السلطات الأمريكية أخلت سبيل مُنتج الفيلم المُسيء للرسول بعد استجوابه

شرطة لوس أنجلوس أخلت سبيل مُنتج الفيلم المُسيء للرسول بعد استجوابه

أخلت شرطة لوس أنجلوس سبيل مُنتج الفيلم المُسيء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم – “نقولا باسيل نقولا” – بعد استجوابه  أمس السبت.
وكانت شرطة لوس أنجلوس قد  استجوبت نقولا، وذلك بهدف التأكد من احترامه شروط إطلاق سراحه المشروط الذى يخضع له، وقال المتحدث باسم الشرطة دون والكر: إن نقولا باسيل نقولا “اقتيد بسيارة” من قبل الشرطة من منزله، بُعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، إلى مفوضية الشرطة للاستماع إلى أقواله.
وبحسب مسؤولين فإن المحققين الفيدراليين أرادوا التحقق من أن نقولا لم ينتهك شروط إطلاق الذي يخضع له، وقد غادر مفوضية الشرطة بعد فترة وجيزة من دون أن ترشح أي معلومة عما دار داخل المركز.
وقال المتحدث باسم الشرطة دون والكر إن نقولا باسيل نقولا “اقتيد بسيارة” من قبل الشرطة من منزله في سيريتوس بكاليفورنيا، بعيد منتصف الليل إلى مفوضية الشرطة للاستماع إلى أقواله.
وكان نقولا أمضى عقوبة بالسجن لمدة عام بعد أن أقر بحيازته مخدر الميثامفيتامين وبنيته أيضاً في انتاجه في 1997.
وجاء فى ملف الاتهام أنه قام مع أشخاص آخرين بالاستحواذ عبر الغش على هويات وأرقام الضمان الاجتماعى للعديد من عملاء شركة “ويلز فارغو” فى كاليفورنيا وسحب مبلغ قيمته 860 دولارًا.

معركة هلمند: تكبد امريكا خسائر فادحة في قاعدة شوراب – فيديو

معركة هلمند: تكبد امريكا خسائر فادحة في قاعدة شوراب – فيديو

شبكة المرصد الإخبارية

أفادت آخر المعلومات الواردة بأن القوات الأمريكية تكبدت خسائر مادية وبشرية فادحة في قاعدة شوراب بولاية هلمند.
وصرح أحد منسقي العمليات قائلاً: بدأت المعركة في الساعة العاشرة من مساء أمس في مركز شوراب العسكري، في البداية دخل المهاجمون بنجاح مع أسلحتهم ( البيكا، قاذفات أر بي جي ، كلاشنكوفات، وقنابلة يدوية وصدريات) وفق خطة مدروسة وتكتيك عسكري إلى داخل المركز، وكان المهاجمون توزعوا في عدة مجموعات.
وذكر أن: عناصر مجموعة خالد بن وليد كانوا مكلفين بالوصول إلى سكنات الجنود المحتلين، ويباغتوا الجنود في مضاجعهم ، وكلف عناصر مجموعة عمر بن الخطاب بالوصول إلى مدارج المروحيات، وأن يستهدفوا المروحيات والأليات العسكرية بنيران الأسلحة الثقيلة.
وأضاف المصدر: في البداية استفاد المجاهدون من أسلحة كاتم الصوت في الهجوم على الجنود داخل ثكناتهم، حيث قتلوا وأصابوا عدد من الجنود ، استمرت المعركة التكتيكية إلى منتصف الليل، إلى حين وصول المجموعات المكلفة إلى أماكنها، ثم بدأت معركة الأسلحة الثقيلة بضراوة، ونفذت انفجارات قوية.
وأفاد شهود عيان في المنطقة أنه لازالت أعمدة الدخان ترتفع داخل القاعدة، وأنه سمعت دوي إنفجارات قوية داخل المركز.
يذكر بأن مركز شوراب العسكري به قاعدة جوية ويعد من أكبر مراكز الاحتلال في أفغانستان يقطنه آلاف من الجنود البريطانيين والأمريكان، والجنود المحليين .
ويتكون المركز من ثلاثة أقسام:
القسم الأول : مركز القوات الأمريكية (ليدرنك).
القسم الثاني : قاعدة القوات البريطانية
القسم الثالث: ثكنات عسكرية للجنود العملاء الأفغان.
يقع المركز في مكان استراتيجي هام جداً ، تنسق العمليات الجوية والبرية ضد المجاهدين في جنوب غرب البلاد من هذا المركز.
من الجدير بالذكر أن الأمير البريطاني (هاري) وصل للقاعدة قبل أسبوع إلى أفغانستان من أجل المشاركة في مهمات عسكرية ، وتفيد التقارير  بأن الأمير هاري كان متواجداً في القاعدة أثناء الهجوم عليها.

