أذان مجلة جهادية جديدة تناشد المسلمين ابتكار تكنولوجيا تتصدى للطائرات بلا طيار

مجلة أذان
مجلة أذان

أذان مجلة جهادية جديدة تناشد المسلمين ابتكار تكنولوجيا تتصدى للطائرات بلا طيار

 

شبكة المرصد الإخبارية

ناشدت مجلة جهادية أسسها إسلاميون من أفغانستان وباكستان مسلمي العالم ابتكار تكنولوجيا تتصدى للطائرات بلا طيار للتشويش او السيطرة عليها قائلة ان هذا من أهم أولوياتها.

وقالت مجموعة (سايت) التي تتابع الجماعات الإسلامية إن العدد الأول من المجلة الجديدة (أذان) باللغة الانجليزية صدر في الخامس من مايو ايار. وشبهت المجموعة مجلة (أذان) بمجلة (إنسباير) التي أسسها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وفي إقرار فيما يبدو بفاعلية ضربات الطائرات الأمريكية بلا طيار قالت المجلة إنها تؤثر على الحرب في مناطق قبلية بوزيرستان في باكستان حيث يتمركز تنظيم القاعدة إلى جانب طالبان الباكستانية ومقاتلي طالبان الأفغانية.

خصصت المجلة التي تقع في 80 صفحة جزءا من العدد للطائرات بلا طيار وقالت إنها تمثل تحديا للأمة الإسلامية.

وقالت المجلة التي افتتحت عددها بمقتطفات من أقوال زعيم طالبان الأفغانية الملا محمد عمر والزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن “مع مقتل العديد من الشخصيات المسلمة المهمة.. فهذه من اهم القضايا التي يتعين على الأمة أن تتوحد بشأنها والتوصل إلى حل لها.”

وأضافت المجلة “أي آراء وتصورات وأفكار وخطوات عملية لهزيمة تكنولوجيا الطائرات بلا طيار لابد من نقلها لنا في أسرع وقت ممكن لأنها ستساعد الأمة كثيرا في حربها مع العدو الصليبي الصهيوني.”

ويقول مسؤولون غربيون إن ضربات الطائرات بلا طيار فعالة بصورة كبيرة في الحد من أنشطة تنظيم القاعدة وحلفائه في المنطقة القبلية في باكستان المتاخمة لأفغانستان. ويعترض منتقدون على السرية التي يحاط بها برنامج الطائرات بلا طيار ويشككون في شرعيته ويثيرون مخاوف بشأن سقوط قتلى من المدنيين.

وتدين باكستان الضربات باستخدام هذه الطائرات. وكانت اسلام اباد أمرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في أواخر عام 2011 بترك قاعدة شمسي الجوية النائية في غرب باكستان والتي كانت تستخدمها للطائرات بلا طيار. ونفت باكستان مرارا التعاون مع الولايات المتحدة في تحديد الأهداف.

واتهمت مجلة أذان الجيش الباكستاني بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة بل ذهبت إلى القول بانه أقام عددا من القواعد السرية في باكستان عوضا عن قاعدة شمسي. وفي ظل العداء الشديد للطائرات بلا طيار في باكستان سيكون من الصعب جدا حدوث ذلك دون اكتشافه.

وتغطي مجلة أذان مناطق كثيرة ينشط بها تنظيم القاعدة من سوريا إلى مالي وتعتبر أفغانستان قاعدة لانطلاق الجهاد العالمي. لكن تركيزها ينصب أساسا على باكستان.

وخصص قسم في المجلة لانتقاد ملالا يوسف زاي الفتاة التي استهدفتها طالبان الباكستانية حين دافعت عن حقها في التعليم وأطلقت عليها الرصاص لكنها نجت من الحادث العام الماضي.

وينتقد قسم آخر في المجلة الجيش الباكستاني لأنه يدير ظهره للعدو الحقيقي وهو الهند ليخوض معارك في المناطق القبلية. كما تناشد المجلة الشبان الإحجام عن الانضمام له.

وهناك اتهامات موجهة للجيش بمحاربة الذين يشنون هجمات داخل باكستان والتهاون مع من يركزون على أفغانستان. لكن أذان تقول إنها تناصب جهاز الدولة بأكمله من الجيش إلى الشرطة إلى أجهزة المخابرات العداء.

وكان لشرور الديمقراطية المزعومة نصيب في المجلة في تكرار لتصريحات رددتها طالبان الباكستانية في الأسابيع القليلة الماضية. وشنت طالبان الباكستانية سلسلة من الهجمات التي استهدفت أساسا الأحزاب الليبرالية التي ليس لها مرجعية دينية قبل الانتخابات العامة التي تجرى في 11 مايو ايار.

الزهار: نحن لن نبادل أرضنا بأرضنا فالأرض المحتلة عام 48 هي أرضنا ولا نبادل جزءا منها بأراضي عام 67

الزهار: نحن لن نبادل أرضنا بأرضنا
الزهار: نحن لن نبادل أرضنا بأرضنا

الزهار: نحن لن نبادل أرضنا بأرضنا فالأرض المحتلة عام 48 هي أرضنا ولا نبادل جزءا منها بأراضي عام 67

 

شبكة المرصد الإخبارية

هاجم الدكتور محمود الزهار احد قادة حماس البارزين في قطاع غزة الاثنين الوفد العربي الذي زار واشنطن مؤخرا برئاسة وزير خارجية قطر الشيح حمد بن جاسم ووافق على تبادل الاراضي بين السلطة واسرائيل على اساس حدود الاراضي المحتلة عام 1967 .

وشدد الزهار في احتفال أقامه مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة الفلسطينية على أن الثوابت الفلسطينية لا تتغير ولا تتبدل ولا تخضع للمكان والزمان، وهي راسخة رسوخ جبال فلسطين، وقال: “نحن لا نقبل ولا نتنازل عن أرضنا ولن نمنح من لا يمثل فلسطين الإشارة للتمادي في التفريط”.

وتابع الزهار “نسمع اليوم تُرهات سياسية وتنازلات مجانية وعطاءات لمن لا يستحق يقودها الوفد الذي ذهب لأمريكا، لكنا نقول لهم إن كانت هذه طريقتكم ووجهتكم ونهجكم فارفعوا أيديكم عن هذه القضية، فنحن أولى وأحق بها وعلى استعداد أن نضحي من أجلها وسننتصر فيها”.

واضاف الزهار “نحن لن نبادل أرضنا بأرضنا، فالأرض المحتلة عام 48 هي أرضنا ولا نبادل جزءا من هذه الأرض بأراضي عام 67، فكل أرض فلسطين للفلسطيني ولن نقبل بالحلول التنازلية، فهذه الأرض لن يسكنها إلا أصحابها وهي ثابت لن يتغير”.

وكان وفد وزاري عربي برئاسة وزير خارجية قطر زار الاسبوع الماضي واشنطن لوضع المسؤولين الامريكيين في صورة الموقف العربي من تحريك عملية السلام في المنطقة واستئناف المفاوضات حيث ابدى الشيخ حمد بن جاسم موافقة عربية على تبادل الاراضي بين السلطة واسرائيل على اساس حدود عام 1967 للوصول لاتفاق سلام ينهي الصراع في المنطقة.

