مراقب الإخوان : علاقتنا بإيران تغيرت بعد اصرارها على دعم النظام السوري

المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين : علاقتنا مع ايران  تغيرت بعد تدخلها واصرارها على دعم النظام السوري.

شبكة المرصد الإخبارية

أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد ان الجماعة اتخذت موقفاً من العلاقة مع ايران بعد تدخلها واصرارها على دعم النظام السوري.
وقال المراقب العام على صفحة الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ” موقفنا من ايران هو موقف يقوم على التزام ايران بالسياسات التي تتفق مع قضايا الأمة وتهم الأمة”.
وأضاف سعيد: “عندما كانت ايران ذات موقف صريح مع اليهود والامريكان نحن نقبل هذا الموقف ونؤيد هذا الموقف، ولكن عندما أصبح موقف ايران داعم للنظام السوري ويستبيح الدماء والاعراض والاموال وينتهك حرمات الشعب السوري، ورأينا اصرار ايران بتزويد النظام السوري بالمال والسلاح ودعمهم على جميع الصعد، طالبناها بالتوقف والعدول، فلم تستجب، فكان لنا موقف وشأن آخر مع ايران حتى تغير مواقفها السياسية هذه
وأكد سعيد ان دعوة الاخوان تقوم على توقير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واعطاء الفضل لاهله من هؤلاء الصحابة الكرام، والاقرار بان الخلفاء الراشدين الاربعة بدءاً من ابي بكر وانتهاء بعلي، وان هذا الترتيب له مكانة في العقيدة ومكانة عند اهل السنة والجماعة.
وأوضح انه ليس لجماعة الاخوان المسلمين موقف من معاوية او علي الا موقف التوقير والتبجيل. وهذه حقيقة ثابتة في فكر الاخوان المسلمين، والاخوان لا يوجد عندهم اي قضية من قضايا التشيع.
كما قال سعيد: “اذا كان هناك لبس قد يبنى على بعض العلاقات السياسية بين ايران كدولة رفعت شعار الاسلام وبين الجماعة او الاسلاميين في المنطقة، فان هناك تقارب بين الاخوان المسلمين في الامور السياسية العامة كالموقف من اليهود وقضية فلسطين وأمريكا وبعض القضايا التي تعتبر قضايا مشتركة بين جميع المسلمين على اختلاف افكارهم وعقائدهم”.
وأضاف سعيد ان “الاخوان يقولون لمن اصاب اصبت، والجماعة تتعامل مع ايران كمجتمع مسلم لا تخرجه عن جسم الامة”.
واكد همام ان الاخوان لا يرضون ان تتمدد ايران على حساب اهل السنة في البلاد الاسلامية، ولا يرضون ان تنشر ايران مذهب الشيعة في الدول السنية، ولا يرضون لايران ان تناصر حكماً طائفياً في بلاد المسلمين كما هو الحال في سوريا والبحرين.
وأوضح ان الاخوان المسلمون لهم موقف، ولا يسمحون بمثل هذا التدخل السافر وفرض النفوذ السياسي على هذه المناطق بحجة ان هذه البلاد هنالك تشابه او علاقات عقدية بينها وبين ايران.

دماء الشعب السوري مسئولية العالم

دماء الشعب السوري مسئولية العالم
 
فؤاد قنديل

    لو هبت عاصفة على صحراء لما انزعج أحد ، ولو انقضت دولة استعمارية على منطقة خربة ومجهولة لتابعنا الأخبار دون اهتمام زائد، ولو ضرب زلزال غابة لما اهتم الكثيرون إلا سكان المدن القريبة ، أما أن تعصف نيران الهجوم الشرس لنظام مستبد بأرواح أبناء سوريا على مدي عام ونيف فمسألة تدعو للشك في مدى كفاءة الضمير العالمي الذي لا ينام الليل إذا أصيب طفل في إسرائيل.
