مصر دولة بلا قانون القتل والاخفاء القسري والتعذيب ممنهج. . الجمعة 5 فبراير. . توقف توربينات كهرباء السد العالى بسبب سد النهضة

مصر دولة بلا قانون القتل
مصر دولة بلا قانون القتل

مصر دولة بلا قانون القتل والاخفاء القسري والتعذيب ممنهج. . الجمعة 5 فبراير. . توقف توربينات كهرباء السد العالى بسبب سد النهضة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*أبو سعدة: قبول «المحكمة الفرنسية» دعوى ضد السيسي أمر خطير.. وممكن تقلب بجد

قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إنَّ قبول المحكمة العليا في فرنسا دعوى قضائية ضد عبد الفتاح السيسي تتهمه بارتكاب جرائم تعذيب ممنهج “أمر خطير”.

وأضاف أبو سعدة، في تصريحاتٍ حسبما نشرت “التحرير”: «القضاء الفرنسى يتمتع بمساحة كبيرة جدا من الاستقلال وممكن المسألة تقلب بجد، وتتخذ الدعوى مسارها الطبيعي في توقيف المشكو في حقه”.

وأوضح أبو سعدة أنَّ الأمر يحتاج إلى تحرك دبلوماسي حتى يتم وقف مثل هذه الدعاوى التي تقوم عليها “منظمات إخوانية”، مستبعدًا في الوقت نفسه صدور قرار بتوقيف عبد الفتاح السيسي ومساءلته حال زيارته لفرنسا في المستقبل، مشيرًا إلى أنَّ الأمر يستلزم تحقيقا موسعا حتى يصدر مثل هذا القرار، وبخاصة أنَّه يطول شخص رئيس دولة.

ومؤخرًا، قبلت المحكمة العليا في فرنسا دعوى قضائية تقدمت بها منظمتان “إفدي الدولية لحقوق الإنسان، وصوت حر” ضد عبد الفتاح السيسي تتهمه بارتكاب جرائم تعذيب ممنهج ومعاملة تحط من الكرامة الآدمية ضد معارضيه السياسيين.

ويشترط القانون الجنائى الفرنسي وجود المشكو في حقه على التراب الفرنسي لنظر الدعوى القضائية، فيما اعتبرت المحكمة أنَّ هذا الشرط تحقق بزيارة السيسي لفرنسا فى نوفمبر 2015.

 

 

*توقف توربينات كهرباء السد العالى بسبب سد النهضة

قالت مصادر هندسية بالسد العالى، إن مناسيب المياه في بحيرة السد انخفضت لمستويات قياسية غير معهود منذ إنشائه، ما أدى إلى توقف عدد من توربينات السد العالي وتشغيل محطته بالوقود؛ لسد العجز والمداراة على الفضيحة.

وأضافت المصادر- التى رفضت ذكر اسمها- أن آثار انخفاض المياه ظهرت بشكل قوى في هذه الأيام؛ نظرا لتوافق موسم السدة الشتوية، والتى عادة ما تنخفض فيها المياه بشكل كبير مع آثار سد النهضة، ما تسبب في توقف التوربينات بشكل واسع، ودخول آلاف التماسيح في قلب السد، وعبورها إلى الجانب المصري، ما ينذر بكارثة كبرى.

وفي أكتوبر الماضى، انقطعت الكهرباء عن مدينة أسوان بالكامل، وعزت سلطات الانقلاب سبب هذا الانقطاع إلى حريق مفاجئ فى مركب صيد غرب السد العالى، وتسببت ألسنة اللهب فى فصل دائرتين كهربائيتين بقوة 500 فولت، إلا إنه حينما استمر انقطاع الكهرباء عن المدينة ومراكز كوم أمبو وإدفو لعدة أيام، راحت السلطات تبرر سبب الانقطاع إلى موجة الطقس السيئ التى تضرب مصر، رغم أن الطقس السيئ ضرب شمال الجمهورية وليس جنوبها.

وأكد مراقبون آنذاك أن انقطاع الكهرباء- والذى امتد من أسوان ومراكزها حتى محافظة قنا- يعود في الحقيقة الى انخفاض منسوب مياه النيل في بحيرة ناصر؛ بسبب مشروع سد النهضة الإثيوبي، ما أدى إلى توقف التوربينات، ما تسبب في خسائر وصلت لنحو ٤٥٠ ألف جنيه يوميا في مصنع “كيما” بمفرده، وهو ما نعتبره مؤشرا لموجة كبيرة من الخسائر ستتعرض لها البلاد ككل؛ بسبب تقليص حصة مصر من المياه بسبب أعمال سد النهضة الإثيوبي.

وكان نشطاء قد نشروا فيديوهات لنهر النيل في المنيا، وتحديدا في مركز مغاغة، وقد جفت منه المياه بشكل واضح، وبدأ يظهر قاع النهر، وتراجع منسوب المياه بمساحات واسعة، ليشكل ما يسمى بظاهرة طرح البحر.

وتأتى تلك الظاهرة في أعقاب ظواهر أخرى رصدها مراقبون عن تأثير سد النهضة، منها ظهور التماسيح في الترع والنيل في الدلتا وعدة مناطق داخل الجمهورية بشكل مفاجئ، ما فسر بـأنه يأتى جراء قيام الانقلاب بفتح بوابات منخفضة لبحيرة السد العالى بسبب انخفاض منسوب المياه؛ ما دفع التماسيح بالبحيرة التى تعيش في المياه العكرة إلى الهرب داخل الجانب المصري.

 

 

* اعتقال 6 من “أبو كبير” وإخفاء مكان احتجازهم

واصلت قوات أمن الانقلاب جرائمها بحق أهالي وأبناء مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية واعتقلت اليوم 6 من أماكن متفرقة بينهم طالبان واقتادتهما لجهة غير معلومة

وقالت رابطة أسر المعتقلين بأبوكبير إن سلطات الانقلاب اعتقلت طالبين من أبناء المدينة من أمام محطة القطار بميدان المحطة بالمدينة قبيل عصر اليوم واقتادتهما إلى مكان مجهول.

كما اعتقلت 4 آخرين من أبناء المدينة بينهم بسام علي السيد مدرس”، ومحمد عبدالرحمن “رجل أعمال” والشيخ إبراهيم علي القرناوي “إمام وخطيب”، إضافة إلى المهندس عبدالرحمن راضي الذي اعتقل أبناؤه الثلاثة في أوقات سابقة.

وحملت “الرابطة” مأمور مركز الشرطة ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامتهم جميعا، وطالبت بسرعة الكشف عن مكان احتجازهم وأسباب الاختطاف.

كانت سلطات الانقلاب اعتقلت 7 من أبناء مدينة أبو كبير أول أمس من مسكنهم بمدينة الزقازيق واقتادتهم لجهة غير معلومة ، بينهم 3 طلاب في مراحل التعليم ما بين الجامعي والثانوي وتخفي مكان احتجازهم بشكل قسري حتى الآن.

 

 

* الاعتداء على المحتجزين في “فاقوس” ومنع الزيارة عنهم

اعتدت قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة فاقوس بالشرقية على المحتجزين داخل مركز الشرطة ومنعت عنهم الزيارة الأسبوعية اليوم الجمعة.
وكشف عدد من ذوي المحتجزين بمركز شرطة فاقوس أن قوات أمن الانقلاب اعتدت على ذويهم بالضرب المبرح؛ ما أسفر عن عدد من الإصابات البالغة، كما رفضت نقل المصابين إلى المستشفى لإسعافهم، وهو ما يهدد حياتهم بالخطر ويخشى على سلامتهم، خاصةً أنه تم منع الزيارة المقررة  لهم يوم الجمعة من كل أسبوع.
وكشف ذوو المحتجزين عن تعرض ذويهم داخل مقر احتجازهم بمركز شرطة فاقوس لسلسلة من الانتهاكات والتعذيب المنهج منذ يوم الثلاثاء الماضي، فضلاً عن سحب الملابس والأغطية والمتعلقات الشخصية فى انتهاك جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضد ذويهم من قبل رئيس مباحث المركز الرائد مصطفى عرفة ومعاونه النقيب محمد حيدة وضابط السجن الملازم أول صيري وضابط الاستيفاء الملازم أول أحمد حسني تحت إشراف مأمور مركز الشرطة العميد طارق محمود حسن، والرائد محمد كمال ضابط الأمن الوطني بالقسم.
من جانبها حملة رابطة أسرة المعتقلين بمدينة فاقوس وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة فاقوس ونائب عام الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مناشدين منظمات حقوق الإنسان التدخل لتوثيق هذه الجرائم واتخاذ جميع الوسائل المتاحة التى من شأنها رفع الظلم الواقع على ذويهم بمركز شرطة فاقوس.

 

* الإمارات ترحل البرلماني السابق محمد عوف إلى مصر بعد 100 يوم من الإخفاء

سلمت السلطات الإماراتية النائب في البرلمان لعام 2011، محمد عوف، لأجهزة أمنية الانقلاب، وذلك بعد اعتقاله وإخفائه قسريا في الإمارات لما يزيد عن 100 يوم.

وكان عوف، النائب السابق عن حزب غد الثورة، قد اعتقل في سبتمبر الماضي، وظل معزولا عن العالم الخارجي حتى ترحيله.

وقد تكتمت السلطات الإماراتية على إخفاء عوف، كما هددت أسرته وحذرتهم من الحديث لوسائل الإعلام أو أي من العاملين في الشركة التي يعمل بها، بعدما قالت للعائلة إنه لن يبقى محتجزا سوى لبضع ساعات للتحقيق، لكن فترة اعتقاله استمرت لنحو 100 يوم، حُرم خلالها من حقه في مقابلة زوجته وأبنائه المقيمين في دبي، والذين اضطروا إلى مغادرة البلاد.

وقد تم تسليم عوف إلى سلطات الانقلاب، دون صخب إعلامي، وفقا للمصادر الإعلامية التي لم تحدد تاريخ التسليم على وجه الدقة.

وعوف (50 عاما) مدير وشريك في شركة “أرابكو” للإنشاءات بدبي، وقد ترك كل أعماله ومشاريعه للعودة إلى مصر والمشاركة في ثورة يناير، ثم عاد إلى الإمارات بعد أن صدر قرار بحل برلمان مصر، من أجل إدارة شركته الناجحة في مجال المقاولات.

وعوف ليس الضحية الأولى للاعتقال والإخفاء القسري في الإمارات، بل سبقه عشرات من المصريين تم إخفاؤهم لمدد تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر في سجون الإمارات عام 2013، حيث اعتقل أكثر من 65 مصريا، ولفقت لهم تهم تشكيل خلية إخوانية، وهي القضية التي تعرف إعلاميا في الإمارات باسم “الخلية المصرية الإماراتية“.

 

 

* لجنة تحقيق إيطالية تتابع “ريجيني” لفقدانها الثقة في نيابة الانقلاب

وصلت، مساء اليوم الجمعة، إلى القاهرة بعثة إيطالية للمشاركة في التحقيقات حول مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر.خخخ

وكان الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، قد اختفى في ظروف غامضة، يوم 25 يناير الماضي، أثناء وجوده بمنطقة وسط البلد، وعثر على جثمانه منذ يومين على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعليها آثار تعذيب، وسط وجود ادلة قوية غلى قتلة تحت التعذيب في سلخانات العسكر.   

 

 

*الاندبندنت : مصر دولة بلا قانون

نشرت صحيفة “الاندبندنت” الايطالية تقرير حول حادث الشاب الايطالي جوليو ريجيني الذي وجد مقتولا في مصر، متسائلة في عنوانها هل يمثل مقتل ريجيني أحدث جريمة قتل برعاية الدولة في مصر؟.

  وتشير الجريدة في تقريرها الذي نشرته “بي بي سي” إلى أن الشرطة المصرية تؤكد أن ريجيني وجد في منطقة نائية إلى جوار الطريق بعدما قتل في حادث سيارة لكن الجريدة تشكك في ذلك بسبب علامات التعذيب الموجودة على جسده.

وأضافت إن مصر تتحول تدريجيا لتصبح دولة بلا قانون موضحة أن الجثة التى كانت عارية النصف السفلي ومشوهة وجدت على جانب طريق الإسكندرية قرب أحد ضواحي العاصمة المصرية.

وتابع التقرير :” أن الجثة كان واضحا عليها علامات التعذيب والتى تشير إلى أن الطالب الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما قد لقي نهاية عنيفة ومؤلمة“.

وأضاف أن الجثة كان يبدو عليها أثار أنواع مختلفة من التعذيب منها جروح بسبب الطعن بآلة حادة وكدمات شديدة وحروق متعددة في الأذنين بسبب السجائر وتنقل عن ممثل النيابة العامة أحمد ناجي أن ريجيني مات ببطء“.

وتؤكد الجريدة أن الحكومة الإيطالية طلبت رسميا السماح للخبراء الإيطاليين بتولي التحقيق في الجريمة بسبب ما قالت إنه تصريحات متضاربة للمسؤولين المصريين حول ملابسات الواقعة علاوة على الانتقادات بسبب انتهاك حقوق الإنسان في البلاد التى يمزقها العنف.

 وتوضح الجريدة التضارب في التصريحات التى أصدرها المسؤولون المصريون حيث تنقل عن اللواء خالد شلبي من الشرطة المصرية قوله إن الطالب كان ضحية حادث سيارة بينما تنقل عن السفير المصري في إيطاليا تصريحا يقول فيه إن الحكومة المصرية ستتعاون بشكل كامل للتوصل إلى المسؤولين عن هذه الجريمة.

وتضيف الجريدة أن الخارجية الإيطالية استدعت السفير المصري لطلب مشاركة خبرائها في التحقيقات وتنقل عن وزير الخارجية الإيطالي قوله إن الحكومة الإيطالية تطالب بكل قوة نظيرتها المصرية بالسماح لخبرائنا المشاركة في التحقيقات لأننا نرغب في ظهور الحقيقة كاملة” مضيفا إنه التزام من الحكومة الإيطالية تجاه مواطنيها.

وتنقل الجريدة عن أحد أصدقاء لريجيني أنه كان يسعى لمقابلة عدد من “نشطاء حقوق العمال” لكنه كان قد تعهد بعدم السعي لمقابلتهم في تلك الفترة القريبة من 25 يناير وأن الخلفية السياسية للموضوع كانت مركز التحقيقات معه شخصيا بعد اختفاء ريجيني.

 

 

* إيل مانيفستو : الإيطالي القتيل بمصر انتقد حكومتها بمقالاته

نشرت صحيفة إيطالية، الجمعة، مقالا لطالب إيطالي عُثر على جثته بجوار طريق سريع خارج القاهرة وبها آثار تعذيب، وقالت إنه كتب مقالات تنتقد الحكومة المصرية.

ونشرت صحيفة “إيل مانيفستو”، ذات التوجه اليساري التي تصدر في روما، آخر مقال للشاب القتيل جوليو ريجيني، وقالت إن الطالب (28 عاما) كتبه قبل اختفائه في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي. وعُثر على جثته يوم الأربعاء الماضي.

ويصف المقال الصعوبات التي تواجه النقابات المستقلة في مصر في ظل حكم عبد الفتاح السيسي. ونشرت الصحيفة المقال في صفحتها الأولى تحت عنوان الشاهد“.

وكتب ريجيني في الفقرة الأولى من مقاله: “يسيطر الرئيس عبد الفتاح السيسي على البرلمان المصري بأكبر عدد من أفراد الشرطة والجيش في تاريخ البلاد، وتُصنف مصر ضمن أسوأ الدول فيما يتعلق باحترام حرية التعبير“.

وقالت الصحيفة إن ريجيني “كان يخشى على حياته”، مبررة ذلك باستخدامه اسما مستعارا في هذا المقال، وفي مقالات سابقة انتقد فيها أيضا حكومة السيسي رغم أن ريجيني لم يشر لأي تهديد محدد.

وأضافت الصحيفة: “لا نعرف من اغتاله ولماذا، لكننا نطالب بمعرفة الحقيقة“.

واستدعت وزارة الخارجية الإيطالية، الخميس، السفير المصري في روما للتعبير عن قلقها من موت ريجيني، وتحدث رئيس الوزراء ماتيو رينتسي عبر الهاتف مع السيسي وطلب منه مشاركة جهات إيطالية في التحقيق وسرعة إعادة جثة الطالب إلى إيطاليا.

وقالت مصادر بوزارة الخارجية وفي مكتب رئيس الوزراء إنه من المنتظر عودة جثمان ريجيني لإيطاليا، السبت، حيث سيتم تشريحه.

واختفى ريجيني، طالب الدراسات العليا بجامعة كمبريدج البريطانية، في الذكرى الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعدما حكم البلاد 30 عاما.

وقال مسؤولون أمنيون إن جثته وجدت ملقاة بجوار طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية.

وتقول جماعات حقوقية إن الشرطة المصرية تحتجز مواطنين دون أدلة ملموسة حيث يتعرضون للضرب أو يُكرهون على الاعتراف بما لم يقترفوه. واختفى عشرات الأشخاص منذ 2013 لكن مصر تنفي أي مزاعم عن ممارسات وحشية للشرطة.

ولم يتضح حتى الآن سبب الوفاة، لكن قضية ريجيني قد تضر بمساعي مصر لجذب مزيد من السياح والاستثمارات الأجنبية بعد سنوات من الاضطراب السياسي وعنف المتشددين الإسلاميين.

وقد تثير أيضا توترا بين مصر وإيطاليا التي دعمت السيسي بوضوح وشجعت جهوده على قتال المتشددين.

 

 

* الإيطالي “ريجيني” كان يكتب تقارير بصحيفة إيطالية يرصد فيها الوضع الاقتصادي السيئ في مصر

سلط عدد من الصحف الإيطالية، الضوء على مقتل الطالب جوليو ريجيني، الذي وجدت جثته وعليها آثار تعذيب ملقاة على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي بمدينة أكتوبر، عقب اختفائه يوم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بمنطقة وسط البلد.

وحاولت الصحف بواسطة بعض أصدقائه والمقربين منه كشف غموض قتله بتلك الطريقة. “ريجيني”.. هو طالب إيطالي في جامعة كمبريدج يبلغ من العمر 28 عامًا، ويقيم في القاهرة للدراسة وتحضير رسالة دكتوراه عن الأوضاع الاقتصادية بالقاهرة، إلى جانب ذلك يداوم على إرسال تقارير صحفية يتم نشرها في صحيفة “المانيفستو” الإيطالية، لكنه حرص دائمًا على الكتابة باسم مستعار هربًا من أية ملاحقات أمنية.

سيمون بريني” المسئول عن القسم الخارجي بالصحفية يكشف عن تفاصيل تخص ريجيني”، قائلًا: سيتم نشر أعماله السابقة بالصحيفة اليوم “الجمعة”، بما في ذلك قطعة مكتوبة قبل وقت قصير من وفاته، ومن الطبيعي أن يعلم القراء أن ريجيني”، كان يكتب باسمًا مستعارًا خوفًا من الملاحقات الأمنية بالقاهرة.

وطالب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، الحكومة المصرية، بإعادة جثمان ريجيني” إلى بلاده، كما استدعت روما السفير المصري لديها للتعبير عن استيائها بعد إعلانها أمس الخميس رسميًا، مقتل الطالب الإيطالي الذي فقد أثره قبل عشرة أيام بالقاهرة.

يأتي هذا فيما انتهت مشرحة زينهم من تشريح جثمان “ريجيني”، حيث كشفت النتيجة النهائية بعد التشريح المبدئي، أن الوفاة بسبب الضرب بآلات حادة تسببت في الكدمات، بمختلف أنحاء جسده، والتي أدت لوفاته.

من جانبها قالت صحيفة “هافنجتون بوست” النسخة الإنجليزية، إن جثة “ريجينيعثر عليها عارية تمامًا في الجزء السفلي، مع آثار تعذيب وجروح في جميع أنحاء جسده، وذلك بمنطقة حازم حسن بمدينة 6 أكتوبر. الصحيفة الإيطالية المانيفستو”، لم تنتظر بدورها نتائج التحقيقات التي تجريها القاهرة بشأن مقتل مراسلها، لكنها سرعان ما حاولت الكشف عن تفاصيل مقتله عبر نشرها عددًا من الموضوعات الصحفية التي تخص الأوضاع الأمنية بالقاهرة إضافة إلى آراء متابعين وأصدقاء لـ”ريجيني“.

وعنونت الصحفية افتتاحية اليوم باسم “الشاهد”، حيث احتوى التقرير على تفاصيل تخص “ريجيني”، متهمةً الشرطة بقتله حيث قالت: جوليو ابن الـ28 عامًا وهو باحث بارع في جامعة كامبريدج، عثر عليه ميتا في القاهرة، وتوجد بالتحقيق في مقتله نقاط كثيرة جدًا غامضة، لكن الأرجح أنه تم اعتقاله من قبل الشرطة المصرية في الذكرى السنوية الخامسة بميدان التحرير في وسط القاهرة في مدة قصيرة قبل إيجاد جثته في إحدى أنحاء المدينة. واستندت الصحيفة في روايتها تلك إلى ما أسمته سقوط البلاد في هاوية القمع، بالتزامن مع وجود أنباء تخص اختفاء أكثر من 600 مصري في ظروف غامضة خلال الفترة الأخيرة، حسب الصحيفة.

 

 

* قائد الانقلاب يكرم “مزور ونصاب” في عيد العلم

استمرارا لفضائح سلطات الانقلاب العسكري، احتفت وسائل اعلام الانقلاب في مصر في يونيو الماضي، بـ “إسلام صلاح بشارة” باعتباره أصغر شاب مصري حاصل على الدكتوراه، ونال تكريم السيسي في عيد العلم، فيما قررت أمس محكمة عابدين حبسه بتهمة النصب، حيث اتهمته إحدى الجامعات بالنصب والتزوير.

وقضت محكمة جنح عابدين بحبس إسلام لمدة عام مع الشغل والنفاذ بتهمة النصب والتزوير باسم جامعة مونتريال الكندية.

وكانت أجهزة أمن الانقلاب قد تلقت بلاغات من مجموعة شباب تفيد أنهم تعرضوا لعملية نصب محكمة من مصري كرمه السيسي  على أنه أصغر شاب مصري حاصل على دكتوراه.

وأضافوا في بلاغاتهم أنهم عثروا على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” باسم الدكتور إسلام صلاح بشارة حاصل على الدكتوراه من جامعة مونتيريال بكندا، وأنه مفوض من الجامعة في إدارة مشروعات وتطوير المهارات في إدارة الأعمال في مصر، وبالتواصل معه أخبرهم بإمكانية منحهم شهادة معتمدة من الجامعة ومختومة بختم سفارة كندا في القاهرة، وحصل من كل شاب منهم على آلاف الجنيهات نظير كل متقدم.

وتبين من التحقيقات  أن الـ 40 شابا تقدموا للحصول على الدورات، وسددوا المبالغ في مقر الجامعة الأمريكية ، ولدى موظف تبين فيما بعد أنه شريك للمتهم، وعقب انتهاء الدورة طالبوا بالحصول على الشهادات فماطلهم المتهم وتهرب منهم.

وكشفت مصادر مطلعة أن الضحايا توجهوا إلى السفارة الكندية للسؤال عن شهادتهم فأبلغتهم السفارة أن جامعة مونتريال لا تعلم شيئا عن هذه الشهادات، ليكتشفوا تعرضهم للنصب.

فيما رفض المتهم رد المبالغ المالية التي حصل عليها منهم.

أما المفاجأة التي كشفتها أجهزة الأمن فكانت في ورود خطاب معتمد من السفارة الكندية والجامعة أكدوا فيه أن جامعة مونتريال لا يوجد لديها برامج إدارة أعمال، وأن المتهم إسلام صلاح بشارة لم يحصل على أي دكتوراه من الجامعة، وهي الدكتوراه التي نال عليها تكريم السيسي بصفته أصغر شاب حاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال في الوطن العربي والشرق الأوسط من جامعة مونتريال. 

وبعد العرض على النيابة قررت حبس المتهم 4 أيام وإحالته إلى محكمة الجنح التي قضت بحبسه لمدة عام.

 

 

*200 ألف مصري ينتظرون الموت

لم يعد المصريون يستغربون عبارة “ورم سرطاني”، وقد أصبح الأمر أشبه بسماعهم لفظ “إنفلونزا”. والأمر طبيعي بما أنّ عدد المصريين الذين يُصابون سنوياً بالسرطان، يصل إلى نحو مائتي ألف تقريباً، أكثرهم لا يشفى وينتظر الوفاة.

بحسب بيانات البرنامج القومي لتسجيل الأورام في مصر لعام 2014، فإن المعدل السنوي للإصابة بالسرطان في البلاد هو 14.5 حالة لكل 100 ألف شخص (17.3 للذكور و11.7 للإناث). ويسجّل المعدل السنوي للإصابة بسرطان الثدي للإناث، 35.5 حالة لكل 100 ألف أنثى (ما يعادل 17 ألفاً و605 نساء). أما المعدل السنوي للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في مصر، فهو 6.4 حالات لكل 100 ألف للذكور، و4.2 حالات لكل 100 ألف للإناث (ما يعادل خمسة آلاف و241 حالة).

السرطان واحد من الأمراض التي تتزايد أعداد المصابين بها في مصر، من عام إلى أخر. وقد توقّعت الإحصاءات ارتفاع نسبة المصابين به إلى 25 حالة لكل 100 ألف شخص، خلال الفترة الممتدة من عام 2013 إلى عام 2017. والمرضان السرطانيان الأكثر انتشاراً، هما سرطان الثدي واللمفوما.

وتزداد الخطورة، مع ارتفاع تكلفة العلاج وعدم توفّر أماكن مناسبة للمرضى وبطء التشخيص من قبل الأطباء المعالَجين الذين يخشون إطلاع المريض على وضعه الصحي. هذا ما يؤكده أستاذ علاج الأورام الدكتور أسامة طه، الذي يرى أن “تأخر التشخيص هو سبب تدهور أوضاع المرضى وبلوغهم مرحلة متأخرة وتهديدهم بالوفاة”. ويشير إلى ضرورة أن تكون “رعاية مريض السرطان مشتركة بين أقسام طبية مختلفة، مثل الباطنة (أمراض داخلية) والجراحة وغيرهما. وفي حال لم يتوفّر مكان في قسم الأورام، يحجز للمريض في قسم من تلك الأقسام الأخرى، حيث تُتابع حالته”. ويطالب طه بمعاملة مريض السرطان الفقير، المعاملة نفسها التي يتلقاها مرضى المستشفيات الخاصة، مع تزويده بتأمين صحي يمكّنه من التخلّص من متاعب كثيرة“.

من جهته، يقول الاختصاصي في طب الأورام في جامعة عين شمس الدكتور محمد صبري، إن واحدة من المشاكل الأبرز التي تواجه مرضى السرطان في مصر هي “قلة عدد الأسرّة في المستشفيات المتخصصة. الإصابات في تزايد مستمر، وعدد الأسرّة ثابت”. ويشير إلى أن “مركزية الخدمات الصحية، شأنها شأن بقيّة خدمات الدولة، سبب أساسي في تفاقم مشكلة توفير الأماكن المناسبة لمرضى السرطان في المحافظات كلها. جميع هؤلاء يقصدون مستشفيات السرطان في القاهرة، نظراً لعدم توفّر مراكز علاج في محافظاتهم. وأكثر المحافظات تفتقر إلى مستشفيات متخصصة”. ويطالب صبري الدولة بتوفير ميزانية للاهتمام بالمراكز الفرعية، وزيادة قدرة الاستيعاب في المحافظات.

في السياق ذاته، يشدّد الأمين العام المساعد في نقابة الأطباء الدكتور رشوان شعبان، على أن “سوء التخطيط هو السبب الرئيسي في تدهور حالة مريض السرطان ووفاته، وذلك لعدم توفر الرعاية الصحية السليمة له في المستشفيات“. ويلفت إلى أن “ثمّة مرضى يتجهون لتلقي العلاج في عيادات طبية خاصة أو في منازلهم، لعدم توفّر أماكن لهم داخل المستشفيات الحكومية. يُذكر أن المرضى غير القادرين على تلقي العلاج على نفقتهم الخاصة كثيرون، لارتفاع كلفته وضعف إمكانياتهم المادية”. يضيف: “لا يختلف اثنان على العجز الكبير في مسألة توفير الأسرّة، التي تأتي أعدادها أقلّ بكثير من أعداد مرضى السرطان المتزايدة سنوياً“.

ويوضح شعبان أن “ثمّة عبئاً كبيراً على الدولة التي تتحمّل مسؤولية أساسية في ارتفاع نسبة الوفيات بين مرضى السرطان. لذلك، عليها توفير كل الرعاية اللازمة لهؤلاء، وتوفير أماكن لعلاجهم في أكثر المحافظات، مع توفير أطباء اختصاصيين وطواقم تمريض في كل عام”. إلى ذلك، “ثمّة ضرورة لوضع خريطة معلومات صحيحة بعدد المرضى، وتجهيز مراكز متخصصة في المناطق حيث الانتشار الأكبر للمرض في المحافظات، مع وضع ميزانية كافية لتوفير المستلزمات المطلوبة“.

الحاج رمضان مبروك إبراهيم يعمل في الزراعة، ترك مسقط رأسه في المنوفية آملاً الحصول على علاج في معهد الأورام في العاصمة. يخبر أنه اكتشف إصابته بالمرض في عام 2010، واضطر إلى السفر إلى القاهرة. بالفعل، بدأت حالته تتحسن تدريجياً، “لكن في العامين الأخيرين، حصل إهمال كبير من قبل المستشفى وكان تقصير في العلاج. تركّز الاهتمام على العلاج الكيماوي، من دون الالتفات إلى تزويدي بمضادات حيوية لمواجهة الآثار الجانبية للكيماوي. وبعد المضاعفات، تخلّى معهد الأورام عن مسؤوليته وأوقف العلاج تماماً، وهو ما دفعني إلى عيادات خاصة، مع تكلفتها المرتفعة. لم ألتزم بالعلاج كما يجب، وتدهورت حالتي حتى أصبت بشلل نصفي منعني عن مواصلة عملي“. يضيف: “توقفت حياتي حينها، وعدت إلى معهد الأورام. شرحت لهم نتيجة إهمالهم، فبدأوا علاجاً بالرنين المغناطيسي، أسهم في فكّ الشلل من رجلي اليمنى. لكن مساعدتهم هذه جاءت بعد فوات الأوان”. وأصبحت وسيلة نقل الحاج رمضان من المنوفية إلى القاهرة، عربة نقل يستلقي فيها مغطى ببطانية تُخفي عجزه ويأسه.

من جهته، يعاني سعيد محمد مع ابنه. هو طفل مصاب بسرطان الدم، لا يقبل أي مستشفى استقباله، بعدما أتى تشخيص مرضه متأخراً. يخبر الأب أن “الأطباء في البداية أشاروا إلى مجرّد ورم عادي، لكننا اكتشفنا لاحقاً أنه مصاب بالسرطان ويحتاج إلى علاج كيماوي. حوّلني مستشفى السرطان إلى معهد الأورام. وعندما ذهبت، وضعوني على قائمة الانتظار ولم أتلق رداً بعد”. يضيف: “منذ أشهر وابني يعاني من عدم القدرة على الأكل والشرب. وعندما أعترض يقولون لي اذهب إلى معهد ناصر، لكنني لا أملك تكلفة العلاج هناك“.

أما خالد سمير، فقد اكتشف مرض طفلته الصغيرة شهد التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها، بعدما لاحظ انتفاخاً بسيطاً في بطنها. حملها إلى مستشفى السرطان، وبدأت مرحلة العلاج التي عانت معها الأسرة كلها. يقول: “على الرغم من تقديم المستشفى العلاج بشكل جيد ومن دون أعباء مالية، إلا أن مشاهدة ابنتي التي أبصرت النور بعد معاناة وهي تبكي وتصرخ من شدّة الألم، كانت عذاباً لا يوصف”. يضيف: “تمنيت لو كنت مكانها. ربما كنت سأتحمل الألم أو ربما أشكو ألمي إلى زوجتي وأهلي. لكن هي ما زالت طفلة صغيرة، لا تستطيع التعبير عما تشعر به“.

 

 

*”المترو”: لا حل لسد العجز المالي سوى رفع أسعار التذاكر

قال المهندس عصام منير، مساعد رئيس شركة مترو الأنفاق، إن المترو يعاني من عجز مالي كبير، بسبب زيادة مصورفاته على إيراداته بمعدل 20 مليون جنيه.

وأضاف «منير»، في برنامج «تلت التلاتة»، المذاع على «أون تي في لايف»، الجمعة، أنه لا يوجد حل لسد هذا العجز سوى رفع سعر تذكرة المترو لتصل إلى 2 جنيهًا، خاصة وأن التذكرة لم ترتفع سعرها منذ عام 2006، في حين أن تكاليف الصيانة والكهرباء والتشغيل زادت بشدة خلال هذه الأعوام.

وأكد أن سعر التذكرة لن يزيد على محدودي الدخل والبسطاء، خاصة الذين يعتمدون على المترو كوسيلة انتقال أساسية لهم، قائلا: «زيادة سعر التذكرة قرار سياسي ولا يمكن أن تتخذه الشركة بمفردها دون عرض الأمر على وزير النقل ومجلس النواب والحكومة لإقراره”.

وأعلن «منير»، عن تعاقد الشركة على توريد 850 بوابة تذاكر إلكترونية تعمل بنظام الكروت الممغنطة، مما يُسهم في توفير الوقت على الراكب الذي يستخدم هذه الكروت، وتجنبه الوقوف في طابور طويل للحصول على تذكرة.

وعن شكاوي المواطنين من كثرة أعطال القطارات الخاصة بالمترو مؤخرًا، أوضح نائب رئيس «المترو»، أن أغلب هذه الأعطال تحدث في الخط الأول بسبب قدمه، حيث إنه يعمل منذ عام 1987، كاشفًا عن اعتزام الشركة تنفيذ خطة لتطوير الخط الأول بالكامل بعد توفير الموارد من خلال زيادة الأسعار.

 

 

*الدولار يرتفع ويهوي بأسعار الذهب

انتعش الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات زيادة الأجور في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما يزيد احتمالات رفع الفائدة الأميركية.

وأظهرت بيانات أصدرتها وزارة العمل الأميركية زيادة متوسط الدخل في الساعة بنسبة 0.5% الشهر الماضي، ليصل معدل الزيادة في الدخل، على أساس سنوي، إلى 2.5%.

وارتفع اليورو، اليوم، لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في أكثر من 15 أسبوعا أمام الدولار عند 1.12500 دولار. كما هبطت العملة الأميركية، إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من أسبوعين أمام نظيرتها اليابانية عند 116.285 ينا للدولار.

غير أن الدولار نجح في التقاط أنفاسها والصعود مجددا مدعوما بيانات الوظائف.

وتعافى الدولار أمام الفرنك السويسري، وسجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 0.99840 فرنك، بعد أن هبط لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى منذ أربعة أسابيع عند 0.98805 فرنك في وقت سابق من الجلسة.

وانعكس صعود الدولار سلبا على أسعار الذهب، غير أن المعدن النفيس يتجه إلى تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية تناهز 4%، وهي الأفضل له منذ حوالي شهر.

وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية بنحو 0.5% بحلول الساعة 14:01 بتوقيت غرينتش إلى 1149.86 دولارا للأوقية.

وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أبريل/نيسان المقبل 0.6% إلى 1150.20 دولارا للأوقية

 

* الألتراس” يتحدى المنع ويحضر مران الأهلي غدا.. ماذا سيحدث؟

في تحد واضح لمجلس إدارة الأهلي قررت رابطة “ألتراس أهلاوى “حضور مران الأهلى صباح غد السبت قبل السفر إلى الإسكندرية بعد غد الأحد، استعدادا لمباراة القمة أمام الزمالك يوم الثلاثاء المقبل فى الأسبوع الـ17 ، والتي سوف تقام على استاد برج العرب. 

ويأتي قرار الألتراس بعد أيام من الهتافات التي أطلقها أعضاء الرابطة قبل أيام في ملعب مختار التتش ، ضد المشير محمد حسين طنطاوي ، وقادة المجلس العسكري الذين فرطوا في حق شهداء الأهلي ، إضافة إلى الداخلية التي وصفوها – كالعادة- بأنهم بلطجية . 

كما تأتي المشاركة في ظل هجوم شرس من جانب عدد من الشخصيات الإعلامية التي دأبت على مهاجمة الألتراس ـ، واتهام أعضاء الرابطة بالإرهاب والبلطجة . 

وقالت رابطة الألتراس: ” الأهلى متصدر الدورى بفارق 4 نقاط عن أقرب منافس .. مهم جدا ننهى الدور الأول واحنا مزودين الفارق ده عشان نقرب اكتر من درع الدورى .. درع الدورى لازم يرجع مكانه الطبيعى فى الجزيرة .

وتابع قائلا “بكرة “السبت” تمرين الفريق قبل السفر يوم الأحد لبرج العرب .. التمرين الساعة 10 صباحا وتجمع كل جمهور الأهلى داخل المدرج الساعة 9.30 .. الدورى يا أهلى”. 

وجاء قرار الألتراس حضور مران الغد رغم إعلان مجلس الأهلى منعهم من دخول النادى.

وكان ألتراس أهلاوي قد أصدر منذ ثلاثة أيام بيانا رد فيه على دعوة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي لشباب الإلتراس بالاجتماع مع لبحث أحداث قضية بورسعيد، رفضوا فيه الحوار قبل القصاص ، وقال البيان إن السيسي يدعو للنقاش مع الشباب بشكل عام فى حين ان الاعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والارهابيين !! مؤكدين أن  ذنب هولاء الشباب أنهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك .

وقال البيان ردا على دعوة السيسي : ما نطالب به منذ اربع سنوات عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أنه أذا كان هناك نية لحل القضية او اعادة التحقيقات فيها فالاولى هو التحقيق مع كل الاطراف ومنها القيادات الامنية التى تورطت فى تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها فى تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط او التدبير او الاهمال او اخفاء اى دليل خاص بالقضية .

وأضاف : بعد مرور اربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة،. اعيدوا الحقوق الى اصحابها فى حين ان هناك اجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الاسود من تسجيلات او شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شاب مصرى.

 

 

الدولار يتحدى فناكيش السيسي ومصر تنهار. . الخميس 4 فبراير. . ميليشيا الانقلاب تقتل الايطالي تحت وطأة التعذيب

ميليشيا الانقلاب تقتل الطالب الايطالي تحت وطأة التعذيب
ميليشيا الانقلاب تقتل الطالب الايطالي تحت وطأة التعذيب

الدولار يتحدى فناكيش السيسي ومصر تنهار. . الخميس 4 فبراير. . ميليشيا الانقلاب تقتل الايطالي تحت وطأة التعذيب

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*الآلاف يشيعون جنازة القارئ “راغب مصطفى غلوش” بمسقط رأسه بالغربية

توفي الشيخ القارئ راغب مصطفى غلوش، أحد مشاهير إذاعة “القرآن الكريم”، صباح الخميس عن عمر ناهز 77 عاما، إثر وعكة صحية ألمت به الفترة الأخيرة، منعته من قراءة القرآن وإحياء الليالي منذ 6 أشهر.

وشيع الآلاف من أبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة جثمان الشيخ بمسقط رأسه بقرية برما، التابعة لدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، عقب صلاة العصر.

والشيخ راغب أحد أكبر مشاهير القراء فى العالم الإسلامى، ووافته المنية فجر اليوم، وقرر أهله صلاة الجنازة عليه بمسقط رأسه فى المسجد المسمى باسمه بقرية برما، ودفنه فى مقابر العائلة بالقرية.

سافر الشيخ راغب إلى معظم دول العالم كل رمضان على مدار 30 عاما متتالية، قارئا لكتاب الله، ووجهت إليه الدعوات من دول عربية لإحياء المناسبات الرسمية وخاصة في الكويت والإمارات والسعودية.

في السنوات الأخيرة، فضل البقاء في مصر بشهر رمضان، وللشيخ راغب مصحف مرتل يذاع بإذاعات دول الخليج العربي.

ولد غلوش قارئ المسجد الدسوقي بدسوق في 5 يوليو 1938 بقرية “برما” مركز طنطا بمحافظة الغربية، وعاصر عمالقة القراء أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ طه الفشني، والشيخ عبدالعظيم زاهر، والشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمود علي البنا، وغيرهم.

 

* الدولار يتحدى فناكيش السيسي ويواصل الصعود.. والصكوك ملاذ الانقلاب

يواصل سعر الدولار فضحه لسياسات القمع العسكري الاقتصادية، وارتفع سعره فى السوق السوداء إلى 8.90، ما تسبب في حالة من الارتباك، نتيجة اتجاه تجار العملة إلى المضاربة عليه وتخرينه، فيما توقع متعاملون أن يصل إلى 9 جنيهات قريباً.

وأكدت المصادر أن البنك المركزى كثّف رقابته على شركات الصرافة، محذرة من ترويج البعض لأسعار الدولار فى السوق الموازية، بغرض المضاربة على الدولار، وتحقيق مكاسب شخصية كبيرة.

ودعت شعبة شركات الصرافة، إلى عقد اجتماع عاجل خلال أيام، لمناقشة سبل «محاصرة السوق السوداء»، بعد مضاربات قوية على العملة الأمريكية، أعقبت قرار البنك المركزى رفع سقف الإيداع من 50 إلى 250 ألف دولار شهرياً، لبعض الواردات الأساسية.

وقال متعاملون بالسوق الموازية إن السوق تشهد حالياً أكبر عملية مضاربة منذ بداية العام، مؤكدين اتجاه عدد كبير من شركات الصرافة إلى تخرين الدولار.

فيما حذر الدكتور فخرى الفقى -المستشار السابق لصندوق النقد الدولى- من تفاقم عجز الموازنة والدين العام الواقعى. وقال إنهما يتجاوزان ما تعلن عنه الحكومة.

وأوضح أن الحكومة فى آخر تقرير لها قدّرت الدين العام، بنحو 2 تريليون جنيه، فى حين أن قيمة الدين العام وصلت إلى نحو 2.4 تريليون جنيه بنهاية يوليو الماضى.

كانت وزارة المالية كشفت فى تقريرها الشهرى الأخير، وصول عجز الموازنة إلى 138.5 مليار جنيه، بنسبة 4.9% للفترة من يوليو حتى نوفمبر من العام المالى الحالى، مما يرفع التوقعات بتجاوزه القيمة المقدّرة من «المالية» بنحو 240 مليار جنيه، بنهاية يوليو المقبل.

ويعتزم مسئولون بوزارة المالية، الاجتماع مع أعضاء لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، خلال أيام، بهدف طمأنة أعضاء المجلس بشأن التعديلات التى أدخلتها الوزارة على قانون الصكوك، تمهيداً لإقراره من البرلمان.

 

 

*قتل ضابطين وتدمير عربتين محملتين بالأسلحة على الحدود الغربية

قال العميد محمد سمير المتحدث العسكرى ان عناصر من قوات الصاعقة بالتعاون مع قوات حرس الحدود المكلفة بتأمين الإتجاه الإستراتيجى الغربى تمكنت من إحباط عملية تهريب كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة بمنطقة (البويطى)، حيث تم قتل إثنين من المسلحين واعتقال إثنين آخرين وتدمير (2) عربة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المخدرة ، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران الكثيف مع القوات قتل ضابط وضابط صف من القوات المسلحة ، وتستمر عناصر القوات المسلحة فى أعمال التأمين والتمشيط للمنطقة الحدودية لإحكام السيطرة الأمنية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة .

 

 

* تنفيذًا لمبادرة “السيسي”.. حبس 3 “ألتراس” بتهمة الإساءة للجيش!!

أمر جمال حتة -رئيس نيابة الخانكة- بحبس 3 شباب من أعضاء ألتراس الأهلي 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد تلفيق اتهامات لهم بتنظيم مسيرات، وترديد هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
وكانت مليشيات أمن الانقلاب العسكري قد اعتقلت “خالد رشاد مغازى”، و”سامح محمد إبراهيم”، و”حسن محمد مبروك”، بتهمة الانتماء للألتراس والإساءة للشرطة والجيش، وتحرر محضر لهم حمل رقم 283 إدارى قسم الخانكة لسنة 2016.
الغريب هو صدور تلك الأحكام في أعقاب تأكيد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي -في ذكرى مذبحة ألتراس  أهلاوي في استاد بورسعيد- أهمية التحاور مع الألتراس، وادعائه بأنهم “أبناءه”، وأنه “مش زعلان منهم“.

 

 

*السيسي” يلقي خطابه أمام النواب خارج مقر البرلمان

أكد مصدر برلماني، فضل عدم ذكر اسمه، أن خطاب عبدالفتاح السيسي أمام مجلس النواب، سيتم إلقاؤه في مكان آخر خلاف قاعة المجلس المخصصة لانعقاد جلسات البرلمان، موضحًا أن الأمر يعود إلى ضيق المجلس عن استيعاب أعضاء المجلس البالغ عددهم 596 نائبًا، إضافة إلى السيسي والمرافقين له وممثلي الحكومة ومرافقيهم، فضلًا عن دواعي الأمن القومي وتأمين موكب الرئيس في أثناء دخوله وخروجه، ما يجعل من المستحيل إلقاء السيسي كلمته في قاعة المجلس الرئيسية الموجودة بشارع قصر العيني، ما يستدعي إلقاء الرئيس كلمته في مكان آخر بخلاف مقر مجلس الشعب، وأضاف أن القانون أجاز ذلك، ولا توجد أية مشكلات أو عوائق في هذا الأمر.

ذكر المصدر، في تصريحات صحفية، أنه تم تحديد الموعد والمكان المقرر أن يلقي فيه السيسي خطابه، والاستقرار على أن يكون خارج مجلس النواب، رافضًا الإفصاح عنه، وعلل ذلك بدواعي الأمن القومي، ونوه بأنه تجرى حاليًا التجهيزات والتحضيرات في المكان المقرر أن يلقي فيه السيسي خطابه أمام مجلس النواب.

وأوضح المصدر أن السيسي سيلقي خطابه أمام نواب البرلمان في النصف الأول من شهر فبراير، عقب عودة البرلمان للانعقاد في 7 فبراير المقبل.

وقال الفقيه الدستوري، صلاح فوزي، إن الدستور أوضح أن مقر مجلس النواب في مدينة القاهرة، ويجوز له في الظروف الاستثنائية عقد جلساته في مكان آخر، بناءً على طلب الرئيس أو ثلث عدد أعضاء المجلس.

وحول المقصود من كلمة “الظروف الاستثنائية”، أردف في تصريحات صحفية: “هي مسألة تقديرية ولا تعني فقط حالة حرب أو وباء ولكن أي ظرف استثنائي، مثل زحمة المواصلات، ودخول موكب الرئيس إلى وسط البلد، هذا الأمر سيسبب ارتباكًا مروريًا شديدًا في هذا المكان وسيصاب الطريق بالارتباك، فضلًا عن أن قاعة المجلس تضيق عن استيعاب الرئيس والسفراء وممثلي الحكومة ومرافقيهم، كل هذا يعد أمرًا استثنائيًا”، مكملًا: “ضيق القاعة ظرف استثنائي“.

ولفت “فوزي” إلى أن اجتماع المجلس، وما يصدر عنه من قرارات على خلاف ذلك باطل، مضيفًا أن المجلس لن يصدر أية قرارات في اليوم الذي سيلقي الرئيس فيه خطابه، لأنه سيستمع فقط لخطاب الرئيس، بعد كلمة ترحيب بروتوكولية من رئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، مكملًا: “القانون أجاز في حالة الظروف الاستثنائية أن يلقي الرئيس خطابه خارج مدينة القاهرة مثل قاعة المؤتمرات، على سبيل المثال أو غيرها، ووجود الرئيس مع ممثلي الحكومة في ظل ضيق قاعة المجلس عن استيعاب النواب مع من سيحضرون معه، يعد ظرفًا استثنائيًا يجعل من الجائز أن تعقد جلسة البرلمان خارج مجلس الشعب“.

يذكر أن حالة من الجدل كانت قد أثيرت بشأن عدم سعة قاعة مجلس النواب عن استيعاب كل النواب، أثناء الاستماع لكلمة السيسي، في حضور ممثلي الحكومة ومرافقيه.

 

 

 

*الأحد.. البرلمان يناقش طلبات رفع الحصانة عن 3 نواب

يناقش مجلس النواب في جلسته العامة الـ 19 من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الأول المقررة الأحد المقبل في الساعة الحادية عشرة صباحًا، تقارير مكتب المجلس عن طلب الإذن برفع الحصانة عن ثلاثة نواب.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة الذى يتضمن بدء الجلسة بتلاوة الاعتذارات، ثم التصديق على مضابط الجلسات، ويعقبها تلاوة الرسائل، وأخيرًا تقارير مكتب المجلس عن طلب الإذن برفع الحصانة عن كل من النواب: الدكتور حسين محمد أحمد عيسى رئيس جامعة عين شمس (من النواب المعينين)، ومحمد بدوي محمد دسوقي النائب عن دائرة الجيزة، وعبد الرحيم علي محمد النائب عن دائرة الدقي والعجوزة.

 

 

*داخلية الانقلاب” تخفي 5 مواطنين قسريًا بالمنوفية

قال عدد من أهالي محافظة المنوفية، إن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب العسكري ما زلت تخفي قسريًا خمسة مواطنين، منذ أكثر من عشرة أيام، بعد اختطافهم من أماكن متفرقة دون أسباب؛ حيث تم اختطاف محمود يس، أحد أهالي مركز بركة السبع، والذي اختطفته قوات الأمن بمطار القاهرة أثناء سفره إلى الخارج ثم اقتادته إلى مكان غير معلوم.

كما اختطفت قوات أمن الانقلاب بمدينة السادات، المواطن سعيد أبو دياب، أثناء مروره في أحد شوارع المدينة، ومن ثم تم اقتياده إلى منزله وتكسير محتوياته وسرقة ذهب زوجته التي أصابها الفزع مع أبنائها من الطريقة الهمجية التي تعاملت بها قوات أمن الانقلاب معهم.

وقامت قوات الأمن أيضًا، باختطاف كلٍ من أسامة سعيد دياب “18 عامًا”، ومحمود الوراقي “21 عامًا” ومصطفى موسى “22 عامًا” ومن ثم اختفى الخمسة قسريًا منذ اختطافهم إلى الآن.

تقدمت أسر المختفين بالعديد البلاغات لمكتب النائب العام واتخذوا كل الإجراءات القانونية للكشف عن أسباب وأماكن احتجاز ذويهم دون جدوى، كما حمّلوا وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة أبنائهم، مناشدين كل منظمات حقوق الإنسان للتدخل والإفراج الفوري عنهم.

 

 

*اهتمام أجنبي بمصرع “ريجيني” واتهامات للشرطة بقتله

السمعة السيئة لمليشيات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب باتت على كل لسان،  وأمام القمع المتواصل لكل رافضي الانقلاب على مدار 3 سنوات عجاف مضت، ومع التقارير الحقوقية التي تؤكد بشاعة الانتهاكات التي تمارسها الشرطة بحق المصريين وغير المصريين دفع كل ذلك بعض الصحف الأجنبية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى مليشيات الداخلية باالتورط في قتل الطالب  الإيطالي جيويليو ريجيني الذي وجد مقتولا أمس الأربعاء 3 فبراير 2016 في حفرة بإحدى ضواحي مدينة 6 أكتوبر.

قناة فرنسية: تورط الشرطة محتمل

وأشارت قناة “تي في 5 موند” الفرنسية إلى أن احتمال تورط الشرطة في الحادث أمر وارد. ونوهت إلى أن إيطاليا طالبت مصر بالحقيقة الكاملة  حول وفاته بعد ظهور آثار تعذيب على جسده.

وأوضحت الصحيفة أن “ريجيني” يبلغ من العمر 28 عاما، وهو طالب دكتوراه في جامعة كمبريدج البريطانية، وكان يعد بحثا حول الحركات العمالية في مصر، واختفى يوم 25 يناير وسط العاصمة القاهرة.

وأشارت إلى أن هذا اليوم كان يوافق الذكرى الخامسة للثورة الشعبية التي أطاحت بنظام حسني مبارك، حيث انتشرت قوات اﻷمن في جميع أنحاء القاهرة وحظرت جميع التجمعات في المدينة.

وبينت أن الشاب عثر عليه اﻷربعاء في حفرة بأحد طرق أحياء مدينة السادس من أكتوبر، بحسب ما أكد حسام نصار، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، لوكالة فرانس برس”، موضحا أنه عثر على ريجيني مقتولا “وعلى جسده كدمات وإصابات، كما كان يرتدي ملابس فقط على الجزء العلوي من الجسم”. ومن جانبه قال وزير الخارجية اﻹيطالي باولو جينتلوني للتلفزيون الرسمي راي “نحن نريد كل الحقيقة بشأن ما حدث” للطالب ريجيني.

أسباب مقتله

وأكدت “تي في 5” أن كل الفرضيات تظل مفتوحة حول السبب الذي أدى لوفاة الطالب الإيطالي، لكن مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الدوائر الدبلوماسية في القاهرة لا تستبعد تورط الشرطة، في بلد تُتهم فيه أجهزة اﻷمن والاستخبارات بشكل منتظم من قبل منظمات حقوق الإنسان بالاعتقال والاحتجاز دون محاكمة أو باستخدام العنف أو التعذيب تجاه المواطنين.

وأشارت إلى حدوث حالات وفاة داخل أقسام الشرطة بسبب العنف في مصر، ما أدى إلى رفع قضايا في المحاكم ضد بعض ضباط الشرطة، ودفع هذا أﻷمر عبد الفتاح السيسي مطالبة رجال الشرطة بضبط النفس.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية ميشيل فالنسيز قالت: إنها تتوقع “أقصى درجات التعاون على جميع المستويات من السلطات المصرية في ضوء جسامة الحدث الاستثنائي لمواطننا“.

وأوضحت “أن إيطاليا جددت طلبها للسلطات المصرية من أجل فتح تحقيقا مشتركا على الفور بمشاركة خبراء إيطاليين”.

وفي وقت متأخر من بعد ظهر الخميس، زار السفير الايطالي المشرحة وسط القاهرة، حيث تم تشريح جثة الشاب اﻹيطالي، كما ذكرت وكالة فرانس برس.

ووفقا لأحد أصدقاء ريجيني، فإن الطالب اختفى حوالي الساعة الثامنة مساء، حيث كان يعتزم لقاء صديق آخر بوسط القاهرة وهو في طريقه لمترو الأنفاق.

وأشارت القناة إلى أن مصر تعاني من عدم الاستقرار منذ عدة سنوات بعد سقوط نظام حسني مبارك في 2011 .

وأضافت : منذ اﻹطاحة بالرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، تقمع الشرطة بعنف كل أنواع المعارضة، الإسلامية، العلمانية والليبرالية، وقتل أكثر من 1400 متظاهر عام 2013، وحكم على المئات بالسجن وآخرين باﻹعدام في محاكمات عاجلة استنكرتها الأمم المتحدة.

غضب الداخلية من نيابة جنوب الجيزة

من جانبها، ألقت  صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية  الضوء على بوادر خلاف بين الداخلية ونيابة جنوب الجيزة جراء تأكيد الأخيرة بأن جثة الطالب الإيطالي جيويليو ريجيني تحتوي على آثار تعذيب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إعلامي بالداخلية نفيه لصحة ما قاله حسام نصار رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة بأن الباحث الإيطالي تعرض لعملية تعذيب قبل قتله.

وعلق أشرف العناني مسؤول إعلامي بوزارة الداخلية قائلا: “الموضوع حساس للغاية، وكان يجب على رئيس النيابة عدم الإدلاء بتلك التصريحات، فما لدينا من مشرحة زينهم تؤكد على خلو الجثة من أي آثار للتعذيب”، وفقا للصحيفة.

وقال نصار في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس إنه  عثر على ريجيني مقتولا وعلى جسده كدمات وإصابات، كما كان يرتدي ملابس فقط على الجزء العلوي من الجسم.  وفي ذات السياق، ذكر المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث الجيزة أن الجثة وجدت عليها علامات تعذيب، وحروق سجائر، وجروح سكين.
وفي تقرير منفصل، نقلت وكالة رويترز عن ناجي إن الطالب الإيطالي وجد عاريا من نصفه الأسفل، وعليه آثار حروق سجائر، وضرب وقطع في الأذن.

إيطاليا غاضبة

الذهول هي الكلمة المستخدمة من الخارجية الإيطالية لتلخيص رد الفعل الغاضب تجاه الروايات المصرية المتضاربة بشأن ظروف وفاة جيوليو ريجيني. هذه التناقضات التي أبرزتها مانشيتات الإعلام كانت كافية لإصدار روما بيانا رسميا لاذعا تضمن استدعاء السفير المصري وحث القاهرة على البدء “فورا” في تحقيق مشترك للوصول إلى حقيقة ما حدث“.

جاء ذلك في سياق تقرير بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي حول تناقض الروايات المصرية بشأن ملابسات وفاة الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني في مصر.

واستدعت الخارجية الإيطالية في روما بشكل عاجل السفير الإيطالي للتعبير عن قلقها صباح الخميس. وتعرف أشخاص مقربون لريجيني على جثته الخميس، وفقا لوكالة أسوشيتد برس نقلا عن مصادر.

 

 

*هل يفتح مقتل “ريجيني” عيون العالم على جرائم السيسي؟

اتصالات مستمرة بالمسئولين الإيطاليين من جانب قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ورئيس حكومتة شريف إسماعيل، في محاولة لاحتواء جريمة مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” -28 عاما- داخل سلخانات العسكر في مصر؛ بعد العثور على جثمانه على طريق مصر-الإسكندرية الصحراوي وعليها آثار التعذيب.
تحركات مسئولي الانقلاب في مصر، جاءت عقب استدعاء وزارة الخارجية الإيطالية، سفير الانقلاب في روما للاحتجاج على ظروف وفاة الطالب الإيطالي في القاهرة عقب اختفائه الشهر الماضي.
وأبلغت الخارجية الإيطالية، سفير الانقلاب في روما، رغبتها في تشكيل لجنة تحقيق تتضمن خبراء إيطاليين.
وكانت وكالات أنباء قد نقلت عن السفارة الإيطالية مغادرة وزيرة التنمية الإيطالية للقاهرة، لأسباب طارئة، بعد التأكد من مقتل الطالب الإيطالي المختفى في القاهرة منذ يوم ٢٥ يناير الماضي، كما أصدرت وزارة الخارجية الإيطالية بيانا قالت فيه: “علمت الحكومة الإيطالية بالنهاية المأساوية المحتملة لهذه المسألة”، مقدمة التعازي لعائلة ريجينى.
الغريب أن كل هذا التحرك من جانب مسئولي الانقلاب للتغطية على جريمة قتل الطالب الإيطالي، يأتي في الوقت الذي لا يمر فيه يوم دون مقتل أحد المعتقلين داخل سلخانات العسكر، سواء تحت التعذيب أو الإهمال الطبي الممنهج، دون صدور بيان يوضح حقيقة قتل هولاء أو تعزية ذويهم أو الوعد بفتح تحقيق فيما يحدث.

 

 

*سؤال للداخلية: “بتعذبوا الإيطاليين ليه؟.. هم المصريين خلصوا؟!
بتعذبوا الإيطاليين ليه؟ هم المصريين خلصوا؟!”، كان هذا سؤال الناشط الصحفي “جبر المصري” على حسابه بموقع التواصل المصغر “تويتر”، على هامش واقعة تعذيب وقتل الشرطة للطالب الايطالي “جوليو ريجيني”، وأردف سؤاله معاتبًا سلطات الانقلاب بالقول: “احنا قصرنا مع أبوكوا في حاجه؟!”.

رواية الغباء

في مثل هذه الحوادث يتجلى “غباء” الانقلاب، ولا أحد ينسى حادثة قتل السائحين المكسيكيين العام الماضي، عندما برر الانقلاب ذلك وتحجج بأنهم كانوا يركبون سيارات دفع رباعي شبيهة بالتي يستخدمها الدولة الإسلامية داعش”، أما هذه المرة فلم يكن “جوليو” يركب حتى “بسكلتة” تشبه ما يركبه البغدادي، فتفتق ذهن الانقلاب عن رد بليغ أغضب “يدريكا جويدي”، وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية ، التي وصلت القاهرة، أمس الأربعاء، على رأس وفد اقتصادي كبير، وجعلها تقطع زيارتها وتعود لبلادها، عندما سمعتهم يقولون: “قتلوه النشالين“!

تقول رواية الغباء الرسمية أن الأهالي عثروا على جثة شاب، في شارع حازم حسن، أول طريق مصر-إسكندرية الصحراوي.

وبانتقال النيابة لمناظرة الجثمان، تبين أنه لا يحمل أية أوراق إثبات هوية، ويرتدى ملابس في النصف العلوي من جسده فقط، وبه آثار سحجات وإصابات سطحية.

وأمرت النيابة بنشر أوصاف الجثة، ومضاهاتها بمحاضر المتغيبين والمفقودين، وتبين من مراجعة أوصاف محاضر الغياب، أن الجثة لشاب إيطالي الجنسية، مختف منذ يوم 25 يناير الماضي، وطالب قدم لإتمام دراسته العليا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأشارت التحقيقات إلى أن زملاءه حرروا محضرًا بغيابه، بعدما فقدوا الاتصال به، وتلقوا اتصالات عديدة من أسرته تفيد بانقطاع تواصلهم معه، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالبحث عنه، حتى عثر الأهالي على جثته بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر، أمس.

الرواية أثارت سخرية وتهكم الإعلامي “محمد ناصر”، الذي رد عليها بالقول: “الداخلية قتلت الطالب الايطالي.. وألقت جثته علي أول طريق إسكندرية.. وقالت إنه مات فى حادث سير!!!”، مضيفًا: “يا ترى ها نقدم ايه لإيطاليا عشان تسكت!!؟“.

تصفية جسدية

جثة الطالب الإيطالي، تفصح وتفضح بما جرى معه في أحد معاقل ميلشيات الأمن، الجثة الهامدة لـ”جوليو” تحكي وتؤكد لنا قصة التعذيب، أكثر من “توقيع” بطفي أعقاب السجائر والضرب بآلة حادة منتشرة على خريطة جسده الفارع النحيل، منذ أن تم اختطافه وإخفائه قسريًّا يوم 25 يناير الماضي، في الذكرى الخامسة للثورة المصرية.

والسؤال: هل كان “جوليو” مؤيدًا للثورة المصرية وأراد أن يفضح مليشيات العسكر بكاميرا موبايل مثلاً، أم أن حظه العاثر قاده أن يتواجد في هذا اليوم قرب مسيرة لرافضي الانقلاب، ومن ثم وقع أسيرًا في براثن قطعان ماشية الانقلاب، التي لا تفهم حتى بلغة الإشارة؟!

آثار التعذيب على جثة “جوليو” تقول إن الأمر أكثر من مجرد اشتباه، وسؤال عابر في قسم من أقسام الشرطة، ربما تم الاعتداء عليه جنسيًّا في أحد زوايا الحجز من بلطجية وجدوا فيه صيدًا ثمينًا، ولم تسعفه صرخاته أو طرقه على باب الحجز، أو أنه رأى في القسم ما لا يمكن أن يعيش بعده ليحكي للآخرين ما رآه في ذلك اليوم.

رئيس نيابة الجيزة، يقول أن «جثة جوليو وٌجد بها آثار تعذيب، وحروق ناتجة عن سجائر، وضرب وسحجات بالجسد، وقطع في الأذن، إضافة إلى أنه نصف جسده السفلي كان عاريًا».

رواية الانقلاب “ريجيني” طالب الدكتوراه بجامعة كامبريدج في مجال الاقتصاد، تشبه إلى حد بعيد روايته عن قتل السياح المكسيكيين برصاص الجيش، يومها قال إنه اختلط عليه الأمر وظن أنهم عناصر من “داعش”، فأمطرهم برصاصات الأباتشي حتى تفحمت السيارات والجثث معاً، واليوم يلمح بأن “ريجيني” كان يتسكع ومن ثم تم اختطافه واغتصابه وسرقته، هكذا تم الأمر ببساطة أحمد موسى أو عمرو أديب!

