبرين ومُهلك المتكبرين، نشكوك لمن أقسم بعزته وجلاله لينصرن دعوة المظلوم ولو بعد حين، إليه وحده نرفع الشكوى، وعلى ثقتنا بعدله ونصره فحسب نحيا“.

واختتمت الأسرة البيان بقولها: “اللهم إننا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربنا، إلى من تكلنا؟ إلى بعيد يتجهّمنا أم إلى عدو ملّكته أمرنا؟ إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نُبالي، ولكن عافيتك أوسع لنا، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلُح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بنا غضبك أو يحلّ علينا سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلاّ بك يا رب العالمين“.

وفيما يلي نص البيان:

( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد )

بيان من أسرة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

منذ أن تم القبض على الأستاذ الدكتور محمد بديع ( بتاريخ ٢٠- ٨-٢٠١٣ ) وهو يتعرض لانتهاكات عديدة دون أي مراعاة لسنه ولا قيمته ومكانته العلمية و المجتمعية .. بدءاً بالاعتداء عليه بالسب و الضرب من القوة التي قامت بإلقاء القبض عليه و هو ما تم تسجيله في محاضر التحقيقات أمام النيابة و لم يتم التحقيق فيه حتى الآن !!
ثم حبسه في زنزانة انفرادية طيلة فترة الحبس التي تقترب من ثلاثة أعوام الآن مع منعه من التريض لفترات طويلة و منع الملابس و الأطعمة و الزيارات لفترات أطول حتى صار الأصل هو المنع و الاستثناء هو حصوله على أبسط حقوقه التي يكفلها له القانون و الدستور بل و الإنسانية !! مروراً بضعف الرعاية الصحية و تجريد زنزانته من أبسط مقومات الحياة عدة مرات كان آخرها منذ فترة قريبة عندما حكا في المحكمة رؤيا رأى فيها أحد رفقاء السجن الرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بقرب انفراج الكرب و انقشاع الظلمة فما كان من شياطين الإنس – و هل تغضب رؤيا الرسول الحقّة إلا الشياطين ؟!- إلا أن قاموا بتكديره جزاءً له على روايته لهذه الرؤيا فسحبوا منه السرير الذي ينام عليه لما يقرب من أسبوع كامل و تركوه ينام على الأرض بلا مراعاة لسنه (73 عاماً) أو لكونه في فترة نقاهة بعد عملية جراحية تم عملها له في السجن يطول الحديث عن ما صاحبها من انتهاكات لأبسط القواعد الصحية و الإنسانية !!

ثم كانت الطامة الكبرى عندما تعدّى عليه أحد أفراد حراسة الترحيلة (ضابط شرطة برتبة عقيد أو عميد) عند عودته من المحكمة العسكرية بالهايكستب (بتاريخ١٩-٩-٢٠١٥ ) حيث قام بسبه و ضربه و ركله و هو مكبّل اليدين داخل سيارة الترحيلات وسبه بأبشع الألفاظ وأقذرها !! و لقد تم في حينها التقدم ببلاغ للنائب العام وبشكوى رسمية لهيئة المحكمة وللنيابة العسكرية وتم عمل شكوى لحقوق الإنسان ولم يتم اتخاذ أي إجراء لمحاسبة الضابط صاحب الاساءة بل و قامت وزارة الداخلية بالتستّر عليه و إنكار الواقعة رغم حدوثها أمام شهود من المحبوسين مع الدكتور محمد بديع في سيارة الترحيلات و من جنود الحراسة !! ثم عادت الداخلية “بصورة غير رسمية” و وعدت بعدم تكرار الأمرفي اعتراف صريح بكذب ادعائهم عدم حدوثه !! – و أن ذلك المجرم لن يقوم بتأمين الترحيلة مرة أخرى … و لكن حتى ذلك الوعد البسيط الذي يمثّل أدنى درجات التعقل تم نكثه في خطوة غير مسبوقة من التبجح و فقدان العقل حيث فوجئنا بنفس الضابط الموتور يوم الاثنين الماضي ( الموافق ١٤-٣- ٢٠١٦) يأتي لسيارة الترحيلة للمحكمة العسكرية في الهايكستب ويوجه للأستاذ الدكتور محمد بديع الإهانات ويسبه بأمه وبأبشع الألفاظ متفاخراً بأنه لم يعاقب على المرة الأولى ولا مانع أبدا من تكرار الإهانة مرات ومرات !!!

فإن كان هذا ما يحدث مع الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بالعالم أجمع .. و هوَ من هوَ بسنّه و علمه و قيمته و مكانته العالمية .. فماذا يحدث مع الشباب الصغير السن المجهول إعلامياً في وطننا المنكوب بالظلم و الجور ؟!!

و إننا إذ نُحمِّل وزارة الداخلية ومصلحة السجون و قياداتهما المسئولية الكاملة عن حياة و سلامة الأستاذ الدكتور محمد بديع بل و نحمّلهم المسئولية الجنائية عن أي أذىً بدني أو نفسي أصابه أو سيصيبه طيلة فترة حبسه الظالمة .. فإننا بالرغم من ذلك لسنا نرجو صرفاً أو عدلاً ممّن كان الأمن مهمتهم فصار الترويع ديدنهم و البلطجة شعارهم و البطش سمتهم … و لسنا ننتظر إنصافاً ممّن كان العدل أمانتهم فضيّعوها و أصمّوا آذانهم عن أصوات ضمائرهم و ما عادوا يستمعون إلاّ إلى صوت التعليمات التي تُملى عليهم .. كما أننا لا نستجدي حراكاً من دعاة حقوق الإنسان المزعومين الذين عميت أبصار بعضهم و بصائرهم عن كل من لا يوافق أهواءهم فصاروا لا ينتفضون إلا حسب أمزجتهم الشخصية و أهواءهم الفكرية !! و ارتمى بعضهم الآخر في أحضان السلطة المستبدة فضاعت عندهم الحقوق و مات بداخلهم الإنسان !! و لا ننتظر انتفاضة ممن شغلتهم خلافاتهم على التوافه عن حقوق الشهداء و أنات المعتقلين.

إننا ببياننا هذا لا نرجو إلاّ نشر الحقائق حتى لا يدّعي أحدٌ عذراً بجهل .. و إثبات الوقائع انتظاراً ليوم قصاصٍ قادمٍ لا ريب فيه ..

أمّا أنت أيها المتجبّر بقوته الموهومة .. المتكبّر بمكانته المزعومة .. فلسنا نشكوك لمن أمنت عقوبتهم فأسأت الأدب … إنما نشكوك لقاصم المتجبرين و مُهلك المتكبرين .. نشكوك لمن أقسم بعزته و جلاله لينصرنّ دعوة المظلوم و لو بعد حين ..إليه وحده نرفع الشكوى .. و على ثقتنا بعدله و نصره فحسب نحيا ..فاللهم إننا نشكو إليك ضعف قوتنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس .. يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين و أنت ربنا .. إلى من تكلنا .. إلى بعيدٍ يتجهّمنا.. أم إلى عدوٍ ملّكته أمرنا .. إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نُبالي.. و لكن عافيتك أوسع لنا … نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلُح عليه أمر الدنيا و الآخرة أن ينزل بنا غضبك أو يحلّ علينا سخطك .. لك العتبى حتى ترضى .. و لا حول و لا قوة إلاّ بك يا رب العالمين ….

أسرة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

الخميس 17-3-2016 م – الموافق 8 جماد الآخر 1437 هجرية

 

 

* الإفراج عن “محمد الظواهري” من “مقبرة العقرب

 أخلت سلطات أمن الانقلاب بسجن العقرب، فجر اليوم الخميس، سبيل المهندس محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة”؛ تنفيذًا للحكم القضائي الصادر بحقه، بعد وقف الإفراج عنه عدة أيام رغم تبرئته في القضايا المتهم بها وهو موجود الآن في منزله.

وعلم أن الظواهري سيخضع لتدابير أمنية بعد إخلاء سبيله، وفقًا لنص حكم المحكمة الذي يتضمن مروره يوميًا على قسم الشرطة كإجراء احترازي، لافتًا إلى أنه كان متهمًا في قضيتين، حصل على البراءة في واحدة منهما وهي القضية التي عرفت إعلاميًا بـ”خلية الظواهري، كما حصل على إخلاء سبيل في القضية 318 أمن دولة والتي كان متهمًا فيها بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة

 

 

* الانقلاب يمنع دخول الدواء نهائيًّا لمعتقلي العقرب ويرفض علاج المصابين

قامت سلطات الانقلاب بسجن العقرب، بمنع دخول الأدوية نهائيا لكافة المعتقلين بالسجن، وأغلبهم مصاب بأمراض مزمنة وكذلك رفض إجراء عمليات جراحية عاجلة إلا أن مصلحة السجون ترفض إخراج أي مسجون وتتعنت في إجراء تلك العمليات.
وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية بالفيس بوك: إن هناك 5 حالات وفاة على الأقل تمت لمسجونين في العقرب نتيجة الحرمان من العلاج، من بينهم: من د. فريد اسماعيل الذى ظل فى غيبوبة كبديه فى زنزانته الانفرادية لأكثر من ليله حتى توفي، والدكتور عصام دربالة الذى كان فى حالة مستقرة تدهورت فجأة، وكذلك الشيخ مرجان سالم الذى لم تخطر إدارة السجن أهله بوفاته ولم يعلموا إلا من خلال أهل معتقل آخر كانوا فى زيارة معتقلهم.
وأضافت، هناك عشرات الحالات الأخرى التى تقدمت بطلبات عدة لإجراء عمليات جراحية عاجلة، وافقت عليها النيابة، ووجهت موافقتها للسجن بنقل المعتقلين المذكرين للمستشفى وإجراء عملياتهم الجراحية، و لم تستجب إدارة السجن. منها على سبيل المثال الشيخ محمد السيد حجازي الذى يعاني من تورم بالبطن ناتج عن فتق وتم الحصول على إذن من النيابة بإجراء عملية بدون استجابة من ادارة السجن.
المعتقلين جميعهم فقدوا أوزانهم بشكل لافت للغاية، منها على سبيل المثال المعتقل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد لجماعة الإخوان المسلمين، الذى فقد ما يزيد عن 30 كجم من وزنه،مع كما إن انتشار بعض الأمراض الجلدية المعدية بين المعتقليين نتيجة منع الاستحمام ومنع إدخال الصابون أو أى مستحضرات صحية، بل غياب الرعاية الصحية لمن يظهر عليه أى أعراض.
وأشارت إلى أن تكرر منع الدواء عن المعتقليين تماما وعدم استلامه من الأهالي أو حتى توفيره فى الصيدلية، بل فى المرات النادرة التى استلموا فيها الدواء من الأهالى خلال فتره التشديد كان يتم إفراغ الأقراص من الشرائط كلها فى كيس بلاستيك وإدخالها للمعتقل.. وفى بعض الأحيان لا تصل للمعتقل بالأساس.

 

*مأساة شعب.. سيدة “بورسعيدية” تعرض أبناءها الأربعة للبيع

في تصرف يكشف مدى تردي الأوضاع المعيشية التي يعاني منها المواطن المصري في ظل حكم العسكر، عرضت سيدة بورسعيدية من منطقة “زرزارة”، اليوم الخميس، أولادها الأربعة للبيع؛ من أجل الحصول على شقة.

وقامت السيدة برفع لافتة أمام مبنى ديوان محافظة بورسعيد، وكتبت عليها فين العدل والإنصاف سيادة المحافظ.. أربعة أولاد للبيع من أجل شقة؟“.

 

 

* منظمة حقوقية تدين حبس 48 طفلًا بالإسكندرية

أدان “المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الإنسان” الأحكام الصادرة عن الدائرة 20 بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة عبد المطلب محمد نصر، بحبس 48 طفلا لمدة عامين، في القضية رقم 22850 لعام 2014 المعروفة باسم الترحيلة”.

وطالب المركز المنظمات الحقوقية المعنية بحماية الطفل بالتدخل الفوري لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء، من براثن الأحكام الجائرة التي تقضي على طفولتهم ومستقبلهم.

والأطفال المحكوم عليهم هم:

1- يوسف خالد حسن علي
2-
نادر محمد جابر محمود محمد
3-
محمود أحمد محمد أحمد مراد
4-
محمد محمد عماد عبد الوهاب
5-
عمر علي صلاح الدين خليفة
6-
علاء الدين محمد السيد حسن
7-
أحمد سمير محمد حرب
8-
عمرو جمال عبد المنعم محمد
9-
نور الدين محمود السعيد
10-
أحمد خلف أحمد بيومي
11-
محمد سعد محمد عوض
12-
مؤمن السيد محمود عطية شوشة
13-
إيهاب رجب بسيوني رجب خطاب
14-
إسماعيل طه مصطفى
15-
أحمد بسيوني أحمد حسن منصور
16-
محمد عصام حميدة عبد المجيد
17-
إسماعيل كمال الدين عبد العزيز دويدار
18-
يحيى أحمد على أحمد سراج
19-
أحمد عبد الرحمن أحمد رمضان
20-
محمود أحمد محمود احمد
21-
حازم مجدي علي محمد
22-
أحمد محمود جابر عبد العال
23-
محمد علاء الدين قرني محمود
24-
أنس سعيد خلف بخيت
25-
حمدي خيري حسين علي
26-
مصطفى محمود إسماعيل إسماعيل
27-
حسام علي السيد إبراهيم
28-
محمود محمد عبد الصبور علي الصغير
29-
مصطفى محمود محمد علي
30-
أحمد رضوان حسن حسين
31-
عمرو جمال محمود شعبان السيد
32-
أسامة فراج أبو هارون أحمد فراج
33-
أنس عبد الهادي عبد العاطي عمر
34-
عمرو أحمد فهمي يونس
35-
نجم الدين محمود محمود شعبان السيد
36-
هشام ناصر عبد المنعم عبد النعيم معوض
37-
محمد إمام أبو المجد عبد الله
38-
كريم محمد عبده عبد الحكيم
39-
عبد الله محمد فهمي أبو الحسن
40-
محمود أحمد محمد عبد الرازق
41-
محمود محمد شعبان بسيوني
42-
أحمد عيد علي عيد
43-
محمود محمد عبد الغفار عبد السيد
44-
بلال عصام عبد المنعم مبروك عيد
45-
عبد الله ممدوح عبد العال علي حسن
46-
مصطفى الحسيني عبد الواحد إبراهيم
47-
إسلام الحسيني عبد الواحد إبراهيم
48-
إسماعيل أحمد محمود جابر عبد العال

 

 

*جارديان: السيسي يلصق تهمة قتل “ريجيني” بمعارضيه

الصق السيسي، تهمة قتل وتعذيب الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، بعناصر معارضة تسعى إلي زعزعة استقرار البلاد في وقت هذا الوقت الحساس.

ونقلت الجارديان عن السيسي قوله في حوار صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، إنه يتفهم “شعورهم بالألم والمرارة والصدمة،” مضيفا أنه قد تم تشكيل مجموعات تحقيق متخصصة لـ “لكشف أسباب الحادث.

وأضاف:” أجدد حرصنا على تكثيف التعاون مع السلطات الإيطالية لكشف أي غموض يتعلق بالحادث الأليم وتقديم مرتكبيه للعدالة.

وقال خبراء إنهم يعتقدون أن مقتل طالب الكامبريدج، الذي عثر علي جثمانه ملقي في الطريق، بعد اختفائه في الأسبوع الأول من شهر يناير، يحمل بصمات أجهزة الأمن المصرية، سيئة السمعة، حيث أن “ريجيني” كان يقوم بعمل أطروحات حول النقابات العمالية في مصر.

وتابع:” في الأيام المقبلة، سيتوجه الفريق المصري المكلف بالتحقيق في تلك القضية إلى روما لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الصدد.” “توقيت هذا الحادث يثير العديد من التساؤلات.

وأبدي السيسي دهشته متسائلاً: لماذا حدث ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير الإيطالي للتنمية الاقتصادية لمصر، حيث ترأس وفد رجال الأعمال الإيطاليين؟”. “لماذا حدث ذلك، في وقت، تشهد فيها العلاقات الثنائية زخماً غير مسبوق سياسياً واقتصادياً؟ هل هناك مستفيدون يسعون إلى عرقلة العلاقات، وسط اضطراب الوضع في المنطقة؟”.

من جهته، علق رفائيل مارشيتي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة “لويس” بالعاصمة الإيطالية روما على تصريحات السيسي بقوله إنها توضح مدى الضغوط التي يتعرض لها الرئيس المصري للرد على الانتقادات الموجهة إليه.

وأشار مارشيتي أنه “يبعث برسالة مفادها أنه يهتم بالعلاقات مع إيطاليا،” مردفاً “في الوقت ذاته، تدل على أن السيسي قد يستمر في إلقاء اللوم على خصومه السياسيين

 

 

* صحيفة إسرائيلية: نظام السيسي لن يسقط غدا رغم عدم الاستقرار

ابحث على موقع جوجل عن “الاقتصاد المصري”، وسوف تظهر لك قائمة من المقالات الحديثة التي تتناول الأزمة الاقتصادية المستمرة في مصر، لكن كثيرا من هذه المقالات ربما يكون مبالِغا جدا.

فهذه الدولة ذات التسعين مليون نسمة تدعمها دول الخليج، والصفقات التجارية، والأسلحة الروسية، والتعاون الأمني غير المعلن مع إسرائيل.

ولكن بعيدا عن حقوق الإنسان والإسلاميين، هناك بعض الدول القليلة التي لديها مصالح في هذه الدولة العربية الكبرى التي تنزلق ثانية إلى الفوضى.

هذا ليس تقليلا من حجم المشاكل التي تواجهها مصر، بما فيها الفساد وانتهاكات الشرطة والإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان، ولكن مقارنة بدول أخرى مثل سوريا والعراق وليبيا، فإن مصر تسير على نحو جيد ولو نسبيا.

ويوثق مقال سبق نشره في “نيويورك تايمز” تحت عنوان “أين سيارتي المرسيدس؟ الأزمة المالية في مصر تضرب الأغنياء”، حالة الاضطراب بين أفراد الطبقة الغنية، حيث أثرت القيود المفروضة على العملات على أسلوب حياتهم، ولكن هذا بعيد كل البعد عما كانت عليه مصر قبل سنوات.

وقد صرح يورام ميتال، رئيس مركز حاييم هيرتزوغ لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية بجامعة بن غوريون بالنقب في بئر السبع، لجيروزالم بوست قائلا: “عادة ما تكون الأنظمة الاستبدادية مستقرة، حيث إنها تسيطر على القوة الأمنية والإعلام والاتحادات التي تصنع جوا من الاستقرار، لكنها هشة جدا“.

وأضاف: “منذ أطاح السيسي بالرئيس محمد مرسي عام ????، أدارت قوة الأمن والحكومة البيروقراطية الدولة وصنعت نوعا من الاستقرار”، إلا أنها قامت باعتقال عشرات الآلاف من معارضي النظام. كما تم إصدار قانون لمنع التظاهر والاحتجاجات.

وقال ميتال: “من ناحية هناك استقرار، ولكن من الناحية الأخرى هناك هجمات إرهابية، بالرغم من أن انعدام الأمن لم يصل إلى الدرجة التي كان عليها خلال العامين التاليين لثورة يناير عام ???? التي أحاطت بحسني مبارك، فالمدن أكثر أمنا مما كانت عليه عامي ???? و ????”.

وقال: “القتال الدامي في سيناء ضد المتطرفين الإسلاميين لم ينته بعد، كما أن الحدود مع ليبيا مصدر كبير للقلق“.

وعلى الصعيد الاقتصادي، يرى الأستاذ الجامعي أن الوضع مقلق، بالرغم من أن تدفق الأموال من السعودية والدول الخليجية الأخرى قد ساعد على الحيلولة دون إفلاس مصر، كما أن السياحة قد تضررت بشكل كبير حيث حدث انخفاض كبير في عدد السياح الذي كان يبلغ ?? مليون زائر عام ????؛ حيث انخفضت الأعداد بنسبة ??? هذا العام.

وأضاف ميتال: “يتم تخصيص جزء كبير من الميزانية لشراء أسلحة متطورة، بينما يتم إهمال الاحتياجات الأساسية لعشرات الملايين من الناس، ومن الصعب على الحكومة توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية“.

وقال ميتال إن مصر ليست قريبة من حالة الفوضى التي تعم العراق وسوريا. مضيفا: “ليس هناك احتمال أن يسقط النظام غدا“.

وتابع: “يعيش عشرات الملايين من المصريين حياة صعبة، وليس هناك أي دليل على حدوث تغيير كبير، ولكن على المدى الطويل، يمكنني القول أن التحدي الأكبر لن يكون الإقتصاد، ولكن استقرار الحكومة وقدرتها على توحيد المجتمع المنقسم“.

واستكمل ميتال حديثه قائلا: “الانقسام في مصر بين الإسلاميين وغير الإسلاميين غير مسبوق في العصر الحديث”، متوقعا أن الانقسامات أبعد ما يكون عن أن يتم إصلاحها.

 

 

* أبرز 4 تصريحات ساخرة لمحافظ السويس.. كلاب ومسقعة ورياح وطوب

في 26 ديسمبر من العام الماضي، تولى اللواء أحمد الهياتمي، صاحب الـ62 عامًا، منصب محافظ السويس، في التعديل الوزاري الجديد والذي شمل 11 محافظًا، بينهم 8 لواءات، بينما كان يعمل سابقًا مستشارًا للطرق بالقوات المسلحة، ومحافظًا لمرسى مطروح.

ومنذ تولي الهياتمي منصب محافظ السويس، منذ شهرين ونصف الشهر، أثار العديد من الجدل في أحيان، والسخرية في أحيان أخرى؛ بسبب تصريحاته المتكررة.

ونرصد في هذا التقرير، أبرز 4 تصريحات سخر منها رواد مواقع التواصل الإجتماعي للمحافظ الجديد:

المسقعة

قال اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس، إن “الأم المصرية مثقفة؛ لأنها اخترعت المسقعة والبيض بالحمص، وتتحدى دائمًا الظروف الصعبة”.

وأضاف “الهياتمي”، خلال كلمته بالمجلس القومي للمرأة، أمس الأربعاء، “نحيي الأم المصرية التي تتحدى دائمًا الظروف من أجل الحفاظ على أبنائها وأسرتها ووطنها”.

الكلاب 

كما تداول رواد مواقع التواصل، مقطعًا مصورًا لتصريح محافظ السويس، اللواء أحمد الهياتمي، أشار فيه إلى أن المحافظة تقوم بتصدير الكلاب؛ حيث قال: “هناك جمعية تقوم بشراء الكلاب، قام بالتعاقد معها من أجل تجميع الكلاب من الشوارع وبيعها لها”.

وأكد أن المحافظة تقوم بتصدير الكلاب، في إجابة عن سؤال وُجه له: “يعني إحنا بقينا بنصدر كلاب من السويس؟، مضيفًا “90% من كلاب السويس دلوقتي مش موجودة، ودناها الجبل في منطقة صحراوية وهي دلوقتي جاهزة للبيع كمان، يعني عارفين المكان أهو هنشيل نودي”.

وأوضح المحافظ أنهم أعدموا كلبًا واحدًا، حاول عض بقية الكلاب، قائلًا: “ده مجرم، فأعدمناه”.

https://www.youtube.com/watch?v=QMttlRX0Vq4

الطوب

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس، أصدر فيه تصريحات يقارن من خلالها بين السياحة في دبي ومصر. وقال “الهياتمي”: “دبي إيه بس؟.. الحاجات دي كلها ترفيهية“.

وأضاف ضاحكًا “إحنا العالم كله بيجيلنا علشان يشوف الطوب، إنما اللي في دبي ده شوية مباني وترفيه”.

الرياح

كما تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”، فيديو لمحافظ السويس اللواء أحمد الهياتمي، يدلي فيه بتصريحات ومعلومات مثيرة للجدل عن موقع مصر الجغرافي ودوره في حماية أمن مصر القومي من كل المخاطر التي قد تواجه العالم.

وقال “الهياتمي”: “إحنا توارثنا أحسن موقع في العالم مصر”، وأضاف معلقًا على أزمة المناخ العالمي: “البحر حنين إنما المحيط قاسي عشان كده أوروبا خايفة”. وتابع: “الرياح عندنا شمالية غربية يعني لو اليهود أو الجانب الآخر ضرب علينا حاجة تروح عليه هو”.

 

احكام جائرة من محاكم عسكرية في قضايا ملفقة لمدنيين. . الأربعاء 16 مارس. . فتح الملفات السوداء وراء سفر الزند للإمارات

لا للمحاكم العسكرية للمدنيين
لا للمحاكم العسكرية للمدنيين

احكام جائرة من محاكم عسكرية في قضايا ملفقة لمدنيين. . الأربعاء 16 مارس. . فتح الملفات السوداء وراء سفر الزند للإمارات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*جنايات السويس تقضى بالمؤبد لـ15 من رافضى الأنقلاب والسجن 15 سنة لـ7 آخرين

أصدرت محكمة جنايات السويس، اليوم الأربعاء، أحكام بالسجن المؤبد لمدة 25 عام على 15 من رافضى الأنقلاب العسكري والسجن على 7  لمدة 15 عاما وبراءة 3 منهم.

وفرضت الأمن بالسويس حراسة أمنية مشددة على محيط مجمع محاكم السويس خلال إصدار محكمة الجنايات للأحكام.

 وأكد مصدر قضائي، أن المعتقلين  تم معاقبتهم بأحكام السجن لأتهامهم بقتل مواطنين والتعدى على قوات الأمن بالسويس والتظاهر دون تصريح وإضرام النيران فى ممتلكات عامة وخاصة داخل محافظة السويس على حد زعمه.

وأكد مصدر أمنى، أنة تم نقل المعتقلين الى محبسهم بسجن عتاقة بالسويس عقب صدور الأحكام من محكمة السويس.

 

 

*المحكمة العسكرية تحكم بالمؤبد على 17 من أبناء الخياطة في قضية ملفقة

في هزلية إجرامية جديدة حكمت المحكمة العسكرية بالاسماعيلية على 17 من أبناء قرية الخياطة بالمؤبد حضورياً على 4 وغيابيا على 13 آخرين في تلفيق تهمة احراق عمود إنارة بقرية الخياطة وكشك ملك أحد المخبرين .

وقد أفادت زوجة صاحب الكشك في التحقيقات وقتها ان الحريق نتج عن ماس وأنها هي من أيقظت زوجها لتدارك الحريق.

كما افاد الفنيون أن عمود الإنارة لم يحترق و حتى الكهرباء لم تنقطع عن المكان وأن سبب الحريق هو سرقة صاحب الكشك (المخبر ) للتيار الكهربي من عمود الإنارة.

 

 

*تجديد حبس «7 أمناء شرطة» لمدة 15 يوم لاتهامهم بالتحريض على تعطيل العمل بالداخلية

جددت نيابة أمن الدولة العليا، الأربعاء، حبس الـ 7 أمناء شرطة المتهمين بالتحريض على تعطيل العمل داخل جهة عملهم، والإضراب غير القانوني، والانضمام لجماعة تستهدف التأثير على عمل جهاز الشرطة والإضرار بها، وذلك من خلال سعيهم لإجراء حوار تليفزيونى وتنظيم وقفات احتجاجية بالشرقية، للإضرار بوزارة الداخلية لمدة 15 يوم.

فيما أرسل المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام للنيابة، خطابا يستعجل فيه نقل إسماعيل مختار، أحد الأمناء المتهمين، لمستشفى السجن لتوقيع الكشف الطبي عليه وبيان حالته.

وقال مختار منير، محامي المتهم، خلال جلسة التحقيق، اليوم، إن الحالة الصحية لموكله تدهورت كثيرا لأنه يعاني من مشاكل في عضلة القلب، وأجرى جراحة مؤخرا لتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.

وأعادت النيابة الاستماع لمنصور أبوجبل، أحد الأمناء المحبوسين في القضية، والذي تمسك بأقواله التي أبداها سابقا أمام النيابة، حيث قال إنهم تقدموا بطلب لإنشاء نقابة عامة فى 2011 تعبر عن جموع أمناء الشرطة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع بمديرية أمن أسيوط حضره مدير أمن أسيوط، واتفق الحاضرون على تكوين نادى عام لأمناء الشرطة يضم فى عضوية مجلس إدارته 12 فردا، ويرأسه مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد، مضيفا أنه حصل على 23 ألف صوت فى الانتخابات التى أجريت، وأصبح ممثلا للنادى العام بالشرقية.

وبالنسبة للاعتصام الذى بدأه أمناء الشرطة الشرقية من أجل تحقيق مطالبهم، قال أبوجبل فى التحقيقات إنه «تم إخطار وزارة الداخلية قبل الموعد بشهر كامل وفقا للقانون، وكانت الوقفات الاحتجاجية تنظم فى شوارع جانبية، وتقتصر المشاركة على أمناء الشرطة الذين يقضون أوقات الراحة”.

 

*هاشتاج “أوقفوا أحمد موسى” يتصدر تويتر.. ونشطاء: مُخبر لا يصلح كإعلامي

تصدّر الهاشتاج “أوقفوا أحمد موسى”، اليوم الأربعاء، قائمة التريند الخاصة بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” على خلفية وصفه أهالي محافظة الشرقية بالإرهابيين.
وتبادل الرواد عبر الهاشتاج، عدة تغريدات تطالب بإيقاف برنامج “على مسؤوليتي”، الذي يقدمه الإعلامى الانقلابى أحمد موسى، عبر فضائية “صدى البلد” الموالية للانقلاب.
ونفى الأزهر الشريف، في بيان رسمي، ما ذكره “موسى”، بأن أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أخبره بأنه لم يقرأ بيان المؤسسة عن تصريح المستشار أحمد الزند، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي تسبب في إقالته من منصبه كوزير للعدل.
وادعى أحمد موسى إن محافظة الشرقية هي “معقل الإرهاب”، مؤكدًا أن هناك جزءا من مواطني المحافظة جيدين.
وطالب “موسى”، في برنامج “على مسؤوليتي” عبر شاشة “صدى البلد”، الأحد الماضي، الأمن بفحص منازل الشرقية من خلال تنفيذ عمل أمني كبير بقرى المحافظة.

يذكر أن المحامي شادي عبداللطيف اتهم أحمد موسى، بنشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، والإضرار بمصلحة الوطن، من خلال برنامجه التلفزيوني “على مسؤوليتي” وقام بتقديم بلاغ ضده لنائب عام الانقلاب

وأكد عبداللطيف -في بلاغه- أنه باعتباره أحد أبناء محافظة الشرقية، يشعر بالخطر بعد أن قام الانقلابى أحمد موسى في إحدى حلقات برنامجه “على مسؤوليتى” المذاع على قناة “صدى البلد” الفضائية، بنشر أخبار كاذبة بادعائه أن محافظة الشرقية معقل للإرهاب.

 

 

*النيابة العسكرية بالقاهرة تحقق مع 3 من أهالى البحيرة الملفق لهم مقتل أمين شرطة بالدلنجات

أحالت نيابة الانقلاب بالبحيرة أوراق القضية الهزلية لـ 6 من أهالى محافظة البحيرة وكفر الشيخ والغربية الملفق لهم تهمة قتل أمين شرطة بمدينة دلنجات وتشكيل خلية إرهابية إلى النيابة العسكرية بالقاهرة للتحقيق معهم .
وقررت النيابة العسكرية حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 105 لسنة 2016 جنايات عسكرية القاهرة ليكون عرضهم القادم في 27 مارس 2016 .
والمعتقلين من محافظة البحيرة في الخليه المزعومة هم : أبو عبيدة سيد أحمد أحمد العموري مواليد 1987، مقيم الدلنجات محافظة البحيرة، بكالوريوس علوم زراعية ، محمد جمعة محمود الصفتى مواليد 1977 مقيم زاوية غزال مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، يعمل بمستشفى الرمد بالبحيرة ، محمد إبراهيم محمد عامر مواليد 1973، مقيم مركز بدر البحيرة، لحام أوكسجين.
ومن محافظة كفر الشيخ هم : أسامة على كامل عيد مواليد 1976، مقيم 2 شارع الأنصار ببولاق الدكرور، الجيزة، وله إقامة أخرى بكفر الشيخ، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية ، إسلام إبراهيم التهامي إبراهيم مواليد 1987مقيم الأبعدية مركز الحامول محافظة كفر الشيخ، حاصل على ليسانس أصول دين .
ومن محافظة الغربية : متولي محمد متولي إبراهيم مواليد 1973، مقيم كفر عنان مركز زفتى بمحافظة الغربية، حاصل على ليسانس حقوق .
وأكدت هيئة الدفاع عن معتقلين البحيرة أن هذه القضية ملفقة تماما وأن هذه المرة الثالثة التي توجه تهم قتل أمين شرطة الدلنجات لمعتقلين بعد تعرضهم لإختفاء قسري أستمر أكثر من 30 يوما ليلفق لهم مزاعم تشكيل خليه ارهابية .
واشاروا إلى أن المعتقلين حقق معهم أمام النيابة العسكرية بالحى العاشر بالقاهرة بعد احالة اوراقها من نيابة الانقلاب بالبحيرة وتم إيداعهم سجن إستقبال طره

 

 

*تجديد حبس الداعية محمود شعبان 45 يومًا

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره بحلوان، اليوم الأربعاء، تجديد حبس الأستاذ المساعد بقسم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، الداعية الإسلامي الشيخ محمود شعبان، و24 آخرين لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحريض على العنف ومناهضة الدولة بالتعاون مع الجبهة السلفية في المظاهرات التي تم التحضير لها يوم 28 نوفمبر الماضي. 

وأسندت النيابة إلى الداعية “شعبان” وبقية المعتقلين عددا من الاتهامات، في مقدمتها التحريض على أعمال عنف، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلام الاجتماعي والحقوق والحريات.

 

 

*نائب رئيس جامعة الأزهر: فصلنا ٧٠٠ طالبًا لتورطهم في أعمال إرهابية

قال الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر، فصل أكثر من ٧٠٠ طالب من جامعة الأزهر طوال الأربعة سنوات الماضية، لتورطهم في أعمال إرهابية على حد قولة.

وأضاف حسني – خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “مساء القاهرة”، المُذاع على قناة “تن” – أنه تم فصل ٣ طلاب، اليوم الأربعاء، عقب ثبوت تورطهم في عملية اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق على حد زعمة.

وأشار حسني، إلى أن مناهج الجامعة لا تخرض على العنف كما يدعي البعض، ولكنها منارة إسلامية تعمل على تخريج أجيال من العلماء للعالم كله.

وأكد حسني، أن جامعة الأزهر تضم ٥٠٠ ألف طالب حاليًا، وهذه القلة المنحرفة لا تمثل ١٪ من إجمالي عدد الطلاب.

 

 

*ظهور الرئيس “مرسي” في محاكمة اليوم بعد غيابه عن آخر جلستين

واصلت الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، مرافعة دفاع المتهم الخامس “خالد حمدى عبد الوهاب”.

وأثبتت المحكمة حضور المتهمين المحبوسين بالنداء عليهم، كما أثبتت حضور أعضاء هيئة الدفاع، وعلى رأسهم المحامى “علاء علم الدين، والمحامى “عبدالمنعم عبد المقصود”، والمحامى “عادل معوض” الذى سيترافع بجلسة اليوم عن المتهم الخامس، والمحامى “عماد إسماعيل،

وقدمت النيابة، تقرير طبى للمتهم “أحمد إسماعيل ثابت”، حيث تبين وجود انخفاض بنسبة السكر بالدم، وارتفاع فى ضغط الدم، وتم إعطائه العلاج اللازم، مما أدى الى تحسن نسبة السكر فى الدم، والمريض حال الكشف عليه مدرك لما يدور حوله، وبالكشف على المتهم “خالد حمدى” تبين وجود حموضة بالمعدة وتم إعطاء العلاج اللازم، والمريض واعى، وبالكشف على المتهم “محمد عادل كيلانى” تبين وجود الآلام بالرقبة، ورفض العلاج، ومدرك لما يدور حوله.

 

 

*النقض: القاضي ناجي شحاتة أعدم 149 متهما دون أي سند قانوني

أكدت محكمة النقض، في حيثيات حكم أصدرته بإلغاء حكم إعدام 149 متهما، أن حكم القاضي ناجي شحاتة، صدر دون أي سند قانوني.

وأوضحت النقض أن حكم الجنايات عرض واقعة الدعوى وأدلتها في إجمال وإبهام، لا تتوافر به أركان الجرائم التي أدانهم بها؛ ما ينبئ بأن المحكمة لم تحط بالدعوى عن بصر وبصيرة.

وقررت المحكمة بناء على ذلك إلغاء حكم إدانة ??? متهما بالإعدام شنقا، ومدان بالسجن 10 سنوات، في قضية “اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل أفراد الشرطة والتمثيل بجثثهم” عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة 14 أغسطس 2013.

وأكدت حيثيات الحكم أن محكمة النقض عجزت عن إعمال رقابتها؛ وذلك لأن أسباب حكم الإدانة يشوبها الاضطراب الذي ينبئ عن اختلال فكرته من حيث تركيزها في موضوع الدعوى وعناصر الواقعة؛ ما لا يمكن معه استخلاص مقوماته ما يتعلق بموضوع الدعوى أو بالتطبيق القانوني.

وأوضحت الحيثيات أن الأدلة التي استند لها حكم الجنايات بإدانة المتهمين، جاءت غامضة ناقصة ومبتورة؛ بحيث لا يبين منه أن المحكمة حين استعرضت هذه الأدلة قد ألمت بها إلماما شاملا، ومن ثم يكون الحكم معيبا بالقصور في التسبيب والفساد في الاستدلال بما يبطله.

ولم يبين حكم الجنايات الأفعال المادية التي ارتكبها كل طاعن في خصوص جرائم القتل العمد والشروع فيه، وعلاقة السببية بين هذه الأفعال والنتيجة، وعوَّل على الدليلين القولي والفني رغم تعارضهما، دون أن يعرض لدفاع الطاعنين في هذا الشأن، ولم يدلل تدليلا كافيا وسائغا على توافر سبق الإصرار في حق الطاعنين؛ ما يعيب الحكم، فالحكم عاقب الطاعنين بعقوبة جرائم القتل العمد والشروع فيه مع توافر الظرف المشدد وإعمال أثره في حقهم مسؤولية وعقابا، دون أن يورد ما يكفي في توافره في جانبهم.

وأكدت النقض أن محكمة الجنايات أصدرت حكمها على فريق من المتهمين دون حضور محام معهم ولم تنتدب محاميا للدفاع عنهم، كما أنها لم تمهل المحامين الحاضرين في الجلسات مع فريق آخر من المتهمين بعض الوقت للدفاع عنهم، بعلة سير الدفاع في اتجاه واحد ومكرر، إضافة إلى أن الدفاع عن فريق ثالث من المتهمين كان دفاعا شكليا.

وأضافت أن القانون أوجب حضور محامٍ يدافع عن كل متهم بجناية أحيلت إلى محكمة الجنايات ليكفل له دفاعا حقيقيا لا مجرد دفاع، كما أن القانون يوجب سماع الدفاع كاملا ثم بعد ذلك يحق للمحكمة أن تبدي ما تراه فيه لاحتمال أن يجيء هذا الدفاع بما يقنعها بحقيقة قد يتغير بها وجه الرأي في الدعوى.

وكشفت الحيثيات أن حكم الإدانة لم يعول في إدانتهم إلا على ما أسفرت عنه تحريات الشرطة، رغم أنه طرحها بالنسبة لمتهمين آخرين قضي ببراءتهما، فكانت إدانتهم المتهمين وبراءة آخرين تحمل معنى التناقض في الحكم، ومن ثم فإن الحكم المطعون فيه يكون معيبا بما يبطله.

 

 

*مقتل ضابط وإصابة 3 مجندين فى انفجار عبوة ناسفة برفح

أعلن مصدر طبى بشمال سيناء اليوم، مقتل ضابط، وإصابة 3 مجندين، من قوة أمنية انفجرت فى انفجار عبوة ناسفة على طريق آلية يستقلونها أثناء سيرهم جنوب رفح، وتم نقلهم لمستشفى العريش العام.

 

 

*فتح الملفات السوداء وراء سفر الزند

قال المستشار أحمد سليمان، وزير العدل الأسبق، إن سفر أحمد الزند إلى الإمارات، اليوم الأربعاء، جاء بعد أن أيقن أن ملفاته السوداء سوف تفتح، ويقيني بالله أن حياته لن تنتهي إلا خلف القضبان من جراء تلفيقاته وأكاذيبه التي راح ضحيتها عشرات القضاة الشرفاء.

وأضاف “سليمان”: أن الزند ستلاحقه لعنات المظلومين في طول البلاد وعرضها؛ بسبب الخراب الذي جره على مصر والمصريين.

وتابع: “هل حال سيدك الذي انبطحت تحت قدميه تسبح بحمده صباحًا ومساءً نفعك اليوم؟.. جعل الله نهايتك السوداء على يديه، وما زادك الانبطاح إلا ذلًا وخسرانًا وخزيًا مبينًا“.

 

 

*الاخبار الحكومية :«عُمرة دبي».. رشيد وشفيق والزند «ذنب مغفور”

بالنكتة يكسر المصريون «صمت الأزمات»، وبشعار «هم يضحك وهم يبكي» لم يكن عاديًا أن يغادر عدد من المسئولين السابقين «عتبة المحروسة» إلى «دبي» بالإمارات، دون «زفة فيسبوكية وتويترية» لا تختلف عن المغادرين لأداء العُمرة.

فتحت «25 يناير» شهية عددٍ من الوزراء السابقين لـ«عُمرة» من نوع خاص، ليست على الأراضي السعودية بل هناك في الإمارة العالمية «دُبي» برفقة الأهل والأحباب

“رشيد”.. أول المُعتمرين

مع الشرارة الأولى لثورة «25 يناير»، التزم وزراء «مبارك» الصمت محاولين عدم «جر شكل» الثوار الغاضبين بالميادين، إلا وزير الصناعة والتجارة الأسبق رشيد محمد رشيد، والذي خرج شاهرًا سيفه نافيًا أي تهم موجهة له، قائلا بكل ثقة: «لا أعرف شيئًا عن منعي من السفر.. أنا في دبي”.

وبلغة التواريخ، أصدر النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود، قرارًا في 4 فبراير 2011 بمنع «رشيد محمد رشيد» من السفر بل وتجميد أرصدته في البنوك.

إلا أنه في اليوم التالي 5 فبراير، نفى «رشيد» في مداخلة هاتفية شهيرة أن يكون قد اقترف مخالفات تبرر خطوة النيابة العامة الأخيرة بتجميد أرصدته ومنعه من السفر، وقال إن القرار مستغرب، إلا أنه صدر ضده حكم غيابي من محكمة جنايات القاهرة في 5 يوليو 2011 بسجنه خمس سنوات بعد إدانته بتهمة إهدار المال العام، وتغريمه مليوني جنيه.

وفي مايو 2013 تصالح «رشيد» مع الدولة وتم رفع اسمه من قوائم الترقب، لكن سرعان ما تم تحريك قضايا أخرى ضده ويتم نظر تلك القضايا الآن أمام القضاء، وما بين هذا وذاك تزايد الحديث عن عودته لمصر لكن ذلك لم يحدث.

“شفيق”.. مواسم عُمرة 

في 26 يونيو 2012، لم يكن أمام الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة 2012 سوى «التمويه» على خروجه المفاجئ من مصر إلا عبر «بوابة العُمرة» لضمان خروج من البلاد، خوفًا من تحريك دعاوى قضائية ضده تحول دون سفره.

رحل «شفيق» من أوسع بوابات مطار القاهرة إلى أبو ظبي برفقة ابنتيه للإقامة لفترة بالإمارات، وعندما طالت «الغيبة» تحدثت حملته عن «توجهه إلى السعودية لأداء العمرة». 

يناير الماضي، تحدثت تقارير إعلامية عن رفع اسم الفريق أحمد شفيق من قوائم الترقب على خلفية اتهامه في قضية أرض الطيارين، إلا أن محاميه المستشار يحيي قدري خرج لينفي صحة رفع الاسم، ليظل «شفيق» واحدًا من أبرز الشخصيات إثارة للجدل بـ«عُمرة» السنوات الخمس.

صحيح أن الفريق شفيق لا يزال متمسكًا بأمل العودة إلى مصر، إلا أنه في آخر تصريحاته، تحدث قائلا: «لم أُبلَّغ رسميًا بهذا القرار.. وفي حالة إبلاغي رسميا سأعود فورًا إلى الوطن»، وهنا يفرض سؤال نفسه بقوة على الساحة: «متى تنتهي عمرة الفريق شفيق؟”

الزند.. الخروج الثالث

قبل ساعات، غادر القاهرة وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند، القاهرة متوجها برفقة أسرته إلى الإمارات في زيارة تستغرق عدة أيام، بعد أيام من قرار إقالته على خلفية تصريح مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتحدثت عدة مصادر عن أن سفر الزند يأتي لحضور زفاف ابن مستشار زميل له متواجد حاليًا في الإمارات، وسبق لهما العمل سويًا عندما كان وزير العدل المقال يعمل في رأس الخيمة، إلا أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا بين تلك الزيارة وإقالته، مشبهين رحلة السفر هذه بـ«عُمرة شفيق”

وأنهى وزير العدل السابق إجراءات سفره من صالة كبار الزوار بصحبة ستة من المرافقين، حيث تولى مندوب وزارة العدل إنهاء إجراءات سفره على رحلة طيران الاتحاد رقم 654 والمتجهة إلى أبو ظبي ولم يدل «الزند» بأي تصريحات صحفية قبل سفره.

 

 

*الشهاب” يندد بمقتل مواطن وإصابة طفلة بكمين سيناوي

ندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان بمقتل المواطن “محمد فايز أبوعكر” 21 عاما برصاص قوات الأمن المتمركزة بكمين “الريسة” بسيناء أثناء مروره بشكل طبيعي قادما من الشيخ زويد ، حيث كان قادما بسيارته “نصف النقل” في صف السيارات التي تنتظر المرور من الكمين، واستأذن قائد إحدى السيارات ليمر أمامه ، إلا أن الجميع فوجئ بالجندي يطلق الرصاص عليه مباشرة دون أي إنذار فيرديه قتيلا.

كما دان المركز إطلاق النار على الطفلة “رهف” ابنة منطقة الشيخ زويد ، التي أصيبت برصاصة في الرأس أطلقت من الكمين ، وحالتها متأخرة. 

وأشار المركز إلى أن استمرار الاقتتال في سيناء ، لن يحل الأزمة ، وأنه بهذا الشكل لن يسوى النزاع في سيناء .

 

 

*الاعتداء على الدكتور صلاح سلطان وكسر “سنّه” وتهديده بالقتل

كشفت التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان: إن سلطات الانقلاب بسجن العقرب، اعتدت بالضرب على الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان.

وقالت التنسيقية عبر صفحتها بالفيس بوك: إن أحد مسئولي مباحث مصلحة السجون اعتدى عليه وقام بكسر سنه بعد مشادة كلامية بينهما، قام فيها رئيس مباحث مصلحة السجون بتهديد صلاح سلطان بالقتل لتقديمه شكوى ضده لاعتدائه عليه.

واستمرارًا للانتهاكات قامت سلطات الانقلاب بنقل المعتقل وليد البواب إلى المستشفى بعد قيام قوات الأمن بالاعتداء عليه وتعذيبه.

يذكر أنه من دمياط وتم اعتقاله وإخفاؤه قسريًّا في ٣/٣/٢٠١٦. 

وقد حملت أسرته سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته.

 

 

*الكوارث تتوالي.. (50%) زيادة في أسعار الفواكه

شهدت أسعار الفواكه المستوردة بالسوق المصرية ارتفاعًا بنحو 50%، معربين عن قلقهم من تزايد أعباء الزيادات في الأسعار لأكثر من ذلك، مؤكدين أنه جرَّاء فشل حكومة الانقلاب في حل أزمة الدولار ووصول سعره بالسوق الرسمية إلى 9 جنيهات.

 ووصل سعر التفاح الأخضر 20 جنيهًا بدلاً من 15 جنيهًا، والتفاح الأحمر المستورد إلى 13 جنيهًا بدلاً من 11 جنيهًا للكيلو والتفاح السكري يباع بـ14 جنيهًا للكيلو الواحد بدلاً من 12 جنيهًا والعنب الأصفر المستورد إلى 11 جنيهًا بدلاً من 10 جنيهات، والعنب المستورد يباع بـ25 جنيهًا بدلاً من 15 جنيهًا ووصل سعر الكيوي إلى 20 جنيهًا بدلاً من 15 جنيهًا.

 

 

*داخلية الانقلاب بكفر الدوار تختطف “محمد فرحات” وتخفية قسريا وأسرته تستغيث

اختطفت داخلية الانقلاب الشاب محمد رمضان فرحات المقيم بمدينة كفر الدوار الذي إقتادته إلى جهة غير معلومة منذ 7 أيام ولم تتعرف أسرته على مكان إحتجازه.
وأكدت هيئة الدفاع عنه في تصريح أنه جاري البحث عن مكان احتجازه وتحديده موضحين أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات مكان وتوقيت اختطافه بإرسال فاكسات للنائب عام الانقلاب وتلغرافات تثبت ذلك .
وأشاروا أنه ستتقدم أسرته ببلاغات للمحامي العام لنيابات شمال البحيرة لإثبات اختفاء نجلهم و عدم عرضه على نيابة الانقلاب أوتوجيه اى تهم له وانه لم يصدر بحقه اى أوامر سابقة بالضبط والإحضار.

وحذرت مصادر حقوقية من تعرض فرحات المختفي قسريا للتعذيب لإجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها كما يتم مع مثل هذه الحالات التي تختطف وتظل مختفية قسريا لعدة أيام .
وطالبت أسرة المختطف كافة المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني سرعة التدخل الفوري لإنقاذ حياة نجلهم ، محملة داخلية الانقلاب مسئولية سلامته و مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

يذكر أن الشاب محمد رمضان فرحات هو العائل الوحيد لوالديه الذين يعانون من عدة أمراض مزمنه وهو القائم على معيشتهم وعلاجهم .

 

 

*قيادي بـ”حماس”: فتحنا صفحة جديدة في العلاقات مع القاهرة

قال القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، إسماعيل رضوان، إنه تم طيّ صفحة قديمة في العلاقات مع السلطات المصرية، وفتح صفحة جديدة تماما خلال الفترة القادمة بعد لقاء وفد للحركة بقيادة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي، بوزير المخابرات المصري اللواء خالد فوزي ومسؤولين بالجهاز.

وأوضح رضوان، في تصريحات صحفية، “أن اللقاءات بين الجانبين سادتها أجواء الجدية والود والصراحة”، قائلا “أكدنا حرصنا على ضرورة وجود علاقات متوازنة وإيجابية، لما لمصر من دور داعم للقضية الفلسطينية“.

وتابع وزير الأوقاف في حكومة الحركة “أكدنا كذلك على ضرورة استمرار الدور المصري في إتمام المصالحة الفلسطينية الداخلية، وحل إشكاليات إعادة إعمار قطاع غزة، وكذلك حل أزمة الكهرباء بالقطاع“.

وقال: “الحركة خلال اللقاء أكدت التزامها بأمن الحدود مع الجانب المصري، لأن أمن مصر من أمن قطاع غزة“.

وحول تحركات الحركة خلال الفترة القادمة، قال رضوان المحطة الثانية للوفد هي العاصمة القطرية الدوحة، وذلك من أجل الترتيبات لعقد لقاء مع حركة فتح لاستكمال مشاورات المصالحة الداخلية”، مضيفا “ستكون للوفد بعد ذلك محطات أخرى بعدد من العواصم العربية والإسلامية لنشر القضية والوقوف على آخر مجرياتها“.

 

 

*مغادرة “الزند” وزوجته وأبناءه وزوجاتهم.. القاهرة

غادر مطار القاهرة الدولى بعد ظهر اليوم الأربعاء، المستشار أحمد الزند وزير العدل المقال، متوجها إلى أبو ظبى على متن طائرة خطوط الاتحاد، حيث أنهى إجراءات السفر عبر استراحة كبار الزوار.

وقال مصدر بمطار القاهرة الدولى إن أسرة المستشار الزند المكونة من زوجته وأبناءه وزوجاتهم غادرت معه على متن الرحلة نفسها.

 

 

*تفاصيل فضيحة التلاعب في مناقصة “ألبان الأطفال

كشف المركزي المصري للحق في الدوار، عن تفاصيل إهدار المال العام في مناقصة ألبان الأطفال التي أجرتها الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان.
وقال محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، في تصريحات صحفية: إن المناقصة تمت على 18 مليون علبة ألبان، وفازت بها شركة إيفا فارما للأدوية؛ حيث قدمت سعر 31 جنيها للعبوة، في حين أن الشركة المصرية لتجارة الأدوية وهي ملك الشعب قدمت سعر 29.5 جنيها، ما يعني أن هناك توفير جنيه ونصف على 18 مليون علبة؛ أي توفير 41 مليون جنيه للدولة.
وأضاف فؤاد: “لكن إيفا فازت بالصفقة دون إبداء الأسباب، وتقاسم التوزيع شركتي مالتي فارما 20% والمصرية 20%، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص لأول مرة في التاريخ يتحكم في ألبان الأطفال“.

 

 

*الإفلاس” يلاحق قطاعات النقل والتصدير والإسمنت والدواء

انتقدت رئيسة شعبة النقل الداخلي والرحلات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، عبير جابر عثمان، الإجراءات التي تحدث داخل فرع الغرفة بالمحافظة، مؤكدةً أنّ مايحدث هو ترسيخ لمبدأ التوريث.

واستدلت عبير على حتمية انهيار الشعبة بالوضع الاقتصادي الحالي والتي وصفته بالخطير، مؤكدةً أنّ ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه مع استمرار عملية التوريث سيؤدي الى انهيار الشعبة بشكل لامفر منه، مشيرةً الى أنّها وأصدقائها بشعبة الإسكندرية طالبوا في أكثر من مناسبة بإجراء انتخابات لكن المجلس رفض لأسباب غير معلومة.

وأوضحت في تصريحاتٍ صحفيةٍ، اليوم الأربعاء، أنّ هناك عددٌ كبيرٌ من الشركات تُعاني أزمة حقيقية نتيجة لاضطراب الشعبة والوضع الاقتصادي الصعب وارتفاع سعر الدولار، ما يهدد صناعة تلك الشركات ومنتجاتها.

وعما إذا كان هناك عمل مشترك بينها وبين شعب أخري، أكّدت أنّ الأزمة تطال أيضا شعب “الأسمنت والتصدير الخارجي والصيدلة”، وأنّ جميع الشركات المرتبطة بهذه الشعب أو معظمها قد تشهد افلاسًا خلال الفترة القادمة.

إلى ذلك ، قال نائب رئيس غرفة الدواء في اتحاد الصناعات المصرية، أسامة رستم، إن ارتفاع الدولار في مصر، بما في ذلك في السوق الرسمية، تسبب في زيادة تكلفة إنتاج الأدوية بنسبة 15%، وهو ما يهدد باختفاء مئات الأدوية من الصيدليات المصرية.

وأضاف رستم، خلال مؤتمر للغرفة انعقد اليوم الأربعاء في مقر اتحاد الصناعات المصرية في العاصمة القاهرة، أن سوق الدواء يشهد اختفاء أكثر من 1400 صنف دواء، مشيرا إلى أنه “في حالة عدم تحريك سعر الدواء سيرتفع هذا العدد إلى أكثر من 4 آلاف خلال ثلاثة أشهر”.

