أرقام عدد القتلى في الصومال وباكستان واليمن بالضربات الجوية الأمريكية

أرقام عدد القتلى في الصومال وباكستان واليمن بالضربات الجوية الأمريكية

باكستان (3378) شخصاً، وفي اليمن (1952) شخصاً ، وفي الصومال حوالي (170) شخصاً

شبكة المرصد الإخبارية

شن عضو في الكونجرس الأميركي هجوماً على الإدارة الأميركية على خلفية استخدامها لبرنامج الضربات الموجهة للطائرات بدون طيار خارج حدودها بدون إذن أو رقابة من الكونجرس أو أي هيئة قانونية أخرى، متهماً الإدارة بقتل الآلاف من الأشخاص بواسطة تلك الضربات في كل من باكستان، اليمن، والصومال.
ونشر موقع (Examiner الأميركي) معلومات، استقاها من سجل جلسات الكونجرس، وتضمنت بعض التفاصيل الهامة بهذا الشأن قدمها عضو الكونجرس دينيس كوسينيتش (Dennis Kucinich)، الذي كان منح إذناً بمخاطبة مجلس النواب الأميركي لدقيقة واحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر.
وقدم عضو الكونجرس إحصائية بالأرقام لعدد القتلى الذين لقوا حتفهم بسبب تلك الضربات الجوية الأميركية، في كل من باكستان، اليمن والصومال.
وبحسب البيان الذي أدلى به، أكد ان “الطائرات الأميركية بدون طيار قتلت في باكستان بحدود (3378) شخصاً، وفي اليمن قتلت ما يصل إلى (1952) شخصاً، فيما بلغ عدد من قتلوا في الصومال حوالي (170) شخصاً”.
وقال “نحن لم نعلن الحرب على أي من تلك الدول، بيد أن أسلحتنا قتلت المدنيين الأبرياء فيها”. و استدرك: “وإن البحث المحترم جداً يظهر بأن عدد الأشخاص المستهدفين الذين قتلوا من ذوي الشأن العالي تقدر نسبتهم المئوية بحوالي 2 في المئة من إجمالي الإصابات”.
وأضاف: “ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن إدارة أوباما تبذل جهوداً لمأسسة هذه الممارسة (العادة) لعمليات القتل الموجهة بواسطة الطائرات بدون طيار في الخارج”، معتبراً أن «حجم عمليات القتل هذه تشكل خطراً على المبادئ الأخلاقية ومشروعية هذه الهجمات”.
و استطرد قائلاً: “نحن بصدد خلق سابقة لدول أخرى تعمل على تطوير هذه التكنولوجيا نفسها”. و استشهد في هذا السياق بالقول “إن الصين لتوها قد كشفت النقاب عن نموذج جديد لطائرة بدون طيار”.
وكشف عضو الكونجرس الأميركي بأن “برنامج الطائرات بدون طيار يتم تنفيذه حتى الآن دون أي إشراف من الكونغرس أو أي هيئة شرعية”. وعليه يشدد على ضرورة أن “يتحمل الكونغرس المسؤولية الدستورية لضمان أن تكون تلك البرامج التي تنفذ باسم أمتنا، قانونية وشفافة، وخاضعة للمساءلة”.وأكد “نحن غدا سنرفع التوصيات بشأن هذه المسألة الحساسة”.

عن marsad

اترك تعليقاً