الشيخ حافظ سلامة يحذر من وسطاء أمريكا للتهدئة في غزة

الشيخ حافظ سلامة يحذر من وسطاء أمريكا للتهدئة في غزة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر فضيلة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان : ” يا شبـاب الأمــة الإســلامـية ورمــوزهـا الأقصى وما حوله من مقدسات تناديكم فهلموا وسارعوا لإنقاذه” حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :
أن الدسائس والخيانات التى مرت على الأمة الإسلامية من حكامها وتواطئهم مع الأعداء  أدى إلى ما وصلنا إليه من اعتداءات علينا بعد أن فتحنا أراضينا وبحارنا وأجواءنا للمتآمرين على بعض من شعوبنا الإسلامية ، ولولا هذا التواطؤ والخيانات والعمالة لأعدائنا ما تجرؤوا علينا إن اليهود فى العالم كله ما هم إلى 15 مليوناً أمام أمة إسلامية تعدادها حوالي مليار ونصف المليار أى أن كل يهودي أمامه مائة من المسلمين فهل وصل بنا الهوان أن مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى الأسير يظل أكثر من 64عاما محتلا بعد أن شردوا إخواننا من ديارهم بأرض فلسطين الحبيبة واحتلوا فلسطين وعاونهم أعداء الإسلام وحكام المسلمين الخونة العملاء.

وأضاف : إن فلسطين إسلامية عربية ولم يكن لليهود بها أي أثر قبل عام 1948 وعندما قامت العصابات الصهيونية بقيادة بن جوريون وغيره من رؤساء هذه العصابات عام 1948 للتمهيد لاحتلال فلسطين  تصدى لهم شباب الأمة الإسلامية وهبت الكتائب الإسلامية حينذاك لردعهم وصدهم ومنها كتيبة الشهيد البطل الأميرالاي أحمد عبد العزيز الذى وصلت كتيبته إلى أطراف تل أبيب يوم 15 مايو 1948 وكانت مدفعيته الهاون تدك تل أبيب لولا الخيانات التى حالت دون الاستمرار فى تطهير فلسطين الحبيبة من هذه العصابات الصهيونية .

ثم أشار : إنني عندما كنت فى أفغانستان وسط المجاهدين هناك سرني وشرح صدري أن رأيت بجوار الأفغان إخوانهم من الشعوب الإسلامية والأوروبية وهم يقاتلون جنباً إلى جنب كما رأيتهم ليلاً بين ساجد وتالٍ للقرآن الكريم ليلاً متهجداً شعرت حينذاك أن النصر قادم بإذن الله تبارك وتعالى فقد صدق الله تبارك وتعالى عندما قال ” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ” الأحزاب  23 حقاً يا ربي لقد اجتمعت ملة الكفر من جميع أنحاء العالم على هذه القلة المؤمنة بجميع ما أوتيت لها من أسلحة الدمار التى وصل إليها العقل البشرى وعلى مدى إحدى عشرة سنة لم تستطع هذه القوات الهائلة أن تهزم هذه القلة المؤمنة التى ليس لديها أى شيء من هذه الأسلحة لا دبابات ولا مصفحات ولا مدفعية ولا طائرات ومع هذا لم تستطع هذه القوة الغاشمة وعلى مدى إحدى عشرة سنة أن تتوغل أكثر من مدينتي كابول وقندهار . يا للعظمة والعزة والكرامة والكبرياء وصدق الله العظيم إذ يقول ” كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ”  البقرة 249 فو الله و والله إننا نملك سلاحاً لم يقدر عليه أحد ولا يستطيع أحد أن يملكه إلا الله وهو كما قال الله تبارك وتعالى ” إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ” الأنفال الآية 12
أى أن المؤمن واجبه أن يثق بربه تبارك وتعالى وبنصره له بقدر توكله على الله تبارك وتعالى
والله تعالى يقول”سألقي فى قلوب الذين كفروا الرعب ” ومهمتك أنت أيها المقاتل المؤمن أن تضرب عدوك وعدو الله ” فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ” ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) فو الله إن هذه الآيات تحققت حقاً وصدقاً عندما واجهنا هؤلاء الصهاينة عند دخولهم مدينة السويس بستة ألوية مدرعة قوامها حوالي 600 دبابة ومصفحة بخلاف سلاح الطيران الذى استمر يدك مدينة السويس تمهيداً لوصول هذه القوات فجأة ولم يكن لدينا والله والله لا أسلحة صغيرة ولا كبيرة ولا حتى أفراد القوات المسلحة ولم يكن لدينا جميعاً إلا إحدى عشرة قذيفة آر بي جي وبعضاً من القنابل والأسلحة الخفيفة ودمرنا للعدو 67 مدرعة على مدى ثلاث ساعات مما أضطر العدو إلى الانسحاب من مدينة السويس
والله تبارك وتعالى يقول ”  وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ” ما استطعتم أنتم من إعداده والله كفيل بعد أخذنا بالأسباب أن ينصرنا لأن هذا الإعداد سيلحقه ” تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ﴿٦٠﴾ الأنفال أى من وراء إسرائيل والذين يناصرونها فالله تبارك وتعالى يقول عنهم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم. نحن في أمس الحاجة أن نثق فى الله تبارك وفى وعده ووعيده فقد تحقق لنا على أرض الواقع فى تجاربنا مع الأعداء وكما كان حقاً علينا نصر المؤمنين
وقول تبارك وتعالى” إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ” .
ووجه نداء لشباب الأمة فقال : يا شباب الأمة الإسلامية يا من شاركتم إخوانكم فى أفغانستان والبوسنة والهرسك وألبانيا والشيشان والصومال والعراق وليبيا وتونس واليمن ومصر.
إن الله تبارك وتعالى يعرض عليكم أنه اشترى منكم المؤمنين المخلصين فى قوله تبارك وتعالى
“إ نَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ” سورة التوبة الآية111
والله تبارك وتعالى ليس فى حاجة إلى تأكيد وعده بحقاً فوعده الحق
يا للعظمة نحن خلق من خلقه وقلوبنا وأرواحنا بيده ويشرى منا وإننا لا نملك إلا لبيك اللهم لبيك ونحن عبيدك بين يدك ونقول لنتنياهو  أنك هددت بترويعنا بأنك استعديت 30ألف يهودى  ثم دفعتهم إلى 75 ألف من الاحتياطي لديك فإن شباب الأمة الإسلامية سيدك حصونكم ويطهر أرض الأقصى وما حوله مما اغتصبتموه من أرض الإسلام والمسلمين
ووجه الشيخ تحذير من الوسطاء فقال : وأحذر أبنائي وإخواني من منظمة حماس وغيرها من المنظمات ألا ينخدعوا بما يبرره لهم ما يطلق عليهم الوسطاء لتهدئة الوضع القائم لوقف إطلاق النار . هؤلاء جميعهم يتحركون بما تمليه عليهم الولايات المتحدة الأمريكية لأن صواريخكم قد أفزعتهم وألقت الرعب فى جميع المدن والقرى الإسرائيلية استمروا  على بركة الله حتى يحقق الله تبارك وتعالى لكم النصر وتعود مقدساتنا وأراضينا إلينا وقد قال الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز عنهم 
” أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ” وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) وقد لدغنا كثيراً فحذاري مرة ثانية من الوسطاء وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

