الشيخ حافظ سلامة يندد بأحداث العباسية ويحمل العسكري المسئولية

الشيخ حافظ سلامة يندد بأحداث العباسية ويحمل العسكري المسئولية

شبكة المرصد الإخبارية

ندد فضيلة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية ورئيس جمعية الهداية الإسلامية في بيان له بأحداث العباسية وحمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية الأحداث المؤسفة ودماء المصريين التي أريقت علي أرض مصر.
كما ندد قائد المقاومة الشعبية في البيان بموقف الإخوان المسلمين حسن ظنهم بالمجلس ، وطالب بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي مختار من الإرادة الشعبية الحرة بعضو واحد فقط من المجلس العسكري .
وشدد الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية د .محمد بديع المرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين لأنه تعامل بحسن نية مع المجلس في حين أنه نصحه في بيان أخر أصيب به الإخوان بانزعاج شديد وأرسلوا لشيخ حافظ عتابا علي اتهامهم بعمل صفقات مع العسكر.
وأضاف بيان الشيخ حافظ الذي شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه أنه “بهذه الاعترافات من سيادة المرشد يكون تحذيري للإخوان في بياني المشار إليه من قبل قد صدق ، وأقولها مرة أخري مصر ليست سلعة يتساومون عليها فهي أغلى من جميع المساومات الجانبية المشبوهة ولا ينفرد بمصيرها جماعة من الجماعات همها الأول كيف تستطيع الحصول على أكبر ربح لها من تركه المخلوع ؟ “.
وأضاف وإن مأساة أحداث العباسية المروعة والتي ذهب ضحيتها شبابنا من الأبرياء على أيدي البلطجية المأجورين والذين وصلت اعتداءاتهم إلى اختراق البيوت الآمنة وذبحهم للأبرياء ذبح الشياه فهل يا ترى غيرنا وجوهنا لإنقاذهم وإنقاذ مصر أولاً مما يدبر لها في الخفاء بدلاً من السعي لامتلاك السلطات من ورثة النظام البائد والله إن مصرنا العزيزة يجب أن تنقى من الأصابع التي تريد توريث السلطة وليس إنقاذ مصر مما تردت فيه وأقولها و بكل صراحة يجب أن نتضامن جميعاً إذا كنا مخلصين لإنقاذ مصر أولاً مجتمعين يداً واحدة ونختار مجلس رئاسي ويتولى شئون البلاد ويبقى فيه عضو واحد فقط ممثلاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة .
وفيما يلي نص بيان الشيخ حافظ سلامة بعنوان : صفقات انتهت بصفعات

هكذا قال ،ويا للآسف، الأخ الدكتور محمد بديع في مؤتمر المحلة الكبرى ويؤسفني أن أذكره بما لم يُشاهده هو ورفاقه من الأحداث لأنها حدثت في طفولتهم ويا للآسف، وأحذر من مصير من انتهت إليه في انقلاب 23 يوليو1952 للعسكر في عهد فضيلة المرحوم المرشد حسن الهضيبي .
ففي انقلاب العسكر 52 كانت هناك صفقات قبل وبعد الانقلاب نسب فيها الإخوان أن أفراد هذا الانقلاب هم من صفوة الإخوان وخدع الشعب بهذا الانقلاب وانتهى السيناريو حينذاك بأن الصفقات التي تمت، حدث فيها الخداع وانتهت برفضها والزج بالمخدوعين إلى السجون والمعتقلات وعلى رأسهم فضيلة المرشد رحمة الله عليه، ولقد حذرت في بياني الذي صدر 4/4/ 2012 ” بعنوان يارب احمي مصر من المؤامرات” والمرفق ببياني اليوم والذي قوبل بعتابات كثيرة من إخواني من شباب وشيوخ جماعة الإخوان المسلمين، وها هو فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع يقول في مؤتمر المحلة الكبرى” أن الجماعة والتيار الإسلامي كله أخطأ خطأً عظيماً طوال الفترة الماضية بحسن الظن بالمجلس العسكري ، وتقديم الأعذار لأخطائه، لكن من الآن لن يكون هناك سكوت على أي خطأ”
بهذه الاعترافات من سيادة المرشد، أنها هي التي حذرت منها في بياني المشار إليه، وأقولها للجميع مصر ليست سلعة يتساومون عليها فهي أغلى من جميع المساومات الجانبية المشبوهة ولا ينفرد بمصيرها جماعة من الجماعات همها الأول كيف تستطيع الحصول على أكبر ربح لها من تركه المخلوع ؟!!
من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة مجلسي الشعب والشورى وتشكيل وزارة لها لتربح الصفقة بكاملها حتى يتوارثون النظام المخلوع هو و حزبه دون النظر في مستقبل مصرنا العزيزة لإنقاذها مما تردت في الآونة الحاضرة.
وأذكر سيادة المرشد أن الجماعة في الدورة السابقة بمجلس الشعب كان لها 88 نائباً، أي حوالي ثلث أعضاء المجلس فهل غضبوا لله ولو مرة واحدة ضد الفساد والطغيان الذي حل بالبلاد في العهد السابق الذي شاركوا هم فيه تحت مظلة دساتيرهم وقوانينهم المشبوهة .
وإني لآسف كل الأسف من تلك المأساة التي يعيشها أبنائي وإخواني من شباب هذه الأمة وشيوخها بالانسياق وراء الشعارات المضللة والتي تمارسها بعض من الجماعات والهيئات للوصول إلى أغراضهم ممن يرشحونهم إلى الرئاسة وكأنهم يفرضونهم عليهم دون سابقة أعمال لهم لإنقاذ مصر من كبوتها قبل وبعد ثورتنا المجيدة 25 يناير، إذا كان هم يزكونهم لمنصب الرئاسة .
وإن مأساة أحداث العباسية المروعة والتي ذهب ضحيتها شبابنا من الأبرياء على أيدي البلطجية المأجورين والذين وصلت اعتداءاتهم إلى اختراق البيوت الآمنة وذبحهم للأبرياء ذبح الشياه فهل يا ترى غبرنا وجوهنا لإنقاذهم وإنقاذ مصر أولاً مما يدبر لها في الخفاء بدلاً من السعي لامتلاك السلطات من ورثة النظام البائد والله إن مصرنا العزيزة يجب أن تنقى من الأصابع التي تريد توريث السلطة وليس إنقاذ مصر مما تردت فيه وأقولها بكل صراحة
أن نتضامن جميعاً إذا كنا مخلصين لإنقاذ مصر أولاً مجتمعين يداً واحدة ونختار مجلس رئاسي ويتولى شئون البلاد ويبقى فيه عضو واحد فقط ممثلاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ويشكل من المخلصين الأوفياء من شعب مصر والله تبارك وتعالى يتولي مصر بعنايته ورعايته من أيدي المتآمرين على مستقبلها .
والله أكبر والعزة لله
قائد المقاومة الشعبية
حافظ سلامة

 

الولايات المتحدة تنشر وثائق عثر عليها في منزل بن لادن

الولايات المتحدة تنشر وثائق عثر عليها في منزل بن لادن

شبكة المرصد الإخبارية

قامت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس بنشر  17 وثيقة من اصل الاف تم العثور عليها في منزل اسامة بن لادن في ابوت اباد في باكستان اثناء عملية الكوماندوز التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة في الثاني من مايو 2011.
  وهذه الرسائل التي كتبها بن لادن او استلمها ونشرت في صيغتها الاصلية ، وترجمت الى الانكليزية على موقع “مركز مكافحة الارهاب” التابع للاكاديمية العسكرية في وست بوينت وحصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها، تشمل الفترة بين سبتمر 2006 ونيسان/ابريل 2011.
وفي إحدى هذه الوثائق عبر اسامة بن لادن في رسالة يعود تاريخها لشهر ايار/مايو 2010 وعثر عليها في منزله في ابوت اباد ونشرت الخميس، عن قلقه لسقوط “ضحايا مدنيين من دون جدوى” في صفوف السكان المسلمين والذي ينجم بسبب الاعتداءات التي تشنها القاعدة.
  وعبر بن لادن عن قلقه حيال خسارة تنظيمه تعاطف المسلمين ووصف العمليات التي يسقط فيها قتلى من المسلمين بانها “اخطاء”.
وقد اظهرت وثائق عثر عليها في مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن أنه كان يحاول اعادة تنظيم صفوف تنظيمه .
وصودرت تلك الوثائق خلال عملية اغتيال بن لادن التي نفذها فريق من القوات الخاصة الامريكية في مخبأه في منزله السري بمدينة ابوت آباد، ونشرت في الانترنت من قبل مركز مكافحة الارهاب في الاكاديمية العسكرية الامريكية.
وتتضمن تلك الوثائق رسائل متبادلة بين بن لادن ومساعديه، ودفتر يوميات بخط يده.

