تشابه الأسماء يزج بالشاب عبد الله الريمي في السجن مرتين

تشابه الأسماء يزج بالشاب عبد الله الريمي في السجن مرتين

اعتقل في ابريل 2008 باعتباره قيادي في القاعدة ثم أودع السجن مرة أخرى في سبتمبر الماضي

شبكة المرصد الإخبارية

لم يكن (عبد الله) يعلم أن قدر السجون سيلاحقه إلى وسط بيته، أو أن تشابه الأسماء سيظل كابوسا يهدد حريته مرة أخرى، ولم يخطر بباله أن أحدا يمكن أن يكدر حياته الزوجية، أو يفسد سعادة بيته الصغير في حي(مذبح) بالعاصمة صنعاء الذي تسكن فيه أحلامه الكبيرة حتى أصبح في غيابة السجن مرة أخرى.
أصبح (عبدالله) متوجسا من كل مشهد يحضر فيه العسكر الذين صنعوا منه في وقت مضى أسطورة القاعدة ولفقوا له تهما باطلة وصار حديث الإعلام ليضيفوا إلى انجازاته شهرة صنعت بين ليلة وضحاها، تمنى يومها أن يكون اسم أبيه بعيدا عن( سعد وسعيد ) حتى لا يكون حبيس تشابه الأسماء.
كم كان يتمنى أن تكتمل فرحته الأولى قبل أربعة أعوام عند حفظه للقرآن بعودته لبيته وتقبيل رأس أمه العجوز، فكان السجن أول منتظريه وقوات الأمن السياسي أول مهنئيه، وكم كان يؤمل أن تطول فرحة زفافه إلا أن لعنة الجهاز المخابراتي حالت دون أن يعيش أحلامه البسيطة كبساطة شخصيته البريئة التي لا تفضل حتى حمل ( الجنبية ) فضلا عن حمل السلاح والقيام بأعمال تخريبية.
(( أدعو وبكل شغف جهابذة الإعلام والصحف لزيارة بوابة سجن الأمن السياسي المحاذية لشارع الستين وقبالة الأمم المتحدة ووزارة حقوق الإنسان كل يوم من الساعة (11ـ 1 ظهرا) ليروا كم هي معاناة وآهات الأمهات والآباء الذين حرموا من زيارة أبنائهم .. من ليس له سجين لا يحس بآلام السجناء وأقاربهم )) هكذا يتحدث عبد الباسط شقيق (عبدالله) وبمرارة .
يقول المحامي عبد الباسط غازي (شقيق عبد الله):الساعة تشير إلى الثانية ظهرا من يوم 13/9/2012م إذ بقوات مكونة من اثني عشر سيارة وحاملات جند مع طقمين مسلحين من الفرقة الأولى مدرع وقوات من الأمن السياسي، داهمت هذه القوات بكل عتادها بيت (عبدالله) الصغير الخالي من أي أحد واقتحمته مثلما فعلت ببيت أخيه عبد الباسط قبل ذلك في حي (السنينة) ليدلهم على موضع أخيه، كل شيء أصبح تحت قبضة رجال الأمن حتى ( اللابتوب) الذي يحوي أسرار (عبد الله) الشخصية كان في أيدي رجال الأمن دون مراعاة للأخلاق والأعراف والتقاليد وعلى مرآى عبد الباسط الذي لا يملك سوى التسليم بالمقادير في انتهاك صارخ لأدنى حقوق الإنسان، كل هذه الأحداث كانت تدور في حين كان (عبد الله)كعادته منتظراً زوجته في جامعة الإيمان في طريقهم للعودة للمنزل بعد انتهاء الدوام حين جاءه اتصال من أخيه طالبا منه سرعة العودة إلى البيت، وعبد الله يحدث نفسه يا إلهي ما الذي ينتظرني؟ حتى تفاجأ فور وصوله بالكم الهائل من الجنود وضحك مستغرباً ومتعجباً وتساءل : لماذا هذه المرة جاءوا بعددهم وعتادهم؟ هذه المشاهد تحدث وإلى جنبه تقف زوجته التي لم يمض على زواجهما سوى أربعة أشهر والتي بدا لها أنها تشاهد فيلما مرعبا لا تتمنى طبعا أن يكون بطله زوجها. سلّم (عبد الله)نفسه لهم ولم يبد أي مقاومه أو اعتراض.
أحداث مريعة ومتتالية كانت كافية لبث الرعب والهلع في المنطقة إذ توقع الجميع أن قوات الأمن ستكون على مواجهات قوية مع خلية إرهابية مثلاً، لكن كل هذا الإستنفار الأمني كان للقبض على عبدالله الذي لم يعهد منه أهل الحي أي عمل مزعج.
وهكذا يكون(عبدالله) على موعد مع سجن الأمن السياسي مرة أخرى في شارع الستين قبالة الأمم المتحدة الحامي الأكبر لحقوق الإنسان وهو يحدث نفسه: هل صارت الحرية حراماً عليّ.
وبحسب إفادة عبد الباسط من مصادر أمنية : كان ذلك اثر حملة أمنية لاعتقال كل من تم القبض عليه بتهمة الانتماء للقاعدة سابقاـ حتى لو بالخطأ ـ بعد محاولة اغتيال وزير الدفاع بالقرب من رئاسة الوزراء.
خيوط القضية :
