الشيخ علي بن حاج في اعتصام نصرة الشرعية : النظامالسعودي اخبث نظام عربي يتلاعب بدين الأمة
شبكة المرصد الإخبارية
شارك نائبرئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في اعتصام داخل المسجد نصرة ودعما لأنصارالشرعية في مصر ، والقى كلمة بالغة الاهمية في مسجد الوفاء بالعهد من المغرب الىما بعد صلاة العشاء مساندة ومعاضدة للإخوة المعتصمين بميداني رابعة العدوية والنهضة دفاعاً عنالشرعية التى افرزها الصندوق ولقد احيط مسجد الوفاء بالعهد بقوات امنية غير مسبوقةمما ادخل الدهشة والريبة في سكان الحي الذي لم يشهد حشداً امنياً مماثلاً .
وفي كلمته قال الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ ندد بعمليةالقمع والحجز الذي طال الاخوة والمواطنين الذين خرجوا في مسيرة يوم الجمعة 05-07-2013 مساندة للشرعية المغتصبة في مصر .
وقال يجب تطهير الجهاز من بعض رجال الامن الذين يستغلون لباس الدولة لإهانة المواطنين وقمعهم والحاق العنف المادي والمعنوي ، واصر ان من حق المواطنين التعبير عن ارائهمفي الشارع بشكل سلمي ومن حق رجال الامن و الشرطة حماية المواطنين وهم يمارسونحقهم في التعبير والتظاهر السلمي وكذا حماية الاملاك العامة والخاصة وندد بشدة التنكيل ببعض المواطنين وشتم المواطنين والنيل من اعراضهم .
ونصح بالتزام السلمية والاعتصام الطويلفي الساحات العامة الى ان ترجع الشرعية الى اصحابها الشرعيين وساق باختصار الادلةعلى ذلك من الكتاب و السنة و هدى السلف الاوائل و ناشد علماء العالم الاسلامي الىبيان الحق في هذه المسألة .
كما وصف ما حدث فيمصر بالانقلاب العسكري وقال ان المؤسسة العسكرية في البلاد العربية هي منبع مآسيالامة لانها هي المؤسسة التي تعتبر فوق الدولة وهي السلطة الفعلية في الدولالعربية ورد على كل الشبهات التي اثارها من يريد القول ان الجيش لم يقم بانقلاب وانما استجاب الى الارادة الشعبية وقال الشرعية لا يمكن ازالتها لا بالشارع ولابالتوقيعات ولا بحركات التمرد فشرعية الصندوق لا يزيلها الا صندوق مثله والا اصبحالامر فوضى لا نهاية لها
وأكد عل عدة أمور :
أ- طالب الدعاةو العلماء بيان الحق في هذه النازلة بكل وضوح و صراحة .
ب- ندد بالنظامالسعودي الممثل في العائلة المالكة وقال النظام السعودي اخبث نظام عربي لانهيتلاعب بدين الله تعالى
ج- دعا القواتالمسلحة في دول الخليج بالانقلاب على ملوكها وامرائها كما دعا شعوب هذه البلدانبإنشاء حركات تمرد للإطاحة بهذه الانظمة .
د- رد على شيخالازهر الذي في عهد مبارك حرم الخروج عن الحاكم ثم بعد الثورة اجاز ذلك ثم نكس علىعقبيه ليفتي القوات المسلحة بمشروعية الانقلاب على الرئيس المنتخب شرعيا .
هـ- ذكر اوجهالتشابه بين ما حدث للجبهة الاسلامية للانقاذ 1992 والانقلاب الاخير في مصر .
و- العلمانيونالذين صدر منهم كفر بواح وجدوا من افتاهم بالخروج عن مرسي الذي لم يصدر منه كفربواح.
بيان من الاشتراكيين الثوريين يحتج على حكومة الانقلاب: فلنقاوم سرقة الثورة من جديد
شبكة المرصد الإخبارية
بعد أسبوع من جلوس الرئيس على الكرسي الذي حمله إليه ملايين الثوار الذين استمروا في الميادين منذ 30 يونيو حتى تمت الإطاحة بحكم الإخوان الخائن للثورة، جاءت الإشارات الأولى الصادرة من قصر الرئاسة مخيبة للآمال، فبعد عامين ونصف من النضال لحماية ثورتنا ممن يصرون على السير بها في طريق الثورة المضادة والعودة لنفس سياسات نظام (مبارك – مرسي) المعادية للجماهير بعيدا عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
فالنظام الغبي لايتعلم الدرس من ثلاثية الموجات الثورية في يناير ثم نوفمبر 2011 وأخرهم في 30 يونيو 2013 والتي أطاحت بمبارك ثم طنطاوي ثم مرسي لأنهم لم يحققوا مطالب الملايين، يحاول مكررا أن يخدع الجماهير بشعارات ساذجة جوهرها أن دوركم إنتهى وعليكم بعد أن سلمتونا السلطة أن تتركونا ندير البلاد بطريقتنا، شعارات من نوع وحدة الصف والمصالحة الوطنية وتعالوا ننسى الماضي (يتساوى هنا القاتل والمقتول والسارق والمسروق) تليها بعد قليل شعارات عجلة الإنتاج التي يجب أن تدور (لا يهم في أي إتجاه ولا لصالح الفقراء أم رجال الأعمال).
الإعلان الدستوري الديكتاتوري
جاء أول قرارات الرئيس بتعيين مجموعة من المستشارين يغلب عليهم انتماؤهم لنظام مبارك مؤشراً سلبياً، فمستشاره الإعلامي هو من كتب لمبارك خطابه العاطفي الشهير ليلة موقعة الجمل.
