تأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور للأربعاء بالخارج

تأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور للأربعاء بالخارج

قررت اللجنة اللجنة العليا للانتخابات مساء اليوم الجمعة تأجيل موعد تصويت المصريين في الخارج على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بصورة مباشرة أو بريديا إلى يوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر الجاري وحتى السبت الموافق 15 ديسمبر الجاري وذلك اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء بتوقيت مقر كل بعثة ديبلوماسية.
وجاء قرار اللجنة العليا للانتخابات استجابة للطلب المقدم من وزارة الخارجية بتأجيل الموعد المحدد لتصويت المصريين في الخارج في الاستفتاء على مشروع الدستور والذي كان من المحدد له أن يجري اعتبارا من غد السبت.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا التأجيل يأتي لتمكين البعثات الديبلوماسية من استكمال الاستعدادات اللازمة للاستفتاء على الدستور.

البرادعي يعترف بأنه تحالف مع الفلول ضد المشروع الإسلامي

البرادعي يعترف بأنه تحالف مع الفلول ضد المشروع الإسلامي

شبكة المرصد الاخبارية

قال محمد البرادعي في مقال له منشور بجريدة ” الفايننشيال تايمز”  البريطانية الثلاثاء الماضي: إن جميع الأحزاب غير الإسلامية وأعضاء الحزب الوطني المنحل اتحدوا وأنشئوا تحالفا باسم “جبهة الإنقاذ الوطني”، هدفه الوقوف ضد المشروع الإسلامي للرئيس محمد مرسي!!.
وقد واصل البرادعي افتراءاته بشأن مسودة الدستور الجديد، مدعيا أن الجمعية التأسيسية تضغط لتمكين المؤسسات الدينية للطعن في القضاء!.
وحدد البرادعي ثلاثة سيناريوهات للمشهد السياسي المصري، وهي تدخل الجيش، أو اندلاع ثورة جياع، أو قيام حرب أهلية.
وطالب البرادعي بإلغاء الإعلان الدستوري للرئيس، مستقويا بالحكومات الأجنبية ومنظمة الأمم المتحدة، وعدد من منظمات الدولية، مؤكدا أنه إذا لم يتم إسقاط هذا الدستور ستقبل مصر على ما وصفه بـ”المجهول”.
وانتقد البرادعي سماح الجيش بإجراء الانتخابات البرلمانية التي جعلت الإخوان المسلمين يستفيدون من عملهم على مدار 80 عاما في العمل الاجتماعي، حيث حصل الإسلاميون على أغلبية كاسحة– على حد تعبيره- مضيفا أن المحكمة الدستورية قررت حل هذا البرلمان الذي يغلب عليه التيار الإسلامي.
وأشار البرادعي إلى أن انسحاب الأحزاب الليبرالية والأقليات والفصائل الأخرى من الجمعية التأسيسية للدستور لتعبئتها بالإسلاميين، على حد زعمه، مدعيا أن وثيقة الدستور الجديد تنتهك حرية الدين والتعبير، وفشلت في مراقبة السلطة التنفيذية.

لاعبو المنتخب الإريتري يحصلون على حق اللجوء في أوغندا

لاعبو المنتخب الإريتري يحصلون على حق اللجوء في أوغندا

شبكة المرصد الاخبارية

أكد دايفيد كازونغو مفوض شؤون اللاجئين في أوغندا أمس الخميس، أن 17 من لاعبي منتخب إريتريا لكرة القدم الذين اختفوا برفقة طبيب البعثة خلال بطولة كأس شرق ووسط أفريقيا، قد حصلوا على حق اللجوء في أوغندا.
وأفاد المسؤول أن اللاعبين برروا هروبهم من بلادهم بسبب الاضطهاد والخدمة العسكرية القسرية، و”طلبوا حق اللجوء وحصلوا عليه، وإنهم الآن تحت رعاية مفوضية شؤون اللاجئين لنتناول مسألتهم مع المفوضية العليا للأمم المتحدة”.
وكان الاتحاد الأرتيري قد أعلن عن اختفاء 18 مواطناً إريترياً، منهم 17 لاعباً وطبيب المنتخب في ضواحي العاصمة الأوغندية كمبالا يوم السبت الماضي عقب خروج المنتخب من دور المجموعات ببطولة كأس “سيكافا” الأفريقية.
وتجدر الإشارة الى أن حادثاً مماثلا سبق وأن وقع في العام 2009، حينما اختفى الفريق الوطني الأريتري بأكمله بعد مباراة لعبوها في كينيا، ليظهروا بعدها في أستراليا، قبل أن يختفي 13 لاعباً في العام الماضي عقب مشاركتهم في مباراة لكرة القدم في تنزانيا، حيث دخل 7 منهم الولايات المتحدة ضمن برنامج لإعادة توطين اللاجئين.

الحكم بالسجن لمدة عام بحق مسلمة بريطانية

الحكم بالسجن لمدة عام بحق مسلمة بريطانية

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت محكمة الجنايات المركزية البريطانية، أمس الخميس، حكماً بالسجن لمدة عام بحق مسلمة بريطانية في الثانية والعشرين من العمر، بتهمة حيازة “مواد لتنظيم القاعدة” في هاتفها المحمول عبارة عن نسختين من مجلة “انسباير” وتعني الهام التي تصدرها القاعدة باللغة الأنجليزية .
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية داهمت شقة روكسانا بيغوم بشمال لندن في يوليو الماضي، وبعد شهر على زفافها، حيث عثر على “مواد لتنظيم القاعدة” في هاتفها المحمول. وأشارت إلى أن روكسانا مثلت أمام محكمة أولد بيلي وهي منقّبة، واعترفت بـجرم امتلاك مواد من المحتمل أن تكون مفيدة لشخص يرتكب أو يعد لعمل إرهابي”.

واستمعت المحكمة إلى أن اثنين من أشقاء روكسانا حُكم عليهما بالسجن 12 و16 عاماً في فبراير بعد اعترافهما بالتورّط في مؤامرة لتفجير بورصة لندن.
وقالت: إن روكسانا، الحاصلة على شهادة محاسبة من الدرجة الأولى، انتقلت من مدينة كارديف في ويلز إلى لندن بعد زواجها في يونيو الماضي من شخص لا يمكن الكشف عن اسمه لأسباب قانونية.
وكانت الشرطة البريطانية في يوليو الماضي اتهمت اربعة اشخاص بارتكاب اعمال ارهابية اثر اعتقالهم في مطلع الشهر. واتهمت شرطة لندن ثلاثة رجال من العاصمة البريطانية بالتحضير لاعمال ارهابية وامراة بحيازة وثيقة يمكن ان يستخدمها ارهابي. واحيل الاربعة الى القضاء في وقت لاحق من النهار.
وتم التعريف عن الرجال الثلاثة باسماء ريتشارد دارت (29 عاما) وعمران محمود (21 عاما) وجهانغير الوم (26 عاما) وعن المراة باسم روكسانا بيغوم (22 عاما). واتهم الرجال الثلاثة بالذهاب الى باكستان للتدرب على الارهاب والى الخارج لتنفيذ اعمال ارهابية.

