علي بن حاج يطالب بمحاكمة بوتفليقة بتهمة الخيانة العظمى والحل السياسي التفاوضي السلمي في قضية مالي

في حوار مع  الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد الإفراج عنه:
أطالب بمحاكمة رئيس الدولة بتهمة الخيانة العظمى وألح على الحل السياسي التفاوضي السلمي في القضية المالية
بخصوص الرهائن : لا يمكن التأكد من صدق الرواية الرسمية في ظل التكتم الاعلامي الرهيب سواء من الجانب الجزائري أو الجانب الفرنسي فهي حرب بلا صور و بمعلومات أمنية متضاربة
في اشارة للإمارات : أي أمير أو ملك يعطي فلسا و احدا من دول الخليج لفرنسا أو غيرها يعتبر مجرما يعين الكفرة المحاربين على المسلمين و من حق المسلمين أينما كانوا أن يلحقوا الضرر المادي بمصالح ذلك الملك أو الأمير

شبكة المرصد الإخبارية

بعد يومين من الإفراج عن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ على إثر اعتقاله  على خلفية قيامه بوقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بالجزائر الأثنين 14 يناير 2013 م للمطالبة بوقف الحرب على الشعب المالي المسلم و التنديد بفتح الجزائر لمجالها الجوي للطائرات الفرنسية  وبعد تسارع الأحداث في  الحرب المالية  حيث وصلت أبعادها إلى عمق الصحراء الجزائرية  والمتمثلة في عملية احتجاز الرهائن بعين أمناس جنوب شرق الجزائر طرحنا على فضيلة الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ مجموعة من الأسئلة تتعلق بحيثيات اعتقاله أمام السفارة الفرنسية وتطور الأحداث بمالي فكان الحوار كالتالي :

س 1: لقد تأسفنا للطريقة  التي ألقي بها القبض عليكم أمام السفارة الفرنسية  فهل  تحدثنا بما جرى  ؟

ج 1 : الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى و اله وصحبه أجمعين ، أشكركم على هذا السؤال الذي من خلاله أطلعكم على ما جرى  تعلمون أن الشارع الحكيم أوجب علينا  نصرة المسلمين إذا ما تعرضوا للاعتداء من طرف الدول الكافرة المحاربة بحدود القذرة و الاستطاعة  وضوابط الشرع سواء أكان ذلك من دولة مسلمة أو شعب مسلم أو جماعات إسلامية أو أفراد مسلمين تدفعهم عقيدتهم و إنسانيتهم لنصرة المظلوم و عملا بهذا المبدأ توجهت إلى سفارة فرنسا بالجزائر للاحتجاج على الغارات العشوائية التي تقوم بها فرنسا في مالي والتي طالت الأبرياء مستخدمة أسلحة محرمة دولية و رفعت لافتة أمام السفارة تطالب بطرد سفير فرنسا الاستعمارية ، فطلب جهاز الأمن الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية من ضباط الأمن الجزائري بطردي من أمام السفارة وبعد أخذ ورد بينت لضباط الشرطة الجزائريين بأن الرصيف تابع للتراب الوطني و من حقي الوقوف عليه للاحتجاج الذي يدخل في حق حرية التعبير وقلت لهم أنه ليس من حق السفارة الفرنسية الاستحواذ على الطريق العام عن طريق وضع محابس كبيرة الحجم  أمام السفارة ، و رفضت تسليم اللافتة فما كان من بعض الضباط إلا بسحبي عن طريق الإكراه البدني و جري إلى مخافر الشرطة  حيث رفضت الإجابة عن أي سؤال  و رفضت التوقيع عن المحضر  إلى أن أطلق سراحي لأنني لم أقترف ذنبا و من حقي التعبير عن رأي بالطرق السلمية هذا ما حدث باختصار و أفوضي أمري إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

س2 : ما رأيكم في سماح السلطة الجزائرية  للقوات الجوية الفرنسية  بضرب الجماعات المسلحة انطلاقا من الأجواء الجزائرية  ؟

ج2 : باختصار شديد إن ما أقدمت عليه السلطة الجزائرية التي يمثلها رئيس بوتفليقة الذي كان يدعى أيام الثورة ” ب  عبدالقادر المالي ” يعتبر بكل المقاييس كارثة من أكبر الكوارث و فضيحة من أكبر الفضائح فمن كان يتصور بعد 50 سنة من الاستقلال أن تضرب دولة شقيقة من الأراضي الجزائرية بذرية  مكافحة ” الإرهاب ” هذه الذريعة التي انكشف أمرها داخليا و خارجيا و الأدهى من ذلك أن يعلن من العاصمة الفرنسية على الخبر الذي صدم الشعب الجزائري في العمق و ترك جروحا لا تندمل فهل أصبحت الجزائر المسلمة  و الثائرة مجرد ولاية من ولايات فرنسا ناطقها الرسمي في الإليزيه ؟!
و رحم الله الجنرال بلوصيف الذي رفض مثل هذا الصنيع الشنيع سنة 1982 في حرب التشاد  و دفع الثمن غاليا لأنه من أبناء جيش التحرير الوطني و ليس من كبرنات  فرنسا فمثله مهما وقع في الانحراف المادي لن يصل به الأمر في التورط في دماء الشعب أو التفريط في مكانة الوطن  لأن مثل هؤلاء الضباط الأصلاء فيهم بقية من خير و يعرفون حجم التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب الجزائري لتحرير البلاد و كسب السيادة و انني بهذه المناسبة أطالب جميع المسؤولين بتقديم الاستقالة من مناصبهم السياسية و الثقافية و العسكرية  الذين ينتمون الى جيل الثورة سواء أكانوا مجاهدين أو أبناء شهداء أو من عوائل مجاهدة و تقديم رئيس الدولة الى المحاكمة  بتهمة الخيانة العظمى  و التآمر على الوطن  و وحدته  و تهديد الجنوب بالانفصال  عن الوطن الأم فهل يعقل أن يتخذ قرار كهذا بالغ الخطورة على مصالح البلاد على المدى الاستراتيجي البعيد فهولاند يفكر في مصالح أجيال لم تخلق بعد بينما النظام المتعفن الجزائري يدمر أمجاد الأجيال السابقة و يدمر مستقبل الجيل الحالي و يضيع مصالح  أجيال لم تخلق بعد .

س 3 : أعلن وزير الداخلية الجزائري في تصريح له للتلفزة الجزائرية أنه لا تفاوض مع محتجزي الرهائن الذين يقدر عددهم ب 150 من جنسيات مختلفة بعض هذه الجنسيات يشارك في الحرب بصفة مباشرة و بعضها  عن طريق الإعانة اللوجستية و الاستخباراتية و بعضها من دول مسالمة و تقف على الحياد  فما موقفكم من هذا التصريح ؟

ج 3 : كان الواجب على هذا الوزير أن يقدم الاستقالة و يحافظ على ماضيه الثوري و لا ينسخه بمباركة ضرب الشعب المالي عربا و طوارق انطلاقا من أرض الشهداء من طرف  الدولة الفرنسية التي لها أطماع غير خافية في صحراء الساحل و على رأسهم الجزائر ، و ليكن في علمكم أن الجماعة التي ينسب إليها احتجاز الرهائن و التي شرعت في إطلاق الرهائن الجزائريين دون غيرهم  ، لا يمكن التأكد من صدق الرواية الرسمية في ظل التكتم الاعلامي الرهيب سواء من الجانب الجزائري أو الجانب الفرنسي فهي حرب بلا صور و بمعلومات أمنية متضاربة ، و مهما ما يكن من أمر فإننا نقول  إنه بهذا التصريح الأهوج الغير المدروس و الارتجالي ، يعرض حياة الرهائن جميعهم بما في ذلك الذين ليس لبلدانهم  أطماع استعمارية و الذين مهمتهم اقتصادية  تكوينية و إنما وجدوا في الموقع الخطأ حياتهم للموت و الفناء و على الدول المسالمة  العربية و الأوروبية أن تضغط  من أجل حلا سياسيا تفاوضي  و السعي في إيقاف الغارات الجوية التي ارتكبت مجازر في حق الأبرياء و لولا العدوان الفرنسي الغاشم لما كانت الجزائر في هذا المأزق الخطير و الذي نبهنا الى مخاطره  منذ أشهر و في أخر حوار معكم بتاريخ السبت 12 يناير 2013م .