ثم جاء الإعلان الدستوري صادماً بمعنى الكلمة، فبجانب أنه جاء دون استشارة القوى الثورية التي أكد وزير الدفاع ثم الرئيس المؤقت بأنها شريك في إقرار خارطة الطريق، فإن الإعلان الدستوري:
– أعطى لرئيس الجمهورية المؤقت صلاحيات مطلقة تجعله فرعوناً ينفرد بالسلطات التنفيذية والتشريعية على عكس ما أعلنته القوى الثورية من أن دوره سيكون شرفيا وأن السلطات سيتم نقل أغلبها لرئيس الحكومة
– كما استعان في الإعلان الدستوري بالعديد من مواد دستور 2012 الشهير بدستور الإخوان والذي كان إلغاؤه على رأس مطالب جماهير 30 يونيو، وذلك في محاولة لمغازلة السلفيين، مبقيا على مادة تفسير الشريعة التي نتذكر جميعا فيديو برهامي وهو يتباهى بتمريرها من المعارضة المدنية
– تجاهل الحقوق الإقتصادية والإجتماعية مثل حقوق السكن والتعليم والعلاج التي كانت المطلب الرئيسي للجماهير خلال عامين ونصف من الثورة
– لم يتضمن الدستور أي ضمانات تمنع محاكمة المدنيين عسكرياً
– لم يحدد الدستور معايير لجنة تعديل الدستور وتركها لكل مؤسسة، فنتوقع أن يمثل العمال أحد أعضاء الإتحاد العام للعمال من عهد مبارك أو مرسي وليس قادة النقابات العمالية المستقلة
وغير هذا العديد من الفخاخ التي ورثها الإعلان الدستوري من دستور الإخوان أو أضيفت نتيجة استبداد السلطة وإصداره دون مشاورة القوى الثورية.
رئيس قديم لحكومة جديدة
وجاء اختيار رئيس الحكومة التي وصل عدد المرشحين لها رقما قياسيا مؤكدا إرتباك السلطة الحاكمة رئاسة وعسكر في أي إتجاه نسير فبداية من إختيار البرادعي المحسوب كقيادة ثورية شاركت في ثورة يناير مع مجموعة وزراء يمثلون مواقف ثورية واضحة، إلى التراجع التدريجي لنصل لأحد نواب رئيس الوزراء في حكومة عصام شرف الثانية الفاشلة وهوحازم الببلاوي رجل البنوك والإستثمار المعادي للعدالة الإجتماعية والمؤمن حتى النخاع (طوال أعوامه السبعين) بأهمية تشجيع الاستثمار وإعطاء الفرصة لرجال الأعمال، لإعادة إنتاج نفس النظام القديم (الفاشل)، بحجة التوافق وتشكيل حكومة محايدة، لتكون مصر صاحبة أكبر الثورات في تاريخ البشرية لكن هذه الثورة لم تتمكن من تكوين حكومة حتى الآن بعد أن صنع شعبها ثلاث موجات ثورية مبهرة للعالم!
وجاءت المكافأة فورية في صورة قروض من حكومات الخليج الرجعية والتي أعلنت منذ اليوم الأول عدائها لثورة يناير في السعودية والإمارات والكويت خوفا من ثورتنا المستمرة وأن تنتقل عدواها لشعوب المنطقة.
الثورة مستمرة
لن نترك الثورة تسرق من جديد ورغما عن إعلام الفلول الذي يحاول القفز على 30 يونيو ويحاول الإيهام بانها ردة على ثورة يناير نقول لهم خاب ظنكم فالخبرة الثورية التي يختزنها وعي هذا الشعب اليوم لن تسمح لأي سلطة أن تحيا دون أن تحقق له مطالبه حتى لو إحتمت بالجيش أو الشعارات الدينية.
فالدستور الذي نريده يكتبه العمال والفلاحين ومحدودي الدخل والفقراء والموظفين والمضطهدين من النساء والأقباط.
والحكومة التي نريدها حكومة ثورية تنحاز دون تردد للملايين التي أطاحت بمبارك وطنطاوي ومرسي لأنهم لم يحققوا لها العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية.
وندعو كل القوى الثورية للتوحد بعيدا عن الإنتهازيين عبيد السلطة وفلول المتنحي أوالمخلوع، من أجل:
1- تشكيل جبهة ثورية موحدة تضمن التواجد في كل حي ومصنع وقرية تنظم الجماهير لتدافع عن ثورتها.
2- الضغط على الحكومة الجديدة للبدء فورا في إجراءات تحقق العدالة الإجتماعية لصالح الملايين من الفقراء الذين دفعوا أكثر من الجميع فاتورة فشل مرسي ومن قبله المجلس العسكري في تحقيق أهداف الثورة.
3- انتخاب جمعية تأسيسية تضمن تمثيل كل فئات المجتمع من العمال والفلاحين والفقراء والأقباط والنساء، لوضع دستور مدني ديمقراطي يرسخ قيم الحرية والعدالة الإجتماعية.
4- صياغة قانون للعدالة الثورية يضمن محاسبة كل القتلة بداية من قيادات الإخوان المتورطين في التحريض على إراقة الدماء وكذلك المجلس العسكري ورموز نظام مبارك للقصاص لشهداء الثورة ومصابيها
المجد للشهداء.. النصر للثورة.. العار للقتلة كل القتلة كل السلطة والثورة للشعب
اسرائيل تخترق حدود مصر وتقتل جندي مصري … وصمت وتزييف رسمى
شبكة المرصد الإخبارية
اكد شهود عيان من اهالى شمال سيناء قيام طائرات حربية من الجانب الاسرائيلي باختراق الحدود المصرية وقتل جندي مصري يدعى إسلام رمضان سعيد، 22 عاما، من قوات الأمن المركزي، على خط الحدود عند العلامة الدولية رقم 10، والواقعة جنوب ميناء رفح البري ومنفذ كرم سالم، حيث أكدوا ان الوفاة جاءت نتيجة إصابته بطلق ناري في الصدرمن الجهة اليمنى، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى رفح المركزي.
