
جندي أمريكي سيعترف بذنبه في قتل 16 مدنياً أفغانياً تفادياً لعقوبة الإعدام

قيادات شيعية كبيرة تهاجم حزب الله وتتهمه بالخيانة
أحدث تدخل “حزب الله” في سوريا شرخًا كبيرًا في الصف الشيعي داخل وخارج لبنان.
وتعرَّض الحزب لانتقادات حادة من قيادات شيعية بارزة؛ احتجاجًا على الحرب التي يشنها الحزب على السوريين دفاعًا عن نظام الأسد.
وهاجم المرجع الشيعي اللبناني محمد حسن الأمين “حزب الله” بشدة في لقاء تلفزيوني على قرار تدخله في سوريا.
وقال الأمين: “سوريا ليست أرض جهاد لنا، والدفاع عن المقدسات الدينية هو مسؤولية النظام السوري وليس “حزب الله”، السيدة زينب لا تريد الدفاع عن مقامها وإنما تريد أن تدفع الفتنة عن المسلمين“.
وأضاف الأمين أن زج الشباب في المعارك التي تجري على الأرض السورية فيها خسران الدنيا والآخرة.
ونقلت مصادر لبنانية أن “حزب الله” يعيش خلافات داخلية بسبب الحرب في سوريا، وأن هناك قيادات داخل الحزب تعارض الأمر خصوصًا مع تزايد عدد القتلى.
وتدفقت جثث قتلى “حزب الله” في الأيام الأخيرة على لبنان، وتم تشييع عدد منها في العلن، بينما دفن البعض الآخر في السر.
وشهدت لبنان مؤخرًا اشتباكات عنيفة بين مؤيدين لـ”حزب الله” ومعارضين له أدت إلى مقتل أكثر من 25 شخصًا.
وأكد الأمين العام لـ”حزب الله” في وقت سابق أن الحزب سيواصل القتال في سوريا، وأنه لن يتوقف حتى النصر, على حد تعبيره.
وهدد الجيش الحر بنقل المعركة ضد “حزب الله” إلى داخل لبنان انتقامًا من قتل الحزب للمدنيين السوريين.
السجن25عاما لرئيس كروات البوسنة الاسبق بريليتش لتهجير المسلمين
قضت المحكمة الدولية، المختصة في النظر بجرائم الحرب التي شهدتها يوغسلافيا السابقة، بالسجن لمدة 25 عاما بحق رئيس كروات البوسنة السابق يادرانكو بريليتش بتهمة قيامه بتهجير سكان مسلمين ونشر الذعر بينهم. كما حكمت على خمسة مسؤولين عسكريين وسياسيين بالسجن بين عشرة أعوام وعشرين عاما.
وقال القاضي في المحكمة جان كلود انتونيتي ان “المحكمة تؤكد بالاجماع ادانتكم”.
وكان بريليتش ملاحقا لانشائه مجموعة اجرامية ومشاركته في نشاطاتها بين 1991 و1994 “من اجل اخضاع مسلمي البوسنة وآخرين من غير الكروات سياسيا وعسكريا” في هرسك بوسنة الكيان الكرواني الذي اعلن من جانب واحد في جنوب غرب البوسنة والهرسك.
واستمع بريليتش (53 عاما) للحكم بدون ان يبدو عليه اي تأثر.
وحكم على خمسة متهمين آخرين معه هم مسؤولون عسكريون وسياسيون من كروات البوسنة بالسجن لمدد تتراوح بين السجن عشر سنوات وعشرين سنة.
أعلن مسؤولو استخبارات اليوم الأربعاء أن طائرة أمريكية بدون طيار قتلت نائب زعيم حركة طالبان الباكستانية في هجوم بمنطقة وزيرستان الشمالية.