وطالب الزهار بالتمسك وعدم التفريط بالثوابت الفلسطينية المتمثلة بحق العودة واطلاق سراح الأسرى وتحرير المقدسات، مشيرا الى الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسات الفلسطينية.

وتحدث الزهار عما يعانيه ابناء الشعب الفلسطيني من حملات تشريد متكررة، كان آخرها فلسطينيي سورية ولبنان” الذين يعيشون في هذه البلاد دون حقوق وأي التزامات للدولة ويحيون في مخيمات لا يقبل فيها أحط المخلوقات ليس لهم فيها ذنب إلا أن المناهج البديلة عن الإسلام غيبت الإنسان عن حقوقه ومنحت الأرض لمن لا يستحق” في اشارة الى تشريد الشعب الفلسطيني من اجل اقامة دولة اسرائيل.

جوانتانامو عار على أوباما

جوانتنامو
جوانتنامو

جوانتانامو عار على أوباما

 

شبكة المرصد الإخبارية

قال كليف ستاتفورد، مدير منظمة ريبريف الحقوقية، الذي كان ممثلا لمعتقلي جوانتانامو منذ بدء افتتاح المعتقل في يناير من عام 2002. إن أحد موكليه، شاكر عامر، وهو بريطاني مولود في السعودية، ألقي القبض عليه في أفغانستان في نوفمبر من عام 2001، وجلب إلى جوانتانامو في فبراير 2002. وتمت تبرئته مرتين، في عام 2007، وبعدها في ظل إدارة الرئيس أوباما في 2009، ولكن السلطات لم تسمح له بمغادرة المعتقل، وليس حتى تسفيره إلى بريطانيا البلد الحليف لها حيث تقطن عائلته هناك.

ويعتبر شاكر عامر الذي يجيد الإنجليزية بطلاقة، قائدا للمعتقلين، ويعتبر كثير من المشككين أن الولايات المتحدة لن تفرج عنه أبدا، لأنه يعرف الكثير من الأمور ولا تريد منه أن يفضح أفعالها. واليوم حتى جورج أرويل سيضغط نحو الاستفادة من مأزق المعتقلين الـ 86 الذين حصلوا على أمر الإفراج عنهم، ولكنهم لم يمنحوا الحرية، واستخدموا الإضراب عن الطعام باعتباره سلاحهم الأخير، فقط ليبقوا أحياء، وأجبرو على أن لا يغادروا المكان.

وقام المعتقل شاكر عامر بعرض كثير من الأمور التي يعانيها المعتقلون، خلال اتصال مطول استمر لأكثر من ساعة مع محاميه المحلف ستافورد سميث.

وشارك عامر في الإضراب عن الطعام، وعلى الرغم من أنه لم يرغم على الأكل قسريا، لكنه تعرض للعديد من التحرشات والإيذاءات. ويقبع في المخيم الخامس من المعتقل؛ حيث يتم احتجاز الذين لم يتقدموا بشكاوى، ويمكن القول إن الوضع الصحي له سيئ ويتدهور. فالضجة والإزعاج موجودان طوال الليل، حيث إنه من الصعب حتى فهم الكلام أثناء الحديث مع المحامي.

وأشار عامر إلى أنه يتعرض لأعمال العنف باستمرار، “حيث يضعون الأغلال في أطرافي، ويرفعونني من قبل 6 حراس أمن وهو ما يشعرني بتفجر الخلايا، كل هذا من أجل طلبي للماء”.

ويضيف، أنه “في كل يوم، هناك دوما ما بين 10 إلى 15 نداء عبر الميكرفونات يدعى “بالكود الأصفر” الذي يتم استعماله عندما يكون المريض بحالة طوارئ، وتحدث هذه الحوادث عندما يقوم المساجين بالإضراب عن الطعام فينهارون أو يغمى عليهم.

وأوضح أن الاتصال مع المحامي يعد من الأمنيات السعيدة التي يتم تحقيقها للمعتقلين، بينما يتم هذا الأمر بشكل روتيني في أي معتقل آخر، بينما هو أفضل الأمنيات في جوانتانامو، ويضيف سرعان ما تتحول هذه النعمة إلى لعنة عندما تقوم بالتصريح أو بقول أي شيء مما يحصل معك، فهم يسجلون المكالمات ويستمعون إليها، وبالتالي فإن الأمور من المؤكد ستتجه إلى الأسوأ من دون أي تفكير.

ويعد الوضع باختصار، سوداويا وكئيبا ولا يمكن وصفه، وفي أفضل الحالات هو فرصة يائسة لمناقشة أوضاع السجناء.
واعتمد المعتقلون سياسة الإضراب عن الطعام كفرصة أخيرة لإعادة الاهتمام العالمي بموضوع جوانتانامو، ليصبح حديث الإعلام من جديد بعدما تناسته كثير من القنوات الإعلامية وتخلت عنه.

وتواردت أنباء كثيرة أن وزير الدفاع الأميركي تشك هاجل أخبر الكونجرس بأنه مع إغلاق جوانتانامو، فيما كتبت منظمات حقوق الإنسان للرئيس أوباما معروضا طلبت فيه إغلاق المعتقل وإطلاق سراح السجناء البريئين ومحاكمة الآخرين في محاكم مدنية. ولكن التفاؤل كثيرا في هذا الموضوع يبدو مقاربا للجنون في أن التوسلات التي تقوم بها هذه الأطراف ستنجح فيما فشلت جهود كثيرة سابقا.

ويعتبر شاكر عامر فوق كل الاعتبارات، شخصا شجاعا لعدم إظهار رغبة في شفقة الناس عليه لكن في نهاية اتصاله الهاتفي مع محاميه بدأ بالبكاء، وقال لمحاميه “هم يقتلوننا، من الصعب علي أن أبقى هادئا، من الصعب على أحد فهم أو تصور ما يحصل هنا، أو لماذا يحصل هذا الشيء، وعلى الرغم مما تعرفه من طبيعتي القاسية وعدم قبولي بالضعف، لكنني هنا أحتضر ببساطة”. وأضاف “إن أردت أن تترك نموت لوحدنا هنا، أتركنا وحدنا؟، هم لا يريدوننا أن نموت ولا يريدوننا أن نعيش كالبشر، ما هو الأسوأ من ذلك؟

وتلقف الرئيس الأميركي باراك أوباما ما تداولته وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية قبل أيام، عن معتقل جوانتانامو الذي يضرب كثير من نزلائه عن الطعام منذ أشهر، فأعلن أنه يعتزم إعادة طرح مسألة المعتقل المثير للجدل، على مجلس الشيوخ، مجدداً تأكيده على ضرورة إغلاقه.

وقال أوباما، في مؤتمر صحفي في البيت البيض الأسبوع الماضي: “لا أتفاجأ من مواجهاتنا مشكلات في جوانتانامو”، معتبرا أن المعتقل غير آمن ومكلف، ويقوّض مسألة التعاون مع حلفاء البلاد، مؤكداً على “ضرورة إغلاقه”، ومشيراً إلى أن “هذه المشكلة لن تتحسّن، بل ستسوء”.