حصلت وكالة رويترز على  نسخة من سيرة “ريجيني” الذاتية، التي يتضح منها أنه يتحدث 4 لغات، منها اللغة العربية، وحاصل على عدة منح دراسية، وأتى إلى مصر ليجري بحثا عن النقابات العمالية في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهنا مربط الفرس!

أحدهم جاء إلى مصر ليفتح جرح الثورة التي لم يتم العسكر التهامها للآخر، أحدهم دون قصد دخل إلى زاوية في الصندوق الأسود، واستمع وشاهد ألوان القمع والانتهاكات والسلب والنهب، وتدمير الاقتصاد المصري على يد العسكر، وتلك مصيبة لا يمكن السكوت عليها، ويبدو أن “ريجيني” كان صاحب ضمير، وتلك مسألة التخلص منها أبسط من وخزة دبوس.

وفي رواية أحد أصدقاء “ريجيني” قال إنه “اختفى بعد أن غادر مسكنه في حي الدقي بالجيزة، وذهب للقاء صديق بوسط القاهرة”، وذلك يطرح سؤالا مهمًا هل كان الأمن يراقب “ريجيني” أم يراقب صديقه الذي فيما يبدو له علاقة برفض الانقلاب ودعم الشرعية؟ وهل هذا الصديق لا يزال على قيد الحياة إلى الآن؟ وهل هاتف “ريجيني” لا يزال موجودا وعليه المكالمة الأخيرة بينه وبين الصديق الغامض؟

 

*حكومة السيسي” تؤكد ارتفاع أسعار اللحوم.. والبتلو يصل لـ150 جنيهًا

كشف تقرير صادر عن وزارة المالية،بحكومة الانقلاب العسكري، أن متوسط أسعار اللحوم بالأسواق على مستوى محافظات الجمهورية، شهد ارتفاعًا نسبيًا في الأسعار، وذلك منذ الأربعاء 3 فبراير.

وتعتبر محافظة الجيزة هي الأعلى سعرًا في اللحم البتلو؛ حيث يتراوح سعر الكيلو ما بين 65 و150 جنيهًا، ووصل سعر كيلو لحم الضأن ما بين 65 و90 جنيهًا، لتكون محافظة الغربية صاحبة السعر الأعلى.

وبلغ سعر كيلو الكندوز ما بين 80 إلى 85 جنيهًا لتصبح محافظة الغربية الأعلى سعرًا، وتراوح سعر كيلو لحم بتلو بالعظم 75 جنيهًا، وسجلت محافظة الغربية السعر الأعلى لكيلو لحم الضأن بعظم لـ90 جنيهًا.

وبلغ سعر كيلو لحم “كندوز” صغير ما بين 80 و85 جنيهًا؛ حيث جاءت محافظة الغربية، هي صاحبة السعر الأعلى.

 

 

*بالأرقام.. “وائل غنيم” يكشف إهدار المال العام في تفريعة “قناة السويس

انتقد الناشط السياسي وائل غنيم، الاستعجال في الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة، كاشفا أنه تسبب في إهدار المال العام، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“.

وأوضح غنيم أن هناك تلاعبا بالأرقام حدث عند إعلان أرباح قناة السويس السنوية، لإخفاء حقيقة انخفاض أرباح القناة عن الأعوام الماضية، وذلك بإعلان الأرباح بالجنيه المصري، اعتمادا على ارتفاع سعر الدولار.

وطالب أن يتم إعداد دراسة موضوعية تقيس حجم إهدار المال العام الذي نتج بسبب الاستعجال في الانتهاء من مشروع التفريعة، خاصة أن المشروع أشرفت عليه شركات أجنبية بكل تأكيد رفعت من تكلفة المشروع الإجمالية لتنفيذه بشكل أسرع.

 

 

*مقتل ضابط ومجند وإصابة ثالث في انفجار بالعريش

قالت مصادر إن ضابطا ومجندا قتلا وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة بمدينة العريش شمالي سيناء.

وأفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة استهدفت مدرعة لقوات الشرطة في منطقة بئر لحفن ‫جنوب مدينة ‏العريش

وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن أجرت تمشيطا للمنطقة تحسبا لوجود عبوات أخرى، بينما تقوم قوات مشتركة تابعة لجيش وشرطة الانقلاب بعمليات تفتيش واسعة لملاحقة المتورطين في الحادث.

وقال شاهد عيان إن “سيارات إسعاف هرعت لمنطقة الحادث، حيث نقلت الضحايا لمستشفى العريش العسكري”، لافتا إلى أن قوات أمن الانقلاب فرضت طوقا أمنيا في محيط مكان الحادث، وشددت الإجراءات الأمنية بالمنطقة.

ولم يصدر أي تعقيب من سلطات الانقلاب بشأن الحادث حتى الساعة، كما لم تتبن أي جهة العملية، لكن موقع اليوم السابع الموالى للانقلاب أكد مقتل ضابط شرطة ومجند وإصابة ثالث في انقلاب مدرعة جنوب مدينة العريش.

ومنذ سبتمبر 2013 تشن قوات مشتركة من جيش وشرطة السيسي حملات عسكرية موسعة في عدد من المحافظات خاصة سيناء.

ويستخدم جيش السيسي مروحيات الأباتشي ومقاتلات أف 16 الأميركيتين، والمدرعات في عملياته التي تستهدف المدنيين العزل.

 

 

*رئيس حقوق الإنسان”: اللي هيقرب من الزمالك “هنضربه بالنار

هدد مرتضى منصور، رئيس لجنة حقوق الإنسان ببرلمان الدم  ، ورئيس نادي الزمالك، بقتل أي عضو بالألتراس يقترب من مقر نادي الزمالك.

وقال منصور – خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” المذاع على فضائية الحياة” مساء اليوم الخميس- :”أي عيل هيقرب من بوابة النادي على بعد 3 كيلو، هناك أمن مسلح بأسلحة فيها رصاص حي وسيتم إطلاق النيران عليه“.

وتعليقا على دعوة برلمان العسكر للقاء شباب الألتراس، قال “منصور” : “الراجل في البرلمان يدخل أي عيل من الألتراس .. لأنهم جماعة محظورة“.

 

 

*مضاربات كبيرة على الدولار ترفع سعره.. و”المركزي” يخشى فقد السيطرة عليه

أربك ارتفاع الدولار في السوق السوداء بمصر مؤخرًا، حسابات البنك المركزي؛ حيث وصل سعر صرفه لنحو 8.90 جنيه في بعض الأيام؛ وذلك نتيجة اتجاه تجار العملة إلى المضاربة عليه وتخرينه، فيما توقع متعاملون أن يصل إلى 9 جنيهات قريبًا.

وأكدت مصادر مصرفية في تصريحات لها، أن البنك المركزي كثّف رقابته خلال الفترة الأخيرة على شركات الصرافة، محذّرة من ترويج البعض لأسعار الدولار فى السوق الموازية، بغرض المضاربة على الدولار، وتحقيق مكاسب شخصية كبيرة.

ودعت شعبة شركات الصرافة، إلى عقد اجتماع عاجل خلال أيام، لمناقشة سبل”محاصرة السوق السوداء”، وذلك بعد مضاربات قوية على العملة الأمريكية، أعقبت قرار البنك المركزي رفع سقف الإيداع من 50 إلى 250 ألف دولار شهريًا، للسماح باستيراد بعض الواردات الأساسية.

وقال متعاملون بالسوق الموازية، إن السوق تشهد حاليًا أكبر عملية مضاربة منذ بداية العام، مؤكدين اتجاه عدد كبير من شركات الصرافة إلى تخرين الدولار، لتحقيق مكاسب أعلى خلال الفترة القادمة، مع التوقعات بكسر حاجز الـ9 جنيهات قريبًا.

يأتي ذلك فيما استمرت أسعار الدولار داخل السوق الرسمية عند 7.78 جنيه للشراء و7.8301 جنيه للبيع.

 

 

*أزمة جديدة علي انعقاد محاكمة «مبارك» في “قتل المتظاهرين”

أثار نقل قضية «محاكمة القرن» التي يعاد فيها محاكمة  الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك لاتهامة بالتحريض علي قتل متظاهري ثورة 25 يناير إلي أكاديمية الشرطة، أزمة جديدة بين محكمة النقض من جهة وبين وزارتي العدل  والداخلية من جهة أخري. حيث تري محكمة النقض ان نقل مكان انعقادها خارج دار القضاء يعد اهانة لها، في حين تري وزارة الداخلية صعوبة تأمين “مبارك” في منطقة وسط البلد وذلك لدواعي أمنية، وأوصت الداخلية منذ اولي جلسات إعادة محاكمة مبارك بنقل المحكمة لأكاديمية الشرطة  حتي تتمكن من نقله وتأمينه.

 

بدأ الخلاف بين محكمة النقض ووزير العدل يظهر علي السطح ، عندما  نشرت  جريدة «الوقائع المصرية» أول أمس الأربعاء، قرار وزير العدل المستشار أحمد الزند رقم ١٨٩ لسنة ٢٠١٦، بنقل مقر انعقاد جلسات الطعن رقم ٦٥٥ لسنة ٨٥ قضائية والخاصة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

وتبين أن قرار وزير العدل الذي نشرته «الوقائع» صدر في 6 يناير الماضي وينص على نفاذه من 21 يناير، وهو القرار الذي تلقته محكمة النقض التي تنظر القضية برئاسة المستشار أحمد عبدالقوي في جلسة 21 يناير الماضي، ورفضت تنفيذه، لعدم استقلالية وعدم ملاءمة الأكاديمية لانعقاد المحكمة.

وأجلت  القضية إلى 7 أبريل المقبل لاتخاذ إجراءات اختيار مكان مستقل ومناسب لانعقاد المحكمة بحضور مبارك، داخل مدينة القاهرة.واختلف القضاة فيما بينهم حول قرار الزند بنقل المحاكمة حيث بعضهم يري ان النقل الي اكاديمة الشرطة يعد اهانة لقضاة النقض ، في حين يري البعض الآخر ان القرار صائب وذلك بسبب دواع امنية خاصة بالقضية.

ومن جانبه أكد المستشار عادل الشوربجي النائب الاول لرئيس محكمة النقض ان محكمة النقض تصر علي موقفها وترفض الانتقال الي أكاديمية الشرطة، وتطالب بتخصيص مكان لقضاة النقض فقط يكون داخل القاهرة وان يكون ملائما للمحكمة ، لافتا إلي أن المحكمة لا ترفض مبدأ الانتقال ولكن تعترض علي المكان ، وقال مشددا «عايزين مكان مخصص لنا فقط فاليوم ننظر محاكمة مبارك وغدا قد ننظر محاكمة أي شخص آخر فهل يعقل ان تكون في مقر الشرطة».

وبسؤال المستشار «الشوربجي» عن موقف محكمة النقض من قرار «الزند» وهل سترسل المحكمة خطابا رسميا له توضح فيه موقفها ورفضها للانتقال الي الاكاديمية ، أجاب قائلا «احنا مش هنبعت حاجة لحد»، مؤكدا انه في حالة عدم توفير مكان خاص بالنقض ويلائم طبيعة عملها فسوف تعقد جلسة مبارك القادمة داخل دار القضاء العالي ولن تنتقل الي اكاديمية الشرطة.

موضحًا أن هيئة المحكمة سبق وأبدت اعتراضها علي نقل الجلسات إلى أى مكان آخر غير مستقل عن جميع الأطراف، وأن وزارة العدل أكدت فى وقت سابق، ضرورة انعقاد الجلسات فى مكان محايد وعدم ملاءمة أكاديمية الشرطة لانعقاد الجلسات هناك.

 بينما يري المستشار جمال القيسوني رئيس محكمة استئناف اسيوط ان وزير العدل له الحق الكامل في تحديد مكان انعقاد الجلسات حسب الظروف الامنية لكل قضية ، وان قرارات الوزير الزامية ولا يحق لأي جهة التدخل فيها ، قائلا «ان الوزير له الحق في نقل اي محاكمة لأي مكان سواء الي وادي النطرون او برج العرب او اقصي  ولا يمكن التدخل في قراراته»،  لافتا إلي ان قرار «الزند « بنقل المحكمة هو قرار إداري فقط وهذا لا  يعد تدخل في عمل القضاة .

وأشار «القيسوني» إلي ان وزير العدل خصص قاعة مكيفة لقضاة النقض لنظر القضية في ظروف امنية مناسبة  ، موضحا انه لا يمكن نقل مبارك لدار القضاء لان ذلك يستلزم اخلاء منطقة وسط البلد  وهذا مستحيل أمنياً.

ويري المستشار رفعت السيد رئيس محكمة جنايات القاهرة الاسبق ان الاصل المقرر قانونا أن تجري المحاكمات سواء جنائية او مدنية في القاعات المخصصه لهذا الغرض ، وانه علي سبيل الاستثناء يتم نقل الدائرة التي تنظر قضية معينة الي مقر خارج قاعات المحكمة وذلك لاسباب امنية او لاي اسباب يراها رئيس الدائرة او الجهات الامنية ، موضحا انه في حالة عدم تحقيق الامن والامان سواء للقضاة او المتهمين او اعضاء هيئة الدفاع ومشاهدي المحاكم العلانية يتم اختيار مكان اخر لتحقيق فيه الدواعي الامنية .

وقال «السيد» ان محاكمات رجال نظام مبارك والمتهمين من خلايا جماعة الاخوان وعلي رأسهم الرئيس محمد مرسي تم نقلهم الي أماكن مخصصه لمحاكمتهم وذلك لتوفير الامن لهم، حيث انه تم نقلهم بواسطة طائرات مخصصه الي أكاديمية الشرطة كما ان بعض اعضاء المحاكم تم نقلهم بذات الوسيلة، لذلك يري «السعيد» ان قرار وزير العدل بنقل محاكمة مبارك قرار صائب، قائلا: «آه من الصعب ان تعقد محاكمة مبارك بدار القضاء وفي وسط البلد لان بها اكثر من ألف عامل وموظف كما يرد اليها ما لا يقل عن الف مواطن لديهم مطالب وقضايا ، وهذا يجعل عملية تأمين الجلسة مغامرة لا يمكن تفادي عواقبها”.

وعلي الجانب الآخر صرح مصدر أمني بمحكمة دار القضاء العالي بأنه يجوز نقل محكمة النقض الي اكاديمية الشرطة وذلك لتواجدها داخل النطاق الجغرافي المحدد في القانون، والذي نص بأن يكون مكان انعقاد المحكمة داخل العاصمة وهي القاهرة.

وتساءل المصدر مستنكرا هل إذا وقع لدار القضاء أي حدث طارئ، وعقدت محكمة النقض جلساتها في مكان آخر فهل هذا غير قانوني؟!،  مؤكدا ان أي مكان تنظر فيه محكمة النقض قضاياها يعد مقرا للمحكمة طالما ان أعضاء هيئة المحكمة موجودون.

والجدير بالذكر ان مبارك استنفذ جميع مراحل التقاضي في قضية «محاكمة القرن ، ليقف في محطتها الأخيرة  أمام محكمة النقض التي تنظر القضية  في الموضوع لذلك فإنه يلزم حضور مبارك بنفسه جلسات محاكماته.  ويعد حكم محكمة النقض علي «مبارك»  نافذا وواجبا ولا يقبل الطعن عليه مرة اخري.

 

 

*الإذاعة الألمانية: مفاجأة.. صفحات ثورية تتحول لـ”فخ أمنى

حذرت الإذاعة الألمانية في تقرير لها، نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في مصر، من نصب كمائن أمنية لهم عبر صفحات كانت تدعو إلى الثورة؛ للإيقاع بأصحاب أفكار معينة. وأشار التقرير إلى ما كشفته صحيفة الإندبندنت البريطانية في وقت سابق بشأن بيع حكومة بلادها معدات مراقبة وتجسس إلى مصر وبعض الدول العربية، يمكنها أن تستخدم في مراقبة واسعة لشبكة الإنترنت، كما ذكرت الصحيفة.

 ونقلت الإذاعة الألمانية عن أحمد عبدالله، المتخصص في مواقع التواصل الاجتماعي ومحرر “السوشيال ميديا” لموقع المصري اليوم سابقًا، قوله “إن آلية مراقبة الدولة لمواقع التواصل الاجتماعي تكون إما عبر المتابعة العادية لصفحات بعينها أو عن طريق البحث بكلمات محددة أو عن طريق بلاغات من مواطنين“.

 وأشار عبدالله إلى أن عدة صفحات كانت تحمل اسم “ثوريتغير اسمها فجأة إلى صفحات تابعة لجهات الأمن، مضيفا بقوله: “لا أعرف يقينًا إن كانت هذه الصفحات أمنية من الأساس وتم تدشينها للإيقاع بأصحاب أفكار معينة، لكن هذا حدث، وربما لم يدرك من يديرها أن مع تغيير اسمها سيتم إرسال تنويه لكل المشتركين فيها“.

 وأوضح عبدالله أن الفيديو الذي نشره معد برنامج “أبلة فاهيتا”، شادي أبوزيد، والفنان الشاب أحمد مالك، في ذكرى ثورة يناير، حين وزعوا “أوقية ذكرية” منفوخة في شكل بالونات على رجال الأمن في التحرير، وأثار ضجة كبيرة، لم يكن لينتشر كل هذا الانتشار إلا بعد أن قامت صفحات الشرطة بمشاركته وانتقاده وعندما انتقده الإعلاميون، ما جذب كثيرين لم يشاهدوه في أول الأمر

كذلك استشهد المتخصص في مواقع التواصل الاجتماعي بصفحة الورقة” للرسام إسلام جاويش والتي حدثت بها طفرة كبيرة وزاد عدد المشاركين فيها بشكل مهول بعد القبض عليه، لرغبة الناس في الاطلاع على السبب الذي قبض عليه من أجله ما يجعل التضييق على مواقع التواصل الاجتماعي يساهم في نشر المادة التي لا يرغب الجهاز الأمني في انتشارها بشكل أكبر

واختتم عبدالله مؤكدًا: “في جميع الأحوال لا يمكن السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي“.

 

 

*جارديان: آثار حرق سجائر وعلامات “موت بطيء” على جسد الطالب الإيطالي

نقلت صحيفة جارديان البريطانية عن ما وصفته بالمسؤول في النيابة العامة المصرية أن جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجاني التي عثر عليها في مصر مساء أمس قد وجد عليها آثار حرق سجائر وتعذيب أدى لى موت بطيء، فضلا عن قطع في الأّذن والأنف وكدمات وسجحات متفرقة

 

وكانت جثة الطالب الإيطالي  قد وجدت في حفرة على مشارف مدينة 6 أكتوبر، وبها آثار اعتداء وكدمات وسجحات ناتجةعن تعذيب، ونقلت المصادر الإيطالية عن مصادر مصرية أمنية وصحفية إن جثة الطالب الذي اختفى من قلب القاهرة يوم 25 يناير الماضي عثر عليها في الحفرة عارية في النصف السفلي وترتدي ملابس النصف العلوي فقط ولا تحمل وثائق.

كان طالب الدكتوراة المقيم في مصر جوليو ريجيني قد انقطعت آثاره أثناء توجهه من مقر إقامته في منطقة الدقي للقاء صديق في منطقة باب اللوق بوسط القاهرة يوم 25 يناير، وهو يوم كان يشهد تأمينا أمنيا عالي المستوى لمناسبة عيد الشرطة والذكرى الخامسة لثورة يناير 2011

واستدعت إيطاليا السفير المصري لديها لتبلغه بضرورة إجراء تحقيق موسع كامل في ملابسات موت المواطن الإيطالي

وقطعت وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية  فيدريدكا جويتي زيارتها إلى القاهرة فور إعلان نبأ العثور على الجثمان، وكذلك الوقد الاقتصادي المرافق لها

وأعرب وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتلوني عن تعازيه لعائلة الشاب الإيطالي

 

 

*نشطاء مصريون يسخرون من تأثير سد النهضة على نهر النيل

شهد نهر النيل في مصر مؤخرا عدة ظواهر رأى الناشطون خلالها أنها ذات علاقة وثيقة باكتمال وتشغيل سد النهضة الإثيوبي؛ حيث شهد النهر انخفاض منسوب المياه، وغلق أربع محطات للمياه، ونفوق أطنان من الأسماك، وظهور التماسيح في عدة مناطق بالجيزة.

وعبر منصات التواصل الاجتماعي تداول الآلاف من النشطاء المصريين مقاطع ساخرة من انخفاض منسوب المياه، مرجعين ذلك إلى سد النهضة، كما سخر النشطاء من نفوق أطنان الأسماك التي قال عنها المسؤولون إنها “في غيبوبة” وليست نافقة.

وبكلمات العديد من أغاني التراث المصري مع إدخال بعض التعديلات “عطشان يا سمارة مع إني أنا بلد النيل”، “مع السلامة يا أبو ماية زرقاء”، “عمرنا في مرة ما قلنا إن نيلنا تروح عليه، والحلم اللي بدايته هنشرب يبقى نهايته جفاف”، دشنت فرقة “أطفال شوارع”، المكونة من ستة شبان، مقطعا مسجلا ينتقدون من خلاله انخفاض مياه النيل وجفافها تدريجيا، وظهور التماسيح، وموقف قائد الانقلاب السيسي من القضية.

 

والمقطع الذي نشرته الفرقة عبر صفحتها بـ”فيسبوك”، الخميس، وحاز حتى الآن على 209 آلاف مشاهدة، و7 آلاف مشاركة ومثلها إعجابا، تناول عدة آثار لبناء السد منها انقطاع الكهرباء المتكرر، والجفاف الذي سيواجهه الفلاحون والذي بدأت بوادره الآن.

وغرد عمرو زكريا: “خلونا نبص للجانب الإيجابي في سد النهضة.. لما النيل ينشف هنلاقي كل العرايس اللي الفراعنة رموها يا جماعة“.

 

ودون نور أحمد “النيل بيضيع ورا ‏سد النهضة… السمك نافق أو في غيبوبة حتى الكباري انهيار جزئي بعد افتتاحها بـستة شهور، القضاء شامخ والداخلية فينا طايحة، مصر حزينة أوي، ويارب نقدر نحميها من مصير سوريا والعراق واليمن وليبيا قبل فوات الأوان“.

 

كما أعاد النشطاء نشر مقطع ساخر من مفاوضات سد النهضة خلال 2014.

واستخدم النشطاء صور الكوميكس والكاريكاتير للسخرية من تعامل نظام السيسي مع أزمة نهر النيل وسد النهضة.

 

ودفع نفوق الأسماك، التي قال عنها وزير الصحة المصري إنها في غيبوبة وليست نافقة”، العديد من النشطاء إلى السخرية من تصريحات الوزارة، فقال سامي كمال: “وأرجعت الصحة، ما أسمتها غيبوبة الأسماك إلى زيادة منسوب المياه في الترعة بشكل مفاجئ وسوء حالة الطقس وبرودة الجوالسمك أغمي عليه من كُتر المياه يا جدعان“.

 

وعلقت سها عز: “الصحة: أسماك البحيرة ليست “نافقة”.. ولكن في “غيبوبة” هي دايخة شوية وبترجع.. غالبا الأسماك لا مؤاخذة حامل“.

 

وقال محمد أحمد: “السمك فعلا ممتش في البحيرة والدولة تصريحها مظبوط أنه عنده غيبوبة . تعرف إيه إنت عن السمك لما يجيله غيبوبة سكر الدولة الهطلة”.

 

*السيسي يستبق تحقيقات مقتل مواطن إيطالي بمحادثات هاتفية

فيما بدا وكأنه محاولة مبكرة لنزع فتيل أزمة قد تظهر نتيجة لمصرع المواطن اﻹيطالي، جوليو ريغيني، في ظروف غامضة بالقاهرة، أجرى عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اﻹيطالي ماتيو رينزي، بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية اﻹيطالية للسفير المصري بروما وإبلاغه ضرورة مشاركة إيطاليا في التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة المصرية، وأن يكون التحقيق شفافا ونزيها.

ونقلت رئاسة الانقلاب عن السيسي تقديمه واجب العزاء لرينزي وشعب وحكومة إيطاليا وأسرة المواطن المقتول.

وأكد السيسي أن “الحادث يحظى باهتمام بالغ من قبل الجهات المصرية المعنية”، وأنه أمر “وزارة الداخلية بمواصلة جهودها بالتعاون مع النيابة العامة من أجل كشف الغموض الذي يكتنف الحادث والوقوف على جميع الملابسات المحيطة به”، مشيرا إلى أن “الجانب الإيطالي سيجد تعاوناً بناءً من قبل السلطات المصرية المعنية بشأن هذا الحادث“.

ونقل البيان عن رينزي “إشادته بروح التعاون الإيجابية التي يبديها الجانب المصري مع نظيره الإيطالي إزاء التعامل مع هذا الحادث“.

وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت بتشريح جثمان الشاب اﻹيطالي، وبيان اﻹصابات التي وجدت في جثمانه، ومدى علاقتها بحادث وفاته، وكذلك تحديد ما إذا كان قد تعرض للاعتداء الجنسي من عدمه، نظرا للهيئة التي وجدت بها الجثة، من بعض مظاهر تعذيب وإيذاء، باﻹضافة لتعري النصف اﻷسفل من الجسم كاملا.

ولم يقتصر بيان رئاسة الانقلاب على الحادث، للتأكيد على أن العلاقة الثنائية تسير على نحو جيد، وركز البيان على “مناقشة الجانبين التعاون الاقتصادي ونتائج الاجتماعات بين الجانبين المصري والإيطالي أثناء زيارة وزيرة التنمية الاقتصادية اﻹيطالية ووفد من رجال اﻷعمال إلى القاهرة”، وهي الزيارة التي تم قطعها بشكل مفاجئ بعد الكشف عن مصرع المواطن ريغيني.

ولفت البيان إلى “أهمية تكثيف الجهود لضمان أمن واستقرار منطقتيّ الشرق الأوسط والمتوسط، ولا سيما إحلال الأمن والاستقرار في ليبيا ودعم الجهود الرامية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني كخطوة على صعيد بناء ليبيا الجديدة“.

وكانت مصادر دبلوماسية مصرية قد كشفت الشهر الماضي إبرام اتفاق لتطوير التعاون الاستخباراتي بين البلدين بشأن ليبيا.

 

مصر تستورد قمحًا فرنسيًّا مسرطنًا . . الأربعاء 3 فبراير. . مصر على مشارف أزمة قمح

مصر تستورد قمحًا فرنسيًّا مسرطنًا
مصر تستورد قمحًا فرنسيًّا مسرطنًا

قمح مسرطن2مصر تستورد قمحًا فرنسيًّا مسرطنًا . . الأربعاء 3 فبراير. . مصر على مشارف أزمة قمح

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*فضيحة كبرى: مصر تستورد قمحًا فرنسيًّا مسرطنًا

“فضيحة كبرى.. مصر ترضخ لضغوط فرنسا وتقبل استيراد شحنات قمح مصابة بفطر يسبب السرطان”، كان ذلك عنوان صحيفة “الأهرام” لسان حال العسكر، اليوم الأربعاء.

وفي التفاصيل تعترف بفضيحة من مئات الفضائح التي لا يخجل منها الانقلاب.

حيث قالت الأهرام: “أعلنت وزارة الزراعة المصرية، اليوم الأربعاء أنها ستسمح باستيراد القمح الذي يحتوي على نسبة تصل إلى 0.05 بالمئة من طفيل الإرجوت، متراجعة بذلك عن رفضها لأي شحنة مصابة بأي نسبة من طفيل الإرجوت المسبب للسرطان والإجهاض، والتي أثارت قلق التجار في الأسابيع الأخيرة”.

وأضافت في سياق الخبر: “قال المتحدث باسم الوزارة عيد حواش: “نلتزم بالمعايير والمواصفات المصرية، ومن ثم فإن هذا يعني أننا نقبل ما يصل إلى 0.05 بالمئة” في إشارة إلى نسبة الإصابة بطفيل الإرجوت”.

وتابعت: “جاء ذلك بعد ممارسة فرنسا الضغوط على مصر من خلال لقاء السفير الفرنسي بوزير الزراعة المصري، وفيما يبدو نحجت تلك الضغوط بقبول وزراة الزراعة شحنات القمح التي تحتوي على فطر الارجوت”

ومضت “الأهرام” تقر بالفضيحة قائلة: “كان الدكتور سعد موسى رئيس الحجر الزراعي، قد قال في تصريح سابق إن مصر لن تسمح بدخول أي شحنة قمح تحتوي على فطر “الإرجوت” المسبب للإجهاض والسرطان”.

وفي السياق ذاته أكد الدكتور خيري عبد المقصود، أستاذ أمراض النباتات، على خطورة فطر “الإرجوت”، نظرًا لقدرته على إصابة الإنسان والماشية معًا، حال تناول حبوب مصابة بالفطر، أو بعد طحنها إلى دقيق وإنتاج الخبز منها، فهو يسبب صداع للإنسان، وإجهاض للمرأة، وفي حالة تناوله بشكل مستمر يؤثر في الكبد، ومن الممكن أن يصيب الإنسان بالسرطان علي المدى البعيد، إذا استخدم بشكل مستمر، كما يصيب الماشية بالإجهاض.

وأحدثت وزارة التموين في حكومة الانقلاب حالة من الارتباك بين التجار في الأسابيع الأخيرة، إذ أكدت لهم أنه سيتم السماح بشحنات القمح التي تصل نسبة الإصابة بطفيل الإرجوت فيها إلى 0.05 في المئة، غير أن “الزراعة” رفضت جميع الشحنات التي تحتوي على أي نسبة من الطفيل.

وكان قد وصل إلي ميناء دمياط خلال الأيام القليلة الماضية، شحنة قمح تبلغ 63 ألف طن من ثلاث شحنات قادمة من فرنسا، وقالت مصادر بقطاع الشحن: إنه من المقرر البدء في تحميل شحنة ثانية من ميناء دنكرك بشمال فرنسا.

 

*مصر على مشارف أزمة قمح

أكدت وكاله أنباء رويترز العالمية، في تقرير نشرته اليوم، أن مصر على مشارف أزمة قمح، بعد امتناع موردي القمح عن مناقصة طرحتها مصر لشراء القمح

كانت أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية عدم تلقيها أي عروض في المناقصة التي طرحتها، لتوريد القمح للحكومة المصرية، وأنها تتجه إلى استيراد القمح بالأمر المباشر.

وقال ممدوح عبدالفتاح نائب رئيس الهيئة لرويترز: “المباحثات جارية لاستيراد ثلاثة ملايين طن خارج نظام المناقصات“.

وقال تاجر في أوروبا: “لا أتذكر قط مناقصة للهيئة ألغيت لعدم تقديم عروض.. وبالتأكيد ليس في السنوات الأخيرة“.

ويأتي إلغاء المناقصة بعد أن رفضت الهيئة هذا الأسبوع شحنة تزن 63 ألف طن لاحتوائها على طفيل الإرجوت الذي ينتشر في الحبوب، رغم عدم تجاوزه النسبة التي تسمح بها مواصفات الهيئة والبالغة 0.05%.

 

 

*في تطور خطير .. شركة مياه الشرب بالمنيا : أغلقنا 4 محطات بسبب انخفاض منسوب النيل

في تطور خطير ، أكد الدكتور إبراهيم خالد، رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحي بالمنيا، في تصريحات صحفية له :

 إنه قد تم إغلاق 4 محطات لتنقية مياة الشرب، مطلع الأسبوع الحالي ، بسبب انخفاض منسوب المياه بنهر النيل في المحافظة ، وارتفاع مستوى «الإطماء»، أمام مأخذ المحطات.

وأوضح «خالد» أنه تم إغلاق محطات مياه قرية برطباط، بطاقة 6 آلاف متر مكعب يوميًا، وطراد النيل، بطاقة 8 آلاف متر مكعب يوميًا، بمركز مغاغة، وصفانية، وبني وركان بطاقة 6 آلاف متر مكعب يوميًا لكل منهما، في العدوة.

وكشف المهندس محمد جمال، مدير العلاقات العامة بشركة مياة الشرب والصرف الصحي بالمنيا، عن قيام الشركة باتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الأعطال، وتطهير مآخذ المحطات، بهدف مواجهة ظاهرة «الإطماء» التي ارتفعت مؤخرا بشكل كبير.

وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل فيديو يوضح إنخفاض منسوب نهر النيل بمحافظة المنيا لمستوى يقرب من الجفاف 

وقد أرجع خبراء ومراقبون تلك الظاهرة من إنخفاض كبير لمنسوب مياه النيل وارتفاع مستوى الإطماء فيه كتداعيات خطيرة لبناء سد النهضة الأثيوبي وتأثيراته السلبية على دولة المصب مصر

 يذكر أن مصر  بقيادة “عبد الفتاح السيسي” ودولتي السودان وإثيوبيا قد وقعوا في مارس/آذار الماضي وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في الخرطوم، والتي تعني ضمنيا الموافقة على استكمال إجراءات بناء السد ، والتي اعتبرها البعض تنازلا من القيادة المصرية عن حصة مصر التاريخية في نهر النيل.

وقد حولت إثيوبيا، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2015 ، مجرى النيل ليمر عبر سد النهضة للمرة الأولى، وذلك بعد الانتهاء من إنشاء أول 4 مداخل للمياه وتركيب مولدين للكهرباء.

وأتت هذه الخطوة بعد انتهاء إثيوبيا من معظم إنشاءات السد، وقبيل ساعات من الجلسة الثانية للقمة السداسية التي عقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم، بحضور وزراء الري والخارجية للدول الثلاثة (مصر وإثيوبيا والسودان) ، مما جعل البعض يعتبره تحديا سافرا من دولة أثيوبيا ، وعدم اكتراث برد الفعل المصري.

بينما قلل وزير الموارد المائية والري المصري في حكومة الإنقلاب “حسام مغازي” ، من خطورة الأمر ، وقال في تصريحات صحفية : إن تحويل إثيوبيا لمسار نهر النيل الأزرق صوب سد النهضة إجراء طبيعي و”هو بمثابة إعادة المياه لمجراها السابق“.

 

 

* إلغاء أحكام إعدام 149 من رافضي الأنقلاب في قضية أحداث قسم كرداسة وتقرر إعادة محاكمتهم

 

* الانقلاب يرفع أسعار السلع التموينية 20% ولا عزاء للفقراء

حذر ماجد نادي -المتحدث باسم نقابة البقالين التموينيين- من تداعيات كارثية جراء قرار الحكومة رفع أسعار سلع بطاقات التموين بنسبة 20% ، لافتا إلى أن هناك حالة من الغضب بين البقالين جراء هذا القرار.
وأوضح نادي -في تصريحات صحفية- أن هناك ارتفاعًا حدث في أسعار السلع، وستعود في النهاية على أصحاب البطاقات التموينية، حيث بلغت نسبة الارتفاع 20% على معظم السلع منها ارتفاع 12 جنيهًا على كرتونة الزيت (جنيه لكل زجاجة)، وارتفاع 60 قرشًا على كيلو الأرز، وكيس المكرونة حوالي 40 قرشًا، بينما لم يتم رفع سعر السكر.
وسادت حالة من الغضب بين بقالي التموين على مستوى الجمهورية على خلفية استمرار أزمة صرف سلع نقاط الخبز من مخازن الجملة التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية والتي تفجرت مؤخرا مع البدء في صرف سلع نقاط فارق الخبز في شهر فبراير.
ويؤكد المتحدث باسم نقابة البقالين التموينيين، أن أزمة نقص السلع التموينية ما زالت مستمرة، بعد تطبيق قرار صرف سلع فارق نقاط الخبز من منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأضاف نادي البقالين موجودون بالمخازن التابعة لشركتي المصرية والعامة للجملة، مستنكرا عدم وجود سلع يتم صرفها، مشيرا إلى أن ما تم صرفه للبقالين تم صرفه للمواطنين، مرجعًا الأزمة لقرار وزارة التموين بصرف سلع فارق نقاط الخبز من منتجات شركات القابضة للصناعات الغذائية.
وأشار نادي إلى استمرار أزمة اختفاء الزيت التمويني بالإضافة إلى نقص كبير بالأرز، والتأخر في صرف سلع فارق نقاط الخبز عن الشهر الحالي، واليوم المخازن كلها فاضية“.
بدوره قام الدكتور خالد حنفي -وزير التموين بحكومة الانقلاب- بعدة جولات خلال الأيام الأخيرة للاطمئنان على توريد منتجات الشركات التابعة للقابضة الغذائية على مخازن شركتي الجملة، إلا أن التجار يشكون من عدم وجود سلع بالمخازن.
وكانت الوزارة قررت تطبيق صرف سلع نقاط الخبز من المنتجات الخاصة بالشركات التابعة للقابضة الغذائية في يناير الماضي، ولكنها أجلت تطبيقه للشهر الحالي.
كما قرر وزير التموين، مد فترة إتاحة سلع فارق النقاط للبقالين التموينيين من مخازن شركتي الجملة العامة والمصرية والتي كانت الأحد الماضي، حتى يوم 5 من شهر فبراير الحالي.

 

* جنايات الانقلاب تبدأ محاكمة 6 من شباب دمنهور بعد تنحي دائرة أخري عن محاكمتهم

حددت محكمة إستئناف الأسكندرية الانقلابية الدائرة السابعة والمنعقدة بمحكمة الرحمانية إعادة نظر محاكمة 6 من شباب دمنهور المعتقلين على ذمة القضية رقم 754 لسنة 2014 جنايات كلي وسط دمنهور بعد تنحي الدائرة الحادية عشر عن محاكمتهم الشهر الماضي.

ونظرت اليوم أول جلسات محاكمتهم أمام الهيئة الجديدة والتي قررت تأجيل المحاكمة لجلسة 6 أبريل 2016 القادم لمرافعة الدفاع.

والمعتقلون على ذمتها هم حمادة فوزي عرابي وأحمد على عناني وهاني الشرقاوي ومحمد عبد الحميد وعادل ممدوح رجب وعبد المنعم شهاب بمزاعم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، والترويج لأنشطتها، والتظاهر بدون ترخيص، وتشكيل لجان نوعية.

 

 

* التكتل القبطي المصري: المخلوع ما زال يحكم والانقلاب خائف

قال التكتل القبطي المصري، إن نظام المخلوع مبارك، ما زال يحكم مصر بعد خمس سنوات مرت على ثورة يناير، ولكن بوجوه جديدة.

وقال التكتل في بيان له في الذكرى الخامسة لـ”موقعة الجمل” إن الانقلاب يشعر بالخطر، والدليل على ذلك هو الاستنفار الأمني الواضح، مؤكدا في البيان أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد وإن كانت حققت الأمل بالتغيير.

وجاء في بيان:

أنه وفي مثل هذا اليوم من 2011 “حاول نظام مبارك الضغط على الثورة المصرية والثوار عن طريق إرسال مليشيات عسكريه في ملابس مدنيه في ما عرف إعلاميا بموقعه الجمل لقتل الثورة المصرية وتفتيتها بخطاب عاطفي يدغدغ به مشاعر المصريين“.

وتابع بأن التاريخ يعيد نفسه الآن، ونظام المخلوع ما زال يحكم بنفس الأسلوب القمعي في محاولة لقتل الثورة المصرية وتفتيت الثوار.

ولفت البيان إلى أن المصريين ينتظرون القصاص من القتلة، مع أن القصاص تأخر كثيرا، “لكن صمود الثوار جعل النظام عاما بعد عام يزيد من عدد جنوده ويزداد القمع، وإن كان ذلك مؤشرا فإنه مؤشر على نجاح الثورة حتى الآن وأنها تسير على الطريق الصحيح.. عاشت مصر… عاشت الثورة المصرية“.

 

 

* في رسالة للمعتقل إبراهيم اليماني: حفلات تعذيب مستمرة ومُمنهجة

 نشرت صفحة المعتقل الدكتور إبراهيم اليماني، رسالة جديدة أرسلها له من سِجن طُرة ،كشف فيها عن قيام سلطات الإنقلاب بتعذيبه بشكل ممنهج ،وأنها الرسالة الأولى بعد إصابة يده.

وقال اليمانى والمعتقل على ذمة هزلية أحداث مسجد الفتح، أن تلك هى الحروف الأولى التي يكتبها بعد إصابة يده، لافتاً إلى أن ذكرى يناير أصبحت مرعبة بالنسبة له ،وأنه في 25 يناير 2014 منذ عامين، اقتحمت قوة أمنية زنزانته، مطالبينه بالوقوف والنظر تجاه الحائط، ولكنه لم يستطع الوقوف لإضرابه عن الطعام، فاعتدوا بالضرب عليه حتي فقد وعيه.

وأضاف أنه نُقل للمستشفى لتعليق المحاليل له، لكنه رفض إلا بعد إثبات الإضراب، مما أدى لاعتداء الضباط عليه بالسب والضرب وإعادته لزنزانته،وأوضح أنه في يناير 2015 نٌقل لعنبر التأديب بسجن طرة، لإثنائه عن الإضراب الثاني عن الطعام دون بطاطين أو ملابس ثقيلة وسط برودة الجو، واعتدت قوات الأنقلاب عليه، مما دفعه للإضراب عن المياه لمدة خمسة أيام وازدادت حالته الصحية تدهورا، فأخرجوه من التأديب مخافة موته.

ولفت الطبيب المعتقل إلى أنه في ليلة 25 يناير 2016 أخرجوه من زنزانته بشكل مرعب لمقابلة الضابط الذي اعتدى عليه بسبب شكوى قدمتها والدته منذ شهرين بسبب الإهمال في حالته بعد حروق أصابته، مؤكداً تعرضه ل”حفلة من الضرب ثم إعادته مرة أخري للزنزانة.واختتم رسالته بإستغاثة، قائلاً: “أصبحت أخاف ذكرى يناير، وأخبروني هل ذلك حدث من باب المصادفة، يا من تقولون أنه ليست هناك منهجية للتعذيب في السجون أجيبوني؟

 

 

* مصر لتركيا: “أنتم راعون للإرهاب”

رد مصدر مصري مسؤول بقوة على ما وصف بـ«تجاوزت الحكومة التركية»،على لسان نائب رئيس وزرائها المتحدث باسم حكومتها نعمان قورتولموز، في رده على سؤال عن العلاقات مع مصر.

وقال المصدر المسؤول، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حكومة وشعب مصر لا ينتظران موافقة أو مباركة من جانب تركيا للأوضاع في مصر.. مشيرًا إلى أن تركيا «دولة راعية للإرهاب وتؤجج النزاعات في المنطقة وتمارس شتى أشكال العنف والانتهاكات ضد مواطنيها بل وتسمح بمرور المهاجرين من أراضيها إلى السواحل الأوربية لممارسة الإبتزاز للدول الأوربية»، حسب قوله.

ودعا المصدر كل المراقبين للشأن التركي للاطلاع على التقرير الأخير للمفوض السامي لحقوق الإنسان حول حقوق الإنسان والحريات فى تركيا وما تشهده من انتهاكات في هذا الشأن. و كان المسؤول التركي نفسه قد أشار إلى أن «الشعبين المصري والتركي صديقان وأن تركيا أعربت عن موقفها بأنها لا ولن توافق على الانقلاب الذي حدث ضد الديمقراطية المصرية وما تبعه من تطورات»..

وزعم أن «تركيا لم توافق على الانقلاب أو على أحكام الإعدام الناجمة عنه، وأنها استمرت دوما صديقة للشعب المصري ولكن ما تعترض عليه هو المنهج غير الديمقراطي وغير القانوني للإدارة المصرية الحالية الذي لا يسهم في مستقبل الشعب المصري وإن تحول مصر للديمقراطية هو الشرط لتصحيح العلاقات معها»، حسب زعمه.

 

 

* رئيس “حقوق الإنسان”: أستطيع غلق “التحرير” وحرق منازل”الألتراس

جدد مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بـ”برلمان الدم” رفضه عقد جلسة تفاوض مع قيادات الألتراس.

وقال منصور -في مداخلة مع برنامج “مع ممتاز” على قناة العاصمة، الذي يقدمه ممتاز القط-: إن هؤلاء الشباب لا يمكن التحاور معهم، وإن مكانهم الطبيعى هو السجون”، مضيفًا: “حصلت على 84 ألف صوت فى انتخابات النواب بدائرة ميت غمر، وبإمكاني استخدامهم لغلق ميدان التحرير، والتصدى لجماعات الألتراس، وحرق جميع منازلهم“.

 

 

* بلومبرج: العسكر يفشل في إنقاذ السياحة “المنهارة

أكدت وكالة “بلومبرج” تراجع السياحة في مصر بشكل كبير منذ حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء نهاية العام الماضي.

وقالت الوكالة – في تقرير لها- إن حوالى مليون سائح زاروا مصر فى نوفمبر، وديسمبر الماضيين، بانخفاض 41% عن العام الماضى، وهو أدنى مقارنة بالذروة فى عام 2005 على الأقل، مشيرة الي ان تراجع عائدات السياحة منذ تحطم الطائرة 31 أكتوبر الماضى عرقل الجهود لدفع الاقتصاد.

وأشارت الوكالة الي نقص العملة الأجنبية تسبب فى انكماش النشاط التجارى غير النفطى فى البلاد ، ما أثار جدلا حول ما إذا كان يتعين على السلطات خفض قيمة العملة وبالتالى تأجج مخاطر التضخم.

ونقلت عن أمانى الترجمان، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية قولها “لا يمكن أن نسمى ما يحدث فى القطاع السياحى انخفاضا ولكنه انهيار”، مشيرا الي أن رد الفعل علي حادث تحطم الطائرة الروسية يمثل خراب لهذا القطاع.

وأضافت أن المخاوف الأمنية الحالية تختلف عن سابقاتها حيث أثرت على المناطق التى ظلت بعيدة عن التهديدات حتى فى الأوقات العصيبة سياسيا 

من جانبه، أكد أحمد حمدى، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية أن السبب فى هبوط قطاع السياحة يتمثل فى فرض قيود على السفر من أكبر الأسواق. 

 

 

* تامر أمين: كل مصري شريف لازم يشتغل “مخبر

زعم الإعلامي الموالي للانقلاب أن المواطن حتى يكون صالحًا وشريفًا عليه أن يكون مخبرًا وعميلا لأجهزة الأمن.

وقال أمين: “كل مواطن مصري شريف من واجبه أن يكون «مخبر»، لازم نقول لأجهزة الأمن كافة المعلومات عن العناصر الإرهابية وأماكن تواجدها“.

وأضاف الإعلامي الموالي للانقلاب «أي فرد يرصد تحركات غريبة بالشقة المجاورة له، يتوجب عليه إبلاغ القسم التابع له فورًا، وذلك حتى لا تتكرر اشتباكات المعادي في مناطق أخرى”.

وتابع -خلال برنامجه “الحياة اليوم”-: إن الشرطة عثرت على رشاشين آليين، و”جرينوف”، وحزام ناسف بشقة خلية المعادي، منتقدًا أهالي المنطقة الذين لم يخبروا الداخلية بوجود الخلية الإرهابية.

وبرر طلبه بأن الأجهزة تحتاج إلى المزيد من المعلومات من أجل محاربة ما أسماه بالإرهاب بفاعلية أكبر، والقضاء عليه تمامًا.

وعلق نشطاء على حديث أمين أن كلامه كان يمكن أن يكون صحيحًا لو أن المجتمع يتمتع بقدر من الحرية والعدالة والمساواة، ويحيا مواطنوه كراما في وطن آمن؛ ولكن كالعادة يتجاهل دائما أمين وأمثاله من الإعلاميين الأسباب الحقيقية وراء اندفاع مواطنين إلى العنف؛ ردا على عنف الشرطة وانتهاكها المتواصل لحقوق الإنسان؛ وغياب تام لأبسط معاني العدالة ودولة القانون. مؤكدين أنه ما دام الوضع هكذا فإن المؤكد أن العنف سيجد له أنصارا التهبت ظهورهم من سياط التعذيب واكتوت جلودهم على أعواد القمع والاستبداد، وأن الجميع خسران في ظل نزيف يتواصل يدمر الوطن ومن فيه.

وشهدت المعادي اليوم اشتبكات عنيفة استمرت عدة ساعات بين قوات السيسي ومن أسمتهم الداخلية في بيان لها “خلية إرهابية”، قالت إنها تتبع تنظيم داعش.

وأعلنت الداخلية -في بيان لها- مقتل شخصين وصفتهما بالإرهابيين، ولم يتسن التأكد بعد من حقيقة التفاصيل وأسماء القتلى والمصابين من الجانبين.

 

 

*بالأرقام.. “السيسي” يرفع مرتبات الجيش و الشرطة أضعاف مضاعفة و يقول للشعب “ما فيش

تناقضت تصريحات قيادات الانقلاب العسكري في مصر مع تصرفاتهم إزاء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد؛ ففي الوقت الذي ردد فيه قائد الانقلاب المشير عبد الفتاح السيسي والمرشح لرئاسة الجمهورية تصريحات التقشف وأعلنت الحكومة الانقلابية عزمها إلغاء الدعم عن السلع والوقود الذي سيؤثر حتما على الفقراء، كانت هناك زيادات كبيرة منذ بداية الانقلاب وحتى اللحظة لرواتب الضباط والجنود بالقوات المسلحة!.

  كلاكيت تاني مرة .. السيسي خلال خطابه اليوم : أنا مش قادر أديك  .

https://www.youtube.com/watch?v=QSIyTM2x3IQ

واستمرت تصريحات السيسي عن خطورة ما يعانيه الاقتصاد المصري وأن وضعه صار صعبا جدا، وكان آخر تصريح له في هذا الصدد هو حاجة مصر إلى 3 تريليونات جنيات لحل الأزمة الاقتصادية؛ وأتت تلك التصريحات وكأنها لخفض سقف مطالب العديد من الفئات التي دخلت إضرابات وتظاهرات للحصول على حقوقها المهدرة مثل إضرابات أطباء والعمال والموظفين وحملة الماجستير والدكتوراه والمطالبين بالتثبيت أو تحسين أوضاعهم أو تطبيق الحد الأدنى للأجور وسط تجاهل تام من الحكومة لمطالبهم، في الوقت الذي أقرت فيه زيادات كبيرة منذ بداية الانقلاب وحتى اللحظة لرواتب الضباط والجنود بالقوات المسلحة!.

فما سبب مطالبة المشير للمصريين بالتقشف في الوقت الذي يسرف فيه في منح الرواتب لضبط القوات المسلحة؟

 ولماذا تنطبق الأوضاع الاقتصادية الصعبة على كل المصريين ما عدا الجيش و الشرطة ؟

4 تريليونات

كان هذا آخر تصريحات قائد الانقلاب المشير عبد الفتاح السيسي المرشح القادم لرئاسة الجمهورية في أبريل الجاري خلال لقائه بأعضاء المجلس القومي للمرأة، حيث كشف السيسي إلى أن مصر تحتاج مبالغ مالية تتراوح من 3 إلى 4 تريليونات جنيه مصري، لحل مشكلاتها في الوقت الراهن، وهذا لن يتحقق، بجهود شخص بمفرده على الإطلاق، ولكن من خلال العمل الجماعي والتعاون المشترك، والإنتاج من أجل مستقبل مصر.

بالغ الصعوبة

وفي تصريح آخر له وصف قائد الانقلاب الوضع الاقتصادي في بلاده بأنه بالغ الصعوبة وقال السيسي في مؤتمر حضره ضباط كبار بالجيش إن جيلا أو جيلين من المصريين قد يعانون من الصعوبات الاقتصادية.

وتابع السيسي إن “ظروفنا الاقتصادية بكل إخلاص وبكل فهم صعبة جدا جدا”. وأضاف أنه من الممكن أن يُظلم جيل أو جيلان من المصريين كي تعيش الأجيال اللاحقة في وضع أفضل.

وأكد المشير إن ما يُنفَق على تسعين مليون مصري هو 165 مليار جنيه (24 مليار دولار تقريبا) سنويا، بينما الواجب أن يصل المبلغ إلى ثلاثة تريليونات جنيه (نحو 430 مليار دولار).

ويأتي هذا في الوقت الذي حصلت فيه مصر منذ بداية الانقلاب على مساعدات بمليارات الدولارات من السعودية والإمارات والكويت.

السيسي يرفع مرتبه للضعف ثم يتنازل عن نصفه

 كشف عمرو عبد الهادي -الناشط السياسي- عن حقيقة تنازل السفاح عبد الفتاح السيسي عن نصف راتبه من رئاسة الدم، مؤكدا أن عدلي منصور قام برفع راتب الرئيس أكثر من ضعفي راتب الرئيس الشرعي د.محمد مرسي، حتى يستطيع السيسي أن يقوم بهذا المسلسل.

وقال عبد الهادي -في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“-: “السيسي النصاب جه ومرتب الرئيس 12000 راح منصور زوده خلاه 42000، وقال هيتنازل عن نصه، يعني بيقبض بعد التنازل 21000، ضعف مرسي“.

الرئاسة تزيد رواتب الجيش

وفي أغسطس الماضي بعد أٌقل من شهرين من الانقلاب العسكري في مصر أصدر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المعين من قادة الانقلاب قرارا بتعديل جدول فئات وراتب درجات المجندين وضباط الصف والجنود بالقوات المسلحة.

وتضمن القرار زيادة فئات رواتب درجات المجندين المقررة بجداول الرواتب المرافق لقانون خدمة ضباط الشرف وضباط الصف والجنود بالقوات المسلحة المشار إليه، لتكون طبقا للجدول المرفق بالقرار.

‏جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يزداد بها رواتب القوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير؛ إحداها في عهد مرسي، والثانية أقرها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو، وهذه هي الثالثة.

زيادة رواتب الشرطة 

ومن الجيش إلي الشرطة، حيث توالت زيادة مرتبات الشرطة منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، وكانت المرة الأولي في ظل حكم المجلس العسكري، في عهد وزير الداخلية الأسبق، محمود وجدي، عقب احتجاجات أمناء الشرطة في أكتوبر .2011

أما المرة الثانية فجاءت عقب تصديق المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة مجلس الشعب في يونيو 2012، على قانون هيئة الشرطة الجديد، خاصة فيما يتعلق باستمرار صرف العلاوات الدورية في الموعد المقرر لاستحقاقها.

أما المرة الثالثة لزيادة الرواتب فكانت عقب إصدار اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، قرارًا وزاريًا بتقرير بدل خطر لأعضاء هيئة الشرطة والعاملين المدنيين، بوزارة الداخلية، وكان عقب تولي الرئيس محمد مرسي الحكم.

 

المصريون يزدادون فقرا

فيما جاءت الزيادات للمؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد، بشكل مضاد للأوضاع الاقتصادية في البلاد وعجز الحكومة عن وضع حد أدنى وأقصي للأجور، كما يقول الدكتور محمد موسي، رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الأزهر في تصريحات صحفية سابقه في هذا الشأن لافتا إلى أن تلك الزيادات تجيء في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، التي يعاني منها الآن العديد من قطاعات الشعب، التي تخيلت أنه بإقصاء “مرسي” سوف تحل مشاكلها، لكن تلك المشاكل ظلت كما هي.

وأضاف موسي في تصريحاته أن تلك الزيادات تعد بمثابة رشوة مقنعة أو شراء ولاء تلك الجهات وأفرادها في ظل عجز الحكومة الحالية، التي لا تمتلك خططا متماثلة وواضحة؛ فعجز الموازنة بدأ يتفاقم وبلغ 12% في الوقت الذي سعت فيه حكومة قنديل لخفضه إلى 9%.

وفي تصريحات له أيضا قال اللواء مصطفي إسماعيل، مدير أمن سوهاج السابق، إن الزيادات حق أصيل لأفراد الشرطة والجيش، باعتبارهم أكثر الفئات تعرضا للمخاطر ظل الأجواء الملتهبة التي تعيشها مصر حالياً، مشيراً إلى أن هذه الزيادات هي الحافز للجندي والشرطي لتأدية وظيفته علي أكمل وجه.

فيما يقول مراقبون أن هذه الزيادات تأتي وسط محاولات الانقلاب منع أي احتجاج داخل المؤسسات الأمنية” الشرطة والجيش” خلال محاولاته لإحكام قبضته السياسية على البلاد وسط معارضه قوية من رافضي الانقلاب مستمرة منذ اليوم الأول للانقلاب حتى اللحظة ولم توقفها كل محاولات القمع من هذه المؤسسات.

التقشف للمصريين والزيادات للجيش

https://www.youtube.com/watch?v=9TWxjhpLHDI

وفي فيديو لها نشرته في مارس الماضي أذاعت الجزيرة مباشر مصر تقريرا بالفيديو يظهر تصريحات للمشير يتحدث عن حالة سيئة سيعشها المصريين خلال الأيام المقدمة بسبب قلة الموارد، لافتا إلى أن يمكن أن يظلم جيل أو جيلين قادمين حتى تعيش الأجيال القادمة في رخاء داعيا المصريين للتقشف وللتبرع من أجل مصر، رغم زيادة رواتب أفراد القوات المسلحة.

مراقبون: “التقشف للمواطن الأهبل

ويؤكد(السيسي) في الفيديو أن حالة التقشف التي دعت لها الدولة لا علاقة لها بتاتا بمشاريعه الهامة من أجل مستقبل مصر كبناء اربعة سجون جديدة بتكلفة تصل إلى مليار جنيه، وكذلك قراراته بزيادة موازنة الداخلية، ورفع رواتب ضباط الشرطة بنسبة 30% من أجل ضمان ولائهم، وشرائه خمسين ألف قطعة سلاح جديدة لضمان القضاء على كل معارضي الانقلاب.

كما يطمئن السيسي ضباط القوات المسلحة بعد مضاعفة رواتبهم وإنشاء نادٍ وفندق لهم في زهراء مدينة نصر بتكلفة 150 مليون جنيه وشراء سيارات (لاند كروزر) مصفحة وإهدائها للمحافظين. بأن ذلك كله لن يتوقف بعد وصوله للرئاسة بل سيزداد.

وهو ما دفع مراقبون وسياسيون معارضون إلى التكهن بأن “سياسة التقشف والذهاب للعمل سيرا على الأقدام لن تطبق سوى على المواطن الأهبل الذي سينتخب السيسي“.

دراجة بـ 40 ألف جنيه

وبعد خلعه الزي العسكري وعزمه الترشح للرئاسة انتشرت صور جديدة للمشير بالزي المدني مارس الماضي وهو يمارس الرياضة على دراجة هوائية “عجلة” بالقرب من منزله في أحد منتجعات “التجمع الخامس” الراقية.

ونشرت وسائل الإعلام المصرية مجموعة من الصور، للسيسي، فوق “عجلة” رياضية في الشارع، ويتحدث إلى مواطنين، بينما لم تخف الصور عدد الحراس الشخصيين، ورجال المخابرات العسكرية، والحرس الجمهوري، الذين ظهروا في الخلفيات، وحاولت الصور ألا تلفت الانتباه إليهم.

ولم يمر الأمر ببساطة على المصريين خاصة وأن “عجلة” السيسي، كانت تحمل علامة تجارية شهيرة تابعة لشركة “بيجو” الفرنسية، وبينما كرر، السيسي، في حوار أخير له قبل إعلان ترشحه للرئاسة، ضرورة تقشف المصريين وذهاب الطلاب إلى جامعاتهم سيراً على الأقدام، وتبرع الموظفين والعمال بساعات عمل زائدة للدولة، اكتشف الجميع، أن المرشح الرئاسي القادم، يتريض على دراجة هوائية، ثمنها أربعة آلاف يورو، (حوالي أربعين ألف جنيه مصري).

أبطال موقعة الجمل بين معتقل ومنفي ومقتول والبلطجية بالبرلمان. . الثلاثاء 2 فبراير. . أردوغان يرفض مصالحة السيسي

الذكرى الخامسة لموقعة "الجمل"
الذكرى الخامسة لموقعة “الجمل”
الذكرى الخامسة لموقعة "الجمل"
الذكرى الخامسة لموقعة “الجمل”

أبطال موقعة الجمل بين معتقل ومنفي ومقتول والبلطجية بالبرلمان. . الثلاثاء 2 فبراير. . أردوغان يرفض مصالحة السيسي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*الانقلاب يمنع عبور المواطنين الأقل من 40 عاما من دخول سيناء

فوجئ أهالي محافظة الإسماعيلية بقرار منع عبور المواطنين الأقل من 40 سنة إلى القنطرة شرق، دون إبداء أسباب مما أدى إلى تعطل مصالحهم.

وكان أمن الانقلاب قد منع خلال الفترة الماضية عبور المواطنين الأقل من 40 سنة إلى الضفة الشرقية من القناة إذا فشلوا في إثبات أسباب توجههم إلى سيناء.

وفي تصريحات، قال سعيد هاشم، عامل: “وأنا ذاهب للعمل وكذلك وأنا راجع لم أستطع المرور من الكماين إلا بعد الكشف على البطاقة والتأكد من مكان العمل وكانوا منعين الناس، وسألت قالولي: جاء إلينا إشارة بذلك حتى إشعار آخر“.

وأضاف هيما مجدي، موظف: “هما عايزين سينا تبقى دولة تاني ترحلها بتأشيرة، بس ضباط كتير صحبنا مش عاجبهم البهدلة للناس بس الأوامر من السيسي شخصيا والمخابرات هي اللي بتشتغل على تعليماته“.

وقال أحمد سليمان، أحد الأهالي: “خلاص فصلوا سيناء عن الأم مصر، فين التنمية وفين الإعمار!! مش هو ده الأمن هذا خراب وعبط“.

 

 

*داخلية الانقلاب تعذب المعتقل “عبدالناصر أبو الريش” بـ”الكهرباء

كشفت أسرة المعتقل عبد الناصر أبو الريش تعرضه للتعذيب والتنكيل والصعق بالكهرباء منذ إعتقاله في 8 يناير 2016 من قبل داخلية الإنقلاب بحوش عيسي وحتى الان بمقر حجزه وتعمد إهانته وضربه ضرب مبرح حتى يفقد الوعي .
وأكدت زوجة أبو الريش أن زوجها من كثرة التعدي عليه نقل عدة مرات إلى المستشفي لعلاجه من جرح قطعي في الرأس وإصابات مختلفة أخرها ثقب في طبلة الأذن وضعف في النظر جراء الصعق الكهربائي في هذه الأماكن الحساسة .
وأوضحت أن المستشفي تقوم بعلاجه دون ارفاق تقرير علاجي بما يعاني او تقرير طبي بإثبات علامات وأماكن الجروح والتعذيب بكافة أنحاء جسده .
وطالبت أسرة عبد الناصر أبو الريش بسرعة التدخل القانوني والحقوقي لإنقاذ أبنهم من التعذيب والموت البطئ لإجبارة على الإعتراف بجرائم لم يرتكبها و الإدلاء بمعلومات وأسماء لا علم له بها .

 

 

*أعضاء “برلمان الدم” يطالبون بزيادة رواتبهم!

 طالب عدد من أعضاء برلمان العسكر بزيادة المخصصات المالية التي يتقاضونها مقابل أدائهم دورهم الديكوري المرسوم تحت قبة البرلمان.

وتنص المادة 35 من قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014 ، علي :”يتقاضى عضو مجلس النواب مكافأة شهرية مقدارها 5 آلاف جنيه، تستحق من تاريخ أداء العضو اليمين، ولا يجوز أن يزيد مجموع ما يتقاضاه العضو من المجلس تحت أي مسمى عن أربعة أمثال المبلغ المذكور، ولا يجوز الحجز على هذه المبالغ، وتُعفى من كل أنواع الضرائب”، أي لا يزيد إجمالي ما يتقاضاه النائب عن 20 ألف جنيه.

وتتساوي مكافأة رئيس المجلس مع ما يتقاضاه رئيس مجلس الوزراء من مخصصات مالية، وأما وكيل مجلس النواب فيتقاضي مكافأة تعادل راتب الوزير”.

القانون ذاته أعطى الحق للنواب في الحصول على مبالغ إضافية ثابتة تتمثل في صورة بدلات متنوعة منها 150 جنيه نظير حضور الجلسة العامة الواحدة، و100 جنيه لحضور اللجنة النوعية في غير انعقاد الجلسة العامة، و75 مقابل المشاركة في اللجنة الخاصة، وبدلات أخرى للغذاء والتنقلات والسفر والإقامة، وحق اقتراض بحد أقصى 50 ألف جنيه يتم سدادها من مكافأته الشهرية، وعددا من التسهيلات الأخرى منها الاشتراكات في سكك حديد مصر درجة أولى، والمواصلات العامة والطائرات . 

