عصام العريان يعود للقاهرة وممدوح حمزة يطير إلي لندن

عصام العريان يعود للقاهرة وممدوح حمزة يطير إلي لندن

وصل إلى مطار القاهرة الدولى منذ قليل الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، القيادى الإخوانى قادمًا من نيويورك، بعد زيارة استغرقت عدة أيام، التقى خلالها عددًا من المسئولين، حيث غادر القاهرة يوم الأربعاء الماضي متوجهًا إلى دبى، ومنها إلى الولايات المتحدة.
من جهة أخرى صرح مصدر أمني بمطار القاهرة بأنه قد غادر، صباح اليوم، ممدوح مصطفى عبد الفتاح حمزة، ناشط سياسي وأستاذ الهندسة المدنية، متوجهًا إلى لندن على طائرة مصر للطيران.
يذكر أن عددا من المحامين قد تقدموا بعدة بلاغات للنائب العام تتهم ممدوح حمزة بالتآمر على قلب نظام الحكم، وذلك عقب تهديده للرئيس بتشكيل مجلس رئاسي واقتحام قصر الاتحادية.
ولقد اشتهر حمزة بالشيشة في التحرير حمزة وهو جالس يكركر ويصرف علي 5 ائتلافات ويجند شباب بالمال من اجل الاعتصام ومنهم من كان يرشحه رئيساً للوزراء ويبقي ابو شيشة رئيس وزراء من اجل المصالح الشخصية وتعاطي وتوليع في حجرين شيشة وولع في مصر وفي الوطن باسم الثوار والشهداء والفقراء لمصلحة الفلول واعداء مصر.
كثير منهم له قضايا فساد ورشوة كانوا عبيداً لمبارك ونظامه وتورطوا في سرقة ونهب اراضي ومشاريع ، وتحالف كثير من اصاحاب المصالح والأحزاب الورقية والحركات والمنظمات التي تصرف عليها المنظمات الغربية
واموال امريكا التي تضخ في مصر من اجل افساد الحياة السياسية وحرق مصر.

مقتل مسئول أمني أفغاني وجندي أمريكي

مقتل مسئول أمني أفغاني وجندي أمريكي

قتل اليوم الاثنين قائد شرطة ولاية نيمروز الواقعة غربي أفغانستان في انفجار قنبلة على جانب طريق في الولاية، بينما أعلنت الولايات المتحدة مقتل جندي أميركي في شرق أفغانستان.
وأوضح مسؤول بالشرطة الأفغانية أن الجنرال محمد موسى رسولي كان متجها من مكتبه إلى منزله عندما أصابت القنبلة سيارته.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، في حين تتجه الشكوك إلى حركة طالبان التي سبق أن استهدف مقاتلوها مسؤولي الولايات في الماضي.
وتزامن مقتل رسولي مع إعلان البيت الأبيض أن عنصرا من القوات الخاصة الأميركية قتل أمس الأحد في شرق أفغانستان خلال عملية أدت إلى تحرير طبيب أميركي كان مختطفا لدى مقاتلي حركة طالبان منذ الخامس من الشهر الجاري.
وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالجندي القتيل، قائلا إنه “قام بمهمته مع هذا الشعور بالإخلاص الذي يبقي على أمتنا قوية وآمنة وحرة”.
وفي بيان منفصل أشاد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بالجندي القتيل، وقال “وضعوا أمن مواطن قبل أمنهم كما يقومون بذلك ليل نهار”.
وكانت القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان (إيساف ) التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) قد  أعلنت أن الجيش الأميركي تمكن فجر أمس الأحد من استعادة طبيب أميركي كان مختطفا لدى مقاتلي حركة طالبان.
يذكر أن قوات حلف الناتو تعتزم تسليم المسؤولية الأمنية في أفغانستان إلى القيادة الأفغانية مع حلول نهاية العام 2014، وهو الموعد المقرر أن تنسحب فيه قوات الحلف من البلاد. ويخشى بعض الأفغان احتمال نشوب حرب أهلية أخرى بعد الانسحاب.

المال السياسي العربي . .  مصر نموذجاً

المال السياسي العربي . .  مصر نموذجاً

علي سعادة

تفوح من ميدان التحرير ومن أمام قصر الاتحادية رائحة المال السياسي العربي وغير العربي، فجميع المعلومات التي رشحت منذ بدء الأزمة بعد إعلان الرئيس المصري محمد مرسي عن الإعلان الدستوري، وحتى اللحظة تشير إلى ضخ ملايين الدولارات من مصادر متعددة بعضها عربي، لإبقاء التوتر في مصر مشتعلا إلى أعلى درجة الغليان حتى لو تطلب ذلك سفك مزيد من  دماء الأخوة المصريين.
ورغم أن أعداد الذين يخرجون في مسيرات ضد مرسي قليلة ولا تقارن بالأعداد الضخمة التي تخرج مؤيدة ومؤازرة لمرسي، إلا أنها هذه الفئة “المعارضة” تحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة بوسائل الإعلام العربية والغربية الناطقة بالعربية. وفيما يتحول مرسي الرئيس المصري المنتخب بشكل ديمقراطي إلى عدو للشعب، يظهر محمد البرادعي وعمرو موسى وآخرون، في الإعلام العربي الموجه، بمظهر الأبطال الذين يقودون الجماهير نحو الحرية والانعتاق من عبودية “الإخوان”.
وتبدو الحملة على مرسي بشكل خاص، وعلى الإخوان بشكل عام، مبرمجة بعناية وذكاء وكأنها رسمت في دهاليز دوائر استخباراتية، فالتصعيد المتدرج من رفض الإعلان الدستوري، إلى عدم الاعتراف بشرعية مرسي نفسه هو انقلاب وانكفاء إلى الوراء وعودة للارتماء في أحضان النظام السابق.
وفيما شككت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية بنوايا ما يسمى «جبهة الإنقاذ الوطني» المصرية في موقفها تجاه الأزمة التي تشهدها مصر، فهي تؤكد أنه بات من الواضح بصورة متزايدة أنها ليست حول مسودة الدستور المقترح، الذي حمل توقيعات العديد من أعضاء المعارضة، قبل أن يغيروا رأيهم وينسحبوا من اللجنة.
ولم يعد مفهوما ما الذي تريده المعارضة “الأقلية” من الرئيس مرسي ومن معه “الأغلبية” ؟ هل تريد استفزاز مرسي و”الإخوان” للقيام برد فعل غاضب، هل تسعى إلى مزيد من الدم العربي المصري، هل تدفع الجيش للتدخل، هل تريد ترك الباب مواربا أمام القوى الخارجية التي تنتظر الفرصة للتدخل في الشأن المصري، وبالتالي تؤدي إلى مزيد من الانهيار في الجدار العربي، هل قادة “المعارضة” الذي فشلوا في جميع المناصب التي تبوّؤوها يمتلكون عصا الحل السحرية؟!
وفي حال إسقاط مرسي ما هو البديل؟ الخيار الوحيد المتاح هو الذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، يبدو أن الإسلاميين يمتلكون فرصاً جيدة للفوز بها.
لقد قال محمد البرادعي، وهو يحرض المعارضة بعدم الذهاب إلى الحوار، إن مرسي فقد شرعيته؛ إذن فهدف “جبهة الإنقاذ الوطني” ليس الدستور ولا الإعلان الدستوري، وليس مصر، ولكن مرسي نفسه، المنصب.
المعركة في مصر، من جهة “المعارضة” هي على السلطة، وانقلاب على الديمقراطية، محاولة للإطاحة برئيس منتخب بشكل ديمقراطي، فيما المال يأتي من دول تفتقد إلى الديمقراطية، ولم تعرف بعد صناديق الاقتراع الحقيقة!

