علماء اليمن يحملون السلطة اليمنية رفض الصلح والهدنة مع القاعدة التي وافقت على الهدنة
شبكة المرصد الإخبارية
أصدر علماء اليمن في لجنة الوساطة بين الدولة وتنظيم القاعدة بياناً أعلنوا فيه مسئولية الدولة وحدها عن رفض الصلح والهدنة مع تنظيم القاعدة الذي وافق على الهدنة.
وكشف شيوخ قبائل وعلماء دين عن جهود وساطة بذلوها لعقد هدنة بين الحكومة اليمنية وجناح تنظيم القاعدة في اليمن.
وقال بيان مذيل بأسماء 4 علماء دين و4 من لجنة الوساطة إن الجهود فشلت في عقد «صلح» بين الحكومة وتنظيم القاعدة محملين الحكومة اليمنية وحدها مسئولية فشلها.
وهذه أول وساطة بين الحكومة اليمنية وجناح القاعدة منذ دمج فرعي التنظيم في اليمن والسعودية مطلع عام 2009م.
وقالت لجنة الوساطة في بيان حصل شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه إنها عرضت «الصلح» بين الطرفين وان «الدولة» أبدت موافقتها المبدئية عبر رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات) اللواء غالب القمش، كما أبدى تنظيم القاعدة رغبته في ذلك.
وأضاف البيان ان لجنة الوساطة طلبت من الطرفين هدنة لمدة شهرين حتى يتسنى مناقشة بنود «الصلح» بين الطرفين، فأبدى الطرفان موافقتهما واستعدادهما لذلك.
وقال ان اللجنة التقت قادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وان زعيم التنظيم ناصر الوحيشي وقع على وثيقة الهدنة كما أبدى استعداده للصلح.
وأضافت اللجنة انها عرضت موافقة وتوقيع تنظيم القاعدة على «الدولة»، وان رئيس جهاز الأمن السياسي حدد مدة ثلاثة أيام للعرض على الرئيس عبد ربه منصور هادي ليُفوض من يراه على التوقيع، لكن المهلة انقضت بعدم توقيع الحكومة على الهدنة.
وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر من العلماء ولجنة الوساطة بين الدولة وتنظيم القاعدة بتاريخ 24 / ربيع أول / 1434 هـ الموافق 5 / فبراير / 2013 م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين…وبعد:
فامتثالاً لما أمر الله تبارك وتعالى به من السعي في الصلح بين المتنازعين، واتباعاً لهديه صلى الله عليه وسلم في ذلك، و لما نرى مما يحصل في بلادنا اليمن من الاقتتال وإراقة الدماء المعصومة التي أمر الله سبحانه وتعالى بحفظها، وحرصاً على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، سعى مجموعة من علماء ودعاة اليمن للصلح بين الدولة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وبعد عرض موضوع الصلح على الدولة اليمنية أبدت استعدادها ورغبتها وحرصها متمثلة في رئيس جهاز الأمن السياسي والذي بدوره عرض الموضوع على رئيس الجمهورية، ثم عرضت لجنة الوساطة الصلح على قادة تنظيم القاعدة، فأبدوا الموافقة والرغبة والحرص أيضاً، وبعد المداولة بين الطرفين لوضع آليات الصلح وعرض الشروط من الطرفين والتي تمثل بنود الصلح، طلبت لجنة الوساطة أن تكون هناك هدنة بين يدي الصلح حتى يتسنى مناقشة بنود الصلح مع الطرفين بحضور عدد من علماء ووجهاء ومشايخ اليمن في أجواء يسودها الأمن، فأبدت الدولة موافقتها واستعدادها على الهدنة المؤقتة لمدة شهرين، والتقت اللجنة ومعها مجموعة من العلماء قادة تنظيم القاعدة، وتمت الموافقة من قبلهم على بنود الهدنة، ووقع أمير التنظيم الأخ/ ناصر بن عبد الكريم الوحيشي عليها، كما أبدى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استعدادهم التام للصلح بحضور عدد من علماء ووجهاء ومشايخ اليمن، وبعد عرض الموافقة والتوقيع على الهدنة من تنظيم القاعدة على الدولة، حدد رئيس جهاز الأمن السياسي مدة ثلاثة أيام للعرض على رئيس الجمهورية ليفوض من يراه على التوقيع، وبعد عدة لقاءات مع رئيس الجهاز من قبل اللجنة ومطالبتها بلقاء رئيس الجمهورية لتنفيذ ذلك، وبعد انتهاء المهلة الأخيرة فوجئ العلماء ولجنة الوساطة، بعدم التوقيع على ما اتفق عليه مسبقاً.
وعليه فإن لجنة الوساطة والعلماء الساعين في الصلح إبراءً للذمة وبياناً للحقيقة يبينون الآتي:
أولاً: إن عدم التوقيع على الهدنة كان من قبل الدولة مع موافقتها المسبقة على ذلك، وهم بهذا يُحمِّلون الدولة المسئولية الكاملة.
ثانياً: نُحمِّل الدولة ما يحصل من انتهاك لحرمات المسلمين وسفك للدماء بين القوات المسلحة والأمن وتنظيم القاعدة، والسماح للطيران الأمريكي بانتهاك الأجواء اليمنية واستباحة دماء المسلمين، ويذكِّرونها بعقوبة الله عز وجل وشديد عذابه في الدنيا والآخرة.
ثالثاً: نطالب العلماء والمشايخ ووجهاء البلاد والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وكافة أبناء اليمن بالسعي ومطالبة الدولة بسرعة التوقيع لما تقتضيه المصلحة العامة للعباد والبلاد.
استيلاء الزند على 300 فدان .. الأموال العامة تطلب رفع الحصانة عن الزند
شبكة المرصد الإخبارية
هدد نادي القضاة بما أسماه ” غضبتهم ” إذا ما جرى توقيع عقوبة على المستشار أحمد الزند رئيس النادي بعد ثبوت استيلاءه على 300 فدان من أراضي مملوكة للدولة بمطروح .
وقال حلمي الشريف المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة : ” لا تعقيب على قرارات النيابة، ونرحب بالتحقيقات مع الزند لإيضاح الحقيقة، مشددًا على أنه سوف يكون للقضاة (غضبه قوية) ضد من يسول له نفسه أن ينال من رمز من رموز القضاة “.
وأكد الشريف أن معلوماته عن تلك الواقعة، أن الزند حصل علي تلك الأراضي بشكل قانوني وكان قبل أن يكون رئيساً لنادي القضاة ولم يحصل عليها بأي شكل استثنائي، ودفع مقدم الأرض مثله مثل أي شخص عادي، لافتًا إلى أنه يعتقد أنها شكوي كيدية للنيل من اسم المستشار أحمد الزند.
من الجدير بالذكر أن نيابة الأموال العامة العليا طلبت من النائب العام فى مذكرة تفصيلية، وبعد إجراءات استدلالية، وتحقيقات الإذن، باتخاذ إجراءات التحقيق بعد عرض الأمر على مجلس القضاء الأعلى لرفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند في بلاغات تتعلق باستيلائه على أراضٍ تجاوز مساحتها 300 فدانًا مملوكة لبعض الأهالى بوضع اليد بمنطقة الحمام بمرسى مطروح.
عادت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لتنفيذ برنامج قديم كانت تتبعه في شمال مالي لتعقب وتصفية أمراء وقادة الجماعات المسلحة الناشطين في غرب إفريقيا.