وأوضح أن “هناك أدوية مسعرة منذ عام 1990، ولم تتم زيادة أسعارها حتى الآن، حيث تباع بأسعار تتراوح بين جنيهين و3 جنيهات مثل دواء الذبحة الصدرية، رغم أن سعر الدواء الأجنبي البديل له يصل إلى 100 جنيه.

وقال أحمد العزبي، رئيس الغرفة، في تصريحات صحفية ، إن أكثر من نصف عدد مصانع الأدوية المصرية مهدد بالإغلاق بسبب عدم رفع الأسعار، مشيرا إلى أن إجمالي مصانع الأدوية في البلاد يناهز 154 مصنعا، إضافة إلى 50 قيد الإنشاء.

وأشار إلى أن صناعة الدواء تعتمد بشكل كلي على الخامات التي يتم استيرادها من الخارج، فضلا عن جميع مستلزمات صناعة الدواء ومواد التعبئة والتغليف، الأمر الذي ضاعف تكاليف الإنتاج. 

وتابع: “لن يستطيع المنتج أن يستمر في إنتاج مستحضر دوائي لا يغطي تكلفة إنتاجه، فضلا عن أن الدولة لا تدعم صناعة الدواء، وهو ما أدى إلى نقص في بعض الأدوية الإستراتيجية”.

 

 

 

*القافزون من سفينة العسكر

أربعة من المجرمين كانوا يعلمون نتيجة هذ الخراب مقدمًا، ومع ذلك ضللوا الناس وزينوا لهم سوء هذا الانقلاب العسكري في 30 يونيو، المجرمون الأربعة من كتيبة الكتاب والمثقفين الذين باعوا ضمائرهم ليظلوا في صدارة المشهد، وظنوا أن رهن الأوطان تحت بيادة العسكر يمنحهم الحصانة، فقطعوا طريق ثورة 25 يناير، وشنوا حربًا على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي.

الكاتب الصحفى عبداللـه السناوي، والدكتور عمرو الشوبكي، والشاعر سيد حجاب، والدكتور محمد أبوالغار، هؤلاء الأربعة من رموز تحالف 30 يونيو، الذين دعوا إلى مظاهرات لإنهاء حكم الرئيس محمد مرسي، وما تبعها من إعلان انقلاب 3 يوليو وخارطة طريق الخراب، اليوم يعترفون أن 30 يونيو في طريقه إلى التفكك إن لم يكن قد تفكك بالفعل، نتيجة الممارسات القمعية للنظام العسكري التي طالت الجميع، وظهور نوايا العسكريين في الاستفراد بالسلطة والانقلاب على مكتسبات ثورة 25 يناير.

أربعة اعترافات في هذا التقرير من على لسان أصحابها، نرصد بها بعض رموز معسكر “الخراب” الذين تغيرت مواقفهم، بعد أن مستهم نار العسكر، ليس بالضرورة أن يكون هذا التغيير مصحوبًا بتسميته بالانقلاب، أو بالانضمام لمعسكر الشرعية، بقدر ما يمثل رفعًا للدعم والتأييد للانقلاب العسكري وممارساته القمعية.

 

الكاتب الصحفى عبداللـه السناوي:

من الكتاب الذين يتنافسون على لقب “الكاتب بأمر السيسي” في مصر بعد أحداث 30 يونيو، لديه ولع بتكرار حكاية “عبد الناصر- هيكل”، يعترف السناوي بفشل السيسي ويقول:”كسيارة مندفعة تعطلت كوابحها .. تبدو مصر أمام لحظة حرجة جديدة فى تاريخها الحديث .. هناك انكشاف يتمدد فى أبسط تفاصيل الحياة إلى أعقد ملفات الأمن القومى .. وفى هذه الأحوال الخطرة لا يمكن استبعاد أى سيناريو مهما كانت قسوته”.

ومن المعروف أن عبد الله السناوي، مسكون بهاجس اجترار العلاقة المستحيلة بين عبد الناصر وهيكل، ويكتب ما يسرب إليه من جنرالات الانقلاب، وعن تفاصيل “لقاء سري” دار في خيال السناوي، وجمع بين الرئيس محمد مرسي وثلاثة من جنرالات المجلس العسكري، ممثلين للمشير حسين طنطاوي، عقب إعلان فوز الدكتور مرسي بالرئاسة، وقبيل أداء اليمين مباشرة.

يحكي السناوي تفاصيل “اللقاء السري” في المبنى السري في الغرفة السرية المغلقة بطريقة سرية، فيقول وكأنه خامسهم، أو كأنه كان مختبئا في عروة جاكيت واحد منهم، حيث يروي بنص عبارته أن “الاجتماع المثير غلبته حالة توتر مكتومة، وبقيت أكواب الشاى والينسون التي وضعت على مائدته، من دون أن يقترب منها أحد”!

وكما ورد على لسان السناوي المطلع على الخفايا :”في الساعة الخامسة من هذا المساء، ضمته مائدة مستديرة فى قصر الاتحادية إلى ثلاثة قادة عسكريين هم: الفريق عبدالعزيز سيف الدين قائد الدفاع الجوي والشخصية الثالثة في المجلس العسكري، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، واللواء عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية”.

ثم يفصل: “كان لدى الرئيس المنتخب طلب واحد صريح ومباشر: أريد أن تبحثوا لي عن حل يعود به مجلس الشعب، حتى يمكننى أداء اليمين الدستورية أمامه”، بدا الطلب مستحيلاً تماماً، فالمحكمة الدستورية العليا قضت ببطلانه.

ومما سمعه السناوي في هذا الاجتماع السري جدًّا: “إذا أردت أن تكون رئيسًا محترمًا لدولة محترمة فعليك احترام الإعلان الدستورى الذي انتخبت على أساسه”.

والسؤال المهم للسناوي الذي يتخيل نفسه “الرجل العنكبوت”، من كان مصدر معلوماتك فيما افتريته على الرئيس محمد مرسي؟، هل هو السيسي أم الجنرالان الآخران، أم الدكتور مرسي شخصيًّا، أم أنك كنت هناك تراقب حرارة الينسون، أم هى حصة إملاء عسكرية، انتهت بندمك على تأييد جنرال قمعي أوشك أن يلتهمكم مثل الأفعي الجائعة.

 

الدكتور عمرو الشوبكي:

غدر به العسكر وحرموه أن يكون نائبًا في برلمان “الدم”، وسقط أمام نجل مرتضى منصور في دائرة الدقي والعجوزة، اعترف مؤخراً بفشل السيسي، وحماقته في 30 يونيو قائلا:”ربما لم تشهد مصر في تاريخها المعاصر واقعا سياسيا شبيها بالذى تمر به الآن .. والحقيقة ليس لدينا نظام سياسى بالمعنى المتعارف عليه فى النظم الشمولية الناجحة .. ولا بالطبع النظم الديمقراطية .. وكل ما يقوله الحكم عن التنمية والانجاز نرى عكسه فى الإعلام والممارسة العملية”.

لن يرحم التاريخ “الشوبكي” الذي نفى في وقت سابق وصفه 30 يونيو بـ”الانقلاب”، واتهم قناة الجزيرة أنها قامت بفبركة حديث له في إحدى المحاضرات بواشنطن، مؤكدًا أنه واجه الإخوان المسلمين في فترة حكمهم، وأنه دافع عن 30 يونيو بكل قوة!

وزعم الشوبكي لزوم “الشو”،إنه تلقى خطابات تهديد مفزعة لا حصر لها من قبل الإخوان المسلمين، ردًّا على مقاله “الطريق إلى فشل الإخوان”، ولم يقل لأحد هل تلقاها عبر الهاتف أم الإيميل أم من تحت باب الشقة!

ومن باب ” اللي على راسه بطحة” أكد الشوبكي أنه ليس “متلونا” ولكنه يسير على خط إصلاحي، ولم يدعو لهدم كل شيء بعد ثورة يناير، كما فعلت تيارات سياسية أخرى، ولكنه دعا للحفاظ على مؤسسات الدولة، مع ضرورة إصلاحها أثناء عنفوان الموجة الثورية، وأن ما قاله بعد 25 يناير هو ما يقوله حاليا ولن يغيره أبدا!

وأنكر “الشوبكي” بشدة ان يكون قد هتف في يوم من الأيام “يسقط حكم العسكر”، مشيرًا إلى أنه لم ولن يفعل ذلك في حياته، وأنه دفع ثمن هذا الموقف، فمدرسته هي مدرسة الايمان بالعسكر، مشيرًا إلى أنه كان مع تعديل دستور الانقلابي.

 

الشاعر سيد حجاب:

ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺳﻴﺪ ﺣﺠﺎﺏ المعروف بـ”شاعر مبارك”، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺩﻳﺒﺎﺟﺔ ﺪﺳﺘﻮﺭ العسكر الانقلابي، اعترف في وقت سابق بأﻥ ﻛﻼًّ من ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻤﺎﻭﻱ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺿﻌﺎ ﺍﻟﺮﺗﻮﺵ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺟﻤﻠﺔ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻣﺪﻧﻲ ﺑـ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻣﺪﻧﻴﺔ ، ﻭﺣﺬﻓﻮﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﺟﻤﻠﺔ : “ﻭﺛﺮﺍﺀ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻳﻔﺘﺢ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ” !

يأتي اليوم ويعترف بفشل الانقلاب، وحمقه هو شخصيا بالقول:”لا أتمنى ولا أحد يتمنى أن تنفجر ثورة ثالثة قريبًا.. لكن طالما أن النظام يسلك نفس المسار الخاطئ.. بدون وجود رؤية للمستقبل.. وباستمرار الاعتداء على الدستور والشباب .. وإقرار الأمن مقابل الحقوق والحريات سيؤدى ذلك كله إلى اضطراب اجتماعى وثورة .. والغبى من يكرر نفس التجربة متوقعا نتائج مختلفة”!.

ورغم دعمه لـ3 يوليو والحكم العسكري، وجَّه “حجاب” رسالة إلى سلطات الانقلاب وإلى شباب المثقفين قال فيها: “ما حد يقدر يوقف بكرة في السكة.. ولا حد يقدر يرجع بكرة لمبارح.. شبابنا طالع وباقي على الضلام تكة.. والظلم ينزاح.. ونرتاح من زمن قارح”.

جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة “المصري اليوم” مع حجاب، مؤكدًا أن لشباب المثقفين دورًا كبيرًا في ثورة جديدة أسماها “الثورة الثقافية” والتي اعتبرها ضرورة لعودة الروح للثقافة المصرية.

وطالب حجاب الشباب بألا يستسلموا للعصا الأمنية الغليظة والتي وصفها بـ”العبيطة” أيضا والتي تواجه ثورتهم الناشئة.

 

الدكتور محمد أبوالغار:

يلعب “أبو الغار” دور المخوفاتي الذي ينشر الرعب من الوحش الوهمي الذي يرتدي بدلة عسكرية، فيقول في تصريحات سابقة: “لو فشل الرئيس السيسي هنروح في داهية كلنا، والإخوان هيدبحونا في الشوارع”، إنها فزاعة الإخوان التي يقرع طبولها عصابة العسكر وأذرعهم، ومنهم أبو الغار.

ويجسد ما تفوه به أبو الغار “حالة خوف” تنتشر باضطراد بين داعمي الانقلاب العسكري، خاصة ممن ينتمون للنخبة الليبرالية، الذين دعموا الانقلاب، ووقفوا معه ضد الديموقراطية، حتى أجهضوا أول تجربة مدنية ديموقراطية جاءت بالرئيس المنتخب محمد مرسي.

اليوم بعد فشل الانقلاب، وانكشاف لعبة 3 يوليو القذرة، يصرح “أبو الغار” بالقول “فعلا أنا يائس من عمل أى شىء لهذا البلد الجميل.. الذى أراه ينهار أمامى ولا أستطيع أن أفعل شيئا”!.

وكان أبو الغار مناهضا لحكم الرئيس محمد مرسي، والإخوان المسلمين، كما كان عضوا في جبهة الإنقاذ التي ضمت الخاسرين في الانتخابات أمام الإخوان، وكان أحد دعاة مظاهرات 30 يونيو، وساند “السيسي” في انقلابه، فقام بتعيينه عضوا بجمعية الخمسين لوضع دستور العسكر.

ومحمد أبو الغار طبيب، وناشط سياسي مصري، وهو أحد مؤسسي حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأسس حزبه بعد ثورة 25 يناير، كما أنه أحد أعضاء مجلس أمناء “مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية”. 

ويرى مراقبون أن حالة الانتقاد والتحول في مواقف المؤيدين للسيسي، لن تؤثر في مسار المشهد بالدرجة التي يراها البعض، وأنهم أشبه بمشجعين يجلسون في المدرجات، ويقتصر دورهم على توجيه الهتاف أو السباب لأي لاعب، مع إحداث ضجيج يؤثر في تغليب الروح المعنوية لطرف ضد الآخر، بينما يظلوا هم في مقاعد المشاهدين طوال مباراة الثورة ضد العسكر.

 

 

*إسرائيل قلقة من أزمة السيسي الاقتصادية
بعد ثلاث سنوات من وصوله إلى الحكم ووعوده التي قدمها للمصريين بالرخاء الاقتصادي، يعيش عبد الفتاح السيسي أزمة اقتصادية حادة تتمثل في تراجع قيمة العملة المصرية (الجنيه) وهو ما يتسبب بفقدانه المتواصل لشعبيته. هذا ما يقوله الخبير الإسرائيلي باقتصاديات الشرق الأوسط دورون باسكين.

يضيف باسكين -في تحليل في مجلة كالكاليست الإسرائيلية- أن خيبة الأمل المصرية من السيسي تعود بالأساس لفشله في توفير الأمن الاقتصادي الذي وعد به شعبه. ومن الواضح أن السيسي وطاقمه الاقتصادي لم ينجحوا حتى الآن في إنقاذ عجلة الاقتصاد من الورطة التي وقع فيها، فجميع الخطوات التي قاموا بها لم تثبت جدواها.

ويذكر الخبير الاقتصادي أن تل أبيب ترى في السيسي حليفا، خاصة بسبب سياسته الصارمة تجاه حركة حماس في غزة، والحرب التي يشنها ضد الجهاديين في سيناء. لكنه يفقد المزيد من شعبيته بأوساط المصريين في الساحة الداخلية، لاسيما بين العلمانيين الذين كانوا أكثر الداعمين له، رغم أنه ما زال يحظى بدعم الجيش.
ارتفع سعر صرف الدولار إلى 8.85 جنيهات بالسعر الرسمي ووصل إلى نحو عشرة بالسوق السوداء 

الأزمة الاقتصادية الأخطر

يقول باسكين إن الأزمة الاقتصادية الأخطر التي تمر بها مصر تتمثل حاليا في النقص الواضح في العملة الأميركية، حيث وصل سعر صرف الدولار الرسمي إلى 8.85 جنيهات، وفي السوق السوداء قفز إلى عشرة جنيهات.

وفي ظل القيود التي يضعها البنك المركزي المصري على استخدام الدولار، فإن رجال الأعمال والشركات تضطر للذهاب إلى السوق السوداء. مع العلم أن النقص الحاصل في الدولار يتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة للاستثمارات الأجنبية في مصر، بما فيها شركة الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيرويز” والشركة الإيطالية إيتالتشيمينت” التي اشتكت في الأسابيع الأخيرة من هذه القضية، وهددت بوقف أعمالها في مصر بسبب عدم توفر الدولار بالأسواق المصرية.

في نفس الوقت، فإن قطاع السياحة -الذي يعد أحد أهم مصادر الدخل في بلاد النيل- لا يعاني فقط من أزمة خانقة بسبب الوضع الأمني في مصر، لكنه وصل إلى مستوى مهين“.

فقد تسبب إسقاط الطائرة الروسية بأجواء سيناء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بخطوات عقابية لشركات طيران عالمية، تبعه تراجع مطرد في أعداد السياح القادمين إلى مصر بشكل عام، وسيناء بشكل خاص، بينما لا تتعدى نسبة إشغال الفنادق أكثر من 15%، مما يعني أن آلاف المصريين العاملين في قطاع السياحة قد فقدوا أعمالهم.

هناك أيضا مشروع توسعة قناة السويس الذي اعتبره السيسي الأهم والأكبر للبلاد، لكنه بات مصدرا لخيبة الأمل والإحباط، لأن حجم التوقعات الاقتصادية منه كان كبيرا، فجاءت الإحباطات كبيرة.

ووفقاً للإحصائيات المصرية فقد بلغت إيرادات القناة عام 2015 قرابة 5175 مليون دولار، في حين وصلت عام 2014 إلى 5465 مليونا ما يعني أن هناك انخفاضا بنسبة 5.3%. 

انهيار أسعار النفط

يضاف إلى ذلك أن الإحصائيات تشير إلى أنه بين أكتوبر 2015 وفبراير2016، فضلت 115 سفينة سلوك طرق التفافية بعيدا عن قناة السويس كي لا تضطر لدفع رسوم وضرائب على اجتيازها والمرور بها، وذلك في ظل هبوط أسعار النفط. ورغم أن عدد السفن قليل نسبيا، لكنه يعطي مؤشرات مقلقة.

 وخلص باسكين إلى القول إن هذه المؤشرات الاقتصادية المتدهورة تلقي بظلالها السلبية على استقرار النظام المصري. ويلفت إلى أنه منذ اعتلاء السيسي للحكم حظيت مصر بدعم خليجي، خاصة من قبل السعودية والإمارات والكويت بمساعدات بلغت ثلاثين مليار دولار.

لكن هذه المساعدات أخذت بالتراجع بالفترة الأخيرة، في وقت شهدت فيه هذه الدول تجميد بعض المشاريع الاقتصادية، وتقليص موازناتها الحكومية بسبب هبوط أسعار النفط. وهذه لا تعتبر أخبارا سارة أيضا للمصريين الذين يعملون في تلك البلدان لأن متوسط ما يرسله هؤلاء لعائلاتهم في مصر يبلغ 1.5 مليار دولار شهريا، ويمثل ذلك مصدرا للعملة الصعبة لمصر قد يتراجع تدريجيا.

 

 

*رويترز:اتجاه رسمي لخفض الجنية 10% قبل منتصف العام والدولار قد يصل 11 جنيه بالبنوك

كشف تقرير لوكالة رويترز عن وجود اتجاه لدي البنك المركزي لخفض جديد للجنية في حدود 10%من قيمته الحالية ليصل اجمالي خفض قيمته قبل نهاية السنة المالية 25 % ما يعني أن يرتفع الدولار لقرابة 11 جنيها في السوق الرسمية قبل منتصف العام معتبرة ان الجنيه المصري يبدو أقوى من حقيقته حتى بعد خفض قيمته هذا الأسبوع، وأصبح سعر الجنيه 8.85 للدولار بعد خفض قيمة العملة 13 بالمئة يوم الاثنين في قرار رحبت به أسواق الأسهم والسندات.

لكن البنك المركزي عمد إلى تقويته سبعة قروش اليوم إلى 8.78. وتهدف خطوة الخفض إلى معالجة نقص الدولار الذي دفع الجنيه للهبوط نحو 10 بالمئة في السوق السوداء. لكن قبل خفض القيمة، كان الجنيه هو أكثر عملات الأسواق الناشئة الرئيسية المقدرة بأعلى من قيمتها الحقيقية عند حساب سعر الصرف الحقيقي الفعال الذي يقيس قوة العملة مقابل عملات شركائها التجاريين مع أخذ التضخم في الحسبان.

وحتى الآن، فإن العملة مازالت فوق متوسطها لعشر سنوات، وهي أعلى تكلفة من معظم العملات بحساب سعر الصرف الحقيقي الفعال.

وقال تشارلز روبرتسون كبير الاقتصاديين لدى “رينيسانس كابيتال”: “الجنيه أبعد ما يكون عن قيمته العادلة حتى الآن، لقد انتقل من كونه أكثر عملة مقدرة بأعلى من قيمتها الحقيقية إلى أحد أكثر عملات الأسواق الناشئة المقدرة بأعلى من قيمتها الحقيقية وفقا لسعر الصرف الحقيقي الفعال”.

وقال روبرتسون إن تحليل “رينيسانس كابيتال” لتاريخ سعر الصرف الحقيقي الفعال للجنيه على مدى 20 عاما يشير إلى قيمة عادلة بنحو 10.5 للدولار بنقود اليوم. لكنه أضاف أن التضخم والمخاوف من القلاقل الاجتماعية قد تحد من أي تحركات كبيرة أخرى. وما زال سعر صرف السوق السوداء حوالي 9.6-9.8 جنيهات للدولار وهو تقريبا سعر العملة في العقود الآجلة لستة أشهر.

لكن مصر تعاني من عجز في الميزانية يتجاوز 10 بالمئة من الناتج الاقتصادي السنوي ويريد البنك المركزي رفع الاحتياطيات إلى 25 مليار دولار من مستواها الحالي البالغ 16.5 مليار. وقد يساعد خفض القيمة عن طريق جذب السياح والمستثمرين إضافة إلى 18 مليار دولار تشير التقديرات إلى أنها في الودائع الدولارية المصرفية للمواطنين.

وقال آلان كاميرون الاقتصادي في “إكزوتكس” إن التقديرات غير الرسمية تصل بالمدخرات الدولارية غير المصرفية إلى 35 مليار دولار.

وقال: “خفض القيمة يمحو جزءا كبيرا من التقدير الزائد لقوة الجنيه وفقا لسعر الصرف الحقيقي الفعال.. نحن قريبون بما يكفي لكي يعود بعض تلك الأموال”. لكن مارتن يان باكوم محلل الاستثمار لدى “إن.إن انفستمنت بارتنرز” يقول إنه متمسك بخفض الوزن النسبي للأسهم المصرية قياسا إلى وزنها على مؤشر “إم.اس.سي.آي”. وقال: “لن أغلق خفض الوزن النسبي لأنني أعتقد أن مخاطر تراجع العملة كبيرة”، مضيفا أنه من الأحرى خفض القيمة 10 بالمئة أخرى على مدار عام. وتشير “رينيسانس كابيتال” إلى أنه محقفدراستها لثلاث عشرة عملية خفض للقيمة تظهر أن مستثمري الأسهم حققوا أفضل العوائد عند الاستثمار بعد ستة أشهر من بداية الخفض. وقالوا إن العملات لا تبلغ أدنى مستوياتها إلا بعد ثلاثة أشهر من أول خطوة لخفض القيمة.

 

 

*ارتفاع الدين المحلي إلى 2.368 تريليون جنيه نهاية 2015

سجل الدين العام المحلي بمصر ارتفاعا ملحوظا ليصل إلى نحو 2.368 تريليون جنيه، وذلك نهاية ديسمبر 2015.
وينقسم الدين المحلي إلى 89.9% مستحقا على الحكومة و0.7% على الهيئات الاقتصادية و9.4% على بنك الاستثمار القومي، بحسب التقرير الاحصائى الشهري للبنك المركزي المصري.
وأعلن البنك المركزي المصري، بتقريره الشهري، عن ارتفاع صافي رصيد الدين المحلي المستحق على الحكومة إلى 2.13 تريليون جنيه، وذلك بزيادة 258.7 مليار جنيه خلال الفترة يوليو-ديسمبر 2015/2016.
فيما بلغ صافي رصيد مديونية الهيئات العامة الاقتصادية نحو 15.9 مليار جنيه بارتفاع قدره 4.8 مليارات جنيه، وسجلت مديونية بنك الاستثمار القومي 222.4 مليار جنيه، وذلك بانخفاض 11.5 مليار وهي تمثل صافي مديونية البنك مطروحا منها المديونية البينية للبنك مع الهيئات العامة الاقتصادية وكذلك استثمارات البنك في الأوراق المالية.

 

 

عنبر الإعدام والصواعق أهم وسائل التعذيب في العقرب. . الثلاثاء 15 مارس. . اسرائيل خططت لـ 30 يونيو لكي يحكم العسكر مصر

اسرائيل خططت لـ 30 يونيو لكي يحكم العسكر مصر
اسرائيل خططت لـ 30 يونيو لكي يحكم العسكر مصر
اسرائيل خططت لـ 30 يونيو لكي يحكم العسكر مصر
اسرائيل خططت لـ 30 يونيو لكي يحكم العسكر مصر

عنبر الإعدام والصواعق أهم وسائل التعذيب في العقرب. . الثلاثاء 15 مارس. . اسرائيل خططت لـ 30 يونيو لكي يحكم العسكر مصر

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*القضاء الإداري يقضى بعدم الاختصاص في “بُطلان انتخابات البرلمان

قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة – برئاسة المستشار يحيى دكروري – اليوم الثلاثاء، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المقامة من محمود أبو الليل مؤسس حركة الدفاع عن طيبة، والتى يطالب فيها ببطلان انتخابات مجلس النواب بالمخالفة للدستور، وإحالتها لمحكمة النقض

 

 

*لليوم الثانى على التوالى إعتداء أمن الانقلاب علي معتقلي مركز شرطة فاقوس

تواصل قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة فاقوس بالشرقية لليوم الثاني علي التوالي إعتدائها بالضرب المبرح علي المعتقلين علي خلفية رفضهم الانقلاب العسكري مستخدمة الهراوات فضلا عن إشعال النيران في ملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية داخل غرفة الاحتجاز وقطع المياه عنهم ومنع زويهم من زيارتهم ورفض إدخال الأطعمة والأدوية لهم.
وبحسب مصادر برابطة أسر المعتقلين بفاقوس فإن الملازم أول أحمد حسني الضابط المسئول عن السجن بمركز شرطة فاقوس قام منذ أمس بالاعتداء بالضرب المبرح بالهراوات المحتجزين علي خلفية رفضهم الانقلاب العسكري وعددهم 4 بمعاونة مساعديه من العساكر والمخبرين، وأستولي علي أموالهم تم قام بإضرام النيران بملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية داخل الزنزانة وأغلقها وقطع المياه عنهم مما أصابهم بحالة إختناق شديدة كادت تودي بحياتهم، رافضا تقديم الإسعافات لهم،ومنع عنهم دخول الأطعمة والأدوية ومنع زيارة زويهم.
وتحمل رابطة أسر المعتقلين بفاقوس بالشرقية سلطات الإنقلاب العسكري ممثلة في مأمور مركز شرطة فاقوس وضابط السجن الملازم أول أحمد حسني ومدير أمن الإنقلاب ووزير داخليته المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، كما تناشد منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة ذويهم

وكشفت رابطة أسر معتقلي مركز أبوحماد بالشرقية، اليوم الثلاثاء، عن العديد من الانتهاكات التى تتم بحق أكثر من 70 معتقلا، بعد ترحيلهم من مركز شرطة أبوحماد إلى معسكر الأمن، بالعاشر من رمضان سيئ السمعة.

وقالت الرابطة فى بيان لها خلال مؤتمر صحفي، عقدته ظهر اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من أسر المعتقلين ان “ذويهم المعتقلين منذ أن قامت مليشيات الانقلاب بترحيلهم إجباريا من حجز مركز شرطة أبوحماد منذ 20 فبراير الماضى إلى معسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان سيء السمعة”.

وجاء نقلهم “بتدبير من مدير أمن الشرقية الانقلابى حسن سيف ومأمور مركز شرطة الانقلاب بأبوحماد عصام هلال ومعاونوه، الذين قاموا بافتعال المشكلات مع المعتقلين لكى يجدوا مبررا لترحيلهم وإهانتهم وهم ممنوعون من زيارتهم حتى الآن، فضلا عن منع دخول أى أدوية أوأطعمة لهم كما تقوم ادارة المعسكر بمنعهم من التريض حيث لم يروا الشمس منذ ترحيلهم حتى اليوم ، مما ادى الى تدهور الحالة الصحية للعديد من المعتقلين واصابة الاخرين بالعديد من امراض الحساسية والصدر والامراض الجلدية الخطيرة”.

 وحملت رابطة أسر معتقلى أبوحماد المسئولية الكاملة عن صحتهم وسلامتهم، لوزير داخلية الانقلاب، ومدير أمن الشرقية ومسئولى معسكر الأمن بالعاشر، وأيضا مامور مركز شرطة أبوحماد.

 وناشدوا المؤسسات الحقوقية والقانونية، بتوثيق جرائم وانتهاكات سلطات الانقلاب المتواصلة، بحق ذويهم حتى يتثنى محاكمة كل من تورط في هذه الجرائم والانتهاكات، التي تخالف كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، والتي لن تسقط بالتقادم.

وطالبوا سلطات الانقلاب بوقف نزيف الانتهاكات بحق ذويهم، مؤكدين على طرقهم لجميع الأبواب، واتخاذ جميع التدابير والخطوات القانونية والإعلامية، حتى يتم رفع الظلم ووقف الانتهاكات، والإفراج عن ذويهم.

 

* رهبان يمنعون محافظ الفيوم من إزالة تعديات ويحرقون “لودر

رفض رهبان يتبعون ديرا غير رسمي بالفيوم، اليوم الثلاثاء، إزالة سور مخالف أقاموه حول منطقة واحة العيون بطول 15 كم، ومنع الرهبان حملة لإزالة التعديات، يرأسها محافظ الانقلاب العسكري بالفيوم وائل مكرم، من دخول المنطقة.

وتحاول أجهزة أمن الانقلاب بمحافظة الفيوم إزالة المخالفات بالمنطقة، منذ فترة، للبدء في تنفيذ طريق «الفيوم- الواحات»، لكن رهبان الدير رفضوا تنفيذ أي إزالات، زاعمين أن أعمال تنفيذ الطريق ستهدد سلامة مبانٍ تابعة لكنيسة أقيمت بشكل مخالف بالمنطقة.

وقال مصدر بمحافظة الفيوم، إن رهبان «الدير المنحوت» أحرقوا إحدى معدات الشركة المنفذة للطريق «لودر»، وأعادوا بناء الجزء المهدوم من السور المخالف، رافضين مرور الطريق الجديد من «واحة العيون».

وأضاف المصدر- الذي كان ضمن حملة الإزالة- أن رهبان الدير رفضوا الحديث مع المحافظ عندما طلب منهم تناول الشاي معهم، وقال الراهب بولس لأفراد الحملة: «أنتم قلقتم منامنا.. جايين ليه؟!.. اتفضلوا مع السلامة».

وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد أعلنت أن الدير ليس كنسيا ولا معترفا به، وقررت “شلح” عدد من الرهبان المعترضين، معلنة تأييدها للدولة في تنفيذ الطريق. ودعت الحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية مع الرهبان المعترضين.

وترجع مشكلة الدير المنحوت إلى 1995 عندما تقدم عدد من رهبان الدير بطلب لوزارة البيئة بالحصول على ترخيص لممارسة الشعائر الدينية بواحة العيون، الامتداد الطبيعية لمحمية وادي الريان، مع الالتزام بعدم تغيير معالمها. لكن الرهبان قاموا بتشييد مبانٍ كنسيةٍ واستمروا في ارتكاب المخالفات عقب ثورة يناير، وقاموا بإنشاء مزارع ومبانٍ أخرى، وشيدوا سورا خرسانيا بامتداد الطريق الشرقي بطول 15 كم، تتوسطه بوابة حديدية عند مدخل الواحة الرئيسي.

 

 

* عنبر الإعدام والصواعق.. أهم وسائل التعذيب في “العقرب

تتنوع طرق تعذيب نزلاء سجن العقرب من الحبس الانفرادي ومنع الطعام والشراب والمياه وأدوات النظافة وأماكن النوم أو حتى ساعة لمعرفة الوقت، إلى اقتحام الزنازين بتشكيلات من الأمن المركزي، والاعتداء على نزلاء السجن بالعصي والكلاب البوليسية وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات، إضافة إلى حدوث حالات إغماء جراء الغاز المسيل للدموع.

بهذه الاعتداءات استهلت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استعراضها لأساليب التعذيب المتبعة في سجن العقرب الذي تحول إلى مقبرة لدفن المعارضين في مصر.

وأضافت “التنسيقية” أن عنبري “H4 ، H3″ هما الأبشع في حيث الانتهاكات الجسدية والتعدي بالضرب والتعذيب بالصواعق الكهربائية، كما يعتبر عنبر الإعدام مقبرة لمن فيه؛ حيث الزنازين الانفرادية المعتمة التى تم طلاء جدرانها باللون الأسود.

وأضافت أنه يتم نقل بعض المعتقلين من بعض العنابر إلى زنازين التأديب فجأة، وتعريتهم، والتعدي عليهم بالضرب الشديد من أمناء الشرطة والضابط المسؤول، إضافة إلى حفلات التعذيب التي يتم تنظيمها كل فترة.

 

 

* اعتقال عم طفل المؤبد “أحمد شرارة

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن قيام قوات أمن الانقلاب بمحافظة الفيوم، اليوم، باختطاف أحمد قرنى شرارة، عم الطفل أحمد منصور قرنى شرارة، والتى أصدرت محكمة غرب القاهرة العسكرية، فى فبراير الماضي، حكمًا بالسجن المؤبد على 116 شخصا، بينهم الطفل الذى لم يتجاوز 4 أعوام.

وقالت أسرة المختطف، إن فرقة من القوات الخاصة والأمن المركزى قامت بمهاجمة الجمعية الزراعية، مقر عمله، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة حتى ذلك الحين.

ومن المعلوم أن قوات الأمن بمحافظة الفيوم قد قامت بقتل عدد من المعارضين للنظام، قتلا خارج القانون بتصفيتهم جسديا، دون مراعاة لقانون أو دستور.

وطالب مركز “الشهاب” نائب عام الانقلاب بتكليف أحد مرؤسيه بمحافظة الفيوم، بالتحقيق في واقعة اختطاف السيد أحمد قرني شرارة.

 

 

*تعديل وزاري خلال 3 أيام.. يطيح بـ”المجموعة الاقتصادية” ويستحدث وزارة جديدة

كشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء أن التعديل الوزاري المرتقب يشمل 11 حقيبة وزارية واستحداث حقيبة جديدة في غضون الأيام الثلاثة المقبلة.  وحسب المصادر، فإنه سيتم الإطاحة بوزراء المجموعة الاقتصادية مع الإبقاء على وزيري التخطيط والإسكان، فيما لم يحدد مصير وزير الصناعة.

وأشارت المصادر المطلعة إلى أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء مستمر في عمله كرئيس للحكومة الجديدة التي ستعرض بيانها على مجلس النواب.  

وأضافت أن التعديل الوزاري سيتم الإعلان عنه في غضون الأيام المقبلة قبل إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان وتقديم بيانها في أوائل أبريل المقبل.  وكان مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال علق أعماله الأسبوع الماضي بعد الانتهاء من مناقشة اللائحة الداخلية حتى يوم 27 مارس للإلقاء الحكومة لبيانها وعرض مشروعها على أعضاء المجلس لتحديد مصيرها.

والتقى عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء، ظهر اليوم في لقاء مطول تم خلاله استعراض ملفات الوزارة وتقييمهم، إضافة إلى وضع اللمسات النهائية على برنامج الحكومة، خصوصًا بعدما فرغت وزارة العدل، على خلفية إقالة الزند بعد رفضه طلب رئيس الوزراء منه تقديم استقالته.  

وتابعت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والري، إن وزير الري حسام مغازي سيكون خارج التشكيل الجديد، بالإضافة إلى وزير الزراعة عصام فايد، لافتة إلى أن تقييم أداء الوزيرين أدى إلى استبعادهما بشكل كبير من جانب رئيس الوزراء.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها، أنه رغم التغييرات الكبيرة التي أحدثها فايد بالزراعة، إلا أن قضية مفجر القمح الفاسد رجحت كفة استبعاده.  كما أن فشل وزير الري حسام مغازي في المفاوضات الفنية لسد النهضة، أدي أيضًا إلى استقرار الرئيس ورئيس الوزراء على استبعاده.  

ورجح مدير مركز الدراسات الإستراتيجية، الدكتور سعد الزنط، أن يكون التعديل شاملا لوزراء المجموعة الاقتصادية في ظل ماتشهده مصر حاليًا من عدم استقرار خصوصًا في الاقتصاد. ووصف الزنط أداء حكومة شريف بأنه “ضعيف للغاية ولا يتوافق مع خطوات السيسي”، قائلاً: “التعديل الوزاري لابد منه وعلى الفور”.

وأشار الزنط إلى رغبة فصائل داخل البرلمان في إقالة الحكومة ككل، وذلك لإتاحة الفرصة أمامها لتشكيل الحكومة، مستبعدًا ذلك، لافتًا إلى أن تنفيذ أجندات معينة لصالح بعض الأحزاب التي يمتلكها رجال أعمال سيكون من الصعب جدًا في ظل وجود “ائتلاف دعم مصر”.

 وكان نواب عن حزب “المصريين الأحرار” عبروا عن رفضهم لبيان الحكومة المقترح إلقائه في 27مارس الجاري، والذي تشرح فيه الحكومة إنجازاتها خلال الفترة التي قضتها.  في حين تضع أمام النواب الخطط المقترح تنفيذها خلال الفترة القليلة وتطلب منهم إتاحة الفرصة لها للاستمرار، وهو ما يقرره النواب في تصويت يجرى بعد ذلك من المرجح أنه يكون لصالح استمرار الحكومة

 

 

* 25% زيادة في أسعار الزيوت والشاي

أعلنت الغرفة التجارية ارتفاع أسعار الزيوت والشاي بنسبة 25% بالسوق المحلية؛ جراء استمرار أزمة الدولار، وقرارات البنك المركزي خفض قيمة الجنيه بشكل غير مسبوق.

وقال جلال معوض، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية في تصريحات صحفية: إن أسعار السلع الغذائية ستشهد تحركا كبيرا فى تسعيرتها خلال الفترة المقبلة، جراء عدم ضبط سوق الصرف وأزمة نقص العملة، مشيرا إلى أن قرارات البنك المركزى الأخيرة ستؤدى إلى زيادة أسعار العديد من المنتجات الغذائية الهامة، التى تحتل مرتبة هامة لدى كل أسرة مصرية.

وأشار معوض إلى أن منتجات الشاى والزيوت والتونة هي أكثر السلع التى شهدت زيادة منذ شهر، حيث ارتفعت أسعار الشاى بنسبة 20%، وارتفعت من 640 جنيها إلى 720 جنيها فى الكرتونة الواحدة، أى بواقع 4 جنيهات زيادة فى الكيلو الواحد، لافتا إلى أن أسعار الزيوت ارتفعت بنسب 25%، فأصبح سعر الكيلو الزيت العادى يصل إلى 11 جنيها، وأسعار خامات الجبن زادت 10%، وارتفعت أسعار منتجات التونة والمعلبات بمقدار 20%، وبلغ سعر التونة الفاخرة 11 جنيها.

 

 

*مصر للطيران” تقرر زيادة أسعار التذاكر بنسبة 13 %

قررت شركة مصر للطيران فرض زيادة جديدة 13 % على جميع أسعار تذاكر رحلاتها اعتبارًا من اليوم الثلاثاء بعد قرار البنك المركزي المصري رفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، الأمر الذي ترتب عليه زيادة تكاليف التشغيل ومنها الوقود، حيث تقوم شركات الطيران بشراء وقود الطائرات بالدولار الأمريكي .

وصرح مصدر مسئول بمطار القاهرة بأن مصر الطيران بدأت اليوم الثلاثاء تطبيق زيادة جديدة على جميع شرائح تذاكر سفر الركاب من مطار القاهرة الدولي وتختلف الزيادة الجديدة المفروضة على تذاكر السفر حسب شريحة كل تذكرة والتي تبلغ 12 شريحة سفر مختلفة على درجات مقاعد الرحلات، وقد شهدت الزيادة تفاوتًا في قيمة التذاكر وتقدر بنحو 13 % على تذاكر سفر الركاب من مصر إلى المطارات الخارجية والداخلية .

وصرح مصدر مسئول بأن تكاليف ونفقات الرحلات يتم معاملتها بالدولار في الخارج والتي تتمثل في رسوم الهبوط والإقلاع والإيواء والمرور بالأجواء والتسهيلات الملاحية، موضحًا أن المشكلة التي تواجه مصر للطيران أن جميع مصروفاتها يتم معاملتها بالدولار بنسبة 80% ومنها الوقود والصيانة وقطع غيار الطائرات والهبوط والإقلاع وغيرها من الخدمات الأساسية لرحلات الطيران خارج مصر

وأضاف بأن سعر التذكر يختلف من دولة لأخري ومن المتوقع أن تشهد أرصدة شركات الطيران الأجنبية العاملة في مصر انخفاضًا بنسبة 20 % بعد رفع سعر الدولار أمام الجنيه، مما يشكل عبئًا كبيرًا على هذه الشركات وأرصدتها الناتجة من بيع التذاكر داخل مصر، وقد تضطر لإعادة النظر في سياسة البيع والتسعير لتذاكر السفر على رحلاتها من داخل مصر، مشيرًا إلى أن السعر المعلن بالدولار، ويتم معادلته بالجنيه المصري، وهذا السعر شهد ارتفاعًا بعد القرار الأخير للبنك المركزي، مما اضطر شركات الطيران لمواجهة مشكلة كبيرة في توفير العملة، كما أن بيع تذاكرها بالسعر السابق سوف يسبب لها خسائر فادحة .

 

 

* الشرقية.. برأت المحكمة 16 فلفقت لهم الشرطة تهمة جديدة!

كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن تلفيق قوات أمن الانقلاب بمدينة الإبراهيمة عدة اتهامات لـ16 معتقلا من رافضى الظلم ومناهضى الانقلاب، بعد أن قضت محكمة جنح مستأنف ههيا ببراءتهم في القضية رقم 530 لسنة 2016 جنح الإبراهيمية، والمستأنفة برقم 2037 لسنة 2016 ج س ههيا بجلسة 10/3 / 2016.
وأضاف عضو هيئة الدفاع أنه بعد تعنت سلطات الانقلاب فى الإفراج عن المعتقلين، فوجئ المعتقلون بتلفيق محضر جديد لهم، اليوم الثلاثاء، يحمل رقم 2630 لسنة 2014 إداري ههيا، حيث لفقت لهم اتهامات، أبرزها “إحراز مفرقعات، والتجمهر، والانضمام لجماعة محظورة”.

والذين وردت أسماؤهم فى المحضر هم:
1-
محمود بكري محمد عبده
2-
محمد ناصر متولي علي
3 –
عادل محمد مصباح
4 –
ثروت عوضين السيد السيد
5 –
عبد الستار محمد عبد الكريم هنداوي
6 –
محمد عطية محمد عطية
7 –
أحمد محمد أحمد محمد الهلاوي
8 –
أحمد محمدي طه إسماعيل
9 –
صبحي علي أحمد حسين
10 –
محمد إسماعيل عبد الرحمن محمد
11 –
محمد زكي محمد أحمد البرماوي
12 –
محمد جمال محمد سيد أحمد
13 –
إبراهيم محمد السيد سالم
14 –
السيد إبراهيم السيد محمود
15 –
صابر محمد الشوادفي محمد
16 –
السيد عمر أحمد سلامة

 

*موشيه يعلون” يفضح السيسي: خططنا لـ 30 يونيو لكي يحكم العسكر مصر

اعترف موشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي، أثناء كلمته أمس أمام مؤتمر الأيباك بواشنطن، أن إسرائيل وأمريكا خططتا لمظاهرات الثلاثين من يونيو في القاهرة عام 2013 ضد الرئيس الإسلامى محمد مرسي.

 وقال يعلون، أمام المؤتمر السنوي للجنة “أيباك” أكبر لوبي صهيوني مؤيد للكيان الإسرائيلي في أمريكا، إنه تم التخطيط للانقلاب على الرئيس مرسي بالتعاون مع لواءات الجيش والمخابرات المصرية والخليجية، وتم إيصال اللواء عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم.

 وأكد يعلون أن مصلحة إسرائيل ستبقي دائما وأبدا مع النظم العسكرية في العالم العربى، وفي مصر على وجه التحديد؛ لأنهم يخدمون مصالح الدولة العبرية.

وتأسف “يعلون” على أن النظم العسكرية تعصف عادة بالديمقراطية في مصر، مطالبا اللوبي بمزيد من الدعم للسيسي، قائلا: “ولكن لا بد أن ندعم تلك النظم لأنها تدعم إسرائيل”.

 وكان يعلون قد قال في أكثر من مناسبة: إن مصر لن تشهد استقرارا ما دام حيا. وكان يفترض أن تتزامن زيارة “نتنياهو” إلى واشنطن مع تلك المناسبة التى شارك فيها مرارا خلال السنوات الماضية، لولا أنه اعتذر لسبب غير مفهوم.

 

 

*سفير بريطانيا يجدد قلق لندن لوضع حقوق الإنسان بمصر

جدد السفير البريطاني لدى القاهرة، جون كاسن، الاثنين، الحديث عن مخاوف بلاده بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وقال “كاسن” في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، إن “تصريح بريطانيا في الأمم المتحدة يعبر عن القلق الشديد إزاء تقارير الاعتقالات والتعذيب وأوضاع المجتمع المدني في مصر“.

والخميس الماضي، قالت بريطانيا، في كلمتها خلال انعقاد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، إنها “تشعر بقلق بالغ بشأن مصر، إزاء احتجاز نشطاء المجتمع السياسي والمدني والصحفيين والوفيات وتقارير عن التعذيب في مخافر الشرطة والسجون، والتضييق المستمر من القضاء للمجتمع المدني بالعمل بحرية“.

وحينها أكدت بريطانيا أن “احترام حقوق الإنسان هو أمر أساسي لاستقرار مصر على المدى الطويل“.

وكان البرلمان الأوروبي اعتبر في بيان، الخميس الماضي، عقب جلسة لأعضائه، أن “حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني على يد قوات أمن الانقلاب (التي أدانها بشدة)، ليس حادثا معزولا، وإنما يأتي في سياق حوادث تعذيب واعتقال وقتل واختفاء قسري شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة”، داعيا لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك الهجمات الأمنية ضد من يدافع عنها.

وأصدر عدد من نواب البرلمان الأوروبي، خلال الجلسة ذاتها، توصية إلى البرلمان ودول الاتحاد الأوروبي تدعوه إلى حظر مساعداته إلى مصر، وذلك على خلفية مقتل طالب الماجستير الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قبل نحو شهر.

يذكر أن الشاب جوليو ريجيني (28 عاما، طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج)، كان متواجدا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير الماضي في حي الدقي بمدينة الجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل العثور على جثته بعد 10 أيام في إحدى الطرق غربي العاصمة المصرية.

ونفت داخلية الانقلاب، في بيانات سابقة وتصريحات لمسؤوليها، أن يكون لأجهزتها أي صلة بالحادث، كما أعلنت عن فتح تحقيق في الموضوع، دون أن يعلن عن نتائجه حتى اليوم.

 

* بالفيديو.. موظفو الأوقاف: نحلف بسماها وبترابها مختار جمعة اللي خربها

واصل موظفو هيئة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، إضرابهم عن العمل واعتصامهم، أمام مقر الهيئة بحي الدقي التابع لمحافظة الجيزة، لليوم الثالث عشر على التوالي، رافعين شعار “لا تراجع ولا استسلام” بعد لقائهم أمس بالسيد الشريف وكيل مجلس برلمان السيسي لعرض مطالبهم ووعدهم بتلبيتها.

 يأتي في مقدمة مطالب موظفي الأوقاف، تحسين الأحوال المادية، وإعادة الموظفين المفصولين، إلي العمل وإلقاء قيادات الهيئة، وفصل الهيئة عن وزارة الأوقاف وإسنادها لجهة استثمارية، وصدور تشريع لحماية أراضي الأوقاف المنهوبة.

 كان محمد مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب، قد  قرر اعتبار كل من لم ينتظم بعمله ابتداء من يوم الأحد الماضي، منقطعًا عن العمل، موجهًا باتخاذ اللازم بإنذاره بالفصل وعدم صرف أي مستحقات له بعد تاريخ 6 مارس الجاري لحين انتهاء التحقيق معه، مع الدفع بمجموعة من مفتشيها الماليين والفنيين للنظر في أي مقترحات أو شكاوى تتصل بالشأن المالي أو الإداري، ورفع تقارير مفصلة لمختار جمعة.

 وتحدي موظفو الهيئة قرار الوزير منظمين تظاهرة حاشدة يوم الأحد، مرددين هتافات ضده منها: “احلف بسماها وبترابها مختار جمعة اللي خربها”.. “احلف بسماها وبترابها مختار الشيخ اللي خربها”.. “يا وزير قول الحق خدت الشقة ولا لأ”.

 وجلست الموظفات على سلالم الهيئة داخل المقر، بينما فضَّل موظفين افتراش الأرض بـ”الحصر” في الشارع الرئيسي، وقام آخرون بترديد هتافات  ضد المسؤولين منها : “والله زمان وبعودة.. ليلة أبوكم ليلة سودا”.. “اعتقلوني اعتقلوني مش هتشوفوا الخوف في عيوني”.

https://www.youtube.com/watch?v=VYEP4ZbWjik

 

* حاتم” يقتل والده بالبحيرة.. دولة الشرطة ..الأسباب والتداعيات!

شهدت مدينة الرحمانية بالبحيرة، جريمة قتل بشعة بعد أن تجرد أمين شرطة من كل معانى المشاعر وقتل والده مساعد شرطة على المعاش بطعنه نافذة بالقلب لوجود خلافات عائلية بينهما.
وأفادت التحريات قيام أمين شرطة بقتل والده مساعد شرطة جراء التعدى عليه بسلاح أبيض، بعد وقوع مشاجرة بين المتهم “ع.م.ا” أمين شرطة، ووالده “م.م.امساعد شرطة بالمعاش على خلفية خلافات عائلية؛ حيث وقعت مشاجرة فيما بينهما قام على إثرها أمين الشرطة بطعن والدها فأرداه قتيلا،
كما أصيب أمين الشرطة بجروح وكدمات، وتم نقله لمستشفى دمنهور العام، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2632 إدارى مركز الرحمانية لسنة 2016.
وشهدت الفترة الأخيرة تصاعد جرائم أمناء اللشرطة التعدي على المواطنين العزل، مستخدمين سلطاتهم في تجاوز القوانين التي تحمي المواطنين من بطش الأمن، فيما يرجع مراقبون ذلك لدورهم في دعم الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي، ومشاركتهم في مواجهة التظاهرات الرافضةل نقلاب العسكري، وشعورهم بدور كبير في الحياة السياسية التي تمت عسكرتها منذ انقلاب 3 يوليو.
فيما يطالب حقوقيون بلجم ممارسات وزارة الداخلية التي تجاوزت القواعد القانونية والقيم المجتمعية، في استعادة لمشهد ثورة يناير 2011.
وأوضح أحمد مصطفى -رئيس ائتلاف أمناء الشرطة- أن أعدادهم تفوق أعداد الضباط، فعدد الأفراد فى الداخلية يقدر بنحو 380 ألف، بينهم 100 ألف أمين شرطة، مقارنة بعدد الضباط الذى يبلغ نحو 40 ألفا.
واعترف مصطفى في حواره مع “مصر العربية” مؤخرا، بأن الداخلية في حاجة إلى ثورة على العاملين فى قطاع المباحث، خاصة أنهم الأكثر تعاملا مع الجمهور، فلا يوجد منهم من تغير منذ ثورة يناير، ويسيئون التعامل مع المواطنين، ويستخدمون التعذيب كوسيلة لانتزاع الاعترافات، وهم مجموعة من الأمناء والضباط، قطاع منهم معروف عنه التجاوز، واستخدام التعذيب كوسيلة للتعامل مع المواطنين، وكثير منهم بقوا فى أماكنهم.
وتابع: “كان لنا مطالب إصلاحية، حيث إن هناك عددا من ضباط المباحث يستخدمون التعذيب كوسيلة ممنهجة لانتزاع الاعترافات فى المباحث الجنائية وأمن الدولة باعتباره منهجا متبعا، ويجب تقديم كل من تورط فى التعذيب للمحاكمة الجنائية فورا..
وكشف رئيس ائتلاف أمناء الشرطة عن وجود 12 ألف فرد شرطة كانوا مفصولين، بينهم نسبة فاسدة بالتأكيد، وأعادهم محمود وجدى، وزير الداخلية آنذاك إلى العمل، واستمروا فى فسادهم وارتكبوا جرائم، وطالبت الوزير بإعادة فحص أوراقهم.

مناهج الشرطة
ويرى خبراء أن أسباب حدوث التجاوزات تحتاج إلى ثورة فى العلوم التى تدرس،  فيجب تدريس حقوق الإنسان، وإعطاء دورات كيف يتمكن الفرد من أن يحفظ توازنه، فهناك علم التحكم فى الثبات الانفعالى، وهذا لا يدرس.
وكان وزير داخلية الانقلاب أدخل عدة تعديلات مؤخرا على المناهج الدراسية باكاديمية الشرطة، وصفها الخبرء بـ”العسكرة” حيث قلصت مناهج علم النفس والقانون ، وتم الغاء مادة القانون الجنائي، والتركيز على الانضباط العسكري، رغم أهمية المواد  السلوكية، لارتباط عمل الشرطة بالاوساط المدنية.

 

 

*الدين الخارجي لمصر يقفز إلى 47.8 مليار دولار

قال البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، إن الدين الخارجي للبلاد ارتفع في نهاية الربع الثاني من العام المالي الجاري (2015-2016) بنحو 1.7 مليار دولار، ليصل إلى 47.8 مليار دولار.

ويأتي هذا الارتفاع في وقت تعاني فيه مصر من أزمة نقد أجنبي دفعت البنك المركزي أمس الاثنين إلى خفض قيمة الجنيه بنحو 14.5% مع طرح عطاءات استثنائية، وذلك في محاولة للقضاء على سوق الصرف السوداء.

وأوضح المركزي المصري، في تقرير، اليوم أن الدين العام لمصر قفز إلى 47.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي مقابل نحو 46.1 مليار دولار في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

وارتفع الدين العام لمصر بنحو 6.5 مليارات دولار خلال فترة الربع الأخير من العام الماضي قياسا بالفترة نفسها من 2014.

وكان المركزي المصري قد أعلن، يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، عن ارتفاع الدين العام المحلي إلى نحو 2.259 تريليون جنيه، في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وهو مستوى تاريخي جديد له مقابل نحو 2.116 تريليون جنيه في نهاية يونيو/حزيران الماضي.

وذكر البنك أن 89% من إجمالي هذه الديون مستحقة على الحكومة بواقع 2.011 تريليون جنيه بزيادة قدرها 140.3 مليار جنيه مقارنة بمعدلها في يوليو/تموز الماضي.

فيما بلغت نسبة ديون الهيئات العامة الاقتصادية 0.6% من إجمالي ديون مصر بما يعادل 12.2 مليار جنيه.

 

 

*بلومبرج” تتوقع مزيدًا من تخفيض قيمة الجنيه المصري

تتوقع شبكة “بلومبرج” الأميركية، أن يحدث للجنيه المصري مزيد من الانخفاض، مع رفع معدل الفائدة.
ونقلت عن رئيس قطاع الأسهم بـ”بلتون فاينانشيال”، هاني جنينة، توقعه أن يقوم البنك المركزي برفع تكاليف الاقتراض بنسبة 1% على الأقل؛ وذلك بعد السماح بتخفيض قيمة العملة بنسبة 13% أمام الدولار.
وأضاف أن الزيادة في معدل الفائدة لن تكون صغيرة بالتأكيد، مشيرًا إلى أن هذا سيعتمد على ما سيحدث في السوق خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وأوضح “جنينة”، أن العملة سيتم تخفيضها بنسبة تتراوح بين 13 إلى 18% أمام الدولار خلال أو قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية، في السابع عشر من مارس الجاري، متوقعًا أن تقوم اللجنة برفع سعر الفائدة على الودائع إلى 10.25%، وهو أعلى معدل منذ فبراير 2009.

