مصر والصين وقعتا اليوم اتفاقا لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس

مصر والصين وقعتا اليوم اتفاقا لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس
مصر والصين وقعتا اليوم اتفاقا لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس

مصر والصين وقعتا اليوم اتفاقا لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس

 

قنديل: الاتفاق المصري الصيني بداية حقيقية لتنمية خليج السويس

 

المشروع يحول قناة السويس من مجرد ممر مائي إلى قطب عالمي للاستثمار

شبكة المرصد الإخبارية

وقعت مصر والصين٬ اليوم السبت بالقاهرة٬ اتفاقا لتنمية وتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس يتضمن إحداث منطقة صناعية بمواصفات عالمية مؤهلة لاستقطاب استثمارات تزيد عن الملياري دولار.

وقال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس٬ إبراهيم عبد السلام٬ إن الشركة الصينية الرائدة في مجال التمية الصناعية “تيدا” ستقوم في شطر أول بتهيئة منطقة صناعية على مساحة 20 كلم مربعا بكلفة 500 مليون دولار.

وأضاف أن بلاده تروم٬ من خلال هذا الاتفاق٬ جعل منطقة خليج السويس٬ التي تمر منها 20 بالمائة من التجارة العالمية٬ منطقة خدمية بمواصفات عالمية تستقطب كبرى الشركات العالمية وتوفر الآلاف من مناصب الشغل الجديدة.

ويهدف هذا المشروع إلى تحويل قناة السويس من مجرد ممر مائي يدر على خزينة الدولة عائدات سنوية تقدر بخمسة ملايير و200 مليون دولار٬ إلى قطب عالمي للاستثمار يصل حجم الاستثمارات فيه إلى أزيد من 100 مليار دولار.

وأكد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، أن الاتفاق المصري الصيني لتطوير منطقة شمال غرب خليج السويس يعد البداية الحقيقية للتنمية في تلك المنطقة، مضيفًا أن هذا الاتفاق هو جزء من الحلم المصري لتنمية محور قناة السويس.

وقال قنديل- في كلمة ألقاها بمناسبة توقيع الاتفاق المصري الصيني اليوم- “إن هذا المشروع عملت عليه الحكومة المصرية منذ توليها مهامها وهي تنمية محور قناة السويس، وتحويلها من مجرد ممر مائي إلى مشروع قومي ضخم.

وأضاف قنديل “أننا نضع خطة التنمية الشاملة حتى لا تكون مناطق صناعية أو لوجيستية أو خدمية فقط، بل منطقة سياحية متكاملة ومناطق سكنية، كما أن هذا الاتفاق سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة والملايين من فرص العمل غير المباشرة “.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستوفر حوالي 700 ألف فرصة عمل ومليارات من الاستثمارات وستقدم دخلاً للخزانة المصرية، مضيفًا أنه تم وضع حجر الأساس لبعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب من منطلق العدالة الاجتماعية.

من جانبه أعلن اللواء إبراهيم عبد السلام رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بشمال غرب قناة السويس توقيع اتفاق مع شركة “تيدا” الصينية لتنمية وتطوير مساحة 6 كيلو مترات مربع بنظام حق الانتفاع لمدة 45 عامًا في منطقة شمال غرب خليج السويس.

وقال عبد السلام- خلال كلمة ألقاها بمناسبة توقيع الاتفاق المصري الصيني اليوم- إن الصين تعد من أهم شركاء مصر في التنمية والتعاون الاقتصادي والاستثماري، لافتًا إلى عمق العلاقات المصرية الصينية التي وصفها بالتاريخية وتعود لأكثر من 50 عامًا.

وأضاف أنه وفقًا للاتفاق سيتم في المرحلة الأولى إنشاء أول مدينة صناعية صينية متخصصة في مصر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة باستثمارات قد تصل إلى أكثر من ملياري دولار، فضلاً عن توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

ولفت عبد السلام إلى أنه سيتم توقيع برتوكول خدمة المستثمرين الذي تم إنشاؤه من خلال منحة صينية وقدرها 20 مليون دولار عبر التنسيق مع وزارة التعاون الدولي.

 

طالبان تعلن إنطلاق حملتها الربيعية مستهدفة حكومة كابول والاحتلال

 طالبان تعلن إنطلاق حملتها الربيعية مستهدفة حكومة كابول والاحتلال
طالبان تعلن إنطلاق حملتها الربيعية مستهدفة حكومة كابول والاحتلال

 طالبان تعلن إنطلاق حملتها الربيعية مستهدفة حكومة كابول والاحتلال

 

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت حركة طالبان الأفغانية إنطلاق حملتها الربيعية التي تستهدف حكومة كابول ومؤيديها الغربيين، وتهدد بشن هجمات انتحارية و”هجمات خاصة” على القواعد والمنشآت الدبلوماسية الغربية.

وحذرت الحركة الافغان الذين “يتعاونون” مع حكومة الرئيس حامد كرزاي – التي وصفتها “بالعميلة” – بضرورة النأي بأنفسهم عنها لتجنب الاستهداف، ودعت الشباب الأفغاني الى الإمتناع عن التطوع في قوات الأمن.

وينظر الى “موسم القتال” هذا العام – وهو الموسم الذي ينطلق بانطلاق حملة طالبان الربيعية – على أنه حاسم ومصيري بالنسبة لمستقبل أفغانستان لاسيما وأنه الموسم الأول الذي ستتحمل فيه القوات الأفغانية القسط الأكبر من القتال ضد الحركة.

فمن المخطط له أن تنتهي عمليات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أواخر العام المقبل، ويقول قادة التحالف الغربي إن قوات الأمن الأفغانية حققت من التقدم ما يكفي لتوطيد الأمن وكبح جماح حركة طالبان.

يذكر أن “موسم القتال” في أفغانستان يبدأ عادة أما في شهر أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار عندما تذوب الثلوج التي تكسو الجبال، ودأبت حركة طالبان في السنوات الأخيرة على الاحتفاء بالمناسبة بتجديد عزمها على إطاحة كرزاي وحكومته.

وفي بيان أصدرته الحركة السبت، هللت طالبان بانسحاب الأطلسي قائلة “إن العدو، بكل قوته وجبروته، قد دحر وأجبر اخيرا على الفرار من قواعده.”

وأضاف البيان أن هجوم هذا العام، الذي أطلقت عليه إسم القائد العربي خالد بن الوليد، سينطلق يوم الأحد “بالتناسق في أرجاء البلاد كافة ضد الغزاة المعتدين وأعوانهم المنحطين.”

وكانت دراسة أعدتها الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن الخسائر في صفوف المدنيين جراء القتال في أفغانستان في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام قد ارتفعت بنسبة 30 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ قتل هذا اذا العام 475 مدنيا بينما أصيب 872 آخرون بجروح.

ولكن الأطلسي يصر على أنه يسير في طريق النصر، إذ قال قائد قوة (إيساف) الغربية الجنرال الأمريكي جوزف دانفورد الخميس الماضي “إن تقدما لا مجال للشك فيه قد تحقق في سبيل توطيد الإستقرار في أفغانستان.”

ومن جانبه، أصر دولت وزيري، المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأفغانية على أن القوات الأفغانية قادرة على دحر حركة طالبان بمفردها، وأضاف “طالبان غير قادرة على القتال وجها لوجه، ولذلك فهي تعتمد بشكل كبير على العبوات الناسفة والهجمات الإنتحارية مما يوقع الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الأفغان.”

رسالة مفتوحة من ابراهيم الأفغاني إلى الظواهري تعمق الأزمة في حركة الشباب

رسالة مفتوحة من ابراهيم الأفغاني إلى الظواهري
رسالة مفتوحة من ابراهيم الأفغاني إلى الظواهري

رسالة مفتوحة من ابراهيم الأفغاني إلى الظواهري تعمق الأزمة في حركة الشباب

 

شبكة المرصد الإخبارية

تفاقمت الأزمة الداخلية في صفوف حركة الشباب هذا الشهر بعد أن أرسل الرجل الثاني في الحركة، إبراهيم الأفغاني، رسالة إلى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، انتقد فيها زعيم حركته بشكل لاذع.

وقال الأفغاني في رسالته المفتوحة التي نُشرت في 6 نيسان/أبريل “إذا كنا خائفين من أن تستغل الجهات الأجنبية نتائج الجهاد، فإننا لمسنا اليوم واقعاً يوحي أن انحرافاً داخلياً يمكن أن يؤدي إلى سقوط ثمار الجهاد في [الصومال]”. وذكر أنه شعر أن عليه كتابة الرسالة التي صدرت بعنوان “رسالة إلى شيخنا وأميرنا أيمن الظواهري” باسم الغالبية الصامتة من مقاتلي الشباب.

ويُعدّ الأفغاني، واسمه الحقيقي إبراهيم حاجي جمعة ميعاد ويُعرف أيضاً باسم أبوبكر الزيلعي، أحد مؤسسي حركة الشباب كما أنه أحد الزعماء القلائل الذي تدربوا في معسكرات القاعدة في أفغانستان في التسعينات من القرن الماضي. وكان حتى اليوم يتجنب إطلاق تصريحات عامة ويفضل عدم البروز والتحرك في الكواليس.

وفي رسالته، رسم الأفغاني صورة داكنة لحركة الشباب ووجّه اللوم إلى زعيمها أحمد عبدي غوداني المكنى باسم مختار أبو الزبير. وذكر أن الوضع الحالي للشباب “هو من سيء إلى أسوأ وما من منفذ يظهر في الأفق”، داعياً الظواهري إلى التدخل من أجل إيجاد حلول للانقسامات التي تؤثر على المقاتلين.

وقال في رسالته المؤلفة من 15 صفحة، والتي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها: “لم يبق وقت للانتظار..لقد وصلت الأمور إلى مرحلة لا يجدي معها الكلام، ونحن نسير في نفق مظلم [ولا يعرف أحد غير الله الحكيم ما يخبأه لنا”.

وقال الأفغاني إنه نتيجةً للانقسامات الداخلية فقدت الشباب معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها، إلى جانب ثقة الشعب الصومالي ودعمه. وتابع قائلاً، “شهدنا تراجعاً ملحوظاً عن مكتسبات المجاهدين، حيث كانت عشر ولايات تخضع لإدارة حركة الشباب في السنوات الأربع الماضية مع تعاطف كبير من شعبنا المسلم وتأييد قبلي منقطع النظير”.

وأضاف قائلاً، “أما الآن فقد انحسرت الروح الجهادية ودمرت الدوافع التي كانت تحثنا للإبداع والانتاج”، موضحاً أن ذوي المهارات والمواهب قد هُمّشوا وأبعدوا شيئاً فشيئاً من صفوف الحركة.

وأشار الأفغاني إلى أن غوداني خلق جواً تغيب عنه الأفكار الجديدة ويتهم كل شخص يعارضه بالخيانة. وقال الأفغاني إن رفض القمع المتكرر الذي يمارسه غوداني ضد الشعب المسلم أو حقوق المجاهدين يُعتبر من قبل البعض عصياناً مسلحاً ضد أمير المؤمنين وخروجاً على المجتمع الإسلامي.