ساويرس للبدوي: هنولعها وشرفك .. والترتيب لتفجير كنيسة

ساويرس للبدوي: هنولعها وشرفك .. والترتيب لتفجير كنيسة

تقدم أنيس الدغيدي، الأديب والكاتب الصحفي، للنائب العام المستشار طلعت عبد الله، ببلاغ عن مؤامرة نجيب ساويرس، ومحمد البرادعى رئيس حزب الدستور، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وحمدين صباحى، ورجل الأعمال رضا إدوارد، وآخرين، بالاستعانة بأموال سوزان مبارك، وزوجة أحمد عز، وغيرهما من فلول النظام البائد، للانقلاب عن الحكم، وإنجاح الثورة المضادة، والتخطيط لاغتيال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وبعض قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة.

وذكر فى بلاغه الذى حمل رقم 4474 بلاغات النائب العام، أن هناك مؤامرة ممنهجة وتخطيطات مؤكدة، شاهدها بنفسه بين ساويرس والبدوى والبرادعى وإدوارد وعاشور وحمدين، من خلال اجتماعاتهم بحزب الوفد ونادى القضاة، وحضرها باقى المتهمين، للتآمر على اغتيال الدكتور محمد مرسى وبعض قيادات حزب الحرية والعدالة، منها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، والدكتور سعد الكتاتنى، ومحمد البلتاجى، والمهندس خيرت الشاطر، والأستاذ صبحى صالح، والدكتور عصام العريان.
وسرد الشاكى فى بلاغه أن الاجتماع الأول ضم رجال الأعمال نجيب ساويرس، وحسن راتب، ومحمد الأمين، ورضا إدوارد، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، ودار النقاش بين ساويرس وشقيق صبرى نخنوخ، وناقشا مصاريف محامين، وزيارات نخنوخ، وتجهيز مظاهرات فى الإسكندرية للدفاع عنه، ثم أعطى ساويرس حقيبة بها مليون و500 ألف جنيه لشقيق نخنوخ.

كما تناول الاجتماع التخطيط لضرب كنيسة ومواقع مسيحية، بغرض إحداث فتنة طائفية وتوريط الإخوان.
أما الاجتماع الثانى بحسب رواية الشاكي، فقد قاده المستشار أحمد الزند بنادي القضاة، وحضره كل من حمدين صباحى المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة، ومحمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وسامح عاشور نقيب المحامين، وتخلف عن الحضور رجل الأعمال رضا إدوارد، وناقشوا خلاله ضرورة خوض انتخابات مجلس الشعب كقوة موحدة شاملة تحت مسمى واحد ..حيث لم يكونوا قد قرروا أن يسموا أنفسهم جبهة الإنقاذ.
وأشار البدوى خلال الاجتماع، إلى أنه اتصل بحسن التونسى ومحمد شيحة ورجب هلال حميدة، ورضا إدوارد، وبعض من بلطجية “كفتة الفوال” المحبوس على ذمة إحدى القضايا، والترتيب لانتخابات مجلس الشعب القادمة، وضرورة تنفيذ مخطط اغتيال الرئيس الدكتور محمد مرسى وبعض قيادات الإخوان.

احتوى البلاغ الذى تقدم به أنيس على العديد من المفآجات، منها تعهد نجيب ساويرس على ترتيب خطة لتهريب صبرى نخنوخ من السجن،وأنه اتفق مع شخص يدعى إدوارد من كنيسة الأب سمعان لتجهيز عدد 2 سيارة نصف نقل محملة بالأسلحة النارية المتنوعة من خرطوش ومسدسات ورشاشات وذخائر وأسلحة بيضاء، لتوزيعها على البلطجية فى المظاهرات إلى جانب أعداد 6 سيارات، لنقل وتوزيع الأطعمة وصناديق الخمور والتفاح، وأشهى المأكولات والمخدرات من حشيش وبانجو ونقود من فئة المائة والمائتين جنيه، حيث يتم دفع 500جنيه لكل بلطجى يوميا، بهدف اندساسه بين المتظاهرين، خصوصا فى الأيام الأخيرة للأزمة التى تعانيها مصر الآن.

وتضمن البلاغ على لسان الشاكى أنه شاهد وسمع البدوى وساويرس يكتبان أسماءهم على ورقة تضمنت خطة توزيع الأدوار، وأنه سمع البدوى يتحدث أمامه مع ساويرس ويخبره فى حديثه بعبارات “الهانم عاوزه كده” و”الهانم اتصلت بيك” .
فيرد ساويرس عليه: كله حسب تعليمات الهانم .. حنولعها وشرفك.. أنا وأنت اللى ح نروح نجيبه من طرة، ونحط مرسى مكانه، فرد البدوى عليه قائلا: “عبلة هانم بعتت الأمانة ليلة إمبارح مع السواق، فتهكم ساويرس: هيه وجوزها همه اللى جابوا مبارك وعياله ورا.. أحمد عز خربها.. أنا مش عاوز أشوف عز وعبلة فى الصورة، فابتسم البدوى مهدئا ساويرس: دي باعتة 7 ملايين جنيه وفيه 5 ملايين تانيين فى السكة بعد 15 يوما .. مش بطالين يا نجيب..
فقال ساويرس “الهانم عاملة اللازم وزيادة، دى دفعت قدهم عشر مرات فى الـ6 شهور الأخيرة بس .. يا سيد بيه أنا مسئول عن أى فلوس تحتاجوها، وابعد عبلة سلامة من الحكاية أنا مش طايقها “فأكد له البدوى: إحنا عاوزين نستعجل فى هروب نخنوخ .
فأجاب ساويرس بثقة: هانت قريب قوى حتشوفه هنا فى مكتبك ده”.. ثم سأل ساويرس البدوى عن أخبار سوزان مبارك.. الهانم أخبارها إية من يوم ما تقابلنا الشهر اللى فات ما شفتهاش ومش عاوز أكلمها فى التليفون الأمر ما يسلمش من ولاد الهرمة .
فأجابه البدوى: “الست تمام وزى الفل لسه عمرو موسى مقابلها من يومين، هو وحسن راتب وطمني عليها وطالبة تقابلنى ضرورى”.