وأضافت المصادر، أن وحدات خاصة أميركية “تستعد لإعادة افتتاح قاعدة سرية في شمال مالي في منطقة تاودني لتنفيذ البرنامج الذي يستهدف بشكل خاص الجماعات القريبة من فكر تنظيم “القاعدة“.
وأوضحت أن “المخابرات المركزية الأمريكية مهدت لذلك منذ شهر أكتوبرالماضي بتنفيذ طلعات مسح جوي لطائرات استطلاع مأهولة وأخرى بدون طيار في شمال مالي، في إطار مهمة لمراقبة نشاط الجماعات الجهادية في شمال مالي“.
وزودت المخابرات الأمريكية القوات الفرنسية بمعلومات وصور دقيقة ملتقطة من الجو للأوضاع الميدانية في المنطقة، وسمحت هذه الصور والمعلومات للقوات الفرنسية بتنفيذ عمليات خاصة دقيقة سبقت تدخلها العسكري الذي بدأ الشهر الماضي، حيث دمرت بعض مخازن السلاح، بحسب ذات المصادر.
وتابعت أن “عملاء المخابرات الأمريكية حصلوا في وقت سابق على معلومات دقيقة من مرشدين محليين في شمال مالي، حول بنية الجماعات المسلحة ومشاريعها في دول الساحل الإفريقي“.
وأشارت إلى أن “هذه المعلومات التي جمعها الأمريكيون من عملائهم في شبكات تهريب السلاح، ومن خلال التنصت على الهواتف الخلوية من نوع ثريا (الموصوبة بقمر اصطناعي)، ساهمت في اعتقال القيادي الجهادي عبد الرزاق البارا عام 2004، واستهداف القيادي السابق في “القاعدة” مختار بلمختار عدة مرات، عندما قصفت طائرات حربية أمريكية مخيما للبدو الرحل في ضواحي مدينة قاو بدولة مالي، بناء على معلومات قدمها عضو سابق في جماعة بلمختار“.
وتنطلق طائرات أمريكية بدون طيار من قواعد في دول مجاورة لمالي لتنفيذ عمليات المراقبة، ويعتقد “بأنها ستباشر عمليات تصفية واغتيال ضد أمراء تنظيم “القاعدة” وجماعة “التوحيد والجهاد” وجماعة “الملثمين”، تنفيذا لتعهدات سياسيين أمريكيين بملاحقة المسؤولين عن مقتل مواطنين أمريكيين في منشأة تيفنتورين بالجنوب الجزائري” الشهر الماضي.
وقٌتل 37 أجنبيا الشهر الماضي في عملية احتجاز للرهائن بمنشأة “عين أمناس” للغاز الطبيعي جنوب شرق الجزائر، وأعلنت كتيبة “الموقعون بالدم” التي يتزعمها مختار بلمختار مسؤوليتها عن العملية التي قالت إنها ردا على العمليات العسكرية التي تقوم بها فرنسا في مالي.
اعتبرت ما تقوم به الطائرات الأمريكية بدون طيار هو قتل بدون حق واعتداء على أرواح الأبرياء ، وعمل خارج القضاء اليمني ومخالف لإحكام الشريعة الإسلامية وانتهاك للسيادة اليمنية
الشيخ الزنداني يستنكر إقصاء العلماء ومختلف القوى الفاعلة في الحوار
شبكة المرصد الإخبارية
أعلنت هيئة علماء اليمن رفصها لأتعديلات دستورية ستتم مخالفة للشريعة الاسلامية، وألان يكون التعديل الا من قبل لجنة مفوضة من الشعب اليمني، على ان يكون العلماء في مقدمة اعضاء تلك اللجنة، وان يتم استفتاء الشعب على تلك التعديلات.
ودعت في بيان لها خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمنزل رئيس الهيئة الشيخ عبد المجيد عزيز الزنداني في العاصمة صنعاء إلى ضرورة حسن اختيار المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ممن هم محل ثقة الشعب اليمني والمعبرون عن إرادته في الحفاظ على دينه وسيادته وأمنه واستقراره وان تكون الشريعة الإسلامية مرجعيتهم في الحوار عند إي اختلاف.
وجددت هيئة علماء اليمن رفضها لوجود إي قوات أجنبية على أي ارض يمنية ، مؤكدة بشدة على حرمة دماء اليمنيين وكل معصوم الدم في ارض اليمن من مستأمنين وغيرهم .
واعتبرت ما تقوم به الطائرات الأمريكية بدون طيار من ضربات جوية هو قتل بدون حق واعتداء على أرواح الأبرياء ، وعمل خارج القضاء اليمني ومخالف لإحكام الشريعة الإسلامية وانتهاك للسيادة اليمنية . مذكرين الجميع بأنه لا جريمة إلا بنص شرعي ولا عقوبة إلا بعد محاكمة شرعية عادلة ، في إشارة إلى ما يجري لإفراد تنظيم القاعدة .
وأعربت الهيئة عن تطلعها إلى الجهات الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن اليمني القيام بمساعدته على تجاوز الخلافات القائمة بين نخبه السياسية في ظل احترام سيادة اليمن واستقلال قراره السياسي والإسهام في دعم اليمن لتحقيق المصالح المتبادلة بين اليمن وغيرها من دول العالم .
وفي المؤتمر الصحفي قال رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبد المجيد عزيز الزنداني: ان اليمن تمر بأزمات وأحداث واختلافات ونزاعات، وهناك من يريد أن يعمق هذه الخلافات ويزيد أمننا تمزقاً، ليطوره حتى يكون تناحراً يستفيد من ذلك فيتحكم بنا كيفما شاء..وعندما سأله احد المراسلين: عن من يكون ذلك الطرف؟، أجاب الشيخ الزنداني: المخابرات والقيادات يعرفونهم.
وفي معرض رده على سؤال حول تمثيل العلماء في لجنة الحوار الوطني، أكد انه تم إقصاءهم من ذلك، وكثير من الشرائح والفئات والقوى الفاعلة، مضيفاً: أقصي العلماء والقوى الفاعلة من التمثيل فيما تم تمثيل اليهود بخمسة أفراد..يضيف: ضاحكاً” كان يحسبوننا واليهود سواء”.، داعيا إن يتم مساواة علماء اليمن الذين أقصوا من الحوار باليهود الذين لا يتجاوز عددهم كما يقول 300 شخص.
وفي سؤال عن أهم الضوابط الشرعية التي أشار بيان هيئة علماء اليمن الى انه لم يتم الاستجابة لها، قال رئيس هيئة علماء اليمن: سمعنا من بعض الشخصيات يقول ليس هناك سقف للحوار، وليس هناك شروط، والمؤتمر سيد نفسه، واعتبرنا ذلك رداً سلبياً، احدث لنا لبساً وقلقاً.
وأضاف” والبعض يقول ليس هناك سقف أيدلوجي ولا سقف سياسي، وفهم من ذلك انه من يريد الانفصال، فعليه ذلك، وهذا جعلنا نقلق، والى الان لم يأتينا رد رسمي ليطمننا“.
وفي حين أكد تفاؤله بنجاح الحوار برهنه بالتزامه بالكتاب والسنة، دعا الشيخ الزنداني الى تحديد موقف رسمي بالالتزام بذلك.