س 4 : في ظل تطور الأحداث بشكل متسارع في مالي  ماذا تتوقعون و بماذا تنصحون ؟

ج 4 : الذي نتوقعه في ظل انسداد الأفق و غلق باب الحل السياسي السلمي  التفاوضي أن الأمور ستتعقد أكثر فأكثر و دائرة الصراع ستتسع و مصالح فرنسا على وجه الخصوص سيلحقها الضرر هنا أو هناك و ستتفاقم أزمة اللاجئين  و ستتعقد الأمور بحيث ما يمكن حله الأن سيصبح أشد صعوبة بعد  أيام أو أشهر أو سنوات و لذلك أنصح العقلاء إن لم يحكموا الشرع  أن يحكموا العقل و على السلطات في الجزائر أن تتدارك الأمر بسرعة شديدة فتغلق أجوائها و برها و بحرها على فرنسا و جيوشها و أن تفتح حدودها للاجئين و تقول لفرنسا إما الحل السياسي التفاوضي السلمي و إما قطع العلاقات السياسية و الاقتصادية و الدبلوماسية مع فرنسا .

س 5 : هل يمكن إيجاد حل  سياسي و سلمي دون التدخل الفرنسي ؟

ج 5 : نعم يمكن ذلك في أكثر من إطار إما إطار دول الجوار أو في إطار جامعة الدول العربية التي لم تتحرك إلى الأن و كأن الشيء لا يعنيها أو في إطار منظمة العمل الاسلامي أو في إطار منظمة الوحدة الافريقية فلماذا تستبعد هذه الأطر و يفسح المجال لفرنسا ذات الأطماع الاستعمارية في صحراء الساحل منذ أمد بعيد  و كان بإمكان الجزائر فرض منطقها السياسي على فرنسا لا العكس ولكن بوتفليقة بعد 50 سنة من الاستقلال مرغ أنف الشعب الجزائري في الوحل كل ذلك لأطماع شخصية أو طمعا في عهدة رابعة أو التمديد في العهدة الحالية كما يشاع و يذاع و قبل هذا و بعد هذا لا يجوز شرعا الاستعانة على المسلمين بالكفار المحاربين بل نص أهل العلم على عدم جواز الاستعانة الحاكم المسلم على البغاة و الفرق الضالة بالكفرة الفجرة المحاربين  .

س6 : يقال أن هولاند طلب من بعض أمراء دول الخليج المساهمة في تمويل الحملة العسكرية فما هو الموقف الشرعي من ذلك  ؟

ج 6 : هذه كارثة أخرى من كوارث هذه الأمة العربية المسكينة المغلوبة عن أمرها و قد سبق الجواب على هذا في السؤال الذي قبلها  و عندنا في الجزائر مثل شعبي يقول  ” من لحيتو بخر لو ” فهل يعقل أن  يضرب المسلمون و يقتلون و يشردون بأموال المسلمين مالكم كيف تحكمون إن أي أمير أو ملك يعطي فلسا و احدا من دول الخليج لفرنسا أو غيرها يعتبر مجرما يعين الكفرة المحاربين على المسلمين و من حق المسلمين أينما كانوا أن يلحقوا الضرر المادي بمصالح ذلك الملك أو الأمير في ضوابط الشرع  و مثل هذه المسألة لا تحتاج الى شرح طويل و على المسلمين و العرب و الأفارقة أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم  دون الاستعانة بالدول الغربية التي تخطط لإتفاقية سيكس بيكو جديدة تحت غطاء مكافحة الارهاب الذي أصبح يتخذ ذريعة للاستبداد الداخلي أو هيمنة الدول الكبرى  الخارجية .

: هل من كلمة في الأخير ؟

الجواب : لقد شعرت بالألم و المرارة و أنا أجبر على الإكراه البدني أمام رجال أمن السفارة الفرنسية من طرف بعض  ضباط الأمن الوطني كما أشعر بالمرارة لما وقع فيه النظام الجزائري الذي كان ضد تدخل الناتو في ليبيا و ضد تدخل الناتو في سوريا و ها هو يفتح أجوائه الجوية و ربما البرية أو البحرية أمام أعظم دول الناتو و ربما مول الحملة الفرنسية  من خزينة الشعب الجزائري بطريقة سرية أمام ثلاث دول تعتبر ركائز دول الناتو فرنسا و أمريكا و بريطانيا و هكذا افتضح أمر السياسية في عهد عبد القادر المالي أمام العام و الخاص و العالم كله يدرك أن حجم ارهاب الدولة الذي مارسه النظام السياسي المتعفن في الجزائر و لا أملك في الأخير إلا أن أدعو للشعب المالي المسلم بالثبات و النصر والله ولي التوفيق .

الإفراج عن الجزائريين ومواجهات في مالي وسط أزمة الرهائن

الإفراج عن الجزائريين ومواجهات في مالي وسط أزمة الرهائن

شبكة المرصد الإخبارية

قامت كتيبة “الموقعون بالدماء” مساء الأربعاء بإطلاق سراح المحتجزين الجزائريين لديها في منطقة تيقنتورين بمحافظة إيليزي جنوب شرق الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات غربية .
وأعلن بيان لمحافظة إيليزي كما نشر موقع ” وكالة انباء الاناضول  ”التي وقع بها الهجوم أن المجموعة المسلحة قامت مساء اليوم بإطلاق سراح العمال الجزائريين المحتجزين على شكل مجموعات صغيرة.
وأضاف البيان أن “المجموعة الإرهابية لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين من جنسيات أجنبية” وهم من: ” النرويج – فرنسا – أمريكا – بريطانيا – اليابان “، واشترطت المجموعة التي تحتجز رهائن غربيين بمنشأة نفطية “عين أمناس” جنوب شرق الجزائر وقف العمليات العسكرية شمال مالي مقابل سلامتهم .
وأكد بيان لكتيبة “الموقعون بالدماء” نشرته مساء الأربعاء على الإنترنت ” نحمل الحكومة الجزائرية والفرنسية ودول الرهائن المسؤولية الكاملة في عدم الإسراع في تنفيذ مطالبنا التي على رأسها وقف العدوان الغاشم على أهلنا في مالي ” .
وأضاف: “نؤكد أن عدد الرهائن أكثر من أربعين من بينهم سبعة أمريكان وفرنسيان اثنان وبريطانيان اثنان وجنسيات أوربية أخرى”.
وعن أهداف الهجوم أكد البيان “إننا في كتيبة الموقعون بالدماء نعلن عن قيامنا بغزوة مباركة ردًا على التدخل السافر للقوات الفرنسية في مالي وسعيها لخرق نظام الحكم الإسلامي في أزواد”.