طالبان تدين الهجمات الوحشية على غزة وتتهم أمريكا بحماية الكيان الصهيوني

طالبان تدين الهجمات الوحشية على غزة وتتهم أمريكا بحماية الكيان الصهيوني

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت حركة طالبان بياناً لها حول الهجمات الوحشية على غزة اتهمت أمريكا بحماية إسرائيل ومساندة الإرهاب حيث قالت : يعلم العالم بأثره بأن أمريكا الاحتلالية تحمي الكيان الصهيوني الظالم حماية في كل الجوانب، وهي بذلك مساندة للإرهاب الدولي.
وأضافت : نحن من جانبنا نقوم بحماية قوية عن الفلسطينيين المظلومين بكل ما نملك من القوة، و بناء على مسؤوليتنا الإيمانية والإنسانية نشاطرهم في حصولهم على حقوقهم المسَلَمة ونشاركهم الآلام والأحزان.
وطالبت : الأمم المتحدة بأن تنفذ ذلك القرار الذي تثبت حق الفلسطينيين ليكون لهم دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وناشدت :  جميع الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي بأن تقوم عمليا باتخاذ كافة الخطوات الضرورية واللازمة حيال هذه القضية
وجاء في البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه جاء فيه :
منذ عدة أيام بدأ الكيان الصهيوني الغاصب ـ والذي في الأصل عبارة عن مركز عسكري أمريكي في المنطقة ـ هجمات وحشية على أرض فلسطين مرة أخرى، واستشهد وأصيب حتى الآن عشرات من المسلمين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء والرجال؛ فإن الإمارة الإسلامية تستنكر هذه الهجمات أشد الاستنكار.
وبما أن إسرائيل طوال عدة عقود تقوم بتنكيل الشعب الفلسطيني المظلوم وتتجاوز عليه وتذيقه أنواع من العذاب وتهاجم عليه بشتى الأساليب، وقتلت حتى الآن آلاف من الفلسطينيين المسلمين الأبرياء، وغصبت مناطق واسعة منهم، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية من أجل إيقاف ومنع هذا التجاوز تطالب جميع الشعوب الإسلامية وبخاصة قادة العالم الإسلامي، وأيضا تطالب جميع مساندو الحق الأحرار والدول، والأفراد والمؤسسات الحرة والمستقلة في العالم بأن تتخذ موقفاً وقرارا قويين من أجل وضع نقطة النهاية لمظالم الإسرائيليين، لكي يتنفس الشعب الفلسطيني المنكوب بعد الآن سعداء في أرضه.
يعلم العالم بأثره بأن أمريكا الاحتلالية تحمي الكيان الصهيوني الظالم حماية في كل الجوانب، وهي بذلك مساندة للإرهاب الدولي.
نحن من جانبنا نقوم بحماية قوية عن الفلسطينيين المظلومين بكل ما نملك من القوة، و بناء على مسؤوليتنا الإيمانية والإنسانية نشاطرهم في حصولهم على حقوقهم المسَلَمة ونشاركهم الآلام والأحزان.
وكذلك نطالب الأمم المتحدة بأن تنفذ ذلك القرار الذي تثبت حق الفلسطينيين ليكون لهم دولة مستقلة عاصمتها القدس، كما نأمل من جميع الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي بأن تقوم عمليا باتخاذ كافة الخطوات الضرورية واللازمة حيال هذه القضية.
إمارة أفغانستان الإسلامية

قناة صهيونية: العرب نعاج وقادتهم يجلسون في القاهرة لأكل البقلاوة وكلام أردوغان “إنشاء”

قناة صهيونية: العرب نعاج وقادتهم يجلسون في القاهرة لأكل البقلاوة وكلام أردوغان “إنشاء”

  قلل محلل للقناة العاشرة الصهيونية، من قيمة الاجتماع الوزراي الذي عقده قادة عرب في القاهرة بشأن غزة، وقال إنهم كانوا هناك يستمتعون بأكل “البقلاوة اللذيذة، بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة”.
  وعبر الصهاينة في استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة الصهيونية عن تفاجئهم من سكان الضفة الغربية الذين هبوا لنصرة إخوانهم في غزة.
  وبالعودة إلى تحليلات تسفيكا يحزقيلي، في القناة العاشرة، فقد قال للصهاينة: “اطمئنوا فإن القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة، وإن خطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور، وإن كلام وزير خارجية قطر حتى وإن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد، وإن العرب مجرد نعاج، وإن جميع القادة يجلسون منذ أيام في القاهرة ويأكلون البقلاوة اللذيذة ويرسلون تعازيهم إلى غزة”.
وهنا سأله الصحافي يرون لندن “هل هناك الكثير من البقلاوة اللذيذة؟ فأجاب نعم. فقال ليأكلوا صحتين وعافية”.