وقال الشيخ عبد المجيد الزانداني رئيس الهيئة في المؤتمر انه لا يحق لأي مجموعة أو جهة داخلية أو خارجية إن تفرض على الشعب اليمني المسلم ما يخالف شريعته أو يفرط بمصالحها ، موضحا انه تبين لعلماء اليمن إن التقرير النهائي للجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار المقدم إلى رئيس الجمهورية من مضامين وقضايا وضوابط انه لم تتم الاستجابة ما طالب به علماء ومشايخ اليمن بان تكون الشريعة الإسلامية هي مرجعية.
وعن تمثيل الجهات والفئات والقوى في لجنة الحوار قال: نريد تمثيلاً صحيحاً، فيما التعيينات القائمة جاءت بعضها لشخصيات مجهولة لايعرفها الشعب، واسند اليها التخطيط للمؤتمر، واختيار من يتم قبوله ومن لايقبل“.
وشدد على ضرورة عدم إقصاء القوى والقادة المؤثرين والمعروفين لدى الشعب من علماء ومشايخ قبائل ووجهاء البلاد وأساتذة الجامعات وضباط الجيش ورجال المال والإعمال وإلا فان الحواركما أكد عليه الزنداني أكثر من مرة بأنه فاشل في حالة إن الشريعة الإسلامية لم تكن المرجعية للحوار فضلا إذا كان الحوار تحت الابتزاز من قبل أطراف خارجية لم يسميها.
ودعا الشيخ عبد المجيد الزنداني الحكومة الى ان تفي بعلاج الجرحى، لانهم كما قال: جرحوا من اجهزة النظام السابق، وهم من نتائج الثورة السلمية.
كما دعا وسائل الاعلام وأصحابها ان يكونوا جنداً للحق والحقيقة، وان لايقبلوا الضيم والتزوير للحقائق.
التعذيب المعولم: 54 دولة شاركت في التحقيق والتعذيب نيابة عن امريكا منها الاردن والمغرب ومصروالجزائر وحتى ايران
شبكة المرصد الإخبارية
كشف تقرير صادر عن منظمة “مبادرة المجتمع المفتوح للعدالة” في نيويورك عن الدورالذي قامت به عدة دول في مساعدة الولايات المتحدة في عملية التهجير القسري، وكشف ان 54 دولة ساعدت الولايات المتحدة في حملتها على الارهاب، من خلال الخطف،والتعذيب والترحيل القسري.
وكشف التقرير ان 25 من هذه الدول اوروبية، و 14آسيوية، و 13 افريقية. ومن بين الدول العربية التي شاركت في برنامج الترحيل القسري،الاردن وليبيا ومصر والسعودية، والامارات العربية المتحدة واليمن والجزائر والمغربوسورية، اضافة لتركيا واثيوبيا وبريطانيا وفنلندا ورومانيا وماليزيا وتايلند وايرانوالباكستان وافغانستان، وملاوي، واذربيجان والنمسا واستراليا.
ومن بين الدولالاوروبية ايضا مقدونيا التي اتهمتها المنظمة الاوروبية لحقوق الانسان باختطاف وسجنمواطن الماني من اصل لبناني، خالد المصري. وكذا بولندا ورومانيا وليتوانيا التيوافقت على فتح وادارة ما عرف بالنقاط السوداء او السجون السرية التي نقلت اليهاالمخابرات الامريكية- سي اي ايه- مشتبه بعلاقتهم بالارهاب للتحقيق معهم وتعذيبهمبعيدا عن التراب الامريكي. فيما اتهمت ايطاليا في قضية محاولة عدد من عملاءالاستخبارات الامريكية اختطاف مصري.
وقد اعتمدت المخابرات الامريكية علىمحققي دول مثل الباكستان وافغانستان والاردن وغيرها للتعامل مع المعتقلين حيث يعرفعنها استخدام التعذيب والاكراه. ويقول التقرير ان ‘السجون السرية والترحيل القسريجاء لممارسته خارج التراب الامريكي وبتعاون مباشر مع دول خارجية، وعليه فيجب تحملهذه الدول المسؤولية‘.
والدعم للبرنامج الامريكي لم يكن فقط بالتعاون المباشربفتح سجون او نقل معتقلين الى سجونها والتحقيق معهم فهناك فتحت مطاراتها للطائراتالمحملة بالمرحلين للتوقف والتزود بالوقود ومن هذه الدول قبرص وايسلندا،وايرلندا. وفي حالة كندا فهي لم تفتح اجواءها للطائرات السرية بل قدمت معلوماتادت الى اعتقال احد مواطنيها، ماهر عرار الذي اعتقل في امريكا ونقل الى سوريةللتحقيق معه. اما عن كيفية تعاون ايران وهي التي لا تقيم علاقات مع الولاياتالمتحدة فقد جاء من خلال تسليمها 15 من نشطاء القاعدة الى افغانستان.
ويقولالتقرير ان سورية كانت المكان المفضل للترحيل القسري للمخابرات الامريكية. اما عنالدور البريطاني فلم يقتصر على التحقيق وفتح مطاراتها بل وسلمت معتقلين ليبيينللمخابرات الليبية، سامي الساعدي. ويعتقد ان تورط العدد الاكبر من الدول الاوروبيةالذين ورد اسمها في التقرير جاء نتيجة لقرار اتخذ في اجتماع سري للناتو بعد ايام منهجمات سبتمبر.
وقد اظهر نقاش حول خطط الرئيس الامريكي باراك اوباما ترشيح مستشاره لشؤون الارهاب، جونبرينان، مديرا للسي اي ايه تفاصيل جديدة عن التعاون الامريكي- السعودي في مجالمكافحة الارهاب او ملاحقة قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
فقد كشفعن ان برينان الذي كان مدير محطة ‘سي اي ايه’ في الرياض لعب دورا مهما في اقناعالمسؤولين السعوديين لاقامة قاعدة تنطلق منها الطائرات الموجهة درونز- لقتل قادةالقاعدة والذين كان منهم استهداف مواطن امريكي، وهو انور العولقي.
وجاء الكشفعن التفاصيل في الوقت الذي سيظهر فيه برينان اليوم امام لجنة في الكونغرس لتأكيدتعيينه. وقد يؤدي رفض الحكومة الامريكية تقديم تفاصيل والكشف عن برنامجها السريللتاثير لتأجيل المصادقة عليه.
وجاء الجدل حول سياسة الادارة عن القتل المستهدفوالطائرات الموجهة السرية في وقت اصدرت فيه وزارة العدل ورقة ‘بيضاء’ حددت فيهاموقف الادارة من قتل الامريكيين المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة. ويعتقد انتوقيت التسريبات ما هو الا محاولة للضغط على الادارة كي تكشف عن معلومات جديدة حولبرنامج استهداف الناشطين التابعين للقاعدة عبر اغتيالهم بالطائرات الموجهة.
طائرة دون طيار
ومنناحية اخرى تأخير قرار المشرعين للمصادقة على جون برينان، كمدير جديد للسي اي ايهفي ولاية اوباما الثانية.
ويعتبر برينان من اهم الرموز المؤثرة في سياسة اوبامالملاحقة ناشطي القاعدة حيث اعتمدت الادارة على مجموعة من قواعد انطلاق الطائراتالموجهة في عدد من البلدان والتي ادارتها سي اي ايه وقيادة العمليات المشتركة، ومنبين العمليات التي استهدفت عن قصد وبغرض القتل كانت الغارة التي قتلت انور العولقي– المواطن الامريكي في عام 2011 حيث انطلقت الطائرة التي انهت حياته من قاعدة فيالسعودية.
