استقالة رئيس وزراء مالي وتوقع تدخل خارجي ضد الإسلاميين

استقالة رئيس وزراء مالي وتوقع تدخل خارجي ضد الإسلاميين

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن رئيس وزراء مالي شيخ ماديبو ديارا صباح اليوم الثلاثاء بعد ساعات من القاء جنود القبض عليه أثناء محاولته ترك البلاد متجها إلى فرنسا.
وقال في كلمة مقتضبة في محطة الإذاعة والتلفزيون الوطني في مالي “أعلن أنا شيخ ماديبو ديارا… استقالة حكومتي بالكامل اليوم الثلاثاء الموافق 11 ديسمبر 2012.”
ولكنه لم يشرح أسباب استقالته .
وجاءت كلمة موبيدو بعد ساعات على اعتقاله في منزله بباماكو من قبل 20 عسكريا جاؤوا من مدينة كاتي بأمر من الكابتن سانوغو ، القائد السابق للانقلاب العسكري في مارس الماضي .
ومن المرجح فيما يبدو أن تتعقد جهود افريقية ودولية للتدخل عسكريا لإعادة توحيد البلاد بعد أحدث التطورات في مالي التي سيطر على شمالها إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة بعد انقلاب عسكري في مارس .
وقال بكاري ماريكو وهو متحدث باسم مجموعة من الجنود استولت على السلطة في انقلاب مارس وما زالت قوية رغم إعادة السلطة رسميا إلى المدنيين في الشهر التالي إن ديارا اعتقل لعدم عمله بشكل كامل لمعالجة مشكلات البلاد.
وأضاف ماريكو “البلد يمر بأزمة لكنه يعرقل عمل المؤسسات.”
وصرح ماريكو بأن ديارا نقل بعد اعتقاله إلى مقر المجلس العسكري السابق في كاتي وهي بلدة بها ثكنات عسكرية خارج العاصمة باماكو.
وعندما سئل ماريكو عما إذا كان اعتقال رئيس الوزراء الليلة الماضية هو انقلاب عسكري ثان أجاب “هذا ليس انقلابا. الرئيس ما زال في منصبه لكن رئيس الوزراء لم يعد يعمل لمصلحة البلاد
واتهم زعيم الانقلاب الكابتن امادو سانوجو مرارا بالتدخل في السياسة منذ تنحيه وتكليفه رسميا بالإشراف على إصلاح جيش مالي.
وقال سكان في باماكو إن الهدوء ساد المدينة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وهناك انقسامات منذ شهور بين المجلس العسكري السابق والرئيس المؤقت تراوري ورئيس الوزراء المستقيل ديارا.
وديارا عالم سابق في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ورئيس مايكروسوفت في افريقيا وقد تولى منصب رئيس الوزراء في ابريل نيسان بعد أن أعاد الجيش السلطة رسميا إلى المدنيين. وهو زوج ابنة الرئيس السابق موسى تراوري وكان يبدو أن هناك علاقات طيبة تربطه بالجيش.
لكن التوترات أصبحت حادة لدرجة خطيرة في الأسابيع القليلة الماضية وقال محللون إن ديارا وهو وافد جديد نسبيا على السياسة في مالي بعد أن قضى سنوات في الخارج بدا راغبا في إقامة قاعدة سياسية خاصة به قبل أي انتخابات تجرى في المستقبل.
وخوفا من أن تتحول مالي إلى ملاذ آمن للإرهاب والجريمة المنظمة اتفق زعماء غرب افريقيا على خطة لإرسال 3300 جندي إلى مالي لإصلاح جيش البلاد ثم دعم العمليات لاستعادة شمال البلاد من إسلاميين.
لكن الدعم لهذه الخطة لم يكن دوليا.
وفرنسا هي أكثر الدول رغبة في قيام عمل عسكري للتعامل مع جماعات إسلامية بما في ذلك تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة أبدتا قلقهما وقالتا إن الخطة تفتقر للتفاصيل اللازمة لعملية معقدة.
وحذرت الولايات المتحدة يوم الاثنين من أن مالي “أحد الأركان الأكثر قابلية للانفجار في العالم”.
ويؤيد بعض ساسة مالي فكرة القيام بعملية عسكرية مدعومة من الخارج لاستعادة السيطرة على الشمال في حين يقول آخرون إنهم في حاجة فقط إلى دعم مالي ولوجستي ويؤكدون أن البلاد قادرة على تنفيذ العملية بنفسها

قصة مأساوية : فلسطيني يروي عذاباته في سجون مبارك

قصة مأساوية : فلسطيني يروي عذاباته في سجون مبارك

شبكة المرصد الإخبارية

تداول الأصدقاء روايات شتى عما جرى له، فقد كان يتردد على سكننا في الجامعة عندما كنا طلابا. وفجأة غابت أخباره وفقد الناس أثره لسنوات، لأفاجأ به هنا في غزة.
قصص كثيرة تروى وتنقل عمن تغيبهم سجون أنظمة تحكم بالحديد والنار، ولكن الحقيقة دائما أبشع. إنها قصة السجين الفلسطيني رقم “38” الذي تلقفته أجهزة المخابرات التي كان يديرها عمر سليمان إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
فقد كان السجين 38 وهو أحد كوادر كتائب عز الدين القسام عابرا إلى مصر في طريقه إلى قطاع غزة، ولأنه كان على لائحة المطلوبين استخدم جواز سفر مزورا، ولكنه كشف وألقي القبض عليه، وهنا بدأت قصة عذاباته التي يشتاط غضبا كلما استذكرها ورواها وكأنها وقعت للتو.

في مركز شرطة “الشيخ زويّد” في شمال سيناء كانت البداية عندما شك الضابط هناك ويدعى “خفاجة” في أمره، وكان ذلك قبل العيد بيوم واحد، فاحتجزه في تخشيبة المركز وغادر في إجازة العيد خمسة أيام دون أن يسمح له بطعام أو شراب أو غطاء يقيه برد تلك الأيام من فصل الشتاء، وكانت مع صاحبنا عشرة آلاف يورو فسرق منها خفاجة سبعة آلاف.
هذه كانت مجرد بداية لا تذكر أمام ما سيعقبها من أهوال، فقد نقل السجين 38 إلى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر مكبل اليدين والقدمين معصوب العينين، وهناك يدخله المحتجز زحفا من أسفل البوابة مصحوبا بالشتائم والركلات من سجانين على البوابة غلاظ شداد، وكان صاحبنا يعاني من باسور فنزف دما، ثم أدخلوه جهاز تفتيش كالذي يوضع في المطارات وكأنه حقيبة. وبعد الجهاز يعرونه من كل ما عليه باستثناء عصابة العين وقيد اليدين ثم ينهالون عليه بصعقات الكهرباء على كل نواحي جسمه قبل أن ينبسوا معه ببنت شفة.
يساق صاحبنا مع من دخل معه إلى زنزانة ليست كالزنازين، وهي عبارة عن ممر ضيق يتصل بعدد من الحمامات ينزل فيه عدد أكبر من أن يتحمله المكان وكلهم عراة معصوبو الأعين مقيدو الأيدي. ويبقون على هذا الحال معظم الوقت، وقد يفك القيد عند دخول أحدهم الحمام لكن يجبر على إبقاء العصابة على عينه أسابيع وأحيانا شهورا، فيمسح عليها عند الوضوء ولا مفر أمامه من أن يصلي عاريا.