 

 

*”العفو الدولية” تحذر من إعدام “حلاوة
طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عن إبراهيم حلاوة، المعتقل في سجون الانقلاب العسكري بمصر منذ 940 يوما، مشددة على ضرورة إعادته لأسرته في أيرلندا.

وأوضحت المنظمة، في بيانها الصادر مساء أمس، أنه لم يتم إدانته حتى الآن، وحُبس لمجرد تعبيره عن رأيه وحقه في التجمع السلمي، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ محاكمته في أغسطس 2014، إلا أنه لأكثر من سنة ونصف تخضع المحاكمة للمرة الثالثة للتأجيل حتى 26 يونيو 2016.

ووصفت المنظمة الأمر بـ”المشين”، ولا يمكن الانتظار أكثر من ذلك، وسط القلق من تعرضه للتعذيب، وتدهور حالته الصحية، وسط سوء أوضاع احتجازه.

ويبلغ إبراهيم حلاوة من العمر 20 عاما، ويقبع في زنزانته منذ 30 شهرا لمجرد ممارسته حريته في التعبير، بحسب البيان.

وفقد حلاوة 30 كجم من وزنه؛ نتيجة إضرابه عن الطعام على مراحل، والذي بدأه منذ أكثر من 160 يوما، معبرة عن قلقها من حالته الصحية.

يذكر أنه تم اعتقاله عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما في 16 أغسطس 2013، حيث كان بصحبة 3 من شقيقاته بالقاهرة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهصة، ولجؤوا إلى مسجد قريب منهم بمنطقة رمسيس عندما بدأ فض المظاهرات بالقوة.

وأكدت العفو الدولية أنه يواجه محاكمة بصحبة 493 شخصا، ولا يمكن أن تكون منصفة، بحسب المنظمة، مشيرة إلى أنه قد يواجه عقوبة الإعدام لمجرد مشاركته في احتجاج، ومحاصرة قوات الأمن لهم هذا اليوم، وإطلاق النار عليهم داخل المسجد، ولم يكونوا يملكون مكانا للفرار منه، مؤكدة أنهم لا يمكن أن يكونوا قد أطلقوا النار على الأمن، بحسب ما تزعم السلطات المصرية، وفقا لتعبير المنظمة.

 

 

*أيرلندي يعاني وضعاً صحيًا حرجًا في سجون الانقلاب

عامان ونصف العام مرت، على شاب أيرلندي مسلم، وهو يعاني ظلمة سجون الانقلاب، لتعلمه السلطات المختصة، مؤخرًا، بتأجيل محاكمته للمرة الثالثة عشر على التوالي.
وسيواجه إبراهيم حلاوة، 20 عامًا، وهو واحد من أصل 493 مدعى عليهم، محاكمة جماعية مرتبطة بأحداث حصار أمن الانقلاب لمسجد الفتح في السادس عشر من أغسطس 2013.
وتواصل الجمهورية الأيرلندية، جهودها الدبلوماسية الرامية، للإفراج عن حلاوة، كونه أحد رعاياها.
وكان حلاوة، مجرد مراهق، في مقتبل العمر، عندما ألقت داخلية الانقلاب القبض عليه، إلى جانب شقيقاته الثلاث، الأكبر منه سنًا، في مسجد الفتح، بميدان رمسيس حيث لجأ إليه المتظاهرون، الذين خرجوا احتجاجًا على الانقلاب العسكرى على الرئيس محمد مرسى أول رئيس مدني منتخب في مصر، بالانتخابات الرئاسية في يونيو 2012.
وأطلق سراح أخوات حلاوة الثلاثة، في وقت لاحق، فيما بقي إبراهيم محتجزًا على ذمة المحاكمة، التي تم تأجيلها مجددًا، في 6 مارس، للمرة الثالثة عشر على التوالي.
من جانبها، قالت منظمة “ريبريف” الحقوقية البريطانية، إن حلاوة تعرض للتعذيب خلال فترة اعتقاله، من خلال الضرب، والحبس الإنفرادي، إضافةً إلى تعرض يده لتشوه دائم، وذلك على خلفية حرمانه من العلاج الطبي، إثر إصابته بطلق ناري.
وسلطت الأناضول الضوء على قضية “حلاوة”، من خلال لقاء أجرته مع أخته سمية في مسجد “كلونسكيغ”، في العاصمة الأيرلندية، دبلن.
وقالت سمية، إن “شقيقها فقد 30 كجم من وزنه، جراء إضراب عن الطعام، كان قد بدأ به تدريجيًا، وذلك من خلال الإضرب أولًا عن تناول السكريات واللحوم، والاكتفاء ببعض الفواكه، التي تزوده والدته بها، بين الحين والآخر“.
وأضافت سمية “إن سياسة اللين التي تتبعها أيرلندا، مع حكومة الانقلاب، بما يخص قضية أخي، لن تؤتي ثمارها، إلا في حال اتبعت نهجًا، أكثر صرامة، تتطالب من خلاله بحريته من أحد سجون الانقلاب الأسوأ سمعة في مصر“.
وفي السياق ذاته، قال “حسين”، أيرلندي الأصل، والد “حلاوة”، وهو إمام المسجد الأكبر في أيرلندا، إن “حكومة الانقلاب، خطفت إبني من المسجد، وأطالب حكومتي، ببذل المزيد من الجهود الرامية لإخلاء سبيله“.
وحثت عائلة “حلاوة” السلطات الأيرلندية، الاستفادة من القانون رقم 140، الذي أعيد بموجبه، سابقًا، الصحافي الأسترالي، بيتر غرسته، إلى بلاده، بعد أن كان قد اعتقل بالقاهرة، في ديسمبر2013 ، بتهمة تهديد الأمن القومي، من خلال تغطياته الصحفية التي كانت تعرض على قناة الجزيرة.
من جانبه، لم يصدر مكتب الشؤون الخارجية لحزب “فيانا فيل” الأيرلندي، تصريحًا مباشرًا، حول تساؤل الأناضول بخصوص شرعية احتجاز “حلاوة“.

وأعلن الحزب في بيان مفصل، لاحقًا، على لسان بريندان سميث، المتحدث باسمه، أن استراتيجية الحكومة الأيرلندية تهدف أولًا إلى الحصول على إخلاء سبيل للسيد “حلاوة” ليتمكن من العودة إلى عائلته، ومتابعة دراسته في بلده، واستمرار رعايته الاجتماعية، خلال فترة احتجازه، من خلال الدعم القنصلي لقضيته، في المرتبة الثانية“.

وأضاف سميث “إن الزيارة الخمسين، التي قام بها مسؤولو سفارتنا، للسيد حلاوة، في 11 فبراير من العام الجاري، تبين أن قضيته تعتبر أولوية لدينا، ونبذل كل ما بوسعنا، للتأكد من سلامته، خلال فترة احتجازه، داعين سلطات الانقلاب الإفراج عنه بكفالة، أو بموجب المرسوم الرئاسي، الذي صدر في فبراير 2015“.
وأكد أنه “ليس من المقبول أن يحرم مواطن أيرلندي (17 عامًا عندما اقتيد إلى الحجز)، من محاكمة عادلة”، موضحًا أن على الحكومة تكثيف جهودها الرامية للحصول على إخلاء سبيل لـ “حلاوة” في أسرع وقت ممكن“.

 

 

*الزند: أنا مظلوم وما عنديش مانع للحبس والاعتقال

كشف وزير العدل المصري المقال، أحمد الزند، أنه لم يتقدم باستقالته من منصبه، على خلفية أزمة التصريحات التي أدلى بها حول النبي، صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أنه تعرض للظلم، وأنه مستعد للحبس والاعتقال، وأن الإخوان هم من أشعلوا نار الفتنة حول تصريحه، بحسب وصفه، وهو التصريح الذي اعتبر إساءة بالغة لمقام النبوة، وتطاولا على النبي.

جاء ذلك في حوار للزند مع صحيفة موالية للانقلاب، الصادرة الثلاثاء، في أول ظهور إعلامي له، بعد قرار إقالته مساء السبت الماضي.

وفي الحوار قال الزند إنه أبلغ رئيس الوزراء شريف إسماعيل رفضه تقديم استقالته، وإنه قال له: “لو انطبقت السماء على الأرض لن أقدم استقالتي، لأني أعتبرها ظلما لي، ولن أظلم نفسي“.

وردا على قول إسماعيل له: “عايزين نلم الدور”، فقال الزند حسبما صرح: “لا أخشى الموت، إذا كنتم عايزين تقيلوني فأهلا وسهلا، ولو عاوزين تظلموني، أو تحبسوني، أو تعتقلوني، فأنا معنديش مانع”، مضيفا أن المهندس شريف إسماعيل كان يحمل رسالة بضرورة أن أقدم استقالتي، وهو ما رفضته بشكل قاطع“.

وشكا الزند من إجهاده خلال عمله بالوزارة، وقال إنه كان يعمل 15 و16 ساعة في اليوم، في خلال العشرة شهور التي قضاها في الوزارة، ما جعل سنه أكبر بعشر سنين، على حد تعبيره، مضيفا: “والله ما شفت أسرتي من العيد الصغير اللي فات“.

وشكك الوزير المقال في قانونية قرار إقالته فقال: “معلوماتي أن هناك تعديلا وزاريا قبل إلقاء الحكومة بيانها، ولو أجريت تعديلا وزاريا بعد إلقاء البيان، يجب أن تشرك فيه مجلس النواب في الاختيار، طبقا للمادة 146 من الدستور، لكن لا اللي بيسيب مجلس الوزراء بيموت، ولا اللي بيكمل هيعيش أكتر”، على حد قوله.

ودافع الزند باستماتة عن تصريحاته خلال لقائه التليفزيوني نظرة”، مع المذيع حمدي رزق، على قناة “صدى البلد”، مساء الجمعة، التي قال فيها إنه سيسجن أي شخص يخطي و”لو نبي“.

وقال: “قلت لو نبي، ولم أقل النبي، وهناك اختلاف كبير، لأن ما قلته ليس معرفا، وما أقصده هو أن يطبق القانون على الجميع، كما أنني قلت حرف لو، وهو حرف امتناع للامتناع، وهي مسألة افتراضية، والرسول قال: (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)، مثلما أقول: (لو الشمس طلعت من الأرض تبقى القيامة قامت)، وربنا عز وجل قال في القرآن: (تلك الرسل فضلنا بعضهم)، ولم يقل الأنبياء“.

وتابع: “قدمت اعتذارا عما قلته، ومن منا لا يحب الرسول، لأنه كما قلت في حشايا القلب، وأرجو أن يكون مقبولا من الله والرسول وكافة من يحبون النبي، وأنا منهم، لكن مليشيات الإخوان وجدوا ضالتهم في هذا التصريح، وأشعلوا نار الفتنة”، حسبما قال.

ويذكر أن الزند تولى منصبه وزيرا للعدل خلفا لمحفوظ صابر، الذي تقدم باستقاله بعد تصريحات وصفها كثيرون بأنها عنصرية، ومسيئة للفقراء.

وشغل الزند منصب رئيس نادي القضاة في عام 2009 حتى أيار/ مايو 2015، واعتبر أحد أكبر معاول الهدم لنظام الرئيس محمد مرسي، حيث دأب على مناكفته، خاصة بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بهدف حماية الجمعية التأسيسية للدستور من الحل.

إلى ذلك تقدم العديد من المواطنين المصريين ببلاغات إلى النائب العام ضد الزند يتهمونه بازدراء الإسلام، وتكدير السلم العام، وطالب أحدها بضبطه وإحضاره، ومنعه من السفر، على خلفية تصريحه المسيء إلى النبي.

ومن جهتهم، أكد صحفيون، وإعلاميون مقربون من رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أن إقالته لم تكن بسبب تصريحه المسيء المشار إليه فقط، وإنما بسبب مجمل أعماله، وتصريحات سابقة له أحرجت نظام حكم السيسي، خاصة تصريحه الشهير بقتل عشرة آلاف من الإخوان مقابل كل شهيد إذا سقط من الجيش أو الشرطة، الذي فسر باعتباره دعوة فاشية لإبادة الإخوان، وهدم دولة القانون، وغيره من التصريحات، والممارسات، التي أثارت الجدل حولها.

 

 

اعتراف الزند بمسئولية الانقلاب عن قتل الطالب الايطالي سبب الإقالة. . الاثنين 14 مارس..اختفاء سلع أساسية فور خفض سعر الجنيه مقابل الدولار

اعتراف الزند بمسئولية الانقلاب عن قتل الطالب الايطالي سبب الإقالة
اعتراف الزند بمسئولية الانقلاب عن قتل الطالب الايطالي سبب الإقالة

اعتراف الزند بمسئولية الانقلاب عن قتل الطالب الايطالي سبب الإقالة. . الاثنين 14 مارس..اختفاء سلع أساسية فور خفض سعر الجنيه مقابل الدولار

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مقتل شرطي برصاص مسلحين بشمال سيناء

قُتل شرطي، اليوم الإثنين، برصاص مسلحين مجهولين، داخل منزله وسط مدينة العريش.

وأفاد شهود عيان، أن أمين شرطة (رتبة أقل من ضابط) لقي مصرعه بعدما استهدفه مسلحون مجهولون داخل منزله بمنطقة “بركة حليمة” وسط مدينة العريش، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأوضح الشهود، أن سيارتي إسعاف وصلتا إلى منزل الشرطي القتيل، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش العسكري.

كما أفادت الوكالة المصرية الرسمية (أ ش أ)، أن أمين الشرطة يدعى محمد سيد حافظ محمد، ويتبع قوة “قسم شرطة مرافق شمال سيناء”، ولم تعرف ملابسات مقتله بعد.   

ولم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية حول الحادث حتى الساعة (12:01 تغ)، كما لم تتبنَ أي جهة مسؤولية الحادث.

 

 

*في هجوم مسلح.. مقتل جندي وإصابة آخر في الشيخ زويد

أطلق مسلحون النار على قوة أمنية مترجلة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، اليوم الاثنين، ما أدى إلى مقتل مجند وإصابة آخر.

 وأكد مصدر أمني أن مسلحين استهدفوا قوة راجلة بمنطقة المقاطعة جنوب الشيخ زويد وتمكنوا من قتل جندي وإصابة آخر وتم نقلهما إلى المستشفى العسكري بالعريش.

 

 

*إطلاق نيران مصرية باتجاه إسرائيل

قالت “القناة العاشرة” في التلفزيون الإسرائيلي إن مركبة عسكرية، كانت تقل جنودًا، تعرضّت لإطلاق نار، منتصف الليلة الماضية من داخل الأراضي المصريّة.

وأوضحت القناة العبرية أن المركبة العسكرية الإسرائيلية تعرضت لـ “أضرار طفيفة”، دون وقوع إصابات في صفوف الجنود بداخلها. مبينة أن المركبة أصيبت بثلاثة عيارات نارية أثناء مرورها على “محور فيلادلفيا” قرب الحدود.

 وأفادت أن الجيش يُحقق فيما إذا كان إطلاق النار “متعمدًا أو رصاصات طائشة”. يُذكر أن “جزيرة سيناء” تشهد مواجهات مسلحة بين جماعة أنصار بيت المقدس”، والجيش المصريّ، أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الطرفين.

وكانت مصادر أمنية عبرية، قد أكدت “تعزيز” الإجراءات الأمنية على الحدود مع مصر، خوفًا من قيام “عناصر جهادية”، بالتسلل إلى داخل فلسطين المحتلة ومهاجمة أهداف تابعة للاحتلال، مشيرة إلى أن وقوع مثل هذه الهجمات “مسالة وقت فقط“.

 

 

*المدعى العام الإيطالى يغادر القاهرة

غادر مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم الاثنين، وفد قضائى ايطالى برئاسة المدعى العام الإيطالى “جوزيبى بنياتونى”، بعد زيارة سريعة بحث خلالها اخر تطورات التحقيقات فى مقتل الإيطالى جوليو ريجينى، الذى عُثر على جثته على طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى، أول فبراير الماضى.

والتقى الوفد الإيطالى الذى غادر على متن طائرة خاصة مع النائب العام المستشار نبيل صادق، وذلك فى إطار بحث التحقيقات المشتركة فى قضية قتل وتعذيب الباحث الإيطالى جوليو ريجينى.

 

 

*اعتقال الشيخ”محمد عبد الرحمن” عضو مجلس الشورى من مقر عمله بالأزهر

أكد”مركز الشهاب” لحقوق الإنسان اعتقال قوات امن الانقلاب بسوهاج للشيخ “محمد عبدالرحمن” عضو مجلس الشورى (الشرعي) عن سوهاج من مقر عمله بمعهد الإمام المراغى وتختطفه إلى مكان غير معلوم.

وطالب “الشهاب في بيانه وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب إحترام رجال الأزهر وعدم امتهانهم بأي صورة من الصور فضلا علي ان الشيخ عضو بمجلس الشوري

 

 

*المعارضة الإسرائيلية: الحرب على الإسلام من أهم العوائد فى الشراكة مع السيسي ونظامه

انضمت المعارضة في تل أبيب إلى الحكومة الإسرائيلية، في الترحيب بعمق التعاون والتنسيق بين إسرائيل ونظام زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في الوقت الذي حذّر فيه مستشرق إسرائيلي من هشاشة استقرار الأخير.
وقالت القيادية في حزب العمل والنائبة عنه في البرلمان كسنيا سبطولوفا، إن التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية والمصلحة المشتركة في مواجهة الإسلام المتطرف”، لا سيما حركة حماس، يعد أهم العوائد الاستراتيجية التي تجنيها إسرائيل من العلاقة مع نظام السيسي، وفق قولها.

وفي مقابلة لها مع موقع “يسرائيل بلاس”، صباح الاثنين، قللت سبطولوفا، وهي مستشرقة، من أهمية الضجة التي أثارها نواب برلمان السيسي عندما قاموا بالاحتجاج على قيام النائب المفصول توفيق عكاشة بدعوة السفير الإسرائيلي إلى منزله، معتبرة أن ما يهم تل أبيب هو تواصل تعاون نظام السيسي الذي يحافظ على “الأمن القومي” لإسرائيل.

وأشارت سبطولوفا إلى أن صعود السيسي للحكم بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، أفضى إلى تراجع التحريض على إسرائيل، الذي كان سائدا في الإعلام المصري حتى في عهد المخلوع مبارك.
من جتهه، قال المستشرق البروفيسور يورام ميطال، إنه على الرغم من أن نظام السيسي مستقر في الوقت الحالي ولا يوجد مصادر خطر تهدد بقاءه حاليا، فإن هذا الاستقرار يتسنى فقط باتباع سياسة القبضة الحديدية التي يفرضها، وتقوم على ملاحقة الخصوم السياسيين وزجهم في السجون على حد زعمه، مشيرا إلى اعتقال عشرات الآلاف من النخب التي رفضت الانقلاب.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “جيروسلم بوست” ونشرتها على موقعها الاثنين، قال ميطال، الذي يرأس “مركز حاييم هيرتزوغ لدراسات الشرق الأوسط” في جامعة بن غوريون” في بئر السبع، إن نظام السيسي “شأنه شأن النظم الاستبدادية، يبدو مستقرا للغاية، بسبب الدور الذي تلعبه قوات أمن الانقلاب ووسائل الإعلام، ووجود نقابات موالية للانقلاب”، مشيرا إلى أن هذه الوسائل توفر جوا من الاستقرار.

واستدرك ميطال قائلا إن هذا الاستقرار يكون “هشا بشكل كبير”، لأنه يترافق مع ضائقة اقتصادية خانقة، وعدم استقرار أمني، واستقطاب سياسي حاد لم يسبق أن ساد مصر في أي وقت من الأوقات.
وشدد ميطال على أن المساعدات المالية التي قدمتها السعودية ودول الخليج هي التي حالت دون إفلاس مصر.

وأكد ميطال أن الخطر الأكبر الذي يهدد نظام السيسي في المستقبل هو حالة الاستقطاب المجتمعي الحاد، واستفحال الخلافات السياسية والأيديولوجية.

 

*شاهد قاضي يحرج الابراشي وكريمة: الزند يقول “فخامة الرئيس” .. ثم يتوعد النبي بالسجن

https://www.youtube.com/watch?time_continue=222&v=53busJ1OEG0

 

*الفيديو الحقيقي الذي تسبب في عزل الزند .. اعترف بمسئولية الدولة عن تعذيب الطالب الايطالي

اعترف وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند للمرة الأولى بمقتل الشاب الايطالي جوليو ريجيني بالتعذيب خلال حواره الأخير قبل الإقالة مع الإعلامي حمدي رزق، مؤكداً على أن الطب الشرعي قدم تقرير حقيقي عن الإصابات الموجودة بجثمان الطالب الراحل لكن لا يريد الحديث في الأمر حتى لا يتم استغلاله من جماعة الاخوان المسلمين قائلا “حتى لا يستغله اللي بالي بالك”.

مقطع فيديو يقر فيه وزير عدل الانقلاب المقال أحمد الزند، للمرة الأولى، بمقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني” تحت وطأة التعذيب الذي تعرض له على يد قوات الشرطة المصرية.

جاء ذلك خلال حواره التلفزيوني الأخير مع الإعلامي حمدي رزق، وذلك قبل إقالته بسبب ما جاء فيه على لسانه من تطاول بحق النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي حوار الزند مع “حمدي رزق”، أكد أن الطب الشرعي المصري قدم تقريرًا حقيقيًّا عن الإصابات الموجودة بجثمان الطالب الراحل، مشددا على أنه لا يريد الحديث في الأمر؛ حتى لا يتم استغلاله من قبل جماعة الإخوان المسلمين، الذين لمزهم بقوله: “حتى لا يستغله اللي بالي بالك“.

وشدد الزند خلال اللقاء على أن الطب الشرعي قدم تقريرا حقيقيا، وفقا لما عرض عليه، مشيرا إلى أن الرواية حول الواقعة هي الرواية نفسها التي يعلمها الجميع، وذلك في إشارة لتعذيبه على يد الشرطة المصرية قبل مقتله.

فقد سأله رزق: “هل أنجز الطب الشرعي تقريره، وسلمه للجانب الإيطالي؟، فأجاب الزند: “نعم.. أنجزه بكل صراحة وصرامة ووضوح.. الجريمة زي ما هو متداول ومعروف.. ما فيش داعي نكرره، حتى لا يستفيد اللي بالي بالك منه“.

وغامزًا بعينه اليسرى، أردف الزند قائلا: “الأمر على نحو ما تعرف، وعلى نحو ما أعرف أنا.. مش ممكن هنطلع تقرير مزور.. أيا كان الأمر”، وأضاف: “ما هو موجود في الجثة لا بد أن يذكر”. وأكد الزند أنهم في الوزارة مستعدون لتحمل الثمن السياسي عن هذا التقرير.

وعندما سأله رزق: “حتى لو له ثمن سياسي؟”، أجاب الزند: “إن شاء الله يكون له مش ثمن سياسي بس.. لو أعلى من السياسي.. ما فيش حاجة تبرر الكذب والخطيئة إطلاقا”، بحسب قوله.

 وأضاف الزند خلال اللقاء المذاع على شاشة “صدى البلد” أن الطب الشرعي قدم تقرير حقيقي وفقاً لما عرض عليه مشيراً إلي أن الرواية حول الواقعة هى نفس الرواية التي يعلمها الجميع في إشارة لتعذيبه على يد الشرطة قبل مقتله مؤكداً على انهم بالوزارة مستعدين لتحمل الثمن السياسي عن التقرير.

 وجاءت تصريحات الزند ضمن حوار الأزمة الذي تسبب في اعفاءه من منصبه مساء أمس بقرار من رئيس الحكومة بعد اتهامه بالإساءة للنبي وسبه.

وتعليقًا على ما قاله الزند، أكد محللون سياسيون أن السبب الحقيقي وراء إقالته من منصبه ربما لا يكون إساءته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما تصريحه هذا في الحوار التلفزيوني نفسه، ولكن الإعلام المصري لم يسلط عليه الضوء الكافي، كما حدث في تصريحه المسيء للنبي.

وشددوا على أهمية ما صرح به الزند، لا سيما تأكيده بصحة ما جاء في تقرير الطب الشرعي حول مقتل الطالب الإيطالي، الذي عثر عليه مقتولا في أحد طرقات القاهرة بعد اختفاء دام عشرة أيام، وعليه آثار تعذيب بشع وكسور متفرقة في جسده، وآثار صعق بالكهرباء، وأماكن من جسده تعرضت للكي بالسجائر فيها.

وكانت وسائل الإعلام الغربية قالت إن هذه الأساليب من التعذيب لا تفعلها إلا أجهزة الأمن المصرية، وهذا ما جعل مراقبين يقولون إن اعتراف الزند بصحة ما جاء في تقرير الطب الشرعي يُعتبر اتهاما رسميا من وزير كان في حكومة السيسي بقتل وزارة الداخلية للطالب الإيطالي، الأمر الذي ربما تسبب بشكل أساسي في إقالته.

وتداولت مواقع إخبارية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، مقطع الفيديو المشار إليه للزند، ساخرين من قوله: “علشان اللي بالي بالك، معتبرين أنه هو السبب الحقيقي للإطاحة بالزند، إذ ألمح فيه بشكل واضح إلى تعذيب الطالب على يد الشرطة المصرية.

 كان الاعلامي احمد موسي قد استضاف المهندس محمد فوزي والذي ادعى انه شاهد الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، في عصر الرابع والعشرون من شهر يناير الماضي، يتشاجر مع أحد الأفراد ذو الملامح الأوروبية والجسم المكتظ، وذلك بجوار القنصلية الإيطالية.

 واضاف أنه تصادف تواجده قرب القنصلية الإيطالية، لتواجده في اجتماع عمل بـ “هيلتون رمسيس”، حيث إنه ذهب لإحضار سيارته، مشيًا على الأقدام، وإذ بهما يتشاجران، لافتًا إلى أن ريجيني كان يرتدي البلوفر “الأخضر” الذي ظهر به في صورته التي تداولتها وسائل الإعلام عقب العثور على جثته، بينما الشخص الأخر كان يرتدي قميصًا صيفيًا “غامق” اللون.

 واستطرد ” ترددت في الذهاب إليهما للفصل بينهما، ولكن كانت لغتهما غير مفهومه ما جعلني ابتعد، وحين نظرت ورائي مرة أخرى لم أجدهما، ولكني سمعت صوتًا مرتفعًا من وراء الحائط الداخلي للقنصلية”، مُشيرًا إلى أنه تفاجأ بصورة ريجيني جثة هامدة من خلال تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعله يتحدث لضابط زميله عبر الهاتف ليقص عليه الواقعة.

 تابع: “صديقي أوصلني بضابط في جهاز الامن الوطني تحدث معي عبر الهاتف، ومن ثم أخذ بياناتي وسألني عن تفاصيل الواقعة، وأغلق هاتفه، ليتحدث معي مرة أخرى لأقص عليه الواقعة مرة أخرى”، مُشيرًا إلى أن أحد ضباط الأمن الوطني صاحبه إلى النيابة ليدلي بشهادته أمامها، الجمعة الماضية، حيث مكث هناك نحو خمس ساعات، يخضع للتحقيقات والتأكيدات على أقواله.

 

 

*تجديد حبس “حسن مالك” 45 يوما

جددت محكمة جنايات الانقلاب بشمال القاهرة، برئاسة حسين قنديل، حبس رجل الأعمال حسن مالك 45 يوما، في اتهامات ملفقة بالإضرار بالاقتصاد القومي.

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت لحسن مالك عدة اتهامات مثيرة للسخرية، تمثلت في مسؤوليته عن أزمة الدولار التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من عامين، إلا أنه على الرغم من اعتقاله منذ عدة أشهر، لا تزال الأزمة مستمرة، بل وتفاقمت بشكل كبير حتى وصل سعر الدولار، اليوم الإثنين، في البنوك 8.95 قرشا لأول مرة في تاريخ مصر.

 

 

*اختطاف 15 مصريًّا في ليبيا

اشتكى أهالي 15 عاملا مصريا في ليبيا من تعرضهم للاختطاف على يد جماعات مسلحة منذ عدة أيام، دون معرفة مصيرهم، متهمين وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب بالتخاذل عن القيام بدورها في إنقاذ ذويهم.

ومن بين المختطفين “تنزيل عبد الله ثابت، وعبد الهادي السيد علي، وغدار توفيق حامد، وعبد الحميد محمد، وعلي محمد“.

وقالت فيروز مجدي، ابنة أحد المختطفين: إنها فوجئت بخبر اختطاف والدها من شقيقها الأصغر المقيم في ليبيا، مشيرة إلى أن والدها سافر إلى ليبيا بحثًا عن لقمة العيش، ولتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، فيما كشف رامي مجدي، ابن أحد المختطفين، أن معظمهم من محافظات الدقهلية وسوهاج والإسكندرية، وكانوا يعملون باليومية في مجال المعمار، وجميعهم مقيمون في ليبيا منذ ٦ شهور.

 

 

*أسامة ياسين يثير جنون العسكر.. وداخلية السيسي تتوعَّده

أثار إضراب المعتقلين داخل مقبرة سجن العقرب، سيئ السمعة، المفتوح عن الطعام جنون ميليشيات الانقلاب العسكري، بعدما فشلت في كسر صمود الأحرار عبر محاولات بائسة لإذلال سجناء معتقلات السيسي بممارسات غير إنسانية تتمثل فى الحرمان من الطعام والعلاج والملابس والاحتجاز في زنازين قذرة وضيقة تفتقد إلى التهوية.

سارة أسامة ياسين، ابنة وزير الشباب فى حكومة الشرعية، كشفت معاناة والدها داخل زنازين الانقلاب، وتهديدات ميليشيات السيسي للأحرار بالقتل من أجل وقف الإضراب المفتوح عن الطعام والمتواصل منذ ثلاثة أسابيع.

وأوضحت نجلة أسامة ياسين، في تدوينة عبر حسابها على موقع فيس بوك، تهديد مساعد وزير داخلية العسكر لوالدها في محاولة بائسة لكسر صمود وزير الشباب الشرعي، موضحة أنه توعده قائلاً: “فارد جناحك.. هكسرهولك، دماغك ناشفة.. هكسرهالك، معندكش المرض.. هجبهولك”.

وأضاف المسئول بالوزارة الفاشية: “هكبرك 40 سنة عن عمرك، هوديك الوادي الجديد، وتروح جلساتك وتيجي في بوكس لوحدك، ومحدش هيعرف عنك حاجة”. 

وأشارت سارة إلى أن تلك التهديدات الفاشية لم تفلح مع والدها أو تثنيه عن مواصلة الإضراب عن الطعام مع الأحرار داخل مقبرة العقرب لحين الاستجاية لكافة مطالبهم بالحصول على ظروف اعتقال إنسانية على أقل تقدير؛ حيث رد على وعيد المسئول في دولة السيسي غير مبالٍ، قائلاً: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.

 

 

*إعلان إفلاس.. الانقلاب يطبع 30 مليار جنيه لسد العجز

في الوقت الذي انخفضت فيه القيمة الشرائية للجنيه المصري، ووصل سعر الدولار في السوق السوداء إلى عشرة جنيهات، يتحدث خبراء عن طبع حكومة الانقلاب 30 مليار جنيه لسد الفشل، ودفع أجور العاملين.

وأكد مدير عام اتحاد بنوك مصر سابقا “علي فايز” أن أمر حكومة الانقلاب للبنك المركزي للطباعة النقدية بمثابة “الكارثة“.

وفي حديثه، أشار إلى أن “ما يُثار حول طبع النقد “إشاعة”، وإن لجأ البنك المركزي إلى ذلك الحل سيكون بحدود وبنسبة لا تتعدى 3% من نسبة العجز في الموازنة“.

وأوضح فايز أن هناك مشكلة في الدين العام المصري، وفي حال قرر البنك المركزي طبع الأموال النقدية سيؤدي ذلك إلى زيادة الدين، وقد يؤدي إلى الإفلاس، وأن إصدار أموال ليس لها غطاء سيؤثر على التضخم ويزيد نسبته، وتقل قيمة الجنيه المصري.

وألمح المدير العام السابق لاتحاد بنوك مصر إلى أن طباعة النقد ستؤدي إلى تقليل قيمة الجنيه، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، لا سيما السلع الأساسية المستوردة، والتي تدخل في صناعات محلية.

وأشار إلى أن قطاع السياحة أحد موارد العملة الصعبة في مصر، يمر الآن بظروف سيئة، وأن هناك إمكانيات كامنة في الاقتصاد وتحتاج إلى استغلال.

 

 

*اختفاء سلع أساسية فور خفض سعر الجنيه مقابل الدولار

على طريقة بشار الأسد الذي تسبب في انهيار حاد لقيمة الليرة السورية وسط فشل ذريع في اسعافها، خفض البنك المركزي سعر العملة المحلية 14.5% دفعة واحدة مقابل الدولار في أول تخفيض رسمي في عهد المحافظ الجديد طارق عامر.

وباع المركزي المصري 198.1 مليون دولار في عطاء استثنائي لتغطية واردات سلع استراتيجية أساسية بسعر 8.85 جنيهات للبنوك من 7.73 جنيهات في العطاء الدوري السابق يوم الأحد، ويباع الدولار بسعر 8.95 جنيهات رسميا في البنوك بعد العطاء الاستثنائي يوم الاثنين.

وعقب إعلان المركزي خفض قيمة الجنيه، قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أكبر بنك حكومي إن مصرفه وبنك مصر، ثاني أكبر بنك في البلاد، طرحا شهادات استثمار، الاثنين للأفراد الطبيعيين بعائد 15% مقابل التنازل عن أي عملة عربية أو أجنبية.
وأضاف أن “الشهادات لأجل ثلاث سنوات بعائد يصرف كل ثلاثة أشهر. طرح الشهادات يبدأ من اليوم ولمدة 60 يوما“.

وأرجع خبراء أن توقيت التخفيض هو إظهار حسن النية من محافظ البنك المركزي لصناديق الاستثمار الأجنبية بعد اجتماع المحافظ مع الصناديق يوم الجمعة الماضي، في محاولة أخيرة لجذب استثمارات أجنبية سواء في أذون الخزانة أو غيرها.

وقال متعامل في السوق الموازية للعملة لرويترز اليوم: “حتى الليلة الماضية كنا نبيع الدولار بسعر 9.20 جنيهات. لا نبيع ولا نشتري اليوم. نحاول أن نفهم أولا ما يحدث من حولنا قبل أن نقرر ماذا نفعل”.
وتهاوت الاحتياطيات من 36 مليار دولار في بداية 2011 إلى 16.5 مليار دولار في الشهر الماضي.
وتعرض الجنيه المصري لضغوط مع تناقص الاحتياطيات، لكن البنك المركزي كان مترددا في خفض قيمته تخوفا من تأجيج التضخم الذي يقع بالفعل في خانة العشرات.

وقال المركزي المصري، في بيان صحافي، عقب خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار إنه قرر “انتهاج سياسة أكثر مرونة فيما يتعلق بسعر الصرف والتي من شأنها علاج التشوهات في منظومة أسعار الصرف واستعادة تداول النقد الأجنبي داخل الجهاز المصرفي بصورة منتظمة ومستدامة تعكس آليات العرض والطلب“.

وتواجه مصر المعتمدة على الاستيراد نقصا حادا في الدولار منذ ثورة 2011 والقلاقل السياسية التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب عن الإقبال على مصر وانخفاض تحويلات المصريين في الخارج وهي المصادر الرئيسية للعملة الصعبة.

وزادت الأزمة عقب سقوط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء نهاية أكتوبر 2015 ومقتل السياح المكسيكيين في الصحراء الغربية، ومقتل الطالب الإيطالي جوليو روجيني نهاية شهر يناير الماضي.
وأضاف المركزي أنه يتوقع “أن تؤدي تلك القرارات الأخيرة إلى مستويات لأسعار الصرف تعكس القيمة الحقيقية للعملة المحلية في غضون فترة وجيزة”.

وأشار البنك إلى أنه يستهدف الوصول بالاحتياطي النقدي الأجنبي إلى “حوالي 25 مليار دولار في نهاية 2016 نتيجة لجذب الاستثمار الأجنبي بعد الاطمئنان إلى إنهاء القيود ووجود خروج آمن لتلك الاستثمارات واستعادة الاقتصاد المصري لقدراته التنافسية”.

وتهاوت الاحتياطيات من 36 مليار دولار في بداية 2011 إلى 16.5 مليار دولار في فبراير ويعاني البلد من أزمة عملة أدت إلى نضوب السيولة الدولارية في القطاع المصرفي عقب تحويل 3.6 مليارات دولار من ودائع القطاع لاحتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي.

وألغى البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي سقف الإيداع والسحب المصرفي بالعملة الصعبة لمستوردي السلع الأساسية والأفراد في مؤشر منح ثقة للمتعاملين في السوق.

على صعيد آخر، تحدث خبراء عن موجة غلاء تطال جميع السلع والخدمات في مصر، وتزايد التضخم بسبب انهيار قيمة النية.

وأكد اقتصاديون أن السوق المحلية تعاني عجزًا في السلع المدعومة بنسبة 70%، وشهدت السلع التموينية المدعومة لدى التجار نقصًا حادًّا، بالزيت والسكر وبعض أنواع الجبن المدرجة على البطاقات للشهر الثالث علي التوالي، إضافة إلى رداءة بعض السلع واختفائها تمامًا مثل الأرز.

وقال المتحدث الرسمي باسم نقابة البقالين التموينيين (تجار التموين)، ماجد نادي، في تصريحات صحفية: إن العجز في إجمالي المقررات التموينية بلغ نحو 70% على مستوى البلاد، موضحًا أن سلعة الأرز اختفت تمامًا ولم يتم صرفها للبقالين منذ بداية الشهر الجاري.

وأضاف أن سلعة الزيت تشهد نقصًا حادًّا يصل لنحو 80%، ولا توفر الشركة القابضة للصناعات الغذائية سوى السكر وبعض المنتجات الرديئة ومنها التونة والجبنة.

وأشار نادي، إلى أن محافظات الصعيد والوجه البحري لم تتلقًّ سوى 10% فقط من مخصصاتها التموينية، في حين تلقت القاهرة حوالى 25% من المخصصات.

وأوضح أن تجار التموين على مستوى البلاد، لم يستلموا حتى الآن السلع التموينية بينما تسلموا فقط سلع فارق نقاط الخبز من مخازن شركتي المصرية والعامة لتجارة الجملة التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك لعدم وجود سلع بالمخازن، الأمر الذي تسبب في غضب المواطنين.
وأضاف نادي، أن “الشركة القابضة للصناعات الغذائية تعاقدت على سلع رديئة لصالح تجار التموين وتقوم بتسليمها بأسعار غالية، مقارنة بأسعارها عند شرائها بشكل مباشر من الشركات، وبالتالي لا يملك التاجر سوى رفع السعر على المستهلك“.

 

 

*محلل إسرائيلي: الملك «سلمان» ضغط على «السيسي» لاستقبال “حماس”

كشفت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن دعوة المخابرات المصرية لوفد من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» لزيارة القاهرة في أعقاب اتهام وزير الداخلية المصري «مجدي عبد الغفار»، للحركة بالمشاركة في قتل النائب العام المصري السابق «هشام بركات»، جاء بعد ضغوط من العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، على الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”.

وأشارت المصادر إلى أن السعودية ترغب في احتواء «حماس» واحتضانها ووقف علاقاتها مع إيران و«حزب الله» الذي صنفه مجلس التعاون الخليجي، ووزراء الداخلية ووزراء الخارجية العرب «منظمة إرهابية”.

وكان «أحمد يوسف»، القيادي في حركة «حماس» كشف عن تدخل سعودي لترطيب الأجواء بين مصر والحركة وقال إن «اللقاء الذي سيعقد بين وفد حماس، ومسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، تم بجهد سعودي كبير وبتوجيه مباشر من الملك سلمان بن عبد العزيز (العاهل السعودي)”.

وفي تصريحات خاصة لـ«الخليج أون لاين»، كشف «يوسف»، عن تدخل سعودي ساهم في ترطيب الأجواء بين «حماس» ومصر، بعد توترها بشكل كبير على خلفية اتهامات وزير الداخلية المصري للحركة مؤخرا بتدبير عملية اغتيال “هشام بركات”.

وأوضح «يوسف»: «خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ساهم بشكل كبير ومن خلال اتصالاته وتحركاته التي أجراها، في ترطيب الأجواء التي كانت مشحونة بين حماس والجانب المصري”.

ووصف القيادي في حركة «حماس» الأجواء المحيطة بلقاء الحركة وجهاز المخابرات، بعد تجاوز مرحلة «التوتر»، بأنها إيجابية، و«ستساهم بشكل كبير في إحراز تقدم بالملفات التي ينوي الطرفان مناقشتها في القاهرة”.

ولفت إلى أن «حماس تتطلع لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجانب المصري.. كل الاتهامات الأخيرة التي وجهت للحركة باطلة وغير صحيحة، ووفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، سيبحث بشكل معمق هذا الملف، وتوضيح موقف الحركة الثابت لحماس بعدم التدخل بشؤون مصر أو أي دولة عربية”.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، «خالد مشعل»، قال في أغسطس/ آب الماضي، إن «المملكة العربية السعودية تمثل دولة إقليمية مهمة ومحورية في المنطقة العربية”، مبيناً أنه «في زيارتنا الأخيرة للملكة فتحنا صفحة جديدة معها، ويجري العمل حالياً للبناء على ذلك”.

واختتم «مشعل» زيارة وفد «حماس» للملكة العربية السعودية، في يوليو/ تموز الماضي، التي استمرت لأيام فقط، توجت بلقاءات مكثفة مع المسؤولين السعوديين وعلى رأسهم العاهل السعودي، وولي عهده، الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي عهده، الأمير «محمد بن سلمان»، وفق ما أعلن قيادات في «حماس» آنذاك.

وكانت مصادر صحفية أشارت إلى أن وفد «حماس» إلى القاهرة ضم أربعة أعضاء في مكتبها السياسي وهم «محمود الزهار»، و«خليل الحية»، و«عماد العلمي»، و«نزار عوض الله”.

وفي السادس من شهر مارس/آذار الجاري، اتهم وزير الداخلية المصري، «مجدي عبد الغفار»، حركة «حماس” بـ«تدريب ومتابعة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين شاركت في تنفيذ عملية اغتيال، هشام بركات، النائب العام السابق”.

وقٌتل «بركات» (64 عامًا) إثر تفجير استهدف موكبه بالقاهرة في يونيو/حزيران 2015.

وبينما نفت «حماس» هذه الاتهامات، هاجمت جماعة «الإخوان المسلمين» السلطات المصرية، على خلفية الاتهامات نفسها، قائلة للنظام: «ابحثوا بينكم عن قتلة نائبكم العام»، في إشارة إلى اتهام المعارضة المصرية لوزارة الداخلية بالتورط في جريمة اغتيال «بركات”.

(اسرائيل) تتحدث عن ضغوط سعودية

من جهته ذكر المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية «يوني بن-مناحيم» أيضا أن مصر وافقت على استقبال وفد حركة حماس بعد ضغط سعودي، للسماح للحركة بإيضاح وجهة نظرها فيما يتعلق باتهام القاهرة لها بالتورط في اغتيال «هشام بركات”.

وزعم «بن- مناحم» في مقال بموقع «نيوز 1» بعنوان «حماس تلعق جراحها»، أن «مخاوف قيادة الحركة من عزلة قطاع غزة، الذي تملك مصر مفتاحه من خلال معبر رفح، تزايدت أكثر بعدما اتضح مؤخرا أنّ الاتصالات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا وصلت إلى نفق مظلم، وهو ما يعني بالنسبة لحماس عدم السماح بأي تخفيف للحصار على قطاع غزة أو بناء أي ميناء بحري.

وأشار ألي «سعي حماس لتجنب الهجوم على مصر في أعقاب إعلان وزيرالداخلية المصري، كي لا تزيد الأمور توترا، وتسير على حبل دقيق، واكتفاؤها بوصف الاتهامات المصرية بأنها ناجمة عنه خصومه بين وزارة الداخلية المصرية وبين المخابرات العامة المصرية التي تحرص على علاقات متواصلة مع حركة حماس حتى خلال الأزمات، على حد قول المحلل الإسرائيلي.

وسبق أن ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن الجهود السعودية لمواجهة إيران، أدت إلى قيام المملكة بالضغط على مصر من أجل التقارب مع حركة «حماس».

وقال «تسفي برئيل» محلل الشؤون العربية بصحيفة «هآرتس» إن ما وصفه بـ«شهر العسل» بين مصر و«حماس» تم برعاية سعودية، وأن الملك «سلمان» أجبر النظام المصري، على إلغاء اعتبار «حماس» تنظيما إرهابيا، وفتح معبر رفح، في إطار المساعي السعودية للتصدي للتمدد الإيراني في المنطقة.

وفي تحليل نشر بعنوان «شهر العسل بين مصر وحماس برعاية الوصيفة السعودية» بالطبعة العبرية، وبعنوان: «ظهور مثلث سعودي مصري حمساوي» علي النسخة الإنجليزية للصحيفة، كتب «برئيل» في 24 يونيو/حزيران الماضي، يقول: «الرياض أخبرت القاهرة أن عليها تغيير تعاملها مع الحركة، وأن تدرس بشكل متصل التصالح مع الإخوان المسلمين».

صراعات أجهزة مصرية

وفي وقتٍ سابق، قال «محمود الزهار» عضو المكتب السياسي لـ«حماس» وأحد مؤسسيها، إن اتهام «حماس» بالتورط في اغتيال النائب العام المصري السابق ليس رأي كل الأجهزة الأمنية في مصر، مؤكدا أن هذا الأمر يقتصر على وزارة الداخلية، التي سبق لها أن اتهمت «حماس» بالتورط في تفجير كنيسة القديسين (بالإسكندرية شمالي مصر) ثم ظهر أن الحادث من تدبير اللواء «حبيب العادلي»، وزير الداخلية في عهد الرئيس المخلوع «حسني مبارك».

وأضاف خلال تصريحات متلفزة، مساء الخميس الماضي: «هناك أجهزة مصرية تعرف ما يجري بغزة، منها المخابرات العامة والمخابرات الحربية، وليس منها وزارة الداخلية، وعلاقة حماس بجهاز المخابرات العامة كانت مبنية على التفاهم وعلى الترتيب والتنسيق المشترك منذ أيام عمر سليمان».

وتابع: «العلاقة انقطعت في الفترة الأخيرة، ثمَّ تمَّت إعادة ترتيب الأوراق وكان لنا لقاء معهم بعد انتهاء الحرب الأخيرة، واستمعنا منهم لكثير من الادعاءات وفنَّدنا هذه الادعاءات».

وردا على سؤالٍ إن كان يقصد بكلامه الإشارة لوجود صراع بين الأجهزة الأمنية في مصر، قال: «أنا لا أريد أن أدخل في التحليل، أقول إن ما قالته وزارة الداخلية ليس هو ما سمعناه من الأجهزة الأخرى قبل أقل من عام».

وأشار «الزهار» إلى أن علاقة حركته بالمخابرات العامة تعود إلى امتلاكها مكاتب داخل غزة منذ عهد السلطة، ما جعل رجالها يعرفون كل التفاصيل وكل التوجهات، ويعرفون مقدار شعبية فتح ومقدار شعبية «حماس».

ونفى «الزهار» إمكانية تلقي أي شخص لتدريبات في معسكرات «حماس” غير أعضائها، قائلا: «مراكز تدريبنا موجودة في مقرات تعيش بها الكتائب، وهي أماكن أمنية بالدرجة الأولى لا يدخلها أحد ولا يتدرب فيها أحد“.

وحول العلاقة بين جماعة «الإخوان» و«حماس»، أكد «الزهار» عدم وجود أي ارتباطات تنظيمية بينهما، رافضا اتهامات حركة «فتح» لـ«حماس» بالتدخل في الشأن المصري متهما إياها بالكذب.

وخلال استقبال المملكة «خالد مشعل» وقادة «حماس» العام الماضي 2015، في زيارة رسمية تعدّ الأولى من نوعها منذ ثلاثة أعوام، قيل أنها لتنقية الاجواء وإعادة احتضان المقاومة الفلسطينية بعدما استغلت طهران هذه الورقة ودعمت المقاومة في وقت تخلت عنها الدول العربية وباتت تتهمها بالإرهاب وأنها أخطر من (إسرائيل) علي أمنها القومي.

وتزامنت الزيارة مع تسريبات دبلوماسية عن ضغوط سعودية على القاهرة لوقف تصنيف «حماس كمنظمة إرهابية، ما انعكس علي تدخل ممثل الحكومة القانوني لدي المحاكم لإلغاء حكم قضائي باعتبار «حماس» و«القسام» تنظيمان إرهابيان.

تاريخ الضغوط السعودية على مصر

وبعد وفاة الملك «عبد الله بن عبد العزيز»، وتتويج الملك «سلمان»، فهمت «حماس» أنه من أجل الحفاظ على احتمال تحسين العلاقات مع مصر، والتي تغلق معبر رفح وتصعّب الحياة على العديد من الفلسطينيين، عليها أن تحسن علاقاتها مع العائلة المالكة في السعودية، وألا تقترب كثيرا من إيران، ولهذا صدرت تصريحات من قادتها تدعو الملك «سلمان» لمطالبة «السيسي» برفع الحصار عن غزة

ولم تحاول «حماس» أن تنهي علاقتها مع طهران بعدما باتت هي الممول الأساسي لها ضد الاحتلال في ظل القطيعة العربية مع الحركة أو الاكتفاء بالدعوات دون تقديم دعم مالي أو عسكري، وحاولت أن تمسك العصا من المنتصف، انتظارا لمواقف المملكة التي لم تتأخر وبدأت بإرسال رسائل إيجابية، ظهرت في تغير الموقف المصري.

وقد تحدث صحفيون سعوديون عن ضغوط سعودية على مصر، وأفاد موقع «الرسالة» التابع لـ«حماس» أن «موسى أبو مرزوق» أجرى لقاءات إيجابية مع مسؤولين من المخابرات المصرية عقب انقلاب 3يوليو/تموز 2013، وأن مسؤولين سعوديون ربما شاركوا في الوساطة بين الطرفين.

وبالمقابل هاجم إعلاميون مصريون دعم الملك «سلمان» لـ«حماس» و«الإخوان»، وقال إعلامي مصري إن أعضاء من الأسرة الحاكمة في السعودية يلتقون مع أعضاء من «حماس» و«الإخوان» قائلا: “مينفعش..للصبر حدود”

 

 

*رغم تصريحاته المسيئة للرسول”ياسر برهامي” يدافع عن “أحمد الزند

أكد الانقلابي ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية السكندرية، أنه لا يجوز تكفير المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق(بحكومة الانقلاب(، بسبب تصريحاته التي صدرت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن الكلام الذي قاله الزند حول النبي هو أمر لا يجوز.

وقال “برهامي”، عبر الموقع الرسمي للدعوة السلفية في رده عن سؤال حول حكم الشرع في تصريحات أحمد الزند: “الكلام الذي قاله لا يجوز بلا شك، وهو خلاف ما أمر الله تعالى به مِن تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولكن كون هذا سبًّا أو استهزاءً أو سخرية بالرسول صلى الله عليه وسلم، فهذا ليس بظاهر السياق الذي تكلم به، وقد سمعتُ المقطع الذي قال فيه ذلك، ولا يَظهر منه قصد الاستهزاء أو السب كما يقوله البعض“.

وأضاف “برهامي”، “لا نزاع في أن الساب أو المستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم مرتدٌ، وإنما النزاع في قبول توبته ظاهرًا، ونحب أن نبيِّن أن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في عدم قبول توبته ظاهرًا مع قبولها باطنًا، وتحتـُّم القتل؛ ليس إجماعًا مِن أهل العلم، بل هو ترجيح شيخ الإسلام.. لا نشك أنه لا يجوز أن يتكلم أحدٌ على النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ولكن هذا لا يلزم منه أنه ساب أو مستهزئ“.

واستطرد “برهامي”: “أتعجب مِن الجرأة العجيبة مِن الكثيرين وليسوا مِن أهل العلم والفتوى على التكفير دون تثبُّت ومعرفة للاحتمالات ونظر في السياق، وخاصة مع تصريح الرجل بنفي قصد الاستهزاء أو السب تصريحًا لفظيًّا وكتابيًّا، ولا يعني ذلك الدفاع عن كل تصريحاته أو أفعاله؛ فهذا شأن والتكفير شأن، وكل يؤاخذ بما يقول ويفعل، لكن أمر التكفير عظيم، ولا بد مِن الاحتياط فيه“.

 

 

*دولار ديليفري”.. حيلة مصرية لمواجهة ندرة العملة الصعبة

قال متعاملون في سوق النقد الأجنبي، إن أزمة نقص الدولار في مصر، دفعت المستوردين والتجار إلى اللجوء لأسواق خارجية، لتدبير احتياجاتهم من العملة الصعبة، من بينها دبي والسعودية وتركيا والصين.
واعتبر المتعاملون “تلك الحيلة سوقاً ثالثة للعملة الصعبة في مصر”، إلى جانب السوق الرسمية (البنوك)، والسوق الموازية (السوداء)، ويطلقون عليها اسم “دولار ديليفري”.

وتتلخص الفكرة، في قيام المستورد أو التاجر بتسليم المبلغ المراد تحويله في مصر بالعملة المحلية (الجنيه)، ويتسلمها مندوب له أو المورد في أي من البلاد الأربعة – على سبيل المثال – بالدولار.

وتواجه مصر شُحاً في العملة الصعبة، نتيجة تراجع إيرادات السياحة (من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر) والصادرات، وإنخفاض عوائد المجرى الملاحي العالمي بقناة السويس، وتحويلات المصريين من الخارج.

وهبط احتياطي النقد الأجنبي بأكثر من النصف، من 36 مليار دولار بداية 2011 إلى نحو 16.5 مليار دولار نهاية فبراير/شباط، وهو ما ضغط على سعر الصرف الذي تراجع من حوالي 5.8 جنيهات للدولار قبل نحو خمس سنوات.

ويساوي الدولار حالياً 7.83 جنيهات بالسعر الرسمي (الذي يقره البنك المركزي المصري)، لكنه يصل إلى 9 جنيهات للشراء، ونحو 9.30 للبيع في السوق الموازية (السوداء)، وكان قد وصل إلى نحو 10 جنيهات خلال الأسبوع الماضي.

ويسمح البنك المركزي المصري لمكاتب الصرافة ببيع الدولار رسمياً، بفارق قدره 15 قرشاً أعلى أو أقل من سعر البيع الرسمي، ولكن السوق السوداء في العملة تنشط مع شح الدولار من عوائد السياحة، وتحويلات المصريين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية (حكومية)، إن “الأزمات دائماً تخلق أصنافاً جديدة من التجارة غير القانونية، وتفتح أبواباً للتلاعب، وهو ما حدث مع شح العملة الصعبة في مصر، الذي دفع المستوردين والتجار إلى شراء الدولار من دبي أو السعودية وتركيا والصين”.

