نيويورك تايمز : مرسي وثق في السيسي ثقة عمياء بسبب مظهرة المتدين و لكنه لم يلبث ان خانه وانقلب عليه
شبكة المرصد الإخبارية
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مرسي وثق فى السيسي ثقة عمياء لأنه ( كان مثال للضابط المتدين الملتزم ، ومنذ أيام المجلس العسكري..كانت الحوارات بين الإخوان والعسكر تتم عن طريق الرجلين..كل ممثل لفريقه.. ورأت الصحيفة أن ما تسبب فى عزل مرسي (مثاليته) و (عناده)..فى نقطتين:
نقطة الحرص على الديموقراطية..ونقطة منع التدخل الأمريكي فى شئون مصر..كلما حاولنا معه كان يرد بعبارات من نوعية (على جثتى)..(على رقبتى)…(دمائى ستسيل قبل أن يحدث هذا)..
وأشارت النيويروك تايمز إلى أن الإعلان الدستورى الذى لاموا مرسي عليه كان وسيلة لمنع قضاة مبارك من تقويض الديموقراطية فى الأيام الأخيرة السابقة على الانتهاء من الدستور.
وكشفت الصحيفة: أن الإدارة الأمريكية كانت مصرة على فرض البرادعي أو عمرو موسى على مرسي كرئيس للحكومة بصلاحيات كاملة تشمل السلطة التشريعية.
وقالت الصحيفة : إن مرسي استبعد أن ينقلب الجيش عليه طالما أنه أعطاهم ما يريدونه من الاحتفاظ بمزاياهم وعدم التدخل فى شئون المؤسسة العسكرية..فى مقابل ألا يتدخلوا هم أيضا فى شئون الحكم والدولة.
وأضافت : أن السيسي غدر بمرسي ولم يحذره قبل الانقلاب ، حتى أن مرسي سأله عن مغزى تصريحاته الأخيرة التى تحدث فيها عن تدخل الجيش..فأجابه السيسي: إنه مجرد كلام لتهدئة بعض الضباط الغاضبين من مرسي داخل المؤسسة العسكرية..وصدقه مرسي..
واعتبرت النيويوك تايمز أن تصريحات السيسي عن تدخل الجيش إذا لم يحدث تفاهم فى خلال أسبوع كان لها دور كبير فى حشد الناس يوم 30 يونيو ، إذ أعطت آمالا عريضة للنشطاء الشباب وفلول مبارك أن الجيش سينحاز لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء الأخير بين مرسي والسيسي الذى حضره هشام قنديل ..أخبر مرسي السيسي أنه موافق على تنازلات للمعارضة ، كان السيسي قد اقترحها قبل ذلك ب10 أيام…ولكن السيسي رد عليه: المعارضة رافضة..لا يعرف أحد تحديدا مع من تشاور السيسي فى هذا الصدد إذ أن معظم المعارضين أنكروا أنه قد تشاور معهم.
وكشفت الصحيفة أن آخر من رأى مرسي من مساعديه قال: إن مرسي كان هادىء الأعصاب جدا…وأخذ يحكى عن ذكريات شبابه السياسية.. وبينما غادر المساعد المكان سمع أحد اللواءات يصرخ فى جنوده: أغلقوا البوابات.
مئات الآلاف يحتشدون بميدان النهضة فى مليونية “الإصرار” مئات الآلاف يحتشدون بميدان النهضة فى مليونية “الإصرار” وبيان من منصة رابعة العدوية لسكان الحي
شبكة المرصد الإخبارية
وصل إلي ميدان النهضة في مليونية الإصرار أكثر من 350 ألف متظاهر في المسيرات التي وصلت حتي الآن، وذلك مع استمرار توافد المتظاهرين من مسيرات انطلقت من مناطق الصف والعياط وكرداسة وأوسيم والهرم.
وكانت قد التحمت قبل قليل المسيرة القادمة من مسجد على ابن أبى طالب بحي الدقى بمحافظة الجيزة وتجولت فى شوارع الدقى المختلفة مرورا بشارع هارون ثم ميدان المساحة ومنها إلى ميدان النهضة وكانت قوامها ما يقرب من 50 ألف متظاهر.
وسبقتها لميدان النهضة أمام جامعة القاهرة مسيرة خرجت من مسجد الاستقامة للمشاركة فى مليونية الإصرار متجهة إلى شارع مراد ومنه للميدان وتراوحت الأعداد فيها إلى ما يقرب من 75 ألف.
وكانت المسيرة الأكبر حشدا التي جاءت إلي الميدان هي مسيرة مجلس الوزراء والتي بلغ عدد المتظاهرين بها 200ألف يتقدمهم الدكتور سعد الحسينى والدكتور صلاح سلطان وعدد من قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية، وذلك بعد أن تظاهرت أمام السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية ومنها إلى السفارة النمساوية ومنها إلى ميدان النهضة، واستمرت المسيرة إلى ما يقرب ثلاث ساعات ونصف تطوف فى شوارع وسط القاهرة.