تمارس على المحتجزين ألوان من العذاب النفسي والجسدي لا قبل لهم بها. قال لي صاحبنا إنه لا يمر يوم من دون أن تفيض روح ما لا يقل عن ثلاثة من شدة التعذيب. وروى أن “يوسف أبو زهري” شقيق الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري كان معه في نفس المكان، وأن معذبه كان يصعقه بالكهرباء رغم أنه كان مريضا بالقلب، فصرخ صرخة مدوية ثم مات من ساعته.
يستهدف المعذبون في الصعق كل الجسم ويركزون خاصة على منطقة الفرج. وهناك أشكال أخرى من التعذيب مثل الضرب المبرح والشبح في الهواء والشبح على الكرسي (تعليقة الفرخة).
ويصحب التعذيب بتحقيق مطول، وأكثر الأسئلة التي وجهت لصاحبنا وللفلسطينيين من حماس تتعلق بمكان الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، وإذا تدرب أحدهم على إطلاق صواريخ معينة، وأسئلة لا علاقة لها بالأمن المصري من قريب أو بعيد.

بقي صاحبنا في أمن الدولة قيد التحقيق والتعذيب عامين كاملين ثم نقل إلى سجن المرج الذي مكث فيه عاما ونصفا هرب بعدها مع من هرب عندما فر الحراس منه واقتحمه بعض الأهالي فحرروا جميع من فيه أيام الثورة على مبارك.

لا مكان للحديث طوال مدة الاعتقال عن تعيين محام أو توجيه اتهام، كما لا يسمح لك بالاتصال بأهلك، ولا ترى الشمس ولا يسمح لك بالتريض.
أنهى السجين 38 حديثه لي بالإشارة إلى أن التعذيب الذي تعرض له وغيره من الفلسطينيين لا يقاس أبدا بما يتعرض له المصريون المعتقلون هناك.

غزة تنتج عطراً باسم الصاروخ الذي ضرب “تل أبيب”

غزة تنتج عطراً باسم الصاروخ الذي ضرب “تل أبيب”

في غزة، حيث تذوقت “كالكوتا الشرق الأوسط” طعم الخروج منتصرة من عدوان استمر 8 أيام، شركة استمدت من “الرصاص المسكوب” كما سمى الكيان الصهيوني عدوانه على القطاع منذ شهر، ما سكبت به على طعم الانتصار نكهة أنتجتها في زجاجات نزلت السبت الماضي إلى الأسواق حاملة اسما بث الرعب في سكان تل أبيب خلال القتال: عطر M75 الفلسطيني للرجال والنساء.

عطر بإسم السلاح الذي قصف تل أبيب ردا على عدوان العدو على قطاع غزةوM75 هو اسم أطلقته “كتائب عز الدين القسام” المعروفة بالجناح العسكري لحماس على صاروخ قصفت به تل أبيب في ردها العدوان مع الكيان الصهيوني، لكنه تحول في غزة إلى ماركة أطلقتها شركة “خليك ستايل” للعطور، وهي شركة يديرها المهندس شادي عدوان الذي وصف أريج العطر بأنه “شبيه برائحة صواريخ المقاومة ومنعش وفوّاح” كما قال.
وروى المهندس عدوان الكثير مما يلبي الفضول عن عطر M75 الصاروخي، فقال إن الشركة التي أسسها 4 رجال أعمال فلسطينيين في 1999 بغزة، استوردت زجاجاته، وهي بعرض 5 وارتفاع 16 سنتيمترا، من الصين وقامت بتعبئة 60 مليليترا من العطر فيها بمصنعها في غزة، وطرحت منها 2000 زجاجة للرجال، ومثلها للنساء في السوق، “وبيوم واحد، أي حتى أمس الأحد، بعنا 150 قنينة من العطرين معا” وفق تعبيره.

وذكر عدوان أن “خليك ستايل” أهدت كل فرد في الطاقم الوزاري بحكومة حماس زجاجات من العطر الصاروخي، وممن وصلت إليهم الهدايا إسماعيل هنيه وخالد مشعل ومن رافقه الأسبوع الماضي في زيارته للقطاع، وإن الشركة قد تقوم بتسجيل الاسم كماركة مسجلة مستقبلا، وتفكر الآن بافتتاح كشك عند معبر رفح ليتمكن المارّون بالمنطقة من مصريين وغيرهم من شراء M75 فينعشهم ويخفف عنهم عناء السفر.

ونزل العطر الجديد إلى الأسواق بزجاجات باللونين الأسود والأخضر للرجال، والأسود والزهري للنساء، وبسعر 50 شاقل “إسرائيلي” للزجاجة، أي 15 دولارا تقريبا “والسبب بهذا السعر المرتفع مقارنة مع مستوى الحياة في غزة أن الكمية محدودة، ولأن المواد المستخدمة في تركيبة العطر هي من النوع الفاخر” وفق تبرير المهندس عدوان.

وشرح محتويات الزجاجة التي لم تتضمن صورة مطبوعة للصاروخ على هيكلها، فقال إنها للرجال من أريج البحر وزهر الليمون وبعض الحمضيات، وللنساء من الورد والياسمين والريحان، أي ما يسمونه “فلورال” بعالم العطور، في إشارة إلى أنه “رائحة زهرية” طبقا لما ذكر عن العطر الممهورة زجاجته المخصصة للنساء بعبارة “عطر لا يقاوم”.

أما زجاجة الرجال فالشعار تحت اسم M75 هو “لمن يعشق النصر”.

وهذه ليست أول مرة يلجأ فيها أحدهم لصنع منتجات حربية الطراز من وحي الاعتداءات، فبعد الحرب الصهيونية في 2006 على حزب الله أنتجوا في لبنان عطورا وأطباقا في بعض المطاعم، حتى وبيتزا وسندويتشات، باسم أسلحة وصواريخ وقذائف، وأحدهم بالغ بالعيار بعض الشيء فسمى ابنته كاتيوشا، فأتعب القائمين على دائرة الأحوال الشخصية ليقنعوه بتغييره، وحين اقتنع سماها مقاومة.