يذكر أن ذبيح الله مجاهد الناطق بإسم الإمارة الإسلامية في حديث له مع صحيفة تيلجراف قال: بأننا ننفذ تكتيكاتنا العسكرية وتصاميمنا من أجل قتله.
وصرح قاري محمد يوسف أحمدي: بأن هذا الهجوم الواسع كان رد فعل انتقامي ضد الفيلم المسيئ للإسلام والنبي صلى الله عليهم وسلم الذي صنع في أمريكا، وقد قتل وأصيب عشرات من الجنود المحتلين في هذا الهجوم.
وأضاف : بأنه دمرت عدد من المروحيات الأباتشي والشينوك والطائرات الحربية القاذفة للقنابل وعدد من الآليات والمدرعات في قصف صاروخي من قبل المجاهدين.
وأفادت بعض التقارير من داخل المركز بأن قد قتل في هذا الهجوم عشرات من جنود الاحتلال وأن جثث وأشلاء القتلى متناثرة في كل مكان، وأندلعت النيران في جوانب متعددة من المركز، حيث اندلعت النيران في مخازن الوقود وتكبد العدو خسائر مادية كبيرة جداً.
يمكن مشاهدة الفيديو لقاعدة شوراب العسكرية

مشاهد من فيلم سوءة اليهود !

مشاهد من فيلم سوءة اليهود !

د. فايز أبو شمالة

مشاهد مقززة، تستفز كل إنسان يحترم آدميته، وتؤكد أن الذي يقف من خلفها ليسوا هواة، ولا هم حديثو عهد في التشويه على الإسلام، بل أنهم أعداء أيديولوجيون، تدربوا على طعن الإسلام، وهم يخوضون حرباً منمقة، وعميقة الجذور، لا يقف من خلفها مئة شخصية يهودية، تبرعت للفيلم المقزز بخمسة ملايين دولار، كما يشاع، بل يقف من خلف هذه الحرب القذرة مؤسسات يهودية لها باعها الطويل في إسقاط حكومات، وفي إذكاء حروب بين الأمم، وفي تعميد رؤساء دول، ويكفي الإشارة إلى مشهدين خبيثين ليسا حديثين، يفضحان سوءة اليهود، ويسيئان إلى الفكر الإنساني.
المشهد الخبيث الأول في الفيلم المقزز تمثل في التشويه الواعي للفكر الإسلامي، وإيهام المشاهد بأن اليهود هم المستهدفون من الإرهاب الإسلامي عبر التاريخ، وأن سقوط حصون اليهود في يد المسلمين كان بداية سقوط البشرية، وكما يزعمون، فإنهم منبع الإنسانية على وجه الأرض، وأنهم لم يدمروا مدينة “أريحا” إلا بعد 450 سنة من التوسل إلى سكانها لكي يتوبوا عن المعاصي!. ضمن هذا الحشد المشوه والمتعارض للأحداث التاريخية، يزج أصحاب الفيلم باسم أقباط مصر، والغاية من ذلك؛ توظيفهم رأس حربة في حرب يدبر اليهود وقوعها بين المسلمين والمسيحيين.
أما المشهد الخبيث الثاني في فيلم سوءة اليهود، فإنه يتمثل في البطولة الزائفة التي أظهرها اليهودي “كنانة بن الربيع” صاحب حصن “خيبر”، ليصير التركيز على تفوق الإنسان اليهودي، وتنزّهه عن الخطايا، وعظمته حين يواجه الموت، وهو يوصي اليهود بأن يعودوا إلى فلسطين، وأن يقيموا دولة إسرائيل، وأن يخضعوا أحفاد محمد عليه الصلاة والسلام لسلطانهم، وأن ينتقموا منهم، ويفرضوا عليهم دفع تعويضات كافية عن أموال اليهود وممتلكاتهم وأولادهم.
هذا هو مربط فرس الفيلم المقزز، لقد جاء مجسداً للأهداف السياسية الإسرائيلية، ومتمماً لمشروع القانون الإسرائيلي الذي يطالب المملكة العربية السعودية بدفع تعويض مالي يقدر بمائة مليار دولار أمريكي عن أملاك اليهود التي اغتصبها المسلمون في الجزيرة العربية في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
فأين الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي؟
إن ردة فعل المسلمين العفوية، والتي لم تتجاوز إطار الاحتجاجات الشعبية، ورجم السفارات الأمريكية بالحجارة، ومن ثم وقوع الشهداء في صفوف المسلمين، أن ردة فعل المسلمين هذه لتشجع اليهود في المستقبل القريب على تدمير المسجد الأقصى دون الخوف من أي ردة فعل عربية إسلامية تكون منظمة على مستوى الحدث، ومدروسة بعناية فائقة، وموجعة للعدو، وفي الوقت نفسه رادعة ومرعبة في نتائجها. لذلك اقترح على الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي أن يتحمل المسئولية، وأن يستجيب لنبض قلبه المتناغم مع نبض الشارع العربي والإسلامي، وأن يبادر إلى:
1ـ دعوة المؤتمر الإسلامي للانعقاد بجلسة استثنائية في القاهرة، ليصير الطلب من الإدارة الأمريكية تسليم كل الإرهابيين الذين لهم علاقة بفيلم “براءة المسلمين” أو سوءة اليهود إلى المحاكم الإسلامية، ولاسيما أن أمريكا قد تسلمت من قبل متهمين مسلمين بالإرهاب، وحققت معهم في سجن “جوانتنامو”.
2ـ أن يطالب المسلمون أمريكا بحل منظمة “إيباك” اليهودية، وحظر كافة أنشطتها في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تنظيم إرهابي معادٍ للإسلام، وهي الممول الرئيس للإرهاب الفكري، ولهذا الفيلم المقزز.
3ـ قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني، ومطالبة أمريكا بوقف كافة أشكال الدعم عن هذا الكيان، بصفتها الدولة الراعية للإرهاب العالمي، على أن يصير التهديد الرسمي من كافة الدول الإسلامية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا، في حالة استمرت في تجاهل الروح الإسلامية الناهضة.
مصر هي قائدة العرب والمسلمين، وهي قادرة على تصلب مواقف الحكومات، ليقف الجميع صفاً واحداً في وجه الإرهاب الفكري الذي يمارسه اليهود ضد الدين الإسلامي، وستكتشف الشعوب قوتها، وستجد أن لها إسناداً غير محدود من داخل المجتمع الأمريكي نفسه، بعد أن ضاق الأمريكيون ذرعاً بالإرهاب اليهودي؛ الذي سيطر على مناحي حياتهم، فصاروا مثل المسلمين يفتشون عن قائد يخلصهم من سطوة اليهود.

