مصادر حكومية مصرية: الكشف عن اسم شفيق كرئيس الاحد

مصادر حكومية مصرية: الكشف عن اسم شفيق كرئيس الاحد

سمير توفيق – شبكة المرصد الإخبارية

قالت مصادر حكومية عدة في مصر ان اللجنة العليا للانتخابات في مصر ستعلن أحمد شفيق رئيسا جديدا للبلاد مساء يوم الاحد.
وقال دبلوماسيون غربيون في القاهرة أيضا أنهم سمعوا توقعات مماثلة من أعضاء مجلس الوزراء على مدى الايام الثلاثة الماضية.
وقال مصدر في الحكومة الحالية التي سيعلن شفيق المنتصر مع 50.7 في المائة من الأصوات، في النتيجة التي من المرجح ان يكون المتنازع عليها بقوة من قبل مرشح الإخوان المسلمين، ومحمد مرسي.
وتجاهلت حملة مرسي في السابق ادعاءات شفيق بانتصاره، حيث تصر على أنها قد جمعت أدلة قوية على عكس ذلك.
وكان موقعCNN باللغة الانجليزية نقل عن صحيفة الأهرام المصرية ان احمد شفيق سيُعلن رئيس لمصر يوم الأحد القادم
وقال موقع الاهرام باللغة الانجليزية سيعلن شفيق منتصر بنسبة 50.7٪ من الاصوات.. فيما لم تؤكد مصادر في لجنة الانتخابات مزاعم النصر لشفيق.
ولم يتم تأكيد رسمي من القيادة بالقاهرة التي تنتظر بفارغ الصبر نتائج انتخابات الاعادة في الاسبوع الماضي بين شفيق ومرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي، وكلاهما قد ادعى انهم فاز في الانتخابات.
وقالت وسيلة إعلامية سيعلن شفيق المنتصر مع 50.7٪ من الاصوات،.
وقالت مصادر في لجنة انتخابات الرئاسة انه لم تؤكد مزاعم النصر لشفيق. فيما تجمع الآلاف في ميدان التحرير في القاهرة، مركز الثورة في العام الماضي التي ادت الى الاطاحة بنظام الرئيس مبارك.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدر بياناً هاماً، اليوم الجمعة، طالب فيه المصريين بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد والمنشآت الحيوية، وحذر من إثارة الفوضى والخروج على النظام. كما أكد البيان أن القوات المسلحة ستعمل على الحفاظ على مقدرات الأمة.
ورفض المجلس العسكري في بيانه استباق إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وقال إن هذا يمس هيبة وسيادة مؤسسات الدولة، ويؤثر في الأمن القومي المصري.
وأشار البيان إلى ضرورة احترام أحكام القضاء وتنفيذها، مشيراً إلى أن إصدار إعلان دستوري مكمل كان ضرورة فرضتها متطلبات إدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية.
وأفاد البيان أن المجلس العسكري حريص على تغليب ضبط النفس احتراماً للحالة الثورية التي تسود البلاد، موضحاً أن المجلس يقف على مسافة واحدة من كافة القوى والتيارات السياسية.
ويأتي البيان فيما توافد مئات الآلاف من المتظاهرين في التوافد إلى ميدان التحرير، اليوم الجمعة، للمشاركة في مليونية “رفض الإعلان الدستوري والضبطية القضائية وحل البرلمان”، التي دعا إليها عدد من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية، لاستمرار التصعيد الشعبي.
وأغلق المتظاهرون مداخل ومخارج الميدان أمام حركة السيارات، مثلما كان يحدث أثناء ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وأشارت مراسلة “العربية” إلى أنه من المتوقع أن تحشد مليونية اليوم أعداداً كبيرة.
كما انتشر المئات عند مداخل ومخارج الميدان، مشكلين لجاناً شعبية لتأمينه، ومطالبين المتوافدين بإظهار البطاقات الشخصية.
وكانت حركة 6 أبريل قد أكدت أنها ستشارك إلى جانب الإخوان، وأعلنت أنها ستعتصم حتى إسقاط الإعلان الدستوري. أما أبرز المتغيبين، فهم: حزب الوفد والمصريين الأحرار، بالإضافة إلى غيرهما من الأحزاب المدنية.
وكان ميدان التحرير استعاد ليل أمس الخميس أجواء الاحتقان والحشد، التي كان عليها في ثورة يناير، وسط دعوات لامتداد الثورة في كل أنحاء مصر. فيما وصل حازم صلاح أبوإسماعيل، إلى ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة، للمشاركة في المليونية المنتظرة، وسط حشد من أنصاره، الذين رددوا الهتافات ورفعوا الشعارات.
وطلب أبوإسماعيل من المتظاهرين المتواجدين عبر مكبرات الصوت التي اصطحبها أنصاره بعدم مغادرة الميدان، حتى لو تم إعلان النتيجة لصالح الدكتور محمد مرسي، قائلاً “في ظل حكم العسكر مش هيبقى فيه مرسي ولا هيبقى فيه أمان”.
كما أكد ضرورة البقاء لحين إبعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن الحياة السياسية، وإلغاء الإعلان الدستوري، وإعلان رسمي لنتائج انتخابات الرئاسة وعودة البرلمان لممارسة أعماله مرة أخرى.
من ناحية آخرى أعلن الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب المنحل أن مصادر ذات ثقة أكدت أن لجنة انتخابات الرئاسة ستعلن فوز الدكتور محمد مرسى رئيسًا لمصر اليوم السبت.
وأضاف العريان: يأتى ذلك بعدما تم تقليل الفارق بين المرشحين إرضاء للفريق أحمد شفيق وموافقة الجهات الأمنية على توقيت الإعلان لتبدأ مصر مرحلة جديدة يحكم خلالها الشعب نفسه بنفسه

الشيخ حافظ سلامة من التحرير : الفرمانات الصادرة من “العسكري” طعنات للثوار وللثورة

الشيخ حافظ سلامة من التحرير : الفرمانات الصادرة من “العسكري” طعنات للثوار وللثورة

شبكة المرصد الإخبارية

قال الشيخ حافظ سلامة شيخ المجاهدين قائد المقاومة الشعبية ورئيس جمعية الهداية الإسلامية بالسويس أن الفرمانات الصادرة من المجلس العسكري ما هى إلا طعنات للثوار وللثورة 25 يناير، معتبرا البيان الصادر من المجلس العسكري أنه يشعل الساحة السياسية ويضع البنزين فوق النار.

وأكد الشيخ حافظ سلامة من أعلى المنصة الرئيسية بميدان التحرير أنه سيواصل اعتصامه بميدان التحرير لحين تحقيق القصاص لدماء الشهداء التى خضبت كل ميادين مصر، ولفت  إلى أن ما شاهده اليوم ولادة جديدة لموجة ثورية أخرى من رحم ثورة 25 يناير.