وذكر الأفغاني أيضا أن “هناك سجون سرية تابعة للأمير [غوداني]، الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود، وهي على أنواع متعددة وكثيرة ولا يسمح للعلماء ولا للقادة زيارتها أو مراقبتها، وما يحدث فيها من انتهاك لحقوق السجناء يصدم بشكل مروع”.

ومتحدثاً عن المقاتلين الذين انشقوا عن قيادة الشباب بسبب معارضتهم لغوداني، كتب الأفغاني في رسالته أنه لا يتم استهداف من يرفضون القمع والإذلال فحسب، بل يُحرمون من الحرية ومن أبسط الحقوق التي توفرها الحياة ويُتركون في الغابات حيث يواجهون الأسود والموت البطيء.

هذا وقد اعتبر المحلل في المجال الأمني ورئيس مركز الوسطية والحوار ومقره مقديشو، عمر طاهر، أن رسالة الأفغاني تعكس قلقه بشأن مستقبل الحركة، لاسيما بعدما وصلت الأزمة التي تتخبط فيها إلى مرحلة “يمكن أن تؤدي إلى انهيار الحركة بشكل نهائي”.

وأضاف ،”إن نبرات اليأس الظاهرة في رسالة الأفغاني لزعيم تنظيم القاعدة تعدّ بمثابة إعلان شهادة وفاة حركة الشباب”، مشيراً إلى أن “هذه الرسالة التي وجهها الأفغاني إلى زعيم تنظيم القاعدة تعكس في جوهرها الأزمة الشديدة التي تعاني منها حركة الشباب سواء على مستوى الحالة الداخلية للحركة أو على مستوى الانحسار والتراجع”.

أما عبد لله شيخ أحمد، المحلل السياسي والقيادي السابق في اتحاد المحاكم الإسلامية الذي انبثقت منه حركة الشباب، فأشار إلى أن التيار المتشدد انقسم إلى معسكرات بسبب ما وصفه بتباين المصالح.

يُذكر أن حركة الشباب بدأت العام الماضي تواجه هزائم متواصلة وانقسامات في قيادتها، ما أدى إلى انقسام الزعماء إلى مجموعتين متنافستين، الأولى تتبع غوداني والأفغاني المتمسكين بفكرة توسع الشباب إلى ما بعد الحدود الصومالية، والثانية تتبع الشيخ مختار روبو والشيخ حسن طاهر أويس اللذين كانا يفضلان أن تنحصر أنشطة الحركة في الصومال.

وفي هذا السياق، يسلط طلب التدخل الذي وجهه الأفغاني إلى زعيم القاعدة وانتقاده غوداني بصورة علنية الضوء على خطورة الوضع، لاسيما وأن ولاء الزعيمين كان يُعتبر آخر حجر أساس لحركة الشباب.

وقال أحمد “مع مرور الوقت تغيرت الولاءات واختلفت المصالح حتى انقسم جناح [غوداني] الأكثر تشدداً (أي اتباع ملة إبراهيم) الذي كان يعتقد على أنه هو الأكثر تماسكاً داخل الحركة، وذلك تبعاً للعلاقات مع التنظيم الأم أي القاعدة والسيطرة على مصادر المال والنفوذ”.

وأوضح أن “الانفراد بالسلطة وفرض مبدأ الطاعة العمياء من قبل أحمد غوداني هو سبب اشتداد الخلاف بينه وبين القيادات الأخرى في الحركة أمثال الشيخ مختار روبو وإبراهيم الأفغاني”.

وأضاف، “من الطبيعي عندما تتآكل المكاسب السياسية والعسكرية والمادية، أن تتبادل القيادات العليا للحركة اللوم بين الحين والآخر، وليس من المستغرب أن يتبع ذلك انشقاقات بسبب محاولات كل جناح الاستحواذ على ما تبقى من المكاسب”.

وقد علل أبو م. الذي يدير حساب الجهادي الأمريكي الذي نجا من محاولة اغتيال تعرض لها قبل يومين، عمر همامي، والمعروف باسم أبو منصور الأمريكي على موقع تويتر صمت الشباب حيال هذه المسألة بسلسلة من التصريحات.

وكتب أبو م. على تويتر في 6 نيسان/أبريل أن تحركات الشباب الأخيرة تُظهر أنها خائفة جداً و[تخشى] نتائج هذه الرسالة على مصداقيتها وسلطتها على الأرض. وكان الأفغاني من مؤسسي الشباب وأمير الشورى، كما أنه كان والي كيسمايو لفترة من الزمن”.

أما الأمريكي الذي يواصل جهوده لإظهار أنه وأتباعه ليسوا الوحيدين المعارضين لقيادة غوداني، فصرّح في 8 نيسان/أبريل قائلاً، “نحن ومؤسسو الشباب موحدون ضد القمع وإننا نتواصل بشكل يومي”.

ومن جانبه، أضاف أبو م. “هدفي توثيق التدمير الذاتي للشباب بحيث تتمكن الأمة من وضع حد له أو على الأقل عدم تكراره مجدداً”.

وقد تحرك مركز الشباب المسلم في كينيا، سريعاً للرد على الرسالة، مقراً بشكل علني بالانقسامات في صفوف قيادات الحركة.

وأعلن المجلس عبر تويتر في 7 نيسان/أبريل، “من الممكن أن تكون الرسالة قد صدرت عن الأفغاني، ولكن العقل المدبّر خلفها هو ذاك المجاهد المسمّ”، مشيرا إلى الأمريكي الذي كشف في رسائل نشرها في الأشهر الماضية عن الانقسامات المتفاقمة في صفوف الشباب.

وتوجّه أبو م. إلى مجلس الشباب المسلم قائلاً إن “الأفغاني هو ثاني مؤسس للشباب. أنتم أشبه بالفتيات في كينيا”. وقد رد المجلس بالقول “تهرع لطلب مساعدة الأفغاني في حل المشاكل. نعم نحن فتيات في كينيا حيث نحدث فرقاً، يا كاره النساء!”

وتناول الأفغاني في رسالته إلى الظواهري مثل هذه النزاعات التي تجري عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تسببت بها الأزمة المتفاقمة في صفوف الشباب. فإن المشاكل المستمرة ضمن الحركة “تبدأ ولا تنتهي أبداً، فتتواصل وتتفاقم… وبعد ذلك يشهد العالم بداية حرب إعلامية ضارية على صفحات المواقع الإعلامية الاجتماعية، ولا سيما تويتر الذي ينقل الأحداث إلى الجميع”.

أحكام بالسجن ضد 11 مسلما بريطانيا بتهمة التخطيط لتنفيذ تفجيرات

أحكام بالسجن ضد 11 مسلما بريطانيا
أحكام بالسجن ضد 11 مسلما بريطانيا

أحكام بالسجن ضد 11 مسلما بريطانيا بتهمة التخطيط لتنفيذ تفجيرات

 

شبكة المرصد الإخبارية

صدرت أحكام بالسجن ضد 11 مسلما بريطانيا لدورهم في التخطيط لسلسلة هجمات تحاكي في شدتها هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

وحصل قائد الخلية عرفان نصير (31 عاما) على حكم بالسجن مدى الحياة، بينما صدر حكم بالسجن 18 عاما بحق كبير مساعديه عرفان خالد (28 عاما)، وحكم آخر بالسجن 15 عاما للمتهم عاشق علي.

كما صدرت أحكام أخرى بالسجن بحق ثمانية آخرين من أعضاء الخلية الجمعة.

وكانت المجموعة تخطط لتفجير ثمانية قنابل داخل حقائب باستخدام أدوات تفجير زمنية.

حكم على ثلاثة اسلاميين بريطانيين الجمعة بالسجن بتهمة التخطيط لاعتداءات بدعم من تنظيم القاعدة، كما قال القاضي.

وكان يمكن ان تكون اكثر دموية من اعتداءات 7 تموز/يوليو 2005 في لندن.

فقد حكمت محكمة ووليك في لندن على عرفان ناصر (31 عاما) الذي يعتبر قائد المجموعة بالسجن مدى الحياة! على الا يتم تعديل العقوبة طوال 18 عاما.

اما المتهمان الاخران الرئيسيان اللذان يبلغان الثامنة والعشرين من العمر! عرفان خالد وعاشق علي، فحكم عليهما بالسجن 18 عاما للاول و15 عاما للثاني لانهما اعدا هذه الاعتداءات بين عيد الميلاد 2010 واعتقالهما في سبتمبر 2011.

وكانت المجموعة التي اتت من برمنغهام (وسط) تنوي تفجير ثماني قنابل موضوعة في حقائب ظهر وقنابل اخرى على الارجح تفجر عن بعد في اماكن مكتظة.

ولم يتوصل التحقيق الى تحديد الاماكن التي كانت ستفجر فيها القنابل.

 وقال القاضي في محكمة ووليك مخاطبا المتهم الرئيسي عرفان ناصر ان “مؤامرتك كانت تحظى بمباركة القاعدة وكنت تنوي تجاوز اهداف القاعدة“.

 واضاف القاضي ريتشارد هنريك ان “هذا الفريق من المتطرفين كانوا ينوون اسقاط اكبر عدد من القتلى! وانت يا ناصر! كنت قائدهم”. واوضح “ليس لدي اي شك في انك كنت ستمضي في خططك” لولا تدخل السلطات.

 واعتبر القاضي ان عرفان ناصر “يتحمل مسؤولية ارسال اربعة شبان الى باكستان للتدرب على الارهاب“.

  واوضح القاضي ان عرفان ناصر “سعى الى تجنيد فريق من ستة الى ثمانية انتحاريين للقيام باعتداءات مدوية يتزامن احدها مع ذكرى” اعتداءات 11ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة او تلك التي وقعت في لندن.

 وكانت المحكمة اتهمت الرجال الثلاثة في شباط/فبراير الماضي.

 وتقول الشرطة ان الرجال الثلاثة الذين حكم عليهم الجمعة كانوا متأثرين كثيرا بتعاليم الاسلامي الاميركي-اليمني انور العولقي الذي قتل في غارة اميركية في اليمن في 2011.

 وخلال المحاكمة تبين انهم تسلموا الاف الجنيهات المخصصة لاعتداءات وليس لاعمال خيرية كما قالوا. لكنهم اضاعوا ثلاثة ارباع المبلغ خلال عمليات مضاربة في اسواق العملات.

وخلال المحاكمة اعلن المدعي بريان التمن ان الهجمات المقررة كانت على مستوى كان يمكن ان يكون اكبر من اعتداءات لندن في تموز/يوليو 2005″. وكشفت المحاكمة ايضا ان احد المتهمين عرفان خالد كان يريد ان يجعل من هذه الهجما ت “11 ايلول/سبتمبر آخر“.

وقال القاضي إن نصير كان يهدف لجعل مدينة برمنغهام “منطقة حرب صغيرة”.

وأضاف: “مخططكم حظي بمباركة تنظيم القاعدة.”

وسافر أربعة من أفراد الخلية إلى باكستان للحصول على تدريبات على القيام بأعمال إرهابية.