أرقام عدد القتلى في الصومال وباكستان واليمن بالضربات الجوية الأمريكية

أرقام عدد القتلى في الصومال وباكستان واليمن بالضربات الجوية الأمريكية

باكستان (3378) شخصاً، وفي اليمن (1952) شخصاً ، وفي الصومال حوالي (170) شخصاً

شبكة المرصد الإخبارية

شن عضو في الكونجرس الأميركي هجوماً على الإدارة الأميركية على خلفية استخدامها لبرنامج الضربات الموجهة للطائرات بدون طيار خارج حدودها بدون إذن أو رقابة من الكونجرس أو أي هيئة قانونية أخرى، متهماً الإدارة بقتل الآلاف من الأشخاص بواسطة تلك الضربات في كل من باكستان، اليمن، والصومال.
ونشر موقع (Examiner الأميركي) معلومات، استقاها من سجل جلسات الكونجرس، وتضمنت بعض التفاصيل الهامة بهذا الشأن قدمها عضو الكونجرس دينيس كوسينيتش (Dennis Kucinich)، الذي كان منح إذناً بمخاطبة مجلس النواب الأميركي لدقيقة واحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر.
وقدم عضو الكونجرس إحصائية بالأرقام لعدد القتلى الذين لقوا حتفهم بسبب تلك الضربات الجوية الأميركية، في كل من باكستان، اليمن والصومال.
وبحسب البيان الذي أدلى به، أكد ان “الطائرات الأميركية بدون طيار قتلت في باكستان بحدود (3378) شخصاً، وفي اليمن قتلت ما يصل إلى (1952) شخصاً، فيما بلغ عدد من قتلوا في الصومال حوالي (170) شخصاً”.
وقال “نحن لم نعلن الحرب على أي من تلك الدول، بيد أن أسلحتنا قتلت المدنيين الأبرياء فيها”. و استدرك: “وإن البحث المحترم جداً يظهر بأن عدد الأشخاص المستهدفين الذين قتلوا من ذوي الشأن العالي تقدر نسبتهم المئوية بحوالي 2 في المئة من إجمالي الإصابات”.
وأضاف: “ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن إدارة أوباما تبذل جهوداً لمأسسة هذه الممارسة (العادة) لعمليات القتل الموجهة بواسطة الطائرات بدون طيار في الخارج”، معتبراً أن «حجم عمليات القتل هذه تشكل خطراً على المبادئ الأخلاقية ومشروعية هذه الهجمات”.
و استطرد قائلاً: “نحن بصدد خلق سابقة لدول أخرى تعمل على تطوير هذه التكنولوجيا نفسها”. و استشهد في هذا السياق بالقول “إن الصين لتوها قد كشفت النقاب عن نموذج جديد لطائرة بدون طيار”.
وكشف عضو الكونجرس الأميركي بأن “برنامج الطائرات بدون طيار يتم تنفيذه حتى الآن دون أي إشراف من الكونغرس أو أي هيئة شرعية”. وعليه يشدد على ضرورة أن “يتحمل الكونغرس المسؤولية الدستورية لضمان أن تكون تلك البرامج التي تنفذ باسم أمتنا، قانونية وشفافة، وخاضعة للمساءلة”.وأكد “نحن غدا سنرفع التوصيات بشأن هذه المسألة الحساسة”.

حَمَلَ الجمر

حَمَلَ الجمر

محمد جلال القصاص

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه، وبعد:ـ
المشهد النصراني في مصر له سياق عالمي متعلق بالعلمانية، وسياق عالمي متعلق بالنصرانية العالمية التي يقودها الفاتيكان، ومشهد محلي متعلق بنشئة جماعة “الأمة القبطية” وسيطرتها على الكنيسة المصرية وخروجها على النص. وقد تحدثت بشيء من التفصيل في رسالة للدكتور سيف الدين عبد الفتاح بعنوان “على رسلك يا دكتور”، والرابط أسفل المقال.
وسياق تاريخي قديم ومعاصر؛ والسياق التاريخي القديم لنصارى مصر يبين أنهم يخرجون على المجتمع ويطالبون بالانفصال حين يجدون تهاوناً أو ضعفاً من الدولة ولا يرجعون إلا بالقوة، وقد حدث هذا مرة في نهاية القرن الثاني الهجري وعادوا بجيش الخلافة،والسياق التاريخي القديم يبين أنهم يتواطؤن مع الغريب حال الغزو، وقد حدث هذا مع الحملة الفرنسية فقد خرجت كتيبة منهم وقاتلت مع الفرنسيين ضد أبناء الوطن، ولم يكن ثمة اضطهاد يعانون منه قبل قدوم الفرنسيين.
والسياق المعاصر لمن يتدبر الأطروحات الفكرية التي كتبت بيد النصارى في الأرض العربية وكذا مواقفهم كأفراد أو تكتلات ـ في الآونة الأخيرة ـ يجد أنهم مروا بثلاث مراحل:
الأولى: شاركوا في القضاء على الخلافة الإسلامية ـ وأقول شاركوا ـ فمن عندهم خرجت “القومية”؛بل: إن كل القضايا التي أدت إلى انحراف في الفكر الإسلامي كانت بدايتها من عندهم، هم نقلاً عن المستشرقين، أو هم دعماً للمستشرقين.
وفي هذه المرحلة تقمصوا دور العروبة، بل كتب بعضهم مادحاً لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكان مدحه لهم كعربي .. نبي للعرب، لا كرسول من عند الله!!
والثانية: الخروج للحياة العامة، ومحاولة أخذ مساحة أكبر من عددهم، احتماءً بالمحتل النصراني. وقد كان المحتل يتعاون معهم لا حباً في دينهم وإنما تفتيتاً للدول الإسلامية وبذراً للشقاق وسيلة للسيطرة والبقاء فترة أطول.
والثالثة: هي المطالبة بوطنٍ مستقل، أو السعي من أجل الحصول على وطن مستقل.
فلا يلتبس علينا الأمر ونغض الطرف عن هذا التدرج في الظهور، ولا يلتبس علينا الأمر وننظر للحالة النصرانية على أنها وطنية مخلصة، أو على أنها ليست ذات أهداف خاصة تتحرك وصولاً إليها.
وأشد مما مضى هو الحالة النصرانية الداخلية.. أعني الحالة النفسية للفرد النصراني التابع للكنيسة الأرثوذكسية، إذ قد استلزم العملُ من أجل الانفصال حقيقة أو ضمن الوطن (الاستقلال بقيادة شعب الكنيسة)، غرس مفاهيم خاطئة عن النصارى الأرثوذكس أنفسهم، وأنهم قد سلبوا حقوقهم، وأنهم قد أخذت أرضهم، وأن لهم حقوقاً ضائعة… الخ، وكذا غرس مفاهيم مغلوطة عن الدين وسيد المرسلين – صلى الله عليه وسلم- ، مما أجج صدور هؤلاء وكوَّن عزلة شعورية، ويتعاملون باستقلالية وشكوى دائمة .
فمن السذاجة والسطحية أن نظن أن نغفل عن هذه الجذور للحالة النصرانية، ونحسب أنها حالة من المواطنة، أو: أقلية خائفة تبحث عن الأمن، بل طامعة تريد وطناً، أو تريد الوطن.!!، وهي التي تحرك المشهد السياسي المعارض، أو تتصل بشكل ما بجميع القوى المعارضة وتؤثر فيها!!
ومن السذاجة والسطحية في التحليل أن نحسب أن سياقاً كهذا يأتي على رأسه مناقضٌ له معترضٍ عليه، وخاصة أنهم في طور التكوين، وقيادات التكوين تشتد لغاياتها، وقيادات الصف الثاني تكون أشد من الصف الأول لمحاولتها إثبات ذاتها والتفوق على أساتذتها. فلا نعلق كبير أملٍ على شخص تواضروس، وإنما على معطيات المشهد النصراني، وآلياته في التحرك، ونتعامل معه بما يرجعه عن غيه.
قضى شنودة الثالث حياته يجمع الجمر وتركه لتواضروس، فهو الآن يحمل الجمر على راحتيه ولن يصبر طويلاً إلا في حالة واحدة !!
تشدد جماعة الأمة القبطية في الأمور الاجتماعية الخاصة بالزواج من ثانية والطلاق لغير علة الزنا أوقد البيوت حتى خرج من فيها للمحاكم، واعتماد فكرة “التطليق” التي تحدث عنها تواضروس ستأتي بمشكلة أخرى، وهي زيادة شعبية “ماكسيموس الأول” المنشق على الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، فبالأمس كانوا يكفرونه واليوم يتبنون قوله، وهذا يعني مزيداً من الدعم له.
وأقباط المهجر تمردوا، وتفتتوا فيما بينهم، وأصبحت لهم أجندات وقيادات خاصة، ويضغطون من أجل تنفيذها بما يقدمونه من أموال للكنيسة.
وكثر الخروج من الكنيسة للإسلام (مئات يخرجون شهرياً بصفة رسمية)، وكثرت الانشقاقات الداخلية التي تبنى على خلفية دينية.. إذ يجاهرون بتكفير بعضهم البعض، وسل عن “متى المسكين”و “ماكسيموس الأول” و “جورج حبيب بباوي”، بخلاف البدع التي أقل لا ترقى لمستوى الكفر، كبدعة الخلاص اللحظي، وهي تثير القلاقل الداخلية.
وفوق ذلك أن الأنبا الجديد قرين لغير قليل من القيادات الكنسية بل كان بعضهم متقدماً عليه، وبالتالي لن تكون له ذات السيطرة التي كانت لشنودة الثالث، فالقيادات أقران، وأصحاب نفوذ، ومحاولة تغييرهم تسعديهم، وبالتالي مزيداً من القلاقل.
هذا بخلاف يقظة المسلمين للنصارى المهتمين منهم بالسياسة أو الواقفين في الساحة الدينية.
كل هذه جمرات حملها تواضروس في يديه، والحل العملي الوحيد الذي يستطيع من خلاله أن يخفف من لهيب تلك الجمرات في المدى القريب هو أن يفتعل مشاكل خارجية يجمع عليها الداخل، فمن الثابت في بعض الآليات السياسية أن وجود مشكلة خارجية تنسي الداخل مشاكله وتجمعهم على “العدو” المشترك. فعلينا أن ننتبه لهذا.
وينهي مشاكل تواضروس كلها أن يرحل من الكفر للإيمان، فإن الكفر ريبة والإيمان طمأنينة، كما قال الحبيب – صلى الله عليه وسلم – ، أو يتخلص من تلك الجمرات التي جمعها شنودة الثالث، ويعود ثانية إلى الأديرة يعبد ربه خفية ويدع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، كما أوصاه من كتب كتابه.
تراه يفعل؟!
إن التجربة تقول أنهم لا يرجعون إلا بضغط. إلا بقوة. إلا حين لا يجدون ملجأ أو مغاراتٍ أو مُدخلاً.

