الشيخ حافظ سلامة يندد بأحداث العباسية ويحمل العسكري المسئولية

الشيخ حافظ سلامة يندد بأحداث العباسية ويحمل العسكري المسئولية

شبكة المرصد الإخبارية

ندد فضيلة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية ورئيس جمعية الهداية الإسلامية في بيان له بأحداث العباسية وحمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية الأحداث المؤسفة ودماء المصريين التي أريقت علي أرض مصر.
كما ندد قائد المقاومة الشعبية في البيان بموقف الإخوان المسلمين حسن ظنهم بالمجلس ، وطالب بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي مختار من الإرادة الشعبية الحرة بعضو واحد فقط من المجلس العسكري .
وشدد الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية د .محمد بديع المرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين لأنه تعامل بحسن نية مع المجلس في حين أنه نصحه في بيان أخر أصيب به الإخوان بانزعاج شديد وأرسلوا لشيخ حافظ عتابا علي اتهامهم بعمل صفقات مع العسكر.
وأضاف بيان الشيخ حافظ الذي شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه أنه “بهذه الاعترافات من سيادة المرشد يكون تحذيري للإخوان في بياني المشار إليه من قبل قد صدق ، وأقولها مرة أخري مصر ليست سلعة يتساومون عليها فهي أغلى من جميع المساومات الجانبية المشبوهة ولا ينفرد بمصيرها جماعة من الجماعات همها الأول كيف تستطيع الحصول على أكبر ربح لها من تركه المخلوع ؟ “.
وأضاف وإن مأساة أحداث العباسية المروعة والتي ذهب ضحيتها شبابنا من الأبرياء على أيدي البلطجية المأجورين والذين وصلت اعتداءاتهم إلى اختراق البيوت الآمنة وذبحهم للأبرياء ذبح الشياه فهل يا ترى غيرنا وجوهنا لإنقاذهم وإنقاذ مصر أولاً مما يدبر لها في الخفاء بدلاً من السعي لامتلاك السلطات من ورثة النظام البائد والله إن مصرنا العزيزة يجب أن تنقى من الأصابع التي تريد توريث السلطة وليس إنقاذ مصر مما تردت فيه وأقولها و بكل صراحة يجب أن نتضامن جميعاً إذا كنا مخلصين لإنقاذ مصر أولاً مجتمعين يداً واحدة ونختار مجلس رئاسي ويتولى شئون البلاد ويبقى فيه عضو واحد فقط ممثلاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة .
وفيما يلي نص بيان الشيخ حافظ سلامة بعنوان : صفقات انتهت بصفعات

هكذا قال ،ويا للآسف، الأخ الدكتور محمد بديع في مؤتمر المحلة الكبرى ويؤسفني أن أذكره بما لم يُشاهده هو ورفاقه من الأحداث لأنها حدثت في طفولتهم ويا للآسف، وأحذر من مصير من انتهت إليه في انقلاب 23 يوليو1952 للعسكر في عهد فضيلة المرحوم المرشد حسن الهضيبي .
ففي انقلاب العسكر 52 كانت هناك صفقات قبل وبعد الانقلاب نسب فيها الإخوان أن أفراد هذا الانقلاب هم من صفوة الإخوان وخدع الشعب بهذا الانقلاب وانتهى السيناريو حينذاك بأن الصفقات التي تمت، حدث فيها الخداع وانتهت برفضها والزج بالمخدوعين إلى السجون والمعتقلات وعلى رأسهم فضيلة المرشد رحمة الله عليه، ولقد حذرت في بياني الذي صدر 4/4/ 2012 ” بعنوان يارب احمي مصر من المؤامرات” والمرفق ببياني اليوم والذي قوبل بعتابات كثيرة من إخواني من شباب وشيوخ جماعة الإخوان المسلمين، وها هو فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع يقول في مؤتمر المحلة الكبرى” أن الجماعة والتيار الإسلامي كله أخطأ خطأً عظيماً طوال الفترة الماضية بحسن الظن بالمجلس العسكري ، وتقديم الأعذار لأخطائه، لكن من الآن لن يكون هناك سكوت على أي خطأ”
بهذه الاعترافات من سيادة المرشد، أنها هي التي حذرت منها في بياني المشار إليه، وأقولها للجميع مصر ليست سلعة يتساومون عليها فهي أغلى من جميع المساومات الجانبية المشبوهة ولا ينفرد بمصيرها جماعة من الجماعات همها الأول كيف تستطيع الحصول على أكبر ربح لها من تركه المخلوع ؟!!
من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة مجلسي الشعب والشورى وتشكيل وزارة لها لتربح الصفقة بكاملها حتى يتوارثون النظام المخلوع هو و حزبه دون النظر في مستقبل مصرنا العزيزة لإنقاذها مما تردت في الآونة الحاضرة.
وأذكر سيادة المرشد أن الجماعة في الدورة السابقة بمجلس الشعب كان لها 88 نائباً، أي حوالي ثلث أعضاء المجلس فهل غضبوا لله ولو مرة واحدة ضد الفساد والطغيان الذي حل بالبلاد في العهد السابق الذي شاركوا هم فيه تحت مظلة دساتيرهم وقوانينهم المشبوهة .
وإني لآسف كل الأسف من تلك المأساة التي يعيشها أبنائي وإخواني من شباب هذه الأمة وشيوخها بالانسياق وراء الشعارات المضللة والتي تمارسها بعض من الجماعات والهيئات للوصول إلى أغراضهم ممن يرشحونهم إلى الرئاسة وكأنهم يفرضونهم عليهم دون سابقة أعمال لهم لإنقاذ مصر من كبوتها قبل وبعد ثورتنا المجيدة 25 يناير، إذا كان هم يزكونهم لمنصب الرئاسة .
وإن مأساة أحداث العباسية المروعة والتي ذهب ضحيتها شبابنا من الأبرياء على أيدي البلطجية المأجورين والذين وصلت اعتداءاتهم إلى اختراق البيوت الآمنة وذبحهم للأبرياء ذبح الشياه فهل يا ترى غبرنا وجوهنا لإنقاذهم وإنقاذ مصر أولاً مما يدبر لها في الخفاء بدلاً من السعي لامتلاك السلطات من ورثة النظام البائد والله إن مصرنا العزيزة يجب أن تنقى من الأصابع التي تريد توريث السلطة وليس إنقاذ مصر مما تردت فيه وأقولها بكل صراحة
أن نتضامن جميعاً إذا كنا مخلصين لإنقاذ مصر أولاً مجتمعين يداً واحدة ونختار مجلس رئاسي ويتولى شئون البلاد ويبقى فيه عضو واحد فقط ممثلاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ويشكل من المخلصين الأوفياء من شعب مصر والله تبارك وتعالى يتولي مصر بعنايته ورعايته من أيدي المتآمرين على مستقبلها .
والله أكبر والعزة لله
قائد المقاومة الشعبية
حافظ سلامة

 

عن marsad

اترك تعليقاً