ارتفاع قتلى اشتباك الخصوص الطائفي لـ 5 قتلى و4 مصابين

ارتفاع قتلى اشتباك الخصوص لـ 5 قتلى و4 مصابين
ارتفاع قتلى اشتباك الخصوص لـ 5 قتلى و4 مصابين

ارتفاع قتلى اشتباك الخصوص الطائفي لـ 5 قتلى و4 مصابين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ساد الهدوء التام مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية بدلتا نيل مصر ظهر اليوم السبت بعد أن نجحت أجهزة الأمن في السيطرة على اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية أسفرت عن مقتل مسلم و4 أقباط وإصابة 4 آخرين بينهم قبطي واحد.

وقالت مصادر أمنية إن شجارا وقع مساء الجمعة بين مواطن مسلم وآخر مسيحي إثر قيام الأخير بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين على حائط معهد ديني في مدينة الخصوص، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتي المواطنين.

وأضافت المصادر أن الاشتباك أسفر عن مقتل مسلم يدعي محمد محمود 19 سنة و4 مسيحيين هم: فيكتور سعد، ومرقص كمال كامل، ومرزوق عطية نسيم، وعصام زخارى، فضلا عن إصابة 4 آخرين بينهم قبطي واحد، دون أن تحدد طبيعة إصابتهم.

وفي وقت سابق، قالت المصادر في حصيلة أولية إن الاشتباك أسفر عن مقتل الشاب المسلم محمد محمود، وإصابة 3 آخرين بجراح، تم نقلهم إلى مستشفى الخانكة، دون أن تحدد هويتهم.

وتمركزت دورية أمنية في منطقة الاشتباكات لمنع تجددها، فيما بدأت النيابة تحقيقاتها في الحادث.

ويسود الود العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر بصفة عامة، لكن تطرأ بين الحين والآخر بعض الخلافات والنزاعات لعدة أسباب أبرزها: نزاع على ملكية أراضي أو بناء وتوسعة كنائس، أو قصص زواج بين طرفين مسلم ومسيحي.

وبحسب إحصائية رسمية صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر في سبتمبر 2012، يقدر عدد المسيحيين في مصر بنحو 5 ملايين و130 ألفًا، يمثلون ما نسبته (6.2 %) من إجمالي سكان مصر المقدر بنحو 83 مليون نسمة.

موريتانيا تقول انها تحتجز كنديا له صلة بإسلاميين مشتبه بهم في أحداث الجزائر

التعرف على كنديين ضالعين في الهجوم على موقع إن اميناس
التعرف على كنديين ضالعين في الهجوم على موقع إن اميناس

موريتانيا تقول انها تحتجز كنديا له صلة بإسلاميين مشتبه بهم في أحداث الجزائر

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أكدت موريتانيا انها تحتجز كنديا له صلة بكنديين اثنين اخرين قتلا اثناء القتال في إن اميناس خلال هجوم على محطة للغاز الطبيعي في الجزائر في يناير الماضي.

ويأتي تأكيد موريتانيا باحتجاز هارون يون بعد تقرير بثته هيئة الاذاعة الكندية قال ان يون كان يدرس القران قبل اعتقاله هناك مع امريكيين واوروبيين لم تحدد هوياتهم.

وقال بيرنارد كولاس قنصل موريتانيا في مونتريال ان يون وهو من اونتاريو اعتقل منذ اشهر قبل الهجوم في الجزائر وانه محتجز فيما يتعلق بتحقيق في ارتكاب امور//خطيرة. متنع عن الادلاء بتفاصيل.

وقال كولاس ان يون في صحة جيدة وانه يعامل بشكل طيب. وقال ان دبلوماسيين كنديين مقرهم في كندا زاروا يون وان من المتوقع تعيين محام لمساعدة يون في تجهيز دفاعه.

وقال مسؤولون امنيون غربيون ان من المحتمل ان بعض الناطقين باللغة الانجليزية من الولايات المتحدة واوروبا ومنها بريطانيا ذهبوا الى شمال افريقيا للقتال .

ويأتي تأكيد اعتقال يون بعد يوم من تأكيد السلطات الكندية هويتي الكنديين الاخرين الناطقين بالانجليزية واللذين شاركا في هجوم يناير كانون الثاني على محطة نائية للغاز الطبيعي في الجزائر والذي يعتقد المحققون انه كان بقيادة مختار بلمختار.

وكانت شبكة المرصد الإخبارية نشرت عن مصادر كندية أن الكنديين اللذين قتلا ضمن مجموعة المسلحين الاسلاميين التي هاجمت في يناير موقعا لانتاج الغاز في الجزائر موضحة انهما صديقان كانا معا في المدرسة في مدينة لندن في اونتاريو وعمرهما يقارب 24 عاما.

وعرفت الشبكة عن احدهما باسم خريستوس كاتسيروباس وهو كان يتحدر من عائلة يونانية ارثوذكسية، والأخر باسم علي مدلج بدون كشف تفاصيل اخرى. وكلاهما كان يقيم في حي سكني سكانه من الطبقة الوسطى يتحدرون من اصول اتنية مختلفة.

وبحسب المصادر، فان اثنين على الاقل من رفاق الكنديين في المدرسة غادرا معهما إلى الخارج. لكن لم يثبت ما اذا كانا شاركا في الهجوم على موقع ان امناس ولا يعرف ما اذا كانا لا يزالان على قيد الحياة.