  وقد سمح البيت الابيض بنشر هذه الوثائق التي رفعت عنها السرية.
  وتكشف الوثائق رسائل داخلية ضمن تنظيم القاعدة بما يشمل رسائل كتبها بن لادن وقادة تابعين للشبكة في اليمن ، واسلاميون في الصومال وباكستان.
وتبين الوثائق تحذير بن لادن من مخاطر تنفيذ عمليات وهجمات داخل العالم الاسلامي، والتركيز بدلا من ذلك على الولايات المتحدة.
وتشير بعض الوثائق الى ان التنظيم كانت له علاقات متوترة مع ايران، ولا توجد اي مؤشرات واضحة او قوية عن وجود دعم مؤسساتي من باكستان.
وناقش بن لادن في رسالة كتبت في ابريل من عام 2011 الربيع العربي، واعتبره “حدثا عظيما” في تاريخ المسلمين.

 

الجيزاوي صادق على أقواله أمام المحكمة السعودية ولائحة الإتهام خلال أسبوع

الجيزاوي صادق على أقواله أمام المحكمة السعودية ولائحة الإتهام خلال أسبوع

شبكة المرصد الإخبارية

صادق المحامي المصري أحمد ثروت عبدالوهاب السيد المشهور بالجيزاوي الموقوف في السعودية والمتهم بتهريب أقراص مخدرة إلى المملكة على بعض أقواله للمرة الثانية أمام المحكمة العامة في جدة بحضور محاميه سليمان الحنيني المكلف بالترافع عنه من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
ونقلت صحيفة (الشرق) على موقعها الالكتروني الخميس عن المحامي الحنيني تأكيده “أن الجيزاوي مقتنع بكل الإجراءات القانونية التي حدثت”، موضحا “أن لائحة الاتهام ستصدر خلال أسبوع وستتضح من خلالها الصورة كاملة حول التهمة التي ستوجه للجيزاوي، والتي على أساسها سيتم إحالته للمحكمة”.

وأشار إلى أن “أن هيئة حقوق الإنسان اطلعت على مسار التحقيق وأبدت ارتياحها ورضاها الكامل عن الإجراءات التي تسير وفقها القضية”.

ويذكر أن الجيزاوي رفض أن يوكل 5 محامين سعوديين ومصريين أرادوا التبرع والترافع عنه ليقتصر على المحامي الحنيني وتم تثبيت ذلك في ملف قضيته.

وكان المحامي السعودى باسم عالم، كشف عن أن قضية المحامي المصري المحتجز في السعودية، أحمد الجيزاوي، قد تتحول من تهريب مخدرات إلى تهريب أدوية، معلناً اعتذاره عن استكمال المرافعة في القضية.
وقال عالم عبر حسابه الشخصي على موقع (تويتر)، “قابلت الجيزاوى وتحدثت إليه مشافهة مباشرة ووجها لوجه، إلا أنه أنكر علمه بما في الحقائب، وقد تحال قضيته لتهريب أدوية وليس مخدرات”.

وكانت السلطات السعودية قررت الأسبوع الحالي استدعاء السفير السعودي بمصر أحمد القطان للتشاور احتجاجًا على محاولات عدد من المحتجين اقتحام مقرات البعثات الدبلوماسية السعودية على خلفية احتجاز المحامي المصري أحمد الجيزاوي.

آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف

آخِر رسالة كتبها ابن تيمية في السجن قبل موته بشهر ونصف

وُضع في السجن بعد أن ضاقت به نفوس خصومه الذين عجزوا عن مجارته في الحجة والبرهان، فسعوا فيه كشرذمة منبوذة إلى السلاطين، بالكذب والتلبيس، وكتابة التقارير الكيديَّة، التي تنم عن رداءة في النفوس، وقذارة في الأخلاق، وسوء معدن وتربية!

لقد كان مفتاح شخصية شيخ الإسلام -رحمه الله- هو ما قاله العالم الجليل ابن فضل الله العمري عن ابن تيمية: (وكان ابن تيمية لا تأخذه في الحق لومة لائم، وليس عنده مداهنة، وكان مادحه وذامه في الحق عنده سواء).

نعم كان -رحمه الله- ما تأخذه في الله لومة لائم، ولا يأخذ بالتقيَّة خيفة من الناس على مصالحه ومدخراته الشخصية، فإنه كان يقول بالحق الذي آمنه به، ولا يتزعزع ولا يداهن أحداً، ولو أجتمع الناس كلهم لحربه، ولو سلطوا السلاطين عليه، وكتبوا في ذمه التقارير الكيدية، ومكروا به، فإنه ثابت الجنان، ناطق بالحق.

لقد بيَّن ابن تيمية الداء الذي أصاب كثير من الخواص، حيث قال: (ولن يخاف الرجل غير الله إلا لمرض في قلبه).

ومما زاد غيظ خصومه عليه، ما كانوا يقترفونه من مداهنة السلاطين على حساب الحق، فيجاملونهم على حساب دينهم، ويعاونوهم على ظلم عامة الناس تقرباً لهم وتودداً إليهم، وفي المقابل كان شيخ الإسلام صادحاً بالحق، ناطقاً بالصدق، محامياً عن حقوق فقراء الخلق، مدافعاً عن أرزاقهم، دافعاً الظلم عنهم، مفتشاً عن الفقير المحتاج، باذلاً لقمته إلى فم المساكين!

قال الحافظ البزار: (ولا زاحم في طلب الرئاسات، ولا رئي ساعياً في تحصيل المباحات، مع أن الملوك والأمراء والتجار والكبراء كانوا طوع أمره، خاضعين لقوله وفعله، وادّين أن يتقربوا إلى قلبه مهما أمكنهم، مظهرين لإجلاله، أو أن يؤهل كلا منهم في بذل ماله).

في المقابل كان حال مبغضيه كما يقول الحافظ البزار: (سبب عداوتهم له أن مقصودهم الأكبر طلبُ الجاهِ والرئاسة، وإقبال الخلق، ورأوه قد رقاه الله إلى ذروة السنام، من ذلك ما أوقع له في قلوب الخاصة والعامة من المواهب التي منحه بها، وهم عنها بمعزل، فنصبوا عداوته، وامتلأت قلوبهم بمحاسدته).

ولأنهم يعلمون أن العامة والخاصة تحبه، لذا عمدوا إلى الكذب عليه، واختلاق الباطل على لسانه، ولبس الحق بالباطل، واستعداء أهل الخرافات عليه، ومن ناصرهم من الأمراء، مع أنهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنه عالم مجتهد، آخذٌ بالدليل العقلي والشرعي، لا يقول بهوى، و لا ينطلق من تشهي، ولا يكتم حقاً اعتقده.

ولم يكن ابن تيمية -رحمه الله- مزدوج الشخصية، ولا صاحب منهجين ولا وجهين، ولم يكن ممن يستغفل الجمهور هنا وهناك، ولم يكن يقول شيئاً للخاصة مختلفاً عما يقوله للعامة، بل كان القول عنده واحداً.

قال ابن تيمية: (وما كتبت شيئاً من هذا ليكتم عن أحد ولو كان مبغضاً).

وما كان يفتي ليرى مكانه، أو ليجمع جمهوره، أو ليحصد رضى القنوات الفضائية، بل كان يقف عند الحق. قال ابن تيمية: (إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تشكل عليَّ، فأستغفر الله تعالى ألف مرة، أو أكثر أو أقل، حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل).

ومع كل ذلك لم يرتدع خصومه عن بغيهم وظلمهم وافترائهم على ابن تيمية، بل حشدوا رعاع الناس، من أهل الخرافات والأهواء ضده، وخاصة من يتاجرون بمراقد ومقابر الأموات، ويجنون من العامة والبسطاء الأموال الكثيرة، فاستمالوا الأمراء الذين يعظمون الخرافة، ويعمرون المقابر ويخربون العمران، وكذبوا على ابن تيمية عند بقية الناس، وألبوا السلطان عليه، حسداً من عند أنفسهم.