وقد تم انشاؤها قبل عامين لملاحقة ناشطي تنظيم قاعدة شبه الجزيرةالعربية. وقالت صحيفة ‘واشنطن بوست’ انها تعرف مكان القاعدة ولكنها امتنعت عن ذكرهحتى لا تتأثر عمليات مكافحة الارهاب، لكن مكان القاعدة يبدو معروفا لعدد من الشبكاتالاخبارية والصحافية الامريكية.
تبرير قتل العولقي
وينظر الى الورقةالبيضاء التي قال اريك هولدر، وزير العدل معلقا عليها ان الهدف الرئيسي هو حمايةالامريكيين لكن باطار القانون على انها محاولة لوضع تصور الادارة حول استهدافالامريكيين حيث قالت الورقة التي كشفت عنها ولاول مرة شبكة انباء ‘ان بي سي’ انالحكومة الامريكية يحق لها استهداف مواطن امريكي في حالة تأكدت انه واحد من قيادةالعمليات في تنظيم القاعدة او اي من فروعها.
ولا تشير الورقة التي تقع في 50صفحة الى الشروط التي تحدد الطابع العملياتي للمواطن المستهدف، ولا تقول ان انخراطهفي التخطيط لهجمات على امريكا يجعله هدفا ام لا، حيث ترى الورقة ان القاعدة منشغلةبشكل دائم بالتخطيط لضرب امريكا ومصالحها.
وفي حالة العولقي الذي قتل في ايلول (سبتمبر) 2011 ظلت الادارة تصفه بالداعية وصوت القاعدة الدعائي والرجل الذي يجندلها الاتباع خاصة من الناطقين باللغة الانكليزية، لكن بعد مقتله وصفته الادارة بانه ‘مسؤول العمليات الخارجية’ لتنظيم شبه الجزيرة العربية.
ولا يعرف ان كانتالورقة البيضاء قد وزعت على المشرعين الامريكيين قبل استهداف العولقي ام بعده. ولكنها بالتأكيد اعدت من اجل تبرير استهدافه، وان صح هذا فستكون اعدت في عام 2010،ولم يكن العولقي الامريكي الوحيد الذي قتل في الغارات التي انطلقت من القاعدةالسعودية بل هناك ثلاثة اخرون منهم نجل العولقي البالغ 16 عاما.
ويرى مدافعونعن الحقوق المدنية وحقوق الانسان ان الورقة تظهر القوة التنفيذية للرئيس اوباماخاصة انها تقول ان شخصا ‘مطلعا وفي مركز كبير’ اي الرئيس يحق له اصدار امر بقتل احدقيادات القاعدة او من فروعها، بمن فيهم الامريكيون وحتى ان كان هذا الشخص ليستمتورطا بالتخطيط بعمليات محددة ضد امريكا، حيث انها وعلى الرغم من ان الادارة قدقالت في السابق انها تفضل القاء القبض على الارهابيين الا ان قتلهم افضل خاصة انهلا يعرض حياة الجنود الامريكيين الذين يلاحقونهم للخطر، اضافة لتناقض مع ما قالتهسابقا وهو ان اي قرار تتخذه الادارة يقوم بناء ‘على وجود تهديد حقيقي وليس قائماعلى التكهنات‘.
سلاح اوباما
واشارت صحيفة ‘لوس انجليس تايمز’ الى ان صمتالديمقراطيين على الموضوع يعكس دعم الرأي العام حسب ما تظهره استطلاعات الرأي. وفي الوقت الذي انتقدت فيه واشنطن سياسة القتل المستهدف او الاغتيالات التي مارستهااسرائيل ضد الناشطين الفلسطينيين في الفترة التسعينات من القرن الماضي، الا انهجمات ايلول ( سبتمبر) 2001 احدثت تغيرا في موقف الادارة.
وفي استطلاع اجراهمركز ‘بيو’ لاستطلاعات الرأي العام صيف العام الماضي اظهر ان نسبة 62 بالمئة منالامريكيين يدعمون الغارات على الناشطين بالدرونز لكن غالبية المشاركين من الدولالـ 19 الاخرى عارضوا السياسة، واظهر استطلاع لواشنطن بوست في شباط فبراير العامالماضي ان نسبة 83 بالمئة من الامريكيين تدعم سياسة اوباما في اغتيالالناشطين.
وسياسة ملاحقة القاعدة بالطائرات الموجهة بدأها الرئيس السابق جورجبوش لكنه لم يتوسع او يبالغ بها ولم تتعد الهجمات التي صادق عليها 48 خلال ثمانيةاعوام من حكمه، لكن في عهد اوباما اصبحت سلاحه الفاعل ضد قادة القادة ومسؤوليهاالميدانيين، ويبلغ عدد الغارات التي شنتها سي اي ايه وقيادة العمليات المشتركة فياليمن والباكستان 385 غارة، منذ عام 2009.
وهذا العدد الكبير يتناقض مع تصريحاتالادارة وبرينان نفسه الذي قدم في نيسان (ابريل) العام الماضي خطابا مفصلا حولالسياسة التي قال انها من اجل تجميد تهديد محد وواضح. مشيرا الى انه لا يتحدث عن ‘تهديد نظري’ يعني ان بعض افراد القاعدة قد ‘يحاولون الهجوم علينا فيالمستقبل‘.
برينان المحرك
وبالعودة لبرينان فالخبراء يرون انه الشخصيةالاكثر تأثيرا في العمليات السرية خلال العشرين عاما الماضية.
ونقلت ‘نيويوركتايمز’ عن دانيال بنجامين المسؤول السابق في دائرة مكافحة الارهاب في الخارجية انبرينان ترك اثرا عميقا على المجتمع الامني وعلى الطريقة التي يقوم بها الجيش عملياتمكافحة الارهاب. وقالت الصحيفة ان برينان اهتم اثناء عمله في الرياض باليمن، حيثضغط في الاونة الاخيرة مع عدد من القيادات العسكرية للحصول على حرية لملاحقة وضربنشطاء القاعدة الذين قتل منهم سعيد الشهري والعولقي وغيرهما، لكن الغارات ادت لمقتلمدنيين لا علاقة لهم بالقاعدة مثل الشيخ علي جابرـ الامام الذي قتل في آب (اغسطس)العام الماضي.
وهو نفس الدرس من افغانستان والباكستان حيث ادت الغارات لقتلالعديد من المدنيين، واشارت الى ستانلي ماكريستال، قائد القوات العسكرية المشتركةالمتقاعد ومايكل هايدن، مدير الاستخبارات الامريكية السابق اللذين عبرا عن قلقهمامن ان الغارات تقوم باستهداف مسؤولين في قيادة الوسط او ميدانيين لا علاقة لهمبالتخطيط للعمليات الخارجية ولا يشكلون تهديدا مباشرا على امريكا. لكن برينان دافععن سياسة الغارات خاصة في اليمن حيث قال ان شركاءنا اليمنيين حريصون على العملمعنا، وكذا المواطنين اليمنيين الذين تحرروا من جحيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرةالعربية، وليس اقل من ذلك الحكومة اليمنية’. لكن كريستوفر سويفت الباحث في جامعةجورج تاون والذي قضى الصيف الماضي يدرس اثر الهجمات قال ان برينان يتحدث عن رد فعلالمسؤولين الامنيين اليمنيين الذين يلتقيهم عندما يزور اليمن ولا يعكس رأي الشارعالذي يرى ان الحكومة اليمنية تتعاون مع امريكا ضد الشعب اليمني.