وأضاف “شيحة” فى اتصال هاتفي مع الأناضول من القاهرة، “ما تزال هناك معوقات فى عمليات السحب والإيداع والتحويل، بما يخالف القانون، فضلاً عن وجود قيود سارية على الشركات المستوردة للسلع غير الضرورية، فالبنوك أوقفت فتح اعتمادات دولارية لبعض السلع إلى جانب تحكم السوق السوداء في أسعار الدولار، من خلال تعطيش السوق”.

وتابع رئيس شعبة المستوردين، “رغم أهمية تدابير البنك المركزي الأخيرة، التي تصب في زيادة الموارد من الدولار، ولكن لم تحل مشكلة العجز في العملة الصعبة”.

وكان البنك المركزي المصري قرر الأسبوع الماضي، إلغاء الحد الأقصى للإيداع والسحب بالعملة الصعبة لمستوردي السلع الأساسية والأفراد، في محاولة لتعزيز السيولة الدولارية، وضبط إيقاع السوق، والسيطرة على سعر صرف الدولار بالسوق المحلية، فيما لا زالت القيود سارية على الشركات التي تستورد سلعا غير ضرورية.

وقدر شيحة، “حجم الواردات المصرية بنحو 80 مليار دولار سنوياً، يتم تدبير بين 30 و40 مليار دولار من البنوك، والباقي من السوق السوداء داخل مصر وخارجها”.

من جهته، قال أحد تجار العملة، “الفكرة ببساطة نستلم المبلغ المراد تحويله من رجل الأعمال أو التاجر في مصر بالجنيه، ونسلمها له في دبي بالدولار، وذلك بأسعار تتراوح ما بين 9.50 و 10 جنيهات للدولار، مقابل رسوم بنسبة تترواح بين 2.5 و5%.

وأضاف التاجر (اشترط التكتم على هويته)، “الحصول على العملة الصعبة أسهل في دبي، نحصل عليها من الصرافة أو نقوم بتجميعها من المصريين المقيمين في الإمارات”.

وتعتبر السوق الإماراتية أكثر انفتاحاً واتساعاً، مقارنة بباقي أسواق المنطقة، والنمو الحاصل في هذا القطاع أدى إلى إيجاد طرق تحويلات واسعة ومتنوعة بين أيدي الجمهور، نظراً لارتفاع الطلب على التحويلات المالية.

وأسعار التحويل في دولة الإمارات تعتبر الأرخص عالمياً (التي تراوح بين 15 و30 درهماً)، وذلك بحسب بيانات البنك الدولي باعتبار أن رسوم التحويل إلى خارج الدولة، ثابتة وغير مرتبطة بقيمة التحويل نفسه، على عكس باقي الدول التي تحدد رسومها كنسبة من قيمة التحويل.

وبحسب بيانات مصرف الإمارات المركزي (البنك المركزي)، تعمل في أسواق الدولة 139 شركة صرافة لديها 835 فرعاً، تتنوع خدماتها بين تبادل العملات الأجنبية إلى جانب عمليات تحويل الأموال من وإلى الدولة.

وتستحوذ إمارة دبي وحدها على 65% من إجمالي شركات الصرافة، وبها 90 شركة، ونحو 385 فرعاً.
وقال مصطفى علي (مصري مقيم بالإمارات)، “نحن أمام سوق ثالثة للعملة، فرضتها أزمة نقص الدولار في مصر إلى جانب السوقين التقليديين البنوك وشركات الصرافة”.

وأضاف “علي”، الذي يعمل بشركة الأنصاري للصرافة (خاصة) في دبي، “مثل تلك العمليات على نطاق ضيق خارج الإطار الرسمي لمنظومة الصرافة، التي تخضع لرقابة وإشراف مصرف الإمارات المركزي (..) وفي نفس الوقت ليس هناك قيود من جانب السلطات على حرية وتبادل العملات”.

ويشدد المصرف المركزي الإماراتى (البنك المركزي)، على البنوك وشركات الصرافة المحلية بضرورة التزامها للعمل بعناية على تحديد هوية الشخص المودع في جميع الحالات التي تصل فيها قيمة التحويلات إلى ألفي درهم (545 دولار) وأكثر للصرافات، و3500 درهم (818 دولار) وأكثر بالنسبة للمصارف.

وتلعب شركات الصرافة المحلية في أسواق الإمارات، دوراً رئيسياَ في عمليات التحويل الداخلي والخارجي، جنباً إلى جنب مع المصارف العاملة في الدولة.

وقال أنور البلقاسي، مستورد مصري، “الدولار اختفى من السوق السوداء.. والبنوك تضع معوقات أمام السلع غير الضرورية، لذلك أنا وغيري مضطرون لذلك، لا يوجد حل أخر”.
وازدهرت السوق السوداء في مصر منذ انتفاضات الربيع العربي العام 2011، التي أدت إلى تراجع حركة السياحة والاستثمار الأجنبي، وإلى نقص المعروض من الدولار في الجهاز المصرفي الرسمي للبلاد.
وأدى الطلب الشديد من جانب المستوردين على الدولار في السوق السوداء، إلى تزايد الضغوط النزولية على الجنيه المصري.

وتابع “البلقاسي”، “تلك الحيلة تبدو أقل مخاطرة من نقل النقد الأجنبي بالتهريب في أمتعتي أثناء السفر، بما يتجاوز الحد الأقصى الذي تسمح به السلطات وهو عشرة آلاف دولار”.
وأضاف المستورد المصري، “أعلم أن اللجوء إلى أسواق مثل دبي والصين غير قانوني، ولكن ما باليد حيلة”.

ويطرح البنك المركزي المصري، عطاءات لبيع الدولار، أكثر من مرة في الأسبوع، للراغبين بالشراء، خاصة للتجار الراغبين باستيراد السلع، من الخارج، والتي تتم بالعملة الأمريكية.

وأعلن المركزي المصري على موقعه الإلكتروني، أمس الأحد، أنه باع 38.8 مليون دولار من إجمالي 40 مليون دولار في العطاء الدولاري الذي طرحه ، بسعر 7.73 جنيهات.

 

 

السيسي ينفذ مخطط الصهاينة بعزل سيناء وتدويلها. . الأحد 13 مارس. . الزند والسيسي والصهاينة إيد واحدة في الإساءة لثوابت الإسلام

جولدا مائير

الزند والسيسي والصهاينة إيد واحدة في الإساءة لثوابت الإسلام
الزند والسيسي والصهاينة إيد واحدة في الإساءة لثوابت الإسلام

السيسي ينفذ مخطط الصهاينة بعزل سيناء وتدويلها. . الأحد 13 مارس. . الزند والسيسي والصهاينة إيد واحدة في الإساءة لثوابت الإسلام

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* 50 معتقل بـ”هيها” يضربون عن الطعام بسبب الضابط “إيهاب زهو

قال عدد من أسر المعتقلين بمركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية أن المدعو إيهاب زهو – رئيس مباحث المركزيتعنت بشكل كبير مع ذويهم ويرفض الانتهاء من إجراءات إخلاء السبيل لهم رغم حصولهم علي حكم بذلك.

وأضافت الأسر أنه يوجد 50 معتقل حصلوا علي أحكام بالبراءة أو إخلاء سبيل بكفالة وتم دفع الكفالة وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية إلا أن رئيس المباحث يتعنت في إخراجهم.

من جانبهم أعلن المعتقلون عن دخولهم في إضراب عام عن الطعام والزيارات لحين خروج من صدر بحقهم حكم بالبراءة أو إخلاء سبيل.

 

 

* زيادة أسعار الأرز بالسوق المحلية

أكدت شعبة الأرز باتحاد الصناعات أن فرض حكومة الانقلاب ضريبة 10% على الأرز المستورد تسبب في زيادة أسعاره بالسوق المحلية.

وقال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، في تصريحات صحفية: إنه تقدم بمذكرة لمالية الانقلاب يطالب فيها بإلغاء ضريبة 10% على الأرز المستورد، فى 24 فبراير الماضى، إلا أن الوزارة لم ترد على الشعبة بالقبول أو الرفض حتى الآن.

وأضاف شحاتة أن هذه الضريبة تسببت فى زيادة أسعار الأرز بالسوق المحلية، مشيرا إلى أن أسعار الأرز الأبيض ارتفعت لتصل إلى 5 آلاف جنيه.

 

 

*قتلى وجرحى للجيش في انفجار بسيناء

أسفر استهداف عناصر “ولاية سيناء”، المسلح، لآلية عسكرية، مساء اليوم الأحد، عن وقوع قتلى وجرحى، لم يتضح عددهم حتى الآن.

وأعلن تنظيم “ولاية سيناء”، في بيان مقتضب، عن استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة قرب حي الترابين جنوب مدينة الشيخ زويد.

وفي وقت سابق اليوم، نشبت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم “ولاية سيناء” المسلح، اليوم الأحد، في مدينة رفح.

وأعلن تنظيم “ولاية سيناء”، في بيان مقتضب، عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة للجيش، كانت متجهة صوب “القسيمة”، وسط سيناء.

وقال التنظيم إنه تم إعطاب السيارة، وإن قوات الجيش فرت منها، وإنه تم اغتنام” ما فيها وإحراقها، فيما كشفت مصادر في سيناء عن تفجير عبوة ناسفة أخرى في قوة من الجيش بمدينة الشيخ زويد.

وأوقع التنظيم المسلّح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلّف خسائر أكبر.

ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين على بدء العمليات العسكرية ضد المسلّحين هناك.

 

*إقالة الزند بعد رفضه تقديم استقالته

أفادت مصادر أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل أقال أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل على خلفية تصريحاته حول الرسول صلى الله عليه وسلم وأشارت المصادر إلى أن الزند المتواجد حالياً بمنزله رفض مبدأ الاستقالة ، الأمر الذى دفع رئيس الحكومة إلى إقالته.

أصدر رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، مساء اليوم الأحد، قرارًا بإعفاء وزير العدل، المستشار أحمد الزند، من منصبه وذلك بحسب بيان مقتضب .  

وكشفت مصادر في مجلس الوزراء، في تصريحات صحفية ، أن رئيس الوزراء كلف وزير الدولة للشؤون القانونية ومجلس النواب، المستشار مجدي العجاتي، بالقيام بمهام وزير العدل إلى حين تعيين وزير جديد.

يأتي ذلك بعد الهجوم الذي تعرض له وزير العدل، على خلفية تصريحه بأنه سيسجن المخطئ في الدولة، حتى ولو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

يذكر أن الزند خرج أمس وتقدم باعتذار واستنكار عن تلك التصريح، على عدد من القنوات الفضائية.

 

 

*مصر تغرق بالأزمة .. طباعة مليارات الجنيهات يُفلس الدولة

ما يفتأ الاقتصاد المصري أن ينهض من كبوة حتى تلحق به أخرى، فبالإضافة إلى ما يتجرعه المواطن المصري من انهيار الاقتصاد وارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الجنيه؛ يؤكد خبراء أن البنك المركزي شرع في طباعة مليارات الجنيهات لسد العجز في الموازنة.

ففي الوقت الذي انخفضت فيه القيمة الشرائية للجنيه المصري ووصول سعر الدولار في السوق السوداء إلى عشرة جنيهات، يتحدث خبراء عن طبع البنك المركزي 30 مليار جنيه لسد العجز ودفع أجور العاملين.

وشرعت مصر في طباعة النقود في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وبلغت عملية الطباعة أقصاها في عام 2013 بعدما طبع البنك المركزي نحو 57 مليار جنيه.

خبراء أكدوا أن قرار طباعة النقد بدون غطاء بمثابة الكارثة وقد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد، وارتفاع التضخم وانخفاض القيمة الشرائيه للجنيه وانخفاض قيمته أمام العملات الأجنبية، فيما استبعد آخرون أن يُقدم البنك المركزي على تلك الخطوة.

قيمة الجنيه تقل

الخبير المصرفي أحمد آدم أشار إلى أن طباعة النقد تتم وفق قانون للبنك المركزي والصادر عام 2003، الذي يشترط أن يكون للطبع النقدي غطاء من الذهب والدولار، والنسبة الثابتة تكون بمقدار الأذون والسندات التي استلفت بها الحكومة.

وأوضح في حديثه لـ”الخليج أونلاين” أنه كلما زاد الطبع النقدي وأصبحت كمية الأموال المتداولة في السوق كبيرة، رغم أنها وفق القانون، أدى ذلك إلى التضخم ويفقد الجنيه قوته الشرائية، كما يفقد قوته أمام العملات الأجنبية.

ولفت آدم إلى الدين المحلي يقفز قفزات كبيرة، ووصل في السنة المالية الأخيرة إلى 2.3 ترليون جنيه بسبب العجز في الموازنة.

وتابع قائلاً: “العجز في الموازنة وصل العام الماضي إلى رقم قياسي بعدما تخطى 315 مليار جنيه”، موضحاً أنه كلما زاد عجز الموازنة زاد طبع النقدية.

وأكد الخبير المصرفي أن خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني 2015 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته كان هناك زيادة في الطبع مقدارها 29.6.

مردفاً: “المرة الوحيدة التي تجاوز فيها البنك المركزي الغطاء كان في فبراير/ شباط 2011 عقب الثورة بطباعته 22 مليار جنيه“.

المواطن يدفع الثمن

وشدد آدم على أن “قانون طبع النقدية والأموال ليس قرآناً، وأنه من الممكن تغييره، وإدارة النقد بشكل أفضل لا سيما أن الفائض في البنوك تدفعه وزارة المالية في شكل أذون وسندات لا تكفي لسداد الديون، فيتم طبع النقد“.

وألمح الخبير المصرفي إلى أن الحكومة الحالية تحاول سد عجز الموازنة من المواطن المصري، لا سيما بعدما زادت أسعار الماء والكهرباء والأدوية وارتفعت الأسعار بشكل كبير، متابعاً: “ورغم ذلك يزداد العجز“.

وتابع قائلاً: “ولسد ذلك العجز الذي يزداد يكون أمام الحكومة إما طبع النقدية وفقاً للقانون وتحت غطاء الأذون والسندات، أو تستلف بالعملة الصعبة (الدولار) من الخارج ما يؤدي إلى زيادة الديون الخارجية وقد يتسبب في إفلاس مصر“.

وأشار إلى أنه حتى تتخطى مصر تلك المرحلة والظروف الاقتصادية التي تمر بها يكون الطبع النقدي أفضل من الاستدانة من الخارج أو تحرير سعر الصرف.

ولفت آدم إلى أنه لو تم تحرير سعر الصرف فسيكون له تأثيرات على زيادة الأسعار وعلى القوة الشرائية للجنيه أكبر بكثير من طبع النقدية، وسيدفع ثمن ذلك الارتفاع في الأسعار 95% من الشعب المصري المحدودي الدخل وذوي الدخل المتوسط.

وبيّن الخبير المصرفي أن سعر الدولار ارتفع ليصل إلى عشرة جنيهات في السوق السوداء نتيجة العرض والطلب عليه، لافتاً إلى أنه لا يوجد موارد للدولار في مصر بعدما قلّت عوائد قناة السويس، وتدهور قطاع السياحة رغم أن الطلب زائد على الدولار.

استسهال الحكومة

رئيس قسم الاقتصاد بجامعة قناة السويس، حامد مرسي لفت إلى أن قرار طبع الأموال بدون غطاء “خاطئ“.

وأشار إلى أن طبع النقد سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار ورفع معدل التضخم، مؤكداً أن ذلك القرار الخاطئ ناتج عن استسهال الحكومة.

وألمح مرسي إلى أن محافظة البنك المركزي لا بد أن يكون اقتصادياً وقراراته محسوبة كي تخرج في صالح الاقتصاد.

وتابع قائلاً: “لم يتم محاسبة أحد من محافظي البنك المركزي السابقين عن قراراتهم الخاطئة التي اتخذوها وأدت إلى نتائج سلبية على الاقتصاد“.

وشدد أستاذ الاقتصاد على ضرورة ترشيد الواردات من السلع الرديئة وغير المهمة والألعاب النارية ما يؤدي إلى توفير 15 مليار دولار للاقتصاد.

كارثة

من جانبه، أكد مدير عام اتحاد بنوك مصر سابقاً والعضو السابق بمجلس مكافحة الاحتكار في مجلس الوزراء، علي فايز، أن لجوء البنك المركزي للطباعة النقدية بمثابة “الكارثة“.

وأشار إلى أن ما يُثار حول طبع النقد “إشاعة”، وإن لجأ البنك المركزي إلى ذلك الحل سيكون بحدود وبنسبة لا تتعدى 3% من نسبة العجز في الموازنة.

وأوضح فايز أن هناك مشكلة في الدين العام المصري، وفي حال قرر البنك المركزي طبع الأموال النقدية سيؤدي ذلك إلى زيادة الدين وقد يؤدي إلى الإفلاس، وأن إصدار أموال ليس لها غطاء سيؤثر على التضخم ويزيد نسبته وتقل قيمة الجنيه المصري.

وألمح المدير العام السابق لاتحاد بنوك مصر إلى أن طباعة النقد ستؤدي إلى تقليل قيمة الجنيه، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار لا سيما السلع الأساسية المستوردة والتي تدخل في صناعات محلية.

وأشار إلى أن قطاع السياحة أحد موارد العملة الصعبة في مصر يمر الآن بظروف سيئة، وأن هناك إمكانيات كامنة في الاقتصاد وتحتاج إلى استغلال.

 

 

*نيويورك تايمز: صعوبات الاقتصاد وصلت لركاب المرسيدس في مصر

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن ولاء طبقة الأثرياء في مصر للسيسي أصبح قيد الاختبار الآن مع تصاعد الأزمة المالية بسبب نقص العملة الاجنبية بعدما كانوا يدعمونه بقوة حين أطاح بحكم الإخوان المسلمين في 2013.

وذكرت الصحيفة، في تقرير بموقعها على الإنترنت، أن النقص الحاد في العملة الأجنبية يشل حركة الأعمال ويعرقل استيراد السلع الفاخرة، وينغص نمط حياة الأغنياء.

وأضافت أنه آثار موجة من الانتقاد الحاد بدرجة غير معتادة للسيسي.

ونقل التقرير عن زياد محمد (19 عاما)، الذي يدرس إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قوله إنه شعر بالصدمة عندما زار معرضا لسيارات مرسيدس بنز، واكتشف أن الطراز الذي يفضله لن يكون متوافرا قبل 18 شهرا.

وقال إنه لا يهتم بالسياسة طالما لم تؤثر عليه، لكنه أضاف، “هذه مشكلة والغلاء يزيد“.

وقال التقرير إن أثرياء مصر كانوا من بين أشد مؤيدي السيسي حماسا حين أطاح بحكومة الإخوان عام 2013، وفضلوا الاستقرار وقمع الإسلاميين، حتى لو جاء ذلك على حساب الحريات المدنية.

وذكر التقرير أن السيسي يستخدم الموارد الشحيحة المتاحة لديه لمساعدة الفقراء أساسا –وموظفي الدولة البالغ عددهم سبعة ملايين موظفمن خلال دعم قيمة الجنيه.

وأضاف أن هذا التصرف منطقي من الناحية السياسية حيث يضع السيسي في اعتباره الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011.

ورغم ذلك يعاني الفقراء من نقص بعض المواد مثل زيت الطهي في حين يواجه الأغنياء قيودا تكاد تمثل قرصة حادة وليس مجرد ألما عابرا.

ونقل التقرير عن الاعلامي ابراهيم عيسى قوله “هذا جديد.. معاناة الأغنياء“.

وأشار إلى أن عيسى كان من أقوى مؤيدي السيسي لكن انتقد سياساته بشدة مؤخرا.

ونقلت الصحيفة عن عيسى قوله إنه لا يوجد أحد سعيد الآن من الاسكندرية إلى الصعيد وإن السيسي لا يرضي أي أحد.

وأشار التقرير إلى أن القرارات الحكومية تقيد استخدام بطاقات الائتمان المصرية بالخارج وتحد من المشتريات بالعملة الأجنبية.

ويتدافع رجال الأعمال الباحثون عن الدولار إلى السوق السوداء حيث قفز السعر بحوالي 20 في المئة في الشهور القليلة الماضية.

وفي نفس الوقت تواجه العائلات زيادات حادة في الأسعار في المتاجر، وطوابير انتظار طويلة لشراء السيارات الفاخرة، والمخاوف بشأن امكانية الحصول على ما يكفي من العملة الصعبة لتغطية تكاليف العطلات الخارجية أو دراسة الأبناء في الخارج.

وذكر التقرير أن آباء أثرياء في نادي الجزيرة بالزمالك شكوا من أنهم يكافحون لسداد مصاريف دراسة أطفالهم في مدارس خاصة تطلب أن يكون السداد بالدولار أو اليورو.

 

 

*نجل مرتضى منصور يسيئ للذات الإلهية : صيام ميقدرش يتهمني لا هو و لا إللي خلقه !

انفعل أحمد مرتضى عضو مجلس إدارة نادي الزمالك على الهواء مباشرةً خلال مداخلة له عبر شاشة قناة أون تي في مع الإعلامي خالد الغندور.

وأساء عضو مجلس إدارة الزمالك، لله عز جل، وقال محمد صيام ميقدرش يتهمني بحاجة لا هو و لا إللي خلقه!!.

وسرعان ما إستوعب خطأه وعاد لصوابه وردد : أستغفر الله العظيم .

ورفض أحمد مرتضى في نهاية تصريحاته الإتهامات التي وجهها له الصحفي محمد صيام خلال مداخلة هاتفية له بالبرنامج ذاته.

وأتم عضو مجلس ميت عقبة تصريحاته معتذراً للمشاهدين عما بدر منه في تصريحه ما يقدرش هو وإللي خلقه ، مستغفراً ربه لأكثر من 10 مرات متتالية قبل إنهاء المكالمة.

 

 

*تأجيل النطق بالحكم في القضية العسكرية 174 غرب

قررت المحكمة العسكرية، اليوم الأحد، مد أجل النطق بالحكم فى القضية “الملفقة” رقم 174 لسنة 2015 غرب عسكرية، المعروفة إعلاميا بـ”الخلية النوعية المتقدمة”، لجلسة 3 أبريل.

يذكر أن القضية صدر فيها قرارا يوم 7 فبراير 2016 على 8 أفراد من 28 متهما، بإحالة أوراقهم إلى المفتى، منهم 6 معتقلين احتياطياً على ذمة القضية.

 

 

*رعب السيسي”..اغلاق طريقي الاوتوستراد والنصر بسبب تواجد السيسي عند”المنصة

أغلقت قوات أمن الانقلاب طريقي الاوتوستراد والنصر من جميع الاتجاهات المؤدية إلى المنصة أثناء تواجد ‏قائد الانقلاب “السيسي” ورئيس دولة مقدونيا بها .

أدى إغلاق الطريق إلى تكدس السيارات ، وسط تذمر المواطنين و تعطل مصالح الشعب

 

 

*فريد الديب: السيسي متورط فى فضيحة “رشوة الزراعة

أكد المحامي المثير للجدل فريد الديب تورط قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”رشوة وزارة الزراعة”، فى حال الإصرار على اتهام الوزير المطرود صلاح دياب، خاصة وأن الأخير كان يعمل وفقا لتعليمات مباشرة من الجنرال؛ من أجل ضخ أموال لخزانة الدولة الخاوية.

وتمسك الديب- خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أسامة الرشيدى، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، اليوم الأحد- ببراءة المتهم الأول صلاح هلال، وزير الزراعة المُقال، مشددا على أن الترويج لمزاعم تلقي المسئول فى حكومة السيسي لرشوة إنما هو محض افتراء، ويطول السيسي نفسه حال ثبوته.

وأضاف محامي “المخلوع” أن مساعدى وزير الزراعة السابق بدءوا فى تقنين وضع يد الأرض التابعة لشركة “كايرو ثرى”، وكانت تنفيذًا لأوامر السيسى، مشيرا إلى أن التعليمات صدرت عبر خطاب رسمي من مكتب اللواء عباس كامل، مدير مكتب قائد الانقلاب، وبطل موقعة التسريبات.

وأوضح الديب أن الخطاب كان واضحا بضرورة تقنين وضع أراضى 400 رجل أعمال، خاصة أن السيسي منذ استيلائه على الحكم ووضع الدولة الاقتصادي سيئ، وهو ما دفعه للسعى إلى زيادة خزائن الدولة بالأموال المنهوبة من رجال الأعمال القادرين.

 

 

*السجن 161 عامًا لـ13 معارضًا للانقلاب بهزلية حدائق حلوان

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار حسين قنديل، بمعاقبة 13 متهمًا من معارضي الانقلاب العسكري من بينهم 4 معتقلين، بالسجن المشدد لمدة 161 عامًا، على خلفية اتهامهم المزعوم بقضية إحراق سيارة شرطة بمنطقة حدائق حلوان بالقاهرة في شهر مارس 2014.

 وقضت المحكمة بمعاقبة 3 معتقلين بالسجن المشدد سبع سنوات، كما عاقبت معتقلا بالسجن المشدد 5 سنوات، ومعاقبة 9 آخرين “غيابيا” بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، ومصادرة المضبوطات، بمجموع أحكام بلغ 161 عاما.

 

 

*جنون الانقلاب” .. أمن كفر الشيخ يخفي 32 طالب ثانوي قسريا .. ويعذبهم

قامت قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ يإخفاء الطلاب المعتقلين يوم الجمعة وعددهم ٣٢ طالب قسرياً، من بينهم 8 اشقاء من 4 أسر مختلفة، وذلك دون عرضهم على النيابة.

فيما وردت تسريبات إلي أسر الطلاب المختطفين تفيد بنقل ذويهم الي مقر الامن الوطني سيئ السمعة بكفر الشيخ وتم تعصيب عيونهم، والاخبار الواردة تؤكد تعرض ذويهم لانتهاكات بالغة وتعذيب بشع علي يد ضباط الأمن الوطني بكفر الشيخ.

وناشدت أسر الطلاب منظمات حقوق الانسان العالمية والمحلية بسرعة تناول هذه القضية والتي اعبتروها بمثابة فضيحة ان يخفي نظام هذا العدد من طلاب ثانوية عامة قصر في نظر القانون.
كما حملت الأسر ضباط الأمن الوطني بكفر الشيخ مسؤلية سلامة ذويهم وطالبت بالافراج الفوري عنهم ومحاسبة الضباط المتورطين في هذه الفضيحة.

وكان الطلاب تم إعتقالهم يوم الجمعة 11 مارس 2016 ، أثناء عودتهم من زيارة لبعض زملاؤهم المفرج عنهم بحسب روايات ذويهم.

أسماء معظم الطلاب المختطفين :
1
ـ عمر محمود ابراهيم ياسين طالب 3 ث
2
ـ علي محمود ابراهيم ياسين طالب 1 ث
3
ـ عمر عبد السلام قطب ابراهيم طالب 3 ث
4
ـ محمد عبد السلام قطب ابراهيم طالب اولي ث
5
ـ عبد الهادي حسن عبد الهادي منصور طالب 2 ث
6
ـ عبد الرحمن حسن عبد الهادي منصور طالب 2 ث
7
ـ محمد احمد السماحي طالب 3 ث
8
ـ “شقيق” محمد احمد السماحي طالب ث
9
ـ احمد علي عبد الخلاق طالب 3 ث
10
ـ عبد الرحمن فتحي الخولي طالب 2 ث
12
ـ احمد محمد عبد الخالق العشري طالب 2 ث
13
ـ علي عبد الخالق طالب جامعة
14
ـ عماد الكاشف ـ خريج
15
ـ عمر شكري المحمدي القشيشي طالب 2 ث
16
ـ عمر طه محمود الفقي طالب اولي ث
17
ـ احمد محمد بدير الفقي طالب اولي ث
18
ـ محمد علي نوح طالب اولي ث
19
ـ عمار عبد الرحيم طالب 2 ث
20
ـ عبد الرحمن سعد طالب جامعة
21
ـ عبد الحميد ابو الدرج طالب ث
22
ـ احمد ماجد طالب 3 ث كفرالشيخ
23
ـ احمد ابراهيم طالب 2 ث كفر الشيخ
24
ـ خالد عادل طالب 3 ث كفر الشيخ
25 –
عبده عطيان سيدي سالم
26 –
محمد مصطفي سيدي سالم
27 –
عبد الفتاح السماحي ٢ دبلوم تجارة
28 –
عمر شكري ٢ ثانوي
29 –
علي عبد الخالق تانية كلية دراسات عربية

 

 

*30 مارس.. محاكمة طفل 10 أشهر بتهمة تلويث النيل

أعرب والد الطفل محمد عبدالرحمن، عن دهشته من الحكم الصادر ضد ابنه الرضيع الذي يبلغ من العمر 10 أشهر، بتهمة تلويث مياه النيل.

وأضاف، عبر برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”، “الطفل صاحب العشرة شهور خد مقطف وألقاه في النيل!.. أنا لا أمتلك أي منزل أو أراضي زراعية على النيل“.

وأشار إلى أنه سيعجز عن دفع الغرامة المتوقعة عليه؛ إذ إنه يعمل بأحد مستشفيات المحافظة نظير 300 جنيه شهريًا، وأنه قد يسجن إذا لم يدفع

ويخضع طفل رضيع، يبلغ 10 أشهر، هو ووالده، للمحاكمة في 30 مارس الجاري؛ لاتهامهما بـ”التعدي وتلويث” نهر النيل بقرية السمطا في سوهاج.

تبدأ أحداث الواقعة، عقب تحرير مسؤول حماية النيل بمركز البلينا بسوهاج، محضرًا ضد عبدالرحمن.ع.م.أ، 56 عامًا، ونجله محمد، مواليد إبريل 2015؛ يتهمهما فيه بالتعدي على النيل وتلويثه، وذلك أثناء مروره بقرية السمطا دائرة المركز لبيان المخالفات والتعديات على نهر النيل، بعد أن وجد مخلفات ملقاة على النيل بالمنطقة، وسأل الأهالي عن صاحب التعدي.

 

 

*فضيحة.. سياحة السيسي تلجأ للدعارة لجذب السائحين ببرلين

أثار استعانة الوفد المصري المشارك في بورصة برلين للسياحة، براقصات مصريات أدَّين وصلات من الرقص، لجذب أنظار المشاركين في المعرض الدولي ببرلين للجناح المصري، حالة من الغضب.

وطالب عدد من العاملين بقطاع السياحة بالبحر الأحمر، بالتحقيق في واقعة استعانة الوفد السياحى المصرى خلال مشاركته في بورصة برلين السياحية العالمية بعدد من الراقصات لجذب انتباه رواد البورصة.

واعتبر العاملون بالسياحة هذه الدعاية للمنتج السياحي المصري “نوعا من افتقار الإبداع، والتخبط في التخطيط واتخاذ القرار، وإهانة لما تمتلكه مصر من مقومات سياحية”، وقالوا إنه كان الأولى الترويج لعودة السياحة بالإجراءات التي تم اتخاذها بالمطارات لتأمين السائحين والطائرات.

وأطلقت مؤسسة “المجمع السياحي بالغردقة”، أمس، دعوات لمختلف العاملين بالقطاع السياحي لإقامة وقفة احتجاجية؛ للمطالبة بإقالة هشام زعزوع، وزير السياحة، اعتراضا على واقعة بورصة برلين.

وطرح الوفد المصري المشارك في “بورصة برلين” للسياحة عددا من الملفات خلال الأيام الماضية، في محاولة لإيجاد حلول لأزمة تراجع الطلب على حركة السياحة الوافدة إلى مصر في موسم الصيف.

فيما اشتكى الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، من ارتفاع الضريبة المفروضة على رحلات الطيران إلى مصر مقارنة بالدول الأخرى، مؤكدا أنها تمثل عائقا يؤدي إلى عدم تدفق الحركة من السوق الألمانية.

كما أضاف أن بورصة برلين لن تغير من الوضع في مصر شيئا هذا العام؛ نتيجة للحظر المفروض من الدول الأوروبية على السفر لمصر، وعدم الانتهاء من مراجعة تأمين مطاراتنا.

فيما أشار الخبير السياحي “ريمون صموئيل نجيب”، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن إقبال الحضور على شركات السياحة المصرية كان “باهتا”، كما أن هناك تخوفا لدى معظم الشركات من تراجع حركة الطيران إلى مصر، وتأثيره السلبي على الطلب خلال فصل الصيف.

بينما قالت “نورا علي”، العضو المنتدب لمجموعة شركات ماسترز ترافيل للسياحة، وعضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة: إن الاجتماعات التى عقدتها خلال فترة مشاركتها ببورصة ITB برلين، كشفت عدم وجود طلب سياحى على مصر، ولا يوجد حجوزات سياحية لمدينة شرم الشيخ حتى شتاء 2017، موضحة أن هناك تحولا فى طبيعة الحجوزات، وأصبح التخطيط لها من قبل السائح على المدى القصير.

وأضافت، فى تصريحات صحفية اليوم، أن تغيير سلوك السائح يرجع للأحداث التى تشهدها مصر، فأصبح السائح متخوفا من التخطيط لرحلته على الوقت الطويل، لافتة إلى أن الشركات لا تمتلك الرؤية لتحديد حجم الحجوزات على المدى الطويل، مشيرة إلى أن عدد الحجوزات بلغ لديها 657 سائحا فقط لزيارة الغردقة ومرسى علم، الشهر المقبل، ولا تعلم حجم الحجوزات الشهور المقبلة.

وأكدت عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة أن هشام زعزوع، وزير السياحة، ليس فى يده حل للأزمة السياحية الراهنة، قائلة: إن الأزمة سياسية وليست سياحية، فلا يوجد طلب على مصر، مشيرة إلى أن لدينا مشكلة فى إدارة الأزمات، وأقرب مثال على ذلك: كيف تعاملت مصر مع حادث فندق “بيلا فيستا” بالغردقة وتضارب التصريحات حول طبيعة الحادث؟ وكيف تعاملت حكومة “دبى” فى واقعة حريق بأحد فنادقها خلال احتفالات رأس السنة الماضية؟،

كانت جهة واحدة مسئولة عن إصدار المعلومات الخاصة بالحادث، فلم يحدث بلبلة فى وسائل الإعلام.

 

 

*إضراب العقرب .. تردي الوضع الصحي للمعتقل أنس أحمدي

تردى الوضع الصحي للمعتقل أنس أحمدي بعد دخوله في الإضراب الكلي عن الطعام منذ عشرة أيام، وتعرض أسرته للانهيار أثناء زيارته حيث لم يتمكن أنس من الوقوف على قدميه، وإصابته برعشة مستمرة في الجسد وأصفرار في الوجه وزرقة في الشفاة.

وأنس هو والد الطفل عمر “عام ونصف العام” صاحب القصة الشهيرة عندما احتجزه الضابط محمد أبو العزم رئيس مباحث شبين الكوم والملازم عمر شلبي للضغط على والده لتسليم نفسه في واحدة من القضايا المفبركة بمحافظة المنوفية، ليكون عمر هو أصغر معتقل على يد قوات الانقلاب.

يخوض أنس أحمدي إضراباً مفتوحاً عن الطعام طلباً للحرية والكرامة

 

 

*بسبب أزمة الدولار.. إغلاق 1400 مصنع بالمحلة الكبرى

أدى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، إلى نشوب أزمة حقيقية بصناعة الغزل والنسيج بمحافظة الغربية؛ حيث انعكس على زيادة تكلفة استيراد المواد الخام، وانخفاض معدلات المبيعات والتصدير.

تم إغلاق أكثر من 650 مصنعًا مرخصًا، وما يقرب من 800 مصنع ومشغل للتريكو والتطريز غير مرخصة في مدينة المحلة، التي تعد أهم معاقل صناعة الغزل والنسيج في مصر.

 وقرر عدد من قيادات وأصحاب مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والوبريات، التقدم بشكاوى رسمية للمسؤولين ورئيس مجلس الوزراء بحكومة الانقلاب، ووزيري الصناعة والاستثمار؛ لإغاثتهم بسبب تفاقم الأزمة واستمرار إغلاق المصانع بصورة تدريجية طوال الأشهر الماضية، إلا أن تجاهل مناشداتهم وغياب المسؤولين، أدى إلى ارتفاع موجة الغضب لدى العمال وأصحاب المصانع. تمثل مصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، مصدرًا لرزق ما يزيد على 169 ألف عامل، يعولون ما يقرب من 400 ألف مواطن ومواطنة من أبناء المحلة الكبرى.

 

 

*استمرار اعتصام موظفى الأوقاف للأسبوع الثانى على التوالى وانتشار كبير لقوات الأمن

واصل موظفو هيئة الأوقاف المصرية إضرابهم عن العمل، والاعتصام أمام مقر الديوان العام للهيئة للأسبوع الثانى على التوالى.

وشدد المعتصمون على تضامنهم التام مع زملائهم المحولين للتحقيق من قبل وزير الأوقاف بتهمة تعطيل العمل.

وكان وزير الأوقاف تقدم بمذكرة ضد 12 موظفاً بهيئة الأوقاف يتهمهم بتعطيل العمل، ومنع زملائهم من ممارسة عملهم.

وطالب الموظفون بإقالة كل من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ورئيس الهيئة الدكتور على الفرماوى، ومديرها العام اللواء محسن الشيخ.

كما طالبوا بضرورة سرعة الانتهاء من اللائحة المالية للهيئة وتثبيت العمالة المؤقتة.

وشارك فى الاعتصام أمام الديوان العام 6 مديريات تابعة للهيئة على مستوى الجمهورية، بينما شارك باقى المديريات فى الإضراب عن العمل والاعتصام أمام مديرياتهم.

ورفض موظفو الهيئة جميع مبادرات مجلس الإدارة أو وزارة الأوقاف للتفاوض لفض الاعتصام، قائلين: «لا نحتاج لمسكنات أخرى”.

وشهد ميدان الدقى تجمعاً كبيراً لأفراد الأمن وقوات مكافحة الشغب للتصدى لأى محاولات شغب قد تحدث.

 

 

*السيسي ينفذ مخطط الصهاينة بعزل سيناء وتدويلها

قال شهود عيان من أهالى سيناء اليوم إن سلطات الانقلاب قامت بإلقاء شباك وأسلاك حدودية ما بين الريسه بالعريش وقبل كمين الخروبه المعروف بالجردات والتى تفصل ما بين العريش والشيخ زويد ورفح.

وتحدث عدد من شهود العيان من أهالى سيناء أن هذه الخطوة أثاره استغراب الاهالى  لانها تعنى وتشير الى الاستعداد لتسليم رفح والشيخ زويد اما لقوات دوليه او للكيان الصهيوني.

وأضاف الاهالى أن الشباك والسلاسل لا تكون موجودة إلا بين حدود الدول واعتبروا ما يحدث ليس إلا تنفيذ السيسى لمخططات تصب فى مصلحة  الكيان الصهيوني وتفريغ سيناء وتدويلها.

فيما طالب عدد من المراقبين وسائل الاعلام والمهتمين بسيناء بالاهتمام بأخبارها وتسليط الضوء عليها لإفشال محاولات سلطات الانقلاب بعزلها عن المجتمع المصري.

 

 

 

*حماس”: زيارتنا لمصر تمت بتوجيه من الملك سلمان

كشف أحمد يوسف، القيادي في حركة “حماس”، عن تدخل سعودي ساهم في ترطيب الأجواء بين حركة “حماس” ومصر، بعد توترها بشكل كبير على خلفية اتهامات وزير الداخلية المصري لحماس مؤخراً بتدبير عملية اغتيال النائب العام المصري السابق، هشام بركات.

وقال يوسف: “خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ساهم بشكل كبير ومن خلال اتصالاته وتحركاته التي أجراها، في ترطيب الأجواء التي كانت مشحونة بين حماس والجانب المصري“.

وأوضح أن “اللقاء الذي سيعقد بين وفد حماس الذي غادر قطاع غزة، ظهر أمس، ومسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، تم بجهد سعودي كبير وبتوجيه مباشر من الملك سلمان بن عبد العزيز“.

ووصف القيادي في حركة “حماس” الأجواء المحيطة بلقاء حماس وجهاز المخابرات، بعد تجاوز مرحلة “التوتر”، بأنها إيجابية، و”ستُساهم بشكل كبير في إحراز تقدم بالملفات التي ينوي الطرفان مناقشتها في القاهرة“.

وذكر أن حركته “تتطلع لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجانب المصري. كل الاتهامات الأخيرة التي وجهت للحركة باطلة وغير صحيحة، ووفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، سيبحث بشكل معمق هذا الملف، وتوضيح موقف الحركة الثابت لحماس بعدم التدخل بشؤون مصر أو أي دولة عربية“.

وكان وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، قال الأحد الماضي، خلال مؤتمرٍ صحفي بالقاهرة، إن حركة حماس قامت بتدريب ومتابعة عناصر إخوانية”، شاركت في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام السابق، وهو ما نفته “حماس” ببيانات رسمية وعلى لسان قياديين فيها.

ويضم وفد حماس الذي توجه للقاهرة أمس كلاً من محمود الزهار، وخليل الحية، وعماد العلمي، ونزار عوض الله، ويرأسه موسى أبو مرزوق الذي انضم إليهم، آتياً من العاصمة القطرية الدوحة.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في أغسطس/ آب الماضي: إن “المملكة العربية السعودية تمثل دولة إقليمية مهمة ومحورية في المنطقة العربية”، مبيناً أنه “في زيارتنا الأخيرة للملكة فتحنا صفحة جديدة معها، ويجري العمل حالياً للبناء على ذلك“.

وكان مشعل اختتم زيارة وفد حماس للملكة العربية السعودية، في يوليو/ تموز الماضي، التي استمرت لأيام فقط، توجت بلقاءات مكثفة مع المسؤولين السعوديين وعلى رأسهم العاهل السعودي، وولي عهده، الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلن قيادات في حماس آنذاك.

 

 

*محاولة التصفية الصحية لمهندسة زراعية بسجن القناطر

تدهورت الحالة الصحية للمعتقلة سلوى عبد المنعم حسانين مهندسة زراعية  53 عاما داخل محبسها بسجن القناطر في ظل ظروف الاحتجاز غير الآدمية والتي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها على فيس بوك إن رسالة وصلت لأسرة المعتقلة تفيد بتدهور حالتها الصحية وأنها تقيء دمًا لتتواصل معاناتها بعد إصابتها بالسكر، والضغط، وشلل الرعاش الذي أثر في حركتها وعدم توازنها أثناء المشي.

ومع تدهور حالتها الصحية تم نقلها إلى مستشفى القصر العيني لإجراء عملية بدون علم أهلها وبعد يومين عادت إلى السجن وجرح العملية لا يزال مفتوحا، وتم تركها دون أدوية أو متابعة صحية أو تقرير طبي أو حتى علاج لتزداد معاناتها يوم بعد الآخر وهو ما يعد قتلا بالبطيء لها. 

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت سلوى عبدالمنعم، مهندسة زراعية، تبلغ من العمر ٥٣ عامًا، وذلك في ٨ يناير ٢٠١٤ من منطقة السبع عمارات وحُكم عليها بالسجن ٥ سنوات خفف لـ3 سنوات وتعرضت لعمليات تعذيب وضرب مبرح في جريمة لن تسقط بالتقادم.

 

 

*الانقلاب يستغني عن خدمات “محمد حسان

عملا بقاعدة “انسف حمامك القديم”، حددت إحدى محاكم العسكر تاريخ الثاني من الشهر المقبل، موعدا للنطق بالحكم على الداعية السلفي محمد حسان، المؤيد للانقلاب العسكري، والمتهم بازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

وكان شخص يدعى أحمد فؤاد، أقام دعوى ضد حسان، يتهمه فيها بالإساءة للدين الإسلامي بعد حديثه في أحد برامجه عن قصة زواج “الرسول من أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد”.

وأشار مقيم الدعوى إلى أن حسان قال في البرنامج إن “والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من الرسول لكونه يتيمًا، فصنعت السيدة خديجة طعامًا وشرابًا ودعت أباها وزمرة من قريش فأكلوا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمد يخطبني، فزوجني إياه، فزوجها”. 

وأضاف المدعي في دعواه أن “ما جاء في محتوى الفيديو يمثل تسفيهًا وازدراء للأديان وإساءة للإسلام ورسوله”، مستنكرا أن يكون الرسول قد تزوج في مجلس خمرة، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش وتدليس، وكيف ينسب ذلك الفعل لخديجة التي وصفت بالطاهرة”، معتبرًا أن “الداعية يدس السم في العسل ويسيء لجموع المسلمين في أقطار الأرض”.

 

 

*3 بلاغات ضد “الزند” تتهمه بازداء الدين الإسلامي

تلقّى نائب عام الانقلاب نبيل صادق 3 بلاغات جديدة تطالب بمحاكمة وزير عدل الانقلاب أحمد الزند على خلفية تصريحاته المثيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي قال فيها “هحبس النبي”.

 وقدم البلاغات 12 محاميا عن تيار “اتحادنا كرامة” بالنقابة العامة للمحامين وتيار استقلال المحامين.

 وطالبت البلاغات بالتحقيق مع وزير عدل الانقلاب في اتهامه بارتكاب جرائم ازدراء الدين الإسلامي، المؤثّمة طبقا للدستور.

 

 

*الزند والصهاينة.. إيد واحدة في الإساءة لثوابت الإسلام

عقب ساعات من إساءة وزير عدل السيسي أحمد الزند للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تطاول على الذات الإلهية عالم الفيزياء الإسرائيلي عيلام جروس، بقوله إن الإنسان هو من أوجد الله، وليس العكس، على حد زعمه.

وقال جروس، أستاذ فيزياء الجزيئات في معهد “وايزمان” الإسرائيلي للعلوم، والذي كان رئيسًا كبيرًا في الفريق الذي اكتشف جسيم “الهيجز بوزون” في مسرع الجسيمات “سيرن” في جنيف، أن “هل يمكن أن يكون الله مجرد رواية”.

وأعاد جروس خلال محاضرة له ضمن سلسلة محاضرات “تيد اكس” في جامعة تل أبيب سرد تجربة له ليظهر قوة روايته، موضحًا أن تلك التجربة قد مر بها بعد أن تم إقناعه بزيارة امرأة من تل أبيب تدعى أنها وسيطة روحية يمكنها مخاطبة النبي موسى، قبل سنوات من اكتشاف جزيء “هيجز بوزون”.

وقالت قناة “I 24 News” الإخبارية الإسرائيلية، أن حب الاستطلاع العلمي لدى جروس جعله يضع جانبًا جميع شكوكه والذهاب “للحديث مع موسى”. وأضافت القناة العبرية، أن الجزيء، المعروف أيضاً باسم “جزيء الله”، له علاقة بحقل “هيجز” الذي يعتقد الفيزيائيون بأنه منتشر في أنحاء “الفضاء- زمن” وهو المسئول عن منح جميع الجزيئات كتلها وذلك فهو مركب ضروري بما يجعل من وجدان أي شيء، ممكن.

وأوضحت القناة أن جروس حاول الإجابة على سؤال “ما الهدف من كل ذلك؟ لماذا نحن هنا؟”، قائلا: “البعض يجيب على هذا السؤال بالإيمان، البعض لا يملكون إجابة”.

واقتبس جروس الكلمات المشهورة لجورج سموت، الحائز على جائزة نوبل الذى كان عمله مسئولاً عن اكتشاف تقلب صغير فى إشعاعات الموجات الصغرى الخلفية الكونية التي ساعدت بتقدم البحث فى نظرية الانفجار العظيم وقدمت دليلاً على ولادة الكون: “إن كنت شخصًا متدينًا؛ الأمر يشبه النظر إلى الله”؛ حيث قال سموت ذلك عندما كشف عن نتائج بحثه للعالم، فيما قال جروس: “الآن فكروا بالأمر.. منذ تلك اللحظة بدأت قوانين الفيزياء تنطبق، نحن نعرف حساب كل شيء، منذ الـ14 مليار سنة الأخيرة”.

وأضاف جروس “إذن ما هو المكان الذي تبقى لله هنا؟”، متسائلا: “المكان الذي لم يجب عليه مجال الفيزياء بعد.. من الذي قام بالضغط على الزر الذي سبب الانفجار العظيم؟، هذا هو الله بالنسبة لعلماء الفيزياء”.

وأوضحت القناة العبرية أن جروس بدأ بالتساؤل: “في حال كان هذا السؤال هو الله علماء الفيزياء، فكيف ينظر غير علماء الفيزياء إلى الله؟”، وبمواجهة هذا السؤال الأساسي، قام جروس بعمل ما يعمله كل إنسان معاصر عندما يواجه مشكلة لا يعرف حلها قام بطرح السؤال على “جوجل” والإجابة التي حصل عليها من بحث الصور التابع لمحرك البحث كانت بسيطة “رجل أبيض عجوز ذو لحية”. 

وقال جروس ردًّا على ضحكات الحاضرين بالمحاضرة، “الأمر ليس مضحكًا”، مضيفًا: “قد يكون هذا انعكاسًا لرجل بالله كما جاء فى الانجيل”، وحينها قام جروس بالبحث عن تصورات أخرى لله وعثر على نفس النتيجة، محتاراً مما عثر عليه، بدأ بتجربة فكرية، متسائلاً: “هل يمكن، بأن وجداننا هو الذى خلق الله وليس العكس؟، وهل يمكن أن الله هو ليس الإجابة على وجودنا؟ هل يمكن أنه ما يجب علينا قوله أنه منذ البداية الإنسان هو من خلق الله؟”.

وكان تصريح أحمد الزند، وزير العدل، أثار العديد من ردود الأفعال الساخطة عليه بسبب تجاوزه فى تصريحه حيث تطاول فيه على النبى الكريم، وذلك خلال حديثه مع الاعلامى حمدى رزق فى برنامج ” نظرة ” على قناة صدى البلد، حيث قال فى تصريحه عندما سأله رزق عن أنه سيسجن الصحفيين ليرد عليه الزند قائلا ” لو النبى هحبسه”. 

ووسط مطالبات بمحاكمته بازدراء الاديان، صمت السيسي ونظامه الذي ما فتئ بهدم ثوابت الاسلام عبر دعوات تطوير الخطاب الديني وتعديل المناهج الدراسية وحذف كل ما يمت لروح الاسلام والقوة من المناهج، واخيرا دعوات إلغاء مواد التربية الدينية من المناهج ووضع مادة الأخلاق موضعها!.

 

 

*”فايننشال تايمز”: صراع على النفوذ بمصر

ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن ما سمتها التجاوزات، التي يرتكبها بعض أفراد أجهزة الأمن في مصر، مرتبطة بالصراع بين مؤسسات الدولة على النفوذ، حسب زعمها.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 12 مارس، أن مصر شهدت طوال العامين الماضيين محاولة كل مؤسسة لتعزيز سلطتها الخاصة، وهو ما أدى إلى تزايد “الانتهاكات” في البلاد، على حد قولها.

ونقلت عن الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن “إتش أي هيليير”، قوله :” إن مصر تشهد أقسى حملة قمع ضد المعارضين، بشكل لم تشهده البلاد منذ عقود”.

واستطرد في ظل صراع مؤسسات الدولة على النفوذ، قد تشعر كل منها، وبينها  المؤسسة الأمنية، بأنها لا تخضع لأي سلطة أخرى، قد تفرض عليها قيودا”، حسب تعبيره.

وأشار الباحث إلى “أن هذا الشعور قد يفسر التجاوزات، التي يرتكبها بعض أفراد الأجهزة الأمنية”.

وقالت “الفايننشال تايمز” أيضًا، إن واقعة مقتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، غير بعيدة عن هذه التجاوزات، رغم نفي السلطات المصرية تورط أجهزة أمنية بمقتله.

وكانت “رويترز” نقلت عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله إن عددا من أفراد الشرطة “تصرفاتهم غير مسئولة”، مؤكدا ضرورة مواجهة تلك التصرفات بالقانون لوقفها بشكل رادع ومحاسبة مرتكبيها وإجراء تعديلات تشريعية أو قوانين جديدة.

وقال بيان أصدرته الرئاسة المصرية الجمعة الموافق 19 فبراير إن السيسي التقى وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، وطلب منه محاسبة أي شرطي يعتدي على المواطنين وتقديم مقترحات للبرلمان لتحقيق هذا الهدف.

وفي البيان، أكد السيسي أن التصرفات غير المسئولة لأفراد من الشرطة يجب ألا تنسحب على جهاز الشرطة بأكمله، وأضاف أنه يتعين مواجهات تلك التجاوزات بالقانون لوقفها بشكل رادع ومحاسبة مرتكبيها.  

وأشار البيان إلى أن السلطات الممنوحة لبعض أعضاء الجهات الأمنية هدفها في المقام الأول تمكينهم من الحفاظ على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين.  

وجاء هذا البيان، بعدما شُيعت في القاهرة الجمعة الموافق 19 فبراير جنازة الشاب المصري سيد علي إسماعيل الشهير بدربكة” الذي قتل برصاص أمين شرطة في منطقة الدرب الأحمر مساء الخميس الموافق 18 فبراير.

وفي مقال لها في 10 مارس، انتقدت مجلة “فورين بوليسيالأمريكية، استمرار تجاهل إدارة الرئيس باراك أوباما لما سمتها الانتهاكات” في مصر.

وأضافت المجلة، أن “التعذيب” أصبح أكثر انتشارا في البلاد، كما أن الاختفاء القسري في تزايد،  حسب زعمها.  ووصفت المجلة ما يحدث ضد المعارضين، بأنه “تكتيكات أبشع من القمع”، مشيرة إلى تخفي بعض أفراد الشرطة، الذين يمارسون الانتهاكات، في زي مدني، للإفلات من العقاب، على حد ادعائها.

ونقلت عن “مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف”، الذي صدر مؤخرا قرار بإغلاقه، قوله :” إن الشهر الماضي شهد ثماني حالات وفيات في بعض أقسام الشرطة، وحوالي 80 حالة تعذيب”، على حد قوله.

وتابع المركز ” حوالي 500 شخص توفوا أيضا داخل أقسام الشرطة العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 600 حالة تعذيب”.

وانتقدت المجلة إلغاء واشنطن الشرط الخاص بتحسن حقوق الإنسان للحصول على المساعدات السنوية، واستمرارها في تقديم المساعدات للقاهرة

 

مصير الزند وزير عدل السيسي بعد تهديده بحبس “النبي”. . السبت 12 مارس. . تراجع مصر إلى مؤخرة دول إفريقيا

الزند من أهم إنجازات ثورة 30 يونيو
الزند من أهم إنجازات ثورة 30 يونيو
الزند وزير عدل السيسي يهدد بحبس "النبي"
الزند وزير عدل السيسي يهدد بحبس “النبي”

مصير الزند وزير عدل السيسي بعد تهديده بحبس “النبي”. . السبت 12 مارس. . تراجع مصر إلى مؤخرة دول إفريقيا

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* الاحتجاجات الفئوية من السويس حتى الغربية رفضًا لحكم العسكر

شهد عدد من محافظات الجمهورية، اليوم السبت، تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية الفئوية؛ للمطالبة بتحسين الأحوال المعيشية والمهنية.

ففي السويس، اعتصم سائقو شاحنات المحاجر ومواد البناء بمدخل طريق القاهرة – السويس” الصحراوي؛ اعتراضا على تعدد جهات تحصيل الرسوم خلال مرورهم على الطريق وارتفاعها لـ30 جنيها؛ وذلك عقب إسناد حكومة الانقلاب أعمال تطوير طريق السويس – القاهرة لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، والذي فرض 20 جنيها على كل شاحنة مارة بالطريق كرسوم مرور على الطريق، فضلا عن تحصيل لجنة الإشراف على المواقف 10 جنيهات على السائقين.

