“شنة توفا” يا رئيس

“شنة توفا” يا رئيس

د. فايز أبو شمالة

نكس “أوباما” رأسه، وخفّض من صوته، وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتانياهو” برأس السنة العبرية، وقال له: “شنة توفا”. أتمنى لكم سنة رائعة يا أيها اليهود، ومثله تماماً فعل رئيس السلطة محمود عباس، وقال لليهود: “شنة توفا” أتمنى لكم سنة رائعة يا أيها اليهود.
قد يكون أوباما طامعاً بالصوت اليهودي في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد شهرين، فتجاوز عن خلافاته مع “نتانياهو” وهنأ اليهود، وتذلل لسلامتهم سنة أخرى جميلة.
وقد يكون عباس طامعاً بمزيد من مال اليهود الداعم لسلطته، ولاسيما بعد أن تفضل “نتانياهو” وأعطى عباس حوالي 240 مليون شيكل إسعافاً عاجلاً للسلطة الفلسطينية، خشية انهيارها، وعليه توجب على عباس أن يرد الجميل، ويقول: “شنة توفا”.
فإذا كان الذي بين أوباما ونتانياهو من خلاف في الرأي يندرج تحت مسمى خصومة سياسية، أو خلاف في كيفية معالجة بعض الملفات، وهذا أمر يزول مجرد تحقيق أي لقاء تفاهمي بين الرجلين، فهل الذي بين محمود عباس وبين نتاناهو من خلاف يشبه الخلاف الذي بين نتانياهو وأوباما؟! وهل انتهى الصراع بين اليهود والعرب على كيفية البقاء فوق الأرض نفسها، وعلى سطح التاريخ نفسه، وتحت ظلال الشجرة نفسها؟
إن كان ذلك هو ذلك، فإن محمود عباس له الحق الشخصي في أن يقول لنتانياهو، ولشمعون بيرس، وللحاخام عوباديا يوسف: “شنة توفا”، ولكن ليس له الحق أن يقول “شنة توفا” باسم الشعب الفلسطيني، وعلى حساب دمه وأرضه وعرضه النازف، وذلك للأسباب التالية:
إن كل رجل عربي شريف يرفض أن يقول لليهودي: “شنة توفا” يا من تنام في فراشي، ويا مغتصب امرأتي، ويا عشيق ابنتي، ويا خليل أختي!.
وكل فلسطيني حر، يرفض أن يقول لليهودي: “شنة توفا” يا سارق أرضي، ويا شارب مائي، ويا محاصر هوائي، ويا قاتل طفلي!.
وكل شاب مسلم شريف يرفض أن يقول للصهيوني: “شنة توفا” يا عدو ديني، ويا ذابح كرامتي، ويا مهين آدميتي، ويا ساحق روحي، ويا هاتك عرض المسلمات.
إن كل فلسطيني يهنئ شمعون بيرس بالعيد، لا يمثل الفلسطينيين حتى ولو كان موظفاً لدى الإدارة المدنية في منطقة يهودا والسامرا بدرجة رئيس، وإنما يمثل نفسه وهو يقول:
“شنة توفا” يا سيدي شمعون، ويا مولاي نتانياهو، ويا أفقي، ويا صبحي،
شنة توفا يا نبض مسائي، ويا ارتداد قوسي، ويا منتهى رمحي،
“شنة توفا” يا مغتصب أرضي برضاي، ويا ملوث بيتي بموافقتي، ويا قاطف ثمري تحت عيني،
“شنة توفا” لكم يا أيها اليهود، لأنكم ارتضيتم لي أن أترأس المجموعة التي تقوم بمهمة حفظ أمنكم، مقابل تسلم الراتب آخر الشهر، كما اعترف بذلك صراحة كبير المفاوضين، الدكتور صائب عريقات، في لقاء له معه صحيفة القدس العربي بتاريخ 13/9/2012.

خبر موسع – المظاهرات تعم دول العالم وحرق علمي أمريكا وإسرائيل

المظاهرات تعم العالم ضد الولايات المتحدة والفيلم المسيء

حرق علمي أمريكا وإسرائيل بلندن وسط تحليق طائرة هليكوبتر

قوات المارينز الأمريكية تدخل صنعاء لحماية سفارتها

عشرات الآلاف  في شمال القطاع  يخرجون في مسيرات غاضبة نصرة للرسول الكريم

مفتى جامو وكشمير يطالب الأمريكيين بمغادرة الولاية على الفور

اندلعت تظاهرات في مختلف دول العالم احتجاجاً على مقاطع الفيديو المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
اقيم اعتصام اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة مسيرة تحركت من ريجنت بارك المسجد المركزي إلى السفارة الأمريكية وسط العاصمة البريطانية لندن ، وشارك حشد كبير في الاعتصام الذي حضره لفيف من وسائل الإعلام وشارك فيه المرصد الإعلامي الإسلامي ، والقى مدير المرصد كلمة باللغة العربية.

وأثناء الاعتصام الذي طوقه عدد كبير من قوات الأمن تم حرق علمي الولايات المتحدة واسرائيل.
هذا وقد اندلعت تظاهرات في مختلف الدول الإسلامية بعد انتشار مقاطع الفيديو المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، منددة بهذا التجاوز الديني. فلليوم الثالث على التوالي استمرت الاحتجاجات في القاهرة وشهد محيط السفارة الاميركية مواجهات بين المحتجين في الشرطة، كما نظمت تظاهرات مماثلة في ايران والعراق.
واقتحم مئات المتظاهرين اليمنيين البوابة الرئيسية للسفارة التي تقع في مجمع حصين في شرق صنعاء وهم يهتفون “نحن فداؤك يا رسول الله”. وكان المتظاهرون قد حطموا في وقت سابق نوافذ مكاتب الأمن أمام السفارة وأحرقوا عددا من السيارات.
وفي العراق، تظاهر المئات في بغداد والنجف والكوت رفضا للفيلم المسيء للإسلام. كما تظاهر حوالى 500 شخص احتجاجا على الفيلم في طهران قرب سفارة سويسرا التي تمثل المصالح الأميركية.
وفي بنغلادش تظاهر حوالي ألف فرد من جماعة “خلافة أندولون” في العاصمة وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم بعد منعهم من الوصول إلى السفارة الأميركية. وضمت أندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، صوتها إلى أفغانستان في الطلب من موقع يوتيوب وقف بث الفيلم الذي أثار احتجاجات لإهانته النبي محمد. وتعمل السلطات الأندونيسية أيضا مع مزودي الانترنت لمنع الوصول إلى الفيلم،

وفي تونس استخدمت الشرطة التونسية اليوم الجمعة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس.
وقال شاهد عيان  إن محتجين تسلقوا سور مجمع السفارة الأمريكية في تونس، اليوم الجمعة، وحطموا نوافذ وأشعلوا النار في أشجار بداخلها، وأمكن رؤية حريق كبير داخل المجمع.
وأضاف الشاهد أن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع صوب مئات المحتجين الذين كانوا يتظاهرون عند السفارة، مما أدى إلى إصابة خمسة محتجين على الأقل برصاص الشرطة قرب السفارة الأمريكية في تونس.
وتم إنزال العلم الأمريكي من فوق سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة تونس.
كما ذكر إن محتجون أضرموا النار في مدرسة أمريكية في تونس

وفي غزة شارك عشرات آلاف المواطنين في محافظة شمال قطاع غزة  بعد ظهر اليوم الجمعة 14/9/2012م، في المسيرات الغاضبة التي دعت لها حركة “حماس” نصرةً للرسول الأكرم، بعد الفيلم الأمريكي المسيء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد انطلقت المسيرات الحاشدة من مسجد الخلفاء الراشدين شمال القطاع لتجوب شوارع معسكر جباليا وسط هتافات غاضبة وتكبيرات منددة بالإساءة والتطاول على الرسول الكريم، وردد المشاركون بقوة “إلا رسول الله يا عباد الصليب”.
ورفع المتظاهرون المصاحف الشريفة ولافتات النصرة للنبي عليه الصلاة والسلام، مطالبين بمحاكمة القائمين على الفيلم المسئ للرسول الكريم، وتقدم المسيرات وزير الداخلية وقيادات حركة حماس نواب الشمال وعدد من ممثلي الفصائل الوطنية.
ومن جهته، قال النائب بالمجلس التشريعي الدكتور يوسف الشرافي خلال كلمته بالمسيرة:” نقف اليوم على أرض شمال غزة لنعبر عن رفضنا للإساءة للرسول الكريم والتطاول على الدين الإسلامي، مضيفاً:” إن الفيلم الأمريكي المسيئ يعبر عن مجموعة من الأقزام فشلت بالماضي في تشويه الصورة السمحة للإسلام”. 