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم أعداء لـه وخصومُ
كضرائر الحسناء قلن لوجهها *** حسدا وبغيا: إنه لدميـمُ

ثم تسببوا في سجنه مرات وكرات، وهم لا يرضون إلا بقتله بعد أن كفروه، وأهدر بعضهم دمه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فسجن عدة مرات، ثم جاء سجنه الأخير الذي مات فيه، فأرادوا أن يُمعنوا في إيذائه وهو مسجون، فقاموا بمنعه من الكتابة، ليقفوا كلمة الحق، حيث صادروا منه أقلامه وكتبه، ووضعوه في زنزانة مظلمة، أضرت ببصره، وكانت مصادرة الأوراق والأقلام أشد شيء على نفس هذا العالم الكبير، فحرموه من كل شيء حتى من كتابة الكلمة.

وهكذا هم أعداء الكلمة الحرة في كل زمان ومكان، تفرد لهم الصفحات والجرائد والمنابر، ويحرمون منها خصومهم، ويؤلبون السلاطين على مخالفيهم في الفكر، ثم يصيحون متباكين في صحفهم الزرقاء والخضراء والبيضاء على الكلمة الحرة!!

قال ابن عبدالهادي: (فلما كان قبل وفاته بأشهر ورد مرسوم السلطان بإخراج ما عنده كله، ولم يبق عنده كتاب ولا ورقة ولا دواة ولا قلم، وكان بعد ذلك إذا كتب ورقة إلى بعض أصحابه يكتبها بفحم، وقد رأيت أوراقا عدة بعثها إلى أصحابه وبعضها مكتوب بفحم).

وهذه آخر رسالة كتبها ابن تيمية قبل وفاته بنحو شهر ونصف، كتبها بالفحم لما أخرجوا منه الأقلام والأوراق، فاضطر لغسل رسائل تلاميذه التي كانت ترسل له من قبلهم، ثم الكتابة عليه مرة أخرى.

يقول في رسالته الأخيرة: (ونحن ولله الحمد والشكر في نعم عظيمة تتزايد كل يوم، ويجدد الله تعالى من نعمه نعماً أخرى، وخروج الكتب كان من أعظم النعم، فإني كنت حريصاً على خروج شيء منها لتقفوا عليه، وهم كرهوا خروج الأخنائية -أي كتابه الذي رد فيه على الإخنائي الصوفي- فاستعملهم الله تعالى في إخراج الجميع، وإلزام المنازعين بالوقوف عليه، وبهذا يظهر ما أرسل الله به رسوله من الهدى ودين الحق.

فإن هذه المسائل كانت خفية على أكثر الناس، فإذا ظهرت: فمن كان قصده الحق هداه الله، ومن كان قصده الباطل قامت عليه حجة الله).

ثم قال: (والأوراق التي فيها جواباتكم غُسلت، وأنا طيب وعيناي طيبتان أطيب ما كانتا، ونحن في نعم عظيمة لا تحصى ولا تعد والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كل ما يقضيه الله تعالى فيه الخير والرحمة والحكمة {إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو القوي العزيز العليم الحكيم} ولا يدخل على أحد ضرر إلا من ذنوبه {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} فالعبد عليه أن يشكر الله ويحمده دائماً على كل حال، ويستغفر من ذنوبه فالشكر يوجب المزيد من النعم، والاستغفار يدفع النقم، ولا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

قال ابن عبدالهادي معلقاً على هذه الرسالة: (وهذه الورقة كتبها الشيخ وأرسلها بعد خروج الكتب من عنده بأكثر من ثلاثة أشهر في شهر شوال قبل وفاته بنحو شهر ونصف، ولما أخرج ما عنده من الكتب والأوراق .. أقبل الشيخ بعد إخراجها على العبادة والتلاوة والتذكر والتهجد حتى أتاه اليقين، وختم القرآن مدة إقامته بالقلعة ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة انتهى في آخر ختمة إلى آخر اقتربت الساعة: {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}).

وهكذا أراد خصومه أن يحبسوا كلمته الحرة الصادقة، حتى لا تصل للناس فيتحرروا من سلطان الخرافة، وقيود الأوهام، وأغلال الهوى، حتى وصل بهم الأمر إلى انتزاع الأوراق والأقلام منه، كل ذلك خوفاً ورعباً من كلماته الناطقة بالحق واليقين!

لكنَّ مرادهم خاب وخسر، فهذه هي كلمات الإمام ابن تيمية تملأ العالم كله، وهذه كتبه ولله الحمد تطبع وتوزع في كل مكان، والناس مقلبة برغبة عارمة على كتبه وكلماته وفي كل فن وعلم.

وهنا أتذكر ما قاله أحد العلماء الأفاضل في زمن ابن تيمية، حينما كتب رسالة إلى تلاميذ شيخ الإسلام بعد وفاته –رحمه الله- يوصيهم بكتب الشيخ، ويحثهم على نشر علمه، ويطيب خواطرهم بأن المستقبل للحق بإذن الله.

يقول أحمد بن مري الحنبلي في رسالته: (والله إن شاء الله ليقيمن الله سبحانه لنصر هذا الكلام، ونشره وتدوينه وتفهمه، واستخراج مقاصده واستحسان عجائبه وغرائبه رجالٌ هم إلى الآن في أصلاب آبائهم، وهذه هي سنَّة الله الجارية في عباده وبلاده).

فتأمل أخي القارئ الكريم كيف ظهر أمر شيخ الإسلام ابن تيمية، وطارت كتبه في الآفاق، ووصلت كلمته إلى أقاصي المشرق والمغرب، ونال مئات من الباحثين الدرجات العلمية في دراسة علمه في شتى الفنون، وكتبت فيه آلاف الكتب، وأصبح اسمه على كل لسان، وفي المقابل أصبح كثير من أعدائه لا يذكرون بأسمائهم، وإذا ذكروا فإنما يذكرون لاقترانهم بحوادث تعرض لها ابن تيمية.

ولله عاقبة الأمور..

أوقفوا قتل المصريين فورًا

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها بعنوان: أوقفوا قتل المصريين فورًا  لها حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه حملت فيه المجلس العسكري والحكومة مسؤولية أحداث العباسية، التي راح ضحيتها عدد من القتلى والمصابين، مشددة على ضرورة إقالة حكومة «الجنزوري»، وتشكيل أخرى نزيهة تتولى شئون البلاد.

وأكدت الجماعة، في بيان لها، أن «الشعب المصري لن يتهاون في حق من حقوقه، ولن يسمح بإراقة المزيد من دم الأبرياء، ولن يسمح بالعودة إلى الوراء»، محملة المجلس العسكري مسؤولية أحداث العباسية، باعتباره «المسؤول الأول عما يجري في البلاد».

وطالبت بالوقف الفوري لاستخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين في العباسية، وقتل بعضهم وإصابة آخرين، والقبض على من سمتهم بـ«البلطجية والمجرمين المسؤولين عن الأحداث»، ومحاكمتهم، وتوقيع أقصى العقوبات عليهم.

وشددت الجماعة على ضرورة إقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة محايدة نزيهة تتولى إدارة البلاد، وتشرف على انتخابات الرئاسة.
وهذا نص البيا ن :

– مرةً أخرى يُستباح دم المصريين بدون وجه حق.

– مرةً أخرى يبدأ مسلسل الترويع والقتل للمعتصمين السلميين.

– مرة أخرى تُفتعل الأزمات كلما اقترب استحقاق جديد في الانتقال الديمقراطي.

– مرةً أخرى تُرتكب الجرائم بحقِّ هذا الشعب بنفس الأساليب السابقة وكأننا لم نتعلم من ثورتنا العظيمة شيئًا.

– مرةً أخرى نؤكد أن هذا الشعب لن يتهاون في حقٍّ من حقوقه ولن يسمح بإراقة المزيد من دم الأبرياء ولن يسمح بالعودة إلى الوراء.

– مرةً أخرى نؤكد أن المجلس العسكري هو المسئول الأول عما يجري في البلاد في هذه المرحلة الحرجة، وأن أي محاولة لتعطيل هذه المسيرة واستكمال استحقاقات الثورة لن يتهاون معها هذا الشعب العظيم الثائر.

لذلك فإن الإخوان المسلمين يطالبون:

– الوقف الفوري لاستخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين في العباسية وقتل بعضهم وإصابة الكثيرين.

– إيقاف القتل والعدوان على المصريين فورًا، والقبض على البلطجية والمجرمين ومحاكمتهم وتوقيع أقصى العقوبات عليهم.

– إقالة الحكومة القائمة وتشكيل حكومة محايدة نزيهة تتولى إدارة البلاد والإشراف على انتخابات الرئاسة.

