بيان من رابطة أهالي المعتقلين المصريين فى السعودية إلى السلطات المصرية

بيان من رابطة أهالي المعتقلين المصريين فى السعودية إلى السلطات المصرية

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت رابطة أهالي المعتقلين المصريين فى السعودية بياناً إلى من يهمه الأمر والمسئولين في مصر في كافة المؤسسات المصرية يسرد بعض حالات معتقلين في السعودية دون تهمة محددة أو محاكمة وتناشد الرابطة في البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه التدخل الفوري من أجل رفع الظلم الذي دام سنوات عن المعتقلين المصريين في السجون السعودية ، وفيما يلي بعض الحالات التي سردها البيان :

1- مهندس يوسف عشماوي يوسف رقم إقامة 2244977845 ورقم جواز 330359 معتقل حصل على البراءة وإطلاق السراح بتاريخ 20 رجب الماضي ولا يوجد معه إثبات شخصية حتى الآن بالرغم من دفعه رسوم استخراج جواز سفر عاجل منذ شهر حتى الآن لم تصل الأوراق إلى جوازات الخارجية بالقاهرة وبالرغم من ادعاء القنصلية بالرياض بإرسالها .

2- مصطفى أحمد أحمد البرادعى معتقل بالسجن السياسي بأبها منذ ثلاث سنوات رقم جواز السفر A01074264 لم يعرض على المحاكمة الى الآن على الرغم من إتمام إجراءات  الطبية معه ونطالب بتحديد موقفه اما التعجيل بالمحاكمة أو الإفراج الفوري ولم يتخذ قرار الى الآن .( حيث أنه العائل الوحيد لأسرته المكونة من أمه وأخيه ومصدرها المادي الوحيد مما يعرضهم لمعاناة مستمرة )

3- خالد محمد موسى عمر معتقل بالسجن السياسي بأبها  منذ 8 سنوات رقم جواز السفر 256019 تعانى أسرته المكونة من زوجة وخمس أطفال من توقف الموارد المادية نهائياً بالإضافة لتوقف المساعدات من الأهل فى الشهور الأخيرة حيث أنه لا دخل لهم نهائياً ( مريض وتم عرضه على المحكمة منذ ستة أشهر وطالب بإفراج صحي ولم يتخذ قرار لإطلاق سراحه حتى الآن ) .

4- عبد الله ممدوح ذكى الدمرداش معتقل بسجن المباحث العامة بالمنطقة الشرقية منذ 4 سنوات( حبس انفرادي) رقم الإقامة  2245985912 نقل إلى سجن المديرية بالرياض والى الآن لم يتخذ قرار بإطلاق سراحه . أو محاكمته .

5- حسن أنور حسن معتقل بسجن أبها منذ 5 سنوات رقم جواز السفر 250448 تم عرضه على المحكمة 3 مرات وحصل على البراءة بتاريخ 12-7-2012 ومازال إلى الآن بسجن أبها لم يتخذ قرار بإطلاق سراحه .

6- حمادة محمد عبد الحميد معتقل بسجن المحاكمات بالرياض منذ 6 سنوات رقم جواز السفر 700743 تم عرضه على المحكمة وتم الحكم عليه بسنتين.. أي أنه أنهى مدة حكمه منذ 4 سنوات بالرغم من ذلك لم يتم إطلاق سراحه إلى الآن .

7- أحمد جلال داخلي عبد الحافظ معتقل بسجن أبها منذ 4 سنوات وشهرين رقم إقامة 222178808 تم تقديمه للمحاكمة وصدر حكم ضده بثلاث سنوات فقط بتاريخ 12-ه والى الآن لم يفرج عنه على الرغم من أنه قضى على مدة حكمه سنة وشهرين .

نرجو من الله أن تصل استغاثتنا هذه للمسئولين عن مصر الكرامة أياً كان موقعهم. والله الموفق
رئيس الرابطة / عشماوي يوسف عشماوي
منسقة الرابطة / شيرين فريد

ارتياح فى إسرائيل بعد تولى رفعت شحاتة المخابرات المصرية

ارتياح فى إسرائيل بعد تولى رفعت شحاتة المخابرات المصرية

أبدى العديد من المراقبين فى تل ابيب ارتياحًا لتولى اللواء محمد رفعت شحاتة مهام القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، مشيرة إلى أن شحاتة من أبرز ثعالب المخابرات المصرية ولعب دورا مهما وسريا في إتمام صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وعرضت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها صورة لــ”شحاتة” من خلال فيلم فيديو يظهر فيه وهو يتسلم جلعاد شاليط من مختطفيه الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه “رجل حازم وذكي” ويدرك تماما أهمية العلاقات الأمنية مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن شحاتة يرتبط أيضا بعلاقات وطيدة مع كبار المسئولين الفلسطينيين سواء في السلطة الفلسطينية أو حركة حماس، مشيرة إلى أنه يحظى بثقه القيادات الفلسطينية بمختلف توجهاتها.
وذكرت الصحيفة أن شحاتة كان مسئولاً عن ملف الشئون الفلسطينية في المخابرات، وأبلى بلاء حسنا في إدارة هذا الملف.
وكان من أبرز إنجازات شحاتة بجانب نجاحه في إدارة المفاوضات حول شاليط، هو إعادة الهدوء النسبي إلى قطاع غزة، ووقف العمليات من القطاع ضد إسرائيل، بالإضافة إلى نجاحه في التوصل لاتفاق إنهاء إضراب الأسري الفلسطينيين الأخير عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وهو الإضراب الذي استمر لفترة طويلة قبل أن ينجح شحاتة في جهود الوساطة وتلبية إسرائيل مطالب الأسرى.