واختتم الشيخ حافظ كلمته “فلتسقط الاقلام العميلة التى شوهت الثورة والثوار والله اكبر الله اكبر ..” وردد المتظاهرون خلفه.
وكان المتظاهرين قد قامو ا بترديد الهتافات ومنها ” شالوا مبارك .. جابوا شيخ منسر .. يسقط يسقط حكم العسكر ” وأخرى ” يا طنطاوى ثورة تانية .. مصر مش هتبقى رومانيا “

طالبان : هجمات على الفندقين اللذان يعدان أكبر مراكز للفحشاء في ولاية كابل

طالبان : هجمات على الفندقين اللذان يعدان أكبر مراكز للفحشاء في ولاية كابل

مقتل 25 من كبار مسئولي الاحتلال و 14 من مسئولي الإدارة العميلة

شبكة المرصد الإخبارية

ذكر موقع الإمارة الإسلامية أن الهجمات على مركزي الفحشاء (على شكل فندقين) اللذين يرتادهما كبار مسؤولي الدولة والأجانب مساء الخميس ووصفتهما بالهجمات الاستشهادية.
ويقع الفندقان في منطقة ” سد قرغه ” بمديرية بغمان غرب مدينة كابل اللذين تعرضا للهجمات من قبل المجاهدين في حوالي الساعة العاشرة من مساء البارحة، تقام في هذين المركزين حفلات المجون والفحشاء كل ليلة، لكن مساء الخميس يتوافد إليهما عدد كبير من الأجانب الذين جميعهم من أتباع الدول الاحتلالية الشهوانيين وعملائهم من كبار مسئولي الإدارة العملية حيث يرتادونهما لإشباع غرائهم الجنسية، وتقام هناك حفلات مخالفة للشريعة الإسلامية .
وأضاف الموقع بحسب معلومات دقيقة:” قدم الليلة على المركزين عدد من كبار موظفي السفارات المشاركة في قوة آيساف، بمرافقة عدد من كبار موظفي الإدارة العميلة ، حيث تعرضوا لهجمات وفق خطة معدة بشكل جيد”.
كان المجاهدون الاستشهاديون مدججين بأسلحة ثقيلة وخفيفة وقنابل حارقة، صدريات استشهادية، في البداية قاموا بقتل 4 حراس للبوابة الرئيسية، وأخذوا أسلحتهم، ثم دخلوا إلى الفندقين، وبعد تصفية الغرف في الفندقين قام المجاهدون بمحاصرة القادمين إليهما، ودخلوا في مواجهات عنيفة مع الجنود الأجانب والداخلين المجتمعين من حول المركزين.
ووفقاً للمعلومات الجديدة الموثقة لقي حتى الآن في هذه الهجمات 25 من كبار المسؤولين المحتلين  و 14 من مسئولي الإدارة العميلة، وأصيب عدد آخر بجروح، وعلاوة على هذا تم استهداف آليتين عسكريتين للعدو بواسطة قذائف آر بي جي، ودمرتا بشكل كامل.
هذا وقد قامت المروحيات الأمريكية بقصف عنيف في المنطقةـ وقاتل المجاهدون الاستشهاديون العدو بمعنويات عالية .

كفاية: العسكري متشبث بالسلطة وإعلانه غير شرعي وغير دستوري

كفاية: العسكري متشبث بالسلطة وإعلانه غير شرعي وغير دستوري

شبكة المرصد الإخبارية

أشارت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) فى بيان لها حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه ردا على  البيان الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم 22 يونيو 2012م، وأصاب الحركة كما أصاب الشعب المصري بالغ الاستياء، من هذا البيان المنفصل عن الواقع، حيث انتظرنا من المجلس العسكري حفاظا على الوطن، أن يستجيب للمطالب المشروعة للشعب المصري، إلا أننا وجدنا – كالمعتاد – أن المجلس العسكري قد أصابه نفس التجمد الفكري والغرور والتعنت الذين أصابوا المخلوع، أثناء الأيام الأولى للثورة، فقد أصر المجلس العسكري على إعلانه الغير شرعي والغير دستوري، لإرادته الواضحة في عدم تسليم السلطة، واستمراره في الحفاظ على شبكة مصالح نظام مبارك، بتحالفاته الدولية مع الأمريكان والإسرائيليين.
وأضافت الحركة أيضا إلى ان التخبط  الذي تمر به البلاد، ناتج من المسار الخاطئ الذي سارت فيه المرحلة الانتقالية، والتي رسمها المجلس العسكري، وتحالف معه فيها جماعة الإخوان المسلمين، واليوم ثبت صحة ما قلناه منذ البداية، بأن هذا المسار يراد به حصار الثورة والانقضاض عليها، وإذا كان المجلس العسكري، يظن أننا سندعمه بعدما أحدث شرخا بيننا وبين جماعة الإخوان، من خلال صفقات سياسية تمت سابقا بينه وبينهم، ساعدت في تعميق شرخ في جدار الوطن منذ استفتاء 19 مارس، فإننا نؤكد أنه واهم وخاطئ.
وأكدت الحركة على أن ما يحدث الأن تعنت واضح من قبل المجلس العسكري، يضع الجيش المصري الذي نعتز به جميعا في مواجهة الشعب، وحزرت الحركة من حالة الاستقطاب الحاد التي يعاني منها المجتمع، نتيجة للإدارة السياسية المتخبطة في المرحلة الانتقالية، ودعت الجميع لتغليب مصلحة الوطن، وندعو المجلس العسكري إلى تسليم السلطة كاملة في 30 يونيو دون أي تأخير، ونحذر من التلاعب بإرادة المصريين الرافضيين لعودة نظام مبارك الفاسد في شكل أحمد شفيق، ونؤكد أن أي محاولة للالتفاف على إرادة المصريين، أو عن تسليم السلطة بشكل كامل في 30 يونيو، فإن الثورة لن تسمح بذلك دون أية مساومات، و مهما كانت التضحيات.
وفيما يلي نص البيان
استمعت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، إلى البيان الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم 22 يونيو 2012م، وأصاب الحركة كما أصاب الشعب المصري بالغ الاستياء، من هذا البيان المنفصل عن الواقع، حيث انتظرنا من المجلس العسكري حفاظا على الوطن، أن يستجيب للمطالب المشروعة للشعب المصري، إلا أننا وجدنا – كالمعتاد – أن المجلس العسكري قد أصابه نفس التجمد الفكري والغرور والتعنت الذين أصابوا المخلوع، أثناء الأيام الأولى للثورة، فقد أصر المجلس العسكري على إعلانه الغير شرعي والغير دستوري، لإرادته الواضحة في عدم تسليم السلطة، واستمراره في الحفاظ على شبكة مصالح نظام مبارك، بتحالفاته الدولية مع الأمريكان والإسرائيليين.

ونذكر الجميع، أن هذا التخبط الذي تمر به البلاد، ناتج من المسار الخاطئ الذي سارت فيه المرحلة الانتقالية، والتي رسمها المجلس العسكري، وتحالف معه فيها جماعة الإخوان المسلمين، واليوم ثبت صحة ما قلناه منذ البداية، بأن هذا المسار يراد به حصار الثورة والانقضاض عليها، وإذا كان المجلس العسكري، يظن أننا سندعمه بعدما أحدث شرخا بيننا وبين جماعة الإخوان، من خلال صفقات سياسية تمت سابقا بينه وبينهم، ساعدت في تعميق شرخ في جدار الوطن منذ استفتاء 19 مارس، فإننا نؤكد أنه واهم وخاطئ.

ونؤكد أن هذا التعنت الواضح من قبل المجلس العسكري، يضع الجيش المصري الذي نعتز به جميعا في مواجهة الشعب، ونحذر من حالة الاستقطاب الحاد التي يعاني منها المجتمع، نتيجة للإدارة السياسية المتخبطة في المرحلة الانتقالية، وندعو الجميع لتغليب مصلحة الوطن، وندعو المجلس العسكري إلى تسليم السلطة كاملة في 30 يونيو دون أي تأخير، ونحذر من التلاعب بإرادة المصريين الرافضيين لعودة نظام مبارك الفاسد في شكل أحمد شفيق، ونؤكد أن أي محاولة للالتفاف على إرادة المصريين، أو عن تسليم السلطة بشكل كامل في 30 يونيو، فإن الثورة لن تسمح بذلك دون أية مساومات، و مهما كانت التضحيات.