وأشار النائب الشرافي إلى إن أصحاب الفيلم المسيئ أنفقوا 5 مليون دولار من أجل هذه الافتراءات والأكاذيب بحق شخص رسولنا الكريم، متسائلاً في ذات الوقت: أين أصحاب النفط العربي وأغنياء المسلمين للدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام.
ودعا الشرافي الأمة العربية والإسلامية إلى ضرورة مواصلة غضبتها الرافضة لهذه الإساءة للرسول الكريم، مشدداً أن الحكم الشرعي هو قتل كل من تطاول على أعراض المسلمين و أساء للنبي عليه الصلاة والسلام.
وفي ختام المسيرة، حرق المشاركون الغاضبون الأعلام الأمريكية والإسرائيلية، وردوا قسم العهد والبيعة بالدفاع عن الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” وفدائه بالروح والنفس ومواصلة السير على سنته المطهرة.
وفي المغرب نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عقب صلاة الجمعة 14 سبتمبر 2012 وقفات احتجاجية بعدة مدن مغربية تنديدا بالفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام وقد شملت هذه الوقفات كل من مدينة مارتيل و طنجة و فاس و سلا و الدار البيضاء ، تم من خلالها استنكار العمل المسيء للدين الإسلامي و للمسلمين على حد سواء كما رفعت خلالها شعارات تدين أمريكا وسياستها الصهيوصليبية كما تدين أوباما وحكومته.

وفي السودان تظاهر تم اقتحام السفارتين الألمانية والبريطانية في الخرطوم ، وذكر مسئولون ألمان ووسائل إعلامية أن السفارتين الألمانية والبريطانية قد تعرضتا لهجوم الجمعة من جانب محتجين غاضبين من الفيلم المسئ للإسلام.
وقد وضع المحتجون علما أسود بدلا من علم ألمانيا مما دفع قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، الذي كان يحاول إضرام النار في المبنى.
من جانبه ، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله إن السفارة الألمانية في الخرطوم مستهدفة الآن من جانب محتجين عدوانيين.
وأضاف فسترفيله – في بيان – أنه قد جرى استدعاء السفير السوداني صباح الجمعة لتوضيح واجب بلاده في حماية البعثات الدبلوماسية ، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين الألمان في أمان.

وفي اليمن استمرت المظاهرات وكشف مصدر عسكري يمنى عن وصول طائرة أمريكية إلى مطار صنعاء الدولي وعلى متنها أكثر من مائة جندي من جنود قوات المارينز الأمريكية.
وأوضح أن ذلك جاء فى مسعى لتعزيز حماية السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية باليمن بعد موجة غضب شعبية طالت السفارة بصنعاء احتجاجا على فيلم المسىء إلى النبى محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبها، أدانت اللجنة الأمنية العليا برئاسة وزير الدفاع اليمنى اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أعمال الشغب والاعتداء على السفارة الأمريكية فى صنعاء أمس، مؤكدة أنها لن تسمح بمثل هذه الخروقات والأعمال التخريبية.كما جاء على لسانه .
وقالت اللجنة – فى بيان لها – “إنها وقفت أمام الأحداث التى وقعت صباح أمس الخميس، والتي ابتدأت بمسيرات غير مرخص لها وتطورت إلى إرتكاب أعمال شغب واعتداء على السفارة الأمريكية وإتلاف بعض السيارات والممتلكات المدنية التابعة للسفارة”.
وأكدت اللجنة أنها لن تسمح بمثل هذه الخروقات وهذه التصرفات العبثية وما وصفتها بالأعمال التخريبية المشينة استنادا إلى الدستور والقوانين الضامنة للأمن والاستقرار، موضحة أنها حريصة على سلامة التجربة الديمقراطية الضامنة لتنظيم المسيرات السلمية المرخصة والآمنة للتعبير عن المواقف والآراء بعيدا عن جنون التخريب والتدمير.

يشار إلى أن قوات مكافحة الشغب انتشرت بكثافة فى المكان بعد أن استخدمت الطلقات التحذيرية وخراطيم المياه لإخراج المتظاهرين الذين لم يبدو مقاومة كبيرة.
وكان متظاهرون غاضبون قد اقتحموا باحة مجمع السفارة الأمريكية فى صنعاء وأحرقوا عددا من السيارات فى فناء المبنى ثم جابوا شوارع العاصمة صنعاء وذلك تعبيرا منهم عن الاحتجاج على الفيلم المسيء للإسلام.

نشرت صحيفة “ذا تايمز أوف إنديا” اليوم الجمعة، أن مفتى ولاية جامو وكشمير بشير الدين أحمد، طلب من المواطنين الأمريكيين مغادرة الولاية على الفور، وذلك فى أعقاب الفيلم المثير للجدل الذي جرح مشاعر المسلمين.
وقالت الصحيفة: “الحكومة الهندية طلبت من موقع “جوجل” إغلاق 11 فيديو على اليوتيوب الذي يتضمن مقاطع الفيلم المسىء”.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بوزارة الداخلية الهندية: “تم التقدم بطلب لموقع جوجل بناءً على طلب من حكومة ولاية جامو وكشمير بإزالة هذه الصفحات بأسرع ما يمكن”.
وأوضحت الصحيفة الهندية أن هناك تقاريرًا عن إغلاق هذه الصفحات فى كل من باكستان وأفغانستان.
هذا وقد وصلت الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام إلى بنجلاديش، حيث حاول نحو ألف إسلامي تنظيم مسيرة إلى السفارة الأمريكية في داكا يوم الخميس للاحتجاج على الفيلم المسيء غير أن قوات الأمن منعتهم من الوصول إلى مقر السفارة.
وقال مولانا حماية الدين القيادي البارز بالجماعة الإسلامية “سننظم احتجاجات أكبر بشأن هذه القضية وربما نحاصر السفارة الأمريكية أيضا.”
ولوح المحتجون الذين يرتدون قبعات بيضاء بقبضاتهم في الهواء وهم يهتفون بشعارات مناوئة للولايات المتحدة. كما حرق المتظاهرون العلم الأمريكي وطالبوا باعتذار فوري من واشنطن، وفقا لرويترز.
وقالت الشرطة إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة قبل صلاة الجمعة. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي السفارة.

إشاعات حول إستشهاد زعيم طالبان الملا عمر والحركة تنفي

إشاعات حول إستشهاد زعيم طالبان الملا عمر والحركة تنفي

تشير أنباء غير مؤكدة واردة من أفغانستان إلى إستشهاد الملا عمر زعيم حركة طالبان أفغانستان في مدينة كويتا الباكستانية.

وأفادت قناة “تولو” التلفزيونية الأفغانية اليوم، الجمعة، أن الملا عمر إستشهد في غارة لحلف الناتو أثناء مغادرته المدينة متوجها إلى وزيرستان الشمالية قبل يومين.