وقتل نحو 70 شخصا من بينهم الكنديان عندما اقتحمت القوات الجزائرية المحطة.

وقالت الشرطة ان الكنديين هما خريستوس كاتسيروباس وعلي مدلج.

وذكرت هيئة الاذاعة الكندية ان يون ذهب الى الدراسة مع الكنديين القتيلين وان يون الذي نشأ كاثوليكيا اعتنق الاسلام قبل التخرج من المدرسة الثانوية. وقالت تقارير كندية ان كاتسيروباس تحول من الارثوذكسية الى الاسلام.

ويعتقد ان عدد المقاتلين الناطقين بالانجليزية والذين يسافرون الى شمال افريقيا الناطق بالفرنسية اقل بكثير من عدد الناطقين بالانجليزية الذين سافروا في الاونة الاخيرة الى مناطق صراع اخرى ولاسيما سوريا والصومال.

حريق ضخم سوق ”الهرم بلازا” شرق الرياض ولا خسائر بشرية

حريق سوق ''الهرم بلازا'' شرق الرياض
حريق سوق ”الهرم بلازا” شرق الرياض

حريق ضخم سوق ”الهرم بلازا” شرق الرياض ولا خسائر بشرية


شبكة المرصد الإخبارية

 

اندلع حريق ضخم في سوق ”الهرم بلازا” بمنطقة النسيم شرقي الرياض صباح اليوم، ولم تعرف حتى اللحظ إن كان هناك خسائر بشرية، فيما قدرت الخسائر المادية بـ50 مليون ريال سعودي كحصيلة أولية.

.وبحسب معلومات مبدئية من قلب الحدث فإن 12 فرقة إطفاء و15 فرقة إنقاذ و30 صهريج ماء تتواجد حالياً في الموقع في المحاولة للسيطرة على الحريق الهائل .

ووفق ما نشره موقع الدفاع المدني على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” توجد في موقع الحريق 12 فرقة إطفاء و10 وحدات إسناد وخمس فرق إنقاذ وطائرة تكافح الحريق.

وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمدينة الرياض النقيب محمد الحمادي :أن مكافحة الحريق مستمرة حتى اللحظة، مؤكداً أنه تمت السيطرة على 80% من الحريق، ولكن بسبب كبر حجم المركز التجاري جاري العمل على إطفاء ما تبقى”.

وأكد الحمادي عدم وجود خسائر بشرية، مشيراً إلى أنه سيتم فتح تحقيق في الحادث فور إطفاء الحريق لمعرفة السبب وراءه.

وقد وصل مدير مركز الدفاع المدني للاشراف على عمليات اخماد الحريق كما حضر عدد من القيادات .وتبلغ مساحة الاسواق أكثر من 5000 متر ومكونة من دورين ويشارك المرور ودوريات الأمن بمحاصرة موقع الحريق واستخدام شيول الدفاع المدني لفتح مداخل بالسوق لدخول فرق الاطفاء.

مذيعة مشهورة اسمها “ل..ح” تدير شبكة دعارة بالدقى

القبض على شبكة للدعارة تقودها مذيعة
القبض على شبكة للدعارة تقودها مذيعة

مذيعة مشهورة اسمها “ل..ح” تدير شبكة دعارة بالدقى

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

كشف رجال مباحث الأداب النقاب عن شبكة للدعارة تقودها مذيعة رفضت النيابة الادلاء بأسمها اقتصرت على حرفين هما “ل..الح” فقط ، أسست ناديا صحيا فى الدقى لممارسة الدعارة بالإشتراك مع ساقطتين، مارسا الدعارة مع الرجال بدون تمييز مقابل مبالغ مالية.

كان العقيد ابراهيم الطويل مدير التحريات بالإدارة العامة لمباحث الأداب قد وردت إلية معلومات، أفادت ان سمر. ع 32 سنه تدعى انها مذيعة بقناة كنوز الفضائية، وأنه تدير ناديا صحيا تحت اسم مركز الفؤاد الطبى للدعارة.

دلت التحريات التى أجراها العقيد عصام ابوعرب ضابط التحريات بالإدارة ، أكدت صحة ماورد من معلومات ،أضافت التحريات أن المتحرى عنها، سبق اتهامها فى العديد من قضايا الأداب، وانها تنتحل صفة مذيعة،تتخذ من النادى الصحى ستارا لجرائمها، ان هناك فتيات أخريات يساعدوها فى الأعمال المنافية للأداب.

تم إصدار إذن من النيابة العامة، وقامت قوة قادها كلا من المقدم تامر فاروق والمقدم هشام شريف والمقدم شريف إلهامى والمقدم سيد السماحى الضباط بالإدارة العامة لمباحث الأداب بمداهمة المكان، أسفرت المداهمة عن ضبط المتحرى عنها ،وضبط رباب . م 30 سنه وهند . ج32 سنه، كانتا تمارسان الدعارة مع كلا من دكتور صيدلي ومهندس معمارى، وعثر على 5 هواتف محمولة و6 آلاف جنيه وملابس داخلية.


كشفت مواجهة المتهمين أمام اللواء حسام رضا مدير النشاط بالإدارة العامة لمكافحة الأداب، أن المتهمة الأولى تدير المكان للدعارة، واتخذت النادى الصحى ستار لما تفعله، وأن الزبون يدفع 300 جنيه لليلة الواحدة،وأضافت المتهمتين الثانيتين انهن يمارسن الدعارة مع الرجال بدون تمييز، أضاف الدكتور والمهندس أنهم كانا يمارسان الرذيلة مع المتهمتين مقابل مبلغ مالى.

فتمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة ، بناء على توجيهات وزير الداخلية محمد ابراهيم التى تولت التحقيق.

 

اشتباكات عنيفة بين مسلمين ومسيحيين ومقتل اثنان من المسلمين وإصابة آخرين

اشتباكات عنيفة بين مسلمين ومسيحيين ومقتل اثنان من المسلمين وإصابة آخرين
اشتباكات عنيفة بين مسلمين ومسيحيين ومقتل اثنان من المسلمين وإصابة آخرين

اشتباكات عنيفة بين مسلمين ومسيحيين ومقتل اثنان من المسلمين وإصابة آخرين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

نشبت قبل قليل مشاجرة كبيرة بين المسلمين والمسيحيين بمدينة الخصوص محافظة القليوبية، مما ادى الى مقتل شخصين مسلمين على الأقل.

وقال شهود عيان إنه في حوالي الساعة 8 مساء اليوم نشبت مشاجرة في منطقة النورة بحي الخصوص بين سمير اسكندر وجاره المسلم، وقام احد اقارب اسكندر بضرب الثاني اربع طلقات في مناطق متفرقة بالجسم سقط قتيلا على إثرها.

ترددت أنباء أن سبب وقوع المشاجرة بدأت بقيام شاب مسيحى برسم “الصليب” على جدران أحد المعاهد الدينية بالمنطقة مما أثار حفيظة عدد من الأهالى

عقب ذلك تجمع المئات من مسلمي وأقباط المنطقة ونشب بينهم اشتباكات عنيفة وقتل أحد المسلمين وأصيب إثنان أخران، وقام العشرات من المسيحيين بالمنطقة باعتلاء اسطح منازلهم والتجمع عند الكنيسة، وتجمع مئات المسلمين آخر الشارع.

ونفي القمص سوريال يونان وكيل مطرانية شبين القناطر وكاهن كنيسة مارجرجس بالخصوص أنه تم إطلاق النار على الكنيسة، ولكنه أنذر باشتباكات تلوح في الأفق.

وأضاف القمص سوريا أن الوضع في الخصوص محتقن نتيجة صراع بين عائلة مسيحية وعائلة مسلمة نتج عنها موت مسلم وإصابة 3 مسلمين، مما أدى لحرق بيت العائلة المسيحية انتقاما مما حدث.

وأكد القمص أن الوضع خطير وأنه أبلغ الجيش والشرطة والأمن الوطني خاصة بعد أن سمع ميكروفونات بعض المساجد تنادي المسلمين الذين يمتلكون سلاحا للخروج من بيوتهم، بحسب كلامه، مشيرا إلى أن هناك تجمعات في الشوارع المحيطة للكنيسة ويخشي هجومها علي الكنيسة، وناشد القمص الأمن ووجه لهم رسالة قائلا “الحقوا الخصوص قبل ماتولع“.

حملة «السعودة» تؤدي لإغلاق مدارس بالسعودية

حملة «السعودة» تؤدي لإغلاق مدارس
حملة «السعودة» تؤدي لإغلاق مدارس

حملة «السعودة» تؤدي لإغلاق مدارس بالسعودية

 

شبكة المرصد الإخبارية


أغلقت عدة مدارس سعودية أبوابها هذا الأسبوع بعد أن احتجب عدد من المدرسين المغتربين خشية أن يتم جمعهم وترحليهم من البلاد.

وشكا العديد من أولياء الأمور السعوديين والمغتربين من أن المدارس الأجنبية في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة لا تستطيع تعليم أبنائهم.

والسبب في هذا يرجع لبقاء العديد من المدرسين بعيدا لاعتقادهم أنهم سيقعون في مخالفة بسبب التغييرات في قوانين العمل السعودية والتي تهدف لتقليل اعتماد البلاد على العمالة الأجنبية، بعد عقود من الاعتماد عليها.

ووجدت المدارس نفسها بلا مدرسين خاصة وأن معظمهم يأتي من الخارج، فقد مكثوا في منازلهم خوفا من الملاحقة والقبض والترحيل، كما أن العديد من مجالات العمل الصغيرة أيضا بقيت مغلقة لنفس السبب.

وتزامن هذا مع مظاهرات كثيرة عبر الحدود أمام القنصلية السعودية في اليمن ضد الضوابط السعودية الجديدة التي تسببت في القبض على آلاف اليمنيين وترحيلهم.

كما عبرت باقي الجنسيات في السعودية، والتي تشكل قوة العمل الأجنبية فيها قرابة ثمانية ملايين شخص، عن قلقها من فقدان سبل العيش الخاصة بها.

وتجبر قوانين العمل السعودية الآن كل قطاعات الأعمال على تخصيص نسبة من الموظفين السعوديين، ومن يمتنع عن التنفيذ، يواجه غرامات عديدة.

كما قيدت قوانين العمل السعودية الجديدة نظام توظيف العمالة الأجنبية واشترطت أن يكون التعاقد مع أي شخص من خلال الكفيل الرئيسي، الأمر الذي يؤثر على ملايين المغتربين.

ففي قطاع التعليم مثلا يعمل المدرسون الأجانب في أكثر من مدرسة، الأمر الذي يضع وظائفهم في خطر.

وخلال الاسابيع الأخيرة، شرع المسؤولون السعوديون في تبني مباردة جديدة لمطاردة العمالة غير الشرعية، وهم العمال والموظفون الذين تخلفوا في البلاد بعد انتهاء تأشيرات إقامتهم، أو الذين تركوا كفلاءهم، الأمر الذي يهدد ملايين الأجانب العاملين في البلاد.

