مبارك بعد إخباره بعزل طنطاوي: ضحك بصوت عال وقال “مهو مبيعرفش الاخوان كويس”

مبارك بعد إخباره بعزل طنطاوي: ضحك بصوت عال وقال “مهو مبيعرفش الاخوان كويس”

كشفت مصادر بسجن طرة أن الرئيس المخلوع “مبارك”ضحك بصوت عال عندما علم بإحالة المشير “طنطاوي” والفريق”عنان” للتقاعد.
قال المصدر إن هذه المرة الاولي التي يضحك فيها مبارك منذ نقله إلي سجن طرة في بداية يونيو الماضي.
وأضاف المصدر أن جمال مبارك هو الذي أبلغ والده بالخبر ووقتها كان مبارك نائما علي سريره بمستشفي السجن.
المصدر قال ان مبارك تحدث حينها وقال “مهو مبيعرفش الاخوان كويس”
واكدت الصحيفة التي نشرت الخبر ان جمال مبارك قال “بكرة هيشرف على طرة هو كمان”
اما سوزان مبارك فكان ردها ” ان ربك لبالمرصاد”

الفريق صدقي رئيس الأركان الجديد طالب بالانسحاب الأمريكي من المنطقة قبل 7 سنوات

الفريق صدقي رئيس الأركان الجديد طالب بالانسحاب الأمريكي من المنطقة قبل 7 سنوات

قال الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب الجيش المصري في ورقة كتبها عام 2005 إن القوات الأمريكية يجب أن تنسحب من الشرق الأوسط وإن أي عملية لنشر الديمقراطية بالمنطقة يجب أن تنبع من الداخل وأن تكون لها شرعية دينية.
ورغم أن الورقة نشرت قبل انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما فإن هذه الوثيقة التي كتبها رئيس الأركان الجديد حين كان يدرس في الولايات المتحدة تقدم فكرة نادرة عن تفكير ضابط كبير في الجيش المصري.
وكتب صبحي الذي كان يحمل رتبة عميد، وهو يدرس للحصول على الماجستير بكلية الحرب الأمريكية يقول “أوصي بأن يكون الانسحاب الدائم لقوات الولايات المتحدة من الشرق الأوسط والخليج هدفا للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة”.
وأضاف في التوصيات الختامية للورقة التي ضمت 16 ألفا و600 كلمة أن “الولايات المتحدة يجب أن تعمل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة من خلال الوسائل الاجتماعية الاقتصادية والتطبيق غير المنحاز للقانون الدولي” في إشارة إلى ما وصفه صبحي من قبل بأنه علاقة واشنطن “المنحازة” مع إسرائيل.
وقال إن وجود القوات الأمريكية في المنطقة جرى استغلاله من جانب الإسلاميين الراديكاليين كتبرير للكفاح المسلح.
ورغم أن الكثيرين في الشرق الأوسط يعترضون على نشر الجنود الأمريكيين هناك، فمن غير المعتاد سماع هذا الرأي معلنا بمثل هذه الصراحة من شخصية كبيرة في جيش مصر وهي حليف وثيق للولايات المتحدة.
وقال صبحي في الورقة التي كتبها قبل أن يسعى أوباما إلى تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية من خلال مد يده إلى العالم العربي والإسلامي بخطابه المهم في القاهرة عام 2009 “هناك نقص كبير في التفاهم والاتصال” بين صناع السياسة الخارجية في الإدارات الأمريكية والحكومات في المنطقة.
وقال القائد العسكري المصري إن من بين أسباب ذلك أن صناع السياسة الأمريكية يعملون في نظام ديمقراطي علماني صارم “لكن الدين الإسلامي مرتبط بشدة بدرجات مختلفة بأداء معظم الحكومات العربية ومجتمعاتها”.
وكتب صبحي يقول إن عملية نشر الديمقراطية “لا بد أن يكون لها -وأن تمثل- شرعية سياسية واجتماعية وثقافية ودينية.. وبتعبير آخر هذه العملية لنشر الديمقراطية لا بد أن يكون لها أصل داخلي صرف وأن ينظر اليها على هذا النحو”.
وكتب الكلمات “دينية” و”ينظر إليها” و”داخلي صرف” بحروف مائلة لتمييزها.
وقال إنه لكي تستعيد واشنطن نفوذها فيجب أن تحول اهتمامها إلى “مشروع مارشال جديد” يحاكي برنامج المساعدات الضخم الذي ساعد أوروبا في إعادة البناء بعد الحرب العالمية الثانية.
ونشرت ورقة صبحي في موقع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية على الإنترنت وسلط الضوء عليها أساسا المدون والمحلل إيساندر العمراني.

ثمانية قتلى في هجوم مسلح على قاعدة جوية غرب إسلام أباد

ثمانية قتلى في هجوم مسلح على قاعدة جوية غرب إسلام أباد

شن مسلحون هجوما بالقنابل وقاذفات الصواريخ والبنادق على قاعدة مينهاس الجوية الواقعة على بعد 60 كلم شمال غرب العاصمة إسلام أباد. وسقط خلال الهجوم ثمانية قتلى من بينهم المهاجمين الستة وعنصري أمن.
وقد اوقع الهجوم الذي شنه رجال مسلحون فجر الخميس على قاعدة جوية لسلاح الجو الباكستاني بالبنادق والقنابل وقاذفات الصواريخ، ثمانية قتلى بينهم المهاجمين الستة، حسب ما اعلن متحدث باسم الجيش الباكستاني.
وقتل عنصران من قوات الامن في المعارك. وقال المتحدث بعد خمس ساعات على بدء الهجوم ان “عنصرين من قوات الامن والمهاجمين الستة قتلوا”.
وكان واحد على الاقل من المهاجمين يرتدي سترة محشوة بالمتفجرات.
وكان الجيش الباكستاني اعلن في بيان ان “مجموعة من الارهابيين هاجمت جزءا من قاعدة مينهاس” الجوية وتحدث عن اطلاق نار كثيف.
وبدأ الهجوم عند الساعة 2,00 (21,00 تغ الاربعاء) عندما دخل رجال مدججون بالسلاح الى القاعدة التي تقع في منطقة كمرا على بعد 60 كلم الى شمال غرب العاصمة اسلام اباد.
وقال مسؤولون ان قوات النخبة في القوات الخاصة انتشرت لصد الهجوم على القاعدة التي تضم المجمع الجوي الباكستاني الذي يصنع للجيش الباكستاني طائرات الميراج بدعم صيني بالاضافة الى صنع مقاتلات جاي أف-17.
وقال شهود عيان انه سمعوا عيارات نارية واصوات صواريخ وقنابل مصدرها القاعدة.
ولم تتبن اية جهة الهجوم ولكن مجموعات اسلامية مرتبطة بحركة طالبان باكستان هاجمت قواعد عسكرية عدة خلال السنوات الماضية.
وكانت قاعدة كمرا التي تقع في محافظة البنجاب قد تعرضت لهجومين على الاقل خلال السنوات الماضية.