ونقلت القناة عن لطف الله مشعل المتحدث باسم مديرية الأمن القومي الأفغانية أنه كان برفقة الملا عمر أثناء تعرضه للغارة الجنرال حامد غل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستاني.
وأكد مشعل تداول “إشاعات قوية” عن مقتل زعيم طالبان، مع إشارته إلى عدم وجود أي دلائل تثبت صحة هذه المعلومات.
وذكر مشعل أن كل الاتصالات مع الملا عمر انقطعت منذ عدة أيام، مضيفا أن السلطات الأفغانية كانت لديها “معلومات خاصة” بشأن مكان وجود الملا عمر نقلتها إلى الاستخبارات الباكستانية.
من جهتها، امتنعت الحكومة الأفغانية عن تأكيد مقتل الملا عمر رسميا، بينما قالت حركة طالبان باكستان إنه لا صحة لهذه الإشاعات

البيت الأبيض: منع الفيلم المسيء للإسلام “أمر مستحيل”

البيت الأبيض: منع الفيلم المسيء للإسلام “أمر مستحيل”

تجمعات سلمية بعد صلاة الجمعة واستمرار الصدامات قرب السفارة الامريكية بالقاهرة

الجزائر: تعزيزات أمنية أمام السفارة الأمريكية تحسبا لمظاهرات بعد صلاة الجمعة

في تصريحات غير مقبولة قال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض: “إن الإدارة الأمريكية، ليست لديها سيطرة على المبادئ التي تحكم حرية التعبير، تمكنها من وقف الفيلم المسيء للإسلام.”
وأضاف كارني: “نحن ندرك أنه من الصعب على بعض الناس في أنحاء العالم، أن يفهموا لماذا لا تقوم الولايات المتحدة بمنع أفلام كهذه”، موضحًا أن هذا “أمر مستحيل”.
ووصف الفيلم، بأنه «مقزز، ويستحق الإدانة»، مشيرًا إلى المبادئ الأمريكية بالتسامح مع الأديان، بما فيها الإسلام.
وقال كارني: “من يهتمون بالتسامح الديني، ويحترمون المعتقدات الدينية، يجب ألا يسمحوا لأقلية بسيطة من الناس، أن تثير النزاع بين مختلف الأديان، والثقافات والدول.”
استمرت صباح الجمعة في محيط السفارة الأميركية في القاهرة الصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على فيلم اميركي مسىء للاسلام.

ويرشق متظاهرون شباب في مجموعات من عشرات الأشخاص بالحجارة قوات الأمن المكلفة منع الوصول الى مقر البعثة الدبلوماسية والتي ترد بالقاء قنابل مسيلة للدموع.

وتناثرت في محيط السفارة الحجارة ومقذوفات أخرى رشقها المتظاهرون بينما يبدو هيكل متفحم لسيارة في جادة قريبة.

من جهتها، دعت جماعة الإخوان المسلمين اكبر قوة سياسية في البلاد والتي كان الرئيس المصري محمد مرسي ينتمي اليها، الى “تجمعات سلمية” في البلاد بعد صلاة الجمعة للاحتجاج على الفيلم.
من ناحية أخرى رأى علماء أن الفيلم المسيء للرسول تقف وراءه جهات مشبوهة تحاول إثارة الفتنة والطائفية لتفريق صفوف المجتمع وتحقيق مصالحهم السياسية والاقتصادية والآيديولجية، ووجه الشيخ عبدالله بن بية ثلاث رسائل لعقلاء العالم من المسلمين وغير المسلمين، فيما أكد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي والأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول الدكتور عادل الشدي أن الفيلم استجابة يائسة ووضيعة ابتدأها وتتابع عليها الأراذل من الناس.
وفي سياق متصل، فجر فريق عمل الفيلم المسيء للرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ أمس مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أوضح الفريق المكون من 80 شخصا أن منتج الفيلم ضللهم وغير نص الفيلم الأساسي الذي مثلوا فيه، والذي كان عن الحياة في مصر قبل ألفي عام ولم يكن عن النبي ولا عن الإسلام، مشيرين إلى أن الحوار الذي ظهر في النسخة الترويجية للفيلم مدبلج وأضيف اسم «محمد» إليه، كما أضيفت إليه إشارات مسيئة للإسلام لم تكن في النص الأساسي.
وقال الممثلون وفريق عمل الفيلم الذي أشعل احتجاجات في العالم العربي؛ لأنه اعتبر مسيئا للنبي، والبالغ عددهم 80 شخصا، في بيان إنهم غاضبون جدا ويشعرون أنهم استغلوا من قبل المنتج الذي تشير العديد من المصادر إلى أنه إسرائيلي حاصل على الجنسية الأمريكية، ويدعى سام باسيلي، ويبلغ من العمر 52 سنة، ويقيم في كاليفورنيا التي اختفى منها منذ الثلاثاء الماضي، بعد أن قام بدور المخرج والمنتج وكاتب السيناريو في الفلم المسيئ للرسول.
وأضاف فريق العمل في البيان «نحن بالكامل لسنا وراء الفيلم، وتم تضليلنا حيال نواياه وأهدافه.. لقد صدمنا من التعديلات الجذرية في نص الفيلم والأكاذيب التي قيلت لنا.. ونحن مصدومون من المآسي التي وقعت».
وقالت سيندي لي غارسيا إنها وفريق العمل في الفيلم قيل لهم أن المشروع هو عن الحياة في مصر قبل ألفي عام.
وأشارت إلى أنه «لم يكن يستند إلى أي شيء يتعلق بالدين بل كان فقط عن الحياة في مصر ولم يكن عن (النبي) محمد ولا عن المسلمين».
وقالت إن الفيلم الذي مثلت نصه في يوليو 2011 كان يحمل اسم «مقاتلو الصحراء»، وكان البطل فيه والذي يلعب دور النبي محمد في الفيلم الذي أثار الضجة، يحمل اسم «السيد جورج».
وأضافت أن الحوار الذي ظهر في النسخة الترويجية للفيلم مدبلج وأضيف اسم محمد إليه، كما أضيفت إليه إشارات مسيئة للإسلام لم تكن في النص الأساسي.
وقالت غارسيا إنها سترفع دعوى بحق منتج الفيلم الأمريكي الإسرائيلي سام باسيلي، والذي توارى عن الأنظار منذ انتشار الأخبار حول فيلمه.
وقالت غارسيا إنه تم تصوير الفيلم في صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس أنجلوس، وأن الممثلين كانوا يقفون أمام «شاشة خضراء» تستخدم لتركيب صور في الخلفية. وأضافت أن نحو 50 ممثلا شاركوا في العمل.
وأضافت «أبلغوني أن الفيلم قائم على أحداث وقعت قبل ألفي عام… في عهد المسيح».
وقالت عدة وسائل إعلام أمريكية إن الفيلم أنتجه رجل يدعى سام باسيلي عرف نفسه بأنه أمريكي إسرائيلي يعمل في مجال التطوير العقاري. وكان قد صرح لوسائل إعلام بأن الفيلم تكلف خمسة ملايين دولار دفع جزءا منها نحو 100 متبرع يهودي.
وأورد موقع باكستيدج دوت كوم المتخصص في ترشيح الممثلين للأعمال الفنية اسم رجل عرفه باسم سام باسيلي، بوصفه المنتج، بينما قال إن اسم المخرج الان روبرتس. ولم يتسن الاتصال بروبرتس. ولم تستطع التأكد من جهة مستقلة، ما إذا كان باسيلي هو اسمه الحقيقي أو أنه اسم مستعار.
وقال ستيفن كلاين، وهو رجل من جنوب كاليفورنيا يعمل بمجال التأمين (وصف نفسه بأنه مستشار للمشروع ومتحدث باسمه لكنه ليس من صناع الفيلم) إنه يعتقد أن الاسم مستعار.
وأضاف لـ «رويترز» في مقابلة أمام منزله بكاليفورنيا «قابلته مرتين، ولا أعلم إلى أي دولة ينتمي. أعرف أنه يهودي إسرائيلي، وأتصور أنه فعل هذا لحماية عائلته التي أعلم أنها موجودة في الشرق الأوسط».
وقال كلاين الذي وصف نفسه بأنه عضو سابق في مشاة البحرية الأمريكية إنه نصح منتج الفيلم بالاختباء.
وقالت جماعة «ساذرن بوفرتي لو سنتر» المعنية بمكافحة الكراهية إن كلاين مسيحي له صلات بيمينيين متطرفين، وهو الأمر الذي ينفيه. وأضاف أنه لم ير الفيلم خلال تصويره، ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من اشتراك كلاين في المشروع.