رسالة مهربة من معتقل يحكي فيها معاناته بسجن مباحث الدمام

رسالة مهربة من معتقل يحكي فيها معاناته بسجن مباحث الدمام

شبكة المرصد الإخبارية

بسم الله .. لا حول ولاقوة إلّا بالله .. نستعين بالله في نقل رسالة أحد المعتقلين يحكي فيها معاناته.. تم تهريبها من السجن  ..
استمراراً للإرهاب المنظم،والتعذيب الممنهج في سجون المباحث تأتينا قصة من صميم المعاناة، قصة يحيى محمد مبارك الودعاني الدوسري من وراء أسوار سجن مباحث الدمام وما هذا إلّا غيض من فيض.. تحكي الواقع المرير معيدةً شريط ذكريات تعذيب الملز والأحساء.
فندع القصة لصاحبها :
يقول : في ليلة الاثنين الموافق 11 رمضان 1433 هـ عند الساعة الثانية عشر وخمس دقائق تقريباً جاء عسكري العيادة لإخراج أحد الإخوة للعيادة وكان الأخ مضرب عن الطعام ورافض الخروج للعيادة أو التجاوب من قبل إدارة السجن مع مطالبه وهي ظروف عائلية عصيبة تستحق ما يقوم به الأخ،فأتى رقيب السجن وطلب من الأخ الخروج للعيادة فرفض الأخ وبين الأسباب وحصل بينه وبين الرقيب خلاف بسيط .
بعدها خرج الرقيب وجاء معه وكيل رقيب آخر ، وكان وجهه مليء بالشر ، وقال لأخونا : قم .. قال له: ماذا تريد فأنا لا أريد العيادة .
قال الوكيل رقيب: ومن قال أنك ستذهب للعيادة بل سنذهب بك للإنفرادي !
فقال الأخ ولماذا؟ قال الوكيل رقيب : ستخرج أم لا ؟
فرفض الأخ الخروج
فخرج الوكيل رقيب وأغلق الباب بقوة تعبيراً عن غضبه من رفض الأخ ، وبعد دقائق عاد ومعه الطوارئ . . فطلب من الأخ المضرب الخروج للإنفرادي .
فقام الأخ الشقيق للمضرب وهو سجين أيضاً وقال لوكيل رقيب : أخي مصاب بالقلب وضغط الدم فدعنا نتفاهم ولن أرضى بأخذ أخي وأنا أرى ..
فقام جميع من في الغرفة للتفاهم فقط معهم .. فتراجع الرقيب ومن معه وقاموا بإغلاق الباب بقوة أيضاً ..
وبدأت المفاوضات من خلف الباب ، وطلب الأخوة من الطواري أن يكفوا شرهم وأن الموضوع بسيط  .. ومع النقاش أحس أخونا المضرب بألم حاد في صدره وضيق تنفس ، فقام الأخوة بتنبيه العسكري لهذا الأمر ، ولم يتم التجاوب ..
فقرع الأخوة الباب ، وتم الرد عليهم عن طريق جهاز الأنتركوم بطريقة استفزازية .. وتم تهديد الأخوة إن لم يهدأو .. وفي هذه الأثناء اقتحمت فرقة الطواري وهم قرابة ثلاثين شخص الغرفة فبدأ الضرب العنيف للأخوة ..
وهنا نسيت كل شي .. ولا أعلم ماذا حدث للأخوة ، وانشغلت بنفسي فلا أسمع إلا أصوات الضرب والركل والسب والشتم ..