وتلقى نصير وخالد تدريبات من عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في باكستان، وقاما بتسجيل أشرطة “استشهادية” قبل عودتهما إلى بريطانيا.

ويعتقد محققون أن هذا المخطط كان الأكثر خطورة منذ السعي عام 2006 لتفجير طائرات باستخدام قنابل مخبئة كأنها مشروبات غازية.

وأدين نصير وخالد وعلي بالتخطيط لأعمال إرهابية في فبراير.

وكانت الشرطة تراقب الثلاثة حتى ألقي القبض عليهم في سبتمبر 2011 وسط مخاوف من احتمالية وقوع هجوم وشيك.

القاعدة تتهم السلطات الجزائرية بقتل مدير شركة النفط سوناطراك والسلطات تزعم انتحاره

شركة سوناطراك
شركة سوناطراك

القاعدة تتهم السلطات الجزائرية بقتل مدير شركة النفط سوناطراك والسلطات تزعم انتحاره

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

اتهم الشيخ أحمد أبي عبد الإله الجيجلي الجزائري مسئول مؤسسة الاندلس الناطقة بلسان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي نظام العسكر في الجزائر بأنه وصل إلى آخر درجات التعفن.

وقال القيادي في القاعدة إن فصول الصراع الداخلي لنظام الحكم العسكري في الجزائر ما تزال تطفو على السطح ، منذرة بزلزال وشيك ، وآخر فصول هذا الصراع المحتدم إعلان الصحافة الجزائرية المسيرة عن انتحار مدير شركة سوناطراك النفطية ، عصب الإقتصاد ومدار السياسة في الجزائر ، المبنية على اقتصاد الريع” .

انتحر أم نُحر؟!

 

وأضاف القيادي في القاعدة : “إن هذا الإنتحار المزعوم هو في حقيقته مرحلة جديدة من مراحل صراع البقاء الذي تخوضه أجهزة النظام المتصارعة على مراكز القرار ومنصب الرئاسة ، فبعد حرق الملفات والمحاكم ، وتهريب اللصوص والشهود كوزير النفط شكيب خليل ، جاءت مرحلة قتل الشهود الرئيسيين لقطع خيوط التحقيق الموصل إلى رؤوس أكبر وأهم في هرم النظام الحاكم“.

صراع بين الرئاسة والمخابرات

 

وقال القيادي في القاعدة إن الصراع الدائر اليوم بين جهازي المخابرات والرئاسة بات يلقي بظلاله على الساحة السياسية وعلى ضوئه ستتحدد معالم النظام القادم ، أو مابعد بوتفليقة المشرف على الموت بسبب الأمراض الفتاكة ،التي أقعدته عن أداء مهامه اليومية، كما يدل على ذلك عجزه عن حضور المحافل الدولية ، واقتصاره على إيفاد مبعوثين مكانه لملء مقعده الشاغر في كل مناسبة.

معتبراً أن فرضية الإنتحار ، أبعد ما تكون عن الحقيقة ،نظرا لواقع السجن وقوانينه الداخلية الصارمة ، التي تجرد السجين من أبسط وسائل الحياة ، وتمنع عنه حتى الملاعق الحديدية ثم شخصية السجين نفسه ،مدير عام أكبر شركة في الجزائر،وهو ما يضمن له سجنا مريحا قبل الخروج تحت طائلة قانون مفصل على مقاس اللصوص الكبار كما جرت العادة ، ثم توقيت الإنتحار نفسه ،لماذا انتظر مدير سوناطراك كل هذه المدة وانتظر خروج رئيسه المباشر الممثل في وزير النفط شكيب خليل من الجزائر ثم حرق المحكمة المباشرة للتحقيق والحكم في القضية؟

وأضاف: لماذا انتظر حتى صار أهم شاهد في القضية ثم انتحر؟ ألا يدل هذا على أن مهرب الوزير شكيب خليل وحارق المحكمة وقاتل المدير (المنتحر) واحد ، بهدف إيقاف زحف التحقيق نحو الأعلى؟

الجزائر يحكمها نظام مافيا

 

وأشار القيادي في القاعدة إلى ان صراع الأجهزة صار سمة بارزة لنظام مافياوي لا يتورع عن أي وسيلة تضمن لرؤوسه العفنة، البقاء والسيطرة على موارد البلد التي حولوها إلى ملك خاص ، ينفقونه حسب أهوائهم وشهواتهم، بعيدا عن رقابة هذا الشعب المسكين الذي طحنه الجوع والمرض، واختزل دوره في مجرد ورقة انتخابية ، موجهة للإستهلاك الإعلامي ،لاأكثر و لا أقل .

دعوة للثورة على نظام اللصوص

 

وأضاف القيادي في القاعدة إن نظام العسكر في الجزائر وصل إلى نهايته ، وأوصل الجزائر إلى حافة الهاوية ، وعلى الشعب الجزائري المسلم عامة ، وشبابه التواق إلى الحرية والكرامة خاصة أن يبادروا إلى التغيير الجاد ، واسترجاع زمام المبادرة من لصوص لاخلق لهم و لا دين ، و لايفهمون إلا لغة القوة والإنتفاضة الشعبية العارمة ،انتفاضة صادقة شجاعة ،تقتلع جذور الخيانة وترجع البلد إلى الأيدي المتوضئة الأمينة ، قبل أن تغرق السفينة ، بما فيها ومن فيها ، وحينها لن ينفع الندم .

 

وأضاف إن كل يوم يمر على عصابة بوتفليقة وتوفيق في الحكم هو خطوة نحو الهاوية ، وجريمة في حق جيل اليوم والأجيال القادمة.

وفيما يلي نص الرسالة التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها بعنوان الجزائر: نظام العسكر وآخر درجات التعفن للشيخ أحمد أبي عبد الإله الجيجلي الجزائري

ماتزال فصول الصراع الداخلي لنظام الحكم العسكري في الجزائر تطفو على السطح ، منذرة بزلزال وشيك ، وآخر فصول هذا الصراع المحتدم إعلان الصحافة الجزائرية المسيرة عن انتحار مدير شركة سوناطراك النفطية ، عصب الإقتصاد ومدار السياسة في الجزائر ، المبنية على اقتصاد الريع .


إن هذا الإنتحار المزعوم هو في حقيقته مرحلة جديدة من مراحل صراع البقاء الذي تخوضه أجهزة النظام المتصارعة على مراكز القرار ومنصب الرئاسة ،فبعد حرق الملفات والمحاكم ، وتهريب اللصوص والشهود كوزير النفط شكيب خليل ، جاءت مرحلة قتل الشهود الرئيسيين لقطع خيوط التحقيق الموصل إلى رؤوس أكبر وأهم في هرم النظام الحاكم.إن الصراع الدائر اليوم بين جهازي المخابرات والرئاسة بات يلقي بظلاله على الساحة السياسية وعلى ضوئه ستتحدد معالم النظام القادم ، أو مابعد بوتفليقة المشرف على الموت بسبب الأمراض الفتاكة ،التي أقعدته عن أداء مهامه اليومية، كما يدل على ذلك عجزه عن حضور المحافل الدولية ، واقتصاره على إيفاد مبعوثين مكانه لملء مقعده الشاغرفي كل مناسبة.

إن فرضية الإنتحار ، أبعد ما تكون عن الحقيقة ،نظرا لواقع السجن وقوانينه الداخلية الصارمة ، التي تجرد السجين من أبسط وسائل الحياة ، وتمنع عنه حتى الملاعق الحديدية ثم شخصية السجين نفسه ،مدير عام أكبر شركة في الجزائر،وهو ما يضمن له سجنا مريحا قبل الخروج تحت طائلة قانون مفصل على مقاس اللصوص الكبار كما جرت العادة ، ثم توقيت الإنتحار نفسه ،لماذا انتظر مدير سوناطراك كل هذه المدة وانتظرخروج رئيسه المباشر الممثل في وزير النفط شكيب خليل من الجزائر ثم حرق المحكمة المباشرة للتحقيق والحكم في القضية؟ لماذا انتظر حتى صار أهم شاهد في القضية ثم انتحر؟ ألا يدل هذا على أن مهرب الوزير شكيب خليل وحارق المحكمة وقاتل المدير (المنتحر) واحد ، بهدف إيقاف زحف التحقيق نحو الأعلى؟

لقد صار صراع الأجهزة سمة بارزة لنظام مافياوي لا يتورع عن أي وسيلة تضمن لرؤوسه العفنة، البقاء والسيطرة على موارد البلد التي حولوها إلى ملك خاص ، ينفقونه حسب أهوائهم وشهواتهم، بعيدا عن رقابة هذا الشعب المسكين الذي طحنه الجوع والمرض، واختزل دوره في مجرد ورقة انتخابية ، موجهة للإستهلاك الإعلامي ،لاأكثر و لا أقل . لقد وصل نظام العسكر في الجزائر إلى نهايته ، وأوصل الجزائر إلى حافة الهاوية ، وعلى الشعب الجزائري المسلم عامة ، وشبابه التواق إلى الحرية والكرامة خاصة أن يبادروا إلى التغيير الجاد ، واسترجاع زمام المبادرة من لصوص لاخلق لهم و لا دين ، و لايفهمون إلا لغة القوة والإنتفاضة الشعبية العارمة ،انتفاضة صادقة شجاعة ،تقتلع جذور الخيانة وترجع البلد إلى الأيدي المتوضئة الأمينة ، قبل أن تغرق السفينة ، بما فيها ومن فيها ، وحينها لن ينفع الندم .إن كل يوم يمر على عصابة بوتفليقة وتوفيق في الحكم هو خطوة نحو الهاوية ، وجريمة في حق جيل اليوم والأجيال القادمة ، فالبدار البدار يا شباب الجزائر الأحرار ،فإن للحرية باب بكل يد مضرجة يدق ، ألا نامت أعين الجبناء.

(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

والحمد لله رب العالمين

أبو منصور الأمريكي ينجو من محاولة اغتيال واصابته في الرقبة أصابة سطحية

أبو منصور الأمريكي ينجو من محاولة اغتيال واصابته في الرقبة أصابة سطحية
أبو منصور الأمريكي ينجو من محاولة اغتيال واصابته في الرقبة أصابة سطحية

أبو منصور الأمريكي ينجو من محاولة اغتيال واصابته في الرقبة أصابة سطحية

 

شبكة المرصد الإخبارية

نجا عمر همامي أبو منصور الأمريكي من محاولة اغتيال له في الصومال ، بعد أن تم أطلاق النارعليه.

وذكرت مصادر شبكة المرصد الإخبارية أنه تم إطلاق ثلاث رصاصات عليه وأصابته طلقة واحدة في رقبته أصابة سطحية ولم تعرف هوية الجاني إلا أن أبو عمر الأمريكي يقول أن الجاني من طرف حركة الشباب .

جاءت هذه الحادثة في ظل أوضاع متوترة بين المهاجرين وحركة الشباب وستقوم شبكة المرصد الإخبارية في الكشف عنها في وقت لاحق.

وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مواطنين أمريكيين اثنين اللذين يقاتلان في صفوف حركة الشباب في الصومال.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن المطلوبين هما عمر شفيق همامى (28 عاما) وهو من آلاباما وجهاد سروان مصطفى (30عاما) وهو من كاليفورنيا.