حركة الشباب تجدد دعوتها إلى هجوم ضد كينيا ومقتل صوماليين بسوريا

حركة الشباب تجدد دعوتها إلى هجوم ضد كينيا

ومقتل صوماليين في سوريا

استأنفت حركة الشباب دعوتها إلى شن هجمات ضد كينيا جراء قصف بحري على مدينة كيسمايو أمس الأربعاء.
ودعا عبد القادر مؤمن أحد قادة حركة الشباب في تصريح له تناقلته وسائل الإعلام المحلية إلى قتال ضد كينيا قائلا “قاتلوهم وأحرقوا منازلهم”.
وندد عبد القادر في صدد تصريحه بالقصف البحري الذي وصفه بأنه أسفرعن خسائر بشرية بين المدنيين.
ونفى مؤمن أن القصف البحري الذي تعرضت له كيسمايو خلال هذا الأسبوع أوقع خسائر في صفوف حركة الشباب قائلا “إنهم يقتلون الأبرياء ويقولون قتلنا قادة من حركة الشباب”.
ويأتي تصريح مؤمن بعدما قصفت سفينة حربية أمس الأربعاء على مدينة كيسمايو حاضرة محافظة جوبا السفلى.
وكان المتحدث باسم القوات الحكومية في جوبا السفلى كشف عن مقتل 19 عنصرا من حركة الشباب في القصف البحري على كيسمايو أمس الأربعاء
في شأن آخر قتل ثلاثة مواطنين صوماليين في أعمال العنف بين الحكومة السورية والمعارضة حسبما أكدت زهرة محمد إسماعيل الموظفة لمكتب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في دمشق.
وقالت زهرة إن ثلاثة مواطنين صوماليين قتلوا في أعمال العنف الأخيرة في العاصمة السورية دمشق حسبما نقلت إذاعة كلميه المحلية.
وأضافت زهرة إلى ذلك أن مقتل هؤلاء المواطنين جاء إثر سقوط مدافع متبادلة على منازلهم، حيث بات من الصعب نقل جثة أحدهم الذي كان متواجدا في منطقة القتال.
وذكرت زهرة أن 19 أسرة صومالية أصبحت محاصرة في منازلها مشيرة إلى أن تلك الأسر غير قادرة على الخروج بسبب استمرار المعارك بين الطرفين.
وتواجه الجالية الصومالية في سوريا وضعا حرجا كغيرها من الجاليات نتيجة أعمال العنف المستمرة بين الحكومة السورية والمعارضة.

توفيق عكاشة “جحا” المصريين

توفيق عكاشة “جحا” المصريين

د. فايز أبو شمالة

هل هرب “توفيق عكاشة” إلى إسرائيل أم زال ينتظر مصيره؟ لقد بات يشغلنا أمر الرجل بعد أن  صار مصدراً للفكاهة الخبيثة داخل مصر وخارجها، وبعد أن تجاوزت شهرته الآفاق، وصار عابر للقارات، أما مصادر التندر والفكاهة فإنها ترجع إلى التراكيب الخاصة لإعلام عكاشة، الذي نجح في مزج الكذب مع التهويل، ونجح في تصميم الافتراء بزي السذاجة، ومزج الخوف بالبطولة، وخلط الحابل بالنابل، لصير عكاشة أقرب إلى شخصية “جحا” التاريخية، ولاسيما بعد أثبت براعته في الإثارة، وقدرته على الجمع بين المتناقضات.
من المؤكد أن “توفيق عكاشة” قد درس سيرة حياة “جحا” وعرف أن “جحا” ما صار شخصية عام وهامة جداً إلا بعد أن تجاوز المألوف في القول والفعل، وبعد أن جاء بغريب السلوك، وعجيب التصرف، لقد تجاوز “جحا” في شهرته حدود بلاده، فراح العرب يضيفون ويحذفون على لسان جحا ما جاء لصالحهم من أحاديث، حتى صار “جحا” مضرب الأمثال في التأليف والنشر، وفي اللغط والغلط، وصار مصدر التندر والضحك والخديعة اللفظية، والتوليفة السينمائية، وقد نحج وريثه في المزج بين الخبل والهبل، وزاوج بين التعظيم والتحقير، وبالغ في تراكيب الخيال، ولم يبايع سياسياً إلا من ضمن عطاءه، وكان ميسور الحال.
سيحفظ التاريخ لمصر العربية أنها نجحت في مد بلاد المسلمين بشخصية هزلية بخبث، شخصية مضحكة بمكر، شخصية مسلية باشمئزاز، شخصية تتشابه مع شخصية “جحا” ظاهرياً، ولكهنا تخالفها في الأهداف، وقد ظهر ذلك في برنامج “الحكم بعد المداولة” حين قال المدعو “عكاشة”:إن الأراضي الفلسطينية المحتلة من حق اليهود، وأن العرب لا يمتلكون في مدينة القدس إلا المسجد الأقصى، وأن ثلثي القرآن الكريم ليس إلا التوراة والإنجيل بلغة عربية، كما أيد “عكاشة” تصدير الغاز لإسرائيل، وأكد أن لديه علاقات متميزة مع اليهود.
هذا الشخص الذي يؤكد بالصوت والصورة أن لديه علاقات متميزة مع اليهود، يتهم عبر قناة الفراعين حركة الإخوان المسلمين بالتآمر مع اليهود، وأنهم عملاء لأمريكا، لينطبق على كلام “عكاشة” المثل العربي: رمتني بدائها وانسلت!.
كان جحا الأسطورة وليد حالة سياسية عربية، تم توظيفها لأغراض معينة في ذلك الزمان، لكن جحا العصر الراهن “توفيق عكاشة” ليس إلا موظفاً صغيراً لدى جهات مصرية وعربية ودولية لها مصلحة إستراتيجية في إثارة الفتنة في مصر، وتهدف إلى تقويض الثورة، والعودة إلى الزمان الذي مضى، زمان حسني وصفوت وجمال وحبيب، زمان استهبال  المصريين، واستغفال الطيبين؟