وسأتحدث الآن عمّا حدث لي شخصياً ..
عند دخول الطواري تمت احاطتي من قِبلهم ، فطلبت منهم التفاهم لإني لم أفعل شيئاً ، فتم صفعي على وجهي ..
وبعدها بدأ الضرب العنيف لي من كل جانب بالركل وكل أصناف الضرب ، حتى سقطت على الأرض ، وانا أقول لهم لم أفعل شيئاً .. فيجيبون علي ( كل … ) كلام قذر جداً ..
وتم تقييدي ووضع الغمامة على عيني ، واستمروا بعدها بالضرب المبرح ، وتم إيقافي بالقوة وسحبي وأنا مكبل اليدين والقدمين ، وطلبوا مني الركض وهم يدفعونني بشدة لكي تتجرح القدمين من آثار القيد ، كل هذا مع استمرار السب  والضرب والشتم ، ومع اشتداد الألم قمت بالتكبير ، فثارت ثائرتهم .. فتم طرحي أرضاً وضربي ضرباً عنيفاً من كل جانب ، ثم أوقفوني وبدأوا بالركض بي ودفعي على الجدار وأنا مغمم العينين ..
فأسقط تارة .. وأرتطم بالحائط تارة أخرى .
وكان وكيل رقيب يقول لي ( أنت جرّار .. كلكم جرّارين .. انت ابن كلب .. الله يلعن والديك .. الله يلعن امك ..الله يلعن ابوك .. انتوا تعرفون الله ؟.. ومن هذا الكلام ) هذا على طول الطريق من الجماعي إلى الإنفرادي ، وفي هذه الأثناء مع السحب والضرب سقط سروالي .. فنبهتهم ولم يلتفتوا لي  ..
وسقطت على الأرض من شدة الإعياء .. فقلت لهم لا أستطيع الحركة .. فقام وكيل رقيب برفع ثوبي حتى ظهرت عورتي ( ولا حول ولا قوة إلا بالله) وتم سحبي على هذه الوضعية .. وأخذ العسكري طلب من وكيل رقيب حتى يستر عورتي فلم يستمع له .. وتم أخذي إلى زنزانة بدون كاميرا وتمت إهانتي بالضرب والشتم ..
فسقطت على الأرض من الألم والإرهاق وشعرت برغبة بالتقيؤ .. تقيأت فعلاً ، ودخل العسكري وقام بنزع الغمامة من عيني وألصق وجهي على القيء ، وخرجوا ..
وبعد أن هدأت نفسي قليلاً قاموا بنقلي إلى زنزانة أخرى فيها كاميرا .. وأنا مقيد اليدين والرجلين ، وتم احتجازي فيها مدة عشرة أيام على هذه الحال .. وتم منعي من المصحف في هذه الأيام الفاضلة ..
بل إني احتجت للغسل الشرعي بسبب الإحتلام فتم منعي من ذلك يومين متتاليين ، فكنت أصلي وأنا على جنابة ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
هذا ما جرى لي شخصياً ، والله أعلم بما حدث للأخوة .. هذا ونحن في شهر رمضان المبارك وفي بلاد الحرمين …
اللهم إني مغلوب فانتصر ، اللهم إني مغلوب فانتصر ..
كتبه : يحيى بن محمد بن مبارك الودعاني الدوسري

عاجل : اعتقال نقولا منتج الفيلم المسيء والمرصد ينشر صور بعض من تورطوا في الفيلم المسيء

