مجلة “فورن بوليسى” الأمريكية: مبارك باع مصر وسلب ثرواتها

مجلة “فورن بوليسى” الأمريكية: مبارك باع مصر وسلب ثرواتها

اعتبرت مجلة “فورن بوليسي”الامريكية يوم الاربعاء أنه مهما كانت هوية الرئيس المقبل لمصر – وفقا لما ستكشفه نتائج الانتخابات الرئاسية- فإنه سيكون في مواجهة تركة وإرث ثقيل خلفه عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

وأوضحت المجلة – في سياق مقال أوردته على موقعها على شبكة الانترنت -أن الرئيس مبارك الذي وصفته “بفرعون مصر” خلف وراءه إرثا ثقيلا للبلاد يتمثل في مؤسسات دولة متهاوية، وديمقراطية شكلية لا تزال تحبو، ومناخا سياسيا ملوثا، واقتصادا على شفا الانهيار، ونظام تعليم مرتبكا ونظام رعاية صحية يكاد يلفظ أنفاسه الاخيرة على حد قول المجلة.

وأضافت “أن مصر لم تبع مبارك كما اعتاد هو القول، بل كان مبارك هو من باع مصر وسلب ثروات “وطنه الحبيب” وانتزاع أشلائه وعمل على تجريد المواطن من كرامته وعزته الوطنية وانتمائه لبلاده، وذكرت أن اللحظات الاخيرة للرئيس السابق حسني مبارك في مستشفى المعادى العسكري لم تجسد ما طمح إليه المصريون عندما نزلوا في الشوارع يوم 25 من يناير 2011، مطالبين بتحقيق العدالة واحترام كرامة المواطن المصري والانتقام ممن تسببوا في معاناتهم طيلة عقود ماضية.

وأردفت “فورن بوليسي” الامريكية إن من سبق مبارك في حكم مصر سواء أكان الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر أو أنور السادات خلفا وراءهما إنجازات تحسب له
ما ومسيرتهما السياسية سواء: تأميم قناة السويس أو توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وإنهاء عصور من الحرب خاضتها البلاد، غير أن مبارك لن يذكره التاريخ سوى بإخفاقاته السياسية المزرية واستبداده الذي كان عنوانًا لفترة حكمه للبلاد على مدار ثلاثة عقود وأكثر انتهت في نهاية المطاف بالثورة المصرية المجيدة التي أطاحت به.

وأعادت المجلة إلى الاذهان بدايات حكم مبارك..مستعرضة أهم نقاط التحول في مسيرته السياسية.. مشيرة إلى أنه منذ أن حلف الرئيس السابق اليمين الدستورية في 14 من أكتوبر من عام 1981 كان من الممكن تصوره في صورة زعيم إصلاحي؛ حيث أبدى عزوفًا عن السلطة وحب الاضواء..محتضناً المعارضة التي كانت في ثورة مفتوحة ضد حكم سلفه السادات.. متعهدا باستخدام قانون الطوارئ – الذي منح الحكومة سلطات دستورية أوسع – بحكمة وحصافة.

ولفتت المجلة إلى أن الرئيس مبارك -كبادرة على حسن وصدق نواياه- قد شرع في إخلاء السجون من المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا إبان حكم السادات وتعهد بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.

واستطردت المجلة: ربما لم تشهد مصر خلال فترة رئاسة مبارك لها ركودا اقتصاديا حادا بل على العكس تضاعفت معدلات الناتج المحلي الاجمالي وتحسنت مستويات البنية التحتية وانخفضت معدلات الوفيات؛ غير أنه في ظل ذلك الانفتاح الاقتصادي وتراكم الثروات، عجزت الطبقات الكادحة والمتوسطة داخل المجتمع المصري عن تلبية احتياجاتها والارتقاء بأهدافها وتفاقمت الفجوة بين الطبقات لتأتي على حساب المواطن الفقير البسيط.

ولفتت المجلة إلى أن الفتيل الذي أشعل ثورة الشعب المصري العام الماضي لم يكن التعثرات الاقتصادية بقدر ما كان رغبة في التعبير عن سخط وغصة لدى أبناء الشعب المصري حيال النظام السياسي القائم على التزوير والتلاعب بهدف خدمة مصالح مبارك وأذنابه..مشيرة إلى أن شعار التغيير السياسي الذي تغنى به الحزب الوطني الديمقراطي -الحزب الحاكم في مصر حينذاك – لم تكن سوى حيلة وخداع لحزب أراد ضمان بقائه في السلطة وأنه في كل مناسبة تغنى فيها التليفزيون الرسمي بإنجاز تم تحقيقه كان يؤكد في حقيقة الامر قوة ونفوذ لا يضاهى للحزب الحاكم.

ورأت المجلة -ختاما-أن مبارك الذي سعى إلى اتساع حجم نفوذه بينما قلص دور وحجم مصر الاقليمي والدولي انصاع لاغواءات وغطرسة السلطة المطلقة وذهب في قمع واعتقال كل من عارضه ليصبح بذلك قانون الطوارئ الذي وعد بتفيذه بحكمة وكأنه ملهى واكتظت المعتقلات والسجون التي تم إخلاؤها عام 1981 مرة أخرى بالمعتقلين!!.

اردوغان: دمشق اسقطت المقاتلة التركية خطأ وقدمت اعتذارا

اردوغان: دمشق اسقطت المقاتلة التركية خطأ وقدمت اعتذارا

مصدر سوري: إسقاط طائرة تركية فوق الأجواء السورية

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان دمشق قدمت اعتذارا رسميا لانقرة بعد سقوط مقاتلة تركية الجمعة قبالة السواحل الجنوبية التركية، مؤكدا بذلك بشكل غير مباشر ان المقاتلة سقطت بنيران سورية، كما نقلت عنه صحيفة تركية.
وقالت الصحيفة ان الصحافي فاتح تحدث مع رئيس الوزراء وان اردوغان “أكد ان اعتذارات وصلت بطريقة جدية للغاية من سوريا على علاقة بهذا الحادث، وان سوريا اعربت عن حزنها الكبير مؤكدة ان ما جرى حصل نتيجة خطأ”.
وذكرت قناة “الميادين” الفضائية أن المضادات الأرضية السورية أسقطت طائرة حربية تركية وأصابت أخرى في البحر الأبيض المتوسط مقابل شاطئ رأس البسيط.

وأعلنت السلطات التركية أن المقاتلة العسكرية التركية التي اختفت عن الرادار فوق البحر الأبيض المتوسط على الحدود التركية مع سوريا كانت تحمل على متنها طيارين اثنين.

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن حاكم إقليم مالاتايا أولفي ساران قوله “كان على متنها (المقاتلة المفقودة) طياران اثنان”، مضيفا “أن لا معلومات بعد عن المقاتلة المفقودة حتى الآن”.

وقالت وسائل إعلام تركية إن المقاتلة تحطمت فوق المياه الإقليمية السورية، وذكرت أن فرق الإنقاذ والبحث تنتظر من السلطات السورية السماح لها بتحديد مكان المقاتلة والعثور عليها.

وكانت هيئة الأركان العامة في الجيش التركي قد أعلنت أن مقاتلة عسكرية إختفت عن الرادار فوق البحر المتوسط، جنوب غرب إقليم هاتاي الجنوبي على الحدود مع سوريا، بعد إقلاعها من قاعدة “ماتايا- إرهاك” الجوية عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي التركي وقد اختفت المقاتلة عن الرادار عند الساعة 11:58 صباحاً.
وقال الجيش التركي إن عمليات التفتيش عن المقاتلة المفقودة جارية في المنطقة.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادر تركية تأكيدها أن الدفاع الجوي السوري أسقط طائرة غير سورية قرب الحدود التركية .
وكانت قناة الميادين قد نقلت عن مصدر سوري ان الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة معادية اخترقت الأجواء السورية وأصابت طائرة أخرى.

اعتقال عدد من محرري صفقة “وفاء الأحرار” استهتار بالقانون الدولي

الكتري : حديث وسائل الإعلام الصهيونية عن اعتقالها لعدد من محرري صفقة “وفاء الأحرار” استهتار بالقانون الدولي

قال محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى والمحررين بأن الاحتلال الصهيوني يتنصل مرة بعد المرة من الاتفاق المبرم في صفقة وفاء الأحرار التي أُبرمت بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الصهيوني تحت رعاية جمهورية مصر العربية

وأضاف الكتري بأن الاحتلال بدأ بعد تنفيذ الصفقة مباشرة باقتحام بعض منازل مُحرري الصفقة وإرسال بلاغات لعدد آخر منهم والبحث عنهم على الحواجز العسكرية , إضافة إلى قيام مصلحة السجون بفرض عقوبات على عدد كبير من الأسرى وسلب حقوقهم التي تم الاتفاق عليها ضمن بنود الصفقة .

وأشار الكتري إلى ان عدداً من وسائل الإعلام الصهيونية في تل الربيع وفي صحيفة جيروزليم بوست تحدثوا اليوم الجمعة (22/06) بكل وقاحة عن اعتقال الاحتلال الصهيوني  ل15 أسيراً من أسرى الصفقة يُعتبر استهتاراً وتطاولاً على الاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية, وضربة بعرض الحائط للمجتمع الدولي, مبيناً أن الاحتلال اعتقل ثمانية من محرري الصفقة  على مدار الأشهر الثمانية الماضية، هم من الأسرى المحرّرين ضمن الدفعة الأولى من الصفقة وأن السبعة الآخرين من محرري الدفعة الثانية من الصفقة

وبين الكتري بأن وزارته سجلت عدداً من الخروقات الصهيونية للصفقة ورفعتها للمستوى السياسي في جمهورية مصر العربية , وطالبتها بالضغط على الاحتلال للعمل وفق الاتفاق المبرم .

وفي جانب منفصل تحدث الكتري عن قيام الاحتلال بإجراء عدد من التنقلات لبعض الأسرى في سجون الاحتلال , وبين ان ادارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت الاسير القائد عباس السيد من هيداريم الى شطة ,والأسير وليد خالد من سجن عوفر إلى النقب , والأسير د. محمد الصليبي من سجن النقب إلى عوفر , والأسير القيادي في حركة حماس رأفت نصيف والأسير فراس جرار من سجن مجدو الى عوفر ومحمد عارف من مجدو إلى جلبوع ، وعبد الرحمن اشتيه ومعتصم أبو السعود وفضل البيتاوي وسمير الاسطة من سجن شطة إلى مجدو.

إعادة الانتخابات في 14 محافظة

إعادة الانتخابات في 14 محافظة

الجمل : الاعلان الدستوري المكمل يحمى الجيش من عبث التنظيمات الإسلامية

فرقة الصاعقة سيل النار 777 تتمركز الآن في محيط وزارة الداخلية

ذكرت تسريبات أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ستقبل الطعون المقدمة من أحمد شفيق ومنافسه على كرسى رئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسى فى 14 محافظة، مؤكدة على إعادة الانتخابات الرئاسية فى تلك المحافظات.
يأتى هذا فيما تقدم المرشحان بـ 400 طعناً على نتائج الإنتخابات فى 14 محافظة ذكرت منها اللجنة 9 محافظات وهى” المنوفية والقليوبية والغربية والبحيرة وجنوب وشمال القاهرة والشرقية والمنيا والدقهلية وكفر الشيخ.
في سياق آخر قال محمد حامد الجمل ،  رئيس مجلس الدولة الاسبق خلال حواره في قناة صدى البلد مساء أمس الخميس ،  الى أن  الإعلان  الدستوري المكمل يحمى الجيش من عبث التنظيمات السرية للاسلاميين  كما ان هذا الاعلان يحمل صلاحيات كثيرة للرئيس القادم وسيمارس اختصاصات وردت في 36 الف تشريع .
فيما أكدت صفحة شبكة 6 إبريل علي موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك ” عن وصول فرقة سيل النار ” فرقة 777 ” من قوات الصاعقة إلي القاهرة .
وأكدت الصفحة أن فرقة سيل النار تتمركز الآن في محيط وزارة الداخلية وذلك بغرض تأمين الوزارة من أحداث شغب متوقعة عقب إعلان النتيجة .