    سوريا ليست بلدا تم تجميعها من هنا وهناك. سوريا ليست شعبا من البدو الرحل ، وليست كيانا قشريا بلا قواعد وأعماق . سوريا دولة من الدول ذات الكعب العالي في الحضارة والتاريخ ، وشعبها صاحب ثقافة وعطاء يتجلى في كل مجالات العلوم والفلسفة والآداب والفنون والعمارة ، والشعب السوري من الشعوب المتميزة بالذكاء وأبناؤه يتفجرون من الصغر بالمواهب العارمة ، وقبل هذا جميعه فهو شعب يتمتع بالحس الوطني الراسخ والدم الحر الأبي ، والإحساس الدائم والفطري بالعزة والكرامة ، وعندما تتعرض أمة لها هذه التركيبة النفسية والعقلية المتفردة للطغيان والقتل بلا رحمة على يد نظام مستبد أعمي وبلا بصيرة ، وفاقد للحد الأدنى من الفكر والوعي والضمير فإن الموقف يعني الكثير لنا وللعالم ، وعلى الجميع أن يهب ليطفئ نيران السحق و البغي والتشريد .
    في مارس من العام الماضي ( 2011) خرج عدد من أبناء سوريا للتعبير عن رغبتهم في التغيير الذي أصبح ضروريا بسبب القمع وغياب العدل وتراجع التنمية وشيوع حالة من التردي الاجتماعي مع افتقاد الكثير من حقوق الإنسان . عندئذ-وكان النظام متأهبا لإمكانية خروج المظاهرات المنددة التي تستهدف الإعلان عن مطالب الجماهير- اندفعت الآلة العسكرية عازمة على إبادة الشعب الأعزل وهي التي لم تضرب رصاصة واحدة ضد العدو الصهيوني في الجولان والذي يقبع هناك هانئا طوال خمسة وأربعين عاما . منذ مارس والدماء الطاهرة تسيل في الشوارع السورية ويستشهد المناضلون من كل الشرائح وتدمر الممتلكات ويلاحق المتظاهرون والنشطاء  ، ويعتقل الآلاف ومن بينهم الكتاب والفنانون ، ويفر السكان البسطاء والأبرياء إلى لبنان وتركيا بحثا عن المأوى الآمن وهربا من نيران المدافع والدبابات التي لا تفرق بين البشر والحجر والشجر والبيوت والسيارات . آلة جهنمية تحصد كل شيء. تزودها مخازن الطغيان بكل ما تحتاج إليه من إمداد . والحصيلة حتى الآن ما لا يقل عن ستة آلاف شهيد واثني عشر ألف مصاب وتدمير آلاف المنازل وتشريد العباد وتوقف قطاعات كبيرة من حياة الناس لافتقاد الأمن وغياب الطاقة وتقطع السبل وهيمنة الرعب والتهديد الدائم بالموت الذي يركض في كل حارة وشارع بحثا عمن يفترسه ، بينما الطغاة الجهلاء ينعمون بالعيش الرغد ويمارسون عاداتهم السقيمة دون أن تهتز في أجسادهم شعرة ، ومثلهم يتبادل قادة العالم كؤوس المودة والحوار العابر حول ما يجري في سوريا وقد تفتقت عبقريتهم مؤخرا عن فكرة إيفاد مراقبين ، ليسجلوا ما يجري على الأرض ، وكلهم يعلم ما يحدث في سوريا وغيرها بالتفصيل بينما هو ممدد في سريره. لم يعد هناك ما يخفى على أحد وإنما هو الضمير الميت الذي يكيل بمكيالين وثلاثة وأربعة، في الوقت الذي ترفض فيه المعارضة السورية وتجمعات المقاومة وأطيافها طلب الحماية من مجلس الأمن حفاظا على الأمة مما قد يحيق بها من تدخل مسلح وإمكانية التمزق ومواجهة المصير المجهول كضريبة مؤكدة لأمل الرغبة في الخلاص . موقف معقد بكل تأكيد ، لكن القضية تظل مسئولية العالم لأن الأسد الجوعان انطلق من غابته وانقض على النعام و الغزلان الوديعة يوسعها تمزيقا والتهاما ، ويتغول في دمائها ويتلهي بتكسير عظامها ..
    يا قادة المنظمات الدولية التي لا تعنيها البلاد العربية والإسلامية ، نعلم إنها تروق لكم عبارة من قبيل : دعوهم يأكلون بعضهم ، فحرب بعضهم ضد بعضهم رحمة ، نرجو أن  تتحركوا وتأخذوا زمام المبادرة المتأخرة التي تعفنت في ثلاجاتكم من أجل عدم إقلاق قطتكم الحبيبة إسرائيل . استشعروا الذنب ولو لفترة وجيزة وتخلصوا من أفكاركم المتكلسة ومدوا أيديكم لاستنقاذ شعب أبي ونبيل أعطي العالم الكثير من الثقافة والعلم ولا يزال . ولابد أن تعلموا إنها ليست منكم منة أو هبة ، ولكنها حقوق شعوب الدنيا عليكم لأنهم شركاؤكم في الإنسانية ولأنهم يساهمون بعرق أبنائهم في المنظمات التي تعتلون عروشها ، وتتمتعون كالطواويس بالعيش في قصورها.