النصر للثورة
المجد للشهداء
الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)
استقلال .. حرية .. عدالة اجتماعية
22 يونيو 2012

غانتيس يهدد : الجيش بات مستعداً لوقف الصواريخ سواء من غزة او مصر

غانتيس يهدد : الجيش بات مستعداً لوقف الصواريخ سواء من غزة او مصر

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، بيني غانتسن ، أن جيشه بات مستعدا لتنفيذ عملية لوقف إطلاق الصواريخ وينتظر اللحظة التي يقرر فيها انطلاق العملية .

وقال في تصريحات صحفية :” نحن على أتم الاستعداد للرد على أي اعتداء يهدد امن الكيان الصهيوني ، سواء من قطاع غزة أو الأراضي المصرية التي باتت تشكل خطرا امنيا كبيرا ، خاصة في أعقاب عملية التفجير الأخيرة عند السياج الحدودي حسب زعمه .

وتواصل قوات الاحتلال  الصهيوني رفع حال التأهب في المناطق الجنوبية .

ومن جهة الحدود مع مصر توقعت قيادة الأجهزة الأمنية الصهيونية مواصلة تنفيذ ما أسمتها “الهجمات المسلحة ضد الجيش الصهيوني “.

وفيما ادعى غانتس أن الجماعات المسلحة وضعت قواعد لها داخل سيناء والتي يمكن استخدامها لشن هجمات على الكيان الصهيوني رأى الرئيس السابق لأركان الجيش الصهيوني، غابي اشكنازي ان التحدي المركزي لبلاده هو الحفاظ على القوة العسكرية والتفوق النوعي للجيش الصهيوني

مجلة “فورن بوليسى” الأمريكية: مبارك باع مصر وسلب ثرواتها

مجلة “فورن بوليسى” الأمريكية: مبارك باع مصر وسلب ثرواتها

اعتبرت مجلة “فورن بوليسي”الامريكية يوم الاربعاء أنه مهما كانت هوية الرئيس المقبل لمصر – وفقا لما ستكشفه نتائج الانتخابات الرئاسية- فإنه سيكون في مواجهة تركة وإرث ثقيل خلفه عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

وأوضحت المجلة – في سياق مقال أوردته على موقعها على شبكة الانترنت -أن الرئيس مبارك الذي وصفته “بفرعون مصر” خلف وراءه إرثا ثقيلا للبلاد يتمثل في مؤسسات دولة متهاوية، وديمقراطية شكلية لا تزال تحبو، ومناخا سياسيا ملوثا، واقتصادا على شفا الانهيار، ونظام تعليم مرتبكا ونظام رعاية صحية يكاد يلفظ أنفاسه الاخيرة على حد قول المجلة.

وأضافت “أن مصر لم تبع مبارك كما اعتاد هو القول، بل كان مبارك هو من باع مصر وسلب ثروات “وطنه الحبيب” وانتزاع أشلائه وعمل على تجريد المواطن من كرامته وعزته الوطنية وانتمائه لبلاده، وذكرت أن اللحظات الاخيرة للرئيس السابق حسني مبارك في مستشفى المعادى العسكري لم تجسد ما طمح إليه المصريون عندما نزلوا في الشوارع يوم 25 من يناير 2011، مطالبين بتحقيق العدالة واحترام كرامة المواطن المصري والانتقام ممن تسببوا في معاناتهم طيلة عقود ماضية.

وأردفت “فورن بوليسي” الامريكية إن من سبق مبارك في حكم مصر سواء أكان الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر أو أنور السادات خلفا وراءهما إنجازات تحسب له
ما ومسيرتهما السياسية سواء: تأميم قناة السويس أو توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وإنهاء عصور من الحرب خاضتها البلاد، غير أن مبارك لن يذكره التاريخ سوى بإخفاقاته السياسية المزرية واستبداده الذي كان عنوانًا لفترة حكمه للبلاد على مدار ثلاثة عقود وأكثر انتهت في نهاية المطاف بالثورة المصرية المجيدة التي أطاحت به.

وأعادت المجلة إلى الاذهان بدايات حكم مبارك..مستعرضة أهم نقاط التحول في مسيرته السياسية.. مشيرة إلى أنه منذ أن حلف الرئيس السابق اليمين الدستورية في 14 من أكتوبر من عام 1981 كان من الممكن تصوره في صورة زعيم إصلاحي؛ حيث أبدى عزوفًا عن السلطة وحب الاضواء..محتضناً المعارضة التي كانت في ثورة مفتوحة ضد حكم سلفه السادات.. متعهدا باستخدام قانون الطوارئ – الذي منح الحكومة سلطات دستورية أوسع – بحكمة وحصافة.

ولفتت المجلة إلى أن الرئيس مبارك -كبادرة على حسن وصدق نواياه- قد شرع في إخلاء السجون من المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا إبان حكم السادات وتعهد بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.

واستطردت المجلة: ربما لم تشهد مصر خلال فترة رئاسة مبارك لها ركودا اقتصاديا حادا بل على العكس تضاعفت معدلات الناتج المحلي الاجمالي وتحسنت مستويات البنية التحتية وانخفضت معدلات الوفيات؛ غير أنه في ظل ذلك الانفتاح الاقتصادي وتراكم الثروات، عجزت الطبقات الكادحة والمتوسطة داخل المجتمع المصري عن تلبية احتياجاتها والارتقاء بأهدافها وتفاقمت الفجوة بين الطبقات لتأتي على حساب المواطن الفقير البسيط.

ولفتت المجلة إلى أن الفتيل الذي أشعل ثورة الشعب المصري العام الماضي لم يكن التعثرات الاقتصادية بقدر ما كان رغبة في التعبير عن سخط وغصة لدى أبناء الشعب المصري حيال النظام السياسي القائم على التزوير والتلاعب بهدف خدمة مصالح مبارك وأذنابه..مشيرة إلى أن شعار التغيير السياسي الذي تغنى به الحزب الوطني الديمقراطي -الحزب الحاكم في مصر حينذاك – لم تكن سوى حيلة وخداع لحزب أراد ضمان بقائه في السلطة وأنه في كل مناسبة تغنى فيها التليفزيون الرسمي بإنجاز تم تحقيقه كان يؤكد في حقيقة الامر قوة ونفوذ لا يضاهى للحزب الحاكم.

ورأت المجلة -ختاما-أن مبارك الذي سعى إلى اتساع حجم نفوذه بينما قلص دور وحجم مصر الاقليمي والدولي انصاع لاغواءات وغطرسة السلطة المطلقة وذهب في قمع واعتقال كل من عارضه ليصبح بذلك قانون الطوارئ الذي وعد بتفيذه بحكمة وكأنه ملهى واكتظت المعتقلات والسجون التي تم إخلاؤها عام 1981 مرة أخرى بالمعتقلين!!.