اسرائيل تخاف من الإسلاميين وتعتصم بالمجلس العسكري

تقرير خاص : حول متابعة [إسرائيل] نتائج انتخابات الرئاسة المصرية الحكومة [الإسرائيلية] تستعد… للأسوأ!

اسرائيل تخاف من الإسلاميين وتعتصم بالمجلس العسكري

هذا تقرير فني متخصص ( ممَوَّل من الاتحاد الأوروبي)..وهو من إعداد ( وحدة المشهد المستقبلي ) في مؤسسة ( مدار : المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه). ..
ننشره كاملا ..ثم نعلق عليه باختصار

عرضت إسرائيل، من خلال تصريحات مسؤوليها ووسائل إعلامها، صورة قاتمة لنتائج الانتخابات الرئاسية المصرية. فقد تحدثت وسائل الإعلام بصورة متوترة وبتوجس وقلق عن احتمال فوز مرشح الإخوان المسلمين، محمد مرسي، بالرئاسة على منافسه الذي ترأس آخر حكومة في عهد النظام السابق، أحمد شفيق. ودعم مسؤولون إسرائيليون هذا التوجه من خلال تلميحات غير مباشرة. وربط الإسرائيليون بين احتمال فوز مرسي وجولة التصعيد الحاصلة، الآن، في جنوب إسرائيل وقطاع غزة المتمثلة في تراشق النيران.
وقبل أن تستعر جولة التصعيد الحالية بين إسرائيل وقطاع غزة، اتهم مسؤولون أمنيون إسرائيليون قياديين في حركة الإخوان المسلمين المصرية بأنهم طلبوا من حركة حماس في القطاع إطلاق صاروخي “غراد” اللذين سقطا في جنوب إسرائيل، مساء يوم الجمعة الماضي. ونقلت صحيفة “هآرتس”، يوم الأحد الماضي، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قولهم إن “إطلاق الصاروخين تم بموجب طلب قياديين في الإخوان المسلمين”، وأن “خلية بدوية تنشط في سيناء بموجب تعليمات من حماس هي التي أطلقت الصاروخين”.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن “حماس لم تكن المبادرة لإطلاق الصاروخين وإنما هي التي أخرجت طلب حركة الإخوان المسلمين إلى حيز التنفيذ في أول عملية مسلحة من نوعها ضد إسرائيل”. ووصفوا إطلاق الصاروخين بأنه “تطور مقلق في العلاقات المصرية – الإسرائيلية، عشية الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية”.
لكن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قالوا إن سبب إطلاق الصاروخين ليس واضحا، كما أن الضلوع غير المألوف للإخوان المسلمين ليس واضحا أيضا. ولم يُشر المسؤولون الإسرائيليون إلى ما إذا كان إطلاق الصاروخين موجها نحو منشآت محددة داخل إسرائيل.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن الإخوان المسلمين أوضحوا خلال محادثات أجرتها جهات من المجتمع الدولي مع قادة الحركة، أنهم لا يعتزمون إلغاء اتفاقية السلام بين الدولتين في حال فوز مرسي. لكن الصحيفة الإسرائيلية اعتبرت أنها تعزز أقوال المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من خلال إشارتها إلى خطابات قياديين في الإخوان المسلمين، وبحضور مرسي، جاء فيها أن الحركة تسعى إلى تحرير القدس، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “تحريض شديد ضد إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن إطلاق الصاروخين يدل على أن جهات معادية لإسرائيل في سيناء تسعى إلى تقويض الاستقرار الأمني عند الحدود بين الدولتين. وأضافت المصادر ذاتها أن إسرائيل تعي الحساسية التي تثيرها الانتخابات المصرية وأن رد فعل إسرائيل منضبط بسبب حساسية الوضع هذه. لكن الجهات الأمنية الإسرائيلية تواصل البحث في رد الفعل على إطلاق الصاروخين.
رسالة تهدئة مصرية إلى إسرائيل 
يكرر المسؤولون في إسرائيل باستمرار، منذ اندلاع ثورة 25 يناير، خشيتهم من خرق أو حتى إلغاء مصر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين الدولتين. وقالت صحيفة “معاريف”، أمس الأربعاء، إن المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقى مع مسؤولين في المجلس العسكري المصري، الذين أكدوا أمامه أنه لن يتم المس بالعلاقات بين الدولتين. وذكرت الصحيفة أن المجلس العسكري المصري سلّم مولخو، مؤخرا، رسالة تهدئة جاء فيها أنه مهما تكن نتائج انتخابات الرئاسة المصرية فإنه لن يتم المس بالعلاقات المصرية – الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في المجلس العسكري التقوا مولخو وأبلغوه بأن الجيش المصري سيبقى الجهة المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل وحماية اتفاقية السلام بين الدولتين، وأنه لن يتم المس بأي جانب من العلاقات مع إسرائيل، سواء كان أمنيا أو سياسيا أو اقتصاديا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يسود تخوف في إسرائيل من احتمال فوز مرسي في انتخابات الرئاسة. وأضافت أنه “رغم أن مرسي أعلن أنه لا ينوي المس باتفاقية السلام إلا أن الحكومة الإسرائيلية تستعد للأسوأ”.
واعتبرت الصحيفة أن خطوات المجلس العسكري المصري مؤخرا، وبينها حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وسحب صلاحيات من الرئيس المقبل، “تعزز الرسالة المصرية لمولخو”. لكن هذه الخطوات والتعهدات من جانب المجلس العسكري المصري لم تهدئ إسرائيل واعتبرتها غير ملزمة. وقالت مصادر في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة إنه “لا يمكن معرفة ما الذي سيحدث في مصر بعد عدة شهور وما إذا كان الجيش سيحافظ على قوته”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تجري اتصالات بين إسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة حول الوضع الأمني المتدهور في سيناء. وتنظر إسرائيل بقلق إلى إدخال الجيش المصري عددا قليلا من جنوده إلى سيناء، رغم موافقة إسرائيل على إدخال 7 كتائب مصرية إلى سيناء خلافا لما نصت عليه اتفاقية السلام بين الدولتين. وقالت الصحيفة إن إسرائيل ومصر متفاهمتان بشأن تعديل الملحق العسكري لاتفاقية “كامب ديفيد” بشأن زيادة حجم القوات المصرية في سيناء، وأن الولايات المتحدة تدعم هذا التفاهم.
وتعتبر إسرائيل أن الجيش المصري قادر على مواجهة الوضع الأمني المتردي في سيناء لكنه لا يفعل ذلك على خلفية الوضع الداخلي في مصر، في أعقاب ثورة 25 يناير، والتحولات السياسية التي جاءت في أعقابها وصولا إلى انتخابات الرئاسة المصرية.
وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، بحث مع نظيره الأميركي ليون بانيتا موضوع سيناء خلال زيارته إلى واشنطن قبل عدة أسابيع، وحاولا البحث عن طريقة تدفع المجلس العسكري للعمل في سيناء رغم الحساسيات السياسية داخل مصر.
وقال باراك، للإذاعة العامة الإسرائيلية، معقبا على الهجوم الذي شنه مسلحون جاؤوا من سيناء وتسللوا إلى الاراضي الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الماضي، إن هذا الهجوم يدل على تصعيد وتدهور السيطرة المصرية في سيناء. وأضاف أن اسرائيل تنتظر نتائج الانتخابات في مصر “وتتوقع من أي رئيس منتخب أن يتحمل المسؤولية عن جميع الالتزامات الدولية المصرية بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية المنبثقة عنها. وإسرائيل تتوقع من مصر أن تضع حدا للاعتداءات الإرهابية المنطلقة من أراضيها مثل الاعتداء الذي وقع اليوم”.
تهديد أميركي لمصر من إسرائيل
من جانبه قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غابي أشكنازي، خلال خطاب في “مؤتمر الرئيس” الإسرائيلي شمعون بيريس، في القدس، أمس الأربعاء، إن “ثمة أهمية لتحسين علاقاتنا مع تركيا” والحفاظ على قناة الاتصال مع الجيش المصري “فهذه قناة الاتصال الوحيدة تقريبا مع تركيا أيضا”. وتحدث أشكنازي عن مفاجأة إسرائيل بثورة 25 يناير المصرية وقال إن “العاصفة التي يمر بها العالم العربي هي بمثابة تغيير كبير في طبقات الأرض، وهذا يحدث مرة كل 100 عام ولا يمكن تجاهل عمق هذه العملية. ولا يدور الحديث على ثورة وحسب. ويصعب تنبؤ المستقبل مثلما لم نتوقع هذا التغيير. وأنا لا أعرف أحدا في جهاز الأمن (الإسرائيلي) توقع ما حدث هناك وما زلت أذكر (مدير المخابرات المصرية السابق) عمر سليمان يزور البلاد وبعد شهرين أصبح مبارك في السجن”.
 
وأضاف أشكنازي إن “إسرائيل فضلت دائما استقرار النظام على طبيعة النظام. وثمة أهمية كبيرة لأن نكون محاطين بدول ديمقراطية لكن الاستقرار أهم من أجل أن يكون هناك عنوان للحوار”. وأضاف أن “مبارك لم يكن ديمقراطيا ولا صهيونيا لكن لا يمكن تجاهل أنه كان مرساة للاستقرار الإقليمي. وبهذا المفهوم فإن التطورات في مصر قد تكون سيئة وما زلنا نذكر مبارك يجر (الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات إلى الطاولة في اتفاقيات القاهرة ويرغمه على التوقيع”. 

وتابع أشكنازي أنه في اللقاءات الأخيرة مع الجيش المصري بعد الثورة، قال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، إن المشكلة الاصعب لكل نظام في مصر تكمن في توفير 90 مليون رغيف خبز كل صباح، وأن “التحدي هو تطوير الاقتصاد وخلق أماكن عمل وقد يكون ذلك عامل كبح”. واعتبر أن “ما يحدث في مصر يبين ما علمنا التاريخ عن الثورات وهو أن الدولة تنتقل إلى أيد غير آمنة ويحكم عليها بانعدام استقرار متواصل”. 

من جانبه قال الدبلوماسي الأميركي السابق، دنيس روس، في المؤتمر نفسه، إنه “ليس مفاجئا أن قوى إسلامية تصعد إلى الحكم في مصر. ما زلنا في البداية فقط وفي الفصل الأول من أصل 20 فصلا” في إشارة إلى عدد الدول العربية. وأضاف “ربما سيحاول الإخوان المسلمون بلورة مستقبل مصر بواسطة رواية توجيه اللوم، واتهام الولايات المتحدة وإسرائيل بالتسبب بالمشاكل الداخلية في مصر”.

لكن الدبلوماسي الأميركي لوح بأنه “يتعين عليهم (أي على الإخوان المسلمين) بناء الدولة المصرية وأن يدركوا أنهم سيحتاجون إلى مساعدة خارجية وإذا كانوا يريدون مساعدة خارجية سيضطرون إلى التصرف بموجب القواعد الدولية، وعلى سبيل المثال الحفاظ على السلام بين إسرائيل ومصر، وإضافة إلى ذلك فإن سيناء لا يمكنها أن تبقى أرضا مشاعا”. وأضاف أن “عليهم الحفاظ على حقوق الأقليات وبضمن ذلك حقوق أقلية نسبتها 50% من السكان، أي النساء، وخلق جو ينمي المنافسة السياسية”.