وقد قتل ولي الرحمن عندما أطلقت الطائرة بدون طيار صاروخين على منزل بالقرب من بلدة ميران شاه ، البلدة الرئيسية في منطقة وزيرستان الشمالية ، وكان ولي الرحمن يقود عمليات حركة طالبان باكستان فى وزيرستان الجنوبية كما ظهر في رسالة مصورة وضعها زعيم الحركة حكيم الله محسود على شبكة الانترنت في ديسمبر الماضي
وقال ثلاثة من مسؤولي الأمن في باكستان إن ولي الرحمن الرجل الثاني في حركة طالبان الباكستانية قتل اليوم الأربعاء في هجوم بطائرة أمريكية بلا طيار في منطقة وزيرستان الشمالية فيما سيوجه ضربة كبيرة في المعركة ضد المتشددين.
قتل سبعة أشخاص الأربعاء في غارة شنتها طائرة امريكية بدون طيار على منزل في منطقة قبلية شمال غرب باكستان، هي الأولى من نوعها منذ الانتخابات التشريعية في باكستان وخطاب الرئيس الأمريكي حول الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الأربعاء.
وذكر مسؤولون أمنيون ان غارة بطائرة أمريكية بلا طيار قتلت سبعة أشخاص من بينهم ولي الرحمن في أول هجوم بطائرة بلا طيار منذ انتخابات 11 من مايو التي كان فيها استخدام هذه الطائرات غير المأهولة إحدى القضايا الرئيسية.
وكان مسؤول كبير في الجيش الباكستاني في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية معقل حركة طالبان الباكستانية صرح في ديسمبر بأنه كان من المقرر أن يحل ولي الرحمن محل حكيم الله محسود كقائد للحركة.
وقال احسان الله احسان المتحدث باسم طالبان الباكستانية بأن الحركة لم تصلها “أنباء مؤكدة” عن مقتل ولي الرحمن ورفض اعطاء مزيد من التصريحات.
وقال سليم صافي وهو خبير باكستاني في شؤون طالبان “التزام طالبان الصمت دون نفي او تأكيد النبأ هو شيء غريب في حد ذاته، لكن اذا صحت هذه الانباء فعلى الجيش الباكستاني ان يشكر الولايات المتحدة.”
وقال مسؤولون امنيون باكستانيون ورجال قبائل ان الطائرة أطلقت صاروخين أصابا منزلا في قرية شاشما التي تبعد ثلاث كيلومترات الى الشرق من مدينة ميرانشاه في وزيرستان الشمالية.
وأضافوا قولهم ان سبعة أشخاص قتلوا وأربعة أصيبوا بجراح.
ولم تؤكد الحكومة الباكستانية بعد مقتل ولي الرحمن.
وشجبت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الاربعاء بشكل عام الضربات التي تشنها طائرت بلا طيار.
وقالت “تقر الحكومة دوما ان الضربات التي تقوم بها طائرات بلا طيار تأتي بنتائج عكسية وتنطوي على خسارة في الارواح بين مدنيين ابرياء ولها تداعيات متعلقة بحقوق الانسان وتنتهك مباديء السيادة الوطنية ووحدة الاراضي والقانون الدولي.”
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشار في الآونة الأخيرة إلى أنه سيقلص برنامج الضربات بطائرات بلا طيار ولاقى هذا استحسانا حذرا من باكستان وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء المنتخب نواز شريف هذا الشهر ان الهجمات بطائرات بدون طيار هي “تحد” خطير لسيادة باكستان.
واضاف قوله “سنجلس مع أصدقائنا الأمريكيين ونتحدث معهم في المسألة.”
حملة تمرد تسرق آلاف التوقيعات من قاعدة بيانات الجمعية الوطنية للتغيير
أعلنت حملة تمرد، اليوم الأربعاء خلال مؤتمرها الصحفي، الذي يعقد الأن داخل مركز إعداد القادة بحي العجوزة، عن جمعها عدد 7 مليون و54 ألف و535 توقيعا لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
هذا وقد أغلق الموقع الرسمي لحملة تمرد على الانترنت أمس بعد اكتشاف تزوير واضح في قواعد البيانات المعروضة على الموقع والتي تشابهت إلى حد كبير مع قاعدة بيانات الجمعية الوطنية للتغيير وتطابق أرقام الحملتين وأسماء الموقعين.
وقامت الحملة بحذف بيانات الموقعين وأطلقت الموقع بعد دقائق دون إمكانية معرفة أسماء الموقعين أو بياناتهم كما كان في السابق.