حق الأسرى ونداء الواجب

حق الأسرى ونداء الواجب

د. مصطفى يوسف اللداوي

قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية هي قضية الفلسطينيين جميعاً بلا استثناء، فجميع أبناء الشعب الفلسطيني سلطةً وحكومة وقوىً وأحزاباً ومنظماتٍ ومؤسساتٍ وجمعياتٍ وفعاليات وعامة الشعب، كلهم يتحمل جزءاً من المسؤولية تجاه قضايا الأسرى والمعتقلين، وعليهم يقع عبء تحريرهم وتمكينهم من حربتهم، وإعادتهم إلى بيوتهم وأسرهم، وعليهم يقع واجب نصرتهم والتضامن معهم، والعمل معاً جنباً إلى جنب لتحسين شروط اعتقالهم، والتخفيف من معاناتهم، ورفع الظلم والحيف عنهم.
وعليهم يقع واجب الوقوف إلى جانب أسر وأطفال الأسرى والمعتقلين، يساندونهم في حياتهم، ويعوضونهم عن كل نقص تسبب فيه غيابُ والدهم أو معيلهم، فلا ينبغي أن يعاني الأسرى في سجونهم قلقاً على أسرهم، وحزناً على أطفالهم، بل يجب أن يشعروا أنهم مطمئنين من هذا الجانب، وإخوانهم من بعدهم يقومون مقامهم، فلا عوز في بيوتهم، ولا فاقة في حياتهم، ولا مشاكل وعقبات تعترض سبيل أولادهم وأهلهم.
قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب مسؤولية عربية وإسلامية ودولية، وهي مسؤولية لا تسقط بجهد الفلسطينيين، ولا يعفى منها العرب والمسلمون إذا أدى غيرهم الواجب أو جزءاً منه، فعليهم يقع واجب نصرة الفلسطينيين عموماً والانتصار لقضية الأسرى على وجه الخصوص، وهم بلا شك يملكون من الأدوات والإمكانيات والقدرات أكثر مما يملكها الفلسطينيون، ولديهم آفاق عملٍ أوسع على كل الصعد الدولية والإقليمية والمحلية، وجوانب عونهم أكثر من أن تحصى، وأعظم من أن تحصر.
وفي الأثناء لن تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات الاعتقال والتعذيب والقسوة والاضطهاد بحق الأسرى والمعتقلين، فلن يمتنع الإسرائيليون عن جرائمهم، ولن يتوقفوا عن اعتداءاتهم، بل سيمضون قدماً في اعتقال المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني، ولن يتوقفوا عن التعذيب والإساءة استجابةً للعهود والمواثيق الدولية، واحتراماً لحقوق الإنسان وكرامة المواطنين، فهم لا يحترمون عهداً ولا يقدرون نظاماً ولا يلتزمون باتفاقية أو شرعة دولية، وستدرك إسرائيل أنها لن تحقق أهدافها من وراء سياستها وإن تعاظمت، ولن تتمكن من جني ثمار اعتداءاتها وإن تكررت، وأن مآلها إلى خضوع، ومصيرها إلى استسلامٍ وقبول، فهذه سنن الله في خلقه، وهذه طبائع الشعوب وعادات البشر.
في الوقت نفسه لن يتوب الفلسطينيون عن المقاومة، ولن يلقوا السلاح، ولن يتخلوا عن حقوقهم، ولن يسقطوا شعاراتهم، ولن يضعفوا أمام سيل الاعتقالات وهول التعذيب والإساءات، بل سيمضون في مقاومتهم، وسيستمرون في المطالبة بحقوقهم، ولن تنجح سلطات الاحتلال في كسر إرادتهم والنيل من عزيمتهم، ودفعهم للاستسلام والخنوع والقبول بما يملونه عليهم أو بما يلقونه إليهم، فلا الشعب الفلسطيني سيخضع ويضعف، ولا الأسرى والمعتقلون في السجون والمعتقلات سينهارون ويركعون، ولن تجبرهم الممارسات الإسرائيلية على الاستجداء والتوسل، وطلب الرحمة والمغفرة، وسؤالهم الكف عن التعذيب والامتناع عن التضييق.
فقد أصبحت قضية الأسر والاعتقال مصدر اعتزاز وفخر للشباب الفلسطيني، الذي يدافع عن أرضه ومقدساته، فلم تعد السجون تخيفهم، ولا التعذيب يرعبهم، ولا مواجهة السجان تربكهم، ولا الوقوف أمام المحققين يضعفهم، فالسجن بالنسبة لكثيرٍ من الفلسطينيين أصبح مألوفاً وأمراً اعتيادياً لا يرون نقيضه وبديله طبيعياً من سلطات الاحتلال، وأصبح الأسرى يخرجون من السجون أكثر وعياً وتمسكاً بحقوقهم، وأكثر إصراراً على مواصلة المقاومة، وهم أعلم الناس بالثمن، وأدراهم بما ينتظرهم في السجون والمعتقلات وقد خبروها وعرفوا ما فيها، ومع ذلك فإنهم لا يترددون عن خوض عمار أي معركة بعد أن تشربوا معاني الوطنية والانتماء في سجون الاحتلال، ولا يجبنون عن التصدي لمخططات الاحتلال مهما علا تهديده واشتد في وعيده، ومن الأسرى المحررين من قادوا العمل الوطني لسنوات طويلة، بعد أن خرجوا من سجونهم، ما يعني أن السجن لم يرهبهم، والقيد لم يكسر معاصمهم، والتعذيب لم يقتل فيها القوة والحمية والعزيمة والمضاء، بقدر ما كانت السجون والمعتقلات قلاعاً وطنية حصينة ومدارس مقاومة فريدة، تخرج الأبطال وتقدم الرجال، الذين يفخرون بأنهم يحملون على صدورهم نياشين السجون وأوسمة الاعتقال.
الفلسطينيون جميعاً في الوطن وفي السجون والمعتقلات يدركون طبيعة الاحتلال الإسرائيلي، ويفهمون عقله وطريقة تفكيره، وهم يعلمون أن إسرائيل هي سلطة احتلال، وأنهم لا يختلفون كثيراً عمن سبقهم من قوى استعمارية، احتلت الأرض، واستبدت بسكان البلاد وقتلت مئات الآلاف منهم، ولم ترحم ضعيفاً ولا صغيراً أو مريضاً أو طفلاً أو امرأة، فهذه هي طبائع الاحتلال، وهي ميزات المستعمرين، لم يغيروا طباعهم منذ فجر التاريخ، ولن يكون الإسرائيليون بدعاً جديداً من الاحتلال والاستعمار، اللهم إلا أن يكونوا أشد وأنكى، وأخطر وأخبث، وأسوأ وأظلم، ما يعني أن الفلسطينيين لا ينتظرون من الإسرائيليين رحمة أو شفقة، ولا يتوقعون منهم انتصاراً للعدل وإحقاقاً للحق، ولن يركن الفلسطينيون إلى مشاعر الإسرائيليين وعواطفهم، ولا إلى قلوبهم وأحاسيسهم، ولا إلى نفوسهم وضمائرهم، لأن هذه المعاني عندهم كلها ميتة، وليس فيها حياة إلا بما يخدم قضاياهم ويحقق أهدافهم، فلا ينتظر الفلسطينيون منهم إحساناً ولا عطاءً، ولا يتوقعون منهم إفراجاً أو عفواً، إذ لا وسيلة لتحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم وتحرير أسراهم وفك قيود معتقليهم إلا بالقوة، فما يحققه التبادل دوماً هو الأجدى والأبقى، وهو الأعز والأقوى، وهو الأسرع والأوفر، وهو الذي يمكننا من فرض شروطنا وتحديد أولوياتنا.
الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي لهم علينا جميعاً واجب النصرة وحق الدفاع عنهم والانتصار لقضيتهم، ولهم علينا حق الدعاء لهم، وتذكرهم دوماً وعدم نسيانهم، ليكونوا دوماً معنا حاضرين في كل حدثٍ ومناسبة، فلا يغيبهم فرح، ولا تطغى على سيرتهم مناسبة، ولهم علينا الحق المطلق في دعم قضيتهم في كل مكان، ورفعها في كل ميدان، لتبقى هي القضية الأكثر حضوراً، والأبرز عرضاً، لئلا ينساها أحد، ولئلا يفرط في جهده من أجلها أحد، حتى يعودوا إلينا أعزةً أحراراً أبطالاً كراماً، فهذا يومٌ مهما طال فإنه قادمٌ بإذن الله، وهو يقينٌ في قلوبنا خالد، ووعدٌ لنا من الرحمن باقٍ ” إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً”.