قال رئيس مجلس ادارة شركة ” سي اي اس كاترينغ” المتخصصة بمجال الفنادق ريجي ارنو ان مئة وخمسين موظفا جزائريا يعملون لحساب الشركة، محتجزون في موقع لانتاج الغاز تابع لشركة بريتش بتروليوم في جنوب شرق الجزائر بعد هجوم نفذه “ستون” مهاجما قدموا من دول مجاورة.
واوضح ارنو: “لدي 150 موظفا جزائريا تم ابقاءهم بحالة سراح داخل القاعدة بخلاف الرهائن الاجانب العالقين في ركن ولا يمكنهم التحرك، لكن (الموظفين الجزائريين) ليس لهم الحق في مغادرة القاعدة”.
من جانبه؛ اعلن موظف في منشأة الغاز شرق الجزائر ان الخاطفين في هذا الموقع الذين يقولون انهم يحتجزون 41 رهينة اجانب يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن.
وقال هذا المصدر في اتصال هاتفي ان “الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة معتقل في الجزائر مقابل اطلاق سراح رهائنهم” مضيفا ان “المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي”.
وقال الوزير للتلفزيون الجزائري “سقط قتيلان، جزائري وبريطاني” مشيرا الى اصابة بريطاني ونرويجي واسكتلندي بجروح الى جانب عنصرين من الدرك وعنصر امن جزائريين في الهجوم الذي تلته عملية احتجاز رهائن.
من ناحية أخرى واجهت القوات الفرنسية الاسلاميين في مالي فيما تبنى مسلحون مرتبطون بالقاعدة خطف 41 رهينة اجنبية انتقاما من الهجوم في الجزائر المجاورة.
وبعد ايام من بدء الغارات الجوية على مواقع الاسلاميين في شمال البلاد الذي سيطروا عليه في نيسان/ابريل واجهت القوات الفرنسية والمالية الإسلاميين في بلدة ديابالي على بعد 400 كلم شمال العاصمة باماكو.
وفي تطور درامي في الجزائر، اكد اسلاميون احتجاز 41 رهينة غربيا من بينهم سبعة اميركيين بعد هجوم على حقل غاز في شرق البلاد.
واكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مقتل بريطاني وجزائري واصابة ستة اخرين في هجوم الاسلاميين فجر الاربعاء على موقع لانتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية “سونطراك” مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النروجية في حقل تغنتورين على بعد 40 كلم من عين امناس غير بعيد من الحدود مع ليبيا.
واعلن موظف في منشأة طاقة شرق الجزائر ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن.
وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته في اتصال هاتفي ان “الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة ارهابي معتقلين في الجزائر مقابل اطلاق سراح الرهائن”، مضيفا ان “المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي”، مشيرا الى انه تمكن من الاستماع الى حديث بهذا المعنى دار بين جزائريين والخاطفين.
واكد ولد قابلية مساء الاربعاء ان السلطات لن تتفاوض مع “الارهابيين”.
واعلن ناطق باسم كتيبة “الموقعون بالدم” الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، رهائن الاربعاء في منشأة غاز شرق الجزائر.
وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا، ان “41 غربيا بينهم 7 اميركيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون” محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 “في المجمع السكني”.
واضاف ان هذه العملية تأتي “انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسي”.
وكانت الجزائر اعلنت غلق حدودها مع مالي بعد ان عبرت عن دعمها للسلطات المالية في حربها على مجموعات اسلامية متطرفة احتلت منذ اكثر من تسعة اشهر شمال مالي. وسمحت الجزائر لفرنسا باستخدام مجالها الجوي لعبور المقاتلات الفرنسية المشاركة في العمليات العسكرية في مالي.
اما المعارك الميدانية في مالي فجرت في ديابالي وكانت مجموعة من الاسلاميين احتلتها الاثنين بقيادة الجزائري ابو زيد احد زعماء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واكد مصدر امني مالي رفض الكشف عن اسمه ان “القوات الخاصة وصلت الى ديابالي، واشتبكت مع الاسلاميين وجها لوجه”.
واضاف ان “الجيش المالي يشترك كذلك في المعركة”.
ولاحظ مراسل فرانس برس ان القوات الفرنسية كلفت الاربعاء “بضمان امن” جسر استراتيجي على نهر النيجر في مركالا قرب سيغو، غرب مالي، يؤدي نحو الجنوب والعاصمة باماكو لمنع الاسلاميين المسلحين من عبوره.
واعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان “ان الوضع صعب نوعا ما في الغرب حيث لدينا المجموعات الاكثر قوة وتعصبا وتنظيما وتصميما وتسلحا، هناك الامور جارية لكنها صعبه”.
وقال مسؤول عسكري مالي لم يشأ الكشف عن هويته، ان الاسلاميين المسلحين يستخدمون “استراتيجيتين: السكان دروعا بشرية واطفالا جنودا مقاتلين”.
وكان مختار بلمختار المعروف بخالد أبو العباس، والمعروف ب”الاعور”، الذي اسس كتيبة جديدة من الفدائيين تحمل اسم “الموقعون بالدم”، وصف العملية الفرنسية ومهاجمة الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي بانها “خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب”.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء انه ليست لديه تاكيدات بوجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن “الغربيين”.
كما اكدت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء وجود اميركيين في عداد الرهائن المحتجزين بدون اعطاء تفاصيل حول عددهم او هوياتهم حفاظا على امنهم.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان ليس في وسعها تأكيد وفاة احد رعاياها. واكتفت في بيان ب”التاكيد ان بريطانيين خطفوا في الحادث” الحالي “الجاري قرب بلدة عين امناس”.
واعلنت وزارة الخارجية الايرلندية ان ايرلنديا بين المحتجزين.
من جهته اعلن متحدث حكومي في طوكيو للصحافيين “لدينا معلومات تفيد بان عدد من اليابانيين محتجز لكننا نتحقق منها حاليا”.
واعلنت زوجة موظف نروجي للصحافيين ان زوجها بين الرهائن.
واعربت الخارجية التونسية انها “تتفهم” العملية العسكرية الفرنسية في مالي بعد ان كانت رفضت بالامس مبدأ تدخل غير افريقي في البلاد.
كما اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء انه “لا تاكيد على الاطلاق” لاتهامات نائبة فرنسية شيوعية لقطر بتمويل الجماعات الاسلامية في شمال مالي، مؤكدا ان تحقيقات سلطات بلاده لم تنتج عن اي معلومات من هذا القبيل.

تحطم مروحية وسط لندن قرب مقر المخابرات البريطانية

تحطم مروحية وسط لندن قرب مقر المخابرات البريطانية

أعلنت الشرطة البريطانية أن قتيلين سقطا بعد اصطدام طائرة مروحية برافعة أعلى مبنى سكني في وسط لندن، أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن شخصين آخرين نقلا إلى المستشفى.
وأكدت في الوقت نفسه عدم وجود أي مؤشر إرهابي عن الحادث الذي اشتعل على إثره حريق كبير في هيكل الطائرة ومكان سقوطها وعمل على مكافحته 60 إطفائيا.
وكانت الهليكوبتر التي قال شهود عيان إنه لم يكن بداخلها إلا شخص واحد، هو طيارها غير المعروفة هويته الى الآن، ارتطمت عند الثامنة صباحا برافعة في أعلى برج سكني في أوروبا، وهو قريب من مبنى المخابرات البريطانية والسفارة الأمريكية التي هي قيد الإنشاء، ويملك فيه عدد من المستثمرين الخليجيين شققا وعقارات.
والمبنى الذي ارتطمت به المروحية هو “ذا تاور – ون سانت جورج وورف” في حي فوكسهول المطل في جنوب لندن على نهر التايمز، والمبنى قيد الإنشاء ومؤلف من 50 طابقا، ويملك فيه عدد كبير من المستثمرين الخليجيين شققا، ثم تهاوت من ارتفاع 60 طابقا إلى شارع قريب.
وبثت شبكات التلفزيون البريطانية مشاهد يظهر فيها عمود من الدخان الأسود يرتفع فوق مبان في أحد شوارع العاصمة.
وقالت فرق الإطفاء في وقت سابق إنها تلقت “معلومات حول تحطم مروحية” في لامبيث أحد أحياء لندن الواقع جنوب نهر تايمز. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” عن شهود قولهم إن طائرة الهليكوبتر تحطمت قرب محطة للسكك الحديدية في وسط لندن.
هذا وقالت الشرطة البريطانية إنه ليس هناك ما يشير إلى صلة الإرهاب بتحطم الطائرة.
وقال متحدث باسم قيادة مكافحة الإرهاب في لندن، “ليس هناك ما يشير إلى وجود صلة بالإرهاب”.