في العراق دولة منزوعة الأخلاق

في العراق دولة منزوعة الأخلاق

نعم ونعم، للمرة الألف أو أكثر، دولتنا فاشلة، لكنها مهددة الآن بما هو أشدّ وأشنع من الفشل. فالفشل يمكن معالجته، ذلك أن قواعد النجاح للدول صارت معروفة، وسبله سالكة لمن يريد أن يحثّ الخطى عليها أو يمشي الهوينى.. ونحن توفرت لدينا كل أسباب النجاح الا واحداً، هو الحكومة الرشيدة
أما هذا الأشد والأشنع من الفشل الذي يهدد دولتنا فهو السقوط الأخلاقي، فنحن في دولة ترعى رسمياً هذا النوع من السقوط على أعلى المستويات وتنشره وتعممه على أوسع نطاق دولتنا تعمل على شرعنة الفساد المالي والإداري، بما فيه نهب المال العام على حساب المصالح والخدمات الأساسية التي تشتد حاجة الناس إليها، وبما فيه تزوير الشهادات والوثائق. فدولتنا مشغولة هذه الأيام بقانون العفو العام أكثر من اهتمامها بحل أزمة الكهرباء ومعالجة مشاكل ارتفاع الأسعار ومستوى البطالة والفقر وتردي الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية
والآن يصعد منسوب التردي الأخلاقي لدولتنا إلى أقصى درجاته بتحليل (من حلال) انتهاك الخصوصيات والتجاوز على الحرية الشخصية، والتفاخر بهذا علنا
لم أعرف طارق الهاشمي الا بعد 2003، ولم ألتقه حتى الآن، ولم يعترني أي شعور بالمودة تجاهه، بل عدم المودة هو الذي غلب على شعوري نحوه منذ أن بدأت أراه ضمن جوقة الطبالين طائفياً. وتعمّق هذا الشعور عندما قبل(الهاشمي) أن يحتل منصباً مرموقاً في دولتنا استناداً الى خزعبلات المحاصصة الطائفية وليس الى قواعد اللياقة السياسية والأهلية الوطنية
ويوم وُجه إليه الاتهام بالضلوع في الإرهاب لم أُفاجأ، فأنا موقن بأنه وعشرات مثله من كبار المسؤولين في دولتنا الفاشلة (من الشيعة والسنة سواء بسواء) متورطون في الإرهاب وفي كل ما جعل منا دولة فاشلة. وقد عبّرت عن هذا الرأي غير مرة في هذا المكان بالذات
برغم هذا الموقف من الهاشمي انتقدتُ بقوة الطريقة التي تعاملت بها السلطة التنفيذية مع قضيته، فهي أخذت القانون بأيديها من دون وجه حق متجاوزة على حقوق واختصاصات السلطة القضائية التي يقرّ الدستور باستقلالها التام. واليوم تتجاوز هذه الدولة كل الخطوط الحمراء بنشرها على الملأ أشرطة فيديو مسجلة قيل انها وجدت في بيت الهاشمي ( وُضعت على موقع يوتيوب ونُشر مضمونها في صحافة رئاسة الحكومة وحزبها). الدستور وكل الشرائع لا تبيح القيام بعمل كهذا، لأنه ببساطة غير أخلاقي
إذا كان ما وجد في بيت الهاشمي هو من “المضبوطات الجرمية” فان عرضه ونشر محتواه من اختصاص القضاء حصراً. وقد تصرّفت سلطة دولة القانون التتنفيذية ضد القانون بتسريبها أشرطة الفيديو (إن صحت). ولو كانت لدينا سلطة قضائية مستقلة تحترم نفسها وتصون كرامتها ما تهاونت في هذا الأمر وسكتت عنه والتزمت موقف المتفرج
هذه مسألة خطيرة للغاية لا ينبغي السكوت عنها، لأنها تمسّ جوهر الحرية وجوهر الأخلاق، واذا استبيحت الحرية والأخلاق على هذا النحو من الدولة بالذات فلا أمن ولا أمان لأي فرد في هذه الدولة. فمعنى هذا  اننا في دولة ليست فقط فاشلة وانما أيضاً ساقطة، لأنها منزوعة الأخلاق

مرسي يزأر ويحيل مدير المخابرات للتقاعد ويقيل رئيس الشرطة العسكرية وآخرين من رجال نظام مبارك

مرسي يزأر ويحيل مدير المخابرات للتقاعد ويقيل رئيس الشرطة العسكرية ومحافظ شمال سيناء وقرارات أخرى