الصورة التي قهرت دولة

الصورة التي قهرت دولة

د. سفيان ابو زايدة

ليست هذه المره الاولى  التي تفضح فيها صورة التقطت في اللحظة المناسبة الادعاء الاسرائيلي بزيف شفافية الاحتلال و نزاهته و أحترامه لحقوق الانسان، حيث في كل مره يكون التبرير  ان هذا امر شاذ و لا يعكس السلوك الحقيقي للجيش الاسرائيلي وان تحقيقا سيتم فتحه للتحقيق بهذا السلوك الاستثنائي او ذاك ، وان اجراءات ستتخذ لمحاسبة من تصرف بشكل فردي و اساء الى الصورة المُشرقة للجيش الاسرائيلي.
المجتمع الاسرائيلي في غالبيته العظمى لا يؤمن حتى الان انه لا يوجد احتلال انساني او اخلاقي، وان الاحتلال وحقوق الانسان لا يلتقيان ولا يوجد على وجه الكرة الارضية احتلال محترم ولا يمكن  ان يكون الا مُظلما وظالما . الاسرائيليون يقنعنون انفسهم انهم شيئ مختلف تماما عن بقية البشر وبالتالي اي سلوك غير محترم هو سلوك شاذ ولا يعكس الصورة الحقيقية لهم.
الحظ السيئ بالنسبة لهم، ان التطور التكنولوجي و انتشار اجهزة التصوير المختلفة و سهولة الاتصال و النشر لم يترك مجال لماكينة الدعاية الاسرائيلية باخفاء الحقيقة احيانا او قلبها في احيانا كثيرة، وان كل ما تبذله اسرائيل من جهد وتجند له افضل العقول وتخصص له الموازنات الكبيرة من اجل تجميل وجه الاحتلال يمكن نسفه في لحظة واحدة من خلال الكاميرا الموجودة على جهاز الموبايل والذي قد لا يتجاوز ثمنه عشرات الدولارات.
تجربة اسرائيل مع الصورة ليست تجربة حديثه. في العام 1983 ، اختطف ثلاثة شبان فلسطينيين باص اسرائيلي  بالقرب من عسقلان واجبروا سائقه على التوجه نحو غزة. اجهزة الامن الاسرائيلية اجبرت الباص على الوقوف قبل تجاوزه الحدود وحررت الركاب بعد ان اقتحمت الباص. القصة بدأت عندما اعلن الجيش الاسرائيلي وبروايات مختلفة وبنوع من الارباك الذي يفتقد الى المصداقية بأن الخاطفين قد قتلوا جميعا.
الى هنا كان من المفروض ان تنتهي القصة الى هذا الحد، حيث يوجد بها كل شيئ يتناسب مع الثقافة الاسرائيلية. شباب فلسطينيين ارهابيين، حيث لا يمكن ان يكون الفلسطيني سوى ارهابي، الا في حالات استثنائية فقط. ضحايا اسرائيليين ابرياء من نساء واطفال ومدنيين عُزل يتعرضون الى اختطاف او اعتداء ، وبطولة اسرائيلية أستثنائية في تحرير الرهائن وعدم الخضوع للارهاب.
الحظ الاسرائيلي السيئ ، انه وفي اليوم التالي نشرت صحيفة “هعولام هزيه” المعارضة والتي كان محررها محارب السلام الاسرائيلي الشهير اوري افنيري صور لاثنين من الشبان الفلسطينيين الخاطفين وهو يمسك بهم اثنين من رجلات الامن ويبدون بحالة صحية جيدة دون جروح او اصابات ليدلل على انه قد تم اعتقالهم احياء ومن ثم تم تصفيتهم بدم بارد.
صورة افنيري خلقت حالة من الارباك والجدل الداخلي الاسرائيلي تخلله اتهامات متبادلة بين الجيش والشاباك حاول كل طرف تحميل مسؤولية اعدام الشبان الفلسطينيين بدم بارد. النتيجة انتهت بتشكيل لجنة تحقيق خلصت الى استنتاج ان الشاباك يكذب ورجال المخابرات هم الذين يتحملون المسؤولية ، ليكتشف الرأي العام الاسرائيلي انه لم يكن هناك قيم او اخلاق عندما تم اعدام اسرى بدم بارد، وان رجال المخابرات التي كانت صورتهم في اذهان الاسرائيليين وردية حيث يتمتعون بمصداقية عالية ولا يعرفون الكذب قد تحطمت.
منذ ذلك الحين تم نشر الكثير من الصور التي تعكس همجية سلوك الاحتلال، خاصة خلال الانتفاضة الاولى، في اواخر سنوات الثمانينيات وبداية التسعينات. الكاميرات التي كانت في المكان والزمان المناسبين نقلت صور لجنود اسرائيليين وهم ينكلون بالفلسطينيين. نمطية الرد الاسرائيلي في كل مره يلتقط فيها صورة تفضح سلوك جنوده تكون ان هذا امر شاذ ولا يعكس سلوك واخلاق الجيش الاسرائيلي الذي يشجب ويستنكر ويهدد بمحاسبة من تصرفوا بشكل فردي.
الصورة الاخيرة للضابط الاسرائيلي وهو يضرب ناشط السلام الدينماركي اصابت الدعاية والاعلام الاسرائيلي في مقتل، والضرر الذي تسببت به لن يكون سريع الزوال، حيث سلطت الضوء على ثلاث امور لم يعد بالامكان تجاهلها:
اولا: ان من تم الاعتداء عليه هو ليس فلسطيني، كرامته وجسده وحقوقه وانسانيته غير مهمة ليس فقط للجندي الاسرائيلي، بل ايضا للرأي العام الاسرائيلي بشكل عام. من تم الاعتداء على كرامته وجسده وانسانيته هو مواطن اوروبي، وليس فقط اي مواطن، بل مواطن من الدينمارك التي تعتبر من اكثر الدول المؤيده لاسرائيل قياسا مع الدول الاخرى. اسرائيل ستبذل الكثير من الجهد من اجل تخفيف الاضرار التي سببتها صورة هذا الضابط الاسرائيلي الذي يعتدي بشكل و حشي على انسان اعزل دون وجه حق.
ثانيا: لقد بذلت اسرائيل جهدا اعلاميا كبيرا من اجل منع المتضامنين من الوصول الى المناطق الفلسطينية. الخط الاعلامي اعتمد على ان هؤلاء يسعون الى تشويه وجه اسرائيل وانتزاع الشرعية عنها، وان التنظيمات والجهات التي تشجعهم هي جهات لا سامية معادية، وان الوضع في المناطق المحتلة هو وضع مثالي وليس بحاجة الى تضامن. المعركة الاعلامية شارك فيها موظفون من وزارة الخارجية الاسرائيلية، ومكتب رئيس الوزراء وجهاز الامن العام والموساد والتنظيمات اليهودية في اوروبا. صورة الضابط وهو يضرب المتضامن نسفت كل هذا الجهد بلمح البصر.
ثالثا: الضابط الذي اعتدى على الناشط الدولي، وهذا ما اخفته وسائل الاعلام الاسرائيليه، هو ضابط من اتباع المعسكر الديني الصهيوني القومي الذي يقود عملية الاستيطان في الضفة الغربية. الضابط شالوم آيزنرهو خريج المدرسة الدينية ” مركاز هاراف” التي تعتبر المعقل الفكري للمستوطنين. افكار هذه المدرسة التي اسسها الحاخام ابراهم كوك اضافة الى العشرات من المدارس الدينية التابعة لها فكرياٌ وسياسياً والمنتشرة في مستوطنات الضفة تنعكس بشكل تدريجي على سلوك الجيش الاسرائيلي.
الاحصاءات الاخيرة تشير الى ان حوالي 30% من قادة الوحدات القتالية المختارة في الجيش الاسرائيلي هم من خريجي هذه المدارس المتطرفة حيث يتلقون تعليمهم الديني على يد اكثر رجالات الدين تطرفا في اسرائيل وفي احيانا كثيرة يعتبرون ان ولاءهم يجب ان يكون لهؤلاء وليس الى قيادات الجيش، خاصة اذا كان هناك تعارض بين اوامر الجيش واوامر رجالات الدين.