في الثالث من ابريل من العام 2008م كان عبد الله ضمن أكثر من 100 حافظ تم تكريمهم في حفل أقامته وزارة الأوقاف بحضور الرئيس الحالي بقاعة الشوكاني بكلية الشرطة، عندما ألقت قوات الأمن السياسي القبض على (عبد الله) باعتباره أحد قادة القاعدة، ليتبين فيما بعد أن المطلوب أمنياً هو “عبد الله سعيد غازي الريمي” أحد الفارين في حادثة الهروب الشهيرة من سجن الأمن السياسي وليس “عبد الله سعد غازي الريمي”، لكن تعسف الجهات الأمنية حال دون فك أسره رغم تبرئة المحكمة الجزائية له في ديسمبر من نفس العام.
وبعد 19 شهر من الاعتقال تم إطلاق سراح (عبد الله) بتاريخ8/12/2009م بعد توفير عدة ضمانات ولم يدر بخلد (عبد الله) حينها أن القدر سيسوقه مرة أخرى إلى خلف القضبان.
والغريب العجيب في الحادثة كيف بقائد في القاعدة واسمه مرفوع في كل وسائل الاعلام على أنه مطلوب أمنياً ثم يحضر حفلاً تكريمياً في كلية الشرطة في حضور امني كبير.
وعبدالله سعد غازي الريمي 26 عاما من مواليد ريمة، طالب في جامعة الإيمان (مستوى ثاني) وحافظ للقرآن، متزوج حديثاً وأحد الناشطين في ثورة الشباب الشعبية .
مأساة أسرته تتعاظم :
لا تزال أسرة السجين مثل كثير من الأسر ممنوعة من زيارة فلذة كبدها، وتمنّي النفس بيوم تطمئن فيه على حالته في سجون لا يعلم أحد ما الذي يجري خلف قضبانها، وللشهر الرابع لم تتمكن أسرة (عبد الله) من زيارته في انتهاك واضح لحقوق الإنسان التي تقف الوزارة المعنية بالدفاع عنها أمام بوابة السجن، لتزداد آهات الأمهات والآباء على عتبات بابه يوما بعد آخر لكن للأسف لا تجد لها طريقاً إلى قلوب من أدمنوا التنكيل بهذا الشعب.
المتهم الحقيقي من قبل السلطات :
تتهم السلطات الأمنية المدعو : (عبد الله سعيد غازي الريمي) بالوقوف وراء عدد من العمليات التي نفذتها القاعدة في اليمن.
وعبدالله الريمي (32 عاماً) من مواليد تعز جنوب اليمن، بينما المقبوض عليه من مواليد ريمة، وكان المتهم من قبل السلطات ضمن مجموعة الـ 23 الذين نفذوا عملية الفرار الشهيرة من سجن جهاز الأمن السياسي في العام 2006م، بعد أن تسلمته اليمن من قطر الذي اعتقلته عقب الحكم عليه قضائياً بالسجن 4 سنوات.
وتقول الأجهزة الأمنية أن الريمي رغم صغر سنه (32 عاماً)، كان يدير تنظيم القاعدة في اليمن من الأراضي السعودية.
وفي بلد كاليمن توقع أي شيء ، لربما تسجن لتشابه في الأسماء أو لأن الجندي المعني بعملية القبض أصلاً لا يعرف يقرأ ولا يكتب، وتكون النتيجة أناساً معذبين وأسر مقهورة على ذمة تشابه أسماء وهو ما لم يصرح به (عبدالله) عند فك سراحه للمرة الأولى خوفا من اعتقاله مرة أخرى، لكن صمته آنذاك لم يشفع في تمتعه بالحرية وقتاً طويلاً حتى دخل السجن للمرة الثانية.
ويحلم ( عبدالله ) كغيره من شباب اليمن بقليل من الحرية ورغيف خبز وبيت صغير آمن يسكنه وأسرته، لكن هذا الحلم رغم بساطته يبدو صعباً في بلد يعج بالمتناقضات، فبريئون خلف القضبان ومجرمون يتبجحون بمواكبهم في قلب العاصمة.
ويتساءل الكثير إذاً لماذا خرج الشعب بالملايين طالبا للحرية والعيش الكريم، واليوم يقبع الكثير من شبابه خلف القضبان، والغريب أن المتسبب في بعض تلك الحوادث هم ممن قالوا أنهم حماة الثورة.
وكان مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي الثلاثاء 18 ديسمبر أكد على لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار ووزيرة حقوق الإنسان اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث والتحري والتقصي حول الأشخاص المشمولين في القائمة المرفقة بالتقرير للمعتقلين المبلغ عنهم من قبل أسرهم، واقتراح المعالجات السريعة والعاجلة للحالات المثبتة، مع مراعاة من هم محتجزون على ذمة قضايا جنائية وذلك بعد مناقشته تقرير وزارة حقوق الإنسان الخاص بالمعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرا ـ بحسب وكالة سبأ.
وينتظر (عبد الله) ـ وغيره كثيرـ يوما تشرق فيه شمس الحرية من جديد، لينتهي عهده بالسجون للأبد، ويكون موضعه بالسجن نصيب من تسببوا في سجنه مرتين،(وإنّ غدا لناظره قريب) .