رائد صلاح: الربيع العربي وصحوة الشعوب ستنصر الأقصى

رائد صلاح: الربيع العربي وصحوة الشعوب ستنصر الأقصى

قال الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: “إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تصعيد عدوانيته ضد القدس عامة والمسجد الأقصى بشكل خاص، وهو يطمع من وراء هذا التصعيد إلى تحقيق هدف مرحلي وهو تكثيف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وإقامة صلوات تلمودية مع هذه الاقتحامات حتى يبني على ذلك في المستقبل، المطالبة الباطلة بتقسيم الأقصى، كما فرض مثل هذا التقسيم على المسجد الإبراهيمي في الخليل”.
وأضاف أن “الاحتلال لم يتوقف عند هذا الهدف المرحلي، بل واضح جدا أن غالبية هذه التصريحات رافقها الكثير من الممارسات التي بدأت تتكشف يوما بعد يوم، وتؤكد أن الاحتلال يطمع في نهاية الأمر إلى بناء هيكل أسطوري كاذب على حساب الأقصى”.
وتابع الشيخ صلاح  “أؤكد من خلال دراستي الطويلة لما قام به الاحتلال من اعتداءات على المسجد الأقصى منذ عام 1967، أن الذين صرحوا منذ ذاك العام ودعوا إلى تقسيم الأقصى أو إلى بناء هيكل على حساب الأقصى، كانوا عبارة عن قيادات سياسية عسكرية أو قيادات دينية في المجتمع الإسرائيلي وهم يجددون دعواتهم الآن، وهذا ليس بجديد ويمارسون اقتحام المسجد الأقصى أسبوعياً”.
وأضاف “نلاحظ أن اللذين يقتحمون الأقصى هم قضاة في محاكم أو أعضاء كنيست إسرائيليين او قيادات في المخابرات أو في أجهزة الجيش الإسرائيلي أو شرطة الاحتلال، وهذا الأمر يضاف إلى تصريحاتهم التي بدأت عام 1967 ولا تزال تزداد حتى الآن ، ولكن سلفا أقول لهم ، صرحوا بما شئتم لأنكم زائلون وتصريحاتكم زائلة وستبقى القدس وسيبقى المسجد الأقصى المبارك”.
وفيما يتعلق بالحضور البارز الذي أخذه المسجد الأقصى في الحملات الانتخابية أوضح الشيخ صلاح “أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يعجل من مخططاته في اتجاهين، أولا تهويد القدس، وثانياً الطمع بالوصول إلى مرحلة تمكنه من بناء الهيكل الباطل على حساب الأقصى، ومما لا شك فيه ان هذا التعجيل كان واضحا للعيان قبل انتخابات الكنيست، وسيستمر ذلك حتى بعد الانتخابات”.
وقال: “يبدو أن الاحتلال يحاول أن يسابق الزمن وبدأ يلاحظ أن الربيع العربي أحدث تغييراً على العالمين العربي والإسلامي، وانه بدأ يدرك أن هذا الربيع سيفرض معادلة جديدة تقول إن إرادة الشعوب والحكام ستتحد كلها من اجل نصرة الأقصى، وعندها سيكون الاحتلال بمثابة القزم أمام هذا الواقع الجديد”.
وحول قيام نتنياهو باختيار حائط البراق ليكون واضحاً في إعلانه الانتخابي قال الشيخ صلاح: “هذه قضية فيها نوع من الوقاحة التي يرتكبها نتنياهو، فالمسجد الأقصى حقنا ولا يوجد له ولا لكل الشعب الإسرائيلي في العالم أي حق ولو بذرة تراب في المسجد الاقصى”.

ووصف ممارسات نتنياهو بـ”الوقاحة والصلافة ونوع من العدوانية”، وفي الوقت ذاته اعتبره نوع من “الغباء”، لأن “نتنياهو الذي يُمنّي نفسه ويُمنّي الشعب الإسرائيلي برستراتيجيات أمنية واستقرار في المنطقة، يقول شيئاً ويتصرف بشيء آخر”، على حد قوله.

إعدام ضابط الاستخبارات الفرنسية بإجماع الآراء

إعدام ضابط الاستخبارات الفرنسية بإجماع الآراء

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت حركة الشباب الصومالية بياناً نشرته اليوم عبر حسابها على موقع (تويتر) قالت فيه إنها ” توصّلت إلى قرار بالإجماع بإعدام ضابط الاستخبارات الفرنسية دينيس أليكس ” الرهينة الفرنسي، الذي فشلت قوات فرنسية في إنقاذه في عملية شنتها السبت الماضي في جنوب الصومال.
وأشارت الحركة إلى أنه من خلال محاولة الإنقاذ الفاشلة “وقّعت فرنسا طوعياً على وثيقة وفاة أليكس”؛ وكان وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان قال السبت الماضي، إن المعلومات تشير إلى مقتل أليكس المحتجز في الصومال منذ عام 2009، غير أن حركة الشباب نفت ذلك وقالت إنه لا يزال حياً ورهينة لديها في حينها.
وأضافت الحركة في بيان اليوم أن وزير الدفاع الفرنسي “يدرك أن الإعدام هو النتيجة الطبيعية للخيانة، وأعلن أن العقوبة سبق ونفّذت، على الرغم من أن أليكس كان في ذلك الوقت حياً وسالماً في منزل آمن آخر”.
وقالت الحركة إن أليكس وكلّ الرهائن الفرنسيين الذين قتلوا نتيجة محاولات إنقاذ فاشلة “هم ضحايا سياسية الإهمال الفرنسية التي لا تأخذ حياة مواطنيها في الاعتبار”؛ وحمّلت الحكومة الفرنسية و”تاريخها من محاولات الإنقاذ الفاشلة” مسؤولية مقتل أليكس .
وأشارت الحركة إلى أن المجاهدين توصّلوا إلى قرار الإعدام بعد 3 سنوات من مساعي التفاوض مع الفرنسيين الذين ظهروا “غير أوفياء وخَوَنَة”؛ وقالت إن أليكس خلّف وراءه كنزاً من المعلومات التي استخرجت منه خلال جلسات التحقيق خلال سنوات اعتقاله، منحت المجاهدين تصوّراً أعمق حول عمل الاستخبارات الفرنسية.
وكانت قوات فرنسية شنّت هجوماً يوم السبت الماضي استهدف بلدة بولو مارير في شابيلي السفلى بالصومال حيث يحتجز أليكس، ولكنها فشلت في تحريره فيما قتل جنديان فرنسيان؛ ويذكر أن دنيس أليكس عميل استخباراتي محتجز لدى إسلاميين في الصومال منذ 14 يوليو 2009.