كما لا يمكن للمتصفح لموقع الحملة أن يحصل على أية معلومات من الموقع سوى ملء استمارة الكترونية فقط.
كما أعلن الشاعر أحمد فؤاد نجم أول أمس أنه وقع على 16 استمارة مختلفة لحركة تمرد واصفًا إياها بالمرعبة لأمريكا وإسرائيل.
ومن المتوقع أن تواجه الحملة هجمة شرسة في الفترة القادمة بعد اكتشاف تزوير وسرقة وتكرار في التوقيعات وهروب متحدثها الرسمي من الرد على الشكوك حول الحملة.
ففي فضيحة من العيار الثقيل أخذت أحد المواقع التي تجمع توقيعات لحركة تمرد قاعدة البيانات الخاصة بالجمعية الوطنية للتغيير والتي تعدت 50 الف إسم ووضعتها ضمن الموقعين على حملة تمرد بالكامل بنفس الارقام والاسماء.
وكانت قاعدة بيانات الموقعين على بيان التغيير الخاص بالجمعية الوطنية للتغيير قبل الثورة في عام 2010 يزيد عن 100 الف فرد نقلوا بنفس الأرقام وبنفس الأسماء بالكامل لقاعدة بيانات أحد المواقع التي تجمع توقيعات والتابعة لحملة تمرد الموجودة على الانترنت منذ أبريل 2013 مما يثير الشكوك حول مصداقية الأرقام التي تجمعها حركة تمرد والتي تزعم أنها تتجاوز 6 مليون اسم.
وبتجربة بسيطة نكتشف ان الأسماء والارقام مكررة في كلا الحملتين فمثلا (الموقع رقم 4212 في حملة تمرد هو شريف محمد عباس أبو بكر) هو بنفس الرقم في توقيعات الوطنية للتغيير(رقم 4212 في توقيعات حملة الجمعية الوطنية للتغيير هو شريف محمد عباس أبو بكر) وبالقياس عليه في باقي الارقام الخاصة بالحملتين.
وتبين أيضا ان أسماء بعض قيادات الاخوان وأبنائهم موجودة في الحملتين مثل الدكتور محمد البلتاجي وأبنه أنس محمد البلتاجي وغيرهم من السياسيين المنتميين لجماعة الاخوان المسلمين بنفس الارقام.
وقال سيد رياض احد الموقعين على بيان الجمعية الوطنية للتغيير:”كنت من الموقعين على بيان الجمعية الوطنية للتغيير قبل الثورة برقم 83 ووجدت إسمى بنفس الرقم فى حملة تمرد بنفس الرقم 83 وهو تزوير واستخدام غير قانونى لبياناتى الشخصية. أحتفظ بكل حقوقى القانونية ضد من قام بهذا العمل الدنيء التزوير تستطيع رؤيته على الموقعين وأسمى رقم 83″.
تداولت بعض الصحف الإنجليزية والمواقع الالكترونية خبر لم يتسن لشبكة المرصد الإخبارية التأكد من صحته من مصادر رسمية سعودية أو مصادر مستقلة .
وقد زعمت صحيفة دايلى ميل البريطانية أمس في موقعها الالكتروني وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إكلينيكيا منذ أسبوع وإبقاء جسده على أجهزة دعم الحياة، وفقا لصحفى سعودى يعمل بوكالة الشرق الأوسط، واليوم تم رفع الخبر من موقع الجريدة الالكتروني ، كما قامت صحف ومواقع أخرى بنشر الخبر.
وللتأكيد والمهنية لم يتسن لشبكة المرصد الإخبارية التأكد من صحة هذه المزاعم أو الإشاعة.
http://www.youtube.com/watch?v=jaV1zNvhjdQ
وأكد المراسل السعودى لتليفزيون “برس” أن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في حالة صحية حرجة منذ يوم الأربعاء الماضي، ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين، وقال أن الأطباء استخدموا جهاز تنشيط ضربات القلب الكهربائى عدة مرات لإبقاء جسده على قيد الحياه.
