شبوه : أنصار الشريعة يعاودون التمركز بعزان ويقطعون طريق النقية

شبوه : أنصار الشريعة يعاودون التمركز بعزان ويقطعون طريق النقية

شبكة المرصد الإخبارية

عاود جنود أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تمركزهم في مدينة عزان بمحافظة شبوه، وقيامهم بقطع الطريق العام في منطقة النقية بمديرية حبان لمنع وصول أي قوة عسكرية إلى المدينة.
وأكد سكان محليون أن معاودة تمركز انصار الشريعة بعزان جاء “على إثر تعذر وصول قوة عسكرية إلى المدينة لتسلمها من اللجان الشعبية التي سبق وأن اعلن أنصار الشريعة مطلع الاسبوع الحالي، قبولهم بتسليمها الى اللجان الشعبية ومغادرتها طوعا بعد الهزائم التي منيوا بها الأسبوع الماضي في محافظة أبين.
ونقل عن السكان المحليين تأكيدهم أيضا أن معاودة عناصر جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة، التمركز مساء الثلاثاء في مدينة عزان بمديرية ميفعة في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، جاء بعد يومين من إعلان انسحابهم من المدينة.
وأكدت مصادر قيام مجموعات من “أنصار الشريعة” بقطع الطريق العام في منطقة النقية بمديرية حبان لمنع وصول القوة إلى عزان.
وكانت جماعة “أنصار الشريعة” قد وافقت على الانسحاب من عزان مطلع الأسبوع الجاري في ضوء اتفاق مع قبليين حفاظاً على حياة السكان.
في ذات السياق أكد، محافظ محافظة شبوة، علي حسن الأحمدي، أن اللجنة الشعبية استلمت مدينة عزان من عناصر تنظيم “القاعدة” ولم يشير إلى تسلم قوات الأمن للمدينة. منوها أن ترتيبات تجرى حاليا لتمكين السلطة المحلية من استئناف عملها في مدينة عزان وتقديم خدماتها للمواطنين.
واعترف الأحمدي بأن هناك عناصر إرهابية ما تزال تتواجد في شعاب الحوطة ومناطق محيطة بمدينة عزان كما يتواجد كثير منهم في شعاب وادي يشبم بينهم فارون من محافظة أبين بينهم قيادات تابعة لتنظيم القاعدة.
وإلى ذلك نقلتCNNعن المحلل السياسي المختص بشؤون الإرهاب محمد سيف حيدر قوله :”على المدى القريب من غير المتوقع أن يتم مغادرة أنصار الشريعة شبوه وإنما قد يعادوا تمركزهم فيها لاسيما في جبال الكور الوعرة باعتبارها ملاذا آمنا ومنطقه مفتوحة تسهل حركة عناصر القاعدة إلى مناطق متعددة مثل عمق شبوة، بالإضافة لقربها من أبين.”
وأوضح حيدر أن المنطقة أيضاً: “قريبة بشكل أو بأخر من ساحل بحر العرب.” مشيراً إلى بؤر جديد متوقعه لتستأنف عناصر القاعدة نشاطها وإعادة ترتيب نفسها من بينها محافظة مأرب وحضرموت والبيضاء وقد تكون العاصمة صنعاء الأبرز، حسب حيدر.
وأضاف الباحث المختص بشؤون القاعدة والإرهاب “إحكام الجيش وقوات الأمن نفوذها على المدينة بكل أنشطتها والقيام بدورها في المدينة بشكل قوي بالتزامن مع استمرار الغارات الأمريكية والمتابعة الحيوية لسلاح الجو اليمني قد يعطي فرصة لملاحقة العناصر وبسط السيطرة على مدينة عزان ومحافظة شبوة.”
في سياق آخر تبنى تنظيم القاعدة في بيان الخميس الهجوم الانتحاري الذي اودى بحياة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اليمني اللواء الركن سالم علي قطن الذي قاد الحرب على التنظيم في جنوب اليمن خلال الاشهر الاخيرة.
وقال تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في البيان الذي رصدته مؤسسة سايت الأميركية المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية ان الهجوم “رسالة” الى ما قالت انه حملة اميركية يمنية مشتركة، وللذين قبلوا ان “يكونوا مطية لاميركا في حربها على المسلمين في اليمن”.
وكان قطن قتل الاثنين مع اثنين من مرافقيه في هجوم انتحاري نفذه صومالي ارتمى على سيارته في مدينة عدن الجنوبية.
وشكل ذلك ضربة موجعة للإدارة اليمنية الجديدة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، خصوصا ان الهجوم وقع بعيد نجاح الجيش في طرد مقاتلي التنظيم من معاقلهم في محافظتي ابين وشبوة الجنوب.

عن Admin

اترك تعليقاً