 

 

*السحيمى” لـ”الزند”: لم أسع إليك.. والحديث عن وقوفي وأمي ببابك “كذبة روجها رجالك

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك، صورة لنص خطاب القاضي محمد السحيمي” رئيس محكمة قنا الإبتدائية، نص لخطاب موجه لوزير العدل أحمد الزند.

وقال السحيمي في خطابه إنه لم يأت لوزير العدل طلبا في العودة، ولكن اجراءات الاستقالة تحتم قدومه لوزارة العدل، مشيرا إلى أن استقالته، لم تكن مناورة، ولم يقصد بها أن يكون مضغة الأفواه.

وكذب السيحمي في خطابه ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن قدومه هو وأمه لمكتب الزند لطلب العفو، واصفا ذلك بأنه حديث خبيث نشره رجال الوزير لينالوا به عنده مكرمه بحسب وصفه.

كانت مواقع اخبارية قد روجت امس أن المستشار السحيمي اصطحب والدته أمس لزيارة أحمد الزند في مكتبه، وهذا ما كذبه المستشار السحيمي ونفاه واصفًا هذا الحديث بأنه روجه رجال أحمد الزند للتقرب اليه.

 

 

*الوساطة السعودية لم تأت بجديد.. أردوغان يرفض مصالحة السيسي

قالت مصادر تركية بارزة في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، إن تركيا رفضت بشكل قطعي مطالب تقدمت بها مصر، عبر وسطاء، لوقف بثّ القنوات المصرية المعارضة لنظام السيسي.

وتتداول مصادر إعلامية تقارير عن أن أطرافًا إقليمية حاولت التوسط لدى أنقرة بالفعل لتقريب وجهات النظر مع القاهرة، قبل حلول شهر أبريل المقبل، موعد تسليم القاهرة رئاسة القمة الإسلامية إلى أنقرة.

وأكدت المصادر التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان، لديه موقف معارض للغاية” من النظام المصري الحالي ورئيسه، لأن تركيا عانت فترات طويلة من أوضاع شبيهة لما عليه مصر الآن، موضحةً أن أردوغان يعتبر مجرد الاعتراف بالسيسي بمثابة شهادة مشروعية بالنظام القائم في مصر.

وأشارت المصادر إلى أن قادة جماعة الإخوان المسلمين، ممن يتخذ عدد من قيادييها المنفيين، من الأراضي التركية مقرًا لهم، تلقوا تطمينات تركية مفادها أنه “لن يتم التخلي عنا لأن التعامل التركي معنا ينطلق من مبدأ دعم كل المضطهدين والمظلومين، كما حدث مع الشعب السوري، وهو مبدأ عام يتبنّاه النظام التركي الحالي“.

من جهته، يؤكد المتخصص في الشأن التركي في “مركز دراسات الأهرام”، الدكتور محمد عبد القادر، أن التقارب المصري – التركي يتوقف على تصفية الحسابات بين البلدين أولًا، موضحًا أن الخلافات السياسية الكبيرة لا تشير إلى أي تقارب وشيك بين البلدين، تحديدًا بعد موقف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، الذي وصف ما حدث يوم 30 يونيو بـ”الانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي“.

ويشير عبد القادر إلى أن هناك الكثير من القضايا بين البلدين لا توحي بأي تقارب، لكونها قضايا سياسية مهمة، من بينها الدور التركي المحتمل في قطاع غزة، في إشارة إلى مسعى إدخال المواد الأساسية ومواد البناء ومدّ القطاع بالطاقة، للتخفيف من الحصار الإسرائيلي ــ المصري، إذ سبق لمصر أن عبّرت عن رفضها أي اتفاق إسرائيلي مع تركيا من شأنه أن يغيّر الأوضاع الحالية في قطاع غزة المحاصر.

ويرى عبد القادر أن الوساطة السعودية الأخيرة لم تضف شيئًا حتى اليوم على صعيد احتمال تحسن العلاقات التركية ــ المصرية، وهي الوساطة التي يرى الباحث أن الرياض ترغب من خلالها في “إقامة تحالف لمواجهة النفوذ الإيراني وتهديدات الحوثيين وإرهاب داعش“.

وفي زيارة رئيس الورزاء التركي أحمد داود أوغلو زادت التكهنات وتسريبات إعلام نظام السيسي بشأن مصالحة مع تركيا وإظهار أن أردوغان هو من يسعى للمصالحة ولكن السيسي هو الذي يرفض هذه المصالحة وذلك خلافا للواقع كون أن أنقرة هي من بادرت لاتخاذ موقف مبدئي تتفق فيه مع نفسها من الانقلاب.

وأكد وزير الخارجية التركي جاويش مولود أوغلو  وداود أوغلو أثناء زيارتهم للرياض مدى أهمية مصر بالنسبة لتركيا وأهمية استقرار الشعب المصري لأنقرة وهو ما دفع إعلام النظام لاعتباره تراجعا تركيا عن مواقفها، غاضين الطرف عن تفريق تركيا بين الدولة والشعب المصري وبين نظام الانقلاب.

 

 

*تفاصيل اختطاف 10 مصريين في ليبيا

قال أهالي مركز القوصية التابعه لمحافظة أسيوط، إن 10 من العمّال المصريين بدولة ليبيا، والتي حالت ظروف الصراع هناك دون عودتهم، تم اختطافهم منذ 15 يومًا، مؤكدين أن 6 منهم تم تحريرهم، بعد دفع فدية مالية بواساطة أحد المصريين العاملين هناك، ولا يزال 4 منهم مختطفين، ولا يعلم أحد مكانهم حتى الآن.

وأضاف محمود موسى، من قرية المنشأة الكبرى التابعة للقوصية، أن شقيقيه علاء موسى جاد الرب، وحماده موسى جاد الرب من بين المختطفين في ليبيا، مؤكدًا أنه تم اختطافهما مع 8 أشخاص آخرين من مسكنهم بمدينة مصراته الليبية، منذ أيام.

تابع موسى: “شقيقاي سافرا إلى ليبيا منذ عامين بطريقة مشروعة ومنذ اختطافهما لا يعلم أحد بمكانهما حتى الآن”، مطالبًا السلطات المصرية، بالبحث عنهما وإعادتهما، لأن 6 من بين المختطفين عادوا بعد دفع الفدية، لكن شقيقيه لم يعودا، ولا يعرف كيف يتصرف حيال هذا الموقف.

وأشار علي عمران من ذات القرية، إلى أن الخاطفين حرروا 6 من المختطفين، بعد تسلّمهم مبالغ مالية كفدية عن طريق وسيط مصري، موضحًا أن العمّال المصريين من القرية، وكانوا يعملون في مجال البناء والإعمار، ويترددون على ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات، ولم يحدث لهم مكروه، وأنهم كانوا يعيشون وسط الأهالي دون أي خوف من أحداث كهذه، وفوجئوا بأحد المصريين العاملين هناك يحدثهم هاتفيًا، ويُبلغهم بأن أبنائهم من قرية المنشاة الكبرى قد تم اختطافهم.

أوضح أهالي المنشاة الكبرى، أنهم بدأوا في فقدان الأمل في عودة أبنائهم بعد المواقف السلبية التي تتخذها وزارة الخارجية المصرية التي لا تبحث جديًا، ولا تتصرف حيال هذه المواقف الصعبة، مطالبين  السيسي، بالعمل على تأمين حياة أبنائهم، وإعادتهم سالمين .

 

 

*بين معتقل ومنفي ومقتول.. ماذا حلّ بأبطال “موقعة الجمل”؟

مشاهد كثيرة لا أستطيع نسيانها ولا تسعها السطور”، بهذه الكلمات عبر محمود الششتاوي، أحد المشاركين في أحداث 2 فبراير/شباط 2011 بميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة، أو كما يعرف بـ “موقعة الجمل”، عن أحداث هذا اليوم المفصلي في تاريخ الثورة المصرية.

وتعتبر “موقعة الجمل” إحدى محطات ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي استمرت لمدة 18 يوماً، وكان مركزها ميدان التحرير، والتي حاول فيها أنصار النظام المصري فض الميدان من المتظاهرين الرافضين لبقاء مبارك في الحكم، مستعينين بالبلطجية والجمال والأحصنة.

لم يخلُ اليوم من أحداث ومواقف إنسانية كمثل باقي أيام الثورة، إلا أن هذا اليوم شهد تلاحماً وتكافلاً بين الأطياف السياسية المختلفة، يرويها في هذا التقرير بعض أبطال هذا اليوم بأنفسهم.

المارشال
سمّوه “المارشال” أو “كوماندوز الميدان”، نتيجة جهوده في هذا اليوم، فوليد عبد الرؤوف، عضو ائتلاف شباب الثورة، كان مسؤولاً عن تأمين مداخل الميدان وإنزال البلطجية من على أسطح عمارات ميدان التحرير في هذا اليوم.

يروي عبد الرؤوف قصته لـ “هافينغتون بوست عربي” قائلاً، “كنت ضمن مسؤولي إذاعة ميدان التحرير، وعند حوالي الساعة 1:30 ظهراً في هذا اليوم، جاءت لنا معلومات مؤكدة عن حشد بلطجية حول الميدان من أجل اقتحامه، وعرفنا أن دبابات الجيش التي كانت تغلق الميدان من جهة شارع عبد المنعم رياض بدأت تتحرك وتفتح الميدان، وبالفعل بدأ الهجوم من عدة مداخل كانت أشدها جبهة عبدالمنعم رياض”.
ويضيف رؤوف “كنت ضابط احتياط بالجيش سابقاً، وساعدني هذا على التنظيم من أجل الدفاع عن الميدان، فقمت بتنظيم مجموعة مكونة من 30 شاباً، واقتحمنا العمارات التي يوجد بها البلطجية وقبضنا على الموجودين على أسطحها وسلمناهم للجيش، كانت هذه المجموعات مكونة من شباب عادي من الألتراس والإخوان وباقي شباب الميدان”.

يكمل رؤوف حكايته قائلاً، “خرجت كضيف على قناة الجزيرة في يونيو/حزيران 2014 وأنا في قطر، تم تقديم عدة بلاغات ضدي من محامين محسوبين على النظام، وصدر أمر بضبطي وإحضاري، ثم صدرت ضدي أحكام، فبقيت بالخارج”.

وعن المستقبل يقول رؤوف إن “النظام ضعيف ومهترئ، لكن القوى السياسية أضعف منه، والحل هو في 3 خطوات: التوحد مرة أخرى كجبهة واحدة على مشروع واحد، والعمل على استعادة الثقة من المواطن العادي، ووضع خطة شاملة لما بعد انهيار النظام”.

محمود ومينا دانيال
محمود الششتاوي ومينا دانيال صديقان اجتمعا في حب الثورة رغم اختلاف ديانتيهما، كانا يحضران المتاريس الأمنية لمنع أنصار مبارك من دخول ميدان التحرير في هذا اليوم، لكن لم يمر الكثير من الوقت إلا وقد اقتحم أنصار مبارك الميدان بعد مكوثهم على أطرافه بعض الوقت.
يقول محمود لـ “هافينغتون بوست عربي” رغم قلة عدد الثوار “وحالة اليأس التي خيمت علينا، استطعنا طرد مؤيدي النظام، وهناك كنت بصحبة صديقي مينا دانيال، واجهنا البلطجية معاً، لكن بسبب إصابة في ذراعي لم أستطع إكمال المواجهة، فتكفلت بنقل الطوب من الخلف إلى الصفوف الأمامية”.
يضيف الششتاوي – أحد مؤسسي حركة “6 أبريل” -، “لا أنسى مشهد النقيب المسيحي ماجد بولس ومجموعته عندما وقف بسلاحه لحماية الميدان من البلطجية، لا أنسى عندما قبّل قدم الطبيب ليؤكد له انحيازه لصف الثورة”.
تمر الأيام ويقتل مينا دانيال صديق الششتاوي في أحداث محمد محمود، وعقب خسارة أبو الفتوح في الانتخابات قرر محمود السفر إلى ليبيا، وهناك قضى سنتين ونصف، قرر بعدها الرجوع إلى مصر بعد أن تعرض للسرقة على يد عصابة مسلحة.

من موقعة الجمل إلى رابعة
عماد الدين العرب، أحد النشطاء الفاعلين قبل “25” يناير أمين لجنة الدفاع عن سجناء الرأي والحريات، يروي مشاركته في موقعة الجمل قائلاً، تجمع متظاهرون مؤيدون للنظام بأعداد كبيرة على أطراف الميدان، لكن لم يمر الكثير من الوقت حتى أتى البلطجية من خلفهم على ظهر الأحصنة والجمال”.

يضيف عماد “قمنا بالتصدي لهم، لكنهم صعدوا أعلى البنايات المحيطة بالميدان ليلاً وبدأوا في رمي زجاجات المولوتوف، كنا متمسكين بالسلمية بشدة لكننا اضطررنا لمواجهة هؤلاء حفاظاً على حياتنا، بعد أن أفتانا عدد من الشيوخ، وكان لكلمة الشيخ القرضاوي أثر كبير في صمود الإسلاميين في هذا اليوم”.

وعقب الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/تموز 2015، نزل عماد إلى ميدان رابعة لينضم إلى المعتصمين الرافضين لعزل الرئيس. يقول عماد، “أنا أنتمي إلى التيار الإسلامي ولست من جماعة الإخوان، لكنني رأيتهم بنزولهم في رابعة يعودون إلى حضن الثورة مرة أخرى”.

يكمل عماد قائلاً، “دافعت مع الإخوان عن الميدان، وأصبت بطلقات في قدمي، ما جعلني قعيد الفراش لمدة سنة، وفي النهاية قررت الخروج من مصر والتوجه لتركيا”.

خرجت خوفاً على أصدقائي
محمد صابر أحد مؤسسي حركة “شباب ضد الانقلاب”، كان ضمن صفوف الإخوان المسلمين خلال أحداث الثورة، يروي صابر قصته لـ ”هافينغتون بوست عربيقائلاً، “بعدما سمعت عن احتمالية اقتحام أنصار مبارك لميدان التحرير، نزلت فوراً إلى الميدان، لكنني فوجئت بأعداد هائلة من البلطجية تسد الطريق، فقررت التسلل بينهم حتى أستطيع الدخول”.

يضيف صابر “بمجرد أن وصلت للميدان وبدأ رمي الحجارة بين الطرفين قمت بالابتعاد عن صفوف البلطجية وبدأت بإلقاء الحجارة عليهم مع جموع الثوار حتى تم طرد البلطجية من الميدان آخر الليل”.

يكمل صابر حكايته قائلاً، “بعد الانقلاب العسكري تم اعتقالي لمدة 5 شهور نتيجة نشاطي السياسي ضمن حركة شباب ضد الانقلاب، ثم أفرج عني وعدت مرة أخرى إلى نشاطي، لكنني اضطررت إلى الخروج من مصر والسفر إلى تركيا، عقب بحث الشرطة عني مجدداً وتهديدهم لأصدقائي من أجل الإبلاغ عن مكاني”.

 

 

*في الذكرى الخامسة لموقعة “الجمل” .. المتهمون في البرلمان

في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات شهدت الثورة المصرية حدثاً لن ينساه التاريخ وهو ما اصطلح على تسميته بـ “موقعة الجمل”، حيث فوجئ المتظاهرون في ميدان التحرير، في اليوم التالي للخطاب العاطفي للرئيس السابق حسني مبارك الذي أعلن فيه اعتزامه عدم الترشح لفترة رئاسية جديدة، بمئات من البلطجية والخارجين عن القانون يمتطون الخيول والبغال والجمال شاهرين السيوف والعصي والأسلحة البيضاء ويقتحمون الميدان مما أدى إلى مقتل 11 متظاهراً وإصابة حوالي 2000 آخرين.

وعقب تنحي مبارك في 11 فبراير/ شباط، وتحت ضغط الثوار تم إلقاء القبض على 24 شخصاً من كبار رموز الحزب الوطني ورموز نظام مبارك، بتهمة قتل المتظاهرين السلميين في “التحرير” في موقعة الجمل، إلا أنه وبعد حوالي 20 شهراً من محاكمة هؤلاء وبالتحديد في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2012 ، تمت تبرئة جميع المتهمين في هذه الموقعة، مما سبب إحباطاً شديداً للثوار وأهالي الشهداء والمصابين.

ومن غرائب ثورة 25 يناير أن أبطال الثورة وشبابها الذين صمدوا في ميدان التحرير وخاصة خلال “موقعة الجمل” أصبحوا الآن خلف القضبان أمثال أحمد ماهر وأحمد دومة وعلاء عبد الفتاح وعبدالله الفخراني وغيرهم، في الوقت الذي عاد فيه جميع المتهمين في هذه القضية إلى ممارسة حياتهم العادية، ومنهم من عاد مرة أخرى للعمل السياسي، بل إن منهم من أصبح متحدثا باسم الشعب ونائباً عنه تحت قبة البرلمان حتى أن أحد المتهمين في القضية أصبح رئيساً للجنة حقوق الإنسان في مجلس الشعب.

من لائحة الاتهام إلى البرلمان

وبنظرة سريعة على أسماء المتهمين في “موقعة الجمل” وأين هم الآن نجد واحدة من نوادر الثورات، وباستثناء عبدالناصر الجابري، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الهرم والعمرانية الذي توفي في محبسه في أكتوبر2011، فقد عاد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق أبرز المتهمين في هذه القضية لممارسة العمل القانوني عبر تقديمه لندوات واستشارات سياسية للعديد من رموز العمل السياسي الحاليين، فيما مازال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق يمثل أمام القضاء مع ولديه في قضايا متعلقة بالفساد ونهب المال العام، إلا أنه أصبح بعيداً عن دماء شهداء “موقعة الجمل“.

كما عاد أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني ماجد الشربيني إلى الواجهة عبر إطلاق التصريحات وإجراء الحوارات الصحفية والتي يطالب فيها بعدم عزل الرموز السياسية لنظام مبارك ،وهو ما تحقق له بعد أنا عادوا جميعاً عبر انتخابات مجلس الشعب الأخيرة لتصدر المشهد السياسي بالكامل.

أما رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السابق محمد أبو العينين، والذي أدرج اسمه ضمن لائحة الاتهام فلم يلبث كثيراً حتى بدأ في استغلال ثروته في تمويل قنوات فضائية ووسائل إعلام مصرية مع تقديم دعم كبير لكيانات ورموز سياسية ليصبح واحداً من راسمي الخريطة الإعلامية والسياسية في مصر الآن.

وتحول المحامي الشهير ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ونجله أحمد، من متهمين في “موقعة الجمل” إلى عضوين منتخبين في برلمان عام 2015، وتم انتخاب منصور الأب كرئيس للجنة حقوق الإنسان في البرلمان، وهو ما أثار سخرية الناشطين على مواقع التواصل الإلكتروني نظراً للكثير من تجاوزات مرتضى وألفاظه غير اللائقة في العديد من اللقاءات التليفزيونية.

وهؤلاء فشلوا

وحاول عدد من متهمي “الجمل” الترشح لانتخابات مجلس الشعب الأخيرة إلا أن بعضهم فشل في تحقيق الفوز مثل رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين، وحسين مجاور الرئيس السابق لاتحاد عمال مصر، والذي كان مرشحاً لعضوية مجلس النواب عن دائرة المعادى وطرة، وإبراهيم كامل عضو الأمانة العامة للحزب الوطني المنحل، وأحمد شيحة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الدرب الأحمر، وحسن تونسي، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة، وعلي رضوان، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الساحل، ومنهم من رفضت أوراق ترشحه مثل إيهاب العمدة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية والشرابية.

بعيدا عن الضوء

وبخلاف عائشة عبد الهادي، وزير القوى العاملة والهجرة سابقا، التي مازال لديها عدد من قضايا الفساد، آثر بقية المتهمين في موقعة الجمل الابتعاد عن الأضواء أو أن يكون لهم أدوار أخرى مثل دعم المرشحين من أبناء الحزب الوطني المنحل خاصة إذا كانوا من العائلة نفسها.

ومن هؤلاء الذين آثروا البعد عن الأضواء يوسف خطاب، عضو مجلس الشورى السابق عن دائرة قسم الجيزة، وشريف والي، أمين عام الحزب الوطني بالجيزة سابقاً، إلى جانب وليد ضياء الدين، أمين التنظيم بالحزب الوطني بالجيزة سابقاً، وطلعت القواس، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين، وسعيد عبد الخالق، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية، ومحمد عودة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة، الذي ساند ابن شقيقه في الانتخابات الأخيرة.

ويبقى من متهمي الجمل كل من وحيد صلاح جمعة، المحامي ونجل شقيقة مرتضى منصور، وضابطي الشرطة حسام الدين مصطفى حنفي رئيس مباحث قسم السلام ثان، وهاني عبد الرؤوف رئيس مباحث قسم المرج، الذين ابتعدوا تماماً عن دائرة الضوء.

وفي ذكرى “موقعة الجمل” تم تدوين هاشتاج تحت نفس الاسم علق فيه العديد من أبطال الثورة، إلى جانب إعلاميين ونشطاء متحدثين عن ذكرياتهم ومشاهداتهم خلال هذا اليوم ومنهم أحمد جمال زيادة، وعبدالرحمن يوسف، وجمال عيد، ورشا عزب وآخرين .

 

 

*في الذكري الثانية له”أين جهاز”الكفتة”أهم إنجازات القوات المسلحة لعلاج”الإيدز”و”فيروس سي”؟

أين جهاز “الكفتة” ، الوهم الذي نصب به جيش الانقلاب ، والخائن السيسي على الشعب المصري بعد الانقلاب العسكري.

هذا الجهاز الذي جعل المصريين أضحوكة بين دول العالم .

فضيحة لمصر

هاجم الأطباء والعلماء جهاز الجيش حيث أكدوا أنه فضيحة لمصر، حيث قال المستشار العلمي السابق للطرطور “عدلي منصور” – المعين من قائد الانقلاب العسكري – ، عصام حجي، في تصريحات صحفية، إن جهاز الإيدز فضيحة علمية لمصر، معتبرا أن الاختراع غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح من واقع العرض التوضيحي للجهاز، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر في أي دوريات علمية مرموقة.

وقال “حجي” في تصريحاته: “إن موضوعًا بهذه الحساسية في رأيي الشخصي يسيء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية في البحث العلمى، وتمنيت أن يكون هناك حذر أكبر حول ما قيل في نشر هذه المعلومات”، فيما تلا ذلك عاصفة من الهجوم على حجي من قبل مؤيدين لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.

 عامين علي اختراع الجهاز

كانت القوات المسلحة قد أعلنت في مؤتمر صحفي في مثل هذا اليوم من عامين عن جهاز جديد يعالج مرضي “الإيدز”  وفيروس “سي” بجهاز القوات المسلحة، حيث شهد الإعلام  المصري ومواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عن هذا الجهاز موجة من الجدل حول مدى قدرته على العلاج، وسط ترقب حول وفاء الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، المشرفة على تصنيع الجهاز، بوعدها ببدء العلاج في 30 يونيو 2014.

وعرض التلفزيون المصري تقريرًا مصورًا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي “C” و”الإيدز” من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، إلى جانب جهاز “سي سي دي” للقضاء على الفيروسات من النوعين.

قمة الإعجاز العلمي

وكان صاحب الاختراع كما أعلنت القوات المسلحة هو اللواء إبراهيم عبد العاطي، والذي ظهر في الفيديو المذاع، وهو يفحص مريضًا بواسطة الجهاز، ويبلغه: “تحاليلك زي الفل قدامي، وكان عندك إيدز وراح”، مضيفا في حديثه للناس: “ثقوا أننا هزمنا الإيدز ولم ولن نستورد في يوم من الأيام علاجًا للإيدز”.

وتابع “عبدالعاطي” تصريحاته في المؤتمر قائلا: “باخد الإيدز من المريض وأغذي المريض بيه وأديله صباع كفتة يتغذى عليه باخد المرض وأديله غذا وده قمة الإعجاز العلمي”، مستطردا بقوله: “بدأت العمل منذ 22 عامًا عليه، والعلاج بدأ من داخل المخابرات الحربية سرًا.. أعلنها كاشفة، هزمنا الإيدز ولن ندفع مليمًا واحدًا للخارج لعلاج أي مريض، والفضل كله لرجالات القوات المسلحة، ساعدوني بقوة”.

وأضاف إنه عُرض عليه 2 مليار دولار مقابل بيعه في الخارج ولكنه رفض، مضيفا: “أنا عُرض عليّ 2 مليار دولار في هذا الجهاز وأنساه، فرددت وقلت لهم اكتبوا عالم عربي مصري مسلم يكتشف، فقالوا لأ تنسى الكلمة دي وتاخد الشيك ونحطهولك في أي دولة من دول العالم، قولت لهم طيب وماله وسافرت وهربت وجيت على بلدي، المخابرات حمتني هنا، المخابرات خطفتني وحطيتني هنا”.

بدوره، قال اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال المؤتمر: “لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية الجهاز وبراءة اختراعه من مافيا شركات الأدوية والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمية”.

القوات المسلحة تحتفل بالجهاز

واحتفلت القوات المساحة بهذا الجهاز الجديد، حيث قال أحمد علي المتحدث العسكري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والإيدز”، مضيفا: “(الطرطور) عدلي منصور و (الخائن)عبدالفتاح السيسي (وزير الدفاع آنذاك) شاهدا أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز.. دون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية”.

غير علمي

ووصف الدكتور محمد عبد الوهاب مدير مركز زراعة الكبد بمستشفى الجهاز الهضمى والكبد بالمنصورة، جهاز علاج فيروس سى الذي أعلنت عنه القوات المسلحة بأنه غير علمى.

وقال “عبد الوهاب” في تصريحات صحفية: “اتصلت بالقوات المسلحة وطلبت منهم اتخاذ الإجراءات العلمية لاختراعهم، وأن يثبتوا صدق هذا الاختراع عن طريق خوض سبل الطب العلمي العالمي، حتى لا نفتقد لاحترام العالم الغربي ونفقده الثقة فينا”.

وأشار “عبد الوهاب” إلى أن الجهاز لم يجر عليه أي أبحاث، أو يتم نشر إحصائيات أو معلومات علمية له، سواء في المجلات العلمية أو إجراء التجارب في المراكز الطبية والأبحاث والمؤسسات الطبية داخليا وخارجيا مع أخذ عينات من كبد المريض مما يفقده المصداقية العلمية.

وطالب القوات المسلحة بالكف عن نشر الأخبار الخاصة بهذا الاختراع، لحين إثبات الاختراع بالطرق العلمية وإجراء الأبحاث على المرضى ويتركوا الأمر للمراجعين.

تأجيل ظهور الجهاز

وقبل انتهاء المدة التي أعلنت عنها  القوات المسلحة لظهور الاختراع قال العقيد الدكتور تيسير عبدالعال، استشاري المناعة بالقوات المسلحة، أحد أعضاء الفريق الطبي لاختراع “جهاز علاج فيروس سي”، إنه لن يتم استقبال مرضى من المواطنين في 30 يونيو 2014، وإنما سيتم استقبال عينة محددة لاستكمال البحوث.

وأضاف “عبدالعال”، خلال مؤتمر صحفي عقده الفريق الطبي بمجمع كوبري القبة الطبي العسكري، السبت، أن اللجنة الطبية المشرفة على الجهاز أوصت بضرورة توسيع العينة التي يشملها البحث، لمدة 6 أشهر أخرى،  ومنذ ذلك  الوقت ولم تعلن القوات المسلحة أي جديد عن الجهاز.

 

*“2 فبراير” شاهد على إجرام المخلوع في “السلام” و “الجمل

تحين يوم 2 فبراير من كل عام ذكرى حادثين مؤلمين في تاريخ المصريين، لتكونا شاهدتين عيان على إجرام مبارك وقتله للمصريين برا وبحرا، بالإهمال والفساد تارة وبالرصاص والبلطجة تارة أخرى.
فمنذ 10 أعوام، وتحديدا في 2 فبراير 2006 وقعت حادثة غرق عبارة “السلام 98وهي عبّارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري، غرقت في -2 فبراير- 2006، في البحر الأحمر وكانت  في طريقها من ضبا المدينة السعودية العائدة من منطقة تبوك إلى سفاجا وغرقت في عرض البحر وهي تحمل تحمل 312.1 مسافرا و98 من طاقم السفينة.
ومضت 5 أعوام ليفاجأ المصريون بمذبحة جديدة ؛ لكن هذه المرة مع سبق الإصرار والترصد، حيث شنت خيول مبارك وجماله وبلطجيته وداخليته حملة على المتظاهرين في ميدان التحرير في 2 فبراير 2011، وهي الموقعة الشهيرة بـ موقعة الجمل“.
ليرتقي عشرات الشهداء ويسقط مئات المصابين،  وما زالت القضية في حسابات المحاكم مقيدة ضد مجهول، رغم وضوح الجاني والمستفيد من تلك الموقعة.
في هذا التقرير نلقي الضوء على تلك الحادثتنين “غرق العبارة” وموقعة الجمل واللتان تعتبرا من أبرز جرائم عصر المخلوع .
غرق العبارة والتضارب في عدد الضحايا
بعد غرق “عبارة السلام 98” كانت هناك آراء متضاربة عن العدد الأجمالي للاشخاص الذين كانوا على متن السفينة فاستنادا على تلفزيون “النيل”، عن محافظ البحر الأحمر، فان العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد وذكرت قناة النيل” المصرية الرسمية أن 115 أجنبياً على الأقل كانوا على متن العبارة، بينهم 99 سعوديا.
وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل أيضا 220 سيارة على متنها.
سير التحقيقات
وبدلا من المحاكمات العادلة والنجازة للمتورطين في غرق عبارة السلام، والقصاص للغرقى من تسبب في إغراقهم بسبب الفساد، فشل المسئولون في عهد مبارك في التعامل مع حادث غرق العبارة 98 وتستروا  على الجريمة وقاموا بإخفاء الأدلة وتهريب المتهمين الذين كان على رأسهم رجل الأعمال الشهير ممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت – و شريك زكريا عزمي- الذي فر هارباً إلى بريطانيا.
كما  تم تداول القضية على مدى 21 جلسة طوال عامين، واستمعت خلالها المحكمة لمسئولين هندسيين وبرلمانيين وقيادات في هيئة موانئ البحر الأحمر وهيئة النقل البحرى، وفي  النهاية الحكم في قضية العبارة في يوم الأحد الموافق 27 يوليو 2008، في جلسة استغرقت 15 دقيقة فقط تم تبرئة جميع المتهمين وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو، الهاربان بلندن وثلاثة أخرون هم : “ممدوح عبد القادر عرابى، ونبيل السيد شلبى، ومحمد عماد الدين، بالإضافة إلى أربعة أخرىن انقضت الدعوى ضدهم بوفاتهم.
بينما عاقبت المحكمة صلاح جمعة ربان باخرة أخرى “سانت كاترين”، وقضى الحكم بسجنه لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة بقيمة 10.000جنيه بتهمة عدم مساعدة “السلام 98“.
مبارك يسخر من الغرقى
وكعادته لم يبال المخلوع مبارك آنذاك بجراح ومصاب أهالي الضحايا، وتجاهل الكارثة الكبرى، وذهب إلى ستاد القاهرة في هذا اليوم ليشاهد مباراة نهائي كاس أفريقيا التي أقيمت باستاد القاهرة .

مبارك لم يكتفي آنذاك بتجاهل ضحايا العبارة و الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم في نهائيات أمم أفريقيا في استاد القاهرة و بجواره ولديه و كبار المسئولين، لكنه استهزئ كذلك  حادث العبارة السلام 98 في فيديو بث على الفضائيات وانتشر على اليوتيوب ، وهو يقول ضاحكاً لأحد المواطنين  أوعى تركب عبارة من اللي بيغرقوا دول؟، في سخرية واضحة من الحادثة وتجاهل شديد لدموع أهالي ضحايا العبارة الذين لم تعد جثامينهم وترملت نسائهم وتيتم أبنائهم وأصيب أحدهم بالشلل عقب تلقيه خبر غرق ابنه الوحيد ومات بعدها حزناً عليه.
المخلوع وقتل الثوار موقعة الجمل 2011
ويتزامن اليوم مع مرور  5 أعوام على ذكرى موقعة الجمل، التي شهدت انقضاض عدد من البلطجية والمأجورين على المتظاهرين في ميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011؛ لإرغامهم على إخلاء الميدان، حيث كانوا يعتصمون، ولولا ثبات الثوار بقيادة الدكتور محمد البلتاجي والشيخ صفوت حجازي وشباب الثورا من جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم لكانت الثورة المصرية ذهبت طي النسيان.
ففي صبيحة يوم الثاني من فبراير 2011، شقت مخيمات وصفوف المتظاهرين بميدان التحرير، أعداد من الجمال، يمتطيها البلطجية وهجموا على المتظاهرين بالحجارة والعصي والسياط والسكاكين وقنابل المولوتوف، وظلت الاشتباكات فترة طويلة، بين كر وفر، وأرواح تتساقط ودماء تنزف.
وأزالت الواقعة الشكوك لدى بعض المتعاطفين مع مبارك، ليقتنعوا بحتمية رحيل النظام، ولم تمض ساعات حتى استطاع الثوار صد الهجوم المضاد، ومع انتصاف ليل الثاني من فبراير، دوت أصوات طلقات الرصاص بالميدان، قادمة من بنادق قناصة أعلى كوبري 6 أكتوبر وأعلى الأبراج السكنية المحيطة بالميدان، ولم تتوقف حتى طلوع شمس يوم الثالث من فبراير، لتنتهي المحصلة إلى عشرات الشهداء.
وبالرغم من أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الأولى، أكد أن المتظاهرين تحفظوا على عدد من راكبي الجمال، وعقب التحقق من هوياتهم الشخصية، وُجد أنهم من رجال الشرطة يرتدون زيا مدنيا، إلى جانب بعض المنتمين إلى الحزب الوطني المنحل، وتم تسليمهم إلى القوات المسلحة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، إلا أنه في  10 أكتوبر 2012، حُكم ببراءة جميع المتهمين في القضية، والبالغ عددهم 25، من بينهم قيادات الحزب الوطني المنحل.
وأسدلت محكمة النقض في جلستها 9 مايو 2013، الستار على الواقعة؛ بعدما أصدرت حكما نهائيا باتا بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين، المعروفة إعلاميا بـ”موقعة الجمل».

 

*بعد 10 سنوات.. “السرداب” لغز المختفين من عبارة السلام

اليوم الثلاثاء 2 فبراير، الذكرى العاشرة لغرق العبارة “السلام 98″، التي كانت في طريقها من مدينة “ضبا” السعودية إلى ميناء سفاجا المصري، قبل أن يبتلعها البحر على بعد 57 ميلًا من مدينة الغردقة عام 2006، ويردم عليها قضاء المخلوع مبارك بجاروف الفساد.
التاريخ لن يمحو مسئولية المشير “محمد حسين طنطاوي”، أو جهاز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة، الذي لم يتحرك الأسطول للإنقاذ رغم إرسال العبارة إشارة في تمام الساعة الواحدة وأربع وثلاثون دقيقة صباحاً، وتحرك بعد 18 ساعة من الغرق، وتم تسجيل تاريخ الإشارة في شركة الملاحة الوطنية، و نفى البحث والإنقاذ استلام الإشارة!
سجن السرداب
بعد 10 سنوات من جريمة دفن أوراق الضحية، يتذكر “على الدمرداش” نجل أحد المفقودين فى العبارة السلام 98 المنكوبة،  :“إن والده استمر فى العمل فى السعودية لعام تقريبًا، وأثناء عودته على العبارة السلام 98 فقدنا الاتصال به، وعرفنا أنه استشهد مع من استشهدوا فى العبارة“.
ويضيف:”فوجئنا أنه تم عرض فيديو على قناة الجزيرة عن الناجين والذين أنقذهم أحد المراكب، واختفى بهم جميعًا، وشاهدت أنا وإخوتى واحدًا شبيهًا بوالدى، وحينما سألنا أعطتنا الحكومة شهادة وفاة وتعويضًا عن حقه“.
ويفجر “عليّ” مفاجأة بالحديث عن سجن للبحرية الأمريكية فوق الأراضي المصرية، يسمى “السرداب”، قال أن والده وآخرين من الناجين موزعين على زنازينه، مؤكداً:”لما سمعنا عن سجن السرداب، سألنا المسؤولين اللى أنكر واللى قال ما حدش يعرف عنه حاجة، واللي بيقول إنه بتاع البحرية الأمريكية“.
وأضاف الدمرداش :”بقالى 10 سنين عايش أنا وإخواتى ومش عارفين إذا كان والدنا عايش ولا ميت، وما فيش أى حد بيحقق فى القضية، ونسيوا الناس اللى ماتوا وبقوا عبارة عن عبارات فى الجرايد والموضوع خلص، ما حدش بيفكر فى أبناء اللى ماتوا، وهل زوجة اللى مات أرملة فعلاً وليها حق إنها تتزوج ولا لأ؟ وإيه حكاية سجن السرداب؟ لو الحكومة مش عارفة مين اللى هيعرف؟”.
وأشار الدمرداش إلى أن “الناس مش عارفة أهاليهم عايشين ولا ميتين، وعلى الحكومة أن تبحث عن الناس دى اللى ما حدش سأل عليها”.
الأمر نفسه يؤكده المحامى “محمد هاشم”، الذي قال أنه يمتلك دلائل مادية تؤكد حقيقة اختطاف بعض الناجين، حيث أن هناك فاكس قد أرسل من غرفة عمليات البحر الأحمر إلى وزارة النقل قد تم الحصول عليه وبه أسماء الناجين الذي تم اختطافهم ومن ضمن هذه الأسماء هشام سليم وهشام سيد ومحمد مجدي وكثير غيرهم وأن لديه أيضاً أصل كشف دخول محمد مجدي المستشفى ولم يتم الرد عليه بالإضافة إلى أن هشام سيد وهو من السويس لديه حوار في جريدة الأخبار قال فيه “الحمد لله أنا نجيت ومعايا بلدياتي هشام سليم”ولم يأخذ النائب العام أو المحكمة جدية في التحقيق في تلك الأدلة المقدمة.
ويكشف “هاشم” أنه مازال هناك أوامر “عسكرية” تريد إخفاء الحقائق في قضية غرق العبارة لأن ما ظهر بالقضية قمة الفساد مطالباً بكشف بعض الحقائق مثل معرفة ما هي النفوذ التي خلف ممدوح إسماعيل لإدارة وتشغيل 23 عبارة في ظل أن الحكومة المصرية ليس لديها سوى عبارتين فقط ولم يتم الكشف عن صاحب الشركة حتى الآن والمزاعم رأس مال سعودي مصري.
آراء متضاربة
كانت العبارة تحمل 312.1 مسافرا و98 من طاقم السفينة، وكانت هناك أقوال متضاربة عن العدد الأجمالي للذين كانوا على متن السفينة ؛ فاستنادا إلى تلفزيون “النيل”، عن محافظ البحر الأحمر، فان العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد .
وذكرت قناة “النيل” المصرية الرسمية أن 115 أجنبياً على الأقل كانوا على متن العبارة، بينهم 99 سعوديا، وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل أيضا 220 سيارة على متنها.
غرق العبارة
في 3 فبراير 2006 اختفت عبارة السلام 98 على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر، واشارت التقارير الأولية عن بعض الناجين من الحادثة إلى أن حريقاً نشب في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب بسرعة فائقة، وانتشرت العديد من الفرضيات حول أسباب الغرق.
تم تداول القضية على مدى 21 جلسة طوال عامين، استمعت خلالها المحكمة لمسئولين هندسيين وبرلمانيين وقيادات في هيئة موانئ البحر الأحمر وهيئة النقل البحرى.
وتم الحكم في قضية العبارة في يوم الأحد الموافق 27 يوليو 2008، في جلسة استغرقت 15 دقيقة فقط تم تبرئة جميع المتهمين وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو، الهاربان بلندن وثلاثة أخرون هم : “ممدوح عبد القادر عرابى، ونبيل السيد شلبى، ومحمد عماد الدين، بالإضافة إلى أربعة أخرىن انقضت الدعوى عنهم بوفاتهم.
بينما عاقبت المحكمة صلاح جمعة ربان باخرة أخرى “سانت كاترين”، وقضى الحكم بسجنه لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة بقيمة 10.000جنيه بتهمة عدم مساعدة “السلام 98“.
المفارقة أنه تم مكافأة اللواء حسين الهرميل، الذي كان يرأس هيئة السلامة أثناء غرق العبارة والمتهم في القضية وتحويله ليرأس مجلس إدارة شركة القاهرة للعبارات السريعة.
الصندوق الأسود
تمكنت فرق البحث والإنقاذ من العثور علي الصندوق الأسود للعبارة “السلام 98″، وتمكنوا من الاستماع إلى حديث طاقم السفينة قبل غرق السفينة بلحظات قليلة، والتي أوضحت حيرة القبطان ومساعدة في إنقاذ السفينة من الغرق.
وتبين أن السفينة كانت تميل إلي اليمين وأن القبطان كان يأمر الركاب بالاتجاه لليسار في محاولة لإعادة الاتزان للعبارة، وتبين أيضا أن العبارة كانت تميل 20 درجة ثم زاد الميل إلي 25 درجة، وهو مؤشر خطر مما جعل المساعد يتأكد أن العبارة في طريقها إلي الغرق، وأوضح التسجيل أن الركاب كانوا يرددون الشهادتين وعبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله”، التي كانت أخر عبارة قبل انقطاع الصوت.
واستولى لصوص على السياج الحديدي حول المقبرة الجماعية لضحايا عبارة السلام 98، والذين لم يتم التعرف عليهم، لتقطيعه وبيعه كحديد خردة.
هذه المقبرة تقع في غرب الغردقة، أقيمت لترقد بداخلها جثامين، وأشلاء نحو147 من الجثث المجهولة وأشلاء الضحايا التي لم يتم التعرف عليها، بسبب بقاء الجثث في مياه البحر لعدة أيام والتهام أسماك القرش لأجزاء من الجثث.
وشهدت المقبرة زحف الرمال الناعمة  لتمحو الأثر المتبقي من ذكرى غرق العبارة، وتكاد تختفي المقبرة الجماعية ؛ حيث لا زيارات للقبر ليتم تجاهلهم في حياتهم ومماتهم أيضًا.

 

الثورة ستندلع في مصر وتفوق ما يحدث في سوريا.. الاثنين 1 فبراير.. دعاة «التجديد الديني» يريدون حذف آيات من القرآن

النوبة ليست للبيعمصر رايحة فينالثورة ستندلع في مصر وتفوق ما يحدث في سوريا.. الاثنين 1 فبراير.. دعاة «التجديد الديني» يريدون حذف آيات من القرآن

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*داخلية الانقلاب تواصل حملة مداهمات شرسة على مدن ومراكز البحيرة و تعتقل 8

شنَّت داخلية الانقلاب ، حملة مداهمات واقتحامات شرسة على منازل المواطنين بمحافظة البحيرة؛ أسفرت عن اعتقال 8 من أهالى شبراخيت وإيتاى البارود وكوم حمادة بعد ارهاب الأهالى وتكسير العديد من محتويات هذه المنازل ، بينما فشلت في اعتقال اخرين لم يكونوا متواجدين في منازلهم .

ففي “كوم حمادة” أعتقل اسماعيل محمد حماد و اشرف فتحى القصاص و عبدالرحمن صالح المقيمين قرية شابور ، وفي “إيتاى البارود” أعتقل 3 أئمة بوزارة الأوقاف من مقرأة للقرأن الكريم بمسجد بقرية الإبراهيمية وهم محمد احمد مفتاح و عرفة أحمد مفتاح و فتوح أحمد مفتاح ، وفي “شبراخيت” أعتقل محمد الخضري الشامية و عبد الله محمد ابورواق.

أكدت “هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة”، أنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية اليوم بإرسال فاكسات وتلغرافات من خلال أسرهم للمحامي العام لنيابات وسط دمنهور وجنوب البحيرة وشمال البحيرة والنائب العام لإثبات وقت وتاريخ اختطافهم.

يأتي هذا في إطار الحملة الشرسة التي تنفذها داخلية الانقلاب منذ أسبوعين من مداهمات وإقتحامات لمنازل أهالى مراكز محافظة البحيرة التي شهدت عدة فعاليات حاشدة لرفض الانقلاب في ذكري 25 يناير شارك فيها قطاع واسع من أهالى المحافظة خلال الأيام الماضية.

 

 

*عسكرية الانقلاب بالاسكندرية تقضي بإعدام ٧ بكفر الشيخ

قضت المحكمة العسكرية بالإسكندرية برئاسة برئاسة الانقلابى اشرف عسل بالحكم بإحالة أوراق ٧ من رافضي الانقلاب الي المفتي علي خلفية تهم ملفقة لهم بتفجير استاد كفر الشيخ او ما يعرف بحادث اتوبيس الكلية الحربية

وحددت المحكمة العسكرية جلسة ١٠ مارس للنطق بالحكم بعد رد مفتي الجمهورية بشأن السبعة المحكوم عليهم بالاعدام وباقي المعتقلين في القضية ويبلغ إجمالي عددهم في القضية ١٦ من أبناء محافظة كفر الشيخ أطباء و مدرسين ونقابيين.

 

 

*بيع مصر” .. 2 مليون متر مربع هدية من الانقلاب لـ”روسيا” ضمن محور قناة السويس

أعلن أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس ، موافقة نظامه الانقلابي على (منح) روسيا 2 مليون متر مربع، لبدء ترفيقها في شرق بورسعيد، لتُمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر.
وتتواجد المنطقة الصناعية في قناة السويس في أربع مناطق، الأولى شرق بورسعيد، والثانية غرب القنطرة، والثالثة شرق الإسماعيلية، والرابعة العين السخنة.
وأشار درويش، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصرى – الروسى المشترك الذى تنظمه وزارة التجارة والصناعة الانقلابية، اليوم الإثنين، بمشاركة 60 شركة روسية، أنه “سيتم توقيع مذكرة تفاهم غدًا الثلاثاء، مع مجلس الأعمال الروسي لوضع إشارة بدء المستثمرين الروس تنفيذ مشروعاتهم بمنطقة شرق بورسعيد“.
وأضاف، أنه سيتم منح مساحة 2 مليون متر مربع، للمطور الصناعي الروسى لبدء استخدامها للتطوير في شرق بورسعيد، دون مقابل.
جدير بالذكر أن إعلام الانقلاب قد أشاع وقت حكم الرئيس مرسي رغبته في بيع قناة السويس لقطر وتركيا.

 

 

*الاتحاد النوبى بأسوان يهدد باللجوء للمحاكم الدولية لمقاضاة الخائن السيسي

نظم اليوم الاتحاد النوبي بمحافظة أسوان، وقفات إحتجاجية، وذلك ردًّا على تمرير القرار بقانون 444، مشيرًا إلى أن الوقفات الاحتجاجية ستكون في أماكن مختلفة بالمحافظة، فالوقفة الأولى ستكون أمام مبنى الاتحاد النوبي العام، و بمدينة نصر النوبة، وعدد المحتجين سيكون خمسة حتى لا يتم القبض عليهم .

وقال محمد عزمي – رئيس الاتحاد النوبى العام في أسوان، أن قانون 444 الذي أصدره عبدالفتاح السيسي(قائد الانقلاب)، لمنع رجوع أهالى النوبة لمواطنهم الأصلية خلف بحيرة ناصر، جاء ظالما لحقوقهم .

وأوضح عزمي، أنه ليلة تعامد الشمس على تمثال رمسيس ونفرتاري، سيتم تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام معبد أبوسمبل، لتوصيل الرسالة للعالم بحقوقنا التاريخية، غير المعترف بها، رغم إقرارها في الدستور والمعاهدات الدولية الموقعة عليها الدولة المصرية .

 

 

*الأمن الوطني يواصل تعذيب زياد طه لليوم الرابع بسلخانة قسم شرطة دمنهور

واصلت داخلية الانقلاب متمثلة في جهاز الأمن الوطني بدمنهور في تعذيب الطالب زياد طه من أهالى مدينة دمنهور بمقر احتجازه الغير قانوني بسلخانة تعذيب قسم الشرطة والذي اختطف في 28 يناير الماضي من منزله .

وأكدت هيئة الدفاع عن الطالب زياد طه أنه منذ اختطافه ظل يتعرض للتعذيب حتى الان في قسم شرطة دمنهور الانفرادي ويتعرض لابشع انواع التعذيب البدني والنفسي والصعق الكهربائي .

وأشارت هيئة الدفاع انهم اتخذوا كافة الإجراءات القانونية لإثبات موعد ومكان اختطافه بإرسال فاكسات للنائب العام والمحامي العام لنيابات البحيرة وتلغرافات تثبت توقيت اختطافه وبلاغ للمحامي العام في دمنهور لإثبات اختفائه وأنه لم يتم عرضه على نيابة الانقلاب وتوجيه اى تهم له.

وأوضحت هيئة الدفاع انها طالبت من النيابة العامة الانتقال لتفتيش سجن قسم شرطة دمنهور والكشف عن المختطفين الذين يتعرضون للتعذيب ليل نهار لإجبارهم على الاعتراف بتهم وجرائم لم يرتكبوها ولكن النيابة لم تبد اى استجابة لهذا الطلب وهي الولي الطبيعي والمشرف على اماكن الاحتجاز بدمنهور.

وطالبت أسرة الطالب زياد طه بسرعة التدخل والتحرك من قبل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية لإنقاذ ابنهم من الموت المحقق جراء التعذيب الشديد الذي يلقاه ليل نهار.

 

 

*فرنسا تحاكم السيسي.. والعمري: موازين العدالة الدولية غير سياسية

بعد قبول محكمة فرنسية أول دعوى قضائية ضد عبد الفتاح السيسي تتهمه بارتكاب جرائم تعذيب ممنهج ضد معارضيه السياسيين، أثار الموضوع تساؤلات عديدة حول إلى أي مدى يمكن أن تؤثر هذه القضية على السيسي ونظام، فمنذ قيام قادة الجيش بالإطاحة بالدكتور محمد مرسي عقب أحداث 30يونيو منتصف 2013، والسلطات الأمنية تشن حملة قمع ضد معارضي حكم العسكر، بدأت في ميدان رابعة والنهضة بالقاهرة وطالت معظم محافظات مصر، وامتدت لباقي معارضي النظام، وانتشرت عمليات القتل والتعذيب داخل السجون وأقسام ومراكز الشرطة المصرية وقتل الآلاف واعتقل ما يزيد عن 60 ألف شخص.

تطورات القضية

تعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر عام 2014، حيث رفع محاميان فرنسيان ممثلان لمنظمتي إفدي الدولية لحقوق الإنسان و”صوت حر، دعوى قضائية ضد عبد الفتاح السيسي بعد ساعات من وصوله إلى باريس في زيارة رسمية، متهمين إياه بالمسؤولية عن “جرائم تعذيب وجرائم وحشية” كان ضحيتها شابان مصريان في الفترة التي تلت أحداث 30يونيو 2013.

وأقيمت الدعوى بالتزامن مع تنديد منظمات حقوقية دولية بما وصفته “بالتردي غير المسبوق” لواقع الحريات العامة في مصر، مطالبًة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بربط تعاون بلاده مع القاهرة بتحسن أوضاع حقوق الإنسان هناك.

وقد سلم المحاميان جيل ديفير وحكيم الشرقي بعد ظهر الأربعاء 26 نوفمبر 2014، ملف الشكوى إلى مكتب قضاة التحقيق في محكمة باريس المركزية بحضور ممثلي جمعيتين حقوقيتين نصبتا نفسيهما كطرفين مدنيين في القضية.

وفي الوقت نفسه طالب الفرع الفرنسي من منظمة العفو الدولية سلطات باريس بوقف تزويد مصر بالسلاح، مشيرًا إلى ما سماها “الحصيلة الكارثية” لنظام السيسي في مجال حقوق الإنسان.

وكانت المفاجأة أمس الأحد، وهو قبول الدعوى، وكانت المحكمة قد خاطبت رافعي الدعوى بضرورة وضع ضمانات مادية وتوثيقها من قبل الضحايا، وهو ما يعد قبولًا للدعوى شكلًا ومضمونًا.

ودعت المنظمتان كل الذين تعرضوا للتعذيب في السجون المصرية للتواصل معهما لتوثيق الدعاوى القضائية ضد السيسي.

ويشير خبراء إلى أنه سيترتب على قرار المحكمة الفرنسية استدعاء كل من تقدم بحقه أدلة تشير إلى تورطه في جرائم التعذيب بداية من السيسي مرورًا بوزراء الداخلية والدفاع والضباط.

تداعيات متوقعة

ويرى خبراء أن هذه الدعوى من شأنها تضييق الخناق على تحركات عبد الفتاح السيسي دوليًا، وبخاصة فرنسا، وبحسب القانون الفرنسي فإنه لا أحد يتمتع بالحصانة في حال أصدر القضاء مذكرة اعتقال بحقه، وكان في الوقت نفسه على الأراضي الفرنسية مهما كان منصبه الرسمي.

بالإضافة إلى أنه بات في مرمى إصدار مذكرة اعتقال، إما في حال امتناعه عن المثول أمام قاضي التحقيق إذا ما تم استدعاؤه، أو إذا ما أدانته المحكمة العليا، غير أن الامر يحتاج إلى وقت طويل، وقد تسقط الدعوى بعد ذلك.

وربما تؤثر العلاقات السياسية والدبلوماسية بين باريس والقاهرة في إقدام القضاء الفرنسي على اتخاذ خطوة اعتقال مسؤول رفيع المستوى. إضافة إلى أن أحكام المحكمة العليا الفرنسية غير نهائية ويجوز الطعن فيها.

ويرى الباحث السياسي بشؤون الشرق الأوسط الدكتور نصير العمري أن العدالة الدولية لها موازين غير سياسية لا تقبل بالتعذيب والقمع بغض النظر عن المبررات والظروف

مضيفًا :أن قبول الدعوة القضائية ضد السيسي تعيد مصر إلى توتر يفوق عهد حسني مبارك لأن الأخير لم يكن مطارد قضائيًا من محاكم دولية.

 

 

*ظهور حالة إصابة جديدة بالإيدز فى مستشفى “حميات المحلة

احتجزت مستشفى حميات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم الاثنين، شابًا يدعى “ى.ع.ا ” – 32سنة – مقيم بقرية الحوامدية الجديدة – مركز المحلة الكبرى مصاب بحمى شديدة وارتفاع شديد فى درجة الحرارة منذ 5 أيام وبإجراء التحاليل الطبية داخل المستشفى تبين إيجابية إصابته بمرض “HIV” “الإيدزوتم أخذ عينة أخرى وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد من مدى إيجابية الإصابة بالمرض من عدمه.

يذكر أن الشاب المحجوز بالمستشفى قد أجرى عملية جراحية بإحدى العيادات الخاصة منذ فترة وأصيب بحمى شديدة وارتفاع حاد فى درجة الحرارة وتم نقله للمستشفى واحتجازه داخل عنبر الرجال وجاءت التحاليل التى أجريت له إيجابية الإصابة بمرض الإيدز ورفعت المستشفى بعدها حالة الطوارئ

 

 

*السحيمي “يصل لوزارة العدل للاعتذارلـ”الزند

حضر منذ قليل القاضي المستقيل محمد السحيمي، مساء الاثنين، إلى مقر وزارة العدل، بميدان لاظوغلي، للقاء وزير العدل المستشار أحمد الزند.

وقال مصدر قضائي، إن المستشار السحيمي، جاء للاعتذار للوزير، عما بدر منه، والنقاش في أمر الاستقالة التي رفضت وزارة العدل استلامها، مضيفا أن الوزير لم يلتقي به إلى الآن لكونه في اجتماع مغلق.

 

 

*أنباء عن اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين جنوب غرب مدينة رفح

 

 

*دعوى تطالب بمصادرة أموال ائتلاف دعم مصر ووقف نشاطه بالبرلمان

أقام الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، دعوى أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بعابدين، لمصادرة أموال ائتلاف دعم مصر ووقف نشاطه داخل مجلس نواب السيسي.

وحددت المحكمة جلسة 3 فبراير المقبل لنظر أولى جلسات الدعوى والتي طالب فيها “مهران” بوقف وحظر أنشطة ائتلاف دعم مصر داخل مجلس نواب السيسي ومصادرة أمواله، لحين الفصل في مدى قانونية هذا التنظيم غير الدستوري.

 

 

*منظمة حقوقية تدين تصفية أحمد جلال على يد أمن الانقلاب بعد إخفائه قسريا لـ 10 أيام

أدانت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” تصفية قوات أمن الانقلاب للشاب “أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل” (32 عاما)؛ حيث اختطفته قوات أمن الانقلاب من منزله فجرا بتاريخ 20 يناير الماضي، ومنذ ذلك الوقت وهو رهن الإخفاء القسري حتى تم إبلاغ أهله، الأحد، بخبر قتله بطلق ناري في الرأس، ووجود جثمانه بالمشرحة.

وحملت التنسيقية، في بيان لها الاثنين، قوات الأمن داخلية الانقلاب المسؤولية عن واقعة استشهاد”أحمد جلال”، وهو قتل بالتصفية المباشرة يستوجب فتح تحقيق عاجل، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها مهما كانوا، فليس من المعقول أن يستمر هذا التهاون الشديد بحق دماء المواطن المصري، لافتة إلى أن موقفها جاء عقب متابعة الحالة، والاطلاع على صور التلغرافات التي تم بها توثيق واقعة الإخفاء القسري.

واستطردت قائلة: “مهما تكن الجريمة الموجهة للفرد، فله كامل حقوقه في المحاكمة العادلة بحسب القوانين والدستور، أما منطق التصفية والاغتيال فهو يؤذن بغياب دولة القانون وانحسارها تماما“.

وأشارت التنسيقية إلى أنه سبق تلك الواقعة أربع وقائع أخرى، في أقل من أسبوع واحد، جميعها تمت بالطريقة نفسها، وهم “جابر محمد حسيب”، و”سيد محمد حسيب”؛ وهما شقيقان من بني سويف، كانا في زيارة لخالتهما بمدينة السادس من أكتوبر، و”محمد حمدان محمد علي” من قرية بني سليمان بمحافظة بني سويف؛ والذي توفي إثر تعذيبه الشديد وإطلاق الرصاص عليه بغرض التصفية من قبل قوات الأمن الوطني.

وقالت إن بيان “الداخلية” ادعى أنه تم قتل محمد حمدان أثناء تبادل لإطلاق النار بغرض القبض عليه، وهي الرواية التي نفاها شهود العيان الذين أكدوا اعتقاله منذ ما يزيد عن أسبوعين قبل واقعة القتل، وكذلك “محمد عبد الحميد عبد العزيز” الذي قتلته قوات الأمن بكرداسة ليلة 25 من يناير الماضي.

وتابعت: “هذا بخلاف 143 حالة تصفية جسدية رصدتها التنسيقية في عام 2015 سواء بالقتل المباشر بالأعيرة النارية، أو الإلقاء من فوق المنازل، أو القتل في حوادث تفجير غير معلومة السبب، ما يعني أنها منهجية باتت متعمدة من قبل أمن الانقلاب ولا يصح الصمت أو التهاون في التحقيق فيها، بل ومعاقبة كل متسبب فيها“.

وترفع سلطة الانقلاب العسكري شعار”التصفية الجسدية للمعارضين” بعد انقلاب 3 يوليو، خاصة بعد فشل النظام الانقلابى في وقف الحراك الثوري من خلال ارتكاب المجازر المتتالية في رابعة، والنهضة، والحرس الجمهوري، والمنصة، ورمسيس، وغيرها، فضلا عن اعتقال أكثر من 41 ألفا – وفقا لأقل التقديرات- من معارضى الانقلاب ومؤيدي الشرعية خلف القضبان، ليلجأ لأسلوبه القديم الحديث وهو التصفية الجسدية للمعارضة عن طريق إخفائهم قسريا عدة أيام، ثم إلقاء جثثهم في أي مكان، أو الاتصال بذويهم وإجبارهم على استلام الجثامين والتوقيع على إقرارات كاذبة.

 

 

*اختفاء معتقلين “سوايسة” بعد حصولهم على البراءة

كشفت رابطة أسر المعتقلين بالسويس عن تعرض بعض المعتقلين للإخفاء القسري بعد حصولهم على البراءة أو إخلاء السبيل.

وقالت الرابطة- في بيان  أصدرته اليوم الأحد- إن سلطات الانقلاب لم تكتف باعتقال الأبرياء بتهم ملفقة أو بدون تهم وترويع الأهالي، بل ترفض إخراجهم رغم حصولهم على أحكام براءة من المحكمة أو قرارات إخلاء سبيل من النيابة. 

واستنكرت الرابطة تعنت سلطات الانقلاب في إطلاق سراح المعتقلين، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم، خوفًا من تعرضهم للتعذيب أو تلفيق قضايا جديدة لهم أثناء تعرضهم للإخفاء القسري.

وأكدت الرابطة أن هذا الجرم ليس غريبًا عن سلطات الانقلاب؛ حيث تم إخفاء العشرات من رافضي الانقلاب ممن حصلوا على أحكام بالبراءة، ويتم احتجازهم بمقار أمن الدولة وتعريضهم للتعذيب وتلفيق قضايا أخرى لهم.

 

 

*نقل الانقلاب”: غير قادرين على تطوير مزلقانات القطارات!

اعترفت وزارة النقل في حكومة الانقلاب بالفشل في تطوير مزلقانات السكة الحديد على مستوى الجمهورية.

وقالت الوزارة- في بيان رسمى لها اليوم الأحد-: “لم يتم تطوير سوى 118 مزلقانا فقط من إجمالي 1332 مزلقان على مستوى الجمهورية خلال السنوات الماضية”، مشيرة إلى أنه لم يتم تطوير سوى 8 مزلقانات في الجيزة والعياط  من أصل 40.

وأضاف البيان أن “الدولة كانت متعاقدة مع شركات اجنبية لتطوير المزلقانات في مصر، فألغت التعاقد وأسندت المهمة إلى وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع”.

وشهد اليوم الأحد وفاة 6 مواطنين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم سيارة نقل مع القطار بمزلقان البليدة بالعياط، وذلك في حلقة من مسلسل الإهمال الذي تعيشه مصر جراء عقود من إهمال حكم العسكر لتطوير شبكات الطرق في مصر.

 

 

*حاخام إسرائيلي يتنبأ بسيناريو أسود ينتهي بسقوط السيسي

نبأ الحاخام الإسرائيلي “نير بن آرتسي” بسيناريو كئيب لمصر، وقال خلال عظته الأسبوعية التي ينتظرها الآلاف من أتباعه في إسرائيل إن نظام عبد الفتاح السيسي سوف يسقط وأن ثورة ستندلع في مصر تفوق ما يحدث في سوريا بمراحل.

ووفقا لموقع “كيكار هشبات،قال “بن آرتسيالذي لا يخفي خطبه إعجابه بالرئيس المصري :”في مصر، لن يقضي السيسي على داعش وحماس والإسلام المتشدد الذين يملأون صحراء سيناء، سوف يدمرون ويلحقون الضرر بالسيسي، سيدمرون النظام وستكون هناك في مصر ثورة تفوق سوريا بمراحل”. 

كما توقع الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل استمرار الكوارث الطبيعية في ضرب الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا أن السبب يكمن في تخلي الأخيرة عن إسرائيل وتفضيل المسلمين.

وقال إنه حال حاولت إيران الهجوم على إسرائيل فسوف تنشق الأرض وتبتلع جزءا كبيرا منها. كذلك فإن حزب الله على وشك الانتهاء، وسوف يستمر مقاتليه في الموت كـ”الذباب” على حد تعبير الحاخام الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بتركيا رأي “بن آرتسي” أن داعش تسيطر تدريجيا عليها، وأنقرة تصرخ طالبة العون من إسرائيل، لكن لا يجب على تل أبيب أن ترحمها.