علاقات إسرائيل مع مصر ستكون مع المجلس العسكري في حال فوز مرسي
أجمع المحللون الإسرائيليون في مقالاتهم المنشورة في الصحف الصادرة يوم الثلاثاء الفائت، على التحسب من تبعات احتمال فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية، وتوقعوا أنه في هذه الحالة ستكون علاقات إسرائيل من خلال المجلس العسكري والمخابرات العامة في مصر.
وكتبت محللة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سمدار بيري، أن “ما كان هو ما سيكون”، وأن المسؤولين الإسرائيليين الذين تم إيفادهم في الماضي إلى مصر سيواصلون هذا العمل “وسيستقبلهم رجال مراد موافي، رئيس المخابرات (المصرية)، مثلما استقبلوهم قبل عصر مرسي وسيطلعون قادة المجلس العسكري، وليس مؤكدا أنهم سيحرصون على إعطاء تقارير لقصر الرئاسة”.
واعتبرت بيري أن “مناورة المجلس العسكري التي تم إنزالها على مرسي” بتقليص صلاحيات الرئيس المصري الجديد بدستور جديد “ليست سيئة بالنسبة لنا”. ورأت الكاتبة أن المجلس العسكري في مصر بادر إلى تعديل الدستور وسحب صلاحيات كانت بيد الرئيس المخلوع، استعدادا لاحتمال فوز مرسي وليس شفيق.
وربط المحللون بين احتمال فوز مرسي والوضع الأمني المتدهور في سيناء وخاصة عند الحدود الإسرائيلية – المصرية، والذي تم التعبير عنه بهجوم ضد هدف إسرائيلي صباح الاثنين وأسفر عن مقتل مواطن إسرائيلي ومسلحين.
ورأى المحلل العسكري في “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، أن “’الجمهورية المصرية الثانية’ برئاسة رئيس إسلامي، ستنقل التوتر بين إسرائيل ومصر من خلافات سياسية – إقليمية إلى خطوط مواجهة دينية… وعلينا الاعتياد على حقيقة أن حدود إسرائيل الجنوبية، وعلى طولها كلها، هي حدود معادية وحدود مواجهة”. وربط فيشمان بين هذا الوضع وبين المجموعات المسلحة في سيناء التي وصفها بأنها “كارتيل إجرامي من الأقوى والأكبر في العالم” وهي عبارة عن عشائر بدوية تسيطر على سيناء، “ومقابل المال سينفذ هذا الكارتيل هجمات ضد إسرائيل ومصر أو أية جهة أخرى، وليست هناك عملية تهريب أسلحة أو بضائع أو مخدرات أو نساء لا تمر عِبره”.
وأضاف المحلل أن “هذا الكارتيل يتمتع بحصانة لمجرد وجوده في الأراضي المصرية، إذ أن إسرائيل لن تنتهك السيادة المصرية من أجل معالجة هذه المشكلة، والمصريون يحاولون مواجهته” مشيرا إلى أن ثمة في هذا الصراع تعاونا وثيقا بين مصر وحماس التي لا تستفيد من موقع الكارتيل. وتابع “لكن مصر ليست مهتمة ببذل جهود في هذه الأطراف البعيدة، فلديها مشاكل داخلية” وأن هذا “الكارتيل” يتعاون مع حركات الجهاد العالمي وجهات مسلحة في قطاع غزة.
من جانبهما اعتبر المحلل العسكري، عاموس هارئيل، ومحلل الشؤون الفلسطينية، أفي سسخاروف، في صحيفة “هآرتس” أن “حالة الفوضى في سيناء لن تختفي قريبا، لأن قوات الأمن المصرية ستكون منهمكة جدا في محاولة استقرار الوضع في المدن المصرية الكبرى”.
ورأى المحللان أن “إسرائيل تواجه مشكلة مزدوجة، الأولى أنه ليس لديها عنوان واضح (لمنفذي الهجمات) لجباية الثمن منه، لأن هجمات كهذه لا يرافقها إعلان تحمل مسؤولية موثوق على هجوم. والمشكلة الثانية هي أنه على الرغم من التصريحات الإسرائيلية المتوقعة بتحميل مصر المسؤولية الكاملة على أمن الحدود، إلا أن إسرائيل تهدد القاهرة بمسدس خال من الذخيرة”.
من جانبه حذر المحلل العسكري في صحيفة “معاريف”، عوفر شيلَح، من شن هجمات كهذه عند حدود إسرائيل الشمالية في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكتب أن “هذا النمط من النشاط يشكل صعوبة كبيرة في إحباط هجمات وتنفيذ رد فعل ناجع ضدها. والأنباء السيئة حقيقة هي أن هذه الهجمات قد تنتشر في المستقبل القريب إلى جبهات أخرى أيضا”. وأضاف أنه “إذا تحولت سورية بعد سقوط الأسد إلى شبه دولة تتصارع فيها منظمات مسلحة لديها مصالح غير واضحة وأموال، إيرانية أو أخرى، تشتري فيها عمليات ضد إسرائيل، فإن الصورة قد تتكرر، وإن كان بشكل مختلف، في الشمال أيضا”. 
إسرائيل “تتبنى” تهديدات!
استعرض محلل الشؤون العربية في “هآرتس”، تسفي بارئيل، “التهديدات” التي قال إن إسرائيل تأخذها في اعتبارها. وهذه “التهديدات” على إسرائيل هي الإخوان المسلمون، وخلايا الجهاد العالمي في مصر، وحماس والفصائل الأخرى في القطاع، وحزب الله في الشمال، وإيران. وأضاف بارئيل أنه لا يقلل من شأن هذه التهديدات على إسرائيل، لكن “لا توجد أية ضرورة لربطها جميعا في رزمة واحدة من أجل تعظيمها، مثل الربط بين ’تهديد’ الإخوان المسلمين مع ما يجري في سيناء، والقول أن إيران تحلق فوقهما”.
وأضاف بارئيل أن “سيناء كانت إقليما غير مسيطر عليه في فترة رئاسة حسني مبارك أيضا. فقد وقعت حينذاك هجمات في طابا وشرم الشيخ، وتم نقل الأسلحة إلى قطاع غزة، واستقرت خلايا تنظيم القاعدة في جبل هلال، وكل هذا حدث عندما كان هناك ’عنوان’ في القاهرة. والإخوان المسلمون حصرا هم الذين أدركوا أن سيناء هي مركز يهدد ليس إسرائيل فقط وإنما يهددهم أيضا. وسارع ممثلوهم إلى زيارة العشائر البدوية قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، من أجل أن يتعهدوا أمامهم بحياة أفضل من تلك التي منحها لهم حكم مبارك. وكانت النتيجة أن مرسي حصل على أصوات أكثر من خصمه شفيق. ورغم أنه لا يوجد أي ضمان بأن ينجح الإخوان في المكان الذي فشل فيه حكم مبارك، إلا أنه سيكون من الغباء الافتراض مسبقا أنه توجد مصلحة للإخوان في تسخين جبهة سيناء”.
ولفت بارئيل إلى أن “إيران، التي تم ضمها إلى رزمة التهديد الإسلامي، ليست حليفة للإخوان المسلمين. ويكفي أن نسمع ما قاله قادة الإخوان عن الشيعة، والانتقادات الشديدة حول دعم إيران لنظام الأسد، الذي ارتكب مجزرة بحق عشرات الآلاف من الإخوان المسلمين في مدينة حماة في العام 1982، والخلافات العلنية بين الإخوان في سورية ومصر وبين حزب الله، لنفهم مدى العداوة بين هذه المراكز… وقيادة الإخوان في مصر سارعت إلى نفي أقوال القيادة الإيرانية، التي ادعت أن الثورة في مصر هي ثورة دينية على الطراز الإيراني”.
وأضاف المحلل أن “كل هذا لا يجعل الإخوان المسلمين أعضاء في الرابطة الصهيونية العالمية، فلقد كانوا وسيبقون خصما سياسيا وأيديولوجيا، لكن يوجد فرق هائل بين الخصومة والتهديد العنيف، خاصة وأنه منذ بداية الثورة لا يمكن أن تجد تصريحات علنية من جانب قيادة الإخوان تدعو إلى الحرب ضد إسرائيل أو التنكر لاتفاقية السلام، بل على العكس”.
وخلص بارئيل إلى أن “نتائج جولتي الانتخابات الرئاسية تدل على أن مصر منقسمة بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم. وقوتهم الحقيقية أصغر على ما يبدو مما تظهره النتائج، إذ أن قسما من الناخبين صوّت لهم احتجاجا ضد شفيق، الذي يعتبر ممثل النظام القديم. كما أن قيادة الجيش (المصري) لم تقل بعد كلمتها الأخيرة. مع ذلك فنحن نستبق الأمور ونتبنى تهديدا آخر”.
بعض الملاحظات على التقرير:
1-  واضح تماما أن الصهاينة يعتبرون ( الإسلام والإخوان المسلمين خاصة ) أكبر خطر عليهم!
2-  وضوح اطمئنان اليهود إلى المجلس العسكري ..وحمايته لكل ما يتعلق بأمنهم..واستمرار علاقتهم الطبيعية به كما كان في عهد سيده السابق حسني ! .. وهذا يؤكد ما قلناه ؛ وما يراه غيرنا من أن المجلس من آثارالعهد البائد وأنه يخضع لأوامر السادة والممولين اليهود والأمريكان!
3-  وأن المجلس العسكري هو الحاكم الفعلي ..وقد احتكر لنفسه قرارات السيادة .وقيّد الرئيس الجديد بقيود شديدة –. تجرده من معظم سلطاته وتجعل منصبه [ شكليا]! مما يشعر اليهود ببعض الارتياح والاطمئنان-!.
4-  ( من عندنا) .. غفلة الإخوان ..واستعجالهم [ للوقوع في الفخ]!!.. فالابتزاز والكيد والضغط الأمريكي واليهودي – والمصاحب – سيلجؤهم ….إما إلى الالتزام  [بملاحق معاهدة كمب ديفد] بالمحافظة على أمن الدولة اليهودية ..ومحاربة مثيري قلقها .. أو التعرض للتحجيم ..والظهور بمظهر العاجزين .. في معظم الميادين ..! وقد يتعرضون [ لمذبحة ] على الطريقة الناصرية ..أو يُدفَعون إلى العنف والتطرف دفعا ..وقد استطاع الكيد اليهودي وإعلامه – في مصر خاصة حيث يسيطر أذنابه وألسنته وشركاؤه على الإعلام – استطاعوا التأثير على سمعة الإخوان ..- إضافة إلي بعض التصرفات والتصريحات [الرعناء ] من بعض المنتسبين إليهم..!
5-  الابتزازاليهودي والأمريكي [ لجوع مصر ] وحاجتها.. واعتبار ذلك من عوامل الهدوء والانشغال عن المعاهدة وما يتعلق بها ..وبالتالي [ فرض سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الهدامة ورغبات الدائنين ..إلخ] لضمان استمرار رضوخ مصر لأوامرهم ورغباتهم وتعليماتهم!!
6-  ..وضوح دور [ اليهود ودولتهم وأجهزتهم] في الابتزاز والدس ..والتحريض والتشويه وإثارة الفتن ..إلخ مما أتقنوه – على مدى تاريخهم الأسود !
7-  محاولتهم حشر ( الفلسطينيين وحماس [ هواجس جرائمهم المرعب!]– وحتى إيران) في المسألة .. لـتأليب العالم  و[ تفزيعهم ] معهم .. وتبرير جرائمهم اليومية في حق الفلسطينيين في غزة والضفة وغيرهما !
8-  تخوفهم من  [عقابيل سقوط نظام الأسد في سوريا] واعتباره الأفضل لهم ..وفزعهم الشديد من البديل !
9-  تكرار أسطوانة [ ضعف الدولة المصرية ] عن ضبط سيناء ..وادعاء أن الإخوان / أو القاعدة / أو منظمات إرهابية – على حد تعبيرهم ../ أو غير أؤلئك ..اخترقوها ..وتحريضهم لعسكر مصر على أهل سيناء !!
10-            تشويههم صورة بدو وأهل سيناء ..ووصفهم لهم بأنهم يعبدون المال .. ويهربون المخدرات والسلاح والنساء ! ..ويهددون أمنهم وأمن مصر كذلك ..وأنهم [هم : أي اليهود]يلتزمون المعاهدة – مع أنهم خرقوها مرارا- وأنهم هم الذين سمحوا لمصر بزيادة عدد جنودها في سيناء [ للمساعدة على حراستهم]– خلافا لنصوص المعاهدة …إلخ –

مسئول عراقي يغتصب فتاة أردنية وينجو من العقاب بقرار سياسى !!