اعتقال نقولا باسيلي مدير محطة بنزين منتج الفيلم المسيء

المرصد ينفرد بنشر صور وأفلام لبعض المتورطين في إنتاج الفليم

مؤسسة يوسف نصر الله عبد المسيح من أقباط المهجر وراء الفيلم المسيء للرسول

بلاغ للنائب العام يكشف تورط قساوسة الكنيسة في الفيلم المسيء وشخصية قبطية شهيرة في جمع التبرعات

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت الشرطة الاميركية بولاية لونس أنجلس،  السبت، اعتقال مخرج الفيلم المسيء للإسلام والرسول الكريم محمد (ص) والمدان بالاحتيال المصرفي في العام 2009، مؤكدة أن التحقيق معه سيكون فيما يتعلق بخرق محتمل لشروط الافراج عنه، فيما لمحت صحيفة أميركية إلى إمكانية عودة المعتقل إلى السجن مرة أخرى.
وقال المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلس ستيف وايتمور، للصحافيين إن “مسؤولين من مكتب قائد الشرطة في الولاية اصطحبوا نيقولا باسيلي نيقولا وهو من كاليفورنيا من منزله طوعا للحديث مع ضباط في مركز الشرطة”، مبينا أن “نيقولا ليس مقبوضا عليه وإنما للتحقيق معه في وجود خرق محتمل لشروط الافراج عنه بقضايا احتيال سابقة”.
وأضاف وايتمور أن “هدف الضباط هو معرفة ما إذا كان نقولا قد انتهك أى قرار لإطلاق سراحه المشروط”، مشيرا إلى أن “نقولا وافق على المقابلة قبل وصول النواب إلى منزله وأن الخطوة كانت طوعية تماما”.
واشار المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلس إلى أن “نيقولا كان مدانا بالاحتيال المصرفي في العام 2009”.
من جهتها ذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية أن “عناصر تطبيق القانون كانت تراقب منزل باسيلى منذ 48 ساعة ثم ظهر الرجل يرتدي معطفا وقبعة ووشاحا ونظارة”.
وأوضحت الشبكة أن “إحدى هيئات المحلفين الفيدرالية الكبيرة أدانت نقولا فى شهر فبراير من عام 2009 بسبب تهم بالاحتيال البنكي”.
وفي هذا السياق ، قالت صحيفة “الديلي تلجراف”،  إن “مخرج الفيلم وهو سجين سابق تحت المراقبة قد يعود إلى السجن”،
مضيفة أن “الرجل الذي يقف وراء إخراج الفيلم الذي أثار غضب المسلمين، وأدى إلى اضطرابات عنيفة في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يعاد إلى السجن بسبب انتهاكه شروط إطلاق سراحه المتمثلة في توزيع الفيلم”.
وأضافت الصحيفة أن “نقولا باسيلي نقولا البالغ من العمر 55 عاما أدين بحيازة المخدرات والاحتيال في وثائق بنكية”، موضحة أن “نقولا متزوج وله ثلاثة أبناء وهو من أقباط مصر وكان يدير محطة بنزين ويعتقد أنه اشتغل على سيناريو فيلم براءة المسلمين وهو في أحد سجون كاليفورنيا عندما كان يقضي العقوبة المحكوم بها”.
وتضمن الحكم على نيقولا بمنعه من استخدام الإنترنت وأجهزة الحاسوب والبريد الشخصي بدون موافقة الضابط المسؤول عن إجراءات المراقبة، وذلك لمدة خمس سنوات. ونشرت الصحيفة الأمريكية «لوس أنجلوس تايمز» عن تفاصيل مهمة حول هوية منتجى الفيلم المسئ لرسول صل الله عليه وسلم «براءة المسلمين»، وكان الفيلم قد أحدث ضجة هائلة فى منطقة الشرق الأوسط، وقد اتهمت الصحيفة اثنين من أقباط المهجر، هما جوزيف نصرالله عبدالمسيح ونيقولا باسيلى، بالوقوف وراء الفيلم.
وجاء فى الصحيفة أن نصرالله عبد المسيح يدير احدى المؤسسات الإعلامية المسيحية الخيرية فى لوس أنجلوس، وتسمى «إعلام من أجل المسيح»، بينما يدير “نيكولا” محطة بنزين، ويعانى من ضائقة مالية بعد خروجه من السجن الصيف الماضى، حيث كان يمارس بعض الأنشطة الإجرامية، ويعمل تحت مجموعة كبيرة من الأسماء المستعارة.