هجوم على منشأة بريطانية واحتجاز رهائن غربيين بالجزائر

هجوم على منشأة بريطانية واحتجاز رهائن غربيين بالجزائر

أكدت كتيبة “الملثمون” أنها تحتجز 41 أجنبياً يعملون في شركة نفطية بريطانية “بريتش بترليوم” (B.P)  في عين أمناس بالجزائر، مؤكدة أن من بين المحتجزين مسؤولين كبار في الشركة، كما أن من بنيهم حاملي جنسيات غربية عديدة.
وكان مختار بلمختار المكنَّى بخالد أبو العباس – والمعروف ببلعوار الذي أسس كتيبة جديدة من الفدائيين تحمل اسم “الموقعون بالدماء” – قد وصف العملية الفرنسية ومهاجمة الإسلاميين الذين يحتلون شمال مالي بأنها “خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب”.
وقال الناطق الرسمي باسم الكتيبة : إن العملية كانت من تنفيذ “كتيبة الموقعين بالدم” والتي أعلن عنها بداية شهر ديسمبر الماضي، مؤكدا أنها حملت اسم “عبد الرحيم الموريتاني” وهو اللقب الذي يحمله الطيب ولد سيدي عالي القيادي السابق في الكتيبة، والذي قتل في حادث سير في طريقه إلى ليبيا أكتوبر 2011.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الكتيبة أن العملية جاءت رداً على فتح الجزائر لأجوائها أمام الطيران الفرنسي لعبورها باتجاه الأراضي المالية، والمشاركة فيما وصفها “بالحرب على المجاهدين، وإبادة الشعب الأزوادي البريئ”.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الهجوم على المنشأة الواقعة في شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع ليبيا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة بجروح بينهم أجنبيان، بحسب حصيلة رسمية.
كما أكد النائب الجزائري محمود قمامة أن المهاجمين احتجزوا فرنسيًّا وأربعة يابانيين داخل المنشأة.
ونفذت العملية حوالي الرابعة والنصف من فجر الأربعاء، من قبل مجموعة من المسلحين مكونة من ثلاث سيارات عابرة للصحراء، وخلفت حتى الآن قتيلا وسبعة جرحى بينهم أجنبيان.
وقد أعلن المقاتل خالد أبو العباس مسئوليتهم عن تنفيذ عملية الهجوم قائلاً: “نحن أعضاء في كتيبة خالد أبو العباس؛ من القاعدة وجئنا من شمال مالي”.
وقال خالد أبو العباس: إنه يتوعد “كل من شارك وخطط للعدوان على حق شعوبنا المسلحة في تحكيم الشريعة الإسلامية”، مضيفًا: “سنرد وبكل قوة وستكون لنا كلمتنا معكم”.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر سمحت أمس للطائرات الحربية الفرنسية بعبور المجال الجوي للجزائر لقصف معاقل المقاتلين الإسلاميين في مالي، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في البلاد، وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها فرنسا الأجواء الجزائرية لأغراض عسكرية.
وأضاف أنهم “يحتجزون 41 من الرعايا الغربيين من بينهم 7 أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين ويابانيين”، مضيفا أن “خمسة من المحتجزين في المصنع و36 في المجمع السكني”.
وأكد في نفس السياق أن المنشأة يوجد بها 400 جندي جزائري “لم يتم استهدافهم من طرف الفدائيين”، مشيراً إلى أن العملية تأتي “انتقاماً من الجزائر التي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي”.

أمريكا تطالب مرسي بالتراجع عن تصريحات معادية لاسرائيل

أمريكا تطالب مرسي بالتراجع عن تصريحات معادية لاسرائيل

دانت الولايات المتحدة الثلاثاء بشدة التصريحات المعادية لـ”اسرائيل” التي تضمنها شريط فيديو للرئيس المصري محمد مرسي يعود الى العام 2010 قبل انتخابه رئيسا للبلاد، ودعته الى التراجع عنها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند ان: “اللغة التي سمعناها مسيئة للغاية.. ونعتقد انه يجب ان يتم التراجع عن هذه التصريحات وبشكل حازم”.
وتشير المتحدثة في كلامها الى شريط فيديو بثته مؤسسة الابحاث حول وسائل الاعلام في الشرق الاوسط التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ويتضمن خطابا لمرسي القاه عام 2010 عندما كان من زعامات جماعة الاخوان المسلمين يصف فيه الاسرائيليين بـ”محتلي فلسطين بابناء القردة والخنازير” ويدعو الى اعتماد “كل اشكال المقاومة في فلسطين ضد المجرمين الصهاينة”.
واضافت نولاند: “نريد ان نرى الرئيس مرسي وهو يقول بشكل واضح جدا لشعبه وللمجتمع الدولي بأنه يحترم الناس من كل الديانات وان هذا النوع من الخطابات غير مقبول، وهو غير بناء من قبل رئيس في مصر ديموقراطية”.
وأوضحت نولاند ان الادارة الاميركية ابلغت القاهرة بـ”قلقها” ازاء هذه التصريحات.
كما قالت بأنها تحكم على مرسي “ليس على ما يقوله فحسب، بل ايضا على ما يفعله”.
وتابعت: “منذ اصبح رئيسا كرر الرئيس مرسي مرارا التزام مصر بمعاهدة السلام مع اسرائيل والتزامه بالعمل معنا ومع اسرائيل على اهداف مشتركة وبينها وقف اطلاق النار في غزة” الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

الإمارات تتورط في الحرب ضد مالي وتدعم فرنسا مادياً

الإمارات تتورط في الحرب ضد مالي وتدعم فرنسا مادياً

شبكة المرصد الإخبارية

قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه حصل على دعما ماديا من الإمارات في العملية العسكرية التي تشنها فرنسا ضد اسلاميي في مالي.
وقال هولاند في مؤتمر صحفي في دبي الثلاثاء:” لقد حصلنا على دعم الإمارات المادي للعملية العسكرية في مالي ولدينا ذات التوجهات فيما يخص الوضع هناك”.
وأضاف أن التحرك الفرنسي في مالي جاء بموافقة من مجلس الأمن.
وكان هولاند قد صرح في وقت سابق خلال زيارة للقاعدة البحرية الفرنسية “معسكر السلام” في أبوظبي :”حاليا لدينا 750 رجلا وعددهم سيزيد … إلى أن يتسنى بأسرع وقت ممكن إفساح المجال للقوات الإفريقية”، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ ضربات جديدة خلال الليل و”حققت هدفها”.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده “ستستمر بنشر قواتها على الأرض وفي الجو” مشيرا إلى أن نشر القوات الإفريقية “سيتطلب أسبوعا على الأقل”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قال الثلاثاء، إنه واثق من أن دول الخليج العربية ستساهم في دعم العمليات العسكرية ضد المتمردين في مالي.
وأفاد مراسلنا أن الجنود الفرنسيين بدأوا بالانتشار في باماكو عاصمة مالي، فيما تشن الطائرات الحربية ضربات على معاقل المتمردين في مناطق عدة من البلاد.
وأعلنت الأمم المتحدة عن نزوح 30 ألف شخص جراء القتال الدائر هناك.
وتتابع فرنسا عمليتها العسكرية في مالي ضد المسلحين الإسلاميين الذين يحتلون شمال البلاد. وقد أخلى الجهاديون الاثنين المدن الكبيرة التي كانوا يحتلونها في الشمال في أعقاب الضربات الفرنسية، إلا أنهم سيطروا على مدينة ديابالي التي تبعد حوالي 400 كلم شمال العاصمة باماكو.
وكان هولاند وصل صباح الثلاثاء إلى الإمارات في زيارة ستخصص بشكل واسع للعملية التي أطلقتها فرنسا قبل خمسة أيام في مالي لصد تقدم المجموعات الإسلامية من شمال البلاد نحو العاصمة.
وعلى متن الطائرة الرئاسية التي أقلعت مساء الاثنين من باريس، أكد مقربون من الرئيس الفرنسي إن جزءا من العسكريين الـ700 الذين تنشرهم فرنسا في مالي وضعوا في حالة تأهب إضافة إلى ست مقاتلات رافال، للمشاركة في العملية العسكرية “سرفال” في مالي عند الحاجة.