الشرطة البريطانية ترسل دورية لاعتقال قطة سرقت دجاجة والعملية تتكلف 2000 جنيه استرليني

الشرطة البريطانية ترسل دورية لاعتقال قطة سرقت دجاجة والعملية تتكلف 2000 جنيه استرليني

أرسلت الشرطة البريطانية دورية من عنصرين بعد تلقيها شكوى عن قيام قطة بسرقة دجاجة مشوية من مطبخ منزل امرأة مسنة.
وقالت صحيفة “صن أون صندي” اليوم الأحد: إن “عملية الدجاجة” كلّفت الشرطة البريطانية 2000 جنيه إسترليني.
وأضافت أن بول واتسون وزوجته جانين، مالكي القطة السارقة، فوجئا حين قام رجلا الشرطة بدق باب منزلهما للسؤال عن قطتهما الأليفة المسماة بيبل.
ونسبت الصحيفة إلى جانين، البالغة من العمر 46 عاماً، قولها: إنها “سألت رجلي الشرطة عن تكلفة عملية إرسالهما في هذه المهمة من أموال دافعي الضرائب، فأجابها واحد منهما بأنها تصل إلى نحو 2000 جنيه إسترليني”.
وأضافت جانين: “هذا البلد في حالة من الفوضى، ولا يحتاج لإرسال الشرطة من أجل قطة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن دوروثي هاولينغ (75 عاماً) دافعت عن قرارها استدعاء الشرطة للتعامل مع القطة السارقة، وزعمت أنها تتسلل بصورة مستمرة إلى مطبخ منزلها لسرقة اللحوم، لكنها تفجرت غضباً حين سرقت الدجاجة المشوية بأكملها.
ونقلت عن متحدث باسم شرطة مقاطعة كنت قوله: “إن المتصلة أثارت قضايا تتعلق بالقطة ومخاوف على حياتها، ولهذا السبب تم التعامل مع الشكوى، لأن الشرطة لا تتدخل عادة في المسائل المتعلقة بالقطط الأليفة”.