وهل يستمر في القضاء على رجال نظام مبارك ؟

شبكة المرصد الإخبارية
قرر الرئيس محمد مرسي تعيين اللواء محمد رأفت عبدالواحد شحاتة قائما بأعمال مدير المخابرات العامة وإحالة اللواء مراد موافي للمعاش، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعيين رئيس آخر للشرطة العسكرية بدلا من اللواء حمدي بدين.
كما قرر الرئيس تعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدا للحرس الجمهوري، وإقالة كل من محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك، ومدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري.
كما أصدر السيد الرئيس تعليمات إلى السيد اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية بإحداث تغييرات مطلوبة ولازمة لتفعيل الاداء الأمني فى قطاع الأمن المركزي وأمن القاهره حيث اصدر اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية قراراً بتعيين السيد اللواء ماجد مصطفى كامل نوح مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي والسيد اللواء اسامه محمد الصغير مساعداً لوزير الداخلية لقطاع امن القاهرة.
وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلت في وقت سابق بعد ظهر الاربعاء تصريحات غير معتادة للواء مراد موافي اكد فيها ان جهاز المخابرات العامة “كانت لديه معلومات مؤكدة عن وجود تهديدات بهجوم إرهابي يستهدف وحدات في سيناء قبيل وقوع حادث سيناء”! مضيفا أن “هذه المعلومات لم تشر إلى مكان أو توقيت الهجوم”.
  وأكد موافي! بحسب الوكالة المصرية! أن “المخابرات العامة أبلغت الجهات المعنية بهذه المعلومات. وانها جهاز تجميع وتحليل معلومات وليس جهة تنفيذية أو قتالية! وأن مهمته تنتهي عند إبلاغ المعلومات للمعنيين بها من أجهزة الدولة”.
  وكان مرسي غاب الثلاثاء عن الجنازة التي اقيمت لتشييع ضحايا هجوم سيناء ما اثار تساؤلات وانتقادات كثيرة في مصر.
  وقال مصدر مقرب من الرئيس المصري ان التغييرات “تمت بسبب هجوم سيناء” مشيرا الى ان اقالة قائد الشرطة العسكرية كانت “بسبب الجنازة” وما شابها من احداث.
  وكانت تظاهرات صغيرة مناهضة لجماعة الاخوان المسلمين ولمرسي جرت اثناء مراسم تشييع ضحايا هجوم سيناء كما تعرض موكب رئيس الوزراء هشام قنديل لقذف بالحجارة اثناء خروجه من المسجد الذي اقيمت فيه صلاة الجنازة على ارواح الضحايا.
  يذكر ان قائد الشرطة العسكرية الذي تمت اقالته اللواء حمدي بدين عضو في المجلس الاعلى للقوات المسلحة ويفترض ان يحتفظ بعضويته فيه بموجب الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره الجيش في 18 حزيران/يونيو الماضي.
  وحصن الاعلان الدستوري المكمل اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة من العزل ومنحهم حق تقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة الى حين اصدار دستور جديد للبلاد اذ نص على انه “يختص المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالتشكيل القائم وقت العمل بهذا الاعلان الدستوري بتقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة وتعيين قادتها ومد خدمتهم ويكون لرئيسه حتى اقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع”.
  ومنح الاعلان الدستوري رئيس الجمهورية “بعد موافقة القوات المسلحة” حق “اصدار قرار باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الامن وحماية المنشات الحيوية بالدولة في حالة حدوث اضطرابات”.

كما أصدر الرئيس محمد مرسي، قرارًا جمهوريًا، اليوم، بتعيين السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية.
ونفى الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية وجود علاقة بين قرار الرئيس محمد مرسى الافراج عن المعتقلين السياسيين وأحداث رفح الاخيرة .
وأكد أن جميع المفرج عنهم اما أنهوا مدة حبسهم أو أنهم حوكموا محاكمات استثنائية أمام قضاة غير طبيعيين وهو مايتنافى مع العدالة التى ينشدها المجتمع المصرى .
وتعليقاً على القرار الجمهورى باقالة اللواء حمدى بدين قائد قوات الشرطة العغسكرية واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات واللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء قال الدكتور معتز عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية على تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى ” تويتر” ان تلك القرارت بداية لتسلم الرئيس مرسى لاجهزة الدولة وتفعيل صلاحياته السيادية كرئيس للجمهورية.

زوجة أردوغان تتفقد مسلمي بورما للفت أنظار العالم للتطهير العرقي

زوجة أردوغان تتفقد مسلمي بورما للفت أنظار العالم للتطهير العرقي

شبكة المرصد الإخبارية

قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال إن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو وزوجة رئيس الوزراء أمينة أردوغان يعتزمان زيارة ميانمار، الأربعاء، لإجراء مباحثات مع السلطات الميانمارية.
وأشار أونال في موقع الردود على الأسئلة الموجهة للخارجية التركية على موقع “تويتر” إلى أن الوفد الذي يضم أيضاً ابنة رئيس الوزراء يعتزم زيارة إقليم أراكان في مسعى لتوجيه الأنظار إلى المأساة الإنسانية القائمة في الإقليم
ورداً على سؤال حول ما قدمته تركيا للضحايا في ميانمار أفاد أونال بأن تركيا تابعت الأزمة منذ بداياتها وأن وزير خارجيتها تباحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو حول الخطوات التي يمكن الإقدام عليها، موضحاً أن الوزير التركي سبق له أن التقى نظيره البنغالي وأرسل رسالة إلى نظيره الميانماري بخصوص أزمة مسلمي الروهينغيا.
وذكر سلجوق أونال أن السفارة التركية في ميانمار افتتحت وبدأت العمل في 9 آذار/مارس 2012، مشيراً إلى أن السفير التركي قام برفقة مجموعة من المفوضين الدبلوماسيين بزيارة للمخيمات في إقليم أراكان.

السعودية تحذر أئمتها من الدعاء بـ هلاك اليهود والنصارى

السعودية تحذر أئمتها من الدعاء بـ هلاك اليهود والنصارى

حذّرت السلطات السعودية أئمة المساجد من الدعاء بـ”هلاك اليهود والنصارى” أثناء خطب الجمعة أو الصلاة.
ووجّهت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تنبيهاً إلى أئمة المساجد وزع اليوم الثلاثاء، بعدم “الإعتداء” في الدعاء على اليهود والنصارى، وعدم الدعاء بأدعية “مخالفة لم ترد عن النبي “محمد” صلى الله عليه وسلم”.
وحذّرت من “الدعاء بتعميم الهلاك على اليهود والنصارى”، وأشارت إلى أن “الصحيح الدعاء على المعتدين فقط”، مؤكدة أن التعميم “لا يجوز شرعاً، وهو من الإعتداء، لأن الله قدر وجودهم وبقاءهم “اليهود والنصارى” لحكمة يعلمها هو”.
كما وجّهت الوزارة بـ”عدم رفع الصوت في القراءة والدعاء، حتى لا يؤذي الآخرين وحتى لا يحدث تداخل بين أصوات الأئمة والمصلين في المساجد المتجاورة”.

التنسيق الأمنى بين الكيان الصهيوني ومصر مستمر والقبض على كندى

التنسيق الأمنى بين الكيان الصهيوني ومصر مستمر

القبض على كندى للاشتباه بالتورط في أحداث سيناء والإفراج عن 6 فلسطينيين بعد الاشتباه بهم في بني سويف

أكد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الجيش الصهيوني الميجر جنرال احتياط عموس جلعاد، أن التنسيق الأمنى بين الكيان الصهيوني ومصر مستمر بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين.