صورة “مفبركة” يظهر فيها بابا الفاتيكان يقبل شيخ الأزهر من فمه أثارت استياءً واسعاً

صورة “مفبركة” يظهر فيها بابا الفاتيكان يقبل شيخ الأزهر من فمه أثارت استياءً واسعاً

شبكة المرصد الإخبارية

تسببت هذه الصورة والقبلة الساخنة بين البابا بنديكتوس السادس عشر وشيخ الأزهر أحمد الطيب التى نشرتها شركة بينتون تحت عنوان ” مكافحة الكراهية ” ، بفضيحة للبابا بنديكتوس أمام أنصاره ، ويقولون بالفاتيكان بأن ذلك هو الكفر ، وهو إهانة شديدة للدين الكاثوليكى . وقد قام البابا الفاتيكان بإستئجار محامين ويعتزم مقاضاه شركة بينتون على إهانه كرامته.
وكانت دار الأزياء الإيطالية المشهورة «بنيتون» اضطرت إلى سحب إعلان تجاري مثير للجدل ، بعد ساعات من إنزاله إلى السوق نتيجة للضجة الكبيرة التي أثارها الإعلان غير العادي والذي يظهر فيه بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر في لقطة غير بريئة وهو يعانق ويقبل شيخ الأزهر محمد أحمد الطيب من شفتيه.
وكان الإعلان ظهر ضمن حملة إعلانية واسعة تشنها «بنيتون» لتحسين مبيعاتها وسط الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجهها إيطالية والدول الأوروبية والغربية عامة.
وتعتمد الحملة الإعلانية لدار الأزياء الإيطالية على مجموعة صور لزعماء روحيين وسياسيين من مختلف الديانات والجنسيات وهم متعانقون ويقبلون بعضهم بعضاً، كلها ممنتجة ومعالجة بالكمبيوتر، على نحو يوحي بعدم البراءة، من ضمنها صورة البابا وشيخ الأزهر، الأمر الذي أثار حفيظة الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية التي تواجه من جهتها حملة عالمية واسعة من جانب حركات مثليي الجنس الذين يناصبون الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية العداء لموقفهما المتشدد ضد مثليي الجنس.
وكثيرا ما تقدِم «بنيتون» على حملات إعلانية مثيرة الهدف منها إثارة أوسع قدر من الانتباه لها ولبضائعها لأغراض تجارية غير آبهة بالأبعاد الدينية والسياسية.
وسبق أن سحبت إعلانا مثيرا انتشر في طرقات إيطاليا وبعض الدول الأوروبية وظهر فيه رئيس الوزراء الإيطالي المستقيل سيلفيو برلوسكوني وهو يقبل بحرارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في لقطة غير بريئة أيضاً، لاقت احتجاجا شديدا من الجانبين الإيطالي والألماني على حد سواء، لكنها كانت ذات مغزى سياسي واضح يتعلق بالأزمة المالية التي تعاني منها إيطاليا وخطر انهيار اقتصادها ما لم ُتسْرع ألمانيا لمساعدتها وإنقاذها.
لكن الحملة الإعلانية التي تقوم بها «بنيتون» تحت شعار «لا تكره» أو «أحبوا بعضكم بعضاً» ما زالت سارية وتتضمن صورا لقادة سياسيين منها صورة باراك أوباما وهو يُقبِّل الرئيس الصيني هو جنتاو قبلة حارة وغير بريئة من شفتيه معالجة بواسطة الكمبيوتر أيضاً.
ويأتي نشر وتوزيع هذه الصورة في وقت تتناقل وسائل الإعلام تصريحات الرئيس الأميركي في أستراليا هذا الأسبوع عن أن الولايات المتحدة وضعت وحداتها العسكرية في أستراليا كرسالة إلى الصين بأنها موجودة في آسيا ولن تتركها لبكين.

عداء بريطاني من أصل صومالي يتهم السلطات الأمريكية بالعنصرية

عداء بريطاني من أصل صومالي يتهم السلطات الأمريكية بالعنصرية

أعلن عداء المسافات الطويلة البريطاني محمد فارح، الحائز على ذهبيتين أولمبيتين، أمس الأحد أنه في كل مرة يسافر فيها إلى الولايات المتحدة يتم احتجازه وإخضاعه لتحقيق مكثف بسبب أصوله الصومالية.
وفي آخر زيارة له، احتجز البطل الأولمبي لسباقي خمسة وعشرة آلاف متر، أثناء توجهه إلى بورتلاند بولاية أوريجون، حيث كان يرغب في زيارة أقارب له بمناسبة أعياد الميلاد.
وقال العداء “29 عاما” أحد نجوم دورة الألعاب الأولمبية في لندن، لصحيفة “صن أون صنداي” التي تصدر كل أحد “لم يكن يمكنني تصديق الأمر، بالنظر إلى أصولي الصومالية يتم احتجازي في كل مرة بالولايات المتحدة”.
وأضاف “بل إنني هذه المرة أخرجت ميدالياتي كي يعرفوا من أنا”، مشيرا إلى أن المسئولين لم يهتموا بذلك على الإطلاق.
وانتقل العداء، المولود في الصومال، في سن الثامنة من عمره إلى بريطانيا مع والده المولود في إنجلترا.
وأبدى فارح استنكاره لذلك؛ لأنه يحصل على تأشيرة سائح لمدة 90 يوما، يتحتم عليه بعدها مغادرة البلاد، وعادة ما يتدرب العداء في الولايات المتحدة.