مسئول عراقي يغتصب فتاة أردنية وينجو من العقاب بقرار سياسى !!

قام مسئول عراقي يبلغ من العمر 34 عاماً ، بتاريخ 1أغسطس 2009 بهتك عرض فتاة اردنية واغتصابها، وحين قبضت السلطات الأمنية عليه، لتحويله لمحكمة الجنايات الكبرى، تم الافراج عنه بكفالة بتاريخ 26 أغسطس 2009.

المسئول العراقي لاذ بالفرار إلى الجمهورية العراقية وفي ضوء ذلك قررت المحكمة تبليغ المتهم بواسطة النشر في أحدى الصحف المحلية بوجوب حضور جلسات المحاكمة،إلا أن المتهم لم يحضر، فقررت المحكمة إجراء المحاكمة غيابيا.

وكان قرار محكمة الجنايات الكبرى أن المواطن العراقي متهم بقضيتين: الأولى جناية هتك العرض والثانية جناية الاغتصاب ،وقضت بالحكم عليه 4 سنوات اشغال شاقة بتهمة هتك العرض و10 سنوات بتهمة الاغتصاب مع الاشغال الشاقة.

ومازال المتهم فارا من وجه العدالة، والسبب قرار القاضي بتكفيل المتهم رغم أن احتمال الهرب كبير جدا في مثل هذه القضايا لا سيما أن المتهم ليس مواطنا اردنيا وليس مقيما بالمملكة.

والسؤال الآن على اي اساس تم تكفيل المتهم ؟ وكيف لا يبقى اسمه على جهاز المراقبة في جميع المناطق الحدودية تحسبا من هروبه خاصة انه مُكفل بجنايتين.

ومن سيعوض الفتاة عن ألم الاغتصاب وما حل بها من اضطرابات نفسية وهي تعلم أن الجاني لم يلقَ العقوبة التي يستحقها.

شبوه : أنصار الشريعة يعاودون التمركز بعزان ويقطعون طريق النقية

شبوه : أنصار الشريعة يعاودون التمركز بعزان ويقطعون طريق النقية

شبكة المرصد الإخبارية

عاود جنود أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تمركزهم في مدينة عزان بمحافظة شبوه، وقيامهم بقطع الطريق العام في منطقة النقية بمديرية حبان لمنع وصول أي قوة عسكرية إلى المدينة.
وأكد سكان محليون أن معاودة تمركز انصار الشريعة بعزان جاء “على إثر تعذر وصول قوة عسكرية إلى المدينة لتسلمها من اللجان الشعبية التي سبق وأن اعلن أنصار الشريعة مطلع الاسبوع الحالي، قبولهم بتسليمها الى اللجان الشعبية ومغادرتها طوعا بعد الهزائم التي منيوا بها الأسبوع الماضي في محافظة أبين.
ونقل عن السكان المحليين تأكيدهم أيضا أن معاودة عناصر جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة، التمركز مساء الثلاثاء في مدينة عزان بمديرية ميفعة في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، جاء بعد يومين من إعلان انسحابهم من المدينة.
وأكدت مصادر قيام مجموعات من “أنصار الشريعة” بقطع الطريق العام في منطقة النقية بمديرية حبان لمنع وصول القوة إلى عزان.
وكانت جماعة “أنصار الشريعة” قد وافقت على الانسحاب من عزان مطلع الأسبوع الجاري في ضوء اتفاق مع قبليين حفاظاً على حياة السكان.
في ذات السياق أكد، محافظ محافظة شبوة، علي حسن الأحمدي، أن اللجنة الشعبية استلمت مدينة عزان من عناصر تنظيم “القاعدة” ولم يشير إلى تسلم قوات الأمن للمدينة. منوها أن ترتيبات تجرى حاليا لتمكين السلطة المحلية من استئناف عملها في مدينة عزان وتقديم خدماتها للمواطنين.
واعترف الأحمدي بأن هناك عناصر إرهابية ما تزال تتواجد في شعاب الحوطة ومناطق محيطة بمدينة عزان كما يتواجد كثير منهم في شعاب وادي يشبم بينهم فارون من محافظة أبين بينهم قيادات تابعة لتنظيم القاعدة.
وإلى ذلك نقلتCNNعن المحلل السياسي المختص بشؤون الإرهاب محمد سيف حيدر قوله :”على المدى القريب من غير المتوقع أن يتم مغادرة أنصار الشريعة شبوه وإنما قد يعادوا تمركزهم فيها لاسيما في جبال الكور الوعرة باعتبارها ملاذا آمنا ومنطقه مفتوحة تسهل حركة عناصر القاعدة إلى مناطق متعددة مثل عمق شبوة، بالإضافة لقربها من أبين.”
وأوضح حيدر أن المنطقة أيضاً: “قريبة بشكل أو بأخر من ساحل بحر العرب.” مشيراً إلى بؤر جديد متوقعه لتستأنف عناصر القاعدة نشاطها وإعادة ترتيب نفسها من بينها محافظة مأرب وحضرموت والبيضاء وقد تكون العاصمة صنعاء الأبرز، حسب حيدر.
وأضاف الباحث المختص بشؤون القاعدة والإرهاب “إحكام الجيش وقوات الأمن نفوذها على المدينة بكل أنشطتها والقيام بدورها في المدينة بشكل قوي بالتزامن مع استمرار الغارات الأمريكية والمتابعة الحيوية لسلاح الجو اليمني قد يعطي فرصة لملاحقة العناصر وبسط السيطرة على مدينة عزان ومحافظة شبوة.”
في سياق آخر تبنى تنظيم القاعدة في بيان الخميس الهجوم الانتحاري الذي اودى بحياة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اليمني اللواء الركن سالم علي قطن الذي قاد الحرب على التنظيم في جنوب اليمن خلال الاشهر الاخيرة.
وقال تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في البيان الذي رصدته مؤسسة سايت الأميركية المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية ان الهجوم “رسالة” الى ما قالت انه حملة اميركية يمنية مشتركة، وللذين قبلوا ان “يكونوا مطية لاميركا في حربها على المسلمين في اليمن”.
وكان قطن قتل الاثنين مع اثنين من مرافقيه في هجوم انتحاري نفذه صومالي ارتمى على سيارته في مدينة عدن الجنوبية.
وشكل ذلك ضربة موجعة للإدارة اليمنية الجديدة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، خصوصا ان الهجوم وقع بعيد نجاح الجيش في طرد مقاتلي التنظيم من معاقلهم في محافظتي ابين وشبوة الجنوب.

هل الجيش والشعب أيد واحدة؟

هل الجيش والشعب أيد واحدة؟

صالح بن عبدالله السليمان

المجلس العسكري المصري، يثبت أن العسكر هم آخر من يقرأ الشعب قراءة صحيحة، وأن العسكر مجبولون على الجهل السياسي.
لا أقول هذا ظلما لهم، فدعوني أسأل كل من يعرف العسكرية، ما هو أول ما يحدث للمجند أو المتطوع عندما يدخل إلى الجيش ؟
أول ما يقوم به العسكر هو هدم الشخصية المدنية، من خلال المرور بفترة تدريب قاسي يجب أن يتجاوزها أي شخص مجند أو متطوع، وبعد هدم الشخصية، يبدأ في بناء شخصية جديدة، واهم عنصرين في هذه الشخصية هي
أولا، الطاعة العمياء للأمر العسكري، ثانيا، الإيمان بمقولة ” نفذ ثم عارض “.
بعد ترسخ هذه الشخصية العسكرية في العسكري، يبدأ في تعلم العلوم العسكرية، وحتى السياسية، ولكن لا يخرج هذا التعلم عن فهمها فهما عسكريا.
ولهذا فان الخطر من عسكرة الدولة هي في أنها هدم للمدنية, فالعسكري لا يؤمن بالمدنية إلا كحالة شخصية غير مستحبة،
فشل العسكر في فهم الشخصية المدنية والسياسة المدنية جعلهم يخطئون في قراءة المجتمع المصري،
ولنرجع إلى النقاط التي أساء الناس فهمها،

– فهم المجلس العسكري هتاف الشعب من يوم 11 يناير 2011 ” الجيش والشعب أيد واحده ” هو فهمها على أن اليد هي يد الجيش وليست يد الشعب ويد الجيش تلتحم لتبني الوطن. علما بأن هذه حقيقة. ولكن المقصود بها الجيش وليس المجلس العسكري.

– المجلس العسكري اخطأ في قراءة كم الأثر الإعلامي المشوه للبرلمان المنتخب، مما جعله لم يتحرك عندما تم حله، واعتبر أن الشعب عاف الثورة المصرية وأصبح يبحث عن الآمان فقط، اكرر وأركز على كلمة ” فقط “.

– المجلس العسكري أخطأ حين قرأ كم الأصوات التي ذهبت إلى الفريق محمد شفيق، وتصور أنها كلها تصب في صالح المجلس العسكري، وهو كمن كذب الكذبة وصدقها، فمعظم الأصوات التي ذهبت لشفيق في الجولة الأولى هم إما من حشد الأعضاء المتنفذين في الدولة ” وهو ما يسمى بالدولة العميقة “، وهي تنتمي للتيار الموجود في النظام السابق ونعلم كلنا أن كل المحليات والمحافظات والهيئات التي تمس الحياة اليومية يقوم عليها أفراد من الجيش، فالمحافظ لواء والمسئول لواء، لا تجد عنصرا هاما في الدولة لا يقوم عليه لواء إلا اقل القليل ، ينظم إليهم بعض قليل من أفراد الشعب الذين تعرضوا للضغط بسبب فشل الحكومة التنفيذية المعينة من المجلس العسكري وتحميل الفشل للثورة، ثم تحميل الفشل للثورة والبرلمان المنتخب، فاعتبر هذه الأصوات تقف إلى جانبه حقيقة، ولكنه نسي أن معظمها لم يكن يؤمن بالمجلس العسكري، بل يبحث عن مصالح آنية وضغوط تعرض لها، وفي الجولة الثانية أضيف إلى هذه الأصوات أصوات المستقطبين من أقباط وكارهين للتيارات الإسلامية مع قصف إعلامي يومي ومكثف وتخويف من الدولة الدينية. هذا الخطأ جعله يخطئ القراءة ويحاول أن يقفز على الثورة،

ولكن مع بداية الانتخابات الرئاسية، وشعور المجلس العسكري باقتراب التيار المدني ولا أقول الإسلامي من الفوز، اصدر المجلس العسكري المواد الدستورية المكلمة في الليل، وذهابها إلى الصحيفة الرسمية في نفس الليلة وعدم الصبر لمرور ال 15 يوم التي تعارف عليها القانونيون.
وتشمل هذه المواد أن الرئيس القادم مرفوع اليد نهائيا عن الجيش، وعن الميزانية، بل وجعل رئيس الوزراء قوة ثالثه تدخل في المعادلة، بالرغم من أن تعيينه يتم عن طريق الرئيس ولكنه يصبح رقما في المعادلة، وذلك لمحاولة ضرب الرئاسة بالوزارة.