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى حول اغتيال الشيخ ياسين

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى حول اغتيال الشيخ ياسين

شبكة المرصد الإخبارية
لأول مرة بثت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي تفاصيل سرية وتحقيقا مطولا صور عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين وكأنها عملية استخباريه معقدة وعملية عسكرية تطلبت مهارات متفوقة، وتبرز القناة أهمية التفاصيل التي تكشف لأول مرة طريقة اتخاذ القرار باغتيال الشيخ أحمد ياسين وعدد من قادة حماس، من بينهم القيادي في حماس عبد العزيز الرنتيسي، ويكشف التحقيق أن القرار باغتيال الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي اتخذ في نفس الجلسة التي ترأسها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق اريئيل شارون ووزير جيشه آنذاك شاؤول موفاز.
ويكشف التحقيق أن تقديرات جهاز المخابرات الإسرائيلية ” الشاباك” كانت تخشى من أن توسع حماس رقعة علمياتها بعد اغتيال الشيخ ياسين إلى كل أرجاء العالم، وتجرى القناة مقابلات مع أبرز المسؤولين الإسرائيليين العسكريين الذي اشرفوا على عملية الاغتيال، وهم رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” الأسبق ووزير الجبهة الداخلية الحالي آفي ديختر وقائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق دان حالوتس ووزير الجيش الأسبق وزعيم حزب كديما شاؤول موفاز الذي يكشف لأول مرة أن جيش الاحتلال أطلق اسم “مقود السرعة –الجير” على عملية اغتيال الشيخ ياسين. وتستهل القناة التحقيق بالإشارة:” إلى أن العشرات من العسكريين والعشرات من الطائرات وعدد لا لا محدود من الوسائل الاستخبارية التكنولوجية والبشرية كانوا شركاء في عملية الاغتيال، تلك العملية التي اشرف عليها وزير الأمن وقائد الأركان، ورئيس الشاباك وقائد سلاح الجو، كل هؤلاء الرجال راضون عن أنفسهم اليوم.”
وتستذكر القناة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي اتخذ قرار الإفراج عن الشيخ ياسين كان نتنياهو الذي اضطر لذلك جراء فشل عملية اغتيال نفذها الموساد لخالد مشعل في الأردن، مضيفةً” أن ذلك كان بناء على افتراض أن ياسين المريض والمعاق لايشكل خطرا على إسرائيل”، هذا الافتراض بحسب القناة ثبت خطؤه في اللقاء الصحفي الأول معه بعد الإفراج حيث أكد على حق الفلسطينيين في مقاومة إسرائيل.
ثم تجري القناة مقابلة مع رئيس جهاز الشاباك آنذاك آفي ديختر و تقدم القناة للمقابلة معه بالقول:” آفي ديختر وزير حماية الجبهة الداخلية و رئيس الشاباك في فترة تصفية ياسين يملك تاريخاً شخصياً طويلاً مع الرجل الذي تحول بالنسبة إليه إلى نوع من الهوس”، ويقول ديختر عن تجربته مع الشيخ ياسين للقناة:”لقد شككت بالشيخ ياسين في كثير من الأمور، في أمر واحد لم اشك هو أن يصبح معتدلاً.إنه يعرفنا جيدا، هذا الرجل المعاق المسكين صاحب الصوت المخنوق والذي يعاني من التهاب رئة خطير يبدو مظهره كأخو الأم تيرزا، ولكن هذا الرجل شرير وأنا لم أشاهد في حياتي كل هذا الشر في مثل هذا الجسد الضئيل.”
وتعلق القناة على اللقاء مع ديختر بالقول:”خلال الانتفاضة الثانية اتضح أن الرجل المعاق والمريض الذي خشيت إسرائيل أن يموت في السجن قادرٌ على أداء مهامه، الصورة الاستخبارية التي طرحت على طاولة وزير الأمن في تلك الأيام شاؤول موفاز لم تبق مكاناً للشك، ويزعم وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز للقناة في هذا السياق:”لقد كان من رواد العمليات الانتحارية ضدنا أيضا في الدلفيناريوم وفي نتانيا والقدس في قائمة طويلة من الهجمات الإرهابية.. عشرات الهجمات.” ثم تسأل القناة موفاز:”ماهي المعلومات التي أكدت لكم أن ياسين من كان يصدر الأوامر؟” ويرد موفاز قائلا:”هذه المعلومات مستقاة من آلاف الاعتقالات التي نفذت في تلك الفترة ومن المحادثات التي تتم بينهم، ومن معلومات استخبارية حصلنا عليها، وكان لدينا معلومات من أكثر من مصدر تؤكد أن ياسين يفتي بمشروعية العمليات الانتحارية.”
وبعد لقاء موفاز تعود القناة لتسأل رئيس جهاز الشاباك ديختر:”هل كانت خلافات بينك وبين وزير الأمن شاؤول موفاز بخصوص ضرورة تصفية ياسي..أنت كنت ترى ضرورة تجربة وسائل أخرى؟” فيرد ديختر قائلا:”في الواقع لم يكن هناك خلافات كانت هناك نقاشات، المعضلة كانت ليس هل سنمس به أم لا بل هل يمكن استخدام وسائل أخرى…لقد خشينا من موجة إرهاب واسعة النطاق أكثر مما نعرف، لقد خيشنا انا وعدد غير قليل من القيادات أن تمتد الهجمات خارج نطاق الدولة.”
ويلقي موفاز الضوء على النقاش حول اغتيال ياسين:”لقد كان هناك نقاش حاد حول كيفية رد الفلسطينين، أن الرعب سيكون كبيرٌ جداً، وأنه سيكون هناك رد وتظاهرات، ولكن لم اعتقد أن ذلك سيغير سلم الأولويات داخل إسرائيل بطريقة تؤدي إلى الندم على عملية التصفية.” وتسأل القناة موفاز:”من شارك في ذلك النقاش؟ فيرد:”على طاولة وزير الأمن جلس قبل أن نذهب إلى رئيس الحكومة قادة الاستخبارات وقائد الشاباك ورئيس الموساد وشارك في الجلسة بقية قادة الأجهرة الأمنية الآخرين وقائد الأركان ولقد كان ذلك نقاش مفتوح حول طاولة مستديرة وكل واحد أبدى رأيه وفي النهاية كانت يجب أن نتخذ قرار في مسألة اغتيال الشيخ ياسين”.
وتسأل القناة موفاز :”هل في النهاية مالت الأغلبية نحو تنفيذ التصفية؟ فيقول موفاز.:”أنا اعتقد أن القادة وكل من كان مسؤولا في تلك الأيام كان مؤيدا لذلك، محللي الاستخبارات كانوا متشككين وكان يتوجب عليهم التحذير من تداعيات اليوم الذي سيلي التصفية.” وتتابع القناة:”عندها نقلت التوصية إلى رئيس الحكومة شارون وماذا تم في تلك الغرفة؟” فيقول موفاز:”ذهبنا إلى شارون الذي اقر الأمر ولكن النقاشات عند شارون كانت قصيرة نسبيا واستمع إلى الجميع بروية ولكنه أجمل النقاش قائلا أنا أساندكم ومن الآن عليكم إيجاد الطريقة والزمن المناسب لفعل ذلك”.
وتنتقل القناة بعد ذلك إلى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” آفي ديختر ليزعم للقناة أن جهازه حصل على معلومات تفيد أن قادة حماس السياسيين والعسكريين سيجتمعون في شقة في غزة لافتا أن القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف الذي تلاحقه اسرائيل منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما شارك في الاجتماع بالإضافة إلى الشيخ ياسين وقال ديختر في هذا السياق:”في السادس من سبتمبر عام ألفين وثلاثة كان ذلك التاريخ الذي نُقش في وعيي؛ لأنها كانت المرة الوحيدة في حياتي التي أتذكر فيها حماس ترتكب خطأً استراتيجياً..لقد امتلكنا معلومات استخبارية جيدة حول اجتماعات قادة حماس السياسيين والعسكريين مع أني لا أحب هذا الفصل بين السياسي والعسكري وكان ثمة نقاش لديهم وكان لدينا معلومات جيدة ودقيقة، وعلمنا بالضبط في أي بيت يتواجدون..
كان هناك ثلاثة إمكانيات لبيوت قد تقام فيها الجلسة، تأهبنا، البيوت كانت مرتبة من حيث من البيت الأسهل بالنسبة لنا ومن البيت الأقل سهولةً، ولعب الحظ لصالحنا واختاروا البيت الأفضل من ناحيتنا، وكان هناك نقاش هل هم في الطابق العلوي أم أنهم في قبو لقد حرصنا خلال تنفيذ عمليات التصفية أن لا نلحق الأذى بالمدنيين، وأنا اذكر مكالمة، كنا أربعة أشخاص على نفس الخط الهاتفي السري، أنا ووزير الأمن ورئيس الحكومة وقائد الأركان، وكان هناك نقاش هل سنقصف باستخدام قنبلة تزن طن أو بواسطة قنبلة نصف طن..
وعندها أتذكر اللحظة التي اندلع فيها النقاش عندنا في أوساط الجهات التنفيذية بحضور رئس الأركان ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية والبقية، وكان التساؤل أي ذخيرة سنستخدم، ونحن كنا نتذكر القنبلة التي ألقيت على صلاح شحادة والتي أدت إلى المساس بخمسة عشر شخصاً بريئاً..في اللحظة التي يبدأ فيها الشك القصة تتوقف لحسن حظنا، حماس كانت في ذلك البيت، عملوا كما نرغب، لقد تصرفوا وكأنهم ينفذون أوامرنا ولقد مددوا اللقاء لساعات وكان هناك معضلة، بعد أن تقلينا التعليمات أن نتوقف في لحظة احتدام النقاش وكنت أتحدث مع وزير الأمن ورئيس الحكومة في النهاية اقتنعوا أنه بالإمكان تنفيذ العملية رغم أن احتمالات النجاح منخفضة.”
وتتوجه القناة إلى قائد سلاح الجو آنذاك دان حالوتس لتسأله عن تلك المحاولة لاغتيال قادة حماس:”هل قرروا بخلاف رأيك أم أنك كنت شريكاً باتخاذ القرار في أعقاب ما تم مع صلاح شحادة؟” فيرد حالوتس:”أنا لا اذكر حتى أقول لكي أنني طلبت قنابل أدق أو لا، ولكن في النهاية قرروا أن يكون وزن القنابل أقل مما طلبت بكثير”.
وتعود القناة إلى ديختر ليقول:”سلاح الجو نفذ مهمته بإخلاص واستهدف المكان الذي خططوا الاجتماع به وكل الطابق الثاني تدمر ولكن المشكلة في لظة انفجار القنبلة شاهدنا هرب جماعي، وهناك من شاهد الصور، وهناك من اقسم انه شاهد احمد ياسين هاربا مشياً من المنزل ولكن كان ذلك كما يبدو مجرد أسطورة.”
ويعقب وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز على فشل محاولة اغتيال قادة حماس بالقول:”وظهر تساؤول هل نخرج الطائرات مجددا إلى السماء لنحاول اغيتال كل واحد منهم بشكل منفرد وأنا اعتقد أن ذلك ليس أمراً صائباً ولن يكون فعالا، لأنه قد لا ننجح ولذلك قررنا الانتظار لفرصة أخرى.”
وتعاود القناة إلقاء الضوء على كيفية اتخاذ قرار اغتيال ياسين التي نجحت بالقول:”في الرابع عشر من شهر مارس عام ألفين وأربعة انفجر انتحاري في ميناء أسدود وقتل عشرة من العمال الإسرائيليين، وفي ذلك اليوم اجتمع المجلس الوزاري المصغر وقرر استئناف الاغتيالات.” ويقول موفاز للقناة وهو يطلع معدة التحقيق على دفتر ملاحظاته الذي وثق فيه قرار اغتيال ياسين والرنتيسي:”أنا أوثق كل الاجتماعات منذ سنوات، هنا حددت الفترة، لقد كانت جلسة تقدير موقف في أعقاب الهجوم في أسدود في الخامس عشر من مارس، لن اريك كل شيء وهنا التوصيات وهناك توصية حول التساؤل، كيف تمت العملية، وهنا توصية حول كيف نحمي هذه المنشآت، وهنا قررنا التصعيد بمواجهة قادة حماس وهنا صدر قرار عملية لاستهداف الرنتيسي المسوؤل عن الهجمات، وهنا قرار بشأن إغلاق القطاع.”
وتسال معقدة التحقيق موفاز :”ولكن أرى الرنتيسي ولم أرى ياسين” فيرد موفاز:” اسمه موجود هنا أنظري لقد كنا نطلق على ياسين رمز ” مقود السرعة – جير السرعة” إنه اسم عملية اغتيال ياسين” وتغادر القناة الحديث مع موفاز إلى الحديث مع ديختر ليقول:”بعد أيام من ذلك القرار، المعلومات الاستخبارية القادمة حول الشيخ ياسين قدمت لنا صورة واضحة عن تحركاته.” ويقول موفاز للقناة:”ياسين يسكن في حي الصبرا جنوب القطاع ولقد كان يعلم أننا نريد تصفيته، ولذلك كان حذرا جدا ولا يخرج من منزله إلا إلى مكانيين فقط، إلى منزل أخته والى المسجد.”
ويتحدث ديختر عن تحركات الشيخ ياسين قبل اغتياله ويقول:”في احد الأيام لاحظنا أنهم يقودونه بالليل إلى المسجد.” ويصف موفاز تلك اللحظات:”وكنا جالسين في انتظار أن يخرج ليدخل على الجيب وثم لإصدار التعليمات ولكنه لم يخرج وأصبحت الساعة الثانية عشر ليلا وسألوني، ماذا نفعل، قلت لهم لن ننتظر حتى ينهي صلاته، ولكن كل المنظومة التي تدربت على تنفيذ التصفية يجب أن تبقى في مكانها.”
ويكشف قائد سلاح الجو الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس:”الطائرات تحلق بالجو بشكل متواصل على مدار الساعة، طبعا يتم استبدالها كل فترة..نحن نتحدث عن طائرات بطيار وبدون طيار وطائرات استطلاع وأيضا الكثير من الأمور التي لا يجب أن نتحدث عنها.” ثم يقول موفاز:”جاء الهاتف في الساعة الرابعة والنصف فجراً وعلمنا بوجود تجمعٍ على باب المسجد وكان برفقتة مابين ستة إلى سبعة حراس من مخربي حماس حيث كانوا يحيطون به وقادوه على كرسيه نحو منزله”.
ويقول ديختر:لقد دفع حراس ياسين كرسيه المتحرك بسرعة ولكن بعد ثواني من خروجه من المسجد تم تشخيصه بدقة”. وتسأل القناة ديختير:”لقد شاهدتموه عبر كاميرات طائرات الاستطلاع؟” فيرد:”عندما أقول شاهدته لاتظني أني رأيته كما نرى بالعين، أن نراه استخبارياً أمرٌ معقد جداً، يعني أننا نرى عبر التصوير من الجو ومن الأرض””. ثم يقول قائد سلاح الجو الإسرائيلي:”في تلك اللحظة كان هناك سرب طيران، واقترب القائد وقال أنا استطيع التنفيذ ونفد بشكل دقيق”.
وتختم معدة التحقيق التلفزيوني بالقول:”منذ عام ألفين وواحد، اغتالت إسرائيل داخل غزة فقط مئتي إرهابي من الكبار وهذا لايشمل المئات من المخربين العاديي، كل من شارك في عملية تصفية ياسين يعتقد حتى اليوم أن التصفيات هي الطريقة الأكثر فعالية ضد الإرهاب، ففي حال ضرب رأس الأفعى لن تتمكن الأفعى من اللسع لوقت ما، ولكن أفغى غزة تعوض رأسها بسرعة مثلما تستبدل الأفعى جلدها.”