اردوغان: دمشق اسقطت المقاتلة التركية خطأ وقدمت اعتذارا

اردوغان: دمشق اسقطت المقاتلة التركية خطأ وقدمت اعتذارا

مصدر سوري: إسقاط طائرة تركية فوق الأجواء السورية

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان دمشق قدمت اعتذارا رسميا لانقرة بعد سقوط مقاتلة تركية الجمعة قبالة السواحل الجنوبية التركية، مؤكدا بذلك بشكل غير مباشر ان المقاتلة سقطت بنيران سورية، كما نقلت عنه صحيفة تركية.
وقالت الصحيفة ان الصحافي فاتح تحدث مع رئيس الوزراء وان اردوغان “أكد ان اعتذارات وصلت بطريقة جدية للغاية من سوريا على علاقة بهذا الحادث، وان سوريا اعربت عن حزنها الكبير مؤكدة ان ما جرى حصل نتيجة خطأ”.
وذكرت قناة “الميادين” الفضائية أن المضادات الأرضية السورية أسقطت طائرة حربية تركية وأصابت أخرى في البحر الأبيض المتوسط مقابل شاطئ رأس البسيط.

وأعلنت السلطات التركية أن المقاتلة العسكرية التركية التي اختفت عن الرادار فوق البحر الأبيض المتوسط على الحدود التركية مع سوريا كانت تحمل على متنها طيارين اثنين.

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن حاكم إقليم مالاتايا أولفي ساران قوله “كان على متنها (المقاتلة المفقودة) طياران اثنان”، مضيفا “أن لا معلومات بعد عن المقاتلة المفقودة حتى الآن”.

وقالت وسائل إعلام تركية إن المقاتلة تحطمت فوق المياه الإقليمية السورية، وذكرت أن فرق الإنقاذ والبحث تنتظر من السلطات السورية السماح لها بتحديد مكان المقاتلة والعثور عليها.

وكانت هيئة الأركان العامة في الجيش التركي قد أعلنت أن مقاتلة عسكرية إختفت عن الرادار فوق البحر المتوسط، جنوب غرب إقليم هاتاي الجنوبي على الحدود مع سوريا، بعد إقلاعها من قاعدة “ماتايا- إرهاك” الجوية عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي التركي وقد اختفت المقاتلة عن الرادار عند الساعة 11:58 صباحاً.
وقال الجيش التركي إن عمليات التفتيش عن المقاتلة المفقودة جارية في المنطقة.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادر تركية تأكيدها أن الدفاع الجوي السوري أسقط طائرة غير سورية قرب الحدود التركية .
وكانت قناة الميادين قد نقلت عن مصدر سوري ان الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة معادية اخترقت الأجواء السورية وأصابت طائرة أخرى.

اعتقال عدد من محرري صفقة “وفاء الأحرار” استهتار بالقانون الدولي

الكتري : حديث وسائل الإعلام الصهيونية عن اعتقالها لعدد من محرري صفقة “وفاء الأحرار” استهتار بالقانون الدولي

قال محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى والمحررين بأن الاحتلال الصهيوني يتنصل مرة بعد المرة من الاتفاق المبرم في صفقة وفاء الأحرار التي أُبرمت بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الصهيوني تحت رعاية جمهورية مصر العربية

وأضاف الكتري بأن الاحتلال بدأ بعد تنفيذ الصفقة مباشرة باقتحام بعض منازل مُحرري الصفقة وإرسال بلاغات لعدد آخر منهم والبحث عنهم على الحواجز العسكرية , إضافة إلى قيام مصلحة السجون بفرض عقوبات على عدد كبير من الأسرى وسلب حقوقهم التي تم الاتفاق عليها ضمن بنود الصفقة .

وأشار الكتري إلى ان عدداً من وسائل الإعلام الصهيونية في تل الربيع وفي صحيفة جيروزليم بوست تحدثوا اليوم الجمعة (22/06) بكل وقاحة عن اعتقال الاحتلال الصهيوني  ل15 أسيراً من أسرى الصفقة يُعتبر استهتاراً وتطاولاً على الاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية, وضربة بعرض الحائط للمجتمع الدولي, مبيناً أن الاحتلال اعتقل ثمانية من محرري الصفقة  على مدار الأشهر الثمانية الماضية، هم من الأسرى المحرّرين ضمن الدفعة الأولى من الصفقة وأن السبعة الآخرين من محرري الدفعة الثانية من الصفقة

وبين الكتري بأن وزارته سجلت عدداً من الخروقات الصهيونية للصفقة ورفعتها للمستوى السياسي في جمهورية مصر العربية , وطالبتها بالضغط على الاحتلال للعمل وفق الاتفاق المبرم .

وفي جانب منفصل تحدث الكتري عن قيام الاحتلال بإجراء عدد من التنقلات لبعض الأسرى في سجون الاحتلال , وبين ان ادارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت الاسير القائد عباس السيد من هيداريم الى شطة ,والأسير وليد خالد من سجن عوفر إلى النقب , والأسير د. محمد الصليبي من سجن النقب إلى عوفر , والأسير القيادي في حركة حماس رأفت نصيف والأسير فراس جرار من سجن مجدو الى عوفر ومحمد عارف من مجدو إلى جلبوع ، وعبد الرحمن اشتيه ومعتصم أبو السعود وفضل البيتاوي وسمير الاسطة من سجن شطة إلى مجدو.

إعادة الانتخابات في 14 محافظة

إعادة الانتخابات في 14 محافظة

الجمل : الاعلان الدستوري المكمل يحمى الجيش من عبث التنظيمات الإسلامية

فرقة الصاعقة سيل النار 777 تتمركز الآن في محيط وزارة الداخلية

ذكرت تسريبات أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ستقبل الطعون المقدمة من أحمد شفيق ومنافسه على كرسى رئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسى فى 14 محافظة، مؤكدة على إعادة الانتخابات الرئاسية فى تلك المحافظات.
يأتى هذا فيما تقدم المرشحان بـ 400 طعناً على نتائج الإنتخابات فى 14 محافظة ذكرت منها اللجنة 9 محافظات وهى” المنوفية والقليوبية والغربية والبحيرة وجنوب وشمال القاهرة والشرقية والمنيا والدقهلية وكفر الشيخ.
في سياق آخر قال محمد حامد الجمل ،  رئيس مجلس الدولة الاسبق خلال حواره في قناة صدى البلد مساء أمس الخميس ،  الى أن  الإعلان  الدستوري المكمل يحمى الجيش من عبث التنظيمات السرية للاسلاميين  كما ان هذا الاعلان يحمل صلاحيات كثيرة للرئيس القادم وسيمارس اختصاصات وردت في 36 الف تشريع .
فيما أكدت صفحة شبكة 6 إبريل علي موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك ” عن وصول فرقة سيل النار ” فرقة 777 ” من قوات الصاعقة إلي القاهرة .
وأكدت الصفحة أن فرقة سيل النار تتمركز الآن في محيط وزارة الداخلية وذلك بغرض تأمين الوزارة من أحداث شغب متوقعة عقب إعلان النتيجة .

اسرائيل تخاف من الإسلاميين وتعتصم بالمجلس العسكري

تقرير خاص : حول متابعة [إسرائيل] نتائج انتخابات الرئاسة المصرية الحكومة [الإسرائيلية] تستعد… للأسوأ!