وانتقل همامى إلى الصومال عام 2006، كما توجه مصطفى إلى الصومال عام 2005 واتهمت الولايات المتحدة هذين المواطنين بدعم الإرهابيين.

وهمامي مدرج على قائمة أكثر المطلوبين لمكتب التحقيقات الاتحادي(إف بي آي) واستخدم أسماء مستعارة مثل أبو منصور الأمريكي وفاروق .

أما مصطفى (30 عاما) فغادر إلى الصومال في 2005 وأدين باتهامات مماثلة لاتهامات همامي في كاليفورنيا عام 2009، واستخدام أسماء مستعارة مثل أنور الأمريكي وأمير أنور، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.

أبو منصور الأمريكي ينجو من محاولة اغتيال واصابته أصابة سطحية
أبو منصور الأمريكي ينجو من محاولة اغتيال واصابته أصابة سطحية

من الجدير بالذكر أن هناك خلافات ما بين أبو منصور وحركة الشباب كشفت عنها شبكة المرصد الإخبارية سابقاً

رسالة أبو منصور الأمريكي تكشف عن خلافات شديدة بين المهاجرين والأنصار

حركة الشباب: أبومنصور الأمريكي لا يمثل المهاجرين في الصومال

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=j0EJFU_Bcgs

اعتقال مشرف رسمياً لصلته بقضية اغتيال بوتو

اعتقال مشرف
اعتقال مشرف

اعتقال مشرف رسمياً لصلته بقضية اغتيال بوتو

 

شبكة المرصد الإخبارية

اعتقلت وكالة التحقيقات الفدرالية الباكستانية رسمياً الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في مزرعته لصلته بقضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو عام 2007.

وأفادت قناة (جيو تي في) الباكستانية ان نائب مدير وكالة التحقيقات الفدرالية الباكستانية استكمل كل إجراءت توقيف مشرف الرسمية وأُلزم بالبقاء في مزرعته، وذلك بعد يوم واحد على إلغاء الكفالة المؤقتة له.

وأشارت إلى انه خلال استجوابه، سئل مشرف عن سبب عدم توفير الحماية الأمنية لبوتو لدى عودتها إلى باكستان، فأجاب انها حظيت بكل ما تحتاجه من حماية أمنية رافضاً المزاعم ضده وقال ان بوتو كانت هدفاً “للإرهابيين”.

وتعتزم الوكالة تقديم طلب لاعتقال مشرف ونقله إلى السجن وليس بقاءه في مزرعته أمام محكمة مكافحة “الإرهاب” في وقت لاحق الجمعة.

ويتهم مشرّف بالتواطؤ لقتل بوتو، وهي إحدى القضايا الثلاثة التي يواجهها منذ عودته في الشهر الماضي إلى البلاد بعد أربع سنوات من المنفى الذاتي.

ويشار إلى أنه لم يدن أحد أو يسجن في قضية اغتيال بوتو على الرغم من أن القضية تعود إلى العام 2007، ولكن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 وجه الاتهام بالتآمر لاغتيالها إلى ضابطين بالشرطة و5 مقاتلين من حركة طالبان.

وعام 2010 أمرت المحكمة بمصادرة أملاك مشرّف وتجميد أصوله المصرفية في باكستان بعد رفضه الإجابة على أسئلة تتعلق باغتيالها أثناء تواجده في المنفى.

مسلح يفتح النار عشوائيا ويقتل ثلاثة جنوب فرنسا

مسلح يفتح النار عشوائيا ويقتل ثلاثة جنوب فرنسا
مسلح يفتح النار عشوائيا ويقتل ثلاثة جنوب فرنسا

مسلح يفتح النار عشوائيا ويقتل ثلاثة جنوب فرنسا

 

شبكة المرصد الإخبارية

قام شاب مسلح يبلغ من العمر 19عاما بقتل ثلاثة أشخاص وإصابة امرأة عندما فتح النار بطريقة عشوائية مساء أمس الخميس على المارة بأحد شوارع مدينة إيستر بجنوب فرنسا.

وقالت مصادر شرطية وإعلامية فرنسية إن هذا الشخص الذى كان يحمل كلاشينكوف فتح النار بطريقة عشوائية على المارة بمنطقة سكنية فى إيستر (بوش دو رون) بجنوبى البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال وإصابة امرأة قبل إلقاء القبض عليه.

وتعهد وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس، الذى وصل إلى موقع الحادث بناء على توجيهات الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، ببذل كل الجهود من أجل الكشف عن ملابسات الواقعة.

وقال فالس “يبدو أن هذا الشخص لديه سلاح كلاشينكوف، وأطلق النار على المارة”.. مضيفا أن هذا الأمر “يثير القلق للغاية ويوضح مرة أخرى مشكلة انتشار السلاح”.

وقال مصدر قضائى إن الجانى المزعوم الذى تم إلقاء القبض عليه على الفور، من مواليد المنطقة التى شهدت الحادث وهو من مواليد عام 1993، ويخضع منذ عام تقريبا للمراقبة القضائية بسبب حيازته أسلحة محظورة.

ولم يستبعد المصدر المقرب من التحقيق أن يكون الفاعل يعانى من “اضطرابات نفسية”.

من ناحية أخرى.. شهدت فرنسا جريمة قتل أخرى حيث تم إطلاق النار على جون لوك شيابينى، رئيس المتنزه الطبيعى الإقليمى لمنطقة كورسيكا بمدينة أجاكسيو (بلدية فرنسية ومركز الإقليم الفرنسى كورسيكا الجنوبية المتواجد فى جزيرة كورسيكا) بينما كان يقود سيارته الخاصة عائدا من العاصمة باريس.

نص رسالة العيساوي بعد انتصاره على السجان وجهها لمحبيه قائلاً : انتصرت بمعركتي

سامر العيساوي
سامر العيساوي

نص رسالة العيساوي بعد انتصاره على السجان وجهها لمحبيه قائلاً : انتصرت بمعركتي

 

شبكة المرصد الإخبارية

أكد الأسير سامر العيساوي الخميس على أنه انتصر في معركة الأمعاء الخاوية بعد 8 أشهر من الإضراب عن الطعام في سبيل تحقيق مطالبه العادلة، مشيدًا بكل من سانده ودعمه خلال تلك الفترة.

واستعرض العيساوي في رسالة له من داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي مراحل إضرابه والمفاوضات التي خاضها قبل إبرام الصفقة وتحقيق الانتصار، مشددًا على رفضه الإبعاد عن مدينته القدس.

وقال “والله عندما كنت أتذكر الشهداء والجرحى والمنكوبين بغزة الذين ضحوا من أجل تحريرنا ازداد قوة وعزم، واعتبر أن تراجعي عن خطوتي وعدم النصر خيانة لهؤلاء الذين ضحوا لأجل تحريرنا بصفقة وفاء الأحرار، فنصري نصرهم ومعاناتهم معاناتي“.

وأضاف “أحييكم وأحيي صمودكم، وأن شاء الله لقائي سيكون بكم قريبا، وسنحتفل بالنصر الحقيقي بتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، ولقائنا قريب في قدس الأقداس إن شاء الله“.

ودعا العيساوي إلى الاستمرار في الحركة الجماهيرية وتصعيدها لنصرة أسرانا، ومواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي لتدويلها والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم قادة الاحتلال لمقاضاتهم على ما يقترفون من جرائم ضد شعبنا.

وكان العيساوي وافق على فك إضرابه ابتداءً من الثلاثاء الماضي على أن يطلق سراحه بعد ثمانية أشهر إلى منزله في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة.

وفيما يلي نص رسالة الأسير سامر العيساوي التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها الى أهله ومحبيه ومناصريه بعد انتصاره على السجان الصهيوني:

الله أكبر ولله الحمد… الله أكبر ولله الحمد …. اشكر الله أولا وأخيرا على هذا النصر .. وإكرامي بهذا النصر
بداية رسالتي أود أن أقدم اعتذاري إلى كل من ساندني بهذه المعركة معركة الكرامة معركة الوفاء لشهداء غزة والجرحى والمنكوبين إثر الاعتداء الذي تعرضوا له بمحاولة فاشلة من الجانب الصهيوني تحرير الجندي الإسرائيلي “من داخل العلبة” كما يطلقون عليها ولكن وجدوها فضاء واسعا فرغم التكنولوجيا المتقدمة التي يملكونها ودعم جميع العالم لهم وعلى رأسهم أجهزة المخابرات في جميع دول العالم لم يستطيعوا ان يحرروه، فكنت أتمنى أن يتم إطلاق سراحي مباشرة وكان هذا موقفي ولكن بعد دخول عدد من الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا معي وخوفا مني عليهم وحرصا مني على الحركة الأسيرة وعدم رغبتي بان يعانوا بسببي ما اعانيه خلال إضرابي اضطررت بقبول العرض النهائي الذي اقترح على وهو سجن فعلي لمدة 8 شهور منذ لخطة التوقيع على الاتفاقية والعودة إلى بلدي الحبيب القدس.

والحمد لله تم تحقيق المطالب التي من أجلها خضت الاضراب المفتوح عن الطعام وفاء للشهداء فكانت مطالبي منذ البداية: الدفاع عن كرامة الأمة, وتسليط الضوء على خروقات الاحتلال لبنود صفقة وفاء الاحرار ومنع اعادة اعتقال اسرى محررين في هذه الصفقة, ورفضا لإعادة الاحكام السابقة, ووضع حد لسياسة الابعاد وحقنا بالعودة لأرضنا.

ثانيا أن المفاوضات التي حدثت معي وإرسال وفود التفاوض بإشراف مختصون في عمليات التفاوض ومن الشاباك كانت مضنية إلى حد كبير وكانت تستمر باليوم عدة ساعات ولكنني لم أكل ولم أمل فكان أول عرض أن يتم إبعادي إلى غزة لمدة 10 سنوات وكان هناك رفض قاطع من قبل ومن ثم عرض علي الإبعاد إلى أي دوله أختارها فقلت لهم أن فكرة الإبعاد لن اقبل بها وقلت لهم أنني بكامل قواي العقلية التي لا يشوبها أي شائبة من عيوب الإرادة أنني ارفض وبشكل مطلق فكرة الإبعاد جملة وتفصيلا حتى لو كان الإبعاد إلى غزة العزة رغم انها جزء من وطني إلا أنني أريد العودة إلى الأراضي المقدسة إلى منزلي بين أحضان والدي وأهلي وبلدتي وأقول واردد إما القدس وإما الشهادة لا خيار ثالث فرفضت الخضوع للاحتلال وابتزازاته ورفضت إن أكون جسرا يتم المرور عليه ورفضت التخلي عن دماء الشهداء الذين سقطوا لأجل تحرير الأسرى وأهات الجرحى.