وقالت الصحيفةوفقاً لمسؤولين حكوميين وبعض المشاركين فى إنتاج الفيلم أن الجمعية الخيرية التى يديرها عبد المسيح قد حصلت على كل التصاريح اللازمة لتصوير الفيلم فى أغسطس 2011، وقام نيكولا بتقديم منزله كمكان للتصوير، ودفع أجور الممثلين بنفسه.
وتم تأسيس المنظمة الخيرية التى يديرها «نصرالله» عام 2005 برأسمال 30 ألف دولار، من ماله الخاص، إلا أنه فى ملف الضرائب الذى قدمته المؤسسة عام 2011، كانت هناك مساهمات بقيمة مليون دولار، ولم تذكر المؤسسة أسماء الجهات المانحة، نظراً لعددها الكبير، على حد قولها.
وقالت الصحيفة:« المؤسسة قامت بتقديم نفسها على أنها منظمة تعمل على نشر الإنجيل، إلا أن (نصرالله) كرسها فى السنوات الأخيرة لانتقاد الإسلام».
من ناحية أخرى قدم الحقوقي خالد المصري أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات عن تقدمه ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود صباح اليوم السبت، وذلك بعد ظهور معلومات جديدة حول الشخصيات الأساسية وراء الفيلم المسيء للرسول.
وفجر المصري مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن شخصية مصرية هي الممول والداعم الرئيسي للفيلم، مشيرًا إلى أن اسمه سوف يكون مفاجأة ولكنه تحفظ على ذكر اسمه حتى لا ينكشف أمره ويحاول الهرب.
واتهم بلاغ تسع شخصيات رئيسية في هذه القضية من بينهم سبعة مصريين وأمريكيين اثنين واتهمهم بإنتاج الفيلم وجمع تبرعات لعمله وأكد المصري بأنهم اختصموا ثلاث قساوسة واتهموهم في البلاغ الذي يحمل رقم 3421 / بلاغات النائب العام بجمع تبرعات وأموال  والمساهمة في إخراج الفيلم المسيء للإسلام العظيم .

والثلاث قساوسة هم : القمص زكريا بطرس ، القمص مرقس عزيز ، الأنبا سرابيون أسقف الكنيسة القبطية في لوس أنجلوس واختصم البلاغ ايضاً الأنبا باخوميوس- القائم مقام الكرسي البابوي بالكنيسة الأرثوذكسية وبصفته المسئول عن الثلاث قساوسة الذين يسيئون للإسلام والمشتركين في الفيلم المسيء .

وطالب أيضاً البلاغ بالقبض على القساوسة والنشطاء المذكورين ومعهم نقولا باسيلي نقولا صاحب محطة بنزين في كاليفورنيا  والمسئول عن انتاج الفيلم ، وأكد البلاغ أن أهل زوجته في الاسكندرية بمصر هم المسئولين أيضاً عن جمع التبرعات وتمويل الفيلم وإرسالها لشخصية قبطية مشهورة في مصر لإرسالها لأقباط الخارج .
وطالب البلاغ باستدعاء الأنبا باخوميوس – القائم مقام الكرسي البابوي بالكنيسة الأرثوذكسية للتحقيق معه بسبب مسئوليته عن القساوسة ، واختصم البلاغ أيضاً جوزيف نصر الله عبد المسيح مدير قناة الطريق رئيس منظمة قبطية وهي المنظمة التي اخذت تصاريح بإنتاج الفيلم المسيء .
وطالب البلاغ الانتربول الدولي بالقبض عليهم ومعهم مصعب حسن يوسف وطالب البلاغ بوضع جميع الأسماء السابقة على قوائم الترقب والوصول وإسقاط جنسيتهم ، كذلك إضافة اسم الممثلة الأمريكية سيندي لي جارسيا التي اشتركت في هذا العمل الذي يسيء للإسلام ونبي الأمة .

هذه مكالمة نقولا مع راديو سوا
<

>
يوسف نصر الله عبد المسيح وخطابه في أمريكا أكاذيب وتمثيل وافتراءات

صاحب الفيلم المسيء قبطي مصري نقولا باسيلي كاذب ومحتال ومحكوم عليه بالسجن غير نادم