وأضاف المراسل أن العاهل السعودى “89 عاما” مازال جسده على قيد الحياة بفضل ربطه بجهاز التنفس الصناعى ولكن جميع الأجهزة الحيوية بالجسم تعطلت.
ولم يعلق الديوان الملكي حتى الان على إى استفسارات حول الخبر حتى الآن.
كما نشرت صحيفة هافنجتون بوست البريطانية مايلي :
The Huffington Post UK | Posted: 28/05/2013 16:39 BST | Updated: 28/05/2013 16:41 BST
King Abdullah bin Abdulaziz is clinically dead, according to reports from London-based journalist working for Asharq Alawsat (reported on Press TV).
The Saudi Arabian monarch, who has not been seen publically for many months, is reported to have been dead since Wednesday following failure of his heart, lungs and kidneys.
The king is said to be alive only because of the use of a ventilator, however no official word on his condition has yet emerged from Riyadh.
The royal, who turned 89 this year, has been in declining health for many years. Reports in 2012 suggesting that he had died transpired to be false.
تحطمت طائرة أمريكية بدون طيار أمس الثلاثاء في مدينة بولومرير بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي مقديشو.
وأكد المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الشباب عبد العزيز أبو معصب في تصريح له أن طائرة بدون طيار تحطمت بضواحي قرية جروين بالقرب من مدينة بولومرير في جنوب الصومال.
وقال أبو معصب “نؤكد سقوط الطائرة وتحطمها.. إنها طائرة بدوة طيار”. وأضاف أن الطائرة كانت ”مرفقة بأجهزة كاميرات ومن طراز حاملات الصواريخ”.
ونشرت حركة الشباب في صفحتها على توتير صورا لحطام الطائرة.
بحسب ما تناقلته وكالات الأنباء قال مسؤول فى الدفاع الأميركى فضل عدم الكشف عن هويته “أستطيع أن أؤكد أن طائرة بدون طيار تحطمت فى منطقة بعيدة على الساحل الصومالى جنوب مقديشو”. وأضاف أن “تحقيقا قد فتح”.
ورفض مسؤولون أميركيون أن يفصحوا عن نوعية الطائرة، وما إذا كانت تحمل أسلحة وظروف الحادث.
رئيس هيئة أركان الحر: أعدك بأن لا تنتصر يا نصرالله
نظمت اللجنة الشبابية في الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري اعتصاما مساء أمس امام السفارة السورية.
واكد سامي عريضة عضو الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري وقوف الشعب الاردني مع الشعب السوري في ثورته ومقاومته للظلم والاستبداد مضيفا ” تؤكد للعالم اجمع اننا معكم ولن نخذلكم ونحن ضد الطائفية ونرفض المؤامرة التي صيغت من كل العالم ضد الشعب السوري البطل ” معتبرا ان انتصار الثورة السورية هو الطريق للقدس وفلسطين
وأشار عريضة الى ان الثورة السورية كشفت زيف الباطل “وزيف من يدعون المقاومة وعلى رأسهم حسن نصر الشيطان وكشفت الوجه القبيح للحكومات المناصرة للطاغية السوري“
وطالب عريضة الحكومة بطرد السفير السوري والاستمرار في استقبال اللاجئين السوريين الذين احتضنهم الشعب الاردني معلنا عن تسيير قافلة عربية ستتوجه الى سوريا لتقديم المساعدات الى الشعب السوري
وتضمن الفعالية فقرات متنوعة من وصلات انشادية وشعر حيث اختتنت الفعالية بأداء صلاة العشاء والدعاء بان يمن الله على الشعب السوري بالنصر والتمكين.
مقتل 22 من القوات الأمنية الأفغانية فى هجمات لحركة طالبان
ضابطا شرطة منشقان يقتلان سبعة من زملائهما في أفغانستان
شبكة المرصد الإخبارية
أعلن مسئولون اليوم الثلاثاء أن قنابل مزروعة على جانب الطرق وهجمات لحركة طالبان أودت بحياة 22 شخصا من
القوات الأمنية فى أنحاء أفغانستان.