الشريعة في الدستور المصري.. نصوص بلا مضمون

الشريعة في الدستور المصري.. نصوص بلا مضمون

بقلم: مجدى داود

يمثل الاحتكام للشريعة الإسلامية، حلمًا لدى التيارات الإسلامية، المشتغلة منها بالسياسة وغير المشتغلة، بمختلف أطيافها ومسمياتها وتوجهاتها، بدءًا من الإخوان المسلمين، ومرورًا بأنصار السنة والجمعية الشرعية والدعوة السلفية، وغير ذلك، وحتى من لا ينتمي لتلك التيارات، كما يمثل حلمًا لدى عامة الشعوب الإسلامية، التي تتوق إلى العدل والرحمة والعيش الكريم واسترداد الحقوق المغصوبة، واستعادة الريادة المفقودة، بدل التأخر والتخلف والفساد والإفساد، والظلم والقهر والمعاناة، التي تعيشها منذ أن نحيت الشريعة، وتولى أمر الناس من لا يخشى ربًا ولا يؤمن بحساب ولا عقاب.
يدور جدل وصراع سياسي وفكري عنيف، بين القوى السياسية في مصر، حول الاحتكام إلى مبادئ أو أحكام الشريعة الإسلامية، أو حذف كليهما والاحتكام إلى الشريعة، فالقوى العلمانية الرافضة للشريعة تسعى لحذف الشريعة نهائيًا من الدستور، ولأنها لا تستطيع أن تطالب بذلك صراحة، فإنها تصر على تفريغ المواد التي تشير إلى الشريعة من مضمونها، وقد استطاعت بالفعل حتى كتابة هذه السطور- أن تفعل ذلك.
تنص المادة الثانية في مشروع الدستور، حسب المسودة التي خرجت في 22 أكتوبر على ما يلي: (الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع)، وبعد صراع طويل من قبل التيارات الإسلامية، نجحوا في إضافة مادة مفسرة لكلمة مبادئ وهي المادة 219 وتنص على (مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة).
وبالنظر في هاتين المادتين، نستطيع أن نقول بوضوح أنه لم يطرأ أي تغيير إطلاقًا على دستور 71 فيما يخص الشريعة الإسلامية، فالمادة المفسرة لا تضيف جديدًا، بل هو التفسير الذي ذكرته المحكمة الدستورية، ولكنه في صيغة مختلفة يفهمها أهل العلم الشرعي، وهذا الكلام ليس من باب الحماسة ولا الهجوم على أحد، ولكنه كلام واقعي يستند إلى أحداث ووقائع، سجلتها أحكام المحكمة الدستورية على مدار ثلاثين سنة تقريبًا، وهو ما سيثبت في هذا الموضوع.
ولتوضيح ذلك، دعونا ننظر إلى معنى كلمة مبادئ وفق مفهوم وتفسير المحكمة الدستورية العليا، فالمحكمة قد عرفت مبادئ الشريعة على أنها: (الأحكام الشرعية قطعية الثبوت والدلالة) فقط، وقالت المحكمة في القضية رقم 8 لسنة 17 قضائية “دستورية”، بالجلسة العلنية المنعقدة يوم السبت 18 مايو 1996 الموافق 30 ذو الحجة 1416 هـ: (فلا يجوز لنص تشريعي، أن يناقض الأحكام الشرعية القطعية فى ثبوتها ودلالتها، باعتبار أن هذه الأحكام وحدها هى التى يكون الاجتهاد فيها ممتنعًا، لأنها تمثل من الشريعة الإسلامية مبادءها الكلية، وأصولها الثابتة التى لا تحتمل تأويلًا أو تبديلًا).
وفي ذات القضية، قالت المحكمة متجاوزة حدودها، ضاربة بعرض الحائط آراء عدد من أهل العلم والفقه، مما لا يمكن بحال أن نمر عليه مرور الكرام، دون أن نتخذه دليلًا على صحة موقفنا: (لا دليل من النصوص القرآنية، ولا من سنتنا الحميدة على أن لباس المرأة يتعين شرعًا أن يكون احتجابًا كاملًا، متخذًا نقابًا محيطًا بها، منسدلًا عليها، لا يُظهِرُ منها إلا عينيها ومحجريهما، فإن إلزامها إخفاء وجهها وكفيها، وقدميها عند البعض، لا يكون تأويلًا مقبولًا، ولا معلومًا من الدين بالضرورة).
فالمحكمة الموقرة قد قررت أن هؤلاء العلماء العظام الذين قالوا بوجوب النقاب قد خالفوا الإسلام، وأولوا النصوص تأويلًا غير مقبول، واستندت إلى نصوص غير قطعية الدلالة، إذا أنها أحد أشهر مواطن الخلاف بين العلماء، وهو ما يعد تجاوزًا منها في اختصاصها ومخالفة لمبادئ الشريعة ذاتها، ولتفسيرها هي لذات المبادئ، واعتبارها أحد الآراء الفقهية، رأيًا مقطوعًا بصحته لا يقبل النقاش وما سواه خاطئ، فهل هذا من سلطة المحكمة؟!، وقد رفضت المحكمة الدعوى المنظورة بالطعن على دستورية أحد القوانين الذي يمنع الطالبات من ارتداء النقاب، مع أن ذلك يعتبر مضادًا للمبادئ العالمية في الحرية، حرية الملبس والدين والعقيدة والفكر.
إن سجل المحكمة الدستورية مليء بالطعون على الكثير من القوانين التي تخالف بوضوح مبادئ الشريعة الإسلامية وفق التفسير الذي حددته المحكمة لنفسها، فقد رفضت المحكمة طعونًا بعدم دستورية بعض المواد القانونية التي تخالف أحكام الشريعة الإسلامية قطعية الثبوت قطعية الدلالة، والتي لا يختلف عليها اثنان من عوام المسلمين فضلًا عن علمائهم، ما ينفي معه جهل قضاة المحكمة الدستورية بمخالفتها لتلك الأحكام بل والمبادئ بل والفطر السليمة والقيم المستقيمة، حيث أنه من المعلوم من الدين بالضرورة.
فقد قضت المحكمة الدستورية العليا فى القضية رقم 34 لسنة 10 قضائية “دستورية”، بالجلسة العلنية المنعقدة فى يوم السبت 3 من فبراير سنة 1990 م الموافق 7 من رجب سنة 1410هـ، برفض الدعوى، بعدم دستورية المواد 273 و274 و275 و276 من قانون العقوبات، وبالنظر في تلك المواد نجد أن المادة 273 تنص على أنه “لا تجوز محاكمة الزانية إلا بناء على دعوى زوجها…”، كما تنص المادة 274 منه على أن “المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين ولكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم..” وتنص المادة 275 منه على أن “يعاقب… الزاني.. بنفس العقوبة ” كما تنص المادة 276 منه على أن “الإدانة التي تقبل وتكون حجة على المتهم بالزنا هي القبض عليه حين تلبسه بالفعل، أو اعترافه، أو وجود مكاتب أو أوراق أخرى مكتوبة منه، أو وجوده فى منزل مسلم فى المحل المخصص للحريم”.