وقال جلعاد ـ فى تصريح خاص لراديو “صوت إسرائيل” اليوم “الأربعاء”ـ إن الاعتداء الإرهابى الآثم على الموقع العسكرية المصرية فى منطقة رفح الأحد الماضى كان يهدف للقضاء على معاهدة السلام الصهيونية المصرية حسب قوله .

قال مصدر أمنى مصرى  إن الجانب المصرى حصل على موافقة من الجانب الصهيوني باستخدام طائرات هليكوبتر ومعدات عسكرية ثقيلة ومتطورة فى المنطقة “ج” بالشريط الحدودى، قبل تنفيذ خطة تطهير سيناء من الإرهابيين.

وأوضح المصدر أن لجوء الجانب المصرى للحصول على الموافقة من الكيان الصهيوني جاء وفقاً للتنسيق الأمنى بين البلدين، وأيضا التزاماً من الجانب المصرى منه ببنود اتفاقية كامب ديفيد، وتحديداً الملحق الأمنى المتضمن عدم تسليح الجنود بالمنطقة “ج” بأسلحة ثقيلة.

ويعد مشهد تحليق طائرات هليكوبتر على الشريط الحدودى بسيناء هو المشهد الأول من نوعه منذ ما يزيد على 30 عاماً.

من ناحية أخرى ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية، القبض على كندى للاشتباه في تورطه بأحداث سيناء الإرهابية والتي راح ضحيتها 16 شهيدا، وذلك أثناء تواجده بمنطقة العريش بسيناء، وتجرى الأجهزة الأمنية المعنية التحقيق معه حاليا.

وكانت دورية أمنية، بمنطقة العريش، قد اشتبهت في المتهم، وتم ضبطه وتبين أنه يدعى “ديفيد إدوارد” كندى الجنسية، وبالكشف الفني عليه تبين أنه دخل البلاد صباح يوم الأحد 5 أغسطس وهو ذات اليوم الذي وقعت فيه الأحداث مساء، كما تبين أن المشتبه فيه طالب بإحدى الجامعات الكندية.

ومن خلال تفتيش المشتبه فيه تم العثور بحوزته على بطاقة رقم قومي مصرية تحمل اسم المواطن أحمد عبد الخالق، ميكانيكى ومقيم في عين شمس، كما تم العثور بحوزته على كاميرا ديجيتال وبفحصها تم العثور بداخلها على مجموعة من الصور الخاصة بمدرعات الجيش المصري، بالإضافة إلى صور أخرى لكوبري السلام.

وأكد مصدر أمنى مسئول أن تلك الصور هي ما زادت من شك الأجهزة الأمنية بأنه متورط في ارتكاب أحداث سيناء الإرهابية، وأضاف المصدر أنه جار حاليا التحقيق مع المتهم حول الصور التي تم ضبطها على الكاميرا، وعما إذا كان هناك عمليات إرهابية أخرى كانت تستهدف كوبري السلام، وصلته بأحداث سيناء.

على صعيد آخر أفرجت الشرطة المصرية في محافظة بني سويف عن 6 فلسطينيين من جماعة التبليغ والدعوة كانوا يعتكفون داخل مسجد التوحيد بمدينة الواسطي بالمحافظة بعد اعتقالهم للاشتباه بتورطهم بالعملية الإرهابية في سيناء والتي أدت لمقتل 15 جندياً مصرياً.

وقد تلقي مدير أمن بني سويف اللواء عطية مزروع إخطارا من العميد سعيد أبو السعود مأمور مركز الواسطي بضبط 6 فلسطينيين داخل مسجد التوحيد ببني سويف.

وتبين من البحث والتحريات أن الفلسطينيين الستة ضمن جماعة التبليغ والدعوة وبفحصهم أوراقهم تبين سلامة موقفهم ثم غادروا بعدها المحافظة.

الأحرار الفلسطينية تستنكر فيه الهجمة التحريضية التي تتعرض لها غزة

الأحرار الفلسطينية تستنكر فيه الهجمة التحريضية التي تتعرض لها غزة

أصدرت حركة الأحرار الفلسطينية بياناً تستنكر فيه الهجمة التحريضية التي تتعرض لها غزة من قبل فلول النظام السابق وتدعو مصر الثورة إلى إنصافها
وجاء في البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه ما يلي :
في الوقت الذي استنكرت فيه كافة أطياف الشعب الفلسطيني الرسمية والفصائلية والشعبية الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الجنود المصريين في سيناء، وأعلنت براءتها منها ونفت أية علاقة للشعب الفلسطيني وفصائله المجاهدة بهذه الجريمة، ولم تكتف بذلك بل ونظمت عدة فعاليات شعبية ورسمية للتضامن مع الشعب المصري في مصابه الجلل من خلال إقامة بيت عزاء للشهداء المصريين وأداء صلاة الغائب عليهم، وفي الوقت الذي تشير فيه كل الدلائل إلى وقوف العدو الصهيوني خلف هذه الجريمة وأنه المستفيد الوحيد منها، تفاجئ شعبنا الفلسطيني بهجمة تحريضية غير مسبوقة من قبل فلول النظام السابق ووسائل إعلامه ضد غزة وفصائلها في محاولة لتبرئة العدو الصهيوني وإلصاق التهمة بالشعب الفلسطيني.
إننا في حركة الأحرار الفلسطينية إذ نستنكر الهجمة التحريضية التي تتعرض لها غزة من قبل فلول النظام السابق فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نجدد استنكارنا وإدانتنا للجريمة الغادرة التي ارتكبت بحق الجنود المصريين والتي أدت لاستشهاد 16 من جنود وضباط الجيش المصري.
ثانياً: العلاقة بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني علاقة متينة تربطها أخوة الدين والجوار، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تهتز هذه العلاقة لأي سبب من الأسباب.
ثالثاً: على الرغم من الحصار المطبق الذي تعرضت له غزة خلال الأعوام الخمسة الماضية من قبل النظام السابق وإذلاله على معبر رفح إلا أن غزة كانت ولا زالت حريصة على الأمن القومي المصري ولم تتعرض له نهائيا
رابعا:إن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو الصهيوني وفلول النظام السابق من اجل زعزعة الأمن والاستقرار بسيناء وتأليب الرأي العام المصري ضد غزة من اجل خنق غزة مجددا
خامسا:ندعو مصر الثورة رئاسة وحكومة وشعبا لإنصاف غزة من هذه الهجمة المشبوهة وفتح معبر رفح بشكل كامل ردا على المحاولات المشبوهة من اجل أحداث الوقيعة بين غزة ومصر.