وقالت وزارة الدفاع إن حركة طالبان قتلت ستة جنود و أصابت ثلاثة آخرين عندما هاجم أفرادها مراكز للجيش خلال الليل فى واردوج وهي إحدى المناطق بإقليم باداخشان بشمال شرق البلاد .
وأضافت ” لقى ستة من مقاتلى طالبان حتفهم أيضا كما أصيب آخرون خلال معركة بالأسلحة “.
وقال قائد الجيش الميجور جنرال عبد الحميد إن ثلاثة جنود لقوا حتفهم وأصيب اثنان آخران فى إقليم قندهار إثر اصطدام سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق فى منطقة زهيراى فى وقت مبكر من اليوم .
وفى قندهار أيضا قال المتحدث باسم حاكم الإقليم جافيد فيصل إن سبعة رجال شرطة قتلوا و أصيب آخر بعدما استقبلوا ضيفين فى نقطة تفتيش بمنطقة ارجيستان .
وأضاف ” إن الضيفيين اللذين كانا فى نقطة التفتيش قاما فجأة بانتزاع أسلحة رجال الشرطة و أطلقا النار عليهم”.
وقالت وزارة الدفاع إن جنديين آخرين قتلا على أيدى مسلحى طالبان فى إقليمى هلمند وباكتيا خلال الـ24 ساعة الماضية .
كما أعلنت وزارة الداخلية أن أربعة حراس أمن لرجل أعمال أفغانى لقوا حتفهم و أصيب أربعة آخرون صباح اليوم إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق فى شمال إقليم كابول .
وقالت الوزارة ” تم تفجير قنبلة من على بعد عند مرور رجل الأعمال الأفغاني أمين رامين فى منطقة باجرام بإقليم باريان ” مضيفة إن رامين لم يصب بأذى .
من ناحية أخرى تدعم الولايات المتحدة القوات الألمانية في شمال أفغانستان بطائرات قتالية بدون طيار ، بحسب ماذكرته الحكومة الألمانية في مسودة للرد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض.
وجاء في المسودة أنه تم الاستعانة بطائرات قتالية أمريكية بدون طيار خلال الفترة من عام 2009 وحتى عام 2012 ست مرات في شمال أفغانستان منطقة اختصاص القوات الألمانية.
وأشارت الحكومة في المسودة أن الطائرات الأمريكية دعمت في حالتين على الأقل القوات الألمانية، في حين دعمت حلفاء آخرين في حالات أخرى.
وذكرت الحكومة في المسودة أنه في إحدى المرات، قتل أربعة مسلحين في حي شار داراه المضطرب بالقرب من مدينة قندز شمالي أفغانستان في 11 تشرين ثان/نوفمبر 2010 .
وجاء في المسودة التي سيقرها مجلس الوزراء الألماني غدا الأربعاء: “لم يتبين سقوط ضحايا من المدنيين في تلك الحالة”.
وأضافت الحكومة أنه في الثاني من نيسان/أبريل والثامن من آب/أغسطس عام 2012 تم الاستعانة بطائرات أمريكية بدون طيار ضد هجمات مسلحين موجهة ضد قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف).
وجاء في المسودة أن الاستعانة بالطائرات الأمريكية بدون طيار ساهم في إنهاء الاشتباكات القتالية.
وأشارت الحكومة الالمانية إلى أنها لاتملك أي معلومات حول وقوع خسائر بشرية جراء ذلك، أو “معلومات رسمية مؤكدة” عن استخدام طائرات أمريكية بدون طيار ضد مسلحين في باكستان ، مضيفة أنها علمت بذلك عبر تقارير إعلامية، ألمانية ودولية.
على صعيد آخر قال قائد شرطة أفغاني ان ضابطي شرطة أفغانيين عادا الى القوة بعد أن انشقا وانضما الى حركة طالبان قتلا بالرصاص سبعة من زملائهما وهم نيام اليوم الثلاثاء.
ويأتي القتل في أثناء أربع وعشرين ساعة دامية للقوات الافغانية مع مقتل 16 اخرين من الجنود وقوات الشرطة والحرس الشخصي في هجمات مختلفة مما يؤكد القلق على القوات الحكومية بينما تستعد القوات الاجنبية للانسحاب من البلاد.