واصطفت شاحنات النقل على جانب الطريق أمام منطقة المقابر الجديدة بمدخل مدينة السويس؛ للمطالبة بتحديد جهة واحدة لتحصيل رسوم المرور، وتخفيف الأعباء على الشاحنات.

وفي الجيزة، واصل موظفو هيئة الأوقاف اعتصامهم على سلالم المقر الرئيسي للهيئة بحي الدقي في محافظة الجيزة، لليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بتحسين أحوالهم المادية، وإقالة القيادات، وفصل الهيئة عن وزارة الأوقاف.

وفي القاهرة، نظم أعضاء النقابة العامة للأطباء وقفة احتجاجية صامتة أمام دار الحكمة؛ للمطالبة بمحاكمة أمناء الشرطة المعتدين على أطباء المطرية، وتأمين المستشفيات، ورفع المحتجون لافتات مطالبة بوضع قانون لتجريم الاعتداءات على المستشفيات وضرورة تأمينها، بحضور د. منى مينا وكيل النقابة، وإيهاب الطاهر أمين عام النقابة.

وفي الغربية، نظم العشرات من العاملين المؤقتين بالمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بالغربية وقفة احتجاجية، أمام ديوان عام محافظة الغربية للمطالبة بالتثبيت، واشتكى المشاركون في الوقفة من مرور أكثر من 7 سنوات على عملهم بالتربية والتعليم دون تثبيت.

 

 

* قبول طعن المتهمين في «خلية أكتوبر» على أحكام الإعدام والمؤبد وإعادة المحاكمة

قضت محكمه النقض، برئاسة المستشار علي سليمان، اليوم السبت، بقبول الطعن المقدم من المتهمين، بتنفيذ الهجوم علي كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر عام 2013، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية أكتوبر” وإعادة المحاكمة.

كانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت في عام 2014 بمعاقبة 5 متهمين في القضية بالإعدام شنقا، ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا.

صدر حكم الجنايات بالإعدام حضوريا على 4 متهمين وهم وليد حافظ مهران عبدالرحمن “34 سنة”، ومحمد أحمد حسن عبده “27 سنة”، وأحمد محمد فؤاد عبد الرحمن “35 سنة”، ومحمد إبراهيم فتحي محمد، وكنيته أبو أنس “27سنة نقاش” والذى رفض الاعتراف بالمحكمة ولم يطعن على حكم الإعدام الصادر ضده.

كما قضت المحكمة حضوريا بالمؤبد على محمد عبد الحميد إبراهيم، وكنيتة “أبوالقعقاع -21 سنة”، فيما أصدرت المحكمة أحكاما غيابية بإعدام أحمد سعد محمد وشهرته أحمد الصغير – “هارب”، وبالمؤبد على إبراهيم أحمد صادق إبراهيم – “هارب”.

 

 

* منع الزيارة عن أكثر من 70 معتقل بالشرقية لليوم الـ20

مازالت عصابة الانقلاب تتعنت ضد اكثر من 70 معتقلا من أحرار وشرفاء أبوحماد والذين قامت بترحيلهم إجباريا من حجز مركز شرطة أبوحماد الى معسكر قوات الامن بالعاشر من رمضان سىء السمعة بتدبير من مدير أمن الشرقية الانقلابى حسن سيف ومأمور مركز شرطة الانقلاب بابوحماد عصام هلال ومعاونوه.
حيث أكدت أسر هؤلاء المعتقلون منعهم من زيارة ذويهم لأكثر من 20 يوماً حتى الآن فضلا عن منع دخول أى أدوية أوأطعمة لهم كما تقوم إدارة المعسكر بمنعهم من التريض حيث لم يروا الشمس منذ ترحيلهم حتى اليوم ، مما أدى الى تدهور الحالة الصحية للعديد من المعتقلين وإصابة الآخرين بالعديد من أمراض الحساسية والصدر والأمراض الجلدية الخطيرة
وتحمل أسر هؤلاء المعتقلين المسئولية الكاملة عن صحتهم وسلامتهم لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومسئولى معسكر الأمن بالعاشر وأيضا مأمور مركز شرطة أبوحماد وتناشد منظمات حقوق الانسان التدخل العاجل لانقاذ حياة ذويهم ورفع الظلم الواقع عليهم.

 

 

*إحالة 174 من رافضي الانقلاب إلى القضاء العسكري منهم 5 متوفيين

أحالت النيابة العسكرية التابعة للانقلاب، السبت، 174 من رافضي الانقلاب بمحافظة المنيا، إلى القضاء العسكري بمحافظة أسيوط، بتهمة ملفقة “إثارة الشغب، والتعدي على منشآت الدولة“.
وبحسب تصريحات خالد الكومي، محامي المعتقلين والمتهمين الملفق لهم التهمة، فقد أحالت النيابة العسكرية بأسيوط 174 من رافضي الانقلاب إلى المحكمة العسكرية، لينضموا إلى 70 آخرين يحاكمون حالياً أمام المحكمة العسكريةبحسب الأناضول .
وأضاف الكومي أن التهم الملفقة الموجهة لموكليه هي “إحداث أعمال عنف وشغب، وحرق كنائس، ودور عبادة، ومنشآت عامة بمدينة المنيا، والتعدي على قوات الجيش والشرطة، إبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس/آب 2013“.
وقال: إن “النيابة العامة بالمنيا كانت استبعدت متهمين من القضية؛ بينهم 5 توفوا داخل محبسهم، في 19 أبريل/نيسان 2015 لعدم كفاية الأدلة حينذاك، غير أن النيابة العسكرية بأسيوط قد قررت إعادة المتهمين المستبعدين مرة أخرى إلى أوراق القضية، ومحاكمتهم أمام جنايات أسيوط العسكرية“.
وتابع الكومي: “تحددت جلسة 15 مارس/آذار الجاري لمحاكمة المتهمين أمام القضاء العسكري“. 

 

* 5 ملايين دولار لموسى و2 للعربي.. مكافآت أمناء جامعة الحفاظ على الصهاينة

في الوقت الذي قتل فيه مئات الآلاف من السوريين وتم فيه اعتقال عشرات الآلاف في مصر على يد الانقلاب وقتل الآلاف في رابعة العدوية، فضلا عن انهيار القضية الفلسطينية وتوغل الكيان الصهيوني في الدول العربية، قرر مجلس وزراء الخارجية العرب، أمس الجمعة، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، برئاسة البحرين، منْح الدكتور نبيل العربي مكافأة مالية قدرها 2 مليون دولار، رغم فشله في هذه الملفات، وانهيار الجامعة أكثر مما كانت عليه في عهده.

الأمر الذي أثار تساؤلات حول دواعي المكافأة وهل تمثل مكافأة أداء نظير مجهود دبلوماسي شاق يبذله الأمين العام، أم ترضية نهاية الخدمة.

واعتبر مجلس وزراء الخارجية العرب المكافأة، تقديرا من المجلس للعربي على جهوده طيلة السنوات الخمس الماضية التي تقلد فيها منصب الأمين العام للجامعة، في الوقت الذي لم يستفد في المنطقة بعد انهيار الدول العربي سوى الكيان الصهيوني.

وكشفت وسائل الإعلام أنه سبق العربي في المكافأة ذات الملايين عمرو موسى، الذي قاد أمانة الجامعة لدورتين متتاليتين، من مايو 2001 حتى يوليو 2011 في فترة ماجت فيها المنطقة العربية بأحداث جسام، من الغزو الأمريكي للعراق، وحروب إسرائيل المتعاقبة على غزة وعلى لبنان، وخروج سوريا من لبنان عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، واختتمها ببدايات انطلاق ثورات وانتفاضات في دول عربية فيما بات يوصف بـ”الربيع العربي”. 

وذكرت تقارير صحفية عديدة إن عمرو موسى حصل على 5 ملايين دولار كمكافأة من السعودية في نهاية خدمته، وهو ما لم ينفه الرجل، علما بأن الجامعة قامت بدفع 650 ألف دولار لموسى كمكافأة لنهاية خدمته عند تسليمه المنصب لخلفه نبيل العربي، المنتهية ولايته، والذي سيسلم الراية بدوره للدبلوماسي المصري ووزير خارجيتها الأسبق أحمد أبو الغيط.

 

من اللافت في مكافآت الجامعة العربية لأمنائها أنها لا تحمل هوية أي عملة عربية (الريال، الدينار، الدرهم، الليرة، الجنيه)، لكنها تأتي بالعملة الأمريكية (الدولار)، وهي الجامعة المعبّرة عن دول ترزح معظم شعوبها تحت خط الفقر

 

 

* ردود أفعال غاضبة لتطاول الزند على النبي صلى الله عليه وسلم

ردود أفعال غاضبة تسببت فيها تصريحات وزير “الظلم” بحكومة الانقلاب أحمد الزند”، والتي تضمنت تطاولا على النبي محمد- صلى الله عليه وسلمقائلا، خلال حواره ببرنامج “نظرة” على فضائية “صدى البلد” الليلة الماضية: “إن من يخطئ في حق عائلتي سيسجن حتى لو كان النبي صلى الله عليه وسلم!”.

وقال الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تدوينة على حسابه عبر “فيس بوك”: “مجرد استدعاء وزير العدل لشخصية الرسول، وهو شخصية تاريخية لا تخضع لولاية القانون المصري، إنما يعني أننا أمام دولة لا قانون يحكمها، ولا عدالة تسود فيها“.

وأضاف “لا أعرف ككثيرين غيري لماذا استدعى الزند شخص الرسول، للتأكيد على سلطان سيف العدالة، ولم يستدع شخص عبد الفتاح السيسي، وهو مواطن مصري يخضع لقوانين الدولة المصرية، وكأنَّ استدعاء سيرته أوقع للتأكيد على مبدأ سيادة القانون؟“.

وتابع قائلا: “السؤال الذي يحيرني: طالما كان هذا هو موقفه من الرسول إن هو جاءه بما يكره، فماذا سيكون إذن رد فعله إن هو جاءه أمر الله بما لا يحب؟ أم أنه لا يتصور ذلك ورئيسه الذي عينه ممسك بسيف الله في يقظته وفي منامه؟“.

في حين هاجم المحامي والحقوقي نجاد البرعي تصريحات “الزند”، قائلا، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “في أي نظام سياسي يفعل وزير العدل أو يقول، ما يفعله ويقوله القاضي السابق أحمد الزند، وينجوا من الإقالة؟، مضيفا: “لم أعد أهتم بردود فعل النظام السياسي ومؤسساته وأشخاصه، تلبستهم غطرسة القوة، يتصورون أنهم قادرون على فعل أو قول أي شيء، في أي وقت، لأي شخص ويفلتون“.

بينما انتقد الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التصريحات قائلا، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “هل يستطيع الزند أن يقول: هاسجن أي حد حتى لو كان السيسي؟! هان عليه رسولنا الكريم فأسأل الله أن يهينه بالدنيا والآخرة”، مضيفا: “لو أنه تطاول على رئيس أو أمير أو ملك، لقامت الدنيا وما قعدت، لكن الله سيكفي رسوله تطاول الأوغاد، وسنرى آياته فيهم عما قريب“.

وتابع قائلا: “بأبي أنت وأمي يا رسول الله، اللهم إنا نبرأ إليك مما يقول، اللهم عليك بمن تطاول على أنبيائك، اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك“.

من جانبه هاجم المحلل السياسي ياسر الزعاترة تلك التصريحات، قائلا، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “وزير العدل المصري.. هسجن أي حد حتى لو “النبي، مصائبه لا تنتهي، أي وزير عدل هذا؟

 

 

* بعد تهديده بحبس “النبي”.. الزند عفريت حمزة البسيوني!

تجرأ ونطقها وتطاول على مقام “النبي” صلى الله عليه وسلم، إنه أحمد الزند، وزير العدل في حكومة الانقلاب، الذي قال إنه “يعلم جيدًا أن الدستور يمنع حبس الصحفيين، وإنه لم يدخل فى خصومة مع الصحفيين إلى بعد الخوض فى أهل بيته، والسجون خلقت من أجل هؤلاء” ، مشيرًا إلى أنه لن يتنازل ضد من أخطأ فى أهل بيته قائلا: “السجون خلقت من أجل هؤلاء، حتى لو النبى هحبسه”. 

وأضاف الزند خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، مقدم برنامج “نظرة”، الذى يذاع على قناة صدى البلد الفضائية، “أمال السجون اتعملت ليه؟” فسأله رزق “هتحبس صحفيين”، فرد الزند قائلاً: “إن شاء الله يكون النبى صلى الله عليه وسلم.. استغفر الله العظيم يارب.. المخطئ أيًا كان صفته يتحبس”.  

ما تجرأ ونطق به “الزند” يعيد للأذهان أيام حمزة البسيوني قائد السجن الحربي، والذي اشتهر بتعذيبه للمساجين السياسيين، وهو من وصفه المعارضون السياسيون، الذين ذاقوا التنكيل والتعذيب وقتها بأنه أبشع قائد للسجن الحربي، منذ إنشائه وقد لقي البسيوني حتفه بطريقة بشعة.

 

الزند عفريت البسيوني 

“الزند” لم يترك لنفسه حصانة بعد الخيانة العظمى، تعرض بإهانته وسخريته للمقدسات ونال من مقام النبي الكريم، وهو استخفاف لا يليق بمسلم يشهد أن محمد رسول الله، فضر ان يكون قاضي ويشغل منصب وزير العدل، وذلك بعدما سخر وأهان الرئيس الشرعي محمد مرسي، وأهان الشعب، بل واستخف بثورة 25 يناير التي أطاحت بأكبر طاغية. 

“الزند” هو عفريت الطتاغية “حمزة البسيوني، بعدما أساء للقضاء بشكل يتوجب على المجلس الأعلى للقضاء أن يقوم بفصله، إن كان للمجلس رغبة في بقاء احترام الشعب لجموع القضاة، ومحاكمته على تلك الجرائم، فهي جرائم تشمل السب والقذف والإهانة في حق المقدسات ومقام الأنبياء، فقد رفع عن نفسه الحصانة، فلم يعد بعيداً عن تناوله بصفات كتب على نفسه إياها، تصل إلى حد الخيانة العظمى للإسلام، ولم يبقى له مكان بين المصريين، فهل يفعلها المجلس الأعلى للقضاء ويستجيب لرغبة المصريين ويقصى من يهين أنبياء الله؟!

أم يظل الزند يعيد تاريخ حمزة البسيونى، قائد السجن الحربى فى عهد الطاغية جمال عبد الناصر، الذى كان ينكل المعتقلين بابشع انواع التعذيب، والذي وقف عام 1965 فى السجن الحربى وقال بأعلى صوته ردا على احد المعتقلين عندما قال له :”انت هتروح من ربنا فين”، فقال البسيوني :”ربنا لو نزل من السماء هحبسه فى زنزانة فى السجن الحربى”.

وبينما “البسيوني” متوجه بسيارته الخاصة الى أهله فى عيد الفطر المبارك، اذا بجرار ضخم يصطدم بسيارته ليحطمها تماما، وتدخل فى رقبته حديدة كبيرة جعلته يهيج كالثور، و يصرخ كالبهائم وهو يلفظ انفاسه الاخيرة، فقطعوا رقبته كى يستريح من شدة الالم، وعندما جاءوا ليصلوا عليه ابى النعش الذى به جثته ان يدخل بيت الله، فدفنوه دون ان يصلوا عليه، يقول الله تعالى :”قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى اذا راوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا”.

 

السجان يتحول إلى سجين

ومثل “الزند” الذي كان والده حلاقاً بسيطاً وأصبح هو وزيرا لعدل الانقلاب، فقد ترقي “البسيوني” سريعا وصعد من رتبة رائد عام 1952 الي لواء بداية الستينيات من القرن الماضي قبل أن يحصل علي رتبة الفريق قبل حرب 1967، ويحكي المساجين السياسيين انه خطب في السجن الحربي قبل النكسة بأيام وقال انه هو القانون والدستور ، وأنه هو الآمر الناهي ، وانه يحيي ويميت، وبعد أيام من النكسة صدرت قرارات تصفية رجال عبد الحكيم عامر في مصر، وصدر قرار باحالة البسيوني علي المعاش، ثم القبض عليه والتحقيق معه فيما هو منسوب اليه من انحرافات . 

وقد بقي “البسيوني ” في السجن عامين ، الا أنه لم يحاكم لأنه ـ طبقا لرواية مصطفي أمين ـ كان يحدد اسم الشخص الذي أمر بتعذيب كل حالة من حالات التعذيب ، ووجدت وقتها سلطات التحقيق أن محاكمته ستفتح ملفات أذرع الطاغية عبد الناصر، الذين مازالوا في السلطة منهم شعرواي جمعة رجل المخابرات ووزير الداخلية ، وسامي شرف رئيس مكتب الرئيس عبد الناصر ، وزكريا محيي الدين ، وغيرهم .

ويقول الكاتب الصحفي “صلاح عيسي” والذي التقي “البسيوني”، وهو مسجون في سجن القلعة :”كان حمزة البسيوني هو الشخصية الثانية البارزة التي رأيتها في سجن القلعة عندما عدت اليه للمرة الثانية في ربيع 1968 وكانت تهمتي هي المشاركة في مظاهرات طلاب الجامعة التي خرجت في ذلك الربيع تحتج علي هزيمة 1967 وتطالب ، بالكشف عن المسئولين عنها وتهتف (وديتو فين فلوسنا.. واليهود بتدوسنا).

” كنت أتلصص ـ كالعادة ـ من ثقب زنزانتي رقم 3 بمعتقل القلعة وكان الزمن يوما من بداية صيف 1968 حيث شاهدت رجلا وقورا شعره ابيض كالثلج يتهادي في الممر في طريقه الي مكاتب الادارة وخلفه احد المخبرين وكان الرجل يحاول ان يستشف ما وراء ابواب الزنازين المغلقة، وصاح المخبر فيه: بص قدامك يا سيد.. امتثل في رعب للأمر، وحث خطاه حين مر امام زنزانتي فلم يتح لي وبعد ساعتين من الانتظار مر الرجل امام باب زنزانت “

 

فاكر ربنا هيسيبك؟! 

ويحكي الشاعر الراحل “احمد فؤاد نجم”، في مذكراته أنه قابل “البسيوني” في السجن، وكان كثير من المساجين يسبونه ويضربونه، وهو يتعامل معهم كالفأر، ويدعّي “نجم ” انه ضربه بنفسه وسبه في دورة مياه السجن ! ويقول انه رآه يتوضأ للصلاة فقال له ” أنت فاكر ربنا هيسيبك تدخل الجنة ؟”.

ويحكي جمال الغيطاني في كتابه عن “نجيب محفوظ” ما يلي : ” ذات يوم رأينا شخصا ابيض البشرة، ابيض الشعر متوسط القامة، عيناه غريبتان، كأنهما مقلوبتان إلي الخارج، وأصابع يده نحيلة، مدببة المقدمة، كأنها مخالب الطيور، عندما دخل الي المقهي ساد صمت غريب… وأسرع الجرسون بإحضار نرجيلة وضعها بجواره، وفرد أمامه الشطرنج، وبدأ احد الجالسين يلاعبه ، وسألني محفوظ : من هذا ؟ فسألت الجرسون بدوري ، فأجاب هو حمزة البسيوني مدير السجن الحربي السابق .فأتسعت عينا نجيب محفوظ وولدت وقتها رواية ” الكرنك ” ، والتي تم تمثيلها فيلما سينمائيا، وأدي دور “البسيوني” فيه الفنان “كمال الشناوي” .

 

نجم سينمائي

وفيما بعد شاعت قصص التعذيب، ووجد كثير من الروائيين في شخصية “البسيوني” تمثيلا دقيقا لشخصية الجلاد السادي، الذي لا يكترث بالآلام والصرخات والدماء، ويدوس علي الاخلاق لخدمة سادته، في تلك الاثناء كتب الاديب نجيب الكيلاني روايته ” رحلة الاخوان الي الله ” وتحدث فيها عن السجن الحربي، واختار قائده شخصا فظا بلا دين، هو “عطوة الملواني” ، والذي يستمتع وهو يعذب ضحاياه .

وكتب فاروق صبري فيلما سينمائيا بعنوان ” احنا بتوع الاتوبيس ” عن واقعة حقيقية حكاها جلال الدين الحمامصي في كتابه ” حوار خلف الاسوار ” وقد قام ببطولته كل من عادل امام وعبد المنعم مدبولي، وظهرت شخصية “البسيوني” في السجن باسم “رمزي “، ومثل دوره الفنان سعيد عبد الغني، والذي مات في نهاية الفيلم، نتيجة ثورة السجناء عليه بعد قتله لأحد المعتقلين خلال التعذيب.

كما كتب حسن محسب قصة فيلم ” وراء الشمس ” عام 1978 بطولة شكري سرحان ورشدي اباظة ونادية لطفي ويظهر مدير السجن الحربي في الفيلم بشخصية ” الجعفري ” التي يجسدها رشدي اباظة، وقد تم منع عرض ذلك الفيلم نظرا لاحتوائه علي مناظر تعذيب بشعة ولحساسية القضايا التي يناقشها .

وكتب وحيد حامد ايضا فيلمه الرائع ” البريء” الذي قام ببطولته احمد زكي وممدوح عبد العليم واخرجه المخرج العظيم عاطف الطيب، وقد ظهر “البسيوني” في الفيلم بشخصية الضابط شركس، التي قام بتمثيلها الفنان محمود عبد العزيز، وظهر ساديا يحب تعذيب المتهمين، ويطلق عليهم الافاعي والكلاب، ويسمي جميع المعتقلين السياسيين بأعداء الوطن، . بينما يظهر نفس الضابط مع أسرته كشخصية لطيفة، تحب الاطفال وتلعب معهم وتضحك، وتتعامل معاملة جيدة مع الاصدقاء والاقارب! .

 

نهاية درامية

ظل “البسيوني” غائبا عن الاعلام والاضواء بعد خروجه من السجن ، وتناسه الناس الا ضحاياه الذين أصيب بعضهم بعقد نفسية، وأصيب البعض الآخر بعاهات جسدية، وأصر البعض علي طلب القصاص منه، وفي يوم 19 نوفمبر عام 1971 وكان موافقا لاول أيام عيد الفطر المبارك، كان “البسيوني” مسافرا من الاسكندرية الي القاهرة ومعه شقيقه راكبا الي جواره، واصطدمت سيارته باحدي السيارات المحملة بحديد مبان، ومات “البسيوني” وشقيقه وتعرضت جثته لتشويه غريب نتيجة دخول عدد من الاسياخ الحديد فيها .

يقول رئيس محكمة الاستئناف، الذي عاين جثة “البسيوني” :” كانت حادثة مروعة وكنت وقتها رئيسا لإحدي النيابات في محكمة كلية وخرجنا أنا وزميل لي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث ومناظرة الجثة .. دلت المعاينة وشهادة الشهود علي أن سائق السيارة القتيل كان يقود سيارته بسرعة غريبة وكانت أمامه سيارة نقل مُحملة بأسياخ الحديد التي تتدلي من مؤخرة السيارة ودون أن يتنبه استمر في سرعته حتي اصطدم بالسيارة النقل وحينها اخترقت أسياخ الحديد ناصية القتيل ومزقت رقبته وقسمت جانبه الأيمن حتي انفصل كتفه عن باقي جسده “.

وبتأثر واضح قال المستشار خيري : “لم أستطع مناظرة الجثة فقد وقعت في إغماءة من هول المنظر وقام زميلي باستكمال مناظرة الجثة “، والسؤال الأن للمستشار “الزند”: ” أنت فاكر ربنا هيسيبك؟!”.

 

 

*أول بلاغ ضد « الزند» بتهمة التطاول على “النبى

أعلن المحامى تامر سيف ، أنه سيتقدم خلال ساعات ببلاغ إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، ضد وزير العدل، المستشار أحمد الزند، بشأن الحوار الذى أجراه فى إحدى القنوات الفضائية، وأكد خلاله أنه سوف يحبس النبى صلى الله عليه وسلم “.

وأوضح المحامى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعرض للإهانه من وزير العدل الذى ذكر ان النبى صلى الله عليه وسلم اذا اخطأاحبسه ” ، لافتا إلى أن هذا تطاول على اشرف خلق الله.

وأضاف أن ما فعله وزير العدل يندرج تحت نص الماده 98 من قانون العقوبات، التى تنص على يعاقب بالحبس مده لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامه لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج بالقول، أو الكتابه أو بأى وسيله أخرى لأفكار متطرفة، يقصد بها إثارة الفتنة أو تحقير أو إزدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتميه إليها .

وتابع المحامى:” لابد من معاقبة وزير العدل، إذا كنا فى دولة تحترم القانون ويطبق على الكل دون تفرقة

 

 

*ذلة لسان وزراء العدل مابين الاستقالة وانتظار الإقالة “

“صابر”: ابن عامل النظافة لا يصلح قاضيًا..و«الزند»: “هحبس النبي”

أصبحت ذلة لسان وزراء العدل على وجه الخصوص الذي يفترض أن لاتصدر منهم مثل هذه التصريحات تهددهم بالاستقالة أو انتظار الاستقالة لامتصاص الغضب الشعبي تجاه تصريحاتهم وما أثارته من استياء.

كانت حالة من الاستياء والغضب بعد تصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل المثيرة للجدل خلال استضافته على قناة «صدى البلد» بقوله «حتى لو النبي هحبسه» بعد سؤاله عن حبس الصحفيين حين فقال «إن المخطئ يجب أن يلقى عقابه»، مضيفًا: «سأحاسب المخطئ أيا كانت صفته، إن شاء لله يكون النبى».

وشنت مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على المستشار الزند مطالبين  السيسي ورئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل بالتدخل وإقالته مؤكدين أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام خط أحمر،‏‎ ‎ودشن رواد موقع تويتر هاشتاج باسمه، صبوا خلاله غضبهم على وزير العدل، مؤكدين أنه لا ‏يجوز التحدث عن سيد الخلق والمعصوم بهذا الأسلوب من أي شخص فما بالك بوزير العدل.

ولم تكن تصريحات الزند الأولى ولكن هناك وزير العدل السابق المستشار محفوظ صابر الذي قدم ‏استقالته بعد تصريحه الشهير لإحدى القنوات التلفزيونية أن «ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا»‎.

من جهته حاول المتحدث الإعلامي لنادي القضاة، المستشار حمدي معوض عبد التواب ، الدفاع عن تصريحات الزند قائلا: إن هناك من يتصيد الأخطاء للمستشار أحمد الزند وزير العدل، ويحرفون كلامه بغير معناه أو قصده الحقيقي، كما أنهم يضعون كلامه في غير السياق الذي قيل فيه، وذلك بهدف إثارة الفتنة والوقيعة.

وأضاف «عبد التواب»، أن المستشار الزند يحافظ على القيم الدينية في جميع معاملاته، وأن الوزير عندما قال “إنه لن يتنازل ضد من أخطأ في أهل بيته.. وأن السجون خلقت من أجل هؤلاء، حتى لو نبي هحبسه”، يقصد بها أنه لا توجد حصانة للمخطئ، ولا أحد فوق القانون.

وأكد المستشار عبدالتواب، أن الزند معروف بخلفيته الدينية من خلال نشأته، وكذا دراسته الأزهرية حتى تخرجه من كلية الشريعة والقانون.

وأشار إلى أنه عندما سأله الإعلامي حمدي رزق على ازدراء الأديان أجاب المستشار الزند بأنه لا يمكن التعامل في تلك القضية إلا بعد الرجوع لشيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية.

وأوضح أن المستشار الزند هو المسئول عن التعديلات والتشريعات الصحفية ويعلم جيداً أن الدستور يمنع حبس الصحفيين في قضايا النشر ، ولذلك فأنه لن يدخل ‏في خصومة مع الصحفيين، 

ولكن ذلك الصحفي الذي ذكره الوزير في حواره قام بالخوض في أهل بيته، وأكد الوزير أن ذلك الصحفي غير مقيد بنقابة الصحفيين.

جدير بالذكر أن الإعلامي حمدي رزق استضاف أمس الجمعة أحمد الزند وزير العدل في برنامجه «نظرة»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، وقال المستشار الزند إنه غير راض عن سير العدالة فى مصر الآن، وأضاف بشأن حبس الصحفيين “إن المخطئ يجب أن يلقى عقابه”، مضيفًا: «سأحاسب المخطئ أيا كان صفته، إن شالله يكون النبى»، وتابع: «أستغفر الله العظيم»، مؤكدًا أنه ليس فى خصومة مع الصحفيين، مؤكدًا أن قانون التظاهر لم يجر به أى تغيير حتى الآن.

 

* فايننشال تايمز: حملات الأمن ضد المعارضة تتسع في مصر

قالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية: إن نجاد البرعي، محامٍ مصري بمجال حقوق الإنسان، تعاون مع اثنين آخرين لصياغة قانون مكافحة التعذيب، لكنه لم يتصور أن هذا القانون سيقود إلى سجنه لمدة 15 عامًا، حيث يواجه البرعي ستة اتهامات، من بينها إدارة مجموعة غير مرخصة لحقوق الإنسان، ونشر أخبار كاذبة، وتكدير النظام العام، وإعاقة مؤسسات الدولة.

وقال البرعي: ألم تسمع عن مدمن المخدرات الذي قتل أمه؛ لأنها لم تقدم له المال الخاص بشراء المخدرات؟ هذا هو ما تفعله الدولة، فهي مدمنة تعذيب، ومن يساعدها للتخلص من هذه العادة، ليس غريبًا أن تضعه بالسجن.

وتشير الصحيفة إلى أنه على مدى العامين الماضيين شهدت مصر أقسى حملة ضد المعارضة منذ عقود، حسب قول الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان، حيث وثقوا ارتفاعًا حادًّا في فرض قيود على الحريات الأساسية، وزيادة حالات التعذيب والوفاة داخل الحجز، موضحة أن بعض المحللين يرون أن كل هذا علامة تؤكد أن المؤسسة الأمنية توسع مدى قبضتها في ظل حكم عبد الفتاح السيسي.

وتضيف الصحيفة البريطانية أن وفاة طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجني، الذي وُجِد على جسده آثار تعذيب شديد، يسلط الضوء بشكل أكبر على هذه الاعتداءات، وقد حمّل الكثير داخل البلاد وخارجها الموسسة الأمنية المسؤولية عن وفاة ريجني.

وتوضح الصحيفة أن يوم الخميس الماضي اعتمد البرلمان الأوروبي في ستراسبورج قرارًا يدعو مصر للتعاون معه في التحقيق بشأن وفاة الطالب الإيطالي، وأعرب عن قلقه البالغ تجاه الحادث، حيث وقع في سياق التعذيب، ووسط حالات الاختفاء القسري في أنحاء مصر.

وتوضح الصحيفة أن السيسي اعترف مؤخرًا بالتجاوزات من قِبَل بعض أفراد الأجهزة الأمنية، وأصر على أن المشكلة تقتصر على عدد قليل من الأفراد، كما وعد بتشريع لمعاقبة الضباط مرتكبي الجرائم ضد المواطنين، بعد أن أطلق شرطي النار على سائق بسبب الخلاف على أجرة؛ مما أثار الاحتجاجات في القاهرة.

وفي السياق ذاته قال الدكتور ها هايلر، زميل غير مقيم في المجلس الأطلسي بواشنطن، ومعهد الخدمات الملكي في بريطانيا: المؤسسة الأمنية في مصر ترى المجتمع المدني خطرًا على الدولة، في الوقت الذي تتنافس فيه المؤسسات الحكومية على النفوذ، في ظل بناء السيسي نظامه الجديد، مضيفًا أن ما نراه في مصر خلال العامين الماضيين محاولة لكل مؤسسة لتعزيز قوتها الذاتية.

 

 

* انهيار صناعة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى

كشفت رابطة “أصحاب مصانع الغزل والنسيج” بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، عن كارثة حلت بمئات المصانع، وهددت بتشريد آلاف العمالة الماهرة بسبب أزمة ارتفاع الدولار.
وقالت الرابطة- فى بيان لها اليوم السبت- إنها تقدمت بشكاوى رسمية لمسؤولى حكومة الانقلاب، يشكون فيها من تدهور حالة صناعة الغزل والنسيج، وكارثة الإغلاق الجزئي لأكثر من 700 مصنع، وأيضًا الغلق الكلي لبعضها دون اهتمام أو تدخل من القيادة السياسية لحل تلك المشاكل، رغم كونها قضية أمن قومي للبلاد.
وقالت، إن أزمة المواد الخام بسبب ارتفاع الدولار، ونقص العمالة المدربة وغير المدربة، ومشكلات المصدرين للمفروشات مع هيئة الرقابة الصناعية، والمصانع المتهربة من قيود الترخيص، واختفاء المناطق الحرة، هى أهم أسباب غلق المصانع بالمحلة.
وأضافت الرابطة أن من بين الأسباب أيضا صعوبة تسويق المنتجات محليا وخارجيا في الآونة الأخيرة؛ بسبب صعوبة تصديرها للخارج، وتحقيق ربح مناسب يكفل صرف أجور العمّال الشهرية، وإهمال الدولة بتنمية وتطوير التعليم الفني والمهني.
وأشار أصحاب مصانع الغزل والنسيج، أن بعض ملاك المصانع لجؤوا إلى إغلاق مصانعهم وتسريح العمّال وتشريدهم، والسعي إلى هدم المصانع وتشييد وحدات سكنية استثمارية؛ لتحقيق أرباح مالية بشكل سريع، ما يعد خطرًا ينذر بتحطيم صناعة الغزل والنسيج واندثارها، حال استمرار حكومة الانقلاب في تجاهل تلك المأساة.

وأوضحوا أن الحديث عن إنشاء مدينة صناعية على مساحة 34 فدانًا، تابعة لهيئة التنمية الصناعية، وتحديدًا بين نادي الصيد وأسوار شركة غزل المحلة، يعد مشروعًا وهميا يروّج له اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، التابعة لحكومة الانقلاب – واللواء ناصر أنور رئيس مجلس المدينة، والمهندس حمزة أبو الفتح المفوّض العام لشركة غزل المحلة، التابعين لحكومة الانقلاب وعدد من أعضاء مجلس انواب،الغير شرعي وتسألوا: “كيف نبني مدينة صناعية جديدة وإحنا عندنا المصانع بتقفل وما فيش عمّال، وكله عاوز المكسب السريع على حساب خراب اقتصاد الدولة“.

 

 

* حبس محامي “مختفين قسريًّا” 15 يومًا وسط تخاذل “نقابة عاشور

قررت نيابة زفتى حبس المحامي إسلام سلامة، محامي المختفين قسريا، 15 يوما بعد اعتقاله صباح الثلاثاء الماضي.

وقالت سيدة قنديل، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين: إن قرار الحبس صدر في غياب أي ممثل عن النقابة العامة أو الفرعية، حيث اتهمته النيابة بالانضمام لجماعة الإخوان وحيازة مطبوعات، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية لم تفصح عن مكان سلامة بالمخالفة للقانون، وقامت بإخفائه قسريا من الساعة 1 صباح الثلاثاء الماضى، إلى الساعة 3 عصر الأربعاء الماضى، أي ما يزيد على 38 ساعة.وأضافت قنديل أن تصريحات سامح عاشور، نقيب المحامين، بأن النقابة لا تدافع عن جماعة الإخوان، يفقده صلاحيته لمنصب نقيب كل المحامين؛ لأن النقابة تدافع عن أعضائها بغض النظر عن انتماءاتهم، مؤكدة أن ما تم مع سلامة” مخالف لقانون المحاماة بالمادة رقم 51، والتى نصت على عدم جواز التحقيق مع محام أو تفتيش مكتبه إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة، وبإخطار مجلس النقابة العامة أو الفرعية قبل الشروع في تحقيق أي شكوى ضد محام بوقت مناسب أو رئيس النقابة الفرعية، إذا كان محاميا متهما بجناية أو جنحة.

 

* الكنيسة: نربى أولادنا على حب السيسي

كشف الأنبا موسى، أسقف الشباب فى الكنيسة الأرثوذكسية، عن تربية الأطفال داخل الكنيسة على حب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

ونسب موسى للسيسي إنجازات وهمية لم يسمع بها أحد من قبل، قائلا- خلال حفل تأبين البابا شنودة- “نربى أولادنا على حب مصر والسيسى، ونشكره على الإنجازات الضخمة التى حققها فى مصر، ومنها تحويل صحراء سيناء إلى خضرة، والمثلث الذهبي بالصعيد، ودمياط سلة غذاء للعالم!”.

وتأتي تصريحات القيادي الكنسي في سياق دعم الكنيسة المتواصل والمستمر رسميا لمشهد الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو، بحضور رأس الكنيسة “تواضروس” بيان الانقلاب، فضلا عن تأييد ما تلا الانقلاب من مذابح واعتقالات بحق الإسلاميين على وجه الخصوص والشعب عموما.

 

 

* فضيحة.. الانقلاب يهدي الصهاينة قطعا أثرية للترويج بأحقيتها في فلسطين

أثمرت بذور التعاون بين قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي وبين الكيان الصهيوني، عن إعلان إسرائيل افتتاحها معرضًا يضم آثارًا مصرية، تحت عنوان “فرعون في كنعان.. القصة غير المروية”، خلال الفترة من 4 مارس وحتى 25 أكتوبر.

 

ويضم المعرض قطعًا أثرية توجد لدى متحف إسرائيل، بالإضافة إلى قطع أخرى مصرية أهديت له على سبيل الإعارة خلال مدة المعرض من متاحف اللوفر بباريس وتورين والمتروبوليتان بنيويورك.

 

وأعرب عدد من الأثريين عن غضبهم من أن الكيان الصهيوني يروج من خلاله لفكرة أن تاريخه طاعن في القدم، وأنه موجود في أرض كنعان (فلسطين) منذ عهد الفراعنة، متسائلين: “هل تملك مصر من الأدوات ما يمكنها من وقف مثل هذه المعارض؟!”.

ونقلت صحيفة “العين”  من خلال مقدمة كتاب “سرقات مشروعة” للقاضي أشرف العشماوي، المستشار القانوني السابق للمجلس الأعلى للآثار، توضيحًا للفرق بين الأثار التي خرجت من مصر بطريقة شرعية والتي خرجت بطريقة غير شرعية، ووذهب العشماوي في كتابه، إلى أنه قبل 1983، كانت القوانين التي تحكم الآثار في مصر، تسمح بتهريب الآثار تحت غطاء قانوني، حيث كانت موادها عائمة، وسمحت للبعثات الأجنبية التي تعمل في مصر بالحصول على نسبة من الآثار التي تستخرجها، وذلك قبل أن ينهي قانون صدر في عام 1983 هذه الظاهرة، وبالتالي صار أي أثر يهرب بعد هذا التاريخ من حق مصر.

ويخلص العشماوي من ذلك، إلى أن الآثار التي هربت قبل هذا التاريخ، ستكون هناك صعوبة في استعادتها، وينطبق الأمر نفسه على الآثار التي أهديت من ملوك ورؤساء مصر لقادة العالم.

وتعتبر بنود الاتفاقية أن الآثار التي تقتنيها البعثات الأثرية، وتلك التي تهدى لها، من المقتنيات الثقافية للدولة التي أصبحت موجودة بها، ومن ثم فإن الحل الذي يطرحه هو انسلاخ مصر من هذه الاتفاقية.

وقال: “بعد أن أصبحت متاحف العالم تعرض آثارنا في الكيان الصهيوني، ما الذي يمنع من اتخاذ هذا القرار؟”.

وكانت قد أعلنت وزارة الأثار المصرية في أغسطس من العام الماضي، وقف التعامل مع متحف نورث هامبتون ببريطانيا في أي مجال يخص الآثار والمتاحف بعد طرحه تمثال “سخم كا” عن طريق مزاد، بما يخالف الأخلاق المتحفية في العالم، في واقعة هي الأولى من نوعها.

وقال: “ما أقدمت عليه المتاحف الثلاثة التي تعاونت مع متحف إسرائيل في معرض فرعون على أرض كنعان، أكثر جرمًا من واقعة البيع بالمزاد، وأضعف الإيمان في الوقت الحالي هو أن نوقف التعاون الأثري مع هذه المتاحف”، متسائلا: “لمصلحة من السكوت على هذا المتحف الذي يكرث للتواجد الإسرائيلي في بلاد العرب ويزعم أحقيتها”.

ويضم المعرض مجموعة من الآثار الفرعونية النادرة، أبرزها تمثال بديع للملك أخناتون (1340 – 1335) من الحجر الأصفر، تمت إعارته لمتحف إسرائيل من قبل متحف اللوفر باريس، وتمثال أبو الهول للملك تحتمس الثالث معار من متحف المتروبوليتان بنيويورك بأمريكا، وتمثال تحتمس الثالث معار من متحف فيينا.

 

هذا بالإضافة إلى الآثار الفرعونية التي يملكها متحف إسرائيل وتم عرضها بالمعرض، ومنها جزء من تمثال أبو الهول للملك الشهير منكاورع، تم اكتشافه في فلسطين المحتلة، مجموعة من التوابيت بأشكال آدمية ترجع إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، تمثال للملك رمسيس الثالث من حجر البازلت، وهو التمثال الوحيد  لملك مصري قديم من الحجم الطبيعي الذي تم اكتشافه في فلسطين، خاتم من الذهب عليه اسم العرش للملك توت عنخ آمون، لوحة الانتصار للملك سيتي الأول منقوش عليها نص لانتصار الملك المصري، قناع الربة الأسطورية حت حر (حتحور) ربة الجمال والموسيقى والحب المصرية الأسطورية، قنينة مصرية قديمة ترجع إلى الثالث عشر والرابع عشر من حجر الكالسيت، وعقد من حجر الفاينس يرجع إلى زمن القرن الرابع عشر.

 

 

*النقض” المصرية تهدد عضوية 100 نائب بالبرلمان.. أبرزهم رئيس المجلس وحساسين وبكري

يبدو أن الجدل حول مجلس النواب المصري الحالي لن يتوقف، فقد أصبح مجلساً مثيراً للجدل سواء في جلساته التي تشهد أحداثاً وصلت إلى الضرب بالأحذية، أو في تصفية الحسابات بداخله.

ولكن هذه المرة يثار الجدل حول المجلس بسبب محكمة النقض المصرية، التي من المحتمل أن تصدر أحكاماً قبل نهاية مارس/آذار 2016، تهدد عضوية حوالي 100 نائب داخل البرلمان.

إسقاط “سيد قراره” سابقة لأول مرة

المستشار نور الدين علي، الفقيه الدستوري، يرى أن ما يحدث الآن من نظر محكمة النقض للطعون الانتخابية الخاصة بإجراء الانتخابات والفصل فيها، سابقة لم تحدث من قبل، وذلك رغم أن النص الدستوري المنوط بالأمر تم إدخاله في الإعلان الدستوري بعد أن كان ضمن المواد التي تم الاستفتاء عليها في 2011 عقب الثورة، وكذلك تم إدراجه في دستور 2012 و2014.

وأكد علي، أنه في عهد مبارك لم يكن يتم الحكم بإسقاط عضوية أي نائب رغم ما قد يكون قد حدث من شوائب تزوير وبلطجة في العملية الانتخابية، حيث كان المنصوص عليه في هذا الأمر هو إعداد محكمة النقض لتقرير حول تلك الوقائع، على أن يتم عرض هذا التقرير على المجلس نفسه، الذي كان دائماً ما يرفع شعار “سيد قراره”، ويرفض إسقاط عضوية النواب.

وكان الدستور المصري الصادر في 1971 قد كرّس لمبدأ “المجلس سيد قراره”، ولكن هذا المبدأ تم إلغاؤه في دستور 2012، المعدّل في دستور 2014، حيث أصبح الحكم الفصل في صحة العضوية من اختصاص محكمة النقض، وفقاً لنص المادة 87 من دستور 2012، المعدلة في مادة 107 بدستور 2014.

 

إجراءات الفصل

وعن الإجراءات المنظمة للأمر أوضح الفقيه الدستوري أن المادة الدستورية حددت مدة لا تتجاوز 30 يوماً من إعلان النتيجة النهائية للانتخابات لتقديم الطعون، على أن يتم الفصل فيها بمحكمة النقض خلال 60 يوماً من تاريخ وروده إليها، وهو ما يعني أن شهر مارس/آذار الجاري هو الحد الأقصى لنظر تلك الطعون، مشيراً إلى أن المحكمة لا تنظر إلا في إجراءات صحة العضوية قبل إعلان النتيجة ولا علاقة لها بالإجراءات الطارئة التي تستجد على النائب بعد احتساب صحة عضويته، ولا علاقة لها أيضاً بشروط العضوية التي انتُخب النائب على أساسها.

وعن أثر حكم محكمة النقض ببطلان العضوية، قال نور الدين علي: “إن محكمة النقض صاحبة سلطة تقديرية في تنفيذ الحكم، سواءً بإعلان صحة عضوية الطرف الآخر، واكتساب الشخص المحكوم لصالحه صفة العضوية، وبطلان عضوية المحكوم ضده في هذا الحكم، أو تقدر بأن المخالفات أثرت على كل المرشحين وتقرر إعادة الانتخابات بالكامل، وينتج الحكم أثره من تاريخ إبلاغ المجلس بالحكم، وليس من تاريخ إعلان النتيجة، أي أن النائب التي بطلت عضويته أعماله صحيحة، وكل ما حصل عليه يعتد به ولا يُحاسب عليه“.

 

طعون تشمل 100 نائب

القضايا المنظورة أمام محكمة النقض لا تقتصر على قضية النائب أحمد مرتضى منصور، لكنها الأشهر حالياً بعد إعلان محامي خصمه في الانتخابات الدكتور عمرو الشوبكي، عن رصد المحكمة لأرقام مغايرة بإعادة فرز الأوراق، وتغير النتيجة لصالح مرشحه، وتلك القضية هي واحدة من أصل 251 طعناً منظوراً أمام محكمة النقض، وفقاً لما أعلنته المحكمة، تخص أكثر من 100 نائب بالمجلس.

ومن النواب المطعون في عضويتهم الإعلامي سعيد حساسين المقدم بحقه 13 طعناً، وأحمد مرتضى منصور الذي أعلنت المحكمة يوم 15 مارس/آذار الجاري موعداً لإعلان الحكم بعد إعادة فرز أوراق الاقتراع بدائرته، وهناك عدد آخر من الطعون معظمها بدوائر محافظات القاهرة والدلتا.

ولم تتوقف الطعون عند نواب من الدوائر الفردية، ولكن هناك طعون تخص قوائم “في حب مصر”، التي استطاعت أن تحصد 120 مقعداً المخصصة للقوائم، ومن ضمن تلك الطعون الطعن المقدم من قائمة “نداء مصر” في انتخابات الصعيد، وحددت محكمة النقض جلسة 19 مارس/آذار الجاري لنظر الطعن المقدم لإلغاء نتيجة فوز قائمة “في حب مصر” بالانتخابات البرلمانية عن قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، وعدد مقاعد تلك القائمة 45 مقعداً.

ومن ضمن من وصل لعضوية البرلمان من خلال هذه القائمة، الدكتور علي عبدالعال رئيس البرلمان، ومحمود الشريف وكيل المجلس، والإعلامي مصطفى بكري، وعماد جاد، وجميعهم ضمن الفئة المهددة عضويتهم بالسقوط.

 

تصويت الأموات ورشاوى الفياغرا والورقة الدوارة

وخلال العملية الانتخابية الأخيرة كثُر الحديث عن وجود تجاوزات ومخالفات حدثت قبل وأثناء العملية الانتخابية، حيث رصدت اللجنة العليا للانتخابات أكثر من 17 ألف مخالفة، وأعلنت عنها حينها، إلا أن الأمر أصبح أكثر وضوحاً في الطعون المنظورة أمام محكمة النقض، التي كشفت الكثير من التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية لبرلمان 2015.

ووفقاً لما رصدته التقارير المنشورة في العديد من وسائل الإعلام المصرية عن تلك الطعون المنتظر حسمها قبل نهاية الشهر الجاري، فإن من أبرز الاتهامات الموجهة للنواب في هذه القضايا: توزيع مالٍ سياسي، وتوزيع أقراص “ترامادول” المخدرة وأقراص فياغرا المنشطة جنسياً، وتسويد البطاقات، ومخالفات في الدعاية الانتخابية، وهناك أيضاً رصد لتصويت ناخبين توفوا قبل إجراء الانتخابات، ووجود الورقة الدوارة.

ومن المخالفات التي وردت في الطعون وجود أخطاء من قبل المشرفين على العملية الانتخابية، كما حدث في انتخابات دائرة الدقي والعجوزة بالقضية الخاصة بالنائب أحمد مرتضى منصور، التي كان يرأسها المستشار ناجي شحاتة الشهير بـ”قاضي الإعدامات بمصر”، وتم رصد المخالفات عن طريق إعادة فرز أوراق الاقتراع ومراجعة محاضر الفرز، حيث تسلمت محكمة النقض من اللجنة العليا للانتخابات أوراق ومحاضر الانتخابات في عدد من الدوائر الانتخابية المطعون على نتيجة الانتخابات فيها، مع تحريات ومحاضر وتحقيقات النيابة العامة في عدد من الشكاوى الانتخابية والجرائم المتعلقة بالانتخابات في تلك الدوائر.

 

 

*4 حقائق تكشف كيف تراجعت مصر إلى مؤخرة دول إفريقيا

في الوقت الذي تواصل مصر التفاخر بالحضارة الفرعونية القديمة، تفوقت عدد من الدول الإفريقية على مصر في عدة مجالات، على رأسها الحريات السياسية وتعدد الحكومات والسلطة، والتفوق الاقتصادي والريادي، بينما مصر تعاني من أزمة سياسية وتراجع ترتيبها في شؤون عديدة من بينها التعليم والحريات وجودة الخدمات، ونستعرض لكم في هذا التقرير 4 حقائق تكشف كيف تراجعت مصر إلى مؤخرة دول إفريقيا.

 

الديمقراطية

بعد 64 عاما من حكم الجيش لمصر، تقدمت عدد من الدول الإفريقية في العملية السياسية عن مصر، إذ شهدت هذه الدول طفرة ديمقراطية، من بينها نيجيريا وناميبيا وغانا رغم معاناة هذه الدول من حروب أهلية وتعاظم المشكلات الأمنية وتنوعها سواء كانت تمس كيان وسيادة الدولة مثل مشاكل الانقلابات العسكرية أو الصراعات والحروب الأهلية.

وتحتفل نيجيريا كل عام بعيد الديمقراطية، وهو عيد تحتفل به نيجيريا في 29 مايو من كل عام، حيث  يوافق يوم 29 مايو ذكرى تولي أوليسيغون أوباسانجو رئاسة نيجيريا عام 1999 كأول رئيس مدني منتخب، وذلك بعد 16 عاماً من الحكم العسكري.

 

احترام الحريات ونبذ التعصب

وشهدت دول القارة حالات لتعدد وتقاسم السلطة، باعتباره حلا للخلافات والمشكلات السياسية والداخلية في القارة، ففي جمهورية مدغشقر، يصل الزعماء السياسيون الأربعة الرئيسيون إلى تسوية حول تقاسم السلطة والاتفاق على إدارة المؤسسات الانتقالية، وتوزيع الحصص في الحكومة والمؤسسات، بما يعني وجود رئيس توافقي وحكومة وحدة وطنية.

وفي عام 2008، وقع الرئيس كيباكي في نيروبي عاصمة كينيا اتفاقية تقاسم السلطة بينه وبين رائلا أودينجا.

وفي زيمبابوي، وقع الرئيس روبرت موجابي اتفاقا لتقاسم السلطة مع زعيم المعارضة، مورجان نجيراي، بموجبه يحتفظ “موجابي” بمنصبه رئيسا للبلاد وسيطرته على الجيش، في حين يصبح مورجان رئيسا للوزراء، وتتولى المعارضة أجهزة الشرطة.

وفي غانا قرر رئيس غانا “جيري رولينجر” عدم ترشيح نفسه، والتخلي عن السلطة بمحض إرادته عام 2000، وكذلك الجنرال “أبوبكر عبدالسلام”، رئيس الأركان سابقا، والذي تولى الحكم في نيجيريا بعد وفاة الرئيس “ساني أباشه” عقب إجراء الانتخابات التعددية الحرة عام 2000 وفوز أوباسانجو” فيها.

أما في السنغال، فتمكنت إرادة الشعب السنغالي، في إنهاء التوريث منذ أن منحت أصواتها لرئيس الوزراء الأسبق ماكي سال، في عرس ديمقراطي متفرد قادته جبهة عريضة تضم كل أطياف المعارضة، أطلقت على نفسها اسم حركة 23 يونيو التي ضمت كل المرشحين الذين انهزموا في الدورة الأولى من الرئاسيات، والذين دعوا للتصويت لصالح ماكي سال ضدا على عبدالله واد.

 

التراجع العلمي

في الوقت الذي تصنع فيه مصر سيارة “الوحش المصري” التي أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصحف عالمية، سلطت قناة “سي إن إن” الإخبارية وموقعها الإلكتروني الضوء على التجربة الغانية لصناعة أول سيارة تحمل شعار صنع في غانا.

وبثت القناة الأميركية تقريرا مصورا عبر شاشتها يرصد مراحل تصنيع وخروج السيارة الغانية الأولى للنور أملاً في اقتحام ومنافسة شركات السيارات.

وقال كوادو سافو جونيور الرئيس التنفيذي لمجموعة كانتانكا المصنعة للسيارة: “نعلم أن الأمر لن يكون سهلاً والطريق نحو الحلم طويل ولكن هذا لن يمنعنا عن الوصول إليه“.

 

 

الوحش المصري وجهاز الكفتة

بينما قدمت مصر نموذج “الوحش المصري” الذي ادعى صاحبه أنه ابتكار لسيارة برمائية هوائية، وتعمل بتوليد كهرباء داخلي ومحركات كهربائية، بها عدد من المراوح لتقوم برفع السيارة إلى أعلى مباشرة، وعدد من المراوح الأخرى لدفعها إلى الأمام.

بتلك الكلمات عرفت صفحة أشرف البنداري، مخترع “الوحش المصري”، المشروع الذي شغل الرأي العام المصري.

يذكر هذا الابتكار الجديد بموقف المصريين من قبل حوالي 21 شهرا عندما أعلن إبراهيم عبدالعاطي، اللواء الشرفي بالقوات المسلحة المصرية، عن اختراع جهاز لعلاج فيروس “سي” يحول الفيروس إلى إصبع كفتة يتغذى عليه المريض.

وتحول هذا الاختراع إلى مادة دسمة للسخرية وأطلق عليه اسم “جهاز الكفتة“.

 

نقص الخدمات

تعاني مصر من البيروقراطية في التعامل الحكومي، ونقص الخدمات وسوء جودتها، في الوقت الذي تقدم فيه بعض الحكومات الإفريقية خدمات على كل المستويات على رأسها الخدمات اللوجيستية، وكانت دراسة مسحية حديثة لقطاع الخدمات اللوجيستية العالمية، كشفت أن جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وغانا، أهم الأسواق الناشئة الواعدة في منطقة إفريقيا.

ويقول الدكتور فخري الفقي مستشار صندوق النقد الدولي، إن أوغندا والسودان وجنوب إفريقيا تفوقت على مصر، في المعاملات البنكية والاستثمارية، فمن خلال “الشيك الورقي” يمكنك سحب الأموال عبر ماكينة بنكية، بينما في مصر تنتظر دورك حتى تلتقي الموظف الذي يؤدي عمله بمنتهى البطء.