فيديو : مقتل أبو زيد الكويتي الرجل الثاني بعد الظواهري وسيرته الذاتية

فيديو : مقتل أبو زيد الكويتي الرجل الثاني بعد الظواهري وسيرته الذاتية

خاص  – شبكة المرصد الإخبارية

قتل خالد بن عبدالرحمن الحسينان الملقب بـ”أبو زيد الكويتي” أحد قيادات تنظيم القاعدة في باكستان بهجوم طائرة أميركية بدون طيار الجمعة الماضية على منطقة مير بوزيرستان الشمالية في باكستان، وفقا لبيان أطلسي أمس.
وأكد الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة (السحاب) مقتل الكويتي في الغارة الأميركية الجمعة الماضي. وخلف الكويتي، أبو يحيى الليبي، الذي قتل بغارة أميركية في11 سبتمبر سنة 2012. وتوجه الكويتي (47عاماً) إلى أفغانستان عام 2007، وبدأ القتال في صفوف القاعدة في باكستان وأفغانستان، متعهدا بتجنيد شباب الخليج والعرب في صفوف القاعدة وتجهيزهم كمقاتلين أينما أراد التنظيم.
وقالت مصادر أن خالد عبدالرحمن وهو من الكويت ويبلغ من العمر 46 عاما، قتل في غارة تعرضت لها قرية مبارك شاهي قرب مير علي.
وقال مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية لم يكشف النقاب عن أسمائهم إن الكويتي دفن يوم الجمعة. وأضافوا أن زوجته وابنته أصيبتا بجروح في الغارة، ثم توفيت زوجته بعد يوم من إصابتها في مستشفى في مدينة ميران شاه.
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن عدد القتلى في الغارة ثلاثة، من بينهم أوزبكي
يقول أحد المقربين منه أنه لشبكة المرصد الإخبارية : الشيخ خالد رحمه الله من فضلاء أهل العلم، سيماه سيم الصالحين، وهو داعية متواضع وخلوق، لا تمل حديثه فأسلوبه مرح ويرسم البسمة على وجهك.
وأضاف : تخرج حفظه الله من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم أصول الدين، وعمل إماما وخطيبا لمسجد “أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية” التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين.
تم فصل الشيخ خالد من عمله إمام وخطيا لمسجد “أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية” التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين، خشية تأثيره على الضباط، فتم نقله إلى مسجد في بلقيس في منطقة جليب الشيوخ إحدى ضواحي الكويت، ولكن الشيخ مارس دوره ونشاطه الدعوي كما كان.
داعية مثالي له العديد من المناشط، كانت له برامج في إذاعة الكويت وكان يقدمها، خالد أنموذج حقيقة للدعاة الفاعلين المأثرين الناشرين لأفكارهم بالطرق المتاحة “.
وفي عام 2007م من الله على الشيخ خالد الحسينان بالنفير إلى ساحات الجهاد إلى أرض العزة أفغانستان – بعد أن باع منزله وأخذ معه أهله – مع إخوة كويتيين منهم من استشهد ومنهم من ينتظر..
إلى بلاد خرسان، أبى إلا أن يجلس إلا مع المجاهدين، مع من يمكنون لهذا الدين بالسيف، وليس مع الحفظة القواعد الذين لن يمكنوا حتى لأنفسهم.
ذهب إلى المجاهدين يعلم جاهلهم ويجاهد معه بالسنان ذهب مجاهدا في سبيل الله، وصدق الله (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) فطوع له المجاهدون إعلامهم ليطل على المسلمين عبر مؤسسة السحاب – حفظها الله – يعظ الشباب ويحرض على الجهاد ويرقق القلوب ويهذب الأخلاق، ففتح الله عليه فتحا عظيما، ووصلت كلمته إلى ربوع الدنيا، نحسبه مخلصا ولا نزكيه على الله.
وللشيخ حفظه الله مصنفات منها الكتاب ذائع الصيت “أكثر من ألف سنة في اليوم والليلة” و قد انتشر هذا الكتاب انتشاراً عظيماً و نفع الله به أيما انتفاع .

وكذلك كتاب “أكثر من ألف دعوة في اليوم والليلة” و”أكثر من ألف جواب للمرأة” و”إنجازات هائلة وخسائر فادحة” و”البرامج العملية للحياة اليومية” و”إنجازات هائلة وخسائر فادحة” و”عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم” و”دروس تربوية من الاحاديث النبوية” و”كلمات في الأزمات” و”كيف تسبق العلماء” و”هكذا كان الصالحون” و”كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله؟” و”كيف تخطط لآخرتك؟” و له محاضرات تباع في تسجيلات الكويت و توزع بشكل رسمي حتى الآن.
ويعتقد أن وكالة المخابرات الأميركية حصلت على معلومات حول أماكن قيادات القاعدة من مجمع أسامة بن لادن في باكستان، الذي دهمته في 2 مايو 2011، مما أسهم في مقتل إلياس كشميري في 3 يونيو، وعطية عبدالرحمن في 22 أغسطس، والعولقي في 30 سبتمبر 2011.
وقالت مصادر طالبان المحلية إن عشرة أشخاص آخرين قتلوا معه قرب مير علي في شمال وزيرستان.
ويعد الكويتي من زعماء ومنظري تنظيم القاعدة إلى جانب أبو يحيى الليبي، الذي لقي حتفه هو الآخر في غارة طائرة بدون طيار في يونيو..
وكان خالد بن عبدالرحمن يتولى رئاسة جناح الشؤون الدينية في القاعدة، ويُعتقد أنه حل محل أبو يحيى الليبي في قيادات التنظيم. ولم يظهر اسم الكويتي في قوائم الولايات المتحدة للمشتبه بهم من المطلوبين، مثل اسم الليبي.
وتعد جبهة باكستان القبلية مركزا لأنشطة تنظيم القاعدة ومسلحي طالبان.
وقد زاد عدد غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار منذ تولي باراك أوباما منصب الرئاسة في عام 2009، وقتل مئات الأشخاص بسببها، مما أثار غضبا شعبيا في باكستان.
وتتضمن قائمة من لقوا حتفهم في تلك الغارات عددا من زعماء القاعدة وطالبان، وعددا آخر من المسلحين غير المعروفين، ومن المدنيين.
ومن المعتاد ألا تعلق الولايات المتحدة على عمليات الطائرات بدون طيار وما ينتج عنها، لكن صحيفة نيويروك تايمز الأمريكية نشرت في أوائل هذا العام تقريرا أفاد أن الرئيس الأمريكي نفسه هو من يوافق على -أو يرفض- كل غارة تقوم بها الطائرات بدون طيار.
وكانت إسلام أباد قد طالبت بإنهاء غارات تلك الطائرات، قائلة إنها تنتهك سيادة باكستان، غير أن المحللين يقولون إن باكستان وافقت في الماضي – بطريقة غير معلنة – على تلك الغارات.