بابا الفاتيكان ينشر كتابًا يؤكد خطأ تاريخ ميلاد المسيح

بابا الفاتيكان ينشر كتابًا يؤكد خطأ تاريخ ميلاد المسيح

شبكة المرصد الإخبارية

قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن البابا “بنديكيت السادس عشر” بابا الفاتيكان، كشف فى كتاب جديد له أن السيد المسيح قد ولد قبل سنوات من التاريخ المعتقد لميلاده، وهو ما يعنى أن التقويم المسيحى يستند إلى حسابات خاطئة.
وحسبما قالت الصحيفة فإن البابا أشار فى كتابه الذى نشر الأربعاء الماضى، وجاء تحت عنوان “يسوع الناصرى: روايات الطفولة”، إن الخطأ ارتكبه راهب يعرف باسم ديونسيوس أى دينيس الصغير فى القرن السادس.
ونقلت التليجراف عن الكتاب الذى بدأ بيعه فى جميع أنحاء العالم وشملت الطبعة الأولى منه مليون نسخة، إلى القول بأن حساب بداية التقويم المسيح المستند إلى ميلاد المسيح قد قام به الراهب ديونسيوس، الذى ارتكب خطأ فى الحساب يقدر بعدة سنوات. فكان التاريخ الفعلى لميلاد المسيح قبلة بعدة سنوات.
وتقول الصحيفة إن التأكيد على أن التقويم المسيحى استند على فرضية خاطئة ليس جديدا، فالعديد من المؤرخين يعتقدون أن المسيح قد ولد بين العامين السابع والثانى قبل الميلاد، إلا أن حقيقة أن تثار الشكوك حول أحد أهم التقاليد المسيحية من جانب زعيم أكثر مليار مسيحى ملفتة للنظر.
وحول نفس الموضوع، قالت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، إنه بحسب الأبحاث التى قام بها البابا، فإن روايات الإنجيل لا توفر أدلة على وجود حيوانات حول مهد المسيح، كما يظهر فى العديد من الأيقونات والصور، كما يشكك فى مصداقية اللوحات التى تُظهر غناء الملائكة ساعة الولادة.
وقال أليساندرو سبيسيالى إن البابا يرغب من خلال الكتاب فى توفير صورة أوضح للمسيح تُظهره بصفته شخصية تاريخية عاشت على الأرض وخاطبت الناس كسائر الشخصيات، مشددا على أن الهدف ليس تصحيح بعض “الأساطير” المرافقة للقضية.

اعتقال إسرائيلي تسلل عبر الحدود بجوار معبر طابا

اعتقال إسرائيلي تسلل عبر الحدود بجوار معبر طابا

شبكة المرصد الإخبارية

أحبطت السلطات المصرية عملية تسلل إسرائيلي عمل بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تسلله إلى الأراضي المصرية عبر الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل بجوار معبر طابا بجنوب سيناء، واعتقلته، وأحيل إلى جهات التحقيق القضائية بمدينة نويبع.
وتبين أنه ضابط بالجيش الإسرائيلي بدرجة رقيب وخدم بجيش الدفاع الإسرائيلي، وأنهى خدمته في ديسمبر 2010 ويدعى اندرية يعقوب، يهودي من أصل روسي، ومن أبوين روسيين.
وادعى المتسلل الإسرائيلي أنه متعاطف مع القضية الفلسطينية، وأنه تابع لمنطمة متعاطفة مع القضية الفلسطينية تدعى ” ايرو فلسطين ” .
ومازالت الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها مع الضابط الإسرائيلي المتسلل إلى مصر .
وقالت مصادر أمنية مصرية الليلة الماضية، بأنه التقط صورا لما وُصف “بممتلكات أمنية”، وحاول جمع معلومات عن شبه الجزيرة من سائقين مصريين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين إن أحد مواطنيها اعتُقل في مصر منذ يوم الجمعة الماضي في ظروف لم توضحها.
وأضافت الوزارة أن الشاب المعتقل يدعى أندرييه بشنيتسنيكوف (25 عامًا) من “بات يام” جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أن سبب اعتقاله “لا يزال غير معروف”.
وقالت والدة الشاب المعتقل إنه “اختفى من بيتنا بإسرائيل لعدة أيام قبل أن يتصل بها ويبلغها أنه معتقل في مركز شرطة بمصر”.
وخلال السنوات الماضية اعتقل عدد من الاسرائيليين الذين اجتازوا الحدود مع مصر، غالبيتهم عن طريق الخطأ، وعادوا جميعًا إلى إسرائيل بعد أيام من احتجازهم.