وحول استمرارية معتقل جوانتانامو، تعالت أصوات الكثير من الأميركيين، عندما قالوا: نسينا المعتقل لسنوات طويلة، كانت وصمة عار عميقة وبالغة الأثر، وسابقة لم تمر عبر التاريخ الأميركي حتى يومنا هذا، ولكن الآن وبعد 11 عاما من افتتاحه، فإن علينا أن نسلط الضوء مجددا على المتهمين بالإرهاب والمعتقلين في داخل زنزانات السجن المظلمة، شكرا للاعتصامات والإضرابات عن الطعام التي أطلقها هؤلاء المساجين في زمن بات يحمل الكثير من الآهات في طياته، أهلكنا القاعدة، والحرب على العراق انتهت، وها هي حرب أفغانستان تشارف على نهاياتها، ولكن فضيحة جوانتانامو ستتوارثها أجيال الأميركيين وتبقى وصمة عار في تاريخهم.

وعنونت صحيفة الإندبندنت البريطانية الشهيرة أحد تقاريرها تحت “عار على الرئيس أوباما، سيناريوهات سجناء معتقلات العمال السوفياتية “جوالاج” تتكرر في أميركا”، ووصفت وضع معظم السجناء بـ “لا تهم، ولا إفراج”، مؤكدة أن التعسف الممارس ضد المعتقلين المضربين عن الطعام قادهم لصدام عنيف مع سجانيهم.

ولفتت إلى أن جوانتانامو يتربع على عرش السجون الأكثر شهرة في تعذيبها لمعتقليها، فلا تغيب عن ناظري أي إنسان تنبض الإنسانية بقلبه مشاهد المغطاة رؤوسهم بأكياس سوداء يصارعون الموت مع نفاذ الهواء المحتجز داخل الكيس، لتظهر صور لسجناء آخرين أجسادهم عارية لا تستر عوراتهم حتى ورقة توت، وبقربهم كلاب بوليسية سلب من قلوبها حتى الشفقة الحيوانية، تنبح وتنهش أجسادا غضة لم تعد تقوى على عراك أضعف الخصوم.

يعتقد كثيرون أن التهم التي دخل بها هؤلاء المعتقلين لا تقل بوحشيتها عن تلك الأفعال التي تمارس ضدهم، لكن اللافت للانتباه أن المنظمات الحقوقية صعدت من لهجتها وحملاتها عقب اكتشاف أن أكثر من نصف النزلاء لم يحاكموا بعد وإنما هم مسجلون في قائمة “طي النسيان”

جدران المعتقل ما زالت تضيق وتحاصر 166 سجينا، حيث سيواجه 30 منهم المحاكمة عبر جلسات تطول فتراتها، وما يقارب نصف المعتقلين كأنما هم على أرض محرمة، حيث تعتبرهم السلطات خطيرين جدا لأن تطلقهم، ولكنها في الوقت نفسه ليس لديها أدلة كافية لتخضعهم للمحاكمة. ويوجد داخل المعتقل ما يزيد على 86 ممن حصدوا البراءة وهم بانتظار الإفراج عنهم، ولكن بدلا من إطلاق سراحهم تعفنوا في زنزانات السجن الأبدي، ولا فرصة لأي هروب إطلاقا.

وقبل فترة قصيرة فقط احتدم الصراع بينهم وبين الحراس، الأمر الذي قاد لجولات وصفتها الولايات المتحدة بـ “الأقل من القاتلة”.

في عام 2009، تعهد أوباما بإغلاق جوانتانامو خلال سنة، وربما أنه سمع بإصغاء وبتمعن لسلفه جورج بوش الذي عزم النية في فترات سابقة على إغلاق المعتقل، ولا بد أنه كان مدركا بحق أن السجن يعتبر الموظف الأكبر والأهم على مستوى العالم للإرهاب. ولكنه حذر بضرورة أن يكون بعيد النظر في قرارته فالشيطان يكمن في التفاصيل، وهذا الأمر سيفتح أمام إدارته أبوابا لا تغلق في مناقشات الكونجرس.

وقرر الرئيس أوباما أن يقوم بنقل المعتقلين إلى سجن ذي حراسة أمنية مشددة في إيلينويز، ولكن الفكرة تلاشت كليا وتم طي كل ملفاتها.

ومما جعل الأمر بالغ الصعوبة، هو أن الكونجرس الأميركي جعل الأمور أكثر تعقيدا عندما رفض خطة حاولت أن تنقل محاكمة خالد شيخ محمد، المتهم بتدبير وتنظيم أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والسجين الأكثر شهرة في جوانتانامو، إلى محكمة مدنية على أرض الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي الحفاظ على المال العام الأميركي ومنع استخدامه في نقل سجناء جوانتانامو إلى الولايات المتحدة الأميركية أو خارجها.

وحتى دان فريد المبعوث الخاص بإغلاق المعتقل، نجح في إعادة توطين 40 متهما خلال فترة أوباما الرئاسية الأولى.
ولكن مع نهاية شهر يناير، تمت إعادة تسمية السيد فريد وليس استبداله، ودمجت مهامه في المكتب القانوني للخروج النظامي في وزارات الولاية، وكان ذلك بمثابة القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير، حيث بدأت الإضرابات عن الطعام بعد الحادثة بأسبوع تقريبا.

وقال المعتقلون لمحاميهم إن أكثر من 130 سجينا شاركوا بالإضراب، فيما ادعى البنتاجون أن الأعداد لا تزيد عن 40، وتم إجبار أكثر من عشرة منهم على الطعام بالإكراه. وفي ظل التغييب الإعلامي وصعوبة التواصل مع المعتقلين في جوانتانامو فإنه من الصعب جدا، بل من المستحيل أن تعطي العدد الحقيقي.

وتعد الحادثة الأخيرة التي حصلت في السجن مشابهة بشكل كبير لسابقاتها، حيث من المتوقع أن تكون الشعلة الأولى انطلقت بسبب شكاوى بتعرض المتهمين للتعذيب وإساءة المعاملة من قبل حراس المعتقل، كما أن الشكاوى الأهم تتلخص بالإساءة لنسخ القرآن الكريم الموجودة بحوزة المعتقلين من قبل الأمن.

ولكن البنتاجون اعترف أن السبب الحقيقي للأحداث كان اليأس والقنوط، حيث إن المعتقلين أصبحوا متأكدين من أن إشارات إغلاق المعتقل من قبل الإدارة الأميركية لم تعد واقعية، وكما أنها لن تدرج بعد اليوم في قائمة الأولويات.
وقال العميد في البحرية الأميركية جون كيلي في كلمته أمام الكونجرس إنهم يحاولون الضغط علينا، عاقبوهم إعلاميا، من سيلومهم؟

وعلى كل الأصعدة فإن الجو العام في جوانتانامو لم يسبق له أن كان كئيبا بهذا القدر، دول الاتحاد السوفياتي كان لديها معسكرات اعتقال، ولكنه لم يكن ما نسبته 52% من السجناء بريئين وينتظرون الإفراج عنهم.

ورفضت المجموعات الطبية الممارسات التي تقوم بها سلطات المعتقل في الإكراه على الإطعام، حيث تقوم على تعدد طرقها، بربط المعتقلين على كراسي التكبيل، وتدفع بأنبوب لرفع أنوفهم وآخر تحت حنجرتهم، وتضخ السوائل داخل المعدة. أو عبر أنبوب يصل المعدة عبر الأنف، ويعد هذا الأسلوب أسهل مما كان متبعا في أوقات سابقة.