فيما تنطلق مساء اليوم العديد من المسيرات من المساجد الكبري بمحافظة الجيزة عقب صلاة التراويح وذلك رفضا للانقلاب العسكري.
وفي ظل هدوء حذر أدى الآلاف من معتصمى رابعة العدوية صلاة التراويح داخل الميدان، وسط تكثيف اللجان الشعبية من تواجدها على جميع المداخل والمخارج للتأمين، وزيادة عددها.
وصدر بيان من منصة رابعة لسكان رابعة العدوية هذا نصه:
السادة الاخوة الاعزاء سكان رابعة العدوية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تابعنا بإهتمام طلباتكم من خلال اللقاءات المباشرة مع اهالي و شباب المنطقة.. وإنطلاقا من القاعدة الشرعية “لا ضرر ولا ضرار” فإننا نتوجه إلي سيادتكم بخالص الإعتذار عن أي أضرار أو مضايقات تسبب بها الإعتصام أو المعتصمون.. ونطمئن حضراتكم إلي سرعة تلبية طلباتكم وإزالة وإصلاح أي اضرار وقعت في المنطقة ما استطعنا الى ذلك سبيلا..
وقد بدأنا بالفعل في محاولة إخلاء المناطق بين العمارات السكنية والحدائق الخلفية من المعتصمين والتنبية عليهم بالمحافظة علي نظام ونظافة المكان و كذلك البدء فى حملة نظافة موسعة للحديقة الكائنة وسط العمارات
كما تم التنبية علي المعتصمين بعدم إستخدام الالعاب النارية بعد الساعة الـ12 م و حظر استخدام الليزر
ومراعاة ألا يتسبب الميكروفونات او النظام الصوتي للإعتصام في أى إزعاج لحضراتكم بعد الساعة الـ 12 م بخفض طاقة الصوت في غير اوقات الصلاة وحتي الساعة الـ 12 ظهرا ..
ونؤكد اننا منكم وبكم ونؤكد علي إحترام راحتكم وأمنكم. .وكما يسعدنا تقديم أي خدمات طبية عاجلة أو إسعاف أو صيدلية وتوفير من يقوم بأي إصلاحات سباكة وكهرباء.. إلخ.. مجانا لسيادتكم وذلك علي مدار الساعة.. ولتواصل معنا من خلال الأرقام …
كما نرجو من حضراتكم الحذر من محاولة احداث اى وقيعة بيننا و بينكم فانتم منا و نحن منكم
و ندرك جميعا من ان ما تمر به البلاد من ظروف طرأت بسبب الانقلاب العسكرى الدموى الذى ينكل الان بمعارضيه فإذا فرغ منهم استعبد الشعب كله و لكننا واثقون بإذن الله تعالى ان استمرار الاعتصامات و المظاهرات السلمية ستفشل هذا الانقلاب و ذلك يستوجب من الجميع التضحيات فى سبيل ان تسترد مصر حريتها وديموقراطيتها .
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تصدر بياناً بشأن الأحداث الجارية
شبكة المرصد الإخبارية
أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بياناً بشأن الأحداث الجارية حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه هذا نصه :
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
ففي ظل مواجهة الانقلاب العسكري الذي يعصف بإرادة هذا الشعب ومكتسباته، تتوجه الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إلى عموم الشعب المصري بالبيان التالي:
أولًا: تؤكد الهيئة على ما سبق أن ذكرته من أن هذا الانقلاب الذى حدث فى مصر فأقصى رئيسها المنتخب، وعطَّل دستورها الذى اختاره الشعب إنما يجر البلاد إلى نفق مظلم من الفتن، ويعيدها إلى عصور القهر والاستبداد.
ثانيًا: تستنكر الهيئة بشدة ما يحدث من حصار للمساجد، وانتهاك لحرمة بيوت الله، والاعتداء على الآمنين فيها والمصلين، وتؤكد أن هذه ثمرة من ثمار هذا الانقلاب العسكري، قال تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ أُو۟لَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌۭ وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ } [البقرة:114].
ثالثًا: تؤكد الهيئة على حق الاحتجاج والتظاهر السلميين للمطالبة بعودة الشرعية، وإزالة آثار الانقلاب العسكري الذي أعاد البلاد إلى الوراء أكثر من ستين سنة، وتستنكر الهيئة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بواسطة البلطجية والمأجورين تحت سمع وبصر بل بمشاركة رجال الشرطة.
رابعًا: تحمِّل الهيئة قادة الانقلاب مسئولية الدماء التي أريقت، والأرواح التي أزهقت وهى ساجدة لله تعالى فى صلاة الفجر أمام الحرس الجمهوري وفى صلاة التراويح فى ميدان رمسيس، وتحذِّر هؤلاء قول الله عز وجل { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًۭا مُّتَعَمِّدًۭا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدًۭا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًۭا} [النساء:93]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا).