هكذا نعلم أن ما تمر به مصر السياسة هي لعبة عسكرية، بإعطاء بعض السلطات، ثم تدمير الجزء المدني المستلم للسلطة، ثم إلغاء السلطة المدنية لأسباب قانونية ودستورية (علما بان الدستور المحتكم إليه هو من أنتاج المجلس العسكري ). حتى تأتي السلطة المدنية موافقة لمتطلبات المجلس العسكري، فلقد حل البرلمان قبل أيام من انتخاب الرئيس، وحتى إن جاء الرئيس بغير ما يرتضي المجلس، فسوف يتعرض للفشل، فقواعد الدولة العسكرية ولائها للعسكري، ويبدأ القصف الإعلامي، ثم يزال، وهكذا دواليك، برلمان ثم يحل، رئيس ثم يزال ثم برلمان.
سيفشل الرئيس القادم لو كان مدنيا، بوجود المجلس العسكري، وسيحسب فشله على الثورة، وعلى التيار الإسلامي، كما أفشل وليس فشل البرلمان.

أذا أضفنا إلى ذلك القرار الذي صدر بإعطاء حق الضبط القضائية للمخابرات العسكرية، ومن لا يعرف معنى الضبطية القضائية وهي تختلف عن إلقاء القبض على الأشخاص، فالضبطية القضائية حق من حقوق النيابة العامة. يجعلنا نفهم معنى عسكرة الدولة.

الحل هو تكاتف القوى الثورية والقوى المدنية، وبغيرها، سيبقى المجلس العسكري قائما، سوء في الواجهة، أو في الخلفية، ولكنه سيبقى هو المؤثر في الحياة السياسية والمدنية

الحل الذي لا بد منه، وهو التكاتف المدني لإزالة عسكرة الدولة، وهذا هو الفهم الذي يجب أن يكون، فليس هنالك ما يسمى دولة دينية في الإسلام.

وأخيرا يجب أن نعلم أن هنالك فرق بين المجلس العسكري والجيش المصري، كما هو الفرق بين الرئيس السابق حسني مبارك وجمهورية مصر العربية، فالجيش المصري مكون من المجندين وهم مصريون وبامتياز، ولكن القيادة العليا منفصلة عن الجيش. فلا يخطئ احد بالمزج بين الاثنين.

خيارك الآن أيها الشعب العظيم، عل تريدها دولة عسكرية، أم تريدها دولة مدنية.

الأردن يمنح طياراً سورياً منشقاً حق اللجوء

الأردن يمنح طياراً سورياً منشقاً حق اللجوء

سوريا ترتب مع الأردن لاستعادة الطائرة

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة أن مجلس الوزراء قرر الآن منح الطيار العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة السوري اللاجئ الى الأردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه.
وكان طيار سوري اليوم الخميس عن جيش بلاده وهبط بطائرته العسكرية (ميغ 21) في مطار المفرق العسكري يرافقه اثنين من مساعديه، طالبا اللجوء السياسي.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة نبأ دخول العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة أجواء البلاد عند الساعة 1.45 دقيقية صباحا، طالبا اللجوء إلى المملكة. ما يعني أن الطيار قد انشق عن جيش بلاده.
وحول موقف الحكومة من طلب اللجوء وتداعياته على المملكة، رفض المعايطة الإجابة عن هذا السؤال، واكتفى بالقول إن هذه الحادثة سيتم دراستها والتعامل معها من قبل الحكومة بروية وحكمة، مفضلا عدم الاستعجال بالبت فيها.
إلى ذلك قال التلفزيون السوري أمس إن العقيد طيار حسن مرعي الحمادة كان يقود طائرته بالقرب من الحدود الجنوبية السورية، وانقطع الاتصال به عند الساعة 10.35 .
ووفق رواية ناشطين سوريين فإن الطيار رفض أمرا عسكريا بقصف منطقتي انخل والحراك في درعا، وفرّ إلى المملكة بكامل معداته العسكرية، يرافقه اثنين من مساعديه.
يذكر أن حادثة الانشقاق هذه تعد الأولى من نوعها، إذ لم ينشق طيار بطائرته مجهزة بكافة احتياجاتها العسكرية منذ بداية ثورة الشعب السوري السلمية ضد نظام بشار.
من ناحية أخرى تعتزم وزارة الدفاع السورية التواصل مع الجهات المختصة الاردنية من اجل ترتيب استعادة الطائرة.
جاء ذلك في بيان اصدرته الوزارة اليوم الاعلنت الوزارة ” انه في تمام الساعة 34ر10 من صباح اليوم فقد الاتصال مع طائرة ميغ 21 يقودها العقيد الطيار حسن مرعى الحمادة اثناء قيامه بطلعة تدريبية اعتيادية”.
واضافت الوزارة في بيانها ” ان اخر نقطة رصدت فيها الطائرة قبل فقدان الاتصال بها هي فوق الحدود الجنوبية السورية”.
واوضحت “انه وبعد ان تم التأكد من خروج الطائرة خارج الاجواء السورية وهبوطها في الاردن، فانها تعتبر الطيار المذكور، فارا من الخدمة، وخائنا لوطنه ولشرفه العسكري، وستتخذ بحقه العقوبات التي تترتب على مثل هذه الاعمال بموجب الانظمة والقوانين العسكرية المتبعة”

المجلس العسكري والفلول يلعبون بالنار ويسوقون مصر إلى الدمار !!

لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها  إن كنت شهما فألحق راسها الذنبا

المجلس العسكري والفلول يلعبون بالنار ويسوقون مصر إلى الدمار !!

رقاب العسكر أغلى – عندنا – من حفنة من الشياكل أو الدولار!!