نشرة إشاعات موحدة بالتنسيق بين قناة العربية وفضائيات مصرية ومظاهرة ضخمة امام مدينة الانتاج الاعلامي

نشرة إشاعات موحدة بالتنسيق بين قناة العربية وفضائيات مصرية ومظاهرة ضخمة امام مدينة الانتاج الاعلامي

كشفت مصادر أن الفترة القادمة ستشهد بث العديد من الأخبار الكاذبة عن طريق الإعلام ويبدأ الخبر الكاذب بالتبادل بين قناة العربية وقناة سكاي نيوز عربية اللتان تبثان من الإمارات و تقوم مواقع (الوطن و التحرير و الدستور و وكالة أونا ) بنقل تلك الأخبار عن الفضائيتين ليتم تسليط الضوء عليها في برامج التوك شو المسائية في فضائيات رجال أعمال مبارك (دريم ،و أون تي في ، و سي بي سي )
وكشفت المصادر أيضا أنه تم دعوة عدد من الإعلاميين المصريين علي رأسهم عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي للإمارات للتنسيق مع عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية في نوعية تلك الأخبار و لتجهيز استديوهات خاصة للبث منها في حالة إغلاق الفضائيات المصرية.
وقبل يومين اتهم الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، المستشار مرتضى منصور والدكتور ممدوح حمزة والكاتب إبراهيم عيسى بأنهم سبب أحداث قصر الاتحادية، مطالبا بتقديمهم للعدالة، وذلك من خلال كلمته من منصة الإخوان بالأزهر، كما ناشد الرئيس محمد مرسي بعدم التراجع عن قراراته وعدم إهدار دم الشهداء.
وتوجه البلتاجي برسالة لرجال الأعمال نجيب ساويرس وأحمد بهجت ومحمد الأمين بدخول الملعب السياسي بدلا من تسخير الفضائيات والإعلام لتضليل الشعب المصري
من ناحية أخرى تزايدت أعداد المتظاهرين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ، مطالبين بتطهير الإعلام المصري.
وهتف المتظاهرون هتافات منها: “صوتي يا تهاني إعلان دستوري تاني” و”يا إعلام العلمانية إنتوا شوية بلطجية” و”يا حمدين يا عميل خد لك شقة في إسرائيل” و”حاكم حاكم يا قرآن راجع راجع يا إسلام” و”بنحبك في الله يا ريس القرار حلو كويس” و”بنحبك في الله يا خالد إنت في نظري خير مجاهد” و”أنا إسلامي مش إرهابي بكره هطهر كل بلادي” و” يا إعلام يا كداب يا لامم كل الكلاب” و”يا لميس يا حدادي بكره في اللومان على إيدي”.