جدير بالذكر أن السعودية شهدت على مدار سنوات، العديد من المحاولات من أجل تقليل اعتماد البلاد على العمالة الأجنبية، بداية من أهم الوظائف الراقية والهامة انتهاء بالوظائف الصغيرة والمرهقة.

“فالسعودة” كانت سياسة حكومية لسنوات.

 

وتنامت الحاجة لتوفير فرص عمل للسعوديين بشكل سريع وملح. فعلى الرغم من الثراء النفطي للبلاد إلا أن أعداد العاطلين السعوديين من الشباب أصبحت مرتفعة للغاية.

وينتظر معظم هؤلاء الوظيفة الحكومية، في ظل إحجام شركات القطاع الخاص عن توظيفهم، حيث ينظرون إليهم على أنهم أقل التزاما ومهارة.

ولكن كما حدث في الماضي فإن هذه الإجراءات تأتي بنتائج عكسية، ويأتي على قمة المشكلات إغلاق المدارس، كما أن هناك العديد من الشكاوى من إغلاق المحال مبكرا بسبب غياب العمالة الأجنبية.

ونقلت الصحف السعودية اقتباسات لمسؤولين يلوم كل منهم فيها الآخر. كما أكد رجال الأعمال المحليين أن هذه الحركة يمكن أن تؤدي لأضرار اقتصادية، ولكن أكبر المتضررين من هذه القرارات هي الجارة الفقيرة وغير المستقرة سياسيا، اليمن.

فأكثر من مليون يمني يعمل في السعودية، وعاش معظمهم هناك لسنوات دون أن يفكر في استخراج أوراق ثبوتية. كما أن التحويلات المالية التي يجرونها هامة وحيوية لاقتصاد بلادهم الهش، حيث أنهم يضخون قرابة 4 مليارات دولار لبلادهم سنويا.

وتسببت صور مطاردة الشرطة السعودية لليمنيين والأخرى التي تصور اليمنيين مقبوضا عليهم وينتظرون الترحيل، في إشعال الغضب والخوف في اليمن.

وكانت هناك تحذيرات من أن إجبار اليمنيين على العودة لبلادهم، لن يتسبب في تحطيم الاقتصاد اليمني فحسب، ولكنه أيضا يمكن أن يساعد في تزويد تنظيم القاعدة بالكوادر، خاصة وأنه يعتمد على محنة الإحباط والبطالة لدى الشباب اليمني.

من ناحية أخر انتقدت وثيقة سعودية منسوبة إلى إدارة حكومية سعودية حملات تفتيش قامت بها الشرطة السعودية خلال الأيام الماضية في منطقة الرياض لتطبيق قانون وظيفي جديد يمنع العمال الوافدين من العمل لدى غير كفلائهم وهو ما سيؤثر على عشرات آلاف العمال العاملين في المملكة.

وأشارت مذكرة رسمية صادرة عن إدارة الحقوق العامة في وزارة الداخلية السعودية بإمارة منطقة الرياض وموجهة إلى مديري الشرطة والجوازات في المنطقة، إلى تضرر أسواق تجارة الهواتف النقالة جراء حملات التفتيش التي تقوم بها الشرطة وإلى عمليات سرقة تعرضت لها محال تجارية نتيجة تلك الحملات.

الإدارة الأمريكية تتعامل ببرود حيال التهديدات الكورية وجهلهم بالزعيم الكوري الشمالي الشاب

التفاف القيادة خلف الرئيس الكوري الشاب
التفاف القيادة خلف الرئيس الكوري الشاب

الإدارة الأمريكية تتعامل ببرود حيال التهديدات الكورية وجهلهم بالزعيم الكوري الشمالي الشاب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

التقييم الاستخباري الأمريكي يفيد بأن زعيم كوريا الشمالية الشاب يحاول تعزيز رصيده الداخلي وفرض نفسه كلاعب إقليمي قادر على وضع بيونغ يانغ على الخريطة الدولية. وعلى الأرجح تلميح البيت الأبيض قبل أيام انه لا يأخذ بجديّة تهديدات كوريا الشمالية، دفع جونغ – أون إلى رفع وتيرة التهديدات والإعلان عن خطط جاهزة لضرب الولايات المتحدة.

كأن هناك شعورا أن البيت الأبيض لا يأخذ بجدية تهديدات كوريا الشمالية بضرب الولايات المتحدة نووياً، في وقت تحدث فيه البنتاغون عن «تهديد واضح ومباشر» من بيونغ يانغ مكتفياً بتسريع نقل صواريخ دفاع بالستية إلى جزيرة غوام بالتزامن مع تواصل أميركي مع الصين لدفع كوريا الشمالية إلى تخفيف وتيرة لهجتها.

التهديد الكوري لأمريكا
التهديد الكوري لأمريكا

الخرائط والصور الأخيرة التي بثها التلفزيون الكوري الشمالي تشير إلى أن مدينة أوستن في ولاية تكساس على لائحة المدن الأميركية التي يمكن استهدافها، ما أدى إلى تهكم متواصل من سكان المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي. وصل الأمر حتى إلى حكومة المدينة التي كتبت على تويتر: «لا داعي للقلق أوستن، نحن مستعدون»، مع شريط فيديو من العام 1951 تحت عنوان: «توارَ وتغطَّ» من بطولة «السلحفاة بيرت». وهو فيلم بثته الإدارة الأميركية حينها لتثقيف الأطفال حول مخاطر القنبلة الذرية.