اللجنة الأمنية: مصرع أبو أسامة المأربي و6 من جنسيات عربية في عملية نوعية

اللجنة الأمنية اليمنية: مصرع أبو أسامة المأربي و6 من جنسيات عربية في عملية نوعية

ومقتل 2 من القاعدة في ضربة جوية بالقطن

قتل 13 عنصرا من تنظيم القاعدة في عمليات يومي الاثنين والثلثاء

وقالت اللجنة الأمنية العليا اليمنية إن عبدالله عوض المصري المكنى أبو أسامة الماربي والذي وصفته بانه أحد أخطر قيادات تنظيم القاعدة و يعد مسئول معمل صناعة المتفجرات لقي مصرعه في عملية نوعية وستة آخرين يحملون جنسيات عربية في منطقة المناسح محافظة البيضاء ، ولم يتسن لشبكة المرصد الإخبارية التأكد بعد من مصادر مستقلة
وذكر مصدر مسئول في اللجنة أن العملية أسفرت أيضا عن مصرع ستة من قيادات العناصر معظمهم من جنسيات أجنبية وهم أبو جعفر العراقي بحريني الجنسية، أبو البراء الشروري سعودي الجنسية، أبو مصعب المصري مصري الجنسية، ابو حفصة المصري مصري الجنسية، أبو حفصة التونسي تونسي الجنسية، ابراهيم السخي يمني الجنسية.
وأشار المصدر أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة والمتواصلة التي تبذلها الاجهزة الامنية لمكافحة الارهاب والتصدي لأنشطة عناصر تنظيم القاعدة في اطار النجاحات التي حققتها الاجهزة الامنية خلال اليومين الماضيين.
وأكد أن الدعوة ما تزال مفتوحة أمام بقية العناصر المغرر بها للعودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم انفسهم وأنه سيتم أخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم.
وجددت اللجنة الامنية العليا التأكيد على أن الأجهزة الامنية والعسكرية لن تتوانى في متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية أينما كانت والنيل منها والقضاء عليها وعدم السماح لها بنشر الفوضى وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.
وكان الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على أهداف متفرقة في منطقة «قيفة» بمديرية رداع محافظة البيضاء أمس الاثنين .
وقال شهود عيان بأن الطيران الحربي شن غارات جوية، على منطقة «الجسر، المسناح» في قيفة رداع، وكثف من طلعات الجوية على مناطق عدة في مديريات رداع.

وقالت المصادر ان الغارات استهدفت مقاتلين للقاعدة تجمعوا في اليومين الاخيرين قرب رداع في محافظة البيضاء على بعد 170 كلم جنوب شرق صنعاء.
وكان مئات من مقاتلي القاعدة سيطروا في كانون الثاني/يناير لفترة قصيرة على رداع، قبل ان ينسحبوا منها بضغط من القبائل المسلحة المناهضة للقاعدة.
وكان هؤلاء بقيادة طارق الذهب، القيادي في القاعدة الذي قتل في شباط/فبراير في هجوم مسلح.
والذهب هو صهر الشيخ الاميركي اليمني انور العولقي الذي قتل في ايلول/سبتمبر في اليمن في غارة اميركية.
وتطارد السلطات اليمنية رجال القاعدة الذين طردوا في منتصف حزيران/يونيو من غالبية المدن في محافظة ابين بعدما سيطروا عليها طوال عام.
ووحدها الولايات المتحدة تستخدم طائرات من دون طيار في المنطقة، وقد شنت في الاشهر الاخيرة غارات محددة الاهداف على تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في جنوب وشرق اليمن.
في نفس السياق استهدفت غارة جوية مساء أمس الثلاثاء ، سيارة بمديرية القطن محافظة حضرموت ما اسفر عن مقتل اثنين يستقلان السيارة يعتقد انتماءها لتنظيم القاعدة.
وقال مصدر محلي ان السيارة نوع (هايلوكس) التي استهدفتها الغارة بمنطقة غصيص في ضواحي مديرية القطن كانت محملة بذخائر ومتفجرات حيث دوت إنفجارات هزت أرجاء المنطقة.
وكان خمسة أشخاص قتلوا الأحد الماضي في غارة جوية استهدفت سيارتهم بمديرية القطن.