اسرائيل تخاف من الإسلاميين وتعتصم بالمجلس العسكري

هذا تقرير فني متخصص ( ممَوَّل من الاتحاد الأوروبي)..وهو من إعداد ( وحدة المشهد المستقبلي ) في مؤسسة ( مدار : المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه). ..
ننشره كاملا ..ثم نعلق عليه باختصار

عرضت إسرائيل، من خلال تصريحات مسؤوليها ووسائل إعلامها، صورة قاتمة لنتائج الانتخابات الرئاسية المصرية. فقد تحدثت وسائل الإعلام بصورة متوترة وبتوجس وقلق عن احتمال فوز مرشح الإخوان المسلمين، محمد مرسي، بالرئاسة على منافسه الذي ترأس آخر حكومة في عهد النظام السابق، أحمد شفيق. ودعم مسؤولون إسرائيليون هذا التوجه من خلال تلميحات غير مباشرة. وربط الإسرائيليون بين احتمال فوز مرسي وجولة التصعيد الحاصلة، الآن، في جنوب إسرائيل وقطاع غزة المتمثلة في تراشق النيران.
وقبل أن تستعر جولة التصعيد الحالية بين إسرائيل وقطاع غزة، اتهم مسؤولون أمنيون إسرائيليون قياديين في حركة الإخوان المسلمين المصرية بأنهم طلبوا من حركة حماس في القطاع إطلاق صاروخي “غراد” اللذين سقطا في جنوب إسرائيل، مساء يوم الجمعة الماضي. ونقلت صحيفة “هآرتس”، يوم الأحد الماضي، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قولهم إن “إطلاق الصاروخين تم بموجب طلب قياديين في الإخوان المسلمين”، وأن “خلية بدوية تنشط في سيناء بموجب تعليمات من حماس هي التي أطلقت الصاروخين”.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن “حماس لم تكن المبادرة لإطلاق الصاروخين وإنما هي التي أخرجت طلب حركة الإخوان المسلمين إلى حيز التنفيذ في أول عملية مسلحة من نوعها ضد إسرائيل”. ووصفوا إطلاق الصاروخين بأنه “تطور مقلق في العلاقات المصرية – الإسرائيلية، عشية الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية”.
لكن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قالوا إن سبب إطلاق الصاروخين ليس واضحا، كما أن الضلوع غير المألوف للإخوان المسلمين ليس واضحا أيضا. ولم يُشر المسؤولون الإسرائيليون إلى ما إذا كان إطلاق الصاروخين موجها نحو منشآت محددة داخل إسرائيل.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن الإخوان المسلمين أوضحوا خلال محادثات أجرتها جهات من المجتمع الدولي مع قادة الحركة، أنهم لا يعتزمون إلغاء اتفاقية السلام بين الدولتين في حال فوز مرسي. لكن الصحيفة الإسرائيلية اعتبرت أنها تعزز أقوال المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من خلال إشارتها إلى خطابات قياديين في الإخوان المسلمين، وبحضور مرسي، جاء فيها أن الحركة تسعى إلى تحرير القدس، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “تحريض شديد ضد إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن إطلاق الصاروخين يدل على أن جهات معادية لإسرائيل في سيناء تسعى إلى تقويض الاستقرار الأمني عند الحدود بين الدولتين. وأضافت المصادر ذاتها أن إسرائيل تعي الحساسية التي تثيرها الانتخابات المصرية وأن رد فعل إسرائيل منضبط بسبب حساسية الوضع هذه. لكن الجهات الأمنية الإسرائيلية تواصل البحث في رد الفعل على إطلاق الصاروخين.
رسالة تهدئة مصرية إلى إسرائيل 
يكرر المسؤولون في إسرائيل باستمرار، منذ اندلاع ثورة 25 يناير، خشيتهم من خرق أو حتى إلغاء مصر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين الدولتين. وقالت صحيفة “معاريف”، أمس الأربعاء، إن المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقى مع مسؤولين في المجلس العسكري المصري، الذين أكدوا أمامه أنه لن يتم المس بالعلاقات بين الدولتين. وذكرت الصحيفة أن المجلس العسكري المصري سلّم مولخو، مؤخرا، رسالة تهدئة جاء فيها أنه مهما تكن نتائج انتخابات الرئاسة المصرية فإنه لن يتم المس بالعلاقات المصرية – الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في المجلس العسكري التقوا مولخو وأبلغوه بأن الجيش المصري سيبقى الجهة المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل وحماية اتفاقية السلام بين الدولتين، وأنه لن يتم المس بأي جانب من العلاقات مع إسرائيل، سواء كان أمنيا أو سياسيا أو اقتصاديا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يسود تخوف في إسرائيل من احتمال فوز مرسي في انتخابات الرئاسة. وأضافت أنه “رغم أن مرسي أعلن أنه لا ينوي المس باتفاقية السلام إلا أن الحكومة الإسرائيلية تستعد للأسوأ”.
واعتبرت الصحيفة أن خطوات المجلس العسكري المصري مؤخرا، وبينها حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وسحب صلاحيات من الرئيس المقبل، “تعزز الرسالة المصرية لمولخو”. لكن هذه الخطوات والتعهدات من جانب المجلس العسكري المصري لم تهدئ إسرائيل واعتبرتها غير ملزمة. وقالت مصادر في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة إنه “لا يمكن معرفة ما الذي سيحدث في مصر بعد عدة شهور وما إذا كان الجيش سيحافظ على قوته”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تجري اتصالات بين إسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة حول الوضع الأمني المتدهور في سيناء. وتنظر إسرائيل بقلق إلى إدخال الجيش المصري عددا قليلا من جنوده إلى سيناء، رغم موافقة إسرائيل على إدخال 7 كتائب مصرية إلى سيناء خلافا لما نصت عليه اتفاقية السلام بين الدولتين. وقالت الصحيفة إن إسرائيل ومصر متفاهمتان بشأن تعديل الملحق العسكري لاتفاقية “كامب ديفيد” بشأن زيادة حجم القوات المصرية في سيناء، وأن الولايات المتحدة تدعم هذا التفاهم.
وتعتبر إسرائيل أن الجيش المصري قادر على مواجهة الوضع الأمني المتردي في سيناء لكنه لا يفعل ذلك على خلفية الوضع الداخلي في مصر، في أعقاب ثورة 25 يناير، والتحولات السياسية التي جاءت في أعقابها وصولا إلى انتخابات الرئاسة المصرية.
وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، بحث مع نظيره الأميركي ليون بانيتا موضوع سيناء خلال زيارته إلى واشنطن قبل عدة أسابيع، وحاولا البحث عن طريقة تدفع المجلس العسكري للعمل في سيناء رغم الحساسيات السياسية داخل مصر.
وقال باراك، للإذاعة العامة الإسرائيلية، معقبا على الهجوم الذي شنه مسلحون جاؤوا من سيناء وتسللوا إلى الاراضي الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الماضي، إن هذا الهجوم يدل على تصعيد وتدهور السيطرة المصرية في سيناء. وأضاف أن اسرائيل تنتظر نتائج الانتخابات في مصر “وتتوقع من أي رئيس منتخب أن يتحمل المسؤولية عن جميع الالتزامات الدولية المصرية بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية المنبثقة عنها. وإسرائيل تتوقع من مصر أن تضع حدا للاعتداءات الإرهابية المنطلقة من أراضيها مثل الاعتداء الذي وقع اليوم”.
تهديد أميركي لمصر من إسرائيل
من جانبه قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غابي أشكنازي، خلال خطاب في “مؤتمر الرئيس” الإسرائيلي شمعون بيريس، في القدس، أمس الأربعاء، إن “ثمة أهمية لتحسين علاقاتنا مع تركيا” والحفاظ على قناة الاتصال مع الجيش المصري “فهذه قناة الاتصال الوحيدة تقريبا مع تركيا أيضا”. وتحدث أشكنازي عن مفاجأة إسرائيل بثورة 25 يناير المصرية وقال إن “العاصفة التي يمر بها العالم العربي هي بمثابة تغيير كبير في طبقات الأرض، وهذا يحدث مرة كل 100 عام ولا يمكن تجاهل عمق هذه العملية. ولا يدور الحديث على ثورة وحسب. ويصعب تنبؤ المستقبل مثلما لم نتوقع هذا التغيير. وأنا لا أعرف أحدا في جهاز الأمن (الإسرائيلي) توقع ما حدث هناك وما زلت أذكر (مدير المخابرات المصرية السابق) عمر سليمان يزور البلاد وبعد شهرين أصبح مبارك في السجن”.
 