عزاء واجب وتفاصيل عن الحادث

عزاء واجب

إنا لله وإنا إليه راجعون

يتقدم ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي وأسرة شبكة المرصد الإخبارية بخالص العزاء لأهل الفقيد زياد عادل سليمان خاصة ولأهل الاسماعيلية عامة.
ويتقدم بخالص المواساة لأسرة الفقيد خاصة والده عادل سليمان وعمه عماد سليمان وابن عمهم الأخ / سالم عيد سالم من محافظة الاسماعيلية سائلا المولى عز وجل للأسىرة الصبر والسلوان .
ففي ظل الانفلات الأمني بمصر تم العثور على الطفل زياد البالغ من العمر خمس سنوات نجل عادل سليمان صاحب سوبر ماركت العمدة منذ دقائق مقتولاً في غابة تبعد حوالي 200 متر من مسجد الصحابة بالإسماعيلية ، وكان الجناة قد تسلموا مبلغ أربعون الف جنيه منذ يومين من والد الطفل ووعدوا بالتسليم خلال عشر دقائق ، ولكن لم يسلموا الطفل بنية الابتزاز والمساومة على الطفل وقامو بإلقاء ملابس الطفل امام منزله للعب بأعصاب الاهل .

وزياد مختفٍ من ليلة الأربعاء 8 أغسطس ليلة 20 رمضان . . هذا وقد تم العثور علي جثه الطفل ذو الخمسه اعوام زياد عادل  سليمان متعفنه في منطقه الغابة بالقرب من مسجد الصحابة في حاله تؤكد ان الطفل مقتول منذ اكثر من يوم  وقد علمت قبل قليل أنه تم القبض الأن علي الخاطفين قتلة الطفل زياد وهم مجموعة من طلبة كليه الهندسة و كلية الاداب بالاسماعيلية وهم محتجزون الآن في مديرية امن اسماعيلية .

من ناحية أخرى اعترف المتهمان بخطف وقتل الطفل زياد عادل سليمان 6 سنوات تفصيليا للمباحث بعد ضبطهما  وقرا باستلامهما الفدية من والد الطفل عن طريق شريك ثالث فى الجريمة وأنهما وضعاه فى شنطة السيارة لعدم وجود مكان لحجزه فيه فمات مختنقا  وقاما بدفنه فى ارض الغابة على الطريق الدائري  للتغطية على جريمتهم  وتحرر المحضر رقم 2355 لسنة 2012 جنح قسم ثالث الاسماعيلية وجارى العرض على النيابة وكان اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية قد تلقى إخطارا اليوم من المباحث يفيد بضبط كل من محمد محمد ابوالعلا محمد 23 سنة طالب بكلية الهندسة جامعة مصر الدولية  مقيم بشارع سوهاج حي السلام دائرة قسم ثاني والمتهم محمد أسامة حسين السيد فرج  22 سنة  طالب بكلية الآداب جامعة قناة السويس  مقيم بالمنطقة دائرة قسم ثالث وذلك عقب التحري حولهما وأنهما ارتكبا جريمة قتل الطفل زياد عادل سليمان 6 سنوات  والذى ورد بلاغا من والدة عادل سليمان 50 سنة حول غياب ابنة يوم 8/8 وان احد المختطفين اتصل بة هاتفيا وطلب فدية مليون جنية تم تخفيضها الى 40 الف جنية  وأكدت التحريات ان والد الطفل دفع الفدية  ولم يتم إطلاق سراح ابنة وانقطعت الاتصالات بينة وبين الجناة واقر الجناة بارتكابهما الجريمة مستخدمين السيارة رقم 4086 ملاكي الاسماعيلية  وأنهما قاما بإخفاء المجني علية بشنطة السيارة الخلفية لمدة يومان حتى فارق الحياة  فقاما بدفنه فى ارض الغابة بجوار مسجد الصالحين  واستعانا بالمدعو محمد احمد شفيق عبد القادر  20 سنة طالب بمعهد التكنولوجيا  مقيم بمساكن أعضاء هيئة التدريس قسم ثالث لاستلام الفدية وقدرها 40 الف جنية من والد المجني علية أمام احد العمارات  تحت الإنشاء بعد ايهامة بان الكيس الذي بة مبلغ الفدية يحتوى على مخدرات  نظير منحة 500 جنية  وتم ضبط المتهم الثالث  واعترف بذات المضمون  تم التحفظ على المتهمين والسيارة وتكليف المباحث بمناقشتهم للوقوف على مدى اتساع نشاطهم والعرض على النيابة
القتلة بعد القبض عليهم