رسالة عربية إلى مصر وشعبها

رسالة عربية إلى مصر وشعبها

د. مصطفى يوسف اللداوي

بقلوبٍ حزينة يعتصرها الألم ويسكنها الخوف والقلق، يتابع العرب والمسلمون جميعاً ما يجري في أرض مصر الكنانة، أم دنيا العرب، مهد الثورة العربية الأكبر، وساحة التغيير الأهم، ومناط الأمل ومنتهى الرجاء، الأكثر سكاناً والأعظم تاريخاً، التي كان لسقوط نظامها دويٌ هائل، وهزاتٌ ارتدادية لم تنتهِ، فهي مارد العرب النائم، وعملاق الأمة الغافل، وسيفها المسكون في غمده، ولكنها وقد هبت من سباتها، وانطلقت من عقالها، وحطمت أغلالها، وأسقطت أصنامها، واستبدلت شعاراتها، وغيرت أهدافها، بثورةٍ صنعها خيرةُ شبابها، وعيون رجالها ونسائها، فقد باتت تهدد المحيط والجوار، والإقليم والعالم، وكل من له مصلحة بغيابها، وغاية بضياعها، ومنفعة ببعدها وغربتها، فخشيت الدول الكبرى والكيان الصهيوني من مصر الجديدة، التي استعدت لتكون الحاكمة والرائدة والقائدة، صاحبة المبادرات، وصانعة الانتصارات، موئل الرجال، وأرض الأجناد، وكنانة العرب التاريخية في كل الحروب، فهم أكثر من يدرك أن العرب مع مصر يختلفون، وفي ظل قيادتها يتقدمون، وتحت راياتها ينتصرون، وبغيرها يتشتتون ويتفرقون، وتسقط راياتهم وتذوي شعاراتهم، فتذهب ريحهم وينقسمون وينهزمون، وهذا ما يتمناه أعداء الأمة وخصومها.
كلنا نحن العرب والمسلمين قد علقنا آمالنا على ثورة مصر، وتابعناها بشغفٍ وقلق، وجلسنا الساعات الطوال أمام المحطات الفضائية نتابع يوميات الثورة، وتفاصيل الأحداث، واستمعنا إلى مختلف التصريحات والتوقعات والتحليلات، وعرفنا أسماء الشوارع والميادين، وحفظنا أسماء الشهداء وأعداد الجرحى والمصابين.
بنجاح الثورة وسقوط النظام، حلمنا في ظل مصر بمستقبلٍ واعد، ومجدٍ قادم، وعدلٍ شامل، وتضامنٍ عربيٍ أكيد، ومنينا أنفسنا أن التاريخ سيكتب من جديد، وستكون في سجل العرب صفحاتٌ جديدة، وأيامٌ خالدة، فالثورة المصرية كانت أحداثها تجري في مصر، ولكن رجالها كانوا كل العرب والمسلمين، وساحاتها وميادينها لم تقتصر على ميدان التحرير بالقاهرة، بل كانت ميادين العرب كلها تنتظر بفارغ الصبر، تتابع وتترقب وتتربص، وإليها خرج مئات الآلاف من الجماهير العربية تحتفل بسقوط الصنم، وانتهاء زمن الاستخداء، وبداية عصر الثورة والعزة والكرامة، فقد نجحت ثورة العرب، وانتصرت شعارات الأمة، وأصبح لنا جميعاً دولةً عربية كبرى وقوية، قادرة على الفعل والتأثير والتغيير، وبإمكانها أن تكون القدوة والمثال، والرائد والقائد وحادي الركب وطليعة المسيرة.
اليوم أحلام العرب تتطوح، وآمالهم تكاد تتمزق، وطموحاتهم التي تطلعوا إليها تكاد تهوي وتسقط، ومثالهم الكبير يتراجع، وكبيرهم الذي يركنون إليه ويعتمدون عليه قد أصابه الضعف والوهن، أو حل في صفوفه الفرقة والاختلاف، فهدد وحدة النسيج، وسلامة الصف، وسمو الشعارات، ونبل الغايات والأهداف، فكان الاختلاف المدمر الذي نفخ في صدور الحاسدين والمارقين روحاً جديدة، وبعث فيهم الأمل من جديد، فمصر التي كانت لهم يوماً سنداً ومعيناً فغابت لتكون خصماً ونداً عنيداً، ها هي تحاول العودة إلى القفص من جديد، وتتمايل لتدخل الحظيرة التي اعتادت على العيش فيها سنين طويلة، فبعض أهلها قد أغضبهم وأزعجهم عودة مصر القديمة، صاحبة التاريخ والحضارة، فلم يرضهم أن يكون لرئيسهم دورٌ ومهمة، وانجازاتٌ وطنية وجهودٌ قومية، وأن يتطلع إليه القادة والزعماء، وأن يتصل به الملوك والرؤوساء، يطلبون منه النصرة والعون، والنجدة والمساعدة، فأصابتهم الغيرة على عدوهم، خوفاً عليه وحرصاً على مستقبله، فانتفضوا نيابةً عنه، أو بأمرٍ منه، ليحولوا دون استمرار الثورة، ومواصلة التغيير، فهذا أمرٌ لا يروق لكثيرين، ولا يرضي الأعداء والمتربصين.
أيها المصريون يا صناع الثورة، يا جند الحق، ويا كنانة العرب المجيدة، أيها الأجناد المباركة والشعب الأصيل، اسمعو واعوا، وأنصتوا وأصيخوا السمع لأبناء أمتكم، فلا تقتلوا أنفسكم وأمتكم ارضاءاً لعدوكم، وحرصاً على زيفٍ صنعه شيطانٌ لكم، وسول به لكم مارقون ومضللون، فاسدون محتالون، فهذه الثورة المجيدة ليست ملكاً لكم وحدكم، فنحن وإياكم فيها شركاء، فقد كنتم على الأرض جنوداً وفي الميادين ثائرين ومحتجين، وكنا لكم خارج مصر مساندين وداعمين، مناصرين ومدافعين، فلا تفجعونا بسقوط الثورة، ولا تعجلوا بتفكيك ملككم، وضياع مجدكم، فهذه الثورة هي خير ما صنعته أرواحكم، وحققته سنوات معاناتكم، واعلموا أن الزمان لا يجود علينا بمثلها، ولا يكرر منحته لنا، فاحفظوا ثورتكم وكونوا لها خير جندٍ وحراس، ولا تسمحوا لأحدٍ بأن يستغل اختلافاتكم، وأن يعمق تبايناتكم، إذ هذا حلمهم وغاية أمانيهم، وله يعملون ومن أجله يخططون، واعلموا أن الاختلاف هو من طبائع البشر وسمات الخلق، لأنه الطريق إلى التميز، والوسيلة إلى الصفاء والنقاء واعتماد الأصلح والأجود، ولكنه لا يقود بحالٍ إلى نكث الغزل وتدمير البيت، والقضاء على الحلم، والانقلاب على دماء الشهداء ومعاناة الجرحى والمصابين.
أيها المصريون رئاسةً وحكومة ومعارضة وشعباً، نستحلفكم الله العظيم ألا تفجعونا في ثورتنا المباركة، وألا تجهضوا آمالنا، وألا تقتلوا أحلامنا، وألا تستعجلوا الخطى، وألا تحكموا على بعضكم بالفشل أو بالغدر والخيانة والاستئثار، وألا تنجروا وراء المؤامرات، وألا تستجيبوا للنصائح المشبوهة والانتقادات الملغومة، فالوقت ما زال مبكراً لفرض الأحكام وإطلاق المواقف، إذ لم يمض وقتٌ طويل على ثورتكم، ولم يتسنَ لقيادتكم المنتخبة أن ينفذ وعوده، وأن يطبق الإصلاحات المرجوة، رغم أنه ماضٍ في جهوده، وعازمٌ في خطواته، وصادقٌ في نواياه لجهة الإصلاح والتغيير واحترام الرأي الآخر، وتقدير المعارضة والتسليم بخيارات الشعب ومطالبه، فأمهلوه ولا تستعجلوه، وأعينوه ولا تربكوه، وأمنوه ولا تخيفوه، وساعدوه وناصروه، واحتكموا معه إلى رأي الشعب وحكمه، فالاستفتاء خيرٌ حاكماً وأصدق قيلاً، إن كانت غايتنا رضاه وسعينا لصالحه، وضابطنا الحق وشعارنا العدل.