انسحاب حركة الشباب المجاهدين من مدينة جوهر

انسحاب حركة الشباب المجاهدين من مدينة جوهر

شبكة المرصد الإخبارية

تحدثت حركة الشباب المجاهدين عن سيطرة القوات الأفريقية والصومالية على مدينتي جوهر ومهداي بعد انسحابهم منهما.
ذكرت حركة الشباب المجاهدين بأنهم انسحبوا من مدينة جوهر مركز المحافظة ومدينة مهداي لأسباب تكتيكية، ولكنهم سيهاجمون عليها مرة ثانية للاستيلاء عليها.
أعرب شيخ عبد الرحمن الناطق لحركة الشباب في العمليات العسكرية عن نية الحركة في الاستيلاء مرة ثانية على هذين المدينتين في الساعات المقبلة.
وأوضح أبو مصعب بأن مقاتلي الحركة موجودون في ضواحي مدينتي جوهر ومهداي، وأنهم سيهاجمون عليهما مادام أنهم علموا عدد ومعدات الجيش.
وأضاف المتحدث بأنهم يطلبون من الشعب الابتعاد عن أماكن تواجد الجيش الأفريقي والصومالي ليتفادوا عن خسائر الهجمات التي تستهدف هذه القوات.
هذا وقد أعلن قادة الجيش الصومالي بأن قوات الشرطة وقوات الأمن سيتولون أمن مدينة جوهر مركز محافظة شبيلى الوسطى.
ذكر قائد القوات المسحلة الصومالية اللواء عبد الكريم يوسف طجبدن (Dhaga-badan ) بأن الجيش موجود حاليا خارج مدينة جوهر، وسيدخل المدينة قوات من الشرطة الصومالية وهيئة أمن الدولة.
وقال ” نحن موجودون خارج المدينة وفي ضواحيها، وسيدخل المدينة قوات من الشرطة وأمن الدولة، الذين سيتولون أمن سكان المدينة، ويصدون هجمات الانفجاريين” حسب تعبير اللواء عبد الكريم.
وأشار طجبدن بأنهم سيصلون كل منطقة من البلد، مضيفا بأنهم هدفهم ليس فقط السيطرة على مدينة جوهر، ولكن الجماعات التي تعرقل أمن الوطن لا يلبثون حتى في القرى بل سنخرجهم من البلد كله.
وذكر أيضا بأنهم سيفتحون الشارع الواصل بين مدينة جوهر وبلدوين، مطالبا من الشعب أن يعملوا مع الجيش الصومالي في إعادة الأمن والاستقرار.
وتأتي تصريحات قائد القوات المسحلة الصومالية بعد أن سيطر الجيش وقوات الأميصوم أمس الأحد على مدينة جوهر التي تبعد 90 كم عن مدينة مقديشو عاصمة الصومال.

مقتل 4 مواطنين وإصابة أبرياء في سقوط صواريخ بمأرب

مقتل 4 مواطنين وإصابة أبرياء في سقوط صواريخ بمأرب

شبكة المرصد الإخبارية

افاد شاهد عيان بمقتل اربعة مواطنين واصابة آخرين ابرياء جراء سقوط صواريخ على منازل بمنطقة العرقين، متهماً الجيش بالقصف العشوائي.
وقد اسفر قصف صاروخي وجوي اليوم عن مقتل 4 على الاقل واصابة آخرين بعد سقوط صواريخ على منازل مواطنين أبرياء بمنطقة الوداي محافظة مأرب.
ويبدو ان منازل بمنطقة العرقين تعرضت للقصف عن طريق الخطأ مما اسفر عن مقتل عبدالله المصري العقيلي (85 سنة) وعسكر الحر وعلي ناصر الراشدي اضافة الى طفل، واصابة آخرين غالبيتهم من الأطفال نقلوا الى المستشفيات عدد منهم في حالة حرجة.
وقد بعث محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة بتحكيم قبلي لآل عقيل بعد الحادثة.
وكانت محافظة مأرب شهدت اليوم عدة طلعات جوية للطيران الحربي استهدفت منطقة “(سلوه والحضن) بعد استهداف حملة عسكرية امس من قبل عناصر مسلحة.
وقال مصدر محلي ان قصف الطيران الحربي في وقت سابق اليوم استهدف منزل سعود حسن معيلي المتهم بالانتماء للقاعدة وعلاقته بحادث الكمين الذي أودى بحياة عدد من القادة والجنود , كما اطلقت المنطقة العسكرية 6 صواريخ كاتيوشا على المنطقة , واسفرت تلك الطلعات الجوية عن مقتل محمد علي ناجي من بناء مديرية الوادي , وقطع يد إمراة واصابه عوض محمد حسن اثناء مرورهما في منطقة الاشتباكات.
كما اسفرت الموجهات عن إصابة مالك سعود معيلي نجل المتهم بتزعم تنظيم القاعدة في مأرب وقال مصدر امني ان حصيلة الكمين الذي نصبه مسلحون لحملة عسكرية يوم امس في منطقة الضمين ارتفع الى 17 قتيل و14 جريح .
وقال شهود عيان من ابناء منطقة سلوه والحضن ان اشتباكات جرت بين عناصر مسلحة يعقتد صلتها بالقاعدة واهالي المنطقة بعد مطالبة الاهالي لهم بالخروج من المنطقة حتى لا تكون ساحة للمواجهات والقصف.

عصام العريان يعود للقاهرة وممدوح حمزة يطير إلي لندن

عصام العريان يعود للقاهرة وممدوح حمزة يطير إلي لندن

وصل إلى مطار القاهرة الدولى منذ قليل الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، القيادى الإخوانى قادمًا من نيويورك، بعد زيارة استغرقت عدة أيام، التقى خلالها عددًا من المسئولين، حيث غادر القاهرة يوم الأربعاء الماضي متوجهًا إلى دبى، ومنها إلى الولايات المتحدة.
من جهة أخرى صرح مصدر أمني بمطار القاهرة بأنه قد غادر، صباح اليوم، ممدوح مصطفى عبد الفتاح حمزة، ناشط سياسي وأستاذ الهندسة المدنية، متوجهًا إلى لندن على طائرة مصر للطيران.
يذكر أن عددا من المحامين قد تقدموا بعدة بلاغات للنائب العام تتهم ممدوح حمزة بالتآمر على قلب نظام الحكم، وذلك عقب تهديده للرئيس بتشكيل مجلس رئاسي واقتحام قصر الاتحادية.
ولقد اشتهر حمزة بالشيشة في التحرير حمزة وهو جالس يكركر ويصرف علي 5 ائتلافات ويجند شباب بالمال من اجل الاعتصام ومنهم من كان يرشحه رئيساً للوزراء ويبقي ابو شيشة رئيس وزراء من اجل المصالح الشخصية وتعاطي وتوليع في حجرين شيشة وولع في مصر وفي الوطن باسم الثوار والشهداء والفقراء لمصلحة الفلول واعداء مصر.
كثير منهم له قضايا فساد ورشوة كانوا عبيداً لمبارك ونظامه وتورطوا في سرقة ونهب اراضي ومشاريع ، وتحالف كثير من اصاحاب المصالح والأحزاب الورقية والحركات والمنظمات التي تصرف عليها المنظمات الغربية
واموال امريكا التي تضخ في مصر من اجل افساد الحياة السياسية وحرق مصر.

مقتل مسئول أمني أفغاني وجندي أمريكي

مقتل مسئول أمني أفغاني وجندي أمريكي

قتل اليوم الاثنين قائد شرطة ولاية نيمروز الواقعة غربي أفغانستان في انفجار قنبلة على جانب طريق في الولاية، بينما أعلنت الولايات المتحدة مقتل جندي أميركي في شرق أفغانستان.
وأوضح مسؤول بالشرطة الأفغانية أن الجنرال محمد موسى رسولي كان متجها من مكتبه إلى منزله عندما أصابت القنبلة سيارته.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، في حين تتجه الشكوك إلى حركة طالبان التي سبق أن استهدف مقاتلوها مسؤولي الولايات في الماضي.
وتزامن مقتل رسولي مع إعلان البيت الأبيض أن عنصرا من القوات الخاصة الأميركية قتل أمس الأحد في شرق أفغانستان خلال عملية أدت إلى تحرير طبيب أميركي كان مختطفا لدى مقاتلي حركة طالبان منذ الخامس من الشهر الجاري.
وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالجندي القتيل، قائلا إنه “قام بمهمته مع هذا الشعور بالإخلاص الذي يبقي على أمتنا قوية وآمنة وحرة”.
وفي بيان منفصل أشاد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بالجندي القتيل، وقال “وضعوا أمن مواطن قبل أمنهم كما يقومون بذلك ليل نهار”.
وكانت القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان (إيساف ) التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) قد  أعلنت أن الجيش الأميركي تمكن فجر أمس الأحد من استعادة طبيب أميركي كان مختطفا لدى مقاتلي حركة طالبان.
يذكر أن قوات حلف الناتو تعتزم تسليم المسؤولية الأمنية في أفغانستان إلى القيادة الأفغانية مع حلول نهاية العام 2014، وهو الموعد المقرر أن تنسحب فيه قوات الحلف من البلاد. ويخشى بعض الأفغان احتمال نشوب حرب أهلية أخرى بعد الانسحاب.