عفو سعودي عن 82 سجيناً مصرياً بمناسبة شهر رمضان

عفو سعودي عن 82 سجيناً مصرياً بمناسبة شهر رمضان

أعلن السفير السعودي لدى القاهرة، أحمد عبد العزيز قطان، أن المملكة قررت العفو عن 82 سجيناً مصرياً بمناسبة شهر رمضان، في خطوة تأتي بعد قرابة شهر على إعلان الرياض النظر في قضية بعض الموقوفين المصريين لديها عقب زيارة الرئيس محمد مرسي إليها.
وقال بيان صادر عن السفارة السعودية في القاهرة إن المسجونين الذين سيستفيدون من القرار “شملهم العفو الملكي الصادر بمناسبة شهر رمضان المبارك”، مشيراً إلى أنه “سوف يتم إبلاغ وزارة الخارجية المصرية بأسمائهم فوراً”.
وكان قطان قد قال في 18 يوليو الماضي إن الرئيس المصري، الدكتور محمد مرسي، تطرق خلال زيارته إلى المملكة مطلع الشهر الماضي لملف المسجونين المصريين بالسعودية، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز “سينظر في العفو” عن بعضهم خلال شهر رمضان.
وقال قطان آنذاك إن ملف المساجين “لم يكن في أي يوم من الأيام موضع خلاف، لأنه صدر ضدهم أحكام قضائية، وهم عددهم لا يتجاوز 900 سجين، وهذا الرقم ضئيل جدا بالنسبة لعدد المصريين الموجودين بالسعودية”.
وأشار قطان أيضاً إلى الملف الآخر الخاص بالمحتجزين المصريين في المملكة – وعددهم يتقلص من عام لآخر ويبلغ حاليا 28 شخصا – وهؤلاء صدرت بحق بعضهم قرارات بإحالتهم للمحاكمة، سيتم محاكمتهم في أقرب فرصة.
كما لفت إلى أنه إذا صدر أي حكم ضد أحدهم بالحبس فلا شك أن الفترة التي قضاها قبل الحكم عليه تحتسب من مدة حكمه.
وكانت زوجة الموقوف أحمد الجيزاوي، الذي تسبب اعتقاله بأزمة دبلوماسية بين البلدين، قد استبعدت في ذلك الحين شمول زوجها بالعفو. وقالت الجيزاوي إن محاكمة زوجها تأجلت إلى الخامس من سبتمبر المقبل، ما يعني أنه لن يستفيد من العفو.
يشار إلى أن الجيزاوي كان قد اعتقل أواسط أبريل الماضي، بتهمة إدخال “آلاف” الأقراص من مادة “زانكس” المحظورة إلى السعودية خلال رحلة عمرة رافقته فيها زوجته..
وأدت موجة من الاحتجاجات أمام السفارة السعودية بالقاهرة إلى صدور قرار من الرياض بسحب سفيرها وإغلاق السفارة في 28 أبريل الماضي، ما دفع بوفد مصري رفيع المستوى إلى التوجه للرياض بهدف احتواء الموقف، الأمر الذي أسفر عنه صدور قرار بعودة السفير بعد ذلك بأيام.

دوي انفجارين كبيرين في أم الرشراش والعدو الصهيوني يزعم العثور صاروخين

دوي انفجارين كبيرين في أم الرشراش والعدو الصهيوني يزعم العثور صاروخين

قالت الشرطة الصهيونية ان اصوات انفجارات كبيرة سمعت في مدينة أم الرشراش المحتلة هذه الليلة وان عمليات البحث والتحري تجري في المنطقة لمعرفة ما اذا كان هناك سقوط صورايخ .
وقالت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال:- انه وفي الساعة الاخيرة من مساء اليوم الاربعاء سمع دوي انفجارين في مدينة “ايلات” وان اعمال التمشيط جارية في المدينة وما حولها بحثا وراء مصدر الانفجارات لكن حتى لم يتم العثور على مصدرها او اي امر اخر استثنائي متعلق كما ولم يتم استلام اي بلاغ عن حدوث اية اضرار مادية او اصابات بشرية جراءها.
وقال سكان في ايلات انهم سمعوا دوي انفجارات قوية هزت المكان وطالبوا بضرورة وجود أجهزة انذار بسقوط صواريخ .
من ناحية أخرى قال موقع ديبكا العبرى بان قادة الاحتلال يتهمون مصر في التفجيرات التى وقعت مساء امس الاربعاء فى مدينة ايلات المحتلة  وقالت الاذاعة العامة العبرية بانها وجهت  الدعوة لقادتها الي دخول سيناء لتطهيرها من الحركات المسلحه والتي تهدد امن “اسرائيل”  وتحدثت مصادر إسرائيلية أن الصاروخين أطلقا من سيناء
يذكر بان  مصادر عبرية اعلنت مساء الاربعاء عن سقوط صاروخين من طراز “غراد”، في مدينة إيلات جنوب الأراضي المحتلة عام 1948 ، و أن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. 
وكانت آخر مرة أطلقت صواريخ باتجاه المدينة في يونيو حزيران الماضي