  *عبدالله خليل شبيب*

  كان صديقنا العظيم الأديب الكبير الأستاذ عياس محمود العقاد يبغض ثلاثة أشياء: الشيوعية والدكتاتورية والصهيونية .. وما كان على نسقها من كل ما يحتقر إنسانية الإنسان ..ويصادر الرأي والفكر ويلجم العقول وينحاز لطائفة أو منحى ويرفض الآخر !
  وكان معظم الشيوعيين واليساريين يناصبونه العداء ، ولا يقدرون قدره .. – وخصوصا المثقفون منهم ومن تسلل منهم لمرافق الإعلام –وكان بعضهم يحاولون إحداث بعض العراقيل والمشاكل له – وخصوصا حين يكون له حديث إذاعي مثلاً أو نحوه أو  مقال .. إلخ .. 
..وكان يقول : إني لا أنشغل بهؤلاء الصغار.. ولكن إذا ضايقوني عمدت إلى رؤوسهم وكبراء قطيعهم فضربت فيه !
..فكان يرد على عبثهم بمهاجمة أكابر رؤوسهم .. فيكتب كتابا أو مقالا عن كارل ماركس أو لينين ..أو أمثالهما أو يشرح الفكرة وأساسها ..ومن هنا كان بعض كتبه مثل: أفيون الشعوب والشيوعية والإنسانية ..وغيرهما ..
يعني على طريقة القول المصري المأثور : هات من الآخر ! ..اختصارا وتوضيحا!!
الضرب في الرأس مباشرة ..خير من الدخول في متاهات الأذناب ..!!:
.. ونحن هنا بدلا من أن نتوه في سراديب المؤامرات اليهودية الفرعية [ وفرعية الفرعية ] – وحركات وألاعيب اليهود وبؤرة الشر المتمركزة في قلب بلادنا والتي سموها [ إسرائيل ] ..وبدلا من خوض معارك فرعية ونوزع الأمر هنا وهناك ..وتلقى ردود الفعل من كل جانب .. نعمد إلى [ قلب الشر ورأس الفساد وأس البلاء ومركز كل المؤامرات والشرور : الدولة الهدامة الحاقدة ] ..ونكشف دورها ..وعبثها في المنطقة وغيرها ..وأننا نعي لألاعيبها ..ونعرف أنها وراء أكثر الشرور والمصائب والمؤامرات والفتن !..
وصدق الله حين لخص رسالة اليهود بقوله (ويسعون في الأرض فسادا)..!
ونُذَكِّرهنا بقول أحد كبارهم [ أوسكار ليفي ] الذي كشف حقيقتهم في قوله ( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ..ومثيري الفتن فيه ..وجلاديه )!
.. وكما يلاحظ بحق – بعض المفكرين ..: لقد بذل اليهود جهودا ضخمة ..وحبكوا المؤامرات المتقنة والمتشعبة – على مدار قرون .. ليقطفوا ثمرة مكائدهم ..وليؤسسوا مشروعهم    [ الإفسادي ] ويخرجوه إلى النور .. ومن الغباء المطبق أن يعتقد أحد أنهم أغبياء ..أو أنهم لا يحسبون حساب كل صغيرة وكبيرة – بل ذلك من ديدنهم -..وبالطبع من المستحيل أن يغامروا بزرع [مشروعهم العدواني الاغتصابي الشرير= الذي أسموه إسرائيل ]  في وسط بحر متلاطم من الأعداء الذين يرفضونهم – ويرفضونه رفضا قاطعا وشاملا جملة وتفصيلا ! من جميع المنطلقات الوطنية والدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية ..إلخ.. أو أن يتركوه [ أي مشروعهم] تحت رحمة المقادير ..عرضة للاجتثاث السهل.والاجتراف السريع …وهم يعلمون أنها مغامرة كبيرة ..وأن كيان هذه الأمة وعقيدتها وطبيعة تكوينها – إذا وعت واقعها ونفسها وتمسكت بدينها ..يحول دون المؤامرة الصهيونية اليهودية ودون نجاح مشروعها التآمري المناقض لكل شيء !..
المكائد اليهودية لتأمين مشروعهم المصيري:
” ومكروا مكرهم..وعند الله مكرهم..وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال “!!
.. فهل من المعقول – ومنهم العقول الكبيرة النابغة ..والدهاقنة الدهاة المتفرسون ..والمفكرون والمخططون والمتسلحون بمختلف معطيات العلم والحقد والمؤامرة ..- أن يغفلوا عن الخطر المحيط والمحدق بمشروعهم ..- دون أن يمهدوا له ..و[ يرتبوا الأوضاع ] سلفا ..حتى يضمنوا نجاح [ بؤرة المؤامرة ] وبقاءها وتوسعها ..وتمتين بنائها ..
..بالطبع ..ليسوا من الغباء والغفلة.. ليغامروا بجهود ومساعي ومؤامرات ونفقات ..مئات بل آلاف السنين .. لتكون – هكذا – في مهب الريح ..عرضة لغضبة هنا أو ثورة هناك ..أو صحوة هنا – أو يقظة هناك – أو دعوة هنا ..او صرخة هناك ..!
.. إذن المنطق والواقع المشهود – بغض النظر عن كل التفاصيل والشعارات ..و[ التعميات ] والعمالات وتوزيع الأدوار والمهمات والألوان ..إلخ .. وكذلك – بأشكال سرية وعلنية ومباشرة وغير مباشرة – وبالفعل وردود الفعل ..إلخ …. كل ذلك يؤكد أنهم لا بد أن يكونوا قد مهدوا الأمر وهيأوه ..وأسسوا لأمن مشروعهم على أسس – يظنونها متينة دائمة ! – .. فهم لم يضيعوا وقتا .منذ إسقاطهم – وحلفائهم لصرح دولة الخلافة العثمانية – التي نخروا أسسها من زمن بعيد بيهود الدونما ..وفرض [ الصدر الأعظم = مثل مدحت باشا وغيره – وجمال باشا في الشام وفيما بعد رئيس الوزراء = كعصمت إينونو وغيره ورأس حربتهم كمال أتاتورك ..من عناكب يهود الدونمة المتسترين بالإسلام ].. ومن قبل لم يضيعوا وقتا في إثارة الفوضى والمشاكل للدولة ومحاصرة الخليفة ..الذي حاولوا أن يحولوه إلى مجرد [رمز] يعملون ما يشاؤون من تحته ..حتى أكملوا استعداداتهم ..- وخصوصا بعد أن خلعوا السلطان عبدالحميد –وشوهوا سيرته عقابا له لتمسكه بفلسطين ..ورفضه المؤامرة اليهودية الصليبية التي كانت هي الهدف الأعظم .., لزرع الكيان الغريب الغاصب العدواني الإفسادي ..ليفصل العرب والمسلمين في قارتي آسيا وأفريقيا .. ويبقى حارسا للتخلف والفساد والتجزئة ومثيرا للفتن والمشاكل .. وللحيلولة دون أية محاولة لعودة دولة الخلافة أو اتحاد العرب والمسلمين في القارتين والعالم .. لمنع يقظة (المارد الإسلامي ) الذي يعتبرونه ..قاطعا لأطماعهم وسيطرتهم ..وحائلا دون نجاح المشروع اليهودي الذي بذلوا له جهود ونفقات مئات بل آلاف السنين [ دولة يهودية يحكمها ملك من آل داود من القدس – أورشاليم – تسيطر على العالم وتستعبد جميع [ الجوييم ] :أي: غيراليهود !] .
.. وقبل إسقاط الخلافة العثمانية ..وتوزيع تركة [الرجل المريض ] التي وزعت الجزء الأهم منها [ اتفاقية سايكس بيكو ] قبل وفاة ذلك الرجل (الخلافة ) بتمزيق [ المسرح المعد لزرع الدولة اليهودية ] وإعداد المخططات لمستقبله ..وأدوار جزئياته .. كان اليهود قد زرعوا ركائزهم [ من العملاء والجواسيس ويهود الدونمة من الملتزمين وغيرهم ] في الرقعة الواسعة من العالم الإسلامي ..و[رسم] أدوار المستعمرين الصليبيين – وخصوصا الإنجليز والفرنسيين ..لتمهيد المسرح لزرع نظم حراسة متنوعة ..متفرقة مجزأة – مختلفة في كثير من الأحيان ! .. تتعدد وجوهها ووسائلها وشعاراتها ..ولكن تصب كل جهودها – وسلبياتها وإيجابياتها ..مؤخرا – في [ جيب المشروع الصهيوني اليهودي ..الذي لم يقم إلا بعد إرساء [ الأسس المتينة لبقائه وحراسته ] في سائر المنطقة ..وليس في فلسطين وحدها – التي لا تمثل إلا بؤرة المؤامرة  ومحورها ومركزها ..وبداية توسع وتمدد الكيان السرطاني المفسد !
مؤامرات الاستعمار الصليبي في خدمة الأهداف اليهودية ! :
    بالطبع .. اليهود لا يقومون بذلك وحدهم ..بل يوظفون [الجوييم ] للعب الأدوار الرئيسة فيه ..ولتنفيذ مخططاتهم وتحقيق[ أحلامهم ] ..فكان للغزاة المستعمرين الإنجليز والفرنسيس ..أدوار رئيسة في تكريس وتأسيس أوضاع تمثل قواعد أساسية لضمان حراسة وقوة وسيطرة وديمومة [المشروع الصهيوني ] وتلاقت مصالحهم وعداوتهم للإسلام ..ثم دخلت على الخط بقوة وعنفوان [القوة الأمريكية الطاغية ] التي تولت حماية ورعاية وتقوية وتسمين المشروع الصهيوني العدواني اللقيط الذي خلفته لهم بريطانيا وفرنسا !..ولا تزال أمريكا تقوم بدورها- على أعتى وأشرس ..وأطغى وأظلم وأجرم ما يكون .. تشاركها معظم دول أوروبا!!
.. وعرضا – فإنه لا بد من التذكير بنبذ الشعوب النصرانية الأوروبية لليهود – ليس فقط لما ورد في الأناجيل من معاداتهم للمسيح [ وشتائمه لليهود ] ..واتهامهم بقتله وصلبه ..إلخ ..وهي الفرية التي روجها اليهود – والمتسللون منهم خاصة خلال الجسم والكهنوت النصراني مثل [شائول = الذي سمى نفسه القديس بولس وقدسوه بعد ذلك] ..ثم أقطاب ما سمي بحركات التصحيح ..إلخ  ولكن أيضا لأن سلوك الأقليات اليهودية في المحيط المسيحي وسط بحار الجوييم من النصارى – وشعورهم بالعزلة وانحصارهم – غالبا- في [ جيتو= منعزل يهودي خاص بهم ..كأحياء ومناطق ] وسلوكهم المتعالي انطلاقا من اعتقادهم بأنهم  [ شعب الله المختار ] وأن الآخرين يجب أن يكونوا عبيدا لهم .. واستغلالهم الشعوب والفقراء بالربا الفاحش [ مثلا قصة تاجر البندقية لشكسير ودور التاجر اليهودي شيلوخ !..] وقتلهم لبعض الجوييم – ومنهم أطفال – لتصفية دمائهم وخلطها [ بفطير صهيون ] كما تقضي بعض التعاليم اليهودية والتلمودية .. كل ذلك وغيره – أثار ضدهم حنق نصارى أوروبا فشنوا  ضدهم المذابح في سائر أقطار أوروبا – خلال القرون الوسطى ..وطردوهم أحيانا – فقد طُرِدوا من بريطانيا مرتين – والعجيب أنهم – دائما – لم يجدوا ملجأً آمنا إلا في ظلال الدولة الإسلامية وبين المسلمين !!
.. فتلاقت [ مطامح ورغبات ] الشعوب الأوروبية بالتخلص من [ النفايات اليهودية المفسدة ] وإلقائها إلى فلسطين…مع المشروع المشترك لإداراتها السياسية الاستعمارية – والصهيونية!
..ولكن حلمهم لم يتحقق ..فقد بقي في كل مجتمع وزاوية بقايا من اليهود المسيطرين والمراقبين .. الذين ضمنوا استمرار توجيه سياسات تلك الدول لحماية ودعم المشروع اليهودي .. بل وفرضوا على أوروبا وغيرها [ تقديسهم ] ومنع انتقادهم .. بفرض قوانين عجيبة [ كقانون اللاسامية والهولوكوست..إلخ!]!
.. بالطبع ..لقد استطاعوا أن يتسللوا داخل المجتمعات الأوروبية وغيرها – بعملية [اليهود المنفصلين= وهي أعلى مراتب الماسونية [الكونية ] والمقتصرة على اليهود الذين غيروا دينهم ودخلوا في الأديان الأخرى لخدمة الأغراض اليهودية = ومعلوم أن الماسونية من أخطر اختراعاتهم لتحقيق مصالحهم في مختلف الأماكن والميادين وخصوصا حينما لا يكون لهم وجود !!! ] ..فوصل منصب البابوية أكثر من واحد منهم ( راجع كتاب : بابوات في الحي اليهودي : تأليف اليهودي الأمريكي : يواكيم بيرنز – ترجمة : خالد أسعد عيسى – نشر دار حسان ) .. حتى أصدر أحد البابوات .. [ وثيقة تبرئة اليهود ] مناقضا بذلك الدين المسيحي الذي يمثله والأناجيل .. وتاريخ وهيبة الدولة الرومانية [ إيطاليا التي يعيش على أرضها ] ..بتوجيه الاتهام لها – لأسلافها الذين تمجدهم – فألصق ذلك البابا التهم المذكورة بهم بدلا من اليهود الذين أدانتهم الأناجيل والمراجع المسيحية بفعلها – وذلك بدلا من اليهود وتبرئةً لهم وصرفا لغضب عامة النصارى عليهم  !!
.. وتسلل [ اليهود المنفصلون ] للقضاء وسائر المناصب الحساسة سرا ..حتى أخفوا كثيرا من الجرائم اليهودية وبرأوا كثيرا من المجرمين والمتآمرين ..
  واستطاعوا أن يجعلوا القيادات الكبرى في أكثر البلاد – المفروض أنها ضدهم – في أيدي عملاء لهم مضمونين – أو من ذوي الأصول اليهودية.. والمتخفين – بمهارة – على مدى السنين .. – أو على الأقل – من المنضوين تحت راية الماسونية – تحت نير تهديداتها المتنوعة بالفضائح أو الاغتيال أوغير ذلك ..! تحضيرا واستعدادا لمثل هذا اليوم – وحماية لذلك [ المشروع اليهودي ] !!
.. وبعد تمزيق التركة العثمانية وسيطرة دول الاستعمار الصليبي على المنطقة – وخصوصا فلسطين – حيث غالبا ما كان الذي يسمونه [ المندوب السامي على فلسطين ] يهوديا مثل  [ هربرت صموئيل ] .. جرى تنفيذ المخطط والتمهيد للسيطرة والدولة اليهودية على قدم وساق ..وكان من ركائز ذلك .. الخطوات التخضيرية قبل زوال سلطان الدولة العثمانية عن المنطقة [باتفاقية سايكس بيكو سنة 1916 ثم وعد بلفور [ ستنة 1917 ] .. ثم انتداب بريطانيا على فلسطين والأردن وفرنسا على سوريا ولبنان – كما خططت الاتفاقية المذكورة ..أما مصر فكانت في يد البريطانيين – وكذلك العراق ..!
.. وخلال العهد الاستعماري .. حيكت الخطط بدقة ومهارة ..وكرس لكل [ قطعة]  وضع مستقل برز كدولة ..نالت استقلالا شكليا فيما بعد ؛ فيما بقيت السياسات الأجنبية مسيطرة مباشرة أو من وراء ستار – حسب الظروف – ..
..واستيقظت الأمة على ضياع فلسطين ونكبتها سنة 1948 ..وتآمر العالم الكافر [ عصبة الأمم ثم الأمم المتحدة ومجلس الأمن ] على العالم العربي والإسلامي وعلى فلسطين وشعبها بالذات ..الذي ذاق الأمرين – ولا يزال – وتعرض للتشتيت وضياع الحقوق .. ولكثير من الأذى والإهانة ..من طرف المحتلين وحلفائهم من الأقربين والأباعد ..
.. وتقلبت سنون وعقود .. والدولة اليهودية تنمو في ظل ضعف وتمزق وتخالف مقصود ….لا تنقصه [ دعاوى عنترية ] من هنا أو من هناك ..وتبادل اتهامات ..وتوزع أدوار ..حتى جاء [ موديل الانقلابات ] الأمريكية غالبا – والبريطانية أحيانا – بدأت بانقلاب حسني الزعيم في سوريا ..والذي حاولت [ المخابرات الأمريكية ] صرف النظر عن دورها في انقلابه .. بغية إنجاح غيره .. فأوعزت للمنقلبين عليه – حين قتلوه 0- أن يدفنوه في المقابر الفرنسية – تعميةً وتضليلاً !! ليقال إنه عميل لفرنسا وأنها كانت وراء انقلابه ..حيث كان على امريكا  [ وهي في كل ذلك الوكيلة والحامية الأولى للدولة اليهودية ومشروعها السرطاني السامّ !] أن تدبر انقلابات أخرى أكبر تحاول فيها إزاحة سلطان زميلتها بريطانيا واستعمارها القديم الهرم التقليدي!.. لبدء عهود جديدة من [ الثورية والاشتراكية ..ألخ] ورفع شعارات وطنية وبراقة ..ودعاوى للتحرير ..إلخ تدغدغ مشاعر الجماهير المتعطشة للحرية ولتحرير فلسطين ..والمتشفية للانتقام من [العهود البائدة ] المسؤولة عن النكبة سنة 48 ..كما حصل في العراق ومصر وسوريا مرارا وغيرها ..أحيانا .. ولرفع شعارات ودعاوى – أيضا باسم فلسطين !