وقد احدثت الجريمة غضباً شعبياً بين اهالى سيناء لما قامت به القوات الاسرائيلية وسط صمت رسمي غير مبرر، هذا وقد صدر بيان من مصدر امني يقول فيه ان قتل الجندي حدث من مهربين افارقة، وهو الامر الذي ينفيه اهالي سيناء، حيث قال عدد من اهالي سيناء ان قوات الجيش المصري انشغلت بقتل ومطاردة اهالى سيناء وتركت الحدود مفتوحة لاى اختراق او هجوم.
الإمارات هي أكثر دولة عربية تعتمد سياسيًّا ومخابراتيًّا على الموساد والمخابرات الأمريكية
مشروع واحد قاده مرسي أرعب الإمارات لهذا أنفقت المليارات للإطاحة به
شبكة المرصد الإخبارية
قبل ستة أشهر من اليوم أكد المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي في ندوة بجامعة كولومبيا الأمريكية تحدث فيها عن الثورة المصرية أن مصر تواجه ظروفًا سياسية وتحديات صعبة، وخصوصًا دعم بعض الدول العربية لبعض العناصر المعارضة للنظام السياسي.
وأشار إلى أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادي نظام الرئيس مرسي في مصر وتدعم المعارضة، ومنها: أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس الذي يتبناه الرئيس المصري محمد مرسي سيصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات وخاصة دبي، حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجيًّا قائمًا على لوجستيات الموانئ البحرية، وأن موقع قناة السويس هو موقع إستراتيجي دولي أفضل من مدينة دبي المنزوية في مكان داخل الخليج العربي الذي يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران.
وأضاف بأن حقول النفط في الإمارات تتركز في إمارة أبو ظبي، وأن كل إمارة في دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، ودبي هي أفقرها موارد طبيعية، لذلك فهي تعتمد اعتمادًا كليًّا على البنية الأساسية الخدمية التي تقدمها للغير، ومشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصاديًّا لا محالة خلال 20 سنة من الآن.
وتابع أن الإمارات هي أكثر دولة عربية تعتمد سياسيًّا ومخابراتيًّا على الموساد “الإسرائيلي” والمخابرات الأمريكية، وخصوصًا بعد بناء المشاريع الخدمية بعد عودة هونج كونج إلى الصين والنمو الصاروخي لاقتصاديات للنمور الأسيوية، وسيضمحل هذا الاعتماد تدريجيًّا حيث إن هذا الاعتماد المخابراتي كان بسبب كمية المبادلات التجارية الضخمة التي كانت تجرى على أرض الإمارات.
وزاد أن الإمارات أكثر الدول العربية التي تربطها علاقات تجارية واقتصادية حميمة مع إيران خوفًا من تدمير البنية التحتية للإمارات فيما إذا نشبت حرب بين أمريكا وإيران وسحب البساط التجاري من دبي إلى مصر سيعمل على ترك الإمارات دون غطاء جوي أمريكي عمدًا كي يتم تدمير مرافقها وتأتي شركات أمريكية لإعادة بنائه بالأموال الإماراتية المودعة في أمريكا.
وأكد أن الإمارات ضد الجيش السوري الحر والثورة المصرية حتى لا يتم نجاح التواصل بين تركيا ومصر، وهذا سيؤدي إلى فتح الأبواب التجارية الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، وتصبح الحاجة إلى مشاريع إعمار منطقة قناة السويس هي اللطمة للاقتصاد الإماراتي الخدمي.
وأكد تشومسكي في ختام الندوة بأن النظام المصري إذا ما تمكن من تنفيذ هذا المشروع العملاق في منطقة قناة السويس، فإن مصر ستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديًّا، وقال: يجب أن يتم تطوير أنظمة التعليم والثقافة التعليمية في مصر كي تواكب النهضة المستقبلية.
الببلاوي (رئيس حكومة الإنقلاب العسكري) : عيسي بن مريم أبوه يوسف النجار
شبكة المرصد الإخبارية
منذ أن تم تكليفه برئاسة الحكومة، ودفاتره القديمة يعاد فتحها من جديد، فبعد حديثه منذ عام عن ضرورة إلغاء الدعم، ومقال له قبل 3 أعوام يدعم فيه ترشيح جمال مبارك للرئاسة، تداول نشطاء مقال سابق للدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الجديد، تناول فيه كلاماً محض اختلاق أسطوري لم يأت في أي دين أو وثيقة تاريخية كما يخالف معتقد المسلمين والمسيحيين معاً.
رئيس الوزراء الجديد نشر له مقال في جريدة الشروق بتاريخ 22 أبريل 2011 بعنوان «حكومة مدنية لشعب متدين» .. قدم فيها عرضاً تاريخياً لأنبياء الله الذين نزلوا إلى مصر، إلا أنه وقع في خطأ عقائدي كبير حيث اعتبر ان سيدنا عيسي هو ابن ليوسف النجار من زوجته مريم و قال نصا “وعندما ولد السيد المسيح فى أرض فلسطين، هرب يوسف النجار مع زوجته مريم وابنهما الرضيع إلى أرض مصر لعدة سنوات خوفا على حياة الطفل قبل أن يعودوا من جديد إلى فلسطين. “
وهو ما يتصادم مع عقيدة المسلمين بأن عيسي ولد من أم و بلا أب
الطريف والغريب أن هذه الرواية لا تتعارض فقط شكلاً وموضوعاً مع العقيدة الإسلامية ولكنها أيضاً تعارض عقيدة المسيحيين ما يعني أن الببلاوي بدلاً من أن يستدعي حقائق تاريخية ودينية لعرضها في مقاله، عرض لأساطير وأكاذيب عكست حقيقة الخلفية الدينية والفكرية لرجل الاقتصاد ذي الـ 77 عاماً.