وعلى الرغم من أن المنظمات الحقوقية جميعا تعتبر الأمر نوعا من أنواع التعذيب، إلا أن العسكرية الأميركية تعتبره نوعا من التدخل العلاجي الذي يهدف إلى الإطعام.

إسرائيل لـ بشار : الغارات الجوية ليست لمساعدة مقاتلي المعارضة

إسرائيل لـ بشار : الغارات الجوية ليست لمساعدة مقاتلي المعارضة
إسرائيل لـ بشار : الغارات الجوية ليست لمساعدة مقاتلي المعارضة

إسرائيل لـ بشار : الغارات الجوية ليست لمساعدة مقاتلي المعارضة

 

شبكة المرصد الإخبارية

سعت إسرائيل إلى إقناع الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين بأن أحدث غاراتها الجوية قرب دمشق لم تستهدف إضعافه خلال الحرب الدائرة مع مقاتلي المعارضة والمستمرة منذ أكثر من عامين.

ويقول مسؤولون إن إسرائيل لا ترغب في الانحياز إلى أي من الجانبين في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا خشية أن يؤدي تحركها إلى تعزيز موقف الاسلاميين الذين يناصبون اسرائيل عداء أكبر من النظام السوري الذي ظل في حالة مواجهة دون الدخول في اشتباكات مع الدولة اليهودية طوال عشرات السنين.

لكن اسرائيل حذرت مرارا من أنها لن تسمح لحزب الله اللبناني حليف الأسد بالحصول على أسلحة متقدمة تكنولوجيا. وقالت مصادر مخابراتية إن اسرائيل هاجمت يومي الجمعة والأحد صواريخ قدمتها إيران كانت مخزنة قرب العاصمة السورية وكانت تنتظر نقلها إلى حزب الله في لبنان.

واتهمت سوريا إسرائيل بالقيام بممارسات عدوانية بهدف ترجيح كفة مقاتلي المعارضة مما دفع عضو الكنيست تساحي هنجبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاثنين إلى نفي هذا التصور.

وقال هنجبي خلال مقابلة مع راديو اسرائيل إن حكومة نتنياهو تسعى إلى تجنب “أي تصعيد للتوتر مع سوريا من خلال ايضاح أنه إذا كان هناك أي إجراء فإنه يستهدف فقط حزب الله وليس النظام السوري”.

وأشار هنجبي إلى أن اسرائيل لم تقر رسميا بتنفيذ الغارتين الجويتين في محاولة لإتاحة فرصة لحفظ ماء الوجه أمام الأسد مضيفا أن نتنياهو بدأ زيارة مقررة إلى الصين امس الأحد وذلك ليعطي انطباعا بأن الامور تسير كالمعتاد.

ونددت حكومة الأسد بالغارتين الجويتين ووصفتهما بأنها تصلان إلى حد “إعلان حرب” وهددت بالرد دون تحديد طبيعته.

لكن هنجبي قال إن اسرائيل مستعدة لأي تطورات إذا أساءت سوريا تفسير رسالاتها وإنها مستعدة “للرد بقوة إذا وقع بالفعل عدوان علينا”.

وكإجراء احترازي نشرت إسرائيل نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قرب الجبهتين السورية واللبنانية ومنعت الطائرات المدنية من التحليق في المنطقة لكن متحدثا باسم الجيش الاسرائيلي قال إن المجال الجوي سيعاد فتحه اليوم.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت أكبر الصحف الاسرائيلية مبيعا إن حكومة نتنياهو أبلغت الأسد عبر القنوات الدبلوماسية أنها لم تكن تقصد التدخل في الصراع السوري.

ولم يؤكد مسؤولون اسرائيليون على الفور التقرير لكن أحدهم لمح إلى أن مثل هذه الاتصالات غير المباشرة ليست ضرورية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز “نظرا للتصريحات العلنية التي تصدر من شخصيات اسرائيلية كبيرة لطمأنة الأسد.. أصبحت الرسالة واضحة جدا”.

ويقول محللون عسكريون إن سوريا لن تستطيع مجاراة اسرائيل في أي مواجهة. لكن دمشق بما لها من تأثير على حزب الله يمكن أن تفكر في شن هجمات بالإنابة عبر لبنان.

ونفت طهران أن تكون الغارة الجوية الاسرائيلية تستهدف اسلحة في حين لم يعلق حزب الله.

مدينة كامبردج الامريكية ترفض دفن تيمورلنك تسارناييف فيها

والدا تيمورلنك تسارنييف
والدا تيمورلنك تسارنييف

مدينة كامبردج الامريكية ترفض دفن تيمورلنك تسارناييف فيها

 

شبكة المرصد الإخبارية

اعلن عمدة مدينة كامبردج بولاية مساتشوستس انه لا يريد دفن تيمورلنك تسارناييف المتهم بانه وراء تفجيري ماراثون بوسطن، في اي من مقابر المدينة.

ويتهم تيمورلنك (26 عاما) وشقيقه جوهر (19 عاما) – الذي يرقد حاليا في المستشفى – بشن تفجيرين اديا الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اكثر من 260 اخرين في 15 نيسان/ابريل.

ورغم انه ولد في جمهورية الشيشان السوفياتية السابقة، الا انه امضى العقد الماضي في كامبردج الاميركية.

واصدر عمدة مدينة كامبردج روبرت هيلي بيانا الاحد قال فيه انه لا يريد دفن تيمورلنك في الاراضي الخاضعة لادارته.

وقال هيلي في بيان ان “المساعي الصعبة والحثيثة لسكان مدينة كامبردج للعودة الى الحياة السلمية ستتاثر سلبا بالاضطرابات والاحتجاجات والتواجد الكبير لوسائل الاعلام لحضور هذا الدفن“.

واستشهد بعد ذلك بقانون الولاية الذي ينص على ان العمدة هو حامي السلام داخل المدينة. وكتب يقول “لقد صممت على انه لن يكون في صالح السلام في المدينة اصدار وثيقة لدفن جثة تيمورلنك تسارناييف داخل مقبرة كامبردج“.

وتوجه رسلام تسارني عم الاخوين تسارناييف الذي وصفهما فور التفجير بانهما “فاشلان”، من ولاية ميريلاند الاحد مع اقارب للشقيقين الى دار الجنازات حيث يسجى جثمان تيمورلنك ويحضر لدفنه طبقا للشريعة الاسلامية.

وتوجد دار الجنازات في ضاحية ورشيستر في منطقة بوسطن الكبرى.

الا ان مدير دار الجنازات بيتر ستيفان صرح للصحافيين انه لم يعثر على مقبرة داخل الولاية مستعدة لقبول الجثة.

وصرح للاعلام المحلي الاحد “يجب ان ندفن هذا الشاب. ومهما كان الامر ومهما يكن هو، ففي هذا البلد نحن ندفن الناس“.

وتجمع محتجون امام دار الجنازات وهم يلوحون بالاعلام الاميركية ويحملون لافتات تطالب بارسال الجثة الى روسيا. وبدأ ناشط محلي في جمع الاموال لنقل الجثة الى روسيا.