فنزويلا تحبس انفاسها بعد تدهور صحة تشافيز تلت عملية جراحية رابعة

فنزويلا تحبس انفاسها بعد تدهور صحة تشافيز تلت عملية جراحية رابعة

شبكة المرصد الإخبارية

الغت فنزويلا الاثنين احتفالات راس السنة غداة الاعلان عن تدهور الوضع الصحي للرئيس هوغو تشافيز، وسرت شائعات على شبكات التواصل الاجتماعي تعلن وفاته الى جانب رسائل التشجيع والمواساة.
ومن هافانا حيث خضع تشافيز لعملية جراحية، اعلن نائب الرئيس نيكولاس مادورو في رسالة بثتها كافة وسائل الاعلام في فنزويلا، “ابلغنا بحصول مضاعفات جديدة طرأت اثر اصابته بالالتهاب في الجهاز التنفسي”.
واضاف مادورو ان “الوضع الصحي للرئيس تشافيز ما يزال دقيقا”، لافتا الى ان علاج المضاعفات “لا يخلو من مخاطر”.
وسيطر الهدوء على كراكاس صباح الاثنين، وشعور بالقلق والضيق بين انصار الرئيس، في حين تصدرت الانباء عن صحته جميع الصحف “صحة الرئيس ضعيفة” (اولتيماس نوتيسياس)، و”مادور: الرئيس تشافيز يعاني من مضاعفات جديدة” (ال اونيفرسال).
وقال ميغيل انريكه المتقاعد البالغ من العمر 70 عاما اثناء توجهه للصلاة “لا اعرف ما الذي سيحصل لتشافيز، ولكننا لم نمض من قبل عيدا مثل هذا. الله وحده يعلم ما سيحل به وبنا”.
واعلنت سلطات العاصمة الغاء حفل نهاية السنة التقليدي الذي كان مقررا احياؤه في وسط المدينة في ساحة بوليفار.
ودعا وزير الاعلام ارنستو فيليغاس سكان كراكاس وفنزويلا الى استقبال السنة الجديدة مجتمعين في منازلهم، بالصلاة وبشعور بالامل من اجل صحة الرئيس المنتخب الذي كان يفترض ان يتسلم مهام ولايته الجديدة في 10 كانون الثاني/يناير.
وعلى موقع تويتر، تكررت كلمات “فويرتسا تشافيز” (امض تشافيز) و”تشافيز سيحيا وسينتصر”، و”احب تشافيز”، مئات المرات، حيث ارسلها مسؤولون فنزويليون كبار، وسكان عاديون.
وكتب نيري كولميناريس “تشافيز سيحيا وينتصر لانه ابن الشعب، ابن الكفاح، ويتحلى بالقوة لمواجهة الرياح التي تعصف بحياته”.
ولكن مناوئيه كذلك عبروا عن ارائهم، كما فعل انريكي فاسكيس بقوله “لا اريد ان يموت تشافيز. سيكون موقفنا سيئا كشعب ان اضطررنا الى ان نعمل على اخراجه من السلطة بسبب المرض”.
كما انتشرت الشائعات التي تعلن وفاته، على تويتر، كما فعل تنينتي كورونيل “تشافيز مات، سيعلن هذا خلال ساعات او على الاكثر يوم 3” كانون الثاني/يناير.
وتشافيز المصاب بالسرطان يتزعم اليسار الراديكالي في اميركا اللاتينية منذ اكثر من عقد وهو معروف بمعاداته “للامبريالية” الاميركية، ويحكم منذ 1999 فنزويلا العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وتمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم.
وقال مادورو الذي اكد انه تحدث مع تشافيز عن المضاعفات الصحية وشؤون الدولة ان الرئيس يواجه “حالة صعبة”.
وقال ان “الكوماندانتي (القائد) تشافيز يريدنا بشكل خاص ان نبلغ تحياته بمناسبة العام الجديد لكل اسرة فنزولية تجمع ابناؤها حول بعضهم في كافة انحاء البلاد في هذا الوقت”.
وقال نائب الرئيس الاحد انه سيبقى في هافانا في الساعات المقبلة مع تشافيز واسرته لمراقبة تطور حالته.
ومادورو موجود في كوبا الى جانب روزا فرجينيا تشافيز، احدى بنات الرئيس، ووزير العلوم والتكنولوجيا خورخي اريازا والمدعية العامة للدولة سيلسيا فلوريس.
وكان تشافيز (58 عاما) فاز بولاية رئاسية جديدة من ست سنوات في انتخابات تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ومن المقرر ان يؤدي اليمين في العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل.
غير ان صحته اثارت مخاوف حول مستقبل حركته اليسارية، وما اذا كان في حالة تسمح له بحضور حفل تنصيبه.
وبموجب الدستور الفنزويلي يتعين اجراء انتخابات رئاسية في غضون ثلاثين يوما في حال فقدان الرئيس القدرة على اداء مهامه او في حال الوفاة قبل تنصيبه او خلال السنوات الاربع الاولى من ولايته.
وحرص وزير الاعلام على نفي الشائعات التي تحدثت عن وفاته بقوله عبر تلفزيون فنزويلا الحكومي “هل تعتقدون ان ابنته (روزا فيرجينيا) كانت ستجلس هادئة اثناء القاء مادورو كلمته، لو ان هذا الذي حصل؟”.
والاثنين الماضي قالت الحكومة ان هناك “تحسنا بطيئا” في حالته بينما يتعافى من التهاب في الجهاز التنفسي اصابه بعد الجراحة.
ولم يكشف المسؤولون ابدا نوع السرطان الذي اصيب به تشافيز او درجة خطورته. وكان تم تشخيص تشافيز اولا بالمرض في حزيران/يونيو 2011 ولم يعين خلفا سياسيا له وهو مادورو الا في وقت سابق هذا الشهر.
وكان الزعيم الفنزويلي قد اكد قبل خوضه حملة اعادة انتخابه الشاقة في وقت سابق هذا العام انه شفي من السرطان.
لكنه اجبر في وقت سابق على كشف اصابته بانتكاسة.
وفي تصريح في كراكاس قبل مغادرته لم يحدد مادورو فترة بقاء المجموعة في هافانا، لكنه قال ان وزير الكهرباء هكتور نافارو سيتولى مهام نائب الرئيس خلال غيابه.
ومنذ ذهاب تشافيز الى كوبا في العاشر من هذا الشهر للخضوع لعملية جراحية رابعة منذ تشخيص اصابته بالسرطان في 2011، عمل مادورو على شحذ مهاراته القيادية.
ومادورو (50 عاما) الذي كان في السابق سائق حافلة وناشطا في اتحاد النقل، هاجم المعارضة على التلفزيون الوطني على طريقة تشافيز.
وتعهد بالقتال من اجل الدفاع عن الثورة الاشتراكية التي اطلقها تشافيز.
ولعب مادورو دورا بارزا في مسألة مراسم تنصيب تشافيز وتبنى في خطاباته “لهجة شخص يخوض حملة” بحسب ما ذكرته كارمن بياتريز فرنانديز مديرة داتا ستراتيجيا.
وقالت الاسبوع الماضي انه “سيم خليفة لتشافيز وهو الان يلعب هذا الدور بفعالية. انه يعد نفسه لانتخابات رئاسية في المستقبل القريب”.
واضافت فرنانديز “ان مادورو كان يبدو اكثر اعتدالا وهدوءا بكثير لكنه يظهر الان وكأنه يقلد دور تشافيز ويحاول ان يكون اكثر ميلا للمواقف الحادة”.