بالفيديو كيف تقاوم الانقلاب العسكري ؟ ونداء ياسر السري بضرورة تطبيق العصيان المدني
شبكة المرصد الإخبارية
بالفيديو كيف تقاوم الانقلاب العسكري ؟ ونداء ياسر السري بضرورة تطبيق العصيان المدني
شبكة المرصد الإخبارية
العصيان المدني هو الحل
الملايين تخرج اليوم من أجل استرداد الشرعية ، وإذا تغطرس السيسي واتبع هواه وشيطانه فلا يلومن إلا نفسه لأنه لن يستطع أحد إن شاء الله وقف هذه الملايين المطالبة بحقها . . ولا يضيع حق وراءه مطالب.
يا شعب مصر . . في حالة عدم الاستجابة وسماع صوت العقل فإنّ الحل الوحيد هو قلب نظام الانقلاب رأساً على عقب بالمقاومة الشعبية المبنية على مبدأ اللاّركون (العصيان المدني).
وأذكر أن العصيان المدني ليس وسيلة العنف لكنه يقوم على مبدأ عدم التعاون و اللاّركون وعدم الرّضا وعدم التعاون مع النظام.
ورسالتي إلى إخواني القائمين على أمور تسيير الفعاليات في مصر ، إذا لم يستجب العسكر لنداء الشعب فالبدء في العصيان المدني الفوري ، حيث يُصبح من الضروري والمحتم الدخول في صراع ومعركة أصحاب الحق مع اغتصب إرادة الشعب ، فإذا لم يستجيبوا وفشلت وسائل الإقناع، يكون من المفيد اللجوء إلى وسائل أعنف من هذه المرحلة ويُصبح من الضروري دعوة الشعب للنزول إلى الميدان وساحة الصراع والاستمرار وعدم انقطاع المظاهرات والمسيرات وقد يشتد الصراع إلى درجة تمنع فيها السلطة المظاهرات .
ولابد في هذه المرحلة من ضرورة تقييم قدرة المتظاهرين على مواجهة السلطة بوسائل أمنها وقمعها (الشرطة، الجيش)، فيجب تدعيم وتأمين أماكن المظاهرات وربما تقليص عدد المتظاهرين قصد التحكم فيها، فأي انقطاع وتفرغ للمظاهرات يُمكن أن يؤثر سلباً على معنويات الناس.
وهناك وسائل و طرق مختلفة يمكن تفعيلها والبدء في العصيان المدني إن شاء الله أوافيكم بآليات ووسائل وطرق وأماكن العصيان المدني .
منها على سبيل المثال لا الحصر : عدم الذهاب للعمل ، وقف وسائل الموااصلات بدعوة السائقين للإضراب عن العمل، عدم دفع الضرائب وفواتير الكهرباء والهواتف ، الاضراب في المصانع والشركات، والانتقال إلى الإضراب الشامل والعام.
والتفاصيل لكل حادث حديث . . ولكن يجب الاستعداد . .
أسأل الله أن تعود الأمور إلى نصابها وتعود الشرعية . .
ياسر السري
وجاري عمل تفاصيل تطبيق العصيان المدني والأسس والأهداف والوسائل والطّرق.
وناشد ياسر السري تعميم الفكرة وتوصيلها كافة القطاعات والمدن .
زوجة خيرت الشاطر تروي تفاصيل الأيام الساخنة التي شهدتها مصر وكيفية اقتحام بيتهم
شبكة المرصد الإخبارية
أحاطت به على مدار العامين الماضيين العديد من الأقاويل والشائعات والاتهامات.. منها إنه اشترى أسطول طائرات.. وجبل ذهب.. وسيؤجر أهرامات الجيزة لقطر.. وأخيرا كان مشهد اعتقاله بتهمة التحريض على القتل عند مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة.. إنه نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر…
زوجته، عزة أحمد توفيق، الشهيرة بـ”أم الزهراء”، تنفي في حديثها كل هذا، مؤكدة أن ما حدث لزوجها “ظلم وذبح للحريات“..
وعبر السطور القادمة تستعرض زوجة الرجل الثاني، وربما الأول بحسب روايات البعض، في جماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل الأيام الأخيرة الساخنة التي شهدتها مصر كلها، ومن بينها اعتقال زوجها.. فإلى تفاصيل الحوار:
# ما تعليقك على الاعتقال بتهم تتعلق بالتحريض على القتل في أحداث مقر المقطم مساء 30 يونيو/حزيران الماضي؟
– هناك مثل مصري مشهور يقول إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل، وتؤيده الآية القرآنية “فاستخف قومه فأطاعوه” فهذه اتهامات غير منطقية.. وأي مؤسسة يتم مهاجمتها من قبل بلطجية طبيعي أن تحاول الدفاع عن نفسها، وهو ما حدث عند مقر مكتب الإرشاد، الذي تم الاعتداء عليه أكثر من مرة دون أن تحرك الشرطة أو الجيش ساكنا، فضلا عن عشرات المقار الخاصة بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان في القاهرة والمحافظات.