فمجرد رفضي الإبعاد كان بالنسبة لي انتصاري الأول على الاحتلال فإبعادي إلى غزة لأن هذا الأمر يعيد للأذهان عملية التهجير القصري الذي حدث للفلسطينيين عام 48 وعام 67 ، ونحن ألان نناضل من اجل تحرير الأرض وعودة المهجرين وليس إضافة مبعدين آخرون لهم فالأسلوب الممنهج الذي تقوم به “إسرائيل” لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم ووضع مرتزقة مكان صاحب الأرض الأصيل لهو الجريمة بحد ذاته ، فانا ارفض قضية الإبعاد لأي مكان وقلت لهم

“انني أفضل الموت على سريري في المستشفى على أن يتم إبعادي عن القدس فالقدس هي روحي وحياتي فإذا انتزعت منها تم انتزاع روحي من جسدي فلا حياة بعد القدس والأقصى، وبعد القدس لا تسعني جميع الأراضي فعودتي فقط إلى القدس وليس غير ذلك ” فانا لم أكن انظر إلى المسالة كمسالة شخصية تتعلق بسامر العيساوي بل المسألة مسألة وطنية وقناعة ومبادئ متمسك بها كل فلسطيني يحب تراب وطنه، فهنا أدرك الوفد المفاوض أن عملية الإبعاد غير وارده بالحسبان ويجب أن يتم إسقاطها من أجندة التفاوض“.

كما أنني قمت بإبلاغ المحكمة العسكرية أنني سأقاطع جلساتها وأنا اعتبرها هذه المحكمة غير شرعية وان وجودها بالأراضي الفلسطينية غير شرعي فكييف بحاكم أمام محكمة مكان وجودها غير شرعي والقضاة يحاكمونني على أنني دخلت مناطق فلسطينية رغم أن محكمتهم قائمة على أراضي فلسطينية بصورة غير شرعية وان مثولي أمام هذه المحكمة يعتبر اعتراف بشرعية هذه المحكمة وقانونية وجود الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية وهذا الأمر لن يكون ، لذلك اضطرت المحكمة العسكرية إلى إرسال قاضية إلى المستشفى لتسمع مني سبب عدم رغبتي بالمثول أمام المحكمة وأبلغتها بردي الأمر الذي أثار غيضها وحفيظتها وأنا هذا اعتبره الانتصار الثاني على الاحتلال.

بعد ان تم استبعاد عملية الإبعاد بدء التحدث على سنوات سجن فعلي فكان أول عرض هو 10 سنوات وبدئت الفترة بالنقصان والتقلص بعد إصراري على التحرر حتى وصلت إلى 8 شهور، وهذا اعتبره الانتصار الثالت أن إرادة العدو كسرت أمام إرادة الشعب الفلسطيني الذي يأبى الظلم بعد الموافقة من قبلي على عرضهم بالسجن الفعلي 8 شهور طلبت من هيئة الدفاع الحضور لأجل إتمام الصفة والتوقيع عليها وإتمام الإجراءات القانونية وإخراج هذه الصفقة إلى النور و تحقيق الانتصار الذي كنت أصبو إليه منذ اعتقالي وهو الحرية إلى بيت المقدس.

ومن هنا وأنا على سرير الانتصار أوجه تحياتي إلى جميع من وقف معي دون استثناء ولن اخص بالذكر خوفا من العتاب فانا اقدر وأثمن جميع من ساندي لتحقيق هذا الانتصار سواء بالفعل والعمل أو بالقول أو بالدعاء وجازاهم عني وعن الشعب الفلسطيني كل خير، وأوجه تحيتي جميع الجنود الذين شاركوا في هذه المعركة رغم طول هذه الفترة الطويلة التي صمدوا فيها في وجه الجلاد وتحملوا كل المعاناة والآلام التي تعرضوا لها من خلال قمع الاحتلال لهم وأصروا أن يواصلوا هذه المعركة حتى الانتصار بعد كل المعاناة والآهات التي تعرضوا لها من خلال الاعتقالات المستمر في صفوفهم والإصابات التي تعرضوا لها من أعيرة مطاطية ورغم دموعهم التي سالت من قنابل الغاز المسيلة للدموع بعد كل هذه المعاناة ها نحن اليوم نحتفل بالانتصار الذي تحقق بفضل صمودكم في هذه المعركة البطولية انتم وأحرار هذا العالم الذين شاركونا هذه المعركة وهذا الانتصار يثبت للاحتلال بان الحق هو المنتصر دوما وأبدا والظالم والظلم إلى زوال.

أبارك لأمهات الشهداء وأحيي عائلات الجرحى الذين ضحوا بأرواحهم وأعضاء من أجسادهم من اجل إتمام عملية وفاء الأحرار وتحقيق هذا الأمر ومعاناة مليون ونصف أبناء شعبنا في غزة الذين دفعوا ثمن كبير وهو حصارهم من أجل تجويعهم من اجل الضغط عليهم لأجل تسليم الجندي ومع ذلك أصر أبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب على التمسك والحفاظ على هذا الجندي من أجل إتمام أعظم صفقة تبادل في تاريخ الثورة الفلسطينية وها نحن اليوم نحافظ على كل هذه التضحيات والانجازات بانتصارنا في هذه المعركة التي أطلقنا عليها الوفاء إلى غزة واني كما وعدتكم كنت على الوعد والعهد ما الشهادة أو الحرية إلى بيت المقدس، وها هي الحرية قادمة ان شاء الله قريبا.

والله عندما كنت أتذكر الشهداء والجرحى والمنكوبين بغزة الذين ضحوا من أجل تحريرنا ازداد قوة وعزم واعتبر أن تراجعي عن خطوتي وعدم النصر هو خيانة لهؤلاء الذين ضحوا لأجل تحريرنا بصفقة وفاء الأحرار فنصري نصرهم ومعاناتهم معاناتي .

ولن أنسى هنا أن أحيي الجنود المجهولين في هذه المعركة من وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية الذين كان لهم دورا أساسيا في هذا الانتصار العظيم الذي تحقق وتحية أيضا إلى كل من ساهم بدعمي من شعراء وملحنين ومغنين الذين شاركوا بنقل المعركة إلى أنحاء العالم وشاركوا بدور يقل أهمية عن باقي الأدوار.

ومن هنا أدعو للاستمرار في الحركة الجماهيرية وتصعيدها لنصرة أسرانا، وأدعو إلى مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي لتدويل قضية الأسرى والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم قادة الاحتلال لمحاكمة دولية على ما يتم اقترافه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.

أحييكم واحيي صمودكم وان شاء الله لقائي سيكون بكم قريبا وسنحتفل بالنصر الحقيقي بتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ولقائنا قريب في قدس الأقداس إن شاء الله.

ابنكم واخوكم

سامر عيساوي

مستشفى كابلان

24/4/2013

برقيات سرية أمريكية ترصد صلات بين هجوم بنغازي وأزمة الرهائن في إن أميناس

برقيات سرية أمريكية
برقيات سرية أمريكية

برقيات سرية أمريكية ترصد صلات بين هجوم بنغازي وأزمة الرهائن في إن أميناس

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

سرب مخترق يلقب نفسه بـ”غوسفر” إلى عدد من الشخصيات السياسية ووسائل الإعلام، وحصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها، رسائل حساسة جدا كانت موجهة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ليلة 11 سبتمبر/أيلول الماضي.

واطلعت شبكة المرصد الإخبارية على أربع برقيات سرية مرسلة من الصحفي الامريكي بلومينتال إلى كلينتون حول الهجوم، استندت إلى مصادر رفضت الكشف عن هويتها نظرا لخطورة الموضوع.وجاء في البرقية المؤرخة بـ12 سبتمبر/أيلول 2012 أن ضابط أمن رفيع قال لرئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا محمد يوسف المقريف إن الهجوم جاء ردا على الفيلم الأمريكي المسيء للنبي محمد وإن له صلة بالهجوم على السفارة الأمريكية في القاهرة الذي وقع في اليوم ذاته.

وتقدم شبكة المرصد الإخبارية لكم نص ترجمة الرسائل :

سري سبتمبر 12،2012الى: هيلاريمن : سي -اي- دي (دائرة التحقيقات الجنائية)الموضوع :

المقريف والهجوم على الولايات المتحدة في ليبيا

المصدر: مصادر قريبة من المجلس الوطني الانتقالي الليبي ، ومراجع عليا في الحكومات الاوروبية ، وأجهزة المخابرات والامن الغربية.تحدث الرئيس الليبي الجديد محمد يوسف المقريف بعد ظهر يوم 11 سبتمبر ،2012 في مقابلة خاصة مع كبار المستشارين وبينهم اعضاء في جماعة الاخوان المسلمين في ليبيا ودعاهم لمناقشة هجوم المتظاهرين على البعثتين الامريكتين في طرابلس وبنغازي .

واعتمادا على مصدر سري فان المقريف قد صدم بما حدث من هجمات ، وسمح الى المسؤولين ميدانيا في قوى الامن بإطلاق النار فوق رؤوس حشد المتظاهرين بغية الحيلولة دون قيام الغوغاء بالهجوم على البعثات الاجنبية. وفي خلال اللقاء ابلغ ضابط أمن كبير المقريف بأن الهجمات في ذلك اليوم استثارها نشر فيلم فيديو مسئ للنبي محمد على شبكة الانترنت جرى تصويره في الولايات المتحدة واعتبره الكثيرون في ليبيا إهانة للدين.

كما استثار الهجمات في ليبيا وقوع هجوم في اليوم نفسه على البعثة الامريكية في مصر وله علاقة بالموضوع نفسه. في الوقت نفسه لاحظ المقريف بلهجة حازمة ان الاجواء التي ساعدت على وقوع هذه الاحداث في ليبيا هي نتاج ما ينشر على نطاق واسع في اوساط الرأي العام بصدد الوضع الامني في البلاد بين عام 2004 وعام 2010 وكذلك التعاون بين عدد من اجهزة المخابرات الغربية ونظام الدكتاتور السابق معمر القذافي.

أضاف المصدر نفسه ان مستشاري المقريف يعتقدون ان هذا الوضع يضاف الى ازدياد اهتمام الرئيس بالتأثيرات التي لا يمكن التنبؤ بها التي ستعقب المساعي السرية لخصومه السياسيين الرامية الى ربطه بأجهزة المخابرات الاجنبية .

وحسب مصدر سري آخر فان المقريف لاحظ ان خصومه حالوا في احيان كثيرة ربطه بوكالة المخابرات المركزية عبر عمله في جبهة الخلاص الوطني الليبية ، وهي جماعة تشكلت لمعارضة الدكتاتور معمر القذافي ، وتولى المقريف رئاستها في اعوام الثمانينيات. وبرأي المصدر المذكور فان المقريف يعتقد انه يستطيع مواجهة التأثير السلبي المحتمل بهذا الشأن ، لكن اذا استمر هذا الوضع فستنبثق صعوبات امام جهوده لتكوين ادارة مستقرة في البلاد.

كما قال ان الهجمات على البعثات الامريكية كانت لحد كبير متأتية عن الاجواء التي خلقتها هذه الحملة وكذلك نشر الفيديو المثير للجدل على شبكة الانترنت.

في الوقت نفسه أشار المصدر الى ان بعض مستشاري المقريف يشاركونه القلق بهذا الصدد، ويشيرون الى ان ترحيل عبدالله السنوسي رئيس جهاز أمن القذافي الى ليبيا قد زاد من اهتمام الرأي العام بوجود علاقات بين وكالة المخابرات المركزية وجهاز الاستخبارات البريطاني(SIS )مع مخابرات واجهزة أمن القذافي.