أما سوريا فقد انتهت تماما ويعتقد البعض أن الروس أتوا لمساعدة السوريين، لكنهم جاءوا لتحقيق مصالحهم، وتصفية داعش عن بعد قبل أن تطرق أبواب موسكو

وعن الأردن قال الحاخام :”الأردن لا تتحدث ولا تحدث جلبة، لأن إسرائيل تساعدها. الملك الأردني على وشك الإنفجار والجنون من اللاجئين الذين يدمرون البلاد. وعما قريب سيحتل اللاجئون الأردن، لأن هناك لائجون سوريون، وعراقيون، وفلسطينيون، وحماس- سيكون في الأردن دمار وخراب

اللافت أن “بن آرتسي” كان قد توقع الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين في مصر وعزل الرئيس السابق محمد مرسي أثناء وجوده في الحكم، كما سبق وتوقع هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى أن الحاخام “نير بن آرتسي” زعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين، ويزعم أن لديه قدرات خارقة.

وبحسب صحيفة” هآرتس” كان سائق جرار حتى ظهر له أحد الصديقين في المنام، منذ ذلك الوقت أعلن توبته وأسس جماعة تحمل الصبغة المسيحية، وأنشأ شبكة مكونة من 20 مؤسسة دينية جنوب فلسطين المحتلة. ويكثر خلال عظاته من الحديث عن المسيح والخلاص القريب .

 

 

*ساويرس “يحارب” السيسي بورقة شفيق

أكدت صحيفة هافنغتون بوست أن توتر العلاقات بين رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس مع قائد الانقلاب الجنرال عبدالفتاح السيسي دفعت الأول إلى استخدام ورقة الفريق الهارب أحمد شفيق كورقة يواجه بها السيسي.

جاء ذلك في تقرير  للصحيفة اليوم الأحد 31 يناير 2016 بعنوان “تشكيكًا  في مرسي أم السيسي؟!.. الملياردير المصري ساويرس يطالب بفتح التحقيق في قضية تعيد شفيق إلى الصدارة”.

تقول الصحيفة في مستهل تقريرها «يصعب التكهن بدقة بنوعية الصراع الدائر بين أطراف الحكم في مصر وموازين القوى بينهم، فعلى صفحات جريدة تملكها الدولة، نشر الملياردير المصري نجيب ساويرس اليوم مقالاً يعيد فيه التنقيب في الدفاتر القديمة ليفتح قضية قديمة عنوانها نزع الشرعية عن الرئيس السابق محمد مرسي إلا أنها قد تتجاوز ذلك لتنزع الشرعية عن السيسي أيضاً».

وتضيف الصحيفة “الملياردير المصري نجيب ساويرس الذي توترت علاقته مؤخراً بالرئيس السيسي، طالب في مقال أبرزته صحيفة “الأخبار” المصرية بإعلان نتائج التحقيق في قضية تزوير الانتخابات الرئاسية في 2012، والتي فاز فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وخسرها الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق”.

وتنقل الصحيفة عن ساويرس  ادعاءاته في المقال الذي نشر الأحد 31 يناير2016، أنه “لابد من إعلان نتائج هذا التحقيق المهم على الرأي العام لأنه يتعلق بفترة تاريخية مهمة ولأنه يؤكد أن مرسي لم يأت في انتخابات حرة ولا نزيهة وهو ليس برئيس شرعي ولا يحزنون!”.

مغزى التوقيت

 ويرى تقرير الهافنغتون بوست  أن إصرار ساويرس على استمرار فتح هذه القضية تحديداً يثير تساؤلات لدى البعض حول مغزى التوقيت وحقيقة المستهدف بها، لافتا إلى أن أنه فيما يتعلق بالتوقيت، فالمقال يأتي في وقت شهدت فيه علاقة رجل الأعمال بالجنرال عبد الفتاح السيسي حالة من التوتر والخلافات، وخرج ساويرس على شاشة قناة ONTV التي يملكها في 11 يناير 2016 لينتقد السيسي ويشبه أداءه بأداء الرئيس الأسبق حسني مبارك.

ويشير التقرير إلى أنه من حيث المغزى، فإنه ليست واضحةً مبررات التنقيب عن قضية أخرى لنزع شرعية رئيس يقبع منذ عامين في السجن ويواجه أحكاماً عديدة بالإعدام والسجن مدى الحياة في إشارة إلى الريس مرسي وأن سهام ساويرس تصيب السيسي أكثر مما تصيب مرسي.

وفي سياق تحليل الصحيفة لمغزى ساويرس من هذا الإصرار وسعادته به إلا أنه الحكم ببطلان الانتخابات الرئاسية التي تمت في عهد حكم المجلس العسكري أن ينزع الشرعية عن الرئيس المنتخب بعد ثورة 2011 محمد مرسي، وسوف يمتد كذلك إلى مزاعم شرعية ما جرى بعد 3 يوليو وعلى رأسها مزاعم السيسي أنه رئيس منتخب  وهو بحسب الصحيفة ما يمنح الفريق أحمد شفيق شرعية المطالبة بالسلطة أو بإعادة الانتخابات.

ويعيش الفريق أحمد شفيق في الإمارات العربية المتحدة منذ خرج من مصر في منتصف 2012 بعد اتهامه في قضية فساد، ولم يعد حتى الآن، وكان قد انتقد أداء السيسي وطريقة إدارته لحكم البلاد، فيما يتحدث بعض الخارجين من معسكر السيسي عن شفيق كبديل للسيسي تدعمه دول عربية.

 

 

 

*وكيل الأزهر يفتح النار على دعاة «التجديد الديني» : يريدون حذف آيات من القرآن

شنّ مسؤول رفيع في الجامع الأزهر/ المرجعية السنية الأعلى في العالم، انتقادات لاذعة ضد المطالبين بتجديد الخطاب الديني، واتهم بعضهم بالسعي لحذف آيات قرانية، وتحليل شرب الخمر، وأنهم لا يعرفون الفرق بين الفقه وأصوله.

جاء ذلك في محاضرة تحت عنوان «تاريخ التجديد بالأزهر الشريف» للشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر أمس. وقال إن تجديد الخطاب الديني يأتي على رأس الأمور التي اهتم بها رسولنا الكريم «والصحابة والتابعون من بعدهم، فالتجديد سمة من سمات شريعتنا الغرَّاء لا ينفك عنه أبدا، وقد رأينا في عهد النبي كيف نسخت أحكام وتبدلت أحكام في وقت قصير، فقد كان الرسول قائدنا في التجديد»، على حد قوله.

وانتقد وكيل الأزهر أسلوب بعض من يخرجون على الشاشات وعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مطالبين الأزهر بالتخلي عن بعض ثوابت الدين «حتى يعجبهم الدين».

وتساءل «كيف لهم أن يعترضوا على أحاديث جاءت على لسان خير النَّاس أجمعين؟»، مستطردا: «قلتها قبل ذلك وأكررها من جديد، على هؤلاء أن يراجعوا أنفسهم، فهذا الذي يقولونه إنما هو تحريف وتخريب وتدليس على الناس، ومن المؤسف أن ينال الأزهر الاحترام والتقدير في كل دول العالم، ثم يُهان على أرض مصر».

وتعجب من بعض الدعوات والنداءات التي تقول إنَّ الأزهر لا يستطيع تجديد الخطاب الديني. قائلا: «إن كان الأزهر الشَّريف لا يستطيع تجديد الخطاب فمن الذي يجدده إذا؟ هل يجدده أشخاص يأخذون الدين بأهوائهم ولا يملكون من العلم ما يؤهلهم لذلك، بل إنَّ بعضهم لا يُفرِّق بين الفقه وأصول الفقه ولا يتمكن من العلوم الدينية وربما لا يعرف شيئا عن علوم اللغة؟ إنني أندهش عندما أجد لقب مفكر إسلامي ينسب لأشخاص لا يعرفون شيئا عن علوم الدين ولم يقرؤوا كتب التراث، حتى أصبح تجديد الخطاب الديني مهنة من لا مهنة له”.

ولفت وكيل الأزهر إلى أنَّه: «يظهر لنا يوما بعد يوم فتاوى ضالة ومشبوهة من أشخاص يتخذون الدين وتجديد الخطاب مطيَّةً لكسب الأموال والشهرة، وهنا أذكر شخص يدعي أنه مفتي ويفتي بتحليل الخمر، في وقت يستطيع فيه طفل يلعب في الشارع أن يستدل على تحريم الخمر من القرآن والسنة»، لافتا إلى أنَّ هذا الشخص يهاجم المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة ومع ذلك تفتح بعض وسائل الإعلام منصاتها لنشر أفكاره المتطرفة.

وأشار شومان إلى أنَّ أول مسألة استُخدم فيها التجديد بعد موت الرسول كانت موضوع الخلافة، وكيف أنَّ اختيار الخليفة خضع للآراء المختلفة والاجتهاد، وقد علمتنا شريعتنا أنَّه مهما اختلفت الآراء الفقهية وآراء العلماء فهي في النهاية تؤدي الغرض ذاته، فالطريقة تختلف والغاية واحدة، فلا يمكن للشريعة الإسلامية أن تساير حياة الناس ولا تعينهم على قضاء حوائجهم إلا بالتجديد وهذا ما يقع على كاهل العلماء في كل عصر وما يفعله الأزهر منذ نشأته قبل 1060 عاما”.

وأوضح شومان أنَّ «ما يناسب زمانا قد لا يناسب زمانا آخر، ولذلك كان التجديد مطلوبا في كل عصر وكل بيئة، فالجمود مرفوض، والتجديد يكون بتجديد أمور الفتوى والخطاب للناس إذا ما كانت هناك مستجدات تحتاج إلى رأي كبار علماء الأمة لإبداء رأيٍ فقهي فيها، ونحن في الأزهر ندرس للطلاب مذاهب فقهية مختلفة وهي في النهاية صحيحة، ولكن بعض النَّاس يشقون على أنفسهم ويجادل بعضهم بغير علم”.

وألقيت المحاضرة في الجامع الأزهر الدورة الثانية على دارسين لتجديد الخطاب الديني بهدف تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأزهر والباحثين الشرعيين على تجديد الخطاب الديني، تحت رعاية أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

 

 

*وزير الخارجية السابق : السيسي بلا رؤية ولا وضوح

دعا وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، إلى طرح رؤية داخلية وخارجية، تعطي رسالة سياسية للمجتمع المصري، في قضايا الحريات والاقتصاد والعدالة الاجتماعية، في كلمته المقررة أمام البرلمان، على حد قوله.

وقال فهمي: “تحتاج طريقة الإدارة السياسية للدولة المصرية في هذه اللحظة إلى شيء من الوضوح، فالسياسة معناها مخاطبة الناس، وإذا لم تقل رأيك سيقول آخر رأيه فتأتي أنت، وتقول إنه غير حقيقي“.

وشدد على أن المهم هو “تناول السياسات بقدر تناول المشروعات والموضوعات التي تعكس تنفيذ هذه السياسات؛ حتى يجد كل واحد منا طريقه وفقا لها، وإذا فضل (السيسي) التركيز على مجال واحد فليكن المجال الداخلي، فضلا عن توضيح دورنا الإقليمي، ورؤيتنا لقضايا المنطقة، وخطواتنا لتنفيذ هذه الرؤية”، وفق وصفه.

وعن شكل النظام الاقتصادي، قال: “عندما تطلب مشروعات كبرى لابد أن تحدث المستثمر عن السياسات التي تؤمنه في هذه المشروعات، لذا آن الأوان لأن تشرح كيف ستحقق هذه المعادلة، وهذا أمر مطلوب ومفيد، وليس مهما أن يتفق معه الجميع”، بحسب رأيه.

وأردف: “أريد أن آخذ المواطن، وأحدثه عن المستقبل، وأشرح له رؤيتي لذلك، كيف سأحقق عدالة اجتماعية بالحريات، وبناء الاقتصاد، أم باقتصاد مركزي؟ هل سأمنح الكفاءة للتنافس مع الكل، ويبقى القوي أمام الضعيف؟ أم أحصن الضعيف –  وهو في رأيي الأفضل – وأمكنه تدريجيا، وفي  الوقت نفسه أعطي الفرصة للأقوى أن يكبر طالما يدفع الضريبة المطلوبة؟“.

وتابع – في حوار مع صحيفة “الشروق”، الصادرة الاثنين -: “نحن لا نستطيع تجاهل أن 35 إلى 40% من الشعب المصري على عتبة الفقر“.

وشدد على ضرورة صوغ بيان عن طبيعة وماهية الأمن القومي كل خمس سنوات مع انتخاب الرئيس، كما تفعل الدول الكبرى.

وقال: “في الماضي لم يكن هذا مهما، فلم يكن أحد قادرا على الوصول إلى هذا الأمر، بينما اليوم تستطيع من خلال هاتف محمول استخراج 50 تفسيرا للأمن القومي المصري من جهات غير حكومية، والخارج يفعل الأمر نفسه، على حد وصفه.

وعن وجود تغيير في النظرة الأمريكية لنظام 30 يونيو بعد وجود رئيس وبرلمان، قال إن “السياسة الخارجية الأمريكية مبنية على مبادئ سياستها الاقتصادية، أين المصلحة؟ وما المكاسب والخسائر؟ وهم لديهم مصلحة في التعامل مع مصر مثل دول أخرى في المنطقة، بصرف النظر عن مواقفهم السابقة التي تجاوزوها“.

ونبيل فهمي من مواليد نيويورك عام 1951، وتخرج في كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، وشغل منصب سفير مصر في الولايات المتحدة (1999 -2008)، ومنصب وزير الخارجية، وخلف محمد كامل عمرو، فيما بعد الانقلاب، وزيرا للخارجية، من 16 تموز/ يوليو 2013 حتى 8 حزيران/ يونيو 2014، في عهد الرئيس المؤقت الذي عينه العسكر، عدلي منصور، ورئيس الحكومة حازم الببلاوي.

وفي آب/ أغسطس 2009، تم تعيينه عميدا لكلية العلاقات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة. كما أنه ابن إسماعيل فهمي، وزير الخارجية المصري الذي استقال في أثناء مفاوضات كامب ديفيد عام 1979.

وفهمي مشهور بتعبيره الذي أغضب المصريين، وشبه فيه العلاقة بين بلاده وأمريكا بـ”الزواج” مستبعدا أن يكون فيها شبه بـ”علاقات الليلة الواحدة”، قائلا – في مقابلة مع الإذاعة الحكومية الأمريكية، في أيار/ مايو 2014، إن العلاقة مع الولايات المتحدة حيوية، مضيفا: “إنها تشبه علاقة الزواج، وليست مجرد نزوة عابرة“.

وتابع بالقول: “هذه ليست مجرد علاقة لليلة واحدة، هذا أمر سيكلف الكثير من المال بحال الاستثمار فيه، كما سيتطلب الكثير من الوقت والكثير من القرارات، وأنا أظن أن هذه العلاقة تقوم على أسس قوية، ولكن في كل علاقة زواج هناك مشكلات تحصل“.

أما أبرز انتهاكاته الأخرى للمهنية، وهو وزير للخارجية، فهو ادعاؤه بوجود أسلحة ثقيلة في اعتصام “رابعة العدوية” السلمي بعد الانقلاب الدموي.

وقد كذبت منظمة العفو الدولية تصريحات – أدلى به خلال مقابلة في برنامج “هارد توك” مع شبكة “بي بي سي” البريطانية بثت يوم 6 آب/ أغسطس 2013 – وزعم فيها أن المنظمة أصدرت بيانا قالت فيه إن هناك “أسلحة ثقيلة داخل اعتصام رابعة العدوية”، لكن المنظمة قالت إنها لم تصدر مثل هذا البيان، وهو ما دفع الوزارة لإصدار بيان قالت فيه إن الوزير “أخطأ سهوا!”.

كما قص بطل حرب أكتوبر، الفريق سعد الدين الشاذلي، في مذكراته، كيف استخدم نبيل فهمي نفوذ والده الراحل إسماعيل فهمي وزير السياحة وقتها في الهروب من أداء الخدمة العسكرية، وهو ما نفته وزارة الخارجية، لكن المذكرات شاهدة عليه.

 

 

*بلاغ للنائب العام يتهم “محمد بديع” والإخوان بإلقاء تماسيح في النيل

تقدم عبد المجيد جابر المحامى ومؤسس جبهة حماية مصر ببلاغ للنائب العام، اليوم يتهم فيه محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان وجماعته، بإلقاء بعض التماسيح بترعة الاسماعيلية بمسطرد وترعة المريوطية لبث الرعب فى نفوس المصريين وإشاعة الفوضى والذعر فى نفوس المواطنين .

 وحمل البلاغ رقم 1226 لسنة 2016 عرائض النائب العام، مختصماً فيه محمد بديع عبد المجيد سامى مرشد جماعة الاخوان المسلمين .

وقال البلاغ، أن هناك فئة منتمية لجماعة الاخوان قامت بالقاء التماسيح داخل ترعة الاسماعيلية والمريوطية، لبث الرعب للمواطنين وتعبئتهم ضد النظام لتحقيق أغراضهم الدنيئة فى قلب نظام الحكم والتحريض ضد مؤسسات الدولة والسيد عبد الفتاح السيسي.

وأكد البلاغ، أن من يدير المعديات فى ترعة الاسماعيليه والمريوطية بناهيا أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بسبب أهدافهم الدنيئة مع النظام الجمهورى المنتخب بارادة الشعب المصرى، وحيث ان جماعة الاخوان لها جرائم وسوابق إجرامية فى كافة المجالات لمحاولة كسر إرادة المصريين وإسقاط الدولة المصرية، إلا وأن أعيننا تتربص لهم ونقف لهم بكل حزم

 

 

*الصلاة ممنوعة بـ”المولات” في عهد الانقلاب

تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي منشور يكشف  إصدار  إدارة مول”سن سيتي مول” بمصر الجديدة، قرارًا بمنع الصلاة في جنبات المول للرجال أو النساء دون أدنى أسباب أو مبررات.

وفي منشور مطول للشاب “ماجد مسلم” استعرض فيه قصة منعه من الصلاة في أحد جوانب المول رغم أن ذلك متاح في كلأ مولات دول العالم، حتى التي لاتدين بالإسلام.

وبين دعوات مقاطعة المول والسخط من التصرف، لاقى المنشور تفاعلا كبيرا من قبل نشطاء مواقع التواصل ووصل إلى أكثر من 36 ألف إعجاب خلال ساعات قليلة ونحو 13 ألف مشاركة.

فيما أعرب مئات المعلقين عن  سخطهم  مما وصلت إليه مصر في ظل قائد الانقلاب الدموي، من منع الناس لتأدية الصلاة في الأماكن العامة على اعتبار أن ذلك أمرا يخل بالنظام العام.

وكشف صاحب المنشور أن الفندق مملوك لأحد رجال الأعمال الليبين المقييمن في مصر والمقربين السابقين من نظام معمر القذافي.

وروى “مسلم” القصة بالتفصيل قائلا: “كنت في مول في القاهرة في مصر الجديدة اسمه “صن سيتي مول” انا و اسرتي الصغيرة بنعمل شوبنج.. 

دخلنا محل اسمه fratelli (الموجود بالصورة)ومكنتش انا شخصيا اللي بشتري كانت زوجتي والولاد اللي بيشتروا.. والمحل كان فاضي خالص .. وكعادة اي راجل في المواقف دي بيلاقي القعدة مملة فقلت اصلي في الوقت دا عشان مأخرش الصلاة لان المول ٦ ادوار وواسع جدا ومفيهوش غير مصلى واحد صغير وبعيد جدا..

فقررت اخد اي ركن او ادخل “الفيتنج روم” واصلي وللعلم الحركة دي انا بعملها في اي حتة في امريكا (بلاد الكفر) بصلي في اكبر محلات في العالم “macys” “nordstrom” وبصراحة بيتعاملوا معايا بكل ادب ولو حد معدي جنبي وانا بصلي بيوطوا صوتهم إحتراما لصلاتي رغم انهم مش مسلمين اصلا وممكن كمان حد يحطلي لبس جديد من اللي معروض عشان اسجد عليه..

نرجع لموضوعنا.. روحت للبياع وسألته بكل سذاجة هي القبلة ازاي؟!

فرد بإجابة غير متوقعة!!!!

ليه؟!!

فقلتله هلحق اصلي لحد ما المدام تخلص شوبنج..

فابتسم ابتسامة عريضة وقالي ثواني هناديلك مدير المحل عشان يقولك..

من جوايا قلت ايه الاحترام دا!!

جالي مدير المحل وهو قالب وشه وقالي نعم؟!

قلتله بعد اذن حضرتك عايز مكان اصلي فيه لحد ما يخلصوا شوبنج..

قالي: انزل صلي تحت

قلتلته بكل سذاجة بردو: المكان بعيد اوي وكمان عشان مسيبش الولاد..

قالي من الاخر: ممنوع الصلاة هنا

قلتله دا في بلاد الكفار ومحلات الكفار بيحترموا اي حد بيصلي في اي مكان وبيدوروله على اي حاجة يسجد عليها..

قالي احنا مسلمين ومش كفار ومش هتصلي ولو عايز تصلي انزل ٣ ادوار وصلي تحت.. ولو مش عاجبك اشتكيني للادارة..

قلتله اشتكيك للادارة ليه! دا انا هختصمك لرب العالمين..

رد بكل بجاحة: مــــاشي

ساعتها اتدخل البياعين اللي في الصورة وهدوا الموقف وقالولي احنا اسفين وبردو مش هتصلي هنا لان دي تعليمات..

قلتلهم : اتفقنا بس مفيناش زعل..

لما تلاقوا قصتكم دي منتشرة على فيسبوك ساعتها مش هقبل اعتذار لحد ما نشوف مين صاحب القرار العنتري دا..

ضحكوا بسخرية وقالولي ماشي..

 ماجد مسلم

٢٥يناير٢٠١٦

(مع العلم ان المول دا ممكلوك لشخص جنسيته ليبية وهو أحد أقرباء معمر القدافي)

 

 

السيسي فشل في الأمن والاقتصاد ويخرب مصر. . الأحد 31 يناير. . سفارة الانقلاب في ألمانيا تتجسس على المصريين

فشل السيسي والانقلاب
فشل السيسي والانقلاب
فشل السيسي في الأمن والاقتصاد
فشل السيسي في الأمن والاقتصاد

ارحل سيسي

السيسي فشل في الأمن والاقتصاد ويخرب مصر. . الأحد 31 يناير. . سفارة الانقلاب في ألمانيا تتجسس على المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وفاة المعتقل “أحمد جلال” أحد رافضي الانقلاب بالمعادي جراء التعذيب

 

*تجديد حبس عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء.. بتهمة التحريض على التظاهر

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح عابدين، تجديد حبس الطبيب طاهر مختار عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء، واثنين آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحريض على التظاهر خلال ذكرى ثورة 25 يناير.

والمتهمون في القضية هم كلا من، طاهر مختار عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء، والطالبان حسام الدين حماد وأحمد حسن.

 

*مقتل اثنين من قوات الأمن وإصابة ٥ أخرين في استهداف مدرعة جنوب رفح

 

*ولاية ‏سيناء” تتبنى استهداف كاسحة ألغام جنوب ‏رفح.. وتنشر صوراً لعملية الاستهداف

 

*تأجيل محاكمة الرئيس “مرسى” في التخابر مع قطر لـ2 فبراير

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة الرئيس محمد مرسي و10 آخرين في قضية اتهامه بالتخابر مع قطر.. لجلسة 2 فبراير المقبل.

وأمرت المحكمة بإحضار المتهم السابع من محبسه، واستدعاء الفني المختص لعرض الأسطوانات المدمجة المقدمة بالجلسة السابقة، كما أمرت بضم صورة من قرار حل جماعة الإخوان مع استمرار حبس المتهمين.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور ضياء عابد المحامي العام من نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية جلسة أيمن محمود وحمدي الشناوي

 

 

*”مخيون” منتقدا تفاؤل وزير الري: أثيوبيا تكسب الوقت وهذه مصيبة على مصر

أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن “إثيوبيا تستغل مفاوضات سد النهضة، لكسب الوقت، وتعمل على قدم وساق، ووضعتنا أمام أمر واقع”، لافتا إلى أنه “لو تم بناء السد ستكون مصر مكلفة بحمايته خاصة أن هناك تحذيرات من انهياره بسبب موقعه“.

وأضاف «مخيون»، خلال لقاءه على قناة العاصمة، مساء أمس السبت، هناك تصريحات حول السد يجب أن ترد عليها الحكومة بشفافية ووضوح، مشيرا إلى أنه من ضمنها ما صرح به الدكتور أحمد الشناوي الخبير في بناء السدود من أن إنهيار السد النهضة سيؤدي إلى غرق السودان ومصر وتغيير مسار 11 دولة أخرى.

وأكد «مخيون»، أنه تقدم بحلول لسد النهضة منذ أيام الرئيس   محمد مرسي، ولو تم تنفيذها حينها ما كنا وصلنا إلى هذا الحد، وأصبح كل أملنا أن “نزود عدد الفتحات وهذه مصيبة وخطر على مصر”، على حد قوله.

وانتقد رئيس حزب النور، موقف وزير الرى الدكتور حسام مغازى، مضيفا “لا أعلم مدى تفاؤله بصفة مستمرة، كما أن الوضع فعلا لا يثير التفاؤل بل كل التصريحات والأوضاع تثير القلق والمخاوف“.

 

 

*ميدل إيست آي”: السيسي فشل في الأمن والاقتصاد

اعتبر محمد المصري، المدرس المساعد بقسم الاتصالات بجامعة “نورث ألاباما” الأميركية، أن نجاح   عبدالفتاح السيسي، في قمع المظاهرات المناهضة له والمؤيدة للديمقراطية ليست دليلا على استقرار نظامه، بل الأهم من ذلك هو التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهه.

وقال الكاتب في مقال عبر موقع “ميدل ايست آي”: سيكون من المغري للحكومة المدعومة عسكريا في مصر تصوير المظاهرات قليلة العدد التي شهدتها البلاد في الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير على أنها انتصار كامل، لكن الأمر ليس كذلك بل يجب أن ينظر إليه في سياق أكبر.

وأضاف المصري: بالرغم من أن مظاهرات الذكرى الخامسة للثورة شهدت أعدادًا أقل من الأعوام السابقة، إلا أن هذه المظاهرات المطالبة بالديمقراطية نظمت في العديد من المحافظات، على الرغم من خطر الاعتقال أو القتل، مشيرا إلى ما وصفه بحالة الخوف التي انتابت نظام عبدالفتاح السيسي والتي ظهرت في الإجراءات القمعية التي قام بها النظام المصري.

ويرى المصري” أن قلق النظام المصري يرجع إلى إدراكه أن جماعة الإخوان المسلمين والمجموعات الثورية العلمانية ما زالت تحظى بشعبية، علاوة على أن عدم الرضا عن أداء النظام بين المصريين من غير الإسلاميين في تزايد.

وأشار الكاتب إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه نظام السيسي، مثل مشروع قناة السويس والذي جاءت نتائجه مخيبة للآمال، بل وامتدت هذه النتائج إلى إجمالي الناتج المحلي، ومعدل التضخم الذي ارتفع بشكل كبير.

وتابع: السيسي فشل في أكبر مكون لسياسته، وهو الأمن، فقد قدم نفسه في الانتخابات الرئاسية على أنه الرجل القوي القادر على هزيمة الارهاب، إلا أنه منذ توليه مقاليد الأمور ازدادت الأمور سوءًا فوفقا لما ذكره معهد “التحرير الأميركي” فإن الهجمات المسلحة تزايدت منذ وصول السيسي إلى السلطة ووصلت إلى حوالي ثلاثين هجوما شهريا.

 

 

*تعرف على السلع التي قام السيسي برفع الجمارك عليها بين 20 و40%

أصدر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بزيادة التعريفة الجمركية على عدد كبير من السلع التي اعتبرها “ترفيهية” .

ضمت القائمة مئات السلع  من مختلف اﻷصناف والأنواع، وأصبحت التعريفة الجمركية لها تتراوح بين 20 و40% بعدما كانت 10 أو 30% في الماضي.

وأبرز السلع التي ارتفعت جماركها؛ المكسرات بأنواعها، ومستحضرات التجميل والحلاقة وأدوات الشعر، والبدل، والتكييفات والثلاجات والمجمدات، وأدوات وأجهزة المطبخ، والساعات والأقلام والقداحات (الوﻻعات)، وبعض الفواكه ذات البديل والمثيل المحلي، وأغذية الحيوانات اﻷليفة وأدوات السراجة والفروسية.

وأبرزها اﻵتي مقترنا به قيمته الجمركية الجديدة:

الكاجو والبندق واللوز والفستق والكستناء 20%

اﻷناناس واﻷفوكادو 30%

العنب الطازج والمجفف والتفاح والكمثرى 40%

البرقوق السياجي والكيوي وسكر القصب 20%

المشمش والبرقوق 30%

أغذية القطط والكلاب 40%

عطور وأو دو تويليت ومزيل العرق وطلاء الشفاه وجميع مستحضرات التجميل والعناية باﻷسنان ومستحضرات الحلاقة 40%

أجهزة إزالة الشعر وقص الشعر والحلاقة 40%

أدوات مائدة وأدوات مطبخ وأبواب ومستلزماتها من أطر وعتبات ونوافذ وستائر 40%

اصناف السراجة للحيوانات ومستلزمات الكلاب من مقاود وأغطية فم 40%

فراء مقلد صناعي وبراويز خشبية وأدوات مائدة ومطبخ خشبية 40%

ورق حائط وأمثاله 20%

مناديل ومناديل إزالة وأغطية 40%

سجلات ودفاتر وبطاقات بريدية وصور 40%

بدل وجوارب وشاﻻت عنق وربطات عنق وأردية تزلج بجميع أنواعها وخاماتها 40%

حمالات صدر وكورسيهات 40%

بطانيات وبياضات وفوط ومماسح وبياضات تواليت 35%

أحذية تزلج وأحذية بواقية معدنية وأحذية بنعال من الجلد الطبيعي 40%

قبعات بأنواعها ومستلزماتها 40%

شعر مستعار كامل من شعر بشري أو مواد أخرى 40%

عصي وسياط 40%

أغطية اﻷرض والجدران من جميع اﻷنواع 30%

أجهزة آلية للمطبخ 10 كيلو أو أقل 40%

أجهزة التكييف السبليت 40%

الثلاجات والمجمدات وأجهزة التبريد للاستعمال المنزلي 40%

مبردات المياه 30%

مسخنات فورية للمياه 40%

آلات الغسيل الجاف 40%

أجهزة إعداد القهوة والشاي ومحمصات الخبز 40%

الشاشات “اﻹل سي دي” والراديو ومشغلات الاسطوانات 40%

الديكودر والريسيفر 40%

ساعات يد بأنواعها 30%

أثاث مكاتب وحدائق 40%

ثريات وأجهزة إنارة وأحبال مضيئة 40%

أقلام حبر ورصاص وأطقم أقلام ووﻻعات 40%

 

*القبض على نجل الممثل “طلعت زكريا” في وضع مخل

أُلقي القبض على نجل الممثل “طلعت زكريا” (المؤيد للمخلوع مبارك والانقلاب العسكري) مساء أمس الأول برفقة أحد أصدقائه وفتاتين بأحد المناطق بمدينة 6 اكتوبر  وبحوزتهم كمية من المخدرات بقصد التعاطي .

وإصطحبت قوة الشرطة(التابعة لداخلية الانقلاب) التي القت القبض على الشباب بالمصادفة إلى قسم الشيخ زايد حيث قضوا ليلتهم بالحبس وعرضوا على النيابة العامة التي قررت إستمرار حجزهم لحين ورود التحريات حول الواقعة، والتي من المفترض ان تتسلمها النيابة من مديرية الأمن صباح اليوم لإتخاذ قرار بشأن المتهمين.

رفض طلعت زكريا بحسب ” تصريحات صحفية ” الحديث عن تدخله للافراج عن نجله لدى رجال الشرطة، نافياً ذلك، بعدما تأكد  تورط نجله وصحة الإتهامات الموجهة إليه.

يذكر أن طلعت زكريا نفسه إتهم شباب ثورة 25 يناير بأنهم شباب منحل أخلاقياً وأن هناك أوضاع مخلة بالميدان .

 

 

*الانقلاب يعتقل 3 من الجيزة والشرقية.. ويُخفي حالات جديدة بشكل قسري

تواصلت جرائم سلطات الانقلاب بحق أحرار الوطن من أبناء مصر، وشنت حملة مداهمات مكبرة على كرداسة بالجيزة ومدينة القرين بالشرقية، ما أسفر عن اعتقال 3 من رافضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

فى الجيزة، قال شهود عيان من الأهالى إن حملة لقوات أمن الانقلاب اقتحمت كرداسة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وداهمت عددا من بيوت الأهالى وحطمت أثاث المنازل فى مشهد لم يخل من الانتهاكات والجرائم والترويع تحت تهديد السلاح خاصة الأطفال والنساء واعتقلت الشيخ عمرو بركات.

وفى الشرقية، واصلت  قوات أمن الانقلاب حملاتها الفاشلة للحد من الحراك الثوارى المتصاعد بمدن ومراكز المحافظة، وشنت عدة حملات على عدد من المدن والمراكز بالشرقية فى الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أسفر عن اعتقال اثنين من مدينة القرين  محمد عبدالحميد غالي موظف بالإدارة التعليمية من حي المسيدي وهشام عبيه من عزبة علي أبو سالم.

كانت قوات أمن الانقلاب قد شنت حملة مداهمات أمس السبت على عدد من مراكز المحافظة واعتقلت 7 من مدينة كفر صقر وأبوحماد وأولاد صقر.

وكشفت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية عن حالات اختفاء قسرى جديدة تخفيها قوات أمن الانقلاب لتضاف الى سجل المختفين قسريا من أبناء الشرقية والذين يتجاوز عددهم  15 حالة اختفاء قسرى.

وقالت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية إن قوات أمن الانقلاب تخفى محمد عبد الحفيظ وعبدالمنعم الدمرداشى منذ  أن تم اختطافهما من محل عملهما يوم 26 يناير، دون الإفصاح عن مكان احتجازهم القسرى أو أاسباب الاختطاف وهما من مدينة أبوكبير.

ليرتفع عدد المختفين قسريا بالمدينة إلى أربع حالات حتى تاريخ اليوم، ومازالت قوات أمن الانقلاب لليوم 86 تخفى الدكتور محمد الأحمدى منذ اختطافه فى 7 نوفمبر 2015 من مقر عملة بالوحدة الصحية بجزيرة محمد بالوراق التابعة لمحافظة الجيزة كما تخفى لليوم الـ9 محمد يوسف شبايك الطالب بكلية الهندسة ببلبيس منذ اختطافه من منزله بقرية هربيط التابعة لمدينة أبوكبير بتاريخ 24 يناير الجارى.

 

 

*نقل الانقلاب” يرفع أسعار التذاكر ويشتري بها 850 بوابة للمترو من فرنسا

تعاقدت هيئة مترو الأنفاق التابعة لوارزة النقل فى حكومة الإنقفلاب، اليوم الأحد، على شراء 850 بوابة جديدة من فرنسا بعد إقرار رفع قيمة التذاكر بنسبة 100% خلال الأيام القادمة.

وكشف رئيس الهيئة فى تصريحات صحفية اليوم،إن البوابات الفرنسية الجديدة ،تأتى فى إطار تطوير المترو بعد  إعادة النظر في سعر التذكرة الحالي، والذي سيتغير لتغطية تكلفة التشغيل. 

جدير بالذكر إن العجز الشهرى فى الإيرادت بلغ 20 مليوناً ،فى حين إن الإيرادات بلغت 52 مليوناً، شاملة بيع التذاكر والاشتراكات والإعلانات وإجمالي المصروفات 72 مليونًا و76 ألف شاملة الأجور والرواتب وتكلفة التشغيل والصيانة والكهرباء.

 

 

*قائمة بـ20 معتقل أخفتهم قوات الأمن ببني سويف قسريا

واصلت قوات أمن الانقلاب بمحافظة بني سويف اخفائها القسري لـ20 معتقل تراوحت مدة اختفائهم بين الـ3 أشهر والـ7 أيام، وهم:
1 –
د. مصطفى القشلاوي ، 24 نوفمبر
2 –
إسلام محروس 11 ديسمبر
3 –
كمال علي عبد اللطيف ، 95 يوم
4 –
أحمد كمال محمد ، شهرين
5 –
عبدالعظيم محمود 20 ديسمبر
6 –
قياتي مصري 26 ديسمبر
7 –
محمد أبو هشيمة 26 ديسمبر
8-
أحمد سعيد 7 يناير
9 –
أحمد فرج 10 يناير
10 –
محمد شعبان 13 يناير
11 –
حسين حسن عبد العزيز 16 يناير
12 –
عبد الباقي 17 يناير
13 –
حمدي 22 يناير
14 –
كريم علي 22 يناير
15 –
ساهر عبد الناصر 22 يناير
16 –
عبد الله ياسين 22 يناير
17 –
عبد الله محمد 23 يناير
18 –
عمار عماد 23 يناير
19 –
عمار طارق 24 يناير
20 –
رمضان عيد 26 يناير

 

*الانقلاب يخرب مصر : بوار أكثر من 200 فدان بطاطس فى الغربية بعد زراعتها بـ”تقاوى فاسدة

تقدم العشرات من أهالى قرية خلوة ريشة وكفر المنصورة، التابعتين لدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، بمحاضر رسمية فى مركز شرطة طنطا رقم -981/ 14/ 2016 – إدارى مركز طنطا، تضرروا فيها من بوار أراضيهم بسبب تقاوى البطاطس الفاسدة التى حصلوا عليها من التجار فى مدينة التوفيقية بمحافظة البحيرة، بحسب ما نشره موقع اليوم السابع الداعم للانقلاب.
المزارعين (1) القرية مشهورة بزارعة البطاطس منذ سنوات والتقاوى مصابة بالعفن البنى أكد الأهالى، أن قريتهم تشتهر بزارعة البطاطس منذ سنوات وهى مصدر رزقهم، ومعظم الأهالى يعملون بزراعتها، وفوجئوا هذا العام أن الأرض ظلت بورًا بعد مرور أكثر من 20 يومًا على الزراعة، ولم تنبت التقاوى كعادتها، وبالبحث والنبش فى التربة وجدوا أن التقاوى مصابة بمرض “العفن البنى”.
اللجنة الزراعية تؤكدل إصابة أكثر من 80% من التقاوى
وقال المزارعون، إنهم توجهوا للإدارة الزراعية بشكاوى رسمية فشكلت لجنة لفحص التقاوى، وتبين أن الإصابة موجودة بنسبة تصل إلى أكثر من 80% من التقاوى، وبالتالى فساد المحصول، وبوار الأرض وضياع رأس مالهم وخسائر فادحة.
الخسائر تتجاوز 20 ألف جنيه للفدان الواحد
وقال محمد الجبالى، مزارع من قرية خلوة ريشة، إن الخسائر فادحة وتتجاوز 20 ألف جنيه للفدان الواحد، حيث وصل طن التقاوى لأكثر من 10 آلاف جنيه، وثمن الحرث وتجهيزات الأرض والإيجار تصل نفس المبلغ، والحصيلة أرض بور بسبب الفساد، وجشع التجار، وخراب بيوت للفلاحين والكثير منهم معرض للسجن بسبب الديون. المزارعين (4) الأهالى يتهمون إدارة الحجر الزراعى بالفساد وقال إبراهيم الشيتة، فلاح، أن هناك فسادًا رسميًا تسبب فى ذلك؛ بدءًا من وزارة الزراعة، وإدارة الحجر الزراعى، والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، بسبب سماحها بدخول تقاوى فاسدة، ومساعدة التجار على التلاعب بالفلاحين، وتحريك الأسعار فى العروة الصيفية تحديدًا ليصل سعرها أكثر من 10 آلاف جنيه، فى الوقت الذى يشتريها التاجر والشركة بمبلغ لا يتجاوز 5 آلاف جنيه.
مصر لا يوجد بها تقاوى بطاطس وشركة الدمياطى تجاهلت شكاوى المواطنين
وقال الفلاحون، إنهم اتصلوا بالشركة الموردة للتقاوى، وهى شركة الدمياطى التى تقوم بتوزيع التقاوى فى السوق بمركز التوفيقية، ووعدوهم بإرسال مهندسين وفنيين لدراسة الموقف ولم يحدث وتجاهلت شكاوى الفلاحين، مشيرين أن مصر لا يوجد بها تقاوى بطاطس العروة الصيفى، وكل الفلاحين يشتروها من خلال التجار فى مركز التوفيقية، وهى مركز التوزيع على مستوى مصر.

 

 

*ميليشيات السيسي ترعب أطفال كرداسة وتعتقل مواطنًا

على طريقة قوات الاحتلال الصهيوني، قامت مليشيات الداخلية باقتحام قرية كرداسة والدفع بعشرات المدرعات وقوات التدخل السريع فى حملة اعتقال بحق مناهضي الحكم العسكري، ما أسفر عن إثارة حالة من الفزع والرعب بين أطفال القرية المنكوبة على وقع عربدة المسلحين داخل منازل المواطنين.

وحاصرت مليشيات السيسي منزل أحد المواطنين بعشرات العناصر المدججين بالأسلحة الآلية، قبل أن تقتحم البيت وسط حالة من البكاء الحاد للأطفال، والمعاملة العنيفة مع النساء من أجل الإدلاء بمكان رب المنزل.

وألقت القوات القبض على أحد المواطنين وسط وصلة من الألفاظ النابية والشتائم، واقتاده إلى جهة غير معلومة، فيما ارتسمت ملامح الذهول على وجه مكتفيا بترديد “ليه كده .. حرام عليكم”.

 

 

*تعرف على تمساح النيل الذي قلل الانقلاب من خطورته..طوله 6 متر ووزنه “طن” وشديد الشراسة

تمساح النيل أو التمساح النيلي (الاسم العلمي: Crocodylus niloticus) هو تمساح أفريقي ويعتبر ثاني الزواحف المتبقية في العالم كبراً، بعد تمساح المياه المالحة في جنوب شرق آسيا.

وينتشر تمساح النيل في نطاق واسع من أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يتواجد في الأجزاء الوسطى والشرقية والجنوبية من القارة في الأغلب، ويعيش في أنواع مختلفة من البيئات المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والأهوار.

وعلى الرغم من قدرته على أن يعيش في المياه المالحة، إلا أن هذا النوع نادراً ما يتوجد فيها، ولكنه أحياناً يسكن في البحيرات الآسنة و الدلتات الرسوبية وأحياناً في البحر قرب الشواطئ.

في ما مضي كان نطاق انتشار هذا النوع من التماسيح يمتد شمالاً بطول نهر النيل، ليصل إلى دلتا النيل. وقد كانت المجموعات المتوطنة من ذلك النوع في عصور ما قبل التاريخ تمتد بعيداً لتصل إلى فلسطين. متوسط طول تمساح النيل يقع بين 4.1 متر (13 قدم) إلى 5 أمتار (16 قدم)، ويزن حوالي 410 كجم . ومع ذلك، فان العثور على عينات أضخم يصل طولها إلى 6.1 متر (20 قدم) وتزن حوالى 900 كجم  ليس نادراً.  ويغطى جسم التمساح جلد حرشفي سميك مدرع بكثافة.

تمساح النيل هو حيوان ضارى من مفترسي القمة متحين للفرص و هو نوع عدواني جداً من التماسيح يملك القدرة على قنص أي حيوان تقريباً في مجاله.

وهو حيوان مشاعي، يتغذى على مجموعة متنوعة من الفرائس. يتكون نظامه الغذائي في الأغلب من أنواع مختلفة من الأسماك والزواحف والطيور والثدييات. وهو أيضاً من مفترسي التربص ويمكنه أن ينتظر بالساعات، والأيام وحتى الأسابيع ليتحين اللحظة المناسبة للهجوم على الفريسة وجرها إلى الماء. كما أنه حيوان مفترس أَلْمَعِي (قادر على التفكير بسرعة وبذكاء) وينتظر الفرصة لتقترب الفريسة حتى تدخل في مداه الهجومي. حتى الفرائس خاطفة الحركة لا تكون آمنه من هذا الهجوم. وهو كباقي التماسيح الأخرى، لديه أفكاك لها عضة قوية للغاية فريدة من نوعها بين جميع الحيوانات وأسنان مخروطية حادة تغوص في اللحم مما يجعل قبضته على الفريسة من المستحيل تقريباً أن ترتخي. ويستطيع أن يطبق على الفريسة بتلك المستويات العالية من القوة لفترات طويلة من الزمن، وهي ميزة كبيرة تمكنه من الاستمرار في الإمساك بفريسة كبيرة تحت الماء حتى تغرق.

تماسيح النيل هي تماسيح اجتماعية جداً فيما بينها. فهي تتشارك في اماكن التشمس (الاستدفاء) وفى مصادر الغذاء الكبيرة مثل قطعان الأسماك وجثث الحيوانات الكبيرة. وهناك تسلسل هرمي صارم في عملية التشارك الغذائي، يتم تحديده حسب الحجم. فالذكور الكبيرة، والأكبر سناً تكون في الجزء العلوي من هذا التسلسل الهرمي ويكون لها الأولوية في الحصول على الغذاء وأفضل الاماكن للتشمس.

وتعرف التماسيح مكانها في هذا الترتيب الهرمي، ونادراً ما تتمرد عليه، ولكن عندما تفعل ذلك، فإن النتائج تكون دموية جداً وأحياناً حتى مميتة. وكباقي التماسيح الأخرى، تضع تماسيح النيل البيض للتكاثر، وتقوم الإناث بحراسته. وتقوم أيضاً الإناث بحماية الفقس لفترة من الوقت، ولكنه يصطاد غذاؤه بنفسه، ولا يغذيه الوالدين.

تمساح النيل هو واحد من أنواع التماسيح الأكثر خطورة وهو مسؤول عن مئات الوفيات من البشر كل عام. وهو نوع شائع من التمساح وغير معرض لخطر الانفراض.

 

 

*اتهامات موثقة للسفارة المصرية في ألمانيا بالتجسس على مواطنيها

 أثار قرار سلطات الانقلاب العسكري بتوقيف الباحث الدكتور عاطف بطرس، بناء على تقرير أمني، جدلا واسعا، وسط أراء تؤكد تورط السفارة المصرية في برلين في التجسس على المصريين هناك، وفيما يلي نستعرض لكم في هذا التقرير الحالات المشابهة

عاطف بطرس

قامت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي، بتوقيف الباحث الدكتور عاطف بطرس الحامل للجنسية الألمانية “يحمل الجنسية الألمانية”، مؤسس “ميادين التحرير”، لسبع ساعات، بناء على تقرير أمني من السفارة المصرية في برلين.

وتم اتخاذ قرار بمنعه من دخول مصر، وبياته في الحجز، وترحيله على أول طائرة.

يذكر أن بطرس حاصل على درجة الماجستير في الأدب الألماني من جامعة هاينرش هاينه (دسلدورف) بألمانيا في عام 2000 عن رسالته “ما هو يهودي” في أعمال كافكا.

وفي عام 2006 حصل على درجة الدكتوراة من جامعة لايبتسج عن رسالته التي تناولت كافكا في الأدب العربي. منذ عام2007 وحتى الآن يحاضر ويعمل في جامعة ماربورج في قسم الدراسات الشرق أوسطية حيث تتركز أبحاثه في الأدب العربي المعاصر وتاريخ الفكر. من مجالات البحث التي ينصب عليها اهتمامه: التحول والثورة في العالم العربي وأيضا: القدسية والعلمانية والعنف في الرواية العربية.

بناء على تقرير أمني

أكد الناشط السياسي وائل خليل، على توقيف الباحث عاطف بطرس بمطار القاهرة أثناء عودته من برلين.

وقال “خليل” في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”: “توقيف الباحث المصري د. عاطف بطرس مؤسس “ميادين التحرير” في مطار القاهرة لسبع ساعات بناء علي تقرير امني من السفارة المصرية في برلين.. وفي النهاية القرار بمنعه من دخول مصر وبياته في الحجز حتى ترحيله علي اول طائرة”.

وليد الشيخ

كشف الصحفي وليد الشيخ إن سبب استيقافه في مطار القاهرة اليوم هو تقارير أمنية للسفارة المصرية في برلين قائلا :أنه أمر لا يمكن السكوت عليه.

وقال “وليد” في منشورعلى صفحته على فيسبوك “مرة أخري بعد حالة “إسماعيل الإسكندراني” تقارير أمنية للسفارة المصرية في برلين .. والإبلاغ عن معارضي النظام وإنهم بيعملوا وقفات إحتجاجية بما فيها ﻹطلاق سراح المعتقلين، وأنشأوا مؤسسة “ميادين التحرير” !» مضيفا “أعتقد ده أصبح أمر لا يمكن السكوت عليه”.

وتابع وليد “لكن والحق يقال تعامل ضابط أمن الدولة معايا .. كان قمة الاحترام .. رغم إن نقاشي معاه هو نفس نقاشي اللي باكتبه هنا.» مضيفا “التفاصيل هاكتبها في بوست لاحق”.

وأوقفت قوات الأمن وليد خلال عودته من برلين.

وكتب الشيخ على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : وقفوني في مطار القاهرة .. تحت عبارة “مطلوب فوري” ! ثم انقطعت أخباره بعدها تماما.

قيادي بجبهة  الانقاذ يصف السفير بـ”المخبر”

وهاجم مجدي حمدان (المؤيد للانقلاب العسكري) القيادي في جبهة الإنقاذ، السفارة المصرية في مصر، ووصف السفير المصري بالمخبر قائلا:”سفير مصر اللي كان متحدث باسم وزارة الخارجية شغال مخبر والمفترض ان دورة حماية المواطن. لكن تعليمه وقف عند مرحلة المخبر”.

اسماعيل الاسكندراني

كانت الأجهزة الأمنية المختصة بمطار الغردقة الدولى، ألقت القبض على الصحفى والناشط السياسى إسماعيل الإسكندرانى، فور وصوله للمطار على متن إحدى الرحلات القادمة من ألمانيا.

يذكر أن إسماعيل الإسكندرانى يعمل باحثا متطوعًا فى المركز المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وصحفيًا بجريدة السفير العربى.

وكشف عبد الرحمن عياش الباحث المصري، عن الورشة التى احتجز بسببها الباحث إسماعيل الإسكندراني ويتم التحقيق معه الآن في نيابة أمن الدولة.

وقال عياش” إن الورشة التى عقدت في ألمانيا أكتوبر الماضي اعترضت السفارة المصرية على الحضور فيها بشكل رسمي وصل إلى احتجاج وزير الخارجية للسفارة الألمانية في مصر”، مشيرا إلى أن الورشة كانت عن الإرهاب في مصر وكيفية تفكيكه.

وأضاف أن “المؤسسة المنظمة الورشة أخبرت جميع المصريين بعد احتجاج السفارة بعدم ضمان سلامتهم بعد عودتهم لمصر، ولكن حضروا جميعا وتحدث إسماعيل عن الإرهاب في سيناء، مؤكدا على أن الحاضرون تواصلوا مع السفارة المصرية لمعرفة أوجه الإعتراض واكتشفنا أن حضور أكاديمي من المعارضين للإخوان كان السبب، إلا أنه واضح أن السفارة أرسلت تقرير ضد إسماعيل لمشاركته في الورشة وجميع المصريين عادوا إلى مصر ولم يتم التحقيق معهم، وقرر إسماعيل أن يزور أكثر من بلد وعند عودته تم احتجازه”.

أحمد منصور : السفارة طلبت معلومات عن “أحمد منصور”

كشف الإعلامي أحمد منصور، أن السفارة المصرية في ألمانيا طالبت الشرطة الألمانية بالحصول على معلومات عن توقيفه، مؤكدًا أنه طالب منهم ألا يتم دعمهم بأي معلومة.

أمن السفارة يسحل معارض لحكم العسكر

وتعدى أمن السفارة المصرية ببرلين على مواطن مصري أثناء تظاهرة أقامها معارضي نظام السيسي حيث قاموا بسحبه و اسقاطه أرضًا واعتدوا عليه.

 

الانقلاب يواصل جريمة الاختفاء القسري بحق الأحرار. . السبت 30 يناير. . فساد قيادات الداخلية واستقالة قاضي من مجلس القضاء الأعلى

فساد قيادات الداخلية
فساد قيادات الداخلية

الانقلاب يواصل جريمة الاختفاء القسري بحق الأحرار. . السبت 30 يناير. . فساد قيادات الداخلية واستقالة قاضي من مجلس القضاء الأعلى

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*انفجاران يهزان مدينة العريش

هز انفجاران، مدينة العريش، مساء السبت؛ جراء انفجار عبوتين ناسفتين، أمام منزل أحد ضباط الجيش.

وقال مصدر أمني، إن «عبوتين ناسفتين، انفجرتا أمام منزل أحد الضباط، في شارع العشرين في منطقة البحر”.

 وأشار المصدر إلى أن «الانفجارين، أديا لتدمير جميع أبواب ونوافذ المنزل، وهدم السور الخارجي وتصدع بعض الجدران داخل المنزل، ولم يصب الضابط بأذى لعدم وجوده هو وأسرته في المنزل وقت التفجير”.

 ولفت إلى أنه «عند تمشيط القوات الأمنية للمنطقة، تم العثور على عبوتين أخريين أمام منزل  أحد الضباط الآخرين، وتم إخلاء المنازل المجاورة وجار تفكيك العبوتين”.

 

 

*استقالة قاض من مجلس القضاء الأعلى بسبب الزند

تقدم المستشار محمد السحيمي، القاضي بمحكمة قنا الابتدائية، اليوم السبت، لمجلس القضاء الأعلى باستقالته بصفة رسمية من القضاء.

وقال مصدر مطلع من داخل مجلس القضاء الأعلى، إن السبب الرئيسي وراء الاستقالة،- وفقً لنصها الذي اضطلع علي هو ما قرره المستشار محمد السحيمي من أنه مستهدف من وزير العدل، المستشار أحمد الزند، بسبب معارضته لسياساته أثناء رئاسته لنادي القضاة، الأمر الذي ترتب عليه نقله من محكمة شمال بالقاهرة لمحكمة قنا الابتدائية، بعيدا عن محل سكنه وتحميله بآلاف القضايا مما لا تتحمل طاقته الفصل فيها.

السحيمي” يودع القضاء باستقالة بليغة بعد تنكيل “الزند” به لسؤاله عن الميزانية

تقدم القاضي بمحكمة قنا الابتدائية، المستشار محمد السحيمى، باستقالته من القضاء إلى مجلس القضاء الأعلى، اعتراضًا على ممارسات وزير العدل ضده، والتنكيل به.

وتأتي الاستقالة بعد نحو 14 شهرًا من المشاجرة التي حدثت بين “السحيمي” و”الزند” وقت أن كان رئيسًا لنادي القضاة، خلال اجتماع الجمعية العمومية الطارئة لنادي القضاة، الذي عقد بمقر النادي وسط القاهرة وتحديدًا في 19 ديسمبر 2014 .

حيث بدأت المشاجرة وقتها عندما طلب “السحيمي” من “الزند، إطلاعه على الميزانية الخاصة بنادي القضاة، الذي كان يترأسه وقتها، إلا أن الزند” رفض، فرد “السحيمي” “إيه المشكلة لما تطلعنا على الميزانية، أنا مقدم طلب من فترة إني أطلع على الميزانية”، فرد “الزند” عليه قائلا ميزانية إيه إللي عايزها يله”، وحدثت المشاجرة التي وصلت إلى التشابك بالأيدي.

وبعد 14 شهرًا من هذه الواقعة تقدم “السحيمي” باستقالته بسبب تنكيل “الزند” به.

وجاء في نص الاستقالة:

سيادة القاضي الجليل، رئيس مجلس القضاء الأعلى، وضعتم على صدورنا وشاح شرف العدل، وقد أقسمنا إقامته بين الناس أساسًا للمُلْك، وتلك مسئوليّةٌ تحملتها وأنا مدفوعٌ بعزمٍ أستمده من انتماءٍ إليكم، وهو الذي يبعث على الفخر، وانتماءٍ آخرٍ أحمل له في نفسي تقديرًا عميقًا، إذ فارقْتُه ليَلْقَىٰ ربه، وهو والدي، الذي أفنى من عمره خمسينَ عامًا بينكم، كان فيها ربًّا لبيتٍ من بيوت القضاة، يقوم عليهم خادمًا وسيدًا“.

وأضاف: “لأن العدل أمانةُ السماء فإن أهل الأرض جميعهم مُؤْتمنون عليه أن يؤدوه فيما بينهم، لا تثريب على من لم يقدر، فَقِلّة الحيلةِ لا تنال من شرف الرجال، وإنما يهجر الأنبياءُ أرضَهم إذا اشتدت يد الشرك تنال عُصْبَتُه منهم، وإني ها هنا لا أشكو ضعف قوتي ولا هواني على وزير العدل، فإن قَدِرَ هو على ظُلْمي وما خشيَ أن تحيط به ظلمات يوم القيامة، فإنَّ لمثلي ربٌّ يردُّه، فإن أمهله في دنياهُ هذه، فإنه لن يهمله في يومِ موقفٍ عظيم“.

وتابع: “كان الوزير في يومٍ صوتَ القضاة، رئيسًا لناديهم، وقد عارضتُه في مَلَأِه حينئذ أشد معارضة، فأسرَّها في نفسه، حتى إذا اعتلىٰ وزارتَه عاود الخصومة من ديوانها، فأضحى صوتُنا سوطًا علينا، فنبَّهني تنبيهًا يُوقفني عن ترقية، ثم أقصاني إلى الجنوب، حيث محكمة قنا ليترصَّدني بأعباء العمل، فوزَّعه بين رفاقي من القضاة بغير عدل، حتى أصبح المنظور لديَّ من دعاوى الجنح يفوق في اليوم ألفًا ورَبَتِ الدعاوى المدنية فجاوزتِ الثلاثمائة وخمسين، فهل أكذب بعد كل هذا أنهم يتعجلون خلاصًا مني، بل أصدِّقُ أن الوزيرَ منتقمٌ غيرُ ذي عفوٍ، وإني لَأُعاجل عُنُقي بذبحٍ قبل أن ينالها بطعنة موتور“.

وأردف قائلًا: “إن القاضي الجزئي بمحكمة قنا لا قِبَل له بوزير العدل، لا يملك سوى نفسه ويملك الوزيرُ نفوسَ رجال، غير أن مِثْلي إذا اسْتُكْرِهَ على الأمر ما وسعه البقاء عليه“.

وأضاف: “إذا كان الوزير لا يحفظ عهد أبي، وقد رافقه لسنواتٍ يعبران عن ضمير القضاء في أحلك ما مرَّتْ به بلادنا، فهانت عندَه عظامُه إذ بَلَتْ – وإني من تلك العظامِ دمًا من دمٍ – فإنكم حفَّاظون للعهود أوفياءَ لها، لا تُضَيِّعون أصلابَ رجالكم، فما لمتجبرٍ من سلطانٍ عندكم إذا أَغَثْتُم الملهوفَ فصارَ ذا بأس، فإن بلغكم كتابي هذا عند مجلسكم فرُدُّوهُ، وما تردُّون إلا نفسي إليَّ، أما إذا بلغكم وقد رضيتم فتلك استقالتي، أرفعها إليكم وما يرفع النفوس سوى عزٍّ بأهله، فاقبلوها وإني لكم من الشاكرين“.

واختتمت الاستقالة بالآية القرآنية (فستذكرون ما أقول وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد)، منهياً حديثه بالتوقيع اسمه: القاضي محمد عبدالمنعم السحيمي، الرئيس بمحكمة قنا الابتدائية

 

 

*قاضى “فساد الداخلية”: المتهمون لم يسددوا أى مبالغ مالية أثناء التحقيقات

أكد المستشار محمد عبدالرحمن أبو بكر، قاضى التحقيق فى قضية “‏فساد الداخلية?”، أنه لم يقم أحد من المتهمين بتسديد أى مبالغ أثناء التحقيق فى تلك القضية، موضحاً أنه تم منع عدد محدود جداً من المنشور أسمائهم من السفر وليس كما نشر. وقال قاضى تحقيق “‏فساد الداخلية”، إنه لم يدل بتصريحات للإعلام حتى لا يؤثر ذلك على مسار القضية، مضيفاً: “لم يحدث لا فى بداية التحقيق ولا فترة التحقيق الإدلاء بأى تصريحات“.

 وتابع: “فيما يتعلق بالناس اللى صدر بشأنهم أمر بألا وجه لإقامة الدعوة الجنائية، لم يقم أى منهم بسداد أى مبالغ مالية أثناء التحقيق وربما يكون سدد لدى جهة أخرى، لكنه فى التحقيق بتلك القضية لم يحدث“.

واستطرد المستشار عبد الرحمن فى تصريحات للإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج “لازم نفهم”: ” انقطعت صلتى بتلك القضية من شهر يوليو 2015، والأوراق حاليا لدى المحكمة ولا يمكن لأى محقق أن يصرح بتصريحات غير معنى بها، والتصرفات التى فى القضية شارحة لذاتها“. 

 

 

*أدلة ثبوت قضية فساد الداخلية تؤكد استيلاء” العادلي” على 530 مليون جنيه

كشفت تحقيقات قضية فساد وزارة الداخلية المصرية استيلاء قيادات وزارة الداخلية على المال العام، وعلى رأسهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بمبلغ تجاوز 530 مليون جنيه.

وجاءت أدلة ثبوت اتهام قضية فساد وزارة الداخلية لتكشف عن استيلاء قيادات بالوزارة في الفترة ما بين عام 2000 وحتى عام 2011، على مبلغ تجاوز مليارا و134 مليون جنيه في شكل حوافز “احتياطي مواجهة الأهداف الأمنية“.

وأكد قاضي التحقيق المستشار أحمد عبدالرحمن، أن حبيب العادلي استولى على مبلغ 530 مليونا و514 ألفا و24 جنيها تحت هذا البند، كما استولى رئيس الإدارة المركزية للحسابات والميزانية بوزارة الداخلية، نبيل سليمان سليمان خلف، على مبلغ تجاوز 41 مليونا.

كما استولى اللواء محسن مصطفى سليمان الفحام، مدير مباحث أمن الدولة العليا الأسبق، على مبلغ تجاوز 37 مليون جنيه، وكذلك اللواء إسماعيل محمد عبدالجواد الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، مدير أمن القاهرة الأسبق، تحصل على مبلغ تجاوز 10 ملايين جنيه.

بالإضافة إلى ما يقرب من 90 متهما آخر من قيادات وزارة الداخلية، تقاضوا مبالغ بغير وجه حق و688 مليونا غير معلومة المصير.

 

 

*الانقلاب يواصل جريمة الاختفاء القسري بحق عدد من أحرار الشرقية

استمرارا لنهج قوات الانقلاب في ترويع المواطنين وانتهاك حرمات المنازل ومخالفة كل القوانين والمواثيق الانسانية والدولية ، يواصل الانقلاب جريمته في الإخفاء القسري لعدد من أحرار الشرقية والذي يزداد عددهم يوميا في ظل حكم العسكر وكان آخرهم هو الدكتور أحمد حسيني عبدالله سلامة الذي لا أحد يعلم مكان احتجازه حتى الان وهو أحد أبناء قرية العصايد بديرب نجم والذي تم اختطافه من عيادته بالإبراهيمية و بتاريخ 28 يناير الجاري بعد أن أجرى كشفه على ظابط الأمن الوطني ” أمن الدولة ” الذي جاءه على أساس انه مريض وحسب ليتفاجأ الطبيب بعد إنهاء كشفه بأن المريض يخبره بأن يديه فيها الشفاء وأنه كان يعاني فعلا من ألم حاد بأسنانه ويطلب منه أنه يعطيه يديه ليتفاجأ الطبيب بوضع يديه في كلابشات ! .

يذكر أن الطبيب أحمد الحسيني هو شقيق المعتقل الطبيب محمد الحسيني والذي تم اعتقاله من عيادته بالقاهرة يوم 5 أكتوبر 2015 وظل قيد الاختفاء القسري لما يزيد عن 13 يوما وحاليا يقبع في فى مركز شرطة ديرب نجم ، وهو أيضا يكون نجل المعتقل الأستاذ حسينى عبدالله والذي تم اعتقاله فجر يوم 29 / 12 / 2015 من منزله وهو موجود الان بسجن مركز ديرب نجم .