وأشار الفقي إلى أن رجال الأعمال المصريين اتجهوا إلى إفريقيا كأرض خصبة جديدة ومنفتحة تساعد على الاستثمار، من خلال منح الأراضي مباشرة وتقديم المساعدات الأمنية وتوقيع الاتفاقات مباشرة مع الوزراء.

ولم يتوقف الأمر على البيروقراطية، بل تفوقت بعض الدول الإفريقية في تقديم خدمات الإنترنت، حيث تقدم غانا أقل سرعة إنترنت 10 ميجا، بينما لا تزال مصر تقدم سرعة 512، مع سوء الخدمة.

وعلى سبيل آخر من التراجع في الخدمات، تعاني شقق محدودي الدخل في مصر من أزمة التصحر؛ حيث تفتقد المياه والطرق المرصوفة، والصرف الصحي، ويتوقف تنفيذ البنية التحتية بها لفترة كبيرة، تتآكل المباني بعد سنوات قليلة؛ بسبب سوء جودة المرافق بها، كما أن التشطيبات تظهر بها بعض التشققات لمجرد تعرضها للأمطار وعوامل التعرية، مما يسبب ظهور الحشرات والقوارض حول هذه المباني.

 

تراجع القاهرة في مقابل تقدم عواصم الدول الإفريقية

وخلصت دراسة علمية ألمانية إلى أن العاصمة المصرية القاهرة تُعد من أكثر المدن تسببًا لاعتلال الأعصاب في العالم.

الدراسة التي قام بها طبيب الأعصاب أندرياس ماير-يندنبيرغ، وفريقه في المعهد المركزي للصحة العقلية في مانهايم بألمانيا عن العلاقة بين الحياة الحضرية والاكتئاب في مدينة ميامي والتي تقع في الترتيب السابع من حيث المدن التي يعاني سكانها من الضغط والاكتئاب وفق ترتيب مجلة Time

وأظهرت تلك الدراسة أن السكان المتركزين في المناطق التي تعاني ازدحامًا مروريًا كبيرًا في المدينة هم أكثر عرضة للاكتئاب، كما توصلت أيضًا أن المساحات الخضراء تقلل من التوتر والاكتئاب.

بينما كشفت دراسة أخرى عن وجود العاصمة المصرية ضمن لائحة المدن سيئة السمعة حول العالم.

وأشارت الدراسة التي أجراها (معهد السمعة) “Reputation Institute”، إلى أن القاهرة ضمن لائحة المدن سيئة السمعة في العالم، حيث تم تقييمها حسب مستوياتها في الثقة والتقدير والإعجاب والاحترام.

 

كيجالي أجمل عاصمة

في المقابل حصلت مدينة كيجالي عاصمة دولة رواندا على لقب أجمل مدينة في قارة إفريقيا من قبل مسؤولي هيئة الأمم المتحدة.

يأتي ذلك رغم الصراعات والحروب الأهلية التي تمر بها دولة رواندا ونجمت عنها عمليات الإبادة العرقية التي وقعت إبان الحرب الأهلية في رواندا عام 1994 وراح ضحيتها مليون شخص من قبائل التوتسي والهوتو.

 

3 أسباب لتقدم بعض الدول الإفريقية عن مصر

 

غياب التعصب الفكري

أكد الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، أن غياب التعصب الفكري والأيديوليجية السياسية في بعض الدول الإفريقية، أدى إلى تبني هذه الدول الاعتماد على آليات السوق والإصلاح السياسي، مما أدى إلى تسهيل الوصول لعملية التكامل الإقليمي ومن ثم الدفع بعملية التنمية الاقتصادية في القارة قدما في إطار شراكة في العالم الخارجي.

 

وأشار حسني إلى أن نجاح التجربة الديمقراطية في نيجيريا جاء بعد الاتفاق على ضرورة الحد من الولاءات القبلية والدينية وغيرها، فتجد أغلبية الشعب النيجيري ضد ظهور أي جماعات متطرفة والتي منها بوكو حرام.

وقال إن نجاح أي دولة يرتبط بالعزلة عن الولاءت سواء كانت عسكرية أو دينية أو فكرية، فالوطن متعدد الأفكار والتيارات والأيديولوجيات والانحياز إلى أي عنصر منهم يتسبب في عصيان بقية العناصر ضد المنحاز سواء حاكم أو مسؤول.

 

الانحياز للولاء العسكري

وأضاف أن النظام المصري إنحاز إلى الولاء العسكري لذلك لم ينجح منذ 64 عاما، وما قبله النظام الإخواني الذي إنحاز إلى فكره فقط ولذلك لم يستمر وفقد شعبيته ما نتج عنه تخلي الشعب عنه مع بيان الثالث من يوليو حتى أصبح يقف وحيدا دون سند شعبي.

وأكد حسني أن عدم الاتصال المباشر مع إفريقيا نتج عنه توغل إسرائيل في هذه البلاد على رأسها إثيوبيا التي نفذت مخطط السد على النيل الأزرق دون التفاعل معنا.

 

الليبرالية الاقتصادية

واعتبر ممدوح الولي أن أحد أسباب التقدم الاقتصادي لعدد من الدول الإفريقية هو الاعتماد على الليبرالية السياسية والاقتصادية منذ استقلال هذه الدولة والابتعاد عن التحكم العسكري واللجوء إلى نظام حكم برلماني، وتعدد حزبي.

وأشار الولي إلى أن مصر تحول مسؤولوها إلى عباقرة في التلاعب بالأمور والالتفاف حول القانون حيث انتشرت الرشوة والفساد وبينما بحثت الدول الإفريقية عن مواردها الطبيعية، وشجعت على الاستثمار فيها، أصبحت نيجيريا أكبر قوة اقتصادية في القارة يليها جنوب إفريقيا مع إجمالي ناتج داخلي بلغ 510 مليارات دولار عام 2013 كما ذكر مصدر رسمي نيجيري.

 

مصر سادت إفريقيا

وللعودة للأثار المصرية، نجد أن الملكة حتشبسوت تركت لنا على جدار شاسع بالدير البحري غرب الأقصر تذكيرا باهتمام قدمائنا بدول الجنوب، خاصة بلاد “بونت” وهي إثيوبيا الآن، أوضح الرسم التاريخي أن الملكة أرسلت بعثة دبلوماسية إلى هذه البلاد، ورجعت البعثة ببعض الهدايا لملكة مصر وأهلها.

واهتم قدماء المصريين بالجنوب، وكان السودان أحد ممتلكات الأراضي المصرية منذ عهد محمد علي، وكان الملك فاروق ملك مصر والسودان، حتى جاءت ثورة 23 يوليو وتولى ضباط القوات المسلحة حكم مصر وتنصيب جمال عبدالناصر رئيسا لمصر وفقدت مصر بعدها السودان.

 

 

*طائر ضخم يتسبب في تلفيات بإحدى طائرات شركة مصر للطيران

أعلنت شركة مصر للطيران، عن اصطدام إحدى طائراتها التي أقلعت أمس الجمعة من مطار القاهرة متجهة إلى لندن وهي من طراز بوينج 737/800 بطائر في أثناء هبوطها بمطار هيثرو، مما أسفر عن حدوث بعض التلفيات في مقدمة الطائرة.

وقالت مصر للطيران في بيان لها مساء اليوم، إن ركاب رحلة العودة رقم 780 والتي كانت من المقرر أن تقلع من مطار هيثرو متجهة إلى القاهرة في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء أمس الجمعة، تم تسكينهم بأحد الفنادق القريبة من مطار هيثرو، ليغادروا في تمام الساعة الثانية ظهر اليوم على رحلة مصر للطيران رقم 778 والتي من المقرر وصولها في تمام الساعة التاسعة مساءً إلى مطار القاهرة.

من ناحية أخرى أكد البيان أنه جار حاليا الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بالطائرة، والتي من المقرر عودتها مساء اليوم.

 

 

الأزمة الاقتصادية تصيب فقراء وأغنياء مصر . . الجمعة 11 مارس. . الانقلاب يعترف بمقتل الطالب الإيطالي عن طريق التعذيب

السيسي يثقل كاهل الشعب بالأزمات
السيسي يثقل كاهل الشعب بالأزمات

الأزمة الاقتصادية تصيب فقراء وأغنياء مصر . . الجمعة 11 مارس. . الانقلاب يعترف بمقتل الطالب الإيطالي عن طريق التعذيب

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مقتل ضابط أثناء تفكيك عبوة ناسفة في الشيخ زويد

ذكرت مصادر أمنية، ان ضابط برتبة ملازم قتل اليوم الجمعة اثر انفجار عبوة ناسفة فى الشيخ زويد.
أضافت المصادر، أن الضابط قتل أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة في منطقة كرم القواديس، التابعة لمدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، خلال تمشيط وحدات المفرقعات للمنطقة؛ بحثًا عن عبوات ناسفة زرعها مسلحين لاستهداف قوات الأمن.

ونقل جثمان الضابط إلى مستشفى العريش العسكرى.

 

 

*هل تتكرّر “عرب شركس” مجدداً بإعدام 8 من معارضي العسكر في 13 مارس؟!

في مصر، ينتظر 28 شاباً حكماً عسكرياً يحدد مصيرهم يوم 13 مارس/ آذار المقبل، بينهم 8 يواجهون الإعدام، ولكن المفارقة أن معظمهم تم اعتقاله إما من مقهى أو من مكان عمله، فيما عرف بعضهم أنهم متورطون في تلك القضية العسكرية الخطيرة أثناء مشاهدتهم للتلفاز مثلما أكد أحد المتهمين الرئيسيين لهافينغتون بوست عربي.

اثنان من المتهمين في هذه القضية المسماة “174 غرب عسكري” كانا يوم اعتقالهما في مطعم واحد مع الشابة إسراء الطويل، ثم ظهرا بعد اختفاء قسري بوجهين عليهما آثار تعذيب كثيف يقرّان بجرائم إرهابية، وفيما تم توجيه نفس التهم ابتداء إلى إسراء فقد اتخذت قضيتها مساراً مختلفاً عن مسار مرافقيها فتم تحويل قضيتها إلى القضاء المدني والآخرين إلى القضاء العسكري.

ورغم أن قضية إسراء قد أخذت الكثير من الزخم الإعلامي على شاشات التلفزيون وعبر الشبكات الاجتماعية، حتى تم أخيراً الإفراج عنها على ذمة القضية، لكن هذه القضية العسكرية لم تحظ بنفس القدر من المتابعة. فخبر تحويل أوراق 8 متهمين كان مجرد خبر صغير في بعض الصحف والمواقع، وحتى الحملات التي دشنها نشطاء الشبكات الاجتماعية كانت محدودة الانتشار والتأثير.

عرفت عن طريق التلفزيون

الدكتور أحمد عبدالباسط، هو أحد المتهمين في القضية والمحكوم عليه بالإعدام، حكى لهافينغتون بوست عربي كيف عرف باتهامه من التلفزيون، قائلا إنه اضطر في شهر أبريل/ نيسان 2014، للسفر خارج مصر لإحدى دول الخليج للبحث عن عمل، وفي أحد أيام شهر رمضان، وخلال صلاة التراويح، اتصل به أهله وأصدقاؤه من مصر لإبلاغه أنهم فوجئوا بظهوره على القناة الرسمية المصرية.

ويشير إلى أنه عندما عاد إلى منزله شاهد الفيديو، ولم يتعرف على أي من المتهمين الآخرين ولم يسمع حتى أسماءهم من قبل.

ويقول إنه يعيش حالياً حياة المطاردين، البعيد عن أسرته وأولاده وزوجته، ويملؤه الخوف على نفسه وأسرته، منذ تم اتهامه.

والدكتور أحمد، المتهم بتمويل الخلية، كان يعمل مدرساً مساعداً بكلية العلوم جامعة القاهرة وتوقف عن العمل في فبراير 2014، وكان يشغل منصب المتحدث الرسمي لحركة “جامعة مستقلة” التي تتحدث عن أساتذة الجامعة المعتقلين، وله أبحاث في الفيزياء النووية بمعهد الأبحاث النووية بسويسرا، وحاصل على الماجستير في النانو تكنولوجي، ودرّس في جامعة القاهرة لمدة ثماني سنوات، وعمره 30 عاماً، وانتخب في أوّل مجلس إدارة لأعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة وكان أصغرهم سناً وأكثرهم أصواتاً، واضطر لمغادرة مصر للملاحقات الأمنية والمضايقات في العمل بالفصل المؤقت وغيره ثم الفصل النهائي في العشرين من مايو 2015، بعدما غادر البلاد في شهر مارس.

اختطاف.. اختفاء.. اتهام

تعود بداية القصة إلى نهاية شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار عام 2015، عندما تم خطف مجموعة من الشباب من أماكن مختلفة وفي أوقات متفرقة -حسب روايات ذويهم- وإخفائهم في مقر المخابرات الحربية والأمن الوطني العام، حيث تم إخضاعهم للتعذيب لإجبارهم على الإقرار باعترافات تخصّ تنفيذهم عمليات إرهابية مختلفة.

في هذه الآونة، أرسل ذوو “المختطفين” العديد من البلاغات للنائب العام، وفي شهر يوليو/ تموز 2015، فوجئ الأهالي بظهور ذويهم على شاشات الإعلام الرسمي في فيديو مصور، أظهر كمّ التعذيب الذي تعرّضوا له، واعترفوا فيه بارتكابهم وإعدادهم لأعمال تخريبية.

وتم إيداع المتهمين “المخطوفين” بعد حوالي 20 يوماً في مكان معروف للمرة الأولى وهو مجمع سجون طرة، وسمح لأهاليهم بزيارتهم حيث تأكدوا بالفعل من تعرض أبنائهم لتعذيب بدني ونفسي.
وأعرب نشطاء وحقوقيون عن قلقهم من أن يلاقي المتهمون في تلك القضية نفس مصير متهمي قضية “عرب شركس”، عندما أحالت المحكمة العسكرية أوراق 7، أحدهم هارب، إلى مفتي الجمهورية في شهر أغسطس/ آب 2014، ليتم تنفيذ حكم الإعدام في 6 بالفعل يوم 17 مايو/ آيار 2015.
وكانت المفارقة التي سجلتها وسائل الإعلام في قضية عرب شركس هي أن عددا من متهميها كانوا في السجن بالفعل أثناء وقوع الأحداث التي تم اتهامهم بالتورط فيها وتم إعدامهم على أساسها، وهو ما أثار موجة من التشكيك في استقلالية ونزاهة القضاء العسكري في مصر.

10 جلسات

الجلسة الأولى لمحاكمة هذه المجموعة عقدت في 17 سبتمبر/ أيلول 2015، عندما فوجئ المحامون والمتهمون بإحالة القضية إلى المحكمة العسكرية، وخلال الجلسة الأولى علموا بالتهم لأول مرة وقد تضمنت تصوير منشآت عسكرية، والتخطيط لاغتيال قيادات عسكرية واستهداف العاملين بالشرطة والقيام بعمليات تخريب لمحولات الكهرباء وأبراج الاتصالات، وهي التهم التي نفاها المتهمون مؤكدين أن الأحراز المنسوبة إليهم ملفقة.

بعد 10 جلسات قررت محكمة الحي العاشر العسكرية في 7 فبراير/ شباط 2016 ، إحالة أوراق 8 إلى المفتي على أن يتم النطق بالحكم على جميع المتهمين يوم 13 مارس.

تعرف القضية إعلامياً باسم “الخلية النوعية المتقدمة”، وهي تضم 28 متهماً بينهم 8 هاربين و19 محبوساً احتياطياً وواحداً حصل على إخلاء سبيل.

المتهمون الـ8 الذين يواجهون الحكم بالإعدام، كان من بينهم 6 حضروا الجلسة بالفعل، وهم:

أحمد أمين الغزالي، خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وكان يشغل منصب أمين مساعد إتحاد كلية دار العلوم، جامعة القاهرة.

محمد فوزي، خريج جامعة القاهرة كلية الهندسة 2014.

عبدالبصير عبدالرؤوف، طالب كلية الهندسة بالأكاديمية البحرية، عمره 19 عاماً، وهو أصغر شاب بالقضية. من مواليد مدينة حلوان (جنوب القاهرة) ويعرف عنه تفوقه الدراسي، وتميزه وسط زملائه، كما أنه حصل على تقدير امتياز العام الماضي، وتم القبض عليه أثناء أداء امتحانات التيرم الثاني، وتم إخفاؤه قسرياً لمدة 15 يوماً على يد قوات الأمن تلقّى خلالها العديد من أنواع التعذيب.

محمود الشريف، مهندس خريج هندسة حلوان 2014.

رضا معتمد، يحمل شهادة مؤهل متوسط وهو متزوج وعمره 37 عاماً.

أحمد مصطفى، يحمل شهادة مؤهل متوسط ويدرس بكلية الإعلام التعليم المفتوح.

بينما غاب عن المحاكمة اثنان ممن ينتظرون الإعدام، وهما عبد الله نور الدين، الطالب بكلية التجارة جامعة الأزهر الذي اضطر لمغادرة مصر قبل القبض على هؤلاء الشباب بأكثر من عام ونصف، والدكتور أحمد عبد الباسط.

متهمون آخرون

وتضم القضية 20 شخصاً آخرين في انتظار الحكم النهائي يوم 13 مارس/ آذار، من أبرز هؤلاء:

عمر محمد علي محمد إبراهيم، مواليد 1992، طالب.

صهيب سعد محمد محمد حسن، 1993، طالب بكلية العلوم السياسية جامعة 6 أكتوبر.

محمد محسن محمود محمد، 1984، مهندس كهرباء حر.

محمود الشريف محمود عبد الموجود، 1986.

خالد أحمد مصطفى الصغير، 1990، حاصل على بكالوريوس هندسة زراعية.

محمد فوزي عبد الجواد محمود، 1992، مهندس.

أحمد مصطفى أحمد محمد، 1975، حاصل على الشهادة الأهلية في التليغراف والتليفون.

عبد الرحمن أحمد محمد البيلي، 1993 طالب بكلية طب علاج طبيعي.

هاشم محمد السعيد عبد الخالق، 1992، مهندس برمجيات.

عبد الله صبحي أبو القاسم، 1988، محاسب.

عبد الله كمال حسن مهدي، 1991، حاصل على بكالوريوس صيدلة.

أحمد سعد إسماعيل أحمد الشيمي، 1993، حاصل على بكالوريوس زراعة.

عبد الرحيم مبروك الصاوي سعيد.

مصطفي أحمد أمين محمد، 1972، رئيس قسم هندسي بوزارة العدل.

حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، 1976، حاصل على ليسانس حقوق.

 

 

*اختفأء المهندس محمد الظواهري بعد خروجه من سجن العقرب

ورد الينا نبأ اختفأء المهندس محمد الظواهري بعد خروجه من سجن العقرب عقب حصوله على قرار من محكمة جنايات الجيزة بإخلاء سبيله يوم السبت 5 مارس، حيث أبلغ زملاؤه المعتقلون أسرته بأنه أخرج من زنزانته في سجن العقرب صباح يوم الثلاثاء 8 مارس، وقد سأل محاموه عنه في قسم الترحيلات وفي مديرية الأمن التابع لها سكنه فأنكروا جميعا وجوده فعاد محاميه لسؤال مسئولي سجن العقرب فأنكروا خروجه خلافا لما يؤكده زملاؤه.

يذكر أن المهندس محمد هو أحد المعتقلين الذين بدأوا الإضراب عن الطعام في سجن العقرب في فبراير الماضي.

وقد حصل علي حكم بالبراءة من القضاء الحالي فيما تم تسميته “خلية الظواهري” في أكتوبر 2015، وحكم آخر بإخلاء سبيله في قضية 318 “انشاء خلية ارهابية” يوم 23 فبراير 2016 لعدم وجود أدلة لكن النيابة استأنفت ثم أجلت الجلسة بلا سبب.

تم تلفيق قضية جديدة له في نفس اليوم، وليس لها أوراق في النيابة حتي الآن ليبقى فقط رهن الاعتقال ولا يزال الشيخ يعاني الظلم في ‫‏مقبرة العقرب.

دخل في إضراب كلي عن الطعام في 5 أبريل 2014 عدة أشهر للمطالبة بكافة حقوق المعتقلين وكرامتهم وإزالة الحاجز الزجاجي، ثم أكمل بالإضراب عن الشراب أيضا مدة 3 أسابيع حتى ساءت حالته الصحية إلي درجة خطيرة.

عاود الإضراب في 13 نوفمبر 2015 وتم نقله إلي المستشفى في 20 فبراير 2016 ليعود بعدها إلي السجن.

 

 

*رويترز: الأيام العصيبة تكشف للمصريين أخيرًا عيوب السيسي

قالت عزة الحناوي، مقدمة أحد البرامج في التليفزيون المصري، وهي تنظر للكاميرا، موجهة كلامها للسيسي: “سيادتك مش شغال”، “مفيش ملف واحد اتحل من ساعة ما جيت”.

بعد أعوام من التهليل لعبدالفتاح السيسي وتشويه أعدائه، فوجئ عشرات الملايين من الشعب المصري، الذين يشاهدون البرامج الحوارية المصرية، بالحديث عن أخطاء السيسي.

وفي تقرير نشرته وكالة “رويترز”، سلطت فيه الضوء على الانتقادات العلنية التي بدأ الجنرال العسكري السابق، والذي أطاح بجماعة الإخوان المسلمين في 2013، يتلقاها بشكل متواصل؛ بسبب أخطاء حكمه.

وبدأ التليفزيون المصري التابع للدولة، والمعروف بولائه الشديد للنظام، تحقيقًا داخليًا، الأربعاء الماضي، مع عزة الحناوي؛ بسبب تصريحاتها، لكن تعليقاتها كانت بالكاد منعزلة.

وبعد سنوات من إظهار السيسي كبطل مخلص للأمة، بدأ كثير من الشخصيات العامة، والأهم تأثيرًا في مصر، بإلقاء اللوم على السيسي في الأزمة الاقتصادية، والتمرد الإسلامي المحتدم في شبه جزيرة سيناء، ووحشية جهاز الشرطة الذي لم يتم إصلاحه.

وكتب إبراهيم عيسى، وهو أحد أبرز رؤساء التحرير في مصر، موجهًا حديثه للرئيس في الصفحة الأولى لجريدته الشهر الماضي: “دولة السيسي الدينية تحبس الأدباء”، بعدما قامت السلطات باعتقال روائي شاب لتضمينه مشاهد إباحية في روايته.

ويتابع عيسى: “ماذا حدث بالظبط كي تعود بأمتنا إلى عهد التفتيش في الضمائر ما الذي جرى بالضبط جعل وطنًا يستدير معك إلى عصر تفتيش الضمائر ومحاكمة العقل وسجن الكتاب والأدباء؟“.

الجدير بالذكر، أن عيسى لم يكن منتقدًا للنظام منذ وقت طويل؛ فقد مدح صعود السيسي قائلًا: “إنه يوم فرح، ويوم نصر، ويوم كرامة، ويوم فخر، لأنه يوم نصر لمصر والمصريين”، وقد وصف السيسي قبل ثلاثة أشهر بأنه “أكثر رئيس يتمتع بدعم شعبي في العالم“.

ومنذ ذلك الحين، لم يكن ما تغير هو الإعلام بل أداء الحكومة؛ فقد صرح عيسى لـ”رويترز”، في مكتبه بإحدى ضواحي القاهرة، قائلًا: “نحن لسنا أكثر انتقادًا، لكن هناك أخطاء أكثر“.

دور المخلِّص

لقد أنهى صعود السيسي، قبل ثلاث سنوات، تجربة تسببت في الانقسام بحكم الإخوان المسلمين، وعامين من عدم الاستقرار بعد سقوط حسني مبارك، الديكتاتور الذي أمضى ثلاثين عامًا في حكم مصر.

وأعجب قطاع عريض من المصريين بالجنرال شديد اللهجة ذي النظارات السوداء، الذي وعد بإعادة الاستقرار للدولة التي تعيش حالة من الفوضى، حتى إن محلات الحلويات كانت تبيع كعكات تحمل صورته، ثم تم انتخابه بعد عام، بأغلبية نسبتها 97% من الأصوات، فحصل على عشرة ملايين صوت أكثر من سابقه محمد مرسي الذي أطاح به. بحسب وصف التقرير.

وقال إتش إيه هيلير، الزميل غير المقيم بالمجلس الأطلسي في واشنطن: “أتى السيسي إلى السلطة بشعبية كبيرة، لكن هذا لم يكن ليدوم طويلًا، فدور المخلص غير قابل للاستمرار“.

وبدا السيسي غاضبًا وغير واثق في خطابه المتخبط، الشهر الماضي؛ حيث اشتكى من أن المصريين يركزون على أخطائه بدلًا من إنجازاته.

وقد لاقى خطابه طوفانًا من التعليقات الساخرة من المصريين على الإنترنت؛ حيث انتشرت مقارنة ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي بينه وبين الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي.

كما بدأ بعض الساسة الذين كانوا مؤيدين للنظام من قبل في الاعتراض على إدارته للبلاد، فقد كتب محمد أبو الغار، العلماني البارز والمؤيد السابق للسيسي، مقالًا، الأسبوع الماضي، يتهم فيه السيسي بأنه يترأس اقتصادًا منهارًا وجهازًا أمنيًا “يضرب ويعذب”، وحكومة وزراء بلا فائدة.

وقال عمرو موسى، وزير خارجية مبارك، والذي ترأس لجنة لكتابة دستور جديد بعد تولي السيسي السلطة، في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، إن الدستور مهدد من قبل القوانين التي يصدرها السيسي.

كما أطلق حمدين الصباحي، السياسي اليساري الذي دعم قمع السيسي للإسلاميين وخاض الانتخابات الرئاسية كمنافس للسيسي، مبادرة في الأيام الأخيرة لحشد مجموعات المعارضة وتقديم بديل قابل للتطبيق.

وقال صباحي لـ”رويترز”: “مصر الآن تشهد وفاة الحياة السياسية، ورفض وجهات النظر المختلفة، وشيطنة البدائل، ودعوة للتوحد الأعمى“.

إجماع وطني

وتعد حالة حقوق الإنسان في مصر، واحدة من أهم المواضيع المهملة حتى الآن، فقد قتلت قوات الأمن مئات من الإسلاميين في يوم واحد بعد إطاحة السيسي بمرسي، كما تم اعتقال الآلاف، وتوسعت دائرة القمع لتشمل النشطاء العلمانيين، لكن من اشتكوا حتى الآن قلة قليلة، كما اعترف الكاتب الصحفي، إبراهيم عيسى.

وأضاف “كان هناك إجماع وطني على تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان ما دامت تحدث ضد الإرهابيين، فليذهبوا إلى الجحيم، كما أن كثيرين لم يهتموا بقمع النشطاء“.

“ولكن فجأة أدرك الناس أن القمع يطالهم أيضًا، فأشعلت حوادث مقتل مواطنين عاديين على أيدي رجال الشرطة الاحتجاجات”.

وتظاهر أكثر من عشرة آلاف طبيب، الشهر الماضي، ضد وحشية الشرطة؛ بعدما قام رجال الشرطة بضرب طبيبين في أحد المستشفيات العامة، وتعد هذه أكبر مظاهرة منذ تقويض السلطة لحق التظاهر في أواخر عام 2013.

وقارن بعض الأطباء هذه الاعتداءات بحادث مقتل خالد سعيد، الشاب الذي قتل على أيدي رجال الشرطة، وكان سببًا في اندلاع الثورة التي أطاحت بحسني مبارك.

وقال مؤمن عبدالعظيم، وهو طبيب تعرض للضرب على يد رجال الشرطة، لـ”رويترز”: “المتعلمون في هذا البلد بلا قيمة، ولا يكترث لهم أحد”، وأضاف أفكر الآن في الهجرة، على الأقل لأجل ابنتي التي تبلغ من العمر عامًا واحدًا“.

وبعد أسبوع واحد من مظاهرة الأطباء، قام رجل شرطة بإطلاق النار على سائق بأحد شوارع القاهرة المزدحمة؛ بعد خلاف على أجره.

حالة رعب

ربما كان أكثر ما أساء لصورة السيسي هو الفشل الاقتصادي، على الرغم من أن تحقيق وعوده بتحسين ظروف المعيشة كان ربما ينهي حالة الاضطراب.

ويشيد السيسي بإنشاء فرع جديد لقناة السويس في سنة واحدة كإنجاز مهم، لكن المشروع، الذي تكلف إنشاؤه ثمانية ملايين دولار تم اقتراضها من الشعب في أوج شعبيته، فشل حتى الآن في دعم اقتصاد الدولة.

وفي الوقت نفسه، كان هناك نقص في المعروض من السلع المستوردة في المنافذ التي تقدم السلع المدعومة للفقراء، مثل زيت الطهي؛ وذلك بسبب حدوث أزمة في النقد الأجنبي، ما صعب على الدولة تأمين السلع بشكل منتظم.

وفشلت الحكومة في تجديد مخزونها من الأرز، الذي أصبح متاحًا الآن بسعر السوق، وهو ثمن أعلى بكثير مما تعود المصريون على دفعه.

كما تشكو الشركات من ارتفاع الأسعار، وانخفاض الأرباح وعدم التأكد من مصير العملة المصرية، واضطر المصنعون، مثل “جنرال موتورز”، لوقف الإنتاج لبعض الوقت بسبب صعوبة الحصول على المكونات المستوردة التي تكدست في الموانئ.

ويقول صغار المستوردين إنهم توقفوا عن العمل بسبب اللوائح التي تهدف إلى خفض العجز التجاري.

وسادت حالة من الغضب بين عمال القطاع العام، في نوفمبر الماضي؛ عندما أصدر السيسي قانونًا جديدًا للخدمة المدنية، قد يتسبب في خفض الوظائف، وحاول بعض الموظفين، الذين يترددون عادة في معارضة الحكومة الاحتجاج، لكن قوات الشرطة منعتهم، وقام البرلمان الذي جرى انتخابه مؤخرًا بإلغاء القانون، في موقف نادر للمعارضة من قبل هيئة يسيطر عليها الموالون للسيسي.

ويقول عيسى: “لقد أرعب هذا القانون سبعة ملايين موظف وعائلاتهم”، “فقد شعرت الطبقة الوسطى فجأة بأن هذا الرجل الذي جاءوا به للحكم، والذي يحبونه، يعمل ضدهم“.

 

 

*نيويورك تايمز: الأزمة الاقتصادية تصيب أغنياء مصر

ما زالت أزمة مصر الاقتصادية تتفاقم يومًا بعد يوم، ليتسع تأثيرها ويشمل المزيد من قطاعات الشعب. نشرت جريدة «نيويورك تايمز» تقريرًا يرصد فيه الأزمة، في أعقاب ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، ومدى تأثيرها لا على الفقراء فقط، ولكن على الأغنياء أيضًا.

تحدّث ديكلان مع زياد محمد، طالب التجارة وإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. زياد غير مهتم بالسياسة؛ أمر متوقّع بالنسبة لشاب غنيّ مثله. لكنه يصف صدمته عندما اكتشف أن سيارة المرسيدس التي كان يرغب في شرائها لن تصبح متاحة للبيع قبل 18 شهرًا.

“إنني غير مهتمّ بالسياسة؛ طالما أنّها لا تؤثر في حياتي. لكن هذه مشكلة، وكل شيء يصبح أغلى فأغلى”
العائلات كذلك تصارع لدفع مصاريف أبنائهم في المدارس الخاصة، حيث يجب الدفع باليورو أو الدولار. أشرف عمران، رجل أعمال مصري، تحدّث إلى نيويورك تايمز قائلًا:

“لقد فقد السيسي شعبيته في الطبقة العُليا من المجتمع. لقد أعطانا السيسي قصة جيدة، والناس يريدون تصديقها، لكن يجب أن يلتزم بها، وهو ما لم نرَه”.

سخطٌ جماعي

بعد انقلاب عام 2013، كان أبرز داعمي الرئيس عبد الفتاح السيسي من الطبقات الغنيّة. الأغنياء يفضّلون الاستقرار، ويوافقون على سحق الإسلاميين، حتى على حساب الحريات المدنية. لكن ولاءهم يُختبر الآن مع تصاعد أزمة العملة الصعبة بشكل يهدّد رفاهيات حياتهم، وهو ما أدّى إلى تصاعد الأصوات المنتقدة للسيسي.

الآن يستخدم السيسي موارده القليلة المتاحة في دعم الفقراء والموظفين الحكوميين عن طريق رفع قيمة الجنيه المصري. لكن، ورغم أن هذا هو الخيار السياسي المنطقي بالنظر إلى الاحتجاجات التي أطاحت بمبارك في 2011، ما زال الفقراء يعانون من نقص بعض السلع الأساسية، والأغنياء يسخطون بسبب القيود الجديدة على معيشتهم.

إبراهيم عيسى، الصحفي المصري الذي كان من أكبر مؤيدي السيسي وأعلاهم صوتًا، نشر مؤخرًا نقدًا لاذعًا لسياسات السيسي.

“إن الجديد هو معاناة الأغنياء. لا توجد طبقة مجتمعية أو ديموغرافية سعيدة الآن، من الإسكندرية إلى الصعيد. إن السيسي لم يعُد مرضيًا للشعب”.

يمضي التقرير إلى قوانين الحكومة الجديدة الصارمة، التي تمنع استخدام بطاقات الائتمان المصرية بالخارج، وتحدّ من عمليات شراء العملة الصعبة، مما أدّى برجال الأعمال إلى اللجوء إلى السوق السوداء التي ارتفع فيها سعر الدولار بنسبة 20% عن الشهر الماضي.

رُغم أن الأغنياء لا يمثلّون إلا كسرًا ضئيلًا من مجموع السكان في مصر، ورغم أنهم يعيشون منعزلين في تجمعاتهم المحيطة بالقاهرة، إلا أن الأعمال التجارية، الكبير منها والصغير، تأثرت بشدة بالأزمة. شركة «جينيرال موتوزر» المصنّعة للسيارات اضطرت إلى وقف الإنتاج في مصنعها في مصر لعجزها عن توفير القطع اللازمة.

أمّا الخطوط الجوّية الأجنبية، فقد هدّدت بتقليص عدد رحلاتها إلى مصر لأن الإجراءات الجديدة تحول دون استرداد الأرباح من مصر، وقد توقفت الخطوط الجوية البريطانية بالفعل عن بيع التذاكر بالجنيه المصري.

عوامل خارجية

يستعرض التقرير تصريحات المسئولين الحكوميين دفاعًا عن السيسي، موجّهين اللوم إلى »العوامل الخارجية». إن السياحة التي هي أحد أهمّ مصادر الدخل القومي المصري ما زالت تُصارع لتلتقط أنفاسها، بعد تلقيها ضربة قوية على إثر سقوط الطائرة الروسية في صحراء سيناء، أواخر أكتوبر «تشرين الأول» من العام الماضي، غالبًا نتيجة قنبلة زُرعت على متنها. انخفض عدد السيّاح في يناير «كانون الثاني» بنسبة 44%، وهو ما كلّف البلاد حوالي 1.3 مليار دولار، طبقًا لوزير السياحة المصري.

أيضًا فإن داعمي مصر من الدول الخليج، مثل السعودية، خفّضوا دعمهم السخي لمصر، والذي يقدّر بحوالي 30 مليار دولارٍ في أول عامين من حكم السيسي. كما أدّى انخفاض أسعار النفط إلى قلة الحوالات التي يرسلها العمّال المصريون بالخارج إلى ذويهم، وأيضًا أثر على معدّل مرور السفن بقناة السويس. جدير بالذكر أن السيسي أنفق 8 ملايين دولار على «قناة السويس الجديدة»، الصيف الماضي.

سخرية لاذعة وانتقادات حادّة

ليست أزمة العملة هي المشكلة الوحيدة التي تواجه السيسي، حيث تتعالى الأصوات المنتقدة لحكومته بسبب انتهاك جهازها الأمني للحريات بشكل ممنهج. ظهر تأثير تلك الانتقادات على السيسي في خطابه الأخير الذي هاجم فيه منتقديه مطالبًا إياهم أن يصمتوا، وموجهًا نصيحته إلى المصريين ألا يستمعوا لأحدٍ سواه.

لم تجلب اللهجة العاطفية التي اتسم بها الخطاب إلا السخرية من السيسي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عرضه البعض للبيع على عدّة مواقع للتسوق الإلكتروني بعد عرضه بأن يبيع نفسه. وصفه إعلان على موقع eBay بأنه «مارشال عسكري، استعمال خفيف»، ليصل سعره إلى 100 ألف دولار قبل أن ينهي الموقع المزاديات ويحذف الإعلان الساخر. ورغم أن الكثير من منتقدي السيسي يقبعون في السجون، إلا أن الاحتفاء الواسع بهذه الأفعال الساخرة يُشير بوضوح إلى خفوت هالة السيسي بين مؤيديه.

لم يتوقّف الأمر عند هذا الحد، بل اتسّع ليشمل البرامج التليفزيونية التي كان مذيعوها مؤيدين للسيسي وحكمه وحكومته بشكل مطلق، حيث بدأوا في انتقاده على إثر خطابه الأخير. يوسف الحسيني، المذيع بقناة ONTv، أبدى كرهه الواضح للخطاب، حيث بدا السيسي فيه منعزلًا، وغاضبًا، رغم أنّه لم يمكث سوى 20 شهرًا فقط في سدّة الحكم. أضاف الحسيني أيضًا أن الأمر لا يتعلّق بالأزمة الاقتصادية وحدها. زجّ النظام بعدّة أشخاص في السجن بتهمٍ متعلّقة بإزدراء الأديان وخدش الحياء العام، ومَنَعَ منتقدي الحكومة، أمثال الصحفي حسام بهجت، والناشط الحقوقي جمال عيد، من السفر خارج البلاد.

أشار التقرير أيضًا إلى الواقعة التي قتل فيها ضابط شرطة أحد سائقي التاكسي قبل أسبوعين، بعد مشاجرة على «الأجرة». لتندلع تظاهرات غاضبة في الشوارع، في تحدٍ واضح لقانون التظاهر.

مخاوف الانهيار

لكن كثيرًا من المصريين، أغنيائهم وفقرائهم، ما زالوا يدعمون السيسي، باعتباره آخر سدٍ يحول دون سقوط البلاد في منحدر الفوضى التي تعمّ الكثير من البلدان العربية الآن. في مزادٍ للأزياء على ضفاف النيل، دافعت هالة محمود عن الرئيس.

“إن الشعب يحاول إدانة السيسي، كما لو أنه ارتكب جرمًا ما. لكنّه رجلٌ عسكري، ونحن نواجه الكثير من المشاكل في بلادنا”.

ربما تستعيد الأجيال القديمة الآن ذكريات التقشّف و«ربط الحزام» في أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي. هاني جنينة، الخبير الاقتصادي، قال إن مصر الآن هي محط أنظار الكثير من المستثمرين الأجانب على المدى المتوسط، لكنها لن تشهد تحسنًا في العامين القادمين.

لكن الشباب لا يشاركونهم الصبر. ندى الحلسواني، خريجة الجامعة الأمريكية، قالت بأن عائلتها صوتت للسيسي، لكن الفندق الذي يملكه والدها على ضفاف البحر الأحمر يخلو تقريبًا من النزلاء الآن.

“إنني لا أرى أي تغييرٍ إيجابيٍ يلوح في الأفق”

 

 

*مقتل 11 عسكرياً من قوات الجيش في سيناء خلال أسبوع

نفذت عناصر من تنظيم الدولة فى سيناء ،عدة هجمات ضد قوات الجيش والشرطة في شمال ووسط سيناء ، أسفرت عن مقتل 11 عسكرياً بينهم ضابط إضافة إلى إصابة العشرات من جنود الجيش، خلال هذا الأسبوع.

أكدت مصادر ميدانية ،ان مسلحى تنظيم الدولة شنوا هجوما على 3 ارتال مدرعه للجيش المصرى ،بعد تقدمه نحو مناطق تواجد عناصر التنظيم ،وقاموا بتفجير عبوات ناسفة في تلك الآليات ،وذلك قرب منطقتى “خريزة “ومنطقة القسيمة” بوسط سيناء،ما دفع الجيش المصرى لاستقدام رتل مدرع اخر الى مناطق الاشتباكات ،فاستهدفه عناصر التنظيم بعبوة ناسفة اخرى .

واضاف المصدر ان العبوات الناسفة تسببت بتدمير عدد كبير من الآليات العسكرية ومقتل واصابة مستقليها ،ما اجبر قوات الجيش على التراجع الى مناطق ارتكازهم بعد سحب الآليات المدمرة وسحب الجرحى والقتلى .

وفى سياق متصل قام مسلحى التنظيم بتفجير عبوة ناسفة على دورية مترجلة لقوات الجيش بالقرب من منطقة الوحشى جنوب الشيخ زويد ،ما ادى لمقتل 3 جنود واصابة عدد اخر.

وبعبوة ناسفة اخرى اعطب عناصر التنظيم عربة هامر للجيش المصرى قرب مبنى الضرائب العقارية على الطريق الدولى بحى الكوثر بالشيخ زويد ،كما اشتبك عناصر التنظيم بالاسلحة الرشاشه والقذائف الصاروخية مع قوة مترجلة تم تعزيزها بعدد من الاليات العسكرية قرب كمين ابو زماط جنوب رفح ،ما ادى لمقتل جندى واصابة 2 اخرين، كما استهدف عناصر التنظيم دورية مترجلة للجيش بالقرب من مدرسة طارق بن زياد غرب مدينة رفح ،ما ادى لمقتل واصابة 3 جنود وشهدت مناطق غرب وشرق وجنوب العريش بشمال سيناء ،عمليات وهجمات لتنظيم الدولة “ولاية سيناء”، حيث قتل واصيب 5 من جنود الجيش المصرى

 ودمرت ناقلتين للجنود ،وذلك بعد هجوم عناصر التنظيم عليهم بعبوات ناسفه بالقرب من منطقة “زارع الخير “غرب مدينة العريش ،وفى المنطقة ذاتها دارت اشتباكات عنيفة بالاسلحه الرشاشه ودورية مترجلة من الجيش ،ما ادى لسقوط عدد من المصابين.

 قُتل أيضا 3 من قوات الجيش اثر استهداف دورية مترجلة بعبوة ناسفة قرب منطقة الطويل شرق مدينة العريش ،كما قام عناصر التنظيم بتدمير مصفحة بعبوة ناسفه اثناء مرورها بشارع اسيوط داخل المدينة دون معرفه الخسائر البشريه.

 

 

*الزند يعترف بمقتل الطالب الإيطالي عن طريق التعذيب

أكد المستشار أحمد الزند وزير العدل ، صحة ما جاء في تقرير الطب الشرعي المصري بخصوص الطالب الإيطالي ريجيني

وقال الزند في تصريحات تلفزيونية خلال لقاء على قناة صدى البلد مع الاعلامي حمدي رزق ، أن تقرير الطب الشرعي الخاص بالطالب الإيطالي كما هو متداول بالاعلام بالفعل ، مضيفا بأنه لا يرد أن يكرر ما جاء فيه على الهواء حتى لا يستفيد منه “اللي بالي بالك” ، و يقصد بذلك الاخوان .

وحول سؤال الاعلامي حمدي رزق بأن التقرير سيؤثر على مصر سياسيا ، أكد الزند لا يهتم بذلك ولو كان سيؤثر على من كان في الدولة .

 وكان  مصدر بمصلحة الطب الشرعي المصرية أن الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولا بالعاصمة المصرية القاهرة بداية هذا الشهر تعرض للتعذيب، كما أفاد تشريح ثان أجري بإيطاليا بأن الطالب ريجيني تعرض لممارسات غير إنسانية.

وكشف مصدر في الطب الشرعي بمصر أن تشريح جثة ريجيني (28 عاما) أظهر وجود كسور وإصابات مختلفة، إضافة إلى علامات صعق بالكهرباء في مكان حساس، وأضاف المصدر أن جثة الشاب الإيطالي حملت علامات على جروح قطعية بآلة حادة، مشيرا إلى أنه تعرض على الأرجح إلى اعتداء بعصى ولكم وركل.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بارز في الطب الشرعي أنه تم تسجيل إصابات داخلية في مختلف أنحاء جسم ريجيني ونزيف في المخ.

 

 

*استمرارا للهزيان.. جبرائيل: البرلمان الاوربي إخوان!!

زعم الناشط المسيحي نجيب جبرائيل، رئيس ما تعرف بـ”منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان”، باختراق جماعة الإخوان المسلمين للبرلمان الأوروبي ووقوفها خلف إصدار توصيات إدانة بحق نظام السيسي، على خلفية قضية مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني“.
وقال “جبرائيل”، في تصريحات صحفية: إن “لوبي” قويًّا من التنظيم الدولي للإخوان وراء توصيات البرلمان الأوروبي التى صدرت أمس، والتي تضمنت المطالبة بقطع المساعدات الاقتصادية والأمنية عن مصر، على خلفية قضية مقتل الشاب الإيطالى ريجينى فى مصر الشهر الماضى.
وواصل “جبرائيل” هذيانه، قائلا: “إن هناك جلسات تعقد بين نواب البرلمان الأوروبى وعناصر من التنظيم الدولى للإخوان فى إيطاليا وألمانيا؛ حيث أقام الإخوان جلسات عشاء لهم وقدموا لهم هدايا سخية حتى يصوتوا ضد مصر فى البرلمان“.

وكان البرلمان الأوروبي، قد أصدر عدة توصيات ردًّا على جريمة مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني” تحت التعذيب في إحدى سلخانات داخلية العسكر في مصر، تضمنت المطالبة بإعادة النظر في العلاقات والمساعدات الاقتصادية والأمنية مع سلطات الانقلاب في مصر، فضلا عن التنديد بجرائم الإعدام والاعتقال والاختفاء القسري في مصر منذ انقلاب 3 يوليو وحتى الآن

وكعادة الأذرع الإعلامية والحقوقية والسياسية للانقلاب، تم تحميل الإخوان”المسئولية عن صدور تلك التوصيات، على الرغم من توجيه جهات التحقيق الإيطالية والصحافة الإيطالية والأوروبية أصابع الاتهام في جريمة قتل الطالب الإيطالي إلى “نظام السيسي“.

 

 

*مذكرات هيلاري كلينتون تكشف الدور الخفي لـ”أبو الغيط” في ثورة يناير

يلاحق الجدل أحمد أبو الغيط؛ الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، فكما أحدث اختياره على رأس الجامعة العربية جدلاً واختلافاً في مواقف الدول العربية، كان للرجل العديد من المواقف السياسية المثيرة للجدل إبان تقلده منصب وزير الخارجية في مصر.

يلاحق الجدل أحمد أبو الغيط؛ الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، فكما أحدث اختياره على رأس الجامعة العربية جدلاً واختلافاً في مواقف الدول العربية، كان للرجل العديد من المواقف السياسية المثيرة للجدل إبان تقلده منصب وزير الخارجية بمصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومن بين هذه المواقف ما تكشف عنه هيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة، في مذكراتها “خيارات صعبة”.

المذكرات تكشف تشبث أبو الغيط بنظام مبارك حتى آخر لحظاته، وكيف أنه كان يعمل على تخويف الإدارة الأميركية من الإسلاميين بغرض دفعها لدعم النظام المصري إبان ثورة 25 يناير.

وتحكي هيلاري كلينتون عن آخر اتصال جمعها بأحمد أبو الغيط عقب “موقعة الجمل”، وكيف أن أبو الغيط “بدت عليه خيبة الأمل وحتى اليأس وشكا لي دفع الولايات المتحدة الأميركية مبارك خارج الحكم في شكل غير رسميتقول هيلاري، والتي أضافت بأن أبو الغيط حذرها من أن إدارة بلدها لم تأخذ عواقب تنحي مبارك بالحسبان، بل إن أبو الغيط قال لكلينتون إن “الإيرانيين حريصون على الاستفادة من انهيار مصر المحتمل”.

ولم يتوقف أبو الغيط عن هذا الحد في تحذير وزيرة الخارجية الأميركية من “خطورة” سقوط نظام مبارك، إذ تصف وزيرة الخارجية السابقة ما سمته “الخوف الذي تملك أبو الغيط من وصول الإسلاميين للحكم”، مردفة “وقال لي عندي حفيدتان، أريدهما أن تترعرعا لتكونا مثلك ومثل جدتهما، وليس لترتديا النقاب على ما يحدث في المملكة العربية السعودية، وهذا كفاح حياتيحسب تعبير أبو الغيط.

وتشير هيلاري في مذكراتها إلى محادثة أخرى جمعتها بأبو الغيط مع بداية مظاهرات 25 يناير، حيث طلبت منه أن يخبر مبارك بأنه “يجب التحلي بضبط النفس وإبداء استعداد للاستجابة لمطالب الشعب، وسيكون صعبا على الرئيس مبارك أن يطرح هذه القضية ويسمعه الشعب بعد ثلاثين عاماً، إلا إذا أجرى انتخابات حرة ونزيهة ومن دون أن يحاول تدبير خليفة له يفرض فرضاً”، في إشارة إلى تخطيط مبارك لتوريث الحكم لابنه جمال، بيد أن موقف أبو الغيط كان رفض المقترح الأميركي بذريعة “أنه لا يمكن إتمامه في يوم واحد والأولوية حاليا لإعادة الاستقرار للبلد”.

صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية. . الخميس 10 مارس. . البرلمان الأوروبي يدين قتل الانقلاب الإيطالي ريجيني

صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة "أميناً" للجامعة العربية
صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية
صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة "أميناً" للجامعة العربية
صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية

صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية. . الخميس 10 مارس. . البرلمان الأوروبي يدين قتل الانقلاب الإيطالي ريجيني

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*العمليات الخاصة تصفي المتهم بقتل رئيس مباحث شبرا

قامت أجهزة الأمن بالقاهرة بالتنسق مع رجال العمليات الخاصة بقوات الأمن المركزي، اليوم الخميس، في تصفية المتهم “محمد. ج”، وشهرته “مشاكل”، المتهم بقتل الرائد مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة ثاني.

ووقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمتهم أثناء اختباءه بأحد الشقق السكنية بمنطقة الساحل قبل أن تنتهي يمقتل المتهم، وتم ضبط السلاح الذي كان بحوزته وعدد من الطلقات النارية.

 

 

*وفاة معتقل بسبب الإهمال الطبي

توفي المعتقل، إبراهيم رزق الشحيمي، اليوم الخميس، بسجن “الكيلو 10 ونصف”، في الجيزة، بعد تأخر علاجه، رغم تقديمه تقارير طبية تثبت حاجته الماسة للعلاج من أمراض كان يعاني منها بالقلب، وذلك منذ القبض عليه قبل 10 أشهر.
ويتحدّر الشحيمي من قرية ناهيا بالجيزة، ويبلغ من العمر 41 عاماً، متزوج ولديه طفلان، وكان معتقلا في سجن الجيزة الجديد بالكيلو 10 ونصف، بطريق الإسكندرية الصحراوي.
وكان مركز “النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب” قد وثّق مقتل 81 سجيناً بالإهمال الطبي المتعمّد خلال العام 2015.
وأوضح المركز، في تقرير بعنوان “حصاد القهر في عام 2015″، أن “أشهر الأمراض التي تؤدي إلى الموت في السجون نتيجة الإهمال، هي: الهبوط الحاد بالدورة الدموية، الإجهاد الحراري، أمراض الكبد، أمراض التنفس، السكري، الإعياء، أمراض القلب، الجهاز الهضمي، الضغط، القيء والإسهال، أمراض الجهاز البولي، الجلطة في الدماغ، السرطان، التهاب الزائدة الدودية، بالإضافة إلى الإصابات التي يُهمَل علاجها“.
وعلى صعيد الانتهاكات الأمنية المتصاعدة، قتلت قوات أمن الإسماعيلية، شرقي مصر، شخصين بمنطقة السحر والجمال، بمدينة الإسماعيلية، خلال القبض على متهمين بترويج مخدرات.

 

*القاهرة تتلقى قرار البرلمان اﻷوروبي حول العقوبات بالقلق والإنكار

اعتبرت مصادر دبلوماسية مصرية أن موافقة أغلبية أعضاء البرلمان الأوروبي على قرار تعليق المساعدات الأمنية لمصر، وإدانة واقعة قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وحث مصر على تغيير سياستها الأمنية “ضربة موجعة لسياسات مصر الخارجية في مرحلة صعبة، مصر مهددة فيها بفقدان دعم دولة من أبرز داعميها الأوروبيين وهي إيطاليا”، بينما امتنعت الجهات الرسمية من إبداء أي رد فعل أو إصدار بيان عن الموضوع.

مصر كانت على علم منذ أيام بتحرك النواب الأوروبيين ضدها، وحاولت تدارك الموقف بحشد بعض الدول المقرّبة منها

وذكرت المصادر التي تعمل بديوان وزارة الخارجية بعد دقائق من صدور قرار البرلمان الأوروبي، أن “مصر كانت على علم منذ أيام بتحرك النواب الأوروبيين ضدها، وحاولت تدارك الموقف بحشد بعض الدول المقرّبة منها، إلا أن سوء موقف التحقيقات الأمنية والقضائية في قضية ريجيني جعلت أيدي الدبلوماسية المصرية مكبّلة تماماً، فجميع المؤشرات الواردة من فريق التحقيق الإيطالي ليست في صالح أجهزة الأمن المصرية“.

وألمحت المصادر إلى “وجود دور سري لمنظمات المجتمع المدني المصرية في حشد الدوائر البرلمانية اﻷوروبية، على خلفية منع بعض الحقوقيين من السفر مؤخرا”، وذلك على خلفية قضية التمويل الأجنبي التي كشف “العربي الجديد” تفاصيلها في 2 مارس/ آذار الحالي.

وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية تلقت تحذيراً من عواقب التراخي في إعلان مسؤولية أجهزة الأمن في ظل عدم إنهاء أي تقارير تحريات أو تحقيقات مبدئية عن واقعة قتل الطالب الإيطالي، ولا سيما أن فريق التحقيق الإيطالي توصل إلى معلومات مهمة أنكرتها وزارة الداخلية المصرية، بالإضافة إلى إيداع تقرير الطب الشرعي الذي أكد تعرّض الطالب لـ”تعذيب احترافيلإجباره على الإدلاء بأقوال أو معلومات، لكن جسده لم يتحمّل ذلك.

واستطردت المصادر قائلة إن “وزارة الخارجية لن تعلن رسمياً عن هذه الأخطاء التي تشوب إدارة هذا الملف الخطير في مصر، وقد تتجاهل واقعة إصدار القرار كلية بدعوى انشغالها بتغيير قيادة جامعة الدول العربية”، واضافت “لكن الحقيقة هي أن قرار البرلمان الأوروبي لم يكن من الوارد تلافيه دون إعلان مسؤولية أجهزة الأمن المصرية عما حدث، أو تقديم رواية أخرى معقولة“.

ووصفت المصادر القرار بأنه “كارت ضغط قوي.. وضع مصر في خانة صعبة، وأصبح على القاهرة الآن تقديم تصورات متماسكة ودلائل قاطعة على عدم تورط أجهزتها الأمنية في قتل ريجيني، أو تقديم المسؤولين الأمنيين عن ذلك إلى المحاكمة”، مشيرة إلى أنه “لا توجد بدائل لهذا السيناريو“.