قانون لإزاحة فاروق سلطان من مناصبه

قانون جديد : رئاسة المحكمة الدستورية العليا لا تكون من غير قضاتها

تقدم النائب نزار غراب اليوم لرئيس مجلس الشعب بمشروع قانون لتعديل المادة الخامسة من قانون المحكمة الدستورية العليا لتنص على ان يكون تعيين رئيس  المحكمة الدستورية العيا من بين قضاتها اسوة بالهيئات القضائية الاخرى حيث لا يكون رئيس مجلس الدولة الا من بين نواب رئيس المجلس كما لا يكون رئيس مجلس القضاء الاعلى الا من بين نواب رئيس محكمة النقض
في حال اجازة هذا القانون من مجلس الشعب سوف يطيح بالسيد فاروق سلطان من رئاسة المحكمة الدستورية العليا ومن اي منصب يشغله بهذه الصفة كمنصب رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية
جدير بالذكر ان فاروق سلطان كان قاضيا خارج المحكمة الدستورية العليا وكان يشغل رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية وهو الذي أشرف على الانتخابات النقابية في عهد مبارك والتي طعن عليها بالتزوير

نصائح للمحافظة على جمال شعركِ وحيويته مع رصانة حجابك وأناقته

نصائح للمحافظة على جمال شعركِ وحيويته مع رصانة حجابك وأناقته
يقال إنّ تاج جمال المرأة هو شعرها ، ولكن في كثير من الأحيان يتوهم البعض أن المحجبة ربما قد تفقد ذلك التاج إذا ما لبست الحجاب جراء ما يصيب شعرها من مشاكل تتسبب في تقصفه وتساقطه لحجب الهواء عن الشعر ويفقده الكثير من طاقته وبالتالي جماله، ولكن “سيدتي نت” التقت بخبيرة التجميل “رنا المصري” التي أكدت أنّ حجاب المرأة ليس مسؤولاً عن تلك المشاكل، وأنه بريء من أي اتهامات تنسب له، وأنّ السبب الحقيقي يعود لأخطاء تمارسها المرأة بعد الحجاب من ضمنها: إهمال العناية والرعاية بالشعر طالما أنه سيخفى تحت الحجاب، ومن هنا يخسر الشعر جماله وحيويته. وقدمت للمحجبة عدة نصائح لتحقيق المعادلة التي تنشدها لشعر جميل وصحي مع لبس الحجاب، وكانت النصائح كالتالي:

1- عدم وضع الحجاب بطريقة خاطئة: من الأسباب الهامة لتساقط الشعر بحيث إنّ المرأة المحجبة تضع القطعة المثبتة للحجاب دون الانتباه إلى اتجاه نمو الشعر وهذا يؤدي إلى كسر الشعرة وتساقطها؛ فيجب على المرأة المحجبة تسريح شعرها باتجاه مريح للشعر قبل وضع الحجاب, وتستطيعين أن تتأكدي من صحة وضعه بحيث إنكِ لن تشعري بألم في فروة رأسكِ بعد نزع الحجاب.

2- تجنب ربط الشعر برباط قاسٍ: إذا كانت المحجبة ممن يربطن شعرهنّ باستمرار قبل ارتداء الحجاب فقد تعانين من مشكلة تساقط الشعر في المناطق التي تحيط بالوجه. ويزداد الأمر سوءاً عند وضع مستحضرات التمليس الدائم على الشعر، وللحيلولة دون تساقط الشعر في هذه الحالة يجب تجنب ربط الشعر برباط قاس.

3- يجب البدء باتباع برنامج يساعد على إعادة نمو الشعر، ويجمع بين تناول المكملات الغذائية المضادة للتساقط ومستحضرات العناية المنشطة الغنية بالزيوت الأساسية التي يتم تطبيقها على جذور الشعر قبل ليلة من غسله بالشامبو، ويلعب تدليك جلدة الرأس دوراً أساسياً في زيادة فعالية المستحضرات المضادة للتساقط، ويتم التدليك من اليمين إلى اليسار ومن الأمام نحو الوراء مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية.

4- المداومة على حمامات الزيت المناسبة لطبيعة الشعر مرة كل أسبوع حتى تعوض الشعر عن كل المواد الطبيعية التي يفقدها، والحفاظ على صحته وحيويته كزيت خروع، أو زيت زيتون، أو زيت ذرة.

5- وضع الحجاب بطريقة صحيحة يكون سبباً في حماية الشعر والحفاظ عليه وليس العكس؛ فالحجاب يمنع تعرض الشعر للعوامل الطبيعية الضارة كالحرارة في الصيف والتيارات الباردة في الشتاء والغبار وأشعة الشمس الضارة أحياناً، وكل هذه العوامل يمنعها الحجاب من الوصول للشعر والإيذاء به، وبالتالي فالحقيقة أنّ صحة الشعر وبريقه تكون أفضل بالحجاب إذا ما تمت العناية به جيداً.

6- دعي شعركِ يتنفس: على المحجبة تحرير شعرها من الربطات وتركه منسدلاً من وقت لآخر لجعله يتنفس ويكون بحريته بدلاً من أن يكون مكتوماً ومربوطاً طوال الوقت، ويكون ذلك في الفترات التي لا ترتدين فيها الحجاب أثناء التواجد في المنزل، أو على الأقل أثناء النوم.