وصرح تسارني للصحافيين من امام دار الجنازات “انا وحدي للتعامل مع هذه المسالة . لقد كانت كامبردج في مسانشوستس هي موطنه خلال السنوات العشر الماضية“.

وقتل تيمورلنك تسارييف في اشتباك مسلح اثناء فراره من الشرطة بعد ثلاثة ايام من التفجيرات.

السجن مدى الحياة لإيرانيين أدينا بالتخطيط لهجمات في كينيا

أحمد محمد وسيد موسوي
أحمد محمد وسيد موسوي

السجن مدى الحياة لإيرانيين أدينا بالتخطيط لهجمات في كينيا

 

شبكة المرصد الإخبارية

قضت محكمة كينية اليوم الاثنين بسجن إيرانيين اثنين مدى الحياة لادانتهما بحيازة قنابل والتخطيط لشن هجمات إرهابية ضد أهداف غربية وإسرائيلية في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

واعتبرت المحكمة أن «أحمد محمد وسيد موسوي» مذنبان لحيازتهما 15 كيلوجرامًا من المتفجرات والتخطيط لتنفيذ هجمات على مدن كينية.

وخلصت المحكمة الأسبوع الماضى إلى إدانة أحمد أبوالفاتحي محمد وسيد منصور موسوي ، المشتبه بأنهما من أعضاء وحدة خاصة في الحرس الثوري الإيراني ، بالتخطيط لشن هجمات ضد أهداف أمريكية وبريطانية وإسرائيلية وسعودية في كينيا.

وأدين الإيرانيان بإخفاء 15 كيلو جراما من المتفجرات في ميناء مومباسا ، وهي كمية تكفي لهدم مبنى متعدد الطوابق ، حسبما قال القاضي . كما شوهدا وهما يراقبان السفارتين البريطانية والإسرائيلية في نيروبي.

وقال القاضي كياري وايرو كياري في محكمة كينيا العليا في نيروبي : “إنني أشعر بالرعب عندما أتخيل حجم الدمار الذي كان يمكن أن يحدث“.

وكان الإيرانيان قد اعتقلا في نيروبي في يونيو 2012. وقالت السلطات وقتها إنه من غير الواضح إذا ما كان المتهمان على علاقة بمسلحي القاعدة في الصومال أو هما جزء من شبكة إرهابية أخرى.

وكانت محكمة قد وجهت إليهما تهم «الارتباط بشبكة» إرهابية تهدف إلى تفجير أهداف بريطانية وأمريكية وإسرائيلية في نيروبي وميناء مومباسا.

ونفى المتهمان ما نُسب إليهما من اتهامات.

وقال محاميهما، كاراث واندوجي، إن الإيرانيين استجوبتهما الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لكن محققًا استدعته المحكمة نفى أي مشاركة لإسرائيل في استجواب المتهمين.

وبعد توجيه الاتهام إلى الإيرانيين، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالتخطيط لاعتداءات ضد مصالح لبلاده في كينيا.

وشهدت كينيا سلسلة من التفجيرات العام الماضى ألقي باللوم فيها على حركة الشباب الصومالية المتطرفة ذات الصلة بتنظيم القاعدة .


وقد صدقت كينيا في تشرين أول/أكتوبر الماضي على تشريع لمكافحة الإرهاب بتوصية من الحلفاء الغربيين .


وفي عام 2002  لقي 13 شخصا حتفهم وأصيب 80 آخرون عندما فجر أشخاص مرتبطون بالقاعدة فندقا مملوكا لإسرائيليين في مومباسا.


وفي اليوم نفسه ، استخدموا منصة اطلاق صواريخ محمولة على الكتف لإسقاط طائرة تجارية إسرائيلية لدى مغادرتها لمومباسا ، ولكن لم تنجح المحاولة.

قنديل: التعديل يشمل 11 وزيرا..وحلف اليمين أمام الرئيس الثلاثاء

هشام قنديل
هشام قنديل

قنديل: التعديل يشمل 11 وزيرا..وحلف اليمين أمام الرئيس الثلاثاء

 

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ان التعديل الوزارى المرتقب سيشمل 11 حقيبة وزارية وانه سيتم الاعلان عن اسماء الوزراء الجدد أما مساء اليوم الإثنين، او صباح غد الثلاثا تمهيدا ان يحلف الوزراء الجدد اليمين القانونية أمام الرئيس قبيل مغادرته القاهرة غدا لزيارة البرازيل.

جاء ذلك فى تصريح للدكتور قنديل اليوم بمقر مجلس الوزراء عقب سلسلة المقابلات التي اجراها في وقت سابق اليوم .

وكان الدكتور قنديل قد التقى اليوم 4 من المرشحين لتولى حقائب وزارية فى التعديل المرتقب وهم المستشار عمرو الشريف المرشح لحقيبة وزارة الدولة لشئون المجالس النيابية بدلا من المستشار عمر سالم الذى تقدم باستقالته مؤخرا، وأحمد الجيزاوى عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس السابق، والمرشح وزيرا للزراعة، وشريف هدارة، المرشح وزيرا للبترول والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، والمرشح لوزارة التعليم العالى

قتلى وجرحى بالمئات خلال احتجاجات للمطالبة بقانون ضد الكفر في بنغلاديش

28 قتيلا وجرح المئات خلال احتجاجات للمطالبة بقانون ضد الكفر في بنغلاديش
قتلى وجرحى بالمئات خلال احتجاجات للمطالبة بقانون ضد الكفر في بنغلاديش

قتلى وجرحى بالمئات خلال احتجاجات للمطالبة بقانون ضد الكفر في بنغلاديش

 

شبكة المرصد الإخبارية

يوم دامٍ شهدته الثورة البنغالية أمس حيث ارتقى حتى الآن وفق مصادر الثورة أكثر من الفين وخمسمائة شهيد على حين تزيف وسائل الاعلام الحكومية الحقائق وتزعم أن عدد الشهداء 7 فقط.

حاصر الثوار العاصمة دكا والمحافظات الأخرى في هجوم جديد للثورة حتى تسقط النظام، فأصدرت الحكومة أوامرها لقوات الجيش والشرطة بفتح النار على المعتصمين الذين اعتصموا في الميادين حتى الفجر وأطلقت قوات القمع الغازات المسيلة للدموع والمياه الساخنة حتى تزيد من النزيف.

أعلنت الحكومة حالة الطوارئ ومنعت المظاهرات تمامًا وأعلنت تشديداتها بمنع الخروج اليوم من البيت فيما أغلقت فضائيتين كانتا تبث الأحداث مباشرة، بالإضافة إلى ما تم اغلاقه امس من فضائيات تساند الثورة والثوار وتنقل الاحداث على حقيقتها .

فيما أعلن قبل قليل عن اعتقال الحكومة لشيخ الإسلام أحمد شفيع ورئيس جامعة “هاتهزاري” ورئيس حزب “حفاظت الاسلام بنجلاديش” اثناء عقده لمؤتمر صحفي في احدى المدارس فاقتحمت قوات الأمن المدرسة وألقت القبض عليه.