خامسًا: ترى الهيئة أن الظرف التاريخي الذي تمرُّ به بلادنا يوجب على كل حر شريف أن يقف لله تعالى موقفًا ينصر به الحق، ويتبرأ به من الباطل؛ نصحًا لله تعالى ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، يتمثل ذلك في مساندة المعتصمين السلميين في الميادين المطالبين باحترام إرادتهم الشعبية التي حددت الآليات التي أفرزت مصر الحديثة، مصر ثورة الخامس والعشرين من يناير؛ مستحضرين فى ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا).
وذلك يستدعي الصبر والمثابرة واستحضار روح الرباط فى سبيل الله عز وجل؛ فلن يأتى النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، قال تعالى: { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد:7]
حزب النور بعد مباركته الانقلاب العسكري . . يستنكر الاستحواذ والاقصاء
شبكة المرصد الإخبارية
أصدر حزب النور بياناً حول مستجدات الأحداث بعد تشكيل حكومة الانقلاب حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه هذا نصه :
لاحظ حزب النور أن كثيرا الأسماء المطروحة للوزارة في الحكومة الجديدة تنتمي لتيار بعينه، بل كثير منهم له انتماء حزبي، وهذا تكرار لنفس الخطأ الذي كان يعيبونه على الحكومة السابقة، ويؤدي إلى مجيء حكومة غير محايدة علي الإطلاق، وهذا يعتبر تناقضا صارخا فما كانو يعيبونه علي حكومة مشكلة من قبل رئيس منتخب يفعلونه مع رئيس مؤقت.
إن الحزب عندما قبل التعامل مع خارطة الطريق- قبل أن ينسحب منها – لم يقبل أن يحل تيار مكان تيار آخر يسيطر على الحكومة التي ينبغي أن تكون محايدة تماما وغير حزبية.
إن سياسة الاستحواذ هذه وإقصاء الآخرين وكذلك الخطاب الإعلامي الذي يحرض علي الكراهية مع غلق القنوات الإسلامية بدون سند قانوني، كل ذلك يزيد من حالة الانقسام والاضطراب وعدم الاستقرار.
وحزب النور يستشعر قلقا بالغًا تجاه ما يحدث، ويخشى من عواقب تكرار الأخطاء التي كنا نعيبها على من سبق، ويحمل الحزب القائمين على شئون البلاد مسئولية التراخي مع القنوات التي تحرض على الكراهية، حيث إن ذلك يتنافى مع كل ما صدر من بيانات تدعو إلى المصالحة الوطنية ومشاركة جميع أبناء الوطن.
ونناشد جميع القنوات أن تسخر إمكاناتها من أجل تحقيق مصالحة وطنية حقيقة، ونشر الفضيلة والقيم السامية خاصة في هذا الشهر الكريم.
ونطالب جميع المصريين بمراعاة السلمية، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري وعلى رأس ذلك الحفاظ على هيبة القوات المسلحة وما تبقى بينها وبين الشعب المصري من حب وتعاون وثقة.
ونذكر الجميع بأن أي طرف يحاول العبث بهوية الشعب المصري أو يغير ما نص عليه الدستور من ذلك أو يقيده بما يفرغ النصوص من مضمونها فإنه يضع نفسه في مواجهة مع الشعب الذي لم يخرج إلا بحثا عن مطالب معيشية وسياسية ليس منها بطبيعة الحال التنصل من هويته الإسلامية.
ونطالب الجميع بالوفاء بالعهود “فمن نكث فإنما ينكث على نفسه“، كما نحث جميع الأطراف على التفاعل مع جهود المصالحة التي يرعاها شيخ الأزهر مشكورا لإخراج مصر من تلك الأزمة والانتقال إلي حالة الاستقرار التي تحقق للشعب المصري آماله.
انتحار قناص الحرس الجمهوري.. بعد النشر الموقع خارج نطاق الخدمه!
شبكة المرصد الإخبارية
نشر موقع الشروق نيوز الاخباري علي موقعه علي الانترنت اليوم خبر انتحار قناص الحرس الجمهوري علي الرابط أدناه http://www.alshroqnews.com.dfh/
وذكر الموقع أن السيدة علياء محمد علي ( 26سنة ) زوجة النقيب سامح عدلي محمود، من القوات المسلحة، تقدمت ببلاغ إلي قسم ثاني مدينة نصر تثبت فيه أنها استيقظت الاثنين في الرابعة فجراً على صوت إطلاق نار، قالت إنها ظنت أنه بالقرب من منزلنا بمساكن ضباط الحي العاشر، ولكنها فوجئت أن صوت الرصاص كان في منزلها حيث وجدت زوجها النقيب غارق في دمائه إثر طلق ناري في الرأس
. وحسبما ذكرت “الشروق نيوز” فإن زوجته في حالة انهيار شديد وقالت: إن زوجها يعمل في قوات الصاعقة بالقوات المسلحة، وأنه عاد إلي المنزل بعد غياب إسبوعين، وكان يخبرها دائما بالتليفون أنه في مهمة خاصة لخدمة الوطن.