محاكمة مسلم بسبب نقوش إسلامية من بينها الشهادتان على منزله
شبكة المرصد الإخبارية
لجأ ثري عربي يقيم في المملكة المتحدة إلى القضاء لإلغاء قرار يقضي بإزالة نقوش إسلامية تزين الواجهة الخارجية من منزله، بما فيها الشهادتان.
ومن المنتظر أن تنطق المحكمة الجزئية التي تبتُّ في القضية بحكمها في 15 فبراير الجاري.
وبدأت القضية بعدما تقدم الرجل بطلب لمجلس الحي للسماح له بإنارة العبارات الإسلامية على منزله، ليفاجأ برد فعل المجلس الذي طالبه بإزالة النقوشات بالكامل.
ويرى مجلس الحي الذي يعيش فيه الرجل المسلم في هذه النقوش محاولة للترويج للدين الإسلامي، وهو ما أحاط به علمًا الثري العربي.
ودافع صاحب المنزل – الذي يُقدر ثمنه بـ750 ألف جنيه إسترليني والواقع بمدينة نيوبورت في جنوب ويلز – عن حقه بالتعبير عن الفكر والعقيدة، فيما شدد المسؤولون في الحي على أن “حرية التعبير مكفولة دون ممارسة أية ضغوط ترويجية أو ديانة أو توجه سياسي”، منوهة بأن المسجد هو المكان الأكثر ملاءمة للنقوش الإسلامية وليس على واجهة المنزل.
جدير بالذكر أن عدد المسلمين في بريطانيا تضاعف حوالي 90 مرة خلال ستة عقود، حسب ما ذكرته برقية دبلوماسية صادرة من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة البريطانية لندن في شهر يناير 2009، وسربها موقع ويكيليكس المناصر لشفافية المعلومات.
لماذا هدد الملك حسين نتنياهو بإعدام عملاء الموساد واقتحام السفارة الإسرائيلية ؟
شبكة المرصد الإخبارية
وجه الأكاديمي الإسرائيلي المعروف، البروفيسور آفي شلايم، انتقادات لاذعة جدًا للمستويين الأمني والسياسي في الدولة العبرية قائلاً في مقالٍ نشره في صحيفة ‘معاريف’ العبرية إن أركان دولة الاحتلال يُحاولون طيلة الوقت إقناع الجمهور الإسرائيلي بأنه لا يوجد زعماء عرب للتحدث معهم والخوض في مفاوضات لإحلال السلام، ولكن في حقيقة الأمر، شدد البروفيسور شلايم، على أنه في مرات عديدة لم يكن هناك مع من يمكن الحديث بالذات في الجانب الإسرائيلي.
وللتدليل على رؤيته، أورد الأكاديمي الإسرائيلي قضية محاولة الموساد الإسرائيلي 25 أيلول (سبتمبر) 1997 اغتيال رئيس الدائرة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل في العاصمة الأردنية، عمان.
وبحسبه فإن مشعل كان رجل حماس رسمي من مستوى متوسط، يحمل جواز سفر أردني، لافتًا إلى أن المحاولة الفاشلة من الاستخبارات الخارجية (الموساد) لاغتيال مواطن أردني في عاصمة دولة عربية صديقة كانت خطأً استراتيجيا كادت تحطم اتفاق السلام بين إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، وساق قائلاً إنه قبل ثلاثة أيام من محاولة الاغتيال نقل الملك حسين إلى تل أبيب بشكل شخصي اقتراحًا من حماس ينص على وقف إطلاق النار (هدنة) لمدة ثلاثين عاما، كما أشار إلى أن العاهل الأردني آنذاك فسر عملية الموساد في عمان كانعدام اهتمام من جانب إسرائيل بوقف النار وكبصقة في وجهه، لا سيما وأن الأردنيين قبل بضعة أيام من ذلك عادوا ليصادقوا على التزامهم بالتعاون مع الموساد في مكافحة ما أسماه بالإرهاب، وكشف النقاب أيضًا عن أن جميع الأردنيين الذين تحدث معهم افترضوا أن رئيس الوزراء في تلك الفترة، بنيامين نتنياهو هو الذي اصدر الأمر بتنفيذ عملية الاغتيال.
وأضاف شلايم قائلاً إنه من الواضح بما لا يرتقي إليه الشك من أي جانب بأن رئيس الموساد في ذاك الوقت، الجنرال في الاحتياط داني ياتوم، هو المسؤول الحصري عن الخطأ. وتابع البروفيسور شلايم قائلاً إنه قرأ كتاب ياتوم (شريك سر)، ولم يُصدق ما تراه عيناه، فأي غرور وجمود فكري، وحسب شهادة ياتوم نفسه، غباء. لافتًا إلى أن هذا كان إهمالاً إجراميًا من جانبه ألا ينقل لرئيس الوزراء فورًا الرسالة ذات الأهمية العليا من الملك حسين حول اقتراح حماس بوقف النار لمدة 30 سنة، وكذلك الاهانة الشخصية للملك الذي استضاف ياتوم وعائلته في العقبة قبل وقت قصير من محاولة الاغتيال.
علاوة على ذلك، أشار شلايم إلى أن ادعاء ياتوم بأن اقتراح حماس بوقف النار لم يكن جديًا هو محاولة مكشوفة لعرض الأمور بشكل يريحه، مضيفًا أن الملك حسين وكل مستشاروه اعتقدوا بأن الاقتراح كان صادقًا وملموسا، وأنه كانت فيه فرصة حقيقية لوضع حد للعنف.
وتابع قائلاً إن وصف ياتوم لتسلسل الأحداث مثير للشفقة، فهو يقلل من أهمية اقتراح الهدنة كي يصرف الانتباه عن خطأه الجسيم ـ عدم نقل الاقتراح لسيده السياسي دون إبطاء، لافتًا إلى أن ياتوم يشوه الحقائق كي يرفع عنه المسؤولية بالضرر الفظيع الذي ألحقه بالعلاقات بين إسرائيل والأردن.
وقال الأكاديمي الإسرائيلي أيضًا إن غرور ياتوم وقصر نظره نموذجيان لجهاز الأمن والقيادة السياسية الإسرائيلية، فهم يعتقدون بأنهم يعرفون كل شيء ويفسرون كل اقتراح سلام كعلامة ضعف، موضحا أن تاريخ النزاع في منطقة الشرق الأوسط وافر بالفرص التي فوتتها إسرائيل. وقال المؤرخ الإسرائيلي أيضا إن الرئيس السوري حسني الزعيم اقترح على إسرائيل سلامًا كاملاً في العام 1949، ولكن قادة الدولة العبرية لم يتعاطوا معه بجدية.
كما أنه طلب أن يلتقي دافيد بن غوريون كي ينقذ المأزق في المفاوضات ولكنه اصطدم برفض مطلق، ونوه إلى أنه بعد حرب حزيران (يونيو) من العام 1967 اقترح الملك حسين على إسرائيل المرة تلو الأخرى السلام الكامل مقابل الانسحاب الكامل، ولكن الزعماء في تل أبيب لم يعربوا عن الاهتمام، وخلص إلى القول إن قضية مشعل تُعتبر قصة بائسة عن التملص، التسويف والتضليل الإسرائيلي، ذلك أن دولة إسرائيل تحاول المرة تلو الأخرى إقناع المواطنين بأنه لا يوجد مع من يمكن الحديث في الجانب العربي، ولكن مرات عديدة لم يكن هناك مع من يمكن الحديث بالذات في الجانب الإسرائيلي، على حد تعبيره.