إخوان سوريا : جبهة النصرة تحمي الشعب وتحارب النظام ويتهمون الغرب بمحاولة استبعادهم

إخوان سوريا : جبهة النصرة تحمي الشعب وتحارب النظام ويتهمون الغرب بمحاولة استبعادهم

شبكة المرصد الإخبارية

اتهم المرشد العام للأخوان المسلمين السوريين، رياض الشقفة، الدول الغربية، بمحاولة استبعاد الإخوان من المعارضة السورية بكافة الإشكال، ولم تفلح في ذلك، موضحا أنه بعد الأسد سيكون لهم علاقات مع هذه الدول على أسس المصالح المتبادل.

وقال الشقفة، عقب كلمة له اليوم، في إحدى المنتديات، إن الإخوان المسلمون في سوريا، لا يختلفون عن بقية أطياف المعارضة الأخرى في البلاد، بل إنهم جزء من هذه المعارضة، ويختلفون عنها بأنهم الأفضل تنظيماً، مما يمنحهم أفضلية فيما بينهم.
وأشار إلى أن الإخوان المسلمون في سوريا، يتمتعون بدعم شعبي كبير، فضلا عن محبة الناس لهم، على حد تعبيره، وعلى الرغم من أنهم طردوا خارج البلاد منذ عام 1980، إلا أن الشعب السوري والقوى السياسية، تنتظر الإخوان بفارغ الصبر للعودة إلى البلاد، وبشكل خاص مع التطورات الأخيرة.
وعن موضوع إدارج جبهة النصرة في لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة، أكد الشقفة بأن جبهة النصرة تحمي الشعب وتحارب النظام، موضحا أن إدارجها من قبل أميركا في لائحة الإرهاب أمر لا يعنيهم، بل إن الإخوان ينظرون إليهم على أنهم إخوة في السلاح، ويقومون بحماية الشعب السوري.
ولفت الشقفة إلى أن نظام الأسد فقد مشروعيته، وأن مسألة سقوطه قريبة، مبينا أنه تجري مشاورات من أجل تشكيل حكومة انتقالية في البلاد، تقوم بتمثيل الجميع، دون استبعاد أحد، حيث إنهم في الحركة يؤمنون بأن على الجميع مد يده للمساهمة في إعادة إعمار البلاد.
وأوضح أن الجميع في النهاية هم معارضون لنظام الأسد، ويعملون من أجل إسقاط نظامه، واصفا قيام الإئتلاف، بأنه اجتماع مع الأشقاء في المعارضة، لتوسيع قاعدتها، مؤكدا أن الإخوان المنطمون بقوة، موجودون في تشكيلات المعارضة، رغم محاولات الغرب استبعادهم.