العراق تؤجل تنفيذ الإعدام اليوم الأحد بحق ليبي بعد تدخلات ليبية وأحكام بالأعدام على سعوديين

العراق تؤجل تنفيذ الإعدام اليوم الأحد بحق ليبي بعد تدخلات ليبية

أحكام بالأعدام على سعوديين بالعراق وتوقع زيادة الاحكام في ظل صمت دولي

ومخاوف من تنفيذ الإعدام بجنسيات عربية

خبر مفصل – شبكة المرصد الإخبارية

قال مسؤول ملف المعتقلين الليبيين في العراق، سليمان الفورتيه، إن الحكومة العراقية قررت تأجيل حكم الإعدام الصادر بحق مواطنين ليبيين، وهو الحكم الذي كان من المقرر أن ينفذ اليوم الأحد.
وقال الفورتيه إن وزير الخارجية الليبي أبلغه بشكل مباشر أنه اتصل بالحكومة العراقية وطلب منها تأجيل تنفيذ الحكم، وأنها أبلغته استجابتها للأمر.
وكان متظاهرون غاضبون في مدينة بنغازي الليبية، أمس السبت، بردة فعل ب”السلاح” قد تطال الرعايا العراقيين المقيمين في ليبيا في حال إقدام حكومة بغداد على تنفيذ حكم الإعدام بمواطن ليبي اليوم الأحد .
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا أمام فندق تبستي بمدينة بنغازي، حكومة بلادهم والحكومة العراقية باتخاذ موقف سريع لوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن الليبي، عادل جمعة الشعلاني، المسجون في العراق . وقالوا في بيان إنه “إذا لم يتخذا موقفاً سريعاً من قبل الحكومتين، فإننا بقوة السلاح سوف يكون لنا ردة فعل لا تحمد عقباها وقد تطال الرعاية والمواطنين العراقيين في ليبيا” .

وناشد وزير العدل بالحكومة المؤقتة، صلاح المرغني المنظمات الحقوقية العراقية والدولية بالتدخل وتحمل مسؤولياتها الإنسانية بوقف تنفيذ هذا الحكم .
يشار إلى أن 30 ليبياً محكومين في العراق من بينهم أربعة حكم عليهم بالإعدام بتهم من ضمنها مقاومتهم للقوات الأمريكية خلال غزوها العراق.
في نفس السياق قالت أسرة السجين اليمني في العراق صالح موسى البيضاني أن اتصالاته انقطعت منذ أكثر من عشرين يوماً، وكانت شبكة المرصد الإخبارية نشرت خبراً يؤكد نقل البيضاني إلى قسم التنفيذ  بسجن الشعبة الخامسة ببغداد لتنفيذ حكم مصادق عليه بالإعدام تعتزم السلطات تنفيذه اليوم الأحد .
من الجدير بالذكر أن البيضاني ألقي عليه القبض بينما كان عمره ستة عشر عاما الأمر الذي يعد إخلالا بالتزام الحكومة العراقية بالتزاماتها الدولية إزاء حقوق الأطفال المتضمنة في اتفاقية حقوق الطفل التي يعد العراق طرفا فيها.

من جهة أخرى أصدر القضاء العراقي حكم إعدام (آخر) بحق السجين بدر الشمري بعد ستة أشهر من حكم الإعدام الأول، وذلك بناء على التحقيقات التي أجريت في معسكر الشرف لواء 54 العراقي الذي أغلق بسبب الانتهاكات وبقرار جمهوري من الرئاسة العراقية لكون القائمين عليه من الميليشيات المسلحة.

وكشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد عن صدور أحكام بالإعدام بحق ستة سجناء سعوديين في السجون العراقية، فيما ينتظر سبعة آخرون أحكاما قضائية خلال محاكمات ستعقد لهم خلال الأيام القادمة.

وأوضح البليهد : أن أحكام الإعدام صدرت بحق السجناء (بدر عفوان الشمري، شادي مسلم الصاعدي، فيصل أحمد الفرج، محمود سيدات الشنقيطي، علي حسن الشهري، عبدالله عزام القحطاني)، لافتا إلى أن المحاكمات ستشمل خلال هذا الشهر السجين محمد عبدالله آل عبيد الشمري، وكذلك السجين محمد عبدالله عودة الجوهري الحويطي المسجون من عام 2006 في السجون السرية ولم يرد اسمه في أي قائمة رسمية للسجناء، (خرج قبل بضعة أيام من الطابق السابع بوزارة الداخلية، إلى سجن الرصاصة الخامسة، وسينقل هذا الأسبوع إلى سجن التاجي تمهيدا لمحاكمته). وكذلك السجين بتال عميش الحربي ” معتقل من 2004 ” وحكم عليه بالسجن ست سنوات ، وأفرج عنه 2010 ، قبل أن يعتقل مجددا قرب الحدود السورية عندما كان يريد الدخول إليها بالتنسيق مع السفارة السعودية في دمشق لإعادته لأرض الوطن، حيث قبض عليه وأودع في سجن التاجي.
وأضاف أن «السجين جار الله سليم الجار الله تم إخراجه من السجون السرية قبل شهر ونصف وينتظر محاكمته أيضا، وكذلك السجناء حسن العلولي (معتقل منذ 2010)، والسجينان فهد الحيزان وماجد البقمي الموجودان في سجن مطار المثنى في بغداد، ولم يتم إدراج أسمائهم في قائمة السجناء الـ 63 التي تتوزع على 14 سجنا، غالبيتهم في سجني سوسة والتاجي» .
وكانت جمعية “سجناء بلا حدود” العالمية قد ذكرت في بيان لها صدور مرسوم جمهوري عراقي يقضي بتنفيذ حكم الإعدام في حق ستة من المعتقلين العرب في السجون العراقية، بينهم ليبيان هما عادل جمعة الشعلالي وعادل عمر الزوي.
وينتقد عدد من الحقوقيين ما يسمونها حملة الإعدامات المتواصلة في العراق، قائلين إن دوافع أغلبها سياسي، بينما تصف المفوضية العليا لحقوق الإنسان إجراءات المحاكم في العراق بأنها عديمة الشفافية، وشككت في نزاهة الأحكام الصادرة بالإعدام في العراق والنطاق الواسع من الاتهامات التي يمكن أن تطبق فيه.