وأضافت أنه حين عودته ظهر الاثنين كان على غير عادته يرتدي الملابس المدنية، وليست بدلته العسكرية، مشيرة إلى أنه كان في حالة نفسية غريبة وتبدو عليه أعراض اكتئاب.
وأكدت أنها لأول مرة تراه بهذه الحالة من الارتباك والتدخين، مع أنه رياضي وغير مدخن، وقالت: حاولت أسأله “مالك ماكنش بيرد عليا وبيقولي سيبيني دلوقتي وعندما كررت عليه السؤال أكثر من مرة نهرني، وكاد أن يضربني، فتركته، ووضعت له السحور ونمت حتي استيقظت لأجده في هذه الحالة“.
ولم توجه السيدة علياء اتهاماً لأحد بقتله، مشيرة إلى أنها وجدت سلاحه المسدس بجانبه، ولا أحد في المنزل، مؤكدة أنها بادرت بإبلاغ الشرطة التي وصلت سريعًا، ومعها قوات الشرطة العسكرية التي تحفظت علي جثمانه وحملته إلى مستشفى المعادي العسكري لاستكمال إجراءات الدفن.
ولم يتسن لشبكة المرصد الإخبارية التأكد من صحة الخبر ، وكان الموقع نشر خبر انتحار القناص لكننا فوجئنا بأن الموقع في الرابط أعلاه غير متاح تماما على شبكة الانترنت ولا حتى الموقع مما يثير الدهشة والاستغراب مما يمكن أن يكون قد حدث بعد نشر الخبر المشار، ولم يتسنى لنا حتى الآن تقصي الحقيقة لانعدام المصادر ، ولم يصدر أي بيان من ادارة الموقع او القوات المسلحة .
الإمارات تسعى لوأد الثورة اليمنية بشراء الذمم وتبدأ تكرار سيناريو مصر
شبكة المرصد الإخبارية
ذكرت مصادر خاصة أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح أنه بعد الانقلاب العسكري والإطاحة بالرئيس المنتخب مرسي دعا قيادات في حزبه وبعض من الموثوقين بهم في أحزاب التحالف الوطني الى اجتماع مصغر بالإضافة الى ثلاثة أشخاص من الوجاهات الاجتماعية الموالية له وقال لهم أن العد العكسي بدأ وأن لديه ضوء أخضر بالتحرك ضد الحكومة الحالية ولكنه لم يحدد مصدر هذا الضوء هل هو من السعودية أم من امريكا أم من الإمارات.
وأضاف علينا أن نرص صفوفنا ونتوحد وهم سيدعمونا ولم يحدد أيضاً من هم الداعمون لكنه قال هناك دعماً قوياً سنحظى به اذا استطعنا أن نلم الشعب حولنا ونخرجه الى الشارع كما فعل اخواننا المصريون .
ومن الجدير ذكره أن صالح كان يراهن على أن سقوط الجماعة في مصر يعني سقوطهم وسقوط الاحزاب المؤيدة لهم في بقية الدول العربية ومنها اليمن،وفي هذا السياق ترددت أنباء مختلفة حول وجود سيناريو جديد للإطاحة بالرئيس هادي وحكومة الوفاق.
وذكرت بعض المصادر أن اجتماعاً ضم أحمد علي ووزير خارجية الإمارات وأحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة في مصر، ناقش الاجتماع سبل الإطاحة بالإخوان في اليمن وإلى جانبهم الرئيس هادي وحكومة الوفاق..
وكانت الأنباء قد ذكرت سابقاً أن عبد الله بن زايد وزير الخارجية الاماراتي اتصل شخصياً بـ أحمد علي عبد الله صالح وبلغه عبر الهاتف استعداد الامارات لدعم ترشيحه للرئاسة في 2014 وأن الامارات ستقدم المليارات لدعم ترشيحه، تزامناً مع تأكيد الرئيس المخلوع بأن ما حدث في مصر هو البداية لأحداث قادمة..
وعبر حزب الاصلاح عن مخاوفه من محاولة نقل تجربة حركة تمرد المصرية الى اليمن قائلاً أنه في حال تم نقل هذه التجربة الى اليمن فمصيرها سيكون الفشل وقال أن من يسعون إلى ذلك هم بعض من السذج الذين يستهويهم تقليد الغير.
وهي الحالة التي أوحت بأن إعصار ثورة قادمة يتخطى الحدود ويتوغل في عمق الأراضي اليمنية، ليس ليقتلع الثورة ونظامها الذي نصفه جديد قديم ونصفه الآخر قديم، بل جذور الإصلاح وهويته الفكرية والسياسية من أعماق الأرض والمجتمع اليمني، ولعل ذلك الشعور تفاقم بعد التسريبات عن اجتماع بين مسؤولين إماراتيين ويمنيين أبدى فيه الإماراتيون استعدادهم لدعم ثورة حقيقية في اليمن إذا كان الجانب اليمني غير راض عن السلطة الحالية.