انفجار عنيف يهز وسط صنعاء والعثور على احزمة خادعة وليست ناسفة

انفجار عنيف يهز وسط صنعاء والعثور على احزمة خادعة وليست ناسفة

شبكة المرصد الإخبارية

أثار إنفجار عنيف هز مساء أمس منطقة شارع الدفاع وسط مدينة صنعاء الهلع والرعب في أوساط المواطنين الذين تجمعوا فيما بعد بمكان الانفجار القريب جدا من مقبرة الشهداء المصريين
ونقل موقع سبتمبر نت عن شهود عيان أن الانفجار ناتج عن قذيفة أو قنبلة وقعت وسط ساحة فرن إدارة الأمن ووزارة الداخلية حيث أدى الانفجار إلى تصدع جدران المنازل المحيطة وتهشم زجاجها مشيرين إلى أن سيارات الشرطة هرعت إلى مكان الحادث لمعرفة ملابساته و أنه قد يكون ناتج عن قنبلة صوتية ألقاها مجهولون إلا أن الانفجار كان عنيفا.
كانت مصادر امنية في العاصمة صنعاء قد قالت ان مجهولا على دراجة نارية القى قنبلة يدوية في السائلة قرب جولة 45 , غير انها لم تخلف اصابات .
إلى ذلك قال مصدر في وزارة الداخلية أنهم تلقوا بلاغا عن وقوع الانفجار إلا أنهم لم يبلغوا إلى الأن بوقوع إصابات.
من ناحية أخرى عثر رجال الأمن صباح اليوم على أربعة ناسفه وضعها مجهولون على رصيف في الشارع الرئيسي قرب سوق عنس بالعاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان: أن رجال الأمن طوقوا المنطقة التي وضعت فيها الأحزمة وكلفت وزارة الداخلية فريقا متخصصا لتفكيكها.
وقال مصدر أمني : إنه بعد فحص تلك الأحزمة في معمل الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية تبين أنها أحزمة خادعة وليست ناسفة وإنما عبئت بالتراب على شكل أحزمة.
وكانت مصادر في عمليات وزارة الداخلية أكدت : أن فريقا متخصصا كلف بالنزول إلى الصافية للتحقق من بلاغ المواطنين وفحص الأحزمة التي تم العثور والتعامل معها.

حسين عبد الغني الصحفي المتحول من داعم لتوريث جمال مبارك إلى ثوري

حسين عبد الغني الصحفي المتحول من داعم لتوريث جمال مبارك إلى ثوري

شبكة المرصد الإخبارية

حسين عبد الغنى مراسل الجزيرة السابق هو أحد المتحولين بعد أن تم رفده من منصبه نظرا للتواطؤ الشديد مع النظام المصري السابق خاصة مع نجلي المخلوع جمال وعلاء مبارك
حسين عبد الغني كان أحد الداعمين لتوريث جمال مبارك والذي فجأة أصبح من الثوار نراه فى هذا الفيديو يسخر من شباب النت ويضحك بسخرية مع جمال مبارك.
حسين عبد الغني هو حسين في الفيديو الشهير لجمال مبارك (رد أنت يا حسين)
لا تصاب أيها المشاهد بصدمة إذا وجدته مرفوعاً علي الأعناق كرمز من رموز الثورة فعمرو موسى وزير خارجية مبارك يرفع الآن علي الأعناق!
بدأت القصة حين حضر “حسين” مؤتمرا لجمال مبارك حيث وقف احد الصحفين وقام بتوجيه سؤال لجمال مبارك حول شباب الفيس بوك ان كان يقبل مجالستهم وليعرف طلباتهم ؟
فرد جمال استهزاءا “طب رد عليهم انت يا حسين” وضجت القاعة بالضحك ،- فكما يظهر ان جمال مبارك قد استهان بالسؤال .
وسقط جمال وأبوه بأيدي شباب الفيس بوك واصبحنا نحن من نضحك على “حسين”
اليكم الفيديو الذي يظهر مدى استهتار جمال مبارك بشباب الفيس بوك الذين كانوا سبباً في الاطاحة بحكم ابيه، وانتبهوا لرد “حسين” وطريقة ضحكه .

 

إعدام ستة أشخاص من سنة الأحواز بسجن في طهران

إعدام ستة أشخاص من سنة الأحواز بسجن في طهران

إيران الأولى دوليًّا بتنفيذ حكم الإعدام

شبكة المرصد الإخبارية

أفادت مصادر مطلعة من داخل إقليم الأحواز العربي السني أن السلطات الإيرانية أقدمت على إعدام 6 أشخاص من السنة في الإقليم .
وذكرت وكالة هرانا الإيرانية أن عمليات الإعدام تمت في سجن كرج في العاصمة الإيرانية طهران ، مشيرة إلى أن السلطات لم تقم بتسليم جثث المعدومين إلى أهاليهم.
وكانت مصادر أحوازية مطلعة قد ذكرت في وقت سابق أن السلطات الإيرانية بدأت بتسريب معلومات عن عزمها إعدام أحد نجل شيخ قبيلة الخنافرة أحد عشائر كعب العربية في الأحواز.
واعتقلت السلطات الإيرانية رضا بن الشيخ يونس بن مجاهد الخنافرة الكعبي، قبل عدة أشهر في إطار سلسلة اعتقالات طالت المئات من النشطاء الأحوازيين، حيث وجهت له تهمة معاداة الثورة الإيرانية ونشر الدعوة الوهابية ، حسب قولهم،وهي التهم التي تعودت السلطات الإيرانية توجيهها لأبناء السنة والنشطاء الأحوازيين المطالبين بوقف الظلم والاضطهاد الذي يمارسه النظام الإيراني ضد الشعب الأحوازي.
ورضا الكعبي  طالب في جامعة مدينة البستين الأحوازية ، ويبلغ من العمر 21 عامًا.
الجدير بالذكر أن السلطات الإيرانية سبق لها أن اغتالت الشيخ مجاهد الكعبي جد المعتقل رضا الكعبي وقتلته عن طريق دسِّ السُّم له في مدينة كرمان وسط إيران ، حيث كان قد جرى نفيه إلى تلك المدينة منتصف التسعينيات من القرن الماضي رغم كبر سنه الذي تجاوز الثمانين عامًا.
وتحتل إيران المرتبة الأولى دوليًّا بتنفيذ حكم الإعدام كما أنها أُدينت منذ تأسيس الجمهورية الإيرانية 30 مرة بأنها كدولة تنتهك حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