بين الفشل الفرنسي الحديث والفشل الأمريكي القديم في الصومال

بين الفشل الفرنسي الحديث والفشل الأمريكي القديم في الصومال

عبد الوهاب شيخ رشيد

ليست فرنسا الأولى التي فشلت في الصومال إستخباراتيا وعسكريا، فقد فشلت قبلها أمريكا عام 1993م عندما تدخلت في هذا البلد تحت العباءة الإنسانية بشعار “إعادة الأمل” ولم تشفعها الأعداد الكبيرة من القوات الأخرى القادمة من 30 دولة، وكانت مساهمة أمريكا وحدها في ذلك الغزو العسكري الملثم والمتعطش للثورات البترولية والمعدنية الصومالية الكبيرة بثلاثين ألف جندي إلى جانب قوات الدول الأخرى، ومع ذلك خرجت بأكبر خيبة أمل مع اليقين أنها لن تعود إلى الصومال عن طريق القوة مرة أخرى في حياتها المستقبلية إن كُتب لها حياة طويلة.
تكررت التجربة مع فرنسا وبخيبة أمل أكثر خذلانا وفضيحة وعارا حين حاولت فرقة من القوات الخاصة “كماندوز” الفرنسية تحرير رهينة كانت تحتجزه حركة الشباب منذ يوليو 2009م، وقد كان محظوظا أنها أبقته على قيد الحياة حتى هذا التوقيت على خلاف عادتها، فقد عُرفت الحركة بقطع رأس كل مخالف لها في الرأي يقع تحت أسرها وخاصة إذا كان أجنبيا، لكنها لم تقتله لحاجة في نفس يعقوب، فإذا هي الحكومة الفرنسية تعجل موته، بحكم أنه إذا افترضنا أنه مازال حيا حسب تصريحات مسؤولين في الحركة؛ فإنه ينتظر محاكمة عسكرية عاجلة في هذا اليوم الإثنين 14 يناير، ولا يتوقع أحد أن تبرء المحكمة العسكرية التابعة لحركة الشباب ضابط الاستخبارات الفرنسي، خاصة وأنها متخصصة في الانتقام لضباطها ومقاتليها الذين قتلتهم المروحيات الفرنسية في الغارة الأخيرة.
بعد حادثة الفشل الفرنسية سألتني بعض القنوات الإعلامية الغربية عن ما إذا كان الشارع الصومالي تعاطف أو أبدى أسفا من أجل الرهينة الفرنسية والقوات الخاصة الأخرى التي قتلت في العملية، فأجبتهم بكل اختصار أن العلاقة المبتورة بين الصومال حكومة وشعبا وبين فرنسا جعلت هذا الشعب لا يكترث ولا يبدي تأسفا للحادث المروع.
الفرنسي الذي وقع في أيدي حركة الشباب قبل 3 سنوات في مقديشو منتحلا للقب صحفي زائف، ونسيه المواطنون لعدم أهميته بالنسبة لهم وابتعدت فرنسا عن الصومال بعدا شبه كامل، ولم تكن حتى من الدول التي شاركت في إغاثة الشعب الصومالي أيام الجفاف الكبير في عام 2011م، فلو كانت بريطانيا مثلا التي استضافت مؤتمرا دوليا للصوماليين العام الماضي في لندن، وأقنعت صوماليلاند بالجلوس مع الجنوب بالحوار والمفاوضات مع تقليل فرص الاعتراف بها دوليا يوما بعد يوم، وزيارة أكثر من وزير ومسؤول بريطاني للعاصمة مقديشو في الشهور القليلة الماضية، وإعلان وزير خارجيتهم الأسبوع الماضي بعد استقباله لوزيرة الخارجية الصومالية في مكتبه بلندن بأن حكومته ستفتتح سفارتها في مقديشو قريبا، ثم الإعلان عن عقد مؤتمر للصوماليين في مايو القادم لاستكمال الوعود الاقتصادية التي قطعها المجتمع الدولي للصومال في المؤتمر السابق، لو كانت بريطانيا هي التي حلت بها الفاجعة ربما كان هناك الكثير من أبناء الشعب الصومالي الذي يسكب الدموع من أجل الرهينة ورفاق دربه الذين لقوا حتفهم أو وقعوا في الأسر، ولذلك يتوقع كثير من المراقبين أن تكون بريطانيا الصديق الأوربي الوحيد للشعب الصومالي في المستقبل المنظور – بعد تركيا طبعا التي يسميها الشعب الصومالي اليوم الأخ الشقيق للصومال بسبب المرتبة العالية التي احتلت بها في قلوب هذا الشعب، خاصة وأن إيطاليا فضلت الابتعاد عن الصومال وشأنه تدريجيا ربما تبعا لتقزيم وانكماش دورها أوربيا وعالميا، وعدم الثقة التي يشعر بها المواطنون تجاه أمريكا التي يعتقدون أنها تساهم في إضعاف الصومال لحساب دول الجوار، والمرارة التي يشعرون بها من الدعم المطلق الذي قدمته للجارة إثيوبيا إبان غزوها العسكري على الصومال في ديسمبر 2006م بحجة مطاردة الإسلاميين المتطرفين، ثم إن بريطانيا تستطيع جمع الشتات الصومالي، وتتمتع بقدر من المصداقية والأمانة مقارنة بإيطاليا الفاشيستية المنهارة اقتصاديا وسياسيا.
أما فرنسا التي نفذت العملية بصورة فيها قدر من التعالي والغطرسة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل في قرية نائية بالريف الصومالي وكأنها ذاهبة حديقة في غرب إفريقيا لا يوجد فيها سوى بعض القرود المسالمة، ولا شك أن الكماندوز الفرنساويين سيروون ولو بعد حين القصة كاملة عن ما إذا كان في الحديقة ما توقعوه من المسالمين، نفذوها استنادا إلى معلومات استخباراتية غير دقيقة؛ بل مضللة ثم الهروب بعد ساعتين من القتال الشرس تحت جنح الليل والعودة إلى قواعدها في حاملات الطائرات بالمياه الإقليمية الصومالية في المحيط الهندي التي يمارسون فيها صيد السمك الجائر والتجريف وخلافه من الأنواع المحرمة دوليا، هربوا خشية إسقاط واحدة من المروحيات الخمسة التي نفذوا بها في العملية الفاشلة، وكأنه لم يحدث شيء أو أرادت فرنسا أن تختفي من الإعلام وأضوائه وفضائحه.
وفي مثل هذا العمل الشنيع لم يكن أحد ليتوقع تعاطفا شعبيا صوماليا كبيرا لفرنسا وخسارتها الكبيرة في تلك المعركة الفاضحة التي أفادت كثيرا حركة الشباب وأظهرتها في عيون الشعب الصومالي بالبطلة الوطنية المدافعة عن العرض والبيضة من اللصوص المتسللين تحت ظلام الليل، في وقت كان يمكن أن تساهم فيها بإضعافها وليس تقويتها وإنعاشها من جديد.
كان أمام فرنسا واحد من خيارين لا ثالث لهما:
1- التنسبق مع الحكومة الصومالية وتقويتها ومساعدتها في رفع حظر استيراد السلاح المفروض عليها من الأمم المتحدة منذ بداية التسعينيات، ومدها بالسلاح وتحسين تدريب أفراد الجيش وقوات الأمن الأخرى تدريبا جيدا حتى تستطيع أن تواصل الانتصارات التي حققتها مؤخرا ضد مقاتلي حركة الشباب الذين أخرجتهم من أهم المدن الصومالية ابتداء من مقديشو ومرورا بكسمايو شريان حياة اقتصاد الحركة سابقا وبيدوا وبلدوين ومركا وغيرها من المدن المهمة حتى يستسلم آخر مقاتل من الحركة ويُسلم أيضا الرهينة الفرنسية.
وهنا يظهر بصورة جلية أمر مهم وهو عدم اهتمام فرنسا بالحكومة الصومالية التي جاءت بالانتخابات الحرة والنزيهة، وأبدى العالم كله اهتماما كبيرا بها بسبب الرؤية الواضحة التي طرحتها لحل المشاكل الصومالية، ابتداء من إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد عن طريق بناء الجيش وقوات الأمن الأخرى واستئصال جذور القرصنة وبناء الاقتصاد الوطني ومحاربة الفساد والاهتمام بالوحدة الوطنية الطوعية أرضا وشعبا وإخراج الصومال من مرحلة الدولة الفاشلة إلى مرحلة التعافي والتعامل مع العالم على هذا الأساس والتعايش السلمي مع دول الجوار؛ لكسب ثقتها على الأقل، وتبديد هاجس الخوف الذي يعتريها من الصومال القوي المعافى، وهي الرؤية التي جعلت كثيرا من دول العالم تهنئ وتقدم الدعوات إلى القيادة الصومالية الجديدة بزيارة بلدانها للتباحث حول دعم الصومال الجديد بعد أن انتقل من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة المؤسسات الدائمة – باسنثناء فرنسا –والأمر الباعث للأسف أنها لم تستأذن من الحكومة الصومالية للغزو على أراضيها بحجة تحرير رهينة فرنسية مخطوفة منذ سنوات، وانطلاقا من عدم اللياقة الدبلوماسية والفشل في إظهار أدنى درجات الاحترام يشك كثير من المحللين فيما إذا كانت ستغض الحكومة الصومالية الطرف عن مثل هذا الانتهاك الصارخ؛ بل يجب أن تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضدها، وينبغي تبعا لذلك أن تدفع فرنسا تعويضات مالية لأسر المقتولين والجرحى الأبرياء والأضرار المادية الأخرى التي تسبب بها عدوانهم الغاشم، وفي حال الفشل في تقديم الشكوى فلا شك أن الحكومة ستفقد قدرا من مصداقيتها في أوساط الشعب الصومالي.
2- الدخول في مفاوضات مغرية مع شيوخ القبائل، وهم الزعماء التقليديون الذين لهم كلمة نافذة في أوساط الشعب، ويتقرب إليهم قادة الحركة عند الحاجة لجمع المقاتلين تحت مسمى المجاهدين المتطوعين أو أخذ الزكوات والضرائب من أفراد الشعب، فعن طريقهم كان يمكن الوصول إلى نتائج جيدة.
فلما لم تتبع الحكومة الفرنسية واحدا من الخيارين أدت عمليتها إلى فشل استخباراتي وعسكري نادرا ما يحدث مثله لقوة كبيرة مثل فرنسا، والسؤال هنا هو: هل سيترك الشعب الفرنسي دون محاسبة حكومته الفاشلة التي ضحت بحياة عدد من مواطنيها العسكريين ناهيك عن تحرير مخطوف، فلا شك أن لهذه الحادثة سيكون لها ما بعدها إما من انفجار ربيع فرنسي يؤدي بحكومة الرئيس هولاند، أو على الأقل بانتخابات مبكرة تطيح أيضا في النهاية بالحكومة الفرنسية الحالية، وكلاهما أمر جيد تستحقه هذه الحكومة التي جلبت العار لفرنسا، وقتلت مواطنين صوماليين أبرياء في غارة همجية نتمنى أن تدفع ثمنها مستقبلا فرنسا ومن ساندها في الغارة.