أردني يقيم مجلساً لتلقي التعازي في وفاة عنزته!

أردني يقيم مجلساً لتلقي التعازي في وفاة عنزته!

أقام مواطن أردني يبلغ من العمر ستين عاماً سرداباً في منزله الواقع في مدينة الرمثا (شمال الأردن) بالقرب من الحدود السورية، لتلقي التعازي في وفاة إحدى أغنامه من الماعز الشامية.

المواطن خالد آل صقار فتح بيتاً للعزاء، واستقبل المعزين بالقهوة العربية والتمر في وفاة عنزته، التي حزن عليها حزناً شديداً، كما طالب بتشريح العنزة لمعرفة أسباب وفاتها، مضيفاً أنه سيقوم بدفن جثمان عنزته التي كانت حامل بتوأم بعد صلاة العصر.

وذكرت مصادر أن حالة الرجل النفسية طبيعية، ومعروف بحبه لامتلاك العنز الشامية.

بريطانيا ترفض منح رخصة لبناء واحد من أكبر المساجد

بريطانيا ترفض منح رخصة لبناء واحد من أكبر المساجد

شبكة المرصد الإخبارية

رفضت بلدية منطقة نيوهام الواقعة شرق العاصمة البريطانية لندن، منح رخصة بناء لتشييد واحد من أكبر المساجد في بريطانيا وأوروبا الغربية.
وقالت شبكة ‘سكاي نيوز’ امس الخميس، إن المسجد المقترح يقع بالقرب من الحديقة الأولمبية، وأشارت مخططاته إلى أنه سيتسع لنحو 10 آلاف مصلٍ.
وأشارت إلى أن بلدية نيوهام رفضت منح رخصة لبناء المسجد المقترح بحجة أن مساحته، التي تزيد قليلاً عن 6 هكتارات، سيكون لها تأثير على المباني التاريخية الهامة القريبة.
وأضافت ‘سكاي نيوز’ أن جماعة التبليغ، التي تقف وراء مشروع المسجد في شرق لندن، كانت تسعى للحصول على رخصة منذ شرائها قطعة أرض في منطقة أبي ميلز القريبة من الحديقة الأولمبية في حي ستراتفورد شرق لندن عام 1996، لبناء مسجد ومكتبة وقاعة مآدب تستوعب 2000 شخص، لكن بلدية نيوهام رفضت منحها الرخصة.

وذكرت مصادر أن جماعة التبليغ الإسلامية كانت تخطط لبناء مسجد في جنوب حديقة الألعاب الأولمبية يستوعب 12 ألف شخص من المصلين، وسيتم هذا الأسبوع انتزاع الموقع حيث كانت الجماعة تعمل بصورة غير قانونية من مسجد مؤقت”.
وأضافت أن : “بلدية منطقة نيوهام تدرس الآن شراء موقع المسجد بصورة إجبارية بزعم فشل جماعة التبليغ في تقديم المخطط الرئيسي لرؤيتها حول مشروع المسجد الكبير، والذي جُوبه باعتراضات قوية بعد الكشف عنه عام 2007، ورفع أكثر من 48 ألف شخص من سكان المنطقة التماسًا إلى الحكومة البريطانية لمنع بنائه”.
وتعتزم جماعة التبليغ الحصول على مراجعة قضائية ضد قرار بلدية نيوهام رفض منحها رخصة لبناء المسجد بذريعة أن مساحته ‘كبيرة جداً ولا تخدم احتياجات المجتمع المحلي’.

البيض يعترف بتلقي اموال من ايران ويدافع عن دعوات الانفصال

البيض يعترف بتلقي اموال من ايران ويدافع عن دعوات الانفصال

ويقول : ” إن تسلمت أموالاً من إيران فإني أفعل ذلك لمساعدة شعبي”

كان علي سالم البيض أحد المهندسين الرئيسيين للإتفاقية التي وحدت الجمهورية العربية اليمنية في الشمال و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب لتصبح الدولة الموجودة اليوم.

عندما تم الإعلان عن الإتفاقية في العام 1990, أصبح علي عبدالله صالح الذي كان رئيساً للشمال ذو الكثافة السكانية الأكبر، رئيساً، أما البيض الذي كان أميناً عاماً للحزب الماركسي الذي حكم الجنوب، أصبح نائباً للرئيس.

تم الإحتفال بالوحدة اليمنية واعتبرت لحظة تاريخية، لكن سرعان ما تلاشى ذلك الإحتفال، لتندلع بعده حرب أهلية في 1994.