وتقول المصادر الحكومية أنه قتل ما لا يقل عن 28 شخصا وجرح المئات في بنغلاديش في مواجهات عنيفة اندلعت أمس الاحد في العاصمة دكا بين قوات الامن ومئات الاف المتظاهرين الاسلاميين الذين كانوا يطالبون بقانون جديد ضد الكفر ومنع اختلاط النساء والرجال، ما يشير الى الانقسام المتزايد بين الحكومة المدنية والاسلاميين .

وافاد المتحدث باسم شرطة دكا مسعود الرحمن ان الشرطة استخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق ما لا يقل عن 70 الف اسلامي كانوا صباح الاثنين ما زالوا يحتلون حيا تجاريا مهما.

وصرح المتحدث “اضطررنا الى التحرك مع مواصلة تحركهم بشكل غير مشروع. هاجمونا بالطوب وعصي القصب والاحجار” مضيفا انه تم تفريق التظاهرات صباح الاثنين.

ونقلت جثث 11 ضحية بينهم شرطي الى مستشفى كلية الطب في دكا .

كما افاد مسؤولو ثلاث عيادات خاصة في دكا انهم تسلموا 11 جثة اخرى.

وهذه الصدامات التي تعتبر من الاعنف في السنوات الاخيرة في هذا البلد الفقير في جنوب شرق اسيا اندلعت بعد ظهر الاحد وتواصلت حتى فجر الاثنين.

ووسط هتافات “الله اكبر” و”اشنقوا الكافرين” التي رفعها ناشطو حركة حفظة الاسلام سار هؤلاء الاحد في ستة شوارع رئيسية في العاصمة وقطعوا حركة السير بين دكا والمدن الاخرى.

وافادت الشرطة ان 200 الف شخص على الاقل تظاهروا في وسط دكا حيث اندلعت صدامات عنيفة بين الاف المتظاهرين الذين رشقوا قوى الامن بالحجارة.

وصرح رئيس الشرطة المحلية اسماعيل حسين ان “100 الف متظاهر على الاقل” قطعوا الطريق في مدينة تونجي التي تربط دكا بشمال البلاد.

واندلعت المواجهات عندما حاولت الشرطة منع تقدم المتظاهرين المسلحين بالعصي الوافدين من القرى امام اكبر مسجد في البلاد، ثم انتشرت في مختلف انحاء العاصمة.

في صور بثها التلفزيون ظهر عناصر من الشرطة على اليات مدرعة يطلقون النار على متظاهرين احرقوا سيارات ومتاجر وهاجموا مركز شرطة ومباني رسمية.

واكدت الشرطة انها استعانت فحسب بالرصاص المطاطي في المواجهات. لكن شهودا ووسائل اعلام محلية اكدوا اطلاق مئات الرصاصات الحية لتفريق الاسلاميين الغاضبين الذين احرقوا مركز شرطة وسيارات ومتاجر.

وافاد م. عدنان العامل في قسم الطوارئ في مستشفى البنك الاسلامي ان اكثر من 300 متظاهر يعالجون في قسمه.

وهتف متظاهر “هذه الحكومة لا تؤمن بالله. انها حكومة كافرة، لن نسمح لها بالبقاء في بنغلاديش. المسلمون اخوة وعلينا حماية الاسلام”.

واتت اعمال العنف هذه فيما تحاول البلاد النهوض بصعوبة من اسوأ كارثة صناعية تشهدها اسفرت عن مقتل اكثر من 600 شخص في انهيار مبنى يضم مشاغل للألبسة.

ويطالب انصار حركة حفظة الاسلام الحديثة المنشأ بالاعدام لكل من يسيء الى الاسلام. كما يطالبون بانهاء اختلاط الرجال بالنساء ولا سيما في عدد من الاماكن العامة.

ورفضت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي تتولى منذ 2009 قيادة حكومة علمانية في البلاد ذات الاكثرية المسلمة مطالب الاسلاميين مشيرة الى ان القوانين السارية حاليا تجيز ملاحقة كل من يهين الاسلام.

في الشهر الماضي نظمت حركة حفظة الاسلام اضرابا عاما وتجمعا شارك فيه مئات الاف الاشخاص واعتبر الاضخم منذ عقود، احتجاجا على مدونين ملحدين معرضين لعقوبة السجن حتى عشر سنوات في حال ادانتهم بالكفر.

كما يتهم الاسلاميون الحكومة بالسعي الى قمع اي احتجاج عبر مقاضاة شخصيات معارضة بشكل اساسي ويشتبه في ارتكابها عددا من الجرائم في اثناء حرب 1971 على غرار اعمال قتل واغتصاب واجبار هندوسيين على اعتناق الاسلام.

وتم توجيه الاتهامات الى 12 شخصا فيما ادين ثلاثة منهم حكم على اثنين منهما بالاعدام.

ويشكل المسلمون نحو تسعين في المئة من سكان بنغلاديش، في حين يغلب الهندوس على النسبة الباقية.

مؤتمر دولي في لندن حول الصومال وحركة الشباب تصف المؤتمر بالمؤامرة

صورة من مؤتمر الصومال السابق في لندن 23 فبراير
صورة من مؤتمر الصومال السابق في لندن 23 فبراير

مؤتمر دولي في لندن حول الصومال وحركة الشباب تصف المؤتمر بالمؤامرة

 

شبكة المرصد الإخبارية

غادر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والوفد المرافق له العاصمة الصومالية مقديشو، متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن التي يفتتح فيها مؤتمر دولي حول الصومال غدا الثلاثاء.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المؤتمر غدا الثلاثاء في العاصمة لندن بمشاركة وفود من حكومات ومنظمات دولية برعاية حكومتي الصومال وبريطانيا.

قالت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية فوزية يوسف حاجي آدم في حديث للصفحيين في مقديشو قبيل مغادرة الرئيس والوفد المرافق له إن المؤتمر الدولي حول الصومال الذي يفتتح في لندن غدا الأربعاء يبحث في دعم الحكومة الصومالية في مجالات الأمن وإعادة تشكيل القوات والعدالة وإعادة الإعمار وغير ذلك من الموضوعات.

وكان الرئيس الصومالي قد وصف مؤخرا المؤتمر الدولي حول الصومال الذي سينعقد في لندن بأنه يختلف عن المؤتمرات حول الصومال والتي عقدت في السنوات الماضية خارج البلاد.

من جهة أخرى تحدث أمير حركة الشباب أحمد جودني في رسالة صوتية بثتها وسائل الإعلام الصومالية عن المؤتمر الدولي حول الصومال الذي تبدأ أعماله غداً الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن.

وقال إن المؤتمر المرتقب عقده في لندن في السابع من الشهر الجاري يأتي في إطار ما أسماه بالمؤامرات التي تحاك من قبل الدول الغربية ضد الصومال. وأضاف أن هدف المؤتمر يهدف إلى تقاسم الخيرات والممتلكات الصومالية.

واتهم الدولة البريطانية بتجزئة الصومال في عهد الاستعمار، معتبرا بأن ما يجري حاليا هو محاولة أخرى لتجزئة البلاد من جديد.

وتأتي تصريحات جودني في وقت من المقرر أن يفتتح مؤتمر دولي حول الصومال في السابع من الشهر الجاري في العاصمة البريطانية لندن.