سخرية الأميركيين طالت أيضا حاكم ولاية تكساس ريك بيري الذي حاول استغلال الحدث لترويج إنجازاته قائلا: «اقتصاديا، ما حصل في تكساس خلال العقد الماضي جعل هذه المدينة مركز الكثير من التكنولوجيا والتنمية الاقتصادية، وأعتقد أن الأفراد في كوريا الشمالية يفهمون أن أوستن الآن مدينة مهمة جداً في أميركا”.

واشنطن تتعامل منذ عقود مع تهديدات كوريا الشمالية بطريقة متأنية، حيث تعلن دعمها العلني والملموس لكوريا الجنوبية واليابان مقابل تنسيق مكثف مع الصين حول المسألة. إضافة إلى ذلك تجري بين الحين والآخر محاولات انخراط مع كوريا الشمالية ضمن إطار الأطراف السداسية مقابل مساعدات غذائية لتشجيع بيونغ يانغ على الحوار. ومع ذلك لم تتمكن الإدارات الأميركية المتعاقبة من التوصل إلى صيغة لنزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
الإدارة الأميركية تؤكد أن المنطقة ليست «على مشارف حرب» حتى الساعة، وبالتالي تتعامل ببرودة وحذر حيال هذه التهديدات. والإعلام الأميركي تجاهل الحدث الكوري الشمالي، ولم يكن بالأمس حتى على الصفحة الأولى لـ«واشنطن بوست» أو “نيويورك تايمز”.

اللغز بالنسبة إلى الأميركيين يبقى أن ليس لديهم معرفة بالزعيم الكوري الشمالي الشاب، ما يترك مساحة لعدم اليقين في فهم تحركاته. وزير الدفاع تشاك هايغل قال الأسبوع الماضي: «لقد رأينا مسارات تاريخية هنا حيث تذهب كوريا الشمالية أحيانا في اتجاه محاولة لفت انتباه الولايات المتحدة، لتحاول مناورتنا إلى موقف إيجابي لمصلحتها، سواء كان ذلك بالمزيد من المساعدة أو بانخراط ثنائي». لكن صحيفة «كريستيان سيانس مونيتور» تساءلت بالأمس عما إذا كانت الولايات المتحدة «يمكنها الثقة بزعيم كوريا الشمالية للتصرف بعقلانية؟».

لكن هناك متغيرات إقليمية تفرض وقائع مستجدة وما يكفي من عدم اليقين، مثل لاعبين جدد في الكوريتين أي الزعيم الشاب في الشمال كيم جونغ ـ أون الذي لم يُختبر بعد، ورئيسة كوريا الجنوبية الجديدة بارك غون ـ هاي، هذا بالإضافة إلى المناورات الجديدة المكثفة والاختبارات النووية التي قامت بها كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة. بيونغ يانغ تسعى بكل بساطة لإقرار من واشنطن بسلاحها النووي يشبه نظرتها إلى باكستان، لكن هذا مستبعد أميركيا نتيجة دينامية المنطقة.

على المسار السياسي، وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبدأ جولة آسيوية الأسبوع المقبل تشمل كوريا الجنوبية والصين واليابان لاحتواء التهديدات. البنتاغون لم يعلن عن حالة طوارئ عسكرية، بل اكتفى بتسريع نقل نظام متقدم لصواريخ دفاع بالستية إلى جزيرة غوام غرب المحيط الهادئ، التي تضم قاعدة بحرية وجوية وحوالى ستة آلاف جندي أميركي، على وقع تهديدات كوريا الشمالية التي أعلنت أن «لحظة الانفجار تقترب بسرعة”.

وسيصل كيري إلى المنطقة في محاولة لنزع فتيل الأزمة، قبل الوصول المتوقع لأنظمة الصواريخ بعد حوالى أسبوعين، بعدما كان مقرراً وصول الصواريخ بعد عامين قبل التهديدات الأخيرة. أميركا وصفت الإجراء بأنه «خطوة احترازية» لحماية القوات الأميركية البحرية والجوية، لكن حتى كوريا الجنوبية خففت بالأمس من خطورة الموقف وذكرت أن صواريخ «موسودان» التي نشرتها كوريا الشمالية على ساحلها الشرقي تصل إلى مدى 1900 ميل، فيما غوام تبعد 2200 ميل عن كوريا الشمالية التي بدأت تخفف تدريجيا من وتيرة التهديدات.

كوريا الشمالية تقول إن الصواريخ في ساحل البلاد الشمالي تأتي رداً على القاذفات الأميركية في غوام والطائرات الأميركية المقاتلة «أف 22» المتمركزة في قاعدة في اليابان، والتي قامت مؤخراً بمناورات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية فوق شبه الجزيرة الكورية. مدى هذه الصواريخ يصل إلى كوريا الجنوبية، وحتى إلى الفيليبين، لكن ليس هناك مؤشرات أنها قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة أو انها محملة برأس نووي. القلق المتزايد من تحركات كوريا الشمالية العسكرية هو في اليابان أكثر من كوريا الجنوبية، وبالتالي تأتي زيارة كيري إلى طوكيو لطمأنة المسؤولين فيها.