ما فعله حازم أبو اسماعيل دون قصد

ما فعله حازم أبو اسماعيل دون قصد

يحيى رفاعي سرور

المشهد المهيب الذي استرعى انتباه كل المراقبين للشأن السياسي في مصر، والذي توجه فيه سيل بشري عارم يتقدمه الشيخ حازم أبو اسماعيل من مسجد أسد ابن الفرات إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات، وما تخلله من رايات سوت وهتافات «الشعب يريد تطبيق شرع الله» ،  هذا المشهد يمكن تناوله من حيث ما يدل عليه من اكتساح متوقع للشيخ حازم في الانتخابات القادمة لو سارت الأمور على ما يرام، لكن ليس هذا ما أود الحديث عنه، إنما أود الحديث عن دلالة هذا المشهد على التغير الحادث داخل التيار الإسلامي، وعلى مبشرات خاصة بوجهة ذلك التيار في المستقبل.
لقد أحدث حازم أبو اسماعيل، دون أن يقصد، قطيعة بين روح الحركة الإسلامية وبين أنماطها القديمة المريضة التي كانت تمثل تكيفا غير سوي مع واقع ما قبل الثورة، وهو واقع كانت أزمة الحركة الإسلامية فيه هي أزمة « الاغتراب عن الواقع »، وهي الأزمة التي لم يكن نمط الإخوان إلا محاولة للتخلص ضغطها عن طريق « المبالغة في محاكاة المجتمع » ، وهي الأزمة التي لم يكن نمط السلفية إلا محاولة للتخلص من ضغطها عن طريق « الهروب من المجتمع زمنيا بمعايشة عصر بني أمية » ، وهو العصر الذي كان ما يميز فيه أهل السنة هو التأكيد على عدم الخروج على بني أمية، وقد كان خيارا (سياسيا) مقبولا في سياقه التاريخي، وهو الموقف الذي عاشه النمط السلفي المعاصر في حالة هي أشبه ما تكون بمعايشة النائم لحلمه اللذيذ الذي يحميه من مثيرات الواقع فيحفظ له نومه.
وهذا هو سر موضوع «ولي الأمر» الذي حير ألباب الكثيرين، إنه استعارة خيالية لموقف السلف من مظالم بني أمية، إنهم يرفضون الخروج على « الوالي » بما تحمله الكلمة من بعد زمني، وكل تصرفاتهم لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء فكرة « الهروب من الواقع بمعايشة واقع آخر خيالي واستحضار جميع مفرداته »، انظر مثلا إلى الـ « غُطرة » الخليجية التي يلبسونها، وإلى القميص الأبيض الذي يسهل أن تلاحظ المفارقة بين وضعه الضخم في واقع النمط السلفي وبين وضعه البسيط في حديث النبي. إنه أداة من أدوات الهروب من الواقع مثلما أن فكرة « ولي الأمر » كانت كذلك، ومثلما كان « الجهل الاستراتيجي » بمفردات الواقع كذلك، كلها « أدوات هروبية » . 
لقد كان متوقعا أن تنهار الأنماط القديمة المريضة بانهيار واقع ما قبل الثورة الذي ظهرت هي كنوع من التكيف معه، لكن لماذا لم تكن سرعة انهيار الأنماط القديمة ملائمة لسرعة انهيار بيئتها الحاضنة، أي واقع ما قبل الثورة؟ الحقيقة أن الأنماط القديمة قد وجدت الحل السحري لأزمتها مع الواقع في عالم سحري ليس له علاقة بالواقع أصلا، وطبيعي جدا أن تستوعب انهيار الواقع ببطء لأنها تعيش متقوقعة دون رؤيته، ومتحوصلة دون الإحساس به، لأن أصل علاقتها بالواقع هو التقليل من إزعاجه لها بالانفصال عنه، وإذا كان الأمر كذلك، فالتباطؤ في إدراكها لحقيقة انهيار الواقع، بل وحنينها إلى ذلك الواقع، هو أمر متوقع بلا شك.
وثم سبب ثالث يفسر تباطؤ الأنماط القديمة في إدراك الواقع الجديد، يضاف إلى سبب الحنين إلى الواقع القديم وإلى سبب ضعف إدراك التغير في الواقع أصلا، وهو سبب يتعلق بتكوين الجماعات عموما، فالجماعات هي أقل عقلا من أفرادها، وأقل حرية منهم، وهي أشبه ما تكون بالجمادات التي تتحرك بالقصور الذاتي، تعتاد على أمر ما فتظل عليه دون النظر لأي اعتبار آخر سوى أن تظل عليه.
لا تحسنوا الظن بالنمط السلفي ولا بالنمط الإخواني مهما أظهر كل منهما من تنكّر، المؤيدون لحازم أبو اسماعيل مؤخرا هم إما أنهم لا يمثلون النمط السلفي بالقدر الكافي، وإما أنهم مخادعون مطعون في مقاصدهم.
من أراد أن يزن الأمور بشكل صحيح، فيضمن لنفسه مسلكا قويما، ويتصرف بثقة وبشكل لائق، فإنني أهمس له في أذنه: إمام السلفية الأكبر «ياسر برهامي» هو السلفي حقا، أكثر إخلاصا من «الخائنين» للنمط السلفي أمثال «حسين يعقوب» و « محمد حسان» والذين تركوه وركبوا موجة المتحررين من الأنماط، كما أنه أكثر سلفية من المحتررين من النمط السلفي بقدر أو بآخر مثل الشيخ«أحمد السيسي»  بل وإليك سرا خطيرا آخر: «طلعت زهران » و «محمد سعيد رسلان» هما أكثر سلفية من «ياسر برهامي» ، لأن بؤرة هذا النمط هو الهروب لعصر بني أمية ، وأولى دلائل هذا الهروب هو عقدة «ولي الأمر»، و الأَخَوان: «زهران» و «رسلان» هما الأكثر تمثيلا لهذه العقدة. تماما كما أن «عبد المنعم أبو الفتوح» هو الأكثر «إخوانية» من الشيخ «وجدي غنيم» الذي أظهر قدرا كبيرا من التحرر من النمط الإخواني.
ما الذي نستفيده من هذا الترتيب للشخصيات ومن هذا التقسيم للنمط إلى بؤرة وهامش؟ الذي نستفيده هو أنه لا طريق إلى تبرئة ساحة الأنماط القديمة عن طريق إظهار بعض المحترمين فيها، لأنهم لم يكونوا كذلك إلا من حيث أنه « على هامش النمط » ، واختباء النمط لهم هو نوع من خداعه لنا، كما أن إظهار النمط لاستياءه من بعض المبالغين في تمثّله هو أيضا نوع من خداعه لنا كذلك، وبناء على ذلك، فإنه لا خلاص لنا من هذه الدوافع الشريرة إلا بالهجوم على بؤرة النمط نفسها، الهجوم على ذلك الكيان الاعتباري المسمى بالدعوة السلفية، أو المسمى بجماعة الإخوان، وما تفرخ عنها من أحزاب.
الهجوم على النمط نفسه، لفرزه وتطهيره وإصلاحه.