7- صحة الشعر تتبع صحة الجسم عامة، وأنّ أي شيء يؤثر على صحة الجسم من مرض أو نقص في التغذية يؤدي إلى ضعف في الشعر.

8- في حالة ارتداء الحجاب يجب غسل الشعر بالصابون أو الشامبو مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع حسب درجة تدهن البشرة؛ إذ إنه بعد مضي ثلاثة أيام تبدأ الدهون في التحلل إلى أحماض دهنية وهذا يؤدي إلى تقصف الشعر والإيذاء بفروة الرأس.

الإدارية العليا تقضى بصحة انتخابات الشعب بالمنيا دائرة الكتاتنى

الإدارية العليا” تقضى بصحة انتخابات “الشعب” فى دائرة الكتاتنى
قضت دائرة الموضوع بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عبدالله ابو العز، رئيس مجلس الدولة بصحة انتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية فردي بمحافظة المنيا والتي تضم مراكز العدوة، مغاغة، بني مزار، والتي حصدت منها قائمة حزب الحرية والعدالة التي كان على رأسها الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، ثلاثة مقاعد لتصبح بهذا الحكم الذي يقضي بفوز مرشحا الحزب ذاته الدكتور محمد الباسل ” فئات”، والمهندي حمدي خليفة ” عمال” خمسة مقاعد.

وكانت المحكمة قد أحالت الطعن لهيئة المفوضين وانتدبت 3 أعضاء من الهيئة  لفحص محاضر الفرز الخاصة بنتيجة الانتخابات وخلصت تلك اللجنة إلى أنها توصلت لوجود فرق صارخ في إجمالي عدد الأصوات بين تصويت الفردي والقوائم، وأضافت أنها ترى أن ذلك الفرق لا يؤثر على نتيجة الانتخابات المعلنة.

وتعود الوقائع عندما أقام كل من أحمد حتة و شحاتة غريب المرشحان المستقلان عن الدائرة بمراكز مغاغة والعدوة وبنى مزار بالمنيا الطعن ضد دكتور محمد الباسل مرشح حزب الحرية والعدالة الحاصل على المقعد الفردي.

مغادرة بعثة للقاهرة في أول تعاون أمني بين مصر وافغانستان

أول تعاون امني بين مصر وافغانستان

القاهرة 21 أبريل غادرت بعثة أمنية أفغانية تضم 28 ضابطا العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت عائدة إلى افغانستان بعد زيارة استغرقت نحو شهر تلقى المشاركون فيهاعدة دورات تدريبية في أول تعاون أمني بين البلدين.

وتركزت الدورات التدريبية التي تلقاها أعضاء البعثة على كيفية إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث إلي جانب كيفية الكشف عن الجرائم.

استقالات جديدة في الجهاز السري لحماية أوباما

  استقالات جديدة في الجهاز السري واوباما يلتقي رئيسه
  واشنطن21-4-2012 (ا ف ب) – قدم ثلاثة اعضاء جدد في الجهاز السري استقالاتهم مما يرفع الى ستة عدد رجال الامن المتورطين في فضيحة دعارة في كولومبيا
الذين اضطروا لمغادرة مناصبهم في القوة المكلفة حماية الرئيس باراك اوباما.  ومنذ بداية هذه القضية قبل اسبوع! اضطر 23 شرطيا وعسكريا اميركيا للاعتراف بانهم قاموا بمعاشرة مومسات في كارتاهينا حيث كانوا يعدون لزيارة باراك
اوباما لحضور قمة الاميركيتين في نهاية الاسبوع الماضي.  و12 من هؤلاء من افراد الجهاز السري و11 من العسكريين. وبين العسكريين ستة من افراد سلاح البر واثنان من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) واثنان من البحرية وواحد من سلاح الجو. وقد عادوا الى ثكناتهم ويمكن ان يتعرضوا لاجراءات تأديبية ان لم تكن ملاحقات قضائية.
  وقال الجهاز السري في بيان ان احد رجال الامن الستة في الجهاز الباقين “تمت تبرئته من اتهامات بسوء السلوك لكنه سيخضع لاجراءات ادارية مناسبة”. اما الخمسة الآخرون فقد “اوقفوا عن العمل بانتظار نتائج التحقيق”.
  وكان اعلن عن رحيل ثلاثة من عناصر الجهاز السري الاربعاء احدهم سمح له بالتقاعد والثاني استقال والثالث اقيل. واعلن الجهاز السري الجمعة ان “ثلاثة موظفين آخرين في الجهاز السري اختاروا الاستقالة”.
  من جهة اخرى! اعلن مسؤول رفيع في الرئاسة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما استقبل الجمعة في البيت الابيض قائد هذه القوة مارك ساليفان للمرة الاولى منذ انكشاف الفضيحة قبل اسبوع وتداول معه في اخر تطورات هذا الملف.
  وكان البيت الابيض اعلن خلال الاسبوع الجاري ان اوباما ما زال يثق في ساليفان وينتظر نتيجة التحقيق قبل ان يتخذ اي قرار.
  وتأتي هذه القضية التي طغت على نتائج قمة الاميركيتين في كولومبيا قبل ستة اشهر من الانتخابات الرئاسية التي يطمح اوباما للفوز فيها لولاية ثانية.
  ورأى نواب وشخصيات في الحزب الجمهوري ان هذه الفضيحة تكشف الاستهتار في الانضباط في الادارة الاميركية.
  وقالت حاكمة الاسكا السابقة ساره بايلن التي ترشحت لمنصب نائب الرئيس مع الجمهوري جون ماكين في الاقتراع الرئاسي الاخير! انها “قضية تدل على وجود حكومة لا يشرف عليها احد”.
  وتساءلت “من يراقب العمليات؟”! معتبرة ان “الرئيس هو رئيس مجلس ادارة هذه المؤسسة التي نسميها الحكومة الفدرالية وعليه ان يبدأ فرض احترام النظام في هذه الوكالات”.
  من جهته! تساءل السناتور الجمهوري عن الاباما (جنوب) جيف سيشنز عن “القدرات القيادية” لاوباما في ضوء الفضيحة.
  وسيناقش الكونغرس الاسبوع المقبل هذه القضية خصوصا خلال جلسة استماع في 25 نيسان/ابريل للجنة العدل في مجلس الشيوخ حيث ستدلي وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو بمداخلة حول هذه المسألة.
  واكد الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني من جهته ان “تحويل الجهاز السري الى قضية سياسية امر سخيف”.
  وقد اصبح عناصر الجهاز السري معروفين من الجمهور من خلال افلام خيالية سلطت الضوء على رجال يتميزون بارادة فولاذية يضعون نظارات سوداء ويرتدون بزات قاتمة اللون ويحملون مسدسات.
  وانشىء الجهاز السري في 1865 لمكافحة تزوير العملة وهي مهمة ما زالت موكلة اليه.
  لكن صلاحياته وسعت في 1901 بعد اغتيال الرئيس وليام ماكينلي لتشمل حماية رئيس الولايات المتحدة والمقربين منه وكذلك نائب الرئيس والشخصيات الاجنبية التي تزور الولايات المتحدة.