وتجلت مظاهر الإنتاج المنخفض التكاليف في حوار الممثلين المتكلف والتمثيل الذي يفتقر إلى الحيوية. وقال كلاين إنه كانت هناك محاولة لعرض الفيلم بالكامل في دار للعرض بكاليفورنيا تحت عنوان مختلف قليلا، ولكن بعد بدء العرض بثلاثين دقيقة لم تبع أي تذاكر.
وقالت غارسيا التي ظهرت في لقطات من الفيلم على الإنترنت والتي كان أول من كشفه المرصد الإعلامي الإسلامي إن شخصيتها في الفيلم أجبرت على التخلي عن طفلها لشخصية تدعى «ماستر جورج» في أحد المشاهد. ويصف موقع ترشيح الممثلين شخصية تدعى جورج بأنه «قائد قوي» و«طاغية»

ولكن في مقطع مدته 13 دقيقة على موقع يوتيوب يظهر صوت تم تركيبه على شخصية جارسيا في ذلك المشهد يشير إلى محمد بدلا من جورج.

وقالت شركة جوجل إنها حجبت مقاطع الفيلم في مصر وليبيا على موقع يوتيوب الذي تملكه.
وقالت غارسيا إنها تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلي، وصفته بأنه متقدم في السن شعره أشيب ويتحدث بلكنة. وأضافت أنه سدد أجرها بشيك.

وأضافت أنها اتصلت به أمس بعد الاحتجاجات. وقالت «سألته لماذا فعل هذا ووضعني في موقف سيئ، بحيث يقتل كل هؤلاء الناس من أجل فيلم ظهرت فيه..»، وذكرت أن الرجل الذي تعرفه باسم باسيلي قال لها إن هذا ليس خطأها.
يذكر أن الفيلم يبدأ بتصوير هجوم من وصفهم بالمستوطنين المسلمين في مصر على طبيب قبطي وتحطيم عيادته وذبح ابنته بتصريح ومباركة من الشرطة الإسلامية في مصر ــ كما ادعى الفيلم ــ ثم يسترسل الفيلم ويجسد حياة الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ ملصقا به الكثير من التهم والافتراءات.
من جانب آخر نشرت السلطات الجزائرية تعزيزات أمنية استثنائية بالقرب من محيط السفارة الأمريكية بالجزائر تحسبا للمظاهرات المرتقب تنظيمها بعد صلاة الجمعة انطلاقا من المساجد، احتجاجا على الفيلم المسيء إلى الرسول الكريم.
كما تستعد قوات الأمن للانتشار بالقرب من مساجد الأحياء الشعبية بالعاصمة، التي يتوقع أن ينطلق منها المتظاهرون، مثل باب الوادي وبلكور والقبة، سعيا منها لمنعهم من الوصول إلى مقر السفارة الأمريكية، والتي تقع بحي الأبيار بأعالي العاصمة.
وانتشرت الدعوات طوال اليومين الماضييين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، داعية الشعب الجزائري للخروج إلى الشارع والتظاهر السلمي أمام مقر السفارة الأمريكية، احتجاجا على صدور الفيلم المسيء إلى نبي الإسلام، وضرب أصحاب هذه الدعوات المثل بدول أخرى نزل مواطنوها إلى الشارع احتجاجا على الفيلم.
وتخشى السلطات الجزائرية من وقوع انزلاقات أمنية، علما وأن المظاهرات ممنوعة بالعاصمة، بموجب قرار حكومي منذ عام 2001، وحتى وإن كانت السلطات قد ألغت قانون الطوارئ العام الماضي، في إطار القرارات الاستباقية التي أعلنت عنها لمنع انتقال شرارة الربيع العربي إلى الجزائر، إلا أنها أبقت على قرار منع المظاهرات في العاصمة خوفا من وقوع تجاوزات.
جدير بالذكر أنه على الرغم من قرار منع المظاهرات، إلا أن الآلاف من الجزائريين نزلوا إلى الشارع في عام 2009، احتجاجا على الاعتداء الذي شنه الجيش الصهيوني على غزة، ورغم التعزيزات الأمنية الكبيرة التي كانت السلطات قد نشرتها آنذاك، إلا أنها فشلت في منع المتظاهرين الذين انطلقوا من المساجد.
وكانت السفارة الأمريكية بالجزائر قد بثت أمس الأول تحذيرا لرعاياها بتوخي الاحتياط والحذر في تنقلاتهم، وذلك في أعقاب عملية اغتيال السفير الأمريكي في ليبيا، وكذا الدعوات التي أطلقت لتنظيم مظاهرات احتجاجية على صدور الفيلم المسيء إلى الرسول.
وفي الأردن عززت الأجهزة الأمنية الأردنية، عصر الخميس، من إجراءاتها الأمنية في محيط السفارتين الأمريكية والصهيونية غرب العاصمة عمّان ومساكن أطقمهما.

وقال مصدر أمني رفيع فضل عدم الكشف عن اسمه ليونايتد برس إنترناشونال، إن ‘الأجهزة الأمنية عززت وجودها حول محيط السفارة الأمريكية الكائنة في ضاحية ديرغبار الراقية، والمركز الثقافي الأمريكي ومنزل السفير ستيوارت جونز، الكائن داخل السفارة ومساكن الدبلوماسيين الأمريكيين’.

وأوضح المصدر أن ‘الأجهزة الأمنية عززت كذلك من وجودها حول محيط السفارة الصهيونية الكائنة في ضاحية عبدون الراقية، وسكن السفير داني نيفو، ومنازل الدبلوماسيين الصهاينة.

ولفت المصدر الى أن هذه التعزيزات ‘مرئية وغير مرئية’.

يذكر أن هناك تعزيزات أمنية دائمة تحيط بالسفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، ولكن شهدت السفارتان الأمريكية والصهيونية عصر امس الخميس تعزيزات أمنية كبيرة، حيث أثار فيلم أنتج في أمريكا واعتبر مسيئاً للرسول محمد، احتجاجات عارمة أمام السفارات الأمريكية في مصر وليبيا والمغرب واليمن، وأدّى هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي إلى مقتل 4 دبلوماسيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