والمرة الأخيرة تم احتجاز نحو 200 شخص في المقر تحت تهديد السلاح والحرق لمدة 16 ساعة، واستغاثوا بالجيش والشرطة ولا أحد يستجيب، وتم إغلاق جميع مداخل المقطم بالبلطجية، والأهالي جميعا عانوا من ذلك أشد المعاناة.. أنا شخصيا كلمت لواء شرطة أرجوه أن يتدخل لإطلاق المحتجزين داخل المقر.. ولكن لم يتدخل أحد.. وكل هذه أدلة على أنه لم يكن لديهم سلاح للدفاع به عن أنفسهم.
# كيف تم الاعتقال؟
– قبل أن أصف الاعتقال، لابد أن أبدي تعجبي واستغرابي لأسبابه غير المنطقية أولا، فمن يدافع عن نفسه يتهم أنه المعتدي، هذه مأساة وسيناريو يتكرر في كل المرات، وهو ما حدث أيضا عند دار الحرس الجمهوري (بالقاهرة) حينما قتل مصلون عزل، واتهموا أنهم هم المعتدون، فوجئت أيضا أن زوجة الأستاذ مهدي عاكف (المرشد العام السابق لجماعة الإخوان)، روت لي أن رجال الشرطة ظلوا يسألوا البواب كثيرا عن منزل الأستاذ عاكف ومداخله ومخارجه ليتمكنوا من وضع أسلحة فيه، ثم في النهاية وضعوها في “منور” (بئر) العمارة، حتى يتهموه بحيازتها.. مأساة بعد عام كامل من الحرية والديمقراطية، ود. مرسي ضرب أعظم نموذج يسمع شتيمته في القنوات ولا يتدخل بتقييد حرية… أمر مؤسف أن نصطدم بهذا الواقع القمعي الآن بكل ما يحمل من كذب وخداع.
زوجي فور معرفته أنه مطلوب القبض عليه سارعنا بشراء مستلزماته وبدأنا نعد له حقيبة السجن ليسلم نفسه، فنحن لسنا جناة، بل مجني علينا، 12 عاما يحبس ظلما وافتراءا دون أي سبب، وثبت أن جميعها قضايا ملفقة، وكانت الجلسات في 1995 في المحاكمات العسكرية لها، كانت القاعة تضج بالضحك على التلفيق الواضح.
عندما كان جنود أمن الدولة يقتحمون المنزل في المرات السابقة (في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك)، كانوا يقرعون الجرس أولا، وأطلب منهم الانتظار دقائق لنضع حجابنا، أما هذه المرة فقد حطموا باب المنزل ودخلوا على غرفة النوم مباشرة، رحت أرجوهم أن ينتظروا ولو لثانية واحدة لأضع حجابي فرفضوا.
# أين كان المهندس خيرت؟
– كان في عمله، فلما عرف بأنه مطلوب القبض عليه، عاد للمنزل ليستعد، لكن الإخوان أصروا أن نترك البيت بعد المسرحية الهزلية التي قامت بها الشرطة تحت منزلنا خشية أن يتجرأ بلطجية على إيذاءنا أو خطفنا كرهائن ومساومة الإخوان ود. مرسي بنا، ولكننا كنا نرفض أن نترك البيت حتى حفيدي الصغير كان يرفض ذلك تماما، ولكننا بالفعل تركنا في النهاية المنزل حتى لا نمثل عبئا على الإخوان، في حال تم اختطافنا.. وكان أولادي يبكون فأقول لهم لا تبكوا فالله عز وجل يقول “والذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله”.. وقد أخرجنا من ديارنا بغير حق إلا أن نقول ربنا الله..
وهكذا أغلقت منزلنا وخرجت، وكان معي المفتاح، وهو ليس معه لأنه دائما يوجد أحد منا في المنزل، فذهب زوجي عند بيت أخيه بهاء في حدود الساعة الحادية عشر مساء وذهبت له هناك، وأصر أخوه نظرا لتأخر الوقت وخطورة الأوضاع في الخارج أن نبيت عنده للصباح حتى يسلم نفسه، وطبعا قسوة السجون علمتنا ضرورة أن نعد حقيبته مبكرا، خاصة أن زوجي له مقاسات خاصة غير متوفرة نظرا لطوله، وفي السجن يصرون على ارتداء ملابس بعينها أيا كان الوضع والظروف، وبالفعل نزلنا نشتري له حاجيات السجن، وبصعوبة جمعنا له حقيبة بها أمور بسيطة.
وبعد عودتنا ذهبنا للنوم، وما كدنا نفعل حتى اقتحموا بيت أخيه بهاء ونحن بداخله.
# هل أطلعوكم على إذن نيابة أو شيء؟
– أنا لم ألحق حتى أسأل عن الإذن.. د. مرسي لما عمل إعلان دستوري (في نوفمبر الماضي) ولم يعجب البعض دعاهم للتفاوض، فيما اليوم أصدر الرئيس المزعوم (الرئيس المؤقت عدلي منصور) 33 مادة في اعلان دستوري، والجيش أكد أنه مقر،.. بأي حق؟… من الذي أقره… كيف يتجاهل الملايين الذي أقروا الدستور المصري ويستبدله بإعلان دستوري يفرضه على الناس؟… كيف يتجاهل الملايين الموجودين الآن في الميادين ويرفضون كل هذا؟
# ما القضية التي أبلغتم أن المهندس خيرت متهم فيها؟
التهم تكال لنا كيلا، وما يحدث ظلم وذبح للحريات، فعندما يتهم بحيازة أسلحة، أتساءل: إذا كان لديه بالفعل سلاح فلماذا لم يدافع عن بيته ضد البلطجية الذين حاصروا بيتنا في مسرحية الشرطة منذ أيام، حتى أن إحدى رصاصتهم مرت بجوار رأس حفيدتي التي كانت تتابع المشهد من النافذة.