تقديرات لنتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية بدءاً من السادسة مساء

  تقديرات لنتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية بدءا من الساعة 18،00 ت غ وربما قبل ذلك

اعتاد الفرنسيون على معرفة نتائج الانتخابات
فور اغلاق اخر مراكز الاقتراع عند الساعة 20،00 بالتوقيت المحلي (18،00 ت غ)! بفضل نظام تقديرات ناجع يرتكز على بطاقات التصويت الحقيقية! لكن الشبكات الاجتماعية ستقلب هذه الالية هذه السنة.
  فقد درج الفرنسيون على متابعة السهرات الانتخابية منذ اكثر من ثلاثين عاما. عند الساعة 20،00 تماما تغلق مراكز الاقتراع ابوابها في المدن الكبرى وتبدأ محطات التلفزة على الفور ببث نتائج الانتخابات تباعا.
  والتصويت ينتهي قبل ساعتين (18،00) في الارياف او المدن الصغيرة. وتبدأ مؤسسات استطلاعات الرأي بنشر النتائج الاولية لعدد معين من المراكز التمثيلية التي اغلقت في تلك الساعة مما يسمح لها بالتحدث بثقة عن نتيجة التصويت على مستوى البلاد عموما.
  وهي تقديرات تستند على تعداد بطاقات التصويت الحقيقية! وليس استطلاعات تجرى لدى الخروج من صناديق الاقتراع وتعد اكثر اثارة للتشكيك.
  لكن هذا التوقيت القانوني المحدد بالساعة 20،00 قد يذهب في مهب الريح هذه السنة مع التطور المتسارع للشبكات الاجتماعية -حوالى 23 مليون حساب على الفيسبوك وثلاثة ملايين على تويتر في فرنسا – حيث تنتشر المعلومات بسرعة البرق.
  ويعاقب القانون مبدئيا كل من يبث معلومات من شأنها ان تؤثر على التصويت. لكن وسائل الاعلام الاجنبية—السويسرية والبلجيكية خصوصا—ذكرت كما فعلت اثناء الانتخابات السابقة! انها لا تشعر بانها معنية بالقواعد المرعية في فرنسا.
  وبالتالي! فالاحتمال كبير بان تعرف النتائج قبل التوقيت القانوني! علما بان مؤسسات استطلاعات الرأي تستطيع تقنيا تقديم تقديرات تتمتع بمصداقية قبل قليل من الساعة 19،00 (17،00 ت غ). لكن المسؤولين السياسيين يبقونها بوجه عام سرية ووسائل الاعلام على علم بها.
  واكدت وسائل اعلام فرنسية كبرى اتصلت بها وكالة فرانس برس مثل محطات التلفزيون “تيه اف 1” و”فرانس 2” و”فرانس 3” واذاعة “فرانس انتر” ومواقع صحف لوموند ولوبوان ولوفيغارو انها ستلتزم بقانون الحظر المطبق حتى الساعة 20،00. وقال مصدر في موقع لوفيغارو الالكتروني “يمكننا انتقاد القانون لكننا نتقيد به لاننا وسيلة اعلام مقرها في فرنسا”.
  الا انها لم تستبعد مراجعة موقفها في حال حصول انتهاك فاضح للقانون من قبل احدى وسائل الاعلام.
  وحذر رئيس تحرير صحيفة ليبراسيون نيكولا ديموران من ان صحيفته “تحتفظ بحق” نشر التقديرات على موقعها الالكتروني اعتبارا من الساعة 18،30 “ان كان الفارق كبيرا والمصادر تتمتع بمصداقية”.

دراسة : 94% من المصريين يعتقدون بإدانة الرئيس السابق حسني مبارك

كشفت دراسة ميدانية حديثة أجرتها عن اعتقاد 94% من المصريين بإدانة الرئيس السابق حسني مبارك بكل التهم الموجهة إليه من المحكمة في قضايا المتظاهرين والفساد الذي عمّ البلاد خلال فترة حكمه.

واشتملت الدراسة التي أجرتها وحدة “بحوث الإعلام والرأي العام”، بجريدة “الوادي”، على وجهات نظر متباينة حول سيناريو محاكمة الرئيس وشكل نهايته، وهل يتحمل وحده مسئولية الفساد، أم أن هناك مسئولية تقع على زوجته سوزان مبارك، واولاده جمال وعلاء، وبعض أفراد نظام حكمه، وقد جاءت الردود متباينة تبعا لاختلاف المناطق، وتبعا أيضا للنوع، حيث أظهرت الدراسة تعاطف نسبة ليست قليلة من السيدات مع مبارك، وفي نفس الوقت لم يتعاطف الشباب بأي شكل معه، كما حملت نسبة كبيرة من العينة مسئولية ما حدث من تدهور للأوضاع في مصر لسوزان مبارك وولداها جمال وعلا.

فقد أشارت الدراسة إلى إجماع ما يقرب من 94% من سكان القاهرة، على إدانة مبارك، بينما ذهب 91% من سكان الوجه القبلي إلى هذا الاعتقاد مقابل 89% من سكان الوجه البحري.

وأظهرت الدراسة أن حوالي 59% من المصريين يرون أن مبارك كان يجب أن تتم محاكمته سياسيا وليس جنائيا، لأنه افسد مصر طوال 30 عاما، مستعينا بحيل شيطانية كانت ضحيتها وطن بأكمله.