أقدم معتقلين سياسيين بالمغرب يطالبون بالإفراج عنهم

أقدم معتقلين سياسيين بالمغرب يطالبون بالإفراج عنهم

طالب ثلاثة سجناء بالسجن المركزي بالقنيطرة في إطار مع يعرف بمجموعة “محاكمة فاس وهم : عبد الرحمان بوجدلي، كمال بنعكشة وعبد السلام كرواز، وهم من مجموعة محاكمة فاس من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية التدخل من أجل الإفراج عنهم، خاصة أنهم يعتبون أنفسهم حاليا أقدم معتقلين سياسيين بالمغرب بعد الإفراج عن المعتقل عبد الوهاب النابت الذي أنهى عقوبته السجنية المحددة في 20 سنة سجنا نافذا.
وقالوا في بيان لهم موجه للرأي العام الوطني والدولي، من جميع الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية لمؤازرتهم من أجل الإفراج عنهم.
ويعتبر السجناء الثلاثة من أقدم السجناء السياسيين بالمغرب بعد الإفراج عن المعتقل السياسي عبد الوهاب النابت صباح الأحد 5 غشت 2012 بعد إنهاء الحكم عليه عقب عودته من منفاه الاضطراري بالجزائر، ضمن ما يعرف بمحاكمة مراكش 1985 التي كانت لها علاقة بتنظيم الشبيبة الإسلامية.
وقال المعتقلون الثلاثة بالسجن المركزي بالقنيطرة في بيان لهم: “إننا كمعتقلين سياسيين تعرضنا لظلم مزدوج، ظلم المحاكمة غير العادلة التي كشفت فضائحها المنظمات الحقوقية المغربية والعربية والدولية، وظلم الاستثناء المستمر من الإفراج، وهو ظلم لا يحس به إلا من ذاق مرارة الحرمان من الحرية ومعاناة الاعتقال الظالم في غياهب السجون”.
وأضاف البيان أنهم يعانون “الحيف الذي لا يزال يلحقنا، حيث يتم استثناؤنا في كل لحظة يتم فيها الإفراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين سواء في سنوات 1998، 2004، 2008 حيث تم الإفراج عن مجموعات توبعت في نفس القضايا التي توبعنا بها، وأخيرا الإفراج عن رموز السلفية الجهادية يوم 04 أبريل 2012”.
والمعتقلون الثلاثة تمت محاكمتهم بتهمة “تهريب السلاح” إلى الجزائر إبان العشرية الدموية التي شهدتها الجارة الشرقية عقب الانقلاب على الديمقراطية التي بها الإسلاميون، كما أن محاكمة المعتقلين الثلاثة جاءت في سياق الهجوم على فندق أطلس إسني بمراكش، بالرغم من أن الجمعيات الحقوقية لا تتبنى ملف المهاجمين على فندق مراكش وتعتبره ملفا إرهابيا وليس سياسيا في حين أنها تتبنى ملف المعتقلين الثلاثة.
و”مجموعة محاكمة فاس 1995” والتي تضم المعتقلين الثلاثة وهي المجموعة التي سبق للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف أيام رئاسته من طرف محمد الصبار أن قدم مذكرة لرئيس الحكومة عباس الفاسي بعد توليه مهام منصبه، يطالبه فيها بالإفراج عن من تبقى من المعتقلين السياسيين المستثنين من الإفراج، وضمنهم مجموعة محاكمة فاس 1995 (إضافة لمن كان آنئذ لا يزال معتقلا مثل أحمد شهيد، أحمد الشايب، عبد الوهاب النابت، وغيرهم…أي حوالي 25 معتقلا سياسيا، في إطار تصفية ملف سنوات الرصاص، وقد سبق للجنة للمغربية للإفراج عن من تبقى من المعتقلين السياسيين بالمغرب أن التقت مسؤولي المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنتي 2004 و2006في شخص الأمين العام للمجلس آنئذ محجوب الهيبة ) وقدمت لهم نفس المذكرة،
وسبق لمنتدى الحقيقة والإنصاف عندما كان يترأسه محمد الصبار الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان،أن قدم مذكرة لرئيس الحكومة آنذاك عباس الفاسي للإفراح عن هؤلاء المعتقلين في إطار تصفية ملف سنوات الرصاص، كما سبق للجنة المغربية للإفراج عن المعتقلين السياسيين أن سلمت مذكرة لوزير العدل والحريات تطالبه بالإفراج عنهم.
وبعد تعيين محمد الصبار أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في صيغته الجديدة، نظمت اللجنة زيارة له بالمجلس وسلمته نفس المذكرة التي كان قد أرسلها للوزير الأول عباس الفاسي.
وقال عبد الإله المنصوري، الناشط الحقوقي: “لقد أخبرني الصبار أنه راسل الوزير الرميد أيضا للإفراج عنهم. كما أنه سبق لي أن سلمت وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد، بصفتي منسقا “للجنة المغربية للإفراج عن من تبقى من المعتقلين السياسيين” مذكرة تطلب الإفراج عنهم مطلع شهر مارس الماضي، وهو ما لم يتم حتى الآن”.

الصورة : كمال بنعكشة (يمين)، عبد السلام كرواز (وسط)، عبد الرحمان بوجدلي (يسار)

إحالة أوراق 14 جهاديًا بسيناء للمفتى

إحالة أوراق 14 جهاديًا بسيناء للمفتى

أصدر المستشار إيميل حبشى رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية قرر بإحالة أوراق 14جهاديًا متورطين فى أحداث سيناء التى وقعت عام 2011 بالعريش إلى فضيلة المفتي وتأجيل النطق بالحكم إلى 24/9 على الـ 9 متهمين الباقين.

قام المتهمون بالتهليل والتكبير بعد نطق القاضى بالحكم، مؤكدين عدم غضبهم من القرار طالما يهدف إلى تطبيق شريعة الله.
وحاول الصحفيين الحصول على تعليق المتهمين بشأن مقتل الـ 16 جنديًا مصريًا في أحداث رفح، ولكن المتهمين رفضوا التصريح متهمين الإعلام الذي تناول القضية بالكاذب.

تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي

تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي

دخل المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، في مشادة كلامية حادة، مع الرئيس محمد مرسي، وذلك قبل إعلان القرارات الرئاسية الأخيرة، والخاصة بتقاعد كبار قادة القوات المسلحة.

المشادة حدثت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أثناء حضور الرئيس محمد مرسي، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.

أثناء المناقشات، حدثت مشادة ساخنة بين المشير والرئيس، حيث أكد ” طنطاوي ” أن القوات المسلحة، والمخابرات لديها معلومات حول تورط عناصر فلسطينية مدفوعة من الجانب الإسرائيلي، في تنفيذ العملية، وأن ذلك يستوجب إغلاق معبر رفح بشكل نهائي لما يحمله من تهديد للأمن القومي المصري.

حينها رد الرئيس بحسم، ” لا أتوقع أن يقدم فلسطينياً على تلك الخطوة، وإن كانت هناك معلومات مسبقة، لماذا لم تتحرك الجهات المعنية ؟، لن نسمح بإغلاق المعبر، ولا شبهة لتورط حماس في العملية الإجرامية “

بينما رفض المشير دفاع الرئيس، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتفق على إغلاق المعبر نهائياً، أو فتحه حينما تسمح الأمور بعد فترة طويلة الأجل، وأننا المسئولون عن ذلك، ولا يجب خلط الأدوار، ليقاطعه الرئيس بجملة واحدة  : ” وأنا القائد الأعلى للقوات المسلحة “.

انتهى اجتماع الرئيس، وبعد ساعات، عاد المجلس مرة أخرى للانعقاد، متفقاً على تجهيز عملية قوية في سيناء لتعقب البؤر الإجرامية.

وفي ظهر أول أمس السبت، عقد الرئيس اجتماعاً مفاجئاً بالفريق سامي عنان، مبلغاً إياه بأن المشير سيدخل ضمن الفريق الرئاسي، وسيتم تصعيده – أي عنان – وزيراً للدفاع، فأبلغه الأخير بأن المجلس العسكري اجتمع أثناء تشكيل الحكومة الجديدة، واتفق على استمرار المشير، ولا نية حالياً للتغيير، حتى وإن كان القادم هو ” عنان ” نفسه.

فطمأنه الرئيس مؤكداً احترامه لرغبة المجلس العسكري، والقوات المسلحة، في اختيار قائدها العام، لينتهي الاجتماع، وبعدها بساعات، وفي عصر أمس الأحد، كان قرار الإطاحة بالثنائي.