هايغل، وزير الدفاع الاميركي، وصف تهديدات كوريا الشمالية بأنها «خطر حقيقي وواضح وتهديد» للمصالح الأميركية، وأوضح «لديهم القدرة النووية الآن، لديهم قدرة الإيصال بالصواريخ الآن… نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد»، مضيفا: «نحن نبذل كل ما بوسعنا لنزع فتيل هذا الموقف في شبه الجزيرة الكورية، وآمل أن تخفف كوريا الشمالية من خطابها الخطير جداً»، لافتاً إلى وجود طريق أمام بيونغ يانغ إذا ما قررت أن تكون «عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي”.

مرسي: قمة ثلاثية بالقاهرة قريبا تضم السودان وليبيا واعادة فتح الطريق البري بين البلدين

قمة مصرية سودانية
قمة مصرية سودانية

مرسي: قمة ثلاثية بالقاهرة قريبا تضم السودان وليبيا واعادة فتح الطريق البري بين البلدين

شبكة المرصد الإخبارية

 

اتفق الرئيس المصري محمد مرسي الذي يقوم بزيارة الى الخرطوم، مع نظيره السوداني عمر البشير على اعادة فتح الطريق البري الشرقي بين البلدين.

واتفق الرئيسان على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وازالة كافة العوائق أمام حركة البضائع والافراد، وعلى انشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين.

قال الرئيس محمد مرسي: “لا توجد مشكلة بيننا وبين أشقائنا في السودان حول الحدود، والمسألة بمرور الوقت ستنهي هذه العوالق القديمة”.. وأعلن الرئيس مرسي عن استضافة مصر لقمة ثلاثية، تضم كلا من مصر والسودان وليبيا، تستضيفها القاهرة قريبا لبحث دفع التعاون في شتي المجالات.

ومن جانبه قال الرئيس السوداني عمر البشير “نحترم الحدود، ولكننا نريد أن يكون هناك الحريات الأربع مثل تنقل البضائع والأفراد بين البلدين، وستزول تلك الحدود ولن تكون هناك خلافات حول الحدود“.

وأكد البشير أن التعاون بين مصر و السودان سيوفر احتاجات مصر من القمح.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده كل من الرئيسين محمد مرسي وعمر البشير في ختام زيارة الرئيس المصري للخرطوم.

وقالت وكالة الانباء السودانية (سونا) إن مرسي التقى بالجالية المصرية في الخرطوم والنائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي.

وهذه أول زيارة لمرسي الى السودان منذ توليه الرئاسة.

وقال صفوت فانوس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، إن “الزيارة متأخرة للغاية” مشيرا إلى أن الرئيس المصري زار عدة دول بما في ذلك باكستان والهند قبل زيارة جارة مصر الجنوبية.

واضاف فانوس أن من القضايا الهامة بين البلدين التوصل لموقف مشترك فيما يتعلق بحصة المياه مع دول حوض النيل.

يذكر أن جنوب السودان أعلن عن رفضه اتفاق النيل الذي أبرمته مصر والسودان سنة 1959 والمتعلق بتقسيم مياه النيل

هنية: لا نعترف بشروط الرباعية التي تطالب الاعتراف بـ ” اسرائيل” وسنحرر الأسرى

هنية: لا نعترف بشروط الرباعية وسنحرر الأسرى
هنية: لا نعترف بشروط الرباعية وسنحرر الأسرى

هنية: لا نعترف بشروط الرباعية التي تطالب الاعتراف بـ ” اسرائيل” وسنحرر الأسرى

 

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

 

اكد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس في غزة الجمعة ان حركته ترفض شروط اللجنة الرباعية الدولية التي تطالبها بالاعتراف بـ”اسرائيل“.

وقال رئيس وزراء الحكومة المقالة بغزة، ونائب رئيس المكتب السياسي الجديد، اسماعيل هنية، أن حكومته وحركته ستسلك كل الطرق لتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية ومهما كلفها الثمن لفعل ذلك على طريقة صفقة “وفاء الأحرار“.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد العباس غرب مدينة غزة، حيث أدى صلاة الغائب على روح الشهيد الأسير “ميسرة أبو حمدية”، مشدداً على موقف حكومته وحركته من بذل كل جهد من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين.

وأشاد هنية بالهبة الجماهيرية في الضفة الغربية والقدس، معتبراً إياها بأنها “ترتقي لمستوى التضحيات التي يقدمها الأسرى في سجون الاحتلال، وكدليل على حيوية الشعب الفلسطيني الذي سيبقى في مربع المقاومة”. وفق قوله.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس، على موقف حركته بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وبالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية، داعياً وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إلى دعوة إسرائيل للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات ضده.

واعتبر هنية زيارة كيري بأنها غير مشجعة ومنحازة لإسرائيل ولن تقدم أي جديد يُضاف للزيارات التي يقوم بها المسئولين الأميركيين”، مشيراً لتصريحات وزير الخارجية الأميركية حول ضرورة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

وأعرب هنية عن أسفه لقرار الأونروا بوقف خدماتها وإغلاق مراكزها عقب الاحتجاجات الأخيرة، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل السريع والعاجل مع المسئولين فيها، لإعادة العمل وتقديم الخدمات للاجئين.

كما قال هنية بعد ظهر الجمعة في رده على اسئلة للصحافيين ان “حماس على موقفها منذ التأسيس منذ 25 عاما ومنذ ان اصبحت في الحكم منذ 6 سنوات فهي لا تعترف بالاحتلال ولا شروط الرباعية المجحفة” التي تطالبها بالاعتراف بـ”اسرائيل” والتخلي عن المقاومة المسلحة بشكل خاص.