مقتل أبو حمزة الأردني المسئول الشرعي لجبهة النصرة في سوريا

مقتل أبو حمزة الأردني المسئول الشرعي لجبهة النصرة في سوريا

شبكة المرصد الإخبارية

اعلن التيار السلفي الجهادي في الاردن الثلاثاء مقتل “المسؤول الشرعي” لـ”جبهة النصرة لاهل الشام” في درعا (جنوب سوريا) رياض هديب (32 عاما) والمعروف بـ”ابي حمزة” خلال عمليات قصف لمدينة درعا أمس.
واكد القيادي في التيار السلفي “أبو محمد الطحاوي” نبأ استشهاد الأردني رياض هديب إثر قصف طائرات الجيش النظامي السوري في منطقة طفس بالقرب من مدينة درعا السورية لمجموعات من مقاتلي “جبهة النصرة”.
  وبحسب الطحاوي فان هديب الذي وعمل سابقا كمعلم مدرسة في العاصمة عمان، كما عمل اماما وخطيبا في مسجد البيان بالجبيهة (شمال عمان) “.
  وقال الطحاوي إن الشهيد هديب غادر الأردن منذ ما يقارب 7 اشهر للجهاد في سوريا عبر “جبهة النصرة”، مبينا ان جثة الشهيد قد تم دفنها في سوريا.
وبين الطحاوي أن الشهيد هديب المكنى “أبو حمزة” كان المسؤول الشرعي لـ”جبهة النصرة” في منطقة درعا، مشيرا إلى أنه قاتل سابقا في العراق ” كما أنه متزوج ولديه ستة اطفال، وكان يعمل أثناء وجوده في الاردن مدرسا في مدارس العمرية إضافة إلى كونه إماما وخطيبا لمسجد البيان في منطقة الجبيهة، منوها إلى أن هديب كان يقدم رسالة الدكتوراه في علم الحديث الشريف.

  ويقدر عدد السلفيين الجهاديين الاردنيين الذين يقاتلون في سوريا بالمئات فيما قتل نحو 13 منهم هناك.
واعلنت السلطات الاردنية مرارا عن اعتقال مسلحين اثناء محاولتهم التسلل الى سوريا.

تفاصيل إعلان الحرب على مالي من باريس وتواطؤ أمريكا وبريطانيا

تفاصيل إعلان الحرب على مالي من باريس وتواطؤ أمريكا وبريطانيا

حركة الشباب تتحدث عن عمليات فرنسا في الصومال

شبكة المرصد الإخبارية

تحدث الشيخ علي محمود راغي الناطق بإسم حركة الشباب المجاهدين عن العمليات العسكرية التى نفذتها حكومة فرنسا في مدينة بولو مرير.
ذكر المتحدث في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بولو مرير بأن مقاتلي حركة الشباب صدت هجوم القوات الفرنسية على مراكزهم مشيرا بأن العملية باءت بالفشل وأضاف قائلاً ” كما قلنا سابقاً الكفار تحالفوا ضدنا، لقد هبطوا في طائرات حربية لكن المجاهدين صدوا الهجموم وحاربوهم بشجاعة” على حد قول المتحدث.
أثنى الشيخ علي مقاتلى حركة الشباب الذين قاتلوا ضد القوات الفرنسية قائلاً ” لقد رجعتم شرف المسلمين بعدما حاربتم القوات الفرنسية، أصعبت عليهم معرفة من يقاتلون أهم مقاتلوا الشباب أم القرصنة الصومالية”.
وأثناء حديثه عن التدخل الفرنسي في مالى ارسل الشيخ علي رسالة الي المقاتلين في جمهورية مالي وارشدهم بالصبر على الطائرات الحربية الفرنسية التى تقصف الشعب المالي وان ينتظروا قواتهم المشاة عندما يبدأون عملياتهم العسكرية حينها تقاتلون بهم.
يأتي حديث الشيخ علي بعدما عرضت الحركة أمس جثة واحد من القوات الفرنسية الذين ماتوا أثناء معركة بولو مرير.