اعتصام أمام سفارة ميانمار في لندن تطالب بوقف المذبحة ضد المسلمين

اعتصام أمام سفارة ميانمار في لندن تطالب بوقف المذبحة ضد المسلمين

شبكة المرصد الإخبارية

يقام اليوم بمشيئة الله اعتصام أمام سفارة ميانمار – بورما بالعاصمة البريطانية لندن احتجاجاً على المذابح ضد مسلمي ميانمار ووقف المذبحة بحق الضحايا المسلمين الأبرياء العزل . ويشارك المرصد الإعلامي الإسلامي في الفعاليات ويلقي ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي كلمة باللغة العربية مع ترجمتها باللغة الإنجليزية.
الاعتصام بعنوان : ” اوقفوا قتل المسلمين في بورما “
الاعتصام من الساعة : 14:30 – 16:00 اليوم الأربعاء 15 أغسطس 2012 م الموافق 27 رمضان 1433 هـ
Embassy of the Union of Myanmar
19A Charles Street, London W1J 5DX

Please like, share and attend this event! The situation for Muslims in Burma is dire and we must condemn the crimes of the Myanmar government and raise awareness and support for the innocent victims of the conflict.

وتم انشاء صفحة في الفيس بوك لهذا الغرض :
http://www.facebook.com/helpoppressed
وسنوافيكم بالصور في وقت لاحق إن شاء الله بعد الانتهاء من الاعتصام
وفما يلي كلمة مدير المرصد الإعلامي الإسلامي والتي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها :
بسم الله الرحمن الرحيم
أوقفوا المجازر ضد مسلمي بورما
إن ما يحدث لأقلية الروهينغا المسلمة في مقاطعة أراكان وغيرها من المناطق في ميانمار من أعمال قتل وتعذيب، يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ولحرية المعتقدات، وهم أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم.
ميانمار – بورما وما أدراك ما بورما
هي إحدى بلدان الهند الصينية تقع “بورما – ميانمار” في جنوب شرق آسيا وماليزيا. ويحدّها من الشمال الصين، ومن الجنوب خليج البنغال، ومن الشرق الصين وجمهورية تايلاند، ومن الغرب خليج البنغال وبنجلاديش، ويسكن أغلبية المسلمين في إقليم أراكان الجنوب الغربي لبورما، ويفصله عن باقي أجزاء بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال “أراكان يوما”الممتدة من جبال الهملايا .
فى عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وفى 1937 جعلت ميانمار مع أركان مستعمرة مستقلة تحت اسم حكومة ميانمار البريطانية. واليوم، تعيش ما بتت أقلية شمالى ولاية راخين فى ميانمار، وتعتبرها الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد فى العالم؛ إذ لا يعترف النظام الحاكم بهؤلاء المسلمين، بل ولا يخفى عداءه لهم.
في ميانمار القتل علي الدين .. لا حديث عن مواطنة أو حقوق .. فاعتناق الإسلام من وجهة نظر الكفار خيانة عظمي .. رئيس الدولة يدعو لطرد 8 ملايين لايعبدون البقر وروث البهائم ، وفي مصر تتحدث الكنيسة عن أنه لا يوجد لا عب كرة قدم مسيحي في صفوف المنتخب ، وتعد ذلك اضطهادا وتدعو لحذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية  !!
البريطانيون هم قراصنة العالم وراء كل المصائب . . أبحث وراء أي مصيبة تجد فيها أو وراءها بريطانيا على سبيل المثال وعد بلفور لليهود ، وأيضا لهم دور في مأساة مسلمي بورما أو ميانمار ، فقد بدأت هذه الممارسات ضد الروهينغا الذين يستوطنون بكثافة شمالي إقليم راخين (أراكان سابقا) في عهد الاستعمار البريطاني الذي قام بتحريض البوذيين وأمدهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها -وفقا لمختلف التقارير- بحوالي مائة ألف مسلم.
وبعد أن نالت ميانمار استقلالها عن بريطانيا في عام 1948، تعرض الروهينغا لأبشع أنواع القمع والتعذيب. وتواصل هذا الجحيم بموجب قانون الجنسية الصادر عام 1982، والذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دولياً بنصه على تجريد الروهينغا ظلماً من حقوقهم في المواطنة.
وترتب عن هذا القانون حرمان مسلمي الروهينغا من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية، كما حرمهم من حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.
وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، إضافة إلى تكبيلهم بقيود تحد من تنقلهم وسفرهم وحتى زواجهم. كما تشير تقارير إلى أن السلطات قامت في 1988 بإنشاء ما يسمى “القرى النموذجية” في شمال راخين، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق بدلا من المسلمين.
ولم يكن الجانب الديني والعقائدي بمنأى عن تلك الإجراءات القمعية، حيث تشير مختلف التقارير إلى قيام سلطات ميانمار بتهديم مساجد ومدارس دينية في المناطق التي يقطنها الروهينغا، إضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ومنعهم من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد.
منذ يونيو الماضي 2012 والمسلمين في ميانيمار وأراكان يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة والتطهيرالعرقي والتعذيب والتنكيل والحرق والسلخ ، حتي بلغ عدد الشهداء هناك نحو 15 ألفاً والمشردين نحو مائة ألف وفق إحصائيات حقوقية ،وذلك بسبب ادعاء كاذب مفاده أن شابا مسلما اغتصب فتاة هندوسية!