في مشهد يبدو أن السجون أضحت ملتقى للأسر في عهد العسكر !
هذا ولا زالت تخفي قوات أمن الانقلاب بشكل قسري محمد شحتة العطار ابن قرية العصايد مركز ديرب نجم والطالب بالفرقة الثانية كلية دراسات إسلامية منذ اختطافه من داخل لجنة الامتحانات بكلية الدراسات الإسلامية بفاقوس بتاريخ 9 يناير الجاري،وتخفي أيضًا محمد يوسف شبايك الطالب بكلية الهندسة ببلبيس منذ اختطافه في 24 يناير الجاري من منزله بقرية هربيط التابعة لمدينة أبو كبير، وكذلك الطالبين عبدالله السيد محمد السيد صالح” وشهرته عبدالله الشرقاوي 22 عامًا طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع أسيوط ومقيم بحي أنقيزه بمدينة فاقوس ومحمود أحمد متولي بدر 19 سنة طالب بكلية الزراعة ومقيم بقرية البروم بفاقوس منذ اختطافهما من منزليهما في 24 من يناير الجاري ، كما تخفي أيضًا المهندس أسامة حطب منذ اختطافه بتاريخ 21 ديسمبر 2015 وصهره الطالب محمد فاروق منذ اختطافه بتاريخ 17 ديسمبر 2015، يضاف إليهم الطبيب محمد الأحمد مدير الوحدة الصحية بجزيرة محمد بالوراق بالجيزة وابن مدينة أبو كبير ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازه القسري منذ اختطافه بتاريخ 7 نوفمبر 2015 من مقر عمله، فضلاً عن استمرار إخفاء الدكتور محمد السيد لاكثر من 900 يوم منذ اختطافه من أمام منزله بمدينة القنايات دون الإفصاح عن مكان أو أسباب احتجازه القسري بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.

 

 

*مصر بتشحت”: التصوير داخل المتحف المصري بـ50 جنيها للفرد

أكد الدكتور خالد العناني المشرف العام على المتحف المصري بميدان التحرير، أن وزارة الآثار بحكومة الانقلاب أصدرت تعليماتها بالسماح للجمهور من رواد المتحف بالتصوير بداخله.

وأضاف أن الوزارة قررت رسم تصوير داخل المتحف بمبلغ وقدره 50 جنيها للمصريين والأجانب على السواء، ما عدا قاعة القناع الذهبي وقاعتي المومياوات الملكية بالمتحف.

وأوضح العناني أن إدارة المتحف بالفعل بدأت في تنفيذ تعليمات وزارة آثار الانقلاب منذ الخميس الماضي، وسمحت للجمهور بالتصوير داخل المتحف مقابل مبلغ قدره 50 جنيها، وأشار إلى أن التصوير الإعلاني بداخل المتحف يخضع للوائح خاصة ينظمها المجلس الأعلى للآثار.

يذكر أن خسائر قطاع السياحة قفزت خلال السنوات الماضية إلى 23.8 مليار دولار، وذلك بسبب الانقلاب العسكري الذي قام به عبد الفتاح السيسي على الرئيس محمد مرسي.

كما كشفت جمعية مستثمري جنوب سيناء أن عدد السياح تراجع العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ عدة سنوات، ليصل نحو 6.6 ملايين سائح مقارنة مع 14.7 مليون في عام 2010.

 

 

*قيمتها 43 ألف جنيه.. فاتورة الكهرباء تصيب مدرسًا بالإغماء

أصيب مدرس مصري بحالة إغماء فور قراءته فاتورة الكهرباء المستحقة عليه عن شهر يناير والتي قدّرت بأكثر من 43 ألف جنيه (نحو 4 آلاف دولار).

وكان جمال عبدالحميد راجح، الذي يعمل مدرس تربية رياضية بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ قد فوجئ، السبت 30 يناير 2016، بمحصّل شركة الكهرباء يطالبه بدفع مبلغ 43518 جنيهاً فاتورة كهرباء منزلية عن شهر يناير، ما أصابه بحالة إغماء.

من جانبه أكد محصّل الكهرباء أن الفاتورة صحيحة وليست بها أخطاء، وأنه ملتزم بالدفع أو التعرض للحبس، ما دفع راجح الى التعقيب قائلاً: “أجيب منين.. ده لو بعت البيت لن يسدد ثمن الفاتورة”.

وكانت شكاوى المصريين قد زادت إزاء رفع حكومة الانقلاب العسكري أسعار فواتير الكهرباء بشكل غير مسبوق ، حتى وصلت إلى أرقام خيالية، برغم انقطاع الكهرباء لفترات ليست بالقليلة.

واشتكى مواطنون من الأرقام “الفلكية” لبعض الفواتير، فمنتصف يونيو  الماضي تداول نشطاء على فيسبوك صورةً لفاتورة كهرباء صادرة لأحد المواطنين يُدعى “عدنان عبدالعزيز الشامى”، بإحدى قرى محافظة الدقهلية تطالبه بدفع مبلغ 85411 جنيهًا مقابل استهلاك شهر مايو عن إنارة مخزن تابع له. 

وكان نشطاء قد تداولوا في فبراير الماضي فاتورة كهرباء لشقة سكنية بمدينة الشروق قدّرت بنحو 40 ألف جنيه.

 

 

*داخلية الانقلاب تخفي مكان احتجاز 5 معتقلين رغم حبسهم 15 يومًا بكوم حماده

كشفت أسر أربعة معتقلين من أهالي مركز “كوم حماده”، عن عدم تمكنهم من إدخال الأغطية والأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة وإتمام الزيارات القانونية، لإخفاء داخلية الانقلاب أماكن إحتجازهم منذ 4 أيام، رغم صدور قرارًا بحبسهم 15 يومًا على ذمة قضايا مفبركة.

وأكد الأهالي، أن إدارتي قسم شرطة كوم حماده و مركز بدر، نفت وجود ذويهم المعتقلين منذ يوم الأربعاء الماضي من أحد الأكمنة العشوائية بمداخل المركز عقب تظاهرة لثوار كوم حماده، ولفقت لذويهم قضية مفبركة تتعلق بالتظاهر بدون ترخيص والإنتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون.

و أشارت إلى عدم تمكنها من إتمام الزيارات أو إدخال الأغطية والملابس والأدوية اللازمة لذويهم، لعدم معرفتها مكان إحتجازهم إلى الآن، رغم صدور قرارًا من نيابة الانقلاب في كوم حماده بحبسهم 15 يومًا، مؤكدة أن من بينهم مصابين بالأمراض المزمنة.

وأوضحت الأسر، أن من المعتقلين هم “عبد الوكيل عبد الفتاح يوسف، صلاح عبد السلام على يوسف، وحيد طه السيد، ربيع بيان – سائق السيارة-“.

وناشدت الأسر مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية بسرعة التدخل لإطلاق سراح ذويهم والكشف عن مكان احتجازهم، لتمكينها من إدخال احتياجاتهم من الطعام و الأدوية والأغطية، مبدية تخوفها من تعرضهم لإنتهاكات داخل محبسهم.

 

 

*بعد 443 يوم اعتقال “الحديني” أمام النيابة مجددا.. رغم حصوله على براءة وقراران بإخلاء سبيله

يعرض غدا الأحد على نيابة المحلة الكبرى الصحفي الحر وائل الحديني للنظر في إخلاء سبيله بعد أن لفقت له قوات أمن الانقلاب تهمة جديدة للمرة الرابعة خلال 443 يوم من الاعتقال.

والحديني صحفي حر اختطفته قوات أمن الانقلاب من منزله منذ 15 نوفمبر 2014، وتعرض لتعذيب بشع على يد زبانية الانقلاب بأقبية الأمن الوطني، ولفقت له التهم واحدة تلو الأخرى، برغم حصول على حكم بالبراءة، وقرارين بإخلاء سبيله إلا أنه لم يتم تنفيذ أيا منهم، ولفقت له قضية جديدة.

 

*تعرَّف على شرطَيْ “البنك الدولي” لإقراض السيسي مليار دولار

– خبراء: التكلفة الاجتماعية للقرض كبيرة.. وعلى الحكومة مراجعة السياسات الضريبية

اشترط البنك الدولي على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي خفض الأجور ودعم الطاقة مقابل الموافقة على قرض المليار دولار.

جاء ذلك في وثيقة مفصلة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يشترطه لإقراض مصر مليار دولار، أصدرها البنك اليوم السبت 30 يناير 2016م، وحددت الوثيقة التي حملت رقم 100978-EG وأعدها البنك الدولي بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي القطاعات التي يستهدفها هذا القرض والإجراءات والشروط الواجب اتخاذها للحصول عليه.

وأوضحت الوثيقة أن القرض البالغ قيمته 1000 مليون دولار يستهدف بالأساس تثبيت الأوضاع المالية العامة للبلاد وضبطها، ودعم قطاع الطاقة المستدامة، وتحقيق التنافسية، من خلال زيادة المتحصلات من الإيرادات وتعديل هيكل الأجور وإدارة الديون بشكل أفضل وأكثر فاعلية وتعزيز المناخ الاقتصادي من خلال قوانين الاستثمارات وتعديل الإجراءات الخاصة بالحصول على تراخيص المنشآت الصناعية وتعزيز التنافسية.

واشترطت الوثيقة على سلطات الانقلاب تسديد قيمة القرض وهي 1000 مليون دولار على مدار 35 سنة وفترة سماح 5 أعوام، بالإضافة إلى عدة شروط وركائز أخرى، أبرزها زيادة إيرادات ضريبة الدخل على الشركات والمؤسسات غير السيادية، وكذلك على السلع والخدمات من 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي، والتي بلغت 5.4 % في 2015 إلى 6.7% في 2018.

بالإضافة إلى خفض الأجور والرواتب الحكومية، والتي بلغت قيمتها 8.2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015، إلى 7.5% بحلول عام 2018، وتقديم نشرة سنوية بشكل محدث عن إستراتيجية إدارة الديون متوسطة الأجل، إلى جانب تخفيض فاتورة دعم الطاقة والتي بلغت 6.6% من إجمالي الناتج المحلي 2014 إلى 3.3% بحلول 2016 وأقل من ذلك بحلول 2018.

كما اشترط زيادة التعريفة على الكهرباء على كل فئات المستهلكين، والتي بلغت 0.226/ كيلو وات في الساعة في 2014، إلى 0.451/ كيلو وات في الساعة بحلول 2018، وتقليص الحصة السوقية للشركة القابضة للكهرباء والتي بلغت 92% في 2015 إلى 85% بحلول 2018.

وتضمنت الشروط إعلان وتفعيل قانون الكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى زيادة عدد شركات القطاع الخاص القائمة على توليد الطاقة من المصادر المتجددة، ليبلغ حجم الطاقة المولدة من قبل هذه الشركات 1500/ ميجا وات بحلول 2018، إلى جانب خفض العجز في الطاقة الكهربائية والذي بلغ 5540 «ميجا وات» في 2015 إلى فائض قدرته 1000 «ميجا وات» بحلول عام 2018، فضلا عن وضع تعريفة منفصلة لنقل الغاز وقواعد ولوائح للسوق، بالإضافة إلى تدشين بوابة إلكترونية يكون متاح عليها للجميع الاطلاع والتعرف على كل لوائح وقواعد السوق بحلول 2018.

ومن ضمن الشروط أيضا، زيادة عدد منافذ الشباك الواحد والذي يتم من خلاله الحصول على تسهيلات وتراخيص الأعمال من مكان واحد، للتسهيل على طالب الخدمة من صفر إلى 4 منافذ بحلول عام 2018، وتخفيض متوسط عدد الأيام اللازمة للحصول على كل أنواع التراخيص الصناعية من 634 يوما في 2015 إلى 160 يوم بنهاية 2018.

 

تحذيرات الخبراء 

من جانبه، يوضِّح الدكتور مصطفى النشرتي أستاذ الاقتصاد بجامعة مصر الدولية، بحسب بوابة المصري اليوم أن قروض البنك الدولي تنقسم لنوعين، النوع الأول لتمويل مشروعات ذات جدوى اقتصادية وهي لا تتطلب أي شروط سياسية أو اقتصادية، والنوع الثاني قروض لتمويل عجز الموازنة وهي ما يطلق عليها «إصلاحات اقتصادية»، وهي قروض تكون مشروطة بإصلاحات في أوجه الإنفاق للدولة، لأن قيمة القرض تكون موجهة لسد احتياجات الدولة المالية دون أي عائد، وبالتالي تلجا مؤسسات التمويل مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى وضع شروط تضمن من خلالها التزام الدولة بالسداد.

وأشار إلى أنه عندما طلبت مصر قرض 4.8 مليار دولار من البنك الدولي بعد ثورة يناير، قام البنك بوضع شروط مجحفة تتعلق بتحرير سعر الجنيه أمام الدولار ليصل إلى 9 جنيهات، وهو ما رفضته الحكومة في ذلك الوقت لما له من آثار كبيرة في رفع الأسعار، ومع تضخم عجز الموازنة مؤخرا ليتعدى 11%، لجأت الحكومة للبنك الدولي مرة أخرى لسد العجز الذي كانت تستهدف ألا يتعدى 9%.

ويحذر «النشرتي» من أن تنفيذ هذه الشروط يحمل مخاطرة كبيرة ذات تكلفة اجتماعية عالية، مشيرا إلى أنه بعد ثورة يناير قام البنك المركزي بسداد نحو 10 مليارات دولار قيمة خدمات الدين والسندات الدولارية التي تم إصدارها في عهد الرئيس السابق مبارك، وهو ما أدى لانخفاض الاحتياطي النقدي بشكل كبير، وارتفاع سعر الدولار لمستويات غير مسبوقة، ولفت إلى أن دعم الطاقة انخفض نحو 60 مليار جنيه هذا العام بعد انخفاض أسعار النفط عالميا، وحاليا قيمة دعمه لا تتعدى 30 مليار جنيه، وهو ما لا يبرر إطلاقا حدوث تحريك أو زيادات في سعر المحروقات لأنها بدورها سترفع أسعار نقل السلع والمواصلات في ظل ثبات الأجور.

 

وطالب «النشرتي» حكومة الانقلاب بضرورة مراجعة سياساتها وترشيد الإنفاق، والنظر في القوانين الضريبية مثل ضريبة القيمة المضافة، والضريبة التصاعدية على الدخل، وضريبة الأرباح الرأسمالية.

 

 

*خبير عن زيارة إثيوبيا: لا أمل في السيسي

استبعد السفير محمد الشاذلي، مساعد وزير خارجية الانقلاب الأسبق، حدوث أي تقدم في ملف أزمة سد النهضة الإثيوبي، قائلا: “ليس لدي أي أمل أن زيارة السيسي الحالية لإثيوبيا، ستسهم في حدوث انفراجة في هذه الأزمة”. 

 

وأضاف هاتفيًا لبرنامج “كلام تاني”، المذاع على قناة “دريم”، الجمعة: “الموقف الإثيوبي خلال السنوات الأربع الماضية تشير إلى تعمد المماطلة والتسويف والتطاول على الجانب المصري في بعض الأحيان، وبالتالي نستطيع أن نتكهن بما سيكون عليه الحال في المفاوضات المقبلة بين البلدين”.

 

ووجه “الشاذلي” نصيحة إلى السيسي، قائلا: “أنصحه بألا يفتح موضوع سد النهضة مع إثيوبيا في هذه الزيارة، وأن يركز على استعادة علاقتنا بدول إفريقيا، وإعادة خلق الظهير الإفريقي لمصر مجددًا”.

 

يُذكر أن “السيسي” قد وصل إلى العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، ظهر أمس الجمعة، للمشاركة في أعمال القمة الإفريقية العادية السادسة والعشرين، والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها اليوم السبت. 

 

 

 

*لاستيعاب 739 معتقلا.. تأجيل هزلية “مذبحة القرن” من أجل “القفص

أكد حسن فريد -رئيس محكمة جنايات القاهرة- التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا بـ “مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية”، والتي يحاكم فيها 739 من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم التجمهر في اعتصام رابعة، للاعتراض ورفض الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد في 3يوليو2013، نقل مقر انعقاد المحاكمة من معهد أمناء الشرطة بطره إلى سجن وادي النطرون، لتكون بذلك أول قضية تنظر داخل السجن.

وأوضح فريد -في تصريحات صحفية- أن قرار نقل وقائع المحاكمة، المقرر نظرها في 6 فبراير المقبل، جاء لعدم الإنتهاء من توسيعات قفص الإتهام بقاعة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة، لكي يستوعب هذا العدد من المعتقلين، وهو أكبر عدد لمتهمين في قضية واحدة في تاريخ القضاء المصري.

وكانت الجلسة الماضية، وهي أولى جلسات القضية، تم تأجيلها لحين اتمام أعمال توسعة في قاعة المحكمة التي تنظر القضية، لكى تتلائم مع أعداد المتهمين بالقضية، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقم بهذه التوسعة.

كما أمرت المحكمة بالجلسة الماضية، بالقبض على جميع المتهمين الهاربين، ومن بينهم “أسامة” نجل الرئيس محمد مرسى، لإحضارهم جميعًا من بين المحبوسين على ذمة القضية اعتبارًا من الجلسة القادمة.

وقام رئيس المحكمة بتلاوة خطابًا واردًا من مديرية أمن القاهرة يفيد بتعذر حضور المعتقلين، نظرًا لعدم تنفيذ اعمال توسعة قفص الاتهام بالمحكمة، والتى تتولى تنفيذها شركة المقاولون العرب، ليأمر القاضى النيابة العامة بمتابعة أعمال التوسيع التى تجرى بالمحكمة كى لا يتكرر ذلك الأمر بالجلسات المقبلة.

وخلت قائمة الاتهام من رجال اﻷمن والجيش، الذين أشرفوا ونفذوا عملية فض الاعتصام، التي خلفت أكثر من ألف قتيل، من المعتصمين المدنيين السلميين في أكبر مذبحة شهدها التاريخ المعاصر.

واقتصرت القائمة على قيادات جماعة اﻹخوان المعتقلين في زنازين العسكر، والملاحقين باتهامات ملفقة بالتحريض على الاعتصام والتخريب، وتعطيل المرافق العامة والطرق، باﻹضافة إلى بعض القيادات المتواجدة في الخارج، وأنصار الرئيس الشرعي، والمناهضين لحكم الانقلاب.

ومن المعتقلين، المرشد العام لجماعة اﻹخوان د. محمد بديع، والنواب السابقون د. عصام العريان ود. محمد البلتاجي وعصام سلطان، وعضو مكتب اﻹرشاد د. عبد الرحمن البر، والوزيران السابقان د. أسامة ياسين وباسم عودة، والقياديان اﻹسلاميان، عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر، والداعيتان صفوت حجازي ووجدي غنيم.

وفى سياق متصل، أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 معتقلاً متهمين بالانضمام لتنظيم “أنصار بيت المقدس”، إلى جلسة 23 فبرايرالمقبل، مع تمكين معتقلبن من أداء الامتحانات الخاصة بهما.

وطالبت هيئة الدفاع عن المعتقلين، بجلسة اليوم، بضم دفاتر أقسام شرطة المطرية، والمرج، والوايلي، لبيان التحركات ومحاضر الضبط وأذون النيابة العامة، كما طالب الدفاع الحاضر مع المعتقل رقم 151، أن تنتدب المحكمة أحد أعضائها لعمل معاينه للعقار رقم 170 شارع 8 بمحل سكنه، وبيان ما إذا كان به جراج أم لا، بعدما زعمت الأجهزة الأمنية وجود جراج به وإخفاء أسلحة بداخله، رغم عدم وجوك جراج من الأساس.

وكانت المحكمة قد أقرت في جلسات سابقة، حظر نشر أقوال شهود الأمن الوطني في القضية، ونبّهت على وسائل الإعلام بعدم التسجل أو الكتابة خلف الشهود أو تصويرهم، والتي جاءت شهادتهم لتدين المعتقلين، بينما فنّدت هيئة الدفاع مزاعم الضباط وبينت تضاربها مع ما هو ثابت في الأوراق، فيما تمسك دفاع المعتقلين بإخلاء سبيلهم بأي ضمان مادي تراه هيئة المحكمة، وذلك لانتهاء فترة الحبس الاحتياطي لهم، والمحددة بالقانون طبقاً للمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية.

 

 

 

 

السيسي يسوّق بضاعته ويطالب بمحاربة الإرهاب في إفريقيا. . الجمعة 29 يناير. . القضاء يتصالح مع 90 من ضباط مبارك اللصوص

 أثيوبيا تستقبل السيسى على طريقتها
أثيوبيا تستقبل السيسى على طريقتها

السيسي يسوّق بضاعته ويطالب بمحاربة الإرهاب في إفريقيا. . الجمعة 29 يناير. . القضاء يتصالح مع 90 من ضباط مبارك اللصوص

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*القضاء يتصالح مع 90 من ضباط مبارك نهبوا 2.4 مليار جنية فكم نهبت “شرطة وجيش السيسي”؟

قبل أسبوع من نظر محكمة استئناف القاهرة، يوم 7 فبراير المقبل، قضية محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و12 مسئولا بالوزارة على خلفية اتهامهم بالاستيلاء على نحو مليارين و388 مليونا و590 ألفا و599 جنيها (قرابة 280 مليون دولار) من أموال الوزارة هم وعشرات الضباط الاخرين، برأ قضاء السيسي 90 ضابطا ومسئولا أمنيا من هؤلاء اللصوص وقرر رفع أسماؤهم من القضية.

حيث قرر المستشار محمد عبد الرحمن، قاضى التحقيق في قضية فساد وزارة الداخلية، رفع أسماء 90 مسؤولاً أمنيا من قوائم الممنوعين من السفر، في قضية اتهام اللواء حبيب العادلي، بعد ردهم ما يتراوح بين 178، و200 مليون جنية فقط زعم القاضي أنهم تحصلوا عليها، بينما المبلغ أكبر من ذلك.

ومع أن قاضى التحقيق، قال في تصريحات صحفية إن هؤلاء اللصوص “اعترفوا بحصولهم على تلك الأموال كمكافآت”، فقد زعم في بيان تبرئتهم أنه “ثبت لجهة التحقيق أنهم لم يتحصلوا عليها بطريقة غير مشروعة، ولم يتوفر القصد الجنائي تجاههم“!.

وزعم أن “التحقيقات أثبتت أنه لا وجه لإقامة الدعوى ضدهم، وأنه أخطر الجهات المسؤولة لرفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، كما تم استبعاده من القضية.

حافز مواجهة الأهداف الأمنية!!

الطريف أن القاضي قال أن المتهمين أقروا بحصولهم على تلك المبالغ المالية تحت مسمى “حافز” أو “احتياطي” لـ “مواجهة الأهداف الأمنية”، وكانت تصدر بقرار من الوزير، وهي أسماء تتشابه مع ما يتقاضاه القضاة حاليا والشرطة أيضا تحت أسماء مختلفة مثل حافز أمن وحافز عيد، وحافز إجهاد في نظر القضايا، وغيرها.

اسماء اللواءات اللصوص

وجاءت قائمة المتهمين (اللصوص) الذين تم استبعادهم من الإحالة للمحاكمة متضمنه أسماء شهيرة، ومنهم لواءات وأمناء شرطة غالبيتهم من جهاز أمن الدولة، وأبرزهم: «اللواء محسن مصطفى سليمان الفحام، مدير مباحث أمن الدولة العليا الأسبق، (سدد 37 مليوناً و540 ألفاً و313 جنيهاً)، واللواء إسماعيل محمد عبد الجواد الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، مدير أمن القاهرة الأسبق، (سدد 10 ملايين و296 ألفاً و417 جنيهاً).

والعقيد علاء محمود إبراهيم، مدير الإنتاج الإعلامي بوزارة الداخلية سابقاً، (سدد 11 مليوناً و445 ألفاً و916 جنيهاً)، والعقيد وليد محمد منصور (سدد 5 ملايين و223 ألفاً و788 جنيهاً)، واللواء أحمد ضياء الدين خليل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، محافظ المنيا السابق، (سدد 3 ملايين و116 ألفاً و540 جنيهاً).

ومنهم: اللواء محمد درويش موسى، مدير شرطة المجتمعات العمرانية الأسبق (سدد 8 ملايين و34 ألفاً و204 جنيهات)، واللواء محمد شريف خليفة جمعة، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة (سدد مليوناً و627 ألفاً و319 جنيهاً)، واللواء محمد السعيد العكراوى، مدير أمن الفيوم الأسبق، (سدد 2 مليون و567 ألفاً و165 جنيهاً)، والعميد أسامة عامر عبد الرحمن، مدير مكتب نائب وزير الداخلية الأسبق، (سدد مليوناً و836 ألفاً و802 جنيه).

كما شملت القائمة «اللواء عبد الرحيم القناوى، مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمن العام الأسبق (سدد مليوناً و537 ألفاً و88 جنيهاً)، والعميد أنس حمدى، مأمور أحد المراكز بمحافظة أسيوط، (سدد 917 ألفاً و315 جنيهاً)، واللواء محسن مصطفى عبدؤالستار، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأفراد، (سدد 765 ألفاً و386 جنيهاً)، واللواء حمدى عبدالكريم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشؤون القانونية (متوفى)، (سدد 935 ألفاً و844 جنيها).

أيضا اللواء عبد الحميد أمين أمين سليم، مدير إدارة المعلومات والمتابعة الجنائية، مدير أمن المنيا الأسبق (سدد 649 ألفاً و85 جنيهاً)، واللواء حمدي لطفي محمد الجزار، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمنطقة شرق الدلتا، (سدد 446 ألفاً و87 جنيها).

وشملت القائمة أيضاً «اللواء مصطفى عبد الحسيب عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن الاجتماعي (سدد 922 ألفاً و303 جنيهات)، واللواء محمد سيف النصر، مساعد مدير أمن قنا الأسبق، (سدد 505 آلاف و790 جنيهاً)، واللواء محمد سيد شعراوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، محافظ البحيرة الأسبق، (سدد 527 ألفاً و316 جنيهاً)، واللواء علاء الدين محمد طنطاوي، مدير أمن مطار القاهرة الأسبق، (سدد 441 ألفاً و880 جنيهاً).

وأشارت التحقيقات إلى أن هناك ضباط شرطة وردت أسماؤهم في التقارير تلقوا مبالغ مالية من الإدارة المركزية للحسابات والميزانية بوزارة الداخلية، تقل عما سبق بيانه، على مدار سنوات الفترة التي شملها الفحص، وعددهم 52 ضابطاً، ولم يتم سؤالهم!!

أسماء موظفي الداخلية اللصوص

وشملت قائمة العاملين المدنيين اللصوص بوزارة الداخلية الذين تم اتهامهم بالقضية، وتم استبعادهم بعد سداد الأموال: «حسين سعد الدين، رئيس الإدارة المركزية للحسابات والميزانية بوزارة الداخلية، (سدد 13 مليوناً و980 ألفاً و146 جنيهاً)، وإبراهيم كمال، (سدد 4 ملايين و145 ألفاً و948 جنيهاً)، وأحمد محمد، (سدد 470 ألفاً و634 جنيهاً)، وعمر محمود، (سدد 224 ألفاً و153 جنيهاً).

ومنهم أيضا: سيد أمين، (سدد 42 ألفاً و822 جنيهاً)، ورضا سيد، (سدد 156 ألفاً و379 جنيهاً)، وسمير عبدالحليم، (سدد 313 ألفاً)، وعائشة بيومى، (سددت 63 ألفاً و879 جنيها)، وشاكر السيد، (سدد 37 ألفاً و353 جنيهاً)، ومحمد شحاتة، (سدد مليوناً و346 ألفاً و78 جنيهاً)، وسامية حسن، (سددت 314 ألفاً و884 جنيهاً).

أيضا من لصوص الوزارة من الموظفين: سيد أحمد، (سدد 217 ألفاً و967 جنيهاً)، وعماد أحمد، (سدد 912 ألفاً و503 جنيهات)، وإسماعيل شاكر، (سدد 222 ألفاً و891 جنيهاً)، ونهاد إسماعيل، (سددت 57 ألفاً و945 جنيهاً)، وبهية فهمى، (سددت 163 ألفاً و71 جنيهاً)، وزينب محمد، (سددت 62 ألفاً و279 جنيهاً، ومنال محمد)، وإيمان الأمير، (سددت 32 ألفاً و124 جنيهاً)، وخالد يسرى، (سدد 112 ألفاً و460 جنيهاً)، والسيد أحمد، (سدد 881 ألفاً و590 جنيهاً).

امناء الشرطة اللصوص

والغريب أن قائمة اللصوص ضمت أيضا مندوبين لجهات تابعة لوزارة الداخلية من أمناء الشرطة، وهم «محمد عبدؤالسميع محمد، أمين شرطة بالإدارة العامة لمباحث الأمن الوطني حالياً (سدد مليوناً و500 ألف و686 جنيهاً)، وكرم أبو زهرة، مندوب مباحث أمن الدولة فرع المطار، (سدد مليوناً و359 ألفاً و939 جنيهاً)، وفرج حسن محمد، مندوب الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، (سدد 4 ملايين و841 ألفاً و691 جنيهاً).

لصوص شرطة النقل

وشملت القائمة أيضاً «محمد رضا الطويل، وكيل وزارة النقل، مشرف على الشؤون المالية لشرطة النقل والمواصلات، (سدد 3 ملايين و187 ألفاً و99 جنيهاً)، إضافة إلى (6 ملايين و117 ألفاً و646 جنيهاً).

ومن الأشخاص اللصوص الذين استعانت بهم وزارة الداخلية كمستشارين من مندوبي وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات، بعد الإحالة إلى المعاش: «على عبد الواحد، (سدد 309 آلاف و381 جنيها)، وعادل محمد توفيق، (سدد 590 ألفاً و181 جنيهاً).

الفساد “ممنهج” مش حالات فردية

وقد اتهم نشطاء وثوار سابقون كبار الضباط في الشرطة بالفساد الممنهج، مطالبين بمحاكمتهم على أخذ هذه الاموال، مع باقي كبار الضابط، لا التصالح معهم والسماح لهم بمغادرة مصر بعدما كانوا ممنوعين من السفر، وتساءلوا كم يتقاضي ضباط شرطة وجيش وقضاة السيسي الان؟ وهل سننتظر ثورة اخري لمعرفة ما نهبوه؟!

وقال الناشط المصري وائل غنيم تعليقا على قضية تصالح وزارة العدل مع 90 ضابط شرطة اتهموا بالاستيلاء على المال العام أن قضية التصالح مع الضباط الكبار ومعاونيهم الذين استولوا على 220 مليون جنية (قرابة 25 مليون دولار) في صورة “حوافز”، تعني إن الفساد في مصر “ممنهج وليس حالات فردية”.

واستغرب وائل غنيم حصول “أمين شرطة” في أمن الدولة، يدعي محمد عبد السميع، وتصالح مع الكسب غير المشروع على مبلغ 20 مليون جنيه كان قد أخدهم كـ “حوافز”.

كما استغرب دفع اللواء محسن الفحام 37 مليون جنيه أخدهم حوافز، مقابل التصالح، وهو أمين التثقيف وعضو مؤسس في حزب “حماة الوطن”.

وعقب الناشط والعضو السابق في حملة السيسي الذي تحول للهجوم عليه “حازم عبد العظيم” قائلا: “ياوائل ماتدقش .. الامور بقت واضحة .. كبر دماغك ..دول رجالة النظام الجديد اللي هو النظام القديم بوجه حونين وعاطفي

وأنتقد المدون “وائل عباس” أيضا التصالح مع رجال الشرطة في سرقة أموال الدولة، مشيرا لان عقيد شرطة سدد أيضا 11 مليون جنيه من أجل التصالح، قائلا: “الدولة بتتصالح مع اللصوص اللي منها”.

كما استغرب سداد “رئيس مباحث امن الدولة السابق على 37 مليون جنيه من اللي كان سارقه لوحده”، ساخرا بقوله: “بس الثورة هي اللي خربت البلد”.

كما انتقد الناشط والكاتب محمد سيف الدولة، حصول مدير مباحث أمن الدولة وحده على 37 مليون جنيه حوافز، قالا: “هذا ليس فسادا، وإنما احتلالا بوليسيا”.

واعتبر الناشط الحقوقي “نجاد البرعي” أن تسديد ضباط الداخلية للفلوس اللي سرقوها والحكم علي مبارك ثمره من ثمرات ثوره يناير التي قال أنها “بتنجح ببطء وده طبيعي لان اللصوص لا يستسلمون بسهوله”.

وعقب نشطاء ومغردون على الكشف عن حصول هؤلاء الضباط على هذه المبالغ الكبيرة في عهد مبارك، بغضب، وتساءل اخرون عما يحصل عليه الضباط الحاليون، ولماذا تم التصالح رغم أن الاموال ليس من حقهم

 

 

* مباحثات السيسي في إثيوبيا حول “النهضة” بلا جدوى

يتصدر ملف أزمة سد النهضة جدول أعمال زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى إثيوبيا، التي بدأت أمس الجمعة، على هامش مشاركته في أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين التي ستعقد اليوم السبت وغداً الأحد، لكن التوقعات بإمكانية تحقيق السيسي، أي نتائج إيجابية، خلال مناقشته مع المسؤولين الإثيوبيين، تبدو محدودة. ويعتبر مصدر مسؤول بوازارة الري والموارد المائية في مصر، أن زيارة السيسي إلى أثيوبيا “تحصيل حاصل، ولن تسفر عن أي نتائج مجدية لصالح الشعب المصري، الذي يخشى استكمال مشروع السدّ”. ويؤكد أن “مصر خاضت الكثير من المفاوضات خلال الأشهر الماضية من دون أي إنجاز، في المقابل فإن الجانب الإثيوبي يماطل حتى يستكمل بناء السدّ أو إنجاز أكبر مرحلة منه”.

ويضيف المصدر بأن “الوقت ينفد أمام المفاوض المصري، وأصبح المسار السياسي متأخراً كثيراً عن المسار الفني، في ظلّ استمرار أعمال البناء على الأرض”. ويشير إلى أن “زيارة السيسي الأولى إلى إثيوبيا في مارس/آذار الماضي، والتي عُدّت الأولى لرئيس مصري يزور فيها إثيوبيا منذ 30 عاماً، لم تأتِ بجديد حتى اليوم، بخصوص أزمة سدّ النهضة، الذي سيكون تشغيله وبالاً على مصر على كافة النواحي”. ويرى أن “السيسي والحكومة المصرية فشلا في إيجاد أي حل لأزمة سدّ النهضة”.

ويضيف بأن “السيسي تدخّل مرات عدة في أزمة السدّ، ولكن من دون أي نتائج، وأن المفاوضات التي أجرتها مصر لمدة عامين بين الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، والتي تخطت العشر جولات لم تصل لاتفاقٍ يرضي جميع الأطراف”. ويلفت إلى أن “الوقت يدهم الجميع في مصر، جراء عدم تحقيق أي إنجاز يذكر في المفاوضات، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال الإنشاءات في السد واقتراب إثيوبيا من الانتهاء من المرحلة الأولى للبناء وبدء تخزين المياه وتشغيل محطات إنتاج الكهرباء”. ويشير المصدر إلى أن “الجميع في الداخل والخارج، يعرف أن مصر فشلت في إدارة ملف سدّ النهضة، رغم تدخلات دول عربية وأجنبية في ذلك، وأن تلك الاجتماعات فرصة لأديس أبابا من أجل استهلاك الوقت، حتى يصبح السدّ أمراً واقعاً أمام الجميع”. ومن المنتظر أن يعقد السيسي قمة ثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين، اليوم، تتضمن بحث المستجدات في مفاوضات سدّ النهضة. ويلخص المسؤول سيناريو الأحداث، بأنه عبارة عن “تأجيلات ومماطلة إثيوبية في استمرار أعمال بناء سد النهضة، في مقابل قلق مصري“.

وكانت القاهرة قد استأنفت مفاوضاتها مع إثيوبيا والسودان منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، التي بدأت وقتها بمناقشات حول تأثيرات سدّ النهضة. ثم عقدت في أغسطس/آب 2014 الجلسة الثانية بالخرطوم، ثم الجلسة الثالثة، التي استمرت على مدى 3 أيام في الخرطوم أيضاً، ولكنها كانت بحضور الخبراء الفنيين، ثم تمّ عقد جلسة رابعة استغرقت 6 ساعات في أديس أبابا، في أجواء إيجابية، ثم كانت الجلسة الخامسة التي مثّلت نقطة الانطلاق الحقيقية للتفاوض بشأن الأزمة.

ومن بعدها جاء التحول بشأن المفاوضات خلال جلسة سادسة لناحية المناقشات الحادة حول النقاط الخلافية العالقة، الأمر الذي اضطر السيسي للتدخل في الجولة السابعة، ليزور السودان وإثيوبيا، بغية حلّ الخلافات وليخاطب الشعب الإثيوبي في برلمانه.

وفي الجلسة الثامنة جرى تحديد مهلة للمكتبين الاستشاريين لتسليم العرض الفني، وبعد تعنّت إثيوبي عقدت الجلسة التاسعة لتعلن إثيوبيا فشل المكتبين الاستشاريين في العمل معاً، لتصل المفاوضات بين مصر وإثيوبيا لمحطتها العاشرة، التي عُقدت على شكل جلسات مغلقة وسط أجواء معقّدة وساخنة. وسيطرت المحاولات الإثيوبية المتواصلة في التعنّت، الأمر الذي جعل الوفد المصري ينصرف دون الحديث للإعلام ودون وصول لاتفاق.

وبسبب النهاية الغريبة التي لاحقت الجولة العاشرة من المفاوضات حول سدّ النهضة، والتي انتهت بصمتٍ غريب من الجانب المصري، تم تأجيل تلك المفاوضات التي تحدّد لها يوما 27 و28 ديسمبر/كانون الأول الماضي بالخرطوم، وأُطلق عليها الاجتماع السداسي، لضمّها وزراء الخارجية والري لمصر والسودان وإثيوبيا، الذي انتهى أيضاً بالفشل.

 

 

* مقتل وإصابة قرابة 8 من شرطة السيسي باستهداف آلية بمدينة العريش

 

 

* الاشتباه بفني بمصر للطيران في حادثة سقوط الطائرة الروسية

ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات في سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء بمصر أن هناك اشتباها في أن فنيا بشركة مصر للطيران هو الذي زرع قنبلة على طائرة الركاب التي سقطت في أواخر أكتوبر تشرين الأول.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لحساسية الأمر إن الفني ألقي القبض عليه وإن له قريبا انضم لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. كما ذكرت أنه ألقي القبض أيضا على اثنين من شرطة المطار وعامل ممن يتعاملون مع أمتعة الركاب يشتبه في أنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة.
ونفى مسؤول أمني كبير بمصر للطيران احتجاز أي من العاملين بالشركة أو الاشتباه بأي منهم. وقال أيضا مسؤول بوزارة الداخلية إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد.

 

 

* تصريحات الزند تمنح وقودا لاتهام نظام السيسي بالإبادة الجماعية

منح الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، دعما قويا لدعوات اعتبار ما يقوم به رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي من اضطهاد لمعارضيه، لاسيما جماعة الإخوان المسلمين، والمتعاطفون معها، أنه جريمة ضد الإنسانية“.

فقد أكد البرادعي، في تغريدة له، الخميس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه “بمقتضى ميثاق الجنائية الدولية؛ اضطهاد واسع النطاق أو منهجي ضد أية جماعة من السكان المدنيين على أساس سياسي أو ديني هو جريمة ضد الإنسانية”، وفق توصيفه.

تصريحات الزند

جاء ذلك تعليقا على تصريحات قال فيها وزير العدل في حكومة شريف إسماعيل، أحمد الزند: “لن يشفى غليلي إلا بقتل 400 ألف من الإخوان، وأنصارهم”، داعيا كذلك إلى قتل 10 آلآف “إرهابي وإخواني” مقابل كل ضحية يسقط من الجيش والشرطة.

وفي حوار ببرنامج “على مسؤوليتي”، مساء الأربعاء، على فضائية “صدى البلد”، قال الزند إن جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين الصادر بحقهم أحكام بالإعدام، “ستنفذ فور انتهاء مراحل التقاضي كافة”.

وأضاف: “أقسم بالله العظيم، سننفذ حكم الإعدام في الرئيس المعزول محمد مرسي، وغيره من قيادات الإخوان، وسيلقى مصيره المحتوم، وهو الإعدام، مصر لا تخاف من أحد، ولن نتراجع في ذلك”، وفق قوله.

مناهضو الانقلاب: جريمة ضد الإنسانية

واعتبر مناهضو الانقلاب أن هذه التصريحات تدخل تحت بند الجرائم ضد الانسانية”، داعين إلى محاكمة نظام السيسي عن الانتهاكات التي ارتكبها بحق المصريين.

وغرد نائب رئيس حزب “الوسط”، حاتم عزام، قائلا: “تصريحات مدعي العدل برغبته في قتل عشرات الآلاف تحريض ضد مجموعة معينة بسبب توجهها السياسي يدخل تحت بند الجرائم ضد الانسانية، وفق القانون الدولي”.

وقال رئيس حزب غد الثورة، أيمن نور، عبر “تويتر”: “إن تصريح الزند يستوجب العقاب الجنائي، ويفقده صلاحية البقاء، ويشي بمنطق العصابة في غياب الرقابة على الحكومة”.

وأضاف: “الزند ارتكب جريمة التأثير على قضاة في قضايا منظورة، وجريمة التحريض على قتل خارج القانون، وتدخل بوصفه سلطه تنفيذية في أعمال السلطة القضائية”.

الإخوان: محاكمة نظام السيسي

وعلى مستوى الإخوان المسلمين، طالب القيادي في الجماعة، جمال حشمت، بإحالة قضية إعدام الرئيس محمد مرسي، وجميع القضايا التي يحاكم فيها “الإخوان”، إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال المتحدث باسم العلاقات الخارجية لحزب “الحرية والعدالة”، عبد الموجود الدرديري إن “المطالبة ليست بعزل هذا الوزير فحسب، كما يرى البعض، ولكن بإزاحة النظام بأكمله، لأنه صدر للرأي العام هذه الشخصيات، التي تستبيح الأرواح، ولا تقيم وزنا لعدل أو عدالة”.

وأضاف أن ما أعلنه الزند “يعني إسالة المزيد من دماء المصريين، لا سيما المعارضين”، فيما وصفه بأنه “خير دليل على نازية هذا النظام، وعنصريته، وسعيه لإراقة الدماء من أجل البقاء”.

وتابع الدرديري: “الزند يرتدي قميص المدافع عن مصر من خطر الإرهاب، والنظام الحالي هو الذي سفك دماء الأبرياء، وشجع على استمرار الدماء”.

 

حقوقيون يدعون لمحاكمة الزند

وعلق الباحث السياسي محمد سيف الدولة عبر “فيسبوك”، قائلا إن مطالبة ‏الزند بقتل 400 ألف مصري هو تصريح خطير يستوجب العزل، والمحاكمة بتهم التحريض على القتل خارج القانون، وإثارة الفتنة الأهلية، وتهديد السلم العام، بالإضافة إلى التضخيم الهائل والمضلل لأعداد الإرهابيين في مصر، مما يبث الرعب في نفوس الشعب، ويسيء إلى مصر دوليا، ويضر بالسياحة”.

وكتب مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، تغريدة بموقع “تويتر” قال فيها: “أقالوا وزير عدل صرَّح بأقوال طبقية تمييزية، فجاء وزير عدل يحرض على القتل، والمذابح، وليس العدالة.. الزند يستحق المحاكمة”.

ويقصد “عيد” بالوزير المقال، وزير العدل السابق محفوظ صابر، الذي تمت إقالته بعد تصريحه في لقاء تلفزيوني، بأن ابن عامل النظافة لا يمكن أن يعمل في السلك القضائي، لأن البيئة التي تربى فيها لا تناسب طبيعة العمل في القضاء.

المشهد ينقسم إلى 3 أضلاع

وكان المشهد انقسم إزاء تصريحات الزند إلى ثلاثة أضلاع، الأول ضم ليبراليين رافضين لها، وهؤلاء أقلية، ويتقدمهم البرادعي، والضلع الثاني يضم رافضي الانقلاب، الذي دعا إلى تقديم الزند، ونظام السيسي، للمحكمة الجنائية الدولية.

أما الضلع الثالث فهو فريق تجاهل التعليق على التصريحات تماما، وهؤلاء هم الأغلبية من أركان وأنصار جبهة 30 يونيو المؤيدة للسيسي، وأنصاره أنفسهم، وإن لم يجرؤ أحد منهم على الدفاع عن تصريحات الزند.

نشطاء: أقيلوا الزند وحاكموه

ومن جهتهم، طالب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بمحاكمة أحمد الزند، عبر هاشتاج “#حاكموا_الزند” الذي دشنوه بعد تصريحاته.

وتسلم المستشار أحمد الزند، وزارة العدل، بقرار من السيسي، في 20 أيار/ مايو من العام الماضي.

وقال -في حوار مع أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتيبفضائية “صدى البلد”- إن القوات المسلحة تثأر للشهداء الأبرار، وقتلت 40 من الإرهابيين” أخيرا، لكنه لا يكفيه قتل 400 ألف مقابل هؤلاء الشهداء، مشددا على أن ناره لن تنطفئ حتى يُقتل 10 آلاف مقابل كل فرد يقتل في القوات المسلحة والشرطة، بحسب تعبيره.

 

 

* اعتقال 7 من أهالي قرى “أبو حماد” بالشرقية

شنت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، حملات مداهمات لمنازل رافضي حكم العسكر بأحياء الشيخ ناصر والمنشية والمغازي في مدينة أبو حماد، فضلاً عن مداهمة قرية العراقي ومنشاة العباسة والعباسة الكبيرة.

وأسفرت الحملة عن اعتقال 4 أشخاص 3 من قرية العراقي وشخص واحد من منشأة العباسة. 

يأتي ذلك في أعقاب تنظيم ثوار العباسة بأبو حماد سلسلة بشرية أمام النصب التذكاري للشهبد محمد فريد شهيد موقعة الجمل على طريق أبو حماد بلبيس ضمن فعاليات جمعة الثورة مستمرة.

 

 

* نحس الانقلاب: حريق هائل بالأقصر يلتهم 40 فدانًا من القصب

إلتهم حريق هائل 40 فدانًا من زراعة “القصب” جنوب محافظة الأقصر.
وكان إخطار من الأهالى يفيد بنشوب حريق هائل، شب بإحدى زراعات القصب بقرية أصفون في مدينة إسنا، جنوب الأقصر، وهي أرض كبيرة، ملك الإصلاح الزراعي، والجمعية الزراعية.
وكشف مصدر بالقرية أن الحريق التهم ما يقرب من 40 فدانًا بسبب تأخر وصول قوات الحماية المدنية والمطافئ لموقع الحادث والتي استمرت طوال 4 ساعات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

 

* الدقهلية.. عسكر الانقلاب يقتحم قرية “أويش الحجر” ويفرض حظر التجوال

اقتحمت قوات من جيش وشرطة الإنقلاب، منذ قليل، قرية “أويش الحجر” التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بأكثر من 150 مدرعة وعربة أمن، فضلاً عن الاسلحة الثقيلة لمنع خروج مظاهرات رافضة للحكم العسكري بالقرية.

 

وقال شهود عيان بالقرية: إن قوات أمن الانقلاب فرضت حظر تجوال ونصب أكمنة على جميع مداخل القرية وطرقاتها.

 

 

* السيسي يسوّق بضاعته ويطالب بمحاربة الإرهاب في إفريقيا!

فيما يبدو أنها البضاعة الوحيدة التي يمتلكها الانقلابي الفاشل عبد الفتاح السيسي، لم يجد قضايا يطرحها خلال مشاركتة في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقى، الذي يعقد حاليًّا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سوى المطالبة بتعاون إفريقي لمحاربة الارهاب.

وقال علاء يوسف المتحدث ، الرسمى باسم رئاسة الإنقلاب، “إن السيسي أكد على أهمية تعزيز الجهود الإفريقية لمواجهة خطر تلك الإرهاب، معتبرًا إياها ظاهرة تستهدف مقدرات الشعوب وهويات الأوطان، ونشر الفوضى وإسقاط الدول”.

وكان مراقبون يتوقعون اهتمام السيسي بأزمة سد النهضة خلال زيارته لإثيوبيا، من خلال مطالبة الدول الإفريقية بضرورة احترام الحقوق المائية لبعضها بعضًا.

 

 

* كارثة جديدة تهدد 1076 مريضًا بمستشفيات الصحة!

تسبب اختفاء أدوية علاج التصلب المتعدد المعروف بـ”أم إس” من مستشفيات وزارة الصحة فى وقف البروتوكولات العلاجية لأكثر من 200 مريض منذ 4 أسابيع.
وقال مصدر مسئول بوزارة الصحة فى تصريحات صحفية اليوم: إن المجالس الطبية المتخصصة المسئولة عن برامج العلاج على نفقة الدولة تقوم بعلاج ما يقرب من 200 حالة من خلال قرار علاج ممول بـ 10 آلاف جنيه لمدة 8 أسابيع، إلا أن إدارة الصيدلة لا توفر الأدوية منذ أكثر من شهر.
وأضاف المصدر أن الشركة التى تورد أدوية التصلب المتعدد لوزارة الصحة لم تورد أدوية للوزارة منذ فترة طويلة، بينما تقوم بضخ ذات المنتجات فى السوق الحرة بسعر 1180 جنيهًا للحقنة الواحدة لتوفيرها للمرضى الذين يحصلون على العلاج على نفقاتهم.
وأوضح المصدر أنه يتم علاج مرضى التصلب العصبى المتناثر “إم إس” والواقعين تحت مظلة التأمين الصحى مجانًا فى مستشفيات التأمين الصحى، لافتًا إلى أن عدد المرضى المصابين بالتصلب العصبى المتناثر والتابعين للتأمين الصحى بلغ 1076 مريضًا.
وأضاف أن الهيئة أنفقت 64.5 مليون جنيه على علاج مرضى الـ”إم إس”، بنسبة 75% من تكلفة العلاج، قبل أن يصدر قرار علاجهم مجانًا.
وتبعت المصادر أن التصلب العصبى من الأمراض التى تصيب المخ وتسبب العديد من الأعراض الخطيرة، فى حالة عدم العلاج السريع.

 

* المستوردين”: نظام السيسي يقود “حرب إبادة” ضدنا للتغطية على فشله

اتهمت شعبة المستورين باتحاد الغرف التجارية، حكومة الانقلاب، بشن حرب إبادة ضدهم، بذريعة الحفاظ على الدولار.

وقال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات صحفية: إن العقبات الجديدة التي وضعتها الدولة خلال الفترة الماضية لتقليل الاستيراد هي بمثابتة “حرب إبادة” على المستوردين من أجل تقليل أعدادهم لـ 100 مستورد بدلاً من 850 ألف مستورد، تعيدنا مرة أخرى لعصر الاحتكار. 

واتهم شيحة وزارة التجارة في حكومة الانقلاب بالتعنت؛ حيث لم يتم الرد على العديد من المذكرات التي تقدمت بها الغرفة، مشيرًا إلى أن كل الإجراءات الموجودة، سواء تحديد سقف الإيداع الذي تم رفعه فقط على المواد الغذائية ولم يسمح للباقي المستوردين بزيادة الإيداع، وقرار حظر استيراد 50 سلعة كل هذه الإجراءات لن تمنع ارتفاع الدولار أو تفك “أسره” بالسوق المحلية ولكن في الإجراءات تؤدي لحدوث مشكلات مع بعض البلاد الصديقة، كالصين.

 

 

 

* السيسي يستعد لدخول ليبيا بأوامر من أمريكا

يدرس البنتاجون الخيارات العسكرية في ليبيا بدعوى تصاعد قوة تنظيم “الدولة الإسلامية” حتى وان كان ما زال “من المبكر جدا” معرفة كيف سيتطور الوضع، حسب ما أعلنه المتحدث باسمه فجر أمس وقال المتحدث بيتر كوك “نواصل مراقبة الوضع ودرس الخيارات الموجودة أمامنا“.

وأضاف قائلا: “يجب أن نكون متحضرين وكما نريد أن نكون دائما في حال استفحل تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا”. وتغرق ليبيا في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي عام 2011. وأكد كوك أن “تشكيل حكومة مركزية أمر حاسم بالنسبة لمستقبل هذا البلد واستقراره في المستقبل“.
من جهته، أكد مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، أمس الأربعاء “نفاد صبر” المجتمع الدولي حيال عدم قدرة الأطراف السياسية الليبية على توحيد السلطات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يسمح بـ”التوسع العسكري” لجهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية”، حسب وراء الأحداث.
وحذر مارتن كوبلر في مؤتمر صحافي عقده في تونس من أن تنظيم الدولة الإسلامية يتمدد “نحو الجنوب”، ما يعتبر “خطيرا خصوصا بالنسبة إلى النيجر وتشاد” المجاورين. وأشار إلى أنه سيزور أديس أبابا في وقت لاحق  لمناقشة المسألة مع الاتحاد الأفريقي. ولفت إلى أنه “ينبغي على الاتحاد أن يضطلع بدور كبير في المعركة ضد الإرهاب“.
السيسى تحت الطلب الإمريكى
قالت مصادر دبلوماسية أجنبية أن عبد الفتاح السيسي يستعد لتوريط مصر في حرب خارجية في ليبيا عبر ضربات جوية وإنزال بري بالتعاون مع المخابرات الأمريكية، بدعاوي محاربة تنظيم داعش هناك، للتغطية على فشله في الداخل، وإظهار نفسه بطل يحارب الإرهاب أمام المصريين والعالم.
وقالت أن زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية و قائد القيادة المركزية الأمريكية للسيسي ولقاءهما معه ومع مدير المخابرات وقائد الجيش، يؤكدان بدء الترتيبات لهذه الضربات في ليبيا خاصة مع سيطرة تنظيم داعش على قرابة 10 أبار نفطية على الساحل الليبي ورفض برلمان طبرق لحكومة الوفاق الوطني، ورفض الجنرال حفتر عميل أمريكا التخلي عن منصبه كما تطالبه خطة الامم المتحدة.
وجرت ثلاثة تطورات هامة خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد أن غزوا أمريكياأوروبيا، جديد يجري الاعداد له علي قدم وساق لليبيا، بالتنسيق مع السيسي ودول خليجية، سيكون هو الثاني في الذكري الخامسة لثورتها التي قد يحتفل بها الليبيون في 17 فبراير المقبل وعلى أرضهم قوات أجنبية للمرة الثانية منذ غياب القذافي.
هذه التطورات الهامة هي:
(أولها): مزاعم نشرتها صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تتحدث عن انتقال ابو بكر البغدادي زعيم داعش الى مدينة سرت الليبية، ونقل صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين إن الولايات المتحدة وحلفاءها زادوا طلعات الاستطلاع الجوية وجمع معلومات المخابرات في ليبيا، وإنهم يعدون لضربات جوية محتملة وغارات، حسب وراء الأحداث.
(الثاني): زيارة مدير المخابرات الأمريكية لمصر في 17 يناير الجاري 2016، وتأكيد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنه كان هناك تركيز علي التعاون الامني” والاستخباري”، وحديث “السيسي” عن “الجهود الجارية لتأمين حدود مصر الغربية الممتدة مع ليبيا”، وتأكيد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على “التعاون في مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط“.
(الثالث): زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية لويد أوستن لمصر (23 يناير) بعد أسبوع واحد من زيارة مدير المخابرات الامريكية، وتكرار الحديث عن “مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب، وتأكيد السيسي خلال اللقاء أن “مصر حذرت مرارا من انتشار الإرهاب في المنطقة وعدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة في عدد من دول المنطقة“.

 

 

* مقتل جندي وإصابة 3 باستهداف حافلة في #سيناء

قتل جندي مصري، وأصيب 3 آخرين، اليوم الجمعة، في استهداف حافلة نقل جنود بعبوة ناسفة، جنوبي مدينة “الشيخ زويد”، في محافظة شمال سيناء .

وأفاد مصدر أمني، بمديرية أمن شمال سيناء، بمقتل مجند، وإصابة 3 آخرين من بينهم ضابط، إثر استهداف حافلة نقل جنود لقوات الجيش المصري بعبوة ناسفة، على طريق واصل بين منطقة “كرم القواديس” وقرية “الخروبة”، جنوبي الشيخ زويد”، بشمال سيناء.

وأضاف، المصدر (الذي رفض الكشف عن هويته)، أنه “تم نقل الضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا بمحيط منطقة الحادث، وتجري تمشيطًا للمنطقة تحسبًا لوجود عبوات أخرى“.

ولم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية حول الحادث حتى الساعة (14.25 تغ)، كما لم تتبن أي جهة العملية.

 

 

* الاستثمارات الأجنبية في مصر “محلك سر

رأس المال جبان”.. جملة يعيها من يعمل بمجال الاستثمار ويفهمها جيدًا، بل ويعمل على تطبيقها، فمن المعروف أن الدول الأكثر أمنًا على مستوى العالم تشهد أعلى معدلات استثمار وتوافد مستثمرين، ومنها الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا واليابان، وهي من أكبر اقتصادات دول العالم.

على النقيض تتضمن الدول الأقل في معدل الأمن والاستقرار أقل توافد للاستثمار بل وانعدامه في أحيان كثيرة، ومن أكبر الدلائل على ذلك استمرار تراجع الاستثمار الأجنبي بمصر، منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، وخاصة منذ هروب الأمن من أنحاء الجمهورية بالكامل بيوم الغضب وترك التأمين، واشتعال هوجة عدم الاستقرار بالبلاد، وذلك على عكس توقعات الخبراء المحللين والعالميين بأول أيام الثورة؛ حيث تنبؤوا بإيجابية الأحداث وجذبها للعديد من المستثمرين للاستفادة بالعقول الواعية للشباب وحماسهم، آنذاك.

وتظهر البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري أن تدفقات الاستثمار الأجنبي الداخل إلى مصر انخفضت بحوالي 12.7% خلال العام المالي 2010/2011، وهو العام الذي شهد قيام ثورة 25 يناير، لكنها ما لبثت أن عادت وارتفعت حوالي 23% في العام المالي التالي 2011-2012، قبل أن تعاود الهبوط بنسبة 12.7% في 2012/2013، ثم ارتفعت قليلا بنسبة 5.8% في العام التالي 2013-2014.

قال أشرف سالمان  وزير الاستثمار: إن التدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ارتفعت بنسبة 56.1% خلال العام المالي 2014 / 2015؛ ليصل إلى 6.4 مليارات دولار.

ويحيي الثوار، اليوم الجمعة، الذكرى الخامسة لـ”جمعة الغضب”، وسط حشود أمنية مكثفة في المناطق الحيوية بالعاصمة القاهرة، وباقي محافظات الجمهورية؛ بعد الدعوة التي أطلقها العديد من القوى الثورية والشبابية للحشد في الشوارع والميادين منذ يوم الإثنين الماضي؛ في محاولة لاستعادة الثورة ومبادئها، واحتجاجًا على تردي أوضاع البلاد في كل نواحي الحياة، وعدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية، بحسب الداعين للحشد.

 

 

* الدولار يلامس 9 جنيهات بالسوق السوداء بعد رفع سقف الإيداع في البنوك

واصل سعر الدولار الأمريكي قفزاته أمام الجنيه المصري بالسوق السوداء خلال تعاملات الأسبوع الحالي، مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي بعد قيام البنك المركزي برفع سقف الإيداع بالبنوك.

وأرجع متعاملون بشركات الصرافة –  ، سبب اشتعال الدولار بشكل ملحوظ بالسوق الموازية، إلى قيام البنك المركزي برفع سقف الإيداع الدولاري بالبنوك إلى 250 ألف دولار شهريًا للأشخاص الاعتبارية بغرض استيراد أنواع معينة من السلع.

وقال المتعاملون إن سعر الدولار الأمريكي ارتفع بشكل ملحوط منذ أول أمس الثلاثاء واستمر في قفزاته حتى وصل في بعض المناطق خلال تعاملات أمس الأربعاء إلى ما بين 8.80 و8.90 جنيهًا.

وأوضح المتعاملون أن سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء يتراوح ما بين 8.78 و8.81 جنيهًا للشراء و 8.85 و 8.88 جنيهًا للبيع للأفراد، مقابل نحو 8.62 جنيه سعر شراء الأسبوع الماضي.

وكان البنك المركزي المصري قرر الثلاثاء الماضي رفع سقف الإيداع النقدي بالدولار إلى 250 ألف دولار شهريًا للأشخاص الاعتبارية لاستيراد عدد من أنواع السلع الأساسية بدلًا من 50 ألف دولار كان البنك قد فرضها كسقف لهذا الإيداع في فبراير المقبل.

ولغى البنك خلال خطابه، الحد الأقصى اليومي للإيداع بالعملات الأجنبية للأشخاص الاعتبارية بعد أن كان محددًا منذ فبراير الماضي بقيمة 10 آلاف دولار، وذلك لاستيراد السلع الغذائية الأساسية والتموينية، والآلات ومعدات الإنتاج وقطع الغيار، والسلع الوسيطة ومستلزمات الإنتاج والخامات، والأدوية والأمصال والكيماويات الخاصة بها.

وأشار إلى أنه يعتبر جزء أو كل الرصيد غير المستخدم من الإيداعات النقدية خلال الشهر لتلبية عمليات استيرادية جزءًا من الحد الأقصى للإيداعات النقدية في الشهر التالي.

كما قرر البنك سريان التعليمات المتعلقة بوضع حد أقصى للإيداع النقدي بالعملات الأجنبية بواقع 10 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادله بالعملات الأجنبية – خلال اليوم وبحد أقصى 50 ألف دولار خلال الشهر دون تعديل لكل من الأفراد الطبيعيين، والأشخاص الاعتبارية بخلاف ما ورد في هذا القرار.

وفي السوق الرسمية، شهدت أسعار الدولار أمام الجنيه في البنوك استقرارًا.

 

 

* فضيحة مدوية بقضية سرقة حبيب العادلي 2 مليار من أموال “الداخلية”.. تعرف عليها!!
قال محمد عبدالله -الصحفي بموقع «صدى البلد»-: إن “قاضي التحقيق محمد عبد الرحمن المنتدب من قبل رئيس محكمة الاستئناف في قضية الاستيلاء على مليارات الداخلية قرر استبعاد أكثر من 90 مسئولا بوزارة الداخلية والمالية والنقل والمركزي للمحاسبات من القضية“.

وأضاف «عبد الله» -خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»- أنه “حصل على جميع الأوراق والمستندات التي تثبت المبالغ بالأرقام التي تقضاها اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعديه“.

وأشار إلى أن “القضية بدأت عام 2013 بناء على تقرير الجهاز المركز للمحاسبات، ويؤكد وجود فساد بوزارة الداخلية تم في عهد اللواء حبيب العادلي بالاستيلاء على 2 مليار جنيه من أموال الوزارة، وتم توزيعها تحت مسمى موازنة الاحتياطات الأمنية دون معرفة أي شخص إلا وزير الداخلية“.

وأوضح أن هناك أمين شرطة ما زال متواجدًا في الخدمة يعمل في الأمن الوطني حصل على 19 مليونًا و950 ألفًا و680 جنيهًا، إضافة إلى مندوب مباحث أمن الدولة فرع المطار حصل على 14 مليونًا و365 ألفًا و39 جنيهًا، لافتا إلى أن النائب العام الراحل هشام بركات حاول التحقيق في القضية ولكن لم يتم مساعدته في الحصول على البيانات اللازمة، فتم إحالة القضية إلى محكمة استئناف القاهرة وتم انتداب قاضي تحقيق وهو المستشار محمد عبد الرحمن وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق ومراجعة الأوراق.

وتابع الصحفي بموقع «صدى البلد» أنه بعد مراجعة الأوراق وجدوا أن أكثر من 20 قيادة أمنية بارزة وأكثر من 52 ضابطًا لم يتم سؤالهم في التحقيقات عن هذه الأموال، موضحًا أن هناك مسئولا يدعى محسن، حصل على 37 مليونًا، سدد منهم 35 مليون جنيه للكسب غير المشروع، كما أن اللواء إسماعيل الشاعر، ومحافظ البحيرة الأسبق، ومحافظ المنيا الأسبق وغيرهم، عندما سئلوا في التحقيقات اعترفوا بحصولهم على هذه الأموال، ولم ينكروا الواقعة، بأمر من حبيب العادلي.