– رفع يد المجلس العسكري وعدم تدخله سواء في تشكيل الجمعية التأسيسية ووضع الدستور.

– إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها المحدد وبشفافية ونزاهة كاملتين.

– تسليم السلطة إلى السلطة المدنية المنتخبة في 30/6/2012م دون أي تأخير.

والإخوان المسلمون يعلنون مشاركتهم جموع الشعب في مليونية يوم الجمعة القادمة في ميدان التحرير للتعبير عن رفضهم لكل ممارسات المجلس العسكري وإدانة عمليات القتل والإجرام التي ترتكب في حق المصريين الأحرار.

(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)

الإخوان المسلمون
القاهرة في: 11 من جمادى الآخرة 1433هـ الموافق 2 من مايو 2012م

المخابرات الأمريكية قتلت طبيبا يمنيا توصل إلى طرق طبية زرع عبوات ناسفة في أجسام البشر جراحيا

يمن أبين

أطباء في اليمن قادرون على زرع قنابل في أجسام المتشددون جراحيا يثيرون مخاوف الغرب
المخابرات الأمريكية قتلت طبيبا يمنيا توصل إلى طرق طبية زرع عبوات ناسفة في أجسام البشر جراحيا

ذكرت مصادر إعلامية أن مسؤولون أمريكيون ومسؤولون في الدول الحليفة إنهم يشعرون بقلق بالغ من أن يزرع أطباء يعملون مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن قنابل في أجسام متشددين في محاولة لتجنب الإجراءات الأمنية في المطارات لتنفيذ هجمات لنسف الطائرات.

وفي وقت سابق من العام الجاري قال عدد من المسؤولين الأمريكيين لرويترز إن صاروخا أطلقته طائرة بلا طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) قتل طبيبا يمنيا كان قد توصل إلى طرق طبية يمكن استخدامها لزرع عبوات ناسفة في أجسام البشر جراحيا.

لكن متشددا آخر وهو خبير في صنع القنابل ابتكر هذا التكتيك نجا من هجوم صاروخي العام الماضي. وتعتقد أجهزة مكافحة الإرهاب إنه ما زال منخرطا في مؤامرات نشطة ضد الولايات المتحدة وأهداف غربية أخرى.

إضافة إلى ذلك قال ثلاثة مسؤولين امريكيين إن أجهزة مكافحة الإرهاب تقول إن أطباء آخرين في اليمن قادرون على زرع قنابل في أجسام المتشددين جراحيا.

وبدأ المسؤولون الامريكيون يشعرون بالقلق من هذا الاحتمال منذ عام 2009 على الأقل عندما وقع حادثان مرتبطان باثنين من المتشددين أمضيا وقتا مع شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وفي أغسطس آب عام 2009 قام سعودي امضى وقتا في اليمن بمحاولة فاشلة لاغتيال الامير محمد بن نايف المسؤول عن مكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية مستخدما ما اعتقدت السلطات في بادئ الأمر أنها قنبلة وضعت في فتحة الشرج.

وتوصلت السلطات إلى أن القنبلة كانت متطابقة تقريبا مع قنبلة أخرى استخدمها عمر الفاروق عبد المطلب وهو متشدد نيجيري كان يدرس العربية في اليمن في محاولة تفجير طائرة أمريكية متجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009 .

واتضح أن كلا من القنبلة التي استخدمها عبد المطلب والقنبلة التي استخدمت في الهجوم الفاشل لاغتيال الامير نايف تم تثبيتها في الملابس الداخلية لمنفذ العملية ولم يتم زرعها داخل أعضاء الجسم أو تجاويفه.

وأشعل الحادثان مخاوف بين أجهزة أمريكية وغربية لمكافحة الإرهاب من أن القنابل المزروعة داخل الأجسام ربما تكون وسيلة أكثر فاعلية بالنسبة للمتشددين لتفادي الأجهزة الأمنية الموضوعة في المطارات بما في ذلك أجهزة الأشعة السينية وأجهزة الكشف عن المعادن.

وبعد الهجوم الفاشل الذي استهدف اغتيال الأمير نايف بحثت ثلاثة أجهزة أمريكية المخاطر التي قد تمثلها القنابل المخبأة في الملابس أو داخل الجسم على أمن المطارات.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الأبحاث أظهرت أن قنبلة مخبأة داخل تجويف الجسم أو مزروعة في أحد الأعضاء من المرجح ألا تمثل خطورة على سلامة أي طائرة أكثر من قنبلة مخبأة تحت الملابس. إذ إن أغلب قوة القنبلة ستمتصها أنسجة الجسم مما سيسفر على الأرجح عن مقتل الانتحاري لكنها ستسبب خسائر محدودة في هيكل الطائرة.

وعلى العكس من ذلك يقول مسؤولون إن قوة التفجير للقنبلة المخبأة تحت الملابس من المرجح أكثر أن تسبب خسائر مروعة في أي طائرة في حالة تفجيرها أثناء التحليق في الجو.

وقال مسؤولون إنه لمواجهة احتمال استخدام القنابل المزروعة داخل الأجسام تبذل جهود لتعديل امن المطارات بما في ذلك أجهزة مسح للأجسام وأجهزة للكشف عن المعادن تستخدم الآن في محاولة لتحديد المخاطر المحتملة.

وقال مسؤولون إن من أسباب القلق الدور المستمر الذي يقوم به ابراهيم حسن عسيري الخبير السعودي في صنع القنابل والذي تعتبره الآن السلطات الأمريكية والاوروبية واحدا من أخطر أعضاء القاعدة في جزيرة العرب والأكثر قدرة على الابتكار حاليا وهو هارب.

ويرجع خبراء مكافحة الإرهاب الابتكار الأصلي للطريقتين إلى عسيري وكان أخوه هو الذي تم تثبيت القنبلة في ملابسه الداخلية ولقي حتفه لدى محاولة اغتيال الأمير نايف.

ويقر مسؤولون بأن التقارير الأولية كانت خاطئة والتي قالت إن عسيري قتل في مجموعة من الهجمات بطائرات بلا طيار والتي أسفرت عن مقتل أنور العولقي العام الماضي وهو داعية يمني متشدد أمريكي المولد.

وقالت قناة (إيه.بي.سي نيوز) يوم الاثنين إن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين يخشون من أن يحاول تنظيم القاعدة قريبا مهاجمة طائرات متجهة للولايات المتحدة باستخدام قنابل مزروعة في أجسام المتشددين.

وقالت قناة (إيه.بي.سي) إنه بسبب هذه المخاوف تم تكثيف الإجراءات الأمنية في بعض المطارات البريطانية والأوروبية وربما تمت الاستعانة مجددا بحراس الأمن على الطائرات.

من سلطان…. إلى سلطان

من سلطان…. إلى سلطان

مختار نوح المحامي والمفكر والكاتب

وفقاً للإعلان الدستورى الذى احتوى على مواد تم الاستفتاء عليها من الشعب ثم أعيدت إلى الإعلان رغم إلغاء نتيجة الاستفتاء بإلغاء دستور 1971… ووفقاً لإصرار المجلس العسكرى على أن هذه المواد لم يتم إلغاؤها.. فإن المادة 28 قد منحت هذه اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة حق استبعاد مَن تراه ـ ومنحت قراراتها الإدارية قوة أكبر من الأحكام القضائية.. حتى ولو كان حكمًا صادرًا من محكمة العدل الدولية ـ ولكن هذه المادة تحقق لنا العجب ـ  أن الفريق أحمد شفيق أراد أن يتظلم من قرار استبعاده من سباق الرئاسة، الذى أصدره المستشار فاروق سلطان بسبب قانون العزل السياسى الذى أصدره البرلمان.. وقال فى تظلمه إن هذا القانون قد تم تفصيله “مخصوص” ليتم استبعاد الفريق أحمد شفيق.. لكن المستشار سلطان استبعد الفريق شفيق.. فتظلم الفريق شفيق إلى المستشار سلطان من قرار المستشار سلطان، وقال الفريق شفيق للمستشار سلطان فى تظلمه إن المستشار سلطان المتظلم منه قد أخطأ فى قرار استبعاده.. المهم ودون أن نطيل عليكم ـ فقد تظلم أحمد شفيق من قرار سلطان وقدم تظلمه إلى سلطان.. ونظر سلطان فى القرار الصادر من سلطان، وقام بوقف قرار سلطان الصادر باستبعاد اسم أحمد شفيق.. ثم قرر سلطان بعد وقف قرار سلطان أن يرسل القانون الخاص بالعزل السياسى إلى المستشار سلطان فى المحكمة الدستورية حتى ينظر المستشار سلطان فى مدى دستورية هذا القانون، وبعد أن يصدر المستشار سلطان حكماً بعدم دستورية قانون العزل السياسى فسوف يرسله إلى المستشار سلطان فى لجنة الرئاسة؛ لكى يقوم بإلغاء قرار سلطان باستبعاد شفيق إلغاء نهائياً وليس مجرد الوقف.. وبعد أن يقوم المستشار سلطان المتظلم إليه بإلغاء قرار المستشار سلطان المتظلم منه ـ فسوف يقوم المستشار سلطان المتظلم منه باعتماد قبول أحمد شفيق ـ طاعة لقرارات المستشار سلطان المتظلم إليه.. وهى دى مشكلة التشريعات التى أصدرها المجلس العسكرى أنها كلها فى يد سلطان واحد والمجلس العسكرى أصبح “قلبه جامد” لا يهتم بمظاهرات ولا بمطالب الجماهير سواء أكانوا ملايين أو عشرات أو حتى مظاهرة قام بها واحد مش “لاقى ياكل” بسبب همة ونشاط وزارة الجنزورى.. وأى مظاهرة لا تعجب المجلس العسكرى يتم زرع البلطجية بداخلها وهات يا حرق وتكسير حتى تكره الناس المظاهرات وتكره من ينطق بأى كلمة اعتراض.. يعنى أسلوب المجلس العسكرى أصبح “فن وحرفنة” على الأقل فإنك لا تجد مَن تحاكمه فى أى حادث حريق أو إتلاف يحدث حتى ولو تم تصويره بالفيديو، ذلك أن من أحدث الحريق يكون عادة منهم وعليهم…