ويشارك في المؤتمر وفود من حكومات ومنظمات دولية، والذين سيبحثون دعم الحكومة الصومالية بناء على الأسس والأوليات التي وضعتها الحكومة الصومالية.

من جانب آخر غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الاثنين، السفير “على الحفني” مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية متوجها إلى لندن للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي حول الصومال والذي يعقد الساعات القادمة.

ومن المقرر أن يبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الاتفاق على أجندة أو برنامج للنشاط الذى سيندرج فى إطار إعادة بناء الصومال والنهوض به خاصة أن هناك استقرارا حاليا ووجودا لبرلمان وحكومة مع تحديد المجالات التى يمكن بها مساعدة الصومال على إعادة بناء دولته ويركز المؤتمر على عدة محاور، منها مكافحة العنف الجنسى وتدريب الجيش والشرطة وتقديم إمكانات لاستعادة دورهما للمحافظة على الأمن والاستقرار داخل الصومال.

من المنتظر أن يرأس المؤتمر رئيس وزراء بريطانيا “ديفيد كاميرون” والرئيس الصومالى “حسن شيخ” بمشاركة العديد من الهيئات الدولية والإقليمية والعديد من الدول لدراسة ما الذى يمكن تقديمه والاعتماد على دور الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية وبصفة خاصة البنك الدولى.

محاولة اغتيال فاشلة لـ هشام قنديل

هشام قنديل
هشام قنديل

محاولة اغتيال فاشلة لـ هشام قنديل

شبكة المرصد الإخبارية

تعرض د. هشام قنديل رئيس الوزراء لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء مرور موكبه أعلى كوبري ٦ أكتوبر وصعوده كوبري الدقي المعدني متوجهاً إلي منزله حيث هاجمت سيارة حمراء ربع نقل موكبه وقامت بإطلاق خرطوش علي احد أمناء الشرطة الذي حاول إيقافها وحاولت الاصطدام بسيارة رئيس الوزراء وتصدت لها سيارات الحراسة

وذكرت مصادرنا أن 5 أشخاص كانوا مستقلين سيارة نصف نقل هاجموا موكب رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بالأسلحة النارية أعلى كوبرى أكتوبر، وتعاملت معهم قوات الأمن وتم مطاردتهم حتى تم القبض عليهم.

حيث حدث أثناء مرور موكب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وبعد نزوله من كوبري ٦ اكتوبر وصعوده كوبري الدقي المعدني متوجهاً الي من منزله هجمت سياره حمراء ربع نقل علي الموكب، وحاولت الاصطدام بسيارة رئيس الوزراء لإسقاطها من اعلى الكوبري.

ثم قام قاموا بإطلاق رصاص علي أحد امناء الشرطة الذي حاول ايقافها، وتصدت سيارات الحراسة المرافقة لرئيس الوزراء، ما إضطرتها للفرار.

واثناء محاولتها الفرار ونزولها من علي كوبري الدقي صدمت امين شرطة آخر واثنين من المواطنين هما “عادل اسماعيل سعد محمد، وطه السيد”، والاخير حالته خطيرة.

وقد أستطاعت الشرطة استيقاف السياره عند اول كوبري الجامعة والقبض علي مستقليها.

هذا وقد قال اللواء أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن حادث محاولة الاعتداء علي ركب الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، جنائي، وإن خمسة من المتهمين كانوا في طريقهم للتشاجر بمنطقة المنيل وكانوا يستقلون إحدى السيارات وتصادف اختراقها لركب رئيس الوزراء بالخطأ، وإن أمين شرطة تعامل مع هذه السيارة عقب نزول الدكتور هشام قنديل بمنزله في الدقي.

هذا وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الداخلية فى بيان صحفى صادر عنها منذ قليل، ملابسات واقعة الاعتداء على موكب رئيس الوزراء.

وقال مصدر أمنى مسئول أنه بتاريخ اليوم الأحد الموافق 5 مايو الجارى، فى تمام الساعة الحادية عشر مساءً، وأثناء سير ركاب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقى بمحافظة الجيزة، تداخلت إحدى السيارات الربع نقل نطاق الركاب، وحال محاولة طاقم الحراسة إبعادها، أطلق أحد مستقليها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، وقامت بالفرار حيث إصطدمت بأمين شرطة ومواطن اثناء هروبها.

وأضاف المصدر أن الخدمات الأمنية بمديرية أمن الجيزة تمكنت من مطاردة السيارة وضبطها ومستقليها وعددهم 5 أشخاص وبحوزتهم عدد 2 فرد خرطوش وهم: إسلام أبوبكر محمود عباس (22 سنة) قائد السيارة، وحنفى حامد حسين (18 سنة) مبيض محارة، ومحمد على محمد(29 سنة) فنى تكييف، ومحمود محمد جاد عزاز (18 سنة)، ومحمد أحمد محمد سليمان (21 سنة).

تبين من الفحص أن السيارة ربع نقل حمراء اللون تحمل أرقام (ر ق د 8432) وتبين من الفحص أن الواقعة ليس لها أى دوافع سياسية أو أبعاد أخرى وأن المذكورين يقطنون بمنطقة الطوابق بفيصل بالهرم وكانوا فى طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة، وجارى استكمال الفحص وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.

البرلمان الليبي يقر قانون العزل السياسي

البرلمان الليبي يقر قانون العزل السياسي
البرلمان الليبي يقر قانون العزل السياسي

البرلمان الليبي يقر قانون العزل السياسي

شبكة المرصد الإخبارية

وافق البرلمان الليبي يوم الأحد على قانون يمنع اي شخص شغل منصبا رفيعا اثناء حكم معمر القذافي الذي امتد 42 عاما من العمل في الادارة الجديدة وهو إجراء يمكن ان يجبر رئيس الوزراء على الاستقالة.

وكان رئيس الوزراء علي زيدان دبلوماسيا قبل انشقاقه في 1980 وانضمامه الى المعارضة. ولم يتضح على الفور من صياغة القانون الجديد ما اذا كان المنصب السابق لزيدان رفيعا بما يكفي لمنع انضمامه للحكومة للجديدة.

ويقول محللون إن هذه الخطوة يمكن أن ترغم رئيس الوزراء الليبي الحالي، علي زيدان، على التنحي.

ويذكر أن زيدان عمل دبلوماسيا قبل أن ينشق عن نظام القذافي في عام 1980 وينضم إلى المعارضة الليبية آنذاك.

ولم توضح صياغة القانون ما إذا كان المنصب الذي شغله زيدان في السابق يكفي لإقصائه من الحكومة الجديدة.

وجاء إقرار قانون العزل السياسي وسط ضغوط من الميليشيات المسلحة التي ضغطت بشدة من أجل تمرير مشروع القانون.

وردا على سؤال عما إذا كان سيتحتم على زيدان التنحي قال مصدر بمكتب رئيس الوزراء لا أدري. الصياغة ليست واضحة تماما.” وأضاف أن الأمر سيعتمد على كيفية تطبيق القانون.

واطلقت الاعيرة النارية في الهواء احتفالا بإقرار القانون واحتشد مؤيدو القانون في الميدان الرئيسي للعاصمة بعد التصويت.