أحكام جديدة على الشمري والقحطاني اكتشاف 3 سجناء في بغداد خارج القائمة المعلنة

أحكام جديدة على الشمري والقحطاني اكتشاف 3 سجناء في بغداد خارج القائمة المعلنة

في الوقت الذي تم فيه اقتياد النزيلين في سجون العراق عبدالله عزام القحطاني وبدر عوفان الشمري إلى المحكمة خلال اليومين الماضيين من أجل محاكمة جديدة خلاف الحكم عليهما بالإعدام سابقا، وبالتالي تصديق أحكامهما مع رفض الاستئناف لكل منهما توقعت مصادر مطلعة أن تتضاعف أحكام القحطاني والشمري من جديد ليصبح الحكم بالإعدام لمرتين دون وجود نظام واضح في هذا الشأن، لا سيما أن نظام الحكم العراقي يتيح للمحكمة الحكم على المتهم أكثر من مرة.
من جانب آخر، كشفت مصادر عن وجود ثلاثة سعوديين في السجون العراقية لم يعلن عنهم ضمن قائمة الـ 71 سجينا التي صدرت بشكل رسمي من وزارتي العدل والخارجية العراقيتين.
ولفتت ذات المصادر إلى أن كلا من فهد خلف مفضي الحيزان العنزي من سكان منطقة الجوف وماجد البقمي يتواجدان في سجن مطار المثنى ببغداد منذ أكثر من سنتين، فيما يعتقل محمد الجوهري من أهالي منطقة تبوك في الطابق السابع بمبنى وزارة الداخلية في العاصمة بغداد.
وأكدت المصادر أن السجناء الثلاثة لم يتم إصدار أحكام بحقهم ولم يتم الإعلان عن اعتقالهم ولم يتم تضمينهم في القائمة التي صدرت قبل عدة أشهر من السلطات العراقية الرسمية. من جانبه، أكد نايف خلف العنزي شقيق المعتقل فهد خلف العنزي أنه عرف بوجود شقيقه في سجن مطار المثنى في بغداد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي توصلت إليه وتم الاتصال به منذ أكثر من أربعة أشهر، موضحا أن شقيقه غادر إلى العراق قبل أكثر من سبع سنوات وأن أخباره انقطعت حتى تم إبلاغنا من قبل الصليب الأحمر بأنه في السجن.
وزاد العنزي أنه وأفراد أسرته يتمنون توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق وأن يكون شقيقه فهد من ضمن القائمة التي تضم السجناء الذين سيتم تبادلهم.
إلى ذلك أكد مسؤول العلاقات الثنائية في السفارة العراقية بالرياض الدكتور معد العبيدي أنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد وجود سجناء في السجون العراقية لم تعلن أسماؤهم، موضحا أن القائمة التي صدرت ليست نهائية فقد يستجد القبض على أشخاص دخلوا للعراق أو تم القبض عليهم بعد الإعلان عن القائمة.
وكشف العبيدي عن تلقيهم خطابا من وزارة الخارجية العراقية يؤكد صدور قائمة جديدة ونهائية تصدرها وزارة العدل وسيتم تزويد السفارة العراقية بها من أجل تزويد الجهات الرسمية السعودية بها.
وفي شأن آخر، يعيش السجين السعودي فيصل عبدالله أحمد الفرج أوضاعا سيئة في ظل نقله أكثر من مرة من وإلى المحكمة، إذ تمت إعادة محاكمته، وتم تخفيف حكم الإعدام عليه إلى السجن خمسة عشر عاما، ثم أعيد إلى المحكمة وتم الحكم عليه بالإعدام وهو يقبع في سجن الرصافة 13، وقد تم نقله من بغداد إلى سجن الناصرية مؤخرا لأكثر من مرة.

اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ أمام السفارة الأمريكية بالجزائر محتجا على المس بعقائد المس

اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ أمام السفارة الأمريكية بالجزائر محتجا على المس بعقائد المسلمين

نص رسالة الشيخ علي بن حاج التي كان ينوي تسليمها للسفير الأمريكي بالجزائر

شبكة المرصد الإخبارية

تم اعتقال نائب رئيس الجبهة الاسلامية للإنقاذ  الشيخ علي بن حاج مساء يوم 26 شوال 1433 هـ الموافق  لـ 13 سبتمبر 2012 م من طرف قوات الأمن امام السفارة الامريكية بالجزائر و التي تشهد حراسة مضاعفة و مشددة داخليا و خارجيا حيث كان ينوي القيام بوقفة احتجاج بطريقة سلمية نصرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و تنديدا و استنكارا للمس المشين الفظيع بشخصية الرسول الكريم و التحرش بمشاعر المسلمين و المس البالغ السوء بعقائدهم و ضربها في الصميم عن طريق النيل المبتذل الساقط بخاتم الرسل و سيد ولد آدم و لا فخر .
كان الشيخ فضلاً عن وقفة الاحتجاج والاستنكار ينوي تسليم رسالة تنديد إلى سفير امريكا بالجزائر غير أن قوات الأمن أسرعت باعتقاله و تحويله إلى مكان غير معلوم .
من جانبنا نستنكر هذه العادة التي دأبت عليها قوات الأمن منذ خروجه من السجن 2003 حيث يلقى عليه القبص كلما أراد الاحتجاج أو مساندة حركة احتجاج ما إلى أن وصلت إلى ترصده من منزله و إلقاء القبض عليه قبل و صوله إلى مكان الاحتجاج و ما إن يصل احيانا إلى المكان إلا و تقدم قوات الأمن والتدخل باعتقاله و حرمانه من ممارسة حقه في الاحتجاج و التظاهر السلمي .

فهل يعقل أن يعتقل الرجل و هو ينتصر للرسول صلى الله عليه و سلم  و أمام سفارة أمريكا التي أخذت تتفنن كل مرة في الإساءة إلى المسلمين والمس بمشاعرهم الدينية مما يهدد الأمن الديني عند المسلمين و يدفعهم إلى الاحتجاج الهادئ أو الصاخب العاقل أو المتمرد ؟

وإليكم نص رسالة الاحتجاج  الى السفارة الأمريكية التي و جهها الشيخ علي بن حاج وحصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى السفير الأمريكي بالجزائر

الموضوع : رسالة احتجاج و استنكار على المس بعقائد المسلميــــن

الحمد لله الذي أعزّ جنده  و نصر عبده وهزم الأحزاب و حده والصلاة و السلام على زينة البشرية و رسول العناية الإلهية  وخير من احترم الرسل الذين بعثوا من قبله حتى قال ” لا تفضلوني على يونس ابن متى ” وعلى  آله و صحبه أجمعين الذين من صلب عقيدتهم انهم لا يفرقون بين أحد من رسله
اعلم أيها السفير الأمريكي بجزائر الشهداء  و أرض البطولات أن الإسلام قوي بعقائده و أخلاقه و مبادئه  على مرّ الزمان و الدهور الى أن يرث الله الأرض و من عليها و هو خير الوارثين  والأحلام يملك ـ بفضل الله تعالى  ـ القدرة المدهشة  على الإقناع و المناظرة  و الجدال بالتي هي أحسن  و الحوار الواضح الصريح و الأخذ و الرد  دون اكراه أو اجبار ولكنه في ذات الوقت علّم اتباعه و معتنقيه أصول العزة و الإباء و الشمم ـ في انصاف و اعتدال ـ أمام كل من تسّل له نفسه الاعتداء على عقائدهم و مشاعرهم الدينية لأن ذلك يمس بأمنهم الديني و من هذا المنطق العادل و المنصف نحذر الغرب من مغبة المس بعقائد المسلمين عبر العالم العربي و الإسلامي فالحرية لا تعني التطاول و الخدش في عقائد الأخرين  بطريقة فجة مبتذلة إباحية فإن ذلك ليس من الحرية الحقة في شيء.
والله من وراء القصد و هو يهدي السبيل
نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

المرصد الإعلامي الإسلامي يدعو المسلمين لوقفة في كل مكان – بيان هام

بسم الله الرحمن الرحيم

“إلا تنصروه فقد نصره الله”

يا جماهير أمتنا المسلمة … انتصاراً لنبينا صلى الله عليه وسلم … وتأكيداً على محبتنا له … وإغاظة لأعداء الله الحاقدين … يدعوكم المرصد الإعلامي الإسلامي في كل مكان للخروج غضبة ونصرة للنبي محمد خاتم الأنبياء .

إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

هاهم أعداء الأمة يجددون كراهيتهم المعلنة للإسلام والإنسانية جمعاء باستهدافهم لنبي الرحمة والإنسانية بفيلم مسيء للرسول الأكرم من إنتاج صهيوني أمريكي ، بعد سلسلة إساءات متكررة للرسول سبقت من سنوات أبرزها الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة والمشينة ، لنجد أن أولئك الذين يتذرعون بالديمقراطية لمهاجمة الإسلام ونبي الرحمة هم يتخبطون في الظلام أمام النور المحمدي الذي عم الكرة الأرضية واخرج ساكنيها من الظلمات إلى النور لتكون رسالته الخالدة محطا لمن أراد التحرر من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، الذي كفل لهم حرية وكرامة سمت بإنسانيتهم وخلصتهم من ظلم الطواغيت .
إننا لا نعتبر هذه الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا حيث دنس المصحف في غوانتنامو وحرق في أمريكا وأفغانستان على أيدي الجنود الأمريكان وأسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك، لهذا فإننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة.
إن الإساءة المتعمدة للرسول في الفن الزائف الذي يدعيه بعض المعتوهين من أمريكا وبعض دول الغرب برعاية حكوماتهم وبدعم صهيوني واضح هو رسالة استخفاف بمشاعر مئات الملايين من المسلمين في العالم ، وهو صورة علنية من الحرب ضد الإسلام الحنيف بعد أن فشل حلف الشيطان بإطفاء نور الله في الأرض .
وما حدث من انتاج فيلم يسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر جزءا من السياسات الممنهجة والمتكررة في الإساءة للإسلام والمسلمين والتي تعتبر أمريكا وبعض الدول الغربية الحاضنة والداعمة لها.
إننا نعلن رفضنا واستنكارنا للإساءة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد صلاة الجمعة 14 سبتمبر 2012م
إننا في المرصد الإعلامي الإسلامي إذ ندين بشدة هذا العمل المشين والبعيد عن أي معنى للإنسانية ، لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي :
1. إن إهانة الرسول الأكرم في فيلم أمريكي هو تجاوز للخطوط الحمراء ، فلا يمكن السكوت على ذلك بأي شكل من الأشكال .
2. ندعو المسلمين جميعا إلى نصرة نبيهم وقائدنا وحبيبنا حبيب الله لان ذلك واجب عليهم .
3. على الإدارة الأمريكية أن تحاسب وتعتذر لامتنا عن هذا العمل فلن تخذل أمتنا نبيها وقدوتها.
4. نصرة نبينا محمد تكون بالتمسك بنهجه وبالدرب الذي رسمه لنا والاعتصام بحبل الله المتين .
5. ندعو الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة وأي دولة تستهين بالإسلام وتسيء له ، فلا تهاود مع من يهين خير الأنام وإمام المرسلين .
6 – نناشد علماء الأمة والحكام نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نريد شجب واستنكار وإنما موقف إسلامي موحد رادع ، ونطالب بمقاطعة المنتجات الصهيونية ومنتجات أي من الدول المسيئة للإسلام .