لم تهتز شعرة في ضمير ما يُسمي العالم الحر حتى  خرج الخنزير رئيس ميانمار ليدعو لطرد المسلمين من بلدهم وليقر بالجرائم التي تُرتكب ويدعو لمزيد منها حتي يختفي الإسلام تماما من هناك ..
ولنا أن نسأل ولنا أيضاً أن نتخيل .. ماذا لو كان ما حدث للمسلمين في ميانمار قد حدث لأي أقلية في الشرق الأوسط ؟
القضية ببساطة أن نظام ميانمار (بورما سابقاً) قرر طرد 800 ألف مواطن، بإدعاء أنهم ذووا أصولْ بنغاليةٍ منذ أجيال، أي متخلفون من 90 عاماً.
و السبب الحقيقي كونهم مسلمين، حفظوا دينهم وامتنعوا عن دخول البوذية. فوصفهم رئيسها أنهم (ليسوا من إثْنِيتِنا). وأبلغ مفوضَ الأمم المتحدة أنه قرر طردهم فعليْها إيواؤهم كلاجئين بأي بلدٍ آخر. وإلى تَحقُّقِ ذلك يُذبحون يومياً كالخِراف، فلا أبَ لهم ولا ناصر.
الروهينغا .. من هم ؟!
يعتبر الروهينغا مسلمو منطقة “أراكان” إلى الغرب من “برمانيا”، وقد كانت بين 1430و1783م مملكة مستقلة تحت حكم السلاطين المسلمين، قبل أن تحتلها الإمبراطورية البرمانية في عملية غزو واسعة. ومنذ 1825م خضعت للسيطرة البريطانية التي انتهت ببسط هيمنتها على كامل “برمانيا” الحالية. وبدافع سياسة فرق تسد، عمل الاستعمار البريطاني على ربط جميع المناطق المحتلة حديثا بالإمبراطورية الهندية ( وبقي ذلك الوضع إلى عام 1937م)، وخلق تناقضات بين الأقليات وأتباع الديانات المختلفة.
وخلال هذه الفترة استقر بعض البرمانيين والمسلمين في مختلف المناطق الخاضعة للسيطرة البريطانية، إما للعمل في التجارة، أو في وظائف تابعة للحكم البريطاني، وقد ساعدت هذه الهجرات القوميين البرمان للإدعاء بأن أولئك المسلمين في غالبيتهم هم من أتباع الاستعمار البريطاني، من هنا جاء اعتبارهم ” غرباء ” متهمين بخيانة القومية البرمانية، وهكذا لم تبق هناك سوى خطوة واحدة، لم يتردد البرمانيون بمن فيهم المعروفون بالديمقراطيين، من اجتيازها.
وتعانى عرقية «الروهينغيا»، ما بين خمسة وثمانية ملايين من أصل 55 مليون نسمة، من شتى أنواع الاضطهاد، ومنها العمل القسرى والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق فى الإقامة ومصادرة الأراضى.

إن ما يحدث في ميانمار مجزرة قذرة ينفذها معسكر الكفر ( الهندوسي الشيوعي اليهودي الصليبي الماسوني ) ، وللأسف الشديد فالمعسكر المقابل لا يمتلك شيئاً يدفع به الأذى الذي يقع علي المسلمين في بورما ، بل أشد وأنكى أن العالم الإسلامي يسيطر فيه الصهاينة وعملاء الكنائس وأجهزة الاستخبارات على شتى وسائل الإعلام ، ويشنون حرباً ضد الدول والشعوب الإسلامية لشغلها بنفسها وتركيعها 
إن المقارنة بين ما يدعيه المتطرفين من نصاري مصر على سبيل المثال ومايحدث للمسلمين في ميانمار، تثبت  أن الغرب الصليبي لا ينتصر إلا للأقليات الصليبية مهما كانت مزاعمهم متهافتة وادعاءاتهم بالاضطهاد مكذوبة.
ادعاء الغرب باحترام حقوق الإنسان صار أشبه بنكتة يرويها حشاش .
إن المسلمين من شعب بورما يتعرضون الآن إلى حرب إبادة من حكامهم البوذيين، فيجب تزويد المجاهدين بالذخيرة والسلاح، فعشرات الشهداء ومئات الجرحي يسقطون يوميًّا من الشعب البورمي المسلم الذي يتعرض لمذابح جماعية.
أن هؤلاء المسلمين يشردون من أوطانهم ويطردون من منازلهم، وتغتصب أموالهم وثرواتهم، وتنتهك أعراضهم، لكن العالم إلى الآن صامت وساكت على ذلك وكأنه لم يحدث شيء قط.
ما يحدث للمسلمين في بورما جناية وعدوان وجريمة نكراء ووصمة عار ونقطة سوداء في جبين صفحات تاريخ الإنسانية
وعلى الشرفاء من الإعلاميين القيام بمسئولياتهم بإظهار حقيقة هذه الوحشة والبربرية وأن تطلع الحقائق للناس كافة وتخبرهم بهذه المأساة الإنسانية العظمى، كما يجب على المراكز العلمية العالمية وخاصة الإٍسلامية منها والعلماء، والسياسيون والمثقفون والكتاب بل وعامة الناس أن يدركوا مسئوليتهم تجاه المسلمين في بورما لما يتعرضون لهذه الجناية الوحشية والظلم العظيم.
إن إحراق الأطفال والنساء والرجال وشويهم كالأغنام، ليست فقط جريمة لم يجزها أي قانون، بل إنه لا يقبله العقل الإنساني .
على كافة الدول والجمعيات والهيئات والمنظمات الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع حكومات العالم والشعوب والحكومات الإسلامية وخاصة العالم العربي أن يخطوا خطوات جادة في منع ارتكاب هذه الجرائم.
ورسالتي إلى مسلمي بورما، ” اعتمدوا على الله وتوكلوا على الله في الجهاد، وخذوا بالأسباب”
الجهاد في بورما فرض ، لنصرة مسلميها، الذين يتعرضون لـ”حرب إبادة جماعية من حكامهم البوذيين والعسكريين”
تحركتْ (منظمة التعاون الاسلامي). لكن،هذا لا يجدي فإن كل التحركات الدبلوماسية لا تَحقِنُ دماً ولا تُعيد حقاً. هي إشغالٌ وتسويفٌ ورفْعُ عتبٍ عن أعضاء المنظمة.
لن يُغاث مسلموا ميانمار إلا إذا تحركتْ دولٌ عربيةٌ وإسلاميةٌ ذاتُ ثقلٍ حقيقي بضغوطٍ جوهريةٍ، لا شكليةٍ، لا تأخذ صبغةَ مساعدةِ اللاجئين فقط..فهم مواطنون. ولم نر بلداً يطرد مواطنيه من قبل. وستظل دماؤهم في ذمّةِ كلِ مسلمٍ قادرٍ.
Indeed what is happening to the Muslim Rohingya minority in Arakan province and other areas in Myanmar of killings, torture, constitutes a serious violation of human rights and freedom of belief, and they are the most persecuted minority in the world.

Burma is one of the countries in the Indo-China region. “Burma – Myanmar” is in South East Asia. It is bordered to the north by China, and to the South is the Bay of Bengal, and on the east the Republic of Thailand, and to the West the Bay of Bengal and Bangladesh, with the majority of Muslims in the province of Arakan south-west to Burma, which is separated from the rest of the Burma by the “Arakan mountains,” stretching from the Himalayas .