وثار خلاف على نص القانون منذ شهور وجاء اقتراع يوم الأحد بسبب ممارسات جماعات مسلحة سيطرت على وزارتين وتقولان إنها لن تغادرهما إلا عند إقرار القانون.

وقال توفيق البريك وهو متحدث باسم تحالف القوى الوطنية وهو تحالف ليبرالي إنه قانون ظالم ومتطرف لكنهم في حاجة إلى وضع مصلحة الوطن أولا لحل الأزمة.

وظلت أكثر من عشر سيارات عليها مدافع مضادة للطائرات وأسلحة آلية متوقفة أمام وزارة العدل كما أن وزارة الخارجية ظلت محاصرة بالطريقة ذاتها خلال الأسبوع الماضي

وقال أحد الرجال المتمركزين أمام وزارة العدل إنهم لن يتركوا المكان إلى أن يتم إجبار رئيس الوزراء على الاستقالة.

وقال “نطلب منهم التعامل مع أصدقاء القذافي منذ سنة.”

وشكا دبلوماسيون في طرابلس من ان اجراء الاقتراع تحت الإكراه يقوض شرعيته في حين طالبت مجموعة تدافع عن حقوق الإنسان المؤتمر الوطني العام برفض احدث مسودة للقانون.

وقالت سارة لي ويتسون وهي مديرة هيومن رايتس ووتش في المنطقة “هذا القانون مبهم جدا.. وربما يمنع أي أحد كان يعمل مع السلطات خلال حكم القذافي الذي استمر نحو أربعة عقود.”

وفي حين لم يتضح بعد ما اذا كان القانون الجديد سيطبق على رئيس الوزراء فسوف يتعين على رئيس البرلمان محمد المقريف وهو سفير سابق الاستقالة رغم انه يعيش في المنفى منذ الثمانينات عندما اصبح شخصية بارزة في اقدم جماعة للمعارضة الليبية.

ويقول اعضاء البرلمان ان القانون قد يطبق على نحو 40 آخرين من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 200 عضو.

وتتسم الحكومة والقوات المسلحة الرسمية في ليبيا بالضعف الشديد لدرجة أن أجزاء من البلاد ما زالت خارج نطاق سيطرة الحكومة المركزية.

ولم يغادر المسلحون الذين قاموا بدور محوري في الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي العاصمة وهم يظهرون أكثر حتى من أفراد القوات المسلحة.

وانسحب جنود كانوا متمركزين في الساحة الرئيسية لحماية احتجاج موال للحكومة يوم الجمعة لكن عددا من السيارات التابعة للجيش ما زالت موجودة أمام مبنى البنك المركزي المجاور

وكان مسلحون حاصروا وزارة الخارجية في طرابس لمدة أسبوع ووزارة العدل منذ يوم الثلاثاء للمطالبة بتسريع تبني قانون العزل السياسي، وهو ما أضاف المزيد من الضغوط على البرلمان.

واعترض بعض الليبيين على حصار المسلحين للوزارتين، ووقعت صدامات يوم الجمعة بين متظاهرين مناوئين للميليشيات ومحتجين منافسين مؤيدين للقانون في العاصمة طرابلس.

ومنذ سقوط نظام القذافي على يد الثوار المسلحين، بدعم من الدول الغربية في عام 2011، أصبحت ليبيا تعج بالأسلحة، وبميليشيات تستهدف مؤسسات الدولة.

وتوترت العلاقات بين المليشيات والحكومة في الأسابيع الأخيرة بسبب حملة تهدف إلى نزع سلاح الميليشيات وإبعادهم من مواقعهم قرب العاصمة طرابلس.

مقتل مصريين في شمال مالي

شريف خطاب
شريف خطاب

مقتل مصريين في شمال مالي

شبكة المرصد الإخبارية

نعت مواقع جهادية شهيرة على شبكة الإنترنت، الإسلاميين المصريين، “شريف خطاب”، و”محمود الصعيدي”، اللذين أستشهدا خلال العمليات العسكرية الدائرة في شمال مالي منذ شنت القوات الفرنسية هجومها على الإسلاميين هناك في إقليم أزواد.

وبشأن شريف خطاب  قالت: “نزف إليكم نبأ استشهاد الأخ أبو عبيدة شريف خطاب”، باعتباره واحدا من بين “قوافل الشهداء المصريين على أرض مالي”.

وقد تم بث مقطع فيديو تم التعريف به : البطل المجاهد الشهيد بإذن الله تعالى شريف خطاب من ارض الكنانة قتل فى مالى رحمه الله

وأضاف التوصيف: الشيخ المجاهد شريف خطاب خرج من سجون مبارك بعد الثورة قاصدا الجهاد في سيناء فلم يتمكن من ذلك كان يبتغي الموت مظانه، ما ترك مناسبة ليقارع فيها أعداء الله إلا وشارك فيها بداية من وقفات الأخت كامليا شحاته مرورا بأحداث إقتحام مبني أمن الدولة، وكان ممن شاركوا في أحداث سفارة الصهاينة في القاهرة، ثم شارك في كل وقفات نصرة الشريعة ..

كان تقبله الله شجاعا مقداما لا يهاب المواجهة ولا الموت كان حسن الخلق، طيب المعشر، باسم الوجه رفيقا بإخوانه شديدا على أعداء الملة، كم كان يتمنى الشهادة في سبيل الله، تزوج في رمضان الماضي ثم نفر إلى ساحة مالي لينكي في أعداء الله أشد النكاية، ثم رزقه الله ببنت سماها حبيبة، لم يرها ولم يسمع صوتها، أقدم على الموت يتمنى الشهادة، ترك أهله وزوجته راجيا فيما عند الله تعالى، وها هو قد نال ما تمنى رزق الشهادة نحسبه والله حسيبه، على أرض مالي العز وقد أنكى في الفرنسيين أشد النكاية ..

وأما محمود الصعيدي وكنيته (أبو بصير المصري) فقالت أنه قتل “في عملية استشهادية على أرض مالي”، ونعته مواقع الجهاديين بوصفه “أسد هصور وقلب جرئ، يعلم كل من عرفه مدى شجاعته وصدقه وحبه للجهاد في سبيل الله”. وكان محمود مع أول من أقتحموا “مبنى أمن الدولة في مدينة نصر”، خلال أحداث الثورة.

أما شريف خطاب فبعد خروجه من المعتقل شارك في أحداث الثورة المصرية خاصة أحداث “محمد محمود”، والوقفات التي نظمها إسلاميون دعما لـ “كامليا شحاتة”، كما شارك في أحداث السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وفي أحداث ميدان العباسية، الذي أعتصم فيه إسلاميون لإنهاء حكم العسكر وقتها.

ثم تنقل خطاب بين عدد من الدول العربية والإسلامية من أجل الجهاد، لما لم يتمكن من الجهاد في سيناء، وبينما كان يهم بالسفر إلى اليمن تزوج في شهر رمضان من العام الماضي لكن “لم يثنه الزواج عن فكرة الجهاد”. سافر إلى مالي بعد تنقله عبر عدد من الدول، وأستقر في مدينة “قاو” ليتدرب ويشارك في الإعداد لصد الهجوم الفرنسي. وهناك قتل في إحدى العمليات بعد أيام من مولد ابنته الأولى التي سماها “حبيبة” ولم يرها.