فهل هذه المواد لا تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية؟! هل هذه المواد لا تخالف الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة، علاوة على أن تكون محل إجماع بين المسلمين؟! وهل الجرائم التي لها حدود شرعية مثل السرقة والقتل غير ذلك، من غير النصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة؟!
هذا مجرد مثال على مدى هشاشة المادة الثانية من الدستور، سواء بما كانت عليه في الدستور المعطل، أو بما هو مطروح حاليًا في مشروع الدستور الجديد، حتى مع بقاء المادة المفسرة، التي لم تأت بجديد ولا بإضافة على ما قررته المحكمة في تفسيرها.
وقد يسأل البعض، كيف للمحكمة أن تخالف نصًا واضحًا لا يمكن أن يكون محل خلاف، وتضرب به عرض الحائط؟
يقول المستشار محمد حامد الجمل أحد المشاركين في التعديل الذي وضعت فيه “ال” التعريفية إلى “مبادئ الشريعة مصدر رئيسي للتشريع” لتصير “مبادئ الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع” في حوار مع جريدة الأهرام: (مبادئ الشريعة لا تدخل مباشرة في التطبيق القضائي, ولكنها تدخل في القانون الوضعي, والمادة الثانية لا يمكن تفسيرها وحدها, بمعزل عن المواد الأخرى في الدستور, ومنها ما يتعلق بالمساواة، وعدم التمييز بين المواطنين, كذلك المواد الأخرى المتعلقة بسيادة القانون، واستقلال القضاء, وأن المحاكم هي التي تتولي الفصل في المنازعات)، وكلام قضاة المحكمة وفقهاء الدستور في هذا كثير، ومنه ما قالته تهاني الجبالي ويحيى الجمل وآخرون كثر، حول هلامية هذه المادة وعدم أهميتها.
من كلام المستشار الجمل، يتضح أن مبادئ الشريعة نفسها مقيدة بقيود أخرى، وأنه لا يمكن تفسيرها بمعزل عن بقية المواد، التي تتحدث عن المساواة والحرية، وإذا كانت هذه المواد تتسق مع هوى العلمانيين ومع هوى ومطالب المنظمات العلمانية، دون تقييدها بعدم مخالفة الشريعة الإسلامية، فهذا يؤكد أن هذه المادة لا قيمة لها في الدستور، وأنها حقًا مادة وضعت لإسكات الإسلاميين وخداعهم بالكلام المعسول.
ثم تأتي قضية أخرى، أشد وقعًا على النفس من ضرب السيوف، وهي ادعاء المحكمة الدستورية أن كون مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، لا يعني إبطال المواد القانونية المخالفة لها طالما أن هذه المواد قد سنت قبل تعديل الدستور لتصبح المادة الثانية بهذا الشكل، فقد قالت المحكمة في ذات القضية: (إلزام المشرع باتخاذ مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع لا ينصرف سوى إلى التشريعات التي تصدر بعد التاريخ الذي فرض فيه الإلزام بحيث إذا انطوى أي منها على ما يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية يكون قد وقع فى حومة المخالفة الدستورية، أما التشريعات السابقة على ذلك التاريخ فلا يتأتى إنفاذ حكم الإلزام المشار إليه بالنسبة لها لصدورها فعلاً من قبله، أي فى وقت لم يكن القيد المتضمن هذا الإلزام قائمًا واجب الإعمال، ومن ثم، فإن هذه التشريعات تكون بمنأى عن إعمال هذا القيد. وهو مناط الرقابة الدستورية).
إنه من الواجب علينا أن ننظر للأمور نظرة واقعية منطقية، بعيدًا عن الأمنيات والشواهد التي قد تتغير بين عشية وضحاها، ولنفترض أن الانتخابات القادمة قد تأتي بأغلبية علمانية، أو التي بعدها، فتوجهات الشعب ليست مضمونة، وهي تتغير بناء على عوامل كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، وبالتالي ففي هذه الحالة سيكون التشريع بين أيديهم، وستكون أيديهم طلقة في تشريع ما يشاؤون من مواد ربما تخالف بوضوح الشريعة الإسلامية، وإذا ما طعن أحد في دستوريتها، فسيكون حكم المحكمة، شبيهًا بالأحكام السابقة، أما ما سبق من مخالفات على تعديل المادة، فحكم المحكمة واضح بأن التعديل ينطبق على القوانين التي شرعت بعد ذلك فقط.
وفي ظل هذه الحالة، ينبغي التمسك بأمرين لا استغناء عن أحد منهما، الأول: الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، وحذف كلمة المبادئ تمامًا، وكذلك المادة المفسرة التي لا قيمة لها، وعدم سن أي قانون يخالف الشريعة، على أن يكون الأخذ برأي جمهور الفقهاء إذا اختلفت الآراء، أو الأخذ برأي الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، حتى لا يأخذ البعض اختلاف الفقهاء حجة ليدعو إلى تنحية أحكام الشريعة، وكأنه لن يتزوج مثلًا بسبب الخلاف بين الفقهاء في شروط عقد النكاح.
أما الأمر الثاني، فهو أن توضع مادة في الدستور، على أن الشريعة حاكمة للقوانين سواء كانت قد سنت بعد إقرار هذا الدستور، أو قبله، فهي حاكمة ومقيدة لكل القوانين أيًا كان تاريخ صدورها، وذلك حتى يمكن الطعن على المواد التي تخالف الشريعة مخالفة واضحة، مثل مواد قانون العقوبات الخاصة بالزنا والواردة أعلاه.
وكي لا يدعي مدع، أن النص على الاحتكام للشريعة في الدستور يخالف التدرج، وأنها قفزة كبيرة للأمام، وأن الظروف غير مواتية لتطبيق الأحكام كلها، فليعلم أن مواد الدستور موجهة إلى المشرع لا إلى القاضي، أي أن القاضي لا يستطيع أن يحكم في أي قضية بحكم الشرع ولو كان حكمًا لا خلاف عليه، إلا إذا كان ذلك الحكم، قد صيغ في شكل نص قانوني من قبل المشرع “البرلمان”.
إننا أمام لحظة فارقة، لا يصح فيها التهاون أو النكوص، أو التخاذل أو الرجوع، بل الإصرار على الحق، والتمسك بحبل الله المتين، فإنها فرصة لا ندري هل تتكرر ونحن أحياء، أم أنها من الفرص التي إن أضعناها لم نتحصل على مثلها بقية عمرنا، ولعنتنا بسببها الأجيال اللاحقة.
إن دعوة الحق أقوى مما عداها، ولا يقوى الباطل على مواجهتها، وشريعتنا غراء لا تشوبها شائبة، ولكنها تحتاج ممن يرفع لواءها قوة في الطرح، وسموًا في الفكر، وعلوًا في الخلق، ورحمة بالضعيف، ونصرة للمستغيث، ودفعًا للظلم، يأسرون بها قلوب الناس، ويكسبون محبتهم..
وفق الله الجميع لما فيه الخير.