In 1824, Myanmar was occupied by Britain, and annexed to the Government of British colonial India, and in 1937 it made Myanmar along with Arkaan an independent colony under the name of the British Government of Myanmar. Today, the Muslim minority living in northern Rakhine State in Myanmar, is considered by the United Nations one of the most vulnerable to persecution of minorities in the world; as they are not recognised the ruling regime, which has not hidden it’s hostility towards them.

Thekiilling is taking place simply because of their religion, as the Kaafir regime considers embracing Islam betrayal .. It’s President calls for the expulsion of 8 million people who refuse to worship Cows cattle dung, whilst in Egypt the Church is complaining that there is not a Christian football player in the team and considers that as persecution and calls for the deletion of the verses of the Koran in the national curriculum!!

The British are the Pirates of the world behind all the disasters. . If you look behind any disaster taking place is the world you will to find Britain, for example, the Balfour Declaration to the Jews, and similarly they have a role in the tragedy of the Muslims of Burma or Myanmar,  these crimes against the Rohingya people began when the British gave the Buddists weapons and encouraged them to massacre them in 1942, during which – according to various reports – about one hundred thousand Muslims were killed.

After Myanmar gained independence from Britain in 1948, the Muslims of Rohingya were subjected to the worst kinds of oppression and torture. And it continues to this day under the Nationality Law of 1982, which violates international law by depriving the Rohingya of their rights to citizenship.

The purpose of this law was to deprive Muslims of Rohingya from owning real estate or businesses or holding positions in the military and government , and it also deprives them of their right to vote in parliamentary elections, and the establishment of organizations and the exercise of political activities.

Successive governments in Myanmar have imposed heavy taxes on Muslims, and prevented them from pursuing higher education, in addition to limiting their movement, travel and even their marriage. Reports also indicate that the authorities had in 1988 established the so-called “model villages” in northern Rakhine State, in order to encourage Buddhist families to settle in these areas instead of Muslims.

Even the religious and ideological practices were subjected to these repressive measures, as various reports indicate that the authorities of Myanmar have destroyed mosques and religious schools in areas inhabited by the Rohingya, as well as to prevent the use of loudspeakers to call to prayer, and prevent them from performing the Hajj except for a few individuals.

Since June 2012 and the Muslims in Myanmar and Arakan have been subjected to the worst types of genocide, ethnic cleansing, torture, abuse, arson and skinning. Such that the number of martyrs has reached 15 thousand, and displaced people about ONE HUNDRED THOUSAND according to the human rights stastics, because of the false claim that the young Muslim raped a girl a Hindu!

None of this has shaken the conscience of the so called “free world.” To the extent the Pig President of Myanmar came out to call for the expulsion of Muslims from their country and acknowledged the crimes committed and calls for more of it until Islam disappears from there completely.

And we have to ask what if what happened to the Muslims in Myanmar had happened to any Christian minority in the Middle-East?

The issue is that the government of Myanmar (formerly Burma) has decided to expel 800 thousand citizens, simply because they are of Bangladeshi origin who came here 90 years ago.

And also because they are Muslims, they kept their religion and refrained from entering Buddhism. The President informed the United Nations that h they should expel them as refugees to any other country. And to achieve this they are being slaughtered like sheep every day, with no one there to help them.

Rohingya .. Who are they?!

The Rohingya are the Muslims of the region, “Arakan” to the west of “Burma,” It was between 1430 and 1783 an independent kingdom under the rule of Muslim sultans, before being occupied by Burmese in 1825 it fell under the control of the British to extend its hegemony over that entire region. Motivated by the policy of divide and rule, the British colonisers connected all areas under the Indian Empire (and this remained so until 1937), creating conflict between minorities and the followers of different religions.

During this period Muslims settled in various areas under British control, either to work in commerce, or in the functions belonging to the British rule, and this lead to some Nationalist Burmese to claim that those Muslims are followers of British colonial power, this is when they began to be considered as “strangers ” and were accused of betraying the Burmese nationalism, and so there is was only one solution for these people which all of the Burmese did not hesitate to agree on including those known as Democrats.
And so the «Rohingya»  between five and eight million out of 55 million people, suffered from various types of persecution, including forced labor, extortion and imposition of restrictions on freedom of movement, lack of right of residence and land confiscation.

Indeed what is occurring in Myanmar is a massacre implemented by Hindu-Communist-Jewish-Crusader camp of kufr, but the opposing camp of Imaan has nothing to ward off harm.

Indeed a quick comparison between the claims of the extremists of the Christians of Egypt and what is happening to Muslims in Myanmar, will prove that the Crusader West only cares about helping Christian minorities even though their claims of being persecuted are false.

The West’s claim to respect human rights has become like a joke told by junkie.

The Muslims of the people of Burma are now faced with a war of extermination from the Buddist rulers, we called for arming Mujahideen with ammunition and arms, on a daily basis dozens are being martyred and hundreds of Muslims are wounded who are being subjected to genocide.

These Muslims are being displaced and driven from their homes, they are looted of their money and their wealth, and their honor is being violated, but the world up until now is silent as if nothing happened at all.

Indeed what is happening to Muslims in Burma is a dark chapter in the pages of human history.

And it incumbent on the honorable journalists to do their responsibilities and to show the truth of this barbarism and to inform the people of the facts and tell them of this great human tragedy. As it is incumbent on the Educational Institutes of world, especially the Islamic instituions, be they scientists, politicians, intellectuals, writers and even the general public to acknowledge their responsibility towards Muslims in Burma, who are exposed to this crime enormous brutality and injustice.

The burning of children, women and elderly such as sheep, is crime that is not accepted by the human mind.

All countries, associations and bodies, international organizations and private human rights organizations, Islamic Organizations and all the world’s governments and peoples and Islamic governments, especially the Arab must take serious steps to prevent these crimes.

My message to the Muslims of Burma, “rely on Allah and put your trust in Allah and struggle in His path and use all the means you can, “

Jihad in Burma to support the Muslims is an obligation as they are exposed to a war of genocide from the Buddhists and the military rulers.

Some Islamic organizations have taken some action, however this is not enough. Muslims of Myanmar will not be saved until the Arab and Islamic countries start taking them as their own citizens and not as refugees only. We have not seen a country expel its citizens like this before. 
And their blood will remain a burden and responsibility for every able Muslim.