صاحب الفيلم المسيء قبطي مصري غير نادم، بل يعتزم بث الفيلم كاملاً – تسجيل صوتي

المخرج نقولا باسيلي كاذب ومحتال ومحكوم عليه بالسجن

حسب وثائق المحكمة الاتحادية الأمريكية محتال يستعمل أسماء مستعارة

شبكة المرصد الإخبارية

قال صاحب الفيلم المسيء للإسلام الذي يثير منذ أيام موجة احتجاجات عارمة في العالم الإسلامي، اليوم الجمعة، إنه “غير نادم، بل يعتزم بث الفيلم كاملاً”، وأكد أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالفيلم.
مع أنه أنكر وراوغ ولم يذكر اسمه في مقابلته مع راديو سوا إلا أن مقابلة أخرى مع إحدى وكالات الأنباء فضحته وفضحت كذبه وأنه صاحب سوابق وصدار ضده حكم قضائي ، وقد انتحل اسم مستعار سام باسيل ولكن اسمه الحقيقي نقولا باسيلي نقولا.
قال نقولا باسيلي نقولا (55 عاما) مخرج الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، في مقابلة بالقرب من مدينة لوس انجلوس، إنه مدير الشركة التي أنتجت فيلم “براءة المسلمين” الذي سخر من المسلمين والنبي محمد. كما قدم أولى التفاصيل عن مجموعة غامضة وراء إنتاجه.
ونفى نقولا أنه أخرج الفيلم، مؤكدا معرفته بمن يصف نفسه بالمخرج سام باسيل. غير أن تتبع الهاتف المحمول للشخص الذي عرّف بنفسه على أنه المخرج سام باسيل، أوصلها إلى العنوان نفسه حيث وجدت نقولا.
يشار إلى أن نقولا، وبحسب وثائق المحكمة الاتحادية، استعمل في السابق أسماء مستعارة عدة منها نيكولا باسيلي، إروين سلامة.
وقال نقولا للوكالة إنه قبطي، مشيرا إلى أن مخرج الفيلم يؤيد مخاوف الأقباط حول معاملة المسلمين لهم.
نقولا، الذي تحدث للوكالة بحذر عن دوره، مُدان بقضية احتيال وحكم عليه بدفع 790 ألف دولار كتعويض وبالسجن 21 شهرا، كما أُمر بعدم استخدام جهاز الكمبيوتر أو الإنترنت لمدة خمس سنوات من دون الحصول على موافقة مراقب السلوك.
يشار إلى أن حساب يوتيوب الخاص باسم سام باسيل، والذي تم استخدامه لنشر مقتطفات من الفيلم في يوليو الماضي، كان حتى يوم الثلاثاء ما يزال ينشر تعليقات على الإنترنت.
وقال الشخص الذي عرف نفسه باسم باسيل وبأنه كاتب الفيلم ومخرجه للوكالة إنه ذاهب للاختباء. ولكن الشكوك ارتفعت حول هوية الرجل وسط موجة من الإدعاءات الكاذبة عن خلفيته ودوره في الفيلم المزعوم.وقال باسيل إنه كاتب ومخرج يهودي يبلغ من العمر 56 عاما وهو إسرائيلي المولد.
لكن أحد المشاركين في مشروع الفيلم، ستيف كلاين، قال إن باسيل اسم مستعار، وليس يهوديا أو إسرائيليا، مشيرا إلى أن مجموعة من الأميركيين من أصل شرق أوسطي شاركوا في إنتاج الفيلم. كذلك أعلن مسئولون إسرائيليون أنه لا يوجد سجل لباسيل كمواطن إسرائيلي.
وأضاف كلاين أنه تعهد المساعدة في الفيلم، لكنه حذر المخرج بأنه “سيكون ثيو فان جوخ آخر”. كان فان جوخ مخرج هولندي قتل على يد مسلم عام 2004 بعد فيلمه الذي نظر إليه على أنه مهين للإسلام.
هذا وأشارت المعلومات إلى أن حقائق أساسية عدة قالها باسيل ثبتت بأنها كاذبة أو مشكوك فيها. فقد قال باسيل للوكالة إنه يبلغ من العمر 56 عاما، لكن حسابه على يوتيوب يشير إلى أنه في الـ74 من العمر. وقال باسيل إنه يعمل في مجال تطوير العقارات، غير أن اسمه غير موجود بين التراخيص الصادرة عن ولاية كاليفورنيا، بما في ذلك قسم العقارات.
كذلك، قالت مجموعات صناعة السينما في هوليوود وكاليفورنيا والمؤسسات التي تصدر التراخيص بأنه لا وجود لأي سجلات لهذا الإنتاج. وقالت الوكالة إن الرجل الذي أجاب على الهاتف المدرج لمسرح “فاين”، أكد أن الفيلم عرض قبل عدة أشهر ليوم واحد على الأقل وربما لفترة أطول، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع زبون معروف باسم سام.