وأكد مصدر أن إحدى القيادات التي التقت بالمسؤولين الاماراتيين طرحت أن تطالب الجماهير التي ستخرج الى الشوارع بإعادة السلطة الى السفير أحمد علي عبد الله صالح لكن المسؤولين الاماراتيين رفضوا هذا المقترح بقوة وطلبوا من الحاضرين اذا كانوا جادين في خدمة بلدهم أن يعو المتغيرات الجارية وأن يقدموا شخصيات ستخدم البلد وتنال رضا المواطنين.
كما زعم المسؤولون الاماراتيون أن غرضهم مساعدة اليمن في النهوض وليس أكثر أو أقل من ذلك.
وأضاف المصدر أن الاماراتيين قالوا انه ليس مهماً التمويل بقدر أهمية اجتماع اليمنيين على ادارة واحدة وهدف واحد وطالبوا الحاضرين للاجتماع العودة الى تنظيم انفسهم أولاً ومن ثم فإن الاماراتيين مستعدون للدعم بمبلغ كبير ليس بأقل من ضعف المبلغ الذي كلف آخرين للإطاحة بنظام صالح.
وأثناء اللقاء أشار المصدر أن مسؤولاً اماراتياً قال هل تستطيعون ضم توكل كرمان الى صفوفكم فرد عليه أحد الحاضرين من اليمنيين بأن توكل منتمية حزبياً للإصلاح فقال الاماراتي ابحثوا عن غيرها فاليمن بلد الملكة بلقيس، ولن تعييكم.
ومع أن الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي في اليمن يختلف عن واقع مصر، إلا أن هناك سؤالاً مهماً ينبغي الوقوف أمامه، وهو لماذا سوف تقدم الإمارات على دعم ثورة أو انقلاب أو تغيير النظام في اليمن وكما نعرف أن حركة الإخوان في مصر تمثل خطراً عليها، فما هو الخطر القادم من اليمن والذي تخشاه الإمارات وبالتالي يدفعها لإشعال ثورة، تتضح معالمها وأهدافها هل هي ثورة شعبية حقيقية أم دعم لصالح لاستعادة السلطة فقط. .
يرى البعض إن إخوان اليمن هم الخطر الأكبر بعد إخوان مصر على أمن واستقرار وسيادة الإمارات، بحكم عدد اليمنيين المغتربين هناك، خصوصاً أن غالبيتهم في الجيش والشرطة..
غير أن البعض يستبعد هذا الرأي ويعتقد أن السبب الحقيقي للدعم الإماراتي- إن وجد حقاً- فهو الانتقام من إلغاء حكومة ما بعد الثورة لاتفاقية إدارة ميناء عدن بعد أن كان خاضعاً لشركة موانئ دبي.
ويرى هؤلاء أن ازدهار ميناء عدن في حال تم تشغيله بطريقة عصرية حديثة وحيوية سيشكل خطراً على ميناء دبي الذي يعتبر أحد مصادر الدخل الرئيسية لميزانية الإمارات.
بينما يرى فريق ثالث أنه لا هذا ولا ذاك وإنما يرجع الأمر إلى أداء أدوار محددة تفرضها قوى عالمية عظمى تسعى إلى تغيير خارطة المنطقة، وبالتالي تتوزع الأدوار على حلفاء هذه القوى في المنطقة وهي- طبعاً- دول الخليج التي تصدرت لمهمة ثورات الربيع العربي رغم كونها انظمة ملكية ديكتاتورية وقمعية مستبدة..
وفي الوقت الذي تؤكد مصادر موثوقة وقريبة الاطلاع، بأن اجتماعاً عقد فعلاً بين قيادات إماراتية وشخصيات يمنية تصف نفسها بالمعارضة، أبدى خلاله الإماراتيون استعدادهم لدعم أي ثورة ضد النظام والحكومة الحاليين في اليمن، لكنه دعم مشروع بالإجابة على تساؤل المسؤولين الإماراتيين الموجه للجانب اليمني في الاجتماع:
هل أنتم قادرون على إشعال فتيل هذه الثورة فعلاً؟!!
ولا ننس أن الإمارات تود تكرار سيناريو مصر عندما صعدت جماعة الإخوان إلى السلطة في مصر وتولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية خرج ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي ليؤكد للجميع أن حكم الإخوان لمصر لن يستمر أكثر من عام، وأن محمد مرسي بعد عامٍ من انتخابه لن يكون رئيساً للجمهورية..
مضت الشهور تباعاً واكتمل العام، وباكتماله شهدت مصر في ذكرى اليوم الذي أدى فيه مرسي اليمين الدستورية، انقلاباً التي أطاح بالرئيس المنتخب .
كلمات ضاحي خلفان التي أعتبرها البعض حينها مجرد تعبير عن سخط دولة الإمارات من جماعة الإخوان التي سعت بعض خلاياها في الإمارات إلى الانقلاب على نظام حكمها، بينما اعتبرت جماعة الاخوان إن غضب الامارات كان سببه الخوف من كشف الكثير من خبايا علاقات الرئيس السابق مبارك وصفقاته الفاسدة ومنها عدم تنمية اقليم القناة حتى لا يؤثر على ميناء دبي والمنطقة الحرة بها بالإضافة الى توقيعه صفقة حق ادارة ميناء السخنة مع هيئة مواني دبي الذي عملت على تعطيل العمل فيه بصورة مستمرة.