 

أبو قتادة يعتزم مقاضاة بريطانيا لاحتجازه بشكل غير قانوني

أبو قتادة يعتزم مقاضاة بريطانيا لاحتجازه بشكل غير قانوني

شبكة المرصد الإخبارية

قالت صحيفة (ديلي ميل) الاثنين، أن الشيخ عمر محمود عثمان، المعروف بـ (أبو قتادة)، أبلغ عائلته بأنه يخطط لتحريك دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية لمطالبتها بـ10 ملايين جنيه استرليني كتعويض عن احتجازه بشكل غير قانوني .
وزعمت الصحيفة أن أبو قتادة ، أبلغ عائلته أيضاً أنه يريد تعويضاً عن سوء المعاملة الطويلة التي تعرّض لها، بعد أن قضت محكمة بريطانية بإخلاء سبيله من السجن الأسبوع الماضي ومنعت ترحيله إلى الأردن لمواجهات تهم تتعلّق بالإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو قتادة كان حصل على تعويض مقداره 2500 جنيه استرليني من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبل 3 سنوات حين قضت بأنه احتُجز بصورة غير نزيهة في سجن بلمارش البريطاني ومن دون محاكمة.
وذكرت أن عائلة أبو قتادة أكدت بأن الأخير يأمل الآن في الحصول على تعويض أكبر بكثير بعد أن قضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة الاثنين الماضي بأنه يواجه خطراً حقيقياً لاستخدام أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب ضده، إذا ما رحّلته بريطانيا إلى الأردن لمواجهة المحاكمة.
ونسبت الصحيفة إلى إبراهيم عثمان، شقيق أبو قتادة، قوله إن الأخير “يأمل في الحصول على 10 ملايين جنيه استرليني من الحكومة البريطانية كتعويض عن وضعه في السجن بصورة خاطئة، وسيقدم هذا الطلب بعد الانتهاء من إجراءات المحكمة بشأن سوء المعاملة الطويلة التي تعرّض لها”.
وأضاف إبراهيم أن أبو قتادة “لم يفعل شيئاً ضد الشعب البريطاني، لكن السلطات البريطانية وضعته في السجن لسنوات عديدة من دون أن يواجه أي محاكمة، ومن حقه أن يطالب بتعويض لأنه لم يكن قادراً على العمل فترة طويلة لوجوده في السجن”.
وأشار شقيق أبو قتادة إلى أن الأخير “يأمل في أن ينفق أموال التعويض على شراء منزل جديد في الأردن واستثماره أيضاً في جمعية خيرية إسلامية لمساعدة الفقراء في البلاد، في حال كسب دعواه القضائية وسُمح له بالعودة إلى الأردن من دون أن يواجه المحاكمة”.
وكان الداعية الأردني الفلسطيني الأصل خرج من السجن الثلاثاء الماضي بكفالة مشروطة، بعد أن كسب الاستئناف الذي رفعه ضد قرار تسليمه إلى الأردن لمواجهة تهم إرهابية.
ويخضع أبو قتادة (52 عاماً) حالياً للمراقبة على مدار الساعة في لندن، حيث تم تكليف نحو 60 عنصراً من شرطة لندن، وجهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) وشركة خاصة بهذه المهمة.