ويميل اولئك الناس أنفسهم الى تصديق ان قوات الميلشيا الاسلامية بقيادة الجنرال عبدالحكيم بلحاج قد استولت على ملفات ووثائق تبين هذه العلاقة مع اجهزة القذافي في طرابلس.

وقد اوردت هيومان رايتس ووتش ايضا هذا اعجاب ليبيا القذافي بعمليات اجهزة المخابرات الغربية ،وسعيها لربط الحكومات الغربية بالمسؤولية عن انتهاك حقوق الانسان في عهد القذافي. وبهذا الصدد أجرت هيومان رايتس ووتش مقابلات مع 14 شخصا على الأقل إدعوا انهم سلموا الى قوات القذافي من قبل القوى الغربية. وبلحاج واحد منهم.

(تعليق المصدر: يري مصدر سري جدا ان خصوم المقريف يحاولون استغلال علاقاته المشبوهة مع وكالة المخابرات المركزية في الوقت الذي توجد فيه اجهزة المخابرات الغربية تحت النظر والتمحيص في ليبيا. كما أنهم يخشون ان يتفاقم هذا الوضع بقدر أكبر في الوقت الذي يواجه سيف الاسلام نجل القذافي والسنوسي المحاكمة عما ارتكباه من جرائم في العهد السابق ، ولاسيما خلال ثورة 2011. ويعتقد هؤلاء الاشخاص ان التهمة ستوجه الى الشخصين المذكورين بالارتباط مع اجهزة المخابرات الغربية ).حسب المصدر المذكور فان المقريف يعمل مع الاخوان المسلمين وغير ذلك من الجماعات الاسلامية بغية التخفيف من حدة توتر الوضع. ويشغل باله على الاخص مستوى العنف بين اتباع الصوفية والسلفيين ، ويعتقد بأنه يجب ان يعزز سمعته كشخصية محايدة اذا ما خفت حدة هذه المشكلة المتفاقمة.

________________________________________

سري سبتمبر 12 ، 2012 الى : هيلاريمن : سي.اي.دي

ان الولايات المتحدة وبريطانيا تصبوان الى مساعدة ليبيا في إلقاء القبض على عدد من كبار رجال جبهة الخلاص الوطني الليبية ومنهم بلحاج وسامي السعدي (وهما من مؤسسيها).7 . بينما تناضل السلطات الليبية في سبيل السيطرة على الجماعات المسلحة التي ترفض تسليم سىلاحها بعد الحرب الاهلية في العام الماضي قام السلفيون من دعاة الرجوع الى الاصول الاسلامية التي أرساها محمد بتشكيل مجموعاتهم المسلحة في ليبيا ما بعد القذافي. انهم يعتبرون اتباع الصوفية من الكفار عبدة الاصنام. ومنذ بدء انتفاضة”الربيع العربي” ضد النظام جرت عدة هجمات على مراكز الصوفية في مصر ومالي وليبيا. ويعتزم المقريف انشاء دولة ديمقراطية على مبادئ اسلامية. وأضاف المصدر أيضا ان المقريف ما زال متمسكا بفكرة بناء دولة اسلامية متسامحة في ليبيا. ويتواصل تحقيق افكار المقريف بالاعتماد على تجربته مع القذافي ، الذي يعتبره قد بنى عبادة الفرد بانتهاك جميع الاحكام الاساسية للجماعات الاسلامية القليدية ، وهو يتطلع يوما بعد يوم الى فرض السيطرة الادارية على الحكومة الجديدة بينما يرفض اعتبار المقريف رئيسا شكليا للدولة.2 .

ذكر المصدر ان الرئيس الذي لا ينتمي الى حزب معين يمسك بمقاعد في المجلس الوطني العام قد تحدث مع رئيس الوزراء الجديد فور انتخاب ابو شاغور من قبل المجلس في 12 سبتمبر/ايلول. وفي ذلك الوقت نصح مقريف محدثه بأن يضم الى حكومته أعضاء من ائتلاف القوى الوطني برئاسة رئيس الوزراء السابق محمود جبريل. علما ان ابو شاغور قد فاز بنسبة ضئيلة من الاصوات على جبريل في المجلس الوطني العام. وعندئذ لم يكن مقريف يعرف ان جبريل قد طلب فعلا 9 مقاعد في الحكومة من أجل ائتلاف القوى الوطني. في كافة الاحوال انه لم يكن يدرك انه حتى اتباع جبريل المعتدلين يميلون الى فكرة اقامة دولة اسلامية حديثة وسيكونون منتسبين للحكومة الجديدة. وخرج الرئيس من هذا النقاش بانطباع مفاده أن ابوشاغور ومؤيديه يعتزمون تهميش دور جبريل وال39 عضوا في موضوع حل وحدات الميليشيا ، والتحقيق في مصرع السفير الامريكي. وتعزى جميع هذه الجهود الى ما يعتبره الرئيس الدور الرئيسي ، وهو إستعادة ثقة البزنيس الدولي في قدرته على العمل في ليبيا بأمان وبفعالية.

 وبهذا الصدد اتفق مع ابوشاغور على ان يستبدل في الحكومة أعضاء مجلس الوزراء السابق برئاسة عبدالرحمن قليب ، ومنهم عبدالرحمن بن وزه وزير النفط ، الذي جعلته علاقاته مع الدكتاتور السابق معمر القذافي وشركة النفط الايطالية (أيني) غير مقبول من جانب حزب العدالة والتنمية وغيره من الاحزاب المحافظة. وقال المصدر ان مقريف دهش ولم يرحب بتعيين عيسى ابو حرورة في منصب الوزير ، وهو خبير تقني آخر عمل سابقا في شركة نفط زيتينة الليبية وكذلك في قطاع النفط في الخارج. ويشعر مقريف ان ابو حرورة لا يمتلك مثل بن يعزه المكانة والسمعة لدى شركات النفط الاجنبية. ولو انه مقبول أكثر من جانب عدد من الاعضاء المحافظين في المجلس الوطني العام.5 .

كان مقريف مسرورا لقيام رئيس الوزراء بسحب الترشيحات من مجلس الوزراء بعد المواجهات الدراماتيكية مع اعضاء البرلمان والمتظاهرين الذين جاءوا الى المجلس الوطني العام. ونصح الرئيس مجددا ابو شاغور بأن يعين علي ترهوني وزير النفط والمالية السابق في منصب وزير النفط. ولو انه يخشى ان يكون علي ترهوني مقربا جدا من الحكومات الغربية مما يجعله لا يحوز بالقبول لدى المجلس الوطني العام. ويهتم المقريف بانه في الوقت الذي تتضمن خطط حكومة شاغور ضم عدد من اعضاء الائتلاف الوطني وغيره من الجماعات المعتدلة اليها ، ستكون مجددا تحت سيطرة حزب العدالة والتنمية والعناصر المحافظة ،الأمر الذي لن يحظى بالقبول مجددا ، مما سيقود الى أزمة وزارية فعلية.6 .

حسب قول المصدر فإن مقريف ومستشاريه يعرفون مقدما بأن اكثر من 100 من المحتجين يخططون للتوجه الى دورة المجلس الوطني العام في 4 اكتوبر/تشرين الاول في مسعاهم للحيلولة دون مصادقة اعضاء البرلمان على الحكومة الجديدة. وبما ان مقريف لا يؤثر بصورة مباشرة على هؤلاء المحتجين فأنه لم يفعل أي شئ لتحذير او نصح ابوشاغور بشأن تطور الوضع. وبالخصوص ان المحتجين يعتزمون افشال محاولة رئيس الوزراء لتعيين اي وزير من منطقة الزاوية.وبالرغم من ان المحتجين قد غادروا القاعة الا ان بعض اعضاء البرلمان المستقلين ،الذين اعلنوا انهم سيؤيدون الحكومة الجديدة ، قد صدموا لما حدث وغيروا مواقفهم. وفي الختام ، حسب قول المصدر ، فان جهود ابو شاغور لكسب تأييدهم قد منيت بالفشل ، واضطر الى سحب جميع الترشيحات ، ووعد بتقديم تشكيلة وزارية جديدة في 7 اكتوبر/تشرين الاول ، والتي ستراعي الاعتبارات الجهوية والسياسية.7.

برأي مصدر سري جدا ان فشل ابو شاغور في تعيين أي وزير من ائتلاف القوى الوطني في الحكومة الجديدة سيستمر في تأزيم الوضع. وحسب اعتقاده فان مقريف مهتم بالاعتبارات الدولية في النظر الى طبيعة الحكومة الليبية الجديدة. وحسب قوله فانه يخشى ان تركز الصحافة الغربية بحدة بالغة على واقع ان ائتلاف القوى الوطني يتمتع باكبر نسبة من الاصوات في المجلس الوطني العام (38) دون مراعاة ان القوة الحقيقية في البرلمان هي بأيدي 120 نائبا مستقلا يميلون الى نوع من النزعة المحافظة في القضايا الدينية والاجتماعية، لكنهم سيركزون بصورة اساسية على الأمور السياسية المحلية. ويعتقد مقريف ان تعيين علي الترهوني او اي شخص ليبرالي آخر مرتبط بإتئلاف القوى الوطني، سيخدم عودة البزنيس الغربي وزعماء الحكومات الغربية واظهارهم التوازن السياسي حيال الشعب الليبي.وفيما يواصل الرئيس مسعاه في هذا المنحى فإنه لا يبدو ما يشير الى ان ابوشاغور سيصغي الى نصيحته. انه لا يتوقع ان يختار ابوشاغور مجددا أغلبية في مجلس الوزراء لها ارتباط بالاخوان المسلمين وحزب العدالة والتنمية.8.

(تعليق المصدر” يرى المصدر ان مقريف سيواصل التركيز على الوضع الأمني ، أملا في تحقيق بعض النجاح في نزع سلاح الميليشيات بعد مقتل السفير الامريكي..9.

وحسب قول المصدر فان مقريف يعتقد بأنه لا بد من وضع حد لقوة الميليشيات في المناطق قبل ان يتطور اقتصاد ليبيا. ويعرف الرئيس ان الشركات الاجنبية هي مفتاح انتاج النفط الليبي. لكنه يخشى انها لن تزيد الاستثمار في ليبيا ما دامت الحكومة غير قادرة على توفير الأمن للعاملين في الشركات وسلامة ممتلكاتها. وفي الختام أضاف المصدر المذكور ان الحكومة الايطالية ستكثف نشاطها في ليبيا ، ويتوقع الرئيس ان يضغط على ابو شاغور من أجل ان يعين شخصية مقبولة في منصب وزير النفط مما سيلقى القبول دى شركة (ايني) وغيرها من الشركات الايطالية).