أعلن القادة الجنوبيون الإستقلال وأعلن البيض رئيساً للجنوب ثانية، لم تدم الدولة المعلنة طويلاً، حتى استولت القوات الموالية للوحدة على محافظات جنوبية اعلنت الاستقلال خلال أشهر. فر البيض وباقي القادة الجنوبيين إلى خارج البلاد ليعيشوا في المنفى.

يعود البيض اليوم إلى الساحة السياسية في اليمن, ليضع نفسه على رأس الحراك الجنوبي، ذلك الإئتلاف المنقسم الذي يفتقد إلى قيادة رسمية، والذي يدعو إلى إستقلال الجنوب.

متحدثاً في مقابلة نادرة من مقر إقامته في شقة مطلة على البحر من العاصمة اللبنانية بيروت، البيض الذي مازالت تصفه مطبوعاته (قرطاسياته) برئيس الدولة المعلنة التي لم يكتب لها النجاح، نعت الوحدة بـ”الفاشلة”. بالرغم أن الجنوب كان متحمساً للوحدة، إلا أنه لم يتم التعامل معه بالتساوي كشريك مع الشمال. الجنوبيون شعروا أنهم تحت إحتلال حقيقي من الحكومة المركزية في صنعاء. عائدات النفط تم نهبها من قبل المسؤولين الفاسدين، كما يقول البيض، وتمت مصادرة آراء الجنوبيين السياسية وهويتهم الثقافية، وقوبلت إحتجاجاتهم السلمية بالعنف.

يقول البيض “الموضوع ليس له علاقة بالإنفصال. نحن نطالب بإستعادة دولتنا وإنهاء الإحتلال الشمالي.”

و يرى البيض نفسه ممثلاِ شرعياً للشعب الجنوبي، بالرغم من إعترافه بعدم إعتقاده بإنهاء 18 عاماً من العيش في المنفى قريباً. لكن بالرغم من بعده، إستطاع البيض الإحتفاظ بنفوذه – بعض قيادات الحراك الجنوبي يسافرون إلى بيروت بشكل منتظم للإلتقاء به وهناك قناة فضائية موالية له تتمتع بقاعدة مشاهدين كبيرة في كل أنحاء الجنوب.

يظل البيض شخصية مثيرة للجدل، حتى بين الذين يتبنون فكرة الإنفصال، كثيرون يرون أن البيض – الرجل السبعيني المسن – أنه من بقايا مرحلة مختلفة، كثيرون لم ينسوا أنه صعد إلى القيادة على أهوال الحرب الأهلية الدموية في اليمن الجنوبي عام 1986، إلا أن بعضهم ما زالوا يقولون أن إصراره على الإنفصال الكامل عن اليمن، يعد أمراً غير واقعي.

القادة الآخرون أمثال علي ناصر محمد، الذي كان رئيساً للجنوب من 1980 إلى 1986 وحيدر أبوبكر العطاس، حليف سابق للبيض والذي شغل منصب رئيس الوزراء عقب الوحدة، إقترحوا أن يكون للجنوب حكم ذاتي في ظل نظام فيدرالي.

يرفض البيض أن يكون جزءاً من صفقة من ذلك النوع، ويقول عن الإتفاقية التي أبعد صالح بموجبها من الرئاسة، أنها متحيزة ضد المصالح الجنوبية. ويضيف “نحن لا نريد أن ينظر لنا على أننا (بقايا الطعام) بإنتظار ما تبقى من فتات صنعاء.”

ويتهم دبلوماسيون وسياسيون محليون إيران بالعمل على تعزيز نفوذها في اليمن سعياً للضغط على منافسيها، الجارة الشمالية لليمن، العربية السعودية، التي تسيطر على شخصيات دينية و قبلية و سياسية.

ورفض البيض الإجابة المباشرة حول إن كان قد تلقى أموالاً من إيران مقابل مواقفه المتصلبة؛ “إن كنت قد تسلمت أموالاً من إيران، فإني كنت أفعل ذلك لمساعدة شعبي”، قال البيض، واصفاً من يثيروا تلك المسألة بأن لهم أهدافاً سياسية. و شدد على أن الأساس في كل مواقفه ينبثق من إرادة الشعب الجنوبي.

و قال البيض أنه سيستمر في المطالبة بالإنفصال، وأن ليس لديه تخوف من إحتمالية أن يسعى المجتمع الدولي الذي يريد أن يرى يمناً موحداً، إلى فرض حالة عزلة على الجنوب الجديد المستقل.

وأضاف البيض “لن أتخذ موقفاً بناءاً على مطالب المجتمع الدولي، الأمر المهم هو مطالب شعبي، القول أن المجتمع الدولي يريد ذلك .. أمر جيد، ذلك ما يريده المجتمع الدولي، لكن نحن أصحاب القضية – نحن أبناء الجنوب.”

*صحيفة ماكلاتشي الأمريكية – تقرير آدم بارون

*ترجمة مهدي الحسني

جاسوسة للموساد : استقبلت مسئول عربي كبير بملابسي الشفافة فأعطاني كل ما لديه من معلومات

جاسوسة للموساد : استقبلت مسئول عربي كبير بملابسي الشفافة فأعطاني كل ما لديه من معلومات