الإعلام المصري والمقارنة المخجلة

الإعلام المصري والمقارنة المخجلة

الكاتب علاء الريماوي

ظل الإعلام المصري بعد الربيع العربي مدار جدل على الساحة المصرية والعربية خاصة وأن مصر وإعلامييها يشكلون الثقل الأكبر القادر على تشكيل الذهن العربي في مرحلة مهمة وحساسة من تاريخ الشعب المصري والأمة .
في المتابعة للإعلام المصري تجد عجبا يحيرك في فهم الحقيقة و الواقع الذي يحكم الإعلامي المصري والذي نجد منه فئة رائدة رائعة في مهنية واعية وراسخة ، لكن في المقابل فئة معتبرة بأدوات قوية وفاعلة تصطف في خندق لا رسالة فيه  غير المس بمقومات النهضة ، البناء ، و الأخطر في الرسالة والهدف اللذان يشكلان جوهر الإعلامي الوطني .
هذا الحديث جاء نتيجة متابعة للمجزرة الآثمة التي راح ضحيتها ثلة من الجنود المصريين والتي نقلت في القنوات المصرية كهامش غير معتبر .
في المقابل  القنوات (الإسرائيلية ) حرصت على فتح موجة مفتوحة نقلت فيها تفاصيل الحدث ، واستضافة خبراء ومسئولين لمناقشة الحادثة بكل تفاصيلها ، بل حققت هذه القنوات سبقا في الصورة ، والمعلومة وغدت مرجع الأخبار العاجلة على كافة القنوات .
في المقابل قلبت كثير القنوات المصرية فلم اجد سوى بعض قليل قطع برنامجه الراتب واهتم في تفاصيل الدم النازف في سيناء ، والباقي الغالب لما  انتهت موجة المسلسلات و فواصلها الدعائية كان للحدث ظهورا لم يشكل مرجعية اعلامية معتبرة وواعية ، الا في بعض حورات معتبرة على قنوات وزانة وموضوعيه .

الأخطر و الذي رفع درجة الاستفزاز لدي حتى كدت اخسر تلفاز بيتي  ، هو ما بث من اغان ومسلسلات تخرج عن اللياقة والخلق في الأيام الطبيعية فكيف وإذا كان المصاب جلل يرقى  بالضرورة إلى الكارثة الوطنية .
هذا الحال لم يتوقف بل استمر في اليوم التالي  فلم  توضع شارات حزن على اغلب الشاشات ، بل لم تكن مساحة المصاب اكبر لديها من تغطية قنوات فلسطينية ، وعربية حتى أن بعض الزملاء قال لي ما زحا ” كنو تدخل الرئيس مرسي في الحدث سبب هذه المقاطعة الإعلامية ” .

في زاوية الاوراق الصهيونية التي اكتبها سأضطر لعمل مقارنة بين تعاطي الإعلام الصهيوني مع مصاب يقل عن ما تعرض له شباب مصر وجيشها في سيناء من خلال استقصاء نلخصه في الاتي .
1.    الظهور الإعلامي : تحرص القنوات على لباس خاص لمذيعيها  يميل الى اللون الاسود الدال على عمق الأسى والحزن الذي تعرض له الكيان .
2.    التفاعل الشعوري : والذي يبرز من خلال تقارير صحفية مؤثرة ومتعاطفة مع أهالي المصابين حتى إن في  كثير الأوقات شاهدنا دموع في استوديو الاخبار .

3.    مساحة التغطية الإعلامية وشكلها : تفتح موجات طويلة تخلو من الدعاية الإعلامية وتستمر لساعات طويلة يمارس الإعلامي فيها حرصا في تصريحاته ، بل تغيب لغة السبق في نقل صورة القتل ، وعدد من المصابين بل يحرص الاعلام على انتظار جهة الاختصاص في رواية الحادثة وتفاصيلها .

4.    تستغل الجهات الأمنية الصهيونية الإعلام في توجيه الصورة والرسائل لإنجاح عملية الملاحقة والتحقيق .
5.    تجد أثناء المتابعة تركيزا على الحادثة دون الدخول في تفاصيل الخلاف الكبير في الساحة الصهيونية بل تجد في كثير الأحيان قاسما مشتركا في توجيه  السهام نحو  العرب .

هذه الخماسية والتي تشكل صورة المشهد الإعلامي للكيان الصهيوني لم نشاهد منها كثيرا في الإعلام المصري ، بل اوغل الكتاب ، وكتاب الاعمدة ، المراسلون في متابعة والطعن في الدكتور محمد مرسي ، من خلال تلفيق أخبار عن شكل معيشة القصر ، ونشاط زوجه ، و خصوصية أبنائه وعلاقة الكشري بالمرشد  .
هذه السطحية البليدة والمفتعلة تحتاج من شرفاء مصر الكبار وخاصة مرجعيات الإعلام العربي في القاهرة مناقشة و إعادة صياغة الخطاب الإعلامي في دولة ينظر اليها كمرجع من حيث الدور والرسالة والهدف ، وإلا سيحكم على تاريخ الإعلام المصري بما لا يشتهيه من يعشقون الكنانة وأهلها .