ولا يمكن اغفال الدعم غير المحدود التي قدمتها الدولة الخليجية الغنية للمعارضة المصرية وخصوم الإخوان، إلى جانب دعم سعودي سرعان ما جاء بمفعول قوي ومباشر أثمر عن سقوط حكم الإخوان فعلاً خلال عامٍ واحد..
الامتعاض الاماراتي من الثورات العربية وحكم الاخوان كان يتم تسريبه عبر تغريدات من قائد شرطة دبي حيث وصف هذه الثورات بثورات الفسيخ العربي.
وعن اليمن قال خلفان بأن اليمنيين قطيع من الاغنام حقنهم مرشد الاخوان المسلمين بالغلط.
كما دعا خلفان دول الخليج لعدم التبرع لليمن هذا الموقف يؤكد أن الامارات ليست مع ما حدث من تغيير في اليمن أدى إلى صعود الاخوان الى السلطة ما يعني انها ستدعم التحركات المناهضة للسلطة الحالية كما دعمت ثورة يونيو في مصر.
السيسي يعيش أيام رعب بعد فشل مخطط الانقلاب كما صور له ويعترف بتفكك الجيش من الداخل
هيكل يضع مقترحات لتصفية عدد من قادة الجيش
شبكة المرصد الإخبارية
مع تصاعد التوتر في المشهد السياسي في مصر ومواصلة الملايين احتشادهم رفضًا للانقلاب، كشف نائب سابق بالبرلمان عن اقتراح للكاتب الناصري حسنين هيكل للتخلص من أحد قادة الجيش المعارضين للانقلاب.
فقد كشف المحامي عصام سلطان عن أن الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل قد اقترح على المجلس العسكري اغتيال أحد قادة الجيش بالسمِّ بدلاً من اغتياله بالرصاص في سيناء، وذلك في إشارة إلى اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني.
وقال سلطان عبر صفحته على موقع “فيس بوك”: “إن خطة هيكل التي فرح بها الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وطبقها كانت تؤكد أن الانقلاب ناجح بنسبة ١٠٠٪، وسيدخل رمضان “على نضيف”، والناس هتنشغل، وهتبدأ تطبيق خطة المنشية التي طبقت بنجاح سنة ٥٤ من اتهام الإخوان بمحاولة اغتيال عبد الناصر بميدان المنشية بالإسكندرية، إضافة إلى حصار كل من يقف ضد الانقلاب بأنه من الإخوان، وتسند له نفس التهم، وتبدأ النيابة تحقيقاتها على الفور، وتصدر قرارات بالحبس، فيخاف الناس ويلزمون بيوتهم، ثم يتم المرور عليهم وتقفيشهم كالفراخ زي ما تم القبض على ١٨ ألف في ليلة واحدة سنة ٦٥، وتبدأ إعادة طباعة كتاب رأي الدين في إخوان الشياطين، تأليف الشيخ الشرييب..”.
وتابع: “السيسي كان غاضبًا ومتوترًا جدًّا بعد مذبحة رمسيس والجيزة أول أمس، وأنه سأل هيكل بصوت عالٍ: إيه الحكاية..؟ الموضوع دخل في عشرين يومًا، وأعداد الناس في الشوارع بتزيد بصورة مرعبة، والدم يملأ الميادين، ومش ممكن تكون الملايين دي كلها إخوان، والتهم والتحقيقات والحبس معملش حاجة، والجيش من جوه بيفك مني لدرجة إني مش قادر أقابل ضباطي وجهًا لوجه، واستعنت بتسجيلات قديمة، وأوروبا وأمريكا بدأوا يسحبون دعمهم لي خوفًا من شعوبهم، وجبهة الإنقاذ والفلول مش هاممهم غير الصراع على المناصب الوزارية والبزنس ومش عارفين ينزلوا لحد ميدان التحرير، وتواضروس زعلان من الإعلان الدستوري، ومش راضي يورد متظاهرين مؤيدين، والشيخ الطيب معتزل في بلدهم وفاكر نفسه شنودة في وادي النطرون، والإعلام جايب أثر عكسي، وهو السبب في نزول الناس لأنه بيستفزهم، ومرسي دماغه زلطة وماسك المصحف هات ياقراية على طول مع إنه حافظ القرآن كله، ورجالتنا هما اللي اتأثروا بيه مش العكس..! إيه الحكاية ياعمي..؟ هو احنا رايحين على فين..؟“.
ويعتبر هيكل من أشد المقربين من الرئيس السابق عبد الناصر الذي وجهت له اتهامات بقتل رفيق دربه ونائبه الفريق عامر بالسم عقب هزيمة 67, وادعى أنه انتحر.
وكان هيكل قد رحب بشدة بالانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي, واعترف قبل الانقلاب بأنه قابل الفريق السيسي وزير الدفاع من أجل مناقشة الأوضاع والبحث عن حل للأزمة السياسة في البلاد.