فيديو : الكتائب والتشكيلات المقاتلة في حلب وريفها ترفض الائتلاف الوطني

فيديو : الكتائب والتشكيلات المقاتلة في حلب وريفها ترفض الائتلاف الوطني

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت التشكيلات المقاتلة على أرض مدينة حلب وريفها عن رفضها ما أسمته ” المشروع التآمري ” ما سُمِّيَ الائتلاف الوطني ، وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة، ورفض أي مشروع خارجي من ائتلافات أو مجالس تُفْرضُ علينا في الداخل من أي جهة كانت. وقالت في بيان مرئي حصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه جاء فيه :

نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض مدينة حلب وريفها بالكامل :
جبهة النصرة
كتائب أحرار الشام
لواء التوحيد
لواء أحرار سورية
لواء حلب الشهباء الإسلامي
حركة الفجر الإسلامية
لواء درع الأمة
لواء عندان
كتائب الإسلام
لواء جيش محمد
لواء النصر
كتيبة الباز
كتيبة السلطان محمد
لواء درع الإسلام
وغيرها… الخ.
عن رفضنا المشروع التآمري ما سُمِّيَ الائتلاف الوطني.
وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة، ورفض أي مشروع خارجي من ائتلافات أو مجالس تُفْرضُ علينا في الداخل من أي جهة كانت.
والله ولي التوفيق.

فيديو : مجزرة أطفال عائلة الدلو بغزة . . دم يسيل على الشفاه

فيديو : مجزرة أطفال عائلة الدلو بغزة . . دم يسيل على الشفاه

شبكة المرصد الإخبارية

سقط أحد عشر شهيدًا من عائلة الدلو، عصر اليوم الأحد، بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية منزل العائلة في حي النصر بمدينة غزة.
والشهداء هم: سلافة الدلو (50 عاما)، وسماح الدلو (25 عاما)، وتهاني الدلو (46 عاما)،  وعبد الله المزنر (23 عاما)، وأمينة مطر المزنر (83 عاما)، وسهيلة الدلو،  إضافة إلى أربعة أطفال أشقاء وهم سارة ويوسف وجمال وإبراهيم (عام واحد) ووالدهم محمد الدلو، كما أصيب 18 آخرين، أربعة منهم بحال الخطر الشديد.
المنزل المستهدف كان يتكون من ثلاثة طوابق، وأن طائرة حربية إسرائيلية استهدفته وسوته بالأرض، وأحدث القصف حفرة كبيرة بالمكان.
دم يسيل على الشفاه وابتسامة ترتسم ببراءة على محياهم ، دماء تنزف من الأذنين  وعيون ذابلة يخطفها الموت، أصابع غضة تتشابك من قوة الانفجار ولحم بشري يتكور في زاوية على مشرحة في مستشفى الشفاء، نحيب وعويل يعلو ودموع تحبسها المقل، قلوب يعتصرها الألم وآهات تئن تحت وطأتها قلوب الأمهات، جثث لستة أطفال ازرقت أجسادهم الطرية فقد حولتها طائرات الاحتلال إلى ماضٍ كان هنا ذات يوم،، إنها  جثث الأطفال الستة الذين ارتقوا شهداء بعد قصف جوي عصر اليوم الأحد لمنزل آل الدلو في الشيخ رضوان بمدينة غزة.
في اليوم الخامس للعدوان أطفال يقلبون كراريسهم يرسمون فراشة زاهية الألوان تحلق فوق الزهور تمتص رياحينها فتفاجئهم طائرات الاحتلال بغاراتها لتخطف أرواحهم  وتغيب ابتسامتهم إلى الأبد فلم يتبقَ من طيفهم سوى أقلامهم وزجاجة حليب ودمية كانوا للتو يعبثون بشعرها .
وفي اليوم الخامس للعدوان أيضا فتية يلعبون في الشوارع يقفزون بمرح تحت أشعة الشمس وهي ترسل خيوطها الذهبية في لحظات هدوء تداهمهم غربان الموت فتغيب ابتساماتهم ويدق ناقوس الغياب الأبدي المر.
في اليوم الخامس للعدوان صورايخ تنهمر وقذائف تنفجر وبيوت تتهاوى تحت ضربات وحشية وغارات مجنونة وأشلاء ينتشلها المنقذون ورجال الدفاع المدني وكاميرات يحملها رجال صادقون يستهدفهم العدوان ينقلون للعام وقع المذبحة ساعة بساعة ، وفي زوايا الركام وحدها تكمن لعب أطفال وبعض من كتب تشير انه هنا كان يعيش الناس الطيبون بأمن وسلام.
في اليوم الخامس للعدوان شعب صامد يواجه مجزرة بشموخ هامته بعزيمة طلبة وإرادة لا تلين منزرع في أرضه يعشق ترابها يكتحل بزرقة سمائها، رجاله في الميدان متأهبون يردون عدوان الاحتلال بإمكاناتهم المتواضعة يُرْبكون قادة العدو يُزِيلُون القناع عن وجوههم فتظهر صورتهم الحقيقية كمجرمي حرب مكانهم فقط في محكمة جرائم الخرب الدولية.

 

إيران تُدين قتل المسلمين في غزة وتقتل المسلمين في سوريا ؟!!!!

إيران تُدين قتل المسلمين في غزة وتقتل المسلمين في سوريا ؟!!!!