قتل امرأة في بيتها وإصابة زوجها .. جريمة جديدة لحكومة النهضة التونسية

قتل امرأة في بيتها وإصابة زوجها .. جريمة جديدة لحكومة النهضة التونسية

شبكة المرصد الإخبارية

في جريمة نكراء جديدة قامت قوات وزارة الداخلية في حكومة النهضة التونسية بالهجوم على منزل أحد السلفيين وإطلاق النار عليه وعلى زوجته مما ادى إلى مقتلها على الفور وإصابته إصابة خطيرة.
وقد وقع الحادث في منطقة دوار هيشر بضواحي العاصمة تونس.
وتعتبر جريمة قتل زوجة الشاب السلفي على يد قوات وزارة الداخلية في حكومة النهضة أحدث عمليات استهداف التيار السلفي الذي بلغ عدد ضحاياه على يد هذه الحكومة خمسة عشر شهيداً.
وكانت السفارة الأمريكية في تونس قد قامت بتقديم هدايا لوزارة الداخلية التونسية عبارة عن ستة عشر سيارة حديثة تعبيراً عن امتنان الإدارة الأمريكية لها لجهودها في محاربة السلفيين الجهاديين “الإرهابيين”  حسب التوصيف الامريكي- خاصة بعد قتلها لعدد من السلفيين امام السفارة الامريكية حيث كانوا يحتجوا على الفيلم الأمريكي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.
وفي تبريرها لهذه الجريمة النكراء بقتلها امرأة داخل منزلها قال بيان لوزارة الداخلية انها داهمت البيت بحجة وجود سلاح مع صاحب البيت! مما دفعها لاطلاق النار عليهم اثناء المداهمة مما أدى إلى مقتل المرأة وإصابة زوجها!.
وزعمت وزارة الداخلية في بيانها “اثر عملية مداهمة في منطقة دوار هيشر بادر احد المشتبه فيهم بإطلاق نار من سلاح كلاشنيكوف على أعوان الأمن الذين اجبروا على الرد وهو ما أدى إلى إصابته ووفاة زوجته” وأضاف البيان “تم حجز سلاح ثاني من نوع كلاشنيكوف وذخيرته بمنزل أخر وإيقاف صاحبه وهو من المفتش عنهم إضافة إلى إيقاف ثلاثة عناصر من المفتش عنهم والمشتبه بهم في قضايا سابقة”.
وقال البيان “نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج وحجز سلاحه وذخيرته”  وحسب معلومات شبكة المرصد الإخبارية أن أصابته خطيرة وأنه نقل إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية”

التخطيط لنقل أبو قتادة إلى منزل جديد في لندن بعد تسريب عنوان بيته

التخطيط لنقل أبو قتادة إلى منزل جديد في لندن بعد تسريب عنوان بيته

شبكة المرصد الإخبارية

تخطط السلطات البريطانية لنقل رجل الدين الأردني – الفلسطيني الأصل، عمر محمود عثمان، المعروف بـ(أبو قتادة) إلى منزل جديد في لندن بعد ظهور عنوان اقامته على شبكة الإنترنت.
وقالت صحيفة (صندي اكسبريس) الأحد، إن وزارة الداخلية البريطانية قد تضطر لنقل أبو قتادة وعائلته إلى سكن جديد مرة أخرى، بعد تسريب مكان اقامته السري خوفاً من أن يصبح هدفاً لهجمات، وبعد أيام من نقله إلى منزل أكبر حجماً في شمال غرب لندن.
واضافت أن تفاصيل السكن الجديد لرجل الدين أبو قتادة، ظهرت في صفحة على موقع (فيسبوك) وضمن رسائل على موقع تويتر، ودعا بعض المستخدمين إلى استهدافه مع عائلته “لكي نبين له أنه ليس موضع ترحيب”، فيما حذّر نشطاء من أن تسريب عنوان أبو قتادة سيجعل دافعي الضرائب يتحملون النتائج.
ونسبت الصحيفة إلى ماثيو سنكلير، من تحالف دافعي الضرائب، قوله “إن دافعي الضرائب مستاؤون أصلاً لأن أبو قتادة لا يزال هنا وما يزال يكلّف ثروة، ويعني تسريب مكان اقامته دفع المزيد من الأموال لنقله إلى منزل جديد”.
وكانت السلطات المحلية البريطانية نقلت أبو قتادة إلى منزل جديد في شمال غرب لندن، بينما يستمر في معركته القضائية ضد ترحيله إلى الأردن.
وأُخلي سبيل أبو قتادة من سجن لونغ لارتن بمقاطعة، وورسيسترشاير، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بكفالة مشروطة، بعد أن كسب الاستئناف الذي رفعه ضد قرار تسليمه إلى الأردن لمواجهة تهم “ارهابية”.
وقضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة بعدم وجوب تسليم أبو قتادة إلى الأردن، حيث ادانته محكمة غيابياً بالتورط في مؤامرة لشن هجمات ضد أهداف غربية واسرائيلية، بسبب احتمال استخدام أدلة منتزعة تحت التعذيب ضده عند محاكمته وأمرت بإخلاء سبيله من السجن. وحصلت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي الأسبوع الماضي على إذن قضائي لاستئناف الحكم.
ويخضع أبو قتادة (52 عاماً) حالياً للمراقبة على مدار الساعة، وتم تكليف نحو 60 عنصراً من شرطة لندن وجهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) وشركة خاصة بهذه المهمة.