ويهيب المرصد الإعلامي الإسلامي بالمسلمين فوق كل ارض وتحت كل سماء أن يهبوا لنصرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم حتى لو كلفنا هذا أرواحنا فنصرته صلى الله عليه وسلم من إعلاء كلمة الله ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) ،حتى يعلم الغرب إن دماءنا رخيصة دون رسول الله وان كل شيء يهون لنصرته صلى الله عليه وسلم. ومن هنا فإننا نثمن عاليا مواقف إخواننا الذين انتصروا لنبيهم قولا وعملا ونبارك كل جهد في هذا السبيل في كل مكان .

مشاركتكم وفاءٌ لرسولكم صلى الله عليه وسلم

وفي لندن ينظم المرصد الإعلامي الإسلامي اعتصاماً أمام السفارة الأمريكية بعد صلاة الجمعة في العنوان التالي :
Location: 24 Grosvenor Square، London W1 A 2LQ

والله من وراء القصد

المرصد الإعلامي الإسلامي
http://www.marsad.net/

 

الشيخ حافظ سلامة : إعذار وإنذار لأمريكا والدول التي تأؤي مثيري الفتن

الشيخ حافظ سلامة : إعذار وإنذار لأمريكا والدول التي تأؤي مثيري الفتن

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً” حذر من تعرُض بعض المغرضين الحاقدين على إسلامنا وإشاعة الفتن بما تأتى على الأخضر واليابس بما ينسبونه لله تبارك وتعالى ونبينا صلوات الله وسلامه علية وصحابته الأبرار رضي الله عنهم وأرضاهم.
وأضاف  الشيخ حافظ سلامة : ” قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إننا نسمع من حين لأخر ما يمس وجدان كل مسلم على أرض المعمورة (مليار وخمسمائة مليون مسلم) من تعرُض بعض المغرضين الحاقدين على إسلامنا وإشاعة الفتن بما تأتى على الأخضر واليابس ويدسوُن سمومهم فى بعض من البلدان كأمريكا وهولندا وألمانيا وغيرهم لإشاعة الفتن بما ينسبونه لله تبارك وتعالى ونبينا صلوات الله وسلامه علية وصحابته الأبرار رضي الله عنهم وأرضاهم بما طفح الكيل من هذه الممارسات فى كثير من القنوات المسموعة والمقروءة والمرئية ونحن بدورنا لم ولن نتعرض لمَ يروجونه لأن عقيدتنا ألا نفرق بين أحد من الأنبياء والمرسلين لطاعتنا لقول الله تبارك وتعالى:” آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ” صدق الله العظيم
وأكد على أننا كمسلمين لم ولن نتعرض إطلاقا لأي نبي أو رسول سبق رسولنا صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك من شروط الإيمان عندنا ( الإيمان بالله وكتبه ورسوله) أى لا يكتمل إيمان المسلم إلا بعد إيمانه بجميع الأنبياء والمرسلين ” لا نفرق بين أحد من رسله)
هذه عقيدتنا ندين بها مهما سولت لغيرنا أنفسهم الاعتداء على رسولنا صلوات الله وسلامه عليه
ونقول للدول المستضيفة لمن يقيمون القلاقل على أرضها بما يدسونه من الاعتداءات على عقائد الآخرين ونقول لهذه الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية أن ما يدس فى هذه القنوات يجرح شعور مليار وخمسمائة مليون مسلم، لم ولن يتسامحوا مع كل من يعتدي على مقدساتهم وعلى نبيهم صلوات الله وسلامه عليه وعلى صحابته الأبرار
وأضاف الشيخ سلامة أنه : على كل دولة تأوي مثيري هذه الفتن فهي تعرّض نفسها لغضب مليار وخمسمائة مليون مسلم منتشرين فى المعمورة ، ولم ولن يسمحوا لمن يتطاول على عقيدتهم ويمس رسولهم صلوات الله وسلامه عليه
وإن لم يتداركوا الأمر بكل حزم ويتعاملوا مع هؤلاء المغرر بهم والحاقدين على الإسلام وتحريك مشاعر كل مسلم على أرض المعمورة فإن هذه الدول تكون شريكة فى الإثم مع هؤلاء المغرر بهم وقد أعذر من أنذر ، والويل ثم الويل لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا
وديننا الحنيف يقول لنا ” لكم دينكم ولى دين ” و” لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي ”
وحذر الشيخ حافظ سلامة الدول التي تأوي مثيري الفتنة قائلاً : ” هذه عقيدتنا نموت ونحيا عليها وقد أعذر من أنذر وإن لم تتدارك هذه الحكومات الأمر بأقصى سرعة وتمنع هذه المهازل ونشرها على أرضها فهى شريكة لهم فى هذه الآثام وتتحمل ما يصيبها من أبناء المسلمين لأنها بذلك تتحدى شعور كل المسلمين على الأرض وعلى كل مسلم غيور ألا يسمح لمن تسول له نفسه الاعتداء على عقيدتنا ومقدساتنا ونبينا صلوات الله وسلامه عليه ونكون يداً واحدة أمام كل من تسول له نفسه المساس بعقيدتنا .
والله أكبر والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

جارسيا إحدى ممثلات “الفيلم المسئ للرسول”: تعرضت للخداع من منتجي الفيلم وأشعر بالذنب للمشاركة بالعمل

جارسيا إحدى ممثلات “الفيلم المسئ للرسول”: تعرضت للخداع من منتجي الفيلم

وأشعر بالذنب للمشاركة بالعمل

اعترفت الممثلة الأمريكية سيندي لي جارسيا، إحدى المشاركات في الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنها وغالبية الممثلين في الفيلم تعرضوا للخداع من جانب القائمين على الفيلم، وأنها ما كانت لتشارك في مثل هذا الفيلم لو كانت تعلم أنه يسيء للرسول محمد، بل كانت تعتقد أنه يصور حياة المصريين قديما قبل 2000 عام.
وقالت جارسيا، في أول حوار لها منذ الضجة التي أثارها الفيلم لموقع (جاوكر) الأمريكي إن “الدور عرض عليّ الصيف الماضي، وإن سكريبت الدور الذي حصلت عليه لم يكن يتحدث عن نبي الإسلام، ويسيء إليه، وعرض الفيلم باسم (محاربو الصحراء) وكنت أظنه لرصد التغيرات التي طرأت في مصر خلال الألفي عام الماضية”.
وأضافت: “لم يفارقني الشعور بالذنب مما حدث، وسأرفع قضية على المخرج والقائمين على الفيلم”.
ووفقا للموقع أصدر أكثر من 80 ممثلاً وعاملاً ممن شاركوا في الفيلم بيانًا تنصلوا فيه من الفيلم، وأكدوا أنهم تعرضوا للخداع والتضليل.
ولعبت سيندي جارسيا من كاليفورنيا، دور والدة إحدى الفتيات التي من المفترض أن يتزوجها النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وفقا لسيناريو الفيلم، وأنه إمعانًا في خداعها لم يذكر السيناريو اسم النبي محمد، وقالت “خلال التصوير والحوار الذي كان يدور بين الممثلين لم يكن هناك اسم النبي محمد نهائيا، بل كانت الشخصية الرئيسية في الفيلم تسمى (مستر جورج)”.