لو خيرت الشاطر معه سلاح ألم يكن على الأقل سيجدون مسدسا تحت رأسه للدفاع عن النفس حينما اعتقلوه؟
كان ممكن ننشر على رؤوس الشوارع مسلحين ليمنعوا اعتقاله.. لكننا ندافع عن آرائنا ومبادئنا بطريقة سلمية… أتمنى أن يكون من يسمعون هذه الأكاذيب عقلاء..
# البعض حتى من داخل الإخوان يحملون المهندس خيرت مسئولية ما وصلت إليه الأمور، متهمينه بالسيطرة على الجماعة والتدخل في شئون الرئاسة؟
ظلم آخر، فالإنسان الذي صبر على السجن جورا 12 سنة ولم يقاضيهم ويطلب تعويضات، رأى من ظلموه وسجنوه يبرأون ويطلق سراحهم بعد إتلاف الأدلة ضدهم ولم ينتصر لنفسه أو يسع لذلك، الإنسان الذي كان البعض يقول إن دعائه هو وأهل بيته: اللهم أسقط مبارك… هل هو نفسه يعقل أن يكون ذات الشخص الذي يسعى للهيمنة وهذه الأمور.
أولاً أمرالجماعة شورى بينهم، فهناك مجلس شورى، ولا تتخذ الجماعة قرارا فرديا من أي شخص، فلهم نظام في اتخاذ القرار، ومن ثم فهذه من ضمن الاتهامات اللا معقولة.
أما بالنسبة للرئاسة فالدكتور مرسي له شخصيته، وكان صادقا حينما قال إنه رئيس لكل المصريين، ويأخذ رأي الإخوان كأي فصيل آخر يستشيره ثم يتخذ قراره بشكل مستقل… فخيرت الشاطر مواطن مصري عادي ليس له اي هيمنة أو سيطرة لا على الرئاسة ولا الجماعة.
مذكرة اعتراض للكنيسة على المادة المتعلقة بمبادئ الشريعة الإسلامية
شبكة المرصد الإخبارية
كشف مصدر كنسي أن تواضروس بابا الأقباط في مصر عقد اجتماعًا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون مع اللجنة القانونية التي شكلها لبحث الإعلان الدستوري الذي صدر مؤخرًا.
وذكر المصدر أن اللجنة ضمت كلاًّ من المستشار أمير رمزي رئيس محكمة جنايات شبرا، والدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق، والدكتورة سوزي عدلي ناشد عضوة مجلس الشورى المستقيلة، والأستاذ منصف سليمان المحامي، وكامل صالح عضو المجلس المحلي.
وذكر المصدر ،أنه تم خلال الاجتماع إعداد مذكرة قانونية باعتراضات الكنيسة ستقدم إلى المستشار عدلي منصور.
ومن جانبه، كشف المستشار أمير رمزي – رئيس محكمة جنايات شبرا عضو اللجنة القانونية التي شكلها تواضروس – أن أهم الاعتراضات التي أبدتها الكنيسة هي المادة الأولى من الإعلان الدستوري المكمل التي تنص على: “جهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة، والإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة، المصدر الرئيس للتشريع”.
واعترضت الكنيسة على الجزء الأخير من المادة المتعلق بتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية وهي: “التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة”.
وجاء الاعتراض لأنه بسببها انسحبت الكنائس من الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، فلا يصح أن تكون هي المادة الأولى في الإعلان الدستوري لأنها ترسخ لدولة دينية وفق زعمهم.
والاعتراض الثاني متمثل في المادة “29” المتعلقة بتشكيل اللجان التي ستعدل المواد ونصت على: “تعرض اللجنة المنصوص عليها في المادة السابقة مقترح التعديلات الدستورية على لجنة تضم خمسين عضوًا، يمثلون كل فئات المجتمع وطوائفه وتنوعاته السكانية، وعلى الأخص الأحزاب والمثقفين والعمال والفلاحين وأعضاء النقابات المهنية والاتحادات النوعية والمجالس القومية والأزهر والكنائس المصرية والقوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة، على أن يكون من بينهم عشرة من الشباب والنساء على الأقل، وترشح كل جهة ممثليها، ويرشح مجلس الوزراء الشخصيات العامة، ويتعين أن تنتهي اللجنة من إعداد المشروع النهائي للتعديلات الدستورية خلال ستين يومًا على الأكثر من ورود المقترح إليها، تلتزم خلالها بطرحه على الحوار المجتمعي”.
“جارديان”: الإعلام المصري فقد بوصلة المهنية عقب الانقلاب
شبكة المرصد الإخبارية
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن حرية الإعلام تعاني بشدة في مصر عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، حيث تتعرض وسائل الإعلام التي تغرد خارج سرب الجيش وتمارس عملها بمهنية وتنقل فاعليات المؤيدين للرئيس مرسي لعمليات “إرهاب ممنهجة” وتضيقات وصلت لحد الإغلاق للقنوات المحلية، وتشويه لوسائل الإعلام الخارجية.
وأضافت إن وسائل الاعلام الحكومية والخاصة تصطف لدعم الجيش وتسعى لقلب الحقائق وتزيفها حتى في الأحداث التي لا يشوبها شائبه مثل المجزرة التي ارتكبت أمام دار الحرس الجمهوري وراح ضحيتها أكثر من 51 من مؤيدي الرئيس مرسي، فهي تسعى لتحميل المؤيدين مسؤولية تلك الاحداث.