في السياق ذاته، يُشار إلى أنه في كتابه (شريك سر) اعترف ياتوم، بالخطأ، لكنه أضاف أنه لم يكن وحيدا في ذلك، وألقى باللائمة على نتنياهو، الذي أمر بتنفيذ العملية رغم اطلاعه على تقرير يقول إنه سيلحق ضررا فادحا بالعلاقات مع الأردن، وقال إن نتنياهو اطلع على تقرير بخصوص خطة اغتيال مشعل وقرأ فيه تحذيرا واضحًا من أن هذه العملية ستلحق أضرارا بالعلاقات مع الأردن وستُغضب الملك حسين، ومع ذلك أمر بتنفيذها قائلاً إنه بالإمكان تصحيح الأمر بمختلف الطرق الدبلوماسية، لافتًا إلى أن تقديرات نتنياهو كانت خاطئة جدا.
وتابع: ما زلت أذكر جيدًا تلك الساعات، التي كنت فيها أصلي وأتمنى أن ينجو مشعل، الذي كنت قد أرسلت قوة كوماندوز خاصة من الموساد لاغتياله قبل ساعات. وكشف النقاب عن أن الملك حسين هدد باتخاذ إجراءات شديدة ضد إسرائيل في حالة موت مشعل، وعدد هذه الإجراءات بكل وضوح وصراحة: إصدار أمر بإعدام عميلي الموساد الإسرائيليين اللذين اعتقلا، واقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتقال بقية العملاء الإسرائيليين الذين هربوا إليها بعد تنفيذ العملية، وقطع علاقات التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، وأقر رئيس الموساد الأسبق بأن هذه العملية انتهت بفشل سياسي خطير، وليس فقط بالفشل العسكري، حيث إن إسرائيل اضطرت إلى إطلاق سراح مؤسس حماس ورئيسها في ذلك الوقت، الشيخ أحمد ياسين، و20 أسيرًا أردنيا آخر، وتركت جرحا لم يندمل في العلاقات بين إسرائيل والأردن وبينها وبين الملك حسين، الذي قال في تعقيب عليها إنه شعر بأن إسرائيل فعلت مثل الضيف الذي تدخله بيتك، فما إن تُدِر ظهرك حتى يخونك ويطعن في شرفك، على حد تعبير ياتوم.
الحلبي صاحب واقعة ضرب نجاد بالحذاء : الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء
على غرار حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي صوبه تجاه وجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في نهاية عام 2008، صار حذاء السوري عز الدين خليل الجاسم واحدًا من أشهر الأحذية مع بدايات عام 2013 بعد أن قذف به الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارته لحي الحسين بالقاهرة أمس الثلاثاء.
السوري الجاسم من محافظة حلب وصاحب الثلاثة وثلاثين عامـًا قال في مقابلة مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء: “لو كان نجاد بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي، فما فعلته قليل إذ قمت بضربه بالحذاء مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا“.
وأشار السوري الجاسم إلى أنه لو رأى الرئيس الإيراني مرة أخرى في أي دولة في العالم سيكرر هذا الفعل معه.
وأوضح أنه اختار ضرب نجاد بالحذاء لأنه يعلم أن “الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء، فالحذاء يُعتبر رمز الذل لكل طاغية رئيس، مثل بوش الابن وغيره من الرؤساء“.
وإلى نص الحوار:
* منذ متى تقيم في مصر؟
أنا أعمل في سوريا خطيب مسجد بمحافظة حلب ولكنني أحضر إلى مصر منذ عام 2004، حيث درست الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف وأقوم حاليا بإعداد رسالة الماجستير في الشريعة في كلية الآداب جامعة طنطا (شمال مصر)، وكنت أحضر إلى مصر مرتين سنويًا، مرة خلال الفصل الدراسي الأول ، والمرة الثانية في الفصل الدراسي الثاني بالجامعة.
كما أنني متزوج ولدي بنتان وولد عمره 4 شهور والذي لم أره حتى الآن حيث حاولت أن أستخرج لأسرتي جوازات سفر للمجيء لمصر، لكنني لم أستطع، فلم أرَ أسرتي منذ 9 أشهر.
* ماذا كان تصورك قبل زيارة أحمدي نجاد للقاهرة؟
كنا عندما نرى إيرانيًا في سوريا قناص أو شبيح ننزعج ونُستفز بشدة، إلا أن الجيش الحر كان يمسك بهم ويحاكمهم، فما بالك عندما ترى رأس الهرم نجاد في بلد هو العمود الفقري للعالم العربي وهي مصر، في ظل وصول عدد اللاجئين السوريين في مصر أكثر من 70 ألف سوري ، ودعمه (نجاد) لبشار بالسلاح والتكنولوجيا لقتل أهلنا ثم تراه أمامك، لو كان بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي، فما فعلته قليل إذ قمت بضربه بالحذاء مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا.
* ما الذي دفعك لمحاولة ضرب الرئيس الإيراني بالحذاء وما هي تفاصيل الواقعة؟
القصة بدأت عندما كنت في القاهرة قادما من طنطا (بدلتا النيل شمال مصر) لشراء بعض الأشياء، لفت نظري بعض الشباب الذين يحملون صور أحمدي نجاد، فاستفزني الأمر بشدة، لأن نجاد عدو يشارك في قتل السوريين، وقررت انتظاره بعد انتهائه من صلاة المغرب والعشاء في مسجد الحسين (وسط القاهرة).
ومع خروج نجاد من المسجد، كان هناك شباب يهتفون “واحد، واحد” فشعرت أن هذا معناه أن الشعب المصري والإيراني شعب واحد، مما استفزني بشدة، وربطت بين مشاركة هذا الرجل (نجاد) الذي يشارك بشار في قتل السوريين وبين صورة النساء اللاتي يذبحن في سوريا، فاتجهت نحوه، محاولاً ضربه بيدي، لكنني لم أستطع لأنني كنت بعيدًا والحاجز الأمني منعني، فحملت حذائي وقذفته به.
* كيف تعامل معك الأمن بعد الواقعة؟
بعد الواقعة أبعدني الأمن بكل احترام، وهدأوا من روعي، وجلست معهم لبعض الوقت، وقاموا بمعرفة معلومات شخصية عني ثم رحلت.
* لماذا فكرت في الحذاء كوسيلة لضرب نجاد؟
أعرف أن الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء، فالحذاء يُعتبر رمز الذل لكل طاغية رئيس، مثل بوش الابن وغيره من الرؤساء.
* ما هو شعورك بعد الموقف؟
ما فعلته ليس أمرًا شخصيــًا، بل شأن يخص كل السوريين، بعد هذه الواقعة لم أشعر بالراحة، فأنا لن أستريح حتى يسقط رئيس النظام السوري بشار الأسد، وإذا كرر نجاد الزيارة سوف أكرر ما فعلت في أي مكان في العالم.
* كيف تتواصل مع أسرتك في سوريا؟
التواصل سيئ للغاية مع أسرتي نظرًا لصعوبة الاتصال، وسوء الشبكة، فأنا أتصل بهم كل 15 يومـًا.
* كيف ترى مستقبل الثورة السورية؟
الشعب السوري إن شاء الله منتصر، والثورة منتصرة، وبشار سيسقط عاجلاً أم آجلاً.