استمرار اطلاق الرصاص على المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية بصنعاء وسقوط اصابات بين المتظاهرين

استمرار اطلاق الرصاص على المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية بصنعاء وسقوط اصابات بين المتظاهرين

اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء وتصاعد الدخان من حوش السفارة وإصابات في صفوف المقتحمين

الزنداني : أقول للرئيس هادي لا تسمح لأي قوة أجنبية أن تحتل شبرا من أرض بلادك أو تقتل أي بريء من أبنائه

استنكر الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم

قام آلاف من المتظاهرين الغاضبين على عرض فيلم أمريكي يسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم تمكنوا من اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء وإحراق عدد من السيارات المتوقفة في باحة السفارة ، وهشموا نوافذ مكاتب الأمن خارج السفارة قبل أن يقتحموا البوابة الرئيسية للمجمع الذي يخضع لحراسة مشددة بشرق صنعاء”
وذكر شهود عيان ان عدد من المقتحمين تمكنوا من انزال العلم الأمريكي من مبنى السفارة ورفع علم أبيض كتب عليه لا اله الا الله محمد رسول الله للتعبير عن استيائهم لعرض الفلم المسيء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم .
وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة في الجو والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وشوهد الدخان يتصاعد من حوش السفارة وأنباء عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف المحتجين
وكانت ثلاث مسيرات انطلقت في صنعاء باتجاه السفارة الأمريكية للتنديد بالفيلم الأمريكي المسيء للرسول .
وتمكنت قوات الأمن ومكافحة الشغب من تفريق المتظاهرين واخراجهم من حوش السفاره بعد وصول تعزيزات كبيره من الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب التي قامت بإطلاق الرصاص والغاز المسيل على المتظاهرين .
من ناحية أخرى استنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان ورئيس هيئة علماء اليمن الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وقال الشيخ الزنداني في حوار أجراه معه الزميل محمد مصطفى العمراني : عندما يهان رمز من رموز أي مجتمع أو تهان مقدساته فإن ذلك المجتمع يعتبرها إهانة لكل أفراده ويعلن موقفه المستنكر لتلك الإهانات فإن لم يغضب ذلك المجتمع ويستنكر سقطت كرامته بين الناس ومن يهن على الناس يتجرا عليه كل سفيه وكل حاقد وكل عدو لأنهم لا يتوقعون منه غضبة لكرامته وليس عند المسلمين من الرموز أغلى وأعظم من الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك يجب على كل مسلم أن يغضب على كل من يسيء إلى رسوله ونبيه عليه الصلاة والسلام والشعوب الإسلامية الحية عبرت عن غضبها بقوة اليوم عن استنكارها لهذا الفيلم المعادي للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين والذي ظهر بأمريكا قبل أيام .
نداء للشعوب وفي طليعتها الثوار
ودعا الشيخ الزنداني الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية أن تحذو حذو الشعوب الإسلامية الحية التي عبرت عن احتجاجها وغضبها على ما يقوم به المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا : انصروا رسولكم وأعلنوا غضبكم أيها المسلمون وفي طليعتكم شباب الثورات العربية الذين تتعلق بهم الآمال والذين يعبرون عن إرادة الشعوب العربية .
اللهم إن ما فعله هؤلاء المستهزئون منكر نكرهه ونبغضه ونسأل الله ان يبطله .
واستنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني ما تعرض له وزير الدفاع محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال آثمة راح ضحيتها عددا من القتلى والجرحى وقال : لا أنسى أن اذكر أبناء اليمن جميعا بأنهم مسلمون ومن سلالة الفاتحون وأنصار الإسلام وقد وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم أهل الإيمان والحكمة وقال لهم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه فصونوا دماءكم أيها اليمنيون وتذكروا أخوتكم وبادروا بإصلاح ذات بينكم لإيقاف نزيف الدماء المتفجر على تراب أرضكم اللهم إنا نبرأ إليك من كل دم يمني يسفك بغير حق .
تساؤل لكل أبناء اليمن
وتساءل الشيخ الزنداني تعليقا على ما يحدث من محاولات اغتيال يتعرض لها المسئولين واقتحام ومحاولات اقتحام لبعض الوزارات : هل يمكن أن يتحقق الأمن ونحن نشاهد الهجوم على المؤسسات الرسمية المنوط بها حماية الأمن ؟!!
وأضاف الشيخ الزنداني : لم تسلم وزارة الداخلية من الهجوم عليها واقتحامها وبيع أثاثها كما لم تسلم وزارة الدفاع من محاولة اقتحامها والاعتداء عليها وعلى وزيرها كما لم يسلم الأطفال والنساء من قصف الطائرات الأجنبية واعتدائها على الأرواح البريئة فلنراجع أنفسنا ولنصن دمائنا ونحفظ مقدراتنا وإلا فالعبر من الشعوب ماثلة بين أعيننا وإذا وقع المحذور لا ينفع اللوم .
رسالة لرئيس هادي
وخاطب الشيخ الزنداني الرئيس عبد ربه منصور هادي بالقول : تذكر أن شعبك هو الذي أختارك فبادر بقيادة شعبك لتحقيق آماله وطموحاته وتستطيع أن تتبنى قرارات كثيرة سيحتشد الشعب اليمني كله وراءك إذا كانت تلك القرارات معبرة عن دين هذا الشعب وتحقق مصالحه ولا تسمح لأي قوة أجنبية أن تحتل شبرا من ارض بلادك أو تقتل طفلا أو امرأة أو أي بريء لم تحكم عليه المحاكم اليمنية بأنه مستوجب للقتل .
وختم الشيخ الزنداني حديثه بالدعاء بأن يوفق الله رئيس الجمهورية في عمل يرضيه ويرعى به مصالح اليمن واليمنيين وأن يحفظ الله بلادهم من كل سوء . آمين

الحكم الأمريكي الصادر على الجنود الأمريكيين في قضية حرق المصاحف مهين للشعب الأمريكي

الحكم الأمريكي الصادر على الجنود الأمريكيين في قضية حرق المصاحف مهين للشعب الأمريكي