المال السياسي العربي . .  مصر نموذجاً

المال السياسي العربي . .  مصر نموذجاً

علي سعادة

تفوح من ميدان التحرير ومن أمام قصر الاتحادية رائحة المال السياسي العربي وغير العربي، فجميع المعلومات التي رشحت منذ بدء الأزمة بعد إعلان الرئيس المصري محمد مرسي عن الإعلان الدستوري، وحتى اللحظة تشير إلى ضخ ملايين الدولارات من مصادر متعددة بعضها عربي، لإبقاء التوتر في مصر مشتعلا إلى أعلى درجة الغليان حتى لو تطلب ذلك سفك مزيد من  دماء الأخوة المصريين.
ورغم أن أعداد الذين يخرجون في مسيرات ضد مرسي قليلة ولا تقارن بالأعداد الضخمة التي تخرج مؤيدة ومؤازرة لمرسي، إلا أنها هذه الفئة “المعارضة” تحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة بوسائل الإعلام العربية والغربية الناطقة بالعربية. وفيما يتحول مرسي الرئيس المصري المنتخب بشكل ديمقراطي إلى عدو للشعب، يظهر محمد البرادعي وعمرو موسى وآخرون، في الإعلام العربي الموجه، بمظهر الأبطال الذين يقودون الجماهير نحو الحرية والانعتاق من عبودية “الإخوان”.
وتبدو الحملة على مرسي بشكل خاص، وعلى الإخوان بشكل عام، مبرمجة بعناية وذكاء وكأنها رسمت في دهاليز دوائر استخباراتية، فالتصعيد المتدرج من رفض الإعلان الدستوري، إلى عدم الاعتراف بشرعية مرسي نفسه هو انقلاب وانكفاء إلى الوراء وعودة للارتماء في أحضان النظام السابق.
وفيما شككت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية بنوايا ما يسمى «جبهة الإنقاذ الوطني» المصرية في موقفها تجاه الأزمة التي تشهدها مصر، فهي تؤكد أنه بات من الواضح بصورة متزايدة أنها ليست حول مسودة الدستور المقترح، الذي حمل توقيعات العديد من أعضاء المعارضة، قبل أن يغيروا رأيهم وينسحبوا من اللجنة.
ولم يعد مفهوما ما الذي تريده المعارضة “الأقلية” من الرئيس مرسي ومن معه “الأغلبية” ؟ هل تريد استفزاز مرسي و”الإخوان” للقيام برد فعل غاضب، هل تسعى إلى مزيد من الدم العربي المصري، هل تدفع الجيش للتدخل، هل تريد ترك الباب مواربا أمام القوى الخارجية التي تنتظر الفرصة للتدخل في الشأن المصري، وبالتالي تؤدي إلى مزيد من الانهيار في الجدار العربي، هل قادة “المعارضة” الذي فشلوا في جميع المناصب التي تبوّؤوها يمتلكون عصا الحل السحرية؟!
وفي حال إسقاط مرسي ما هو البديل؟ الخيار الوحيد المتاح هو الذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، يبدو أن الإسلاميين يمتلكون فرصاً جيدة للفوز بها.
لقد قال محمد البرادعي، وهو يحرض المعارضة بعدم الذهاب إلى الحوار، إن مرسي فقد شرعيته؛ إذن فهدف “جبهة الإنقاذ الوطني” ليس الدستور ولا الإعلان الدستوري، وليس مصر، ولكن مرسي نفسه، المنصب.
المعركة في مصر، من جهة “المعارضة” هي على السلطة، وانقلاب على الديمقراطية، محاولة للإطاحة برئيس منتخب بشكل ديمقراطي، فيما المال يأتي من دول تفتقد إلى الديمقراطية، ولم تعرف بعد صناديق الاقتراع الحقيقة!

ساويرس للبدوي: هنولعها وشرفك .. والترتيب لتفجير كنيسة

ساويرس للبدوي: هنولعها وشرفك .. والترتيب لتفجير كنيسة

تقدم أنيس الدغيدي، الأديب والكاتب الصحفي، للنائب العام المستشار طلعت عبد الله، ببلاغ عن مؤامرة نجيب ساويرس، ومحمد البرادعى رئيس حزب الدستور، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وحمدين صباحى، ورجل الأعمال رضا إدوارد، وآخرين، بالاستعانة بأموال سوزان مبارك، وزوجة أحمد عز، وغيرهما من فلول النظام البائد، للانقلاب عن الحكم، وإنجاح الثورة المضادة، والتخطيط لاغتيال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وبعض قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة.

وذكر فى بلاغه الذى حمل رقم 4474 بلاغات النائب العام، أن هناك مؤامرة ممنهجة وتخطيطات مؤكدة، شاهدها بنفسه بين ساويرس والبدوى والبرادعى وإدوارد وعاشور وحمدين، من خلال اجتماعاتهم بحزب الوفد ونادى القضاة، وحضرها باقى المتهمين، للتآمر على اغتيال الدكتور محمد مرسى وبعض قيادات حزب الحرية والعدالة، منها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، والدكتور سعد الكتاتنى، ومحمد البلتاجى، والمهندس خيرت الشاطر، والأستاذ صبحى صالح، والدكتور عصام العريان.
وسرد الشاكى فى بلاغه أن الاجتماع الأول ضم رجال الأعمال نجيب ساويرس، وحسن راتب، ومحمد الأمين، ورضا إدوارد، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، ودار النقاش بين ساويرس وشقيق صبرى نخنوخ، وناقشا مصاريف محامين، وزيارات نخنوخ، وتجهيز مظاهرات فى الإسكندرية للدفاع عنه، ثم أعطى ساويرس حقيبة بها مليون و500 ألف جنيه لشقيق نخنوخ.

كما تناول الاجتماع التخطيط لضرب كنيسة ومواقع مسيحية، بغرض إحداث فتنة طائفية وتوريط الإخوان.
أما الاجتماع الثانى بحسب رواية الشاكي، فقد قاده المستشار أحمد الزند بنادي القضاة، وحضره كل من حمدين صباحى المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة، ومحمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وسامح عاشور نقيب المحامين، وتخلف عن الحضور رجل الأعمال رضا إدوارد، وناقشوا خلاله ضرورة خوض انتخابات مجلس الشعب كقوة موحدة شاملة تحت مسمى واحد ..حيث لم يكونوا قد قرروا أن يسموا أنفسهم جبهة الإنقاذ.
وأشار البدوى خلال الاجتماع، إلى أنه اتصل بحسن التونسى ومحمد شيحة ورجب هلال حميدة، ورضا إدوارد، وبعض من بلطجية “كفتة الفوال” المحبوس على ذمة إحدى القضايا، والترتيب لانتخابات مجلس الشعب القادمة، وضرورة تنفيذ مخطط اغتيال الرئيس الدكتور محمد مرسى وبعض قيادات الإخوان.