وأضاف أشكنازي إن “إسرائيل فضلت دائما استقرار النظام على طبيعة النظام. وثمة أهمية كبيرة لأن نكون محاطين بدول ديمقراطية لكن الاستقرار أهم من أجل أن يكون هناك عنوان للحوار”. وأضاف أن “مبارك لم يكن ديمقراطيا ولا صهيونيا لكن لا يمكن تجاهل أنه كان مرساة للاستقرار الإقليمي. وبهذا المفهوم فإن التطورات في مصر قد تكون سيئة وما زلنا نذكر مبارك يجر (الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات إلى الطاولة في اتفاقيات القاهرة ويرغمه على التوقيع”. 

وتابع أشكنازي أنه في اللقاءات الأخيرة مع الجيش المصري بعد الثورة، قال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، إن المشكلة الاصعب لكل نظام في مصر تكمن في توفير 90 مليون رغيف خبز كل صباح، وأن “التحدي هو تطوير الاقتصاد وخلق أماكن عمل وقد يكون ذلك عامل كبح”. واعتبر أن “ما يحدث في مصر يبين ما علمنا التاريخ عن الثورات وهو أن الدولة تنتقل إلى أيد غير آمنة ويحكم عليها بانعدام استقرار متواصل”. 

من جانبه قال الدبلوماسي الأميركي السابق، دنيس روس، في المؤتمر نفسه، إنه “ليس مفاجئا أن قوى إسلامية تصعد إلى الحكم في مصر. ما زلنا في البداية فقط وفي الفصل الأول من أصل 20 فصلا” في إشارة إلى عدد الدول العربية. وأضاف “ربما سيحاول الإخوان المسلمون بلورة مستقبل مصر بواسطة رواية توجيه اللوم، واتهام الولايات المتحدة وإسرائيل بالتسبب بالمشاكل الداخلية في مصر”.

لكن الدبلوماسي الأميركي لوح بأنه “يتعين عليهم (أي على الإخوان المسلمين) بناء الدولة المصرية وأن يدركوا أنهم سيحتاجون إلى مساعدة خارجية وإذا كانوا يريدون مساعدة خارجية سيضطرون إلى التصرف بموجب القواعد الدولية، وعلى سبيل المثال الحفاظ على السلام بين إسرائيل ومصر، وإضافة إلى ذلك فإن سيناء لا يمكنها أن تبقى أرضا مشاعا”. وأضاف أن “عليهم الحفاظ على حقوق الأقليات وبضمن ذلك حقوق أقلية نسبتها 50% من السكان، أي النساء، وخلق جو ينمي المنافسة السياسية”.