وأشار إلى أنه من المفترض محاسبة حبيب العادلي و12 مسئولين آخرين بالوزارة في هذه القضية، ومسئولين إداريين في الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة المالية، منهم “نبيل س” رئيس الإدارة المركزية للحسابات فهو من كان يتولى تلك العملية”، منوها أن هناك وكيل وزارة حصل علي مبلغ يقدر بـ 31 مليون جنيه.

 

قوات السيسي تقتل 86 طفلا في سيناء فقط خلال عامين. . الخميس 28 يناير. . الزند من مؤذن وفراش إلى وزير للعدل

جيش السيسي يهدم المنازل ويقتل اهالي سيناء
جيش السيسي يهدم المنازل ويقتل اهالي سيناء
جثة طفل من أطفال سيناء قتله العسكر
جثة طفل من أطفال سيناء قتله العسكر

قوات السيسي تقتل 86 طفلا في سيناء فقط خلال عامين. . الخميس 28 يناير. . الزند من مؤذن وفراش إلى وزير للعدل

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* تشييع جنازة 5 أطفال سقطوا بقصف مدفعي للجيش المصري بسيناء

شيع أهالي مدينة رفح بشمال سيناء اليوم، 5 أطفال سقطوا بعد سقوط قذائف مدفعية على منزلين بحي أبودياب وآخر بحي الرسم غرب مدينة رفح.

وردد المشاركون عبارات التنديد والثأر للقتلى أثناء الجنازة التي حضرها معظم الأهالي المتبقين داخل المدينة المدمرة.

يذكر أن قوات الجيش قصفت ظهر اليوم منازل لعائلة الصياح التابعه لقبيلة الرميلات غرب رفح مما أدى لمقتل 5 أطفال وإصابة 7 آخرين من نفس العائلة.

 

 

* استشهاد 5 أطفال وإصابة 7 آخرين من عائلة واحدة في قصف لجيش السيسي سيناء

أكدت مصادر طبية بشمال سيناء أن جيش الانقلاب قام ظهر اليوم الخميس، بقصف مكثف وعنيف على حي الرسم غرب مدينة رفح، مما أدى لمقتل 5 أطفال وإصابة 7 آخرين.

وأضافت المصادر أن الشهداء هم:

خليل سعد عابد، 8 سنوات، ومحمد خيري عابد، 9 شهور، ومحمد مسعود عابد، 4 سنوات، وعابد مسعود عابد، سنتين، بجانب جثة تحت الأنقاض تجري محاولة لاستخراجها.

وإصابة كل من ياسمين مسعود عابد، 9 سنوات، وعماد مسعود عابد، 9 سنوات، ومريم مسعود عابد، 10 سنوات، ونادية عابد عواد، 38 عامًا، ودعاء خيري بحيري، 11 عامًا، وفاطمة سعيد عابد، 9 سنوات، وهداية مسعود عابد 16 سنة.

يأتي هذا بعد ساعات من مقتل 6 جنود وإصابة 18 آخرين في تفجير آليات لجيش الانقلاب غرب العريش.

 

 

* منظمة حقوقية: الجيش قتل 86 طفلا في سيناء خلال عامين

وثق «المرصد السيناوي لحقوق الإنسان» مقتل 86 طفلا واختفاء أربعة آخرين خلال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش المصري منذ نحو عامين في منطقة سيناء، شمال شرقي البلاد.

وقال المرصد، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، واطلع عليه موقع «الخليج الجديد»، إن «الضحايا من الأطفال سقطوا على يد قوات الجيش المصري، التي تعمدت قصف منازل المدنيين العُزّل، غير آبهة بساكنيها، وبطريقة عنيفة وعشوائية».

وأضاف أن «عمليات القتل تمت بقصف مدفعي من ارتكازات قوات الجيش المنتشرة بالمنطقة، أو من طائرات حربية تابعة لقوات الجيش، في وقائع مختلفة».

كما وثق فريق في المرصد، 4 حالات اختفاء قسري بحق أطفال دون الثامنة عشر، أبرزهم الطفل «أحمد عودة» الذي اختطف مع 16 آخرين من منطقة الوادي الأخضر في الخروبة التابعة لمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، عقب أدائهم صلاة الفجر منذ ما يزيد على عامين.

وكذلك الطفل «أنس بدوي»، المختفي بمقر عسكري حسب ما ورد في شكوى ذويه للمرصد السيناوي في وقت سابق، بجانب من فقدوا والديهم في صراع قوات الجيش المصري مع المسلحين، والذي يخسر فيه المواطن الأعزل.

وذكر المرصد أن تلك الوقائع تتنافى مع المادة الثانية بفقرتيها 1، 2 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتي وقعت عليها مصر، والتي تنص على أن «تحترم الدول الأطراف الحقوق الموضحة في هذه الاتفاقية وتضمنها لكل طفل يخضع لولايتها دون أي نوع من أنواع التمييز، بغض النظر عن عنصر الطفل أو والديه أو الوصي القانوني عليه أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم أو دينهم أو رأيهم السياسي أو غيره، أو أصلهم القومي أو الإثني أو الاجتماعي، أو ثروتهم، أو عجزهم، أو مولدهم، أو أي وضع آخر”.

وطالب المرصد السلطات المصرية بـ«توفير سُبل الأمن والأمان للأطفال والمدنيين بسيناء، كذلك البحث والتحقيق في وقائع مقتل 86 طفلاً، أو يزيد، ومحاسبة المتسببين في حرمانهم حقهم بالحياة».

كما طالب المرصد المقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون بالأمم المتحدة، إرسال وفد تقصي حقائق لتبين الوضع ميدانيًا داخل سيناء، وتقديم المتسببين في ما آلت إليه سيناء لمحاكمة دولية عاجلة.

وحتى الساعة، لم يصدر تعقيب رسمي من قبل السلطات المصرية على الأرقام التي وثقها المرصد.

 

 

* وزارة الداخلية : لا توجد قنابل داخل الطائرة المصرية المتجهة إلى إسطنبول

نفى مسئول مركز الإعلام الأمنى صحة ما بثته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول الاشتباه بجسم غريب على إحدى الطائرات المصرية المتجهة إلى إسطنبول.

وأكد مسئول المركز الإعلامى بوزارة الداخلية أن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً.

 

 

* الإمارات.. من دعم تهويد القدس إلى بناء كنائس ومدارس قبطية بمصر

أثارت زيارة وزير الدولة الإماراتي، سلطان أحمد الجابر، إلى مصر، والتي التقى خلالها تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العديد من التساؤلات، خاصة بعد المؤتمر الذي عقد اليوم بالمقر الباباوي في الكاتدرائية المرقصية بالعباسية للإعلان عن المشاريع الكنسية التي تدعمها الإمارات.

دعم إماراتي للكنيسة

وتأتي هذه الزيارة في ظل الدعم الإماراتي الكبير للكنيسة المصرية؛ حيث ستنطلق خلال ساعات فعاليات مؤتمر الإعلان عن مشروعات دعم الخدمات الثقافية والصحية للكنيسة بمصر، ضمن برنامج المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية بجمهورية مصر العربية.

وأعلن المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، عن المشاريع التي يدعمها المكتب في مجال الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية للكنيسة القبطية بمصر.

وعقد المكتب مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الخميس، بمركز ثراث الفن المصري والقبطي بالعبور، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر ,تواضروس الثاني والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي -بحكومة الانقلاب العسكري – ومحمد بن نخيره الظاهري، سفير دولة الإمارات في مصر.

وأوضح المجلس، في كتيب توضيحي، تقديم دولة الإمارات الدعم للمؤسسات الأكاديمية والاجتماعية الفاعلة منها مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية.

مركز للتراث ومدارس ودار أيتام

وشمل الدعم الإماراتي، 4 مشاريع تقدمها الكنيسة في مجالات خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية؛ أولها مركز التراث لتوفير مركز تعليمي، للحفاظ على تراث الفن المصري والقبطي وأنشئ على مساحة 5 آلاف متر، وهو عبارة عن مركز تعليمي للتراث الفن المصري، ويتولى تقديم كل ما يحافظ على هذا التراث وحمايته.

وضمت المشاريع التي دعمتها الإمارات، مستشفى الشفاء القبطي، ومدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة الفكرية في أبو قرقاص بالمنيا، وتخدم أكثر من 25 ألف نسمة، وتشمل المدرسة 14 فصلًا دراسيًا وتتسع لنحو 560 طالبًا وطالبة، من مراحل رياض الأطفال حتى الدراسة الإعدادية، وأقيمت على مساحة 1663 مترًا مربعًا.

وتم دعم دار “مار مينا” لرعاية الأيتام بمدينة فايد، والذي افتتح في أواخر عام 2014 بعد الانتهاء من صيانته وتطويره، ويقدم الدار الخدمة لـ104 طلاب، ومكون من 3 طوابق يشمل 4 قاعات للاستذكار و35 غرفة للإقامة وصالتين للألعاب الترفيهية، ويقدم كل صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأطفال الأيتام حتى التخرج في الجامعة.

بناء كنيسة

وكان الكاتب الصحفي، جمال سلطان،، صورة للمشروع الإماراتي للتعمير في مصر، وكتب معلقًا: “أطرف مشروع تنموي إماراتي تقوم به أبوظبي في مصر. مكتوب على “يافطة” المشروع التنموي قيام الإمارات بمشروع مبنى خدمات كنيسة “بولس” بمدينة العبور”.

دعم اليهود

يذكر أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، قال -في تصريحات سابقة-: إن الإمارات مولت الصهاينة لـ”تهويد” مدينة القدس المحتلة.

وأضاف لبرنامج “بلا قيود” على قناة “بي بي سي” عربية، “إن لدينا وثائق تثبت أن أموال شراء 34 شقة ومنزلًا بالقدس المحتلة وصلت إلى البنوك في إسرائيل من الإمارات”. ولم يتهم صلاح جهات إماراتية معينة بالوقوف وراء تلك العمليات، لكنه قال إن الأموال قادمة من جمعيات موجودة بالإمارات.

الإمارات تستغل المسيحية لمحاربة الإسلام السياسي

وفي تعليق سابق على زيارة البابا تواضروس للإمارات، ذكر مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك)، في دراسة له بعنوان “ما سر زيارة تواضروس للإمارات”، إن “الإمارات تحارب الإسلام السياسي، وتستغل المسيحية في ملفاتها السياسية”.

وخلصت الدراسة إلى أنه “التقت مصلحة “المسيحية السياسية” وجهاز الأمن الإماراتي في محاربة الإسلام الوسطي.. التقاء مصالح يثير الغضب والسخط على تحالف الأمن والسياسة مع رجال الكنيسة، ضمن اتفاق مصالح على حساب مصالح الأمة”.

 

 

*توفيق عكاشة” : أنا أنقذت المجلس العسكري مرتين عندما نفذت الخطة الموضوعة بشأن السيسي

استمراراً لمسلسل توفيق عكاشة مع أجهزة الدولة وقوله أنها تستهدفه وتسعى للنيل منه، قال الإعلامي والنائب البرلماني توفيق عكاشة إنه يحظى بتقدير كبير في مختلف دول العالم أكثر مما يحظى به في مصر، وإن جامعات العالم تدرس شخصيته كقائد مؤثر استطاع بإمكانيات محدودة أن يفجر ثورة 30 يونيو.

وأكد عكاشة أنه أنقذ مصر والمجلس العسكري مرتين عندما قام بتنفيذ خطة كانت تهدف لترويج شائعة مفادها أن عبدالفتاح السيسي ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.

وعن دوره في 30 يونيو، أوضح عكاشة أنه أول من حرض على التجمهر أمام وزارة الدفاع أيام حكم الرئيس محمد مرسي، ما أعطى شرعية لما فعله عبدالفتاح السيسي بعد ذلك.

وانفعل النائب البرلماني المثير للجدل، وعبر عن أسفه لما يحدث معه الآن من اضطهاد بعض أجهزة الدولة له وتساءل عن أسباب الحرب التي أعلنتها الدولة ضده بعد كل ما فعله.

 

 

* فشل الانقلاب: حادث الطائرة الروسية يكبد مصر ستة مليارات جنيه

قال محافظ جنوب سيناءالانقلابى اللواء خالد فودة، إن إجمالي خسائر شرم الشيخ والغردقة منذ أول نوفمبر، بلغت ستة مليارات جنيه (766.3 مليون دولار) مع تضرر السياحة، جراء حادث سقوط طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء.

وأوقفت روسيا رحلاتها الجوية إلى مصر بعد حادث طائرة الركاب الروسية في 31 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 224 شخصا.

وقال فودة في تصريحات على هامش مؤتمر في شرم الشيخ اليوم: “الخسائر مليارا جنيه شهريا في شرم الشيخ والغردقة.. هناك أكثر من 40 فندقا تم إغلاقها في شرم الشيخ“.

وذكر أن نسبة إشغال الفنادق في شرم الشيخ تبلغ حاليا 18 في المئة، زاعما ارتفاعها إلى 25 بالمئة في عطلة منتصف العام.

وأضاف: “لن نستطيع تعويض نسب النقص هذه إلا بعد عودة السياحة الروسية والبريطانية” التي كانت تساهم بنحو 35 ألف سائح أسبوعيا قبل أزمة الطائرة الروسية.

وقال فودة إن “الكرة الآن في ملعب القيادات السياسية في روسيا وبريطانيا“.

 

 

* حبس 3 من أهالى دمنهور 15 يوما بتهمة التظاهر في 25 يناير

قررت نيابة الانقلاب بوسط البحيرة حبس 3 من أهالى دمنهور 15 يوما والذين تم إعتقالهم فجر اليوم على ذمة التحقيق في القضية رقم 1517لسنة 2016جنح القسم.

وأكدت هيئة الدفاع عن المتهمين بالبحيرة أن المعتقلين تم السماع لأقوالهم واستندت نيابة الانقلاب على محضر تحريات الامن الوطني المسطر به توجيه الاتهام لـ 16 من أهالى المدينة ومن بينهم عدد من الطلاب وعدد من المفرج عنهم منذ ايام.

وقد وجهت لهم نيابة الانقلاب تهم الانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون والترويج لانشطتها والتظاهر بدون تصريح.

والصادر بحقهم قرار الحبس هم : إبراهيم جوده و رائد عبدالله و خالد صلاح سويدان.

وقد شهدت مدينة دمنهور حملة شرسة نفذتها داخلية الانقلاب منذ فجر اليوم من مداهمات وإقتحامات لمنازل اهالى دمنهور أسفرت عن أعتقال 3 ومداهمة منازل 4 اخرين لم يكونوا متواجدين وقتها .

 

 

* الأسواني والانقلاب… «آخر خدمة الغز» منعه من الكتابة والظهور بالتلفزيون

كشف الروائي علاء الأسواني، عن منعه من الكتابة في الصحف أو الظهور في القنوات المِصْرية؛ على الرغم من دعمه للانقلاب العسكري علي الرئيس مرسي في 30 يوينو 2013.
وقال “الأسواني” -في لقاء ببرنامج “عالم الكتب” على راديو “بي بي سي”-: إنه ممنوع من الكتابة الصحفية أو الظهور في القنوات التليفزيونية في مِصْر منذ عام ونصف»، مضيفًا: “المنع عملي.. لكنه ليس رسميا“.

وأضاف أن هناك ظروفًا ضاغطة في مجال الحريات دفعت البعض لمغاردة مِصْر، مشيرًا إلى أنه يعكف على كتابة رواية جديدة حول ثورة 25 يناير.

 

 

* منذ 3 أشهر.. إخفاء قسري لـ4 من بني سويف

تواصل مليشيات أمن الانقلاب بمحافظة بني سويف، إخفاءها قسريا 4 من مؤيدي الشرعية، منذ عدة أشهر، دون معرفة ذويهم أماكن احتجازهم حتى اليوم.
والمختفون قسريا هم:
أحمد محمد حسن “مدرس”، 90 يومًا
كمال علي عبد اللطيف “مدرس”، منذ 70 يومًا.
أحمد كمال محمد “نقاش”، منذ 60 يومًا
حسين حسن عبدالعزيز “مدرس”، منذ الـ16 من يناير الجاري.
وتتوسع داخلية الانقلاب في جريمة الاختفاء القسري بحق المعارضين للانقلاب منذ تقلد مجدي عبد الغفار وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، متأثرًا بتاريخة الإجرامي في جهاز أمن الدولة.

 

 

* فضيحة.. ضبط وإحضار لثلاثة شهداء بالشرقية

في واقعة غريبة فوجئ أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بمدينة ديرب نجم بالشرقية أن أوامر الضبط والإحضار الصادرة بحق عدد من شباب مدينة ديرب نجم على خلفية رفضهم الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم شملت  أوامر ضبط وإحضار لثلاثة من شهداء مدينة ديرب نجم؛ وهم الشهداء حسام حسن شهيد مذبحة رمسيس، وعاصم المنسي وفهمي الديب اللذين ارتقوا شهداء بمذبحة رابعة العدوية في 2013م.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد شنت حملة مداهمات على بيوت الثوار بمدينة ديرب نجم والقرى التابعه لها فى الساعات الأولى من صباح اليوم، واعتقلت اثنين أشقاء أبناء الشهيد مصطفى مجاهد شهيد فض رابعة، وهما معاذ وعمرو، كما اعتقلت شقيق الشهيد عاصم المنسى ياسر المنسى، واثنين آخرين فى محاولة فاشلة للحد من الحراك الثورى الرافض للانقلاب العسكرى وجرائمه بمدن ومراكز الشرقية.

 

 

* “رايتس ووتش»: السيسي يستخدم القتل والتعذيب والإخفاء القسري

أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس الأربعاء، أن قانون مكافحة الإرهاب الذي أصدره قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، يحتوي على مواد فضفاضة، ليوسع من سلطات العسكر أكثر.

واتهم تقرير نشره مدير المنظمة “كينيث روث”، تحن عنوان “مصر أحداث 2015ضمن التقرير العالمي في 2016، جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية بارتكاب أعمال تعذيب وإخفاء قسري، واستمرار حالات الوفاة رهن الاحتجاز والاعتقال في اقسام وسجون العسكر.

واعتبر مدير المنظمة كينيث روث خلال التقرير، أن المحاكمات الجماعية التي تستهدف جماعة الإخوان المسلمين أكثر من أي فصيل آخر، أخفقت في إثبات مسئولية المدعى عليهم عن جرائم الإرهاب والتخابر وتخريب البلاد.

مؤكداً أن اعتقال نحو 40 ألف شخص وقتل الالآف ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وفضلا عن الحرب التي يشنها الإعلام ضد رافضي الانقلاب العسكري، أدت الى تراجع حقوق الانسان في مِصْر في 2015.

أزمة الانقلاب

وأكد تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن حقوق الإنسان في مِصْر لا تزال في أزمة  بعد انقلاب “السيسي”، بعد أكثر من عامين على اختطاف ومحاكمة الرئيس محمد مرسي.

المنظمة أكدت في التقرير، أن سلطات الانقلاب: “استخدمت أساليب التعذيب والإخفاء القسري بحق عدد كبير من المواطنين، كما حظرت سفر آخرين، وربما ارتكبت عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، ردًّا على تصاعد تهديدات المتطرفين المسلحين في شبه جزيرة سيناء والجماعات الأخرى المعادية للحكومة“.
وكشف التقرير عن أن مِصْر على يد العسكر: “تواجه تهديدًا أمنيًّا حقيقيًّا، لكن تأكد في العامين الماضيين أن تعامل الحكومة مع هذا التهديد بغلظة بالغة لم يؤد إلا لمزيد من الانقسام، على الحكومة المِصْرية أن تتعلم من تجربتها على مدار عقود، التي أظهرت أن القمع الشديد قادر على زرع بذور الثورة في المستقبل”.

وفضحت “هيومن رايتس ووتش”، عمليات التهجير والانتهاكات والقمع في سيناء، وأكدت أن القوات المسلحة المِصْرية قامت بإجلاء 3000 أسرة من رفح، المتاخمة لقطاع غزة المحاصر من الجانبين؛ في محاولة لمواجهة تنظيم “داعش” المزعوم، في ما وصفته بـ”خرق للقانون الدولي“.
المنظمة الدولية نوهت إلى أن السيسي استغل حادثة اغتيال النائب العام السابق المستشار، هشام بركات، ووظفها في قانونا لمكافحة ما يسمى بـ”الإرهاب”، “تضمن تعريفا فضفاضا ومبهمًا للإرهاب، بحيث يشمل أعمال العصيان المدني“.

تصفية المعارضين

وتحدث التقرير عن “انتهاكات وزارة الداخلية” في حكومة الانقلاب، وتحديدا التصفيات الجسدية التي يرتكبها “جهاز الأمن الوطني”، الذي ذكرت أنه عاد إلى ممارسات كانت شائعة قبل ثورة 25 يناير، لافتة إلى واقعة مقتل 9 من أعضاء جماعة الإخوان، خلال مداهمة ميلشيات الانقلاب، في إحدى ضواحي القاهرة.

وعقبت: “واقعة القتل ربما تشكل عملية إعدام خارج نطاق القضاء، وكان من بين القتلى البرلماني السابق ناصر الحافي”.

وعرجت المنظمة، في تقريرها، على إعلان وزارة الداخلية، في أكتوبر الماضي، اعتقال نحو 12 ألف شخص على ذمة اتهامات بالإرهاب خلال عام 2015″، مكملة: “لتضيف بذلك مزيدا من النزلاء إلى السجون وأقسام الشرطة المكتظة أصلا“.

وأشارت إلى أن منظمات محلية أكدت أن أكثر من 250 شخصا لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز منذ انقلاب السيسي، وأن أغلب الحالات سببها الإهمال الطبي.

حظر الحقوق والحريات

تقرير المنظمة أشار إلى حظر “الأمن الوطني” سفر العديد من المصريين، ومصادرة جوازات سفرهم، وبينهم نشطاء وساسة وأكاديميين، في انتهاك للحق الدولي الأساسي في حرية التنقل، كما تحدثت عن واقعة احتجاز المخابرات الحربية للصحفي والناشط الحقوقي، حسام بهجت، في نوفمبر 2015 لمدة يومين للتحقيق معه حول مقال نشره.

المنظمة انتهت في تقريرها السنوي عن مصر، إلى أنه: “بات واضحا أن إدارة السيسي ستعمل على سحق كل رأي معارض، سواء بالتهديدات أو باستخدام القوة، وسجلت أمنية تبدو مستحيلة في نهاية التقرير، وطلبت من برلمان “الدم” :”أن يمارس سلطاته الديمقراطية لضبط هذه التجاوزات القمعية“.

 

 

*بعد انسحاب عرب تك من “المليون وحدة”..إعمار تنسحب من العاصمة الجديدة..والصين تنسحب من القطار المكهرب

مر أكثر من عام على المؤتمر الاقتصادي، الذي أعلن فيه عبدالفتاح السيسي عن 55 مشروعًا ضخمًا، ولم تنجح مصر في توقيع إلا 7 مشاريع منها، ولم ينفذ أي مشروع.

إعمار” تسدل الستار على العاصمة الجديدة

أسدل رجل الأعمال الإماراتي، محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة “إعمار” العقارية الإماراتية، الستار، أمس الإثنين، على خططه لإقامة عاصمة إدارية في مصر، قائلًا إنه لم يتم التوصل لاتفاق “يرضي الطرفين” مع مصر بخصوص العاصمة الجديدة.

وتعتزم مصر بناء العاصمة الجديدة شرقي القاهرة، في غضون خمس إلى سبع سنوات، على مساحة 25 ألف فدان؛ بهدف الابتعاد عن الزحام الشديد والتلوث بالقاهرة؛ حيث من المتوقع أن تتكلف العاصمة الجديدة 300 مليار دولار إجمالًا.

وجرى توقيع مذكرة تفاهم مع “العبار” لبناء العاصمة الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، في مارس الماضي، بمدينة شرم الشيخ، بحضور عبدالفتاح السيسي ونائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد.

وقال “العبار”، في مقابلة مع تليفزيون العربية، اليوم: “الاتفاق الذي تم مبدئي.. الحكومة المصرية غيرت رأيها في بعض البنود ويحق لها لأن الاتفاق غير ملزم“.

الديون تفشل مفاوضات القطار المكهرب

ومع توقف مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، اصطدم حلم تسيير القطار المكهرب على الأراضي المصرية، بأيدٍ وأموالٍ صينية، بحجم الديون التي تواجهها الحكومة حاليًا، سواءً داخليًا وخارجيًا، لتتوقف الإجراءات النهائية للاتفاق النهائي، خلال الزيارة التي أجراها الرئيس الصيني للقاهرة، خلال الأيام الماضية.

وتلقى وزير النقل، رفضًا على تمويل مشروع القطار المكهرب، عبر قرض صيني، بتسهيلات في السداد وفترة سماح، وهو ما أربك خططه التي اعتمدت حتى اللحظات الأخيرة قبيل بدء زيارة الرئيس الصيني للقاهرة.

وطالب وزير النقل من الجانب الصيني تحويل القرض إلى استثمار مباشر، على غرار الاستثمار الفرنسي في مترو الأنفاق وقت البدء فيه، بحيث تستفيد الصين من إيرادات التشغيل لمدة طويلة، على أن تؤول الملكية بعدها إلى الحكومة، وإدارة وزارة النقل.

ومشروع القطار المكهرب، كان مخططًا له ربط مدينة القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينتي العاشر من رمضان، وبلبيس التابعة لمحافظة الشرقية التي تم الإعلان عن إنشائها، في مؤتمر مستقبل مصر الاقتصادي الذي استضافته مدينة شرم الشيخ، مارس الماضي.

60 مليار حصيلة المؤتمر الاقتصادي بلا نتيجة

وأعلن رئيس الوزراء السابق، إبراهيم محلب، أن حصيلة المؤتمر الاقتصادي وصلت لـ60 مليار دولار، بعد تقديم عدد من الدول مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساعدة مالية مباشرة لمصر تمثلت في مبلغ 4 مليارات دولار لكل منهما، في حين صرحت عمان بأنها ستقدم 500 مليون دولار، إلا أن الحكومة لم تعلن بعدها مصير هذه الأموال.

المليون وحدة سكنية

وفي 9 مارس 2014، أطلق المشير عبدالفتاح السيسي مبادرة “من أجل شباب مصر” لحل مشكلة الإسكان للشباب ذوي الدخل المحدود عبر مشروع المليون وحدة سكنية؛ حيث ووقعت الهيئة الهندسة للقوات المسلحة بروتوكول تعاون مع شركة “أرابتك” الإماراتية لإنشاء مليون وحدة سكنية خلال السنوات الخمس القادمة، ولكن بعد تخبط في إدارة الشركة الإماراتية وتوقف المشروع ثلاث مرات لأسباب مختلفة، طالبت الشركة بمهلة لترتيب أوضاعها. وفي النهاية، أعلنت وزارة الإسكان أن المفاوضات مع شركة أرابتك القابضة الإماراتية تدور حول 130 ألف وحدة سكنية وليس مليونًا، وذلك على مدار 5 سنوات فقط.

التفريعة الجديدة

وفي 6 أغسطس 2015، حفرت مصر تفريعة جديدة لقناة السويس على طول 35 كيلو مترًا في موازاة القناة الأساسية. ورغم التصريحات المتفائلة بزيادة دخل القناة مستقبلًا بنسبة 259%، إلا أن الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة هيئة القناة كشفت عن تراجع الإيرادات خلال شهر أغسطس الماضي الذي افتتحت فيه التفريعة، إلى 462.1 مليون دولار، بانخفاض قدره 9.4 %، مقارنة بأرقام الشهر نفسه من العام الماضي الذي بلغت فيه الإيرادات 510 ملايين دولار.

وأظهرت البيانات التي أعلنتها هيئة القناة، تراجع الإيرادات خلال شهري يوليو وأغسطس 2015 إلى 899.8 مليون دولار، مقابل 992.2 مليون دولار حققتها القناة خلال نفس الشهرين من العام الماضي، أي ما يعادل نسبة انخفاض بنحو 10%.

وكشفت بيانات الملاحة، أن أعداد السفن التي مرت بالقناة خلال شهر أغسطس من العام الجاري، والذي شهد تشغيل مجرى قناة السويس الجديدة، بلغت 1585 سفينة محققة زيادة طفيفة بلغت نسبتها 0.5% عن أعداد السفن في الشهر نفسه من العام الماضي والتي بلغت فيه أعداد السفن 1577 سفينة.

أبرز مشاريع السيسي الوهمية

وتأتي أبرز المشاريع التي أعلن عنها السيسي ولم يتحقق منها شيء، مشروع قناة السويس الجديدة، واستصلاح مليون فدان، والمشروع القومي للطرق، ومشروع إنشاء مليون شقة لذوي الدخل المحدود، والمشروع اللوجستي لتخزين الحبوب، ومدينة التجارة والتسوق، ومشروع المثلث الذهبي، وصندوق التكافل الزراعي، ومشروع العاصمة الجديدة، ومزلقانات السكة الحديد

 

 

*من مؤذن وفراش إلى وزير للعدل ..ماذا تعرف عن صاحب دعوة إبادة الإخوان

بعد دعوته لإبادة جماعة الإخوان المسلمين وقتل أربع مئة ألف من أفرادها والمحبين لهم والمتعاطفين معهم 

فيما يلي تقرير الكاتبة الصحفية “شرين عرفة” عن الوزير “أحمد الزند” للوقوف على أهم محطات في حياته قبل تعيينه وزيرا للعدل وتصريحاته المتواصلة والتي دائما ما تخلق الأزمات وتثير حالة من الجدل داخل المجتمع المصري ، وإلى نص التقرير :

أدى المستشار “أحمد الزند” اليمين الدستورية أمام قائد الإنقلاب العسكري “عبدالفتاح السيسي”، ليبدأ مهام منصبه الجديد، وزيرا للعدل، خلفًا للمستشار محفوظ صابر، الوزير المستقيل على إثر تصريحاته المثيرة للجدل عن عدم إمكانية ان يصبح ابن الزبال قاضيا،

وجاء تعيين “أحمد الزند” إستكمالا لمرحلة الجدل القائمة في مصر حول إنهيار منظومة العدالة بها عقب الإنقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013.

المستشار “أحمد الزند” رئيس نادي القضاة المصري، كان من المقبولين والمقربين من النظام السابق، وأبرز الرموز التي خاضت معركة ذلك النظام من أجل الإطاحة بتيار استقلال القضاء.

ومن المعروف عنه إصراره على تعيين أبناء القضاة في المناصب القيادية، وقد أعلن إصراره على تلك المحسوبية في مارس 2012 واصفا إياها بالزحف المقدس.

  • من مؤذن وفراش إلى وزير للعدل:

بعد توليه منصب القضاء تمت إعارته للعمل فى إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات، وبعد عام واحد من عمله بالقضاء تم طرده منها لعدم صلاحيته.

وبعد طرده ذهب أحمد الزند إلى حاكم إمارة رأس الخيمة يشكو له حاله وهنا رق قلب حاكم إمارة رأس الخيمة لحال المستشار أحمد الزند، وقرر أن يعمل خطيباً ومؤذناً فى أحدى الزوايا الصغيرة، وكان بهذه الزاوية الصغيرة غرفة وصالة ملحقة“.

وقد أقام أحمد الزند بها طوال مدة عمله بإمارة رأس الخيمة، وكان يؤدى دور الخطيب والمؤذن والفراش فى هذه الزاوية بعد إبعاده من عمله القضائى هناك لعدم صلاحيته وانعدام كفاءته“.

 وحفل تاريخ الزند بالهجوم الحاد على الصحفيين والإعلاميين، فيما حاول التقرب إليهم مؤخرًا بعد الثورة لخدمه أهدافه، بحسب المراقبين.

  • ذمة مالية تحيط بها الشبهات وإتهامات لا حصر لها

وطوال مدة رئاسة المستشار الزند لنادي القضاة، أحدث الازمات المالية تلو الازمات،

_ومنها بيع أرض بورسعيد ،حيث تم البيعَّ بالأمر المباشر ودون الرجوع إلى الجمعية العمومية، مما أدَّى إلى خسارة النادي أكثر من 15 مليون جنيه؛ حيث تمَّ بيع الأرض “508م” بسعر 17 ألفًا و600 جنيه للمتر، رغم أن تقييم الخبراء الذي أعلنه الزند هو 50 ألف جنيه للمتر.

_كما كانت هناك دعوة برقم 10797 لسنة 2012 مرفوعة من (د. إدريس عبد الجواد بريك) المحامى وأستاذ القانون الجنائى والتى يتهم فيها المدعو (أحمد على إبراهيم الزند) رئيس نادى قضاة مصر بإستغلال النفوذ في الإستيلاء على 300 فدان بالحمام -محافظة مرسى مطروح في العام 2006 ، بالإضافة إلى التزوير فى إجراءات المزايدة العلنية، والإضرار العمدى بالمال العام، حيث إن المزايدة تمت لشخص الزند وآخر معه (صهره) دون وجود مزايدين آخرين ، حيث اشترى الزند الأرض بما يعادل واحد على عشرة من ثمنها الحقيقي.

وبمساعدة حبيب العادلي وزير الداخلية وقتها إستطاع حبس البدو الذين كانوا يعيشون على الأرض ويزرعونها, ومعهم مستندات رسمية حكومية تثبت حيازتهم للأرض، كما دمر زراعاتهم وأقتلع أشجارهم ،وشرد من بقي منهم.

وبتواطئ من النائب العام وقتها “عبد المجيد محمود” تم تحويل الجناية إلى جنحة ،ثم حفظ التحقيق فيها.

 _كما لاحقت الزند اتهامات بتعطيل مشروع تعديلات قانون السلطة القضائية، الذى تولَّى إعداده المستشار أحمد مكى.

أشهر مواقف الزند وتصريحاته الاخيرة:

  • القضاة أسياد والشعب عبيد

في مداخلة تليفونية، مع الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة، بالغ المستشار أحمد الزند في مدح عكاشة ووصفه بأنه رمز الوطنية والشجاعة والصدق ، وفي مكالمته حذر من إنهيار الدولة المصرية ، واتهم السلطة ممثلة في الرئيس محمد مرسي بأنها إختطفت الدولة ،وانها تتربص بمنظومة القضاء ، وأنها تضرب بالاحكام عرض الحائط ، ولا تحترم سلطة القانون.

وأضاف : كل ما يمثل عدوان على الثوابت القضائية – الهيبة، والوقار، والاحترام – لن ندعه يمر بسهولة“.

وله تصريح شهير لبرنامج “مصر اليومأثار جدلا واسعا ، حيث قال : “نحن هنا على أرض هذا الوطن أسياد، وغيرنا هم العبيد”، مُهددًا: “اللي هيحرق صورة قاضي هيتحرق قلبه وذاكرته وخياله من على أرض مصر“.

  • دعوة القضاة للأخذ بالثأر والإنتقام ، تحت شعار “دم بدم

بعد مقتل 3 ثلاثة من القضاة في سيناء يوم الأحد الماضي ، صرح الزند أته تلقى ببالغ الحزن والأسى والأسف، نبأ استشهاد 3 من خيرة قضاة مصر وسائقهم بسيناء، مضيفًا أن هذا الحادث الجبان والخسيس” والذي استهدف أبناء بررة شجعان من قضاة مصر، لن يفلت من خطط له، ومن أشرف عليه، ومن نفذه، من عقاب يطفئ النيران التي احترقت بها قلوب القضاة حزنًا على هؤلاء الأبطال، مشددًا على أن هذا الحادث الجبان لن يثني القضاة ولن يخيفهم أو يرهبهم عن مواصلة العمل ليل نهار لتطهير مصر من هؤلاء الخوارج القادمين من خلف التاريخ.

وفي سبتمبر عام 2014 كانت له مداخلة شهيرة مع الإعلامي “وائل الإبراشي” عقب حادث إغتيال أحد القضاة، قال فيه : إن القضاة كالصعايدة يتمسكون بثأرهم ، ولا يتهاونون فيه ، وهدد ابناء جماعة الإخوان المسلمين ، الذين اتهمهم بتدبير الحادث بعد ساعات من وقوعه وقبل إجراء أية تحقيقات قائلا لهم : كما لنا ابناء لكم ابناء ، ودم بدم ،واصفا إياهم بالحشرات والخوارج ،داعيا كل القضاة أن يدافعوا عن أنفسهم بأيديهم ،وألا ينتظروا حماية من جيش أو شرطة ،

وهو ما يعد ضربا من القاضي الشهير لأبسط قواعد العدالة والقانون!!!

  • الزحف المقدس و الحاقدون!

وفي اللقاء الذي عقده الزند مع عدد من قضاة المنوفية بنادي القضاة، شن هجومًا على العاملين بالمحاكم، خاصة بعد إضرابهم الأخير وإغلاقهم عددًا من المحاكم بالجنازير قائلًا: “من يهاجم أبناء القضاة هم الحاقدون والكارهون ممن يرفض تعيينهم، وسيخيب آمالهم، وسيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة ، واصفا تعيينات ابناء القضاة بالزحف المقدس“.

كما وصف “الزند” الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الشرعي محمد مرسي، بأنه “اعتداء على سيادة القانون واستقلال القضاء”، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي عُقد آنذاك في مقر نادي القضاة النهري بالعجوزة، أن الإعلان الدستوري انطوى على المساس بمقدسات الشعب، واصفًا إياه بـ”حادث أليم ألمّ بالأمة، 

وكان موقفه من الداعين لمليونيات ما تسمى بـ”تطهير القضاء” مُعاديًا، ووصفهم بقوله: “ألا إنهم هم الفاسدون.. هم من يريدون أن يتطهروا

كما كان له تصريح شهير بالإستنجاد بالرئيس الأمريكي “باراك أوباماداعيا إياه للتدخل في الشأن المصري من أجل إزاحة حكم الرئيس المنتخب “محمد مرسي” وجماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر، مما دعا كثير من المراقبين للشأن المصري في الداخل والخارج لوصفه بالخيانة العظمى.

بالونة تربك العسكر وتخدش حياء الداخلية. . الأربعاء 27 يناير. . السيسي يرفض رفع حصار غزة

بالونة تربك النظام وتخدش حياء الداخلية
بالونة تربك النظام وتخدش حياء الداخلية

بالونة تربك العسكر وتخدش حياء الداخلية. . الأربعاء 27 يناير. . السيسي يرفض رفع حصار غزة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مقتل 5 عناصر أمن في تفجيرين بسيناء

قتل 5 عسكريين، وأصيب 12 آخرين، اليوم الأربعاء، في تفجيرين استهدفا آليتين لقوات الأمن غرب مدينة العريش (شمال شرقي مصر)، وفق مصدر أمني.

وأفاد مصدر أمني بشمال سيناء، بمقتل “5 جنود، وإصابة 12 آخرين، في تفجير آليتين لقوات الأمن عبر عبوتين ناسفتين غرب مدينة العريش بشمال سيناء (شمال شرق)”.

وأشار المصدر، أنه “تم نقل المصابين إلى المستشفى، لتلقي العلاج بينما فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا بمحيط التفجيرين”.

وأضاف، أن قوات الأمن تجري تمشيطًا للمنطقة “تحسبًا لوجود عبوات أخرى، لافتًا أن أجهزة الأمن “أغلقت الطريق الدولى، وبدأت عمليات البحث عن العناصر المسلحة.

ولم تعلن السلطات المصرية عن الحادث حتى الساعة 16:00 تغ، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر “الإرهابية والتكفيرية”، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل.

ويستخدم الجيش المصري مروحيات “الأباتشي”، ومقاتلات “إف 16” الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.

 

 

* إعتقال 7 من رافضي الإنقلاب من مظاهرة فى السنطة بالغربية

فضت قوات أمن الانقلاب بمباحث مركز شرطة السنطة فى محافظة الغربية بقيادة العقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة مظاهرة لرافضي الإنقلاب بمدخل قرية شنره البحرية، واعتقلت 7 منهم .

والمعتقلين هم “عبد الرحيم .ع.ع” – 62 سنة بالمعاش – مقيم بقريه ميت يزيد – دائرة المركز، “صبحى .م.ا” – 50 سنة باحث قانونى بمديرية التنظيم والإدارة، و”رفيق .ا.م” – 44 سنة حاصل على دبلوم- مقيمان بقرية بلاى – دائرة المركز، و”محمود .م.م” – 35 سنة – موظف بالشئون الاجتماعية، و”عمر .ج.ت” – 21 سنة طالب، و”محمد .ا.ا” – 27 سنة، مهندس – مقيمين بقرية ميت حواى – دائرة المركز، و”مصطفى.ى.ز” – 18سنة، وطالب – مقيم بقريه القرشية – دائرة المركز .

وتم اقتياد المعتقلين لقسم شرطة السنطة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1514 إدارى مركز السنطة، وأخطر العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية بالواقعة، وبعرضهم على النيابة العامة قررت حبسهم 15يوماً على ذمة التحقيقات.

 

 

* سقوط طائرة F-16 في #مصر بطلعة تدريبية بسبب خلل فني ما أدى الى مقتل طاقمها

ذكرت مصادر أمنية، مصرع طيارين إثر سقوط طائرة حربية مصرية للتدريب في منطقة فايد بالإسماعيلية.

وأضافت المصادر، إن الطيارين هما “ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮﺝ” من الدفعة 68، وﻧﻘﻴﺐ ﻃﻴﺎﺭ “ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﻣﺮﺳﻲ” من الدفعة 74، وذلك إثر تحطم مقاتلتهما طراز F-16 لحظة هبوطها بقاعدة فايد الجوية نتيجة عطل فني.

 

 

* أحمد الزند:أقسم بالله العظيم سننفذ حكم الإعدام ضد مرسى وقيادات الإخوان

قال المستشار أحمد الزند وزير عدل حكومة الانقلاب، إنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام ضد كل فرد من  جماعة الإخوان المسلمين حال الانتهاء من مراحل التقاضى وثبوت حكم نهائى بات عليهم، وتابع “أقسم بالله العظيم أترك منصبى فوراً.. مصر لا تخاف وسجل على، وإذا حدث غير ذلك قل فى ما تشاء.. أقسم بالله مرسى وغيره وكل من ثبت عليه حكم بات سيلقى مصيره المحتوم العادل“.
وأضاف “الزند” خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتى”، قائلاً “فخامة الرئيس قال عقب تشييع جنازة المستشار هشام بركات النائب العام السابق كل أحكام الإعدام التى صدرت ستنفذ.. ولم نعهد على فخامة الرئيس أن يقول شئ ثم يحنث فيه”. على حد زعمه

 

 

*النيابة تطالب بعودة نجلي مبارك للسجن

طالبت النيابة اليوم الأربعاء، بإعادة جمال وعلاء، نجلي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، إلى السجن لإكمال مدة حبس تقدر بنحو 8 أشهر، وفق مصدر قضائي.

وبحسب مصدر قضائي، “تقدمت نيابة شرق القاهرة، اليوم بطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة للطعون)، ضد قرار صادر عن محكمة جنايات القاهرة، في أكتوبر/ تشرين ثان الماضي، بإخلاء سبيل نجلي مبارك، في قضية إدانتهما بالاستيلاء على المخصصات المالية للقصور الرئاسية“.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قبلت في 12 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، دعوى الاستشكال المقدمة من علاء وجمال مبارك، وأمرت بإخلاء سبيلهما، بعدما ارتأت أنهما قد استوفيا مدة العقوبة المقضي بها ضدهما بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، في قضية القصورالرئاسية، وذلك بعد إضافة مدد الحبس الاحتياطي لهما على ذمة عدد من القضايا الأخرى.

وقال مصدر قضائي بالنيابة العامة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، اليوم، إن النيابة تقدمت بالطعن على قرار إخلاء سبيل نجلي مبارك، بعدما قامت باحتساب كافة مدد الحبس الاحتياطي التي قضياها بالسجن، والعقوبات المقضي بها ضدهما، الأمر الذي تبين منه أن علاء وجمال لم يستوفيا مدة عقوبة السجن المشدد 3 سنوات، ومن ثم فلا يستحقان إخلاء السبيل الذي قررته لهما محكمة الجنايات في أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ولم تحدد محكمة النقض، موعدًا بعد، لنظر طعن النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل نجلي مبارك.

وتم القبض علي علاء وجمال مبارك عقب ثورة يناير/ كانون ثان2011، ثم أخلي سبيلهما فترة وجيزة في يناير/ كانون الثاني 2015، بموجب قرار قضائي رأى أنهما أمضيا المدة القصوى القانونية في الحبس الاحتياطي، ثم أعيد توقيفهما في مايو/ آيار 2015، بعد إدانتهما في قضية القصور الرئاسية، ثم خرجا في أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ونجلا مبارك، متهمان على ذمة قضية واحدة هي “التلاعب بالبورصة”، والتي تم إخلاء سبيلهما فيها في 11 يونيو/ حزيران 2013، بينما قضيا مدة العقوبة في قضية القصور الرئاسية، وتم انقضاء الدعوى الجنائية عنها (براءة) في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011، ومخلي سبيلهما الآن.

 

 

*مصر تسعى لمبادلة تاجر مخدرات بقيادات الإخوان في بريطانيا

سعى النظام المصري إلى الانتقام من معارضيه الموجودين في بريطانيا، وذلك من خلال فتح المفاوضات مع الحكومة البريطانية من أجل إطلاق سراح تاجر مخدرات بريطاني ومبادلته بمعارضين سياسيين مقيمين في بريطانيا.

وقالت صحيفة “فيتو” المصرية، في عددها الصادر الأربعاء، إن عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا بتخفيف عقوبة خمسة أجانب بينهم “بريطانيون”، من الإعدام شنقا إلى السجن المؤبد، بعد إدانتهم في قضية جلب ثلاثة أطنان من الحشيش الخام، ومحاولة ترويجها في مصر مستغلين حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.

وتوقعت الصحيفة أن تشهد الفترة المقبلة، تسليم من وصفتهم المصادر بـ الرؤوس الكبيرة” من العناصر الإخوانية المتواجدة في لندن، وهو ما يعد ضربة قوية للجماعة المصنفة إرهابية، من شأنها أن تحد من نفوذها ونشاطها التحريضي خارج البلاد.

وتابعت الصحيفة: “هذا القرار الجمهوري تزامن واستقبال اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وكيل وزارة الداخلية البريطانية المختص بمكافحة التطرف، حيث تباحث الطرفان حول موضوعات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، ومخططات العناصر الإخوانية الهاربة من مصر إلى لندن”، وأطلقت الصحيفة على الصفقة “صفقة اصطياد رؤوس الأفعى“.

وأضافت “فيتو” أن مجدي عبد الغفار قدم للمسؤول البريطاني ملفا كاملا يتضمن أسماء تلك العناصر، مطالبا الجانب البريطاني باتخاذ التدابير اللازمة لتسليمهم إلى الجانب المصري.

وأوضحت، نقلا عما سمتها بـ”مصادر رفيعة المستوى”، أن قرار الرئيس بتخفيف عقوبة البريطاني المدان في قضية المخدرات، من الإعدام إلى السجن المؤبد، يرتبط بطلب الداخلية المصرية تسليم العناصر الإخوانية المتورطة في جرائم مختلفة والهاربة إلى لندن.

وأكدت، بحسب المصادر، أن هناك “صفقة” تم الاتفاق عليها تتضمن إعادة الهاربين إلى مصر، بطريقة أو بأخرى خصوصا أنه لا توجد اتفاقية تسليم متهمين موقعة بين البلدين.

وسجلت المصادر ذاتها أن المفاوضات بين الجانبين لم تتوقف خلال الأشهر الأخيرة حول هذا الأمر، ومؤخرا نجح الجانب المصري في التوصل إلى هذا الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ بالفعل بتخفيف عقوبة المتهم البريطاني.

وكشفت أن القائمة التي سلمها وزير الداخلية المصري للمسؤول البريطاني ضمت عددا كبيرا من القيادات الإخوانية الهاربة أبرزهم: محمد سويدان، وكان يشغل منصب مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالبحيرة، وصدر ضده حكم المحكمة العسكرية بالإسكندرية بالمؤبد.

ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، ويعد الرجل الثاني في الجماعة والمحرك الخفي لها، ويرأس مكتب إخوان لندن وكلف عقب فض اعتصام ميدان رابعة، بإدارة شؤون الإخوان بالخارج، وحكم عليه بالسجن في قضية اقتحام محافظة أسيوط.

وإبراهيم منير الذي تقلد منصب القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، بعد أن اختاره التنظيم الدولي بدلًا من محمود عزت.. في عام 2009، اتهم “منير” في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “قضية التنظيم الدولي” للجماعة، وصدر حكم ضده غيابيًا بالسجن لمدة ثماني سنوات.

وتضم القائمة أيضا عزام التميمي الذي ورد اسمه في أوراق القضية المعروفة بـ”قضية التنظيم الدولي” في 2009، إذ قالت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا وقتها إن التواجد في الفضاء الخارجي كان من بين أولويات الجماعة، فأنشأت قناة فضائية تبث من لندن تحت اسم قناة “الحوار”، وأسندت إدارتها إلى عضو التنظيم الدولي، الفلسطيني عزام سلطان التميمي، عضو الرابطة الإسلامية في بريطانيا، والذي بدأ في التحريض ضد الدولة المصرية منذ ذلك الحين، وبعد سقوط الإخوان ازداد في تحريضه.

ووفاء البنا ابنة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وطارق رمضان، وهو ابن سعيد رمضان، وشقيقه هو هاني رمضان رئيس مركز جنيف الإسلامي.. في يناير 2012، أصبح مديرا لمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق في قطر، وهو أيضا رئيس لما يسمى بـ “الشبكة الإسلامية الأوربية” الموجودة في بروكسل وعضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التابع للإخوان المسلمين ومقره قطر، وهو دائم التحريض ضد الدولة ورجال الشرطة والجيش.

وتضم قائمة المطلوبين أحد أخطر تلك القيادات، هو عبد الله الحداد، نجل القيادي عصام الحداد، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، ويشغل منصب المتحدث باسم الإخوان من لندن، وكان يشغل منصب مساعد الرئيس للشؤون الخارجية، قبل أن يتم القبض عليه برفقة المعزول “محمد مرسي“.

 

 

* هشاشة العسكر.. بالونة تربك النظام وتخدش حياء الداخلية

كشف حالة الهياج والهجوم المنقطع النظير على الشابين “أحمد مالك، وشادي حسين” بعد نشر مقطع الفيديو الشهير بفيديو الواقي الذكري” ضعف وهشاشة نظام الانقلاب العسكري، الذي حول آلته الإعلامية للهجوم على شابين لمجرد فيديو ساخر حاولا أن يعبرا فيه عن سخطمها من الأداء الشرطي، في ظل نظام قمعي يكمم الأفواة ويمنع حرية التعبير.

وأظهر الاهتمام الإعلامي بالواقعة وقرارات الضبط والإحضار الصادرة للشابين، ضعف وهشاشة نظام يخشى على نفسه من أي انتقاد أو سخرية، وهو الذي اعتاد أن يلقي القبض على الآف الشباب منذ الانقلاب وحتى اليوم بتهم هزلية وسخيفة.

واقعة اهتمام نظام الانقلاب العسكري بأمر بسيط إاعطائه حيزا كبيرا من الاهتمام، سواء على المستوى الإعلامي أو على مستوى الإجراءات القمعية ظهر في أكثر من مشهد بعد انقلاب يوليو 2013، حيث يقبع الآلاف داخل السجون والمعتقلات بسبب قضايا يفترض أنها بسيطة ولا تهز دولة تزعم أنها قوية ومتماسكة.

3 سنين سجن بسبب ميكي ماوس

وفي وقت سابق حكم على مستخدم فيس بوك مصري بالسجن 3 سنوات من قبل محكمة عسكرية لرسم آذان ميكي ماوس لقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم عمرو نوهان بالتهمة الشائعة جدًّا “قلب نظام الحكم“.

معتقل بسبب تيشرت من أكثر من عامين

وكذلك يقبع الطالب محمود محمد أحمد الطالب بالصف الثاني الثانوي، والشهير بـ «معتقل التيشرت» من أكثر من عامين في سجون الانقلاب بسبب ارتداءه تيشرت كتب عليه عبارة “وطن بلا تعذيب.

وكان الطالب محمود قد ألقي القبض عليه في 25 يناير 2014 خلال أحداث الذكرى الثالثة للثورة ومعه صديقه إسلام طلعت عبد المقصود، 21 سنة؛ بسبب «تيشرت» ارتداه الاثنان وكتب عليه جملة «وطن بلا تعذيب»، وذلك أثناء عودتهما إلى منازلهما.

وتم عرض الاثنان على النيابة في اليوم التالي، لتوجه لهما اتهمات بـ«الانتماء إلى جماعة إرهابية، حيازة مفرقعات ومولتوف، والتحريض على أعمال عنف»، وذلك وفقا لما نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

مسطرة رابعة
وضمن القضايا الغريبة التي اعتقلت أجهزة الانقلاب شباب على إثرها، هي “مسطرة رابعة”؛ حيث إن من أغرب حالات الاعتقال بسبب شارة رابعة، اعتقال “طالب إعدادى” وولى أمره بكفر الشيخ، بتهمة حيازة الطالب لمسطرة عليها علامة رابعة، وتحريض الأب على حملها، وأمرت النيابة بحبسه منذ نحو عامين.

والأغرب من ذلك كله، هو القبض على عدد من الطالبات فى الإسماعيلية والإسكندرية بتهمة رفع بلالين عليها شعارات رابعة، والتظاهر دعما للرئيس مرسى!!.

كما تم اعتقال “فكهاني ضد الانقلاببحلوان لوضع علامة رابعة على برتقالة (اعتقال فكهاني ضد الانقلاب بحلوان)، كما سبق واعتقلت قوات أمن الانقلاب الدكتورة هبة رءوف عزت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال تنظيم عدد من المؤسسات يوم التطوع المصري، و4 طلاب كانوا يرتدون تيشيرتات مدون عليها كفوف بلون أصفر ظنتها الشرطة شعار “رابعة”، وتم الإفراج عن هبة رءوف من قسم الخليفة بعد احتجاز 5 ساعات.

كما أحيل طالب بكلية دار العلوم للتحقيق وألقي القبض عليه بعد ذلك، لقوله حسبي الله ونعم الوكيل، لمفتي العسكر علي جمعة

 

*خبراء: “مصر الانقلاب” تصدر الأرز الفاخر وتستورد الفلبيني والهندي الرديئين

جاء إعلان الهيئة العامة للسلع التموينية والتجارة الداخلية، التابعة لحكومة الانقلاب العسكري، عن طرح مناقصة عالمية لاستيراد كمية غير محددة من الأرز شحن فوري” لصالح البطاقات التموينية البالغة 20 مليون بطاقة، التي يستفيد منها نحو 80 مليون مواطن، مفاجئة للجميع في ظل مرور ثلاثة أشهر فقط على موسم حصاد محصول الأرز، الذي حقق فائضًا عن الاستهلاك يقدر بـ1.5 طن، سمحت حكومة الانقلاب بتصديره للخارج؛ للحفاظ على سعره محليًّا.

استهلاك الأرز المخصص لسنة في ثلاثة أشهر

واستنكر الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة قيام وزارة التموين التابعة لحكومة الانقلاب بطرح مناقصة لاستيراد الأرز؛ حيث قال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “حد يفهمنا، وزارة التموين أعلنت عن مناقصة عالمية لاستيراد الأرز ولم يمض على حصاد محصول الأرز المصري في أكتوبر الماضي إلا ثلاثة أشهر فقط”.

وتابع: “ووقتها فتحت الدولة باب تصديره بسبب تحقيق فائض يتجاوز 1.5 مليون طن عن حاجة الشعب المصري (بما فيها احتياجات باقات التموين)”، مضيفا: “فهل استهلك الشعب المصري الأرز المخصص لسنة كاملة في ثلاثة أشهر؟ وهل تم تصدير أو تهريب فائض الأرز المصري بحجم 1.5 مليون طن في ثلاثة أشهر فقط ومعه باقي مخزون الأرز؟”.

وواصل “نور الدين” منشوره قائلا: “ولماذا سمحتم بتصدير الأرز ما دام هناك عجز قادم؟، وهل نعود لنغمة تصدير الأرز المصري الراقي واستيراد الأرز الرخيص الهندي والفلبيني؛ لأن الشعب المصري لا يستحق خير أرضه وجهده من الأرز المصري؟”.

 واختتم أستاذ الموارد المائية منشوره قائلا: “وإذا كان الأمر كذلك لماذا تصرفون زيت الذرة وزيت العباد والزيوت الفاخرة والتونة ومساحيق الغسيل على بطاقات تموين الفقراء؟، وزارة التموين فيها حاجة غلط وبعد أن كان هناك عجز في الزيوت أصبح في الزيوت والأرز؟”.

تهريب أكثر من 400 ألف طن عبر المواني

وقال محمد شحاتة، الخبير الاقتصادي: إن ما تم تصديره بشكل رسمي منذ السماح بذلك لا يتعدى الـ30 ألف طن، لكن ما تم تهريبه عبر الموانئ  تعدى الـ400 ألف طن للتهرب من رسم التصدير الذي فرضته الدولة بـ2 جنيه للطن، مشددًا على ضرورة تجفيف منابع التهريب لتوفير الأرز في الأسواق المحلية بأسعار في متناول المستهلك؛ حيث يبلغ سعر طن الأرز المصري في الخارج 650 دولارًا؛ أي ما يعادل  خمسة آلاف جنيه مصري، في حين أن سعره في الداخل لا يتعدى 3 آلاف و750 جنيهًا. 

وأكد “شحاتة” أن سبب تلك الأزمة تجاهل وزارة التموين التابعة لحكومة الانقلاب تحديد سعر ضمان لمحصول الأرز خلال الموسم الماضي، هذا بجانب عزوفها عن شراء أي كميات من الأرز الشعير من الفلاحين، تاركة الملعب للتجار يتحكمون في الكميات والأسعار التي يتم طرحها محليًّا.

الاستغناء عن الأجود لتصدير الأردأ

وأوضح “شحاتة” أن ما تقوم به حكومة الانقلاب من استيراد الأرز بعد السماح بتصديره يعني الاستغناء عن أجود أنواع الأرز المصري لاستيراد الأردأ والأرخص “الهندي والفلبيني” بجانب الخسارة المائية في زراعة الأرز الذي يستهلك المياه بشراهة، بخلاف ما ستتكبده الدولة من عملات أجنبية لازمة لعملية الاستيراد، في الوقت الذي يعمل فيه البنك المركزي خطة من خلال إجراءات جديدة لخفض فاتورة الاستيراد 25% خلال العام الحالي بما يعادل 20 مليار دولار.

وتابع قائلا: كميات الأرز التي قدرتها وزارة الزراعة بـ4.4 ملايين طن أرز أبيض، تكفي حاجة الاستهلاك محققة فائضًا يزيد على 30% متاحًا للتصدير نفد خلال ثلاثة أشهر فقط، وكان من المفترض أن يكفي الاستهلاك المحلي لمدة عام، ولا أحد يعرف أين ذهب.

لتشغيل المضارب الحكومية

وتوقع مصطفى النجاري، رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ارتفاع صادرات مصر من الأرز وكسر الأرز لعام 2016 إلى نحو 220 ألف طن خلال الفترة من أكتوبر الماضي وحتى الآن، مقابل نحو 32 ألف طن فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يمثل نجاحًا كبيرًا لمحصول الأرز رغم أنه الوحيد بين الحاصلات الزراعية المقيد بسداد رسم للتصدير.

وحول اتجاه وزارة تموين الانقلاب لفتح الباب لاستيراد الأرز بعد إعلانها عن مناقصة لاستيراد كميات غير محددة من هذا المحصول الاستراتيجي، قال النجاري: إن مصر يتوافر بها حاليًا نحو 4 ملايين طن أرز تزيد عن حاجة الاستهلاك.

وأرجع “النجاري” في تصريحات صحفية اتجاه الوزارة للاستيراد إلى محاولتها تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه بعدم شراء كميات من الأرز خلال الأشهر الماضية لتشغيل المضارب الحكومية التي تواجه مشكلة عدم وجود أرصدة لديها من الأرز و الشعير، إلى جانب تهدئة الأوضاع في السوق في ظل الزيادات المتتالية في أسعار الأرز والتي وصلت إلى 10 بالمئة مقارنة بأسعار الشهر الماضي.

 

 

* للمرة السادسة.. اعتقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن “معتقلي الأقصر

داهمت قوات أمن الانقلاب بـ20 سايارة تابعة للشرطة بين “بوكس” و”مدرعة” قرية أصفون جنوب الأقصر، عصر اليوم، واقتحمت منزل عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالأقصر حازم عبدالدايم عبادي واقتادته إلى جهة مجهولة.

وتعتبر هذه المرة السادسة التي يتعرض فيها “عبادي” للاعتقال منذ وقوع الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، وذلك على خلفية دفاعه عن المعتقلين المناهضين للانقلاب.

 

 

*اختطاف 5 بينهم طفل في اعتقالات عشوائية بـ “كوم حماده

شنت داخلية الانقلاب بكوم حماده مساء اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات عشوائية من الطرق الفرعية المؤدية إلى القرى المجاورة للمركز، عقب تظاهرة حاشدة.

و أكد شهود عيان، أن حملات أمن الانقلاب أسفرت عن اعتقال 5 من أبناء المركزبينهم طفل برفقة والده، و هم: “عبدالوكيل عبدالفتاح عبدالوكيل يوسف، صلاح عبد السلام على يوسف، وحيد طه، عمر عبدالوكيل عبدالفتاح يوسف -طفل 14 عامًا-، ربيع بيان”.

وأشارت أسر المختطفين إلى مخاوفها من تلفيق داخلية الانقلاب للتهم المفبركة بحق ذويهم، مؤكدين احتجازهم حتى الأن بقسم شرطة مركز بدر، دون عرض على نيابة العسكر.

 

*محكمة عسكرية تقضي على “د.محمد وهدان”عضو مكتب إرشاد وآخرين بالسجن من 2 إلى 5 سنوات

قضت محكمة الجنايات العسكرية،(الباطلة) المنعقدة بالإسماعيلية، الأربعاء، بمعاقبة الدكتور “محمد طه وهدان”، عضو مكتب الإرشاد، وآخرين بأحكام متفاوتة بالسجن من 2: 5 سنوات في القضية الملفقة والباطلة رقم 369 لسنة 2014 جنايات عسكرية.

والمعتقلون المحكوم عليهم هم: “محمد طه وهدان” حيث قضت بسجنه 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، و”عبد الله طه وهدان” بالسجن 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، و”علي عبد الله “بالسجن 3 سنوات و50 ألف جنيه، و”عمرو مصطفى فتحي” و”معاذ محمد فتحي” بالسجن سنتين و50 ألف جنيه غرامة لكل منهما، و”كريم عبد السميع أحمد” بالسجن 3 سنوات و50 ألف جنيه غرامة.

وحكمت على 4 فتيات بالغرامة 50 ألف جنيه لكل منهن، وهن: “سارة صابر”، و”إسراء عبدالهادي”، و”سارة عبد المنعم”، و”منة الله أحمد“.

ووجهت له تهم  باطلة الانضمام لجماعة إرهابية، واستعراض القوة، والتظاهر المخالف للقانون.

 

 

* يديعوت: في مصر.. “واقي ذكرى” يحرج الشرطة

مقطع يوثق مراسل وممثل يوزعان بالونات من الأوقية الذكرية على عناصر الشرطة بمناسبة الذكرى السنوية ال 5 للثورة حقق أكثر من مليون مشاهدة، لكن يتوقع أن يزج بصاحبيه في السجن“.

بهذه الكلمات استهل روعي كايس” محرر الشئون العربية بصحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا تناول فيه ما أثير في مصر حول مقطع فيديو شادي أبو زيد مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” والممثل الشاب أحمد مالك، ، معتبرا أن حادثة الواقي الذكري أحرجت جهاز الشرطة.