وتابعت إن وسائل الإعلام التي لا تقف في صف الجيش تتعرض لعمليات تضيق واسعة شملت الإغلاق ومصادرة أجهزة البث، أما وسائل الإعلام الأجنبية التي تنقل الحقيقة وتتعامل بمهنية مع الاحداث فتتعرض للتشوية، فقد اتهمت شبكة “سي أون أن” الاخبارية الامريكية وفضائية “الجزيرة” القطرية بالعداء.
وأوضحت إن موجة العداء لوسائل الإعلام التي تغرد خارجد سرب الجيش وصلت مداها الاثنين الماضي حينما تم طرد مدير القناة في القاهرة عبد الفتاح فايد وطاقمه من المؤتمر الصحفي للجيش لتوضيح ملابسات ما حدث أمام دار الحرس الجمهوري.
واستشهدت “الجارديان” بتغطية صحيفة الاهرام لما حدث امام الحرس الجمهوري لتوضح مدى التزييف الذي تمارسه وسائل الاعلام الحكومية، حيث وصفت “الاهرام” في طبعتها الثلاثاء الماضي حول ما حدث فجر الاثنين حيث قالت إن المهاجمين “مسلحين إرهابيون هاجموا دار الحرس الجمهوري مما دفع القوات للرد عليهم، ونشرت صحيفة “الاخبار” صورة بالصفحة الأولى لاحد الجنود يحمل رفيقه المصاب.
وأشارت إلى أن تلك الاحداث تخالف رويات شهود العيان التي أكدت أن قوات الامن هاجمت المتظاهرين خلال ادائهم صلاة الفجر، وتحديدا في الركعة الثانية من الصلاة.
وقالت الصحيفة إن ما يظهر بوضوح مدى دعم وسائل الإعلام الخاصة للجيش ما حدث مع محمد الامين مالك عدد كبير من وسائل الإعلام ومن بينها فضائية “سي بي سي” ، فقد كان ممنوع من السفر، إلا أنه بعد الانقلاب رفع من قائمة الممنوعين، كانت الصحف التي يملكها أو لديهم أسهم فيها مثل صحيفة الدستور و الوطن تهاجم مرسي يوميا، وتدعم انقلاب العسكر.
بيان من الإمارة الإسلامية ” طالبان ” حول الأوضاع الأخيرة في جمهورية مصر العربية
إمارة أفغانستان : الإنقلاب على الرئيس المنتخب وقتل المناضلين الإسلاميين واعتقالهم، مخالفاً لجميع القوانين
شبكة المرصد الإخبارية
أصدرت حركة طالبان تصريحاً صحفيا على لسان القاري محمد يوسف أحمدي، الناطق باسم الإمارة الإسلامية حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :
استطاع الشعب المصري قبل حوالي سنتين أن يضع نقطة النهاية لحكم حسني مبارك الذي امتد 32 عاماً، عن طريق ثورة شعبية وانتفاضة سلمية، وفي نهاية المطاف وبعد مساعي ومحاولات كثيرة، اُنتخب الدكتور/ محمد مرسي (القيادي البارز في جماعة إخوان المسلمين، ورئيس حزب “الحرية والعدالة” الجناح السياسي للجماعة) رئيساً للبلد نتيجة انتخابات حرة ونزيهة، ولم يمض وقت طويل على توليته الحكم إلا وأُثيرت مخالفات عمدية تجاهه، واستمر الأمر إلى أن قام الجيش يوم الأربعاء الماضي 3/7/2013 بإنقلاب عسكري على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، مستفيداً في ذلك عن شعارات المتظاهرين الذين كانت تتزعمهم الأحزاب اليسارية والليبرالية، ثم وضعوه قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول.
وأضاف : بعد ذلك انتفضت أغلبية التيارات الإسلامية ومؤيدي الرئيس محمد مرسي الذين كانوا قد نزلوا إلى الشوارع والميادين من ذي قبل، وقاموا يوم الجمعة 5/7/2013 بتظاهرات واسعة في جميع المدن المصرية، وأثر ذلك وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس وبين المعارضين المحظوظين بتعاطف الجيش، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وقعت اشتباكات بين الإسلاميين المؤيدين للرئيس وبين عناصر الجيش والشرطة، والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى وآلاف الجرحى معظمهم من أبناء التيار الإسلامي!! ولا زالت سلسلة المجازر هذه مستمرة إلى الآن.
وقال : يتضح مما سبق أن ما يسمونه بـ (الانتخابات، ومطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام) هي تلك الهتافات والشعارات الجوفاء التي يستخدمها الغرب والعلمانيون لخداع الناس وتحقيق مصالحهم، والوصول إلى أهدافهم الشخصية، ومتى ما تعارضت وتصادمت أهدافهم مع مطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام؛ فلا يبالون بإراقة دماء الشعب، ولا بانتهاك العدل والحرية، ولا بإختلال الأمن والعبث بالسلام، ولعل الإطاحة بالحكومات المنتخبة عن طريق صناديق الاقتراع في تركيا والجزائر أوضح نماذج لذلك.
