الشباب يهاجمون معقلا للقوات المشتركة والقوات الكينية تعدم مدنيين

الشباب يهاجمون معقلا للقوات المشتركة والقوات الكينية تعدم مدنيين

شهدت مناطق بمحافظة جوبا السفلى اشتباكات عنيفة بين القوات الصومالية الكينية ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
وتقول الأنباء الواردة من كسمايو أن الشباب المجاهدين شنو هجوما موسعا على معقل للقوات الكينية في منطقة جناي عبدللي الواقعة على بعد 60 كم من كسمايو اعقبه اندلاع معارك ضارية في المنطقة أسفرت عن خسائر في صفوف الطرفين والمدنيين على حد سواء.
وكشفت مصادر أن قوات الشباب التي أغارت على الموقع العسكري كانت ضمن تعزيزات عسكرية وصلت مؤخرا الى المحافظة وكانت تحت قيادة مسئول رفيع في الحركة.
وقد اعتقلت القوات الكينية بعد أن خفت حدة المعارك في المنطقة عددا من المدنيين جمعتهم حسب ضابط في القوات الحكومية في مكان واحد قبل أن تقوم بإعدامهم ميدانيا حيث طالب الضابط السلطات الرسمية بالرد الفوري على ما وصفه بالمجزرة بحق المدنيين.
وقد صرح الناطق باسم القوات الإفريقية العقيد علي آدم حامد أن تحقيقا سيجري حول الحادثة التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين مؤكدا أن مهمة قواته لا تتضمن قتل المدنيين.
وجدير بالذكر أن المدنيين يعتبرون الضحية الأولى في المعارك الدامية التي تجري في جنوب الصومال بين القوات الحكومية والأميصوم وبين حركة الشباب.
هذا وقد قتل خمسة أشخاص مدنيين على يد جندي حكومي في منطقة برتاطيري في محافظة جوبا السفلى جنوب الصومال.
وتقول الأنباء إن جنديا كينيا أطلق النار على خمسة أشخاص من رعاة المواشي في منطقة برتاطير في محافظة جوبا السفلى جنوب البلاد ما أدى إلى مقتلهم.
وجاء قتل هؤلاء الرعاة على يد الجندي الكيني بعد اشتباههم بانتمائهم إلى حركة الشباب التي تخوض حربا مع قوات كينية وصومالية متحالفة في المنطقة حسبما يقوله شهود عيان.
وأكد المتحدث باسم القوات الصومالية في محافظة جوبا السفلى ورفا شيخ آدم الحادث مشيرا إلى أنهم يجرون تحقيقات في ملابساته.
ويعبر بعض سكان محافظة جوبا السفلى عن قلقهم حيال مقتل هؤلاء المدنيين على يد جندي كيني ضمن قوات الأميصوم في الصومال.
هذا وتشهد محافظة جوبا السفلى صراعات مريرة بين قوات كينية وصومالية متحالفة وبين مسلحي حركة الشباب.
يذكر أن القوات المتحالفة في محافظة جوبا السفلى تسعى إلى السيطرة على مدينة كيسمايو الاستراتيجية، بينما أعلنت حركة الشباب مؤخرا إصرارها على البقاء في المدينة مهما كانت الظروف.

عن marsad

اترك تعليقاً