وقال “كايس”: احتفل المصريون هذا الاسبوع بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التي أدت لسقوط الرئيس حسني مبارك. مرت الذكرى السنوية نسبيا بلا مشاكل. انتشر 400 ألف شرطي وجندي في الجيش بشوارع المدن، وكذلك بميدان التحرير، “ميدان الثورة”، تحسبا لعمليات إرهابية وتظاهرات عنيفة لأنصار” الإخوان المسلمين“.

لكن ما خيم على الاحتفالات في الدولة العربية، التي يقودها عبد الفتاح السيسي، كان مقطع فيديو صنعه شابان، وأدى لإحراج كبير للشرطة. وفقا للموقع الإسرائيلي.

الشابان، شادي أبو زيد، مراسل برنامج ساخر، وصديقه الممثل أحمد مالك أخذا عدد من الأوقية الذكرية “كوندوم” وقاما بنفخها وكتبا عليها “من شباب مصر للشرطة في 25 يناير“.

خرجا بعد ذلك للشارع، والتقطا الصور مع عناصر الشرطة وأهدوهم بالونات الأوقية الذكرية.

كذلك قلد الشابان أنصار الرئيس السيسي عندما لوحا بأعلام مصر وقبلا الأرض وصرخا “تحيا مصر“.

جرى توثيق الواقعة بالكاميرا ونشرت بعد ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي. لم تدرك عناصر الشرطة الذين صُوروا وهم يبتسمون أن المزحة على حسابهم.

شاهد الملايين المقطع الكوميدي، وعلى حسابه بفيس بوك كتب أبو زيد وهو ناشط اجتماعي ينتقد بين الفينة والأخرى السلطات المصرية :”يلا نضحك كتير انهردة علشان بكرة النكتة هتخلص وهتقلب بغم.”

لم يعرف على مايبدو إلى أي مدى كان صادقا. حيث ينظر النائب العام في مصر العديد من الشكاوى التي تلقتها لمواطنين يزعمون أن الشابين أهانا الشرطة. إذا ما أدين الاثنان فيتوقع أن يقضيا 6 أشهر على الأقل في السجن وغرامة 1250 دولار.

وإذا لم يكن هذا كافيا، فقد تنصل البرنامج الساخر الذي يعمل به أبو زيد من أفعال الأخير وقال إن “ما فعله يتعارض مع الأخلاق العامة“.

ادعى أبو زيد لدى دفاعه عن نفسه أنه أعد المقطع في إطار حرية الإبداع التي يكفلها دستور 2014 ، وجاء في بيان نشره عن طريق شقيقته :”على أجهزة الدولة المختلفة حماية المبدعين وليس ترويعهم وتهديدهم بالقبض والتعذيب،

كذلك قال شادي في بيانه إنه لم يقم بشئ يخالف القانون مثلما يدعي المدعون :”من الواضح أن الدولة تتعامل مع المُبدعين على أنهم الحلقة الأضعف التي من السهل تهديدها وحبسها بل وتعذيبها ولم يتحرك أي من هؤلاء المواطنين الشرفاء ولا الدولة ضد الدعوات التحريضية ضدي التي صدر إحداها من الصفحة الرسمية للشرطة المصرية بأنهم سيسلكوا الطريق القانوني وإن لم يتم تجريمي سوف يتم اللجوء لطرق أخرى، فأصبحت الجهة المسؤولة عن حمايتي هي من تتوعدني بالإيذاء دون أي تحرك من النيابة العامة ضد هذا الفعل“.

 

 

*الجنيه يهبط أمام الدولار في السوق السوداء.. بعد رفع المركزي سقف الإيداع

ا نخفض الجنيه المصري أمام الدولار في السوق السوداء اليوم الأربعاء بعد يوم من قرار البنك المركزي رفع سقف الإيداع النقدي بالعملات الأجنبية في البنوك وهو ما دفع المستوردين المتعطشين للعملة الصعبة إلى شراء الدولارات من السوق الموازية.

وقال المركزي المصري أمس الثلاثاء إنه رفع الحد الأقصى للإيداع النقدي بالعملات الأجنبية للأشخاص الاعتبارية إلى 250 ألف دولار شهريا من 50 ألفا وبدون حد أقصى للإيداع اليومي وذلك لتغطية واردات بعض السلع والمنتجات الأساسية.

وأضاف أن هذه السلع والمنتجات تشمل “السلع الغذائية الأساسية والتموينية والآلات ومعدات الإنتاج وقطع الغيار والسلع الوسيطة ومستلزمات الإنتاج والخامات والأدوية والأمصال والكيماويات الخاصة بها.”

وكان البنك المركزي فرض سقفا للإيداعات الدولارية عند 50 ألف دولار شهريا وبحد أقصى عشرة آلاف دولار يوميا قبل نحو عام لمحاربة السوق السوداء في ظل شح العملة الصعبة لكن هذا الإجراء أضر بالمستوردين الذي عجزوا عن تدبير ثمن وارداتهم من السلع.

وقال أحد المتعاملين لرويترز “المضاربون استغلوا قرار المركزي وحدث هجوم على العملة وطلب كبير.”

وأضاف “نتوقع انتهاء الفقاعة ونزول سعر الدولار. والسوق تتوقع أن يعدل البنك البنك المركزي سعر الصرف الرسمي للجنيه.”

وكشف أربعة متعاملين في السوق السوداء عن أن سعر شراء الدولار اليوم تراوح بين 8.72 و8.75 جنيه للدولار ليقل سعر الجنيه أكثر من عشرة قروش عن مستواه قبل إعلان قرار البنك المركزي.

وقبل إعلان المركزي أمس بلغ سعر الدولار في السوق السوداء نحو 8.62 جنيه ليظل بعيدا عن السعر الرسمي البالغ 7.7301 جنيه للدولار.

وقال متعامل آخر “لا يوجد معروض وزاد الطلب بعد رفع الحد الأقصى (للإيداع). بعنا بهذا السعر (8.75 جنيه للدولار) والآن لا يمكننا العثور على دولارات لشرائها.”

وتقاوم مصر ضغوطا لخفض قيمة الجنيه بعدما عانت من شح في العملة الصعبة منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم حسني مبارك وترتب عليها اضطرابات سياسة واقتصادية أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.

وفاجأ البنك المركزي الأسواق برفع سعر الجنيه أمام الدولار 20 قرشا في 11 نوفمبر وخالف التوقعات بإبقائه مستقرا منذ ذلك الحين.

وتعتمد مصر كثيرا على استيراد السلع الضرورية وتعمل على ترشيد الدولارات من خلال عطاءات أسبوعية لبيع الدولار. وهبطت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 16.445 مليار دولار في نهاية ديسمبر من 36 مليارا في 2011.

 

*صحف عبرية: السيسي يرفض رفع حصار غزة..وإشادات إسرائيلية بموقفه من الحصار

اعتبرت صحف إسرائيلية، أن نظام عبدالفتاح السيسي يعد عاملًا مهمًا في تشديد الحصار على قطاع غزة الذي تحكمه حركة “حماس” المرتبطة أيدولوجيًا بجماعة الإخوان المسلمين الملاحقة أمنيًا في مصر، فهو من جهة يغلق معبر رفح المنفذ الخارجي الوحيد للغزيين؛ إذ لم يفتح العام الماضي إلا 26 يومًا على فترات متباعدة، ومن جهة أخرى أقام قناة مائية على طول الحدود مع غزة البالغة 14 كيلو مترًا.

وقالت الصحف -التي من بينها “هآرتس” و”إسرائيل بلسو”معاريف”، في تقارير منفصلة- إن نظام السيسي يرفض التعاطي مع أية مقترحات لرفع الحصار المطبق على القطاع منذ 10 سنوات، وهو في فعله هذا حاز احترام وإشادة الإسرائيليين الذين اعتبروا السيسي هدية المصريين إلى “إسرائيل“.

وأوضح الصحافة الإسرائيلية أن السيسي لم يكتف بحصار غزة، بل إنه “ينظر إلى مرحلة ما بعد رئيس السلطة محمود عباس في ظل الحديث المتزايد عن انتهاء دوره والإعداد لخلافته، وحسب وزير خارجية الاحتلال الأسبق “أوري سافير”، فإن السيسي معني بأن يخلف أحد قادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد أن يغادر الحياة السياسية“.

وبحسب موقع “إسرائيل بلس”، فإن “سافير” يعد من أبرز مهندسي اتفاقية “أوسلو” ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية السياسيين والأمنيين“.

وأوضح موقع “إسرائيل بلس”، أن “سافير” نقل عن  مسؤول بارز في السلطة قوله إن السيسي معني بنقل التجربة المصرية إلى السلطة الفلسطينية، بحيث لا يتم اختيار الرئيس الجديد بشكل ديمقراطي، مضيفًا أنه يرى أن  قادة الأجهزة الأمنية فقط يمكنهم أن يمثلوا ثقلًا موازيًا لحركة “حماس” ويمنعوا وقوع الضفة الغربية تحت سيطرة الحركة.

وتابع الموقع ناقلًا عن “سافير” قوله: “إن السيسي لا يمانع أن يتوافق قادة الأجهزة الأمنية في السلطة على تسمية “رئيس” لخلافة عباس، بشرط أن يكون “مجرد دمية، وأن يكونوا هم أصحاب القول الفصل في النهاية“”، على حد تعبيره.

يذكر أن القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية ينص على تولي رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة بعد موت أو غياب الرئيس بشكل طارئ، على أن تجرى انتخابات عامة في غضون 60 يومًا بعد موته أو استقالته.

وفي تقدير موقف نشره مساء أمس، قال: “مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة”، الذي يديره وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي دوري جولد إن عباس يمر في أصعب أوقاته، وإن إحساسًا يسود في المجتمع الفلسطيني بأنه فشل في كل شيء.

وأوضح المركز أن عباس اضطر لتكثيف التعاون الأمني مع إسرائيل بعد أن تبين له أن تواصل العمليات والانتفاضة يمكن أن يغير قواعد المواجهة بشكل لا يتناسب مع مصالحه.

حصار السيسي لغزة

إلى ذلك، وبينما يتحمس وزراء اليمين الإسرائيلي الأكثر تشددًا إلى رفع الحصار عن غزة لتحسين مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، فإن هذه الحماسة تصطدم بموقف قائد الانقلاب في مصر المتشدد حيال هذه المسألة.

في هذا الصدد، تتحدث صحيفة “معاريف” عن إعداد وزير الاستخبارات الليكودي “يسرائيل كاتس”، خطة شاملة لرفع الحصار عن قطاع غزة، بالتعاون مع رئيس جهاز الموساد الأسبق “مائير داجان“.

وتكمن المفارقة -بحسب “معاريف”- في أن”كاتس” يُعدّ من أكثر الوزراء تطرفًا من بين ممثلي الليكود في الحكومة، ناهيك عن أن داجان معروف بتوجّهاته المتطرّفة تجاه الفلسطينيين والعرب عمومًا.

وتقوم فكرة “خطة كاتس، العضو في المجلس الوزاري المصغّر لشؤون الأمن،  على تدشين ميناء عائم قبالة سواحل غزة، ينهي الحصار المفروض على القطاع من خلال ربطه بالعالم الخارجي“.

وتنص “على وجوب وضع الميناء تحت رقابة دولية وإسرائيلية، لضمان عدم المس بالأمن الإسرائيلي من خلال تمرير أسلحة ومواد قتالية لقطاع غزة“.

ويعتبر معدا الخطة أن تنفيذها “يعفي إسرائيل من المسؤولية عن تواصل الأوضاع الاقتصادية السيئة في قطاع غزة، ويُقلّص فرص اندلاع مواجهة جديدة فيه”، كما أن تنفيذها سيُحسّن المكانة الدولية لإسرائيل ويمنحها هامش مناورة أوسع في الساحة الإقليمية.

وأوضحت “معاريف” أنه سبق لوزير التعليم المتطرف “نفتالي بينيت، الذي يرأس حزب “البيت اليهودي” المتدين، الذي يمثل المستوطنين في الضفة الغربية أن ذكر خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي، الذي نظمه “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي مطلع الأسبوع الماضي أن “لإسرائيل مصلحة واضحة في رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح آفاق أمام حياة كريمة أمام الغزيين“.

وبحسب الصحيفة الاسرائيلية، فإنه قد سبق لوزير الاستيطان والزراعة “أوري أريئيل”، الرجل الثاني في “البيت اليهودي”، أن دعا إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، على اعتبار أن هذا التطور يمثل مصلحة إستراتيجية لإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن حماسة اليمين لرفع الحصار عن القطاع لإدراكهم بأن التخلّص من المخاطر التي تشكلها المقاومة في قطاع غزة، يتسنّى فقط في حال إعادة احتلال القطاع، وهو ما لا يُحبّذه اليمين لكلفته الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وقالت الصحيفة: “مع ذلك، تصطدم حماسة وزراء اليمين لرفع الحصار عن قطاع غزة، برفض نظام عبدالفتاح السيسي، الذي أبلغ إسرائيل مجددًا أنه غير معني برفع الحصار عن غزة“.

وكشف معلق الشؤون العربية في صحيفة “هآرتس” تسفي بارئيل، أن السيسي أوضح لإسرائيل رفضه المقترحات التركية لرفع الحصار عن غزة، وهي المقترحات التي من شأن تطبيقها تمهيد الطريق أمام تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب“.

ينوّه بارئيل إلى أن “السيسي لم يُبلّغ إسرائيل فقط رفضه رفع الحصار مع غزة، بل إنه أكد أن مصر غير مستعدة للتعاون مع تركيا وإسرائيل في التخفيف عن القطاع عبر إعادة فتح معبر رفح“.

 

 

* الأمن يلغي مؤتمر “النزاهة والشفافية” حول الفساد

 أعلنت مؤسسة دراسات وبرامج النزاهة والشفافية لحقوق الإنسان أن أجهز الأمن ألغت مؤتمرها الذي كان مقررًا عقده اليوم الأربعاء بأحد فنادق الدقي لإعلان مؤشر مدركات الفساد للعام الحالي؛ حيث احتلت  مصر المرتبة 88 عالميًا، إضافة إلى مناقشة تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حول حجم الفساد في مصر والذي وصل إلى 600 مليار جنيه.

يقول حجاج نائل، رئيس المؤسسة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: “أبلغتنا إدارة فندق سفير بالدقي أن الأمن ألغى المؤتمر، وعند التواصل مع قطاع الأمن الوطني بالجيزة لم يبد أي أحد سببًا واضحًا لمنع المؤتمر، واكتفوا أن ظروف البلاد لا تسمح بإقامة المؤتمر”.

وشن نائل هجومًا ضاريًا على حكم العسكر والجنرال السيسي، مضيفًا: “موقف المنع يؤكد عدم جدية الدولة في مكافحة الفساد، والأمر لديه لا يتعدى تصريحات صحفية حول مكافحة الفساد على مدار العامين الماضيين”، لافتًا إلى أن الدولة لم تتخذ موقفا بشأن سن فوانين لمكافحة الفساد أو حول تداول المعلومات أو حماية الشهود والمبلغين أو محاسبة الفاسدين”.

ويؤكد نائل أن “مساحة المجتمع المدني ضاقت بشكل غير معقول، وأيام مبارك كان فيه هامش عن دلوقتي، ومكافحة الإرهاب لا تبرر القيود المفروضة على المجتمع المدني”، قائلاً: “الدولة تفاقم الأزمة وتأخذنا لاتجاه مظلم”.

وفي بيان للمؤسسة وصفت فيه “قرار الأجهزة الأمنية بأنه ينطوي على انتهاك لحريات الرأي والتعبير، لا سيما أن المؤشر يغطي 175 دولة في العالم”، مؤكدة أن قرار الأجهزة الأمنية يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وكذلك الدستور المصري.

واعتبرت المؤسسة أن إلغاء المؤتمر يعد مؤشرًا على عدم جدية الحكومة المصرية في مكافحة الفساد كما يشكل تناقضا صارخا مع تصريحات المسئولين في الحكومة وعلى رأسهم “رئيس الجمهورية!” حول ضرورة مكافحة الفساد، علاوة على ذلك فهو يشكل إنكارًا كاملاً لدور المجتمع المدني في مكافحة الفساد.

واكتفت المؤسسة بإعلان نتيجة المؤشر على موقعها الإلكتروني والذي أفاد أن مصر تحتل المرتبة 88 من بين 175 دولة أجنبية وعربية في مؤشر مدركات الفساد لعام 2015، موضحة أن مصر حصلت على 36 من أصل 100 درجة.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها أن بذلك تقدمت مصر 6 مواقع في الترتيب عن العام الماضي الذي احتلت مصر فيه المرتبة 94، فيما حصلت العام الماضي على 37 نقطة من أصل 100.

واستند المؤشر هذا العام على 12 مصدرًا ومرجعًا رئيسيًّا لقياس مستويات الفساد في 175 دولة عربية وأجنبية منها البنك الدولي والمنتدى الاقتصادي الدولي ومؤشر حكم القانون لمشروع العدالة العالمي.

 

مصر من أكثر 10 دول تلوثًا في العالم. . الثلاثاء 26 يناير. . مصر الثورة عادت لنقطة الصفر تحت حكم السيسي

الانقلاب يعيش في مستنقع الفساد يحول مصر خرابة
الانقلاب يعيش في مستنقع الفساد يحول مصر خرابة

بكرة مصر خرابة

الانقلاب يعترف بخطورة سد النهضة والإفلاس قريباً
الانقلاب يعترف بخطورة سد النهضة والإفلاس قريباً

السيسي خربها السيسي خرب البلد الانقلاب الخراب

الانقلاب أصل الخراب
الانقلاب أصل الخراب

مصر من أكثر 10 دول تلوثًا في العالم. . الثلاثاء 26 يناير. . مصر الثورة عادت لنقطة الصفر تحت حكم السيسي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*الآلاف يشيعون جنازة “حسين رضوان” شهيد التعذيب بسجون الانقلاب

شيع الآلاف من أهالى فاقوس والقرين جنازة الشهيد حسين محمد رضوان من قرية الطويلة التابعة لمدينة فاقوس، الذى ارتقى شهيدًا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء داخل محبسه تحت وطأة التعذيب الممنهج بأحد سجون الانقلاب بالشرقية.

شهدت الجنازة حضورًا كبيرًا من أهالى فاقوس والقرين وقرية الطويلة، التى اكتست بالحزن والألم للفاجعة التى ألمت بأحد أبناء القرية المشهود له بحسن الخلق والسمعة الطيبة.

وتعالت الهتافات من حناجر المشيعين تندد بجرائم الانقلاب، وتشكو الله ضد ظلم العسكر وجرائمهم بحق أبناء مصر الأحرار منها “يا شهيد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح، القصاص القصاص، حسبنا الله ونعم الوكيل، وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد.

وأكد المشيعون أن دماء الشهيد ستكون لعنة على قاتليه، وأنهم ماضون فى طريق الشهيد حتى تحقيق حلمه فى وطن حر يعلي من العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

من جانبه، حذر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بفاقوس داخلية الانقلاب من الاستمرار فى أفعالهم الإجرامية، التى تدفع لردود أفعال غاضبة تتحمل سلطات الانقلاب وحدها المسئولية عنها، مشيرًا إلى أن الصبر على ما يحدث من جرائم وانتهاكات في أقسام ومراكز الشرطة لن يطول وسيحاكم كل من تورط فيها.. فهى أبدًا لن تسقط بالتقادم.

 

 

*داخلية الانقلاب تختطف 6 من أبو حمص وتلفق لهم قضية تظاهر بإدكو

اختطفت داخلية الانقلاب اليوم 6 من أهالى ابو حمص من منطقة طلمبات حلق الجمل بالمدينة وقامت بترحيلهم الى قسم شرطة ادكو وتلفيق قضية تظاهر بها على غير الحقيقة .

وأكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين بالبحيرة ان المختطفين ظهروا اليوم بمقر قسم شرطة ادكو وتم تلفيق محضر حمل رقم 280 لسنة 2016 لهم جميعا بالتظاهر بدون ترخيص داخل مدينة ادكو امس.

وأوضحت هيئة الدفاع عن المختطفين انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية التي تثبت موعد ومكان اختطافهم من قبل ذويهم مرسلة للمحامي العام لنيابات شمال البحيرة والنائب العام وانه لم يتم عرضهم على نيابة الانقلاب حتى الان .

والملفق لهم القضية هم : احمد حلمى فتحى على و حمدى خيرى حمد محمد و عبد الحميد محمد عبد الحميد الشرقان و عمرو جلال رزق فتح الله النقيب و عبد الفتح ابراهيم محمد خفاجى و عصام عبد العزيز عبد اللطيف الفيومى .

 

 

*بيئة الانقلاب”: مصر من أكثر 10 دول تلوثًا في العالم

اعترف الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة في حكومة الانقلاب، إن لديهم بالفعل تلوثا بيئيا برغم إنفاق مليارات الجنيهات على المشاريع بالمحافظات.

جاء ذلك خلال ندوة بجريدة الشروق، أمس الإثنين، بأن لديهم عدة مشاكل في البنية التحتية، شبكة الصرف خصصتها الدولة هناك للصرف الصحي، وأن لديهم مشكلة تلوث تؤثر في صحة الإنسان وتكلفنا مليارات في الصحة العامة.

وأضاف فهمي أن تخاذل المحليات يدفع بتكثر المخالفات وأنها المسئولة الأولى عنها؛ لأن بعض أصحاب المصانع يدعون جهلهم بقوانين البيئة، وهو أمر غريب؛ لأن اللوائح والقوانين مطبقة منذ أكثر من 30 عامًا، وإن وزارة البيئة مسئولة عن مراقبة المخالفات والتفتيش عليها.

وحول أنواع التلوث الصناعي الذي يصيب مياه النيل، قال فهمي: لدينا 102 منشأة تصرف في النيل مباشرة، وخاصة مصانع السكر وهي تعمل في مواسم العصر والتي تبدأ من يناير وتنتهي بين مايو ويونيو على حسب الموسم، وأما مشكلة المصارف في الدلتا، كالرهاوى وغيره؟ أجاب: أساس المشكلة أن المياه وصلت إلى 90 % من قرى مصر، في حين أن الصرف الصحي وصل إلى 25 % فقط، إذن أين سيذهب الباقي؟ يصب في المصارف، وحول ترتيب مصر فى نسب التلوث، كشف خالد فهمي أن مصر من بين أكثر 10 دول العالم تلوثًا، وهي كارثة بكل المقاييس.

 

 

 

*ثوار “البطانية” و”الطرح” و”تشيرت سناء”.. من باع الثورة ومن أحياها؟

كشفت تظاهرات الذكرى الخامسة لثوة 25 يناير، التي شهدتها مدن مصر وقراها، رغم القبضة الأمنية التي تعبر عن النظام الانقلابي الحاكم بالبندقية والدبابة، عن عدد من الحقائق التي لا يمكن تجاوزها؛ أهمها:

الكلمة للميدان: 

فلم يعبأ الثوار رغم تباين أعمارهم واتجاهاتهم بالجيوش الجرارة من قوى الداخلية والجيش الذي نزل في الميادين، وبقيت جذوة الثورة مشتعلة، فخرجت النساء والأطفال والشباب في مشهد مهيب يتمتع بدرجة عالية من الذكاء والإدارة الراشدة على الأرض التي تعلمت كيف تخرج وكيف تنسحب وكيف تص دم القوات الأمنية بالشوارع بشكل مفاجئ، واستمرت التظاهرات من قبيل صلاة الفجر حتى ساعات متأخرة من ليل أـمس، دون توقف، ووصل عددها لأكثر من 350 تظاهرة، شارك بها نحو 3 ملايين مواطن مصري، قالوا للسيسي ارحل لا نريدك.

– الشارع المصري تغير

ففي وقت سابق كان يتم التعرض للمتظاهرين بالشتم والإهانات من قبل بعض المواطنين، سواء كانوا من البلطجية أو المغيبين إعلاميًّا

والموهومين بالسيسي، أو من لهم مصالح مرتبطة ببقائه، إلا أن الأمر تغير تمامًا ولاقت التظاهرات ترحابًا من قبل رجل الشارع العادي، الذي أبدى توجها إيجابيا وقبولاً بالتظاهرات التي لم يستطع المشاركة بها لخوفه أو عدم قدرته على التضحية والنزول للميادين، جاءت ردود الفعل الإيجابية بعد أن طالت يد السيسي الجميع ما بين إهانات وانتهاكات أمنية، أو قرارات اقتصادية أضرت المواطن كزيادة الرسوم والضرائب ورفع قيمة الخدمات الحكمية او ارتفاع أسعار السلع؛ ما جعل المواطن البسيط يتجرع مرارة السيسي ولم يعد قادرا على تحملها بعد عام ونصف من حكمه المستبد.

 

– الرسالة وصلت

وتعد التظاهرات التي يحاول النظام انكارها أقوى رسالة على استمرار جذوة الثورة في الشارع المصري، طالما بقيت الانتهاكات والمظالم والاستبداد والقمع والفساد مستشريًا في ظل حكم الانقلابيين، كما تؤكد التظاهرات التي شهدتها قرى ومدن مصر بالأمس على قدرة جماعة الاخوان الحشد وتصدر المشهد السياسي، رغم تصاعد أعداد المعتقلين والمطاردين والشهداء، وتظل الإخوان كقوة ثورية قادرة على تحريك الميادين وإشعال ثورة الشعب المصري الذي فقد حريته.. وهذه الرسالة بالتأكيد وصلت لأجهزة المخابرات والاجهزة السيادية التي لا تستمع كثيرًا لوسائل الاعلام الانقلابية التي تحولت من مهمة نقل نبض الشارع إلى توجيه الشارع وصناعة قناعات ورسم صور ذهنية تريدها الاجهزة الأمنية.

 

– باعونا في يناير

وتلك أبرز تداعيات المشهد السياسي في مصر؛خيث تخلت قوى تصف نفسها بالثورية عن المشهد بمزاجها، بداعي الخوف وعدن القدرة على مواجهة الأمن المصري، الذي واجهته الفتيات والشباب بصدور عارية.

 

فعلى طريقة مؤسس التيار الشعبي  حمدين صباحي، الذي انتقد ممارسات النظام الحاكم، خلال لقاء تلفزيوني سابق مع الاعلامي وائل الإبراشي، مؤخرًا، ثم دعا في نهاية لقائه المصريين لعدم المشاركة في تظاهرات الذكرى الخامسة لـ”25 يناير”.

وقالت حركة “6 أبريل”، التي كانت في طليعة المشاركين في ثورة 25 يناير: إنها لن تنظم أي فعاليات في الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت بحسني مبارك. 

وأضافت في بيان نشرته عبر صفحتها على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، عشية ذكرى الثورة، أنه “في الذكرى الخامسة للثورة 25 يناير لبدء الثورة ، نجد أنفسنا قد وصلنا لدولة لا علاقة لها بحلم ثورة يناير وبعيدة كل البعد عن مطالب الشعب المصري”. 

ورغم ذلك، أوضحت الحركة، أنها لن تنظم أي فعاليات في الذكري الخامسة للثورة ، داعية الشعب المصري للاتشاح بالسواد، رفضًا لما آلت إليه أوضاع البلاد. 

وأرجعت الحركة تراجعها عن المشاركة إلى الانتشار المكثف لقوات الجيش بميدان التحرير، وصفت الحركة ميدان التحرير رمز ثورة يناير بأنه أصبح في ذكراها الخامسة تحت احتلال الآليات العسكرية للنظام الحالي”، ولم تقدم رؤية لاستعادة ميدان التحرير إلى الثورة.  

الأمر الذي أثار استياء القوى السياسية والمراقبين، مرددين عبارة “باعونا في يناير”، مثلما رددوا سابقا “باعونا في رابعة”، وكانت القوى الثورية وصمت الاخوان المسلمين بهذا الوصف ” باعونا في محمد مخمود”، رغم مشاركة شباب الاخوان المسلمين وبعض قياداتهم في احداث محمد محمود كالقيادي بجماعة الاخوان المسلمين محمد البلتاجي وابنته الشهيدة أسماء، وكثير من الشباب، بجانب قيادات ميدانية أسهمت في علاج المصابين، كالقيادي بحزب الحرية والعدالة خالد حنفي وعدد كبير من أطباء الاخوان، في المستشفى الميداني.

وشن أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس محمد مرسى، هجوما حادا على حركة “6 أبريل” بعدما أعلنت الأخيرة عدم تنظيمها لفعاليات فى ذكرى 25 يناير 2016، والاكتفاء بارتداء تيشرتات سوداء. وقال عبد العزيز فى بيان له عبر صفحته على “فيس بوك”: “نوشتاء 6 إبريل مصرون على مواصلة (النضال) بشتى السبل رغم فقدانهم كل أدوات الاحتجاج التى كانوا يحتجون بها، البرسيم، أكلوه، وملابسهم الداخلية، باعوها على ما يبدو، ولم يبق لهم إلا الطُرَح ليتشحوا بها احتجاجا”

وعلى طريقة 6 ابريل، آثرت بعض القوى احياء الثورة على الكنبة او تحت البطانية في جو الشتاء البارد، ومنهم ، حزب النصر الصوفي، الذي دعا الشعب المصري خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أن يستلهموا روح الثورة التي اعطت مثالا للعالم بأنه على قدر المسؤولية، ولم يخرب أو يحطم ووقف حائلا أمام البلطجية واللصوص وحزب “المؤتمر” الذي دعا لمساندة رجال الجيش والشرطة،  فيما أكد طارق التهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الحزب لن ينجرف إلى دعوات النزول للشارع للاحتفال أو التظاهر.

 

مصر الطرية

فيما أكدت مصادر بحزب “مصر القوية”، أن الهيئة العليا للحزب تتجاهل تساؤلات الأعضاء حول موقفها من المشاركة في دعوات النزول لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

وأوضح المصادر في تصريحات صحفية  أن الهيئة العليا للحزب فضلت عدم الإعلان عن موقفها من المشاركة في التظاهرات من عدمه وتدع الاختيار لقرار العضو بعيدًا عن الهيكل المؤسسي للحزب،

فتاة بألف راجل.. سناء سيف 

ولعل المشهد الأكثر تعبيرا على استمرار الثورة في قلوب الشباب الثوري النقي، هو مشهد الناشطة سناء سيف، التي نشرت صورة لمسيرتها المنفردة، ، إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة، إحياءً لذكرى ثورة يناير الخامسة.

وبدت سيف وهي تسير من ميدان وهي تسير من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، بالجيزة، إلى ميدان التحرير، مرتدية “تي شيرت” مكتوب عليه “لساها ثورة يناير”، في إشارة منها، إلى أن ثورة يناير قادمة ولكنها ليست الآن.

وكتبت سيف – عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس- «من 2011 وأنا كل 25 يناير بمشي في مسيرة مصطفى محمود، آخر ذكرى ثورة حضرتها كانت 2014 وبالرغم من عنف الداخلية قدرت التزم بروتيني ومشيت من مصطفى محمود للتحرير، السنة دي زي كل سنة همشي من نفس الطريق، لوحدي بس متأكدة إن فيه سنة جاية، الآلاف هيرجعوا يمشوه تاني».

مسيحيون في الميدان

إلى ذلك، أعلنت حركه “مسيحيون ضد الانقلاب” مشاركتها في فعاليات ذكري ثوره 25 يناير في مختلف ميادين مصر ومحافظات البلاد المختلفه ، وقال مؤسس الحركة على صفحته في عدة تدوينات ، على الفيس بووك، قبل قليل:”المجد للثوار … عاشت مصر..الحكايه مش اخوان الحكايه شعب اتهان.. تعلن حركه “مسيحيون ضد الانقلاب” مشاركتها في فعاليات ذكري ثوره 25 يناير في مختلف ميادين مصر ومحافظات البلاد المختلفه”..

وأضاف: “بيان السيسي منذ قليل أكبر دليل علي أنه يخشي الشباب أكبر متناقض في التاريخ ، يؤيد ثورة يناير في الاعلام، وشباب الثورة كله مسجون وفي المعتقلات ومختفي قسريا ..خطابك زادني حماسه علي استكمال الطريق ولن تنجح في خداعنا ..اخدع نفسك كما تشاء، ومؤيدينك لا يحتاجوا إلى خداع لأنهم لا يشاهدوا إلا إعلامك وأذرعك الصحفية”.. مختتما تدوينته ، بـ#‏الشعب_يريد_إسقاط_النظام”..

وهو  يجسد الروح الوطنية في رفض الانقلاب العسكري، يسعى مسئولو الكنيسة على اخفائه، متماهين مع السيسي..

وعلى أية حال، فإن المظاهرات الرافضة للانقلاب، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أمس الإثنين، حققت عدداً من أهدافها، حيث جعلت الثورة باقية في الميدان، وأعادت طرح علامة استفهام حول النظام القائم ومدى نجاحه، في الانتقال بمصر على الأقل إلى ما هو أفضل من عصر الرئيس المخلوع، حسني مبارك.

وأكد إصرار رافضي الانقلاب على الخروج رغم القمع والقتل وسوء الأحوال الجوية، مؤشراً يؤكد إلى أي مدى رفض الشارع النظام، بحيث بات هناك اقتناع لدى النسبة الأكبر من الشعب، بمن فيهم الذين لم يخرجوا للتظاهر، بأن ثمة ضرورة لاستمرار الثورة، معتبرين أن تمترس النظام حول الآلة العسكرية وزيادة الحشود الأمنية والعسكرية، يؤكدان أن النظام لم يعد يثق بأحد، وأنه يعتمد فقط العصا الأمنية لإسكات الشعب!!!

ولعل ذلك المشهد المزري للقوى الثورية في ذمرى ثورتهم، لخصه الكاتب وائل قنديل بمقاله اليوم، بـ”العربي الجديد”

قائلا “الذين يلحُّون، طوال الوقت، على أنهم في بيوتهم قاعدون، يتناولون “الفيشار”، ويتفرجون على التظاهرات”، ونصحهم بأنهم “يسيئون لأنفسهم ولتاريخهم”.

وقال “قنديل” في مقال بعنوان “ثوار الفيشار: الأسود لا يليق بكم”، “الإصرار على تثبيت فكرة أن الثورة بلغت سن اليأس، واستراحت على أريكة العقم، وغطت في سبات اللاجدوى من التظاهر، وحريٌّ بها أن تتشح بالسواد، معلنة ثالوث الإحباط الكريه: لا فائدة.. لا أمل.. لا مستقبل، هو بحد ذاته مشاركة في الحرب النفسية على الذين ينحتون في الصخر، ويتشبثون باختيار المقاومة، من دون مللٍ أو كلل، غير ناظرين إلى النتائج، تأتي مهرولة، والثمار تتساقط في التو واللحظة”.

مضيفًا: “الأسود لا يليق بالثورات، حتى وإن كان الأسود، هنا، من باب التظاهر الصامت، والغضب الساكت، والاحتجاج الأخرس على الظلم والقمع والإهانة، التي تلحق بالجميع، “أهل الحراك” و”أهل الفيشار” معاً، وإن اختلفت قيمة الأثمان المدفوعة، هنا وهناك”.

وختم “قنديل” سيل تحليله لموقف ثوار “الفشار”، بالقول: “كفوا ألسنتكم عن هؤلاء الأبطال القابضين على الجمر، وابقوا كما تشاؤون قابضين على أكياس الفيشار، وواصلوا الفرجة صامتين”.

 

 

*إسرائيل اليوم : السيسي مهدد بخطر خروج المصريين لإسقاطه حال استمرار الوضع الراهن

قال السفير الإسرائيلي السابق في مصر يتسحاق ليفانون، لصحيفة “إسرائيل اليوم”، إن عبد الفتاح السيسي يتهدده .خطر خروج المصريين للمطالبة بإسقاطه في حال عدم تغيير الوضع الحالي.

وأوضح ليفانون أنه إذا أدرك الجمهور المصري أن السيسي لا يحقق وعوده التي أعلنها لهم بالعمل على تغيير الوضع داخل مصر إلى الأحسن، فإن المصريين لن يترددوا في العودة من جديد إلى ميدان التحرير للمطالبة باستبدال السيسي.

وأضاف أنه رغم أن مصر تعيش حالة من الاستقرار بعد خمس سنوات من الثورة، فإن المخاطر ما زالت قائمة، وهناك أسئلة عديدة ما زالت ماثلة بشأن مستقبل الدولة.

وبحسب الدبلوماسي السابق فإنه بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الثورة المصرية في 2011، فإن الأحداث تشير إلى أن السيسي يواجه صعوبات عديدة داخل مصر، لاسيما في المجال الاقتصادي، رغم ما يبذله من جهود كبيرة لإيجاد حالة من الاستقرار في البلاد، لكن هناك العديد من المشاكل الكثيرة والصعبة.

وبيّن أن السيسي قد سعى لتوثيق علاقاته الخارجية، بحيث لا يمر أسبوع واحد دون أن يسافر للخارج لإقناع المستثمرين الأجانب بالمجيء إلى مصر، لكن هؤلاء المستثمرين يبدون حذرين من الوضع الأمني بالبلد.

وأضاف “يعلن السيسي حربا شعواء ضد المنظمات المسلحة، وتمكن من تحقيق نجاحات محدودة، لأن هذ الجماعات لا تعمل فقط في سيناء، وإنما تجاوزت حدود قناة السويس، ودخلت إلى مصر ذاتها، ورغم ما قام به السيسي من حفريات جديد لقناة السويس، لزيادة مداخيل الدولة المصرية من الأموال، فإنه لم يحقق اختراقا حقيقيا في الهدف الذي سعى إليه

 

 

*واشنطن بوست: “السيسي” مرعوب من انتفاضة أخرى

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن التحضيرات التي سبقت ذكرى ثورة 25 يناير في مصر، أعطت صورة واضحة عن الوضع الراهن لنظام عبدالفتاح السيسي.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن السيسي مرعوب من انتفاضة أخرى، وتتناقض مباهاته بالدعم الشعبي الكاسح مع أفعاله.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح “جون كيري”، وزير الخارجية الأميركي، بأن السيسي قد استعاد الديمقراطية على الرغم من وصف المنظمات المحلية والدولية لنظامة بأنه الأكثر قمعًا في تاريخ مصر الحديث؛ إذ قتل الآلاف واعتقل عشرات الآلاف واستخدم التعذيب، والإخفاء القسري، ومراقبة وسائل الإعلام والمحاكمات المزيفة.

وأضافت الصحيفة، انخفضت عائدات السياحة بمعدل 18 بالمائة خلال العام الماضي، ووصل معدل البطالة إلى 12 بالمائة، معتبرة التأييد الواسع لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاجات المناهضة للحكومة والإقبال الضعيف على الانتخابات دليلًا على زيادة الاستياء من النظام الحالي.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى زيادة التمرد المسلح في سيناء بسبب المعاملة الوحشية للبدو في المنطقة، معتبرة منح الولايات المتحدة مساعدات تقدر بـ1.5 مليار دولار هو تجسيد لنظرية “الاستبداد يجلب الاستقرار” ، وهو ما ثبت أنه خيار سيئ.

 

 

*مصر الثورة عادت لنقطة الصفر تحت حكم السيسي

قالت مجلة “أتلانتك” الأميركية: إن هناك الكثير من السجون في مصر، لكن يبدو أن جميع المصريين يعرفون سجن “طرة” الذي افتتح عام 1908، وضم تشكيلة متنوعة من السجناء: معارضين ورجال أعمال وإسلاميين ورجال دولة، بما في ذلك الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي حكم مصر منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل سقوط نظامه في الثورة التي بدأت منذ نحو 5 سنوات.

وأضافت المجلة، في تقرير لها تحت عنوان “ثورة تأكل أبناءها”: إن الاستبداد عاد مرة أخرى في مصر تحت حكم السيسي، واستهدفت حملة القمع الليبراليين والإسلاميين، وبات سجن طرة مثل مقبرة لتطلعات الثورة بكل أشكالها.

ونقلت عن مصرية تدعى نورهان حفظي قولها: “بعد 5 سنوات منذ الإطاحة بمبارك عدنا إلى الصفر“.

وأشارت المجلة إلى أن منظمة العفو الدولية وغيرها من جماعات حقوق الإنسان تصف حملة السيسي اﻷمنية بأنها “لم يسبق لها مثيل، قوات اﻷمن تستهدف أنصار مرسي وجماعة اﻹخوان المسلمين التي تتهم بالتنسيق مع الجماعات اﻹسلامية الأكثر تطرفا وتشن هجمات خلفت مئات القتلى من رجال الشرطة والجنود في سيناء، وهو ما تنفيه الجماعة.

وقالت وزارة الداخلية: “إن 11877 شخصا اعتقلوا بتهم تتعلق بالإرهاب بين يناير وسبتمبر 2015“.

وتابعت المجلة: لكن مخالب الدولة انتشرت بقوة لخنق أي معارضة، وأصبح قانون التظاهر الذي صدر نوفمبر 2013، تصفه منظمة العفو الدولية بأنه “الطريق السريع” إلى السجن، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة من المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فإنه منذ الإطاحة بمرسي تم القبض على 41 ألف شخص.

وتكثف قوات اﻷمن حملة القمع قبيل الذكرى الخامسة للثورات؛ حيث اعتقلت قوات الأمن مؤخرا النشطاء وأغلقت العديد من دور الثقافة، بما في ذلك معرض للفنون الشعبية.

وقال جمال عيد المحامي والناشط الحقوقي: “إننا نواجه الآن اﻷسوأ، الوقت الأكثر قمعية في التاريخ المصري الحديث.. حرية من وراء القضبان هي حريتنا“.

 

 

 

*اعتقال امرأة بمليون رجل.. هتفت في التحرير “السيسي هو الإرهاب”

في شجاعة نادرة؛ اختارت امرأة مسنة ترتدي خمارًا أبيض أن تتوجه إلى ميدان التحرير، أمس 25 يناير 2016، في الذكرى الخامسة لثورة يناير، وصاحت بأعلى صوتها «السيسي هو الإرهاب.. اللي يقتل أهله وناسه يبقى خسيس من ساسه لراسه».. ورفعت شارة رابعة في وجوه الجميع.

كان هذا على مقربة من العشرات من مؤيدي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ومليشيات الأمن الذين تواجدوا في الميدان أمس؛ حيث كان يرتدي بعضهم ملابس رسمية وأكثرهم يرتدون ملابس مدنية؛ والذين انهال بعضهم ضربًا وسبا للمرأة العجوز التى راحت تجري منهم، وظلت تهتف «أمن الدولة لسة كلاب.. والسيسي هو الإرهاب.. اللي بيقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه» فتمادى عليها البلطجية بالضرب والشتم حتى تم القبض عليها.

وحسب صحيفة الشروق فإن أفراد الأمن اصطحبوها إلى مدخل شارع طلعت حرب، لكنها كانت تهتف بين دقيقة وأخرى بصوت لا يكاد يسمعه الواقفون حولها، مرددة العبارات ذاتها التي تنال من السيسي.

ولاحقهما أنصار السيسي غاضبين، وصاح أحدهم: “فتشوها.. هاتوا واحدة ست تفتشها”، وهتف آخر في وجهها: “السيسي.. السيسي”، لكنها لم تعبأ بهم، وواصلت هجومها الضاري على السيسي.

وحاول أحد أفراد الأمن طمأنتها فقال لها: “معلش.. ما تخافيش”، فيما حاولت سيدة، يبدو أنها صحفية، بذكاء اصطحابها معها، حتى لا تصاب بمكروه، ثم لجأت إلى الحيلة، حتى تفلتها من أيديهم، فقالت: “يا جماعة.. أنا عارفاها.. دي واحدة مريضة نفسية أصلا“.

لكن أفراد الأمن احتجزوها عند أحد أطراف الميدان، وحسب رواية صحيفة تابعة للانقلاب فإنه تم القبض عليها، ثم إحالتها إلى النيابة العامة؛ حيث باشر وكيل أول نيابة قصر النيل، حسام خلف الله التحقيق معها بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض ضد قوات الجيش والشرطة“!

 

 

*“3” مفاجآت تكذب رواية الأمن في مقتل شقيقين بأكتوبر

فجرت تحقيقات نيابة الانقلاب بشأن مقتل شقيقين من بني سويف “جابر وسيد محمود” في شقة خالتهما يوم الأحد الماضي على يد مليشيات السيسي 3 مفاجآت من العيار الثقيل.

أولى هذه المفاجآت؛ هو أن “التحريات” لم تتهم الشهيدين بوقائع إرهابية.

وثانيها هو شهادة صاحب الشقة وزوجته -التى تؤكد كذب رواية الداخلية بشأن تبادل إطلاق النار- وإنما تم القبض عليهم جميعًا وتم وضع غمامات على عيون الزوج والزوجة والابن ووضعهم في إحدى سيارات الشرطة، ثم تم بعد ذلك قتل الشقيقان داخل الشقة خارج إطار القانون وفقًا لقانون العصابات والمافيا.

أما ثالث هذه المفاجآت؛ فهو  محاولات الداخلية الخروج من هذا المأزق وتبرير جريمتها بالضغط على ابن صاحب الشقة «14» عاما ليعترف أن الشقيقين قاما بعدة اغتيالات لعناصر الشرطة في بني سويف، وجاءا للاختباء عندهم في الشقة! وهي المسرحية المكشوفة التي لا تقنع أحدا.

وأمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، الثلاثاء، بإخلاء سبيل الموظف، مالك الشقة التي قُتل بداخلها الشقيقان جابر، وسيد محمود حسين، خلال مداهمة الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، بضمان محل إقامته، بعدما أكدت التحريات عدم علمه أية تفاصيل بشأن اتهام نجلا شقيقة زوجته، وكونهما مطلوبين للعدالة، كما أمرت بصرف زوجة الموظف وابنها، دون توجيه اتهامات على ذمة ذات القضية.

وكشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد ناجى، عن أن الشقيقين «جابر وسيد»، نقاشين، اللذين قتلا في المداهمة الأمنية داخل شقة خالتهما، كانا مطلوبين بقضية حيازة سلاح نارى، وصادر إذن بالقبض عليهما من نيابة أكتوبر ثانٍ، ولم تتحصل النيابة على ما يفيد بأنهما مطلوبان في قضايا إرهاب وعنف.

بينما قال في التحقيقات ابن خالتهما البالغ من العمر 14 عامًا: إنهما نفذا جرائم اغتيالات ضد عناصر الشرطة بمحافظة بنى سويف، وقدما للاختفاء بشقتهما وهي الشهادة التى جاءت تحت ضغوط، حسب أعضاء في هيئة الدفاع.

وقالت تحقيقات النيابة: إن المتهمين من سكان محافظة بنى سويف، وأمرت نيابة أكتوبر ثانٍ بالقبض عليهما للاشتباه في حيازتهما أسلحة، وانتقلت مأمورية أمنية من قسم شرطة أكتوبر ثانٍ للقبض عليهما قرابة الساعة الرابعة والنصف فجر الثلاثاء، وبعدها تبين القبض على مالك الشقة ويُدعى «جمال.ص»، وزوجته «خالة الشابين»، ونجلهما البالغ من العمر 14 عامًا ويُدعى «م»، وتبين مقتل الشقيقين المطلوب القبض عليهما بوابل من طلقات الرصاص.

وانتقل شريف صديق وطارق جودة -وكيلا نيابة حوادث جنوب الجيزة- لمناظرة الجثتين ومعاينة الشقة محل المداهمة، وتبين أن الشابين البالغين من العمر 30 و31 سنة، قتلا بوابل من طلقات الرصاص بمختلف أنحاء جسديهما، وتعذر على النيابة حصر عدد الطلقات التي أصابت كل جثة.

وعثر المحققان، على بندقية خرطوش بجوار القتيلين، و3 فوارغ طلقات خرطوش، بينما جمعا من المكان 14 فارغ طلق نارى من أسلحة عيار 9 ملى، وأمرت النيابة بالتحفظ على السلاح والفوارغ لفحصها، وانتداب خبراء المعمل الجنائى لرفع العينات البيولوجية وبقع الدماء من المكان لفحصها وإعداد تقارير بشأنها للاستعانة به خلال التحقيقات.

وزعمت قوات الشرطة -في التحقيقات- أن الشقيقين المطلوب القبض عليهما «جابر» و«سيد» بادرا بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن، فبادلتهما القوات إطلاق النيران، بما أسفر عن مصرعهما، وتم القبض على مالك الشقة وزوجته «خالة المتهمين» ونجلها.

واستمعت النيابة، إلى أقوال مالك الشقة وزوجته، والتى دحضت رواية الأمن، وأكدت الزوجة أنها فوجئت بطرق باب مسكنها بشدة فجرًا، وبالسؤال عن الطارق قالوا لها إنهم من قوات الشرطة، ففتحت لهم الباب، فأنزلوها وزوجها ونجلها من العمارة السكنية إلى الشارع، وأركبوهم سيارة شرطة «ميكروباص»، وعصبوا أعينهم، وبعدها وجدوا أنفسهم يخضعون للمناقشة والاستجواب، وعلمت فيما بعد أن نجلى شقيقتها قٌتلا داخل الشقة، وكان لزوجها نفس أقوالها.

وكلفت النيابة، إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، بسرعة التحرى حول واقعة المداهمة، وحقيقة ما جرى بها، وأمرت باستدعاء الضابطين القائمين على عملية الضبط، والتحفظ على سلاحهما الميرى، والتحفظ على دفتر تسليح قسم شرطة ثان أكتوبر، ودفتر المأموريات الأمنية، لبيان تشكيل القوة الأمنية التي كانت مكلفة بالمأمورية، وبيان طبيعة تسليحها.

 

 

*“80 مليون” و”واقي ذكري”.. تفضح جهل “أذرع السيسي” بميدان التحرير

انقلب السحر على الساحر وباتت الأذرع الإعلامية المصنوعة على عين العسكر من أجل تخدير الشعب وتزييف الوعي وتشويه فصائل المعارضة، هى ذاتها التى تسخر من جهل دولة السيسي وغباء المنبطحين تحت بيادة الانقلاب، الذين يدفع بهم العسكر فى ميادين الثورة من أجل تجميل ثورته والتلويح بأعلام مصر فى حماية مجنزرات الحكم العسكري وتوجيه رسالة مزيفة إلى العالم بأن الشعب يحتفل.

 مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” قرر السخرية من الاحتفالات الفجة فى قلب “التحرير” المحتل، على وقع توزيع مرتزقة احتفالات السيسي ورود وبالونات على عناصر الأمن المركزي المنشرة فى الميدان، وقام بتوزيع “أوقية ذكرية” على مليشيات الداخلية على شكل بالونات، وكتب عليها “هدية إلى الشرطة فى 25 يناير”. 

وقام المراسل الساخر شادي أبوزيد بتصوير مقطع فيديو يظهر خلاله بنفخ “أوقية ذكرية” بالهواء لتصبح على شكل بالوناتبصحبة الفنان الشاب أحمد مالك، ثم كتب عليها: “من شباب مصر للشرطة 25 يناير”، ونزل بها إلى ميدان التحرير لتوزيعها بعد ذلك على أفراد من الشرطة، وأخذ صور تذكارية معهم وسط حفاوة من المجندين.

الفيديو الذى انتشر على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه النشطاء بشكل ساخر، دفع الداخلية إلى القبض على مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” بتهمة إهانة الداخلية. 

وكان موقع “دوت مصر” قد بث مقطع فيديو لمراسله الساخر أحمد رأفت أثتاء إجراء لقاءات مع المحتفلين فى ميدان التحرير، والذى فضح جهل المشاركين فى المشهد الهزلي واندساس عناصر من الداخلية بزي مدني داخل الميدان، فيما سيطر الجهل على المدفوعين إلى الميدان حول أسباب المشاركة فى احتفالات 25 يناير، بينما أثارت مواطنة حالة من السخرية على خلفية تأكيدها أن المشاركين فى احتفالات عيد الشرطة 80 مليون مواطن

 

 

*أبو جودة” يرتع في سيناء.. والانقلاب يتعهد بتحويلها إلى دبي!

قال سعيد حساسين -عضو مجلس نواب “الدم”، المتهم في قضايا نصب واحتيال-: إن سيناء ستصبح مثل إمارة دبي في غضون سنتين أو 3 على أقصى تقدير، وهذا وعد مني كبرلماني، وكلام من جهات مسئولة في الانقلاب“.

وتابع حساسين -خلال برنامج “حكاية شعب”، المُذاع على فضائية “العاصمة، مساء أمس الإثنين-: إن الاقتصاد المصري سيتحول من القاهرة ومنطقة الدلتا إلى سيناء، مضيفًا: أن “الرئيس والجيش والشرطة يقومون بتنظيف البلد ومنطقة سيناء، من أجل منح الاطمئنان للاستثمار“.

تدمير سيناء
يتجاهل نائب “الدم” -الذي أخذ دوره في بيع الوهم للشعب المصري- ما نقلته القناة العاشرة العبرية بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي سمح لنظيره المصري بإدخال 4 طائرات عسكرية من نوع “أباتشي”، إضافة إلى كتيبة مشاة لشبه جزيرة سيناء، وهو ما يعني أن الكلمة هى كلمة “إسرائيل” في تدمير أو تعمير سيناء!

وأضافت القناة أن “السماح للجيش المصري جاء بعد القلق المتزايد على المستوى الأمني الإسرائيلي، من ارتفاع وتيرة العمليات المسلحة في سيناء، ضد أهداف إسرائيلية في الفترة الماضية”، الأمر الذي يعني أن ما يقوم به السيسي ويتجاهله “حساسين” هو حماية أمن إسرائيل كما اعترف بذلك.

صحيفة “هآرتس” قالت هى الأخرى، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) شكل فرقة خاصة تعنى بملف “سيناء”، و”إحباط” أي عمليات أو محاولات إطلاق صواريخ من الأراضي المصرية باتجاه الاحتلال، يعني أن “أبو جودة” يجوب سيناء تحت سمع وبصر السيسي ومخابراته.

تنسيق صهيوني مع الجيش
وعقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، عادت سيناء مرة أخرى إلى الوصاية الصهيونية، و”سمح” جيش الاحتلال بدخول 10 كتائب مصرية لشبه جزيرة سيناء لحمايته وضمان عدم وجود أي مقاومة أو إمدادات غذائية لغزة المحاصرة، بحسب هآرتس“.

وقال وزير الدفاع الصهيوني موشي يعلون في وقت سابق: “إن الاحتلال واصل تنسيقه مع الجيش المصري حول سيناء”، وهو ما لا ينفيه أو يخجل منه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بل على العكس تمامًا في آخر لقاء له مع هيئة الإذاعة البريطانية قال إنه يفعل ما يجري في سيناء من أجل ضمان أمن الاحتلال.

يذكر أنه تم التوقيع على معاهدة “السلام” بين عسكر كامب ديفيد والاحتلال الصهيوني في مارس/آذار 1979، وتحظر الاتفاقية على العسكر إدخال طائرات وأسلحة ثقيلة إلى المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة وشبه جزيرة سيناء.

 

 

*قرار حكومي يتسبب في مغادرة آلاف السياح من مصر

تسبب قرار جديد من حكومة الانقلاب يتعلق بنظام حصول الأجانب المقيمين في مِصْر على تأشيرة الإقامة في مغادرة الآلاف منهم، ما يفاقم من أوضاع السياحة المتردية أساسا منذ تفجير الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء يوم 31 أكتوبر الماضي 2015.

وحسب تقرير لمركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، فقد بدأ آلاف السياح المقيمين والمنتمين لجنسيات متعددة، مغادرة مدن الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء، بسبب النظام الجديد لمنح تأشيرات الإقامة للأجانب الراغبين في الإقامة بمِصْر.

ويحذر التقرير من عدم عودة هؤلاء السياح إلى مِصْر مرة أخرى، والسفر للإقامة السياحية بدول أخرى، مطالبا بإعادة النظر في النظام الجديد لمنح تأشيرات الإقامة السياحية، والذي بدأت أقسام الجوازات تطبيقه مؤخرا؛ ويقضي بإلزام السياح المقيمين بمغادرة الأراضي المصرية، والعودة لبلادهم، ولو لمدة يوم واحد، ثم العودة لمصر مجددا، حتى يتمكنوا من تجديد تأشيرات الإقامة السياحية مجددا.

حجاج سلامة -مدير المركز- يؤكد أن قرار إلزام السياح بمغادرة مصر، كل 6 أشهر، ثم دخول البلاد مرة أخرى بتأشيرة جديدة مقابل منحهم تأشيرة إقامة سياحية لفترة جديدة، بأنه قرار غير مبرر، ويضر بالقطاع السياحي، الذي يعاني من أزمات متلاحقة منذ سنوات، واعتبره مسيئَا لسمعة مِصْر بين شعوب العالم، خصوصا الآلاف من السياح المقيمين الذين يعدون بمثابة سفراء سياحيين لمِصْر.

وأوضح تقرير مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، أن كثيرًا منهم كتبوا وصايا طالبوا فيها بدفنهم فى الأقصر وأسوان، بعد وفاتهم، ورفضهم مغادرة مِصْر فى حياتهم وبعد مماتهم، بعد أن عشقوا أرضها، وصعوبة عودة كثيرين من هؤلاء السياح لبلادهم بعد أن باعوا كل ما يملكون فيها، ونقلوا ممتلكاتهم واستثماراتهم بمِصْر.

وتأتي مغادرة السياح المقيمين بالأقصر وأسوان والبحر الأحمر وشرم الشيخ رغم إعلان هشام زعزوع وزير السياحة بحكومة الانقلاب –الشهر الماضي- على أنه سيتم بحث كل المشكلات التى تواجه الأجانب المقيمين بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المعنية، مؤكدًا أن تمسك الأجانب المقيمين بالبقاء بمِصْر له دوره المهم فى تنشيط السياحة، ما يسهم في علاج جزء من الأزمة التي تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل عجز تام من السيسي وحكومته.

 

*إيقاف رانيا محمود ياسين لارتكابها واقعة صادمة على الهواء

قررت فضائية “العاصمة” المصرية وقف رانيا محمود ياسين ابنة الفنان المصري محمود ياسين عن العمل والتحقيق معها لاستضافتها فلكيا قام بتحضير روح الرئيس الراحل أنور السادات على الهواء مباشرة وتحذيره للرئيس عبدالفتاح السيسي من تعرضه لمحاولة اغتيال.

وكان المشاهدون قد فوجئوا بحلقة برنامج رانيا ياسين وهي تستضيف الفلكي الشهير أحمد شاهين لقراءة الطالع والتنبؤات الفلكية، وقام الفلكي بتحضير روح الرئيس الراحل أنور السادات الذي تحدث وحذر الرئيس السيسي من تعرضه لمحاولة اغتيال مؤكداً كلام الفلكي.

وأثارت الحلقة استياء المشاهدين، الأمر الذي دعا الكاتب الصحافي ممتاز القط رئيس القناة إلى اتخاذ قرار بوقف رانيا عن العمل وإحالتها للتحقيق.

وقال القط إن المذيعة قدمت حلقة مسيئة للإعلام المصري وتسببت في ضرب مصداقية القناة واحترام الجمهور، كما أخلت بالقيم والأخلاق المصرية واستضافت الفلكي دون موافقة من إدارة القناة أو رئيس تحرير برنامجها بهدف “عمل شو إعلامي” وإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي دون النظر إلى أن ما فعلته أهان رموز مصرية وأساء لتاريخها.

وقال إن رانيا اعتادت أن تقدم حلقات مثيرة للجدل منذ انضمامها للقناة، فقد طردت من قبل ضيفاً من برنامجها على الهواء بحجة أنه ملحد رغم أنها استضافته لكونه ملحداً وتريد أن تقدم حلقة عن الإلحاد في برنامجها.

على الجانب الآخر قررت رانيا ياسين مغادرة القناة نهائياً ووقعت عقداً أمس للانضمام لفضائية جديدة من أجل تقديم برنامج ” توك شو” على شاشتها رافضة الحديث عن حلقتها في فضائية “العاصمة” أو التعليق على قرار إيقافها عن العمل.

الفلكي أحمد شاهين ضيف برنامج رانيا والذي تسبب في مغادرتها للقناة كانت قد دارت معركة بينه وبين الفنان المصري خالد الصاوي في أغسطس الماضي بسبب نبوءة لشاهين أكد فيها قرب وفاة الصاوي.

وزاد من لهيب المعركة أن الفلكي شاهين تنبأ من قبل بوفاة الفنان خالد صالح، الصديق المقرب من الصاوي، كما تنبأ في يناير الماضي بوفاة الفنانة فاتن حمامة وكل من الفنانين عمر الشريف ونور الشريف وميرنا المهندس وغسان مطر. كما تنبأ من قبل بوفاة الفنانين سعيد صالح وصباح والشاعر عبدالرحمن الأبنودي، وتنبأ بوصول السيسي لسدة الحكم والإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي ونهاية جماعة الإخوان.

أما رانيا ياسين فهي من مواليد مارس من العام 1972 من أسرة فنية حيث أن والدها الفنان محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة، وشقيقها الممثل عمرو محمود ياسين، وزوجها الممثل محمد رياض ولها ولدان آدم و عمر.

بدأت حياتها الفنية من خلال فيلم “قشر البندق”، من إخراج خيري بشارة، وقدمت العديد من الأعمال التلفزيونية، والمسرحية إلى أن اعتزلت العمل الفني واتجهت للعمل الإعلامي.

 

فعاليات ورعب الانقلاب في الذكرى الخامسة لثورة يناير. . الاثنين 25 يناير. . السيسي في مرمى نيران الملاحقات القضائية بفرنسا

ارحل يا عرص ارحل يا عرص1الجيش في التحريرفعاليات ورعب الانقلاب في الذكرى الخامسة لثورة يناير. . الاثنين 25 يناير. . السيسي في مرمى نيران الملاحقات القضائية بفرنسا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*انفجار أمام مكتب بريد في الشرقية

وقع انفجار، منذ قليل، أمام مكتب بريد ههيا بجوار نادي المعلمين في الشرقية، ما أسفر عن حدوث تلفيات بزجاج المبنى وواجهته.

 

*مجهولون يعزلون مدينة أبو حماد بالشرقية بعد قطع جميع الطرق المؤدية إليها

قطع مجهولون مساء الإثنين عدة طرق بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية مما أدى إلى عزلها تمام عن باقي مراكز المحافظة.

وقطعت كل الطرق المؤدية المدينة، حيث تم قطع طريق أبو حماد – بلبيس – القاهرة، وطريق أبو حماد أبو كبير، وطريق أبو حماد – الزقازيق.

وأدى ذلك إلى شلل تام فى الحركة المرورية على تلك الطرق وحالة من الاستنفار الامنى لقوات أمن الانقلاب.

 

*الشرطة تعتقل 60 من معارضي الانقلاب.. في الذكرى الخامسة للثورة

 

 

*ملازم بسلاح المشاة: كتيبة مشاة ومدرعات تتوجهان الليلة إلى معسكر بالسعودية على الحدود مع اليمن

قال ملازم بسلاح المشاة- طلب عدم ذكر إسمه- “إن كتيبة مشاة كاملة وكتيبة مدرعات بدبابات، ستتوجهان الليلة إلى معسكر في جنوب السعودية مع حدود اليمن.

 

 

*أول بيان لـ”إيمان محمود” المتحدثة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين

أصدرت “إيمان محمود” المتحدثة الرسيمة الجديدة لجماعة الإخوان المسلمين أول تصريح صحفي لها 

هذا نصه :

 “ثورتنا هنكملها” شعار رفعته حرائر الثورة المصرية لم يرهبهن اعتقال أو إراقة دماء، فلم يزدهن الأسر أو الإختطاف أوالقتل إلا صمودا وإصرارا.

أصبحن وقودا لثورة أبت إلا الإستمرار وهن واثقات أن نهاية ثورتهن نصر وقصاص من الظالمين.

فتحية للثائرات في كل الميادين، وتحية لأرواح شهيدات الغدر، وتحية لكل حرائرنا في زنازين الظالمين.

ونقسم لهن جميعا: لن تهدأ ثورتنا حتى نقتص لهن عن قريب.

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) (سورة الشعراء : الآية 227)

إيمان محمود 

المتحدث الإعلامي باسم جماعة ” الإخوان المسلمون ” 

الإثنين الموافق 16 ربيع الآخر الموافق 25 يناير 2016

 

 

*بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والتعذيب..السيسي في مرمى نيران الملاحقات القضائية بفرنسا

قبل قاضي التحقيق بالمحكمة العليا الفرنسية الشكوى التي رفعت ضد الخائن الانقلابي”عبد الفتاح السيسي” أثناء زيارته باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 وذلك من حيث الشكل والمضمون لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية وتعذيب عقب الانقلاب العسكري في 3 من يوليو/ تموز 2013.