ومن هنا فإنى أطمئن الجميع أن الفن والحرفنة التى يظن المجلس العسكرى أنها سوف تخمد الثورة.. سوف تخرج من بطنها ثورة جديدة لن تثق فى أحد.. ولن تسلم ذقنها إلى أحد كما حدث سابقاً.. ذلك أن الشعب الذى ذاق حلاوة الثورة لن يرضى بغيرها أبداً.. وعلى رأى الفنان الراحل “فؤاد المهندس”:

“مش كــــدة ولا إيييـــه”

وعجبي

ضجة عبد السميع والمرجفون فى الصحف والفضائيات

ضجة عبد السميع والمرجفون فى الصحف والفضائيات

إبراهيم أبو محمد مفتي استراليا

المشهد السياسى فى مصر ما بعد ثورة 25 يناير يعكس مجموعة من الحقائق يلحظها الباحث كالتالى:

• الشعور بالخطر لدى الذين اعتادوا أن يكون زادهم الإعلامى وبضاعتهم من الكتابة محصورة فى نقطتين اثنتين لا تتجاوزهما أبدًا:

• الأولى: إنجازات الرئيس والإشادة بحكمته وما قدمه ويقدمه من تضحيات من أجل الوطن حتى تحولت كتابتهم فيما يسمى بالصحف القومية وكأنها عقوبة ثقيلة الدم على المرء أن يتجرعها يوميًا.

•  الثانية: الهجوم على الإسلاميين باعتبارهم الفزاعة التى يخافها ويخشاها النظام ويخيف بها كل من يضغط عليه فى قضية الإصلاح والديمقراطية.

• تعود هؤلاء أن تكون الساحة الإعلامية لهم وحدهم فى عهد الرئيس المخلوع، ولأن الهجوم على الإسلام والإسلاميين سلم يرتقى به البعض إلى الدرجة الأعلى بنيل الرضا السامى من أجهزة أمن الدولة فلا مانع لدى بعض هذه الفئات أن تقتات يوميا على دماء وشرف الإسلاميين حيث كان الهجوم عليهم هو علامة الولاء الوطنى ودليل على صحة المواطنة وسبيل إلى الصعود والظهور الإعلامى.

• . الرابعة: الحالة النفسية هذه خلقت جرأة غير مسبوقة على الادعاء وجسارة على الافتراء وتشويه الحقائق.

• الخامسة: المدمنون للكذب استمرأوا تلك الحالة فمارسوا دورهم الهدام تحت سقف من حماية النظام دون أن يتعرض أحد منهم لعقاب أو لوم ولو مرة، وسمعنا وقرأنا ورأينا على الشاشات الصغيرة والكبيرة عورات ثقافية يخجل المرء من النطق بها تنشر على نفقة وزارة الثقافة، ومن أموال الشعب المصرى الفقير على أنها إبداع.

• السادسة: بعض الإسلاميين دخل الساحة السياسية مؤخراً وهو غير مزود بالخبرة اللازمة لإدارة الصراعات والأزمات والخروج من المآزق إلى يرسمها له ويضعه فيها محترفو السياسة وكهنة الصيد الإعلامى، غير أن الملاحظ أن الخبرة والحنكة السياسية تتراكم لديهم وبشكل مذهل، وأن قدرتهم على استيعاب الأحداث والاستفادة من دروسها مبهرة ومدهشة أيضًا.

•  السابعة: هذا الوضع الجديد يبدو أنه غَيَّر قواعد اللعبة السياسية فى مصر ما بعد الثورة، فلم تعد الساحة مقصورة على أولئك الذين تعودوا أن يلعبوا وحدهم، فهم الفريق وهم الفريق الآخر، وهم الحكم ومساعدوه، وهم الجمهور الذى يشاهد أيضًا.

• العوامل الجديدة بعد الثورة غيرت قواعد اللعبة وأصبح ضمان الفوز والانفراد بالساحة صعب المنال، ولم تعد النتائج محسومة كما كان من قبل، فقد ظهر على الساحة لاعب جديد، يخطئ نعم، بدأ الدخول إلى ساحة الملعب دون تدريب نعم، يمكن اصطياده مرة أو مرتين نعم، لكنه بدأ يستوعب فنون اللعبة، ويتدرب بشرف على الاقتدار فيها، وقدرته على استيعاب قوانينها وإجادة فنونها فائقة، ومن ثم فقد ظهر أنه منافس خطير ، وخطورته لا تكمن فى قدرته على استيعاب فنون اللعبة ومعرفة قوانينها فقط، وإنما خطورته تكمن فى شرفه ومصداقيته، وثقة الجماهير فيه، ورصيده الضخم من التضحيات الكبيرة فى السجون والمعتقلات.

• الساحة إذًا لم تعد كما كانت، ولا بد من العمل على إرباك اللاعب الجديد وإجهاده سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا وبأسلوب ممنهج ليظل دائماً فى حالة عجز عن الفعل، وليأخذ مكانه فى موقع المتهم الذى عليه أن ينشغل برد الفعل ليستغفر من ذنب لم يرتكبه وليعتذر عن قول لم يقله، وكلما برر موقفا ظهرت مواقف، وكلما استطاع أن يجهض إشاعة ظهرت إشاعات، وهكذا الخطة ليظل هذا التيار فى حالة ارتباك مستمرة نتيجة إجهاده سياسيا وثقافيا وإعلاميا.

• آخر هذه المحاولات هى مقالة عبد السميع، تلك التى طارت بها الدنيا وكذبها أصحاب الشأن بداية من السفيرة ميرفت التلاوى والدكتورة درية شرف الدين، غير أن الخيال المريض الذى تعود على اغتيال الحقيقة دون مساءلة عندما يختلط بالدخان الأزرق يولد حالة من الجنوح الفكرى تشبه جنوح الأحداث حين يرتكبون جرائم كبرى، ويحميهم من المؤاخذة والعقاب قصورهم دون سن البلوغ والمسئولية.

• الكلمات التى وردت فى مقالة السيد عبد السميع بجريدة الأهرام فى عددها ٤٥٧٩٥ يوم الثلاثاء الموافق 23/ 4 /2012 وردت فى مقال له بعنوان: وا إعلاماه قال فيه:

• “بتنا نسمع ـ فى هذه الأيام السعيدة ـ من يتحدث عن ضرورة صدور تشريع يسمح للبنت بالزواج فى سن الرابعة عشرة، أو قانون آخر يقر ما سماه البعض (مضاجعة الوداع)، التى تسمح للزوج بمواقعة زوجته خلال الساعات الست التى تلت وفاتها!, هذا إلى جوار المنظومة التقليدية التى ترمى إلى سلب النساء حقوقهن فى العمل والتعليم, ومحاصرتهن بأكثر التفسيرات رجعية وجهلا” ا .هـ

• طبيعى لم يكن هنالك مشروع ولا تقدم أحد بشىء، لكن العبارات غير المسئولة طارت بها الدنيا، وأصابنا هنا فى أستراليا رذاذها الملوث بجراثيم الدهاء فى صياغة الكلمة التى تكونت منها الإشاعة، ومن ثم الفضيحة، فوسائل الإعلام ظلت وإلى الآن وحتى بعد أن تبين الكذب تتخذ من مقولة عبد السميع مادة للسخرية من الإسلام وكيل الاتهامات لكل المسلمين باعتبارهم حيوانات لا تحكمهم إلا غرائزهم التى لا تتوقف حتى بعد إعلان الوفاة.