من جهة أخرى ذكر مصدر موثوق أنه تم نقل أربعين سجينا إلى سجن الحماية القصوى في الشعبة الخامسة ببغداد.
وبحسب ما ذكر المصدر بأنه ستنفذ اليوم ( وجبة إعدام ) بحق عدد من المحكومين أحضروا يوم أمس الأول.

والـ 40 سجينا محكومين بالإعدام، منهم ستة من جنسيات مختلفة، وهم السعوديين عبدالله عزام وعادل الزوبي والليبي عادل جمعة الشعلاني والمغربي محمد اعلوشن وسوداني واليمني صالح موسى البيضاني وينتظرون الإعدام في سجن الحماية القصوى ببغداد أو تدخل سريع وعاجل من دولهم ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية. ويخشى من تنفيذ الإعدام بحقهما ضمن هذه (الوجبة) حسب المصدر.

فيديو : يسقط يسقط حكم المرشد هو ايه المرشد ده سعادتك؟

فيديو : يسقط يسقط حكم المرشد هو ايه المرشد ده سعادتك؟

شبكة المرصد الإخبارية

إلى الله المشتكى . . مواطن مصري كان يمر بالتحرير، وعبر عن حيرته فيما يحدث، قائلاً : “مرشد ايه، ودول مين، واحنا مين، أنا تعبان”!
هذا المواطن البسيط يسأل “مرشد مين، إيه المرشد ده سعادتك”، تعليقاً على طلب أحد المتظاهرين منه أن يردد معهم “يسقط .. يسقط.. حكم المرشد”.
كان الله في عون شعب مصر

 

مرسي يلغي الإعلان الدستوري ويبقي على الاستفتاء في موعده

مرسي يلغي الإعلان الدستوري ويبقي على الاستفتاء في موعده

شبكة المرصد الإخبارية

ألغى الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري الذي أصدره في 22 من الشهر الماضي، وذلك بعد اجتماع ماراثوني للحوار الوطني حضره عشرات الممثلين عن القوى السياسية والوطنية، كما أبقى الاستفتاء على مشروع الدستور في الموعد المقرر له في 15 من الشهر الجاري، وفي حال صوت عليه الشعب بالرفض، سيدعو الرئيس إلى انتخاب جمعية تأسيسية جديدة تعد مشروعا جديدا.
وتلا الدكتور محمد سليم العوا إعلانا دستوريا جديدا سيصدره الرئيس المصري يلغي بموجبه الإعلان السابق، ويبقي ما ترتب عليه، كما ينص على إجراء الاستفتاء في موعده، وفي حال رفض الشعب مشروع الدستور يدعو الرئيس إلى انتخاب جمعية تأسيسية جديدة من مائة عضو تعد مشروع دستور جديد في غضون ستة أشهر.
وقال العوا، إنه فى حالة التصويت بـ”لا” على الدستور سيدعو الرئيس للاستفتاء على تشكيل جمعية تأسيسية جديدة خلال ثلاثة أشهر على أن تنجز مهامها فى مدة لا تتجاوز 6 أشهر.
وأكد العوا،أن د.محمد مرسى رئيس الجمهورية استبدل المواد التى كان هناك منها خوف، وأن الإعلان الدستورى الجديد ينص على انتخاب جمعية تأسيسية جديدة انتخاباً حراً مباشراً إذا رفض مشروع الدستور الحالى.
فيما يلي النص الكامل للإعلان الدستوري الجديد
إعلان دستورى- رئيس الجمهورية
بعد الاطلاع على الإعلان الدستورى الصادر فى 13 من فبراير سنة 2011، وعلى الإعلان الدستورى الصادر فى 30 من مارس سنة 2011، وعلى الإعلان الدستورى الصادر فى 11 من أغسطس سنة 2012، وعلى الإعلان الدستورى الصادر فى 21 من نوفمبر سنة 2012 ، قرر:
(المادة الأولى)
يلغى الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2012 اعتبارا من اليوم، ويبقى
صحيحا ما ترتب علي ذلك الإعلان من آثار.

(المادة الثانية)
فى حالة ظهور دلائل أو قرائن جديدة تعاد التحقيقات فى جرائم قتل ، والشروع فى قتل ، وإصابة المتظاهرين ، وجرائم الإرهاب التى ارتكبت ضد المواطنين فى المدة الواقعة ما بين يوم 25 يناير 2011 ، ويوم 30 يونيو 2012 ، وكان ارتكابها بسبب ثورة 25 يناير أو بمناسبتها أو متعلقا بها.
فإذا انتهت التحقيقات إلى توافر أدلة على ارتكاب الجرائم المذكورة أحالت النيابة العامة القضية إلى المحاكم المختصة قانونا ، ولو كان قد صدر فيها حكم نهائى بالبراءة أو برفض الطعن بالنقض المقام من النيابة العامة على حكم البراءة .

(المادة الثالثة)
فى حالة عدم موافقة الناخبين على مشروع الدستور ، المحدد لاستفتاء الشعب عليه يوم السبت الموافق 15 من ديسمبر 2012 ، يدعو رئيس الجمهورية ، خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر ، لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة ، مكونة من مائة عضو، انتخابا حرا مباشرا .
وتنجز هذه الجمعية أعمالها خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ انتخابها .
ويدعو رئيس الجمهورية الناخبين للاستفتاء على مشروع الدستور المقدم من هذه الجمعية خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ تسليمه إلى رئيس الجمهورية .
وفى جميع الأحوال تجرى عملية الفرز وإعلان نتائج أى استفتاء على الدستور باللجان الفرعية علانية فور انتهاء عملية التصويت ؛ على أن يعلق كشف بكل لجنة فرعية موقعا من رئيسها ، يشتمل على نتيجة الفرز .

(المادة الرابعة)
الإعلانات الدستورية ، بما فيها هذا الإعلان ، لا تقبل الطعن عليها أمام أية جهة قضائية ؛ وتنقضى الدعاوى المرفوعة بهذا الشأن أمام جميع المحاكم .