  .. وقبل ذلك وخلاله .. كانت القوى الصليبية واليهودية – عبر الفكر الشيوعي أحيانا – قد أسست أحزابا .. تنادي بشعارات براقة تدغدغ عواطف بعض الجماهير وتدعي مقاومة الاستعمار ..ويجمعها رابط واحد ..أنها ضد الإسلام ..وضد أي مشروع أو عمل إسلامي ..فقد حرص [الجميع ] لوقت طويل على محاولة حصر [الإسلام] في المساجد والزوايا ..وقصر دور العلماء على خدمة بعض السلاطين وتبرير تصرفاتهم ..والسير في ذيل ركابهم..مما شجع دعاوى الآخرين أن الدين أفيون الشعوب ..وأن أصحابه رجعيون..ومع التيار الرجعي الحاكم- كما كانوا يصنفون – تصنيفا مقصودا ..
ولقد ثبت- فيما بعد – أن تقسيم العالم إلى معسكرين [ رأسمالي وشيوعي أو اشتراكي ] قد تم بجهود ودسائس يهودية –من وراء التيارين – لإيجاد صراع خرجت منه الصهيونية هي الرابح الأكبر ..واندثرت الشيوعية .. وتضعضعت الرأسمالية ..ولا تزال تهوي ..وتحاول الدولة [المشروع اليهودي ] التسلق على أنقاض اللجميع ..والتمدد والتحصن بمختلف القوى والأسلحة بما فيها الذرية وغيرها ..واستغلال الغرب الصليبي لحشد أكبر ترسانة سلاح ..بل وتصنيع السلاح ..حتى صارت الدولة اليهودية من أهم الدول المصدرة للسلاح ..بينما      [ خصومها العرب ] لم يصنعوا شيئا يُذكر ..!
ديمقراطيات شكلية ..و[نواطير]..! :
.. لا بأس .. لا بد أن نذكر ..أن الدولة اليهودية وشركاءها الأصليين .. يسمحون لتوابعهم من الحراس و[النواطير].أن يشتموهم ..ويهددوهم ..بل وربما- إذا احتاج الأمر – أن يشنوا بعض الحروب الفاشلة – ويلعبوا فيها دور المنهزمين .. ليُقوّوا الروح المعنوية للجندي اليهودي الجبان .. ويظن – أو يصدق أنه انتصر على (العربي) الذي كان يرتعد خوفا  من مجرد ذكر اسمه ..وكان أهله – وهو صغير – يخوّفونه به …. وقد يُسمحُ  كذلك للأُجراء والوكلاء- ..أن ينفذوا بعض العمليات المحدودة .. ويرفعوا شعارات التحرير والتصدي والوطنية ..وغير ذلك من [ مقامات ومعلقات المدح والقدح ] ..على الأقل ..على مذهب ذلك الأعرابي : ( أشبعتهم سبا..وأودَوْا بالإبل )!!
.. بالطبع ..لا بد – لكمال الديكور..أن تكون هنالك أجهزة وديمقراطيات ..وبرلمانات – أحيانا – ومؤسسات .. ودساتير ..ومعارضات ..ومطالبات ..وحوارات ….إلخ..ولا مانع من مظاهرات ومسيرات واعتصامات ..واتهامات وهتافات ..وصراعات ..إلخ ..
لكن ..كل ذلك [ مجرد ديكورات ] شكلية ..ويظل القرار الحقيقي والمصيري وتوجيه السياسة العامة .. يقرَّر بعيدا عن كل تلك [ الهيلمانات والمعامع التي لا تملك قرارا حقيقيا أو مصيريا ..بل : (يقضون بالأمر عنها – وهي غافلة – كما قال أبو تمام عن النجوم !) .. بل ربما تُتخَذ القرارات في غرف مظلمة سرية فيها ممثلو [ 3ميمات] وربما في ظلال غبار الديكورات السابقة..وضجيجها !!!
.. من هنا علينا أن نعلم مَن هو الرأس المدبر ..والموجه الحقيقي .. لكل – أو معظم سياسات المنطقة ..وأن [ أمن الكيان اليهودي ] هو الهاجس الأول ..للمخططين والمدبرين          [ والمسيَّرين من وراء ستار] ..والذين – بالتأكيد لليهود وموسادهم فيه النصيب الأكبر ..!
وإذا وجد من يعي ومن يريد ( تحرير القرار ) فهنالك الكثير من الخطط البديلة والمقابلة ..والقوى المعبأة والمضللة ..و[النابحون الجاهزون ] والمشوهون والمفترون والقامعون المبرمَجون – كالأدوات الصماء أوالبهائم العجماء..إلخ وهنالك – كذلك التناقضات المختلفة ..ومكامن تفجير الصراعات وصواعقها بأيدي المتآمرين..إلخ..!
.. ولا مانع لدى المخططين الصهاتينة – وحلفائهم المتآمرين – من إثارة الفتن والحروب الأهلية ..وتسليط بعض [ الجوييم ]على بعض ..! بل ذلك ما يبغون وما يسعدهم..!
أليس هنالك من الإنجليز مثلا ..من قال : ربحنا الحرب [الفلانية ] ..ولم يُرَق فيها دم جندي إنجليزي واحد ..فهنالك دائما من يستعملونه لينوب عنهم .. وفي أيديهم المال والسلاح والنفوذ وأصحاب النفوذ !!
..إن دماء [ الجوييم ] عند اليهود لا تساوي شيئا ..بل إنهم يتقربون إلى [ يهوة إله الجنود ] بتطهير الأرض مما يمكن من [ جراثيم الأغيار : الجوييم= غير اليهود ]!..وهم كذلك – كشركائهم الصليبيين – ومعهم- كثيرا ما يثيرون الفتن بين الناس ..ويشعلون الحروب .. ليبيعوا سلاحا ..للمتخاصمين ..ويضعف خصوم المشروع الصهيوني ويبقى مسيطرا ..!- كما حصل في الحرب العراقية الإيرانية ..ثم فيما بعد في العراق وغيرها !!
عداؤهم للإسلام أزلي استراتيجي ..ومخالبهم فتن ومظالم ! :
.. ولا بد أن نعلم أن اليهود وشركاءهم- أعداء الإسلام والمسلمين – كثيرا ما أنشأوا – ورعوا  ودعموا – النظم الانقلابية والعسكرية والحزبية والقمعية ..وأنها جميعا من أدواتهم – وخدمهم في المنطقة – -بأي وجه ظهرت – ما دامت تقاوم وترفض ( الإسلام الحق المحرر للشعوب وقرارها والذي لا يرضى خضوعها إلا لله وحده ولشرعه الإنساني ..ولا يرضى بأي ظلم أو عدوان أو استغلال أواستئثار  – وخصوصا العدوان اليهودي والاستغلال الاستعماري  وينادي بالعدالة المطلقة بين الجميع بدون تمييز من جنس أودين أو لغة أو مذهب ..أو غير ذلك …إلخ)
.. فمثل هذا ( الإسلام ) لا يرضي  المستعمرين المستغلين الناهبين لثروات الأمة ومقدراتها ..بل يحرمهم من مصادر نهبهم ورفاهيتهم-على حساب بؤس شعوبنا !- وكذلك لا يرضي اليهود الذين قام مشروعهم – أس البلاء ومكمن الداء – على انقاض حقوق ووطن ومصير وأرض الفلسطينيين والعرب .. وفي بقعة من أقدس بقاعهم..بل هي جزء من دينهم..مذكورة في قرآنهم الذي يصلون به ..وسيظل يُتلَى فيهم.. ويطالب بعودة الأقصى وفلسطين لأهلها الأصليين ..وتحت سلطان شريعة ربها الذي قدسها ..وفرض تحريرها على جميع من آمن بالله وتلا كتابه – آناء الليل وأطراف النهار ..!!
.. فهل ريتم – وعلمتم- لماذا يناصبون الإسلام والمسلمين العداء؟ ..وما سر كل تلك الحملات ضد الإسلام والإسلاميين – بغض النظر عن أية تنظيمات أو أحزاب أو تجمعات . فالشعوب – في أغلبها مسلمة وغير المسلمين منها معها شركاء في الوطن والمصير ..وكثيرا ما كانوا مستهدفين- حتى من أبناء دينهم من الغزاة !- وبغض النظر عن أي اعتبار ؟!
.. كما أن تلك التنظيمات – ما هي إلا جزء من الشعب لا يبلغ عدد أفرادها الأغلبية  ولكنها تعبر عن مشاعر الأغلبية مهما كان لها من أخطاء وللبعض عليها من ملاحظات!!
وهل علمتم لماذا قلنا ولا زلنا نقول ( إن الموساد اليهودي وراء معظم الحملات المغرضة على الإسلام والإسلاميين ) ؟!
..وهل علمتم سر ما يجري في مصر وغيرها.:من مناورات ومراوغات ..وحركات ؟!..إلخ
..وهل ألقينا ضوءا .. –أوبعض الضوء – على بعض ما جرى ويجري وربما سيجري في المنطقة ؟
  إن اليهود ..- الذين يكمنون وراء معظم الشرور – في منطقتنا وفي العالم – لا يتورعون عن زج (الشعب المصري ) في حرب أهلية ..تأكل الأخضرواليابس ..ولا مانع لديهم من أسالة بحور الدماء وسقوط مئات الآلاف من[الجوييم ] خصوصا من جوارهم ومن يهددونهم- ولو احتمالا ومستقبلا – .. في سبيل ضمان أمن كيانهم ..ومتطرفيهم ومغتصبيهم !بل يسرهم ذلك!
.. ولهم في ذلك سوابق في لبنان والعراق والأردن وغيرها ..وهم جاهزون [ لتفجير أي تناقض ..أو إثارة أية فتنة أو صراع أو اقتتال ] وعملاؤهم جاهزون – على أهبة الاستعداد !!
.. يجب أن نفهم..أن اليهود- وأعوانهم- تعمدوا أن يسلطوا على أكثر الشعوب نُظُما ظالمة غاشمة فاسدة مفسدة ..تسوم الشعوب سوء العذاب ..وتنكل بهم شر تنكيل .. وتحرمهم أيسط الحقوق المشروعة ..وتذلهم وتتحكم في مصائرهم وأنفاسهم..حتى إذا ما تململ أحد يريد الحرية والإنسانية والحقوق .. رمته تلك النظم – التي غالبا ما تكون عسكرية انقلابية ..أوحزبية كفرية –أو فردية طاغية – رمته بتهم العمالة للغير وبالخروج على النظام ..وإثارة الفوضى .. إلخ وربما الخيانة العظمى ..أو حتى العمل لصالح الأجنبي واليهود [ الذين عينوا ذلك الحاكم ورعوه ودعموه وحرضوه على شعبه] !!- لاحظوا العهر والتناقض ..وها نحن نرى أن مثل هذه الصور ..جار تنفيذها في سوريا – حيث يتلبس [ عملاء الصهاينة وسدنة سجون [السي آي إيه] السرية ؛ وباعة الأوطان وناهبو خيرات البلد..وطلائع كل غاز ومعتد وعدو لسوريا والعرب على مدى التاريخ ] يتلبسون بلبوس الوطنية الزائفة ويبيدون شعب سوريا لصالح المشروع الصهيوني..  ومن ورائهم الدعم الكفري العالمي بالرجال والسلاح                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        من روسيا وغيرها .. وبالصمت والتواطؤ والتشجيع غير المباشر من الغرب وأمريكا والصهيونية ..وإن أطلقوا بعض التصريحات المنكرة والإجراءات الشكلية غير المؤثرة- ذرا للرماد في العيون..وإسكاتا للشعوب المشمئزة من وحشية ودناءة العصابات الأسدية المحتلة ..والمدمرة لسوريا ..حضارة وشعبا ودينا وبشرا وحجرا وشجرا !!
حذارِ من اللعب بالنار والدماء ..ومصائر الشعوب..!! :
.. بقي أن نحذر ..الشعب المصري وجيشه من الاعيب ما يسمى [المجلس العسكري ] ..والذي إن أصر على الاستمرار في خدمة المشروع الصهيو-أمريكي من وراء ستار طبعا وبالسيطرة على القرارات المصيرية والتي تمس الأمن الصهيوني في الصميم – وإن أصر على الاستحواذ على النفوذ – وقلب ظهر المجن للشعب ورغباته وانتخاباته وممثليه الشرعيين – وعلى التحالف مع بقايا زبالات نظام الفلول – وخصوصا في أجهزة أمن الدولة والمخابرات –وما شابهها – والتي لم ينلها أي تغيير جوهري – بل ظلت على نمطها القمعي [ المباركي الموسادي ] ..فإنه يسوق البلاد إلى مصير مجهول وخطير ..ونذكر هنا بمقولة  [ العنكبوت اليهودي البروتوكولي الكبير ..يهوشفاط هركابي .. ] .. في كتابه الموسوم      [ العقل العربي =Arab Mind   ] حيث قال : إن جهاز الموساد منفتح على جميع أجهزة المخابرات في العالم العربي – بلا استثناء – منسق معها !!..وأنه لا يقوم مسؤول كبير بزيارة بلد آخر إلا ويحدد له أعضاء الوفد والبرنامج !!] .. يُكتب هذا الكلام – قبل ظهور النتيجة الرسمية لانتخابات الإعادة للرئاسة المصرية        [ المحدد بدايةً] – بأيام ..وسوف يظهر وينشر بعدها بأيام .. ونتوجس …وأخشى ما نخشاه أن تحاك مؤامرة متواطئة – كالمؤامرات السابقة = تمثيلية محاكمة مبارك وبعض كبار مجرميه وتبرئة مجرمين ملطخة أيديهم بدماء أبناء الشعب ..وآخرين مليئة جيوبهم بالأموال الحرام من استغلال الشعب وثرواته !!..وكذلك تمثيلية المحكمة الدستورية التي ألغت – برأي [ عميلٍ للموساد أو مرتش ..يسمى قاضيا] في مهزلة تسمى محكمة دستورية ..ألغى الشعب المصري ..وآراء ورغبات ملايينه بجرة قلم ..وبقرار مملى من الخارج بالتأكيد ..- ( لم نكن نعلم أن الفساد في مصر قد بلغ إلى القضاء – ويهذه الدرجة العفنة !).. وكذلك قرار عدم مشروعية العزل .. لفلول العهد البائد ومِن أتعسِهم [ أحمد شفيق] المنافس على الرئاسة    [ وكأن لم تكن ثورة ولا شهداء ..وكأنهم يصرون أن تكون الثورة دموية ..حتى ( تجب ما قبلها كليا !) ]  نخشى أن يطعن عمر سليمان في الانتخابات كلها ..فتلغى ويعاد إجراؤها ليترشح سليمان للرئاسة ..فهو رجل الموساد المفضل أكثر من شفيق ..لكن هذا أخفى – مما تتطلبه ترتيبات المرحلة !!
.. ونخشى أن تكون [المؤامرة التواطؤية]هذه المرة بترجيح [ شفيق ] لرئاسة الجمهورية  على الرئيس الشرعي ..علما بأن معظم الأصوات التي قيل إن شفيقا حصل عليها كانت بالتزوير .. فقد قيل إن كثيرا من أوراق الاقتراع [ خرجت من المطبعة مؤشرا عليها باختيار شفيق ! قبل أن يراها أحد !!] هذا عدا عن تصويتات أعداد هائلة من العسكريين والشرطة ..  [ لابسين زيا مدنيا!].
.. وإلا فإن الحجم الحقيقي لشفيق لا يتجاوز ربع الكم المعلن !
إن المجلس العسكري – وأجهزة التآمر – إن أعلنوا نجاح وترجيح شفيق ..- فإنما يعني ذلك أنهم أعلنوا الحرب على الشعب ..واختاروا طريق الفتنة والمشاكل والدماء … وأمثالها من الطرق التي يحبذها [ ويأمر بها ] الصهاينة والأمريكان ..وأعداء مصر والعرب والمسلمين .. ومن بوادر ذلك أن أظهر بعض [المسؤولين اليهود والأمريكان ] امتعاضهم وتخوفهم من كون مرسي رئيسا لمصر ..!! .. وهي إشارة ..تعني [ أمرا واجب التنفيذ ]!!
.. إن اللعب بالنار خطير .. وأخطر منه اللعب بمصائر الشعوب وأمانيها وأهدافها التي أقامت لها الثورات الشعبية لا الانقلابية ..وقدمت في سبيلها التضحيات.. وإن وضع الشعب أمام الخيارات الصعبة .. مغامرة لا تؤمن عواقبها ..ولا يسلم منها لا مجلس عسكري ولا مدني ولا رئيس ولا مرؤوس !..
ولربما وُضع الشعب المصري بين خيارين – صعبين – أو أكثر :
.. فإما أن يتحرك الضباط الصغار –من الصف الثالث والثاني ..والذين لا يتقاضون رواتب من المخابرات الأجنبية والأمريكية خاصة .. فيحرروا الشعب من ضباط الموساد والسي آي إيه !!
..وإما أن تقوم ثورة شعبية تأكل الأخضر واليابس ..وتحصل – صورة من [السيناريو السوري – والعياذ بالله ] أو غيره ..
…وإما أن يُجبر الشعب على الدخول في [ بيات قمعي ديمقراطي فسادي جديد ..تحت سطوة كنز استراتيجي صهيوني جديد..]..ويظل [ راضيا قانعا خانعا تحت سطوة أجهزة القمع والإفساد والتزوير وأمن الدولة الموسادية ] إلى ما شاء الله..وإلى أن يطلع فجر جديد .. في وقت مناسب ..
..ولا نرضى أن يغامر [ العسكر المحترمون ورئيسهم ] بسمعتهم ومصائرهم  وبرقابهم..ويعرضوها لحبال الشعب على أعمدة الكهرباء والأشجار .. – على الطريقة العراقية – مثلا – ..في سبيل حفنة من [الدولارات ] أو غيرها .. فهم عندنا وعند عيالهم وعند الله وعند الوطن أغلى من ذلك بكثير! فليعودوا إلى الله ..وينحازوا لخيارات الشعب والوطن ..خير لهم في الدنيا الفانية والآخرة الباقية !! 
.. وهو ما نقوله لكل من كان في مثل موقعهم في عالمنا هذا الذي بدأ يستيقظ ويستعد لفداء أوطانه وحرياته وعقيدته ومستقبله وعزته واستقلال قراره ..بكل غال ونفيس ..
.. فما أجمل أن نعيش جميعا متساوين في وطن واحد موحد عزيز كريم حر مالك لأمره مستمتع بخيراته لا يعتدي على أحد ولا بسمح لأحد بأن يعتدي عليه..ولا يخضع إلا لسلطان الله الفرد الصمد ..!