كانت المهمة الأولى للجاسوسة شولا كوهين البحث عن مسؤول لبناني له نفوذ قوي في الدوائر الرسمية، تستطيع من خلاله أن تنفذ إلى ما تصبو إليه.. وأخيراً عثرت على ضالتها في شخص موظف في الحكومة اسمه “محمود عوض”.. كان يتولى عند ذلك عدداً من المراكز الحكومية منها مسؤوليته عن الإقامات… فذهبت لمقابلته للاستفسار عن إجراءات تمديد إقامتها، فسقط في شباكها وخرَّ صريع سحرها، وتعمَّد تطويل الإجراءات ليراها كثيراً، فتركت له جواز سفرها وأخلفت ميعادها معه.. ثم اتصلت هاتفياً به لتخبره بمرضها وأعطته عنوان شقتها ليرسل به إليها وكما توقعت الجاسوسة شولا، فقد ذهب إليها بنفسه يحمل جواز سفرها وباقة من الورود، فاستقبلته بملابس شفافة تفضح معالم جسدها، وكان عطرها الفواح الذكي ينشر جواً من الأحلام والرغبة ومنحته في النهاية جسدها مقابل خدمته.. فبات منذ تلك اللحظة عبداً لجمالها تحركه كيفما تشاء، ولا يرفض لها أمراً.
توثقت علاقة متينة بين محمود عوض الموظف الكبير في وزارة المالية وشولا، وتغافل عوض، عما تقوم به شولا، بل وزاد في تزويدها بأي معلومات ترغب بها، مكتفياً في البداية بالليالي الحمراء التي كان يقضيها بين أحضان شولا، ولمّا أدرك عوض قيمة الخدمات التي يؤديها مقابل الجنس، صارح شولا بأنه الخاسر بلا شك.. وطالبها بمقابل مادي حيث أن هدفه الأسمى في الحياة هو المال والثراء انزعجت شولا لطلبه الجديد فهو ثري في الأصل، وما كان يطلب منها سوى فتيات صغيرات جميلات يعدن إليه شبابه.وبرغم سيطرتها عليه بوسائل عدة، منها تصويره في أوضاع شائنة مع العديد من الداعرات، إلا أنها لم ترغب في إزعاجه لكونه على اطلاع على العديد من علاقاتها، فكتبت بذلك إلى رؤسائها في الموساد فوافقوا على رأيها، فأغدقت عليه الأموال مقابل تقاريره التي كان يعدّها.؟اتسع نطاق عمل الشبكة الجاسوسية التي أسستها شولا، وتعددت مصادر التقارير والأسرار، وكانت شولا تعاني من صعوبة نقل هذه المعلومات المتدفقة عليها إلى إسرائيل، ومن صعوبة الالتقاء بعملائها الكثر، وبالمسؤولين طالبي المتعة، ورأت أن الحل يكمن في تجنيد أحد اللبنانيين قاطني الجنوب نظراً لسهولة تسلله إلى إسرائيل بالمعلومات والتقارير، دون أن تثير تحركاته أحداً، وفي ذات الوقت قامت باستئجار مطعم في شارع الحمراء، وحولته إلى باب (حانة) وسمّته “رامبو باب”. وقد استخدمت فيه العديد من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائنها، فكان هذا البار” يزدان بالديكورات والحسناوات وأصبح مكاناً يجمعها بعملائها، وكبار المسؤولين اللبنانيين، دون أن تلفت النظر إليها، وذات يوم وجدت ضالتها المنشودة في شخص ساذج يدعى محمد سعيد العبد اللـه – الذي حملته ساقاه ذات مساء إلى البار.. فتسمر منبهراً بالحسناوات يتراقصن أمامه، ولفت نظر شولا هذا الشاب وكيف تلوح عيناه مع فتياتها، فجالسته على الطاولة، وأحكمت سيطرتها عليه بعدما تأكد لديها أنه سقط في براثنها فدعته مرة واثنتين وثلاثة إلى منزلها، وفي إحدى الليالي فاتحته في الأمر وأنها تريد إرسال بريد إلى إسرائيل عن طريقة. وكم كانت دهشتها كبيرة من إجابته، بأنه على استعداد لأن يفعل كل شيء في سبيل ألاّ يخسرها، أو يضيع لحظة واحدة من أوقات المتعة التي أدمنها. فحملته بالتقارير والمعلومات، وتسلل بها إلى الجانب الإسرائيلي.. ولم يرجع إليها بأوامر الموساد الجديد فقط، بل اصطحب معه ابن عمه “فايز العبد الله” الشاب المغامر.. الذي يعرف الدروب الجبلية ومواطن الضعف الأمني بمناطق الحدود الجنوبية وعلى انفراد، أخبر شولا بأن ابن عمه مستعد هو الآخر للانضمام إلى شبكة الجاسوسية مقابل المال. فلم تمنحه شولا المال وحده، بل وهبته أجمل فتياتها. وأخيراً جاء لها سعيد بابن عمه الثالث “نصرت العبد الله” طائعاً مختاراً هو الآخر. وبذلك أمكن لشولا أن تنقل ملفات تقاريرها أولاً بأول عبر هؤلاء الثلاثة إلى الموساد الإسرائيلي..عمل هؤلاء الأقارب كمراسلين بين شولا في لبنان والموساد في فلسطين المحتلة. وكانت شولا تحضر تقاريرها التي كان الأقرباء الثلاثة ينقلونها إلى فلسطين المحتلة عبر المسالك الجبلية.وقد تلقى الأقرباء الثلاثة أجراً مالياً جيداً مقابل خدماتهم تلك، كما أنهم تلقوا خدمات جنسية من أجمل الفتيات في البار(الباب). وقد ساعد أبناء العبد اللـه الثلاثة الكثير من اليهود على الفرار إلى إسرائيل.بذلك.. تحول ملهى الرامبو إلى مركز لاصطياد العملاء والباحثين عن المتعة الحرام من كبار الموظفين اللبنانيين.نجحت شولا أيضاً بتجنيد الموظف اللبناني “جورج أنطون”، وأسست جماعة تدعى “القوات اليهودية للدفاع عن النفس” التي اخترقت حزب الكتائب وعبر هذه الجماعة ساعدت في تهجير يهود لبنانيين وسوريين وغيرهم من اليهود العرب إلى إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية وفي مجال مهمتها كجاسوسة، تعاونت شولا مع مدير كازينو أولمبياد، حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني القمار يتواجدون في هذا الكازينو.
كانت أوليات المهام المطلوبة من شولا في بيروت، السيطرة على أكبر عدد من العاملين في مؤسسات الدولة بواسطة الجنس والمال، حتى إذا ما ترقوا في وظائفهم وأصبحوا ذوي شأن في صناعة القرار، تم تسخيرهم لخدمة شولا وكانوا مصدراً للمعلومات. لذلك، وسّعت شولا من علاقاتها مع العاملين في المؤسسات الحكومية، وكانت الدائرة تتسع شيئاً فشيئاً، لتشمل موظفين على مراتب عليا في مؤسساتهم، لم تكن شولا بقادرة وحدها على إشباع رغبات كل هؤلاء بعدما كثر عددهم، فعمدت إلى التعرف على فتيات حسناوات واستجرتهم إلى شبكتها، واستأجرت لهذه الغاية شققاً جديدة في أنحاء بيروت، ففي عام 1956 كانت تستأجر خمسة منازل في مختلف أنحاء بيروت، مجهزة بأفخر أنواع الأثاث، ومزودة بكاميرات دقيقة وأجهزة تسجل كل ما يجري بغرف النوم، وكانت أشهر فتاة لديها، شابة صغيره تدعى ” لوسي كوبيليان” عمرها أربعة عشر عاماً على قدر كبير من الجمال. هذه الشابة كانت إحدى نقاط القوة في شبكة شولا، أما شولا نفسها فآثرت ألاّ تمنح جسدها إلا لكبار المسؤولين ذوي المراكز الحساسة كي تستخلص بنفسها ما تريده منهم.؟ كان لشولا أعمال ونشاطات تجسسية شملت لبنان وسوريه والعراق.. خاصة في عمليات تهريب اليهود.؟ فقد كان لبنان طريقاً لعبور اليهود العراقيين إلى فلسطين المحتلة. والمعروف والثابت أن عملاء الموسادفي العراق كانوا يقومون بإرهاب يهود العراق لدفعهم للهجرة إلى إسرائيل وهذا ما تؤكده الوثائق البريطانية في تلك الفترة، وأن عملاء الموساد كانوا يلقون المتفجرات على أمكنة تجمع اليهود العراقيين وذلك بمساعدة غير مقصودة من قوات الاحتلال البريطانية في العراق. لدفعهم للهجرة إلى أرضنا المحتلة.
من المهام الكثيرة التي كانت تعمل عليها شولا بالتعاون مع عملائها، سرقه البنوك وتهريب أموالها إلى إسرائيل، وكان ضابط الموساد الإسرائيلي “إدوارد هيس” مسؤولاً عن تنفيذ مثل هذه الأمور بالتنسيق مع شولا حيث استطاعا القيام بعدة عمليات جريئة لتهريب أموال اليهود اللبنانيين لإسرائيل، بوسيلة “إشهار الإفلاس”، فكانت البداية في تهريب التاجر اللبناني اليهودي “إميل نتشوتو”، بعدما سرق ملايين الليرات من البنوك والتجار اللبنانيين. ثم جاءت عملية تهريب “إبراهيم مزراحي” التاجر اليهودي الطرابلسي الشهير الذي هرب أيضاً مع الملايين من الليرات المسروقة إلى اليونان، ثم لإسرائيل، في حين بقيت خطيبته “ليلى مزراحي” في لبنان وتعاونت مع شبكة شولا لتنظم تهريب أموال أخرى إلى إسرائيل بما لها من علاقات بزوجات أثرياء اليهود.
ولدت شولا كوهين في الأرجنتين عام 1920. وانتقلت عائلتها إلى مدينة بعقوبة شمال بغداد في العراق ثم عادت وانتقلت للعيش في مدينة البصرة العراقية. وفيما بعد هاجروا إلى فلسطين عام 1937 ووصلوا إلى حيفا قبل ان ينتقلوا للعيش في القدس، حيث لا تزال تقيم شولا كوهين. باشرت شولا كوهين عملها كعميلة للموساد في بيروت عام 1947. وكانت قد انتقلت الى بيروت على اثر زواجها من جوزيف كيشيك، وهو تاجر يهودي من لبنان كان يملك متجراً في سوق سرسق في وسط بيروت.
باعت شولاميت خدماتها الجنسية لمئات من كبار موظفي الدولة في لبنان فيما بين 1947 و 1961. وقد كانت تستقبل زبائنها في بيتها في منطقة وادي أبو جميل، وهو الحي اليهودي القديم في وسط بيروت. وكان عملها في مجال الدعارة مقدمة لاختراق النافذين في الدولة اللبنانية.
في عام 1956 وسعت شولا أعمالها في الدعارة. فقد أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في مناطق مختلفة من بيروت. وقد جهز الموساد شولا بكل أجهزة التسجيل اللازمة، مثل آلات التصوير السرية، لتثبيتها في غرف النوم في بيوت الدعارة التي تملكها. واستخدمت شولا فتاة أرمنية جميلة جداً عمرها 14 عاماً أسمها لوسي كوبليان، إضافة الى عاهرات عدّة من لبنان واليونان كوسيلة لجذب السياسيين والموظفين اللبنانيين والسوريين. وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي الدولة اللبنانية مع العاملات في بيوت الدعارة خاصتها. وفيما بعد استأجرت مطعماً في شارع الحمراء في بيروت، وحولته إلى حانة أسمتها “رامبو باب”.
ولكن في 9 تموز 1962، أي بعد 14 عاماً من التجسس والعمل للموساد، أوقف الكولونيل اللبناني عزيز الأحدب شولاميت كوهين وزوجها جوزيف كشك، إضافة الى عدد من الذين عملوا معها في شبكتها التجسسية. وذلك بعد عملية امنية قادها الضابط اللبناني في سلك المخابرات اللبنانية جورج بركات.
وفي 25 تموز 1962، حكم على شولاميت كوهين بالاعدام قبل ان يخفف حكمها إلى السجن لمدّة 20 سنة. ولكن عام 1967، اطلق سراحها في عملية تبادل اسرى بعد حرب الأيام الستة. وقد استبدلوا مقابل ثلاث ضباط طيران سوريين وعدد من المساجين العرب.