• أحد المذيعين هنا فى أستراليا واسمه: David Oldfield فى إذاعة 2ue    

• ظل يبدئ ويعيد لمدة ثلاث ساعات، ذلك فضلاً عن وكالات الأنباء الكبرى، التى تبنت الخبر وأضافت إليه حبكتها المثيرة لينتشر بين أكبر عدد من الناس، فهل كان يدرى من أطلق تلك الكلمة أنها ستصيبنا بكل هذا الأذى..؟ وأنها تتجاوزنا إلى المساس بديننا وعقائدنا والنيل من رسالتنا…؟

• هل يعلم ذلك الذى أطلق هذه الكلمة وأراد بها أن يصيب تيارًا معينا فى مصر أنه أصاب قلوب كل المغتربين، وأن حجم الصداع الذى سببه لنا يشبه حجم حمى انتشرت دون القدرة على وقف انتشارها.

• آلاف المكالمات الهاتفية وآلاف الاتصالات التى تستفسر وتستنكر هذا المشروع الهمجى الموهوم.

• كثير من المكالمات تعرضت حتى للنيل من مقدساتنا وجرحت مشاعرنا فى أخص ما نحبه ونعتز به وهو ديننا.

• كاتب هذه العبارة التى هيجت علينا كل الدنيا كان قد كتب مقالاً فى الأهرام بتاريخ ٢٧ إبريل ٢٠١٠ تحت عنوان الشوارعيزم والسبق الصحفى، تبرع فيه أن يعطى دروسًا لزملاء المهنة فى الصدق والموضوعية والتزام الدقة، وأن الصحافة لا يجوز أن تتحول منابرها إلى أدوات لتسميم الحياة العامة وترويع الناس قال ذلك طبعًا بعدما منح نفسه حق التوجيه وأنه بلغ عتبة فى ساحة الصحافة المصرية تسمح لى بالتوجيه والتعليم،  وقال ما نصه “إننا نلمح بوادر أخطار كبيرة، تكتنف طبيعة الأدوار، التى تقوم بها الصحافة الخاصة تدفعنا إلى القيام بواجبنا فى التنبيه، وأظننى بلغت عتبة فى ساحة الصحافة المصرية تسمح لى بالتوجيه والتعليم، ولن أتكلم ـ اليوم ـ عن السلبيات التقليدية للصحافة الخاصة التى تحدثت عنها غير مرة مثل: (الإغراق فى المحلية)، أو (اهتزاز الدقة)، أو (خلط الرأى بالخبر)، أو (المبالغة)، أو (التحريف) إ.هـ

• وبرغم أن لدينا ما يشغلنا ويستغرق كل أوقاتنا، إلا أن من حقنا بعد هذا الهياج الذى سببته كلمات السيد عمرو عبد السميع أن نسأل سؤالا مشروعا وهو : إلى أى مصطلح ينتمى مقالك الأخير (اهتزاز الدقة).. أو (خلط الرأى بالخبر).. أو (المبالغة ).

أو (التحريف).. أم أنه مقال ينتمى لفصيل جديد من (الكذب تيزم).

20 قتيلا في اشتباكات في القاهرة قبل ثلاثة اسابيع من انتخابات الرئاسة

20 قتيلا في اشتباكات في القاهرة قبل ثلاثة اسابيع من انتخابات الرئاسة

ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا,  بحسب اطباء المستشفى الميداني.
  وتعرض مهاجمون فجرا لمتظاهرين يعتصمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع منذ عدة ايام احتجاجا على ادارة المجلس العسكري الحاكم للبلاد,  ما ادى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم والمتظاهرين استخدمت فيها القنابل الحارقة والحجارة,  بحسب شهود ومصادر امنية.
  الا ان وزارة الصحة لم تؤكد حتى الان الا سقوط 9 قتلى.
  وقرر ثلاثة من مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية هما الاسلاميان عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي واليساري خالد علي تعليق حملاتهم الانتخابية الاربعاء اثر هذه الاحداث.
  وانتقد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه ب”المجزرة” امام وزارة الدفاع. وقال على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي تويتر “مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزون عن توفير الأمن أو متواطئون.. فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم”.
  وكان المتظاهرون من مؤيدي مرشح الرئاسة السلفي حازم ابو اسماعيل معتصمين في المكان منذ السبت بعد ان اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاده من السباق الرئاسي الذي تجري دورته الاولى في 23 و24 ايار/مايو الجاري بسبب ما قيل عن  حيازة والدته للجنسية الاميركية .

مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة مصر يعلق حملته الانتخابية =

أعلن محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الخوان المسلمين والأعلى تمثيلا في البرلمان المصري ، تعليق حملته الانتخابية لمدة 48 ساعة احتجاجا على أعمال العنف التي تدور في حي العباسية وسقوط قتلى  وجرحى.

وحمل مرسي في مؤتمر صحفي لمراسلي الصحف والوكالات الأجنبية المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية الأحداث باعتباره من يدير البلد ونظرا لأن الأحداث دارت بالقرب من مقر وزارة الدفاع.

وكان المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح العضو البارز السابق في جماعة الإخوان المسلمين قد أعلن هو الآخر صباح اليوم تعليق حملته.

ورفض مرسي فكرة تأجيل الانتخابات المقررة نهاية الشهر ، وقال :”يبدو أن هناك محاولات لتعطيل المسيرة الديمقراطية ولكن المصريين لن يسمحوا بتأجيل الانتخابات”. وفي إشارة إلى احتمال وقوف المجلس العسكري وراء
الأحداث ، قال :”على المجلس العسكري بما لديه من إمكانية أمنية ومخابراتية أن يمسك بمرتكبي هذه الأفعال .. هو مسؤول إن لم يكن له يد فيها”.

وأكد أن للإخوان المسلمين مرشحا واحدا في الانتخابات وكل أعضاء الحزب يؤيدونه ، وقلل من أهمية باقي المرشحين الإسلاميين ، وقال :”هناك مشروع إسلامي واحد نقدمه وحدنا .. ولا مجال لتفتيت أصوات الإسلاميين وإن كان
للشعب حرية الاختيار”.

ورأى أنه من المبكر الحديث عن مناظرات ، وقال إن التركيز ينصب حاليا على الدعاية في أرجاء القطر ، مشيرا إلى أن الحملة الإعلامية الخاصة به هي التي ستحدد إذا ما كانت هناك حاجة إلى مناظرات.

وحذر من انتخاب أي ممن كانت لهم علاقة بالنظام السابق ، وقال :”لا ينبغي أن يعطى لأركان النظام السابق فرصة للعمل السياسي لأنهم فاسدون ولا يزالون”.

وطمأن الأقباط على وضعهم في الدستور الجديد ، وقال :”المادة الثانية باقية كما هي ، وسيضاف إليها جملة لطمأنة الأقباط وهي أن لغير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية الحق في الاحتكام لشرائعهم في الأحول الشخصية” ، مؤكدا أن بناء الكنائس والمساجد سيتم طبقا للقانون.

وتنص المادة الثانية على أن الدين الإسلامي هو دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

وعن تراجع فرصه وفق استطلاع الرأي الذي يجريه مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وتنشره صحيفة “الأهرام” الاثنين من كل أسبوع ، أجاب مرسي أنه يحتل مكانة متقدمة في جميع الاستطلاعات باستثناء ذلك الذي يجريه مركز الأهرام ، واعتبر مركز الأهرام “يسيء لنفسه” بذلك.

وأكد أن العلاقات مع الولايات المتحدة ستكون متوازنة وقائمة على المصالح المشتركة مثلها مثل أي دولة.

كما أكد أن مصر ستحترم اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل ، وقال :”الاتفاقية كانت بين مصر وإسرائيل ، وإسرائيل وفلسطين ، ومنذ توقيعها لم تحترم إسرائيل حقوق الفلسطينيين وعليها مراجعة ذلك .. لسنا دعاة حرب
ولكن من غير المعقول أن نقبل بأي عدوان على الكرامة المصرية ولو حتى بالتهديد اللفظي .. وعدم احترام الاتفاقية من جانب إسرائيل يضر بها”.