علاقات إسرائيل مع مصر ستكون مع المجلس العسكري في حال فوز مرسي
أجمع المحللون الإسرائيليون في مقالاتهم المنشورة في الصحف الصادرة يوم الثلاثاء الفائت، على التحسب من تبعات احتمال فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية، وتوقعوا أنه في هذه الحالة ستكون علاقات إسرائيل من خلال المجلس العسكري والمخابرات العامة في مصر.
وكتبت محللة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سمدار بيري، أن “ما كان هو ما سيكون”، وأن المسؤولين الإسرائيليين الذين تم إيفادهم في الماضي إلى مصر سيواصلون هذا العمل “وسيستقبلهم رجال مراد موافي، رئيس المخابرات (المصرية)، مثلما استقبلوهم قبل عصر مرسي وسيطلعون قادة المجلس العسكري، وليس مؤكدا أنهم سيحرصون على إعطاء تقارير لقصر الرئاسة”.
واعتبرت بيري أن “مناورة المجلس العسكري التي تم إنزالها على مرسي” بتقليص صلاحيات الرئيس المصري الجديد بدستور جديد “ليست سيئة بالنسبة لنا”. ورأت الكاتبة أن المجلس العسكري في مصر بادر إلى تعديل الدستور وسحب صلاحيات كانت بيد الرئيس المخلوع، استعدادا لاحتمال فوز مرسي وليس شفيق.
وربط المحللون بين احتمال فوز مرسي والوضع الأمني المتدهور في سيناء وخاصة عند الحدود الإسرائيلية – المصرية، والذي تم التعبير عنه بهجوم ضد هدف إسرائيلي صباح الاثنين وأسفر عن مقتل مواطن إسرائيلي ومسلحين.
ورأى المحلل العسكري في “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، أن “’الجمهورية المصرية الثانية’ برئاسة رئيس إسلامي، ستنقل التوتر بين إسرائيل ومصر من خلافات سياسية – إقليمية إلى خطوط مواجهة دينية… وعلينا الاعتياد على حقيقة أن حدود إسرائيل الجنوبية، وعلى طولها كلها، هي حدود معادية وحدود مواجهة”. وربط فيشمان بين هذا الوضع وبين المجموعات المسلحة في سيناء التي وصفها بأنها “كارتيل إجرامي من الأقوى والأكبر في العالم” وهي عبارة عن عشائر بدوية تسيطر على سيناء، “ومقابل المال سينفذ هذا الكارتيل هجمات ضد إسرائيل ومصر أو أية جهة أخرى، وليست هناك عملية تهريب أسلحة أو بضائع أو مخدرات أو نساء لا تمر عِبره”.
وأضاف المحلل أن “هذا الكارتيل يتمتع بحصانة لمجرد وجوده في الأراضي المصرية، إذ أن إسرائيل لن تنتهك السيادة المصرية من أجل معالجة هذه المشكلة، والمصريون يحاولون مواجهته” مشيرا إلى أن ثمة في هذا الصراع تعاونا وثيقا بين مصر وحماس التي لا تستفيد من موقع الكارتيل. وتابع “لكن مصر ليست مهتمة ببذل جهود في هذه الأطراف البعيدة، فلديها مشاكل داخلية” وأن هذا “الكارتيل” يتعاون مع حركات الجهاد العالمي وجهات مسلحة في قطاع غزة.
من جانبهما اعتبر المحلل العسكري، عاموس هارئيل، ومحلل الشؤون الفلسطينية، أفي سسخاروف، في صحيفة “هآرتس” أن “حالة الفوضى في سيناء لن تختفي قريبا، لأن قوات الأمن المصرية ستكون منهمكة جدا في محاولة استقرار الوضع في المدن المصرية الكبرى”.
ورأى المحللان أن “إسرائيل تواجه مشكلة مزدوجة، الأولى أنه ليس لديها عنوان واضح (لمنفذي الهجمات) لجباية الثمن منه، لأن هجمات كهذه لا يرافقها إعلان تحمل مسؤولية موثوق على هجوم. والمشكلة الثانية هي أنه على الرغم من التصريحات الإسرائيلية المتوقعة بتحميل مصر المسؤولية الكاملة على أمن الحدود، إلا أن إسرائيل تهدد القاهرة بمسدس خال من الذخيرة”.
من جانبه حذر المحلل العسكري في صحيفة “معاريف”، عوفر شيلَح، من شن هجمات كهذه عند حدود إسرائيل الشمالية في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكتب أن “هذا النمط من النشاط يشكل صعوبة كبيرة في إحباط هجمات وتنفيذ رد فعل ناجع ضدها. والأنباء السيئة حقيقة هي أن هذه الهجمات قد تنتشر في المستقبل القريب إلى جبهات أخرى أيضا”. وأضاف أنه “إذا تحولت سورية بعد سقوط الأسد إلى شبه دولة تتصارع فيها منظمات مسلحة لديها مصالح غير واضحة وأموال، إيرانية أو أخرى، تشتري فيها عمليات ضد إسرائيل، فإن الصورة قد تتكرر، وإن كان بشكل مختلف، في الشمال أيضا”. 
إسرائيل “تتبنى” تهديدات!
استعرض محلل الشؤون العربية في “هآرتس”، تسفي بارئيل، “التهديدات” التي قال إن إسرائيل تأخذها في اعتبارها. وهذه “التهديدات” على إسرائيل هي الإخوان المسلمون، وخلايا الجهاد العالمي في مصر، وحماس والفصائل الأخرى في القطاع، وحزب الله في الشمال، وإيران. وأضاف بارئيل أنه لا يقلل من شأن هذه التهديدات على إسرائيل، لكن “لا توجد أية ضرورة لربطها جميعا في رزمة واحدة من أجل تعظيمها، مثل الربط بين ’تهديد’ الإخوان المسلمين مع ما يجري في سيناء، والقول أن إيران تحلق فوقهما”.
وأضاف بارئيل أن “سيناء كانت إقليما غير مسيطر عليه في فترة رئاسة حسني مبارك أيضا. فقد وقعت حينذاك هجمات في طابا وشرم الشيخ، وتم نقل الأسلحة إلى قطاع غزة، واستقرت خلايا تنظيم القاعدة في جبل هلال، وكل هذا حدث عندما كان هناك ’عنوان’ في القاهرة. والإخوان المسلمون حصرا هم الذين أدركوا أن سيناء هي مركز يهدد ليس إسرائيل فقط وإنما يهددهم أيضا. وسارع ممثلوهم إلى زيارة العشائر البدوية قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، من أجل أن يتعهدوا أمامهم بحياة أفضل من تلك التي منحها لهم حكم مبارك. وكانت النتيجة أن مرسي حصل على أصوات أكثر من خصمه شفيق. ورغم أنه لا يوجد أي ضمان بأن ينجح الإخوان في المكان الذي فشل فيه حكم مبارك، إلا أنه سيكون من الغباء الافتراض مسبقا أنه توجد مصلحة للإخوان في تسخين جبهة سيناء”.
ولفت بارئيل إلى أن “إيران، التي تم ضمها إلى رزمة التهديد الإسلامي، ليست حليفة للإخوان المسلمين. ويكفي أن نسمع ما قاله قادة الإخوان عن الشيعة، والانتقادات الشديدة حول دعم إيران لنظام الأسد، الذي ارتكب مجزرة بحق عشرات الآلاف من الإخوان المسلمين في مدينة حماة في العام 1982، والخلافات العلنية بين الإخوان في سورية ومصر وبين حزب الله، لنفهم مدى العداوة بين هذه المراكز… وقيادة الإخوان في مصر سارعت إلى نفي أقوال القيادة الإيرانية، التي ادعت أن الثورة في مصر هي ثورة دينية على الطراز الإيراني”.
وأضاف المحلل أن “كل هذا لا يجعل الإخوان المسلمين أعضاء في الرابطة الصهيونية العالمية، فلقد كانوا وسيبقون خصما سياسيا وأيديولوجيا، لكن يوجد فرق هائل بين الخصومة والتهديد العنيف، خاصة وأنه منذ بداية الثورة لا يمكن أن تجد تصريحات علنية من جانب قيادة الإخوان تدعو إلى الحرب ضد إسرائيل أو التنكر لاتفاقية السلام، بل على العكس”.
وخلص بارئيل إلى أن “نتائج جولتي الانتخابات الرئاسية تدل على أن مصر منقسمة بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم. وقوتهم الحقيقية أصغر على ما يبدو مما تظهره النتائج، إذ أن قسما من الناخبين صوّت لهم احتجاجا ضد شفيق، الذي يعتبر ممثل النظام القديم. كما أن قيادة الجيش (المصري) لم تقل بعد كلمتها الأخيرة. مع ذلك فنحن نستبق الأمور ونتبنى تهديدا آخر”.
بعض الملاحظات على التقرير:
1-  واضح تماما أن الصهاينة يعتبرون ( الإسلام والإخوان المسلمين خاصة ) أكبر خطر عليهم!
2-  وضوح اطمئنان اليهود إلى المجلس العسكري ..وحمايته لكل ما يتعلق بأمنهم..واستمرار علاقتهم الطبيعية به كما كان في عهد سيده السابق حسني ! .. وهذا يؤكد ما قلناه ؛ وما يراه غيرنا من أن المجلس من آثارالعهد البائد وأنه يخضع لأوامر السادة والممولين اليهود والأمريكان!
3-  وأن المجلس العسكري هو الحاكم الفعلي ..وقد احتكر لنفسه قرارات السيادة .وقيّد الرئيس الجديد بقيود شديدة –. تجرده من معظم سلطاته وتجعل منصبه [ شكليا]! مما يشعر اليهود ببعض الارتياح والاطمئنان-!.
4-  ( من عندنا) .. غفلة الإخوان ..واستعجالهم [ للوقوع في الفخ]!!.. فالابتزاز والكيد والضغط الأمريكي واليهودي – والمصاحب – سيلجؤهم ….إما إلى الالتزام  [بملاحق معاهدة كمب ديفد] بالمحافظة على أمن الدولة اليهودية ..ومحاربة مثيري قلقها .. أو التعرض للتحجيم ..والظهور بمظهر العاجزين .. في معظم الميادين ..! وقد يتعرضون [ لمذبحة ] على الطريقة الناصرية ..أو يُدفَعون إلى العنف والتطرف دفعا ..وقد استطاع الكيد اليهودي وإعلامه – في مصر خاصة حيث يسيطر أذنابه وألسنته وشركاؤه على الإعلام – استطاعوا التأثير على سمعة الإخوان ..- إضافة إلي بعض التصرفات والتصريحات [الرعناء ] من بعض المنتسبين إليهم..!
5-  الابتزازاليهودي والأمريكي [ لجوع مصر ] وحاجتها.. واعتبار ذلك من عوامل الهدوء والانشغال عن المعاهدة وما يتعلق بها ..وبالتالي [ فرض سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الهدامة ورغبات الدائنين ..إلخ] لضمان استمرار رضوخ مصر لأوامرهم ورغباتهم وتعليماتهم!!
6-  ..وضوح دور [ اليهود ودولتهم وأجهزتهم] في الابتزاز والدس ..والتحريض والتشويه وإثارة الفتن ..إلخ مما أتقنوه – على مدى تاريخهم الأسود !
7-  محاولتهم حشر ( الفلسطينيين وحماس [ هواجس جرائمهم المرعب!]– وحتى إيران) في المسألة .. لـتأليب العالم  و[ تفزيعهم ] معهم .. وتبرير جرائمهم اليومية في حق الفلسطينيين في غزة والضفة وغيرهما !
8-  تخوفهم من  [عقابيل سقوط نظام الأسد في سوريا] واعتباره الأفضل لهم ..وفزعهم الشديد من البديل !
9-  تكرار أسطوانة [ ضعف الدولة المصرية ] عن ضبط سيناء ..وادعاء أن الإخوان / أو القاعدة / أو منظمات إرهابية – على حد تعبيرهم ../ أو غير أؤلئك ..اخترقوها ..وتحريضهم لعسكر مصر على أهل سيناء !!
10-            تشويههم صورة بدو وأهل سيناء ..ووصفهم لهم بأنهم يعبدون المال .. ويهربون المخدرات والسلاح والنساء ! ..ويهددون أمنهم وأمن مصر كذلك ..وأنهم [هم : أي اليهود]يلتزمون المعاهدة – مع أنهم خرقوها مرارا- وأنهم هم الذين سمحوا لمصر بزيادة عدد جنودها في سيناء [ للمساعدة على حراستهم]– خلافا لنصوص المعاهدة …إلخ –

مسئول عراقي يغتصب فتاة أردنية وينجو من العقاب بقرار سياسى !!