كما اعترف هيكل بعلاقته القوية بالدكتور محمد البرادعي أحد مهندسي الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي.
فيديو . . مقتل سعيد الشهري في غارة امريكية بطائرة دون طيار بعد اعلان مقتله عدة مرات
تراخياً في الاجراءات الامنية سمحت للعدو بقتله
شبكة المرصد الإخبارية
أكد تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، اليوم الأربعاء، مقتل سعيد الشهري الذي أفرجت عنه السلطات الأمريكية من معسكر جوانتانامو بكوبا وأصبح الرجل الثاني في التنظيم.
وفي شريط بثته مواقع الكترونية اسلامية الاربعاء، اقر التنيظم بمقتل الرجل القوي الذي كانت اعلنته السلطات اليمنية في كانون الثاني/يناير.
واعلن ابراهيم الربيش المسؤول الشرعي في التنظيم “استشهاد الشيخ سعيد الشهري المعروف بابو سفيان الازدي في غارة اميركية بطائرة بدون طيار“.
واضاف ان “تراخيا في الاجراءات الامنية من خلال اتصالات هاتفية” سمحت “للعدو بقتله“.
وتابع ان الشهري “خطط لخطف نائب القنصل السعودي في عدن” عبد الله الخالدي الذي تحتجزه القاعدة منذ اذار/مارس 2012 للمطالبة بالإفراج عن نساء اوقفتهن السلطات السعودية.
وكانت السلطات اليمنية اعلنت مقتله في 24 كانون الثاني/يناير قائلة انه “توفي متاثرا باصابته بجروح خلال عملية لمكافحة الارهاب في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في محافظة صعدة” في شمال اليمن لكن تنظيم القاعدة لم يؤكد انذاك الخبر.
وكان الشهري معتقلا سابقا في معسكر غوانتانامو وسلم الى السعودية في 2007 حيث تابع برنامج المناصحة الخاص بالمتطرفين الذي وضعته الرياض لرعاياها العائدين من السجن الاميركي، الا انه عاد والتحق بالقاعدة في اليمن.
وكانت تلاحقه السلطات اليمنية وكذلك الولايات المتحدة التي كثفت هجماتها بالطائرات بدون طيار في اليمن، وقد اعلنت صنعاء مقتله عدة مرات في السابق.
والشهري هو نائب ناصر الوحيشي قائد “تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” الذي نتج عن دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة مطلع 2009 بزعامة ناصر الوحيشي.
وقال إبراهيم الربيش أحد قيادات التنظيم في تسجيل فيديو بث على الانترنت إن “الشهري” قتل في غارة أمريكية بطائرات بلا طيار في اليمن.
مفكر إسرائيلي: إسقاط مرسي يفوق في أهميته نكسة مصر في 67
“أمريكان أنتريست”:ليس هناك أقدر من الجيش المصري حاليا على حماية أمن إسرائيل
شبكة المرصد الإخبارية
صرح المفكر الإسرائيلي البارز “بوعاز بسموت” أن إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي يمثل نهاية الربيع العربي، مضيفا أن تلك الخطوة تمثل تحولا استراتيجيا يفوق في أهميته هزيمة مصر ونكستها عام 1967م وفقا لصحيفة إسرائيل اليوم.
وفي 4 يوليو الجاري أيضا نشر مركز “بيجين – السادات” للدراسات الإستراتيجية ورقة بحثية على موقعه الإلكترونى للبروفيسور هليل فريتش توصل فيها إلى خلاصة صاغها على لنحو التالى: ما شهدته مصر بمثابة زلزال كبير، فقد عادت أرض النيل لديكتاتورية عسكرية على غرار ديكتاتورية مبارك، وانتهى الفصل الأخير من الثورة المصرية.
يذكر أن المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل قد صرح على القناة العبرية الثانية بأن وزير الدفاع المصري السيسي أبلغ “إسرائيل” بالانقلاب العسكري قبل ثلاثة أيام من وقوعه، كما طلب من “إسرائيل” مراقبة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وشدد دانئيل على أن الانقلاب العسكري جيد لـ”إسرائيل” بل كان مطلبا ملحا لها ولأمنها، مشيرًا إلى وجود اتصالات مكثفة منذ فترة بين السيسي ود.محمد البرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى.
على صعيد آخر في مقال طويل نشره موقع مجلة “ذا أمريكان أنتريست” اليمينية الأمريكية، وبخصوص الشأن المصري، ذكر صاحبه Adam Garfinkle، اليهودي الأمريكي (وهو محرر مجلة “ذا أمريكان أنتريست” ذات الاتجاه اليميني المحافظ)، وكان يكتب خطابات وزيري خارجية الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، كولن باول وكوندوليزا رايس، أن السؤال الأهم الآن ليس إذا كان ما حدث في مصر انقلابا أم ثورة شعبية ، وإنما السؤال الصحيح الذي ينبغي التركيز عليه هو: كيف يتم خدمة مصالح الولايات المتحدة في مصر والمنطقة بشكل أفضل في الوقت الراهن، ثم ما هي تلك المصالح.