نفى نقولا بأنه منتحل لصفة باسيل. وقد أبرز خلال المقابلة التي جرت خارج منزله، رخصة القيادة لإظهار هويته، لكنه أبقى إبهامه على اسمه المتوسط، باسيلي. ولاحقا تبين من خلال التأكد من الوقائع بأن اسم باسيلي ووقائع أخرى قادت إلى شخصية باسيل.
وتم التوصل الى باسيل بعد أن تم الحصول على رقم هاتفه المحمول من موريس صادق  وكان يروج للفيلم مؤخرا على موقعه على الانترنت.
وفي المكالمة الهاتفية التي أجرتها معه إذاعة “راديو سوا” الأمريكية، على أنه قبطي مصري يدعى نقولا باسيلي نقولا ، متابعاً للاحتجاجات التي أثارها الفيلم، وتحديداً بلده مصر.
وتعليقاً على المظاهرات التي اندلعت ولا تزال متواصلة منذ ثلاثة أيام أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية في مصر وليبيا واليمن وأماكن أخرى احتجاجاً على فيلم “براءة الإسلام”، وصفها صاحب الفيلم بأنها “انتفاضة حرامية”، على رأي الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.
وقال المتحدث “من قام بهذا الفعل أناس غوغائيون حرامية”. لدي سؤال لهؤلاء الأشخاص: أنتم تدافعون عن رسولكم فلماذا تسرقون؟ لقد اقتحموا السفارات ثم نهبوها.
كما أضاف قائلاً “إنهم لا يعرفون أي شيء ويطاردون وهْماً..مش عارفين حاجة، كل ده في مخهم بس”.
عمر سليمان معه حق
وقال صاحب الفيلم المسيء للرسول الكريم إن “أمريكا لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد”، وعبر المتحدث للإذاعة عن حزنه لمقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفينز وزملاء له.
واعتبر أن “أمريكا تعرضت للظلم في هذا الموضوع”. وقال “أشعر بالحزن على مقتل السفير لكني لست نادماً لبث الفيلم”. وقال باللهجة المصرية “معلهش جات عليكم المرة دي”.
وأضاف متحدثاً أيضاً “ما دخل الحكومة الأمريكية بالموضوع؟ لو أي شخص في أي دولة قام بأي عمل هل تتحمل حكومة بلاده مسؤولية ذلك العمل؟ لا طبعاً. علينا أن نتعلم التظاهر السلمي ضد القضايا التي نختلف بشأنها، لقد شجعنا الثورات والربيع العربي لكن يبدو أن عمر سليمان كان معه حق عندما قال: إحنا لسة بدري علينا الديمقراطية”.
الممثلون قبضوا ثمن المشاركة
ورداً على تهم الممثلين له بأنه خدعهم وأحدث تغييرات لم يتفقوا عليها، أجاب المتحدث بقوله إنه دفع أموالاً لهؤلاء الممثلين وهم قبلوا بقراءة نص الفيلم، وأكد أن “هؤلاء الممثلين غير منتمين لنقابة، وهذا يعني أن حقوقهم قد أخذوها نقداً، ولا يحق لهم الاعتراض على أي تغييرات على الفيلم”.
وأكد المتحدث بقوله “الفيلم ملكي أنا، وطوله حوالي ساعتين وكل ما وضعته على الإنترنت هو 14 دقيقة فقط، وأفكر حالياً في وضعه كاملاً ولم يحرفه أحد”، مشيراً إلى أنه لم يتوقع أن يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه.
وأمام حالة الغليان الشعبي، دعا صاحب الفيلم المسلمين إلى “مشاهدة الفيلم كاملاً قبل أن يصدروا أحكامهم”، مضيفاً “قرأت القرآن وقرأت بالإضافة إلى ذلك أكثر من ثلاثة آلاف كتاب إسلامي ومنها أخذت كل ما جاء في الفيلم”، على حد زعمه.
قررت الاعتزال ولا أحظى بالحماية
ولم يفصح الرجل عن هويته الحقيقية، وقدم نفسه على أنه “مفكر عربي مهتم بالشؤون الإسلامية”، وقال إنه يرفض الكشف عن بقية التفاصيل الخاصة مثل اسمه أو مكانه خوفاً من تعرض مصالح الدولة التي يقيم على أراضيها للخطر.
ونفى صاحب الفيلم تمتعه بأي حماية رسمية من قبل الدولة التي يقيم بها، وقال “إطلاقاً.. لا أتمتع أبداً بأي نوع من الحماية ولماذا يحمونني أنا أعيش حياتي بشكل طبيعي”.
وأعلن بالمناسبة أن سنه لا تسمح له بالاستمرار في إنتاج أعمال مثل هذه، وقال “لقد قررت الاعتزال، أنا لم أعد صغيراً ولهذا قررت الاعتزال ..خلاص”، لكنه رفض كشف عمره الحقيقي، وكشف أنه من مواليد مصر ودرس بكلية الآداب دفعة عام 1969.