وقال عبد الرازق قائد الشرطة الوطنية الافغانية في قندهار ان الضابطين كانا قد انشقا وانضما الى طالبان قبل أشهر لكنهما عادا منذ عدة أيام وطلبا الرجوع الى صفوف الشرطة.
وقبل طلب الضابطين العودة الى الشرطة.
وقال عبد الرازق :بمجرد أن نام رجال الشرطة أمسك الاثنان بالاسلحة وفتحا النار فقتلا السبعة كلهم.
ووقع الهجوم في الساعات المبكرة من الصباح في منطقة ارغيستان في اقليم قندهار بجنوب أفغانستان.
وذكر عبد الرازق أن الشرطة تلاحق المهاجمين مضيفا أنه يشتبه بأنهما عادا الى طالبان.
وأعلنت طالبان التي تقاتل لطرد القوات الغربية وفرض الحكم الاسلامي في أفغانستان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة نصية من المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي.
وقال أحمدي : قتل متسلل من طالبان 12 من رجال الشرطة ومن بينهم قائد جلب سيارة شرطة وأسلحة وذخيرة الى طالبان.
وعادة ما يضخم المتشددون من أعداد الضحايا ويقدمون معلومات مغلوطة عن هجماتهم.
وصعد المتشددون هجماتهم في الاسابيع القليلة الماضية بعد هدوء تقليدي للقتال في فصل الشتاء.
وقتل تسعة جنود في هجمات منفصلة بأفغانستان اليوم من بينهم خمسة قتلوا في اقليم بدخشان النائي في شمال شرق البلاد واثنان في قندهار.
وفي هجمات أخرى قتل ثلاثة على الاقل من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة على الطريق في قندهار وقتل أربعة من الحرس الشخصي لرئيس شركة خاصة للاتصالات في انفجار قنبلة أخرى باقليم باروان في وسط أفغانستان.
ويتنامى القلق حول تولي قوات الامن الافغانية التي يبلغ قوامها 352 ألفا المسؤولية بعد انسحاب معظم القوات الاجنبية القتالية التي يقودها حلف شمال الاطلسي بحلول نهاية العام المقبل.
أعلنت وحدة مختصة بمكافحة الإرهاب في بريطانيا اليوم الثلاثاء أنها تجري تحقيقا في هجوم نفذه نزلاء ضد حراس سجن يخضع لاقصى درجات التأمين.
ويأتي ذلك وسط تقارير بأن “منفذي الهجوم نزلاء مسلمون تأثروا بحادث مقتل جندي بريطاني على يد متشددين إسلاميين في إحدى ضواحي لندن الأسبوع الماضي”.
وقالت رابطة حراس السجن أنه “تم احتجاز أحد حراس السجن في يوركشير رهينة أمس الأول الأحد، كما يشتبه في إصابته بكسر في عظمة الوجنة وكدمات في الوجه والجسد”، كما أصيبت حارسة في السجن جراء الهجوم.
وأفادت وحدة مكافحة الإرهاب في “نورث إيست” بأنها تقود التحقيق في الهجوم الذي نفذه ثلاثة سجناء، عمر اثنين منهم 25 عاما والثالث عمره 26 عاما.
وذكرت الوحدة أن “التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث، ونظرا للطبيعة المحتملة للحادث ومستوى المهارات والخبرات في وحدة مكافحة الإرهاب، فإنها تقود التحقيق في هذه المرحلة”.
أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الثلاثاء الصادر برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة وأمانة سر سامي عبد الله ، أحكاما قضائية في جميع الطعون التي كانت قد أقيمت لإلغاء الإعلانات الدستورية الصادرة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في 22 نوفمبر و8 ديسمبر من عام 2012 ، حيث قضت فيها المحكمة بعدم قبول الدعاوى لزوال المصلحة إلا أنه أكدت في ذات الوقت على أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لم يكن يحق له إصدار مثل هذه الإعلانات كما أكدت المحكمة أن ما حدث عدوان على اختصاص القضاء .