احتوى البلاغ الذى تقدم به أنيس على العديد من المفآجات، منها تعهد نجيب ساويرس على ترتيب خطة لتهريب صبرى نخنوخ من السجن،وأنه اتفق مع شخص يدعى إدوارد من كنيسة الأب سمعان لتجهيز عدد 2 سيارة نصف نقل محملة بالأسلحة النارية المتنوعة من خرطوش ومسدسات ورشاشات وذخائر وأسلحة بيضاء، لتوزيعها على البلطجية فى المظاهرات إلى جانب أعداد 6 سيارات، لنقل وتوزيع الأطعمة وصناديق الخمور والتفاح، وأشهى المأكولات والمخدرات من حشيش وبانجو ونقود من فئة المائة والمائتين جنيه، حيث يتم دفع 500جنيه لكل بلطجى يوميا، بهدف اندساسه بين المتظاهرين، خصوصا فى الأيام الأخيرة للأزمة التى تعانيها مصر الآن.

وتضمن البلاغ على لسان الشاكى أنه شاهد وسمع البدوى وساويرس يكتبان أسماءهم على ورقة تضمنت خطة توزيع الأدوار، وأنه سمع البدوى يتحدث أمامه مع ساويرس ويخبره فى حديثه بعبارات “الهانم عاوزه كده” و”الهانم اتصلت بيك” .
فيرد ساويرس عليه: كله حسب تعليمات الهانم .. حنولعها وشرفك.. أنا وأنت اللى ح نروح نجيبه من طرة، ونحط مرسى مكانه، فرد البدوى عليه قائلا: “عبلة هانم بعتت الأمانة ليلة إمبارح مع السواق، فتهكم ساويرس: هيه وجوزها همه اللى جابوا مبارك وعياله ورا.. أحمد عز خربها.. أنا مش عاوز أشوف عز وعبلة فى الصورة، فابتسم البدوى مهدئا ساويرس: دي باعتة 7 ملايين جنيه وفيه 5 ملايين تانيين فى السكة بعد 15 يوما .. مش بطالين يا نجيب..
فقال ساويرس “الهانم عاملة اللازم وزيادة، دى دفعت قدهم عشر مرات فى الـ6 شهور الأخيرة بس .. يا سيد بيه أنا مسئول عن أى فلوس تحتاجوها، وابعد عبلة سلامة من الحكاية أنا مش طايقها “فأكد له البدوى: إحنا عاوزين نستعجل فى هروب نخنوخ .
فأجاب ساويرس بثقة: هانت قريب قوى حتشوفه هنا فى مكتبك ده”.. ثم سأل ساويرس البدوى عن أخبار سوزان مبارك.. الهانم أخبارها إية من يوم ما تقابلنا الشهر اللى فات ما شفتهاش ومش عاوز أكلمها فى التليفون الأمر ما يسلمش من ولاد الهرمة .
فأجابه البدوى: “الست تمام وزى الفل لسه عمرو موسى مقابلها من يومين، هو وحسن راتب وطمني عليها وطالبة تقابلنى ضرورى”.

الشرطة البريطانية ترسل دورية لاعتقال قطة سرقت دجاجة والعملية تتكلف 2000 جنيه استرليني

الشرطة البريطانية ترسل دورية لاعتقال قطة سرقت دجاجة والعملية تتكلف 2000 جنيه استرليني

أرسلت الشرطة البريطانية دورية من عنصرين بعد تلقيها شكوى عن قيام قطة بسرقة دجاجة مشوية من مطبخ منزل امرأة مسنة.
وقالت صحيفة “صن أون صندي” اليوم الأحد: إن “عملية الدجاجة” كلّفت الشرطة البريطانية 2000 جنيه إسترليني.
وأضافت أن بول واتسون وزوجته جانين، مالكي القطة السارقة، فوجئا حين قام رجلا الشرطة بدق باب منزلهما للسؤال عن قطتهما الأليفة المسماة بيبل.
ونسبت الصحيفة إلى جانين، البالغة من العمر 46 عاماً، قولها: إنها “سألت رجلي الشرطة عن تكلفة عملية إرسالهما في هذه المهمة من أموال دافعي الضرائب، فأجابها واحد منهما بأنها تصل إلى نحو 2000 جنيه إسترليني”.
وأضافت جانين: “هذا البلد في حالة من الفوضى، ولا يحتاج لإرسال الشرطة من أجل قطة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن دوروثي هاولينغ (75 عاماً) دافعت عن قرارها استدعاء الشرطة للتعامل مع القطة السارقة، وزعمت أنها تتسلل بصورة مستمرة إلى مطبخ منزلها لسرقة اللحوم، لكنها تفجرت غضباً حين سرقت الدجاجة المشوية بأكملها.
ونقلت عن متحدث باسم شرطة مقاطعة كنت قوله: “إن المتصلة أثارت قضايا تتعلق بالقطة ومخاوف على حياتها، ولهذا السبب تم التعامل مع الشكوى، لأن الشرطة لا تتدخل عادة في المسائل المتعلقة بالقطط الأليفة”.