ووصف محاولة البعض التأثير في الشأن المصري عن طريق التدخل في شئون دول حوض النيل بأنه “يدخل في إطار التهديد لمصر”.

صنائع المعروف تقي مصارع السوء

صنائع المعروف تقي مصارع السوء
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
 
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية يقول : خرجت في فصل الربيع، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع، فقير الحال، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري، والله يقول: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!

فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره، إن جارنا هذا لا يستحقها، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا: أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!

قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟

قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره، ودبت الحياة في الرجل من جديد، وأولاده لا يعلمون، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!

قال: سأحدثك حديثاً عجيباً، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه، ولكن الجوع لا يرحم، فالماء لا يكفي ..
يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته، وكما قال: ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء!))
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين، نصفه لي، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة

أنقاض منزل الشيخ أسامة بن لادن.. يباع حجر حجر

أنقاض منزل الشيخ أسامة بن لادن.. يباع حجر حجر
ماطت صحيفة ديلي تلجراف اللثام عن أن آخر منزل تحصن فيه الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق في إبت آباد بباكستان يُباع الآن طوبة طوبة بعد تدميره.

وقالت الصحيفة: “من بين محتويات المنزل التي عرضها المقاول الذي هدم البيت المكون من ثلاثة طوابق في فبراير الماضي حمامان وهوائي تلفاز محلي الصنع”.

ويشير المراقبون إلى أنه وبينما يحرص قادة باكستان السياسيون والعسكريون على طمس أي أثر لكيفية تفادي أشهر الرجال المطلوبين في العالم القبض عليه لفترة طويلة، كشف المقاول شكيل أحمد أن باحة أنقاض المنزل في إبت آباد أصبحت منطقة جذب سياحي للزوار الباحثين عن هدايا تذكارية.

وقال أحمد وهو يشير إلى كومة أنقاض بها نحو 18000 طوبة جمعها من موقع الهدم: “هذا الطوب يمكن استخدامه في بناء منازل جديدة، وبعض الناس يأتون إلى هنا بحثًا عن طوبة واحدة يقتنونها كهدية”.

وتحدثت الصحيفة عن أنه في الشهور الأخيرة حاولت باكستان محو كل ذكرى لابن لادن على أرضها.

وقامت السلطات الأسبوع الماضي بترحيل أرامل ابن لادن الثلاث مع أبنائهن وأحفادهن إلى السعودية، ومنزله نفسه أصبح مجرد أنقاض في باحة المقاول أحمد.

وقال المواطن أحمد: “كل الأنقاض عرضت في مزاد لكن بسبب خوف بعض المقاولين من المزايدة قام هو بشراء الأنقاض بـ500 ألف روبية أي نحو 5360 دولارًا، واليوم الطوب فقط معروض للبيع لأي شخص يريد التفاوض عليه بألف روبية أي أكثر من 32 دولارًا بقليل للمجموعة الواحدة”.

وأبدى أحمد مخاوفه من أن دوره في التخلص من منزل ابن لادن يمكن أن يلفت انتباه المقاتلين الإسلاميين، وقال: “أسرتي قلقة جدًّا بأن حياتي في خطر الآن، وحاليًا أسافر دومًا بصحبة حارس شخصي”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن موقع المنزل أصبح الآن ملعبًا مؤقتًا للكريكت يتوافد عليه عشرات الأطفال الذين يسكنون في الجوار وتحاول المدينة تجاوز شهرتها التي اكتسبتها.

طالبان تعلن بدء “هجوم الربيع”في افغانستان هجوم كابول احتجاج على زيارة أوباما

طالبان تعلن بدء “هجوم الربيع” ضد الحلف الاطلسي في افغانستان اعتبارا
من الخميس

هجوم كابول احتجاج على زيارة أوباما

اعلنت حركة طالبان الاربعاء عن بدء “هجوم الربيع” السنوي في جميع انحاء افغانستان  ضد قوات الحلف الاطلسي التي تدعم حكومة افغانستان! وجميع حلفائها اعتبارا من غد الخميس.
أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، أنها ستبدأ غدًا الخميس  “هجوم الربيع” السنوي في جميع انحاء افغانستان  ضد القوات الأجنبية ومسئولي حكومة الرئيس حامد كرزاي والقوات التابعة لها وأعضاء البرلمان.
وقالت طالبان على موقعها على الإنترنت: إنَّها ستبدأ عملياتها الربيعية الجديدة ضد القوات الغازية”، تحت اسم “الفاروق”، وستبدأ في الثالث من شهر مايو عام 2012، في يوم واحد في جميع أرجاء أفغانستان.

وأشارت إلى أنَّ “أول المستهدفين بعمليات الفاروق هم المحتلون الأجانب ومستشاروهم والأعضاء التابعون لجميع الإدارات العسكرية والاستخباراتية والمساعدة للمحتلين الأجانب”.
وكذلك ستستهدف العملية “كبار مسئولي حكومة كرزاي وأعضاء البرلمان، والمنتسبين العسكريين لوزارتي الدفاع والداخلية، وأعضاء ما يسمى بشورى الصلح العالِي، والمليشيات القومية باسم المسلحين المرتزقة، وجميع من يقومون بفعاليات ضد المجاهدين وبخدماتهم يمهدون السبيل لاستمرار الاحتلال الأجنبي في أفغانستان، ويكونون سببًا في تقوية الغزاة”.
وأوضحت طالبان أنَّها ستستخدم في العملية “التكتيكات الحربية الحديثة والمجرّبة وتعطى الأولوية لحفظ وصيانة أرواح وأموال المدنيين”.

وطلبت الحركة من عامة الشعب أن يبقوا بعيدين من قواعد القوات الدولية وعملائها وقوافلها وألا يقتربوا من مواقع الانفجارات بعد وقوعها “لأنَّ العدو دائمًا عندما يقع قتلى ومصابون في صفوفه يستهدف المدنيين أخذًا للثأر، ثم يحملون مسؤولية ذلك على عناصر طالبان”.
وناشدت طالبان أعضاء الحكومة والجيش والشرطة بوقف التعامل مع القوات المحتلة، وقالت: إنَّ عدم الامتثال لهذا الإنذار يصبح من المشروع قتلهم أو أسرهم
  وقالت حركة طالبان على احد مواقعها الالكترونية ان عملية “الفاروق” ستستهدف في المقام الاول “الغزاة الاجانب ومستشاريهم والمتعاقدين معهم وجميع الذين يساعدونهم عسكريا واستخباراتيا”.
  وقالت الجمعة المسلحة “ان حملة الفاروق الربيعية ستطلق في الثالث من مايو في جميع انحاء افغانستان”.
  وقالت انها استوحت اسم الحملة من لقب ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن
الخطاب الذي عرفت عنه فتوحاته العسكرية في اسيا والعالم العربي خلال القرن السابع الميلادي.
  وصدر الاعلان بعد ساعات على مقتل سبعة اشخاص على الاقل بينهم ستة مدنيين افغان في عملية انتحارية شنتها طالبان على نزل في كابول يؤوي اجانب من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات غير حكومية الاربعاء! وبعد ساعات على زيارة خاطفة للرئيس الاميركي باراك اوباما.
  واعلنت الحركة ان الهجوم جاء تحديا لتصريح اوباما بان الحرب قد انتهت
اثناء زيارته التي تصادفت مع الذكرى الاولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن.
  وكان اوباما توجه الى كابول سرا في منتصف الليل ووقع اتفاقا مع نظيره
الافغاني حميد كرزاي بشان اتفاق تقديم مساعدات اميركية الى افغانستان لمدة
عشر سنوات بعد سحب قوات الحلف الاطلسي القتالية في 2014.
  ووصفت طالبان هذا الاتفاق بانه “غير شرعي”.
  وقالت ان كرزاي ليس له حق التوقيع على الاتفاق! واتهمته بانه يبيع سيادة
افغانستان الى الاميركيين.
  وتعهدت الحركة بمواصلة القتال المسلح “ضد جميع محتويات الوثيقة غير
الشرعية الى حين الانسحاب الكلي لجميع القوات الغازية ودماها” في اشارة
الى حكومة كرزاي.
  وقالت الجماعة المسلحة انها ستستخدم اساليب جديدة في حملة “الفاروق”
لـ”حماية” المدنيين.
  وجاء في بيان الحركة “سيتم استخدام تكتيكات جديدة واخرى مجربة في عملية الفاروق وستعطى الاولولية لحماية حياة وثروة المدنيين.
  وقالت الامم المتحدة ان عدد القتلى المدنيين في النزاع الافغاني وصلت
الى مستوى قياسي هو 3021 خلال العام 2011—معظمهم سقطوا بنيران المسلحين- بارتفاع بنسبة 8% عن العام 2010 حين بلغ عدد القتلى 2790 قتيلا.
  وجاء في بيان طالبان كذك انه سيتم تشكيل لجنة ل”دعوة” عناصر قوات الامن الافغانية الى الانضمام الى التمرد المسلح الذي دخل عامه الحادي عشر.
  وقبل نحو الاسبوعين! استهدفت جماعات من المسلحين مكاتب حكومية وسفارات وقواعد اجنبية في اكبر هجوم منسق في كابول خلال اكثر من عشر سنوات من الحرب
منذ الاطاحة بنظام طالبان من السلطة لرفضهم تسليم بن لادن عقب هجمات 11 سبتمبر 2011.
  وقال تقرير اصدره البرلمان الثلاثاء ان مخابئ المسلحين في باكستان اضافة الى الفساد تشكل “تحديات خطيرة طويلة المدى”.