رسالة حتمية عاجلة من ياسر السري لأهل الحكم في مصر

رسالة حتمية عاجلة من ياسر السري لأهل الحكم في مصر

رؤية ضرورية للقضاء على المؤامرة ضد مصر العظيمة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر ياسر السري بياناً عاجلاً يتعلق بالأزمة الحالية في مصر وسبل القضاء عليه وأرسل مقترحات للرئاسة وأهل الحكم في مصر وفيما يلي نص الرسالة :

هذه رسالة حتمية على عجالة من ياسر السري أحد ابناء أرض الكنانة ، أؤكد فيها على حبي وحرصي على مصر العظيمة كنانة الله في الأرض ، ومما لا شك فيه أن الشعب المصري الأصيل ليس منقسماً على نفسه، بل الحقيقة أن هناك مؤامرة خارجية يقوم بتنفيذها بعض ادعياء الثورة من أمثال البرادعي وصباحي وموسى بإيعاز وتوجيه من أعداء مصر . . وبعض الدويلات التي تأوي الفلول، بالإضافة إلى فلول الداخل أتباع المخلوع مبارك ونظامه وحزبه السابق.

وأؤكد على النقاط التالية :

نعم . . للحريات وحرية التعبير عن الرأي .

لا . . لمن يخرجون عن حدود التعبير عن الرأي فلابد من مواجهتهم بالطرق الشرعية.

لا . . للفلول الذين لا يريدون الاستقرار والخير لمصر وشعبها

لا . . لمسلسل إحراق مصر التي يشارك فيها الفلول ورجال أعمالهم الذين يؤجرون البلطجية .

وأقترح على أهل الحكم في الرئاسة وعلى رأسهم الدكتور مرسي والأجهزة الحكومية في أرض الكنانة وقف هذا العبث باتخاذ قرارات حاسمة وسريعة قبل فوات الآوان تنهى مثل هذه المهازل :

– القبض على البرادعي وموسى وصباحي بتهمة الخيانة العظمى والعصيان المسلح وتقديمهم لمحاكمة عاجلة تتوافق ومبادئ العدل ومعايير المحاكمات العادلة واحترام حقوق الإنسان ، و “اضرب المربوط يخاف السايب”.

– القبض على ساويرس وحمزة وعاشور والزند والجبالي وكل من يمارس سياسة التحريض وكل من تسول له نفسه التآمر على مصر وأمنها ويعمل على تعميق الأزمة .