برقيات سرية أمريكية
برقيات سرية أمريكية

سري ديسمبر(كانون الاول) 10 ، 2012الى: هيلاريمن ” سي.أي . دي

الموضوع : ليبيا ، بنغازي ، نفطالمصدر : مصادر مقربة من الحكومة الوطنية الليبية ، وكذلك المراجع العليا في الحكومات الاوروبية واجهزة المخابرات والأمن الغربية.1 . في مطلع ديسمبر / كانون الاول 2012 أجرى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان والرئيس محمد مقريف سلسلة من اللقاءات السرية مع زعماء قبائل من منطقة برقة الشرقية ، وبعد ذلك أتفقوا على ان مشكلة تنامي حركة برقة الفيدرالية أخذت تشتد وستصبح مجددا مسألة رئيسية في مطلع عام 2013.

وفي الوقت نفسه فان العقيد الركن يوسف المنقوش رئيس اركان الجيش الوطني الليبي حذر من ان القبائل الشرقية قد أعادت تسليح وتجهيز نفسها خلال الاشهر الثلاثة الماضية وهي تستعد لإعادة طرح رغبتها في الحصول على نوع من الحكم الذاتي في مطلع عام 2013. كما ذكر المنقوش ان الوضع في المنطقة بين بنغازي والحدود المصرية قد يتعقد بسبب استمرار توافد المقاتلين السلفيين من مصر الى بنغازي.

وأفاد المنقوش بأن ضباط اركانه قد أبلغوا سرا من قبل محمد السيسي رئيس اركان حرب الجيش المصري ، بتفويض من الرئيس المصري محمد مرسي ، بان قوى الجيش والامن تتخذ الخطوات لاحتجاز او تحييد الجماعات السلفية المتطرفة وان بعض هؤلاء المقاتلين يهربون الى ليبيا . واعتمادا على اقوال القائد العسكري الليبي فأن هؤلاء المقاتلين السلفيين يجدون ملاذا مريحا لهم في بنغازي، حيث حارب كثير منهم ضمن القوات الثورية الليبية في اثناء الانتفاضة ضد الدكتاتور السابق معمر القذافي.2 .

يعتقد هذا المصدر ان زيدان ومقريف قررا بعد التشاور مع عبدالباري العروسي وزير النفط العمل على وضع خطة تؤرخ بأثر رجعي يعود الى أيام وزير النفط السابق عبدالرحمن بن يزه لتقسيم شركة النفط الوطنية الى شركتين في مجال الانتاج والاستشكاف. وبأخذ هذا بنظر الاعتبار بدأ العروسي بمناقشة الموضوع مع الاحزاب المعنية في اواخر نوفمبر/تشرين الثاني ومطلع ديسمبر/كانون الاول.وتضمنت هذه المناقشات اجراء لقاءات مع اعضاء المجلس الفيدرالي في بنغازي وممثلي القبائل في البرقة. وطرح العروسي في هذه الاجتماعات بنية جديدة لأدارة جميع الشركات المعنية بالنفط ، بينما تنشئ عمليات جديدة وارصدة دعم من المستثمرين في خارج البلاد. وستقسم هذه الشركة الى فرعين واحد في بنغازي والآخر في طرابلس. واضاف العروسي ان كلفة هذا المشروع ستتراوح ما بين خمسين(50) وستين(60) مليار دينار.3 .

(تعليق المصدر: حسب أقوال مصدر سري منفصل فإن هذه الفكرة كانت مفاجأة بالنسبة لغالبية المسؤولين في بنغازي وطرابلس. وأضاف هذا المصدر انه بينما يواصل المسؤولون الغربيون طرح بعض الاسئلة حول الموضوع ، فان موقف زعماء بنغازي/البرقة ، حسب رأي العروسي ، كان ايجابيا ،ان لم يكن متحمسا حيال المبادرة الجديدة. وبرأي العروسي ان الشكوك من قبل كلا الجانبين تتعلق بعدم الثقة المتبقية بين المنطقتين. لكنه عاقد العزم على المضي قدما في هذا المشروع وهو يحظى بتأييد زيدان والمقريف.واعتماد على أقوال هذا المصدر فان القناعة متوفرة لدى الرئيس ورئيس الوزراء بان من الواجب تحقيق هذا المشروع الداخلي الشرقي – الغربي قبل ان يتمكنوا من احلال الاستقرار الامني في البلاد ، ونزع سلاح الميليشيات المستقلة المتبقية في كلا شطري البلاد. واضاف المصدر ان العروسي ذكر في احاديث خاصة ان تسمية مؤسسة النفط الجديدة ستكون الشركة الوطنية لتكرير النفط والصناعة البتروكيمياوية وسيكون مقرها في طرابلس ومكاتبها الملحقة في بنغازي. وستكون الشركة الجديدة ، مثل شركة النفط الوطنية ، تابعة لوزارة النفط والغاز).4 .

بالاضافة الى ذلك لاحظ المصدر السري ان العروسي يناقش أيضا موضوع تأسيس شركة متخصصة بالانشاءات الميكانيكية المتعلقة بصناعة النفط والغاز. وسيكون مقر هذه الشركة في بنغازي. وذكر الوزير في حديث خاص انه يعتقد بأن من الممكن تطوير هذه الشركة لكي تنافس الشركات العالمية في هذا الحقل المعقد جدا. وبإعتقاده أيضا ان من الممكن ان يتولى ادارة هذه الشركة ليبيون ذوو خبرة وكفاءة علمية ، ويتصفون بالنزاهة. ولاحظ بانه بينما تجري تربية الكوادر سيكون من المرغوب فيه الاستفادة من خبراء من مصر لتغطية الاحتياجات العاجلة في الشركة. ويعتقد العروسي ان هذه الشركة يجب ان تفتتح مكاتب لها في جميع حقول النفط ومراكز التحميل. ويخطط الوزير ايضا لتأسيس مكتب في بنغازي مماثل لمعهد النفط في ليبيا ، لكي يتم فيه تدريب الطلاب على متابعة الدراسات المتعلقة بالنفط. بالاضافة الى ذلك يضع العروسي الخطط لأعادة افتتاح المعهد العالي للنفط في طبرق الذي أغلقه القذافي في بداية الثورة . وذكر لمصدر سري انه يتوقع ان يخرج معهد طبرق الآف المهندسين الماهرين بغية اعداد الاداريين من اجل العملية القادمة في قطاع النفط. وبينما توضع التفاصيل النهائية يقوم نظام زيدان بتهيئة حزمة الوثائق التي يجب ان يصادق عليها البرلمان ويوفر التمويل لها.6 .

(تعليق المصدر : يعرب مستشارو المقريف عن ثقتهم بأن الخطة الشاملة من اجل صناعة النفط ستلقى المعارضة من جانب الذين لهم علاقة بشركات النفط الاجنبية وبالاخص من المهندسين المتدربين في الخارج الذين يأملون في رؤية المزيد من الخصخصة في مجال النفط وصناعة الخدمات النفطية بعد اندلاع الثورة. واعتمادا على المصدر فان زيدان مهتم جزئيا بهذه الامكانية ، مشيرا الى ان هؤلاء الاشخاص ينظرون الى المشروع من وجهة نظر مصطلحات البزنيس البحتة، دون ان يأخذوا بنظر الاعتبار الجوانب السياسية والوضع بين الشرق والغرب (في ليبيا) ، وهذا كله جزء من الصورة العامة في ليبيا. وفي الوقت الحاضر يعتقد العروسي ان شركات النفط الاجنبية ما برحت قلقة من عدم استقرار الوضع الامني في جميع ليبيا ، وتساوره القناعة بان الخطة الجديدة ستساعد في تحسين الوضع. وأشار الى انه في الوقت الحاضر تقوم كبرى شركات النفط الايطالية (ايني ) بتنفيذ عملياتها في جميع انحاء ليبيا ، وستواصل بدعم الحكومة الايطالية زيادة استثماراتها في ليبيا بغية استباق الشركات الاجنبية الاخرى العاملة في ليبيا).

 

برقيات سرية أمريكية
برقيات سرية أمريكية

سري فبراير/شباط 16، 2013الى : هيلاريمن : سي.اي.دي

الموضوع : الجزائر/ليبيا/ الارهاب

المصدر : مصادر مقربة من الحكومة الوطنية الليبية وكذلك من المراجع العليا في الحكومات الاوروبية واجهزة المخابرات والامن الغربية.

جاءت المعلومة التالية من مصدر سري للغاية وستنقل بعناية وحذر. في 15 فبراير/شباط 2013 أوعز الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الى قادة المخابرات الخارجية الجزائرية بأن يزودوا الجنرال سالم حاسي رئيس جهاز المخابرات العامة الليبية بمقتطفات مختارة من المعلومات المستحصلة في سياق التحقيق في الهجوم الارهابي لحركة مختار بلمختارعلى مجمع ان اميناس.

 وحذر الرئيس قادة المخابرات الخارجية الجزائرية بأن تسلم المعلومات بحرص لقناعته بان المجلس الوطني العام الجديد الحاكم في لبيبا لن يبقى خلال عام 2013. كما حذرهم من تقديم أية معلومات يمكن ان تفسر بان الحكومة الجزائرية لم تكن مستعدة بصورة كاملة للهجوم.

وأضاف بوتفليقة بانه سيمضي قدما في هذا التبادل باسرع وقت ممكن ، حيث ان علي زيدان رئيس الوزراء الليبي يدعوه في كل يوم الى مزيد من التعاون ، وخاصة فيما يتعلق بالاتصالات بين مجموعات مختار بلمختار الارهابية والمجموعات والاشخاص في ليبيا.بعد بعض الجدل وافق ضباط المخابرات الخارجية الجزائرية على تنفيذ أوامر الرئيس وسلموا معلومات سرية مشبوهة مستحصلة من المؤيدين للتنظيمات الارهابية المعروفين والمشكوك بهم في الجزائر وحواليها الواردة من قوى الامن الداخلي.

في الوقت نفسه ابلغوا كبار مستشاري بوتفليقة انهم لن يسلموا الى الليبيين التقارير الباعثة على أشد القلق والواردة من زملائهم في جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي. كما أشار الضباط الجزائريون بشئ من السخرية الى ان الجنرال حاسي والعاملين معه لم يدركوا انهم سلموا جهاز المخابرات الخارجية الجزائري معلومات سرية تؤكد صحة المعلومات الفرنسية.

طبقا لمصدر مجهول(لم يذكر إسمه) فأن قادة المخابرات الخارجية الجزائرية ابلغوا ادارة بوتفليقة بان عملهم أكد شكوكهم الاولية بأن الهجوم الارهابي على (ان اميناس) له علاقة بالعمليات العسكرية الفرنسية في مالي ، وهو جزء من تصعيد الخلافات المتزايدة بين الجماعات الاسلامية ،و حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا، التي تأسست في اواسط عام 2012 بتمويل ودعم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.

وبرأي هؤلاء القادة فان حركة مختار بلمختار هي عضو رئيسي في هذه المجموعة ووجهت لشن الهجوم على المجمع الصناعي الغربي بمناسبة العمليات العسكرية الفرنسية في مالي. ويعتقد المسؤولون الجزائريون أيضا ان انصار الشريعة في ليبيا يمارسون دور التغطية للمنظمة. وقد سمح الهجوم على (ان اميناس) لحركة مختار بلمختار بأخراج الحكومة الجزائرية من الساحة. وأشار المسؤولون ايضا الى انه بينما كان اعضاء حركة مختار بلمختار يعدون الخطط للهجوم انضمت اليهم قوى مغاوير من المقاتلين المحنكين من مالي وليبيا والمملكة العربية السعودية والصومال ومصر .