من ناحية أخرى كشفت مصادر أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصلت معلومات جديدة للاستخبارات العسكرية الفرنسية (بالتجسس على المكالمات الهاتفية والتحليق الجوي) من مالي. الجهاديون أعادوا تجميع صفوفهم ويعدون لهجوم على مدينة “موبتي” (115 ألف ساكن). وتقع على الحدود الافتراضية وتفصل بين الأجزاء التي يسيطر عليها المقاتلون الإسلاميون ومسلحو الطوارق وبين المناطق التي تخضع للقوات الحكومية.
السيارات المدججة بالسلاح تحيط بأطرافها. لكن ليس مسموحا لمدينة “موبتي” السقوط، وفي هذا صرح دبلوماسي فرنسي: “إذا سيطروا على “موبتي”، فتصبح بهذا الطريق المفتوحة إلى باماكو (العاصمة المالية)”. وقال ضابط كبير في الجيش الفرنسي: “إذا أخذوا “موبتي”، فقد حرمونا من المطار الوحيد في المنطقة”.
الأربعاء (09/01/2013):
السلطات الفرنسية تعلن عن “خطورة الوضع”، حيث رأى وزير الدفاع الفرنسي أن “الوضع في مالي خطير”، وأن “الأوضاع تدهورت بسرعة في الأيام الأخيرة”، وهجوم المقاتلين الإسلاميين يستهدف بشكل واضح “زعزعة استقرار مالي ككل”.
الفرنسيون موجودون بالفعل في المنطقة، في وقت أكد فيه مصدر بالأمم المتحدة أن باريس ليست بحاجة إلى قرار من الأمم المتحدة للتدخل. “بلد عضو، اعتُدي عليه ودعا إلى مساعدة بلد آخر عضو: نحن في سياق المادة 5 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”، كما يقول مصدر في الأمم المتحدة.
الخميس (10/01/2013):
خطر هجوم وشيك من قبل المقاتلين الإسلاميين على مدينة “كونا”. في وزارة الدفاع الفرنسية، يتحدثون عن “1200 إلى 1500 في مواجهة بضع مئات من جنود الجيش المالي”. الرئيس المالي بالنيابة “ديونكوندا تراوري” طلب المساعدات العسكرية من فرنسا لصد هجوم المقاتلين الإسلاميين على “كونا”، المدينة القريبة جدا من مركز لقيادة عمليات الجيش المالي.
وذكر شهود عيان وجود رجال ذوي “بشرة بيضاء” في المنطقة. وفي هذا، أكدت مصادر عسكرية للصحيفة “وصول حوالي 30 من القوات الخاصة و8 مركبات. ومن جانبه، صرح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، “جيرار ارو”، قائلا: “سيتم الإعلان عن القرارات الفرنسية في باريس يوم الأحد”، فيما اجتمع مجلس الأمن لمناقشة حالة الطوارئ في مالي.
في حين لخصت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، رسالة الرئيس المالي لنظيره الفرنسي (فرانسوا هولاند)، التي أُعلن عنها في الأمم المتحدة، بعبارة: “النجدة فرنسا”. وفي اليوم نفسه، كشف مسؤول من حركة أنصار الدين المسلحة عن “السيطرة على مدينة كونا بالكامل تقريبا”.
الجمعة (11/01/2013):
الاجتماع الأول لمجلس الدفاع في الاليزيه. وتلاه اجتماعات آخران السبت والأحد. وحضره إلى جانب الرئيس الفرنسي، بعض الوزراء ورئيس أركان الدفاع ووزير الدفاع والأمن القومي والمدير العام للأمن الخارجي. الجيش المالي في حالة من الفوضى: “القتال العنيف والمكثف استمر خمس ساعات”، كما تحدث أحد الوزراء المشاركين، وأشار إلى مدينة “موبتي” المالية (على الخريطة)، قائلا: إنها “نقطة الانهيار”.
وتم عرض خطة الهجوم على الرئيس “فرانسوا هولند”، وقد صادق عليها. وبخصوص العمالية الحربية الثنائية بين فرنسا ومالي، تحدث أحد كبار القادة العسكريين بانفعال: “هنا … كفى! .. طائرات ميراج 2000 ستنطلق من تشاد والمروحيات القتالية الفرنسية ستأتي من “بوركينا فاسو” لضرب مركبات الجهاديين ومعسكرات اختبائهم وتخزينهم للأسلحة”.
“إن الهدف من العملية هو إرغام المقاتلين الإسلاميين على العودة إلى الشمال”، كما صرح بذلك قائد عسكري، وأضاف: “وليس القضاء على الإسلاميين، فهذا سيحدث في وقت لاحق”.
الضربة الأولى من العملية الحربية الفرنسية “لاشابيل” ستنطلق على الساعة 16.00. تحدث الرئيس الفرنسي “رانسوا هولاند” على 18:15: “باسم فرنسا، رددت على طلب المساعدة من الرئيس المالي، وبدعم من بلدان إفريقيا الغربية”.
وقد سجلت أول وفاة في القوات الفرنسية في فترة ما بعد الظهر، أصيب اللفتنانت “داميان بواتوكس” بجروح قاتلة.
السبت (12/01/2013):
اليوم الثاني من الهجوم العسكري الفرنسي. اشتباكات جديدة في الصباح وبعد الظهر. واستمر قدوم الطائرات المقاتلة الفرنسية من تشاد. بينما تلقى وزير الدفاع الفرنسي من الرئيس فرانسوا هولاند تعليمات بتعزيز الموارد الاستخبارات والغارات الجوية. واصل المقاتلون الإسلاميون تراجعهم إلى الشمال.
وعقد وزير الدفاع ندوة صحفية، قال فيها: “إننا مهددون بإقامة دولة إرهابية على مقربة من أوروبا وفرنسا، ويجب الرد قبل فوات الأوان”.
وفي هذا اليوم انتشر مئات الجنود الفرنسيين في العاصمة باماكو. وقررت بريطانيا تسخير طائرتين نقل الجنود تحت تصرف فرنسا. وذكرت مصادر عسكرية يوم السبت مساء أن مدينة “كونا” تم استعادتها من المقاتلين الإسلاميين.

الحكم علي الجيزاوي بالسجن 5 سنوات و 300 جلدة بالسعودية

الحكم علي الجيزاوي بالسجن 5 سنوات و 300 جلدة بالسعودية

قضت محكمة جدة، في جلسة اليوم الثلاثاء، بالسجن خمس سنوات و 300 جلدة على المحامي أحمد الجيزاوي، المتهم بتهريب حبوب مخدرة إلى المملكة.
و أكدت مصادر دبلوماسية  من السفارة المصرية بالسعودية أن الحكم الصادر اليوم على المحامى المصرى أحمد الجيزاوى هو حكم ليس نهائيا إنما هو حكم من الدرجة الأولى والتى لا يجوز تنفيذ حكم الجلد فيها إلا بعد أن يصدر الحكم النهائى بنص القانون السعودى.

وأكد المصادر أن المحامى المفوض فى قضية الجيزاوى تقدم عقب صدور الحكم باعتراض على الحكم وفق اللائحة الاستئنافية وفقا للقانون السعودى، كما تقدم المدعى العام السعودى باعتراض جديد على الحكم مما يؤكد أن القضية سيعاد النظر فيها وأن الأحكام الصادرة اليوم ليست أحكاما نهائية.

  واعلن قاضي المحكمة الحكم بالسجن خمس سنوات و300 جلدة على احمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوي كما حكم على شريكه المصري بالسجن ست سنوات و400 جلدة في حين نال سعودي متهم في القضية السجن سنتين و100 جلدة.