وفيما يلي نص بيان الشورى القيادي للإمارة الإسلامية بخصوص بدء عمليات الفاروق الربيعية:
((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)) ﴿14﴾ التوبة
مضت قرابة عشر سنوات وأفغانستان محتلة من قبل القوات الاحتلالية الأجنبية وبمضي كل يوم يقتل عدد كبير من الأفغان المضطهدين من قبل المحتلين الغاشمين، ويؤسرون ويسجنون وتهدم مزارعهم وبيوتهم؛ لكن في المقابل بقدر ما يزداد مستوى العنف والظلم من قبل المحتلين الوحوش ، بنفس المقدار ترتفع روح الجهاد والمقاومة في قلوب الأفغان الغيورين، وبتجديد كل عام تسخن جبهات الجهاد ضد الغزاة، وبمعنويات قتالية عالية وتكتيكات حربية جديدة وصبر جهادي رفيع يشن المجاهدون هجمات شرسة ومزلزلة للكفر، وبنية خالصة لله عز وجل وعزم راسخ في الدفاع عن شعبهم المظلوم وخدمتهم يضحون برؤوسهم.
وبما أن بداية كل عام من حيث الأوضاع الجوية الموسمية في البلاد يقتضي بدء فعليات جهادية جديدة وتشرع الإمارة الإسلامية في عملياتها الربيعية  الجديدة ضد القوات الغازية تحت مسمى جهادي جديد، فبنصر من الله تعالى ستبدأ الإمارة هذا العام عملياتها الربيعية تحت مسمى جهادي بطولي “الفاروق”.
الفاروق، هو لقب الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد اختير هذا الاسم لعمليات هذا العام تفاؤلا بعهده رضي الله عنه، عسى الله أن يمن على المجاهدين بفتوحات عظيمة تيمناً بهذا الاسم كما منّها على المسلمين في خلافة الفاروق رضي الله عنه وأصبحت معظم أراضي الكفار تحت سيطرة المسلمين واضطر الأعداء للهروب والانسحاب.
ويجب أن نوضح بأن أول المستهدفين بعمليات الفاروق هم المحتلين الأجانب ومستشاريهم ومقاوليهم والأعضاء التابعين لجميع الإدارات العسكرية والاستخباراتية والمساعدة للمحتلين الأجانب.
وكذلك كبار مسئولي حكومة كرزاي العملية وأعضاء البرلمان، والمنسوبين العسكريين لوزارتي الدفاع والداخلية، وأعضاء ما يسمى بشورى الصلح العالي، والمليشيات القومية باسم المسلحين المرتزقة، وجميع من يقومون بفعاليات ضد المجاهدين وبخدماتهم يمهدون السبيل لاستمرار الاحتلال الأجنبي في أفغانستان، ويكنون سبباً في تقوية الغزاة، فهم أيضاً مستهدفون بعمليات الفاروق.
وفي أثناء تنفيذ عمليات الفاروق الربيعية ستستخدم التكتيكات الحربية الحديثة والمجربة وتعطى الأولوية أثناء تنفيذ العمليات لحفظ وصيانة أرواح وأموال المدنيين، ويطلب من عامة الشعب أن يكونوا بعيدين من قواعد المحتلين وعملائهم وقوافلهم، وألا يقتربوا من مواقع الانفجارات بعد وقوعها، لأن العدو دائماً عندما يقع قتلى ومصابين في صفوفه يستهدف المدنيين أخذاً للثأر، ثم يحملون مسئولية ذلك على عناصر طالبان.
إن عمليات الفاروق الربيعية ستبدأ في (14) من شهر ثور عام 1391هـ ش الموافق لـ (12) من شهر جمادي الثاني عام 1433هـ و (3) من شهر مايو عام 2012، في يوم واحد في جميع أرجاء أفغانستان.
وإن إمارة أفغانستان الإسلامية عند بدء عمليات الفاروق الربيعية تنادي مرة أخرى جميع المنسوبين لحكومة كابل العميلة وما يسمون بالجيش الوطني والشرطة الوطنية وجميع الواقفين إلى جانب المحتلين خلافا للمصالح الإسلامية للوطن بأن يكفوا من مساندة المحتلين وأن يخرجوا من صفوهم وفي حالة عدم الامتثال لهذا الإنذار تكون مسؤولية الإعراض على صاحبه؛ لأن المجاهدين يحق لهم وفق مسؤوليتهم الشرعية أن يقتلوا المحتلين ومسانديهم ويأسروهم ويجازوهم بأعمالهم الغير المشروعة، في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم.
إن أمارة أفغانستان الإسلامية قد عينت لجنة رفيعة المستوى باسم لجنة الترغيب والجذب من أجل إخراج المسئولين والأفراد من الصف المخالف والارتباط بهم كي يدعوهم ويمهدوا لهم السبيل، ويوجهوهم ويعاونوهم في حالة انضمامهم إلى المجاهدين.
كما تعلن الإمارة الإسلامية للغزاة الأمريكيين وجميع حلفائها المحتلين بأنكم لو تواصلون احتلال بلادنا وإهانة مقدساتنا، واضطهاد شعبنا المظلوم فإن المجاهدين الأبطال سيبذلون جميع ما بوسعهم من الإمكانات والمهارات العسكرية ضمن سلسلة عمليات الفاروق الربيعية لقتلكم وسحقكم وطردكم تيمنا بالبطولات التاريخية للبطل الفارق بين الحق والباطل عمر الفاروق رضي الله عنه.
وإن شاء الله ففي معركة الحق والباطل هذه ستكون الغلبة والانتصار للمجاهدين والهزيمة والافتضاح لقواتكم الاحتلالية المنهارة عزائمها، وإننا بنصر الله تعالى نعد لحظات ذلك الحين الذي سنتخلص فيه من شركم واحتلالكم، وسيكون للأفغان  نظام شرعي في جو الأخوة الإسلامية والوحدة الوطنية، وأنهم سينعمون بحكومة نزيهة من الفساد ويكونون في أمن تام، وتعليم جيد، واقتصاد عالي عيش آمن.
وما ذلك على الله بعزيز
الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية

طالبان: هجوم كابول احتجاج على زيارة أوباما

من ناحية أخرى قال متحدث باسم حركة طالبان إن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام نزل ضيافة في كابول وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل اليوم الأربعاء كان ” لتوصيل رسالة مفادها أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما غير مرحب به”.

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان،إن “الأفغان لا يحبون الغزاة ويجب عليهم مغادرة بلادنا”. وأضاف أن الهجوم “لم يكن انتقاما لمقتل أسامة بن لادن” على يد البحرية الأمريكية “سيلز” قبل عام.

وزار أوباما كابول في وقت متأخر أمس الثلاثاء حيث وقع اتفاق شراكة
استراتيجية لمدة عشر سنوات بين الولايات المتحدة وأفغانستان. وأدانت
طالبان الاتفاق.

وقال مجاهد لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) عبر الهاتف من مكان مجهول
إنه “فور معرفة مجاهدينا أن الرئيس الأمريكي يزور أفغانستان،خططنا لشن
هجوم انتقامي. إخواننا نفذوا الهجوم بنجاح هذا الصباح لدى مغادرة أوباما