– المضي قدماً في الاستفتاء على الدستور – مع أنه لا يلبي طموحات المسلمين- وذلك للإسراع في تأسيس مؤسسات الدولة والانتهاء من أزمة الاعلان الدستوري لأنه بالاستفتاء على الدستور تسقط جميع الإعلانات الدستورية السابقة.

– القبض على كل من يمارس العنف من أي طرف من الأطراف وتقديمه لمحاكمة عاجلة عادلة والحد من نشاط الفلول وأقطاب الدولة العميقة.

– يجب على الأجهزة الأمنية سرعة إعداد كشوف بالبلطجية ومن يمثلون خطورة على أمن البلد واعتقالهم فوراً.
– عدم السماح لأي من القوى السياسية إحداث الفوضى ومن يرفض فهو يخون مصر ويريد إحراق مصر والعودة للوراء.
– يجب أن تكون هناك محاسبة وتقييم فوري وموقف قانوني ممن يستغلون القضاء والفضاء لأغراض سياسية وهذا يشمل بعض القضاة ومقدمي برامج القنوات الفضائية من الفلول أعداء الثورة .

والله من وراء القصد
وأسأل الله أن تعود مصر واحة من الامن والامان والعز . .
حفظ الله مصر وشعب مصر ورحم شهداء مصر الأبرار . .
اللهم اجعل مصر بلداً آمناً مطمئناً ، سخاءً رخاءً . .

ابن مصر البار

ياسر توفيق علي السري

وفاة عصمت زقلمة أحد المدانين في انتاج الفيلم المسيء للإسلام

وفاة عصمت زقلمة أحد المدانين في انتاج الفيلم المسيء للإسلام

زقلمة كان رئيساً لما يسمى لدولة القبطية وانتخاب نيقولا باسيلي بدلا عنه

خاص شبكة المرصد الإخبارية

توفي اليوم فكري عبدالمسيح زقلمة وشهرته عصمت زقلمة رئيس ما يسمى الدولة القبطية إثر كومة سكر .
وكان قد صدر حكم بالإعدام على زقلمة وآخرين وإحالة أوراقهم للمفتي حيث قررت محكمة جنايات القاهرة وبإجماع أراء أعضائها إحالة 7 متهمين فى قضية الفيلم المسئ للرسول والإساءة للدين الاسلامي إلي مفتى الديار المصرية ، وتحديد جلسة 29 يناير 2013 للنطق بالحكم.
وفى اجتماع عاجل ما يسمى الهيئه العليا للدوله القبطيه وما يسمى الهيئه التأسيسيه للدوله القبطيه تم انتخاب المهندس ايليا باسيلى رئيسا للدوله القبطيه بدلا عن زقلمة.
من الجدير بالذكر إليا باسيلي وشهرته “نيقولا باسيلي نيقولا” أن قاضية أمريكية أمرت بحبس نيقولا باسيلي نيقولا منتج فيلم “براءة المسلمين” المسيء للإسلام لمدة عام لانتهاكه شروط المراقبة.
وصدر الحكم ضد باسيلي بعد أن أقر بارتكابه أربعة انتهاكات على خلفية قضية أدين بها بالاحتيال وتعود لعام 2010.
وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت باسيلي البالغ من العمر 55 عاما في سبتمبر الماضي بعد اختفاء دام أسابيع.
وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كريستينا سايندر إن نيقولا يجب أن يقضي في السجن 12 شهرا يعقبها إطلاق سراح تحت المراقبة لمدة أربع سنوات.

وكان زقلمة، الذي هاجر إلى أمريكا منذ السبعينيات، ونصّب نفسه رئيسًا للدولة القبطية، في المهجر، يعمل طبيبًا بشريًا، أصدر جريدة تحمل اسم، «صوت الأقباط» العام الماضي، انحصرت سياستها التحريرية في الإساءة إلى الإسلام، وتحريض الرأي العام الأمريكي ضد مصر  بالتركيز والمبالغة في اضطهاد الأقباط”.
وقد سلّطت أحداث الغضب التي خلّفها الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم، الذي أُعلن عن عرضه في كنيسة القس تيرى جونز، بولاية فلوريدا الأمريكية، في ذكرى أحداث 11 سبتمبر،  الأضواء على اثنين من أقباط المهجر، شكّلا فيها بينهما رأس حربة، إسرائيلية، يتم استخدامها للهجوم على مصر، وهما عصمت زقلمة، وموريس صادق، اللذين تشاركا في إنتاج الفيلم، بحسب محللين في الشأن القبطي.
وكانت الهيئة المركزية للتوعية الوطنية لأقباط الإسكندرية قد وصفت موريس صادق، أحد منتجي الفيلم المسيء، بأنه شخص “طائفي شاذ” 

وأضاف البيان، أن: ” موريس، وصديقه زقلمة، وُصفا دائمًا بأنهما دأبا على  إصدار بيانات تهاجم الإسلام دائمًا، ولم يتركا مناسبة أو حادثة طائفية، إلا وحمًلا إسرائيل، وبعض الدول الأوروبية، على ضرورة احتلال مصر لحماية الأقباط، من الاضطهاد الإسلامي”.
وبالتزامن مع انفصال جنوب السودان عن شماله، انتخبت الهيئة التأسيسية للدولة القبطية المزعومة، زقلمة، رئيسًا للدولة القبطية في 10 يوليو 2011، وارتبط اسمه، بصديقه والعضو في دولته القبطية موريس صادق، بدعوته الشهيرة إلى رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتدخل لحماية الأقباط بمصر مقابل الاعتراف بأورشليم عاصمة موحدة لإسرائيل، وطالب إسرائيل بالتعاون مع دولته القبطية التي تسكن في خياله؛ لمواجهة ما أسماه الإرهاب الإسلامي”.
وكانت آخر كلمات زقلمه وهو أحد المتهمين في الفيلم المسيء في بيان سجله بنفسه على صفحته على الفيس بوك :
1 انه لا يعير انتباهه وكذلك اقباط المهجر بحكم غير شرعى يصدر من حكومه اسلاميه غير شرعيه محتله لارض المسيح مصر.
2. مبروك لمصر على خلق عدو جديد و هم اقباط المهجر
3. لن نتعامل مع اجهزه الاعلام الاسلاميه التابعه لحكومه الاستعمار المحتله
4. سيتم الرد الوافى لجريده نيويور الامريكيه فى القريب العاجل.