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى حول اغتيال الشيخ ياسين

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى حول اغتيال الشيخ ياسين

شبكة المرصد الإخبارية
لأول مرة بثت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي تفاصيل سرية وتحقيقا مطولا صور عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين وكأنها عملية استخباريه معقدة وعملية عسكرية تطلبت مهارات متفوقة، وتبرز القناة أهمية التفاصيل التي تكشف لأول مرة طريقة اتخاذ القرار باغتيال الشيخ أحمد ياسين وعدد من قادة حماس، من بينهم القيادي في حماس عبد العزيز الرنتيسي، ويكشف التحقيق أن القرار باغتيال الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي اتخذ في نفس الجلسة التي ترأسها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق اريئيل شارون ووزير جيشه آنذاك شاؤول موفاز.
ويكشف التحقيق أن تقديرات جهاز المخابرات الإسرائيلية ” الشاباك” كانت تخشى من أن توسع حماس رقعة علمياتها بعد اغتيال الشيخ ياسين إلى كل أرجاء العالم، وتجرى القناة مقابلات مع أبرز المسؤولين الإسرائيليين العسكريين الذي اشرفوا على عملية الاغتيال، وهم رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” الأسبق ووزير الجبهة الداخلية الحالي آفي ديختر وقائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق دان حالوتس ووزير الجيش الأسبق وزعيم حزب كديما شاؤول موفاز الذي يكشف لأول مرة أن جيش الاحتلال أطلق اسم “مقود السرعة –الجير” على عملية اغتيال الشيخ ياسين. وتستهل القناة التحقيق بالإشارة:” إلى أن العشرات من العسكريين والعشرات من الطائرات وعدد لا لا محدود من الوسائل الاستخبارية التكنولوجية والبشرية كانوا شركاء في عملية الاغتيال، تلك العملية التي اشرف عليها وزير الأمن وقائد الأركان، ورئيس الشاباك وقائد سلاح الجو، كل هؤلاء الرجال راضون عن أنفسهم اليوم.”
وتستذكر القناة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي اتخذ قرار الإفراج عن الشيخ ياسين كان نتنياهو الذي اضطر لذلك جراء فشل عملية اغتيال نفذها الموساد لخالد مشعل في الأردن، مضيفةً” أن ذلك كان بناء على افتراض أن ياسين المريض والمعاق لايشكل خطرا على إسرائيل”، هذا الافتراض بحسب القناة ثبت خطؤه في اللقاء الصحفي الأول معه بعد الإفراج حيث أكد على حق الفلسطينيين في مقاومة إسرائيل.
ثم تجري القناة مقابلة مع رئيس جهاز الشاباك آنذاك آفي ديختر و تقدم القناة للمقابلة معه بالقول:” آفي ديختر وزير حماية الجبهة الداخلية و رئيس الشاباك في فترة تصفية ياسين يملك تاريخاً شخصياً طويلاً مع الرجل الذي تحول بالنسبة إليه إلى نوع من الهوس”، ويقول ديختر عن تجربته مع الشيخ ياسين للقناة:”لقد شككت بالشيخ ياسين في كثير من الأمور، في أمر واحد لم اشك هو أن يصبح معتدلاً.إنه يعرفنا جيدا، هذا الرجل المعاق المسكين صاحب الصوت المخنوق والذي يعاني من التهاب رئة خطير يبدو مظهره كأخو الأم تيرزا، ولكن هذا الرجل شرير وأنا لم أشاهد في حياتي كل هذا الشر في مثل هذا الجسد الضئيل.”
وتعلق القناة على اللقاء مع ديختر بالقول:”خلال الانتفاضة الثانية اتضح أن الرجل المعاق والمريض الذي خشيت إسرائيل أن يموت في السجن قادرٌ على أداء مهامه، الصورة الاستخبارية التي طرحت على طاولة وزير الأمن في تلك الأيام شاؤول موفاز لم تبق مكاناً للشك، ويزعم وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز للقناة في هذا السياق:”لقد كان من رواد العمليات الانتحارية ضدنا أيضا في الدلفيناريوم وفي نتانيا والقدس في قائمة طويلة من الهجمات الإرهابية.. عشرات الهجمات.” ثم تسأل القناة موفاز:”ماهي المعلومات التي أكدت لكم أن ياسين من كان يصدر الأوامر؟” ويرد موفاز قائلا:”هذه المعلومات مستقاة من آلاف الاعتقالات التي نفذت في تلك الفترة ومن المحادثات التي تتم بينهم، ومن معلومات استخبارية حصلنا عليها، وكان لدينا معلومات من أكثر من مصدر تؤكد أن ياسين يفتي بمشروعية العمليات الانتحارية.”
وبعد لقاء موفاز تعود القناة لتسأل رئيس جهاز الشاباك ديختر:”هل كانت خلافات بينك وبين وزير الأمن شاؤول موفاز بخصوص ضرورة تصفية ياسي..أنت كنت ترى ضرورة تجربة وسائل أخرى؟” فيرد ديختر قائلا:”في الواقع لم يكن هناك خلافات كانت هناك نقاشات، المعضلة كانت ليس هل سنمس به أم لا بل هل يمكن استخدام وسائل أخرى…لقد خشينا من موجة إرهاب واسعة النطاق أكثر مما نعرف، لقد خيشنا انا وعدد غير قليل من القيادات أن تمتد الهجمات خارج نطاق الدولة.”
ويلقي موفاز الضوء على النقاش حول اغتيال ياسين:”لقد كان هناك نقاش حاد حول كيفية رد الفلسطينين، أن الرعب سيكون كبيرٌ جداً، وأنه سيكون هناك رد وتظاهرات، ولكن لم اعتقد أن ذلك سيغير سلم الأولويات داخل إسرائيل بطريقة تؤدي إلى الندم على عملية التصفية.” وتسأل القناة موفاز:”من شارك في ذلك النقاش؟ فيرد:”على طاولة وزير الأمن جلس قبل أن نذهب إلى رئيس الحكومة قادة الاستخبارات وقائد الشاباك ورئيس الموساد وشارك في الجلسة بقية قادة الأجهرة الأمنية الآخرين وقائد الأركان ولقد كان ذلك نقاش مفتوح حول طاولة مستديرة وكل واحد أبدى رأيه وفي النهاية كانت يجب أن نتخذ قرار في مسألة اغتيال الشيخ ياسين”.
وتسأل القناة موفاز :”هل في النهاية مالت الأغلبية نحو تنفيذ التصفية؟ فيقول موفاز.:”أنا اعتقد أن القادة وكل من كان مسؤولا في تلك الأيام كان مؤيدا لذلك، محللي الاستخبارات كانوا متشككين وكان يتوجب عليهم التحذير من تداعيات اليوم الذي سيلي التصفية.” وتتابع القناة:”عندها نقلت التوصية إلى رئيس الحكومة شارون وماذا تم في تلك الغرفة؟” فيقول موفاز:”ذهبنا إلى شارون الذي اقر الأمر ولكن النقاشات عند شارون كانت قصيرة نسبيا واستمع إلى الجميع بروية ولكنه أجمل النقاش قائلا أنا أساندكم ومن الآن عليكم إيجاد الطريقة والزمن المناسب لفعل ذلك”.