ويقول مدير منظمة AFDI  بفرنسا عبد المجيد المراراي :”إن هذا الامر يعني ضمنا إن الشكوى اصبحت دعوي قضائية دولية بامتياز“.

ويتابع المراراي قائلا “ينبغي استكمال اجراء اداري بسيط وهو وضع ضمانات مادية للضحايا وللمنظمتين الحقوقيتين اللتين تقدمتها بالشكوى من اجل فتح تحقيق“.

ويضيف مدير المنظمة الحقوقية أنه من المنتظر ان يستدعي قاضي التحقيق كل من ثبت تورطه في جرائم التعذيب كأجراء مقبل.

وكان قاضي التحقيق قبل يوم 26 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014  شكوى تقدم بها المحامي الفرنسي الدولي “جيل دوفير”  وكيـل منظمتي صوت حر و AFD internationale  اللتين تضامنتا رسميا مع منظمة الائتلاف الأوربي لحقوق الانسان AED  لتنسيق وتجميع البيانات والحقائق لدعم هذه القضية.

ويلزم القانون الفرنسي قاضي التحقيق، وهو جزء من المحكمة، بفتح تحقيق وقبول مثل هذه الشكاوى في حال كان بها طرف مدني، وهو ما ينطبق على هذه القضية التي قدمتها جمعيتان مدنيتان.

 ويستطرد “عبد المجيد المراراي” أنه  “علي الرغم من أن الشكوى قدمت ضد السيسي، فإنها باتت مفتوحة ويمكن متابعة وإضافة بعض قيادات الشرطة والقضاء والإعلاميين أو كل من يثبت تورطه في هذا الجرم وذلك في إطار ما يسمي عدم الإفلات من العقاب“. 

وينص قانون الإجراءات الجنائي الفرنسي في فقرته الأولى والثانية بالفصل 689 على أن القضاء الفرنسي يمكنه النظر في جميع الدعاوى التي ترفع ضد أشخاص متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو تعذيب خارج الحدود الفرنسية أو في أي مكان في العالم وحتي لو كان الضحية غير فرنسي.

وترتبط الولاية القضائية ارتباطا شرطيا في مثل هذه القضايا بوجود الشخص على التراب الفرنسي، وهو ما كان مسوغا قانونيا لقبول الشكوى لوجود “السيسي” في فرنسا في حينه.

ويذكر أن “صوت حر” هي منظمة حقوقية فرنسية، أما منظمة AFD international  فهي منظمة دولية لها فرع في فرنسا وتُعنى بحقوق الانسان، أما الائتلاف الأوربي لحقوق الإنسان فهو مؤسسة أوربية مقرها  فرنسا وتعرف اختصارا بـ AED وهي تعمل على هذه القضية منذ عام تقريبا.

 “السيسي في مرمي نيران القانون الفرنسي

ومن شأن هذه الخطوة أن تضيق الخناق على تحركات عبد الفتاح السيسي دوليا، إذ سيتعين عليه التفكير مليا قبل الذهاب مرة أخرى إلى فرنسا متخذاهذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر.

وبحسب القانون الفرنسي فإنه لا أحد يتمتع  بالحصانة في حال أصدر القضاء مذكرة اعتقال بحقه، وكان في الوقت نفسه على الأراضي الفرنسية مهما كان منصبه الرسمي.

وللقضاء الفرنسي سوابق وتاريخ في ملاحقة متهمين خارج التراب الفرنسي، فمنذ نحو العامين أصدر مذكرة اعتقال بحق مدير الاستخبارات المغربية بعدما امتنع عن المثول امام قاضى التحقيق للإدلاء بأقواله في قضية رفعها ضده  أحد المسجونين  في المغرب سابقا بدافع أنه تعرض للتعذيب.

ولا تقتصر السوابق التاريخية على القضاء الفرنسي فحسب، حيث أصدر القضاء البلجيكي والإنجليزي مذكرتي اعتقال بحق “تسيبي ليفنى” وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقا، ما اضطرها  لعدم  دخول بروكسل ولندن  على خلفية جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت إبان الحرب على غزة في 2008 و 2009

ويشير ذلك إلى أن السيسي بات في مرمى إصدار مذكرة اعتقال، إما في حال امتناعه عن المثول امام قاضي التحقيق إذا ما تم استدعاؤه، أو إذا ما أدانته المحكمة العليا، غير أن الامر يحتاج إلى وقت طويل ، وقد تسقط الدعوى بعد ذلك.

وربما تؤثر العلاقات السياسية والدبلوماسية بين باريس والقاهرة على إقدام القضاء الفرنسي على اتخاذ خطوة  اعتقال مسؤول رفيع المستوى.  إضافة إلى أن أحكام المحكمة العليا الفرنسية غير نهائية ويجوز الطعن فيها .

 

انتهاكات حقوق الإنسان في مصر”

وتتحدث منظمات حقوقية مصرية ودولية عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ارتكبت منذ الانقلاب العسكري فاقت ما كانت عليه قبل اندلاع ثورة يناير منذ خمس سنوات.

ووثقت تقارير مقتل واعتقال عشرات الالاف منذ الثالث من يوليو 2013 فضلا عن مئات الحالات من الاختفاء القسري التي لا يعرف عنها شيء حتى الآن.

وتعد عملية توثيق وقائع التعذيب والاغتصاب والاعتقال خارج إطار القانون من أصعب المشكلات التي تواجه المنظمات الحقوقية في العالم أجمع، ما يصعب من محاسبة المجرمين.

 

 

*إصابة 17 واعتقال اثنين من أعضاء ائتلاف مصابي وأهالي شهداء يناير

أعلن ائتلاف مصابي وأهالي شهداء ثورة الـ25 من يناير عن إصابة 17 من أعضائه واعتقال اثنين آخرين في أثناء مشاركتهم في مظاهرات اليوم بالذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير.

جاء ذلك في بيان للائتلاف مساء اليوم الاثنين بعنوان «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، حصلت الحرية والعدالة على نسخة منه.

وأوضح البيان أن أعضاءه شاركوا بكل قوة في مظاهرات اليوم على مستوى الجمهورية ما أسفر عن إصابة 17 واعتقال اثنين آخرين حتى الساعة الرابعة عصر يوم الاثنين 25 من يناير 2016م.

وأوضح البيان تفاصيل المصابين والمعتقلين؛ لافتا إلى أنه تم إصابة خمسة فى المطرية واثنان فى الهرم وكرداسة وثلاثة فى بلطيم واثنان فى الإسكندرية وثلاثة  فى القليوبية وواحد فى المنيا ومصاب آخر.

وأشار إلى اعتقال اثنين فى مسيره واحدة، وقد تم إخفاء الأسماء حتى ﻻ يتم اعتقالهم وفقا لما ذكره أحمد منير المتحدث باسم الائتلاف.

وأعلن الائتلاف عن مشاركته بقوة في الحراك الثوري تزامنا مع ذكرى ثورة يناير الخامسة وحتى يوم الجمعة المقبل على مستوى الجمهورية حتى تتحق أهداف الثورة وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتي لم يتحقق منها شيء بحسب البيان.

واستنكر البيان الحالة التي وصلت إليها البلاد والعودة إلى ما هو أسوأ من أيام مبارك إضافة إلى شيطنة الثورة وتلفيق الاتهامات لكل حر يرفع صوته مطالبا بالعدل والحق بحسب البيان.

وكشف البيان عن تلفيق عدد من التهم لبعض مصابي ثورة يناير وتم سجن بعهضم بتهم تثير الغثيان بحسب البيان إضافة إلى تهديد آخرين من الائتلاف بالفصل من العمل الحكومي حال شاركوا في الحراك الثوري ضد السلطة الظالمة بحسب البيان.

 

*أسماء الفتيات المعتقلات في “الذكرى الخامسة” بالقاهرة والقليوبية

رصد لبعض أسماء الفتيات اللاتي تم اعتقالهن اليوم خلال مشاركتهن في مسيرات مناهضة للانقلاب العسكري، في الذكرى الخامسة للثورة، بمناطق متفرقة بمحافظتي القاهرة والقليوبية.

وهن:  
فاطمة الزهراء رجب: شبرا
منة الله رجب: شبرا
زينب رجب: شبرا
إيمان أحمد: أبو زعبل
نورهان: شبرا
أمنية: شبرا
ولاء فاروق: كفر طحوريا
شيماء السيد: عرب الحصن، طوخ، القليوبية

صابرين مراد: بنها

هند محمد: المطرية
أماني محمد: المطرية
أمنية حسن: المطرية
مريم عبدالباقي: المطرية
سمية مصطفى مرسي: المطرية
سمية مصطفى: عين شمس
رشا فريد: حدائق القبة
هالة رياض: دار السلام
صفاء رياض: دار السلام
ﺳﺎﻣﻴﺔ يوسف ﺑﻨت ﺻﻔﺎء ﺭﻳﺎﺽ: دار السلام
ﺷﻴﻤﺎء يوسف ﺑﻨت ﺻﻔﺎء ﺭﻳﺎﺽ: دار السلام

 

 

*بيان أحرار سجن المنصورة بشأن فاعليات يناير ٢٠١٦

تَمُرُ علينا موجة من موجات الثورة المصرية الممتدة على مدار سنواتها الخمس نقضيها بمختلف انتماءاتنا وفئاتنا من وراء القضبان فى تذكر وتفكر وتدبر قصص البطولة والفداء لكل من ضحى فداء لبلدنا ، من أستشهد منهم ومن أصيب ومن عاش رافعاً الرأس وحتى وإن كان فى غياهب السجون .

ثورة كريمة كانت ولا تزال ضرورة واختياراً شعبياً خالصاً ,وإرادة مصرية حرة حالمة ,ثورة أرادت أن تنقذ مصر من يد مجموعة أغرقتها فى الفساد والتبعية والذل ,رغبة فى النظر نحو المستقبل بدلاً من الإغراق في الماضي.

وضعنا أقدامنا على طريق التفاؤل والأمل ، نعم الطريق طويل وشاق وصعب إلا أنه طريق الحياة التى أخترناها لنجنب بلادنا مصير الديكتاتوريات الفاشلة ، والنظم العسكرية القمعية .

واهم من يظنُ من مغتصبي الثورة وخاطفيها أن هذا الشعب سَيُفَرِطُ فى ِحلمِ التغير أو يرضى باستبدال نظام مبارك بنظام قمعى ظالم آخر مهما كان مسماه ،وتجارتهم بالتأييد الشعبي مبتور عند منعطف اليقظة الشعبية وتُبَدَدُ على صخرة الإرادة الثورية .

وإننا فى الأَسْرِ على يقين باقتراب الفرج مهما تعددت ألوان ملابسنا فى السجون ، بتواطؤ الشرطة مع بعض القضاة ما بين الأحمر للمحكومين بالإعدام ظلما ،والأزرق والأبيض للمحكومين والمحبوسين احتياطيا وحتى المختفين قسريا فالنتيجة حتمية واحده .

نعم … فهي مُهِمَةٌ مقدسةٌ نَذَرَ لها الثوار حياتهم ودفعوا ثمنها غالياً من دمائهم وحرياتهم لإنجازها ، زحفوا للميادين بصدور عارية متحدين جحافل الأمن وآلته القمعية الجبارة ولم ينتظروا مظلة التطمينات والحماية للنزول للشوارع والميادين .

حتى داخل السجون والأقسام وفى سيارات الترحيلات فالميدان واحد والهم واحد وشعلة يناير لا تزال مُتَقِدَة وحية فى قلوب شبابها العازمين على تحقيق كل أهدافها مهما كان الثمن حريصون على انتزاع الحق في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وحق الشهداء والأسري المعتقلين ومحاكمة كل من قتل ونهب وبدد وخان .

قادرون على تغيير أسلوب الحكم والمشاركة فى وضع أساس دولة مدنية مؤسسية المواطنون فيها سواسية أمام القانون ، دولة تحارب الفساد وتقتلع جذوره ، المستقبل فيها للشعب وأبنائه غير مرتبط بمصير طاغية أوحد تحقن للدماء فالقاتل لأبناء الشعب جميعا بمدنييه وشرطته وجيشه واحد ،يربط وجوده باستمرار إراقة الدماء .

وإننا إذ نتأهب لموجة ثورية جديدة نجدد العهد بأننا على الطريق مع إخواننا فى الداخل والخارج فى خندق واحد وخيارات الثورة خيارنا ،وندعو أبناء وطننا من كل الفئات لاستكمال الثورة ،فاستكمال الثورة ضرورة حتمية ،ونحن صامدون ولن نكون ورقة ضغط على الثوار بل سنكون من ورائكم حتى تبلغ الثورة منتهاها .
وحتى إذا أغلقت الميادين وضُيِقَ الخناق على الأحرار فى السجون ، فلم يجد اليأس لقلوبنا طريقا ،والثورة لابد منتصره فما ضاع حق وراءه مطالب ، والثورة ليست لحظة وانتهت ،ولكنها فعل مستمر حتى النصر ،الثورة مستمرة

أحرار سجن المنصورة
الأحد ١٤ ربيع الأخر ١٤٣٧هـ
٢٤ يناير ٢٠١٦ م

 

*في ذكرى الثورة الخامسة.. تعرف على محطات الأولتراس في طريق الثورة

منذ بداية ظهور حركة روابط الأولتراس، تركز عمل كل أولتراس بتشجيع فريقه وإعلاء صيحات الهتافات داخل المدرجات طوال مباراة فريقها، وتنظيم الدخلات (التيفو) التي تتطلب تنظيمًا عالي المستوى من مجموعاتها، إذ تم إشهار أول مجموعة أولتراس في مصر باسم “وايت نايس” المنتمي لنادي الزمالك في مارس 2007، يليها أولتراس “أهلاوي” المنتمي للنادي للأهلي في أبريل من نفس العام، ويتبعها روابط الأولتراس الخاصة بالأندية المصرية الأخرى.

اتسمت مجموعات الأولتراس بالتنظيم الجيد في كل حدث كروي، لكنها تحولت من مشجعي كرة إلى فصيل مشارك في الأحداث السياسية الدائرة في البلاد منذ قيام الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير 2011، معززين بإمكانية الحشد الكبير لأعضاء الرابطة، ومستثمرين حالة العداء والتضييق التي كانت مفروضة عليهم من الشرطة قبل الثورة.

ومع الوقت تطورت إمكانيات الأولتراس، وأصبح لكبار روابط الأولتراس في مصر منصات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوكو”تويتر” يتم من خلالها إصدار البيانات وحشد الجماهير للفعاليات التي ينظمها مسؤولو تلك الروابط، ولم يقتصر الأمر على ذلك وحسب فقد أصدرت تلك المجموعات ألبومات غنائية لحفظ الهتافات الأرشيفية في صورة أغان، حيث ساهمت بذلك في إشعال ثورة الشباب، والتذكير بالظلم الذي فرضته عليهم الأنظمة القمعية في مصر، وكان من ضمن تلك الأغاني التي أصدرها الأولتراس “قلنا زمان للمستبد.. الحرية جاية لا بد، يا نظام غبي.. افهم بقى مطلبي، من الموت خلاص مبقتش أخاف.. وسط إرهابك قلبي شاف الشمس هتطلع من جديد”، وألبوم المجد للشهداء“.

الأولتراس والثورة

سقط  الشهيد “أحمد كمال”، أول شهيد من رابطة أولتراس أهلاوي بالمنصورة، على يد قوات الأمن يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، إذ لم يكن ينبغي لأولتراس أهلاوي السكوت عن ذلك.

وبسقوط ثاني أعضاء رابطة أولتراس أهلاوي، الشهيد “محمد مصطفى” الذي لقي حتفه في أحداث مجلس الوزراء في شهر ديسمبر عام 2011، اندلعت احتجاجات الأولتراس، وأبرزها كانت دخلة مباراة الأهلي أمام المقاصة بالدوري العام في الموسم الأول الذي تم إلغاؤه بعد ثورة 25 يناير، حيث هتفوا خلالها ضد حكم العسكر.

كما استغل “أولتراس أهلاوي” حالة العداء القديمة بينه وبين الشرطة، مشاركين في الثورة في ميدان التحرير، وغنوا أغنيتهم الشهيرة “يا غراب ومعشش” التي غناها أمام قوات الشرطة التي تواجدت حينها في ملعب المباراة بكثافة، والتي تم توجيه الأغنية لهم مستهلين إياها بـ”كان دايمًا فاشل في الثانوية“.

وبعد سقوط مبارك استمر الأولتراس في الهتاف ضد مبارك ونظامه أيضًا، على الرغم من أن وظيفتهم هي التشجيع الرياضي فقط.

مذبحة بورسعيد

بعد سقوط مبارك، أصبحت مجموعات الأولتراس مصدر إزعاج للحكومات التي أتت بعده، والتي حاولت تقييده بكل السبل، لتواصل رسالتها نحو تطهير الداخلية.

ومع حكم المجلس العسكري، بلغ العداء بين الأولتراس والحكومة ذروته، خصوصًا ما بعد مذبحة بورسعيد التي وقعت في فبراير 2012، والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا في استاد بورسعيد في المباراة التي جمعت الناديين المصري والأهلي، ليصدر بعدها عدد من الأغاني أبرزها “حكايتناو”لابس تي شيرت أحمر ورايح بورسعيد“.

وعلى جانب آخر، قدم أولتراس “وايت نايتس” أغنيته بعنوان مش ناسيين التحرير”، والتي ما زال يتداولها الشارع الثوري حتى الآن، وغيرها من الأغاني الثورية، إضافة إلى أغنية “كلب النظام” في إشارة إلى مرتضى منصور، رئيس الزمالك، الذين كان متورطًا في موقعة الجمل في الثورة.

أما عشاق النادي الأبيض فاشتدوا غضبًا عندما سقط عمرو حسين، عضو رابطة “وايت نايتس” عقب إصابته بطلق ناري في الصدر، على خلفية الاشتباكات التي وقعت أمام مقر نادي الزمالك في ميت عقبة، أثناء محاولة الجروب اقتحام النادي، للمطالبة برحيل مجلس الإدارة السابق برئاسة ممدوح عباس، بسبب فشله في حل أزمات القلعة البيضاء، وخروج الفريق الأول من بطولة إفريقيا.

كما كان الأولتراس أول من هتف الهتاف الشهير “يسقط حكم العسكر”، في الوقت الذي كان كثير يعتقد بأن المؤسسة العسكرية هي أفضل من يمسك بزمام الحكم في البلاد.

وبعد رجوع حكم العسكر مرة أخرى، وانحدار مستوى الرياضة المصرية على المستوى الأندية والمنتخب، تأثرت روابط الأولتراس سلبيًا بزيادة القمع وكبت الحريات، ليتم منع دخول الجماهير إلى الملاعب المصرية حتى الآن، وإصدار حكم قضائي باعتبار روابط الأولتراس “مجموعات إرهابية“.

مجزرة الدفاع الجوي

لا يغيب عن الأذهان، حادثة مجزرة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها العشرات من جماهير أولتراس “وايت نايتس” الذين كانوا ذاهبين لحضور مباراة فريقهم أمام نادي إنبي في الدوري المصري.

كانت قوات الأمن قد أغلقت السياج الحديدي على مشجعي النادي الأبيض وأطلقت عليهم الرصاص، مما أدى إلى مقتل عدد منهم.

وفي ذكرى الثورة الخامسة، أبى أولتراس أهلاوي أن يمر عيد الشرطة دون أن يذكروا عدوهم الأول ببعض الكوابيس، حيث أصدر الأولتراس مجموعة من المقاطع المصورة للتذكير ببعض الهتافات المعادية للنظام والداخلية على وجه الخصوص من داخل مدرجات المباريات.

يعتقد محللون أن سبب دخول الأولتراس في الحياة السياسية في مصر هو سوء إدارة البلاد وتعمق الفساد فيها، فضلًا عن أن أعضاء الأولتراس هم فصيل شعبي يمثل فئة منه ومطالبهم من مطالبه.

 

 

*أبرز 5 دول دعمت السيسي في أحداث 30 يونيو

في 24 يونيو 2012، أُعلن فوز الرئيس محمد مرسي كأول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير 2011، بنسبة 51.73% من أصوات الناخبين المشاركين، وتولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري.

في 3 يوليو 2013 قام الجيش المصري بانقلاب عسكري، تحت قيادة عبدالفتاح السيسي وعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعطّل العمل بالدستور وقطع بث عدة وسائل إعلامية، وكلّف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد، وتم احتجاز محمد مرسي في مكان غير معلوم لعدة أشهر، وصدرت أوامر باعتقال 300 عضو من جماعة الإخوان المسلمين.

 

الدول الداعمة لعبدالفتاح السيسي

(1) الولايات المتحدة الأميركية: عقِب الإطاحة بالدكتور محمد مرسي، ظهرت واشنطن بدور المعارض لهذه الأحداث، لكن الأيام أثبتت عكس ذلك، حيث تشير الدلائل إلى اتصال واشنطن بالقادة العسكريين المصريين، ففي جلسة إعادة تنصيب رئيس الأركان مارتن ديمبسي بمجلس الشيوخ الأميركي في 18 يوليو الماضي أي بعد مرور 15 يوما من الانقلاب، قال السيناتور روجر ويكر، عضو لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأميركي: “إن الجيش المصري تصرف بمهنية منذ الإطاحة بمبارك عام 2011“.

 

وقال ديمبسي موجها حديثه للكونجرس: “تجربتي الشخصية تعود إلى وقت قيادتي للقيادة المركزية الأميركية في عام 2008، وأستطيع أن أقول لكم إنهم شريك قوي جدا لأميركا، وأنها دولة رئيسية جدًا في المنطقة كما قلت ذلك بنفسك؛ نحن نتمتع بمرور “تفضيلي” في السويس وتحليق ديناميكي، وهم ملتزمون تجاه اتفاقيات كامب ديفيد فالجيش الإسرائيلي نفسه يعتبر الجيش المصري شريكًا قويًا.

وأكد أحد المحللين الفرنسيين أن الفريق السيسي أحد رجال أميركا في الجيش المصري، مؤكدًا دوره الرئيسي في الإطاحة بالرئيس مرسي برعاية الولايات المتحدة.

(2) إسرائيل: صرح المحلل الإسرائيلي روني دانيال، بأن الفريق السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية والذي أطاح بالرئيس مرسي أول رئيس مدني منتخب لجمهورية مصر العربية، أبلغ إسرائيل بالانقلاب على مرسي قبل حدوثه بـ3 أيام، وقال روني على القناة الثانية الإسرائيلية إن الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي يصب في صالح دولة إسرائيل وكان ضرورة ملحة للحفاظ على أمن إسرائيل، موكدًا أنّ البرادعي قابل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مرة قبل الانقلاب ومرة بعد الانقلاب، وحصل على وعود بحشد التأييد العالمي للاعتراف بالانقلاب.

(3) روسيا: في 8 نوفمبر 2013، أكد ميخائيل بورداوف نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الزيارة المرتقبة لكل من سيرجي شوي جو وزير الدفاع وسيرجي لافروف وزير الخارجية لمصر هي مقدمة لزيارة مرتقبة لمسؤولين روسيين على مستوى أعلى لمصر لبحث أواصل التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها قدما إلى الأمام والتنسيق والتشاور بين البلدين بشأن كل القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقد حاولت روسيا استخدام السيسي في التوسط لدى المملكة العربية السعودية لتعديل موقفها المتشدّد من نظام الأسد، مستغلة العلاقات المصرية السعودية الوطيدة منذ الانقلاب في 2013، لكن الأمر ما زال نقطة خلاف بين القاهرة والرياض؛ حيث ترفض السعودية حتى الآن أي مبادرة تُبقي الأسد على رأس السلطة بينما يسعى السيسي لإقناعها بضرورة ذلك، ولو مؤقتًا.

ويؤكد سياسيون أنّ زيارات السيسي المتكررة إلى روسيا ربما يكون لها نصيب من الأبعاد الاقتصادية، لكن الاقتصاد الروسي، الذي فقدت عملته أكثر من 42% من قيمتها في الآونة الأخيرة، لا يمكن التعويل عليه في ظل تدهور اقتصادي مصري غير مسبوق، ولكنها ملجأ دولي للسيسي لمحاولة تصدير صورة الرجل المرغوب فيه دوليًا وإقليميًا.

وتزايدت مؤخرًا الاتصالات والزيارات بين الجانبين المصري متمثلًا في عبد الفتاح السيسي- والروسي لإتمام صفقة يتم بموجبها توفير قاعدة عسكرية روسية على شاطئ البحر المتوسط أو الأحمر بديلا عن قاعدة طرطوس المهددة في سوريا، ودفع مبلغ ضخم من المال، وذلك في مقابل دعم روسيا لحكومة الانقلاب بعمل توازن أمام الولايات المتحدة التي علقت جزءا من مساعداتها العسكرية للعسكر في مصر.

(4) السعودية: في 21 سبتمبر 2013، كشفت مصادر مطلعة في السعودية أن هناك حالة غضب وتذمر أمراء سعوديين من دعم المملكة لعبدالفتاح السيسي، وذكرت أن ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز انتقد مؤخرًا في جلسة خاصة موقف المملكة من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، والدعم الكبير الذي قدمته المملكة لمصر السيسي، بما كبد السعوديين مبالغ كبيرة من الخزينة العامة للدولة.

 

وحسب المصادر فان الأمير سلمان بن عبدالعزيز فوجئ بالدور الذي لعبه رئيس الاستخبارات الوطنية السعودية الأمير بندر بن سلطان، وكذلك الدور الذي لعبه رئيس الديوان الملكي خالد التويجري، إذ كان كلاهما على علاقة وطيدة بالترتيب للانقلاب في مصر، ومارسا ضغوطاً على الملك لإقناعه بهذا الموقف ودفعه نحو الموافقة على دعم الانقلاب العسكري.

وفي 20 أغسطس 2013، تناولت صحيفة “الجارديان” البريطانية حقيقة الدور السعودي في مصر، من خلال مقال للكاتب ديفيد هيرست قال فيه إن الأمر استغرق 60 عامًا حتى تعلن المخابرات الأميركية دورها في الانقلاب المدعوم بريطانيا للإطاحة رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق في 19 أغسطس من عام 1953، إلا أن اعتراف المملكة السعودية بدعم الانقلاب في مصر ومن خلال مدير مخابراتها الأمير بندر بن سلطان الذي عمل بلا كلل من أجل تحقيق هذا الهدف، كان فوريًا، حيث إنه وبعد لحظات من أداء عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية القسم كرئيس مؤقت للبلاد، أرسل الملك عبدالله رسالة تهنئة للجيش المصري بوصفه “أنقذ مصر من الدخول في نفق مظلم“.

(5) الإمارات: تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات تقاربًا كبيرًا بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، إذ بادرت الإمارات بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة 3 مليارات دولار، في إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 12 مليار دولار.

وأكد المفكر الأميركي نعوم تشومسكي في ندوة بجامعة كولومبيا الأميركية، تحدث فيها عن الثورة المصرية أن مصر تواجه ظروفا سياسية وتحديات صعبة، خصوصًا دعم بعض الدول العربية لبعض العناصر المعارضة للنظام السياسي.

وأشار تشومسكي إلى أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادي نظام الرئيس مرسي في مصر، وتدعم المعارضة ومنها أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس، الذي يتبناه الرئيس المصري محمد مرسي، سيُصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات خاصة دبي، حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجيا، يقوم على لوجيستيات الموانئ البحرية، وأن موقع قناة السويس هو موقع استراتيجي دولي، أفضل من مدينة دبي المنزوية في مكان داخل الخليج العربي، الذي يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران.

 

 

*رعب الانقلاب من 25 يناير: إغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى مبنى وزارة الداخلية

قامت قوات أمن الانقلاب صباح اليوم الإثنين، بإغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة.

ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط قيام قوات أمن الانقلاب بإغلاق البوابات الحديدية المحيطة بمبنى الوزارة بشوارع نوبار، والشيخ ريحان، ومنصور، وميدان لاظوغلي، ووضع الحواجز المعدنية بالشوارع المحيطة بالوزارة.

كما قامت قوات الأمن بإغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى مديرية أمن الجيزة؛ حيث تم وضع الحواجز المعدنية بامتداد شارع مراد في الاتجاهين، سواء المؤدي إلى ميدان النهضة، أو الاتجاه المؤدي إلى ميدان الجلاء.

 

 

*”السيسي” يطيح بـ 1500 ضابط من مواقعهم بالجيش

كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن رئيس الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، قام بالإطاحة بأكثر من 1500 ضابط من مواقعهم في الجيش المصري حتى الآن، ضمن ما وصفوه بمحاولاته المستمرة والدؤوبة عقب انقلاب 3 تمّوز/ يوليو 2013 للسيطرة على المؤسسة العسكرية، ولضمان خضوعها له، وخوفا من دعمها للثورة المصرية أو انقلابها على ممارساته “الانقلابية“.

وأوضحت المصادر ذاتها أن تلك المحاولات تتم بشكل سري دون الإفصاح عنها بأي شكل من الأشكال، وأن بعضها تمثل في عزل بعض ضباط الجيش والإطاحة بهم خارج المؤسسة العسكرية، من خلال إقالتهم المباشرة أو إحالتهم للتقاعد، لافتة إلى أن عدد هؤلاء تجاوز 250 ضابطا.

وفي 1 أيلول/ سبتمبر 2012، أعلنت جريدة “الشروق” عن إطاحة السيسي بعدد كبير من اللواءات داخل الجيش، وصل عددهم إلى 70 لواء، من بينهم أعضاء في المجلس العسكري، أبرزهم ممدوح عبد الحق وإسماعيل عتمان ومحسن الفنجرى وسامى دياب وعادل عمارة ومختار الملا، مؤكدة أن رئيس الانقلاب أجرى تغييرات جذرية بالقوات المسلحة، وأنه أعد قائمة بأعضاء المجلس العسكري الجديد.

المحاكمات العسكرية واعتقال الضباط

ووفقا للمصادر، فقد تمت محاكمة ما يقرب من 200 ضابط عسكريا”، وأن أغلب هؤلاء الضباط صدرت ضدهم أحكام بالسجن لفترات مختلفة، فضلا عن اعتقال العشرات من الضباط بالسجون العسكرية، بعد أن وجه لهم القضاء العسكري العديد من الاتهامات من بينها التخطيط للانقلاب العسكري وتغيير الدستور، والسيطرة على مؤسسات الدولة، والخروج عن طاعة رئيس الجمهورية، والترويج داخل الجيش للخروج عن طاعة رئيس الجمهورية، وإفشاء الأسرار العسكرية، والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.

وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن نفسها، إلى أن بعض الضباط المحالين للمحاكمات العسكرية استطاعوا الهروب للخارج، وأن عددا قليلا منهم انضم للجماعات الجهادية في سيناء (أقل من 15 ضابطا)، مضيفة أن هناك عددا قليلا من الضباط تقدموا باستقالات من الخدمة العسكرية، احتجاجا بشكل ضمني على ما يقوم به قادة الجيش، وآخرون خوفا على حياتهم بسبب تصاعد أعمال العنف، خاصة في سيناء.

ولم يستطع الإعلام المصري الحصول على تفاصيل أي قضية عسكرية يحاكم فيها بعض ضباط الجيش، سوى القضية رقم “3” عسكرية المتهم فيها 26 ضابطا من القوات المسلحة برتب مختلفة، وكذلك قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، أمين عام حزب “الحرية والعدالة” في محافظة الجيزة حلمي الجزار، وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة الدكتور محمد عبد الرحمن، التي تم الحكم فيها بأحكام تراوحت بين 10 و15 و25 سنة سجن.

وقالت مواقع إخبارية إن الرائد مؤمن محمد سعيد عبد العاطي أحد المتهمين في القضية “3” عسكرية، هو شقيق اللواء رجائي سعيد، مساعد قائد المنطقة المركزية سابقا، الذي برز اسمه في صيف 2013، عندما تولى تأمين منطقة المهندسين، وظهر في تسجيل فيديو على “يوتيوب” يوبخ الشرطة على إطلاقها الغاز على متظاهرين رافضين للانقلاب في مسيرة 30 آب/ أغسطس 2013، مرجحة إحالة اللواء رجائي للمعاش بعد أسابيع قليلة اعتقال الضباط المتهمين في هذه القضية.

حركة تنقلات من المواقع الهامة

وأشارت المصادر إلى أن أكبر وأوسع إجراء قام به السيسي في إطار محاولاته تلك، هو قيامه بالإطاحة ببعض ضباط الجيش بشكل غير مباشر، وذلك من خلال حركة تنقلات داخلية تقضي بنقل هؤلاء الضباط من مواقعهم الاستراتيجية أو الهامة أو الميدانية إلى مواقع أخرى لا شأن أو تأثير لها، سواء كانت أعمال فنية أو إدارية، أو الإطاحة بهم في مناطق نائية على الحدود مع ليبيا أو السودان، بعيدة تماما عن صناعة القرار سواء العسكري أو السياسي، مؤكدة أن عدد هؤلاء تجاوز 750 ضابطا.

 

وأوضحت المصادر أن حركة تنقلات الجيش لا تعلن على الإطلاق بخلاف حركة تنقلات وزارة الداخلية السنوية، لأن الأولى بطبيعتها “سرية، وتخضع لوزير الدفاع ولرئاسة أركان القوات المسلحة بالكامل.

واستطردت قائلة: “السيسي سريع تغيير قيادات الجيش من مواقعهم من الشمال للجنوب، ومن الشرق للغرب، ومن الجيش الثاني إلى الجيش الثالث، حتى لا يتمكن لواء أو عميد أو قائد فرقة أو أي ضابط من البقاء في منصبه لفترة طويلة، فيستطيع أن يساهم في تغيير الأمور ويصبح له نفوذ ما بشكل أو بآخر“.

وفي أيلول/ سبتمبر 2015، أطاح السيسي بشكل غير مباشر باللواء محمد العصار من منصبه مساعدا لوزير الدفاع لشؤون التسليح وقام بتعيينه في منصب حكومي غير مؤثر على الإطلاق داخل الجيش ليكون وزيرا للإنتاج الحربي

وأكدت وسائل إعلام تابعة لسلطة الانقلاب أن “العصار” تولى الملفات الاستراتيجية عقب ثورة 25 يناير، وأنه كان مهندس صفقات الجيش، ومن أكثر الشخصيات قربا لأمريكا داخل الجيش.

وأكدت المصادر أن التغييرات الداخلية التي شهدها الجيش المصري تعدّ هي الأكبر في تاريخه، مقارنة بأي مراحل أخرى، خلال فترة لا تتجاوز العامين ونصف العام

المخابرات العامة والداخلية

وذكرت المصادر أن السيسي يقوم بمحاولات مماثلة لتلك التي يقوم بها داخل الجيش في جهاز المخابرات (الحربية والعامة)، وفي وزارة الداخلية، وفي القلب منها جهاز أمن الدولة، أو ما يعرف حاليا بالأمن الوطني.

وعقب انقلاب الثالث من تموز/ يوليو، كان جهاز المخابرات العامة المصرية على رأس أولويات قادة الانقلاب، من حيث أولوية إحداث تغيير سريع في قيادته، فقد أُطاح السيسي في أول قراراته باللواء محمد رأفت شحاته رئيس الجهاز المعين من قبل الرئيس مرسي

وأحال السيسي الخميس 31 كانون الأول/ ديسمبر 2015، 13 مسؤولا استخباراتيا رفيعا للتقاعد، حيث نشرت الجريدة الرسمية، الخميس، نص القرار، ضمن تصفيته لجهاز المخابرات على خلفية إقالته بشكل معلن لـ 67 ضابطا في الجهاز منذ الإطاحة بالرئيس مرسي.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2015، أصدر وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، قرارا بتعيين رئيس جهاز الأمن الوطني، اللواء محمود الجميلي، مديرا لأمن الإسكندرية، بديلاً عن اللواء أحمد حجازي، وتعيين اللواء محمود يسري، مساعدا أول لوزير الدخلية لقطاع الأمن الوطني، إلا أن الخبير الأمني، ووكيل جهاز أمن الدولة سابقا، اللواء فؤاد علام أكد أن قرار نقل رئيس جهاز الأمن الوطني، لا يتم إلا بأمر مباشر من رئيس الجمهورية، لأن وزير الداخلية لا يمتلك أن يصدر مثل هذا القرار “منفردا“.

على خطى السادات

ووصفت المصادر ما يقوم به السيسي بتغييرات جذرية داخل الجيش بأنه شبيه المحاولات التي أتبعها سلفه الرئيس الراحل أنور السادات، في إطار ما كان يسميه بـ”ثورة التصحيح”، لمحاولته القضاء على نفوذ ما عرف بمراكز القوى، إلا أن المصادر قالت إن السيسي “تجاوز ما كان يقوم به السادات بمراحل“.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، كشفت وثيقة للمخابرات الأمريكية، عن حدوث محاولات تمرد بين ضباط الجيش عام 1976 ضد “السادات، لمعارضتهم سياساته وبيعه للقضية العربية، وبسبب “المعنويات المنخفضةللضباط، وتدهور القدرات العسكرية للجيش المصري، إلا أن السادات نجح في القضاء على محاولات التمرد، واعتقل 50 ضابطا من القوات الجوية والبرية، إثر محاولات تمرد جديدة، إلا أنه تم اغتياله في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1981 على أيدي ضباط من داخل الجيش نفسه.

تشديد مراقبة الضباط وتحركاتهم

وكشفت المصادر أن السيسي وجه تعليمات للمخابرات الحربية، التي قام بتوسيع وزيادة صلاحياتها وسلطاتها داخل الجيش وخارجه، بتشديد مراقبة اتصالات وتحركات الضباط، وجمع كافة المعلومات الممكنة عنهم، وإعداد تقارير دورية عنهم، حيث إن من بين مهامها المعلنة هي مراقبة مستوى الأمن في المنشآت العسكرية والأمن بما في ذلك أمن الوثائق والأفراد والأسلحة وغيره، والتأكد من “حسن انضباط وولاء الضباط والأفراد“.

وأوضحت المصادر أن “السيسي” استدعى بعد الانقلاب عددا كبيرا من ضباط الجيش الذين يثق فيهم، الذين خرجوا إلى المعاش، للخدمة مرة أخرى، لافتة إلى أن هذا الأمر يأتي استمرارا لسياسة وزير الدفاع الأسبق المشير حسين طنطاوي، التي قام بها عقب ثورة 25 يناير.

والاستدعاء صيغة يستطيع استخدامها وزير الدفاع للاستعانة بالخبرات التي يراها مناسبة، وفقا لقانون القوات المسلحة، ما يبرر سبب تخطي عدد من مساعدي وزير الدفاع للسن القانونية، بنحو عشر سنوات أو أكثر.

قوانين السيسي العسكرية

وأوضحت المصادر أن السيسي قام بإدخال بعض التعديلات على قانون الأحكام العسكرية وأصدر قوانين عسكرية جديدة، في إطار محاولاته لإحكام السيطرة على الجيش.

ومنذ أيام، أعلن رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، موافقة البرلمان على قرار السيسي بالقانون رقم “11” لسنة 2014، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 232 لسنة 1959 فى شأن شروط الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة، والقانون رقم 71، لسنة 1975 بتنظيم وتحديد اختصاصات اللجان القضائية لضباط القوات المسلحة.

ووافق البرلمان على خمسة قرارات بقوانين بزيادة المعاشات العسكرية، وتعديل بعض أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات، وقرار بقانون بتعديل أحكام قانون السجون

وتتضمن القرارات بقانون، التي سوف يقرها البرلمان، قرار السيسي” بالقانون رقم 18 لسنة 2014 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 4 لسنة 1968 بشأن القيادة والسيطرة على شؤون الدفاع عن الدولة وعلى القوات المسلحة.

إغداق الأموال

وأكدت المصادر أنه على رأس محاولات السيسي للسيطرة على الجيش هي إغداقه للأموال على أفراد الجيش، (ثم أفراد الشرطة والقضاة)، حيث قام برفع ميزانية الجيش والشرطة والقضاء، وقام بزيادة رواتبهم ومعاشاتهم، كما رفع رواتب ضباط الحرس الجمهوري عن باقي زملائهم بالرتب ذاته، وقام بإطلاق يد الجيش في التصرف بأراضي الدولة وتخصيص أراض للقيادات العسكرية.

السيطرة العائلية والمقربون

وقالت إن من أهم الأدوات التي استخدامها السيسي لمحاولة السيطرة على الجيش هي وضع أقرب الناس له داخل كل المواقع الهامة والحساسة وخاصة صهره اللواء محمود حجازي، الذي تم تعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، ونجله مصطفى صاحب دور بارز في قيادة المخابرات العامة، مضيفة: “هذه هي المرة الأولى في تاريخ مصر أن تدار المؤسسة العسكرية والمخابرات من داخل أسرة حاكم البلاد“.

 

وتابعت: “من ينظر لهذه الصورة للوهلة الأولى يتوقع بأن السيسي قد نجح في ضبط إيقاع الجيش والمخابرات والداخلية، لكن الواقع غير ذلك، فالمؤسسات المصرية ازدادت غليانا في الداخل، لأن هؤلاء القيادات أدركوا أنه تم تهميشهم بالكامل، وأن المؤسسات تدار بشكل فردي من السيسي وعائلته، وهو ما يجعلها مهيئة للانفجار بشكل قريب، وهو ما جعل السيسي يقوم بتغييرات كثيرة خلال الفترة الأخيرة”، وفق قولها.

تزايد معدلات التغيير

وأشارت إلى أن تلك المحاولات لم تتوقف منذ الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر محمد مرسي في 3 تمّوز / يوليو 2013، بل إنها تزداد بمعدل أكبر مع تزايد شعور السيسي بالخطر على نفسه، وتصاعد حالة الغضب الشعبي، والرفض الإقليمي والدولي لبعض مواقفه وسياساته.

وتابعت المصادر: “يوجد أطراف داخل الجيش ترفض دموية السيسي وترفض الانقلاب، لكنها لا تستطيع التحرك وحدها، إلا أنها تنتظر الوقت المناسب لهذا التحرك، فهناك شخصيات عسكرية كثيرة أدركت أن وظيفة الجيش هي حماية الوطن وليس الدخول في الحياة اليومية للشعب المصري وقتل المصريين في الشوارع“.

وقالت: “هؤلاء الضباط لا يستطيعون التحرك وحدهم في عدم وجود منظومة كاملة للتحرك مع بقية الشعب والثوار على الأرض، بل ينتظرون التحرك مع كل المنظومة الثورية والسياسية، لأن أي قائد مهما كان منصبه إن تحرك وحده دون التنسيق مع بقية المنظومة سيحترق هو ومن معه من ضباط وجنود، فسيحرقهم الانقلاب كما يحرق الشباب على الأرض، فلابد ألا يطالبهم أحد بأكثر مما يستطيعون، وبعضهم يفكر في الطريقة المثلى في التعامل مع الثوار على الأرض لتغيير النظام الانقلابي القائم“.

ورأت المصادر أن هناك بعض التحركات المناهضة للسيسي داخل الجيش، وأن رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان يلعب دورا بارزا في تلك التحركات، فالسيسي لم يبق في منصبه في الجيش مثل ما بقي “عنان” -الذي وصفوه بأنه صاحب طموح سياسي- خاصة أن “عنان” على علاقات جيدة مع قيادات كبيرة جدا ولواءات وعمداء وعقداء أكبر بكثير من علاقات السيسي داخل الجيش، وبالتالي فله نفوذ قوي فيها لكونه رئيس أركان الجيش لفترة طويلة جدا.

وقالت: “عندما نرى ذهاب عنان إلى المملكة السعودية بدعوى العمرة أربع مرات خلال السنة الواحدة، فهل يعتمر عنان أربع مرات في العام الواحد؟ وفي كل مرة يذهب للرياض ليلتقي بالقيادة السعودية في الوقت الذي تقلق فيه السعودية وترفض أو تتحفظ على بعض مواقف السيسي“.

ونوّهت إلى أن السعودية “قلقة جدا من علاقة السيسي ودعمه المباشر للرئيس السوري بشار الأسد، وتأييده المباشر للتدخل الروسي السافر في سوريا، وزيارته لبغداد ودعمه للحشد الشعبي الشيعي ضد سنة العراق، ودعوة السيسي للحوثيين في القاهرة وعقدهم لمؤتمر صحفي هناك ضد سياسة السعودية“.

واختتمت المصادر بقولها: “حركة التغييرات المتوالية والسريعة التي يقوم بها السيسي داخل المؤسسة العسكرية تؤكد أنه قلق بشكل كبير من المؤسسة التي خرج منها هو نفسه، وسيكون لها ما بعدها“.

 

 

*ضد الانقلاب.. الحركات المهنية تنضم لفعاليات 25 يناير

أعلن الائتلاف “الثورى للحركات المهنية”، المشاركة الفاعلة فى فعاليات ثورة الخامس والعشرون من يناير فى كافة ربوع مصر.

وفال الائتلاف فى بيان له نشره على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: “نُعلن نحن التحالف الثورى للحركات المهنية النزول الآن في كافة ميادين وربوع مصر للمطالبة بحرية الشعب المصري وفي القلب المهنيين” .

ودعا الائتلاف جموع الشعب الغاضبة لإعلاء صوت الثورة فى كافة ميادين مصر لإسقاط الانقلاب وحكم العسكر 

نص البيان:

نستعيد ثورتنا المباركة ثورة 25 يناير المجيدة التي انتفض فيها الشعب دفاعا عن حريته و إرادته .. ونحن ننظر إلي هذه الجموع الحاشدة ونري الملايين من الشعب المصري تنزل في كل ربوع مصر تتطالب بحريتها و استعادة شرعية الميدان والشارع. 

لذلك نعلن نحن الائتلاف الثوري للحركات المهنية #حراك النزول الآن في كافة ميادين وربوع مصر للمطالبة بحرية الشعب المصري وفي القلب المهنيين … ونناشد جموع الشعب الغاضبة التي ذاقت وبال وظلم وإذلال العسكر النزول فورا الي الميادين لإعلاء صوت الحق و إسكات صوت الباطل”. 

#الثورة_مستمرة 

#يسقط_يسقط_حكم_العسكر 

#الشعب_يريد_إسقاط_النظام #حراك

القاهرة

25 يناير 2015

 

 

*السيسي يتكلم بلسان مبارك وخوفه يعكس ضعفه

تقارير الصحافة الأجنبية خلال اليومين الماضيين تلقي الضوء على الأوضاع المشتعلة في مِصْر تزامنا مع الذكرى الخامسة لثورة يناير 2011.
وتشير إلى أن عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب إنما يتكلم بلسان مبارك ومخاوفه تعكس زيادة حالة السخط والغضب ضد حكمه القمعي.
البداية مع كينيث روث -مدير منظمة هيومن رايتس ووتش- الذي يرى أن “رعبالسيسي من ذكرى 25 يناير يكشف علمه بالسخط المتزايد على نحو يتجاوز ما يعترف به، حسب قوله.
وكتب روث -مدير المنظمة الحقوقية، التي يقع مقرها بنيويورك-: “رعب السيسي من ذكرى 25 يناير يشير إلى معرفته بحالة السخط داخل مصر بشكل يتجاوز ما يعترف به“.
وأرفق روث تقريرا بصحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان “قمع السلطات المصرية يجذب الانتباه إلى ذكرى تستهدف تجنبها“.
أما الباحث الأمريكي إريك تراجر، فقد علق على المشهد المصري قبل ذكرى الثورة بعدة أيام مؤكدا أن فترة “شهر عسل” السيسي بلغت نهايتها، واعتبر أن هناك توترا واضحا داخل مؤسسات الدولة جراء دعوات التظاهر في 25 يناير“.
وغرد تراجر، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني،  عبر حسابه على تويتر: “مؤسسات الدولة المصرية تشعر بتوتر واضح من دعوات التظاهر يوم 25 يناير. التصدعات بين المؤسسات يتسع نطاقها. فترة شهر عسل السيسي انتهت“.

السيسي أكثر عنفا من مبارك
وتحت عنوان “هذا النظام أكثر عنفا من مبارك.. لم تعد هناك معارضة”.. سلطت صحيفة “الديلي تليجراف” البريطانية الضوء على الأحداث التي تعيشها مصر في فترة ما قبل ذكرى يناير الخامسة بأيام،  والحملة الأمنية التي تشنها السلطات على المعارضة، مما جعل الكثير منهم يختبئ خشية الاعتقال، ولسان حالهم يقول “أين أيام مبارك“.

الإجراءات المشددة تعكس ضعف النظام
وترى صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها سلطات الانقلاب في الذكرى الخامسة لثورة يناير إنما إلى حد بعيد ضعف النظام.
وقالت الصحيفة بعد رصد ما وصفته بالممارسات القمعية من قبل السلطات لناشطين في وسط القاهرة، إن هذه الخطوات هي جزء من الجهود غير المسبوقة لنظام السيسي لمنع التظاهرات في ذكرى الثورة.
وأضافت في تقرير لها نقلته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن العمليات الأخيرة تتناعم مع السمعة التي اكتسبها النظام كقامع لكل أنواع المعارضة والاحتجاج.
أسباب “رعب” النظام كما تصفه الصحيفة، تتلخص في خوفه من خروج متظاهرين بشكل مفاجئ ضاقوا ذرعا بالحكومة بسبب البطالة المتفاقمة وارتفاع الأسعار والعمليات التي وصفتها بالإرهابية التي عصفت بقطاع السياحة المصرية، لكن ذلك لا يبرر بحسب خبراء ردود السلطات.
تقول الصحيفة: “من وجهة نظر الأجهزة الأمنية، التاريخ نفسه -25 يناير- ينبئ بالخطر، لأنه بمثابة تذكير بفقدان السلطات السيطرة، حتى إن كان ذلك لوقت قصير“.
وتنقل عن عماد عبد الرحمن رئيس وحدة الحريات المدنية في منظمة “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” قوله “هذا التاريخ يرتبط بصدمة”، ويشير إلى أنه بالنسبة للشرطة التي تواجدت عناصرها في بؤرة غضب المتظاهرين في 2011 فإن الحديث يدور عن “يوم أسود، يوم هزيمة ليسوا قادرين على ابتلاعها“.

تردي اقتصادي يدفع إلى الثورة
وتلقي صحيفة إيكونوميست البريطانية الضوء على تعثر الإصلاحات الهيكلية، مثل تقليص البيروقراطية الهائلة وتسهيل الاستثمارات. إضافة إلى هيمنة الجيش الهائلة على الاقتصاد.
ويشير التقرير إلى أن مصر تحتل المركز 131 في مؤشر تسهيل الأعمال الذي يصدره البنك الدولي، كما تقبع في المركز 116 في مؤشر التنافسية العالمي الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتلفت إيكونوميست إلى أنه كان هناك بعض الأمل في أن يعمل البرلمان الجديد، الذي انتخب نهاية العام الماضي في كبح “قسوة السيسي”، لكنه تبدد حينما تعهد معظم النواب بدعم الجنرال.
ويفسر التقرير تصاعد العنف المسلح في البلاد إلى تمزق الليبراليين وافتقادهم إلى الجاذبية بحسب التقرير إضافة إلى الزج بالنشطاء في السجون إلى جانب الآلاف من الإسلاميين ما أغلق  نوافذ الحرية أمام المصرية لبث مظالمهم. وهو ما دفع البعض إلى اللجوء إلى العنف في مواجهة هذا الاضطهاد.

السيسي يخطب بلسان مبارك
وفي تقرير لقناة فرانس 24 يشير إلى أن “مثل هذا السرد، والإصرار على أن التدرج الديمقراطي هو أساس الاستقرار يماثل ما كان يفعله مبارك خلال 29 عاما من الحكم الاستبدادي”، وذلك في سياق تعليق القناة على خطاب السيسي أول من أمس الأحد بمناسبة ذكرى الثورة.
التقرير المذكور جاء تحت عنوان “بعد 5 سنوات من الثورة.. لا يجد المصريون إلا القليل الذي يمكنهم الاحتفال به“.
ويشير التقرير إلى بعض العبارات التي وردت في خطاب السيسي ومنها إن المتظاهرين الذين قُتلوا خلال 18 يوما من الثورة سعوا إلى إحياء “المبادئ النبيلة” وأسسوا “مصر جديدة“.
وينقل التقرير عن جماعات حقوقية ونشطاء يعتبرون أن نظام السيسي القمعي خان تلك المبادئ، وسحق معارضيه بوحشية.
وينقل التقرير عن مصطفى ماهر -أحد مؤسسي حركة شباب 6 إبريل- “بينما يتحدث السيسي عن دعم الشباب، فإن كل من شارك في ثورة 25 يناير يواجه الاعتقال“.
وأشار ماهر -مصمم الجرافيك- إلى أنه يتجنب البقاء في شقته بالقاهرة بعد إلقاء الشرطة القبض على العديد من أصدقائه القياديين بالحركة.
ومضى يقول: “على الرغم من أنني ليس مطلوبا، لكنني أشعر بالفزع من أن يطالني الاعتقال تحت مظلة اتهامات زائفة“.
ويضيف التقرير «عقود من انتهاكات الشرطة كانت عاملا أساسيا وراء ثورة 2011.  ورأى نشطاء أن تلك الانتهاكات عادت بمنحنى كامل تحت قيادة السيسي”.

 

*إنترناشيونال بيزنس: لهذه الأسباب.. السيسي يفقد أصدقاءه في الخليج

قالت صحيفة «إنترناشونال بيزنس تايم»: إن انعدام كفاءة الجنرال عبدالفتاح السيسي يمكن اعتباره تهديدًا إستراتيجيًّا لدول الخليج، وأكدت أنه رغم المساعدات التي تُقدر بعشرات المليارات وقول السيسي “مسافة السكة” كانت استجابته وقت الحاجة مخيبة لآمال الخليجيين.

وأضافت الصحيفة -في تقرير لها اليوم الاثنين 25 يناير 2016م- أن مِصْر تعثرت تحت قيادته على كل الجبهات، الأمن والاقتصاد وحقوق الإنسان، والحياة السياسية وصلت لطريق مسدود.

وكشفت الصحيفة عن أن دول الخليج طولبت باستخدام نفوذها لتخفيف التوتر وإطلاق سراح النشطاء وتحرير وسائل الإعلام وفك القبضة الحديدية.

وتشير الصحيفة -في تقريرها- إلى أن الاقتصاد المِصْري واصل هبوطه، ولم تكن حقوق الإنسان في حالة أسوأ من حالتها الآن، إضافة لوجود ما يقارب 40,000 شخص -وفقًا لبعض التقديرات- في السجون لأسباب سياسية.

وعلى الصعيد الأمني، يلقى التقرير الذي ترجمته صحيفة «هافتغتون بوست» الضوء على اغتيال النائب العام، هشام بركات -ثالث أعلى مسئول في الدولة- في وضح النهار في الصيف الماضي.

وكشف ذلك عن اختراق أمنى مُحتمل بحسب الصحيفة، إضافة للإخفاق المتفاقم نتيجة مقتل شخصيات عسكرية على أيدي مجموعات مسلحة محلية، مثل جماعة أنصار بيت المقدس في شمال سيناء.

ويسلط التقرير الضوء على تداعيات سياسيات السيسي على دول الخليج؛ لافتا إلى أن دول الخليج -باستثناء قطر-  تُعتبر حلفاء أقوياء للسيسي، وقد أمدوه بـ 12 مليار دولار مباشرةً في أعقاب الانقلاب العسكري صيف 2013، ثم 12 مليار دولار أخرى في المؤتمر الاقتصادي الصيف الماضي.

وعلى الأرجح فالمساعدات الاقتصادية الخليجية لمِصْر تتعدى الأرقام المُعلن عنها رسميًّا، حيث قامت كلٌّ من السعودية والإمارات بتمويل المشتريات المِصْرية من الأسلحة الروسية على مدار العامين الماضيين.

وكدليل على عمق العلاقات المِصْرية الخليجية -وخاصة بعد تسريبات للدائرة المقربة من السيسي تسخر من الخليج- قام قادة الخليج بالاتصال بالسيسي ليؤكدوا استمرار دعم دولهم لمِصْر.

ويلفت التقرير إلى أن السيسي أكد خلال عدد كبير جدًّا من خطاباته ولقاءاته الإعلامية أن أمن الخليج جزء من الأمن المِصْري، واستخدم تعبير “مسافة السكة” ليصف مدى سرعة استجابة القوات المِصْرية حال تعرض أي دولة خليجية للخطر.

وعلى الرغم من ذلك، ورغم المساعدات والاستثمارات التي تُقدر بعشرات المليارات، كانت استجابته، في وقت الحاجة، مخيبة لدول الخليج.

فقد رفضت القاهرة إرسال أي جندي في الحرب الدائرة حاليًا مع المليشيات الحوثية التي تعتبرها السعودية وكيلاً للحكومة الإيرانية.

وعندما تسربت بعض الأنباء في شهر سبتمبر الماضي عن احتمالية وجود قوات مصرية في اليمن، سارعت القاهرة للنفي، وقالت إن الأمر “لا أساس له من الصحة“.

السيسي -حسب التقرير- كان مستعدًا للمشاركة فقط بسفن بحرية؛ حيث لا يوجد حوثيون، وفي المقابل، سارعت السودان -رغم العلاقات التاريخية المتوترة مع بعض دول الخليج- بإرسال المئات من الجنود.

في الحقيقة، فقد أخبرنا أحد المصادر حسب إنترناشيونال بيزنس أن القوات السودانية فاجأت التحالف بطلبها أن تكون في الخطوط الأمامية.

في نهاية المطاف تبين أن “مسافة السكة” ما هي إلا واحدة من شعارات السيسي الجوفاء، حسب ما ذهبت إليه الصحيفة.

فقدان مِصْر السيسي لأهميتها في علاقات الشرق الأوسط بدا واضحًا عندما تم نشر صورة في سبتمبر 2014 لاجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع حلفائه العرب الذين يشاركون في الهجمات الجوية ضد تنظيم “الدولة الإسلاميةبسوريا.

بينما كانت كل من الأردن، والسعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين ممثلين في طاولة الاجتماع، فقد كان غياب مصر ملحوظًا في تناقض صارخ مع ما حدث عام 1991 عندما أرسل حسني مبارك -الدكتاتور المصري المخلوع- أكثر من 30,000 جندي للقتال في الخطوط الأمامية لتحرير الكويت من قوات صدام.. والآن بعد 25 عاماً، من غير الواضح مدى التزام مِصْر نحو أمن الخليج.

واليوم، يعتبر عدد أقل في الخليج مِصْر مركز قوة مضادًّا يمكن أن يوازن إيران في محاولتها لفرض هيمنتها على المنطقة.. ويرون السيسي كحليف مشكوك فيه في أحسن الأحوال.

دول الخليج، العالقة يجب عليهم -حسب الصحيفة- عدم ربط أنفسهم بشكل زائد مع إدارته الفاشلة، فبالنظر لأفعاله فإنه على الأرجح لن يتم النظر إلى فترة ولاية السيسي على أنها فترة إيجابية.

وللأسف بالنسبة للمِصْريين، فانعدام كفاءة حكومة السيسي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

ويؤكد التقرير أن انعدام كفاءة الجنرال السيسي يمكن اعتباره تهديدًا إستراتيجيًّا لدول الخليج، فرفضه إتاحة أبسط الحقوق للنشطاء السياسيين -بعد 5 سنوات فقط من ثورة أسقطت ديكتاتوراً آخر- لا يقوم إلا بإحكام الغطاء على إناء البخار الذي يوشك على الانفجار.

 

* معهد المحاسبين الأمريكى: انخفاض سعر البترول يؤثر سلبا على قناة السويس

توقع جيفرى طومسون، الرئيس التنفيذى لمعهد المحاسبين الإداريين الأمريكى «IMA» أن تتأثر إيرادات قناة السويس سلبا بتراجع سعر البترول عالميا وتباطؤ نمو التجارة العالمية. جاء ذلك خلال فاعليات ملتقى التوظيف الأول بمصر «CMA» الذى بدأ أمس الأول بالقاهرة.

 

«البترول انخفض بسبب تراجع الاستهلاك ومعدلات النمو فى عدد من بلدان العالم، وهو ما ينعكس سلبا على نمو التجارة العالمية» قال طومسون، مؤكدا على صعوبة التنبؤ باتجاه أسعار البترول، خلال الفترة القادمة.

وقال إن انخفاض سعر البترول عالميا يسبب أزمات لبعض الدول مثل السعودية وروسيا وفنزويلا، التى تعتمد فى إيراداتها بشكل أساسى على النفط، بينما يقل هذا التأثير فى دول أخرى مثل الإمارات.

ومثل الإمارات أمريكا حيث يعتمد اقتصاد الولايات المتحدة على عدد متنوع من مصادر الدخل وليس البترول فقط. ولكن الرئيس التنفيذى لمعهد المحاسبيين، أشار إلى أن تراجع الأسعار للنفط سيؤثر سلبا على العديد من الشركات الأمريكية التى تعمل فى هذا المجال، موضحا أن الشركات الأمريكية التى تعمل فى مجال التنقيب والاستكشافات البترولية، أعلنت عن تقليص استثماراتها الفترة القادمة على خلفية هذا التراجع، لافتا إلى أن العامين القادمين ستتأثر بلدان عديدة بهذا التراجع، الذى سينتج عنه نمو طفيف.

ونصح الدول بتنويع مصادر دخلها حتى لا تواجه أزمة عنيفة عند تراجع إيرادات مصدرها الرئيسى للدخل، كما حدث للدول النفطية.

وتوقع طومسون، أن تشهد الفترة القليلة القادمة بعد افتتاح مقرا للمعهد بمصر، مزيدا من التعاون مع الجهات الحكومية خصوصا وزارة المالية، فيما يتعلق ببرامج المحاسبة المالية، بخلاف الجامعات المصرية. وقال إن أكبر التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى فى الوقت الراهن هو خلق فرص عمل وجذب استثمارات تحقق تنمية مستدامة. «عدم وجود ثقة بين الحكومة والمستثمريين تعد من المشكلات الرئيسية التى يجب أن يتم حلها أيضا وأن تقوم الحكومة بدعم رجال الأعمال، لأن هذا الدعم يجذب مزيدا من الاستثمارات»، أضاف طومسون.

وأضاف أنه لا يمكن لأى حكومة أن تقوم بعمل إصلاحات جذرية لاقتصادها بدون أن تكون هناك ثقة فى رجال الأعمال، مؤكدا أنه لا يمكن أن تكون هناك إصلاحات سريعة يمكن أن تخلق هذه الثقة.

ويعد معهد المحاسبين الإداريين بمثابة منظمة عالمية يشارك فيها 130 دولة على مستوى العالم، وتستهدف تقديم الوعى الاقتصادى والمحاسبى بما يحسن مؤشرات الأداء الاقتصادى للمؤسسات المحلية والدول.

وأشار «طومسون» إلى وجود رغبة حقيقية لدى المعهد فى الاستثمار داخل السوق المصرى، من خلال إعداد الكوادر والقيام بشراكات أكبر والتوسع فيها، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تدريب عدد من العاملين فى وزارة المالية وتعاون مع عدد من الجامعات المصرية منها القاهرة والإسكندرية، وطنطا وأسيوط.

ولفت إلى أنه مع افتتاح فرع للمعهد فى مصر خلال الأشهر الستة القادمة، سيزيد حجم التعامل مع المؤسسات والقطاع الخاص المصرى.

من جهة أخرى، قال «طومسون» إن فترة الدراسة فى المعهد تتراوح بين عام ونصف حتى عامين يمنح فيها الدارس شهادة الماجستير فى إدارة الأعمال والتحليل المالى والمحاسبى المتخصصة «CMA»، بتكلفة 2000 دولار، موضحا أن نظام الدراسة عبارة عن اجتهادات الدارس سواء التواصل مع المدرب بفصل دراسى أو عبر شبكة الإنترنت.

وأوضح أن الحاصل على شهادة المعهد يصبح قادرا على التحليل الجيد ووضع تقديرات وسيناريوهات ومحاكاة للظروف القادمة.