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أصدر إعلانا دستوريا في 22 نوفمبر وقد تضمن هذا الإعلان تحصين قراراته والعدوان على اختصاص القضاء والتدخل في القضايا المنظورة أمام المحاكم والمساس بحجية الأحكام وإهدار حصانة القضاء ثم أصدر إعلانا دستوريا بتاريخ 8 ديسمبر 2012 إلغاء الإعلان الأول مع بقاء ما ترتب على ذلك من آثار واستحدث بعض الأحكام الخاصة بإعادة التحقيقات والمحاكمات وبالجمعية التأسيسية وبتحصين الإعلانات الدستورية التي أصدرها من رقابة القضاء .
وأكدت على أن ما ورد بالإعلانين الدستورين الصادرين من الرئيس يصادم المبادىء الدستورية المستقرة ويشكل عدوانا على حقوق وحريات المواطنين وعلى استقلال القضاء وحصانته ، وذلك رغم أن الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 30 مارس 2011 من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي أقسم الرئيس عند توليه السلطة على احترامه لم يمنحه سلطة إصدار إعلانات دستورية ومن ثم فإن رئيس الجمهورية قد اغتصب السلطة التأسيسية بإصدار الإعلانين المشار إليهما والمفتقرين إلى صحيح الوصف بإنهما تشريع دستوري او تشريع عادي وإنما هي أعمال إدارية تنعقد الاختصاص بالطعن عليها لمحاكم القضاء الإداري .
ونوهت المحكمة إلى أنها قد سبق وأن قضت بعدم اختصاصها بنظر الطعن على الإعلانات الدستورية التي أصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأنها من الأعمال السيادية ، ولكن يوجد فارق في أساس تولي السلطة بين رئيس الجمهورية وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة فالرئيس باشر اختصاصاته بوصفه سلطة تشريع منتخبة من الشعب وأقسم على إحترام الإعلان الدستوري الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى إحترام القوانين ، أما المجلس الأعلى للقوات المسلحة فقد تولى السلطة كسلطة فعلية وواقعية بعد نجاح ثورة 25 يناير دون أن يختاره الشعب ولم يقسم أعضاءه على احترام الدستور القائم عند توليهم السلطة ولا يجوز قياس اختصاصات السلطة التشريعية التي تنضبط بميزان الشرعية الدستورية على اختصاصات السلطة الفعلية التي تتولى الحكم عادة بعد ثورة او انقلاب يسقط شرعية حكم سابق ويؤسس لحكم جديد . وشرحت المحكمة أنه تتحلل السلطة الفعلية من قيود الشرعية الدستورية بما تمثله حالة الضرورة ومن المعلوم أن رئيس الجمهورية تولى الحكم كسلطة شرعية منتخبة ولم يقم بثورة ولا بإنقلاب على الحكم السابق حتى يجوز له في مجال التشريع الدستوري ما يجوز لصاحب السلطة الفعلية ، ولم تستجد ظروف استثنائية أو طارئة تبرر منحه اختصاصا استثنائيا في هذا الشأن .
وانتهت المحكمة إلى عدم قبول الدعاوى لزوال المصلحة حيث أن الشعب قد وافق بالفعل على دستور جديد للبلاد وتم العمل به بتاريخ 25 ديسمبر 2012 وتضمنت المادة 236 من النص على أن تلغى جميع الإعلانات الدستورية الصادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية منذ الحادي عشر من فبراير سنة 2011 وحتى تاريخ العمل بالدستور ويبقى نافذا ما ترتب عليها من آثار في الفترة السابقة ، وبالتالي فقد ألغيت بالفعل الإعلانات الدستورية بموجب نص المادة 236 من الدستور مع ما ترتب عليها من آثار .
وذكرت المحكمة أن جميع المدعين من محامين ومواطنين لم يحددوا آثرا باقيا للإعلانات الدستورية المطعون فيها مازال يؤثر في مراكزهم القانونية أو مصلحة شخصية لهم وبالتالي أصبح من المتعين الحكم بعدم قبول الدعاوى لزاول المصلحة