السعودية تنجح في استعادة حفيد الملك المسجون في بريطانيا المدان بقتل خادمه بعد الاعتداء الجنسي عليه
شبكة المرصد الإخبارية
تعتزم بريطانيا تسليم احد احفاد الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز المحكوم بالسجن المؤبد لادانته بقتل خادمه الشخصي في 15 فبراير 2010 في فندق في لندن، بعد ممارسه العنف الجنسي ضده لفتره طويله، الي السعوديه لقضاء باقي عقوبته، علي ما افاد مصدر حكومي بريطاني الثلاثاء.وكانت محكمه اولد بيلي بوسط لندن حكمت عام 2010 علي سعود بن عبد العزيز بن ناصر ال سعود (36 عاما) نجل ابنه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ، بالسجن مدي الحياه لمده لا تقل عن 20 عاما.
وادين الامير بتهمه قتل خادمه بندر عبد الله عبد العزيز (32 عاما) يوم 15 فبراير في غرفه بفندق لاندمارك الفخم غرب لندن بعد ممارسه العنف الجنسي ضده لفتره طويله، بحسب الادعاء.
وصادق وزير العدل البريطاني كريس غرايلينغ علي نقل الامير الي سجن سعودي، بحسب المصدر الحكومي. ولم يعلن بشكل دقيق عن تاريخ نقله لكن صحيفه ذي تايمز رجحت ان يتم في غضون اسابيع.
وقالت وزاره العدل انها لا تدلي باي تعليقات علي الحالات الفرديه لنقل سجناء، في اعتراف واضح بان قضيه حفيد الملك السعودي تمثل حاله فرديه، في حين زعم متحدث باسم الوزاره بتصريح لفرانس برس ان بريطانيا مرتبطه بـ”اتفاقيه لنقل سجناء مع السعوديه تسمح لرعايا كل من البلدين بقضاء عقوبتهم في بلادهم”.
ونفي الامير حينها ان يكون مثلي الجنس، الا ان المحكمه استمعت خلال محاكمته الي افادات بانه طلب مرارا في السابق مرافقين مثليين في لندن وانه تصفح مرات عديده مواقع انترنت خاصه بصالونات تدليك للمثليين.
وفي 15 فبراير 2010 يوم عيد العشاق قام الامير بضرب عبد العزيز وخنقه بعد تناوله الشمبانيا والمشروبات الكحوليه.
وعثر علي الضحيه مخنوقا في غرفه الفندق التي كان يتقاسمها مع الامير.
وحمل جسده العديد من الجروح كما ظهرت علي وجهه اثار عض وعلي جسده العديد من الضربات .
قال الادعاء انها تظهر “بعدا جنسيا” واضحا في جريمه القتل.
العرشاني لا يبدي اهتمام بقضية المعتقلين اليمنيين في العراق
شبكة المرصد الإخبارية وجه رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة في وقت سابق بتكليف لجنة متابعة السجناء اليمنيين في الخارج يرأسها وزير العدل العرشاني لزيارة المعتقليين اليمنيين في العراق وتقديم الدعم لهم المادي والقانوني وكذلك التباحث مع الحكومة العراقية من اجل الافراج عن المعتقلين اليمنيين كاملا الا ان العرشاني لم يبدي للقضية أي اهتمام .
وناشد اهالي المعتقل وزير العدل مرشد العرشاني تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ، مشيرين الى ان تقاعس الوزير العرشاني لا يصب في مصلحة المعتقلين خصوصا الظروف الراهنة التى تمر فيها الاوضاع بالعراق .
من الجدير بالذكر أن هناك 16 سجينا يمنيا لا يزالون في السجون العراقية، بينهم سجينتين يمنيتين، الأولى هي السجينة حسناء علي حسين، التي تقبع في السجون العراقية، بسبب زواجها عام 1998 من “أبو أيوب المصري” زعيم القاعدة في العراق، والسجينة الثانية طفلة تدعى دموع، وتبلغ من العمر 14 عاما، وتم إلقاء القبض عليها عام 2006، بسبب زواجها من أردني ينتمي إلى الجماعات المسلحة في العراق، كما أن هناك معلومات عن وجود 4 سجناء يمنيين آخرين في السجون العراقية، غير أنه لم يتم الحصول على معلومات مؤكدة بشأنهم حتى الآن.
من هؤلاء المعتقلين : صالح موسى البيضاني ذهب الى الحدود السورية العراقية طفلا وعمره لا يتجاوز السادسة عشر من العمر ، ذهب باحثا عن عمل حسب والده ، سافر الى الحدود العراقية السورية وهو لا يدري ان قضبان السجون العراقية بانتظاره ، وتكشيرة السجان ستكون استراحته اليومية ووحشية جنود الاحتلال الامريكي هي من ستحتضنه . اربع سنوات وصالح لا زال خلف القضبان في السجون العراقيه يعاني الامرين في ظل اهمال الجهات الحكومية اليمنيه لقضيته وقضية امثاله اليمنيين القابعين في السجون العراقية .
اعتقل صالح البيضاني في اغسطس 2009 من قبل قوات الاحتلال الامريكي ثم ايداعه في حجز انفرادي بسجن التاجي لمدة سته اشهر بعد ذلك تم تبصيمه على اوارق مكرها ومغمض العينيين ليتم نقله الى معسكر الشرف ظل شهرا كاملا تعرض فيه للتعذيب بالاسلاك الكهربائية وتم تعريفه اثناء التحقيق على سجناء سعوديين في المنطقة الخضراء لم يعرفهم ولم يعرفوه ، ثم نقل الى سجن ابو غريب ليقبع خلف قضبانه وبين جدرانه شهرا كاملا محروما حتى من ضوء الشمس ولون السماء .
قدم للمحاكمة في 18 يوليو 2011م في محكمة الكرخ ببغداد واصدرت المحكمة عليه عقوبة الاعدام وكانت مدة المحاكمة جلسة واحدة … بتهمة انتمائة للجماعات الاسلامية المتشددة ..وتجاوز الحدود العراقية بطريقة غير رسمية
وقد اكد المحامي حميد مصلح الحجيلي مسئول قضية المعتقلين اليمنيين في العراق ان المعتقل صالح البيضاني تمت محاكمته وعمره لم يتجاوز 16عاما مما يجعل الحكم الصادر بحقة با طل لانه لم يبلغ سن المساءلة الجنائية التي حددها قانون العقوبات العراقي وكذلك قانون رعاية الاحداث العراقي رقم 76لسنه 1983و التي تنص المادة (47) على :
(لا تقام الدعوى الجزائية على من لم يكن وقت ارتكاب الجريمة قد اتم التاسعة عشر من عمره ) والمادة 77 من نفس القانون تنص ( الفقرة الثانية اذا ارتكب الفتى جناية معاقبا عليها الاعدام فعلى محكمة الاحداث التي تحكم علية بدلا من العقوبة المقررة له قانونا بإيداعه مدرسة تأهيل الفتيان مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد عن عشر سنوات )وعلى ذلك كانت اجراءات محاكمته غير عادلة لا نه لم تتح له فرصة الدفاع عن نفسه او توكيل محامي ليدافع عنه .
واضاف الحجيلي ان الاعترافات التي بني عليها الحكم الباطل بحقه كانت تحت الإكراه والتعذيب من قبل المحققين وفقا لما ذكرته مطالبا الحكومة اليمنية وكذلك المنظمات الدولية المعنية تخاطب مع الحكومة العراقية بنقل الحدث صالح موسى البيضاني من سجن الشعبة الخامسة الى سجن احداث الكرادة ببغداد لان بقاء المعتقل البيضاني في سجن الشعبة الخامسة يشكل خطر على حياته.