واضاف انه يدعو وزير الخارجية الاميركي جون كيري “لدعوة الكيان الصهيوني للاعتراف بالشعب الفلسطيني وحقوقه ووقف الانتهاكات التي يمارسها ضده“.

واضاف هنية ان الفلسطينيين مدعوون “لضرورة صياغة استراتيجية موحدة وامتلاك زمام المبادرة ووقف المفاوضات التي استمرت 20 عاما بلا نتائج“.

من ناحية ثانية اعتبر ما يجري في السجون الاسرائيلية “من انتهاكات واعتداءات جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وانتهاك صارخ لحقوق الانسان والاسرى” مشددا “لا يمكن التسليم بالانتهاكات الصهيونية والتعنت وان الشعب الفلسطيني سيكون عند مسئولياته“.

وجدد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية تأكيد حكومته وحركة حماس على بذل كافة الجهود من أجل تحرير الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال هنية عقب تأديته صلاة الغائب على شهيد الحركة الأسيرة ميسرة أبو حمدية في مسجد العباس بغزة إن قضية الأسري تمثل أولوية من أولويات الشعب الفلسطيني وهي على أجندة العمل اليومي سياسياً وإعلامياً.

وأضاف هذه ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية الأمة بأكملها وقضية أصحاب الضمائر الحية وما كان ذنبهم إلا أنهم دافعوا عن ثوابت وحقوق هذا الشهب وهذه الأمة“.

وتابع: “نحن على أرض غزة حكومة ومقاومة وشعباً عاهدنا الله وعاهدنا أسرانا وأمتنا أن نسلك كل طريق مهما كلف الثمن للعمل على فك قيد أسرانا البواسل كما فعلنا في صفقة وفاء الأحرار“.

هنية الذي عاد الى غزة الخميس بعد مشاركته في انتخابات حماس التي عقدت في القاهرة الاسبوع الماضي اشار الى انه بحث مع المسؤولين المصريين “الخروقات الاسرائيلية” لاتفاق التهدئة، موضحا ان مصر “ستتواصل مع الاحتلال للالتزام بالتهدئة خاصة ملف تقليص مسافة الصيد (البحري) والخروقات العسكرية الاسرائيلية”. قلصت اسرائيل مسافة الصيد البحري الى ثلاثة اميال بدلا من ستة اميال.

واكد انه بحث مع وزير المخابرات المصرية اللواء رأفت شحادة “الاراء والافكار لخدمة العلاقات ومنظومة الامن المشترك” وتابع ان الرئاسة المصرية وقيادة جهاز الامن القومي وجهاز المخابرات نفوا ان يكون اي طرف فلسطيني متورط في اي هجوم على مصر وأن الحملة الاعلامية التي تشن على حماس والمقاومة لا غطاء لها ابدا“.

السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة

السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة
السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة

السلفيون يضربون عن الطعام في سجن أنصار بغزة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أفادت مصادر موثوقة بأن المعتقلين السلفيين المحتجزين في سجن أنصار التابع لجهاز الأمن الداخلي بحكومة حماس قد بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام يوم أمس الخميس 4 أبريل 2013م ، بسبب اعتقالهم بدون أي تهمة أو ذنب اقترفوه سوى أنهم من أتباع المنهج السلفي في قطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر أن بعض هؤلاء المعتقلين قد أمضى حوالي شهرين متواليين في ذلك السجن في ظروف سيئة للغاية، حيث من المُستغرب أن إدارة السجن قد منعت عنهم الزيارات والاتصالات مع أهلهم وذويهم، وهو الأمر الذي تتيحه للمعتقلين الجنائيين والأمنيين.

وفي سياق متصل طالبت جماعة مجلس شورى المجاهدين في بيان لها من أسمتهم عقلاء حماسللتدخل السريع من أجل الإفراج عن المعتقلين السلفيين في سجون حكومة حماس، تحسبًا لأي عمل غادر تقوم به إسرائيل كقصف تلك السجون، خاصة أن بعض هؤلاء المعتقلين مطلوبون للاحتلال.

ويأتي إضراب هؤلاء المعتقلين السلفيين بالتزامن مع عمليات اعتقال جديدة ومتواصلة تطال السلفيين في قطاع غزة، بعد أن ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن حركة حماس تعهدت للجانب المصري والإسرائيلي باعتقال كل من يقف خلف إطلاق الصواريخ، في إشارة للصواريخ التي تم إطلاقها كرد على وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في السجون الإسرائيلية.

مرسي: لن أسمح بنشر التشيع

مرسي والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
مرسي والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح

مرسي: لن أسمح بنشر التشيع

 

شبكة المرصد الإخبارية

قالت “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” إن الرئيس المصري محمد مرسي أكد خلال لقائه بهم حرصه على التصدي لأي محاولات لنشر التشيع في مصر.

وأكد الرئيس المصري محمد مرسى أنه يتابع قلق التيارات الإسلامية بشأن عودة السياحة الإيرانية إلى مصر، مشيراً إلى أنه لن يسمح بنشر المذهب الشيعي فى البلاد، وأضاف أن العلاقات مع إيران مثلها مثل بقية الدول التى تنفتح عليها مصر.

وفي بيان أصدرته الهيئة – التي تضم عددًا من العلماء والدعاة المصريين – قالت فيه أن مرسي تناول خلال اللقاء عددًا من القضايا الداخلية والخارجية على رأسها الموقف من العلاقات المصرية الإيرانية.