وأوضح البيان موقف حركة طالبان قائلا : إن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر الإنقلاب على ممثل التيارات الإسلامية في مصر والرئيس المنتخب الدكتور/ محمد مرسي، وتنحيه عنوة عن سدة الحكم، وقتل المناضلين الإسلاميين واعتقالهم، مخالفاً لجميع القوانين، واعتداءاً على كل الحقوق، وتنادي الشعب المصري الشقيق أن يتحلى في ضوء الأصول الإسلامية بضبط النفس والصبر والتحمل والحكمة والبصيرة، وأن يحرص بشكل أخص على ضرورة إتحاد الأحزاب الإسلامية، وألا يسمح بإزدياد نار الخلاف والفتنة بين أوساط الشعب، كما تنادي الإمارة الإسلامية العالم بأسره، والدول الإسلامية، ومنظمة الأمم المتحدة، والمؤتمر الإسلامي وبقية المنظمات الدولية أن يقفوا وفق القانون إلى جانب إرادة الشعب المصري ومطالبه، وأن ينتفضوا لنصرة المظلومين، وأن يقفوا في وجه العنف والظلم، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة للقضاء عليه.
نص بيان أكثر من 1700 مثقف سعودي يستنكرون الانقلاب العسكري ويدعمون الشرعية
شبكة المرصد الإخبارية
أصدر أكثر من 1700 مثقف وأكاديمي سعودي بياناً استنكروا فيه الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي”، وطالبوا المصريين بالصمود لاستعادة الشرعية المسلوبة.
وأشاد هؤلاء المثقفون بثبات المعتصمين المصريين المنادين باسترداد الشرعية المسلوبة وسلمية حراكهم وتحليهم بضبط النفس في مواجهة الاستفزازات المتكررة بعد إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
وأعلن المثقفون في بيانهم عن تضامنهم الكامل مع الشعب المصري في دعوة الانقلابيين المغتصبين لسلطة الشعب والخارجين على الشرعية إلى إعادة الحق إلى نصابه، كما أهابوا بالقوى الثورية المعارضة للرئيس المنتخب الالتزام بالوسائل الدستورية لحل الخلافات.
ومن بين الموقعين على البيان الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان، والدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي والدكتور محسن بن حسين العواجي والدكتور عوض القرني والدكتور صنهات بن بدر العتيبي والدكتور أحمد بن راشد بن سعيد والدكتور عبدالرحمن بن حمد التمامي، والدكتور سعيد بن ناصر الغامدي والقانوني عبد الله بن زعير.
وفيما نص البيان:
بيان مثقفين سعوديين لمؤازرة الشعب المصري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) والصلاة والسلام على رسوله القائل (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) متفق عليه، والقائل فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى (يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا) رواه مسلم، والقائل (استوصوا بأهل مصر خيرًا فإن لهم نسبًا وصهرًا) أما بعد :
فإنه على ضوء الأحداث الراهنة في مصر والتزاما بهذه النصوص العظيمة وتنفيذا لوصيته صلى الله عليه وسلم في أهلها فإننا نحن الموقعين أدناه نؤكد على ما يلي:
1- احترام اختيار الشعب المصري لقيادته الشرعية والمشروعة وفق جميع الدساتير والأنظمة العالمية، وتمسكه بمشروعية انتخابه لرئيسه الشرعي الدكتور/محمد مرسي لفترة رئاسية محددة وفق إجراءات انتخابية عادلة شهد العالم على نزاهتها، وعززها الاستفتاء الشعبي على الدستور.
2- التأكيد على حرمة الدماء وعصمتها واستنكار المجزرة التي وقعت فجر هذا اليوم، وحالات القتل في الشارع المصري والترحم على الشهداء وتعزية ذويهم وجميع الشعب المصري، والإشادة بسلمية المعتصمين ضد الانقلاب العسكري ونبذهم للعنف أيا كان مصدره ومهما كانت دوافعه وتجنب الصدامات مع رجال الجيش والقطاعات الأمنية.
3- أحقية شعب مصر وحده بإدارة شؤونه الداخلية والخارجية ورفض جميع التدخلات الإقليمية والدولية التي تحاول فرض الوصاية عليه بما يتعارض مع قيمه وتاريخه ومكانته المرموقة عربيا وإسلاميا.
4- الإشادة بثبات المعتصمين المنادين باسترداد الشرعية المسلوبة وسلمية حراكهم وتحليهم بضبط النفس في مواجهة الاستفزازات المتكررة.
5- التضامن الكامل مع الشعب المصري في دعوة الانقلابيين المغتصبين لسلطة الشعب والخارجين على الشرعية إلى إعادة الحق إلى نصابه، كما نهيب بالقوى الثورية المعارضة للرئيس المنتخب الالتزام بالوسائل الدستورية لحل الخلافات.
6- الإشادة بالمواقف الدولية العادلة التي رفضت الاعتراف بالانقلاب العسكري في مصر ودعوتها الانقلابيين إلى إعادة الشرعية إلى الشعب المصري.
7- إدانة سياسة (التكميم) و(التعتيم الإعلامي) التي انتهجتها السلطة الانقلابية عبر إغلاق القنوات التي تنقل الحقيقة وتشويش البث على القنوات التي تحاول نقل الفعاليات الشعبية المؤيدة للرئيس المنتخب، وضرورة التزام وسائل الإعلام بالمهنية والموضوعية عند تغطية الحوادث، وعدم ترويج الأخبار الكاذبة أو اختلاقها.
8- نوصي أهلنا في أرض الكنانة بالصبر والثبات والصمود حتى تعود الشرعية المغتصبة إلى الشعب ونذكرهم بأن العاقبة والتمكين لهم بحول الله كما نذكرهم بوصية موسى عليه السلام للمؤمنين من أهل مصر في مواجهة فرعون:(قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُون). حفظ الله مصر من كل مكروه، ورد إليهم شرعيتهم المسلوبة ورد عنهم كيد الكائدين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، اطلقوا عليه اسم “المبادرة والانقلاب” يتحدث عن المبادرة التي طرحتها الاحزاب المصرية للرئيس محمد مرسي.