الأسرى يطالبون مؤتمر القمة الإسلامية بتبني قضاياهم
شبكة المرصد الإخبارية
تنطلق اليوم الأربعاء، بالقاهرة فعاليات القمة الإسلامية الثانية عشرة بالقاهرة، برئاسة مصر، وسط برنامج عمل مكثف يتم خلاله مناقشة مستفيضة للقضايا المدرجة على جدول الأعمال.
وصرح مصدر مسئول بأن الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية الثانية عشرة تبدأ اليوم الأربعاء، فى الساعة الثانية عشرة وخمسين دقيقة، بكلمة ترحيبية من الرئيس محمد مرسى.
وقال المصدر إنه سيعقب ذلك كلمة لرئيس جمهورية السنغال رئيس القمة الحادية عشرة ثم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذى للمنظمة ثم كلمة رئيس الدورة الحالية الرئيس محمد مرسى، يعقبها كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى.
وأضاف أنه سيتم إلقاء ثلاث كلمات نيابة عن المجموعات الرئيسية بالمنظمة العربية والآسيوية والإفريقية ثم يتم رفع الجلسة.
وفى جلسة العمل الأولى سيتم اعتماد مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل، وتقرير رؤساء اللجان الدائمة، لجنة القدس، اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادى والتجارى بمنظمة التعاون الإسلامى “كومسيك”، اللجنة الدائمة لشئون الإعلام والثقافة “كومياك”، واللجنة الدائمة للتعاون العلمى والتقنى “كومستيك”، كما سيعرض على القادة تقرير اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة التحضيرى.
وتناقش جلسة العمل الثانية بنود جدول الأعمال، “تحت شعار تحديات وفرص متنامية” والتى تتضمن حالات النزاع فى العالم الإسلامى، والوضع الإنسانى، ظاهرة الإسلاموفوبيا، تنمية التعاون العلمى بين الدول الأعضاء، تعزيز التعاون الثقافى والاجتماعى والإعلامى فى العالم الإسلامى، وتعزيز التعاون الاقتصادى بين الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.
وتختتم أعمال اليوم الأول للقمة بعقد جلسة خاصة حول الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وفى اليوم الثانى للقمة الخميس “7 فبراير”، تعقد جلسة العمل الثالثة التى يستأنف خلالها النقاش حول بقية بنود جدول الأعمال “تحديات جديدة وفرص متنامية”، ثم جلستين رابعة وخامسة لاستئناف النقاش.
وفى نهاية اليوم تعقد جلسة ختامية يتم اعتماد الوثائق الختامية خلالها ثم يختتم مؤتمر القمة الإسلامى بمؤتمر صحفى.
من ناحية أخرى قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الأسرى في سجون الاحتلال وجهوا نداءات مناشدة لزعماء وقادة الدول الإسلامية الذين يجتمعون في القاهرة حاليا يطالبونهم فيها بالنظر في مآساتهم وعذاباتهم المتزايدة نتيجة استمرار الاعتداءات الصهيونية بحقهم.
وأضافت واعد بأن الرسالة التي وصلت من داخل السجون تتمحور حول أن الأسرى يريدون تعزيز العمق والبعد الإسلامي لكي يكون هناك اهتمام بملف الأسرى لاسيما وأن الاعتداءات الصهيونية من قبل قوات السجون باتت في تصاعد، وفي ظل الأوضاع المتردية للأسرى المضربين عن الطعام.
وأضافت الحركة الأسيرة: لم نفقد الثقة يوما بأمتنا الإسلامية، وما نطالب به هو أن تلقى قضيتنا اهتماما قانونيا وإعلاميا وإنسانيا من مؤسسات هذه الدول سواء كانت رسمية أو شعبية، خاصة وأن ثورات الربيع العربي جاءت مؤكدة على حق الشعوب في العيش بحياة آمنة وبحرية وهذا الذي نسعى إليه ونطالب به.
واختتم الأسرى رسالتهم بضرورة ضغط الدول الإسلامية على الكيان الصهيوني من أجل رفع يده عن الأسرى الذين أصبح عدد منهم يخرج من السجن إلى المقبرة مباشرة كما حدث مع عدد من الأسرى المحررين كان آخرهم الأسير الشهيد أشرف أبوذريع، مطالبين بضرورة مناصرة الأسرى المضربين عن الطعام والاهتمام بقضيتهم الإنسانية العادلة.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن ائتلاف القوى الإسلامية وقد راعته أحداث الأيام القليلة الماضية يتقدم إلى عموم المصريين بالبيان التالي:
أولًا: يطالب ائتلاف القوى الإسلامية النائب العام بمحاسبة الجهات السياسية الداعية لمظاهرات العنف والتخريب وقطع الطرق.
ثانيًا: ينصح ائتلاف القوى الإسلامية عموم الإعلاميين بتوخي الدقة فيما يقال وينشر في الصحف والقنوات الفضائية، وألا يكونوا أبواقا للفتنة.
ثالثًا: يحمل الائتلاف ملاك القنوات والصحف التي تحرض أو تبرر أعمال العنف والتخريب المسئولية كاملة عن الأزمة الأخيرة ويعتبرها رأس حربة الثورة المضادة.
رابعًا: يذكر ائتلاف القوى الإسلامية المصريين جميعا بأن الغرض من إثارة هذه الفتنة وإطالة وقتها هو تعريض الاقتصاد المصري لمزيد من الضعف والأزمات الخانقة، وأن من يقفون وراء العنف والتخريب وقطع الطرق لا يبالون بمعاناة الشعب المصري وخاصة الطبقات الكادحة.
خامسًا: يطالب ائتلاف القوى الإسلامية وزارة الأوقاف والجمعيات الدعوية كافة بتوجيه عموم المصريين إلى إعلاء قيم الرفق والحب ورفض أخلاق العنف والكراهية، وبيان حرمة الدماء والممتلكات العامة والخاصة، وتعظيم قيم الوطنية والحرص على سلامته.
سادسًا: يطالب ائتلاف القوى الإسلامية بتقديم المجرميين الذين اغتصبوا أو تحرشوا بعشرات المصريات العفيفات في ميدان التحرير إلى محاكمة عاجلة تشفي صدور المصريين، وإن الائتلاف ليشعر بالألم والدهشة لرؤية رموز من النظام البائد في ميدان التحرير –رمز الثورة- في الاحتفال بذكرى الثورة الثانية!
سابعًا:يطالب ائتلاف القوى الإسلامية بتجريم أي اعتصام يؤدي إلى تعطيل مصالح المواطنين وغلق الطرق والميادين، وفي هذا الصدد يتعين على السلطات فتح ميدان التحرير لحركة المرور مع المحافظة على سلامة المارة.
ثامنًا: يناشد ائتلاف القوى الإسلامية مجلس الشورى بالإسراع بسن القوانين المنظمة للتظاهر والاحتجاج السلمي.
تاسعًا: يدعو ائتلاف القوى الإسلامية جماهير شباب التيار الإسلامي إلى ضبط النفس، والثقة بأن الحق غالب ومنصور.
عاشرًا: يهيب ائتلاف القوى الإسلامية بوزارة الداخلية بالإسراع في التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة في أي انتهاكات وقعت فيها أفرادها، مع الثناء والشكر لكل ما لمسه المصريون من جهود حقيقية لمواجهة التخريب والعنف، والحفاظ على أمن مصر.
حفظ الله بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.