ورغم الاتهامات والتهم العديدة الموجهة لمبارك وأفراد نظامه، إلا أن هناك 11% من سكان محافظات الوجه البحري يعتقدون ببراءة مبارك من هذه التهم، كما أكدت الدراسة أن الشباب هم الأكثر حنقا على مبارك، وأشارت إلى أن 94% من الشباب على قناعة كبيرة بإدانة مبارك.

الدراسة أظهرت ايضا بعض الحقائق الغريبة، أبرزها تعاطف نسبة ليست قليلة من السيدات مع الرئيس السابق، فقد كشفت الدراسة عن أن ما يقرب من 15% من الإناث لديهن قناعة كاملة ببراءة مبارك، وأنه ليس مسئولا عن التجاوزات والفساد الذي استشرى خلال فترة حكمه.

أيضا ربات البيوت كانت أرائهن مغايرة تماما لتوجهات الشارع، فقد كشفت الدراسة أن 29% من ربات البيوت يتمنين براءة مبارك من التهم الموجهة إليه، وكان واضحا من ردودهم أن هذا التعاطف جاء نتيجة حالة الانفلات الأمني التي عاشتها مصر بعد الثورة.

الدراسة توصلت إلى أن هناك حوالي 15% من المصريين يتوقعون وفاة الرئيس السابق قبل انتهاء المحاكمة، مؤكدين أن المجلس العسكري ليست لديه رغبة في إصدار القضاء حكما على مبارك أو إدانته في أي قضية، وأنهم يؤجلون الحكم، ويفضلون وفاة مبارك قبل الوصول لجلسة الحكم النهائي، احتراما لكونه رجلا عسكريا.

كشفت دراسة ميدانية أجرتها وحدة بحوث الإعلام والرأي العام بجريدة الوادي عن الفتنة الطائفية في مصر وأسبابها ونتائجها .

بينت الدراسة أنً 43% من المصريين يرون أنً الإعلام هو المحرك الرئيسي للفتن الطائفية مقابل 25% يرون أنً فلول النظام السابق هم السبب في تأجيج تلك الفتن و21% يعتقدون بوجود مؤامرات خارجية في حين أعرب 11% عن قناعتهم بأنً رجال الحكم هم الطرف الثالث والسبب الرئيسي ورائها.

وأكدت الدراسة أنً 69% من المسيحيين يرفضون دعوات التدخل الأجنبي والتي أطلقها قلة من الأقباط مقابل موافقة 23% منهم.

وقد أظهرت الدراسة قناعة 49% من المسلمين و44% من المسيحيين بأنً الحوادث الطائفية مفتعلة مقابل 40% من المسلمين و31% من المسيحيين أقروا بوجود فتنة طائفية حقيقية .

وكشفت الدراسة عن اعتقاد الفئة الأكبر من الشباب بوجود فتنة طائفية حقيقية بنسبة 57% مقابل 29% من كبار السن وأظهرت الدراسة قناعة 64% من القاطنين بمناطق عشوائية بأن الفتن الطائفية لها جذور حقيقية مقابل 34% من القاطنين بمناطق متوسطة الدخل و32% من القاطنين بمناطق مرتفعة الدخل.

وقد أوضحت الدراسة أنً 51% من المسيحيين يرون أنً الوقت غير مناسب للمظاهرات الطائفية مقابل 30% من المسيحيين يرون بأحقيتهم في تلك المظاهرات في ظل انتهاكات النظام السابق لحقوقهم

اسرائيل تنصح رعاياها في سيناء بالمغادرة

اسرائيل تنصح رعاياها في سيناء بالمغادرة ومسئول أمن مصري يقول ان سيناء أمنة 

نصحت هيئة مكافحة الارهاب في ديوان رئاسة الوزراء في اسرائيل  صباح اليوم السبت جميع الاسرائيليين المتواجدين في سيناء بمغادرتها على الفور  والعودة الى البلاد على ضوء معلومات تشير إلى ان “ارهابيين ” يكثفون الجهود لمهاجمة السياح الاسرائيليين.

وطالبت الهيئة في بيان  كل من يعتزم السفر الى سيناء بالامتناع عن ذلك ودعت  العائلات الاسرائيلية الاتصال باقربائهم  المتواجدين في سيناء وابلاغهم بهذا التحذير ، بحسب الاذاعة الاسرائيلية. 
 
ومن جهة اخرى ، صرح مصدر امنى مصرى مسؤل لوكالة الانباء الالمانية ( د. ب .ا ) أن اسرائيل دأبت  على اطلاق مثل  هذة التحذيرات  مع اقتراب اى اعياد او ذكرى مناسبات وطنية وقومية مصرية وخاصة فى اعياد سيناء والسادس من اكتوبر.

وأكد المصدر “انة لاتوجد اى تنظيمات ارهابية فى سيناء وان الحوادث التى تحدث كلها اعمال فردية وعشوائية غير منظمة حيث ان سيناء مسيطر عليها تماما ومؤمنة “.

وقال  مسئول فى قطاع السياحة فى جنوب سيناء ان السياح الاسرائيليين لايعيرون  اهتماما إلى تلك البيانات التحذيرية والتى دائما ما تكون وراءها شركات سياحية اسرائيلية لان الاسرائيليين يفضلون السياحة فى سيناء على السياحة الداخلية فى اسرائيل مما يؤثر على السياحة الاسرائيلية الداخلية بشكل كبير.

وأشار إلى أنه  لم يلاحظ خروج جماعى للسياح الاسرائيليين من سيناء  .

الجدير بالذكر ان الاسرائيليين يفضلون قضاء عطلاتهم واعيادهم فى سيناء وذلك كون دخولهم الى سيناء يتم بالهوية الاسرائيلية فقط وبدون تاشيرات سابقة وذلك  طبقا للاتفاقية المبرمة بين مصر واسرائيل.

ويصل عدد السياح الاسرائيليين فى سيناء وخاصة طابا وشرم الشيخ الى اكثر من 50 ألف اسرائيلي فى الموسم الواحد حيث يعبرون عن طريق معبر طابا السياحى بجنوب سيناء المخصص للسياح الاسرائليين فقط.