وتساءل مستنكرا: إذا كانت المصالح الأمريكية الرئيسية في مصر هي (الاستقرار، الجغرافيا السياسية وأنموذج الثقافة، المعلومات الاستخبارية والتعاون لمكافحة الإرهاب)، فما علاقة الجدل بشأن تسمية الانقلاب والقانون المتعلق بالمساعدات الأمريكية بكل هذا؟
ثم أجاب بوضوح: الجيش المصري هو أفضل المتاح لحماية هذه المصالح.
وعدد مناقب الجيش في نظره: هو الوحيد القادر على منع وقوع الحرب الأهلية وإدارة جهاز الدولة المركزي وضمان حماية إسرائيل..
وقال إن الرئيس مرسي لم يكن يسيطر لا على الجيش ولا على أجهزة المخابرات، والعسكر وحده هو الذي كان قادرا على وقف المسيرة نحو إقامة دولة سلفية من شأنها أن تدمر، وربما لفترة طويلة جدا، قدرة مصر على أن تكون الأنموذج الصحيح لأهل السنة في المنطقة والعالم.
وأضاف الكاتب: في هذه اللحظة الراهنة المحفوفة بالمخاطر ليس هناك سوى الجيش الذي يمكن أن يفعل ما يجب القيام به، بالوقوف وراء واجهة مدنية رقيقة جدا، ولذلك، لا ينبغي التسرع في إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وهذه الفترة تأخذ قليلا من الوقت، ربما سنة أو سنتين، آمل أن الجيش يكون فيها بمثابة الحرس الإمبراطوري لبناء النظام السياسي التعددي، ولكن هذا البناء سوف يستغرق وقتا طويلا، كما قال.
ولذلك، والكلام للكاتب، قمنا بتعليق المساعدات حتى يتم استعادة الديمقراطية، فنكون قد ارتكبنا خطأين سخيفين في آن واحد: تنازلنا عن النفوذ الحرج الآن، وتسرعنا في إنهاء الفترة الانتقالية.
ويقول إن المساعدات هي أفضل أداة نكرس بها نفوذنا، وهذا أسوأ وقت نهدد فيه بقطعها: “أعتقد، وآمل، أن الرئيس (أوباما) يفهم هذا“.
وحذر من التسرع في تجربة أخرى كارثية مع “الديمقراطية” في وقت لا يبدو فيه الشعب ومؤسساته على استعداد لذلك
ذكرت بعض المواقع الاخبارية نقلاً عن قناة «d1g» الايطالية ،اليوم الثلاثاء، أن الفريق اول عبد الفتاح السيسي التقى يوم أمس بمحمد مرسي و اقترح عليه عرضا مقابل أن يخطب في الشعب و يطلب منه العودة لمنازلهم و الكف عن الاعتصامات.
وقالت قناة «تي ار تي» نقلا عن مصادر اعلامية اخرى أن العرض تمثل في اطلاق سراح كل المعتقلين من قيادات الاخوان المسلمين و عدم تتبعهم و وعد السيسي محمد مرسي تشكيل حكومة يشارك فيها حزب الحرية والعدالة .مقابل أن يتخلى مرسي على منصبه في خطاب للشعب، بحسب المواقع.
وأردفت قائلة: “وقد رفض محمد مرسي هذا العرض و قال للسيسي أن المشكلة اليوم ليس في مرسي و لا في قيادات الاخوان بل في ثورة سرقت”.
التلفزيون المصري يفبرك فيديو أحد شهداء “الحرس الجمهوري” ويدعي أنه قُتل على يد أنصار الرئيس برابعة !
شبكة المرصد الإخبارية
قام التلفزيون المصري بأكبر فضيحة اعلامية على الاطلاق ويبدو ان المهزلة مستمرة
حيث عرض قصة مقتل المهندس فريد شوقى ، أحد أنصار تأييد الشرعية ، وقصة مقتله في احداث الحرس الجمهوري معروفة للجميع حيث تم احتجازه بعد أحداث الحرس الجمهوري في أحد المعتقلات العسكرية وتم تعذيبه حتى فارق الحياة ثم ألقي بجثته في شارع المطار وعثر عليها في اليوم التالي للمذبحة .
وقد قام التلفزيون بعرض فيديو المستشفى الميداني برابعه أثناء قيام الأطباء بشرح الاصابات واثار التعذيب على جثة فريد شوقى .
وقام التلفيزون باخفاء جزء الاطباء تماما وأظهر ايديهم فقط ومنع الصوت ، واستضاف شخصيه لتمثيل دور صديق الشهيد !
ولكن الفضيحة الأكبر هو أن هذا الشخص ليس صديق فريد تماما حسبما أكد شقيق فريد، وبالبحث عنه تبين انه احد اعضاء تمرد ومؤيدى الانقلاب العسكري وبلطجي بمنطقة فاقوس ومن أشد مؤيدي مبارك.