(تعليق المصدر : في محادثة سرية للغاية ذكر هذا المصدر بكل سرية ان الجزائريين ابقوا المعلومات الواردة من جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي دون الكشف عنها. وبحسب المصدر فان هذه المعلومات تتعلق بتمويل عملية حركة مختار بلمختار واحتمال وجود صلة لانصار الشريعة بالهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012 حين قتل السفير الامريكي.

وأضاف المصدر ان هذه المعلومة الواردة من الجهاز الفرنسي تشير الى ان تمويل الهجومين هناك تم من قبل الاسلاميين السنة الاثرياء في المملكة العربية السعودية. ففي يوليو/تموز وأغسطس/آب قام هؤلاء الممولون بتحويل المبالغ الى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي لديه اتصالات في جنوب اوروبا ، وقام هذا بدوره بتحويل النقود الى ناشطي التنظيم في موريتانيا.

وقدمت هذه الاموال في نهاية المطاف الى انصار الشريعة وحلفائهم من المقاتلين في منطقة بنغازي لدعم هجومهم على القنصلية الامريكية. واستخدمت الاموال في تجنيد المسلحين وتوفير الذخيرة والمؤن. واضاف الشخص نفسه ان الاسلوب نفسه استخدم في تحويل الاموال من قبل حركة مختار بلمختار من اجل تدبير الهجوم على (ان اميناس). ويبدو ان طلب هذه الاموال جرى في اواسط يناير/كانون الثاني عاتم 2013 ولاحظ الجزائريون السرعة التي قام بها تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في دعم شبكته وارسالها الى قادة الحركة في معسكراتهم في موريتانيا.

وفي حديث منفصل اشار ضباط جهاز المخابرات الخارجية الجزائريون بصورة خاصة الى ان ضباط المخابرات الليبين اخبروهم بأن الهجمات في بنغازي قد تم تمويلها من ممولين في المملكة العربية السعودية. ولم يبلغوا الليبيين بأن لديهم تقارير مماثلة جاءت من فرنسا).في حديث سري على انفراد ذكر ضباط المخابرات الخارجية الجزائريون انهم أجروا لقاءات سرية مع ممثلي مختار بلمختار على حدود موريتانيا/المغرب/الجزائر في اوائل فبراير/شباط 2013 ، باستخدام وسائل البروتوكول الخاصة بهم. ولاحظ الجزائريون انها ليست المرة الاولى التي تنتهك فيها حركة مختار بلمختار اتفاق الهدنة السري ، وانهم مرغمون قسرا على عقد الاجتماعات ، واشاروا الى انهم يمثلون شبكة الدعم للحركة في الجزائر بعد الهجمات. عل صعيد آخر اعتذر ممثلو حركة مختار بلمختار وأكدوا للجزائريين ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي لم يترك لهم سوى خيار التعاون معه. وقد رفض الجزائريون هذا الايضاح مشيرين الى ان حركة مختار بلمختار قدمت اعتذارات مماثلة في كل مرة شنت فيها الهجمات في داخل البلاد. وفي الختام أكد زعماء حركة مختار بلمختار للجزائريين انهم سيمتنعون عن القيام بمثل هذه الهجمات مشيرين الى انهم لا يريدون العودة الى الحرب الاهلية مع الجيش الجزائري والتي انتهت. واشار ضباط المخابرات الخارجية الجزائريون الى ان الجيش الجزائري ، لاسيما الوحدات الخاصة، كانت تواقة لضرب حركة مختار بلمختار ، واذا ما وقع هجوم آخر فانها ستفعل ذلك دون ابداء الرحمة حيال المسلحين من حركة مختار بلمختار

.(تعليق المصدر : اعتمادا على هذا المصدر السري جدا يعتقد قادة جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وحلفاءه سيواصلون ضرب المنشآت الصناعية الغربية في المغرب ، مستغلين في ذلك ان الاجهزة الامنية غير منظمة في اعقاب انتفاضات الربيع العربي في عامي 2011-2012 . انهم يعتقدون ان حركة مختار بلمختار لن تشن الهجمات في الجزائر في أغلب الظن خلال الاشهر الستة القادمة

ولاحظ المصدر ان قادة الجيش الجزائري لا يتفقون مع هذا الرأي فيما يخص الجزائر ، وهم يواصلون الضغط على بوتفليقة للسماح لهم بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد حركة مختار بلمختار والجماعات الموالية لها الاخرى في مناطق الحدود الجنوبية الغربية. ويعتقد قادة المخابرات ان الرئيس سيلبي هذا الطلب فقط في حالة اقدام الحركة على خرق اتفاق الهدنة السري. ويشيرون الى انه لا يريد العودة الى الحرب الاهلية..

برقيات سرية أمريكية
برقيات سرية أمريكية

الصربي نيكوليتش يطلب الغفران عن مقتل 8 آلاف مسلم

 نيكوليتش يطلب الغفران عن مقتل 8 آلاف مسلم
نيكوليتش يطلب الغفران عن مقتل 8 آلاف مسلم

الصربي نيكوليتش يطلب الغفران عن مقتل 8 آلاف مسلم

 

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

اعترف الرئيس الصربي تومسلاف نيكوليتش ولأول مرة بأن الجرائم التي ارتكبت ضد المسلمين في سريبرينيتسا “تعتبر جرائم إبادة“.

 

وقال نيكوليتش في تصريح نقله التلفزيون البوسني اليوم الخميس: إن “جرائم الحرب التي ارتكبت في سريبرينيتسا ضد البشناق تحتوي على عوامل تعطيها صفة جرائم الإبادة”، معبرا عن أسفه عن تلك الجرائم التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الذين قضوا في المذبحة.

 

وعبر نيكوليتش عن اعتذاره عن كل الجرائم التي ارتكبت باسم صربيا وشعبها أثناء الحرب التي اندلعت في يوغسلافيا السابقة عام 1992 متمنيا “عدم تكرار المأساة التي عاشتها شعوب المنطقة والتي تمثلت في الحرب التي ترتبت على تفكك الاتحاد اليوغسلافي السابق“.

 

وطالب بالعفو والتسامح عن كل الجرائم التي ارتكبت باسم صربيا في يوغسلافيا السابقة والبوسنة والهرسك معتبرا أن “التسامح هو أساس السلام الذي تطمح إليه شعوب المنطقة وذلك من خلال طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في علاقات صربيا مع دول الجوار“.

 

يذكر أن الرئيس الصربي نيكوليتش كان قد أنكر سابقا وقوع جرائم إبادة ضد البشناق المسلمين في سريبرينيتسا وهو الأمر الذي أدى إلى إيجاد توتر في علاقات صربيا مع القادة البشناق في البوسنة والهرسك.

 

الجدير بالذكر أن صرب البوسنة المدعومين من بلجراد تدفقوا إلى جيب سربرنيتشا المسلم المحمي من الأمم المتحدة في يوليو 1995، وقام الجنود بفصل الرجال القادرين بدنيا عن باقي سكان الجيب وقتلوا حوالي 8 آلاف من هؤلاء الرجال، كما جرى ترحيل النساء والأطفال والمسنين.

تونسي مشتبه به في تدبير هجوم على قطار يرفض أن يحاكم بالقانون الكندي

رسم توضيحي للتونسي شهيب الصغير أثناء مثوله أمام محكمة مونتريال
رسم توضيحي للتونسي شهيب الصغير أثناء مثوله أمام محكمة مونتريال

تونسي مشتبه به في تدبير هجوم على قطار يرفض أن يحاكم بالقانون الكندي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

مثل أمام محكمة كندية الأربعاء أحد المشتبه بهما في تدبير هجوم بدعم من تنظيم القاعدة على قطار ركاب في كندا وطعن في محاكمته بموجب القانون الجنائي الكندي قائلا إنه ليس كتابا مقدسا.

 

ويواجه شهيب الصغير- وهو تونسي المولد يعيش في مونتريال ويعكف على اعداد رسالة الدكتوراه- اتهامات من بينها التخطيط للقتل والعمل مع جماعة إرهابية.

 

ويواجه الصغير مع مشتبه به آخر يدعى رائد جاسر اتهامات بالتخطيط لإخراج قطار ركاب عن مساره وتقول مصادر أمنية أمريكية إنهما كان يسعيان لمهاجمة القطار على جسر بالقرب من الحدود الكندية الأمريكية.

 

وقال الصغير في جلسة قصيرة تقرر في نهايتها إعادته إلى الحجز إن الاتهامات الموجهة له تستند إلى قوانين لا يمكن الاعتداد بها لأنها ليست تشريعا إلهيا.

 

وأبلغ محكمة تورنتو “كل هذه الاستنتاجات استندت إلى القانون الجنائي”. وأضاف قائلا “القانون الجنائي ليس كتابا مقدسا… الكمال للخالق وحده”.

 

واعتقلت الشرطة الصغير (30 عاما) وجاسر (35 عاما) يوم الاثنين في عمليتين منفصلتين بعد تحقيق امريكي كندي مشترك بدأ العام الماضي بناء على بلاغ من أحد أبناء الطائفة المسلمة.

 

ووضع جاسر في الحبس الاحتياطي أمس الثلاثاء. وقال محاميه جون نوريس إنه ينفي الاتهامات الموجهة اليهه وسيحاربها بقوة.

 

والصغير طالب للدكتوراه يدرس في معهد قرب مونتريال في كندا منذ 2010 حيث يجري ابحاثا على استخدام تكنولوجيا الأجسام المتناهية الصغر في اكتشاف السرطان وأمراض أخرى.

 

وقالت السلطات إنه لا توجد صلة بين هذا الهجوم وبين التفجيرين اللذين وقعا عند نهاية ماراثون بوسطن في 15 أبريل نيسان واللذين أسفرا عن ثلاثة قتلى و264 مصابا.

 

لكن مسؤولين امريكيين قالوا ان المحققين يحاولون التحقق مما إذا كان المشتبه بهما أعضاء في شبكة أكبر وما إذا كان لهم شركاء خصوصا في نيويورك.

 

وقالت السلطات الكندية إنها ربطت بين الرجلين وعناصر من القاعدة في إيران وقالت إن هذا هو المخطط الأول الذي يعرف أنه بدعم من التنظيم على الأراضي الكندية. لكنها أضافت انه ليس هناك ما يشير إلى أنه مدعوم من دولة معينة. ونفت إيران بقوة أن تكون لها اي صلة بالرجلين.

 

ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهما في المحكمة في 23 مايو أيار -ربما من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة- في جلسة إجرائية. ولم يتحدد بعد موعد لجلسات للنظر في الإفراج عنهما بكفالة.

 

ورفض الصغير الاستعانة بمترجم في جلسة المحاكمة الأربعاء رغم أنه وجد أحيانا صعوبة فيما يبدو في فهم الإجراءات. واختار في أول مثول له في المحكمة الثلاثاء ألا يتولى محام الدفاع عنه.