وقد نعت ما تسمى الهيئة العليا للدولة القبطية وفاة زقلمة في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :
“انتقل الى الامجاد السماويه اليوم الاربعاء الخامس من نوفمبر الدكتور عصمت زقلمه رئيس الدوله القبطيه على اثر كومة سكر مات اشجع الرجال البطل الفرعونى الذى اعاد لمصر هويتها القبطيه وحرر مصر من الاحتلال العربى بعد 1400 سنه واجه جيوش الاحتلال ومخابرات الاستعمار واعلامه الفاشى وعملاؤه بسلاح الكلمه فانهاروا امامه ” حسب البيان

الافراج عن الشيخ العلامة المحدث سليمان العلوان بعد تسع سنوات في السجن

الافراج عن الشيخ العلامة المحدث سليمان العلوان بعد تسع سنوات في السجن

عرضوا عليه منصب المفتى فرفض

شبكة المرصد الإخبارية

تم اليوم الإفراج عن الشيخ العلامة سليمان العلوان أحد كبار علماء الدين في بلاد الحرمين الشريفين بعد تسع سنوات قضاها في السجن الظالم تعرض خلالها لألوان من التعذيب والمساومات.
ولأن الشيخ لم يكن على طريقة حكام آل سعود في تناوله للدين والفتيا فقد تعرض للتجاهل ولم يعرف عنه إلا طلبة العلم الذين أدركوا تفوقه وتأهيله للاجتهاد.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر واحتلال افغانستان والعراق تعرض كثير من المشايخ لامتحان لاثبات انهم مع السلطة وإلا فمصيرهم السجن، وقد رفض الشيخ التصريح بذلك فاعتقل ونجحت الداخلية السعودية في حشره بخبث في ثنايا ما يسمى بالحملة ضد الإرهاب فلم يشكل اعتقاله حدثا مهما على المستوى الشعبي، ولأن الداخلية السعودية نجحت في تصنيف معتقلي تلك الفترة بالجماعات الخطرة فلم تكن بحاجة لأن تراعي أي إجراء حقوقي ولا توجه تهما ولا تعرضهم على محاكمات.
وبقي الشيخ في السجن تسع سنوات ثلثيها (6سنوات) حجز انفرادي عزل فيها عن العالم كليا لفترات طويلة وصلت في مرة من المرات أكثر من سنة ونصف.
وإضافة للحبس الانفرادي وعزله عن العالم فقد تعرض لظروف قاسية في السجن من بينها أنه كان يسلط عليه المكيف لدرجة التجمد دون وجود وسائل وقاية، ومع ذلك صمد الشيخ ورفض أن يطلب منهم اغلاق المكيف حتى لا يشعرهم أنه اشتكى لهم أو طلب منهم شيئا ، وكان يقضي وقته بقراءة القرآن وقيام الليل والذكر.
ويكشف المدون السعودي الشهير والعليم بأوساط الأسرة السعودية الحاكمة “مجتهد” أن الشيخ سليمان العلوان أثناء سجنه عرضت عليه عدة عروض مقابل أن يتفاهم مع السلطة منها منصب المفتي ومنها التمكين من كل وسائل الإعلام يتحدث متى شاء فرفض هذا كله.
ويضيف: خلال مدة اقامته -في السجن- دعي حوالي 18 مرة لمقابلة نايف بن عبد العزيز -وزير الدداخلية السعودي- أو ابنه محمد للتفاهم معهم فكان يرفض بشدة لأنه يعلم أن المقابلة لن تكون إلا بثمن.
ولم تفكر الداخلية بتوجيه أي تهمة له او محاكمته إلا بعد أن بدأت الحملة التي قادها الشيخ يوسف الأحمد في المطالبة بتطبيق الاجراءات الجزائية، وبعد ضغط الحملة قررت وزارة الداخلية السعودية محاكمة الشيخ وأرسلت المدعي يقنعه بالحضور فرفض وبرر رفضه بردود شرعية وحقوقية قاتلة وتأجلت المحكمة عدة مرات.
وحين أصيب الشيخ العلوان بالتهاب المرارة قرر محمد بن نايف المسئول عن وزارة الداخلية أن يتركه لحتفه وهي وسيلة استخدمتها الداخلية السعودية مع السجناء بحرمانهم من العلاج إما للقتل أو للتعذيب، ورغم مناشدة الداخلية من قبل أهل الشيخ وفريق المحامين وعدد من المشايخ فقد أصر محمد بن نايف على رفض إجراء العملية طمعا في أن يموت الشيخ، ولم ينقل الشيخ للمستشفى لإجراء العملية إلا بعد حملة إعلامية على موقع تويتر رافقها تجمعات أخافت محمد بن نايف فعلا فاضطر اضطرارا لنقله للعلاج، وأكد الأطباء الذين أجروا العملية أن الشيخ كان حقيقة في آخر مراحل المرض ولربما لو تأخر أكثر لربما تسبب في وفاته .
وقد أسيئت معاملة الشيخ قبل وبعد العملية ثم نقل بعد زيارة أهله لزنزانة صغيرة بلا فراش ولا ماء وعزل مرة أخرى وقطعت عنه الاتصالات لسبب غير معروف، وتسربت المعلومات التي تبين سبب الانقطاع وهو أن محمد بن نايف أصر على حمله بالقوة للمحكمة وإحضاره قسرا رغم رفضه الحضور فماذا فعل الشيخ؟
رفض الشيخ الحديث لأي شخص في المحكمة بمن فيهم القاضي وأشغل نفسه بقراءة القرآن الذي استمر يقرأه منذ أن حملوه للمحكمة إلى أن أعادوه للزنزانة، وفي المحكمة طلب منه التوقيع على بضعة إقرارات فرفض رفضا باتا وقال لن أوقع لكم على شيء ولا أعترف بمحكمتكم ولا ادعائكم ولا تهمكم ولا إجراءاتكم.
وأعيد الشيخ لزنزانته وهو لا يعلم أن القاضي سيصدر قرارا بالافراج عنه ويبدو أن أمر الإفراج سلم للمحامي وبلغ به الشيخ بعد ذلك والله أعلم.
ومن عجائب الشيخ العلوان أنه يقول إنه لا يدعو لنفسه بالفرج لكن يدعو بالثبات ودائما ما ينصح السجناء بهذه النصيحة ويقول ما فائدة اطلاق السراح دون ثبات.
العارفون بالعلامة الشيخ العلوان يصفونه بأنه قد بلغ تأهيله للإمامة تميزا تاريخيا فلم يتفوق على أقرانه فحسب بل تجاوز كل أساتذته ولربما لم تر الجزيرة العربية مثله منذ قرون.
فقد تفوق الشيخ العلوان في الحفظ وفي الفهم والقدرة على الاستنباط والنقاش العلمي وفهم الواقع كما تفوق في أخلاقه وشجاعته وإخلاصه وتجرده في المواقف.
ويقول تلاميذه المباشرون إن حفظه وذكائه يشبه ما نقرأ في الكتب عن الحفاظ المشهورين في التاريخ وذكائهم.