مصطفى القرشي

تعتبر إيران الفارسية نفسها بأنها وصية على الاسلام والمسلمين وهي الوحيدة التي يحق لها رعاية شؤونهم وتحديد المصلحة العامة لهم وأنها صاحبة القرار متى واين يتم حفظ بيضة الاسلام فأجازت لنفسها أن تشن الحرب والعدوان على ابناء الشعب السوري وأعطت لنفسها الحق بإبادتهم الجماعية وقتل أطفالهم ونساءهم وترويعهم وإقامه مجازر جماعية بحق شبابهم وكبارهم وكذلك جوزت لجنودها في سوريا ولجنود بشار الاسد بانتهاك العرض واعتبار النساء السوريات جواري وإيماء وسرقة الاموال واعتبارها غنائم حرب كما فعلت بالعراق وجوزت لميليشياتها ذلك
وفي نفس الوقت تدين إيران الحرب الاسرائيلية على غزة وتعتبرها حربا على الاسلام وتحرم إباحة إسرائيل لدماء الفلسطينيين وتهديم منازلهم وترويعهم وتهجيرهم وتدعوا المسلمين لنصرة الشعب الفلسطيني و تزويدهم بالسلاح وسؤالنا هنا هل يحق لإيران أن تدين وتستنكر الاعتداءات الصهيونية على أهالي غزة وهي في الجانب الاخر تقتل الشعب السوري وتشن عليه حربا شعواء بربرية لا تفرق فيها بين الطفل الصغير والشيخ الكبير والمرأة الضعيفة ؟؟؟
أم إن حرب إيران ونظامها المستبد الاسدي في سوريا هو من أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل في شن الحرب والعدوان على غزة وما مناداة إيران بالقدس وتحريرها إلا دعاية إعلامية وضحك على الذقون فحرمة الدماء السورية كحرمة الدماء الفلسطينية فلماذا تحللون هذا وتحرمون ذاك ؟!!! هل أن الدماء السورية لونها أحمر فاتح والدماء الفلسطينية أحمر قاتم ؟؟؟
أم لأنكم تشنون الحرب على سوريا فدماء أبناءها محللة أمامكم وإسرائيل تشن الحرب على غزة فدماءهم محرمة يبدوا أن هذا هو بيتُ القصيد ومربط الفرس كما يقولون فأصبحت إيران مصداق لقوله تعالى ((أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ )) .
وصدق عليهم قول الشاعر :
يا أيها المعلمُ لغيـــــــــــــــرك … هلا لنفسكِ كان ذا التعليمُ
أتنهى عن خلقٍ وتأتي بمثلــهِ … عارٌ عليك اذا فعلت عظيمُ

فيديو : ناشط أردني يتحدث عن تعذيبه ونتف لحيته

فيديو : ناشط أردني يتحدث عن تعذيبه ونتف لحيته

شبكة المرصد الإخبارية

قال الناشط يمام الطوالبة احد أعضاء الحركة الإسلامية والناشط في حراك إربد بعد أن أفرج عنه مساء السبت ان مجموعة من الاجهزة الأمنية في مركز أمن اربد قامت بضربه ضرباً مبرحاً، وداست على رأسه، ونتفت لحيته، وطلبت منه عض على الحذاء.
يمام الطوالبة تم اعتقاله يوم الجمعة، اثناء ذهابه الى المسجد بجانب جامعة اليرموك من قبل ضباط الامن الوقائي، وقاموا بضربه ونتف لحيته، وشتمه بشتائم بذيئة.
واتهم الطوالبة بتهمة اطالة اللسان، والمطالبة بإسقاط النظام.
وجاء الافراج على خلفية الاجتماع الذي تم بين نقابة المعلمين ورئاسة الوزراء حيث طالبت النقابة بالافراج عن جميع المعلمين المعتقلين لكي يتم تعليق الاضراب
وذكر في التسجيل ان المعتقل باسم الروابدة يلاقي اشد انواع التعذيب، حيث ان افراد من الاجهزة الأمنية انهالوا عليه بالضرب وهو فاقد للوعي، بحسب قول الطوالبة.
والفيلم يتضمن معلومات أخرى مهمة تفضح الانتهاكات الأردنية بحق المعتقلين.

 

بريطانيا دفعت للأردن وانفقت الملايين من أجل إبعاد أبو قتادة

بريطانيا دفعت للأردن وانفقت الملايين من أجل إبعاد أبو قتادة

شبكة المرصد الإخبارية

تم الكشف عن أن بريطانيا انفقت أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني على الأردن لاستعادة رجل الدين الأردني – الفلسطيني الأصل عمر محمود عثمان، المعروف بـ “أبو قتادة”
وقالت صحيفة ميل أون صاندي اليوم الأحد، إن هذا المبلغ موّل مجموعة من برامج اصلاح حقوق الإنسان بمحاولة لتقريب نظام العدالة في الأردن من المعايير الأوروبية ومن بينها اقامة مركز لحقوق الإنسان في عمان، وتم تقديمها على شكل مُنح من وزارة الخارجية البريطانية والاتحاد الأوروبي.
واضافت أن تكاليف المعركة القضائية التي خاضها أبو قتادة لمنع تسليمه إلى الأردن بلغت 3 ملايين جنيه استرليني، إلى جانب 5 ملايين جنيه استرليني أخرى ستنفقها بريطانيا كل عام للاحتفاط به في بريطانيا.
واشارت الصحيفة إلى أن الأردن لا يزال يُعد في نظر القضاء البريطاني بلداً لا يصلح لاستقبال أبو قتادة، على الرغم من ملايين الجنيهات من أموال دافعي الضرائب البريطانيين التي جرى انفاقها على اصلاح نظام العدالة فيه.
وقالت إن وزارة الخارجية البريطانية انفقت العام الماضي 1.5 ميلون للمساعدة في اصلاح نظام العدالة في الأردن، في حين ساهمت لندن منذ عام 2008 بـ 4.26 ملايين جنيه استرليني في ميزانية المساعدات التي خصصها الاتحاد الأوروبي لتحسين حقوق الإنسان في الأردن، وكان تعهد العام الماضي بتقديم 3.8 ملايين جنيه استرليني أيضاً لتحسين الديمقراطية وحقوق الإنسان في هذا البلد.
وكان الداعية الأردني – الفلسطيني الأصل خرج من السجن الثلاثاء الماضي بكفالة مشروطة، بعد أن كسب الاستئناف الذي رفعه ضد قرار تسليمه إلى الأردن لمواجهة تهم إرهابية.
ويخضع أبو قتادة (52 عاماً) حالياً للمراقبة على مدار الساعة في لندن، حيث تم تكليف نحو 60 عنصراً من شرطة لندن وجهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) وشركة خاصة بهذه المهمة.