وتابع البيان أن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء “حرصه على التصدي لأي محاولات لنشر التشيع في مصر، وأن الحفاظ على عقيدة الأمة من أولى أولوياته، كما أكد على ثبات موقفه من رفض جميع محاوﻻت نشر المذهب الشيعي في مصر، وحرصه على الاحتفاظ بعلاقات سياسية متوازنة مع مختلف الأطراف“.

وتسود مخاوف لدى التيارات السلفية في مصر من المد الشيعي، على خلفية التطور الإيجابي في العلاقات المصريةالإيرانية بعد ثورة 25 يناير 2011.

وخلال الأسبوع الماضي بدأت مصر تستقبل أفواجًا سياحية إيرانية، وسط مخاوف من أن ينشر الإيرانيون مذهبهم الشيعي في مصر.

وانحسرت العلاقات المصرية – الإيرانية خلال الأعوام الأربع والثلاثين الماضية، بين التوتر والفتور، على خلفية استضافة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لشاه إيران محمد رضا بهلوي عقب الثورة الإسلامية في إيران أوائل عام 1979، ثم دعم مصر للعراق في حربها ضد إيران (1980- 1988)، إضافة إلى اتهام القاهرة لطهران برعاية الإرهاب في الشرق الأوسط، ودعم الجماعات الإسلامية المسلحة في مصر خلال تسعينيات القرن الماضي.

وتعرف “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” نفسها بأنها هيئة علمية إسلامية وسطية مستقلة، تتكون من مجموعة من العلماء والحكماء والخبراء.

وتقول إن تأسيسها في فبراير 2011 “جاء في ظروف بالغة الدقة والأهمية؛ حيث تمر أرض مصر بتحولات كبرى تستوجب أن يكون للعلماء والحكماء فيها مشاركة فعّالة، وتوجيه مؤثر، وريادة حقيقية“.

فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان

فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان
فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان
فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت مصادر قضائية ودبلوماسية فرنسية الخميس إن فرنسيين اثنين احتجزا في باكستان لعدة أشهر للاشتباه في تلقيهما تدريبات جهادية تم التحفظ عليهما بواسطة الشرطة الفرنسية لاستجوابهما لدى عودتهما إلى الوطن.

وقال مصدر قضائي إن الرجلين وهما في الثلاثينات من العمر ومن منطقة أورليانز القريبة من باريس اعتقلا مع فرنسيين آخرين في جنوب غرب باكستان في مايو العام الماضي.

وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية وباكستانية إنه بعد عشرة أشهر من الاستجواب أفرجت باكستان عن ثلاثة هذا الأسبوع وأعادتهم إلى باريس. وأعيد الثالث وهو أيضا في الثلاثينات من عمره إلى وطنه يوم الخميس ولم يستجوب بعد في فرنسا.

وقال المصدر القضائي: إن الرجل الرابع يشتبه في انه من كوادر تنظيم القاعدة ومازال محتجزا في باكستان في انتظار عودته إلى فرنسا.

وكانت مصادر رسمية في إسلام آباد ذكرت إن السلطات الباكستانية أبعدت خلال هذا الأسبوع ثلاثة فرنسيين، كانت تحتجزهم منذ مايو الماضي، إثر دخولهم للبلاد بطريقة غير شرعية للمشاركة في القتال ضد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

وذكرت المصادر أن المبعدين دخلوا البلاد قادمين من الأراضي الإيرانية، وصرحوا لدى استنطاقهم بأنهم قدموا إلى باكستان بهدف التعرف على الدين الإسلامي بشكل أكبر، وللقتال ضد القوات الأطلسية في أفغانستان.

واعتقل الفرنسيون الثلاثة مع نعمان مزيش، الفرنسي من أصل مغاربي الذي تصنفه الأجهزة الأمنية الغربية عضوا في تنظيم القاعدة، وأعلنت باكستان حينها عن اعتقال مزيش، الذي رجحت أنه كان ينوي التوجه إلى الصومال، لكنها لم تعلن اعتقال الثلاثة الآخرين.

غير أن خبراء غربيين قالوا إن مزيش كان ينوي التوجه إلى منطقة القبائل على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تعتبر معقلا لتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وإنه كان ينوي اصطحاب الفرنسيين الثلاثة إلى تلك المناطق.
من جهته، أكد مصدر دبلوماسي فرنسي الخميس أن آخر المبعدين الثلاثة وصل إلى الأراضي الفرنسية بعد 48 ساعة من إبعاده من قبل السلطات الباكستانية.

ولا يُعرف ما إذا كان الفرنسيون الثلاثة المبعدون سيحاكمون بموجب القانون الجديد الذي يحظر على المواطنين الفرنسيين التوجه إلى مناطق خارج البلاد بهدف التدرب على الأعمال القتالية، نظرا لكون القانون المذكور بدأ العمل به في أواخر العام الماضي، أي بعد اعتقال الثلاثة في باكستان بأشهر.

وكان محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في تولوز في مارس من العام الماضي قد سافر أيضا إلى باكستان وإلى أفغانستان حسبما ذكر مسئولون فرنسيون.

وتقول مصادر أمنية : إن عشرات الفرنسيين يسافرون كل عام إلى مناطق نائية في إفريقيا وجنوب شرق آسيا وهي مناطق تسيطر عليها القاعدة للتدريب هناك أو القتال، بينما تعتقلهم السلطات فور عودتهم إلى فرنسا.