(المادة الخامسة)
ينشر هذا الإعلان الدستورى فى الجريدة الرسمية ، ويعمل به اعتبارا من تاريخ صدوره.
صدر برئاسة الجمهورية فى يوم السبت 24 محرم 1434 هجرية الموافق 8 ديسمبر 2012 ميلادية

وفيما يلي صورة الإعلان الدستوري الجديد

مفتي السعودية ينتقد معارضة مصر ويدعوها لصندوق الاقتراع

مفتي السعودية ينتقد معارضة مصر ويدعوها لصندوق الاقتراع

شبكة المرصد الإخبارية

دعا مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ العالمين الإسلامي والعربي إلى الاقتداء بالغرب عند تسيير أمور الانتخابات ونقل السلطة، وحذر من ما سماها الغوغائية في انتقال الحكم، مشيرا إلى أن الأمة أصبحت تساق كما يساق حزب من الغنم.
وجاء ذلك في خطبة ألقاها المفتي عبد العزيز آل الشيخ أمس من على منبر جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في العاصمة الرياض، ونشرتها صحف إلكترونية سعودية اليوم السبت.
ووجه المفتي كلامه للمسلمين والعرب، قائلا “خذوا من أعدائكم عبرة في انتظام أوضاعهم خلال الانتخابات، فلا فوضى ولا انعدام للأمن، بالنقيض مما يحصل في العالم الإسلامي من تخريب وقتل”.
وتعجب الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من “رخص دماء المسلمين عند اختلافهم مع بعضهم”، وتساءل “لماذا دماؤنا رخيصة وأموالنا كذلك؟ فيجب أن نكون منظمين عند الانتخابات”.
كما أشار المفتي إلى أن مصائب العالم الإسلامي هي في تقديم المصالح الشخصية على المصالح العامة. وطالب القادة والشعوب بالبعد عن هذه المصالح، والاستجابة لتحريض الأعداء، الذين قال إنهم يحبون أن تشيع الفوضى والعبث والتخريب في البلاد الإسلامية.
وحذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من ما سماها الغوغائية في انتقال الحكم، ودعا إلى الرجوع إلى سلف الأمة في انتقال السلطة، وقال “لماذا تعيش أمة الإسلام تحت الفوضى؟ أصبحت الأمة تساق كما يساق حزب من الغنم”.
وطالب العلماء وأهل الفكر والسياسة والثقافة والإعلام بمراعاة مستقبل الأمة، وأن “تعلق أصوات الفوضويين الذين لا يجلبون إلا المصائب”، مشيرا إلى أن مثل هذه المظاهرات “هي من الأخطاء التي وقع فيها العالم الإسلامي، وأن هذا الأمر لا يليق ولا يجوز، فالبلد غني برجاله”.
وأضاف مفتي السعودية أنه “لا يجوز التستر على المجرمين أو إيواء من يحاولون الإخلال بالأمن أو تنظيم الاغتيالات”، ووصف من يقوم بذلك بالخائن الذى يعين أعداء الإسلام.
ويأتي ذلك وسط جملة من الخطب والمحاضرات حذر فيها المفتي من المظاهرات والتجمعات، حيث قال في وقت سابق “المظاهرات لم تحقق خيرا ولم نر فيها خيرا أبدا وإنما رأينا الشر والبلاء”، مؤكداً أن هذه المظاهرات “لا أصل لها في الشرع”.
ويذكر أن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ كان قد وجّه في خطبته الماضية رسالة إلى المصريين حثهم فيها على التحلي بالحكمة والعقل والرأي، والبعد عن الفوضى.

السلطات العراقية تعتزم تنفيذ حكم الإعدام بحق جنسيات عربية

السلطات العراقية تعتزم تنفيذ حكم الإعدام بحق جنسيات عربية

والمرصد الإعلامي الإسلامي يناشد المجتمع الدولي سرعة التدخل

منهم مغربي ويمني وسوداني وليبي

شبكة المرصد الإخبارية

علمت شبكة المرصد الإخبارية من مصادر موثوقة عن قرب تنفيذ أحكام جائرة بالإعدام بحق جنسيات عربية في العراق، وتم بالفعل نقل مجموعة منهم مغربي وسوداني ويمني وليبي إلى الشعبة الخامسة القريبة من مدينة الكاظمية حيث يتم حكم الإعدام .
والمرصد الإعلامي الإسلامي يناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية سرعة التدخل من أجل وقف مسلسل الإعدامات الجائرة في العراق ، كما يناشد الحكومات التي لها رعايا معرضين للإعدام سرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة رعاياها في العراق .

وقد توصلت شبكة المرصد الإخبارية ببيان من أسرة المغربي محمد إعلوشن المعتقل في العراق منذ سبع سنوات لدى السلطات العراقية وحكم عليه بالإعدام وأحد الذين تم نقلهم للشعبة الخامسة تمهيداً لتنفيذ الإعدام جاء فيه :
“نحن أسرة محمد إعلوشن نناشد الحكومة المغربية من جديد وكما فعلنا مرارا وتكرارا نناشدها التدخل العاجل والفعال لدى السلطات العراقية من أجل وقف هذا الحكم الجائر في حق ابننا ووقف مسلسل الإعدامات في حق المغاربة وايجاد حل سريع وقانوني لهذا الملف الذي مر عليه عدة سنوات دون أن تتحرك الدولة المغربية في اتجاه حماية مواطنيها خارج المغرب “
وخصت الأسرة في بيانها بالذكر كلا من ” السيد رئيس الحكومة والسيد وزير الخارجية والسيد وزير العدل المسؤولون عن حماية المواطن المغربي أينما حل وارتحل ”
وأضاف البيان : كما أننا نناشد جميع المنظمات التي تعنى بملف حقوق الإنسان أن تضغط من جانبها في اتجاه الوقف الفوري لنزيف إعدامات المغاربة في العراق والذي سبق نال من الشهيد بدر عاشوري فهل سيأتي الدور على ابننا محمد إعلوشن دون أن تتحرك الدبلوماسية المغربية .
وحمل البيان المسئولية للحكومة المغربية : وإنه في حالة ما قدر الله تم تنفيذ حكم الإعدام في حق ابننا محمد فإننا نحمل مسؤولية إراقة دمه إلى الحكومة المغربية وعلى رأسها السيد رئيس الحكومة بصفته وشخصه وكذلك إلى السيد وزير الخارجية بصفته وشخصه وكذالك إلى السيد وزير العدل بصفته وشخصه وإلى كل المنظمات الحقوقية المعنية بالأمر والتي لم تحرك ساكنا رغم طرقنا لبابها مرارا وتكرارا دون أن نجد أذانا صاغية لمصابنا هذا وحسبنا الله ونعم الوكيل .