وحول نتائج هذا القرار وآثاره على السياسات المصرية الحالية، أكدت المصادر أن “القرار لن يترجم مباشرة إلى قرارات حكومية، لكنه يمثل خطوة أولى ومهمة على طريق نجاح دوائر أوروبية في القضاء على المكاسب السياسية التي حققتها الحكومة المصرية الحالية على الصعيد الدبلوماسي، قاصدة بذلك أن هذا القرار هو مقدمة لخسائر أوروبية لنظام السيسي، وفقدانه دعماً عكف على تأمينه منذ توليه الرئاسة.

وأوضحت المصادر أن “مصر اعتمدت في دبلوماسيتها الأوروبية على دول متوسطية، كإيطاليا واليونان وقبرص، ثم في مرحلة لاحقة فرنسا، للترويج للنظام الجديد كشريك تستطيع أوروبا الاعتماد عليه استراتيجياً وأمنياً واقتصادياً، وأي قرار من البرلمان الأوروبي بالتوصية بعقوبات ضد مصر حالياً، ستؤدي إلى تراجع تصنيف هذا النظام سياسياً، وسيتطلب الأمر شهوراً أخرى لإعادة ترميم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي“.

من جهته، قال مصدر أمني بإدارة الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، في تصريح مقتضب لـ”العربي الجديد”، إن “القرار مقلق، مشيراً إلى أن “الوزارة ترتبط بعقود سارية واتفاقات مع عدد من الشركات الأوروبية بالإضافة لوزارات الداخلية بإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا لتعزيز التعاون الأمني وتبادل التدريب، وكذلك تصدير المنتجات الأمنية والمعدات“.

القرار الأوروبي دان تعذيب وقتل الطالب الإيطالي في “ظروف مريبة”، على حد وصفه

وأضاف المصدر أن “قرار البرلمان الأوروبي لا يعني بدء تفعيل حظر تقديم المساعدات لمصر من الآن، لأن القرار سياسي، بينما التعاقدات ذات صفة قانونية وسارية”، متوقعاً أن تتمكن مصر من خلال عملها الدبلوماسي من تجاوز هذه المرحلة الحرجة من العلاقات مع أوروبا.

وحول دور وزارة الداخلية في تحسين صورة مصر من خلال المساهمة بفاعلية ومسؤولية في تحقيقات مقتل الطالب الإيطالي، أجاب المصدر التحقيقات في يد القضاء، ولا نملك التدخل فيها، وما يتردد عن الاختفاء القسري معروض أمام القضاء أيضاً، ولا يوجد معتقلون ليسوا على ذمة قضايا في مصر“.

وعمّا تضمّنه قرار البرلمان الأوروبي من حث مصر على إطلاق سراح جميع المحبوسين لمجرد التعبير عن آرائهم أو التجمع السلمي، وضمان عمل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والنقابات المستقلة بحرية بدون تدخل حكومي أو مضايقات، وإلغاء حظر السفر المفروض على بعض الحقوقيين، قال المصدر “جميع هذه القرارات قضائية، وليست سياسية أو إدارية، وعلى البرلمان الأوروبي أن يعي الفارق بين القرارات التي يتخذها القضاء، والتصرفات التي تبدر من الحكومة“.

يذكر أن القرار الأوروبي دان تعذيب وقتل الطالب الإيطالي في “ظروف مريبة”، على حد وصفه، واعتبر أن هذه الحالة تأتي بعد قائمة طويلة من الاختفاء القسري التي تحدث في مصر منذ يوليو/ تموز 2013، وطالب السلطات المصرية بتقديم جميع المعلومات والأوراق اللازمة للسلطات الإيطالية، لضمان تحقيق مشترك سريع وشفاف وحيادي في قضية ريجيني بما يتماشى مع الالتزامات الدولية، وببذل كل الجهود الممكنة لتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت ممكن، واعتبر أن حالة ريجيني ليست منفصلة عن السياق المصري العام.

ودعا القرار الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للالتزام الكامل بقرار مجلس الشؤون الخارجية في أغسطس/ آب 2013 الخاص بوقف تصدير التكنولوجيا والمعدات العسكرية والتعاون الأمني مع مصر، مطالبا أيضا بتعليق تصدير معدات المراقبة، عندما تكون هناك أدلة على أن مثل هذه المعدات قد تستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان.

كما طالبت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي بتقديم تقرير عن الحالة الراهنة للتعاون العسكري والأمني من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مع مصر، ووضع خارطة طريق بالتشاور الوثيق مع البرلمان الأوروبي يحدد الخطوات الملموسة التي يجب اتخاذها من قبل السلطات المصرية لتحقيق تحسن ملحوظ في وضعية حقوق الإنسان وإصلاح قضائي شامل قبل إعادة النظر في قرار أغسطس 2013.

 

 

*التلفزيون المصري يوقف “عزة الحناوي” عن العمل لانتقادها “السيسي

اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري يوقف المذيعة عزة الحناوي عن العمل لانتقادها السيسي 

 

*رئيس إثيوبيا يعلن إنشاء سد جديد بخلاف “سد النهضة” لتوليد 2000 ميجاوات من الكهرباء

قال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، اليوم الخميس، إن بلاده التي تخطط لكي تصبح مصدرا إقليميا رئيسيا للكهرباء، ستبدأ قريبُا بناء سد جديد للطاقة الكهرومائية بقدرة 2000 ميجاوات.
وفي ظل خطة خمسية جديدة للتنمية من 2015 إلى 2020 تسعى أديس أبابا إلى زيادة إنتاجها من الكهرباء، ليصل إلى 17346 ميجاوات من قدرة حالية تزيد قليلا على 2200 من الطاقة المولدة من المصادر المائية والرياح والحرارة الجوفية
وأبلغ هايلي مريام البرلمان دون أن يذكر تفاصيل “إطلاق هذا السد الجديد سيبدأ قريبا.”
وتسعى إثيوبيا لاستغلال بضعة أنهار في توليد الكهرباء، جزء من خطط لدعم إقتصادها الزراعي بتطوير قطاع التصنيع.
والبلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي لديه بالفعل عدة مشاريع قيد التشييد بما في ذلك سد النهضة الكبير، البالغ قيمته 4.1 مليار دولار.
والذي سيولد 6000 ميجاوات من الكهرباء عند اكتماله، في غضون السنوات الخمس القادمة، وأيضا سد جلجل جيبي 3 الذي تبلغ قدرته التوليدية 1800 ميجاوات في المنطقة الجنوبية.
ويقدر خبراء قدرات إثيوبيا المحتملة لتوليد الكهرباء المائية عند حوالي 45 ألف ميجاوات، بالإضافة إلى 5000 ميجاوات من مصادر الحرارة الجوفية.
وعند إكتمال خطط إثيوبيا الطموحة، فإنها تريد تصدير الطاقة إلى دول في شمال وجنوب القارة الافريقية ومناطق أخرى.
لكن هايلي مريام قال، إن مواسم مطيرة ضعيفة -تركت 10.2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة غذائية في البلد البالغ عدد سكانه 90 مليون نسمة- كان لها تأثير سلبي أيضا على السدود القائمة.
وأضاف أن أربعة سدود للطاقة الكهرومائية، تبلغ قدرتها التوليدية الاجمالية 675 ميجاوات تنتج إما “بمعدل منخفض يصل إلى 10 بالمائة أو لا شيء على الإطلاق” بسبب انخفاض مستويات المياه.

 

 

*أخطر 10 توصيات للبرلمان الاوربي ضد مصر

أصدر البرلمان الاوروبي عددًا من التوصيات الخطيرة لدول الاتحاد الاوروبي من أجل إتخاذها ضد النظام المصري ، وذلك على خلفية مقتل الباحث الايطالي “جوليو ريجيني” داخل مصر .

ودعا البرلمان الاوربي الدول المشاركة فيه إلى إتخاذ عدة إجراءات ضد مصر بناء على التوصيات التالية التي وردت بنصها في بانه :

 

  1. قال أن نهج مصر القمعي لا يتفق مع نهج الاتحاد الاوروبي وهو ما يستوجب مراجعة “شاملة” لعلاقة أوروبا مع مصر .
  2. أكد في بيانه أنه يشعر بـ”الاشمئزاز” من احكام الاعدام الجماعية الصادرة بحق الإخوان ، واصفًا تلك المحاكمات بأنها “جائرة وصادمة” .

 

  1. قال أن قتل جوليو ريجيني رسالة جاءت لتوقظ الاتحاد الاوربي ليتخلى عن إعتقاداته المسبقة بأن الأنظمة الامنية هي الانسب لمصر والاقدر على ضمان شراكة بين القاهرة والاتخاد الاوروبي في مكافحة الارهاب .

 

  1. طالب بوقف التعاون الامني بين مصر والاتحاد الاوروبي مادام الجهاز الامني المصري يرتكب الانتهاكات ولا يخضع مرتكبوها للعقاب .

 

  1. أبدى استيائه الشديد من الاتفاقات التي وقعتها فرنسا وانجلترا مع مصر من أجل بيع بعض المعدات والاسلحة لها ، مطالبا بحظر أي صفقات من هذا النوع .

 

  1. هاجم الموقف “الهادئ” الذي يتخذه الاتحاد الاوروبي ضد الانتهاكات في مصر ، مشيراً إلى إنه لا يرقى لالتزامات الاتحاد الاوروبي بحماية حقوق الإنسان ، داعيًا إلى إتخاذ “مواقف واضحة” ضد النظام المصري في هذا الصدد.

 

  1. دعا الدول الاوروبية للتدخل و الضغط من أجل وقف الاختفاء القسري وإجراء تحقيقات مستقلة في حالات التعذيب ، وإصلاح اجهزة الامن والقضاء .

 

  1. قرار بإرسال تلك التوصيات إلى  السيسي والحكومة المصرية واللجنة الافريقية لحقوق الانسان .

 

  1. دعا مصر لتقديم المسؤولين عن قتل “ريجيني” للمحاكمة الجنائية السريعة .

 

  1. طالب مصر بإلغاء قانون التظاهر الذي وصفه بـ”القمعي

 

 

* الإفريقية لحقوق الإنسان” تمهل السيسي 15 يوما لوقف التعذيب بالعقرب

وجهت اللجنة الافريقية لحقوق الانسان رسالة شدية اللهجة الى زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، تمهلة فيها 15 يوما لوقف تعذيب المعتقلين بسجن العقرب سئ السمعة خاصة السياسيين منهم.
وأكدت اللجنة فى بيان له أمس انها طالبت سلطات الانقلاب باحترام المواثيق الدولية، ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحق السجناء، بعد تنامي ظاهرة التعذيب وكل أشكال الانتهاكات الأخرى بحق السجناء في السجون المصر.
وكانت اللجنة الافريقية قامت بدراسة الشكوى المقدمة من قبل “الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان”، فى مطلع مارس الجاري، بخصوص حالة الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب والرياضة الذى يقبع بسجن العقرب والتي أوضحت انتهاكات حقوق الإنسان المسلطة ضده في سجون الانقلاب، والمسجلة تحت رقم 15/586.
وحذرت اللجنة سلطات الانقلاب من انتهاك المواثيق الأفريقية الدولية، التي وقّعت عليها، داعية إلى احترام القوانين والفصول الخاصة بحقوق الإنسان، والتي من شأنها أن تنهي معاناة وزير الشباب والرياضة في سجن “العقرب“.
وشددت رسالة اللجنة على ضرورة السماح للدكتور “ياسين” بعرض حالته الصحية على طبيب محايد، وضمان تقديم العلاج والدواء المناسبين له، وإجراء تحقيق شامل في تعرضه للتعذيب.
كما طالبت بفتح تحقيق ومتابعة الشكوى المقدمة من قبل “الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان”، مع ضمان ألا يأخذ الانقلاب أي إجراء من شأنه أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للضحية.

وقدمت اللجنة الأفريقية، قبل ذلك، توصيات لسلطات الانقلاب بوقف تنفيذ الإعدامات بحق شباب “عرب شركس”، ولم يلتزم الانقلاب بها، كما قدمت توصيات في قضية خاصة بالدكتور محمد بديع فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ولم يتم الالتزام بها، ثم قدمت في الأسبوع الماضي توصية لوقف إعدامات ملعب كفر الشيخ“.

هذه التوصيات غير ملزمة لمصر، ولكن في حال إصدار توصيات متعددة لنفس الدولة، في فترات متقاربة، ولا تلتزم الدولة بتنفيذها، تقوم اللجنة الإفريقية برفع التوصيات إلى الاتحاد الأفريقي لاتخاذ قرار، باعتبار هذه الدولة مسؤولة عن إلحاق ضرر متعمد وممنهج ضد السجناء السياسيين، قد يرقى إلى عملية قتل متعمد ضد فصيل معارض

 

 

*أبرز مواقف وصفات الأمين العام الجديد للجامعة العربية

أحمد أبو الغيط الذي انتخب، الخميس 10 مارس/آذار 2016، أميناً عاماً جديداً للجامعة العربية، كان آخر وزير خارجية مصري في عهد حسني مبارك ومنفذاً أميناً لسياساته طوال 7 سنوات أثناء توليه هذه الحقيبة.
عين أبو الغيط، يبلغ الـ74 من العمر في يونيو/حزيران، وزيراً لخارجية مصر في عام 2004 وبقي في موقعه حتى مارس/آذار 2011 إذ احتفظ بحقيبة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال التي شكلت فور إسقاط مبارك في 11 فبراير/شباط العام نفسه.
مواقفه وصفاته:
وظل أبو الغيط على ولائه لمبارك حتى بعد اندلاع الثورة ونزول الملايين إلى الشوارع للمطالبة برحيلة.
وقد أدلى بتصريحٍ شهير أثار فيما بعد حملة سخرية على الشبكات الاجتماعية، إذ سئل قبل أيام من اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني إذا كانت عدوى الثورة في تونس يمكن أن تنتقل إلى بلاده فردَّ بحسم “مصر ليست تونس” مضيفاً “هذا كلام فارغ“.
إلا أنه غيّر موقفه قبل ساعات من إعلان تنحّي مبارك عن السلطة وتسليمها للجيش، إذ قال في مقابلة بثتها قناة “العربية” في العاشر من فبراير/شباط 2011 أن بلاده تعيش حالة “احتقان” لعدة أسباب بينها “تقدم الرئيس في السن وعدم معرفة خليفته والحديث عن توريث” الحكم لابنه جمال مبارك.
كما انتقده في مذكراته التي نشرها عام 2013 تحت عنوان “شهادتي.. السياسة الخارجية المصرية 2004-2011″ إذ كتب أنه “تفاجأ في بداية عمله معهبأنه “شخصٌ متقدّم في السن أخذ حزمه وتركيزه يتناقصان مع مرور الأعوام التالية”، مضيفاً أن “الهاجس الأمني والملل الرئاسي كانت أقوى من أي محاولات لإعادة الرئيس إلى قلب الأحداث“.
طويل القامة ونحيفها، يتميز أبو الغيط بهدوء الدبلوماسي المحنك فيتحدث دائماً بصوت منخفض، لا يخرج عن النص ولا يميل إلى التصريحات الحادّة أو المثيرة للجدل وإن كان خرج عن هذه القاعدة في أحيان قليلة خصوصاً عندما هاجم حماس عام 2008 محمّلاً إياها مسؤولية الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزه آنذاك.
مسيرته المهنية
تدرّج أبو الغيط في وزارة الخارجية التي التحق بها في العام 1965 بعد عامٍ واحد من تخرّجه من كلية التجارة بجامعة عين شمس.
وشارك عندما كان لايزال دبلوماسياً شاباً في الفريق الذي أجرى مفاوضات كامب ديفيد مع إسرائيل في العام 1978.
وتنقّل خلال مسيرته المهنية في عواصم عدة بينها روما وواشنطن وموسكو حتى أصبح مندوباً لمصر في الأمم المتحدة في العام 1999 قبل أن يتمَّ استدعاؤه ليصبح وزيراً للخارجية في يوليو/تموز 2004 ثم تقاعد بعد تركه منصبه الوزاري.
لم يحظ أبو الغيط بحضورٍ كبير كوزيرٍ للخارجية والتزم تماماً بتنفيذ السياسة الخارجية لمبارك.
وفي مذكراته، دافع أبو الغيط عن هذا الالتزام مؤكداً أنه منذ إسقاط الملكية في مصر عام 1952، فإن دور وزير الخارجية اقتصر على تنفيذ السياسة التي يضعها رئيس الدولة.
وكتب “كنت أرفض، وما زلت، ادعاء بعض وزراء الخارجية المصريين أن سياستهم الخارجية كانت لا تستهدف هذا الأمر أو ذاك، أو أن هذه السياسة الخارجية التي وضعوها حققت كذا أو كذا فهي مقولاتٌ أراها خاطئة تماماً وتشوّه حقيقة الأمور فجميع وزراء الخارجية قاموا بتنفيذ وإدارة السياسة الخارجية مثلما وجه بها الرؤساء“.
وأبو الغيط متزوّج وله ابنان.

 

 

*المثير للجدل.. تعرف على “الأمين العام” الجديد للجامعة العربية

بمجرد أن انزلقت قدماها على الدرج مد يده “منقذاً” فالتصق اسمه باسم وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، تسيبي ليفني، في لحظة كان يجمعهما لقاء خرجت بعده مباشرة ليفني لتعلن شن الاحتلال حرباً ضروساً على غزة، وليُعلن هو بوضوح قطعه “كل رجل تطأ أرض مصر”، في إشارة إلى غلق معبر رفح ورفضه دخول الفلسطينيين أثناء شن الاحتلال حربه عليهم.

إنه وزير الخارجية المصري الأسبق، أحمد أبو الغيط، المثير للجدل بتصريحاته، والتي ظهرت بوادرها في معاداة صريحة لثورة 25 يناير 2011، و معاداة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” والفلسطينيين عموماً في الأراضي المحتلة.

واليوم الخميس (10-3-2016)، وافق وزراء الخارجية العرب، على تعيين وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية خلفاً للأمين العام الحالي نبيل العربي الذي تنتهي ولايته في 30 يونيو/حزيران القادم، وذلك خلال اجتماعهم في مقر الجامعة بالقاهرة.

ولدى ترشحه، ساورت الشكوك المراقبين والخبراء، خاصة أن تعيينه سيحمل دلالات عدة؛ أهمها انحيازاته السياسية، فهو أحد أعمدة المخلوع، حسني مبارك، بالإضافة إلى علاقاته الوطيدة بدوائر حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وموقفه تجاه القضية الفلسطينية وحركة حماس.

 

صديق ليفني عدو ثورة يناير

وفي اللحظة التي خلع فيها الثوار محمد حسني مبارك، لغّم أبو الغيط وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية، فأجرى حركة تعيينات للسفراء في فبراير/شباط 2011، حملت توقيع “المخلوع مبارك” الذي كان قد فقد منصبه رسمياً بأمر الشعب.

وحول هذا الأمر، نشر الكاتب وائل قنديل مقالاً آنذاك بعنوان: “سفراء آخر الليل في عزبة أبو الغيط”، يتضمن نداء واستغاثة من شرفاء الخارجية المصرية إلى رئيس المجلس العسكري الحاكم آنذاك يطالبونه بإلغاء القرار لما به من عوار دستوري وقانوني، حيث سيمثل مصر خلال السنوات الأربع التالية من هم جزء من المشكلة، والذين لاح في الأفق، بعد ذلك، فسادهم وتربحهم بمصالح المصريين.

 

مخاوف على مستقبل الجامعة

تعيين أبو الغيط وعلاقته التي لا يخفيها بالاحتلال الإسرائيلي يثير مخاوف عدة حول توجهات جامعة الدول العربية القادمة، متسائلين عمّن سيكون العدو ومن سيكون الحبيب.

مراقبون أشاروا إلى التقارب المصري السريع من الاحتلال والتنسيق الأمني والسياسي عالي المستوى بين الطرفين، بات محل شك وقلق بعد الإعلان عن تعيين أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية، زاد من القلق رسالة سفير مصر الجديد لدى إسرائيل، وقد أظهرت حجم التقدير للمحتل قائلاً فيها: “قدّمت اليوم أوراق اعتمادي لسيادة الرئيس ريفيلين، وتناقشنا في مناخ بنّاء عن القضايا الملحّة، واتفقنا على العمل معاً“.

 

أبو الغيط.. من هو؟

ظل أبو الغيط متنقلاً في دروب سلك الدبلوماسية المصرية زهاء خمسة عقود، مثّل فيها القاهرة في عواصم ومحافل كبيرة دون أن يسطع في عالم الأخبار، إلى أن طفا اسمه فجأة إلى السطح مع تكليفه برئاسة دبلوماسية بلاده عام 2004، حيث أصبح واجهة للنظام المصري ومواقفه.

فمنذ أن خلف أحمد ماهر على رأس وزارة الخارجية، أصبح اسم أبو الغيط، الذي رأى النور عام 1942 في القاهرة، متداولاً في سماء الأخبار؛ ليس بسبب مواقف مثيرة أو غير مألوفة؛ ولكن لأن طبيعة منصبه تفرض عليه أن يعكس صورة البلاد بظلالها وأضوائها ومناطقها الرمادية، في تمرين يشبه المشي على الحبال.

 

تباعد وتقارب.. فلسطين والاحتلال

تصريحات أبو الغيط زادت غرابة وتضارباً فيما يتعلق بملف الصراع العربي الإسرائيلي، خاصة منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو/حزيران 2007، حيث ذهب إلى حد الدفاع عن إبقاء معبر رفح مغلقاً بحجة اعتبارات قانونية واتفاقات دولية”، فضلاً عن إعلانه عدم الاعتراف بحكومة حماس في غزة برغم فوزها في انتخابات حرة نزيهة.

وبتولي أبو الغيط المنصب سوف يواجه عدة ملفات شائكة، تحتوي في بعض منها ما يخالف هواه وخطه السياسي الواضح، كأزمة اليمن، حيث سيتعامل مباشرة مع الثورة ومن ضمنها حزب التجمع اليمني للإصلاح، بالإضافة إلى الملف السوري، والذي إلى الآن ترفض مصر التدخل عسكرياً فيه وتدعو إلى الحل السلمي، مع إبقاء علاقتها بالنظام السوري وبشار الأسد، وتعلن دعمها للتدخل العسكري الروسي.

الطموح العربي يزاحم أبو الغيط

ومؤخراً، علت أصوات خليجية وعربية تدعو إلى ترشيح أشخاص لتولي أمانة الجامعة العربية شرط ألّا يكون مصرياً بهدف تجديد دماء الجامعة، وتفعيلها بعد حالة من السكون خيمت عليها واستمرت نحو 50 عاماً بقيادة مصرية.

 

 

* صحيفة إيطالية بصمات أمن الانقلاب في جريمة قتل جوليو ريجيني واضحة

عرضت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية معطيات جديدة فيما يخص قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تعرض للاختطاف والتعذيب والقتل في مصر خلال ذكرى ثورة 25 يناير، وقالت إن داخلية الانقلاب سارعت لطمس معالم القضية وتضليل وجهة التحقيق، قبل إعلام السفير الإيطالي بمصير ريجيني.

وقالت الصحيفة، في تقريرها إن شهادتين على الأقل تؤكدان أن داخلية الانقلاب خلال الساعات التي تلت العثور على جثة جوليو ريجيني ملقاة على جانب الطريق وعليها آثار تعذيب، سارعت “لتعكير المياه الصافية”. حيث قامت باستجواب المقربين من ريجيني بشكل سري خلال الليل في مركز شرطة الدقي، وحاولت بشتى الطرق الحصول منهم على معلومات حول حياته الخاصة وميولاته الجنسية.

وأضافت أنه طوال هذا الوقت تعمدت سلطات الانقلاب إخفاء الخبر عن السفير الإيطالي، ماوريتسيو ماساري، الذي لم يعرف مصير ريجيني إلا لاحقا من مصادر خاصة غير رسمية. كما أن شرطة الانقلاب كانت تعرف ريجيني جيدا، حيث إنها كانت قد بحثت عنه في شقته في الدقي في ديسمبر الماضي ولم تجده، وهي معلومة تم نفيها في سجلات التحقيق المسلمة لإيطاليا ولكن مصادر موثوقة أكدتها.


كما ذكرت الصحيفة أن صديقا إيطاليا كان مع ريجيني في مصر كشف لدى عودته لإيطاليا معلومات جديدة حول ما سبق اكتشاف موت ريجيني وما تلاه من أحداث، وطرح نقاط استفهام عديدة حول أداء المدعي العام في الجيزة. حيث تم استدعاؤه في مساء الثالث من فبراير إلى مركز شرطة الدقي والتحقيق معه دون إخباره بموت صديقه جوليو، وحدث الشيء نفسه مع الأستاذ الإيطالي دجينارو دجيرفاسيو.

واعتبرت الصحيفة أن قيام داخلية الانقلاب باستجواب كل المقربين من ريجيني بشكل سري، وعدم إخبار السفير الإيطالي بوجود الجثة في المشرحة، كان الهدف منه هو منعه من مشاهدة آثار التعذيب عليها قبل أن تخضع للتشريح، والبحث عن أية معلومات لخلط أوراق القضية مثل العلاقات الجنسية واستعمال المخدرات.

كما أكدت الصحيفة أن هنالك شعورا سائدا بأن داخلية السيسي تحاول إخفاء بعض الأدلة، من أجل إخفاء الدوافع السياسية لهذه الجريمة. وقد أكد صديق ريجيني أنه حضر بصحبته اجتماعا عالميا في 11 ديسمبر الماضي في القاهرة، مع المئات من النشطاء المهتمين بحقوق العمال والحرية النقابية، وبينما كان جوليو بصدد جمع المعلومات التي يريدها لبحوثه، قامت فتاة بتصويره بهاتفها الجوال عدة مرات، وقد استغرب ريجيني من سلوك هذه الفتاة، ورجح أن تكون مخبرة تابعة للشرطة السرية، ولكنه واصل نشاطه بشكل عادي لأنه لم يعتقد أن بحوثه مثيرة لقلق سلطات الانقلاب.

وأكد هذا الشاهد أن الشرطة حضرت لشقة ريجيني في مناسبتين، وكانت تريد تفتيش الشقة، وقد شعرا خلال تلك الفترة بتوتر الأجواء وخطورة الوضع، حيث تزايد الخطاب المعادي للأجانب والتحريض والتخوين، وأصيبت أمنية الانقلاب بجنون الارتياب، وأصبحت تقوم بعمليات تفتيش منازل الأجانب بشكل عشوائي ومتكرر خلال الفترة التي سبقت ذكرى 25 يناير، بذريعة الخوف من وجود “مخطط أجنبي لقلب النظام” على حد زعمهم.

من جهتها نشرت صحيفة “ليسبريسو” الإيطالية تقريرا في السياق نفسه، بعنوان “الحكومة المصرية مارست التضليل”، قالت فيه إن المدعي العام المصري يسعى بكل الطرق لغلق ملف القضية بشكل نهائي، وقد صرح وزير الداخلية مجدي عبد الغفار بأن “التحقيقات في مقتل ريجيني وصلت إلى طريق مسدود“.

واعتبرت الصحيفة أن سلطات الانقلاب لم تتعاون مع الجانب الإيطالي في هذه القضية، و”حافظت على ستار من الضباب حول حيثيات مقتل جوليو ريجيني“. والخيطان اللذان كان يكمن أن يقودا لفك ملابسات القضية تم طمسهما عمدا في الأيام الأولى.

الخيط الأول يتعلق بتسجيلات لعشرات كاميرات المراقبة الموجودة في المسار الذي سلكه ريجيني في يوم اختفائه، حيث تم تسليم تسجيلات للمحققين الإيطاليين لا أثر فيها للضحية سواء في كاميرات محطة المترو أو البنوك والمؤسسات التي يفترض أنه مر أمامها. والخيط الثاني يتعلق بالهاتف الجوال الخاص بريجيني، حيث ظهرت معلومات تفيد بأنه تم فتح الهاتف لبضع دقائق بعد تاريخ مقتل الضحية، ولكن المحققين المصريين نفوا هذا الأمر.

كما أشارت الصحيفة إلى أن بصمات أمن الانقلاب في هذه الجريمة واضحة، بالنظر لتورطها في جرائم سابقة بهذا الأسلوب نفسه، فقبل ثلاث سنوات تعرض الناشط المصري محمد الجندي للاختطاف والتعذيب، ثم عثر عليه ملقيا على جانب الطريق وادعت الداخلية أنه تعرض لحادث مروري. كما تعرض مؤخرا المحامي إسلام سلامة للإخفاء القسري بدوره، بعد أن وقف إلى جانب عدد من ضحايا التعذيب والإخفاء القسري، وقد صرح والده بأنه أخذ من منزله في الليل ولم ترد أي أخبار عنه منذ ذلك الوقت.

وأضافت الصحيفة أن “المحققين المصريين في أثناء سباقهم ضد الوقت من أجل تضليل الإيطاليين، قاموا بفحص الجثة بطريقة غير مهنية، والآن يعكف الخبير الإيطالي الدكتور فيتوريو فينيسكي على فحصها، وقد أشار منذ البداية إلى وجود عدد كبير من الكدمات والآثار التي أغفلها تقرير الطبيب الشرعي المصري“.

 

 

* التصفيات الجسدية.. سلاح الانقلاب ضد المعارضين

مسون حالة تصفية جسدية خلال عام، لم يكن عماد الصعيدي أولها، بعد أن قتلته الداخلية في مسكنه بحدائق الأهرام بالجيزة؛ لصدور حكم بالإعدام ضده في قضية أحداث كرداسة، ويبدو أنه لن يكون آخرها، بحسب إحصائيات وتحذيرات منظمات حقوقية.

الصعيدي كان ضحية أحكام غيابية وتحريات الأمن الوطني التي لا تصمد أمام أى بحث موضوعي أو قاض نزيه كما تؤكد عائلته. المنظمة العربية لحقوق الإنسان من جانبها ذكرت أن مئات المعارضين مهددون بالتصفية الجسدية، مؤكدة كذب روايات الأمن حول مقتل العشرات خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الداخلية، ومشيرة إلى أن ما تقوم به الداخلية جرائم قتل عمد.

مقتل 18 معارضا على الأقل خلال الأشهر الماضية في ثماني محافظات، هى القاهرة والجيزة والفيوم والإسكندرية وبني سويف والشرقية والبحيرة ودمياط”، ما يؤكد أن الشرطة اعتمدت التصفية الجسدية للتعامل مع معارضي النظام، حسب ما أفادت منظمات حقوقية.

استحضار مشهد سوريا والعراق بات قاب قوسين أو أدنى؛ بسبب جرائم نظام السيسي الذي رسخ سطوته على الحكم بارتكاب وقائع القتل خارج إطار القانون، وفق ما أكده محللون.

الاشتباه وتصفية الحسابات الشخصية أو حتى الهروب من دفع مستحقات مالية أصبحت مبررا كافيا لارتكاب الشرطة وأفرادها لجريمة القتل، يؤكدها مقتل الطالب الإيطالي وسائق الدرب الأحمر.

 

 

* تفاصيل جلسة هزلية “التخابر” اليوم

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس محمد مرسي، وعشرة آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع قطر”، إلى جلسة 15 مارس الجاري؛ لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.

وأشار محمد الجندي، محامي المعتقل السادس في القضية، إلى أن موكله محمد عادل كيلاني تعرض للتعذيب والإكراه من أجل الاعتراف بما نسب إليه في التحقيقات.

وأضاف أنه تم تجريد موكله من ملابسه كاملة لمدة 3 أيام من تاريخ القبض عليه، وممارسة التعذيب معه، بوضع أسلاك كهربائية في (القبل والدبر)، وتهديده بالإتيان بزوجته أمام عينيه والاعتداء عليها جنسيا إذا لم يقر بالوقائع المنسوبة إليه، مطالبًا بإثبات ذلك والحديث بشأنه.

وطلب الدفاع إجراء تحقيق لمعرفة الجهة التي قامت بتسلم موكله من شاهد الإثبات الأول عقب قيامه بإلقاء القبض عليه، والمستندات المزعوم ضبطها مع موكله حتى عرضه على نيابة أمن الدولة، وتمسك بطلبه باعتباره طلبا جازما لنفي حدوث الجريمة المنسوبة لموكله.

وأمرت المحكمة باستدعاء الشاهد الحاضر، وفور استدعائه سألته المحكمة عن ضبط وتفتيش مسكن المعتقل السابع أحمد إسماعيل ثابت، فقرر الضابط أنه هو من قام بإجراء التحريات بشأنه، وأنه قام بإلقاء القبض عليه برفقة قوة أمنية، وأنه كان قائد المأمورية، وليس متذكرا تحديدا عنوان مسكن المعتقل المذكور، وما يتذكره أنه بمنطقة بولاق الدكرور، ومثبت ذلك بمحضر الضبط.

وسألته المحكمة عن قسم الشرطة الذي يتبعه مسكن المعتقل، فأجاب الشاهد بأنه قسم شرطة بولاق الدكرور، وليس متذكرا عما إذا كان ذلك العنوان هو ذات العنوان الموجود بإذن النيابة العامة، وأن العنوان قد أثبته بمحضر الضبط.

كما سألته المحكمة عن المكان الذي اصطحب إليه المعتقلين محمد حامد الكيلاني وخالد حمدي عبد الوهاب عقب ضبطهما، فأجاب بأن دوره قاصر على القبض والتفتيش وأنه لا يعلم مكان احتجازهما.

وحول قيام أي من رجال الشرطة بالاعتداء بالضرب أو بالإكراه على أي من هذين المعتقلين، أجاب الشاهد بالنفي، وحول موعد تسليم المعتقلين، أجاب أنه عقب إجراءات القبض والتفتيش، وأنه ليس متذكرا من تسلمهما تحديدا؛ لأنه تم تسليمهما للشرطة التابع لها سكن كل معتقل.

وسألته المحكمة: “ما قولك فيما قرره كل من المعتقلين من تعرضهما للإكراه ما أدى إلى الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليهما بالتحقيقات؟”، فأجاب بأن دوره مقتصر على الضبط والتفتيش، وأنه لم يتول مهمة التحقيق معهما.

وسألته المحكمة: “ما قولك حول سؤالك أمام المحكمة بالجلسة السابقة عندما صاح المعتقل أحمد علي عبده عفيفي من داخل القفص قائلا إنك الضابط الذي قمت بتعذيبه واستجوابه؟”، فأجاب الشاهد بأنه اندهش من تصرف المعتقل، وأن ما ذكره المعتقل ليس سوى ادعاءات كاذبة ولا يعرف سبب ذلك، وفقا لزعم الشاهد.

واستدعت المحكمة بعد ذلك زوجة المعتقل السادس في القضية، والتي أقرت بأنها أرسلت برقية إلى وزير الداخلية بعد القبض على زوجها بيومين، والذي ألقي القبض عليه يوم 24 مارس 2014 بعد صلاة الفجر، وتم اقتحام غرفة نومهما بشكل غير لائق، وكان ضابط الأمن الوطني يتجوّل في حجرات الشقة والقوة المرافقة له، وأنه قال لها إنه سيأخذ زوجها لمناقشته لمدة نصف ساعة، وسيعود مرة أخرى ولكنه لم يعد، ومن ثم بحثت عنه في كل مكان وأعدت برقية وأرسلتها إلى وزير الداخلية.

وأضافت الزوجة أن ذلك الضابط هو شاهد الإثبات الأول “طارق صبري”، الذي شهد بجلسة اليوم، وأن زوجها لم يرفض الذهاب معه، وأنها شاهدت زوجها بالتلفزيون، عقب إعلان وزير الداخلية عن تلك القضية، وكان موثوقًا من يديه، وعندما ذهبت إلى النيابة وقابلت زوجها، قال لها، إنه تعرض للتعذيب للاعتراف بما جاء في التحقيقات، وأنه يريد توقيع الكشف الطبي عليه، وأنه تم تعذيبه بالكهرباء، وأخبرها بأنه لم يعرض على الطب الشرعي وأن كتفه مخلوع من الضرب والتعذيب، وتوجد آلام في ركبته.

وكان ممثل النيابة في هذه الأثناء يحاول مقاطعة الشاهدة والدفاع وحتى شاهد الإثبات، محاولا توجيهه في الإجابات، وكان ذلك أكثر من مرة خلال الجلسة، وحذرته المحكمة من تكرار الأمر، وأن الجلسة ليست مخصصة لتعقيب الدفاع.

ثم قرأ القاضي المستشار محمد شرين فهمي محضر التحقيق مع المعتقل السادس، الذي أقر في بداية التحقيق بعدم وجود أي إصابات ظاهرية به، وأن النيابة العامة ناظرته ولم تجد به أية إصابات، فقالت زوجته إنها شاهدت زوجها في التلفزيون وهو مربوط الذراع، وشاهدته وبه آثار تعذيب واضحة عندما شاهدته، كما أكد الشاهد والدفاع أن النيابة لم تناظر المتهم أساسا.

وهنا هبّ ممثل النيابة وقاطع المحكمة والمعتقل وزوجته ودفاعه، فقالت المحكمة إن ممثل النيابة العامة تحدث بطريقة لا تليق بمقام رجال القضاء، ولا بمكان انعقاد المحاكمة، وإنها حذرته أكثر من مرة، وطالبته بالجلوس وعدم التحدث قبل استئذان المحكمة، إلا أنه نظرًا لما أتاه من تصرف غير لائق، وإصراره عليه فقد أمرت هيئة المحكمة بإحالته للتفتيش القضائي للتحقيق معه ومعاقبته بتهمة إهانة المحكمة، والإخلال بالنظام العام، وفقا لمذكرة من المحكمة وإرفاق صورة من محضر الجلسة، في واقعة هي الأولى في تاريخ القضاء.

واستكملت المحكمة بعد ذلك الجلسة بعد طرد ممثل النيابة العامة واستبداله بآخر، وواصلت سماع مرافعة المحامي علاء علم الدين، بصفته وكيلا عن المعتقل السابع أحمد إسماعيل ثابت، حيث استكمل شرح باقي الدفوع القانونية التي أبداها بالجلسة الماضية، حيث دفع بانتفاء أركان جريمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المعتقل العاشر في ارتكاب جريمة التخابر موضوع الاتهام.

ودفع المحامي بانتفاء أركان جريمة إخفاء أوراق، ووثائق تتعلق بأمن الدولة ومصالحها القومية، لانتفاء قصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.

كما دفع بانتفاء أركان الاشتراك في اتفاق جنائي، الغرض منه ارتكاب الجرائم ببنود أمر الإحالة، وانتفاء جريمة طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية، والعبث بالأحراز المضبوطة على ذمة القضية، وانتفاء أركان الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وعدم الدليل على صحة إسنادها لموكله.

 

*تقرير إماراتي يدعو مصر لسرعة تخفيض الجنيه

قال بنك الاستثمار الإماراتي “أرقام كابيتال”، في تقرير حديث، إن الوقت يعمل ضد البنك المركزي”، وإن تأخر اتخاذ قرار تخفيض قيمة الجنيه يعوق النمو الاقتصادي.

التقرير الذي يحلل أوضاع الاقتصاد المصري يفرد قسما لأزمة الدولار، يتوقع فيه أن يتخذ المركزي خطوة تخفيض قيمة الجنيه عندما يؤمِن الموارد الكافية من العملات الأجنبية، من مؤسسات التمويل الدولية والدول المانحة والسوق المحلي، ليتمكن من ضخ الكميات الكبيرة التي ستكون مطلوبة من العملات الأجنبية عند اتخاذ القرار.

لكننا نظن مع ذلك أن الوقت يعمل ضد المركزي، وأن مزيدا من التأخير سيضيف ضغوطا أكبر على سوق الصرف، وسيوسع من الفجوة بين السعر الرسمي وأسعار السوق الموازية، بما يرفع المخاطر من أن يصبح قرار تخفيض قيمة العملة غير ذي جدوى حينما يتخذ”، كما يحذر التقرير.

وتعاني مصر من مشكلة نقص في العملات الأجنبية، أرجعها بنك الاستثمار الإماراتي إلى مزيج من التدفقات المحبِطة للاستثمار الأجنبي، وتراجع عائدات السياحة والتصدير، بالإضافة إلى المشهد السياسي المضطرب، وبعض قرارات البنك المركزي التي ساهمت في تزايد الأزمة.

وتتسع الفجوة بين السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار وبين السعر المتداول في السوق السوداء بشكل كبير مؤخرا، فبينما استقر السعر الرسمي الذي يقره البنك المركزي عند 7.73 جنيه للدولار، فقد وصل في السوق الموازية إلى 9.70 جنيه.

أسئلة بلا إجابات

يقول تقرير “أرقام” إن عدم التواصل وإتاحة المعلومات من جانب البنك المركزي والحكومة حول مدى خطورة الوضع يطرح سلسلة من الأسئلة بلا إجابات.

إلى متى ستحافظ مصر على القيود على التعاملات البنكية بالعملات الأجنبية، وهل ستدافع مصر عن الجنيه بلا حدود قبل أن تصبح مجبرة على تخفيضه لمستوى يمكن أن يحد من النمو الاقتصادي؟ أم إنها ستعلن بشكل مفاجئ عن قرض من صندوق النقد الدولي يدعم الاحتياطي ويجنبها تخفيض العملة، أو يمكنها من تخفيض محدود على أحسن تقدير؟“.

وكان المركزي فرض في بداية العام الماضي قيودا على الإيداع النقدي بالدولار في البنوك، للتضييق على السوق السوداء، وحملّ كثير من المستوردين والمصدرين تلك القيود مسؤولية نقص الدولار في السوق في الشهور الأخيرة.

ورغم تخفيف المركزي لتلك القيود منذ بداية العام الجاري إلا أن الأزمة لا تتجه للإنفراج، لأن الطلب على العملة الصعبة أكثر من المعروض منها، وهو ما يرى عدد من بنوك الاستثمار أنه يقتضي تخفيض قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية.

تصاعد الأزمة

تشير البيانات إلى تصاعد أزمة العملة بشكل حاد خلال الربع الأخير من 2015 (أكتوبر إلى ديسمبر) نتيجة لعدد من العوامل الاقتصادية، بالإضافة لتصاعد التوقعات التي ارتبطت بتغيير شخص محافظ البنك المركزي في نوفمبر الماضي، كما يقول التقرير.

وكانت الضربة التي تلقتها السياحة بعد سقوط الطائرة الروسية في نهاية أكتوبر الماضي، من أهم العوامل التي ساهمت في نقص العملة الأجنبية، كما يوضح التقرير، حيث ترتب عليها تراجع في أعداد السائحين الوافدين لمصر بنحو 44% ما بين أكتوبر وديسمبر.

ويتوقع بنك الاستثمار أن تتراجع عائدات السياحة إلى 5.5 مليار دولار خلال العام المالي الجاري، مقابل 7.4 مليار في العام الماضي.

كما تأثرت الصادرات، أحد المصادر الهامة للعملة الصعبة، بأزمة نقص الدولار، حيث أدت الصعوبات في توفير العملة إلى تأخر استيراد الخامات، مما عطل عملية الإنتاج، وأثر على التصدير.

ويوضح التقرير أن تقييد التعاملات الدولارية والتضييق على السوق السوداء انعكس على التحويلات، حيث اتجه بعض المصريين العاملين بالخارج إلى تغيير العملة في الخارج وتقليل المبالغ التى يحولونها بالعملة الأجنبية إلى مصر، “لكن لا توجد بيانات كافية لتحديد حجم هذا التطور“.

وبالإضافة إلى هذه العوامل هناك عامل نفسي ارتبط بالتوقعات، “فمحافظ البنك المركزي الجديد كان بإمكانه تغيير السياسات التي فاقمت من أزمة نقص العملة الأجنبية في 2015، إلا أن عدم تحقق ذلك بسرعة أدى إلى إشعال أسعار في السوق الموازية، وزاد من توقع المتعاملين للمخاطر، بحسب تفسير بنك الاستثمار

وكان محافظ البنك المركزي الحالي، طارق عامر، تولى منصبه في نوفمبر الماضي، خلفا لهشام رامز الذي تقدم باستقالته في 21 أكتوبر، والذي كان مسؤولا عن سياسات تقييد الإيداع الدولاري في البنوك. وعبر كثير من المستثمرين عن تفاؤلهم بالمحافظ الجديد متوقعين أن يلغي تلك القيود.

لكن عامر لم يعدل من تلك السياسة إلا مع بداية العام الجديد، حيث رفع حد الإيداع في يناير الماضي من 50 ألف إلى 250 ألف دولار شهريا للشركات المستوردة للسلع الأساسية، ثم أعلن في فبراير عن رفع الحد الأقصى مجددا إلى مليون دولار للمصدرين الذين يحتاجون لاستيراد مستلزمات إنتاج.

طلب بغرض المضاربة

رغم أن حجم الطلب على العملة الصعبة من جانب الشركات الخاصة والقطاع العائلي ليس واضحا، فإنه من الملاحظ أن “نسبة غير قليلة من هذا الطلب تكون بهدف المضاربة والبحث عن الربح من فروق أسعار العملة”، كما يقول بنك الاستثمار.

وقدر التعاملات اليومية للسوق الموازية للعملة في مصر بما يتراوح بين 4 إلى 5 ملايين دولار، “معظمها يغطي طلبات الشركات“.

ويشير التقرير إلى أن “تسريب القرارات إلى السوق قبل الإعلان عنها بشكل رسمي يؤدي إلى الارتباك والهلع“.

وكان قرار البنوك العاملة في مصر بتخفيض الحد اليومي والشهري لتعامل عملائها بالعملات الأجنبية خارج مصر، وتقليص المبالغ المسموح بتحويلها إلى العملات الأجنبية، على سبيل المثال، أثار قلق القطاع العائلي، وأدى للإقبال على شراء الدولار في السوق السوداء تحسبا لاحتمال عدم توافره في فترات لاحقة أو زيادة سعره بشكل كبير، مما أدى فعليا لزيادة أسعار السوق السوداء عن معدلاتها قبل القرار، الذي تم بناء على تعليمات البنك المركزي.

وحاول التقرير أن يلقى الضوء على أهم جوانب العرض والطلب فيما يخص العملات الأجنبية المتاحة للبنك المركزي والمطلوبة منه، رغم صعوبة الإلمام بها بدقة “نظرا لعدم توافر المعلومات بشكل كاف“.

وبحسب التقرير، تلقى المركزي دفعات من القروض والمساعدات من مؤسسات مختلفة منها على الأقل 1.2 مليار دولار من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، و0.5 مليار دولار من البنك الأفريقي للتنمية، و0.2 مليار من صندوق النقد العربي، بالإضافة لآخرين.

وتوقع بنك الاستثمار أن تكون هناك مبالغ أخرى في الطريق سواء من خلال مؤسسات تمويل دولية أو دول مانحة.

ويرى أن “المركزي ربما يكون استخدم هذه المبالغ خلال الشهور الماضية لتمويل الاحتياجات من العملة الصعبة، بدلا من الاعتماد على الاحتياطي النقدي“.

ويتوقع التقرير أن يكون المركزي وجه الـ900 مليون جنيه التي حصل عليها من الصين في يناير الماضي لزيادة قيمة الاحتياطي.

ورغم انخفاض موارد مصر من العملة الصعبة إلا أن احتياطي النقد الأجنبي لدى المركزي يحافظ على استقرار نسبي خلال الشهور الأخيرة، حيث استقر في الفترة من أكتوبر إلى يناير الماضيين حول 16.4 مليار دولار، وارتفع الشهر الماضي إلى 16.5 مليار.

وتتضمن المبالغ المنتظر دخولها بالعملة الصعبة للمركزي في الفترة المقبلة 15 مليار دولار حصيلة اتفاقيات استثمارية وقروض تجارية مع الصين، بالإضافة لمليار دولار من البنك الدولي، وهي الشريحة الأولى من قرض معروض على البرلمان، ويتوقع التقرير صرفه خلال الربع الثاني من العام (إبريل إلى يونيو).

كما يرجح التقرير حصول مصر على مليار دولار إضافية على الأقل من دول الخليج في الشهور المقبلة.

وفي المقابل استخدم البنك المركزي نحو 14.2 مليار دولار، خلال الفترة من نهاية أكتوبر إلى نهاية يناير، سواء بشكل مباشر أو من خلال البنوك التجارية، كما يوضح بنك الاستثمار.

وتم توجيه هذا المبلغ لتغطية واردات سلع غذائية أساسية بـ 2.1 مليار دولار (لا تشمل واردات هيئة السلع التموينية، وهي المستورد الأكبر للقمح وزيت الطعام في مصر)، و1.5 مليار للآلات وقطع الغيار، و6.9 مليار للسلع الوسيطة والمواد الخام، و600 مليون دولار للأدوية والكيماويات المرتبطة بها، و3.1 مليار لسلع أخرى.

ولا تشمل هذه المبالغ واردات الحكومة من السلع والتي تتمثل بالأساس في القمح والمواد البترولية.

ويبيع المركزي حوالي 120 مليون دولار أسبوعيا للبنوك، من خلال ثلاثة عطاءات أسبوعية دورية، بالإضافة لميار دولار طرحها بشكل استثنائي للبنوك في نوفمبر الماضي، لسد احتياجات المستثمرين والمستوردين.

ولكن لا توجد أرقام رسمية معلنة عن حجم المتأخرات على المستوردين والمستثمرين ولا ما تم تسديده منها حتى الآن كما يقول التقرير.

وتتمثل الالتزامات قصيرة الأجل على مصر بالدولار بالنسبة لديونها في تسديد 700 مليون دولار من أقساط ديون نادي باريس، بالإضافة إلى مليار دولار قيمة سند مستحق لقطر، بحلول يوليو المقبل.

ويعتقد معدو التقرير أن المعروض من العملة الأجنبية سيزيد عن المطلوب، لكن العبرة بالسرعة التي سيحدث بها ذلك، والتي لا تنفصل عن اغتنام البنك المركزي “لأقرب فرصة ممكنة لتحقيق التوازن في سعر الصرف“.

 

 

* ارتفاع أسعار الطعام والشراب بنسبة 1.8% خلال فبراير الماضي

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء -اليوم الخميس- عن ارتفاع أسعار الطعام والشراب، خلال الشهر الماضي “فبراير” بنسبة 1.8% مقارنة بالشهر السابق عليه.

وأوضح الإحصاء -في بيان أن معدل التضخم السنوي خلال الشهر الماضي ارتفع ليبلغ 9.5% مقارنة بشهر فبراير من عام 2015.

وأظهر البيان أن معدل التضخم في الحضر ارتفع في فبراير بنحو 1% مقارنة بشهر يناير السابق عليه، ليسجل 173.6 نقطة، كما ارتفع على أساس سنوي ليبلغ 9.1% مقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي.

وارتفع معدل التضخم الشهري الماضي في الريف بنحو 1.2% ليبلغ 182 نقطة مقارنة بالشهر السابق عليه، كما زاد على أساس سنوي ليسجل 10% مقارنة بفبراير 2015

 

الانقلاب سرق 800 مليار من أصحاب المعاشات.. الأربعاء 9 مارس. . الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار

الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار
الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار

الانقلاب سرق 800 مليار من أصحاب المعاشات.. الأربعاء 9 مارس. . الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*تفاصيل حادث سيناء الذي أدي الى مصرع 12 مجندًا و6 مدنيين

صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، أنه مساء اليوم الأربعاء، وقع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وسيارة نقل بطريق أبو رديس الطور بدائرة قسم شرطة أبو رديس جنوب سيناء.

وأشار إلي في بيان نقلته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية علي “الفيسبوك” أن الحادث أسفر عن وفاة « 12» مُجندًا من قوة قسم شرطة دهب، « 4 » طلبة، «2» مجهولين الهاوية .. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.

 

 

*العاملون بالمصرية للاتصالات يتعرضون للتهديدات بسبب احتجاجاتهم

تعرض عدد من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات للتهديد، من قبل عدد من قيادات الشركة، على حد قول عدد من العاملين، بسبب استخدامهم حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم سلميًّا وذلك بعد  تصاعد حركة احتجاجات العاملين بالشركة في أغلب محافظات الجمهورية.

وقال بيان مشترك أصدرته كل من النقابة المستقلة للاتصالات ومنظمة التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي: “تم تهديد العاملين بوسائل مختلفة، وهو ما يعد مخالفة واضحة وصريحة للدستور والقانون المصري، ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية، الموقعة عليها الحكومة المصرية“.

 

 

*النقض تؤيد سجن 63 من معارضي العسكر لمدد تصل لـ15 عامًا

قررت محكمة النقض، في جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، رفض الطعون المقدمة من 63 شخصًا من معارضي حكم العسكر، وأيدت أحكام السجن الصادرة ضدهم في قضية أحداث رمسيس الثالثة، التي وقعت بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى 6 أكتوبر عام 2013.

كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت في 30 سبتمبر 2014، حكما بمعاقبة 63 متهما بالسجن لمدد تتراوح بين 15 و10 سنوات، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين في القضية المقيدة برقم 10325 لسنة 2013 جنايات الأزبكية، ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتجمهر، والبلطجة، واستعراض القوة، والتلويح بالعنف.

ويواجه المتهمون أيضا اتهامات بمقاومة السلطات، وتخريب المنشآت العامة والخاصة على رأسها محطة مترو الشهداء، ومبنى جريدة الجمهورية، وقطع الطريق العام وتعطيل وسائل المواصلات، والاعتداء على قسم شرطة الأزبكية واستهداف قوة تأمينه، وحيازة أسلحة وذخائر وألعاب نارية، وحيازة عبوات مولوتوف، والحريق العمد، والقتل والشروع فيه.

 

 

*اعتقال عقيد سابق بالقوات المسلحة وزوجته الطبيبة وشقيقها وإخفائهم قسريا

اعتقلت قوات أمن الانقلاب العقيد السابق بالقوات المسلحة “ياسر سيف” وزجته الطبيبة “بسمة رفعت” وشقيقها “محمد“.

تعود وقائع الاعتقال حين اختطفت قوة مسلحة بزي مدني العقيد ياسر من سياراته بجوار “كارفور المعادي” يوم الأحد 6 مارس 2016، وبعدها بيوم وأثناء بحثهما عن زوجها تم اعتقال الطبيبة “بسمة رفعت” ومعها شقيقها “محمد.

يقول أحد المحامين أنه شاهد رجلين وامرأة منتقبة عليهم آثار تعذيب شديد، شاهدهم يعرضون على نيابة أمن الدولة.

يذكر أن قوات الأمن قد اقتحمت منزل الأسرة بعد اعتقالهم ودمرت محتوياته دون إبداء أسباب، وسط ذهول والد الطبيبة البالغ من العمر 74 عاما الذي لا يعرف شيئا عن مصير نجله ونجلته وزوجها.

 

 

*التفاصيل الكاملة لفوز الشوبكي بمقعد الدقي والعجوزة

قال مصدر قانوني، إن الدكتور عمرو الشوبكي، تقدم بطعن لمحكمة النقض علة قرار لجنة العليا للانتخابات بفوز أحمد مرتضى، في انتخابات الإعادة بدائرة الدقي والعجوزة، وشمل الطعن 4 لجان رئيسية يضموا 39 لجنة فرعية، وبفرز هذه اللجان تبين احتساب 45 صوتًا من أصوات الدكتور الشوبكي، لأحمد مرتضى وموجودين في كتلته التصويتية.

وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية، انتاب محكمة النقض الشك في عملة الفرز كاملة خاصة، بعد اكتشاف 30 صوتًا لأحمد مرتضى هم في الحقيقة للشوبكي في صندوق واحد، وهو ما جعلها تصر على إعادة الفرز كاملًا في 172 لجنة؛ رغم اعتراض مرتضى منصور، وتمت عملية الفرز أمام الإشراف القضائي في وجود محاميّ الشوبكي وأحمد مرتضى

وتابع، محامو الدكتور عمرو الشوبكي، أكدوا أن نتيجة إعادة الفرز أعلنت فوز موكلهم بفارق 268 صوتًا على نظيره أحمد مرتضى، دون فرز أصوات المصريين في الخارج والتي تقدم فيها الشوبكي على أحمد مرتضى في جولة الإعادة السابقة.

وأكد المصدر، أنه وفقاً للقانون رقم 24 لسنة 2012 المنظم لعملية الطعن على الانتخابات البرلمانية، “يحق لمحكمة النقض حال قبول الطعون والقضاء ببطلان الانتخابات، أن تقضي بإعادة الانتخابات في الدائرة المطعون على نتيجة الانتخابات بها، أو أن تعلن فوز أحد المرشحين في حالة وجود أخطاء مادية اطمأنت إليها من خلال الأوراق والمستندات المقدمة للمحكمة“.

ونوه المصدر، إلى أن الدكتور عمرو الشوبكي، لن يخوض الانتخابات البرلمانية مرة أخرى إذا ما حكمت محكمة النقض بإعادة الانتخابات، أما إذا ما أعلنت فوزه فسيكون هناك كلام آخر.

 

 

*نقل معتقل بالعقرب لمستشفي السجن لتدهور حالته الصحية

 قالت زوجة الكيميائي سامي أمين الذي يقضي عقوبة المؤبد داخل زنزانته الانفرادي بسجن العقرب ” علي خلفية اتهامه في هزلية التخابر مع حماس”، انه أثناء زيارتها لزوجها أمس وجدته في حالة إعياء شديد وتم نقله لمستشفي السجن بعد تدهور حالته الصحية ودخوله في حالة اغماء كامل بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وإعطائه انسولين منتهي الصلاحية من قبل إدارة السجن، ما يعرض حياته للخطر.

وأفادت زوجة “أمين” أن زوجها أكد لها مواصلتهم الإضراب عن الطعام لأنهم يواجهون الموت البطئ بسبب سوء المعاملة، وتعرضهم للتعذيب ومنع الأدوية والأطعمة عنهم وعدم آدمية زنازين الاحتجاز التي تشبة المقبرة، محملة قائد الانقلاب العسكري ووزير داخليته المسئولية الكاملة عن سلامته ومناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان التدخل لانقاذ حياة زوجها.

 

 

*وفاة والدة المعتقل حمدي طه القابع في سجون العسكر منذ عامين ونصف

توفيت عصر أمس والدة المعتقل الأستاذ حمدي طه – المعتقل بسجن قنا العمومي، علي خلفية قضية أحداث محافظة أسوان، والذي يقبع في سجون العسكر منذ عامين ونصف .

يأتي ذلك ليظهر ما وصل إليه الوطن في ظل حكم العسكر، من سجن الشرفاء دون جريرة أو دليل واحد، خاصة وأنه لم يكن متواجد في محافظة أسوان، في الوقت الذي قامت فيه شرطة اﻹنقلاب في أسوان بقتل 3 مواطنين أبرياء يوم فض ميداني رابعة والنهضة، وقد كان المعلم حمدي طه موجودا بالقاهرة ساعتها .

جدير بالذكر أن عبد الرحمن حمدي طه – 20 عام، وهو ابن الأستاذ حمدي طه، محكوم عليه ب 25 عام، في قضية ملفقة من قبل أمن الإنقلاب وقضائه، ورغم ذلك فهم صابرون وواثقون في نصرالله

 

 

*المركزي”يلغي سقف الإيداع والسحب للنقد الأجنبي لمستوردي”السلع الأساسية

ألغى البنك المركزي المصري (الأربعاء) سقف الإيداع والسحب المصرفي بالعملة الصعبة لمستوردي السلع الأساسية وذلك بعد يوم من إلغائه للأفراد.

وقال البنك في بيان له إنه “تقرر إلغاء الحدود القصوى… بالنسبة للأشخاص الاعتبارية التي تعمل في مجال استيراد السلع والمنتجات الأساسية مع الإبقاء على الحدود المعمول بها للأشخاص الاعتبارية في مجال استيراد السلع الأخرى.”

ويقاوم البنك المركزي خفض قيمة الجنيه ويبقيه عند 7.7301 جنيه للدولار في حين حوّم سعر العملة الأمريكية في السوق السوداء حول 9.8 جنيه هذا الأسبوع.

وتهاوت الاحتياطيات من 36 مليار دولار في 2011 إلى 16.5 مليار دولار في فبراير شباط ويعاني البلد من أزمة عملة أدت إلى نضوب السيولة الدولارية في القطاع المصرفي

 

 

*نقص الدولار يقلص إنتاج مصر من الحديد ويرفع أسعار العقارات

قال خبراء مصريون، إن نقص الدولار وارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري خلال الأسابيع الأخيرة، أدى إلى ضعف استيراد المواد الخام، للعديد من الصناعات المعدنية في البلاد، على رأسها “الحديد الصلب“.
وأضافوا في أحاديث منفصلة للأناضول أن أزمة نقص الدولار، تسببت في انخفاض إنتاج المصانع من الحديد الصلب، بنسبة 50%، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام 2015.
وارتفعت أسعار الحديد، مطلع الشهر الجاري بنسبة 7%، مقارنة مع الشهر الماضي، قابلها زيادة في أسعار العقارات بنسبة 3%، بسبب ارتفاع المواد الخام، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، إن نقص العملة الأجنبية، أثر على مختلف الصناعات المعدنية في مصر، خاصة الحديد والصلب” خلال الشهور القليلة الماضية.

وأضاف “حنفي”، أن مصر تستورد المواد الخام التي تدخل في مختلف الصناعات المعدنية،”نحتاج ملايين الأطنان يومياً من تلك الخامات لتغطية احتياجات السوق“.

وتابع، “نحتاج نحو 5 ملايين دولار يومياً، لاستيراد تلك الخامات، وهذا لا يمكن تحقيقه مع حجم الإيداع الدولاري في البنوك، للاستيراد المقدر بمليون دولار شهرياً“.

ورفع البنك المركزي المصري، سقف الإيداع للشركات العاملة في مجال التصدير، ولها احتياجات استيرادية إلى مليون دولار شهرياً، بعدما أدى نقص العملة الأجنبية إلى صعوبات أمام المصنعين في استيراد المكونات.

“نقص الدولار وتعليمات البنك المركزي، تسببت في انخفاض إنتاج المصانع من الحديد الصلب”، الذي وصل 400 ألف طن خلال يناير/كانون الثاني الماضي، من 792 ألف طن عن نفس الشهر عام 2015″، بحسب مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية.

ويبلغ سعر طن الحديد حالياً، نحو 5150 (658 دولارًا أمريكيًا) جنيه بزيادة تصل نحو 360 جنيهاً للطن عن الشهر الماضي.

وتعاني مصر من أزمة نقص الدولار في سوق العملات، وارتفع سعره في السوق الموازي (السوق السوداء) إلى أكثر من تسعة جنيهات، في حين تجمد سعره الرسمي عند 7.80 جنيه للشراء و 7.83 للبيع، بحسب أسعار البنك المركزي.

وقال إيهاب لبيب، مدير عام شركة “أبراج مصر”، إن صعوداً في أسعار مواد البناء، خاصة “الحديد الصلب” بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لكن لم تصل لحد الأزمة حتى الآن“.
وأضاف لبيب في اتصال هاتفي، أن أسعار العقارات في مصر ارتفعت بنسبة تراوحت بين 10٪ إلى 15%، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الطلب المتزايد عليها، متوقعاً أن تكون هناك موجة أخرى من الزيادة مع ارتفاع أسعار مواد البناء.

وقال فتح الله فوزي، رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن أسعار “الحديد الصلب” المرتفعة تمثل زيادة في أسعار المنتج العقاري بنسبة تصل إلى 3%.

 

 

*إحالة بلاغ اتهام المذيعة “عزة الحناوي” بإهانة السيسي لنيابة أمن الدولة

أحال النائب العام الانقلابي “نبيل صادق”، البلاغ المقدم من سمير صبري، المحامي بالنقض، ضد عزة الحناوي، مذيعة القناة الثالثة “القاهرة” باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلي نيابة أمن الدولة العليا، لمباشرة التحقيق، في اتهامها بإهانة ما يسمى رئيس الجمهورية، والتحريض علي قلب نظام الحكم.

وزعم البلاغ المقيد برقم 1612 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن المذيعة عزة الحناوي ظهرت علي قناة القاهرة – الثالثة سابقًا بالتليفزيون المصريلكي تنفذ أجندة وتوجيهات لمهاجمة الدولة المصرية، ورئيسها لكي تحاول أن تظهر للعالم كله بطولة زائفة تسيء للدولة المصرية داخليًا ودوليًا – حسب زعم مقدم البلاغ.

كانت المذيعة بالتلفزيون المصري “عزة الحناوي” قد انتقدت أداء الفاشل عبدالفتاح السيسي، معتبرة أنه “يتكلم ولا يفعل شىء منذ توليه للرئاسة” بحسب وصفها.

وتابعت :”نجد منه وعود بدون تنفيذ .. والانتقاد حرية لآى شخص، ولا يصح أن نسكت على الخطأ“.

وأضافت :”أهان كل المصريين فى خطابه الأخير، عندما قال لهم “من أنتم.. انتو مش عارفين حاجة.. واللى عاوز يعرف يجيى ليا.. فهذا يعتبر اهانة للجميع“.

وشبهت الحناوي السيسي بهتلر قائله أن خطابه في مسرح الجلاء كان بمثابة إعلان الديكتاتورية في مصر.

 

 

*أصحاب المعاشات”: الدولة سرقت 800 مليار من أموالنا

اتهم اتحاد أصحاب المعاشات، حكومة السيسي، بالاستيلاء على أموال أصحاب المعاشات، مشيرًا إلى أن الأموال المنهوبة تقدر بنحو 800 مليار جنيه.

وقالت سعاد فتحي، عضو مجلس إدارة اتحاد أصحاب المعاشات: إن الدولة استولت على أموال أصحاب المعاشات، على الرغم من أنها لا تدفع شيئا لأصحاب المعاشات الذين يتم خصم أموالهم عن طريق التأمينات، مشيرة إلى أن الأموال المنهوبة تقدر بنحو 800 مليار جنيه.

وأضافت أن يوسف بطرس غالي ضيع 625 مليارًا، وهناك 162 مليارًا أخرى في البنوك لا يعلمون عنها شيئًا حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك عدة مؤسسات كمدينة الإنتاج الإعلامي وعثمان أحمد عثمان يتم تمويلهما من أموال المعاشات، ورغم ذلك لا يعود أي شيء بالنفع على أصحابها الأصليين“.

 

 

*نشطاء لـ”السيسي”: #تاخد_كام_وتسيب_مصر يا بومة

حالة من الانهيار غير المسبوق الذى يسيطر على الدولة المصرية منذ استيلاء العسكر على السلطة، انعكس بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية المتردية فى ظل انشطار مجتمعي حاد فرضه الانقلاب من أجل ترسيخ أركان دولته على حساب الوطن ممارسا تمييزا عنصريا فجا لم تعرفه مصر عبر تاريخها الطويل، فضلا عن انفجار الدولار ليسجل ارتفاعا تاريخيا يقابله حصار المواطنين بالأعباء المادية وغلاء الأسعار ورفع الدعم وزيادة الضرائب.

شهد قائم ذو خلفية فاشية تمارس فيها السلطة سياسة كبت الحريات وتكميم الأفواه فى أقبح صورها، بات معه السؤال الذى يتردد فى أوساط المصريين#تاخد_كام_وتسيب_ومصرردا على استحالة الحياة فى دولة بلا اقتصاد على رأسها مخبول دموي يمارس أقبح أشكال الفاشية عبر اعتقال المناهضين لحكم العسكر بصورة عشوائية وامتلاء السجون بعشرات الألاف من المصريين دون اتهامات حقيقية وعبر مسارات تقاضي تفتقر إلى العدالة.

ومع سيطرت الخراب على كافة مفاصل الدولة، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #تاخد_كام_وتسيب_مصر من أجل التأكيد على حجم المرار الذى يحاصر الشعب تحت حكم البيادة، والذى شهد تفاعلا كبيرا قفز به إلى صدارة التريندات فى ساعات قليلة.

واعتبر النشطاء أن الهاشتاج محصلة حتمية للحالة التى وصل إليها الوطن واعتبروا أن الرحيل عن مصر أو التمسك بها لن يغير من الواقع فى شئ خاصة وأن المصري يشعر بالغربة داخل وطنه، ونهج عدد من رواد التواصل الاجتماعي التعامل مع الهاشتاج على نحو ساخر لا يخلو من المرارة محصلته الإجمالية التأكيد على حب الوطن وإن جار على أهله ورفض فاشية العسكر والدعوة إلى الثورة على السيسي وعصابته.

وعلى الرغم من مرارة الهاشتاج الذى يجسد الحالة التى وصل إليها الشعب المصري تحت حكم الانقلاب، إلا أن عدد من النشطاء وجه الهاشتاج إلى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي متسائلا “#تاخد_كام_وتسيب_مصر قبل ما تخرب على دماغنا أكتر من كده يا وش الخراب يا بومة“. 

 

 

*صحيفة إيطالية: السيسي يدهس حماس بـ”بلدوزر الأكاذيب

شنت صحيفة “مانيفستو” الإيطالية هجومًا لاذعًا على الانقلاب العسكري على خلفية الاتهامات التى أطلقها وزير داخلية السيسي “مجدي عبدالغفار” حول تورط حركة “حماس” فى عملية اغتيال نائب عام العسكر هشام بركات يونيو الماضي، معتبرة أن النظام الفاشي يتلاعب بالتحقيقات ويستثمر فى الأكاذيب من أجل تصفية حسابات سياسية.

ويبدو أن خصة تصفية وتعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني فى ظروف غامضة على خلفية حادث تشير أصابع الاتهام بجلاء إلى تورط مليشيات السيسي أسقطت آخر أوراق التوت عن عورة اللانقلاب، حيث اعتبرت الصحيفة أن اتهامات العسكر لتورط حماس فى عملية الاغتيال التى وقعت فى قلب القاهرة قبل 8 أشهر أمر يثير العديد من علامات الاستفهام حول مسار التحقيقات فى مصر.

وأكدت الصحيفة –فى تقرير لها- أن الاتهامات الجزافية التى طالت حركة حماس تأتى ضمن حملة تصفية حسابات مع مناهضي الانقلاب العسكري فى الخارج والتى تتمحور فى الغالب حول اتهام حماس وتركيا فى كافة النكبات التى تضرب الداخل المصري حتى بات الأمر مثيرا للسخرية، مشددة على أن الاتهامات لا تضر سوي سكان قطاع غزة المحاصر من قبل سلطات الاحتلال والانقلاب.

واعتبر التقرير أن السيسي يتبني “سياسة البلدوزر” فى التعامل مع خصومه، عن طريق الهروب إلى الأمام وكيل اتهامات عشوائي متلاحقة، مشيرا إلى أن قائد الانقلاب يسعي هذه المرة لدهس حركة حماس، إلى جانب حملة التطهير العرقي التى يمارسها بحق جماعة الإخوان المسلمين من أطاح بالرئيس الشرعي محمد مرسي.

وأضافت أن وزير داخلية الانقلاب ادعى أن حركة حماس دربت منتمين للإخوان المسلمين لتنفيذ هذا الهجوم، وأشرفت أيضا على التنفيذ، وقد صدرت أوامر هذه العملية من قياديين في الإخوان المسلمين موجودين في تركيا، مثل يحيى موسى، فى الوقت الذى رد المتحدث باسم حركة حماس صلاح البردويل أن “هذه الاتهامات غير معقولة، وليس هنالك أي أدلة على صحتها؛ لأن حماس تسعى لتحسين العلاقة مع مصر لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وليست لديها أي مصلحة في القيام بهذا العمل، وهي تؤمن بأن عدوها الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي“.

واختتم التقرير إلى أن نظام السيسي لم يلتفت إلى نفي حماس القاطع علاقتها بهذا الهجوم ومطالبتها بعدم إقحام الحركة فى الشأن الداخلي المصري، ليقرر إحكام قبضته الأمنية وتحريك آلته الإعلامية لشيطنة القطاع المحاصر منذ عشر سنوات، ويكابد بصمود إغلاق معبر رفح، الذي يمثل المنفذ الوحيد لسكان غزة نحو العالم الخارجي.

 

 

*محاولة اغتيال العريان داخل زنازين العقرب

في محاولة من الانقلابيين للتخلص من القيادات الوطنية والثورية بالاغتيال المتعمد، كشفت رابطة أسر معتقلي العقرب عن إصابة الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والمعتقل في سجون الانقلاب بمقبرة العقرب، بـ”الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس C”.

وأكدت الرابطة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية أنها ترجح أن إصابة الدكتور العريان بفيرس C جاءت عن طريق العدوى المرجح انتقالها عبر الأدوات المستخدمة في عيادة سجن العقرب، والتي تفتقد لأبسط قواعد السلامة العامة والتعقيم.

من جهة أخرى نقلت الرابطة عن أسرة الدكتور مراد محمد علي المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة ومعتقلين آخرين أن إدارة سجن العقرب قامت بمنع أدوات النظافة الشخصية وإجبار جميع المعتقلين على استخدام أداة حلاقة واحدة، وكذلك المشاركة في استخدام قصافة أظافر لشخص مصاب بفيروس C، وهو ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض فيروسية قاتلة، تتفاقم مع ضعف المناعة الذي يعانون منه نتيجة لسوء التغذية وقلة الحركة وعدم التعرض للشمس.

وأكدت أسر المعتقلين أن إدارة سجن العقرب منعت إدخال أي أدوية للمعتقلين علي هيئة مراهم أو قطرات أو معبأة في زجاجات، وكذلك قامت بمنع المسكنات وأي مكملات غذائية ضرورية كأقراص الحديد التي أدى منعها إلى إصابة المهندس جهاد الحداد بأنيميا حادة أدت إلي إغماءات متكررة.

كما تمنع إدارة العقرب المسكنات عن الأستاذ عيد دحروج رغم معاناته من فشل كلوي أصيب به خلال حبسه.

ويواصل المعتقلون في العقرب إضرابهم عن الطعام احتجاجا على المعاملة اللاإنسانية التي يلاقونها داخل سجون الانقلاب ومقبرة العقرب بالتحديد، وسط صمت إعلامي وحقوقي رسمي ودولي.

 

 

*براءة حشمت وسليمان و47 آخرين في إحدى قضايا البحيرة

قررت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة اليوم الأربعاء، بمحكمة إيتاى البارود براءة محمد سويدان مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين والمهندس أسامة سليمان محافظ البحيرة السابق والدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين ورئيس البرلمان المصري بالخارج والنائب ماهر حزيمة عضو مجلس الشورى، و45 آخرين حضوريا وغيابيا في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث “شارع الجمهورية” والتي جرت وقائعها يوم 14 أغسطس عقب مجزرة فض رابعة.

وتأتي أهمية القضية في أن بعض المتهمين فيها متهمون أيضا في قضية حرق ديوان عام محافظة البحيرة وقسم شرطة حوش عيسى والمعروفة إعلاميا بـ”‏عسكرية 507″، التي أصدرت محكمة الجنايات العسكرية بالإسكندرية في 11 أغسطس 2015 أحكامًا ضدهم بالسجن المشدد 15 عاما في مزاعم تتعلق بالتظاهر والتجمهر والاشتراك والتحريض في التعدي وتخريب مؤسسات عامة ووجهت لهم الاتهامات بصفاتهم السياسية والحزبية والتشريعية.

والغريب أن محكمة جنايات دمنهور الدائره الخامسة وهي محكمة مدنية حينما نظرت إلى المزاعم نفسها لعدد ممن أدانتهم المحكمة العسكرية السابق الإشارة إليهم في قضية أحداث “شارع الجمهورية الأولى” حكمت لهم بالبراءة حضوريا وغيابيا ووصفت تحريات الأمن الوطني بالكلام المرسل والمزيفة والتي لا ترقى أن تكون دليل إدانة بحق المتهمين الـ49.

وأشارت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة أن مجري التحريات والذي يعد الشاهد الوحيد في القضية الضابط أحمد رفعت سطر التحريات في قضية المحافظة وحوش عيسي المعروفة بأحداث 14 أغسطس 2013 ونقلها حرفيا إلى قضية شارع الجمهورية المقضي ببراءة كل المتهمين فيها اليوم، ووضع الأسماء نفسها كمحرضين في كل القضايا التي كان يلفقها إلا أن المحكمة أسست حكمها على معايير محكمة النقض فى عدم الاعتراف بالتحريات الأمنية كسند وحيد فى اتهام المتهمين.

فيما قامت المحكمة العسكرية، وفقا لهيئة الدفاع، بمخالفة هذا المعيار القانوني فى إصدار حكمها على المتهمين في قضية المحافظة، واتخذت تحريات الأمن الوطني سندا وحيدا فى إصدار حكمها بحق المتهمين، ضاربة عرض الحائط بالقانون والدستور.

 

 

*خبير: لهذه الأسباب.. الحكومة ستفشل في حل أزمة الدولار

قال الدكتور إبراهيم حسين -الخبير الاقتصادي-: إن الاقتصاد المصري يعاني بشدة من مجموعة من الأزمات الهيكلية، مضيفًا أن ارتفاع سعر الدولار مجرد عرض لمرض رئيسي وهو الاختلال الهيكلي بالاقتصاد المصري والذي يتمثل في شكل الملكية والتفاوت في توزيع الدخول وتشوهات الأسعار.

وأضاف حسين : أن الدولة أصبحت مستوردة لمعظم السلع الأساسية وغير الأساسية خاصة السلع والمادة الخام الداخلة في التنمية، مضيفًا أن هناك فجوة في الموارد الدولارية وارتفاع سعر الدولار كان لا بد أن يحدث طالما ظلت الفجوة والاختلال الهيكلي.

وأوضح حسين أنه ينبغي على حكومة الانقلاب اتخاذ عدد من الإجراءات تصب في خانة الإنتاج وخاصة الإنتاج الموجه للسلع الأساسية.

وأشار حسين إلى أن كل ما تعلن عنه الإدارة النقدية ممثلة في البنك المركزي أو حكومة الانقلاب وسلطته أساليب هشة لا ترتقي لدرجة المسكنات وسوف تفشل فشلا ذريعًا؛ لأن فرق السعر بين قيمة الدولار بالبنوك والسوق السوداء كبير.

 

 

*مطالب إفريقية بالتحقيق في تعذيب الوزير أسامة ياسين بالعقرب

أوصت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بتحويل وزير الشباب والرياضة بحكومة الدكتور هشام قنديل الدكتور أسامه ياسين بأسرع وقت للعلاج في مكان مخصص.

وطالبت اللجنة بالتحقيق حول تعرضه للتعذيب على يد إدارة سجن العقرب شديد الحراسة ودعت قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بإخطارها خلال 15 يومًا الخطوات التي اتخذتها لتنفيذ توصياتها.

من جانبها أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة أن الحرمان من العلاج يعد نوعًا من أنواع التعذيب التي تهدد حياة السجين.

وقالت الدكتور شيرين، زوجة الدكتور أسامة ياسين: إن سجن العقرب يعد مقبرة وليس سجنًا، مضيفة أن آخر زيارة لزوجها لاحظت طول شعره ولحيته وشحوب لونه كما انخفض وزنه بصورة ملحوظة، وأنه أخبرها أنه لا يوجد لديهم حلاق بالسجن أو أي اهتمام بالنظافة الشخصية. 

وأضافت زوجة ياسين- في مداخلة هاتفية لقناة “مكملين”- أن إدارة السجن ترفض دخول أي أدوات للنظافة الشخصية وحتى “قصافة الأظافر” كم يجلبون قصافة من المساجين الجنائيين وعادة تكون ملوثة بهدف نقل الإصابة لهم والتخلص منهم.

 

 

*إعلامي سيساوي يدعو إلى الثورة على الشعب!

تجاهل المحامي والإعلامي المؤيد للانقلاب خالد أبو بكر دور عبد الفتاح السيسي ونظام الانقلاب في تردي الأوضاع في مصر على كافة الأصعدة ، وحمل الشعب المسؤولية كاملة عن الكوارث التي تتعرض لها مصر في الفترة الأخيرة ، وادعى بأن مصر تحتاج ثورة على الشعب، وأنه “مفيش عيش وحرية مع ضمائر متغطية” . 

ولم يعرف عن “أبو بكر” أنه قام بانتقاد قائد الانقلاب أو الحكومة بهذا الشكل الذي انتقد فيه الشعب المصري ، وخمله مسؤولية ما وصلت إليه البلاد من انهيار ، حيث قال ، في مقال نشره اليوم على موقع “اليوم السابع” : “… ويثار الأمر فى المجتمع وكأن الدولة هى التى أخطأت، حاسب الدولة على كيف تعاملت مع هذا الخطأ، لكن لا يمكن أن تحاسبها وحدها على أنها السبب الوحيد فى حدوثه.

نحن من نصنع بأنفسنا هذا.. أصبح كل منا يريد أن يأخذ حقه حتى لو كان على حساب الآخرين.

لازالت الوسطة والمحسوبية والقرب من مركز اتخاذ القرار هى الحاكم. لازالت الرشوة موجودة، والمصالح تتصالح على حساب أى شىء حتى وإن كان الصالح العام …”.

وواصل : “من هو الذى يستطيع التغيير لشعب لا يريد التغيير، لناس أرادت أن تتكلم دون أن تفعل، الإرهاب يقتل منا العشرات والإهمال يقتل منا المئات. فكر فى الجهاز الحكومى فى الدولة أكثر من ستة ملايين موظف، هل كل منهم يؤدى عمله بما يرضى الله؟ ..”.

وأضاف : “أستطيع أن أضرب لك مئات بل آلاف الأمثلة على قلة الضمير وتحالف المصالح والنظر للمصلحة الضيقة من يغير كل ذلك؟ الرئيس وحده؟ الحكومة وحدها، أم كلاهما ومعهم شعب يريد التغيير الحقيقى. طيب وهل نحن على استعداد للإصلاح؟ 

 وبرر هجومه على الشعب قائلا : المشكلة أن هناك جريمة لا يحاسب عليها القانون اسمها جريمة نفاق الشعب، ودى إن حضرتك تكون كاتبا أو إعلاميا أو مسؤولا أو شخصية عامة وعشان خايف على شعبيتك أو نجوميتك فالبطولة إنك تخبط فى الحكومة وما تجيبش سيرة أى انتقاد للشعب”.

 

 

*تنبيه السالك.. بالفرق بين شقة جمعة وحسن مالك

برز “السيسي” في مؤتمر الواعِظينا يخوف الشعب يهذي ويسبُّ المتآمرين، ويقولُ: اسمعوا كلامي أنا بس يا “مسريين”، تُوبُوا وصبحوا بجنيه على مصرنا الجميلة، وازهَدُوا في النهب، إنّ العيشَ عيشُ الزاهدينا، ووصلت الرسالة مثل لمح البصر إلى أتباعه وأذرعه، ومن بين من تلقفها وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب محمد المختار جمعة، الشهير بـ”المخبر”.

وعلى الشاشات منذ أيام يُطالب قائد الانقلاب بمزيد من السهوكة والتهديد “المسريين”، كما ينطقها، بالتقشف وبأن يتبرع كل مصري وطني لبلده ولو بجنيه، وأطلق مبادرته التي أثارت الجدل “صبح على مصر بجنيه”، وبناء على مبادرته، شرع وزير الأوقاف مختار جمعة، في تجديد شقته لتليق بمصر، وهذه المرة كانت تكلفة الكرانيش داخل الشقة التي اشتراها “المخبر” بمبلغ 50 ألف جنيه تقريبًا. 

والمبلغ الذي تم دفعه في الكرانيش، يبلغ 45 ألفًا و500 جنيه، إضافة إلى مبلغ 3200 جنيه “فيوتك”، وهي كرانيش من نوع آخر للمطبخ والحمام، وبلغت تكلفة أعمال الكهرباء 132 ألف جنيه، والسيراميك والبورسلين 62.235 جنيهًا، والستائر 42.800 جنيه، وبلغت قيمة التحكم الآلي في الإضاءة والصوت والألوان 44.200 جنيه، والرخام 80.350 جنيهًا، و أعمال النجارة ما يقرب من 96.445 جنيهًا، بحسب مستندات تداولتها مواقع إخبارية شهيرة.  

شقة مجاملة!

وتم تشطيب شقة “المخبر” على كورنيش النيل بالمنيل على نفقة الوزارة بنحو 772 ألف جنيه، وهي الشقة التي اشتراها من مقاول يعمل مع هيئة الأوقاف يدعى سيد عبدالباقي بنحو 60 ألف جنيه فقط “مجاملة”. 

وكانت هيئة الأوقاف كلفت شركة “المحمدي” التابعة للهيئة بتشطيب الشقة، التي أثيرت حولها الشبهات والكائنة بالطابق الرابع- عمارة 8- شارع متحف المنيل بالمنيل.

وفي نفس الوقت الذي يُطالب في قائد العصابة بالتبرع لسوء الأوضاع في البلاد، يتفاجئ الجميع بمستندات تم تسريبها من مصادر مسئولة بوزارة الأوقاف، تُفيد تلك المستندات بأن وزارة الأوقاف قد قامت بتشطيب شقة “المخبر” بمنطقة المنيل ، بتكلفة إقتربت من 772 ألف جنيه ، ولم يتحمل “المخبر” جنيهاً واحدا من هذا المبلغ ، بل قامت وزارة الأوقاف بتحمل كامل المبلغ !

المفارقة أن الفواتير التي تم تسريبها بها أرقام تثير الشكوك حول ذمة “المخبر”، فمثلاً أعمال الدهان فقط تكلفت 41760 جنيه ، والكهرباء تكلفت حوالي 132 ألف جنيه .

وبالاطلاع على السيرة الذاتية للمخبر، الذي أصبح وزيرا للأوقاف في عهد الانقلاب، مولود فى إحدى قرى بنى سويف لأسرة متواضعة جدا، تم تعيينه معيدًا بجامعة الأزهر؛ مكافأة له على دوره فى كتابة التقارير الأمنية على زملائه، وعندما أصبح عضو هيئة التدريس تم فرضه من جانب جهاز أمن الدولة، ليعمل مسئولا لإدارة الدعوة بالجمعية الشرعية الرئيسية، ومن وقتها أصبح ينقل كل خطوات ومشروعات الجمعية للأجهزة الأمنية .

وبعد ثورة 25 يناير 2011، تم طرده من الجمعية الشرعية؛ تعبيرا عن جو الحرية التى جاءت بعد الثورة، ولكن بعد الانقلاب العسكرى فى 3 يوليو على الدكتور محمد مرسى، أول رئيس مدنى منتخب، عاد مخبر أمن الدولة سابقا وزيرًا للأوقاف، فى أول حكومة بعد الانقلاب العسكرى، وما زال حتى الآن في منصبه؛ نظرا لأنه من المقربين لعبد الفتاح السيسى.

ويبدو أن وزير أوقاف السيسى، لم يكتف بالملايين التى ينهبها من أموال الوزارة فى صورة رواتب وحوافز ومنح وبدلات ومكافآت، أو إصدار قرار بإرسال زوجته وابنه للحج على نفقة الوزارة، بل بلغ الأمر به الاستيلاء على شقق الوقف الإسلامى التى أوقفها أصحابها للعمل الخيرى قبل وفاتهم، ولكن جمعة تعود على أكل أموال اليتامى والثكالى، فقام بالاستيلاء على إحدى هذه الشقق، حيث تقع بجوار سينما “فاتن حمامة” على نيل المنيل، وسعرها السوقى يصل إلى 4 ملايين، وحولها إلى سكن خاص به دون دفع جنيه واحد . 

والأغرب من ذلك أن جمعة، الذى اعتاد على الاستحمام فى الترعة بقريته، و”الطشت” فى منزله المتواضع جدا، حمل هيئة الأوقاف أيضا تكاليف التشطيب التى تجاوزات الـ772 ألف جنيه، ومنها «بانيو» كلف هيئة الأوقاف 13850 جنيها.

شقة حسن مالك

وشقت فضيحة وزير السيسي طريقها في ذاكرة فضائح الانقلاب، وتعثرت في دجل الإعلام الرسمي للعسكر مع رجل الأعمال في جماعة الإخوان المسلمين حسن مالك، عقب اعتقاله، بأنه المتسبب في أزمة انهيار سعر الجنيه وقفز الدولار، وهو ما يعيد إلى الأذهان موجات سخرية كبيرة انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقارن نشطاء وسياسيون رافضون للانقلاب بين شقة جمعة “المخبر” وبين شقة “مالك” المفترى عليه، وكانت داخلية الانقلاب عقب اعتقالها مالك قد أصدرت بيانا لا يخرج إلا من مكتب معبأ بدخان الحشيش، تتهمه ضمنيا بالتورط في تجميع عملات أجنبية، وقالت الوزارة :”إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باضطلاع قيادات التنظيم الإخواني الهاربين خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات اتفقوا خلالها علي وضع خطه لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم ماليا في إطار مخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها للخارج”!

لم ينس الشعب أن سلطات الانقلاب عثرت على الاسطول السادس الامريكي في شقة حسن مالك، كما عثرت في الشقة على ٢ كيلو كباب وكفتة، ونسخة أولاد حارتنا الأصلية، ومقبرة الأسكندر الأكبر، بالإضافة إلى العثور على سر شويبس، وانجازات السيسي المجهولة مكتوبة على ظهر لوحة زهرة الخشخاش..والطائرة الماليزية المفقودة، كل هذا وغيره في شقة حسن مالك! 

فهل تملك حكومة السيسي الشجاعة في ان تحاسب “المخبر” الذي سخر المنبر للعسكر، أم تكتفي بابتلاع الفضيحة وربما عزله من منصبه في أقرب تغير وزاري، شقة مالك حظت بعنوان رئيسي في جريدة الأخبار الرسمية، تتهم فيه مالك بتخزين نصف مليار دولار في بيته، بينما في فضيحة شقة جمعة تغشاهم الصمت!

 

 

*قرار جديد لـ”المركزي” يشعل أسعار الدولار

أعلن طارق عامر، محافظ البنك المركزي، اليوم الأربعاء 9 مارس 2016م أنه تم إلغاء الحد الأقصى للسحب والإيداع النقدي بالعملات الأجنبية للشركات التي تعمل في مجال استيراد السلع الأساسية. إلا أنه تم الإبقاء على الحد الأقصى المعمول به حاليًّا للشركات الأخرى.

وبحسب مراقبين ومتخصصين فإن هذا القرار من شأنه أن يشعل الدولار ويرفع من سعره في السوق السوداء لزيادة الطلب عليه إلا أن عامر أبدى عدم تخوفه من ذلك، وقال، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: “ما نخافش”.

من المعلوم إلغاء الحدود القصوى للإيداع النقدي الدولاري من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولارات من السوق السوداء ما يرفع سعرها.

وكان المركزي قرر أمس إلغاء الحدود القصوى للإيداع والسحب النقدي بالعملات الأجنبية في البنوك، وذلك بالنسبة للمتعاملين من الأفراد فقط.

وقفز سعر الدولار في السوق السوداء خلال الفترة الماضية إلى ما فوق 9.50 جنيهات، مقابل استقراره في العطاء الرسمي الذي يطرحه البنك المركزي للعملة الصعبة عند 7.73 جنيهات منذ نوفمبر الماضي.

واجتمع البنك المركزي أمس مع مكاتب الصرافة، للمرة الثانية في أقل من شهر، في محاولة لوضع سقف لسعر الدولار في السوق الموازية.

وكان البنك المركزي يفرض منذ فبراير 2015 حدًّا أقصى للإيداع النقدي للعملات الأجنبية بقيمة 10 آلاف دولار يوميًّا وبحد أقصى 50 ألف دولار شهريًا، لمواجهة السوق السوداء للعملة، وذلك بالنسبة للأفراد والشركات.

ورفع المركزي الحد المسموح بإيداعه للشركات في يناير الماضي، إلى 250 ألف دولار (أو ما يعادله بالعملات الأجنبية) شهريًّا، وبدون حد أقصى يوميًّا وذلك للشركات العاملة في مجال استيراد السلع والمنتجات الأساسية فقط. 

ثم رفع الحد إلى مليون دولار شهريًّا، في فبراير الماضي، للشركات المصدرة التي تحتاج لاستيراد مستلزمات إنتاج.

وتواجه مصر التي تعتمد اعتمادًا كثيفًا على واردات الغذاء والطاقة نقصًا في الدولار وضغوطًا متزايدة لتخفيض قيمة العملة.”

 

 

*رقعة الاحتجاجات تتسع رفضًا لحكم العسكر

اشتعلت موجة من الاحتجاجات والمطالب الفئوية والعمالية اليوم الأربعاء ضد حكومة الانقلاب العسكري، وذلك بعد انشغال حكومة الانقلاب عن المطالب الشعبية والعمالية وتركيزها فقط على قمع وتنكيل المعارضين السياسيين لها.

ونظم اليوم أطباء التكليف وعمال بالأوقاف وعمال بشركة الاتصالات، وعدد من عمال المصانع المختلفة مظاهرات ووقفات حاشدة، للتنديد بتجاهل حكومة الانقلاب لمطالبهم مهددين بالتصعيد حال استمرت الحكومة في غيوببتها وسباتها العميق، خصوصا بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل كبير.

ونستعرض في هذا التقرير عدد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية المختلفة التي نظمت اليوم:

أطباء التكيلف يطالبون بالعدالة

أولى  تلك الاحتجاجات هي مظاهرة نظمها  العشرات من أطباء التكليف ، اليوم، أمام دار الحكمة ، للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في عدالة التوزيع والمميزات المالية والإدارية لهم، فيما توجهوا بعدها بأتوبيسات لوزارة الصحة لتقديم مطالبهم.

ورفع الأطباء المتظاهرون لافتات منها: «زيادة الاحتياجات في المناطق النائية، ووقفة 9 مارس للمطالبة بحقوق أطباء التكليف، ونرفض قانون التدريب الإلزامي ونطالب ببرنامج طب الأسرة، ومنع التكليف على مستشفيات الطلبة دون إخطار وزارة الصحة بالأعداد المطلوبة، وزيادة أعداد المكلفين طبقاً للاحتياجات الفعلية، وضم المحافظات قنا وسوهاج والأقصر لقانون 14، وضم المناطق ذات الطبيعة الخاصة للمميزات الإدارية للتكليف”.

ورددوا عددًا من الهتافات ضد وزارة الصحة، منها: «أنا مش عايز غير حقوقي ولا أنا ناشط ولا حقوقي، وأنا مش عايز غير تكليف بس يكون حقاني ونضيف، والوزارة بتسرحنا والإضراب هو سلاحنا، ومش مستسلمين غير لما تقولوا حقوقنا فين”.

عمال دمنهور يضربون عن الطعام

كما أعلن عمال شركة سجاد دمنهور اعتزامهم بدء إضراب عن الطعام اعتبارًا من، السبت المقبل، والاعتصام الدائم بمقر العمل حتى تحقيق مطالبهم، مؤكدين أن تلك الخطوة التصعيدية تأتي بعد تجاهل وزير الأوقاف وهيئة الأوقاف لمطالبهم.

وتقدم عدد من العاملين ببلاغات للنيابة الإدارية ضد رئيس هيئة الأوقاف وإدارة الشركة لمخالفتهم للقانون في تطبيق اللائحة المالية على العاملين بالشركة.

ودخل العاملون المعتصمون في اليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بتطبيق اللائحة المالية عليهم لتحسين الأحوال المالية للمعينين وتثبيت العمالة المؤقتة وتشغيل المصانع المتوقفة بسبب عدم وجود خامات.

ويتبع مصنع سجاد دمنهور هيئة الأوقاف المصرية، التى اشترته بغرض توفير السجاد للمساجد، ويشكو المحتجون من عدم قيام الهيئة بتوفير الخامات للمصانع وإلزامها بالشراء المباشر من إحدى شركات الغزل المنافسة، مطالبين بأن تقوم الهيئة بتوفير قرض للمصانع لشراء الخامات، وعدم إلزامها بشراء الخامات من منافس بعينه.

عمال سنترال طنطا يتظاهرون

وفي السايق ذاته دخل العشرات من العاملين بسنترال العجيزي بطنطا وسنترال المحلة وزفتى، وقطور، التابعين للشركة المصرية للاتصالات، وقفة احتجاجية للمطالبة بحل مجلس الإدارة.

وطالب العاملون برفع العلاوة السنوية إلى 10% بدلًا من 8% التي أقرها مجلس إدارة الشركة، وزيادة عدد الأشهرالخاصة بأرباح الشركة عام 2015 إلى 12 شهرًا بدلًا من 9 أشهر.

ونادوا بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين كل فئات العاملين باالشركة دون تمييز فئة عن أخرى، حيث يوجد هناك تفاوت كبير في المرتبات، كما طالبوا بحق الشركة في امتلاك الرخصة الرابعة للمحمول.

عمال الأوقاف يتظاهرون ضد “وزير الانقلاب”

فيما واصل العاملون بهيئة الأوقاف اليوم الأربعاء، اعتصامهم أمام مقر الهيئة الرئيسي بحي الدقي التابع لمحافظة الجيزة، لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بفصل الهيئة عن الوزارة وإسنادها لجهات استثمارية متخصصة وتحسين أحوالهم المعيشية وتثبيت المؤقتين.

وافترشت الموظفات سلالم الهيئة، بينما افترش الموظفون الأرض وجلسوا على “حُصُر ” أمام مقر الهيئة، مطالبين بإقالة القيادات الحالية وهم “الدكتور علي الفرماوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، واللواء محسن الشيخ رئيس هيئة الأوقاف، لتلاعبهم بمقدرات 6 آلاف موظف -حسب قولهم.

وأكد عاملو الهيئة، أن الدكتور محمد مختار جمعة تجاهل مطالبهم، وزير أوقاف الانقلاب وأصر على الإبقاء على القيادات الحالية، مشددين على ضرورة تحسين الأحوال المعيشية للعاملين بالهيئة وذلك بتثبيت المؤقتين، وصرف مرتبات تتناسب مع ظروفهم المعيشية، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية لهم.

خطباء المكافأة: نريد الحياة

فيما نظم العشرات من خطباء المكافأة من محافظات الشرقية وكفر الشيخ والدقهلية وسوهاج وبنى سويف وقنا، أمس، وقفة أمام مقر مجلس وزراء الانقلاب، للمطالبة بتعيينهم ورفع أجورهم، متهمين وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بالتعنت ضدهم.

أوائل الخريجين يطالبون بالتعيين 

كما نظم عدد من أوائل الخريجين دفعة 2014 وقفة بجانب خطباء المكافأة، طالبوا فيها بتعيينهم فى وظائف حكومية، وتم الدفع بعدد من جنود الأمن المركزى لتأمين الوقفتين، بينما أخطر مسئولو الأمن المنظمين بضرورة الانصراف فور انتهاء مفاوضاتهم مع وكيل أول وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الدينى بالوزارة، محمد عبدالرازق، مؤكدين أنهم سيتعاملون معهم وفقا لقانون التظاهر حال استمرارهم، لأنهم لم يحصلوا على تصاريح.

 

 

*نهايات مفجعة لثلاثة من جنرالات الانقلابات

يخبرنا التاريخ أن الانقلابات العسكرية لم ولن تأتي بأي استقرار أو ازدهار للبلدان التي حدثت فيها، بل تعد مصيبة على الأمم، تؤدي إلى تراجعها سنوات عديدة للخلف، على عكس ما يروج الجنرالات الانقلابيون في كل الدنيا وعلى مدار التاريخ لانقلاباتهم التي يصفونها بأنها أتت لحماية الشعوب، فقد أكد التاريخ أنها تأتي لتحقيق مطامع جنرالاتها، وتنفيذ ما يملى عليهم من قوى عظمى ساعدتهم في انقلابهم.

ويظل أهم ما يميز أهم الانقلابات هي النهايات المؤسفة لجنرالاتها، مابين القتل أو العزل أو النفي أو المحاكمة.

وفي هذا التقرير نتناول بالطرح عددًا من هذه النهايات لجنرالات الانقلابات العسكرية:

نهاية “بيونشيه” جنرال انقلاب تشيلي

كان الجنرال أوغستو خوسيه رامون بينوشيه أوغارتا المولود في 25 نوفمبر عام 1915، رئيس الحكومة التشيلية العسكرية منذ العام 1973 وحتى العام 1990 حاكمًا عسكريًا مطلقًا، تنسب إليه وإلى عهده الكثير من المفاسد السياسية والمالية، ويتهم بالديكتاتورية، والتعذيب، واستخدام الاغتيال السياسي، والإخفاء، والتشويه وسائل للتفاهم مع المعارضة.

في نوفمبر من العام 1970 وصل الزعيم الاشتراكي سلفادور ألليندي إلى رئاسة تشيلي في انتخابات حرة ومباشرة لم تعجب الولايات المتحدة، ذلك أن أميركا اللاتينية كانت تمر وقتها بالاشتراكية، والعداء للرأسمالية، لدرجة جعلت الكثير من القسس يتركون وظائفهم الكنسية في معقل الكاثوليكية ويتجهون للاشتراك في الثورة، والتحريض ضد فساد الحكام الرأسماليين المرضي عنهم من الولايات المتحدة، وذلك في فترة المد الاشتراكي العالمي، والحرب الباردة.

اتخذ ألليندي سياسات ضربت مصالح الولايات المتحدة في تشيلي بانتصارها لجانب الفقراء، وميولها الاشتراكية الواضحة.

قررت الولايات المتحدة أن سلفادور ألليندي خطر كبير يتهدد مصالحها، لكنها لم تستطع الطعن والتشكيك في شرعيته كحاكم ذلك؛ لأنه فاز في الانتخابات بطريقة شريفة، لذا قررت إزاحته عن الحكم، وكان رجلها المختار لهذا هو الجنرال أوغستو بينوشيه قائد الجيش الذي استولى على السلطة في 11 سبتمبر عام 1973؛ حيث حاصر واقتحم القصر الرئاسي بالدبابات مطالبًا سلفادور أليندي بالاستسلام والهروب، لكن ألليندي رفض، وارتدى الوشاح الرئاسي الذي ميز رؤساء تشيلي طوال قرنين من الزمان، ليسقط قتيلا في القصر الرئاسي رافضًا التخلي عن حقه الشرعي.

بدأ أوغستو بينوشيه عهده العسكري بقتل الرئيس، وتعليق الدستور، وأعلن المجلس العسكري حاكمًا لتشيلي واستمر حاكمًا سبعة عشر عامًا، كان فيها العدو الأول لكل مفكري وكتاب أميركا اللاتينية

وحرم بيونشيه الأحزاب السياسية اليسارية التي شكلت تحالف ألليندي الحاكم، ومنع أي نشاط سياسي، ومارس الإرهاب السياسي، وطارد اليساريين في كل أنحاء البلاد.

ونتيجة لأفعال المجلس العسكري، قُتل أكثر من ثلاثة آلاف تشيلي أو اختفوا، كما عُذب وسُجن أكثر من سبعة وعشرين ألفًا، ونفي الكثيرون أو هربوا طالبين اللجوء السياسي، ومنهم السياسية التشيلية إيزابيل ألليندي ابنة سلفادور ألليندي، والروائية التشيلية الأعظم إيزابيل ألليندي ابنة أخيه.

 وشهد عهد “بينوشيه” اغتيال الجنرال عمر توريخوس رجل بنما، والذي كان عائقًا في وجه الهيمنة الأميركية الشاملة على القناة، كما شكل بينوشيه” مع مانويل نورييجا الحاكم البديل لـ”بنما” ورافاييل ليونداس تروخيليو حاكم الدومينيكان أسوأ وجوه الديكتاتورية التابعة لأميركا في عالم شهد ديكتاتوريات عديدة، كـ سالازار في البرتغال، وفرانكو في إسبانيا، وتشاوشيسكو في رومانيا.

في عام 2002، سافر الحاكم الديكتاتور العجوز إلى بريطانيا لإجراء فحوص طبية، وبينما كان هناك، أعتقل بتفويض قضائي أصدره القاضي الإسباني بالتاسار جارسون، وبقي قيد الإقامة الجبرية لأكثر من سنة، قبل أن يتم إطلاق سراحة لأسباب طبية، عاد إلى تشيلي، وترك مقعده كسيناتور، بعد قرار من المحكمة العليا بأنه يعاني من “خرف” لا يمكن معه أن يُحاكم لأفعاله، ثم في مايو 2004 حكمت محكمة تشيلي العُليا بناء على تصرفاته بإنه قادر على الصمود في محاكمة، وبدأت محاكمته في ديسمبر من العام نفسه لتهم تتعلق بحقوق الإنسان.

وانتهى حكمه مخلوعًا على يد شعبه الذي خلعه رغم قوة نظامه العسكري وأنهى سبعة عشر عامًا من خنق الحريات على يد واحد من أسوأ أنظمة العالم الديكتاتورية.

نهاية عصر الانقلابات بتركيا

في مايو 1960 شهدت تركيا أول انقلاب عسكري أطاح بالحكومة الديمقراطية المنتخبة ورئيس البلاد، قام به مجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية خارجين عن قيادة رؤساء الأركان، ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا لحزب الديمقراطية.

الانقلاب الذي جر بعده ثلاثة انقلابات عسكرية أضرّت بالحياة السياسية والاقتصادية بالبلاد، وكبّدتها خسائر غير مسبوقة، وعزّزت الخلافات الداخلية لتسود حالة القمع والظلم كما يصفها المراقبون للشأن التركي.

وبعد ذلك نظمت محاكمة شكلية للرئيس والحكومة، حيث تم سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة فيما حكم بالإعدام على مندريس، ووزير الخارجية فطين رشدي زورلو، ووزير المالية حسن بلاتقان، بتهمة العزم على قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية. وفي اليوم التالي لصدور الحكم في أواسط سبتمبر عام 1960 تم تنفيذ حكم الإعدام بمندريس ليكون أول ضحايا العلمانيين في الصراع الداخلي بتركيا، وبعد أيام نفّذ حكم الإعدام بوزيريه، ودفنت جثامين الثلاثة في الجزيرة ذاتها حتى التسعينيات حينما جرى نقلها إلى إسطنبول حيث دفنت هناك وأُعيد الاعتبار لأصحابها بجهود من الرئيس الأسبق تورجوت أوزال.

وأكد خبراء أن الانقلابات العسكرية في تركيا تختلف عن بقية الانقلابات في العالم الثالث، باعتبار أنها تأتي تحت غطاء صيانة الدستور وحماية مبادئ الجمهورية والقضاء على الفوضى التى تعصف بتلك المبادئ، ويؤكّد البعض أن الغرب نفسه لم يكن يريد لتركيا الديمقراطية التي يمكن أن تجلب الموروث الثقافي للأتراك إلى حياتهم العامة

ظلّت سيطرة الجيش على كل مقاليد الدولة التركية وفرضت الاعتقالات والإعدامات والإقصاء السياسي عن كل من ظنّ الجيش أنه يحاول تغيير نظام الدولة العلمانية، بالإضافة لفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وفرض نظام الصوت الواحد،  ولكن تركيا قاومت كل ذلك من وصول حزب العدالة والتنمية للحكم حتى أنها حاكمت قادة الانقلاب العسكرية لما سبّبوه من دمار وتأخّر اقتصادي وسياسي وعلمي لتركيا

نهاية الجنرال الجزائري توفيق

بعتبر الجنرال توفيق مدين “76 عاما” بمثابة أسطورة في الجزائر، فقلة من الناس تعرف مساره الحقيقي، وليست له أي صورة رسمية ما عدا صورتين تم تسريبهما في مواقع التواصل الاجتماعي.

وينحدر الفريق مدين من إحدى قرى دائرة قنزات بالقبائل الصغرى “أمازيغ” شمال ولاية سطيف “شرق”، لكنه ترعرع في حي “سانت أوجانبالعاصمة الجزائر.

وعند اندلاع الثورة التحريرية عام 1954 كان يشتغل ميكانيكيا بإحدى البواخر التجارية، ثم تجند في تونس عام 1958، وتم إلحاقه خلال الثورة بمصلحة التنصت في وزارة التسليح والعلاقات العامة التي تعتبر نواة المخابرات الجزائرية بعد الاستقلال.

استطاع أن يتدرّج في المسؤوليات داخل المخابرات العسكرية حتى وصل إلى المدير الجهوي للأمن العسكري بمنطقة وهران؛ حيث كان مسؤول تلك الناحية الشاذلي بن جديد، الذي صار رئيسًا للبلاد بعدها “1979 -1992“.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، تطورت العلاقة بين الرجلين، وكذلك مع رجل ثالث هو أكثر المسؤولين نفوذا وقتها ويدعى العربي بلخير “وزير الداخلية ومدير ديوان الرئاسة الملقب بصانع الرؤساء“.

وسمحت هذه العلاقة لـ”مدين” بترؤس أكثر المديريات حساسية أثناء حكم الشاذلي، كأمن الجيش والأمن الرئاسي، لكن الخلافات مع مسؤول المخابرات العسكرية حينها لكحل عياط جعلت الأخير يعينه ملحقا عسكريا في ليبيا، بينما كانت الأزمة الاقتصادية تعصف بالبلاد، حيث كان المعسكر الاشتراكي الحليف للجزائر يعيش آخر أيامه.

وفي أكتوبر1988، اندلعت بالبلاد موجة احتجاجات عنيفة، سقط خلالها قتلى وجرحى، ونتج عنها دستور أقر بالانفتاح السياسي والإعلامي والنقابي.

ولم تسلم المؤسسة الأمنية من التغييرات بداية التسعينيات، فاندمج جهازا الأمن العسكري والوقاية والأمن في دائرة الاستعلام والأمن، ونُصّب على رأسها العميد توفيق، الذي أصبح فريقا بعدها، وهي أعلى رتبة في الجيش.

وبعد موجة العنف الناتجة عن توقف المسار الانتخابي عام 1992، تضخم دور الجهاز فيما بات يطلق عليه مؤيدو التوقيف بـ”إنقاذ الجمهورية“.

وبقي الجنرال توفيق صاحب اليد الطولى في التعيينات والعزل حتى الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة. لكن هذا الدور تقلص تدريجيا بموازاة استرجاع قيادة الأركان نفوذها منذ العام 2010، وتعزز ذلك بعد حادثة الهجوم على منشأة تيقنتورين للغاز في عين أميناس بداية عام 2013.

وإلى وقت قريب، كان الجنرال توفيق يلقب بـ”رب الجزائرلترؤسه جهازًا يخترق كل المؤسسات المدنية والعسكرية، حيث كان يعمل تحت إمرته آلاف عناصر الاستخبارات ذوي التكوين العالي نظريا وتطبيقيًا.

وتعرف الجزائر منذ سبتمبر 2013 تغييرات كثيرة شملت ضباطًا كبارًا بالجيش، وخاصة المخابرات، وعلى الرغم من إقالة الصف الأول من المسؤولين دون أن تذكر أسماؤهم، فإن رئاسة الجمهورية خصت حادثة إقالة الجنرال توفيق ببيان، في وقت تكفلت وزارة الدفاع بإصدار بيان تنصيب خليفته اللواء بشير طرطاق.