إسرائيل: نقلنا معلومات عن الهجوم للقاهرة ولم يعززوا أنشطتهم على خط الحدود

إسرائيل: نقلنا معلومات عن الهجوم للقاهرة ولم يعززوا أنشطتهم على خط الحدود

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية الثلاثاء، أن إسرائيل ستنظر فى أى طلب مصرى بشأن نشر قوات عسكرية إضافية فى شبه جزيرة سيناء فى محاولة لإعادة السيطرة عليها، فى أعقاب الهجوم الذى استهدف كمينًا لقوات من حرس الحدود بمدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة وأودى بحياة 16 جنديًا وأصاب 7 آخرين.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكترونى عن مسئولين إسرائيليين قولهم: “إن مصر قد تقدم طلبًا بذلك على خلفية الهجوم الحدودى الذى وقع الأحد الماضي، على نقطة تفتيش برفح، مما أسفر عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا”.
لكن دانى أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، قال: “إنه لا توجد نية لدى إسرائيل لتغيير الاتفاقيات الدولية للسماح بإدخال قوات عسكرية مصرية كبيرة جدًا لسيناء”، وأضاف: “لا توجد حاجة لفتح الاتفاقية أو الملحق العسكرى، ولا توجد أى نية لعمل هذا”.
وأكد أيالون فى تصريحات للقناة العاشرة الإسرائيلية، أن “القاهرة لديها القدرة على إزاحة الإرهاب بدون تعزيز قوتها بسيناء”.
ويأتى هذا فيما رفض يجأل بالمور المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية الاتهامات المصرية بتورط جهاز “الموساد ” فى الهجوم، قائلاً فى بيان مساء الاثنين: “إن الشخص الذى يقول مثل تلك الاتهامات عندما ينظر إلى نفسه فى المرآة لن يصدق ما يقوله من سخافات”، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأشارت صحيفة “هاآرتس” العبرية، إلى أن نتائج التحقيقات التى أجراها الجيش الإسرائيلى حول الأحداث الأحد أظهرت أن 8 مسلحين خططوا للقيام بهجوم انتحارى على إحدى المستوطنات بالجنوب الإسرائيلى، وأن المدرعة المصرية التى اخترقت الحدود ظلت لمدة ربع ساعة داخل العمق الإسرائيلى حتى تم اصطيادها من قبل سلاح الجو.
وذكرت الصخيفة أن اللواء طال روسو قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية هو الذى أصدر التعليمات لسلاح الجو بإطلاق النيران على المدرعة من نوع “فهد”.
وبحسب الصحيفة، فإن تحقيقًا أجراه الجيش الإسرائيلى خلال الساعات الماضية اتضحت معه الصورة جيدًا؛ ففى يوم الجمعة الماضى وصلت لقيادة الجنوب الإسرائيلى معلومات وتحذيرات من عمل إرهابى فى سيناء، مما دفع المنظومة الأمنية بإسرائيل إلى نقل تلك المعلومات لمصر قبل وقوع حادث الأحد، لكن بالرغم من ذلك لم يقم المصريون بتعزيز أنشطتهم على خط الحدود.
وقالت: “إن الجيش الإسرائيلى تلقى تعليمات بتعزيز قواته، وفى الساعة الخامسة مساء الأحد أنهى اللواء روسو استعدادات قواته، وفى حوالى الساعة السابعة مساء لاحظت تلك القوات مدرعة مصرية على الحدود لكنهم تعاملوا مع الأمر بشكل روتينى؛ خاصة أن خط الحدود كثيرًا ما يتحرك عليه سيارات مصرية من هذا النوع”.
وأوضحت أن المدرعة نجحت هى وشاحنة محملة بمتفجرات جاءت بعدها فى التغلب على العوائق والحواجز الخرسانية الموجودة هناك، وتوقفت الشاحنة قبل أن تنفجر بعد دقائق بجانب الحدود، وأثناء ذلك دخلت المدرعة العمق الإسرائيلى واستخدمت الطريق رقم 10 الحدودى المتجه إلى إيلات.
وذكرت أن أحد الكتائب البدوية العاملة بالجيش الإسرائيلى الموجودة بالمكان بدأت فى إطلاق النيران على المدرعة المختطفة، وهنا اتخذ المهاجمون قرارهم بالعودة إلى معبر كرم أبو سالم الذى جاءوا منه، لكنها قابلت عائقًا آخر بجانب المعبر، وبعدها بعشرات الأمتار وجدت أمامها قوة أخرى من لواء المظليين الإسرائيلى والذى أطلق عليها النيران.
ونقلت عن قائد إحدى الكتائب التى تصدت لمنفذى الهجوم قوله: “رأينا المدرعة على بعد 5 أمتار، وعرفنا أنها مصرية وبدأنا فى إطلاق النيران لمنعها من الوصول للمستوطنات”، وفى هذا الوقت كانت مستوطنات المنطقة قد دخلت فى حالة تأهب قصوى وبقى ساكنوها داخل منازلهم.
وتابعت الصحيفة قائلة: “إن التخوف الأكبر لدى المنظومة الأمنية كان قيام المهاجمين بمهاجمة أحد معسكرات الجيش الإسرائيلى، وإن المدرعة المصرية دخلت فى العمق الإسرائيلى، واستدعت قيادة الجنوب قوات مدرعة للمكان التى طوقت المدرعة المصرية من 3 جوانب، وعلى الطريق 232 بالقرب من مستوطنة صوفا وقفت دبابة إسرائيلية هدفها قصف المدرعة إذا لم ينجح سلاح الجو الإسرائيلي فى ذلك.
وأضافت أنه بعد دخول “المخربين” 2 كم داخل العمق الإسرائيلى نجحت مقاتلة جوية فى استهدافهم، مما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين، لكن 2 منهم نجحا فى الفرار وأطلقا النيران على السيارات التى تمر بالمكان حتى قامت قوات مشاة ومدرعات إسرائيلية بالقضاء عليهما.
وبعد ساعات من الحادث وعمليات تمشيط قامت بها إسرائيل فى المكان، تم العثور على أحزمة ناسفة كانت بحوزة المهاجمين، حيث كانوا مزودين بوسائل قتالية عديدة، مما يجعل الهجوم يشبه نظيره الذى وقع فى أغسطس من العام الماضى.