يوم واحد وعشرين من شهر فبراير لعام 2012 كان يوما تعساً بالنسبة للجيش الأمريكي، والذي سيذكره العالم في صفحات تاريخه كوسمة عار على الجبين الأمريكي، ولا يمكن للأمريكيين أبداً أن يتخلصوا من الآثار السلبية لهذا الحادث الأليم، الشعوب القادمة سوف تعتبر هذه الجريمة الوحشية للجيش الأمريكي علامة العار والخزي والبربرية، وسوف تنعته بألقاب: سوء الأخلاق، والوحشية واللامبالاة.
في الليل الذي يقع بين يوم الأثنين 20 فبراير 2012 ويوم الثلاثاء 21 فبراير 2012 قام الجنود الأمريكيون برمي نسخ من المصحف الشريف وكتب إسلامية أخرى في مكان قذر وأشعلوا النيران فيها إنا لله وإنا إليه راجعون.
أحرقوا هذه الكتب المقدسة على أرض أفغانستان الإسلامية في قاعدة بجرام، وقد انتزع الأمريكيون هذه الكتب الطاهرة من أيدي السجناء المباركة، الأمريكيون كانوا يدركون جيداً بأن المصحف الشريف كتاب مقدس لدى جميع المسلمين.
في ذلك اليوم صار غليان في دماء الشعب الأفغاني المسلم مما أرهب أعداء الإسلام من كابل إلى واشنطن وبكثرة اعتذاراتهم اتعبوا حناجر الصحفيين والمذيعين، وكان قائد حلف الناتو الاحتلالي في أفغانستان جان آلن، ووزير الدفاع بانتيا، وزيرة الخارجية هيلاري والرئيس الأمريكي أوباما جميعا كانوا يصرخون صراخ الاعتذار، وكانوا يواعدون كذبا إنزال عقوبات على عاملي الحادث (حرق نسخ القرآن) وكانوا يصدرون أوامر التحقيقات في الحادث.
وعلى الفور تشكلت ثلاث لجان بغية البحث والتحري في الموضوع وأعلنت بأنه عما قريب سيتجلى كل شيء ويجزى العاملين في الحادث وفق القانون.
لكن للأسف أعلنت نتائج تحقيقات ومساعي المدعيين والقضاة الأمريكيين التي دامت ستة شهور بشكل حيرت جميع الشعب، فهؤلاء قرروا: على أساس نتائج منشورة للتحقيقات العسكرية، فقد أعطي جزاء تأديبي لهؤلاء الجنود الأمريكيين الستة الذين تورطوا في حرق نسخ القرآن الكريم في شهر فبراير الماضي، كما عفي أولئك الجنود الأمريكيون الذين أساؤوا إلى جثث شهداء طالبان من العقاب الجنائي، ويعطى لهم فقط الجزاء التأديبي، وقد صرح الجيش الأمريكي بأن جنوده لم يقوموا بهذه الأعمال عن قصد المصدر بي بي سي 2012-08-28 م
إن هذا الحكم الصادر من أمريكا بقدر ما هو إهانة لإرادة الشعب الأفغاني، فهو أكثر إهانة للشعب والحكومة والقضاء والقانون الأمريكي، لأن عزم الشعوب تنبع من أسسها الأخلاقية، فأينما تكون الأخلاق هابطة إلى هذا الحد بحيث يتم البول على جثث الشهداء ثم تنشر صور ذلك بفخر واعتزاز، وتحرق الكتب المقدسة ثم لا يعتبر القضاة ذلك جريمة فماذا يكون الانحطاط أكثر من هذا؟!
تبين الآن للعالم بأسره بأن الحكام الأمريكيون لا يعرفون القيم الأخلاقية والمعنوية، ولا يقدرون مقدسات الشعوب الأخرى، ليس للقانون الأمريكي أي أساس أخلاقي، فهو قانون عنصري بامتياز بين الإنسان الأمريكي وبين الإنسان الآخر، وهو قانون مناقض لحقوق للإنسان مع ادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان، لأن القضاة الأمريكيين لا يعتبرون جنايات الأمريكيين جنايات بل يعدونها إخلالا إداريا، لذا أعطي لهؤلاء الجناة جزاء تأديبيا أو إداريا، بمعنى أن تنقص رواتب هؤلاء الجنود قليلا أو يكلفون لبعض الوقت بأشغال إضافية أو يجرمون  بدفع بضعة دولارات.
هذه المجريات أظهرت حقيقة بل أثبتتها وهي: أن الجنود الأمريكيين يقومون بهذه الجنايات نيابة عن حكومة بلادهم، وأن هذه الجنايات ليست عمل فردى بل هؤلاء تربوا على هذا المنوال، وأن هذا هو عقلية وتفكير ومعيار أخلاقيات قضاتهم، فماذا يتوقع من عامتهم والجنود والجنرالات؟
وليت شعري أن الذين يعتبرون أمريكا صديقة لأفغانستان وهم ليلا ونهارا متعبين في خدمة الأمريكان هل أدركوا الآن بأن الأمريكيين أعداء لله سبحانه وتعالى وكتابه المنزل القرآن الكريم، ومن البديهي بأن أعداء الله لا يمكن أبداً أن يكونوا أصدقاء للمسلمين، وهذا أيضا من البديهي بأن حب الله وحب أعداء الله في قلب عبد ليس يجتمعان.

حركة طالبان تدعو للانتقام من الأمريكان بسبب الفيلم المسيء للرسول

حركة طالبان تدعو للانتقام من الأمريكان بسبب الفيلم المسيء للرسول

استنكرت حركة طالبان الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ودعت حركة طالبان الافغان يوم الأربعاء للاستعداد لحرب ضد الامريكيين وحثت مقاتليها على “الانتقام” من الجنود الامريكيين بسبب فيلم أمريكي يسيء للنبي محمد.
ودعت طالبان ” جميع العلماء والخطباء بأن يبينوا ويوضحوا للمسلمين ـ في خطبهم ومواعظهم ـ الأعمال البشعة والغير الإنسانية التي ترتكبها أمريكا، وأن يجهزوا أذهان العامة للمقاومة الطويلة تجاه هذه الجريمة الشنيعة لأمريكا.” .
وفيما يلي نص بيان الإمارة الإسلامية حول الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم في أمريكا والذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه:
نشرت في الآونة الأخيرة إحدى دور السينما الأمريكية بإذن من الحكومة الأمريكية بل بالتواطؤ المباشر منها، فلماً يسيء فيه إلى (محمد) رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تستنكر هذا العمل الشنيع بأقسى وأشد العبارات.
بعد أن شرعت أمريكا بهجومها الواسع ضد الإسلام قبل أحد عشر عاماً، فإنها بشكل مكرر أساءت إلى مقدسات المسلمين ومعتقداتهم في مقاطع زمنية منفصلة، ولا زالت تسيء، هذا العمل المشمئز في هذه البلاد لا ينفذ من قبل شخص واحد، بل بإشارة من الحكومة حتى بالارتكاب المباشر منها.
بصفتنا المدافعون الأوفياء للإسلام، نحذر بعبارات واضحة جداً النظام الأمريكي والأشخاص المسيئين المتمردين في هذا البلد، بأن مثل هذا العمل الشنيع ضد الدين الإسلامي الطاهر، لا يمكن أن يوصل الغرب إلى أهدافه المشئومة، بل على العكس ينكشف الوجه الأصلي الشيطاني لحكومة هذه البلاد أمام المجتمع الدولي وبالخصوص للمسلمين، ويكون العالم الإسلامي مضطر بأن يفكر بشكل جماعي في سبل رد فعل مناسب ضد هذه البلاد.
إن أمريكا الوحشية في طول تاريخها الأسود تجاوزت على القيم الدينية والعقيدوية والوطنية والثقافية لكثير من الدول والشعوب، وأجازت في ترابها لمثل هذه الحركات اللامسئولة أن تعبث بقيم ومقدسات الآخرين.
لذا يجب على جميع العالم وخاصة الشعوب المسلمة والحكومات الإسلامية أن تكون يد واحدة، وأن تشكل اتحاداً متينا موحداً ضد هذا العدو المشترك لكي يكون رد الفعل ضد هؤلاء العناصر الشريرة في الوقت المناسب وقاسياً للغاية، وأن تسد وجه هذه الإساءات المهينة والشنيعة بهذه الطريقة.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تنادي جميع مجاهديها بأن يقفوا بحزم وصلابة وقوة أمام جميع الإساءات التي ارتكبتها أمريكا المحتلة المجرمة في حق كتابنا السماوي المقدس (القرآن الكريم)، وفي حق رسولنا صلى الله عليه وسلم، وفي حق بقية معتقداتنا وقيمنا الإسلامية، وعلى المجاهدين أن يأخذوا ثأر الأعمال البشعة التي ترتكبها الحكومة الأمريكية الاحتلالية من جنودها هنا في أفغانستان، ومن جهة أخرى تنادي الإمارة الإسلامية جميع العلماء والخطباء بأن يبينوا ويوضحوا للمسلمين ـ في خطبهم ومواعظهم ـ الأعمال البشعة والغير الإنسانية التي ترتكبها أمريكا، وأن يجهزوا أذهان العامة للمقاومة الطويلة تجاه هذه الجريمة الشنيعة لأمريكا.