وتنتقل القناة بعد ذلك إلى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” آفي ديختر ليزعم للقناة أن جهازه حصل على معلومات تفيد أن قادة حماس السياسيين والعسكريين سيجتمعون في شقة في غزة لافتا أن القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف الذي تلاحقه اسرائيل منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما شارك في الاجتماع بالإضافة إلى الشيخ ياسين وقال ديختر في هذا السياق:”في السادس من سبتمبر عام ألفين وثلاثة كان ذلك التاريخ الذي نُقش في وعيي؛ لأنها كانت المرة الوحيدة في حياتي التي أتذكر فيها حماس ترتكب خطأً استراتيجياً..لقد امتلكنا معلومات استخبارية جيدة حول اجتماعات قادة حماس السياسيين والعسكريين مع أني لا أحب هذا الفصل بين السياسي والعسكري وكان ثمة نقاش لديهم وكان لدينا معلومات جيدة ودقيقة، وعلمنا بالضبط في أي بيت يتواجدون..
كان هناك ثلاثة إمكانيات لبيوت قد تقام فيها الجلسة، تأهبنا، البيوت كانت مرتبة من حيث من البيت الأسهل بالنسبة لنا ومن البيت الأقل سهولةً، ولعب الحظ لصالحنا واختاروا البيت الأفضل من ناحيتنا، وكان هناك نقاش هل هم في الطابق العلوي أم أنهم في قبو لقد حرصنا خلال تنفيذ عمليات التصفية أن لا نلحق الأذى بالمدنيين، وأنا اذكر مكالمة، كنا أربعة أشخاص على نفس الخط الهاتفي السري، أنا ووزير الأمن ورئيس الحكومة وقائد الأركان، وكان هناك نقاش هل سنقصف باستخدام قنبلة تزن طن أو بواسطة قنبلة نصف طن..
وعندها أتذكر اللحظة التي اندلع فيها النقاش عندنا في أوساط الجهات التنفيذية بحضور رئس الأركان ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية والبقية، وكان التساؤل أي ذخيرة سنستخدم، ونحن كنا نتذكر القنبلة التي ألقيت على صلاح شحادة والتي أدت إلى المساس بخمسة عشر شخصاً بريئاً..في اللحظة التي يبدأ فيها الشك القصة تتوقف لحسن حظنا، حماس كانت في ذلك البيت، عملوا كما نرغب، لقد تصرفوا وكأنهم ينفذون أوامرنا ولقد مددوا اللقاء لساعات وكان هناك معضلة، بعد أن تقلينا التعليمات أن نتوقف في لحظة احتدام النقاش وكنت أتحدث مع وزير الأمن ورئيس الحكومة في النهاية اقتنعوا أنه بالإمكان تنفيذ العملية رغم أن احتمالات النجاح منخفضة.”
وتتوجه القناة إلى قائد سلاح الجو آنذاك دان حالوتس لتسأله عن تلك المحاولة لاغتيال قادة حماس:”هل قرروا بخلاف رأيك أم أنك كنت شريكاً باتخاذ القرار في أعقاب ما تم مع صلاح شحادة؟” فيرد حالوتس:”أنا لا اذكر حتى أقول لكي أنني طلبت قنابل أدق أو لا، ولكن في النهاية قرروا أن يكون وزن القنابل أقل مما طلبت بكثير”.
وتعود القناة إلى ديختر ليقول:”سلاح الجو نفذ مهمته بإخلاص واستهدف المكان الذي خططوا الاجتماع به وكل الطابق الثاني تدمر ولكن المشكلة في لظة انفجار القنبلة شاهدنا هرب جماعي، وهناك من شاهد الصور، وهناك من اقسم انه شاهد احمد ياسين هاربا مشياً من المنزل ولكن كان ذلك كما يبدو مجرد أسطورة.”
ويعقب وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك شاؤول موفاز على فشل محاولة اغتيال قادة حماس بالقول:”وظهر تساؤول هل نخرج الطائرات مجددا إلى السماء لنحاول اغيتال كل واحد منهم بشكل منفرد وأنا اعتقد أن ذلك ليس أمراً صائباً ولن يكون فعالا، لأنه قد لا ننجح ولذلك قررنا الانتظار لفرصة أخرى.”
وتعاود القناة إلقاء الضوء على كيفية اتخاذ قرار اغتيال ياسين التي نجحت بالقول:”في الرابع عشر من شهر مارس عام ألفين وأربعة انفجر انتحاري في ميناء أسدود وقتل عشرة من العمال الإسرائيليين، وفي ذلك اليوم اجتمع المجلس الوزاري المصغر وقرر استئناف الاغتيالات.” ويقول موفاز للقناة وهو يطلع معدة التحقيق على دفتر ملاحظاته الذي وثق فيه قرار اغتيال ياسين والرنتيسي:”أنا أوثق كل الاجتماعات منذ سنوات، هنا حددت الفترة، لقد كانت جلسة تقدير موقف في أعقاب الهجوم في أسدود في الخامس عشر من مارس، لن اريك كل شيء وهنا التوصيات وهناك توصية حول التساؤل، كيف تمت العملية، وهنا توصية حول كيف نحمي هذه المنشآت، وهنا قررنا التصعيد بمواجهة قادة حماس وهنا صدر قرار عملية لاستهداف الرنتيسي المسوؤل عن الهجمات، وهنا قرار بشأن إغلاق القطاع.”
وتسال معقدة التحقيق موفاز :”ولكن أرى الرنتيسي ولم أرى ياسين” فيرد موفاز:” اسمه موجود هنا أنظري لقد كنا نطلق على ياسين رمز ” مقود السرعة – جير السرعة” إنه اسم عملية اغتيال ياسين” وتغادر القناة الحديث مع موفاز إلى الحديث مع ديختر ليقول:”بعد أيام من ذلك القرار، المعلومات الاستخبارية القادمة حول الشيخ ياسين قدمت لنا صورة واضحة عن تحركاته.” ويقول موفاز للقناة:”ياسين يسكن في حي الصبرا جنوب القطاع ولقد كان يعلم أننا نريد تصفيته، ولذلك كان حذرا جدا ولا يخرج من منزله إلا إلى مكانيين فقط، إلى منزل أخته والى المسجد.”
ويتحدث ديختر عن تحركات الشيخ ياسين قبل اغتياله ويقول:”في احد الأيام لاحظنا أنهم يقودونه بالليل إلى المسجد.” ويصف موفاز تلك اللحظات:”وكنا جالسين في انتظار أن يخرج ليدخل على الجيب وثم لإصدار التعليمات ولكنه لم يخرج وأصبحت الساعة الثانية عشر ليلا وسألوني، ماذا نفعل، قلت لهم لن ننتظر حتى ينهي صلاته، ولكن كل المنظومة التي تدربت على تنفيذ التصفية يجب أن تبقى في مكانها.”
ويكشف قائد سلاح الجو الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس:”الطائرات تحلق بالجو بشكل متواصل على مدار الساعة، طبعا يتم استبدالها كل فترة..نحن نتحدث عن طائرات بطيار وبدون طيار وطائرات استطلاع وأيضا الكثير من الأمور التي لا يجب أن نتحدث عنها.” ثم يقول موفاز:”جاء الهاتف في الساعة الرابعة والنصف فجراً وعلمنا بوجود تجمعٍ على باب المسجد وكان برفقتة مابين ستة إلى سبعة حراس من مخربي حماس حيث كانوا يحيطون به وقادوه على كرسيه نحو منزله”.
ويقول ديختر:لقد دفع حراس ياسين كرسيه المتحرك بسرعة ولكن بعد ثواني من خروجه من المسجد تم تشخيصه بدقة”. وتسأل القناة ديختير:”لقد شاهدتموه عبر كاميرات طائرات الاستطلاع؟” فيرد:”عندما أقول شاهدته لاتظني أني رأيته كما نرى بالعين، أن نراه استخبارياً أمرٌ معقد جداً، يعني أننا نرى عبر التصوير من الجو ومن الأرض””. ثم يقول قائد سلاح الجو الإسرائيلي:”في تلك اللحظة كان هناك سرب طيران، واقترب القائد وقال أنا استطيع التنفيذ ونفد بشكل دقيق”.
وتختم معدة التحقيق التلفزيوني بالقول:”منذ عام ألفين وواحد، اغتالت إسرائيل داخل غزة فقط مئتي إرهابي من الكبار وهذا لايشمل المئات من المخربين العاديي، كل من شارك في عملية تصفية ياسين يعتقد حتى اليوم أن التصفيات هي الطريقة الأكثر فعالية ضد الإرهاب، ففي حال ضرب رأس الأفعى لن تتمكن الأفعى من اللسع لوقت ما، ولكن أفغى غزة تعوض رأسها بسرعة مثلما تستبدل الأفعى جلدها.”