أحكام بالسجن على رجال شرطة أدينوا بتعذيب إسلامي حتى الموت

أحكام بالسجن على رجال شرطة أدينوا بتعذيب إسلامي حتى الموت

وتأجيل قضية قتل المتظاهرين بالسويس

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت محكمة جنايات الاسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيرانة و عضوية كل من المستشارين ‏حمدي ساري، ‏و طارق محمود اليوم حكمها في حق ضابط أمن الدولة محمد عبد الرحمن الشيمي سليمان وشهرته علاء زيدان المتهم بقتل الإسلامي سيد بلال تحت وطأة التعذيب  بالسجن 15 عاماً ، كما عاقبت المتهمين الاخرين بالسجن المؤبد وهم أربعة ضباط هاربين وهم كل من : حسام إبراهيم محمد رضا ‏الشناوي “هارب”، ‏و أسامة محمود عبد المنعم الكنيسي “هارب”، ‏و أحمد مصطفي كامل، و شهرته أدهم البدري ‏‏”هارب”، ‏و محمود عبد العليم محمود علي “هارب”. ‏في قضية تعذيب الإسلامي سيد بلال حتى الموت عقب اعتداء على كنيسة القديسين في الإسكندرية.
ترجع وقائع القضية الي يناير 2011 بعدا اعتقلت مباحث امن الدلة الشاب السلفي سيد بلال بعد احداث كنيسة القديسيين بالاسكندرية وذلك لانتمائه الي التيار السلفي الذي قيل أنه متورط في الضلوع في الاحداث ، وأثناء احتجازه تم الاعتداء عليه من المتهمين مما أدي الي مفارقته للحياة .
على صعيد آخر قررت محكمة جنايات السويس خلال جلستها التي عقدتها اليوم الخميس، تأجيل محاكمة السيد محمد ربيع، الشهير بـ”هوجان”  والمتهم بقتل المتظاهرين من داخل سيارة إسعاف، إلى جلسة 18 سبتمبر القادم، لإعلان المدعين بالدعوة المدنية، وسماع شهادة قيادات أمنية بمديرية أمن السويس .
كانت النيابة العامة بالسويس، اتهمت السيد محمد ربيع، أمين شرطة بمديرية أمن السويس، بقتل المتظاهرين بالسويس، بالقنص والمطاردة وتعمد القتل، وذلك من داخل سيارة إسعاف.
وصرح أحمد العدوي، محامي المتهم، أن موكله لم يكن متوجدًا بمحافظة السويس خلال أحداث الثورة، وبأنه انقطع عن العمل منذ يوم 23 يناير من العام الماضي، وأن جميع الروايات التي حملها الاتهام روايات متضاربة وغير معقولة.

الكيان الصهيوني يرفع حالة التأهب على الحدود المصرية وشهيدان في غزة

شهيدان جراء قصف صهيوني لموقع للمقاومة شمال غزة

الكيان الصهيوني يرفع حالة التأهب على الحدود المصرية

شبكة المرصد الإخبارية

استشهد مقاومان من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأصيب واحد وعشرون آخرون صباح اليوم جراء انهيار أحد الأنفاق التي تعرضت لقصف صهيوني سابق في العدوان الأخير شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية أن المقاومان في كتائب القسام “محمد زهير الخالدي” 26 عاماً، و “ثائر البيك” 33 عاماً استشهدا بعد انهيار النفق عليهما واستنشاقهما لكميات كبيرة من الغاز السام الناتج عن الصواريخ التي استخدمتها الطائرات الصهيونية في استهدافها للنفق.
وأضافت المصادر الطبية أن “عدد الإصابات بلغ 21 إصابة، وما زال هناك عدد من الحالات الحرجة والخطيرة وهي الآن تتلقى العلاج، وهناك بعض الحالات التي تم علاجها وخرجت من المستشفى”.

في سياق آخر رفع الجيش الصهيوني عصر اليوم الخميس حالة التأهب القصوى على الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة فور وصوله معلومات عن تسلل مجموعة من المسلحين للأراضي المحتلة.
ومن الجدير ذكره أن التصعيد الصهيوني الأخير على أبناء شعبنا الفلسطيني والذي أدى لاستشهاد 11 فلسطيني بينهم مجاهدين وأطفال جاء بعد تنفيذ مجموعة مسلحة هجوماً عسكرياً على الحدود المصرية أدى لاستشهاد اثنين من المجموعة ومقتل جندي صهيوني .