مسئول عراقي يغتصب فتاة أردنية وينجو من العقاب بقرار سياسى !!

قام مسئول عراقي يبلغ من العمر 34 عاماً ، بتاريخ 1أغسطس 2009 بهتك عرض فتاة اردنية واغتصابها، وحين قبضت السلطات الأمنية عليه، لتحويله لمحكمة الجنايات الكبرى، تم الافراج عنه بكفالة بتاريخ 26 أغسطس 2009.

المسئول العراقي لاذ بالفرار إلى الجمهورية العراقية وفي ضوء ذلك قررت المحكمة تبليغ المتهم بواسطة النشر في أحدى الصحف المحلية بوجوب حضور جلسات المحاكمة،إلا أن المتهم لم يحضر، فقررت المحكمة إجراء المحاكمة غيابيا.

وكان قرار محكمة الجنايات الكبرى أن المواطن العراقي متهم بقضيتين: الأولى جناية هتك العرض والثانية جناية الاغتصاب ،وقضت بالحكم عليه 4 سنوات اشغال شاقة بتهمة هتك العرض و10 سنوات بتهمة الاغتصاب مع الاشغال الشاقة.

ومازال المتهم فارا من وجه العدالة، والسبب قرار القاضي بتكفيل المتهم رغم أن احتمال الهرب كبير جدا في مثل هذه القضايا لا سيما أن المتهم ليس مواطنا اردنيا وليس مقيما بالمملكة.

والسؤال الآن على اي اساس تم تكفيل المتهم ؟ وكيف لا يبقى اسمه على جهاز المراقبة في جميع المناطق الحدودية تحسبا من هروبه خاصة انه مُكفل بجنايتين.

ومن سيعوض الفتاة عن ألم الاغتصاب وما حل بها من اضطرابات نفسية وهي تعلم أن الجاني لم يلقَ العقوبة التي يستحقها.

شبوه : أنصار الشريعة يعاودون التمركز بعزان ويقطعون طريق النقية

شبوه : أنصار الشريعة يعاودون التمركز بعزان ويقطعون طريق النقية

شبكة المرصد الإخبارية

عاود جنود أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تمركزهم في مدينة عزان بمحافظة شبوه، وقيامهم بقطع الطريق العام في منطقة النقية بمديرية حبان لمنع وصول أي قوة عسكرية إلى المدينة.
وأكد سكان محليون أن معاودة تمركز انصار الشريعة بعزان جاء “على إثر تعذر وصول قوة عسكرية إلى المدينة لتسلمها من اللجان الشعبية التي سبق وأن اعلن أنصار الشريعة مطلع الاسبوع الحالي، قبولهم بتسليمها الى اللجان الشعبية ومغادرتها طوعا بعد الهزائم التي منيوا بها الأسبوع الماضي في محافظة أبين.
ونقل عن السكان المحليين تأكيدهم أيضا أن معاودة عناصر جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة، التمركز مساء الثلاثاء في مدينة عزان بمديرية ميفعة في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، جاء بعد يومين من إعلان انسحابهم من المدينة.
وأكدت مصادر قيام مجموعات من “أنصار الشريعة” بقطع الطريق العام في منطقة النقية بمديرية حبان لمنع وصول القوة إلى عزان.
وكانت جماعة “أنصار الشريعة” قد وافقت على الانسحاب من عزان مطلع الأسبوع الجاري في ضوء اتفاق مع قبليين حفاظاً على حياة السكان.
في ذات السياق أكد، محافظ محافظة شبوة، علي حسن الأحمدي، أن اللجنة الشعبية استلمت مدينة عزان من عناصر تنظيم “القاعدة” ولم يشير إلى تسلم قوات الأمن للمدينة. منوها أن ترتيبات تجرى حاليا لتمكين السلطة المحلية من استئناف عملها في مدينة عزان وتقديم خدماتها للمواطنين.
واعترف الأحمدي بأن هناك عناصر إرهابية ما تزال تتواجد في شعاب الحوطة ومناطق محيطة بمدينة عزان كما يتواجد كثير منهم في شعاب وادي يشبم بينهم فارون من محافظة أبين بينهم قيادات تابعة لتنظيم القاعدة.
وإلى ذلك نقلتCNNعن المحلل السياسي المختص بشؤون الإرهاب محمد سيف حيدر قوله :”على المدى القريب من غير المتوقع أن يتم مغادرة أنصار الشريعة شبوه وإنما قد يعادوا تمركزهم فيها لاسيما في جبال الكور الوعرة باعتبارها ملاذا آمنا ومنطقه مفتوحة تسهل حركة عناصر القاعدة إلى مناطق متعددة مثل عمق شبوة، بالإضافة لقربها من أبين.”
وأوضح حيدر أن المنطقة أيضاً: “قريبة بشكل أو بأخر من ساحل بحر العرب.” مشيراً إلى بؤر جديد متوقعه لتستأنف عناصر القاعدة نشاطها وإعادة ترتيب نفسها من بينها محافظة مأرب وحضرموت والبيضاء وقد تكون العاصمة صنعاء الأبرز، حسب حيدر.
وأضاف الباحث المختص بشؤون القاعدة والإرهاب “إحكام الجيش وقوات الأمن نفوذها على المدينة بكل أنشطتها والقيام بدورها في المدينة بشكل قوي بالتزامن مع استمرار الغارات الأمريكية والمتابعة الحيوية لسلاح الجو اليمني قد يعطي فرصة لملاحقة العناصر وبسط السيطرة على مدينة عزان ومحافظة شبوة.”
في سياق آخر تبنى تنظيم القاعدة في بيان الخميس الهجوم الانتحاري الذي اودى بحياة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اليمني اللواء الركن سالم علي قطن الذي قاد الحرب على التنظيم في جنوب اليمن خلال الاشهر الاخيرة.
وقال تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في البيان الذي رصدته مؤسسة سايت الأميركية المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية ان الهجوم “رسالة” الى ما قالت انه حملة اميركية يمنية مشتركة، وللذين قبلوا ان “يكونوا مطية لاميركا في حربها على المسلمين في اليمن”.
وكان قطن قتل الاثنين مع اثنين من مرافقيه في هجوم انتحاري نفذه صومالي ارتمى على سيارته في مدينة عدن الجنوبية.
وشكل ذلك ضربة موجعة للإدارة اليمنية الجديدة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، خصوصا ان الهجوم وقع بعيد نجاح الجيش في طرد مقاتلي التنظيم من معاقلهم في محافظتي ابين وشبوة الجنوب.